العدد الثانيالمجلد الأول 2018

التحول من الوسيلة التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم

إعداد: عزيزه سعد سعيد الشهراني

مساعدة مدير مكتب تحقيق الرؤية إدارة تعليم عسير

مقدم إلى مجموعة شركات البورد العالمية للتدريب والاستشارات

المؤتمر العاشر لتطوير التعليم العربي، بعنوان

الأساليب التربوية والقيادية بين الأصالة والمعاصرة وأثرها في تعزيز التنمية المهنية

مكتبة مصر العامة

(برعاية مجموعة شركات البورد العالمية للتدريب والاستشارات GACBoard)

معرف الوثيقة الرقمي : 2018911

(ملخص البحث)

الوسيلة التعليميّة هي كلّ أداة يستخدمها المعلم من أجل تحسين عمليّة التعليم والتعلّم، أو تنمية الاتجاهات أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة، وغرس القيم المرغوب فيها دون أن يعتمد المعلم أساساً على الأرقام والألفاظ والرموز، وتشمل هذه الوسائل جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم لتوصيل الأفكار أو الحقائق أو المعاني للتلاميذ؛ وذلك من أجل جعل الدرس أكثر تشويقاً وإثارة ، ويعتبر مفهوم تكنولوجيا التعليم هو تسهيل وتبسيط العملية التعليمية  ورفع فاعليتها للوصول إلى نتائج مطلوبة من العملية التعليمية لإعطاء التعليم قوة وفاعلية مضاعفة .

ومن معايير تكنولوجيا التعليم إدراك الطالب المفهوم الصحيح لتكنولوجيا التعليم وأنظمتها وعملياتها أيضاً من معايير تكنولوجيا التعليم للمعلمين أن يستمر المعلم في تطوير ممارسته المهنية ليكون مثالاً يحتذى به لمدى الحياة في أدائه المهني واستخدامه الأدوات التعليمية ،ومن معايير تكنولوجيا التعليم لمديري المدارس أن يعزز المدير بيئة للتعلم المهني لتمكين المتعلمين من تعميق ودعم تعلم الطالب من خلال ربط التقنيات والموارد الرقمية الحديثة  ومن أسباب استخدام التكنولوجيا في التعليم بناء معرفة الطالب ويتيح له عدة خيارات من أجل تحقيق أهدافه ومن أهمية تكنولوجيا التعليم في الفصول الدراسية تساعد المعلم على تغيير طرق تقييم الدروس مما يسهل فهم المادة وتعلمها.

التحول من الوسيلة التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم

ومن مراحل مكونات تكنولوجيا التعليم أن يكسب المتعلم مهارة أو معرفة مجودة تساعد الشخص المتعلم على إنجاز التغيير الذي يرغب به في الاداء مفهوم الوسيلة التعليميّة:

     الوسيلة التعليميّة هي كلّ أداة يستخدمها المعلم من أجل تحسين عمليّة التعليم والتعلّم، أو تنمية الاتجاهات أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة، وغرس القيم المرغوب فيها دون أن يعتمد المعلم أساساً على الأرقام والألفاظ والرموز، وتشمل هذه الوسائل جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم لتوصيل الأفكار أو الحقائق أو المعاني للتلاميذ؛ وذلك من أجل جعل الدرس أكثر تشويقاً وإثارة، ولجعل الخبرة التربويّة خبرة مباشرة وهادفة في نفس الوقت.

فوائد الوسائل التعليميّة لاستخدام الوسائل التعليمية عدة فوائد منها ما يلي:

تقلّل الجهد والوقت من قبل المعلم والمتعلم.

تتغلّب على اللفظية وعيوبها، وتساعد في نقل المعرفة، وتثبيت عملية الإدراك، وتوضح الجوانب المبهمة في العلم.

تثير انتباه الدارسين واهتمامهم، وتثبت المعلومات، وتنمي دقة الملاحظة والاستمرار في الفكر، وتزيد من حفظ الطالب وتضاعف استيعابه، وتقيس مدى ما استوعبه الطالب من الدروس.

تتيح للمتعلمين فرص متعددة في التعليم، وتحقيق الذات، وتعلم المهارات وتربي الذوق وتعدل السلوك.

تسهل عملية التعليم على المدرس، والتعلم على الطالب، وتوضح بعض المفاهيم المعينة للتعليم. تساعد على إبراز الفروق الفرديّة من الطلاب، في المجالات المختلفة كالمجالات اللغويّة.

تزود الطالب بالمعلومات العلميّة اللازمة وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها.

تساهم في إبقاء الخبرة التعليميّة حية لفترة أطول مع التلاميذ.

تزيد من فرص المشاركة والتعاون بين الطلاب، مما يزيد من تشجيع التلاميذ على التعلّم بدون ملل وكسل.

تقدم للطلاب أساساً مادياً من أجل الإدراك الحسيّ، كما تقلّل من استخدامهم لألفاظ ومعانٍ لا يفهمون معناها.

تقدم خبرات واقعية تدعو التلاميذ نحو النشاط الذاتي، وتنمي فيهم استمرارية التفكير والاختراع كما هو الحال عند استخدام الرحلات والصور المتحرّكة والتمثيليّات.

عزيزه سعد سعيد الشهراني

أنواع الوسائل التعليميّة للوسائل التعليمية عدة أنواع منها ما يلي:

الوسائل البصريّة: تضم الوسائل والأدوات المعتمدة على البصر، مثل: الشرائح والصور المعتمة، والأفلام الثابتة والمتحركة، والسبورة، الرسوم البيانيّة، البطاقات واللوحات، الكرة الأرضية، الخرائط، العينات والنماذج، المتاحف والمعارض.

الوسائل السمعيّة: وتضم الأدوات التي تعتمد على السمع فقط، مثل: الإذاعة المدرسية الداخلية، الراديو، الحاكي  ،أجهزة التسجيل الصوتي. الوسائل السمعيّة البصريّة: تضم المواد والأدوات التي تعتمد على حاستي السمع والبصر، مثل: الأفلام الناطقة والمتحركة، الأفلام الثابتة والمصحوبة بتسجيلات صوتيّة، التلفاز، الفيديو.

المتاحف والرحلات والمعارض التعليميّة: حيث تعدّ هذه المعارض من أفضل الطرق التعليمة التي تساعد في إيصال المعلومات والمعرفة للطالب بطريق سهلة وبسيطة مثل: عرض أنشطة الطلاب المختلفة كالمجسمات وقطع التركيب والأشكال التي توصل لهدف ومعلومة معينة بشكل عملي بسيط.

(مفهوم تكنولوجيا التعليم)

يعبّر مفهوم تكنولوجيا التعليم عن مجموعة من الأسس، والطرق، والوسائل، والأدوات التي تعمل كنظام متكامل لتسهيل وتبسيط العمليّة التعليمية وتنميتها، ورفع فاعليتها باستخدام أبحاث علمية حديثة تهدف للوصول إلى النتائج المطلوبة من العملية التعليمية بطريقة سليمة وسهلة ومحببّة من قبل المتعلميّن والمعلمين أنفسهم، وذلك عن طريق استخدام العناصر البشرية وغير البشرية لإعطاء التعليم قوة وفاعلية مضاعفة.

معايير تكنولوجيا التعليم للطلاب

الإبداع والابتكار: ومن خلاله يقوم الطالب بالتفكير الرباعي وبناء المعرفة، وتطوير المنتجات والعمليات.

الاتصال والمشاركة: أي يستخدم الطالب الوسائل الحديثة كوسائل الإعلام والبيئة الرقمية، من أجل التواصل مع الآخرين والتمكّن من المشاركة في عمل واحد، كإتمام مشروع عن بعد باستخدام أساليب الاتصال كالإنترنت.

البحوث والطلاقة المعلوماتية: يستخدم الطالب الوسائل التقنية الرقمية لجمع وتقييم واستخدام البيانات والمعلومات.

التحول من الوسيلة التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم

التفكير الناقد وحل المشكلات واتّخاذ القرارات: يستخدم الطالب مهارة التفكير الناقد لتخطيط وتنفيذ البحث، وإدارة المشاريع، وتقديم حل للمشكلات، واتخاذ قرارات واعية عن طريق استخدام الأدوات والوسائل الرقمية المناسبة.

المواطنة الرقمية: يفهم الطالب القضايا الإنسانية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بالتكنولوجيا، وممارسة الأساليب الأخلاقية والشرعيّة.

العمليّات والمفاهيم التكنولوجية: يدرك الطالب المفهوم الصحيح للتكنولوجيا وأنظمتها وعملياتها.

معايير تكنولوجيا التعليم للمعلمين:

تيسير وتحفيز تعلم الطلاب وإبداعهم: يستخدم المعلمون المعرفة التي يمتلكونها في التعليم، وأساليب التدريس، وطرق التعلم، والتقنية لتسهيل الخبرات التي تطور تعلّم الطالب، وإبداعهم وابتكارهم في كلٍّ من البيئات التعليمية الحقيقية والرقمية.

تصميم وتطوير ممارسات تعلم وتقييم للطالب تواكب العصر الرقمي: يصمم المعلم ويطور ويقيّم خبرات وتجارب التعلّم الحقيقي، ويربطها مع الوسائل والموارد الحديثة، من أجل تحصيل الاستفادة القصوة من تعلّم المحتوى في سياق الواقع، لتطوير المعرفة والمهارات.

تقديم أنموذج للعمل والتعليم في العصر الرقمي: يظهر المعلم المعرفة، والمهارات، وخطوات إنجاز العمل التي تمثّل المهنية والعالم الرقمي.

تشجيع وتقديم أنموذج المواطنة والمسؤولية الرقمية: يفهم المعلم قضايا ومسؤوليات المجتمع المحلي والعالمي في الثقافة الرقمية، ويظهر السلوك القانوني والأخلاقي في ممارسته المهنيّة.

المشاركة في النمو والقيادة المهنية: يستمر المعلم في تطوير ممارسته المهنية، ليكون مثالاً يحتذى به لمدى الحياة، كما يظهر القيادة في مدرسته، ومجتمعه المهني، من خلال تشجيع

استخدام الأدوات والموارد التقنية الرقمية.

معايير تكنولوجيا التعليم لمديري المدارس:

– قيادة ذات رؤية: يقوم المدير التربوي بتحفيز وتحقيق الرؤية المشتركة، لتنفيذ وتحقيق الدمج العام والشامل للعملية من أجل تشجيع التحوّل في كافة أرجاء المؤسسة التعليميّة.

عزيزه سعد سعيد الشهراني

– ثقافة التعلم في العصر الرقمي: يعزز المدير ويحافظ على ثقافة تعلم فاعلة، تحقق تعليماً ذا صلة بالطالب.

– التميّز في الممارسة المهنية: يعزز المدير التربوي بيئة للتعلّم المهني تمكّن المعلمين من تعميق ودعم تعلم الطالب، من خلال ربط التقنيات والموارد الرقمية الحديثة.

– التحسين الشامل: يوفّر المدير التربويّ قيادة وإدارة مواكبة للعصر الرقمي الحديث من أجل تطوير المؤسسة بشكلٍ مستمر، وذلك عن طريق استخدام فاعل لعناصر التقنية.

– المواطنة الرقمية: يصوغ المدير التربوي ويحدد فهماً للقضايا الاجتماعية والأخلاقية والقانونية، والمسؤوليات المتعلقة بالثقافة الرقمية.

أسباب استخدام التكنولوجيا في التعليم:

*لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التعليم عدة أسباب، من أبرزها:

تساعد على استقلالية الطالب، وتُتيح له عدّة خيارات من أجل تحقيق أهدافه.

تساعد الطالب على بناء المعرفة عند إيجادها، وتعلِّمه طُرق البحث الدقيق والسريع على شبكة الإنترنت.

تعمل على الاستجابة لكافة متطلبات الجمهور، كما وتؤمن المهام، والانضباط، والأهداف، مع التعرّف على طريقة التواصل من خلال الطُرق التي يحتاجها الطالب للنجاح.

تساعد التكنولوجيا على حصول الطالب على الوثائق التي تساعده على الحصول دعم الحجة من خلال المناقشة. تساعد على فهم وجهات النظر الأخرى، وذاك عند المناقشة أو التعليق داخل الصف.

التُفريق بين حاجات الطلّاب، فمن الممكن أن يقوم الطلاب بالكتابة أو استخدام الفنون، أو الموسيقى، أو التعليم المرئي، أو الصور والألوان في عملية التعلّم.

حاجة الطلاب لاستخدام أجهزة الحاسوب، والإنترنت، والأجهزة الرقمية التي تساعدهم على توفير عملية التعلّم، وهذا ما يتوقون له.

استخدام الطالب للأشرطة التعليمية، فمن الممكن أن يعيد الطالب مشاهدة الشريط أو أن يوقفه، وهي من تكنولوجيا التعليم ذات الوتيرة الخاصة.

التحول من الوسيلة التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم

أهمية التكنولوجيا الحديثة في التعليم في الفصول الدراسية:

لتكنولوجيا التعليم أهمية كبيرة في الفصول الدراسية، وتتلخص فيما يأتي:

تساعد في عملية الإدراك الحسي لدى الطالب وذلك عن طريق استخدام الأشكال والرسوم التوضيحية.

تساعد الطالب على فهم الأشياء والتمييز بينها.

تساعد الطالب على تعلّم عدة مهارات منها النُطق الصحيح.

تساعد الطالب على التدرّب على عملية التفكير المنتظم مع حل المُشكِلات التي تواجهه.

تعمل على تنويع الخبرات لدى الطالب.

تُنمّي الثروات اللغوية، وبناء المفاهيم بشكل سليم.

تُنمّي القدرة على التذوق.

استخدام الأساليب المُتنوعة لمواجهة الفروق الفردية بين الطلّاب.

تنمية الاتجاهات الإيجابية والميول لدى الطالب.

تساعد المعلّم على تغيير طُرق تقديم الدروس، وتوجيه المادة العلمية للطلّاب، مما يُسهّل فِهم المادة وتعلُّمها.

إن استخدام الوسائل التعليمية الحديثة وخصوصاً الحاسوب في عملية التعليم، يلّفت أنظار الطلّاب، ومن الممكن اتخاذه كمُعلّم إلكتروني، أو مرشَد عن طريق استخدام الوظائف أو البرامج المختلفة الخاصة في عملية التعليم.

توفر التكنولوجيا مصدراً للمعلومات التي يحتاجها الطالب.

تستخدم التكنولوجيا كأحد مصادر التخاطب عن طريق التواصل والتحدث من خلال شبكة الإنترنت.

مراحل تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم مرّت الوسائل التعليميّة بالعَديد من المراحل والتسميات،

وهذه المراحل هي:

مرحلة التعليم البصري: اعتمدت هذه المرحلة في التعليم على حاسة البصر عن طريق تقديم نموذجٍ مرئيّ أو صورة للشيء المُراد فهمه؛ حيث بيّنت الدراسات أنّ 80-90% من خبرات الفرد يحصل عليها عن طريق البصر.

عزيزه سعد سعيد الشهراني

مرحلة التعليم السمعي البصري: حيث تمّ استخدام وسائل مرئيّة ومسموعة للمساهمة في إثراء عمليّة التعلّم مثل: اللّوحات الجداريّة، والأناشيد التعليميّة كطريقة لعرض الدّرس وتيسيره.

مرحلة الاتصال: في هذه المرحلة تَطوّر مفهوم التعليم، واستخدمت وسائل تعليميّه حديثة تراعي التّواصل الجيّد والمثمر بين المعلّم والمتعلّم؛ إذ تُعدّ عملية الاتصال هذه عمليةً ديناميكية تُحقّق تفاعلاً بين عناصر المرسل التي تشمل كلاً من: المعلم، والمادة التعليمية، والأجهزة، وعناصر المستقبل وتشمل الشخص المتعلم.

مرحلة أسلوب النظم وتطوير نظم التعليم: يُعرف مفهوم النظام بأنّه مجموعة من المُكوّنات المنظمة التي تعمل بصورةٍ مُتكاملةٍ من أجل تحقيق هدف مُحدّد، وقد اعتبر هذا المفهوم مهمّاً جداً في تطوير عملية التعليم وذلك من أجل قدرته على استيعاب جميع أفكار المواد المُراد تعليمها، بالإضافة إلى قدرته على دمج التعليم التقليدي بالتعليم الجماعي والفردي الحديث.

مرحلة العلوم السلوكية: هي العلوم التي تهتمّ بالسلوك، والاستجابة التي يُظهرها الشخص المتعلّم، والتحوّل من المواد التي تعرض المواد التعليمية إلى وسائل التعليم المبرمج.

مرحلة تكنولوجيا التعليم: حيث تمّ التركيز في هذه المرحلة على الاعتماد على التفكير من أجل حل المشكلة، وتَحديد الأهداف، بالإضافة إلى التركيز على استخدامِ الأدواتِ والأجهزة (Hardware)، وربطها بالمواد والبرامج التعليميّة Software)).

مكونات تكنولوجيا التعليم تتكوّن تكنولوجيا التعليم من العناصر الآتية:

النظرية والممارسة: تستند جميع المعارف والأنظمة التي تُدرَّس إلى نظريّاتٍ محدّدة وممارسات عملية تمدّ المُتعلّم بالمَفاهيم والمبادئ المرجوّة.

التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم: يجب تصميم عمليّة التعليم بطريقةٍ تَجذب المُتعلّم وتُبهره، ويلي ذلك تطوير الأدوات والوسائل بما يَتماشى مع عمليّة التصميم والاستخدام، ثمّ إدارة هذه الوسائل بطريقةٍ فعّالة، وتقويمها بما يَصلح للعملية التعليميّة.

العمليات والمصادر: تشمل العمليّات سلسلة الإجراءات التي تُوجّه من أجل تحقيق هدفٍ مُحدّد، أمّا المصادر فهي التسهيلات التي يتم تزويدها من أجل دعم عمليّة التعلم.

التعلم: هو النشاط الذي يهدف إلى إكساب المُتعلّم مهارةً أو معرفةً مُحدّدة.

التحول من الوسيلة التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم

التعليم: هو التصميم والأسلوب المُنظّم الذي يُساعد الشخص المُتعلّم على إنجاز التغيير الذي يَرغب به في الأداء.

مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم تتعدّد مصادر التعلّم في تكنولوجيا التعليم إلى:

التحول من الوسيلة التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم

الأفراد: بما فيهم المُعلّمين، ومساعدي المعلمين، والمشرفين، والأشخاص الذين يَستخدمهم المُعلّم في العملية التعليمية؛ كالأطباء، والعسكريين، وأفراد الشرطة.

المحتوى التعليمي: هي الأفكار، والنظريات، والقيم، والاتجاهات التي تتمّ صِياغتها على شكل صُورٍ، أو كلمات، أو رسوم متحركة.

المواد: هي الوسائل التي تنقل التعليم إلى المُتعلّم.

الأجهزة والتجهيزات: هي الأدوات والأجهِزة التي تُستخدم لإنتاج وعرض مصادر أخرى، مثل: آلات التصوير، والحواسيب.

الأماكن: هي البيئة التي يتفاعل فيها المُتعلّم مع مصادر التعلم، مثل: المبنى المدرسي، والمُختبر، والمكتبة.

الأساليب: هي الطرق والخُطوات الاستراتيجيّة التي يمارسها الأفراد، ويتمّ استخدامها في المواد والأجهزة التعليمية. أهمية تكنولوجيا التعليم تتلخّص أهميّة تكنولوجيا التعليم في الأمور الآتية:

تحسين العملية التعليمية، وتفعيل دور المُشاركة الفعّالة بين المُعلّم والمُتعلّم باستخدام الوسائل التكنولوجيّة المتعددة.

تنويع الخبرات المُقدّمة للمُتعلّم؛ حيث تُمكّن الوسائل التعليمية المقدّمة للمتعلم من تنويع الخبرات المقدمة له، من خلال المشاهدة، والاستماع، والممارسة، والتأمّل.

المُساعدة على تذكّر المادّة التعليمية لأطول فترةٍ مُمكنة.

تقييم وتقويم المادة التعليمية باستمرار؛ حيث يضمن استخدام تكنولوجيا التعليم في العمليّة التعليميّة إدخال تحديثات دائمة بشكلٍ مُستمر وفعّال يَضمن فاعليّة أكبر للعملية التعليمية.

تنويع أساليب التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المُتعلّمين.

اختصار الوقت المُحدّد للتعليم.

تزويد المُتعلّم بمعلوماتٍ في كافّة مجالات العلوم عن طريق توسيع قاعدة المعلومات الخاصّة بأي موضوع دراسي.

عزيزه سعد سعيد الشهراني

تدريب المتعلّم على حل المشكلات التي يواجها.

تنمية الثروة اللغوية للمُتعلّم؛ حيث تزيد الوسائل التعليمية المُستخدمة في تكنولوجيا التعليم من الحصيلة اللغوية للمُتعلّم عن طريق المشاهد والمواقف التي تحتوي على ألفاظٍ جديدة.

استخدام تكنولوجيا التعليم: في القرن الواحد والعشرين أصبح من المحتم دخول التكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة، سواء الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الثقافية وحتى السياسيّة، وقد ساهمت التكنولوجيا في التقدُّم العلميّ بشكل كبير حتى أدّى ذلك إلى استخدام وسائل التكنولوجيا في العمليّة التعليميّة لتسهيل وتنظيم المعلومات في جميع المجالات العلميّة.

مصطلح تكنولوجيا التعليم:

    يعني إدخال الوسائل التكنولوجيّة وعلى رأسها الحاسوب والآلات لتحسين العملية التعليميّة وزيادة كفاءتها، والوسائل التكنولوجيّة في هذا المجال عديدة ويختلف مدّى تطوُّر هذه الوسائل من دولة لأخرى تبعاً لقدرات تلك الدولة ومدى اهتمامها باستخدام التكنولوجيا في التعليم، لذا نجد أنّ هناك عدداً من الدُول لا تُلقي بالاً لأهمية تكنولوجيا التعليم، وقد تكون مهتمة ولكن مواردها الاقتصادية لا تسمح بذلك.

الأهمية لاستخدام التكنولوجيا في التعليم أهمية تتمثل فيما يأتي:

الحصول على أكثر من مصدر للمعلومات. الحاجة لتنظيم التعليم في الدول التي لديها عددٌ هائلٌ من الطلاب بسبب ازدياد النموّ السكاني.

حلّ المشاكل التي تُواجه العملية التعليميّة.

تسهيل القيام بالبحث العلميّ على الطالب وكذلك تسهيل الإشراف على هذه الأبحاث من المُعلّمين.

سرعة الحصول على المعلومة المطلوبة.

التغلّب على النقص في عدد الكادر التعليمي.

زيادة الخبرة لدى الطلاب.

إتاحة الفرصة أمام الطلاب الذين يرغبون بالتعلُّم عن بُعد.

إمكانية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية مواهبهم.

السيطرة على الأعداد الكبيرة للطلاب.

التحول من الوسيلة التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم

تنمية مهارة التفكير لدى الطلاب.

زيادة المعرفة العلميّة والتكنولوجيّة لدى كُلٍّ من الطُلاب والمعلمين على حدّ سواء.

تسهل عملية التعليم على المُعلم الذي كان يقتصر دوره على التلقين للطلاب فيُصبح بهذه العملية شخصاً يُسهل التعلُّم.

تغيير أساليب التدريس وابتكار طُرق جديدة.

المعوقات: رغم أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم فإنّ هناك معوقات تحُدّ من استخدامها في بعض الدول ومن أبرز هذه المعوّقات:

عدم اقتناع بعض المعلمين بأهمية استخدام الوسائل التكنولوجية في التدريس.

عدم وجود كفاءات مُؤهلة بشكل مناسب لاستخدام الأجهزة التكنولوجية في التعليم مما يوقِع بعض المُدرسين في خطأ استخدام مثل هذه الأجهزة.

خوف بعض المُعلمين من أن استخدام التكنولوجيا قد يُهدد عملهم لاعتقادهم أنّها ستحلّ محلهم يوماً ما.

عدم القُدرة على الحصول على بعض البرامج اللازمة للعملية التعليمية.

عدم الوعي بأهمية التكنولوجيا في التعليم والاعتقاد بأنّها من المُمكن أن تشغل بال الطالب نحو أمور أخرى غير التعليم.

عدم وجود خطة حكومية جيدة لتبنّي فكرة تكنولوجيا التعليم.

عدم توفّر الدعم المالي الكافي من قبل الجهات المسؤولة لدعم تكنولوجيا التعليم.

عزيزه سعد سعيد الشهراني

(أسئلة الاستبيان)

مالبندالنسبة  ملاحظات
نعملا
1يفضل المعلمون الوسيلة التعليمية القديمة على الوسيلة التعليمية الحديثة ؟10%90% 
2يواجه المعلمون مشكلات عند استخدامهم الوسائل التعليمية الحديثة في الفصول ؟5%95% 
3قلة عدد الوسائل التعليمية داخل المدرسة ؟20%80% 
4وقت الحصة يكون غير كاف لاستخدام الوسائل التعليمية ؟10%90% 
5هل تستعمل الوسائل بشكل مستمر في تعليمك الصفي ؟99%2% 
6هل أنت قادر على توظيف التقنية في خدمة التعليم90%5% 
7  عدم توفر الدورات التدريبية للمعلمين على انتاج وتطور المواد التعليمية ؟15%75% 
8عدم تقبل الطالب للوسائل التعليمية ؟12%80% 
9وجود أعطال في الاجهزة التعليمية عند استخدامها؟30%70% 

التحول من الوسيلة التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم

المراجع:

محمود أبو زايد: الوسائل التعليمية، القاهرة، مكتبة سعيد رأفت ،1983م.

أحمد خيري كاظم، جابر عبد الحميد: الوسائل التعليمية والمنهج، القاهرة، دار النهضة العربية ،1997م.

مصطفى بن محمد عيسى فلاته، المدخل إلى التقنيات الحديثة في الاتصال والتعليم، الرياض، شؤون المكتبات، جامعة الملك سعود، الطبعة الأولى، 1408هـ /1988م.

زكريا يحيى لال، د، عليا عبد الله الجندي، مقدمة في الاتصال وتكنولوجيا التعليم، العبيكان للطباعة والنشر، الطبعة الأولى ،1409هـ /1989م.

 عبد الحافظ محمد سلامة، مدخل إلى تكنولوجيا التعليم، دار الفكر، عمان، الأردن، الطبعة الأولى 1413هـ.

عبد الله الفرا، المدخل إلى تكنولوجيا التعليم، دار الندى، بيروت، الطبعة الثانية، 1415هـ /1995م.

عبد الحافظ محمد سلامة، وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم، دار الفكر، عمان، الأردن الطبعة الأولى، 1417 هـ /1996م.18

فتح الباب عبد الحليم سيد، وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعلم، القاهرة، الجمعية المصرية لتكنولوجيا العليم، الطبعة الثانية. 

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

عزيزه سعد سعيد الشهراني

مساعد مدير مكتب تحقيق الرؤية بإدارة عسير

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !