المجلد السابع 2024العدد الثامن و العشرين

فاعلية برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية في المملكة العربية السعودية

 إشراف أ . د / أمل محمود 

2023 –  2024

الملخص

يهدف البحث إلى علاج القصور الظاهر في تأخر وتدني مستوى بعض التلاميذ في القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية من خلال الخبرة الطويلة التي قضيتها في تدريس الصفوف الأولية لمدة عشرون عاماً، والتي أظهرت لي قصورا عند بعض التلاميذ في مهارات القراءة الجهرية من تلعثم وتأخر وعدم انطلاق في القراءة بالشكل المطلوب وإهمال لبعض المهارات من مد وتنوين وغيره. ومن خلال بعض الدراسات السابقة التي ذكرت بعضها في الفصل الثاني باستفاضة والتي توصلت الى وجود تأخر وتدني في مستوى بعض التلاميذ في القراءة الجهرية، ودراسة استطلاعية قمت بها على عدد خمسين طالبا من مدارس الخندق الأهلية بالمدينة المنورة أوضحت هذه الدراسة الاستطلاعية بعض الصعوبات التي تواجه التلاميذ في الصفوف الأولية للانطلاق في القراءة وكيف أنهم يحتاجون لبرامج معينة واستراتيجيات مساعدة لعلاج الضعف والتدني لدى هؤلاء التلاميذ من هنا كان تفكير الباحث في برنامج الكتروني قائم على استراتيجية التعليم المتمايز وبناء على ذلك تتحدد مشكلة البحث وهي وجود ضعف في مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية وللتصدي للمشكلة يكون ذلك من خلال الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي: ما فاعلية برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية؟ ومن خلال الإجابة على السؤال الرئيس وأسئلة أخرى فرعية سنصل سويا إلى معرفة ضروة البرنامج الالكتروني المعد وتوصل البحث إلى نتائج أهمها: ضرورة وجود برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز، وأوصى البحث: ضرورة تحديد مهارات القراءة الجهرية الإجرائية في مناهج لغتي بالصفوف الأولية، دعم المناهج ببرامج الكترونية تساهم في تعليم الطلاب وتفاعلهم وتحبيب تلك المناهج لهم.

الكلمات المفتاحية :

القراءة الجهرية   — التعليم المتمايز – برنامج الكتروني 

ABSTRACT

The research aims to treat the apparent deficiency in the delay and low level of some students in reading aloud among primary grade students through the long experience that I spent teaching the primary grades for twenty years, which showed me a deficiency among some students in aloud reading skills, such as stuttering, delay, and lack of progress in reading. Reading as required and neglecting some skills such as mudd, tanween, etc. Through some previous studies, some of which I mentioned in detail in the second chapter, which concluded that there was a delay and decline in the level of some students in reading aloud, and an exploratory study that I conducted on a number of fifty students from the Khandaq private schools in Medina This exploratory study showed some of the difficulties facing students in the primary grades to start reading and how they need specific programs and strategies to help treat the weakness and decline among these students. Hence, the researcher’s thinking was about an electronic program based on the differentiated education strategy, and based on that, the research problem is determined, which is the presence of weakness. In the aloud reading skills of primary grade students To address the problem, this can be done by answering the following main question: What is the effectiveness of an electronic program based on differentiated instruction in developing aloud reading skills among primary grade students in the Kingdom of Saudi Arabia? By answering the main question and other sub-questions, we will together reach knowledge of the necessity of the prepared electronic program. The research reached results, the most important of which are: the necessity of having an electronic program based on differentiated education. The research recommended: the necessity of defining procedural aloud reading skills in the Lughati curricula in the primary grades, and supporting the curricula with electronic programs. It contributes to students’ learning, interaction, and making these curricula popular for them

المقدمة

تحتلّ اللغة في التعليم مكانة متميزة، لا تقتصر على تعلّمها واكتساب مهاراتها، وإنما على دورها في العملية التعليمية التعلّمية برمتها، فهي بوابة استقبال المتعلم للمعرفة الجديدة في كلّ العلوم والمعارف التي يتلقّاها أو يتعامل معها، وبهذا المعنى تعد اللغة مكوناً أساسياً من مكونات عملية التعليم الكلية؛ لاعتمادها على اللغة في صياغة محتوى علومها، وفي عملية التواصل الأكاديمي بين أطرافه، فالمعلّم طرف رئيس في هذا التواصل، وضعفه اللغوي عامل مؤثّر في نجاح العملية التعليمية أو فشلها، كما أن ضعف المتعلّم في مهارات اللغة فهماً وتوظيفاً، سوف ينعكس على تعلّمه ومستوى تحصيله العلمي.

وإذا كانت اللغة العربية تشترك مع اللغات الأخرى، في فنونها ومهارتها الأساسية، إلا أنها تمتاز بخصائص كثيرة، تتمثّل في التمايز الصوتي، والاشتقاق، والدلالات، وما إلى ذلك، وتمتاز – كذلك – بثراء واسع في الصيغ والتراكيب والمفردات والقواعد، وهي لغة متجددة، تنمو وتتطورر باستمرار لتواكب مستحدثات العصر ومتطلبات الحياة، وما زالت لغة حية خالدة مشرقة، في حين تلاشت لغات كثيرة وانقرضت، حفظها الله I؛ لأنها لغة القرآن الكريم؛ استناداً إلى قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) سورة الحِجر، الآية رقم ٩.

ونتيجة هذا التطور والتجددد، تنوعت مناهجها وأساليب تدريسها، وقسمت إلى فروع مستقلة كي تحيط ولو بجزء من هذا الثراء، وعادل كل فرع منها علم قائم بذاته، له مكوناته ومناهجه وأساليب تدريسه، وهذه الفروع تزيد أو تنقص؛ لتناسب المراحل النمائية المختلفة للمتعلمين، فما يقدم للمراحل الأولى من التعليم، يختلف عما يقدم للمراحل المتقدمة، كماًَ أو نوعاً؛ لأن اكتسابها يستلزم توفّر مجموعة من القدرات اللازمة لاستقبال هذه المهارات، من قبل المتعلمين بدءاً بمرحلة الرياض (التهيئة اللغوية)، وانتهاء بأعلى مراحل التعليم التي قد يصل إليها الفرد (الشعيبي& رشدي، 2006)

مشكلة البحث وأسئلته:

وبناء على ذلك تتحدد مشكلة البحث وهي وجود ضعف في مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية

وللتصدي للمشكلة يكون ذلك من خلال الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:

ما فاعلية برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية ؟ا

وتتفرع منه الأسئلة الآتية:

س1: ما مهارات القراءة الجهرية الواجب تنميتها لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية ؟

س2: ما أسس وإجراءات برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز لتنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية ؟

س3:مافاعلية برنامج الكتروني في تنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية ؟

أهداف البحث :

– تحديد مهارات القراءة الجهرية الإجرائية الواجب تنميتها لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية.

– تحديد أسس وإجراءات برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز لتنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية.

– تحديد فاعلية برنامج الكتروني في تنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية.

أهمية البحث:

أولا: الأهمية النظرية:

• تتمثل أهمية البحث الحالية في أهمية استخدام برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز كأحد الاستراتيجيات التي تساعد تلاميذ الصفوف الأولية في تحقيق مستوى أفضل للقراءة الجهرية لديهم وكونها استراتيجية تناسب طبيعة المتعلمين من جهة وتناسب البرنامج الالكتروني المصمم لتطوير وتحسين طريقة ومستوى القراءة الجهرية لدى التلاميذ في الصفوف الأولية من جهة أخرى.

• المشاركة في تقديم منهج القراءة بشكل يناسب المتعلمين.

• تقديم طرق ووسائل جديدة تساهم في تنفيذ المنهج وتيسيره.

• الوقوف على الاستفادة الحقيقية من المنهج من جانب التلاميذ.

ثانيا: الأهمية التطبيقية:

 • تساعد نتائج هذ البحث واضعي المناهج والقائمين على تطوير المناهج ( وزارة التعليم )في تطوير طريقة تعلم القراءة الجهرية لتلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية.

 • تقديم البرنامج الأكثر فاعلية في تعليم القراءة الجهرية لتلاميذ الصفوف الأولية ليستفد منه المعلمون.

 • تحديد الاستراتيجية الأكثر فعالية في تدريس القراءة الجهرية لتلاميذ الصفوف الأولية ويسهل متابعة ذلك من قبل المرشدين التربويين.

 • تقديم مجموعة من الوسائط والوسائل التعليمية الأكثر جذبا للتلاميذ في تعليم القراءة.

 • تنويع وسائل التقويم التي تخدم المشرفين التربويين في تقويم طرق تعلم القراءة الجهرية.

 • تعديل طريقة تقديم موضوعات القراءة بشكل يتناسب مع سن وطبيعة التلاميذ في هذه المرحلة العمرية مما يساعد الباحثون على اكتشاف طرق أكثر جذبا لتعليم التلاميذ.

• تحقيق أفضل النتائج لمساعدة التلاميذ على الإقبال على القراءة الجهرية.

• تزويد الموجهين والمعلمين بأدلة إسترشادية يمكن البناء عليها لوضع خطط تربوية ودراسية لعلاج مشكلة ضعف القراءة الجهرية عند تلاميذ الصفوف الأولية

• تزويد واضعي المناهج بأدلة ونسخة من البرنامج الالكتروني لإثراء المناهج ببرامج معينة واستراتيجيات من شأنها تحفيز التلاميذ على الإفبال على الدراسة واتقان المهارات المختلفة .

• تحديد مصطلحات البحث:

التعليم المتمايز: التعليم المتمايز هو إطار أو فلسفة للتدريس الفعال الذي ينطوي على تزويد الطلبة بطرق مختلفة متنوعة لمساعدتهم في اكتساب المحتوى؛ وبناء المعاني، وصنع الأفكار، وكذلك تطوير مواد تعليمية وطرق مناسبة للتقييم، حتى يتسنى لجميع الطلاب داخل الصف الدراسي أن يتعلموا بشكل فعال، بغض النظر عن الاختلافات في القدرة، حيث من الطبيعي أن يختلف الطلاب في الثقافة والوضع الاجتماعي والاقتصادي، واللغة ونوع الجنس، والدافع، والقدرة أو العجز، والمصالح الشخصية وأكثر من ذلك (شواهين & سليمان، 2014).

تعريف التعليم المتمايز اجرائيا: مجموعة من الطرق والوسائل والأنشطة المتنوعة التي يستخدمها المعلم في عملية التعليم؛ لتلبية الاحتياجات المختلفة لمهارات القراءة الجهرية عند جميع التلاميذ من خلال التعامل معهم بأسلوب مناسب لتحقيق تكافؤ الفر ص التعليمية، والرفع من كفاءة وجودة العملية التعليمية

الأدب النظري والدراسات السابقة

التعليم المتمايز:

يعرف عبيدات وأبو السميد التعليم المتمايز ( 2007 )” بأنه تعليم يهدف إلى رفع مستوى

جميع الطلبة، وليس الطلبة الذين يواجهون مشكلات في التحصيل (عبيدات & أبو السعد، 2007).

مفهوم التعليم المتمايز:

عَرَّ فه الشقير ا ت (2011 – 120 ) بأنه ” تعليم ير اعي قد رات وخبر ات جميع فئات المتعلمين في غرفة الصف، ويعمل لزيادة تحصيلهم وتنمية قد اراتهم بدرجة مقبولة من الأداء من خلال التعامل مع، مستوى كل طالب بأسلوب ملائم لقدراته وخبراته السابقة “.

وعَرَّ فه عطية ( 2009 – 324 ) بأنه” نظام تعليمي يرمي إلى تحقيق مخرجات تعليمية واحدة بإجراءات وعمليات وأدوات مختلفة، وبذلك يلتقي مع استراتيجية التدريس بالذكاءات المتعددة التي تعد شكلا من أشكاله أو استراتيجية من الاستراتيجيات التي يتم بها”

استراتيجية التعليم المتمايز: – نشأة وتطور التعليم المتمايز:

على الرغم من حداثة مصطلح التعليم المتمايز إلا أنه أمرا ليس جديدا ولم تبتكره التربية المعاصرة.

حيث ذكرت كوجك وآخرون (2008، 25 ) أن التعليم المتمايز يعتبر اتجاها حديثا في التربية والتعليم ولكنه تراكم معرفي وممارسات أثبتت جدواها عبر سنوات عديدة، وهو امتداد للفلسفات التربوية التي ترى أن المتعلم هو محور عمليتي التعليم والتعلم، وفيها يؤسس المعلم خططه التدريسية على احتياجات المتعلم، بمعنى أن احتياجات المتعلم هي التي تقود التعليم (الراعي، 2008).

ولقد أشار إليها أسلافنا الأوائل حيث أدركوه وأوصوا المعلم به، فنجد أن الفلاسفة والمفكرين القدامى قد اعترفوا في،كتاباتهم بهذا المفهوم بين أفراد الجنس الواحد، ومن هؤلاء “أفلاطون ” و”أرسطو” من الفلاسفة الغربيين، ومن الفلاسفة المسلمين نجد أن ” الغزالي”، ” ابن سينا”، ” ابن خلدون ” قد اهتموا وركزوا عليه في كتاباتهم، وهذه الأمثلة المتعددة من علماء المسلمين ليست غريبة على أبناء الدين الإسلامي، فعلماء المسلمين ورثوها من هدي معلمنا الأول الذي اهتم بشكل واضح، بالتمايز والاختلاف بين البشر، حيث ظهر ذلك في أحاديث ومواقف كثيرة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:

( قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنزلوا الناسَ منازَلَهم) ( رواه أبو داود ( 4842 )، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: )ما أناَ بمحدث قو ما حديثا لا تبلُغُه عقولُهم، إ لا، كان لبعضهم فتنة) ] رواه مسلم (5 ) وعن علي بن أبي طالب راي الله عنه قال:)حدثوا النَّاسَ بما يَعرفونَ أَتريدونَ أن يُكذَّبَ الله ورسولُهُ ) (رواه السيوطي ( 3693 ) )، وفي هذا إشارة واضحة إلى الاختلاف بين الناس في قدراتهم العقلية مما يوجب على من يقوم بتعليمهم أن يراعي التمايز والاختلاف. ولقد اختلف العلماء والباحثون على تحديد طبيعة التعليم المتمايز من حيث،كونه نظرية تعليم كما وصفته كوجك وأخرون (2008 ) أو نظام تعليمي كما وصفه عطية (2009 ) أو طريقة تفكير

لمحة تاريخية عن التعليم المتمايز:

لقد ذكر الحليسي(٥٠:٢٠١٠(على الرغم من حداثة تبني المفهوم الاصطلاحي للتعليم المتمايز في حقل التدريس إلا أن التعليم المتمايز لا يعتبر ظاهرة جديدة في مجال التربية والتعليم، فلقد عثر على بعض الكتابات المتعلقة بالتعليم لدى المصريين واليونانيين القدماء والتي تدعو إلى الاهتمام بالتعليم الذي يلبي الاحتياجات المختلفة للمتعلمين.

ولقد ذكر ريتدلدج Retdlge بأن ” التعليم المتمايز لا يعتبر ظاهرة جديدة في مجال التربية والتعليم، وأن المدرسة ذات الصف الواحد في الماضي وجدت طريقاً لتلبي الاحتياجات المختلفة للطلاب من خلال العمل مع قدرات مختلفة. وأن المذهب المعاصر للتعليم المتمايز أخذ شكله من نمو الأبحاث في مجال التعليم معتمدة على أفضل الممارسات في مجال التربية الخاصة، وتعليم الموهوبين، والفصول ذات الأعمار المختلفة، وإضافة إلى ذلك الأبحاث الحديثة على الدماغ والذكاءات المتعددة “.

مميزات إسرتاتيجية التعليم املتمايز:

إن إستراتيجية التعليم المتمايز أصبحا حاجة ملحة لتحقي أهدا المناهج الدراسية،

وتحقي مبدأ تكافؤ الفر التعليمية بين الطالب في عملية التعليم، وتزيد من دافعيتهم نحو التعليم، وذل ألنها تقوم على تلبية ا حتياجاا المختلفة بين الطالب في المهاراا وا هتماماا والقدراا والذ،اءاا وا تجاهاا والميول والخبراا السابقة وا ختالفاا في ا ستجابة لمتطلباا الدراسة،،ما تزيد من فعالية وجودة عملية التعليم.

3 -يزيد من فعالية المتعلمين في التعليم.

 ويرى الباحث أن إستراتيجية التعليم المتمايز تعمَ على تقريب المتعلمين من المادة التعليمية، وتسهَ عليهم الفهم، وتزيد من دافعيتهم وفعاليتهم في عملية التعليم، وتعمَ على تحقي العدالة بين المتعلمين على اختال مستوياتهم من خالل تنوي المواد والمهماا وتبسيطها لهم. 

ويرى الباحث أن مـن أهـداف التعلـيم المتمـايز أنـه يعمـل علـى تنويـع الأنشـطة والمهـام التـي يقـوم بهـا الطلبـة داخـل الفصـل الدراسـي، ويسـاعد المعلمـين علـى تـوفير تعلـم للطلبـة جميعهم مراعياً أنماط التعلم والميول والقدرات والاتجاهات.

التعاونية. ( أبو زينة، ١٩٩٤: ١٦٨

الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم المتمايز:

 يقدم المدرس في التعليم التقليدي مثيراً واحداً أو هـدفاً واحـداً، ويكلـف المتعلمـين بنشـاط واحد ليحققوا المخرجات نفسها، وإذا أراد المدرس أن يراعي الفروق الفردية فأنه يعمل على تقديم المثير نفسه للجميع والمهمة نفسها، ولكن يقبل منهم مخرجات مختلفة ففي هذه الحالـة يراعــي قــدرات وإ مكانيــات المتعلمــين، فهــم لا يســتطيعون جميعــاً الوصــول إلــى النتــائج والمخرجات نفسها لأنهم متفاوتون في قدراتهم، أما إذا المدرس اراد تقديم تعليم متمـايز فأنـه يقـدم المثيـر نفسـه ومهـام متنوعـة ليصـل إلـى المخرجـات نفسـها. ( عبيـدات وأبـو السـميد، .( ١١٩: ٢٠٠٧

وللباحث بعض التعليقات الخاصة به بناء على قراءاته:

أهمية التعليم المتمايز من وجهة نظر الباحث:

التعليم حق للجميع

مراعاة الميول والاهتمامات المختلفة

تنمية الابتكار وكشف ما لدى المتعلمين من إبداعات

التكامل بين الاستراتيجيات المختلفة

تحقيق شروط التعلم الفعال

أهداف التعليم المتمايز من وجهة نظر الباحث:

تحقيق أقصى نموا تعليميا لكل طالب

مراعاة الفروق الفردية

استخدام التقييم كأداة لتحقيق أهداف التعليم

تلبية متطلبات المحتوى الدراسي لتحقيق أكبر فائدة من التعلم

أشكال التعليم المتمايز من وجهة نظر الباحث:

التعلم التعاوني

أنماط التعلم

الذكاءات المتعددة

خطوات التعليم المتمايز من وجهة نظر الباحث:

التقويم القبلي

تحديد الأهداف

تحديد الأنشطة والاستراتيجيات

تحديد الأهداف

تصنيف المتعلمين

خطة التنفيذ

التقويم البعدي

استراتيجيات التعليم المتمايز وفقا لما تم تنفيذه من الباحث:

عقود التعلم

دروس المستويات

أجندة التعلم

مستويات الدخول

أساليب التقويم ( القبلي – التكويني – الختامي )

الدراسات السابقة 

– دراسة بسمة أحمد الديب 2015:

عنوان الدراسة: (برنامج تعليم مقترح باستخدام التعليم المتمايز في ضوء أنماط التعلم على تعلم بعض مهارات كرة اليد ،هدف الدراسة :  إلى التعرف على تأثير التعليم المتمايز فى ضوء أنماط المتعلمين (سمعى- بصرى -حركى) على تعلم بعض المهارات الأساسية فى كرة اليد لتلاميذ المرحلة الابتدائية.المنهج المستخدم :  وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبى لملائمته لطبيعة البحث وذلك باستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بواسطة القياس القبلى والبعدى، عينة الدراسة : وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من تلاميذ الصف الخامس الإبتدائى بمدرسة محمد عطية سليمان التابعة لإدارة منية النصر التعليمية بمحافظة الدقهلية والبالغ قوامها (60) تلميذ وتم تقسم العينة إلى مجموعتين متكافئتين فى المتغيرات المؤثرة على نتائج التجربة وهى( العمر – الوزن – الطول – الجنس) إحداهما تجريبية (20) تلميذ والأخرى ضابطة (20) تلميذ والعينة الاستطلاعية (20) تلميذ. نتائج الدراسة :  وكانت أهم الاستنتاجات التى توصلت إليها الباحثة أن استخدام استراتيجية التعليم المتمايز (فى ضوء أنماط المتعلمين) والتى تم التدريس بها للمجموعة التجريبية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائى قد أحدث تحسنا ً بنسبة أكبر عن الأسلوب التقليدى أسلوب الشرح والنموذج بدرس التربية الرياضية. وهذا يشير إلى أن البرنامج المقترح له تأثيرا ً إيجابيا ً فى تعلم مهارات كرة اليد لتلاميذ الصف الخامس الابتدائى ولذلك توصى الباحثة بضرورة تدريب معلمات التربية الرياضية حديثات التخرج على العمل داخل ميدان التربية الرياضية باستخدام استراتيجيات التدريس الحديثة كاستراتيجية التعليم المتمايز فى ضوء أنماط المتعلمين وغيرها من الاستراتيجيات ذات التأثير الإيجابى على مستوى أداء التلاميذ وتحسين التعلم لديهم

دراسة معي ض بن حسن 2012:

عنوان الدراسة: (برامج التعليم المتمايز وفق الذكاءات المتعددة أنماط التعلم التدريس الجماعي في مستوى التحصيل الدراسي )        عينة الدراسة : مجموعة من تلاميذ الصفوف الأولى بلغت 50المنهج المستخدم : المنهج التجريبي نتائج الدراسة : كانت الدراسة في مجال تدريس اللغة الانجليزية وكان من أهم نتائجها تفوق المجموعة التجريبية التي استخدم معها برامج التعليم المتمايز وفق الذكاءات المتعددة أنماط التعلم التدريس الجماعي في مستوى التحصيل الدراسي في – -مستويات التذكر الفهم التطبيق( عن المجموعة الضابطة التي استخدم معها الطريقة – – التقليدية الشرح اللفظي.

3- دراسة البوريني ٢٠١١:

عنوان الدراسة: (تطبيق أساليب التدريس المتمايز من خلال دراسة استكشافية حول واقع التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة )هدفت الدراسة إلي استقصاء خبرات المعلمين واتجاهاتهم نحو تطبيق أساليب التدريس المتمايز من خلال دراسة استكشافية حول واقع التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتناول البور يني في دراسة أهمية التنويع في أساليب التدريس من أجل الوصول إلي كافة الطلبة في الصف الواحد وفقا لإمكانات كل منهم خاصة في ضوء تركيز الوزارة علي دمج ذوي الاحتياجات الخاصة،ويسبق ذلك ضرورة تحديد أنماط التعليم لدى المتعلمين واهتماماتهم واتجاهاتهم قبل بدء بعملية التدريس. وتعتمد دراسته علي فكرة تطويع وتكييف المحتوى والأساليب بما يتناسب والمستوى الحقيقي للطلبة بمختلف مستوياتهم وفي ضوء مشكلاتهم بحيث يتم تبني استراتيجيات تساعد علي تحقيق الأهداف دون إحباط المتميزين أو تجاهل ضعف المستوى وتجنب الممارسة الشائعة للمعلم الذي يركز غالبا علي الطالب متوسط المستوى، فالتعليم حق للجميع يكفله القانون والتشريع وسياسات وزارة التربية والتعليم بالدولة.وتقيس الدراسة مدى تأثير قناعات المعلمين وأفكارهم المسبقة ومستوى تدريبهم في نجاح استراتيجيات التدريس المتمايز التي يتبعونها وتتناول دراسة أهم المعوقات والمشكلات التي يواجهها المعلم من أجل الوصول إلي تحقيق تعلم فعال يحقق الأهداف المرجوة، المنهج المستخدم : المنهج الوصفي عينة الدراسة : وتكون مجتمع الدراسة من عينه المعلمين والمعلمات من كافة المناطق التعليمية بالدولة. نتائج الدراسة : تحقيق تعلم فعال يحقق الأهداف المرجوة

 4 -دراسة الحليسي ٢٠١٠

عنوان الدراسة: (أثر التعليم المتمايز علي التحصيل الدراسي في اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية ). هدفت الدراسة إلي التعرف علي أثر التعليم المتمايز علي التحصيل الدراسي في اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية المنهج المستخدم :  واستخدم الباحث المنهج التجريبي عينة الدراسة : وكانت العينة ٢٥ طالبا واستخدم اختبار تحصيلي، واستخدم المتوسطات الحسابية،والانحرافات المعيارية وتحليل التباين المصاحب، نتائج الدراسة : وكانت النتائج في صالح المجموعة التجريبية التي تدرس بالتعليم المتمايز.

5. دراسة الشخريتي (2009)

عنوان الدراسة : أثر برنامج مقترح في تنمية بعض مهارات القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الأساسي في مدارس وكالة الغوث الدولية في غزة الهدف من الدراسة : هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر برنامج مقترح في تنمية بعض مهارات القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الأساسي في مدارس وكالة الغوث الدولية في غزة أدوات الدراسة :  ومن أدوات الباحثة إعداد اختبار قرائي يكشف عن الضعف الموجود عند التلاميذ، وبنت الباحثة برنامجاً مقترحاً لتنمية المهارات القرائية مبني على استخدام الألعاب التربوية، المنهج المستخدم : واستخدمت المنهج التجريبي، عينة الدراسة :  وتكون مجتمع الدراسة من تلاميذ الصف الثالث الأساسي في المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية في محافظة شمال غزة للعام الدراسي ٢٠٠٩ م. وتألفت عينة الدراسة من (٨٣ (تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف الثالث الأساسي في مدرسة حانون الابتدائية، بحيث وزعت على مجموعتين: إحداهما تجريبية وعددها (٤١( تلميذاً وتلميذة والأخرى ضابطة وعددها (٤٢ (تلميذاً وتلميذة.

نتائج الدراسة :  ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (الذين يدرسون البرنامج المقترح) ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة ( الذين يدرسون المنهج المدرسي بالطريقة العادية ) لصالح المجموعة التجريبية.

6. دراسة أبو موسى ( ٢٠٠٨ م) 

عنوان الدراسة : أثر استخدام الدراما على تحسين مستوى بعض المهارات القرائية لدى طلبة الصف السابع الأساسي بمحافظة خان يونس.هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام الدراما على تحسين مستوى بعض المهارات القرائية لدى طلبة الصف السابع الأساسي بمحافظة خان يونس.المنهج المستخدم : حيث اتبع الباحث في دراسته المنهج التجريبي أدوات الدراسة :   الأدوات التالية وهي: قائمة بمهارات القراءتين الصامتة والجهرية، ومسرحة الدروس المحددة، واختبار للقراءتين ( قبلي وبعدي ) وبطاقة ملاحظة، ودليل معلم لتوضيح آلية التدريس، وخطواته بالطريقة الدرامية. عينة الدراسة :  حيث تكونت عينة الدراسة من ١٢٠ طالباً وطالبة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى تجريبية وقوامها ٣٠ طالب و٣٠ طالبة، والثانية ضابطة وقوامها ٣٠ طالب و٣٠ طالبة. نتائج الدراسة :  وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق بين متوسط درجات المجموعة الضابطة والتجريبية الذين يدرسون بالطريقة العادية في الاختبار القبلي، في حين كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب الذين يدرسون بأسلوب الدراما والطلاب الذين يدرسون بالطريقة العادية في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية. 

الدراسات الأجنبية الخاصة بمحور استراتيجية التعليم المتمايز :

1-دراسة جوزيف  2013 ,Joseph)

عنوان الدراسة : قياس أثر التدريب للمعلمين على استخدام استراتيجية التعليم المتمايز الهدف من الدراسة :  هدفات هذه الدراسة إلى التحقق أن المعلمين المدربين ما قبَل الخدمة وأثناء الخدمة يفهمون لى أي مدى يمارسون هذا التعلم في فصولهم التعليم المتمايز  عينة الدراسة : وتم اختار  311 مشاركا عشوائيا  من المدارس الابتدائية والثانوية في ترينداد.  المنهج المستخدم : المنهج التجريبي  نتائج الدراسة :  أظهرا النتائج أن 11 %من المستطلعين يفهمون مفهوم التعليم المتمايز وم ذل إ أن غالبية المعلمين يفرُقون بين التمايز في المحتو ى والتمايز في الناتج. يفهمفي حين أن الردود من المشار،ين في ا ستبيان أشارا إلى أن المعلمين عموما وينخرط في عملية التمايز وأظهرا المقابالا الجماعية أن هذا النو من التمايز ليس إستراتيجية مخططة واعية، وأبرزا الدراسة مختلل التحدياا التي تتعل بتنفيذ التعليم المتمايز وهي عدم وجود الوقا الكافي للتخطيط للتدريس ومساحة محدودة للعمَ الجماعي وعدم وجود الدعم الإداري.

2-دراسة بهلول (2013 ,Bhlool)

عنوان الدراسة : أثر استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في تحسين مهارات فهم القر اءة لدى طلاب الصف التاسع في مبحث اللغة اإلنجليزية في مدارس الأنروا   في غزة. هدف الدراسة :  هدفت هذه الدراسة إلى التحق من أثر استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في تحسين مهارات فهم القر اءة لدى طلاب  الصف التاسع في مبحث اللغة اإلنجليزية في مدارس الأنروا   في غزة. ولقد شملت هذه الدراسة مهارات القراءة الفاهمة التالية: التنبؤ،ا ستنتاإ،استنتاإ المعنى من خالل السياق، القراءة السريعة، عينة الدراسة :  وقد ُطبقا الدراسة على عينة عشوائية ممثلة م، ونة من  (.1 )طلاب من طلاب الصف التاسع من مدرسة ذ،ور غزة الجديدة اإلعدادية ” إ ” لالجئين التابعةلوكالة غوث وتشغيَ الالجئين الفلسطينيين في قطا غزة، وقدوزعا العينة على مجموعتين متكافئتين: من حيث السن والتحصيَ،إحداهما اابطة تشمَ ) 31 ) طالبا كعينة تجريبية آخر المنهج المستخدم : المنهج التجريبي  أدوات الدراسة : واستخدم الباحث ثلاث  أدوات لهذه الدراسة وهي استبيان للمعلمين لكيو تشمَ ) 32 ) طالبا يحددوا أهم مهاراا القراءة الفاهمة للصل التاس واختبار تحصيَل قبلي وبعدي إلعداد الدروس المقتر لقط القراءة من الفصَ الثاني للصل التاس. نتائج الدراسة : وتو َّصَل الباحث من خلال  تحليَ نتائج هذه الد ارسة إلى أن استخدام إست ارتيجية التعليم المتمايز،ان فعا في تحسين مهاراا فهم القراءة لدىطلاب  الصف التاسع في مبحث اللغة اإلنجليزية في مدارس األونروا في غزة، باإلاافة للعديد من الفوائد التي عادا على الطالب من تعاون ودافعية وتحمَ المسؤولية. في اوء هذه النتائج، يوصى الباحث مدرسي اللغة ا نجليزية بارورة استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز،أداة لتحسين مهاراا القراءة لدى طالب الصل التاس بش،َ خا والطالب بشيءَعام.

3-دراسة جيلبيرت (2012 ,Gilbert)ء

عنوان الدراسة :قياس أداء الطالب في ا متحانات عالية التحصيَل في القراءة من خلال التعليم المتمايز.الهدف من الدراسة :  هدفت هذه الدراسة إلى تحسين أداء الطلاب في ا متحانات عالية التحصيَل في القراءة من خلال التعليم المتمايز. لقد تناولت الطرق المدمجة المتتابعة تصوارت المعلم المدروسة لتعليم القراءة إضافة إلى آثار استراتيجيات تعليمية أخرى في تحصيَل الطلاب التعليم المتمايز وا ب في القراءة في مدرسة إبتدائية، حيث تم تصميم أسئلة في هذه الدراسة لطرح تصورات المعلم في التعليم ا ستراتيجيات تعليمية أخرى استخدمت في القر اءة المتمايز وحيث تم جمع البيانات النوعية والتي تكون على شكل ملاحظات ومقابلات من عينة مناسبة لمعلمي المرحلة الثانيةعينة الدراسة : عينة مناسبة لمعلمي المرحلة الثانية المنهج المستخدم : المنهج التجريبي  لقد تم تنظيم البيانات وذل لتحديد اتجاهات ومواعيد مختلفة.لقد،شفا بيانات الملاحظة والمقابلة على ميول المعلمين ستخدام المنهاإ التعليمي الذي يعطى نتائج مراية في crct، لقد اهتما الفراية الكمية باختيار عيناا مستقلة لتحديد ما إذا،ان هنا اختال مهم بين أداء الطالب والذي تم تدريسه في فصول متمايزة وبين الذين تم تدريسه في فصول تقليدية. نتائج الدراسة : وأظهرت النتائج إلى أن القراءة للفهم عند الطلاب في الفصول الدراسية المتمايزة أعلى بكثير من الطلاب  في الفصول الدراسية التقليدية.

4-دراسة ماكولوف (2012 ,McCullough)

عنوان الدراسة : قياس أثر استراتيجية التعليم المتمايز على تعلم المفردات القرائية لدى طلاب المرحلة الثانوية .الهدف من الدراسة :  هدفت هذه الدراسة التحق من  أن التعليم المتمايز له تأثير إيجابي على المفردات والقراءة حيث رَّكزت الدراسة التجريبية على ما إذاكان هنا للفهم في تقدم طلاب المرحلة الثانو ية، ختال مهم بين أداء الطالب في القراءة في المفرداا والفهم بعد تنفيذ التعليم المتمايز. حيث تم استخدام بيانات الطلابب الأرشيفية المنهج المستخدم : المنهج التجريبي عينة الدراسة : من 3 صفو ف دراسية لعامي، 2010، 2011. في هذه الدراسة وتمجم وتحليَ ومقارنة عالم الطالب في التقييم القبلي والبعدي وانجا ازت الطالب في القراءة والوعي لدى الطالب في نظام الصوتيات والقراءة وأياك، ولقد تم استخدام فصول محو الأمية  إحصائية النظام المتكرر وذل لتقييم ا ختال الأساسي  بين علامات الطالب قبَ وبعد تعليم القراءة باستخدام التعليم المتمايز، نتائج الدراسة : حيث،أظهرت البيانات عن مكاسب إيجابية في أداء القراءة لدى الطلاب  وذلك بعد تنفيذ التعليم المتمايز

5-دراسة سكاردينو (2011, Scardino )

عنوان الدراسة : دراسة تأثير طريقة التعليم المتمايز على المفاهيم العلمية في مدرسة متوسطة في مدينة هونج،ونج في الصين الهدف من الدراسة : هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير طريقة التعليم المتمايز على المفاهيم العلمية في مدرسة متوسطة في مدينة هونج،ونج في الصين، عينة الدراسة : حيث تم اختيار صفين من طالب الصل السادس، وتم تنفيذ التدريس م أخذ ا ختلافات بين الطلاب  بعين ا لاعتبار حيث الخلفية المعرفية والمستوى التعليمي وا هتمامات، وتم تنفيذ أربعة طرق للتعليم المتمايز وهي السقات ومنتجات التعلم البديلة، والواجبات المنزلية المتدرجة، والمخططات الرسومية، وتم جمع البيانات باستخدام اختبار ومقابالات للكشف عن فهم الطلاب للمفاهيم العلمية والتي تامنا مفهوم رسم الخرائط المفاهيمية.  المنهج المستخدم : المنهج التجريبي نتائج الدراسة : وأظهرا النتائج أن طريقة التعليم المتمايز يوجد لها أثر إيجابي على الفهم العام للمفاهيم أو المستوى المعرفى 

6- دراسة فالهيرتي ( 2010 , Flaherty)

عنوان الدراسة : قياس أثر المدخلات الصفية وذلك لتحسين السلوكياات التحفيزية الداخلية لدى طلاب المرحلة الابتدائية الرابعة والسادسة الهدف من الدراسة : تهدف الدراسة إلى  قياس أثر المدخلات الصفية وذلك لتحسين السلوكياات التحفيزية الداخلية لدى طلاب المرحلة الابتدائية الرابعة والسادسة عينة الدراسة :  مجموعة من طلاب المرحلة الابتدائية الرابعة والسادسة المنهج المستخدم : المنهج التجريبي  لقد قام الباحث بتنفيذ المدخلات الصفية وذلك لتحسين السلوكياات التحفيزية الداخلية لدى طلاب المرحلة الابتدائية الرابعة والسادسة وتطور القراءة للفهم من خلال التعليم المتمايز. حيث أنه تم توثيق مشكلة السلوكيات منخفاة التحفيز الداخلى وذلك من خلال قائمة الملاحظة الصفية ومسوحات الطلاب  الذاتية والمسوحات الأصلية ،نتائج الدراسة : ،ما لاحظه المدرسون أن هناك كثرة لحدوث الواجبات غير المكملة والمشاركات الصفية المنخفضة والتحصيَل الدراسي المنخفض وبعد استخدامإستراتيجيتين هادفتين للتعليم المتمايز والتعليم التعاوني في المداخلات المنفذة، أظهرا بيانات المدخلات البعدية زيادة مشاركة الطلاب وتحسين المشاركة الصفية وتكميَل الواجب المنزلي وجعَل السلوكيات مرتبطة بالمهام. وأدى، هذا إلى تعزيز تحفيز الطلاب الداخلي الكلي زيادة مستوى تحصيلهم الأكاديمي  على حد.

7- دراسة  Reis et. Al. ,       2010) وآخرون 

عنوان الدراسة : دراسة تأثير برنامج القراءة المتمايزة المعزز على القراءة الشفوية بطلاقة والفهم لدى الطلاب الهدف من الدراسة :  هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير برنامج القراءة المتمايزة المعزز على القراءة الشفوية بطلاقة  والفهم لدى الطلاب وذلك باستخدام نموذج القراءة المتمايزة المعزز على مستوى المدرسة عينة الدراسة : لقد تم تعيين شروط التحكم   عشوائي المرحلة الخامسة في خمس مدارس ابتدائية، ولقد وجدا فروق مهمة لصالح نموذجإ القراءةالمنهج المستخدم : المنهج التجريبي المتمايزة المعزز وذل في القراءة بطالقة في مدرستين باستخدام النموذإ متعدد المستويات، هذه نتائج الدراسة : كانت النتائج تثبا أن منهاج القراءة المعزز  التعليم المتمايز وتعليم أقَل لمجموعةكاملة، فعال أو أكثر فعالية من منهاإ المجموعة الأساسية  التقليدية.

8- دراسة والش ( 2010 , Welsh)

 أجرى د ارسته الهادفة إلى معرفة مقدرة طالب المرحلة الخامسة الذين لديهم صعوبات في القراءة ليتحر،وا نحو ا حترا وذل من خالل استخدام التعليم المتباين في القراءة وهي ست ارتيجياا معدل التطور، حيث حدث البحث في فصول استراتيجية فهم الكلماات الطالب الدراسية وذل لمالحظة الظاهرة في بيئة أصلية،،ما،انا أدواا البحث المستخدمة رؤية المعلم وا ختبار القبلي وأربعة مقابالا ونتائج ا ختبار القبلي والبعدي لتقييم الطالقة، حيث،شفا الأساليب من البياناا التي حددا النجا والفشَ للمعالجة الغير محددة المتمر،زة حول عجز المتعلمين في تحقي التفوق في الق ارءة وأشارا النتائج الرئيسية من الد ارسة أن معالجة أعمال الطالب خلال التعليم الفردي وتعليم المجموعاا الصغيرة ومن خالل برامج الكمبيوتر باستخدام التعليم المتمايز، ساعد الطالب في التحر نحو البراعة في القراءة. وحدة الحواس والدماغ البشري، والطرق الثالثة هي المجموعاا المرنة، والدراساا المستقلة، والرحالا ت المعرفية، حيث تسجل جميع البيانات قبل وبعد تطبي التجربة عبر مقياس لي،را ل)22 ) د سواء مشار، ة وعبر مقابلة 11 طالبا )طالب، وأظهرا النتائج أن الطرق الثالثة أظهرا على حل وتحديا. لدى طالب المجموعة التجريبية

9-0دراسة سويفت (2009,Swift(

 هدفات الدراسة إلى معرفة تأثير التعليم المتمايز في الدراساا ا جتماعية على أداء الطالب. و،ان الغرض من هذه الدراسة لتحديد ما إذا،ان هنال تأثير للتعليم المتمايز على أداء الطالب، ولقد تكونا عينة الدراسة من مجموعتين من طالب الصل الثالث ألكثر من سنتين، المجموعة األولى درسا الدراساا ا جتماعية من خالل الكتاب المقرر و،انا تأخذ اختبار في نهاية،كل وحدة، بينما المجموعة الثانية درسا باستخدام التعليم المتمايز بش،َ م،ثل، و،ان للطالب الخيار في عملية التقييم بين دخول ا ختبار أو عمَ مشرو ختامي، وفي التقرير الختامي، تم مقارنة درجاا الطالب في المجموعتين لتحديد ما إذا،ان هنال تحسن في الدرجاا عندما تم استخدام التعليم المتمايز. ولقد تبين تحسن درجاا الطالب عندما تم استخدام التعليم

المتمايز، و،ان للطالب الحرية في اختيار طريقة التقييم

10-د ارسة هوبسون)2008،Hobson(

 هدفت الدراسة إلى تحليَ إلستراتيجياا التعليم المتمايز التي يستخدمها المعلمون في المدارس المتوسطة داخَ الفصول الدراسية المتعددة القدراا. لقد قاما هذه الدراسة على بحث إستراتيجياا التعليم المتمايز التي يستخدمها معلمي المدارس المتوسطة في مختلل الفصول الدراسية المتعددة القدراا، وقد تم تجمي البياناا الكمية والنوعية عن طري وسائَ ا ستبيان والمالحظة داخَل الفصول الدراسية، قاما هذه الدراسة بتحليَ التكرار الذي يقوم معلمي المدارس المتوسطة عن

طريقه بتنفيذ التعليم المتمايز داخَ فصولهم الدراسية،،ما تقوم أياا بتحليَ العوامَ التعليمية أو السياقية، إن وجد هنال تأثير على أسلوب تكرارها عند استخدام هذه اإلستراتيجيات من أجل تلبيةاحتياجاات مختلف المتعلمين لديهم، وتم اإلعداد لهذه الد ارسة في مدرسة متوسطة في جنوب شرقو ية،ارولينا الشمالية،وسئَ المعلمين الخااعين للدراسة أسئلة حول مدى تكرارهم ستخدام التعليم المتمايز في فصولهم الدراسية،،ما تما مراقبتهم داخَ فصولهم أثناء قيامهم بتدريس المواد التعليمية. ولقد أشارا نتائج الدراسة إلى أن هنا مجموعتين من المعلمين: منهم من يستخدمون التعليم المتمايز بصورة متكررة وآخرون منهم يستخدمون التعليم المتمايز ولكن بصورة متكررة،،ما تشير النتائج أياا في هذه الدراسة إلى أن هنا عوامَ مثَ سنواا الخبرة في مجال التدريس وتطوير مهاراا أعااء هيئة التدريس لها تأثير ائيَ على عدد مراا تنفيذ المعلمين إلستراتيجياا التعليم المتمايز داخَ فصولهم الدراسية. 11-د ارسة كويز (2008 , Koeze(

 هدفت الدراسة إلى دراسة تأثير التعليم المتمايز على التحصيَ الدراسي في مدرسة ابتدائية. و،ان الغرض من هذه الدراسة لتحديد ما إذا،ان المعلمون الذين استخدموا إستراتيجياا التعليم المتمايز في التدريس قد أروا بش،لَ،بير على التحصيَ الدراسي لطالبهم مقارنة م المعلمين ث الذين لم يستخدموا هذه اإلستراتيجياا، وقد استخدما هذه الدراسة خليط من التصاميم تكونا من جزأين التحليَ الكمي لدرجاا الطالب، والتحليَ الكيفي ستبيان المعلمين وقد استخدم الباحث،ال

َش من المالحظة والمقابلة م المعلمين،جزء من أدواا الدراسة. و،انا نتائج الد ارسة قد َّجعا على هذا النو من التعليم،

وبَّينا النتائج أن إستراتيجياا التعليم المتمايز التي تشمَ على ا ختيار والتفايَ لعبا دور هام في التحصيَ الدراسي وراا الطالب لعملية التعلم. واقترحا النتائج أنه يجب على المعلمين الذين يبدأون باستخدام التعليم المتمايز أن يديروا أنماط التعلم بش،َجيد لطالبهم.

12-دراسة لو(2006,Lo(

 هدفا الدراسة اختبار إستراتيجياا مختلفة للتعليم المتمايز وذل لتدريس اللغة ا نجليزية في المدارس التايوانية ا بتدائية. و،ان الغرض من هذه الدراسة هو اختبار إستراتيجياا مختلفة للتعليم المتمايز وذل لتدريس اللغة ا نجليزية في المدارس التايوانية ا بتدائية، أما الغرض األخر لهذه الدراسة ف،ان استكشا العوامَ المتصورة من قبَ معلم اللغة ا نجليزية،حواجز تقل في تطبيق التعليم المتمايز في فصول متعددة القدراا في،فاياا اللغة ا نجليزية، ولقد استخدم المس مدرس ة ابتدائية عامة في ا لغة انجليزية في ).53 )لجم المعلوماا من حوالي )..1 )معلم العاصمة ولقد تم تقسيم معلمي اللغة ا نجليزية إلى ثالث مجموعاا مدرسي لغة انجليزية متخصصين ومدرسي فصول عاديين ومدرسي لغة انجليزية جزئيين، ولقد اهتما الدراسة با ختالفاا المهمة بين الثالث مجموعاا من على قد ارتهم في تطبي التعليم المتمايز. ولقد أشارا النتائج إلى ثلاث مجموعات من المعلمين لديها نفس التقنيات والتكرار في استخدام اإلستراتيجياا التدريسية التي تعمَ على إيجاد التمايز التعليميي مقرر اللغة ا نجليزي

13-دراسة أنكروم(2006, Ankrum(

 هدفا الدراسة إلى دراسة حالة لتدريس متمايز للقراءة،مثال في صل أحد المعلمين. وتم استخدام نظام دراسة حالة واحدة لوصل طبيعة تدريس القراءة المتمايز ألحد معلمي الصل الثاني،مثال. ولقد تم اختيار المعلم المشار من بين مجموعة من المعلمين الذ بَين تم ترشيحهم من قإحدى المدارس الريفية بأحد الاواحي بجنوب غرب وية بنسلفانيا.ولقد أشتمَ تجمي البياناا على مالحظاا داخَ الصل الدراسي، ومقابالا المعلمين، واألعمال الفنية التي يتم تنفيذها بالصل. و،شل تحليَ تل البياناا عن أن المعلم المشار قام بالتمييز بين الجوانب التالية والخاصة بتدريس القراءة لمجموعة صغيرة: المواد، والوقا الذي تحتاجه اجتماعاا المجموعة الصغيرة، وهي،َ الدرس والهد منه، وحديث المعلم، وواجباا ما بعد القراءة، وتم استخدام التقييماا المستمرة،أساس تخاذ القرار بشأن طريقة تمييز، درس.،امال لطبيعة التطور اللفظي في الصل ولقد تم إجراء تحليل دقيق لحديث المعلم لتوفير فهما الد ارسي،،ما تم تحليَ التفاعالا بين المعلم والطالب وتم ترميزها على المستوى اللفظي، ولقد تم استخدام التصنيفاا التالية لتعريل األنوا المختلفة من األحاديث التي يستخدمها المعلم لتعزيزا ستخدام المستقَ لإلستراتيجياا أثناء القراءة: الشر المباشر، ووا النماذإ الصريحة، والدعوة للمشار،ة، والتواي، والتحقي، واإلخبار. و،شل هذا التحليَ عن أن احتياجاا األطفال أدا إلى تغيير طريقة تفاعَ المعلمين مراعاة المجموعة.

14-دراسة بيرنس(2004,Burns(

 هدفا الدراسة إلى تحليَ تطبي التعليم المتمايز في مدرسة متوسطة ومدرسة ثانوية. وأثر هذا التطبي على محتوى المنهج وتحصيَ الطالب، و،ان الغرض من هذه الدراسة كتشا ما ؤثر على قدرة إذا،ان تطبي فلسفة التعليم المتمايز في مدارس نيوجيرسي المتوسطة والثانوية المتعلمين على إكمال المنهج المقرر، والغرض الثاني لتقويم ا ختالفاا التي تحدث نتيجة تطبيق التعليم المتمايز بين المدرسة الثانوية والمدرسة المتوسطة م األخذ في ا عتبار الظرو التي يؤثر على هذه ا اختلافات، والغرض الثالث كتشا أثر تطبي التعليم المتمايز على يم،ن أن ت تحصيَ الطالب بناء على درجاتهم في اختبار معياري و،انا أهمية الد ارسة نظ ار ألنه توجد د ارساا متخصصة لقياس فاعلية التعليم المتمايز في فصَ يتكون من طالب متعددي القد ارا، ولقد أظهرا النتائج تحسن ملموس في تحصيَ الطالب، ولكن هذا النو من التعليم واجه مقاومة من المعلمين في المرحلة الثانوية حتى م التدريب أثناء الخدمة.

15-دراسة تشيلوبا)2004, Chalupa(

 هدفا الدراسة إلى معرفة أثر التعليم المتمايز على مجموعة من تالميذ الصل الخامس الموهوبين. و،ان هد هذه الدراسة بحث ما إذا،ان استخدام التعليم المتمايز سو ي زعز التحصيَ الدراسي لمجموعة من الطالب في مقرر القراءة، ولقد تكونا عينة الدراسة من خمسة تلاميذ في الصل الخامس منهم ثالثة من الذ،ور وتلميذتين من اإلناث في مدرسة ليسبون في ولاية ايوا، ولقد استخدما الباحثة عدة أدواا لجم البياناا مثَ ا ختبار التحصيلي وا ستبيان والمقابالا والمالحظة. وقد أظهرا نتائج الدراسة بأن التعليم المتمايز في المنهج،ان له أثر إيجابي على تحصيَ التالميذ ولكن النتائج لم تبين وجود أثر للتعليم المتمايز على دافعية التلاميذ 

المنهج المستخدم في البحث :

المنهج التجريبي .

النتائج : 

نتائج البحث ومناقشتها:

شرع الباحث في هذا الفصل بعرض تفصيلي للنتائج التي تم التوصل إليها من خلال تطبيق أداة البحث، بالإضافة إلى تفسير ومناقشة ما توصل إليه من نتائج من خلال الإجابة عن تساؤلات البحث التالية:-

نتائج السؤال الأول ومناقشته وتفسيره

ينص السؤال الأول من أسئلة االبحث على ” ما مهارات القراءة الجهرية الإجرائية الواجب تنميتها لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية ؟”

كشف هذا البحث عن فاعلية برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية. في ضوء ذلك اطلع الباحث على الأدب التربوي، وبعض البحوث السابقة التي تناولت تنمية مهارات القراءة الجهرية الإجرائية في الصفوف الأولية،،وبعد تحليل بطاقة الملاحظة، قام الباحث بتقسيم المهارات إلى أربعة مهارات أصلية وهي رؤية العين المادة المقروءة، الادراك الذهني للصورة المقروءة، نطق المادة المقروءة، ادراك وفهم معنى المقروء.

ما أسس وإجراءات برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز لتنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية ؟

قام الباحث بإعداد قائمة أسس تصميم برنامج إلكتروني قائم على التعليم المتمايز، واعتمد الباحث في بناء تلك القائمة على مجموعة من الخطوات كان من أهمها الإطلاع على العديد من الدراسات والبحوث والأدبيات العربية والأجنبية المتعلقة بمعايير التعليم المتمايز، ونتائج وتوصيات البحوث، والمؤتمرات ذات الصلة، وقد أظهرت النتائج أن أهم أسس وإجراءات تصميم برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز لتنمية مهارات القراءة الجهرية تشمل:-

1. تحديد اهداف تعليمية مناسبة لخصائص المتعلمين ببيئة التعلم الإلكتروني المتمايز..

 2. عرض محتوي ببيئة التعلم الإلكتروني المتمايز بأساليب تناسب أنماط المتعلمين من حيث التفكير.

 3. تصميم واجهة تفاعل ببيئة التعلم الإلكتروني المتمايز.

4. تصميم التفاعلية ببيئة التعلم الإلكتروني المتمايز.

5. تصميم أنشطة التعلم ببيئة التعلم الإلكتروني المتمايز تناسب انماط المتعلمين من حيث التفكير.

 6. يقدم التعلم الإلكتروني المتمايز التعزيز والرجع بأشكال متنوعة وطرق مناسبة ألنماط تفكير المتعلمين.

7. تصميم المهمات التعليمية ببيئة التعلم الإلكتروني المتمايز.

8. تحديد دور المعلم في ببيئة التعلم الإلكتروني المتمايز 

تــــــوصيــــات البحــــــث:

في ضوء نتائج البحث الحالي وما أسفرت عنه، يوصي بما يأتي:

ضرورة تحديد مهارات القراءة الجهرية الإجرائية في مناهج لغتي بالصفوف الأولية.

دعم المناهج ببرامج الكترونية تساهم في تعليم الطلاب وتفاعلهم وتحبيب تلك المناهج لهم

استخدام استراتيجيات مختلفة من شأنها تعليم الطلاب بمختلف مستوياتهم وقدراتهم

الاهتمام بتنمية مهارات القراءة الجهرية الإجرائية لدى تلاميذ الصفوف الأولية باستخدام برامج وإستراتيجيات حديثة تزيد من فاعلية التلاميذ في ممارسة مهارات القراءة الجهرية الإجرائية.

إعادة صياغة مقررات اللغة العربية بصفة عامة في ضوء مهارات القراءة الجهرية الإجرائية.

تبصير معلمي اللغة العربية بمهارات القراءة الجهرية الإجرائية وممارستها مع التلاميذ.

تضمين مناهج تعليم اللغة العربية أدوات قياس مقننة لقياس مهارات القراءة الجهرية الإجرائية.

عقد دورات وورش عمل لمعلمي اللغة العربية، لتدريبهم على البرامج والإستراتيجيات الحديثة وكيفية تطبيقها مع فنون ومهارات  اللغة

الخاتمة

يتضمن هذا الفصل تفسيراً تحليلياً وملخصاً لأهم النتائج التي توصل إليها البحث، سعياً لتحقيق أهداف البحث، ومقارنة ً مع نتائج الدراسات السابقة. كما يشتمل الفصل على أهم التوصيات والمقترحات المستنبطة من البحث، وكيفية السعي لتحقيقها في دراسات مستقبلية

سأعرض ماخص  بحثي بعنوان فاعلية برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية، وذلك لأني لاحظت أهمية وضرورة أن يوجد برنامج الكتروني مرتكزا وقائما على التعليم المتمايز يهدف إلى علاج القصور الظاهر في تأخر وتدني مستوى بعض التلاميذ في القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية من خلال الخبرة الطويلة التي قضيتها في تدريس الصفوف الأولية لمدة عشرون عاماً، والتي أظهرت لي قصورا عند بعض التلاميذ في مهارات القراءة الجهرية من تلعثم وتأخر وعدم انطلاق في القراءة بالشكل المطلوب وإهمال لبعض المهارات من مد وتنوين وغيره. ومن خلال بعض الدراسات السابقة التي ذكرت بعضها في الفصل الثاني باستفاضة والتي توصلت الى وجود تأخر وتدني في مستوى بعض التلاميذ في القراءة الجهرية، ودراسة استطلاعية قمت بها على عدد خمسين طالبا من مدارس الخندق الأهلية بالمدينة المنورة أوضحت هذه الدراسة الاستطلاعية بعض الصعوبات التي تواجه التلاميذ في الصفوف الأولية للانطلاق في القراءة وكيف أنهم يحتاجون لبرامج معينة واستراتيجيات مساعدة لعلاج الضعف والتدني لدى هؤلاء التلاميذ من هنا كان تفكير الباحث في برنامج الكتروني قائم على استراتيجية التعليم المتمايز وبناء على ذلك تتحدد مشكلة البحث وهي وجود ضعف في مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية وللتصدي للمشكلة يكون ذلك من خلال الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي: ما فاعلية برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية؟ ومن خلال الإجابة على السؤال الرئيس وأسئلة أخرى فرعية سنصل سويا إلى معرفةضروة البرنامج الالكتروني المعد وتوصل البحث إلى نتائج أهمها: ضرورة وجود برنامج الكتروني قائم على التعليم المتمايز، وأوصى البحث: ضرورة تحديد مهارات القراءة الجهرية الإجرائية في مناهج لغتي بالصفوف الأولية، دعم المناهج ببرامج الكترونية تساهم في تعليم الطلاب وتفاعلهم وتحبيب تلك المناهج لهم.

المراجع العربية:

1 عبد الوكيل، إبراهيم، الفار 1425هـ.استخدام الحاسوب في التعليم. د.ط الأردن: عمان: دار الفكر للطباعة والنشر

2 أنيس، إبراهيم، عبد الحليم منتصر، صوالحي، عطية، حلن، محمد، الأحمر، د.ت، المعجم الوسيط، الجزء الأول، ط 2 (د.م، د.ن )

3- الفار، إبراهيم، 2002 استخدام الحاسوب في التعليم د.ط (عمان: الأردن: دار الفكر للطباعة والنشر )

3 ، فؤاد،حسن حسين أبو الهيجاء 2002 م(، أساليب وطرق تدريس اللغة العربية، الطبعة الثانية. ( د.م، د. ن )

4 سميح؛ سلامة عبد الحافظ أبو معلي 1442هـ، أساليب تعليم القراءة والكتابة للمبتدئين د.ط ( الرياض. المملكة العربية السعودية، دار الخريجيللطباعة والنشر

5- محمد، أسامة الرشدان، أحمد، مالك البطاينة 2005 صعوبات التعلم النظرية والممارسة د.ط ( دار المسيرة للطباعة والنشر ) ( د.م )

6 أحمد، عبدالله أحمد؛ محمد، فهيم مصطفي 1994 الطفل ومشكلات القراءة ط 3 ( القاهرة. مصر: الدار المصرية اللبنانيللطباعة والنشر ).

7 فواد أحمد محمود عليان، د.ت المهارة اللغوية ما هيتها وطرائق تدريسيها د.ط ( د.م، د.ن )

8- محمــــــد، أحمــــــد، ريــــــاض 2009. )فعاليــــــة اســــــتخدام استراتيجية القــــــراءة المتكــــــررة لزيــــــادة الطالقـــــة وأثــــــرها فـــــي التعــــــرف والفهــــــم ودافعيــــــة القـــــــراءة لــــــــدى التلاميذ ذوي صعوبــات القراءة بالصـ ـــف الثالث الابتدائي د.ط ( كليـــــــة التربية، جامعــة أســيوط، 25، 2، يوليــو

9- حسين، أحمد اللقانى، أحمد، على الجمل 2002 معجم المصطلحات التربوية المعرفة فى المناهج وطرق التدريس، ط 2 ( القاهرة. مصر: عالم الكتب للطباعة والنشر )

10- عبد المجيد، إياد 2015المهارات الأساسية في اللغة العربية د.ط مركز الكتاب الأكاديمي ( د.م )

11- أنيس وأخرون 2004 المعجم الوسيط مجمع اللغة العربية د.ط ( د.م: مكتبة الشروق الدولية للطباعة والنشر )

12- عبد الفتاح،حسن البجة.2002 تعليم الأطفال المهارات القرائية والكتابية.ط1.( عمان. الأردن:.دار الفكر للنشر والتوزيع )

13- عبدالفتاح،حسن البجة2002 أصول تدريس العربية بين النظرية والتطبيق، ط ١، (عمان، الأردن: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. )

 14- محمود، الشقيران 2009 استراتيجيات التدريس والتقويم: مقالات في تطوير التعليم “، ط5. (عمان. الأردن: دار الفرقان للنشر ).

15- كوثر، كوجك وآخرون ( 2008 “. تنويع التدريس في الفصل دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم في مدارس الوطن العربي”.د.ط ( بيروت. لبنان: مكتب اليونيسيف، الإقليمي للتربية في الدول العربية. )

16-، طه، علي حسين الديلمي، الوائلي، سعاد،عبد الكريم عباس 2003 اللغة العربية مناهجها وطرائق تدريسها د.ط 0 الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع )

17- الدليمى، طه والوائلى، سعاد )2005،)الطرائق العلمية في تدريس اللغة العربية، د.ط (عمان. الأردن: دار الشروق للطباعة والنشر )

18- الفيروز أبادي، د.ت قاموس المحيط، ج 1 د.ط (د،م، د.ن )

19- القضاة، محمد فرحان الترتوي، عوض، محمد 2006تنمية مهارات اللغة والاستعداد القرائي عند طفل الروضة د.ط ( عمان.الأردن:دار الحامد للنشر والتوزيع )

20- المندورة، لإبراهيم عبدالله السعيد 1994 مقدمة ابن خلدون تصحيح وفهرسة ط1 م2 ( مؤسسة الكتب الثقافية مكة المكرمة )

المراجع الأجنبية :

.  . Alexander, D. H (1981): A study of the effects of aremedial reading program upon reading attitude, reading achievement selfconcept, and intellectual achievement, responsibility of selected students of the fourth and fifth grades , Diss Abs. Int, Vol. 41, No. 7,p. 3022-A.

Aranha, M (1985): Development and evaluation of A sustained silent reading program in grade four using self-selected materials, Unpublished Doctoral Dissertation, Columbia University Teachers College.

. Beishuizen, J. ; Van der Schalk, J. ; Le Grand, J. (1999): Correlation between inferencing Causal Relations and Text Comprehension?, Learning and Instruction; v9 n1 p37-56 Feb 1999

. Bergquist, Leonard (1984): Techniques for Improving Rate in Intermediate Grades, Reading Teacher; v38 n1 p50-53 Oct 1984.

. Blackburn,

V. B ( 1981 ) : A Study of remedial reading students: Identification reading achievement and the follow-up of a select group , Diss Abs. Int.,Vol. 41,no. 8, p. 3502-A

. Bohac, C. A. (1981): Supplementary Instruction In Titel Remedial Reading program, Diss Abs. Int, Vol,42 No 11 .

Bush, C. L & Andrews R. C (1980): Dictionary of reading and learning disability ( 2nd ed ), Los Angeles: WPS.

Carriedo, N. & Alonso, J. (1996): Main Idea Comprehension: Training Teachers and Effects on Students, Journal of Research in Reading; v19 n2 p128-53 Sep 1996.

. Carrillo, L. W. (1976): Teaching Reading,New York: Martin, s Press, Inc

Crawley, S. J & Merritt, K (2000): Remediating Reading Difficulties (3rd ed), Boston: McGraw-Hill Higher Education.

Duffy, G.G & Roehler, L. R ( 1987 ): Teaching reading skills as strategies, The Reading Teacher, 40, 411 – 418.

Dully, M (1989 ): The Relation between Sustained Silent Reading to Reading Achievement and Attitude of the At-Risk Student, Unpublished Doctoral Dissertation, Kean college.

Francoise, G. (1987): Developing Reading Skills, Cambridge: University Press.

Green, H. R. (1985): A Comparison Of The Effects Of Sustained Silent Reading With And Without Stimulant Experiences On Attitudes Toward Reading And Reading Achievement Of Fourth And Fifth, Diss Abs Int, Vol 45, No, 8 Feb 1985.

Harris,A. J & Sipay, E .R (1980): How To Increase Reading Ability, (7th ed),New york: Longman Inc.

Harris, T. L & Hodges, R . E ( Eds ) (1983): A dictionary of reading and related terms ( 2nd ed ), London: Heinemann educational books Ltd.

Hester B. K. (1986 ): Teaching Every Child to Read, New York: Harper and Row

– Williams, J. (2000). Strategic Processing of Text: Improving Reading Comprehension of withMental Retardation. Clearing house on disabilities and Gifted Education, Arlington Va.

Dalton, K. (2013): The effects of implementing a Reader’s Theatre intervention in a first

grade classroom. Unpublished doctoral dissertation, Eastern Illinois University

Rasinski, T. (2003). The Fluent reader: Oral reading strategies for building word recognition, Fluency, and comprehension. New York: Scholastic Professional Books 127-109.

Marshall, A. (2011). Experiences of reading teachers who help struggling readers in elementary school. Ed. D. Dissertation, Walden University, United States – Minnesota.

Ambrose, S. E. (2009). Phonological awareness development of preschool children with cochlear implants (Doctoral dissertation, University of Kansas). Camarata, S., Werfel, K., Davis, T., Hornsby, B. W., & Bess, F. H. (2018). Language Abilities, Phonological Awareness, Reading Skills, and Subjective Fatigue in School-Age Children with Mild to Moderate Hearing Loss. Exceptional Children, 84(4), 420-436. Chard, D, Osbom, J, (1999): Phonics and word recognition Instruction in early reading programs: guidelines for accessibility. Learning dishabilles research and practice, Lawrence Erlbaum association, 14 (2), 107-117. Chen, Y.(2014). Effects of Phonological Awareness Training on Early Chinese Reading of Children Who Are Deaf and Hard of Hearing. The Volta Review; Washington 114 (1), 85- 100 Cupples, L., Ching, T. Y., Crowe, K., Day, J., & Seeto, M. (2014). Predictors of early reading skill in 5‐year‐old children with hearing loss who use spoken language. Reading Research Quarterly, 49(1), 85-104. Cynthia, C. (2004). Phonological awareness skills in kindergarten children with and without phonological impairment. Dissertation abstracts international. Chairs: Linda J. Lombardino; Alice T. Dyson. 65-05, B, 2, 6. Danermark, B.; Storm S., Lilian & Borg, B. (1996): Some Characteristics of Mainstreamed Hard of Hearing Students in Swedish University. American Annnals of the Deaf, Vol.141, pp.359- 369. Eldik, V. T. (1994): Behavior Problems with Deaf Dutch Boys

Higgins, K. (1982): Sustaind Silent Reading in the fifth grade: The effects of sustained silent reading on speed, comprehension, word study skills, and vocabulary, Unpublished Doctoral Dissertation, Brigham Young University. 19. Holt, S. B & O’Tuel, F. S ( 1989 ): The Effect Of Sustained Silent Reading and Writing on Achievement and Attitudes of Seventh and Eighth Grade Students Reading Two Years below Grade Level, Reading Improvement; v26 n4 p290-97. 20. Johnson, B. E. ( 1976 ): Rapid reading naturally: What it is, How to teach it, Libertyville, Ill: Quill Publications. 21. McConkie, G. (1997): Eye Movement Contingent Display Control: Personal Reflections and Comments, Scientific Studies of Reading, v1 n4 p303-16 1997. 22. Meyer, B. J. (1980): Use of Top-level Structure in Text, Key for Reading Comprehension of Ninth Grade Students, Reading Research Quarterly, Vol. 16. 23. Mitev, T. A. (1994 ): A study Of The Reading Workshop Approach To Reading Instruction In The Fourth-Grade: A Focus Upon Reading Comprehension, Vocabulary, And Teacher Attitudes ،Unpublished Doctoral Dissertation, University of Miami

Moore, D. W & Readence, J. E (1981): Processing Main Ideas Through ١٢١ Parallel Lesson Transfer, Journal Of Reading, Vol. 23, N. 3, April. 25. Parker, L. G (1987): A study of the effects of sustained silent reading on reading achievement scores of inner-city middle school students, Unpublished Doctoral Dissertation, The University of Connecticut. 26. Pilgreen, J. L (1994): A`Stacked for success` sustained silent reading program for high school english language development ( ELD ) students: Its impact on reading comprehension, attitudes toward reading, frequency of outside reading, and range of reading sources, Unpublished Doctoral Dissertation, University of Southern California . 27. Rayner, K. (1981): Masking Of Foveal and Parafoveal Vision During Eye Fixations in Reading, Journal of Experimental Psychology: Human Perception and Performance; v7 n1 p167-79 Feb 1981. 28. Saunders,G. W (1992 ): The effects of A focused sustained silent reading program on learning in biology and attitudes toward biology and reading ( Science Attitudes, Reading Attitudes ), Unpublished Doctoral Dissertation, The University Of Nebraska – Lincoln. 29. Spiegel, D. (1990): The Effects Of Four Study Strategies on Main Idea and Detail Comprehension of Six Grade Students, Paper Presented at the Annual Meeting of the National Reading Conference (40th , Miami, FL, November 27-December 1, 1990). 30. Stanton, H. M (1998): Temperament and progress in remedial reading instruction ( reading ). Unpublished Doctoral Dissertation, State ١٢٢ University of New york at Albany. 31. Taylor, S. (1989): An analysis of comprehension during oral and silent reading in sixth grade students , Doctoral dissertation, University of Southern California, Dissertation Abstracts International, Vol. 50 , No 8, A.P. 108. 32. Tierney, R. & Dishner, E. (1995 ): Reading strategies and practices, Boston: Allyn & Bacon. 33. Walter, P. (1981): Experiences in Language: Tools and Techniques for Language Arts Methods, Boston: Allyn & Bacon. 34. Weaver, C. ( 1994 ): Reading process and practice, Portsmouth: Heinemann. 35. Yorkey, R.C. (1982): Study skill for students of English as d second Language, New York: McGraw, Hill Inc.

د/ أحمد أحمد علي علي

دكتوراة في فلسفة المناهج وطرق التدريس الخبير التربوي _ إدارة تعليم المدينة المنورة _ المدرب التابع للبنك الدولي لتحسين التعليم في جمهورية مصر العربية سابقا.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !