العدد الرابعالمجلد الأول 2018

دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طـلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين

دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طـلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين

إعداد الباحثة: صــالحة أحمـد معـافا

1440 هـ -2018 م

معرف الوثيقة الرقمي : 20181210

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة للتعرف على دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين، وللإجابة عن أسئلة الدراسة قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي وذلك لملاءمته لموضوع الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام الاستبيان كأداة لجمع المعلومات حول الدراسة وتكون الاستبيان من (30) فقرة موزعين على (4) محاور، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية العام الدراسي (1439ه-1440ه)، وقد بلغت عينة الدراسة (84) ومعلمة.

وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها:

  1. أظهرت الدارسة أن دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كانت بدرجة كبيرة جداً، بنسبة تأييد 85.88%.
  2. أظهرت الدارسة أن دور الوسائل التعليمية في تنمية “مهارات رعاية الذات” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كانت كبيرة جداً، بنسبة تأييد 87.66%.
  3. أظهرت الدارسة أن دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات الاجتماعية” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة جداً، بنسبة تأييد 84.32%.
  4. دور الوسائل التعليمية في تنمية “مهارات التواصل” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة جداً، بنسبة تأييد 85.92%.
  5. نسبة دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات المعرفية” لذوي الاحتياجات الخاصة، 85.63%.
  6. أعلى دور للوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كان في تنمية “مهرات رعاية الذات”، وأقل دور كان في تنمية “المهارات الاجتماعية”.

وبناءً على نتائج الدراسة، كان من أهم توصياتها:

  1. ضرورة التركيز على تفعيل دور الوسائل التعليمية في تنمية المهارات الاجتماعية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
  2. تطوير الوسائل التعليمية الخاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وفقاً للمهارات التي يرغب في تنميتها لديهم.
  3. إجراء دراسات وأبحاث حول أثر الوسائل التعليمية على تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. 

Study Summary

The study aimed at identifying the role of educational aids in developing the skills of students with special needs from the point of view of teachers. In order to answer the study questions, the researcher used the descriptive analytical method to suit the subject of the study. 30) divided into (4) axes, and the society of the study of all the parameters of special needs in the Kingdom of Saudi Arabia academic year (1439 e -1440 e), the sample of the study (84) and teacher.

The study reached several results, the most important of which are:

  1. The study showed that the role of educational aids in developing the skills of students with special needs was very high, with 85.88% support.
  2. The study showed that the role of educational aids in the development of “self-care skills” for students with special needs was very high, with 87.66% support.
  3. The study showed that the role of educational aids in the development of “social skills” for students with special needs is very high, with 84.32% support.
  4. The role of educational aids in the development of “communication skills” for students with special needs is very high, with 85.92% support.
  5. Percentage of the role of educational aids in the development of “cognitive skills” for people with special needs, 85.63%.
  6. The highest role of educational means in developing the skills of students with special needs was in the development of “skills of self-care”, and the least role was in the development of “social skills.”

Based on the findings of the study, the most important recommendations were:

  1. The need to focus on activating the role of educational aids in the development of social skills among students with special needs.
  2. Developing educational aids for students with special needs according to the skills they wish to develop.
  3. Conduct studies and research on the impact of teaching aids on developing the skills of students with special needs.

مقدمة:

عرف الإنسان الوسائل التعليمة منذ وجد على هذه الأرض، فمرت الوسائل التعليمية بمراحل طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى، حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في كثير من الأحيان لا يستطيع الدارس أن يدرس ظاهرة أو موضوع بشكل دقيق، بسبب وجود استحالة في الوقوف على تعقبه وعلى تفاصيله، وذلك أن كثيراً من الأمور والظواهر والمواضع لا يستطيع الإنسان أن يدركها بحواسه. (الطيطي وآخرون، 2008: 8)

من المنظور التربوي فهناك فروق فريدة بين الناس، ولكل متعلم طفلاً أم راشداً احتياجات تربوية معينة يحتل فيها عن بقية أقرانه ممن هم في مثل عمره الزمني، وهو ما يستلزم تفريد عملية التدريس، بما يتلاءم مع هذه الفروق، وتل الاحتياجات، وتكييف الطرف والمواد الخاصة به، وهذا ما يعرف بالتربية الخاصة والتي من خلالها تتعدد مظاهر وجوانب رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة كالخدمات الصحية، والنفسية والاجتماعية، والتأهيلية والمهنة، والتربوية والتعليمية. (القريطي، 2012: 81)

ومن أهم الأمور التي يجب التركيز عليها في تأهيل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي المهارات، سواء كانت مهارات الاتصال والتواصل أو المهارات الاجتماعية والتي تعد الركيزة الأساسية لباقي المهارات، كون الإنسان اجتماعي بفطرته، ولا يستطيع أن يتقن باقي المهارات دونها، فتفاعل الإنسان مع بيئته الاجتماعية من خلال التواصل الجيد يحقق له العديد من الأمور والنجاحات، وكذلك المهارات الأخرى مثل المهارات المعرفية ومهارات رعاية الذات، والعديد من المهارات التي يحتاجها طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومما سبق ذكره نجد أن الوسائل التعليمية ذات أهمية كبيرة في تحقيق أهداف التربية إلى درجة أن بعض الأمور لا تتحقق إلا بوسيلة، فكيف إذا كانت هذه الأمور سواء معارف أو مهارات تتعلق بأهداف تخص ذوي الاحتياجات الخاصة؟ وجاءت هذه الدارسة للتعرف على دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين.

أولاً: مشكلة الدراسة:

تتحدد مشكلة الدارسة في السؤال التالي:

ما دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟

 ويتفرع منه الأسئلة التالية:

  1. ما دور الوسائل التعليمية في تنمية “مهارات رعاية الذات” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟
  2. ما دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات الاجتماعية” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟
  3. ما دور الوسائل التعليمية في تنمية “مهارات التواصل” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟
  4. ما دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات المعرفية” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟

ثانياً: أهداف الدارسة: تهدف الدارسة إلى:

          التعرف على دور الوســائل التعليمية في تنميـة مهــارات طــلاب ذوي الاحتيـاجات الخاصــة.

          توضح أهمية توظيف الوسائل التعلمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

          تقديم مقترحات لتطوير وسائل تعلمية تخدم أهداف تنمية مهارات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

ثالثاً: أهمية الدارسة: تكمن أهمية الدارسة فيما يلي:

          تفيد هذه الدارسة المسئولين عن برامج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء خططهم من أجل تنمية مهارات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

          تعد هذه الدارسة الأولى في قياس دور الوسائل التعليمة في تنمية مهارات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في حدود علم الباحثة.

تفيد معلمات ذوي الاحتياجات الخاصة في توظيف الوسائل التعليمية من أجل تنمية مهارات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

رابعاً: حدود الدارسة:

الحد الموضوعي: اقتصرت الدراسة الحالية على قياس دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

الحد المؤسسي: المدارس.

الحد المكاني: المملكة العربية السعودية.

الحد البشري: معلمات ذوي الاحتياجات الخاصة

الحد الزماني: العام الدراسي 14349ه-1440ه.

خامساً: مصطلحات الدارسة:

الوسائل التعليمية:

كل شيء يستخدم في العلمية التعليمة بغرض بلوغ الأهداف بدرجة عالية من الاتقان، ويستخدمها المعلم داخل الغرفة الصفية وخارجها لنقل محتوى الدرس. (الطيطي وآخرون، 2008: 13)

وتعرف الباحثة الوسائل التعليمية إجرائياً على أنها: كل ما يساعد المعلمة على نقل المهارات والخبرات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

المهارة:

القدرة على عمل شيء ما بإتقان. (صابر وآخرون 2017: 94)

وتعرف الباحثة المهارة بأنها: قدرة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على تطبيق المعارف في مواقف عملية بإتقان وسرعة مقبولتان.

ذوي الاحتياجات الخاصة:

كل الأفراد الذين ينحرف عن مستوى العادي أو المتوسط في خاصية ما من الخصائص، أو في جانب ما أو أكثر من جوانب شخصيته، عن متوسط أداء أقرانه العاديين، إلى الحد الذي يتحتم معه أو يصبح لازماً ضرورة تقديم خدمات او وجود رعاية خاصة كالخدمات التربوية أو الطبية أو التأهيلية أو الاجتماعية أو النفسية.(القريطي،2012:30).
 وتعرف الباحثة ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم: ” كل من يحتاج لخدمات إضافية غير الخدمات التعليمية والتربوية المقدمة لعامة أقرانه.

الإطار النظري للدراسة: المبحث الأول

أولاً: مفهوم الوسائل التعليمة

ووردت تعاريف كثيرة لهذا المصطلح (الوسيلة)، لعل من أهمها ما تقدم به “صالح بلعيد ” في كتابه “دراسات في اللسانيات التطبيقية ” حيث قال أنّها: “كل الأدوات التي تساعد التلميذ على اكتساب المعارف أو الطرائق أو المواقف. وعلى العموم هي كل ما لها علاقـة بالأهداف الديالكتيكية المتوخاة، والتي تشغل وظيفة تنشيط الفعل التعليمي” (بلعيد،2009: 107).

وعرفها (عبيد، (2000 بأنها: “هي أداة أو مادة، يستعملها التلميذ في عملية التعلم، واكتساب الخبرات، وإدراك المبادئ، وتطوير ما يكتسب من معارف بنجاح ويستعملها المعلم لتيسر له جواً مناسباً يستطيع فيه أن يصل بتلاميذه إلى حقائق العلم الصحيح بسرعة وقوة بأقل تكلفة”.

كما يحدها (حساني،2000: 152) بأنها: “كل وسيلة تتدخّل لمساعدة المعلّم في تحقيق الأغراض التعليمية والبيداغوجية أثناء تعامله المباشر مع مادته من جهة، ومع المتعلم من جهة أخرى.”

ويعرفها (الحيلة، 2001: 25) بأنها “أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلّم لتحسين عمليـة التعلـيم والـتعلّم. وتقصير مدتها وتوضيح المعاني، وشرح الأفكار وتدريب التلاميذ على المهارات، وغرس العادات الحسنة في نفوسـهم، وتنمية الاتجاهات وعرض القيم دون أن يعتمد المدرس على الألفاظ والرموز والأرقام، وذلك للوصـول بطلبتـه إلـى الحقائق العلمية الصحيحة، والتربية القويمة بسرعة وقوة وبتكلفة أقل”.

كما تعرف الوسائل التعليمية بالتقنيات التعليمية، فالتقنية هي “الاستخدام المنظّم والهـادف والمتكامـل لتطبيقـات العلـم والمستحدثات التربوية بجانبيها المادي والفكري، المادي ممثلا في جميع ما تـم إنتاجـه مـن أجهـزة وآلات، مثـل التسجيلات والتليفزيون والحاسب الآلي، والإنترنت، والفكري ممثلا في الاستراتيجيات التدريسية مثـل الـتعلم حتـى التمكّن، والتعلم التعاوني والحقائب التعليمية، بغرض تحقيق أهداف تعليمية ترتقي بمهارات اللغـة الأربعـة وهـي القراءة والكتابة والتحدث والاستماع” (لافي،2012: 257)

ثانياً: خصائص الوسائل التعليمية: للوسائل التعليمية مجموعة من الخصائص المهمة والتي تميزها عن غيرها وتجعلها أكثر وضوحاً وهي (خلف الله، 2011):

1. الوسائل التعليمية جزء لا ينفصل عن المنهج: فالوسائل التعليمية ليست غايةً أو هدفاً في حد ذاتها، وإنما هي عبارة عن أدوات للتعلم تساعد في الحصول على خبرات متنوعة لتحقيق هذه الغايات أو الأهداف.

 وهي كذلك ليست بالمواد الثانوية أو الإضافية، وإنما هي من الناحية العملية جزء متكامل مع ما يتضمنه المنهج الدراسي من مقررات مختلفة (علوم – رياضيات – مواد اجتماعية – لغات – وغيرها من المقررات).

2. الوسائل التعليمية تستخدم في جميع المراحل التعليمية:

لا يقتصر استخدام الوسائل التعليمية على مرحلة تعليمية معينة دون أخرى، فهي تخدم أغراض التعليم والتعلم في المراحل التعليمية المختلفة؛ من مرحلة رياض الأطفال إلى المراحل الأكثر تقدما (التعليم الابتدائي – التعليم الإعدادي – التعليم الثانوي – التعليم الجامعي-التدريب أثناء الخدمة)، وهي تختلف من حيث الشكل والنوع عند اختيار الوسيلة التي تناسب المحتوى المراد توضيحه ومن حيث العينة التلاميذ ومستواهم المعرفي والمرحلة العمرية فلكل مرحلة الوسيلة التي تناسبها.

فاستخدام الرحلات التعليمية والعينات والنماذج يفيد في تعليم التلاميذ الكبار والصغار، كما أنها تناسب التلاميذ المتفوقين والتلاميذ بطيئين التعلم.

3. الوسائل التعليمية تهدف إلى تحقيق أهداف التعليم وليست عملاً ترفيهياً:

لما كانت الوسائل التعليمية جزءاً متكاملاً مع المنهج بمعناه الشامل فهي ليست بالمواد الثانوية أو الكمالية، وهي مواد ليس الغرض منها الترفيه عن التلاميذ من عناء الدراسة والتسلية أثناء التعليم.

ويرى (عبيد،2000) أن الوسائل التعليمة الناجح تتصف بالخصائص التالية:

  • أن تكون الوسيلة مثيرة للانتباه والاهتمام وأن يراعى في إعدادها وإنتاجها التعلم وأسسه، ومطابقتها للواقع قدر المستطاع.
  • أن تكون الوسيلة التعليمية نابعة من المنهاج الدراسي، وتؤدي إلى تحقيق الهدف منها كتقديم المعلومات أو بعض المهارات، أي أن تكون جزءًا لا ينفصل من المنهج.
  • أن تكون محققة للأهداف التربوية.
  • أن تكون مراعية لخصائص التلاميذ ومناسبة لعمرهم الزمني والعقلي والانفعالي والجسمي.
  • أن تتسم بالبساطة والواقعية والوضوح وعدم التعقيد.
  • أن تكون متناسبة مع الوقت والجهد الذي يتطلبه استخدامها من حيث الحصول عليها، والاستعداد، وكيفية استخدامها.
  • أن تشوق المتعلم وترغبه في الاطلاع والبحث والاستقصاء وتساعده على استنباط خبرات جديدة.
  • أن تتناسب من حيث الجودة والمساحة والحجم والصوت وعدد الدارسين في الصف وأن تعرض في وقت مناسب لكي لا تفقد عنصر الإثارة فيها.
  • أن يراعى في تصميمها وإنتاجها صحة المحتوى من الناحية العلمية والجودة والدقة من الناحية الفنية بحيث يمكن تداولها وبقائها لفترة طويلة من الزمن.
  • أن تربط الخبرات السابقة بالخبرات الجديدة.

ثالثاً: أهمية الوسائل التعليمية في العملية التعليمية:

للوسائل التعليمية دور كبير في العملية التعليمية وقد ذكر (الغامدي، 2013) منها:

  • تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم: حيث يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقق أهدافه.
  • تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم: ومثال ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيئ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم.
  • إن اشتراك جميع الحواس في عمليات التعلم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلم، والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلم.
  • تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة، وتنمية قدرته على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات. مثال ذلك: إشراك التلميذ في تحديد الأسئلة والمشكلات التي يسعى إلى حلها واختيار الوسائل المناسبة كأن يختار فيلماً أو خريطة. الخ، للإجابة عن الأسئلة التي تدور في ذهنه.
  • تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين.
  • تقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم، لأن استعمال المدرس للوسائل، يحبب الطلاب فيه.
  • تساعد على معالجة مشاكل النطق عند بعض المتعلمين كالتأتأة وغيرها، فيمكن للمعلم استخدام جهاز التسجيل لكي يمكّن الطالب من معرفة مشكلته ومساعدته في حلها.
  • تدفع المتعلم إلى التعلم وترغبه فيه، كتعلم الصلاة عن طريق الممارسة العملية.
  • تساعد على نقل العالم الخارجي إلى غرفة الصف، فلو شاهد الطلاب فيلماً عن الحج لكوّنوا فكره عن مناسكه متخطين عامل المكان.
  • تؤكد على شخصية المتعلم وتقضي على خجله، وذلك من خلال المشاركة في برامج الإذاعة المدرسية والتمثيل وتقمص الشخصيات.

رابعاً: الصعوبات التي تواجه المعلم في اختياره الوسائل التعليمية

هناك بعض الصعوبات التي قد تعترض المعلم في اختياره لوسيلة تعليمية معينة، ومن بين تلك الصعوبات ما يلي (الشهري،2015)

  1. صعوبة توفر الخبرة المباشرة في جميع الأوقات.
  2. خطورة الخبرة المباشرة.
  3. الخبرة المباشرة باهظة التكاليف.
  4. الخبرة المباشرة نادرة.
  5. الخبرة المباشرة قد تستغرق وقتاً طويلاً.
  6. الخبرة المباشرة قد تحدث نظام عشوائي داخل قاعة الدرس.
  7. صعوبة الاحتفاظ بالخبرة المباشرة.
  8. المبحث الثاني: الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

أولا: مفهوم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة:

يقصد بهم الأفراد الذين يواجهون ظروفاً حياتية بسبب نقص أو قصور في استعداداتهم أو قدراتهم البدنية أو الحسية أو الفكرية أو بسبب أوضاع ومعايير اجتماعية تنعتهم بوصف معين بناء الى سمات وتشريعات أو ما شابه ذلك. (مجيد، 2008، ص23).

مجموعة من أفراد المجتمع غير الأفراد العاديين بالنسبة الى خصائصهم الجسمية والنفسية والعقلية، الأمر الذي يتطلب الرعاية الخاصة لهم مما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم وظروفهم الخاصة، حتى يمكن الوصول الى مستوى أفضل من التوافق الشخصي والاجتماعي (سلامة،2003: 11).

ويقصد بالفرد ذو الاحتياج الخاص ” كل فرد يحتاج طوال حياته أو خلال فترة مـن حياتـه إلـى خدمات خاصة لكي ينمو أو يتعلم أو يتدرب أو يتوافق مع متطلبات حياته اليومية أو الأسـرية أو الوظيفية أو المهنية، ويمكنه ذلك أن يشارك في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بقدر مـا يستطيع وبأقصى طاقة كمواطن” (محمد،2009: 9)

ثانياً: تصنيف ذوي الاحتياجات الخاصة

ينتمي الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى فئة أو أكثر مـن الفئـات التاليـة: (أبـو النصر. (21:2005

          التفوق العقلي والموهبة الإبداعية.

          الإعاقة البصرية بمستوياتها المختلفة.

          الإعاقة السمعية -الكلامية – واللغوية بمستوياتها المختلفة.

          الإعاقة الذهنية بمستوياتها المختلفة.

          الإعاقة البدنية – والصحية الخاصة.

          التأخر الدراسي – وبطء التعلم.

          صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية

          الاضطرابات السلوكية والانفعالية

الإعاقة الاجتماعية

          الأوتيسية (الاجترارية أو التوحدية).

ثالثاً: أهداف تربية ذوي الاحتياجات الخاصة:

لقد تعددت وتنوعت أهداف التربية الخاصة على وفق التربويين والمهتمين في هذا المجال ويجب ألا يغيب عن أذهاننا بان فئات التربية الخاصة هم ليسوا شريحة واحدة تماما إذ إن هناك فروقا فيما بينهم بحاجة إلى الدراسة وإلى أهداف تربوية خاصة تختلف باختلاف طبيعة تلك الحاجات.

وتتمثل أهداف التربية الخاصة بالنقاط الاتية (الشمري،2017):

  1. التعرف على التلاميذ غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة.   
  2. إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
  3. إعداد طرائق التدريب لكل فئة من فئات التربية الخاصة وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية.
  4. إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة لتسهيل عملية التعليم
  5. إعداد الكوادر العلمية لتدريس وتأهيل وتدريب أصحاب هذه الفئات سواء في أثناء الخدمة أم قبلها ليتعاملوا باقتدار مع كل فئة من فئات التربية الخاصة.

وترى (الباز، د ت) أن أهداف تدريس وتربية ذوي الاحتياجات الخاصة هي:

  1. التعرف الى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
  2. إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية.
  3. إعداد الوسائل التعليمية والتكنلوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة.
  4. إعداد برامج الوقاية من الاعاقة بشكل عام والعمل ما أمكن على تقليل حدوث الاعاقة عن طريق البرامج الوقائية.
  5. مراعات الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيههم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم.
  6. تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها وإتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم.
  7. تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة.

وترى الباحثة أن هدف التربية الخاصة عامة هو تقديم الخدمات للتلميذ الخاص لتوفير الظروف المناسبة له لكي ينمو نموا سليما يؤدي إلى تحقيق ذاته عن طريق تحقيق إمكاناته وتنميتها إلى أقصى مستوى تستطيع أن تصل إليه وان يدرك ما لديه من خدمات يتقبلها في جو يسوده الحب والأحاسيس، كما أن من أهدافها تحقيق رؤية والأهداف التعليمية لسنة 2030.

رابعاً: المهارات الأساسية لذوي الاحتياجات الخاصة:

يقصد بالمهارة عدة معان مرتبطة، منها: خصائص النشاط المعقد الذي يتطلب فترة من التدريب المقصود، والممارسة المنظمة، بحيث يؤدى بطريقة ملائمة، وعادة ما يكون لهذا النشاط وظيفة مفيدة. ومن معاني المهارة أيضا الكفاءة والجودة في الأداء. وسواء استخدم المصطلح بهذا المعنى أو ذاك، فإن المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يتوافر له شرطان جوهريان، أولهما: أن يكون موجها نحو إحراز هدف أو غرض معين، وثانيهما: أن يكون منظما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت ممكن” (عبد الفتاح،2010: 46).وتتنوع المهارات التي لا بد من ترسيخها لدى الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة نذكر بعضها على النحو التالي: (NCREL، 2003):

          مهارات تكنولوجية: وهي مهارات ضرورية للحياة والعمل في مجتمع المعرفة وتتمثل في:

          القدرة على استخدام التكنولوجيا الرقمية وأدوات الاتصال.

          والشبكات نتاجها وتشملا: دارتها وتقويمها وايصال المعلومات والثقافة الأساسية -الثقافة العلمية -الثقافة الاقتصادية -التقنية البصرية والمعلوماتية -فهم الثقافات المتعددة -الوعي الكوني.

          مهارات التفكير الإبداعي: وتشمل، إدارة التعقيد القدرة على التكيف و-التوجيه الذاتي-حب الاستطلاع -الإبداع -تحمل المخاطر-مهارات التفكير العليا والتفكير السليم.

مهارات اللغة الاتصال الفعال وتشمل:

  • مهارات العمل في فريق
  • المهارات الشخصية
  • المسؤولية الشخصية والاجتماعية والمدنية
  • الاتصال التفاعلي.

          مهارات وجدانية: التفكير الوجداني هو نوع من أنواع الذكاء المطلوب للنجاح في جميع الحالات والظروف فالناس يختلفون في قدراتهم وإمكاناتهم عند التعامل مع عواطفهم وأحاسيسهم تمام كما تختلف قدراتهم في اللغة، والمنطق، والحساب، والغناء. ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية:

          مهارات الإدراك الذاتي يدرك الناس الأذكياء وجدانيا كيف يحسون ويشعرون وماذا يدفعهم ويحفزهم وما الذي يبعث الإحباط في نفوسهم وكيف يؤثرون في نفوس الغير.

          المهارات الاجتماعية يعرف الناس الأذكياء وجدانيا كيف يتصلون بالآخرين وكيف يقيمون علاقات وروابط معهم إنهم يحسنون الانتباه والإصغاء، ويكيفون اتصالاتهم بالناس حسبما يتلاءم مع احتياجات هؤلاء الناس.

التفاؤل يتبنى الناس الأذكياء وجدانيا مواقف ايجابية في الحياة وينظرون للمستقبل بتفاؤل، إن مواقفهم العقلية تشحنهم بالطاقات للعمل بثبات لتحقيق أهدافهم رغم كل العقبات والصعاب.

          لتحكم العاطفي يتعامل الناس الأذكياء وجدانيا مع الإرهاق والقلق بهدوء أنهم يعتبرون حالات الإجهاد العصبي والقلق مثل التغيير والخلافات الشخصية مع الآخرين.

مهارات المرونة يتكيف الناس الأذكياء وجدانيا مع المتغيرات، وهم يستعملون مهاراتهم في حل المشاكل لوضع وإيجاد خيارات أخرى.

          مهارات الإنتاجية العالية Productivity High وتشمل:

مهارات تحديد الأولويات:

التخطيط والإدارة والوصول إلى تحقيق النتائج

الاستخدام الفعال للأدوات التكنولوجية في العالم الواقعي نجاز المهام للتواصل والتعاون وحل المشكلات.

المهارات الحياتية: ينبغي أن يكون ضمن المناهج الدراسية مقررات مستقلة تحت مسمى المهارات الحياتية. (بيرني، 2013) وعلى الرغم من أن المعلم دوره الأساسي في الصفوف هو تدريس الطلبة ونقل إليهم ما يعرفه من المعارف الأكاديمية، ولكن هذا لا يمنع البتة من أن يكون هناك مساحة للحياة اليومية التي ستواجه الطلبة في مستقبلهم وبالتالي، ضرورة أن تكون هناك حصص لتعليم المهارات الحياتية المتعلقة، بطريقة التواصل وإدارة التعامل ومهارات الذات وهو ما يؤكد أهمية تضمين المناهج الدراسية مقررات مستقلة تحت مسمى المهارات الحياتية. (الصالح، 2015)

ومن أهم المهارات التي يمكن أن تراها الباحثة ضرورية في الحياة، مهارة اتخاذ القرار، ونقد الذات، وتعـزيز الذات، وتطوير القدرات، وتحديد الأهداف، وإدارة الوجدان، والتوافق النفسي، والثقة بالنفس، وإدارة الوقت والمرونة، ومنها أيضا ما يتعلق بالمهارات الاجتماعية مثل: التعامل مع الشخصيات الصعبة، والسيطرة على الغضب.

خامساً: مظاهر صعوبات الّتعلم لذوي الاحتياجات الخاصة:

تتجّلى مظاهر صعوبات الّتعلم في مجموعة من النقاط تتمثل فيما يلي:

          المظاهر السلوكية: تنقسم إلى:

  • صعوبة الإدراك والّتميز بين الأشياء: بعض المتعّلمين الذين يعانون من مشكلات في الإدراك يصعب عليهم ترجمة ما يرونه وقد لا يميزون العلاقة بين الأشياء.
  • الاستمرار في الّنشاط دون توقف: يعني ذلك أن يستمر المتعّلم في الّنشاط المطلوب منه دون توّقف. (روسان، فاروق، 2005: 204)
  • اضطراب المفاهيم: وهو عدم تمييز المتعّلم بين المفاهيم المتقاربة مثل(الأطوال والأحجام والألوان)
  • اضطراب السلوك الحركي: يكون المتعّلم فيها مختل الّتوازن يعاني صعوبات في الحركة مما يجعله يتصف بالّنشاط الزائد أو العدوانية.
  • المظاهر العصبية البيولوجية
  • الإشارات العصبية الحقيقية.
  • الإشارات العصبية المزمنة.

          خلو العائلة من الإعاقة العقلية (روسان، 2005: 207).

المظاهر الّلغوية: تختلف إلى:

  • صعوبة في القدرة على القراءة: وهو قصور في الّتعامل مع ما هو مكتوب.
  • الصعوبات الخاصة بالكتابة: وهي خطأ في ترتيب الحروف، وعدم قدرة المتعّلم على كتابة شيء تلقائيا كأقرانه الآخرين، وهكذا نستطيع القول بأن هناك علاقة بين الخلل المخي وصعوبات الكتابة والقراءة (الظاهر، 2008: 35).

الصعوبات الخاصة بالحساب: لا يستطيع المتعّلم إّنهاء العمليات الحسابية، ويقوم بالخلط بين مراتب الأرقام.

تأخر ظهور الكلام: يمكن أن يكون بسبب الإعاقة (الظاهر، 2008: 36).

مظاهر الإدراك البصري:

يصعب على متعّلم هذه الفئة الّتعامل مع مفاهيم الشكل والحجم والمسافة (الظاهر، 2008: 37)، ومظاهر صعوبات الّتعلم تتجلى بصفة عامة في المظاهر السلوكية والمظاهر العصبية البيولوجية، والمظاهر الّلغوية، وأيضا مظاهر الإدراك البصري.

الدراسـات السـابقة:

مقدمة: قامت الباحثة بالاطلاع على الأدب التربوي وماله علاقة بموضوع الدراسة من دراسات وأبحاث، وقد تناولت الدارسات بالتحليل موضحاً أهدافها، ومنهجها المستخدم، وأدواتها، مستعرضاً النتائج التي توصلت إليها والتوصيات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وتوضيح مدى الاستفادة منها، واستعراض الدارسات السابقة من الأحدث فالأقدم.

أولاً: الدراسات السابقة: دراسة (أبو حماد، 2015) بعنوان: “أثر استخدام التعلم النشط القائم على استراتيجية الخرائط المعرفية البنائية في تنمية المعتقدات المعرفية الذاتية ودافعية الإنجاز الأكاديمي لدى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الخرج في المملكة العربية السعودية”.

هدفت الدراسة شبه التجريبية إلى تقصي أثر استخدام التعلم النشط القائم على استراتيجية الخرائط المعرفية البنائية في تنمية المعتقدات المعرفية الذاتية ودافعية الإنجاز الأكاديمي لدى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الخرج في المملكة العربية السعودية، حيث تم مقارنة أداء مجموعتين من الطلاب.

إحداهما: تلقى الطلاب فيها التعلم القائم على استراتيجية الخرائط المعرفية البنائية، والأخرى تلقى الطلاب فيها التعلم القائم على استراتيجيات التدريس التقليدية.

وقد تم جمع البيانات من خلال اختبار قبلي في المعتقدات المعرفية الذاتية، ودافعية الإنجاز الأكاديمي، واختبار بعدي.

وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية ودرجات طلاب المجموعة الضابطة في القياس البعدي لكل من مقياس دافعية الإنجاز الأكاديمي، ومقياس المعتقدات المعرفية الذاتية لصالح المجموعة التجريبية. واختتمت الدراسة بتوصيات لمؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ليضمنوا استراتيجية الخرائط المعرفية البنائية في مناهج تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة.

2. دراسة (العثمان، 2014) بعنوان: “فعالية تطبيق معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد لبرنامج تدريبي انتقائي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى هؤلاء التلاميذ”.

هدفت الدراسة إلى: التعرف على مدى فعالية تطبيق معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد لبرنامج تدريبي انتقائي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى هؤلاء التلاميذ، واعتمد الباحث في دراسته على المنهج شبه التجريبي وقد قام بتصميم أداة الدراسة وهي عبارة عن تصميم اختبار قبلي وبعدي، وتكونت عينة الدراسة من 6 تلاميذ ذوي اضطراب توحد ذكور، والذين حصلوا على درجات منخفضة على مقياس المهارات الاجتماعية وتراوحت اعمارهم بين (9 – 12) سنة.

وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين احداهما تجريبية وعددها ثلاثة طلاب والثانية بنفس العدد مجموعة ضابطة، وقد استنتج الباحث: وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة

على مقياس المهارات الاجتماعية بعد تطبيق البرنامج، وذلك لصالح المجموعة التجريبية، مما يؤكد فعالية برنامج الدراسة باعتباره برنامج انتقائي. وقد أوصت الدراسة بتدريب معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد على تطبيق الاستراتيجيات الفعالة في مجال تحسين حالة الأطفال ذوي اضطراب التوحد، خاصة الاستراتيجيات التي تطبق في إطار البيئة الطبيعية لهؤلاء التلاميذ.

3. دراسة (الجهني وزارع، 2014) بعنوان: “معوقات استخدام معلمي ذوي صعوبات التعلم للوسائل التعليمية المساندة في تدريس القراءة”.

هدفت الدراسة الحالية إلى: التعرف على المعوقات التي تواجه استخدام معلمي ومعلمات الطلبة ذوي صعوبات التعلم للوسائل التعليمية المساندة في تدريس القراءة، ووضع مقترحات تسهم في التقليل منها في استخدام تلك الوسائل، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي، وأجريت الدراسة على عينة تكونت من(72) معلم ومعلمة بمنطقة المدينة المنورة وينبع البحر، من الذين يدرسون الطلبة ذوي صعوبات التعلم في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1434-1435ه ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم استخدام أداة للكشف عن المعوقات التي تواجه استخدام معلمي ومعلمات لطلبة ذوي صعوبات التعلم الوسائل التعليمية المساندة في تدريس القراءة.

وأظهرت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن هناك معوقات تواجه استخدام معلمي ومعلمات الطلبة ذوي صعوبات التعلم في مجال وسائل لإيضاح السمعية بدرجة متوسطة بينما جاءت معوقات الوسائل التعليمية المساندة البصرية والتقنيات والأجهزة المعينة بدرجة عالية لكل منهما. كما وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط استجابة معلمي ومعلمات الطلبة ذوي صعوبات التعلم نحو معوقات استخدام الوسائل التعليمية المساندة في تدريس القراءة لصالح المعلمين الذكور، وعدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية لأي من متغيري المؤهل العلمي والخبرة. وأوصى الباحثان بتصميم أنشطة قرائية تستخدم بها الوسائل التعليمية المساندة في تدريس القراءة تراعي أنماط التعلم المختلفة لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم.

4. دراسة (الكريطي ومنهي، 2014) بعنوان: “واقع استخدام التقنيات التربوية في صفوف التربية الخاصة في محافظة بابل”.

هدفت الدراسة إلى معرفة واقع استخدام التقنيات التربوية في صفوف التربية الخاصة في محافظة بابل من وجهة نظر المعلمين والمعلمات.

وقد قام الباحثان ببناء اداة بحثهما لقياس واقع استخدام التقنيات التربوية في الصفوف الخاصة في محافظة بابل، إذ تأكد الباحثان من الصدق والثبات، ومن ثم قاما بتطبيقه على عيّنة البحث الأساسية البالغ حجمها (39) معلماً ومعلمة من معلمي التربية الخاصة في مركز محافظة بابل. وكان من أهم النتائج التي توصل إليها البحث: عدم توافر بعض التقنيات التربوية داخل المدارس، و ضعف القدرة على إنتاج التقنيات التربوية بالإضافة لعدم قدرة بعض معلمي التربية الخاصة على توظيف التقنيات التربوية في عملية التعليم ،

عدم صيانة التقنيات التربوية الموجودة داخل المدرسة.

وقد أوصى الباحثان بمجموعة من التوصيات لعل من أهمها، التوجيه بضرورة دراسة معلمي التربية الخاصة في عملية التدرب لهذه التقنيات بصورة عملة، وعدم الاكتفاء بالجانب النظري، مما ينعكس بشكل إيجابي على عملية التعليم بالإضافة إلى ضرورة وضع استعمال التقنيات التربوية في تدريس تلاميذ التربية في أولويات الخطط التربوية الموضوعة.

5. دراسة (يوسف، 2012) بعنوان: “فاعلية برنامج قائم على التسجيل الصوتي للنصوص القرائية في علاج العسر القرائي لدى ذوي صعوبات التعلم”.

هدفت للتعرف إلى بناء برنامج لعلاج العسر القرائي باستخدام استراتيجية التسجيل الصوتي، والكشف عن فاعلية هذا البرنامج في تحقيق هذا الهدف وصولا إلى إقرار عدد من التوصيات التي تنعكس إيجابا على التلاميذ ذوي العسر القرائي. وقد قام الباحث بسحب عينة عشوائية باستخدام الطريقة العنقودية تتألف من 24 تلميذا وتلميذة من مستوى الصف الرابع في مدرسة القبس لذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت. تم تطبيق البرنامج العلاجي لمدة ٦أسابيع وبمعدل 12 حصة علاجية لكل تلميذ من تلاميذ العينة التجريبية، في حين خضعت العينة الضابطة إلى التعليم المعتاد في الصف وقد أشارت النتائج إلى أن استراتيجية التسجيل الصوتي للنصوص القرائية كانت فعالة إلى حد كبير في خفض الأخطاء القرائية المتمثلة في الإضافة والحذف والتكرار لدى التلاميذ ذوي العسر القرائي في الصف الرابع، في حين لم تكن هذه الاستراتيجية فعالة بالنسبة لأخطاء الإبدال في القراءة.

6. دراسة (البري، 2011): بعنوان: “أثر استخدام الألعاب اللغوية في منهاج اللغة العربية في تنمية الأنماط اللغوية لدى طلبة المرحلة الأساسية”.

هدفت هذه الدراسة معرفة أثر استخدام الألعاب اللغوية في تنمية الأنماط اللغوية لطلب ة المرحلة الأساسية، وتكونت عينة الدراسة من (80) طالباً وطالبةً مكونة من أربع شعب، اثنتين تجريبيتين للذكور والإناث واثنتين ضابطتين للذكور والإناث أيضاً، تم اختيارهم بطريقة قصدية، واختيرت هذه الشعب بصورة قصدية تبعاً لاختيار المدرستين. دُرست المجموعتان التجريبيتان باستخدام الألعاب اللغوية، في حين دُرست المجموعتان الضابطتان باستخدام الطريقة الاعتيادية، وبنى الباحث اختبار تحصيل مكوناً من (20) فقرة، تحقق الباحث من صدقه وثباته، وقد بلغ الثبات باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، (0.88) وللإجابة عن سؤال الدراسة حُسبت المتوسط ات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين الثنائي، و كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) في المتوسطات الحسابية بين طلبة المجموعة التجريبية وطلبة المجموعة الضابطة، تعزى لأثر لطريقة التدريس، لصالح الألعاب اللغوية، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) المتوسطات الحسابية تعزى لأثر متغير الجنس، أو التفاعل بين طريقة التدريس والجنس، وفي ضوء النتائج أوصى الباحث بعدد من التوصيات ذات الصلة.

7. دراسة (السبيعي، 2011) بعنوان: “فاعلية استراتيجية التعليم باللعب في إكساب بعض مهارات عد الأرقام في مادة الرياضيات للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية”.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية استراتيجية التعليم باللعب في إكساب بعض مهارات عد الأرقام في مادة الرياضيات لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية، حيث تكونت العينة من (3) تلاميذ من ذوي الإعاقة الفكرية ملتحقين ببرنامج تربية فكرية داخل مدرس عادية، يعانون من إعاقة فكرية بسيطة تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين 8 -9 سنوات وقد جريت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني وأثناء حصص مادة الرياضيات.

قام الباحث باستخدام (تصميم الخطوط القاعدية المتعددة عبر الأشخاص (وهو أحد الأساليب المستخدمة في تصاميم الحالة الواحدة، والذي سوف يستخدمه الباحث لإجراء هذه الدراسة لمعرفة مدى فاعلية استراتيجية التعليم باللعب في إكساب بعض مهارات عد الأرقام في مادة الرياضيات لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية، وقد أظهرت النتائج أن هناك علاقة وظيفية إيجابية بين التعليم باللعب وإكساب التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية مهارة العد، إذ تمكن جميع التلاميذ من اكتساب مهارة عد الأرقام في مادة الرياضيات والاحتفاظ بها.

ثانياً: التعقيب على الدراسات السابقة: من خلال العرض السابق لبعض الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث الحالي، يمكن استخلاص ما يلي:

من حيث الأغراض والأهداف: تناولت الدراسات المذكورة آنفاً مجموعة من الأغراض والأهداف، ولكنها في معظمها تناولت استخدام وسائل تعليمية على ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد تناول البحث الحالي الدور الذي تؤديه الوسائل التعليمية لتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث المنهج المستخدم: اشترك البحث الحالي مع كثير من الدراسات العربية والأجنبية في استخدام المنهج الوصفي التحليلي، مثل دراسة (الجهني وزارع، 2014) ودراسة (الكريطي ومنهي، 2014) في حين اختلفت في المنهج المتبع مع العديد من الدراسات، مثل دراسة (السبيعي، 2011) ودراسة (يوسف، 2012) والمنهج شبه التجريبي مثل دراسة (أبو حماد، 2015)، و(العثمان، 2014) و (البري، 2011).

3. من حيث أدوات الدراسة: اشترك البحث الحالي في استخدام الاستبانة كأداة رئيسية مع العديد من الدراسات، مثل دراسة (الجهني وزارع، 2014) ودراسة (الكريطي ومنهي، 2014)

في حين استخدمت بعض الدراسات أدوات أخرى مثل دراسة (يوسف، 2012) حيث عمل الباحث على بناء برنامج لعلاج العسر القرائي باستخدام استراتيجية التسجيل الصوتي ودراسة (السبيعي، 2011) حيث عمل الباحث على تصميم الخطوط القاعدية المتعددة عبر الأشخاص، ودراسة (أبو حماد، 2015) حيث عمل الباحث على اعاد مقياس المعتقدات المعرفية الذاتية ومقياس دافعية الانجاز الأكاديمي ودراسة (العثمان، 2014) حيث قام الباحث بإعداد مقياس مهارات قبلي ومقياس بعدي.

4. من حيث مجتمع الدراسة والعينة: تشارك البحث الحالي مع العديد من الدراسات السابقة من حيث مجتمع الدراسة وعينتها مثل دارسة الجهني وزارع، 2014) ودراسة (الكريطي ومنهي، 2014)

ولكنها اختلفت مع بعض الدراسات التي منها ما استهدف الطلبة مثل دراسة (السبيعي، 2011) ودراسة (يوسف، 2012) ودراسة (أبو حماد، 2015) ودراسة (العثمان، 2014) و(البري، 2011).

ثالثاً: الاستفادة من الدراسات السابقة:

وبعد إطلاع الباحثة على الدراسات السابقة من مختلف جوانبها، فقد استفادت الباحثة منها في:

تنظيم الإطار النظري.

بناء أدوات الدراسة.

اختيار الأساليب الإحصائية المناسبة لدراستها.

منهجيــة الدراســة: (إجــــراءات الدراســـة الميدانيـــة)

مقدمة:

قامت الباحثة في هذا الفصل بعرض وصفاً لمنهجية الدراسة ومجتمع وعينة الدراسة، وكذلك أداة الدراسة المستخدمة وطريقة بنائها وصدق وثبات أداة الدراسة، والخطوات التي اتبعها في الدراسة وإجراءاتها، والمعالجات الإحصائية التي استخدمت لتحليل البيانات، وفيما يلي تفاصيل ذلك:

أولاً: منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي: هو المنهج الذي يتناول الأبحاث والدراسات التي تبحث في “ما هو كائن” الآن في حياة الإنسان أو المجتمع من ظواهر وأحداث وقضايا معينة، ويستخدم هذا المنهج طرقاً وأدوات لجمع الحقائق والمعلومات والملاحظات منها: الملاحظة، والمقابلة والاختبارات والاستفتاءات لكل ظاهرة أو حدث معين” (داوود، 2006: 6)

ويعتبر هذا المنهج هو الأنسب لموضوع هذه الدراسة.

ثانياً: مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية.

ثالثاً: عينة الدراسة: عينة استطلاعية: تم اختيار (30) استجابة من المعلمات عشوائياً وتم تطبيق أداة الدراسة عليهم من أجل قياس صدق وثبات أداة الدراسة والعمل على تقنين الأداة وتطويرها، وتم استبعاد هذه العينة عند تطبيق الدراسة الفعلية.

          عينة الدراسة الفعلية: تكونت العينة الفعلية للدارسة من (84) معلمة من معلمات ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه الأعداد كافية من أجل تطبيق أداة الدراسة.

توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيراتها:

واشتمل توزيع البيانات الشخصية للمفحوصين، والتي تتعلق بالمتغيرات التالية (المؤهل العلمي، سنوات الخدمة) والجداول التالية توضح خصائص عينة الدراسة:

جدول رقم ‏ 1 -4

توزيع عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة

المتغيرالفئاتالعددالنسبة
المؤهل العمليبكالوريوس7488.10%
ماجستير فأكثير1011.90%
المجموع84100 %
سنوات الخدمةأقل من 5سنوات1517.86%
من 5سنوات -أقل 10سنوات3541.67%
من 10 سنوات فأكثر3440.47%
المجموع84100 %

رابعاً: أداة الدراسة: استخدمت الباحثة في دارستها الاستبانة كأداة لجمع المعلومات المتعلقة بالدارسة،

وتعرف الاستبانة بأنها ” أكثر أدوات جمع البيانات استخداماً، وتحتوي على أسئلة مصاغة ومعدة مسبقاً في ذات الموضوع الواحد أو عدة مواضيع، وتكون الإجابة من قبل المستجيب بطريقة ذاتية بناءً على تعليمات معدة مسبقاً”. (عباس وآخرون، 2007: 238).

وتكونت الاستبانة من (30) فقرة موزعة على (4) محاور حسب الجدول التالي:

جدول رقم 2-4

توزيع فقرات الاستبانة على المحاور

مالمحورعدد الفقرات
1المحور الأول: مهارات رعاية الذات8
2المحور الثاني: المهارات الاجتماعية8
3المحور الثالث: مهارات التواصل8
4المحور الرابع: المهارات المعرفية6
 جميع فقرات الاستبانة30

وقد اعتمدت الباحثة في بناء أداة الدراسة على المصادر التالية:

الاطلاع على الأدب التربوي والدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع، والاستفادة منها في بناء الأداة واختيار المجالات وصياغة الفقرات.

استشارة بعض المختصين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد استخدمت الباحثة مقياس ليكارت الخماسي لقياس استجابات أفراد عينة الدراسة لفقرات الاستبانة حسب الجدول التالي:

جدول رقم ‏3-4

مقياس ليكارت الخماسي

الاستجابةقليلة جداقليلةمتوسطةكبيرةكبيرة جدا
الدرجة12345

خامساً: صدق الاستبانة:

صدق المحكمين (الصدق الظاهري):

عرضت الباحثة الاستبيان على مجموعة من المحكمين المختصين في موضوع الدارسة، من أجل التأكد من سلامة بناء الاستبانة وقد استجابت الباحثة لآراء المحكمين وقام بعمل ما يلزم من حذف وتعديل وإضافة.

صدق الاتساق الداخلي:

تم التحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة من خلال تطبيقها على عينة استطلاعية مكونة من (30) استجابة، وقم تم حساب معامل الارتباط بيرسون بين درجة كل فقرة ومجموع درجات المحور الذي تنتمي إليه.

جدول رقم ‏4-4

معاملات الارتباط بين كل فقرة من فقرات المحور الأول والدرجة الكلية لهذا المحور

 (مهارات رعاية الذات)

مالفقرةمعامل الارتباط بيرسونالقيمة الاحتمالية Sig
1تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على تناول الطعام بشكل صحيح.0.810.00
2تسهم الوسائل التعليمية في تدريب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الاستخدام السليم لأدوات الطعام مثل (الملعقة، السكين، الشوكة،)0.820.00
3تساعد الوسائل التعليمية على تنمية مهارة ربط وفك الحذاء بسهولة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.770.00
4توضح الوسائل التعليمية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة طريقة ارتداء ملابسه بشكل صحيح.0.820.00
5تبين الوسائل التعليمية الطرقة الصحيحة لاستعمال الفرشاة ومعجون الأسنان لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.830.00
6تدرب الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام المرحاض بشكل صحيح.0.870.00
7تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على استعمال الأدوات الكهربائية بشكل آمن.0.880.00
8تمكن الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من التعرف على المواد السامة والخطرة.0.810.00

* الارتباط دال إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05= α

من الملاحظ في الجدول السابق معاملات الارتباط بين فقرات المحور الأول والدرجة الكلية لفقرات المحور دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05= α) لجميع فقرات المحور، وتراوحت معاملات الارتباط بين (0.77 – 0.88)، وهذا يدل على أن فقرات هذا المحور صادقة لما وضعت لقياسه.

جدول رقم ‏5-4

معاملات الارتباط بين كل فقرة من فقرات المحور الثاني والدرجة الكلية لهذا المحور

(المهارات الاجتماعية)

مالفقرةمعامل الارتباط بيرسونالقيمة الاحتمالية Sig
1تساعد الوسائل التعليمية في تنمية مهارة المشاركة الاجتماعية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.820.00
2تنمي الوسائل التعليمة مهارة التعاون الاجتماعي لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.860.00
3ترشد الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة احترام الممتلكات العامة.0.810.00
4تسهم الوسائل التعلمية في تفعيل مهارة الاعتذار من قبل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.900.00
5تساعد الوسائل التعليمية الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على التعبير عن مشاعرهم بشكل سليم.0.850.00
6تدرب الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على المطالبة بحقوقهم والدفاع عنها.0.850.00
7تنمي الوسائل التعليمية مهارة المشاركة في اختيار الحلول المناسبة من قبل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.860.00
8تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على أداء الأدوار المناطة بهم في الأسرة والمجتمع.0.870.00

* الارتباط دال إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05= α

من الملاحظ في الجدول السابق معاملات الارتباط بين فقرات المحور الثاني والدرجة الكلية لفقرات المحور دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05= α) لجميع فقرات المحور، وتراوحت معاملات الارتباط بين (0.81 – 0.90)، وهذا يدل على أن فقرات هذا المحور صادقة لما وضعت لقياسه.

جدول رقم ‏6-4

معاملات الارتباط بين كل فقرة من فقرات المحور الثالث والدرجة الكلية لهذا المحور

(مهارات التواصل)

مالفقرةمعامل الارتباط بيرسونالقيمة الاحتمالية Sig
1تساهم الوسائل التعليمة في تنمية مهارة إدراك المعاني لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.850.00
2تساعد الوسائل التعليمية في تنمية مهارات اكتساب المفردات والتراكيب اللغوية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.880.00
3تنمي الوسائل التعليمية مهارة التمييز السمعي لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.870.00
4تدرب الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على مهارة التعبير عن الأفكار والمعاني.0.910.00
5تسهم الوسائل التعليمية في تنمية مهارة الذاكرة السمعية البصرية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.870.00
6تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التواصل غير اللفظي.0.870.00
7تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على توصيل المعلومات بطريقة مؤثرة في الأخرين.0.840.00
8تسهم الوسائل التعليمية في تنمية مهارات توظيف حركة الجسد من إيماءات وحركة اليدين، والتعبيرات الانفعالية.0.770.00

* الارتباط دال إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05= α

من الملاحظ في الجدول السابق معاملات الارتباط بين فقرات المحور الثالث والدرجة الكلية لفقرات المحور دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05= α) لجميع فقرات المحور، وتراوحت معاملات الارتباط بين (0.77 – 0.91)، وهذا يدل على أن فقرات هذا المحور صادقة لما وضعت لقياسه.

جدول رقم ‏7-4

معاملات الارتباط بين كل فقرة من فقرات المحور الرابع والدرجة الكلية لهذا المحور

(المهارات المعرفية)

مالفقرةمعامل الارتباط بيرسونالقيمة الاحتمالية Sig
1تسهم الوسائل التعليمة على تنمية مهارة التذكر لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.850.00
2تساعد الوسائل التعليمية على تنمية مهارة الإدراك لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة0.900.00
3تدرب الوسائل التعليمة على تنمية مهارة التمييز لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة0.820.00
4تنمي الوسائل التعليمية مهارة التصنيف لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.770.00
5تدرب الوسائل التعليمية على مهارة التعليل لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.890.00
6تساعد الوسائل التعليمية على تنمية مهارة إصدار حكم لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.0.860.00

* الارتباط دال إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05= α

الصدق البنائي: يُعتبر الصدقُ البنائيُّ أحدَ مقاييس صدق الأداة الذي يقيس مدى تحقق الأهداف التي تريد الأداة الوصول إليها وتحقيقها، ويبين مدى ارتباط كل مجال من مجالات الدراسة بالدرجة الكلية لفقرات الاستبانة.

جدول رقم 8-4

معاملات الارتباط بين كل محور من محاور الاستبانة مع الدرجة الكلية للاستبانة

مالمحورمعامل الارتباط بيرسونالقيمة الاحتمالية Sig
1المحور الأول: مهارات رعاية الذات0.860.00
2المحور الثاني: المهارات الاجتماعية0.900.00
3المحور الثالث: مهارات التواصل0.930.00
4المحور الرابع: المهارات المعرفية0.890.00

* الارتباط دال إحصائيا عند مستوى دلالة   0.05= α

من الملاحظ في الجدول السابق معاملات الارتباط بين محاور الاستبانة والدرجة الكلية لفقرات الاستبانة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05= α) لجميع المحاور، وتراوحت معاملات الارتباط بين (0.86 – 0.93)، وهذا يدل على أن جميع محاور الاستبانة صادقة لما وضعت لقياسه.

سادساً: ثبات الاستبانة: الثبات يدل على اتساق النتائج، بمعنى إذا كرر القياس فإنك تحصل على نفس النتائج، وفي أغلب حالاته هو معامل ارتباط، وهناك عدد من الطرق لقياسه ومن أكثرها شيوعاً هي طريقة (كرنباخ ألفا) وطريقة تجزئة المقياس إلى نصفين. (الوادي والزعبي، 2011: 216)

وقد استخدمت الباحثة طريقتين لقياس ثبات الاستبانة وهما طريقة التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ حسب التالي:

طريقة التجزئة النصفية:

قامت الباحثة بتجزئة الاستبانة إلى قسمين (الفقرات الفردية، الفقرات الزوجية) ثم ايجاد معامل الارتباط بيرسون(r) بين القسمين، وبعد ذلك تم إيجاد معامل براون Brown المعدل لجميع فقرات الاستبانة. معامل براون المعدل = 2r/(r+1)

جدول رقم ‏9-4

معامل الارتباط بين الفقرات الفردية والزوجية في كل محور من محاور الاستبانة وكذلك المعامل المعدل لبراوان

مالمحورعدد الفقراتمعامل الارتباط بيرسونمعامل براون المعدل
1المحور الأول: مهارات رعاية الذات80.890.94
2المحور الثاني: المهارات الاجتماعية80.910.95
3المحور الثالث: مهارات التواصل80.940.97
4المحور الرابع: المهارات المعرفية60.890.94
 كل الفقرات300.970.99

من الملاحظ أن معامل الثبات في الجدول السابق يتراوح بين (0.94 – 0.97) في جميع المحاور ومعامل الثبات للاستبانة ككل بلغ 0.99، وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية جدا من الثبات.

طريقة معامل ألفا كرونباخ: وتعد طريقة ألفا كرونباخ من أشهر الطرق في قياس ثبات الأداة، وتكشف هذه الطريقة مدى تشتت درجات المستجيبين.

جدول رقم ‏10-4

معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات محاور الاستبانة

مالمحورعدد الفقراتمعال ألفا كرونباخ
1المحور الأول: مهارات رعاية الذات80.93
2المحور الثاني: المهارات الاجتماعية80.94
3المحور الثالث: مهارات التواصل80.95
4المحور الرابع: المهارات المعرفية60.92
 كل الفقرات300.97

من الملاحظ من خلال الجدول السابق أن معامل ألفا كرونباخ لجميع محاور الاستبانة بلغ 0.92 فأكثر وهذا يدل على ثبات مرتفع لجميع المحاور وكذلك الاستبانة بشكل عام.

وبعد أن تأكدت الباحثة من صدق وثبات الاستبانة، وبعد إجراء التعديلات خرجت الاستبانة بصورتها النهائية ملحق رقم (1) وهذا يجعل الباحثة مطمئنة لتطبيق الاستبانة على عينة الدراسة لتحقيق أهداف الدراسة.

سابعاً: المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة

التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية: لمعرفة خصائص العينة ومستوى شيوع الظاهرة محل البحث لدى العينة.

قامت الباحثة باستخدام اختبارT لعينة واحدة (One Sample T Test) من أجل اختبار رأي المستجيبين حول الظاهرة المراد قياسها.

معامل الارتباط بيرسون لقياس درجة الارتباط بين متغيرين، وقد تم استخدامه لحساب الاتساق الداخلي، والصدق البنائي.

اختبار ألفا كرونباخ واختبار التجزئة النصفية لمعرفة ثبات الاستبانة.

معامل بروان المعدل لمعرفة ثبات الاستبانة.

نتائج الدراسة ومناقشتها:

مقدمة: قامت الباحثة في هذا الفصل بتقديم تحليل تفصيلي للبيانات، والإجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها، وكذلك عرض النتائج التي تم التوصيل إليها ومناقشتها بالتفصيل، وعرض التوصيات بناء على ما توصلت إليها الدراسة من نتائج.

أولاً: المحك المعتمد في الدراسة:

لتحديد المحك المعتمد في الدراسة قامت الباحثة بالرجوع إلى الأدب التربوي الخاص بالمقاييس المحكية، وكذلك بعض الدراسات السابقة التي اعتمدت المقياس الخماسي نفسه لتحديد مستوى الاستجابة حيث تم تحديد طول الخلايا في مقياس (ليكارت) الخماسي من خلال حساب المدى بين درجات المقياس (5 – 1 = 4)، ومن ثمّ تقسيمه على أكبر قيمة في المقياس للحصول على طول الخلية (4 ÷ 5 = 0.8)، وبعد ذلك تم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس

(بداية المقياس الواحد الصحيح) وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية وهكذا أصبح طول الخلايا كما هو موضح في الجدول التالي:

جدول رقم ‏5.1  المحك المعتمد في الدراسة

طول الخليةالوزن النسبي المقابل لهدرجة التوافر
1 – 1.8  20% – 36%قليلة جداً
أكبر من 1.8 – 2.6أكبر من 36% -52%قليلة
أكبر من 2.6 – 3.4أكبر من 52% -68%متوسطة
أكبر من 3.4 – 4.2أكبر من 68% -84%كبيرة
أكبر من 4.2 – 5أكبر من 84% -100%كبيرة جداً

وللكشف عن هذه الفرضية تم احتساب القيمة الاحتمالية sig من خلال البرنامج الاحصائي SPSS ومقارنته بقيمة الخطأ 0.05=α فإذا كانت قيمة sig أكبر من 0.05 فيعني قبول الفرضية الصفرية وأن المستجيب لم يشكل رأياً حول الممارسات المراد دراستها، وفي حال كانت أصغر فإن رأي المستجيب يختلف جوهريا عن الدرجة المتوسطة وبالتالي يكون قد شكل رأيا حول الممارسات المراد دراستها.

ثانياً: الإجابة عن السؤال الأول: ما دور الوسائل التعليمية في تنمية “مهارات رعاية الذات” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟

وللإجابة على هذا السؤال تم تحليل فقرات المحور الأول وفق المحك المعتمد في الدراسة وكانت النتائج كالتالي:

جدول رقم ‏5.2  تحليل فقرات المحور الأول

المتوسط الحسابي والمتوسط النسبي والقيمة الاحتمالية Sig لجميع فقرات المحور الأول

(مهارات رعاية الذات) وقيمة جميع الفقرات معا (N=84)

مالفقراتالمتوسط الحسابيالمتوسط النسبيالقيمة الاحتماليةالترتيبالحكم
1تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على تناول الطعام بشكل صحيح.4.3085.95%0.006كبيرة جداً
2تسهم الوسائل التعليمية في تدريب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الاستخدام السليم لأدوات الطعام مثل (الملعقة، السكين، الشوكة،)4.5090.00%0.001كبيرة جداً
3تساعد الوسائل التعليمية على تنمية مهارة ربط وفك الحذاء بسهولة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.4388.57%0.004كبيرة جداً
4توضح الوسائل التعليمية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة طريقة ارتداء ملابسه بشكل صحيح.4.4889.52%0.003كبيرة جداً
5تبين الوسائل التعليمية الطرقة الصحيحة لاستعمال الفرشاة ومعجون الأسنان لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.4989.76%0.002كبيرة جداً
6تدرب الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام المرحاض بشكل صحيح.4.3286.43%0.005كبيرة جداً
7تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على استعمال الأدوات الكهربائية بشكل آمن.4.2585.00%0.008كبيرة جداً
8تمكن الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من التعرف على المواد السامة والخطرة.4.2985.71%0.007كبيرة جداً
 الدرجة الكلية للمحور الأول4.3887.66%0.00 كبيرة جداً

يتضح من الجدول السابق ما يلي: المحور الأول دال إحصائيا حسب المحك المعتمد، وبلغ المتوسط الحسابي للمحور ككل (4.38)، وبوزن نسبي (87.66%)، وبدرجة كبيرة جداً، وهذا يعني أن عينة الدارسة ترى

بأن دور الوسائل التعليمية في تنمية “مهارات رعاية الذات” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة جداً.
جاءت في المرتبة الأولى الفقرة رقم (2) والتي تنص على ” تسهم الوسائل التعليمية في تدريب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الاستخدام السليم لأدوات الطعام مثل (الملعقة، السكين، الشوكة،)” بمتوسط حسابي (4.50) وبوزن نسبي (90.00%) بدرجة كبيرة جداً وتعزو الباحثة ذلك إلى أن مهارة التعامل مع أدوات الطعام من أهم المهارات الذاتية للطفل وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي تتعلق بالقيم الاجتماعية والإسلامية في المجتمع السعودي.

جاءت في المرتبة الأخيرة الفقرة رقم (7) والتي تنص على “تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على استعمال الأدوات الكهربائية بشكل آمن”، بمتوسط حسابي(4.25)، بوزن نسبي (85.00%) بدرجة كبيرة جداً، وتعزو الباحثة ذلك إلى أن الأدوات الكهربائية أقل مهارة يتم تدريب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدامها، ومع ذلك فكانت بدرجة عالية.

ثالثاً: الإجابة عن السؤال الثاني:

ما دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات الاجتماعية” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟ وللإجابة على هذا السؤال تم تحليل فقرات المحور الثاني وفق المحك المعتمد في الدراسة وكانت النتائج كالتالي:

جدول رقم ‏5.3 – تحليل فقرات المحور الثاني

المتوسط الحسابي والمتوسط النسبي والقيمة الاحتمالية Sig لجميع فقرات المحور الثاني

(المهارات الاجتماعية) وقيمة جميع الفقرات معا N=84

مالفقراتالمتوسط الحسابيالمتوسط النسبيالقيمة الاحتماليةالترتيبالحكم
1تساعد الوسائل التعليمية في تنمية مهارة المشاركة الاجتماعية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.3586.90%0.002كبيرة جداً
2تنمي الوسائل التعليمة مهارة التعاون الاجتماعي لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.3286.43%0.003كبيرة جداً
3ترشد الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة احترام الممتلكات العامة.4.3787.38%0.001كبيرة جداً
4تسهم الوسائل التعلمية في تفعيل مهارة الاعتذار من قبل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.1983.81%0.004كبيرة
5تساعد الوسائل التعليمية الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على التعبير عن مشاعرهم بشكل سليم.4.1983.81%0.004كبيرة
6تدرب الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على المطالبة بحقوقهم والدفاع عنها.4.0280.48%0.008كبيرة
7تنمي الوسائل التعليمية مهارة المشاركة في اختيار الحلول المناسبة من قبل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.1182.14%0.007كبيرة
8تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على أداء الأدوار المناطة بهم في الأسرة والمجتمع.4.1783.33%0.006كبيرة
 الدرجة الكلية للمحور الثاني4.2284.32%0.00كبيرة جداً

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

المحور الثاني دال إحصائيا حسب المحك المعتمد، وبلغ المتوسط الحسابي للمحور ككل (4.22)، وبوزن نسبي (84.32%)، وبدرجة كبيرة جداً، وهذا يعني أن عينة الدارسة ترى بأن دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات الاجتماعية” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة جداً.

جاءت في المرتبة الأولى الفقرة رقم (3) والتي تنص على ” ترشد الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة احترام الممتلكات العامة”، بمتوسط حسابي (4.37) وبوزن نسبي (87.38%) بدرجة كبيرة جداً، وتعزو الباحثة ذلك إلى أن الممتلكات العامة من أهم مهارات الطالب الاجتماعية، التي تعبر عن انتمائه للمجتمع.

جاءت في المرتبة الأخيرة الفقرة رقم (6) والتي تنص على ” تدرب الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على المطالبة بحقوقهم والدفاع عنها”، بمتوسط حسابي(4.02)، بوزن نسبي (80.48%) بدرجة كبيرة، وتعزو الباحثة ذلك إلى أن المطالبة بالحقوق من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة من أصعب المهارات التي يمكن أن يمتلكها الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، نظراً لكونه من الفئات الأضعف في المجتمع، وبحاجة لجهد كبير لتدريب الطالب عليها.

رابعاً: الاجابة عن السؤال الثالث: ما دور الوسائل التعليمية في تنمية “مهارات التواصل” للطلاب ذوي

الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟ وللإجابة على هذا السؤال تم تحليل فقرات المحور الثالث وفق المحك المعتمد في الدراسة وكانت النتائج كالتالي:

جدول رقم ‏5.4 -تحليل فقرات المحور الثالث

المتوسط الحسابي والمتوسط النسبي والقيمة الاحتمالية Sig لجميع فقرات المحور الثالث

(مهارات التواصل) وقيمة جميع الفقرات معا (N=84)

مالفقراتالمتوسط الحسابيالمتوسط النسبيالقيمة الاحتماليةالترتيبالحكم
1تساعد الوسائل التعليمية في تنمية مهارة المشاركة الاجتماعية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.3586.90%0.002كبيرة جداً
2تنمي الوسائل التعليمة مهارة التعاون الاجتماعي لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.3286.43%0.003كبيرة جداً
3ترشد الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة احترام الممتلكات العامة.4.3787.38%0.001كبيرة جداً
4تسهم الوسائل التعلمية في تفعيل مهارة الاعتذار من قبل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.1983.81%0.004كبيرة
5تساعد الوسائل التعليمية الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على التعبير عن مشاعرهم بشكل سليم.4.1983.81%0.004كبيرة
6تدرب الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على المطالبة بحقوقهم والدفاع عنها.4.0280.48%0.008كبيرة
7تنمي الوسائل التعليمية مهارة المشاركة في اختيار الحلول المناسبة من قبل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.1182.14%0.007كبيرة
8تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على أداء الأدوار المناطة بهم في الأسرة والمجتمع.4.1783.33%0.006كبيرة
 الدرجة الكلية للمحور الثاني4.2284.32%0.00 كبيرة جداً

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

 المحور الثالث دال إحصائيا حسب المحك المعتمد، وبلغ المتوسط الحسابي للمحور ككل (4.30)، وبوزن نسبي (85.92%)، وبدرجة كبيرة جداً، وهذا يعني أن عينة الدارسة ترى بأن دور الوسائل التعليمية

في تنمية “مهارات التواصل” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة جداً. جاءت في المرتبة الأولى الفقرة رقم (5) والتي تنص على ” تسهم الوسائل التعليمية في تنمية مهارة الذاكرة السمعية البصرية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة”، بمتوسط حسابي (4.37) وبوزن نسبي (87.38%) بدرجة كبيرة جداً.

وتعزو الباحثة ذلك إلى أن مهارة الذاكرة السمعية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي مدخل لكل المهارات الأخرى.

جاءت في المرتبة الأخيرة الفقرة رقم (7) والتي تنص على ” تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على توصيل المعلومات بطريقة مؤثرة في الأخرين”، بمتوسط حسابي(4.18)، بوزن نسبي (83.57%) بدرجة كبيرة،

خامساً: الاجابة عن السؤال الرابع:

ما دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات المعرفية” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟

وللإجابة على هذا السؤال تم تحليل فقرات المحور الرابع وفق المحك المعتمد في الدراسة وكانت النتائج كالتالي:

جدول رقم ‏5.5: تحليل فقرات المحور الرابع

المتوسط الحسابي والمتوسط النسبي والقيمة الاحتمالية Sig لجميع فقرات المحور الرابع

(المهارات المعرفية) وقيمة جميع الفقرات معا N=84

مالفقراتالمتوسط الحسابيالمتوسط النسبيالقيمة الاحتماليةالترتيبالحكم
1تسهم الوسائل التعليمة على تنمية مهارة التذكر لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.3787.38%0.003كبيرة جداً
2تساعد الوسائل التعليمية على تنمية مهارة الإدراك لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة4.3687.14%0.004كبيرة جداً
3تدرب الوسائل التعليمة على تنمية مهارة التمييز لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة4.3887.62%0.002كبيرة جداً
4تنمي الوسائل التعليمية مهارة التصنيف لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.4589.05%0.001كبيرة جداً
5تدرب الوسائل التعليمية على مهارة التعليل لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.0681.19%0.006كبيرة
6تساعد الوسائل التعليمية على تنمية مهارة إصدار حكم لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.4.0781.43%0.005كبيرة
 الدرجة الكلية للمحور الأول4.2885.63%0.00 كبيرة جداً

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

المحور الرابع دال إحصائيا حسب المحك المعتمد، وبلغ المتوسط الحسابي للمحور ككل (4.28)، وبوزن نسبي (85.63%)، وبدرجة كبيرة جداً، وهذا يعني أن عينة الدارسة ترى بأن دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات المعرفية” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بدرجة كبيرة جداً.

جاءت في المرتبة الأولى الفقرة رقم (4) والتي تنص على ” تنمي الوسائل التعليمية مهارة التصنيف لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة”، بمتوسط حسابي (4.45) وبوزن نسبي (89.05%) بدرجة كبيرة جداً.

جاءت في المرتبة الأخيرة الفقرة رقم (5) والتي تنص على ” تدرب الوسائل التعليمية على مهارة التعليل لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة”، بمتوسط حسابي(4.06)، بوزن نسبي (81.19%) بدرجة كبيرة.

سادساً: الاجابة عن السؤال الرئيس للاستبانة:

ما دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين؟ وللإجابة على هذا السؤال قامت الباحثة بتحليل درجة الاستبيان الكلية ودرجة كل محور حسب التالي:

جدول رقم ‏5.6: تحليل محاور الاستبانة وقيمة جميع المحاور معاً

المتوسط الحسابي والمتوسط النسبي والقيمة الاحتمالية Sig لمحاور الاستبانة وقيمة جميع المحاور معا (N=84)

مالمحورالمتوسط الحسابيالمتوسط النسبيالقيمة الاحتماليةالترتيبالحكم
1المحور الأول: مهارات رعاية الذات4.3887.66%0.001كبيرة جداً
2المحور الثاني: المهارات الاجتماعية4.2284.32%0.004كبيرة جداً
3المحور الثالث: مهارات التواصل4.3085.92%0.002كبيرة جداً
4المحور الرابع: المهارات المعرفية4.2885.63%0.003كبيرة جداً
 الدرجة الكلية للاستبانة4.2985.88%0.00 كبيرة جداً

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

الاستبيان ككل دال إحصائياً حسب المحك المعتمد، وبلغ المتوسط الحسابي للاستبيان ككل (4.29)، بوزن نسبي (85.88%)، وبدرجة كبيرة جداً، وهذا يعني أن عينة الدراسة ترى أن دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بدرجة كبيرة جداً.

أعلى دور للوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كان في تنمية “مهرات رعاية الذات” بدرجة كبيرة جداً، بنسبة تأييد 87.66%.

أقل دور للوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كان في تنمية “المهارات الاجتماعية” بدرجة كبيرة جداً، بنسبة تأييد 84.32%.

سابعاً: ملخص نتائج الدراسة

أظهرت الدارسة أن دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كانت بدرجة كبيرة جداً، بنسبة تأييد 85.88%.

أظهرت الدارسة أن دور الوسائل التعليمية في تنمية “مهارات رعاية الذات” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كانت كبيرة جداً، بنسبة تأييد 87.66%.

أظهرت الدارسة أن دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات الاجتماعية” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة جداً، بنسبة تأييد 84.32%.

دور الوسائل التعليمية في تنمية “مهارات التواصل” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة جداً، بنسبة تأييد 85.92%.

بأن دور الوسائل التعليمية في تنمية “المهارات المعرفية” للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بنسبة تأييد 85.63%.

أعلى دور للوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كان في تنمية “مهرات رعاية الذات”.

أقل دور للوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كان في تنمية “المهارات الاجتماعية”.

ثامناً: توصيات الدراسة:

ضرورة التركيز على تفعيل دور الوسائل التعليمية في تنمية المهارات الاجتماعية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

تدريب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الدفاع عن حقوقهم، من خلال الوسائل التعليمية.

تطوير الوسائل التعليمية الخاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وفقاً للمهارات التي يرغب في تنميتها لديهم.

إجراء دراسات وأبحاث حول أثر الوسائل التعليمية على تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

المراجع:

أولاً: المراجع العربية

  1. أبو النصر، مدحت (2005): الإعاقة العقلية، المفهوم والأنواع وبرامج الرعايـة، سلسـلة رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مجموعة النيل العربية، القاهرة.
  2. أبو حماد، ناصر الدين (2015): أثر استخدام التعلم النشط القائم على استراتيجية الخرائط المعرفية البنائية في تنمية المعتقدات المعرفية الذاتية ودافعية الإنجاز الأكاديمي لدى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الخرج في المملكة العربية السعودية، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، مجلد 29 العدد 9
  3. أحمد حساني(2000) دراسات في اللسانيات التطبيقية، حقل تعليمية اللغات، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر.
  4. أمل عبد الفتاح سويدان، منى محمد الجزار (2007): تكنلوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، ط1، مجلد 1، دار الفكر، عمان
  5. الباز، مروة (د ت): طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، جامعة بور سعيد، مصر.
  6. البري، قاسم (2011): أثر استخدام الألعاب اللغوية في منهاج اللغة العربية في تنمية الأنماط اللغوية لدى طلبة المرحلة الأساسية، المجلة الأردنية في العلوم التربوية، مجلد 7، عدد 1، (23-34)
  7. بيرني, ترل (2013): مهارات القرن الحادي والعشرين: التعلم للحياة، الرياض، السعودية، ترجمة صالح، بدر بن عبد الله.
  8. التعليمية المساندة في تدريس القراءة المجلة الدولية التربوية المتخصصة، مجلد3، عدد 10، 88 – 122
  9. الجهني، سلمان بن عايد، الزارع، نايف بن عابد (2014). معوقات استخدام معلمي ذوي صعوبات التعلم للوسائل.
  10. خلف الله، محمد جابر (2011): خصائص الوسائل التعليمية وأنواعها، متاح على الموقع الإلكتروني https://kenanaonline.com/users/azhar-gaper/posts/ 351502  بتاريخ 10/10/2018م
  11. داوود، عزيز (2006): مناهج البحث العلمي. دار أسامة للنشر والتوزيع، عمان.
  12. روسان، فاروق (2005): سيكولوجية الأطفال غير العادين، ط 2، دار الفكر، عمان
  13. سعيد عبد الله لافي، تنمية مهارات اللغة العربية، عالم الكتب، القاهرة، ط1، 2012، ص257
  14. سلامة، غباري محمد(2003): رعاية الفئات الخاصة، الكتاب الجامعي الحديث، الإسكندرية،
  1. الشمري، نوري (2017). مبادئ وأهداف التربية الخاصة، روجع بتاريخ 9/10/2018 من الرابط:
  2. http://www.uobabylon.edu.iq/uobColeges/lecture.aspx?fid =10&lcid=64097
  3. الشهري، سعيد بن علايم (2015) تصنيف الوسائل التعليمية، موقع مكتب التربية العربي لدول الخليج، روجع بتاريخ 9/10/2018 من الرابط:
  4. https://www.abegs.org/aportal/blog/blog_detail?id =5059356070510592
  5. صابر، خالد وحمدي، محمد وجلال، بهاء الدين(2017) دليل الأخصائي الاجتماعي للتعامل مع المعاقين ذهنيا، دار العلوم للنشر، القاهرة، مصر.
  6. صالح بلعيد(2009) دروس في اللسانيات التطبيقية،دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع، الجزائر.
  7. الصالح، بدر بن عبد الله (2015): مستقبل التقنية في التربية والتعليم خلال السنوات القادمة ودور الأسرة تجاهه، جامعة الملك سعود، الرياض
  8. الطيطي، محمد وآخرون (2008). انتاج وتصميم الوسائل التعليمية، عالم الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأدرن.
  9. الظاهر، قحطان أحمد (2008): صعوبات التعلم، ط 2، دار وائل، عمان
  10. عباس، محمد وآخرون (2007). مدخل إلى مناهج البحث في التربية وعلم النفس. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان.
  11. عبد الفتاح، جمال (2010): مهارات الحياة، اثراء للنشر والتوزيع، الأردن
  12. عبيد، ماجدة السيد. (2000) الوسائل التعليمية في التربية الخاصة، ط 1، دار الصفاء للنشر والتوزيع، عمان.
  13. العثمان، ابراهيم بن عبد الله (2014). فعالية تطبيق معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد لبرنامج تدريبي انتقائي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى هؤلاء التلاميذ”، المجلة الدولية لنظم إدارة التعلم، مجلد 3، العدد 1، (13-49)
  14. الغامدي صالح (2013). “أهمية الوسائل التعليمية وفوائدها في العملية التعليمية التعلمية”، مقال متاح على الموقع الإلكتروني  http://sallehgh.blogspot.com/2013/04/blog-post_1.html تاريخ الزيارة 9/10/2018
  15. القريطي، عبد المطلب(2012) سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم، مكتبة الأنجلو، القاهرة، مصر.
  16. الكريطي، رياض كاظم ومنهي مرتضى عبد الحسين (2014). واقع استخدام التقنيات التربوية في صفوف التربية الخاصة في محافظة بابل، مجلة كلية التربية الاساسية للعلوم التربوية والانسانية، جامعة بابل، العدد 18، العراق
  17. مجيد، سوسن شاكر (2008): اتجاهات معاصرة في رعاية وتنمية مهارات الأطفال ذويي الاحتياجات الخاصة، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان.
  18. محمد محمود الحيلة (2001) أساسيات تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية، دار المسيرة، عمان.
  19. محمد، أماني (2009). تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر في ضوء الخبرة الأمريكية، مجلة العلوم التربويـة، معهـد الدراسـات التربويـة، المجل ـد17، ال عـدد3. 70 -3
  20. الوادي، محمود حسين والزعبي، علي فلاح (2011). أساليب البحث العلمي مدخل منهجي تطبيقي، دار المناهج للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
  21. يوسف، يوسف (2012) فاعلية برنامج قائم على التسجيل الصوتي للنصوص القرائية في علاج العسر القرائي لدى ذوي صعوبات التعلم، دراسة ماجستير غير منشورة، قسم التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة دمشق، دمشق

ثانياً: المراجع والدوريات الأجنبية:

            NCREL, Metiri Group (2003): enGauge 21st Century SkillsLiteracy in the digitalChicago

ملاحق الدراسة:

ملحق رقم (1): الاستبانة

تم تصميم استطلاع رأي عبر الإنترنت لنشر الاستبانة بغرض جمع المعلومات من عينة الدارسة وكانت على الشكل التالي:

” استطلاع رأي بعنوان “دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين””

المعلم الفاضل….

المعلمة الفاضلة…..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفني أن أضع بين أيديكم هذا الاستطلاع كأداة رئيسة لجمع البيانات المتعلقة بدراسة ميدانية حول “دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين”

لذا أرجو التكرم بقراءة كل فقرة، وتحديد درجة موافقتك المناسبة، وكلي أمل في إجابتكم عن فقرات الاستطلاع بدقة وموضوعية علماً بأن البيانات التي ستدلي بها ستستخدم لأغراض البحث العلمي فقط.

الباحثة

صالحة أحمد معافا

القسم الأول: البيانات الشخصية:

المؤهل العلمي:     بكالوريوس     ماجستير فأكثر
     
سنوات الخدمة:     أقل من 5 سنوات     من 5 -أقل من 10 سنوات
     
     من 10 سنوات فأكثر  

القسم الثاني: دور الوسائل التعليمية في تنمية مهارات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

المحور الأول: مهارات رعاية الذات

مالفقرةدرجة التوافر
كبيرة جداكبيرةمتوسطةقليلةقليلة جداً
1تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على تناول الطعام بشكل صحيح.     
2تسهم الوسائل التعليمية في تدريب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الاستخدام السليم لأدوات الطعام مثل (الملعقة، السكين، الشوكة،)     
3تساعد الوسائل التعليمية على تنمية مهارة ربط وفك الحذاء بسهولة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
4توضح الوسائل التعليمية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة طريقة ارتداء ملابسه بشكل صحيح.     
5تبين الوسائل التعليمية الطرقة الصحيحة لاستعمال الفرشاة ومعجون الأسنان لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
6تدرب الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام المرحاض بشكل صحيح.     
7تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على استعمال الأدوات الكهربائية بشكل آمن.     
8تمكن الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من التعرف على المواد السامة والخطرة.     

المحور الثاني: المهارات الاجتماعية

مالفقرةدرجة التوافر
كبيرة جداكبيرةمتوسطةقليلةقليلة جداً
1تساعد الوسائل التعليمية في تنمية مهارة المشاركة الاجتماعية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
2تنمي الوسائل التعليمة مهارة التعاون الاجتماعي لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
3ترشد الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة احترام الممتلكات العامة.     
4تسهم الوسائل التعلمية في تفعيل مهارة الاعتذار من قبل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
5تساعد الوسائل التعليمية الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على التعبير عن مشاعرهم بشكل سليم.     
6تدرب الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على المطالبة بحقوقهم والدفاع عنها.     
7تنمي الوسائل التعليمية مهارة المشاركة في اختيار الحلول المناسبة من قبل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
8تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على أداء الأدوار المناطة بهم في الأسرة والمجتمع.     

المحور الثالث: مهارات التواصل

مالفقرةدرجة التوافر
كبيرة جداكبيرةمتوسطةقليلةقليلة جداً
1تساهم الوسائل التعليمة في تنمية مهارة إدراك المعاني لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
2تساعد الوسائل التعليمية في تنمية مهارات اكتساب المفردات والتراكيب اللغوية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
3تنمي الوسائل التعليمية مهارة التمييز السمعي لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
4تدرب الوسائل التعليمة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على مهارة التعبير عن الأفكار والمعاني.     
5تسهم الوسائل التعليمية في تنمية مهارة الذاكرة السمعية البصرية لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
6تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التواصل غير اللفظي.     
7تساعد الوسائل التعليمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على توصيل المعلومات بطريقة مؤثرة في الأخرين.     
8تسهم الوسائل التعليمية في تنمية مهارات توظيف حركة الجسد من إيماءات وحركة اليدين، والتعبيرات الانفعالية.     

المحور الرابع: المهارات المعرفية

مالفقرةدرجة التوافر
كبيرة جداكبيرةمتوسطةقليلةقليلة جداً
1تسهم الوسائل التعليمة على تنمية مهارة التذكر لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
2تساعد الوسائل التعليمية على تنمية مهارة الإدراك لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة     
3تدرب الوسائل التعليمة على تنمية مهارة التمييز لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة     
4تنمي الوسائل التعليمية مهارة التصنيف لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
5تدرب الوسائل التعليمية على مهارة التعليل لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     
6تساعد الوسائل التعليمية على تنمية مهارة إصدار حكم لدى طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.     

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: 2.8 ( 1 أصوات)

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !