تطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الابتدائية من خلال مبادرة سمباي الهمة
ورقة عمل مقدمة من المعلمة: أريج مصلح عويد الحربي
المملكة العربية السعودية، منطقة مكة المكرمة، الكامل.
(مقدمة)للمؤتمر العاشر لتطوير التعليم العربي)تحت عنوان
(الأساليب التربوية بين الأصالة والمعاصرة وأثرها في تعزيز التنمية المهنية)
معرف الوثيقة الرقمي : 2018912
ملخص ورقة عمل:
” تطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الابتدائية من خلال مبادرة سمباي الهمة.”
مشكلة الدراسة: تأتي هذه الدراسة لتكون بمثابة محاولة بحثية جادة لمعرفة أسباب ضعف التحصيل العلمي للغة الإنجليزية وخصوصا مهارتي القراءة التحدث لطلاب المرحلة الابتدائية، حيث تتحدد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي:
ما الأسباب الأساسية لضعف التحصيل العلمي لدى الطلاب في مادة اللغة الإنجليزية رغم مناسبة المناهج للفئة العمرية؟
أسئلة الدراسة:
ما دور طالبات الصف السادس الأكثر خبرة تجاه طالبات الصفين الخامس والرابع في نقل المعلومة والخبرة؟
كيف يمكن تحفيز المتعلمين للتعلم ونقل الخبرة والثقافة للمجتمع المحيط؟
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى:
تحديد الأسباب الأكثر شيوعاً لضعف التحصيل وربطها بالمهارات الأساسية لتحسينها.
إكساب الطالبات القدرة على أن تكون قائدة تعليمية وقدوة تسعى لنقل الخبرة التعليمية إلى أقرانها في مختلف الصفوف الدراسية الأصغر من خلال مبادرة السمباي. التعريف بتقنيات جديدة لاكتساب وإتقان مهارات اللغة الإنجليزية من خلال التعلم الذاتي والتبادلي بين الصفوف.
تطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الابتدائية من خلال مبادرة سمباي الهمة
أهمية الدراسة:
تأتي أهمية الدراسة في مواكبة رؤية المملكة لتطوير التعليم من خلال:
تدعيم فكرة أن التعليم مسؤولية الجميع، وأن المعلم ميسر وموجه لسير العملية التعليمية ومصحح للمعلومة.
السعي إلى رفع مستوى التحصيل العلمي للغة الإنجليزية والتي أصبحت من متطلبات الحياة وسوق العمل من خلال تذليل الصعوبات التي قد تظهر لدى المتعلمين.
تدريب الطالبات على نقل الخبرة التعليمية بين الصفوف من خلال تطبيق استراتيجية السمباي اليابانية (الأخت الأكبر والأكثر خبرة).
حدود الدراسة: تتحدد ت الدراسة بالمحددات الآتية:
الموضوعية: اقتصر البحث الحالي في تحديد أسباب الضعف الأساسية وتطبيق استراتيجية السمباي لمواكبة متطلبات مهارات القرن الـ 21.
المكانية: اقتصرت هذه الدراسة على طالبات المرحلة الابتدائية بمدرسة ابتدائية الدوارة بمحافظة الكامل التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
الزمانية: تم إجراء البحث الحالي في الفصل الدراسي الثاني للعام الهجري 1439 هـ.
الحد البشري: اقتصر البحث الحالي على طالبات الصف الرابع، الخامس، السادس بالدوارة.
مصطلحات الدراسة:
التعلم الذاتي:
تعددت تعريفات التعلم الذاتي بتعدد المدارس التربوية والسيكولوجية، ونشأت تعريفات عديدة لمفهوم التعلم الذاتي، استند كل منها إلى مجموعة من الإجراءات والمقومات ولم يجمع العلماء على تعريف شامل لهذا الاتجاه في التعليم، بمقدار ما وضعت من اجتهادات لتعريفه من قبل الممارسين من الأساتذة والمربين الذين اعتمدوا على خبراتهم وتجاربهم. (Robinson، Eric؛ McKie، Doublas. Partners in Science: Letters of James Watt and Joseph Black. Cambridge, Massachusetts. صفحة 4).
أريج مصلح عويد الحربي
ويري عزيز حنا أن التعلم الذاتي: “عملية إجرائية مقصودة يحاول فيها المتعلم أن يكتسب بنفسه القدر المقنن من المعارف والمفاهيم والمبادئ والاتجاهات والقيم والمهارات مستخدما أو مستفيدا من التطبيقات التكنولوجية كما تتمثل الكتب المبرمجة ووسائل وآلات التعليم والتعيينات المختلفة”.
بينما يعرفه أحمد المنصور: أنه التعلم الذي يوجه إلى كل فرد وفقا لميوله وسرعته الذاتية وخصائصه بطريقه مقصودة ومنهجيه منظمة (Radio interview with Peter Schiff, 9 January 2016) وبالتالي فإن التعلم الذاتي وفقا للمفهوم السلوكي هو محاولة الفرد القيام بسلوك واعي ومنظم الغرض منه الارتقاء بشخصية الفرد تحت الأشراف والتوجيه.
SamanthaChap nick& Jimm Meloy (2005). “From Andragogy to Heutagogy”. Renaissance elearning: creating dramatic and unconventional learning experiences. Essential resources for training and HR professionals. John Wiley and Sons. صفحات 36–37.
التعلم التبادلي: هو نشاط تعليمي يتخذ شكل الحوار بين المعلمين والطلاب فيما يتعلق بقطع من نص ما بغرض توصيل معناه. والتدريس التبادلي يعد أسلوبًا للقراءة يُعتقد أنه يعزز من عملية التدريس، حيث يقدم للطلاب أربع استراتيجيات محددة للقراءة تُستخدم بفاعلية وبوعي لدعم الفهم وهي: التساؤل والتوضيح والتلخيص والتنبؤ.
يعتقد بالينسر (1986) أن الغرض من التدريس التبادلي تسهيل الجهد الجماعي بين المعلم والطلاب وكذلك بين الطلاب بعضهم البعض لفهم معنى النص.
“ويتم تقديم التدريس التبادلي في أفضل صوره كحوار بين المعلمين والطلاب حيث يأخذ كل مشارك دوره في تولي دور المعلم (Palincsar, A.S. (1986). Reciprocal teaching. In Teaching reading as thinking Oak Brook, IL: North Central Regional Educational Laboratory.)
السمباي: وكلمة سمباي تعني في الأصل الشخص الأكبر عمراً والأكثر خبرة، وقد ربطت المفهوم بالدين وبرامج التوعية الإسلامية من خلال الاستشهاد بحديث الرسول في ترتيب مراحل الإمامة في الصلاة وحديث الحث على جعل المجتمع بنيان واحد، واستخدامهما كشعار يومي لتحفيز الهمة لدى الطالبات، فأصبحت “سمباي الهمة” تعني الأخت القدوة أو ذات الخبرة الأكبر صاحبة الهمة العالية القادرة علي التغير، ويتم تنفيذ البرنامج في المناهج الدراسية مثل مواد الدين واللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات (مبادرة سمباي الهمة لإدارتي جدة ومكة المكرمة).
تطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الابتدائية من خلال مبادرة سمباي الهمة
الإطار النظري والدراسات السابقة:
يهدف هذا الجزء إلى استعراض الفكر الأسباب الكامنة وراء ضعف التحصيل العلمي لطالبات المرحلة الابتدائية وعزوفهم عن تعلم اللغة ونقل العلم والخبرة للأخرين بالإضافة إلى شرح مبسط لمبادرة السمباي اليابانية والتي يظهر تأثيرها في تطوير قدرات الطالبات في اللغة.
أولاً: الإطار النظري
المقدمة:
احتلت اللغة الإنجليزيةEnglish Language) ) في العصر الحاضر مكانة مرموقة بين لغات العالم أجمع، وأضحت لغة العلم والتقنية واللغة الأكثر تعلماً واستخداماً كلغة ثانية أو أجنبية FL).) فهي اللغة الأم لأكثر من (400) مليون متحدث أصلي (Native Speaker) واللغة الثانية أو الأجنبية لأكثر من (800) مليون متحدث حول العالم (wiki,2015) . وهي كذلك اللغة الرسمية (Official Language ) لقطاع النقل الجوي والبحري والعلوم والتقنية والاقتصاد ، وهي الوسيط اللغوي للتربية والتعليم والنشر والعلاقات الدولية؛ ولذا فإن العلماء والمفكرين أطلقوا عليها لغة العالم أو الإنجليزية العالمية (( World English وبذا تكمن أهميتها في حقل التربية ويصبح تدريسها أمراً ضرورياً لنقل الخبرات والمعارف والارتقاء نحو الأفضل والأجود علمياً.
ويؤكد ما سبق تطلع المجتمعات العربية إلى مواكبة العلوم والنهضة التقنية والدفع بعجلة التنمية البشرية إلى غايات أسمى من خلال توظيف تعلم اللغات الأجنبية في المناهج المحلية والعمل على تطويرها والعناية بها.
وقد اهتم القائمون على سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية منذ وقت مبكر بتعليم اللغات وحظيت اللغة الإنجليزية بالاهتمام الأكبر حتى اليوم هذا. حيث تشير موسوعة تاريخ التعليم في المملكة (2003، ص205) إلى نقلة نوعية تمثلت في عناية وزارة التعليم بمناهج اللغة الإنجليزية منذ العام (1348هـ ـ 1927م) كما مرت بأربع مراحل تطويرية بداية من العام (1364هـ ـ 1944 م).
وبلغت الساعات التدريسية ما يفوق (800) ساعة للمراحل المتوسطة والثانوية بالإضافة للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية، وقد تبنت المملكة العربية السعودية مؤخراً العديد من المناهج لتعليم اللغة الإنجليزية ضمن مشروع تطوير اللغة الإنجليزية.
تأملات في مخرجات اللغة في مدارس التعليم العام:
أريج مصلح عويد الحربي
وعند تأمل تدريس اللغة الإنجليزية في مدارس التعليم العام وفق نظرة شمولية وخبرة ميدانية في تدريس اللغة والتفاعل مع عدد كبير من جهود الإصلاح والتطوير؛ يلحظ التدني الواضح لمخرجات تعليم اللغة الإنجليزية وهذا ما أكدته بعض الدارسات المتخصصة كدراسة الصغير (2009) والسناني (2014)، والتي بدورها أوضحت أن مستوى التحصيل العام لم يتجاوز (35%) للمرحلة المتوسطة و(31%) للمرحلة الثانوية.
كما أكد التقرير الصادر عن مركز القياس والتقويم (آل سعود ,2012) إلى ضعف المخرجات وعدم تحقق الأهداف في المرحلة الثانوية على وجه الخصوص؛ مما يستلزم البحث والتطوير المستقبلي. وكانت أبرز محاور التطوير المستهدفة تتمثل في الكفاية التدريسية، والمقررات وطرائق التدريس، والبيئة التعليمية، وعدم توافر ما يجب أن يتسم به المتعلمون من خصائص ومكونات.
كما أشارت دراسة (حسن ،2013) في (التقرير السنوي لمركز البحوث والترجمة) إلى كتاب وزارة الخارجية السعودية الموجه إلى كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود والذي نص على “ضعف مخرجات الكلية في كافة التخصصات، وعدم قدرة الخريجين على اجتياز اختبارات التوظيف في الوزارة لشغل وظائف شاغرة بالسفارات السعودية بالدول الأجنبية ” وهو جرس إنذار للقائمين على العملية التعليمية للمراجعة والتفكير بجدية في الحلول المناسبة لإعداد مترجمين قادرين على مواجهة كافة التحديات في سوق العمل بعد تخرجهم.
وكذلك إعادة النظر في الممارسات الخاطئة لتعليم اللغات الأجنبية ومدى مناسبة طرق القياس والتقويم المتبعة لتقصي أثر التدريس وفاعليته وكذلك قياس مستوى جودة المخرجات ونوعيتها، بعيداً عن الشهادات أو الدرجات المتضخمة والتي لا تعكس الكفايات اللغوية والتواصلية المتحققة بالفعل. (سلمان القرني، تأملات في تدريس اللغة الإنجليزية في المملكة.
الدراسات السابقة:
لقد تناولت الدراسات التي تتحدث عن مهارات اللغة الإنجليزية. ولقد قمت بتقسيم الدراسات السابقة إلى محورين الأول يتناول الدراسات السابقة التي تتعلق بأنواع المهارات الأربعة وكيفية اكتسابها، والثاني يتناول الدراسات التي تتعلق بأسباب الضعف والمشكلات التي يوجهها المتعلمين في المهارات خاصه مهارتي التحدث والقراءة في المرحلة الابتدائية.
دراسة (المطيري،1430) بعنوان:” المشكلات التدريسية لمعلم اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية “. حيث هدفت الدراسة إلى تعرف المهارات الأساسية الأربعة لتعلم اللغة الإنجليزية وأهداف تعليم اللغة
تطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الابتدائية من خلال مبادرة سمباي الهمة
الإنجليزية في المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى ذلك فقد عني الباحث في دراسته بجمع جميع المعوقات التي تقف حجر عثرة أمام المتعلم والمعلم في هذه المرحلة العمرية الصغيرة وقد شمل مجتمع الدراسة جميع المدارس الابتدائية للبنين والبنات في منطقه المهد وهي مكان الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة تمّ بناء استبانة دقيقة تعتمد على مجموعة من الخطوات لجمع المعلومات الصحيحة.
وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: أن أكثر من 80% من متوسط العينة يعيد المشكلات في اكتساب المهارات إلى قلة برامج إعداد وتدريب المعلمين وخصائص المتعلمين التي تختلف باختلاف المرحلة، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الدراسة أن 60% من أسباب انعدام الدافعية للتعلم هي عدم وجود وسائل تعليمية مناسبة وبيئة صفية تسمح للممارسة اللغة بطلاقة.
بحث إجرائي (بدرية بنت خلفان المعمري ،2013) بعنوان ” أسباب ضعف تحصيل اللغة الإنجليزية لدى الطلاب “ومقالة مختصرة (شيماء بنت سليمان الجريجير ،2017) بعنوان:” أسباب ضعف مهارة القراءة لدى طلاب المرحلة الابتدائية”. حيث هدفت الدراستان إلى حصر المشكلات التي يعاني منها الطلاب في أربع نقاط رئيسية: وهي ما يطلق عليها بالمهارات الرئيسية في تعلم اللغة الإنجليزية وهي: الاستماع (listening) القراءة (reading) الحديث speaking)) الكتابة (writing)والعلاقة طردية بين جميع هذه المهارات بمعنى أنها تعتمد على بعضها البعض بدرجات كبيرة ومتفاوتة، ويمكن هذا أن يؤدي لأن تكون محصلة الطالب صفراً في حالة معاناته من ضعف شامل في جميع المهارات.
الصعوبات التي قد نواجها:
- انعدام الحافز والدافعية.
- عدم توفر الوسائل التعليمية الحديثة وشبكات الانترنت في كثير من المدارس وخاصة تلك الموجودة في القرى.
- عوامل سيكولوجية وتتمثل في الإحساس بأن اللغة الإنجليزية لغة يصعب فهمها، وتحتاج لمجهود، ولا يوجد لها حاجه في الحياة داخل البيئة السعودية.
- تقهقر دور الأسرة في المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية.
توصيات لرفع المستوى التحصيلي للطلاب في مادة اللغة الإنجليزية:
- تفعيل دور اللغة الإنجليزية داخل المدرسة وذلك بتنظيم مشاركة الطلاب في الإذاعة المدرسية.
- تكوين جماعة للغة الإنجليزية وفتح ناد يكون جواز المشاركة فيه التحدث باللغة الإنجليزية.
أريج مصلح عويد الحربي
- عمل مسابقات اللغة الإنجليزية ورصد جوائز لها.
- زيادة التمارين الكتابية والشفوية في كل حصة.
- توفير المباني المدرسية ذات المواصفات والإمكانيات مثل الحجرات الكافية للأنشطة اللامنهجية.
- المراجعة اليومية في بداية الحصة لمدة لا تقل عن عشر دقائق.
- الاختبارات التشخيصية الأسبوعية أو كل أسبوعين حيث يصمم المعلم اختباراً تشخيصياً يستطيع فيه اكتشاف بعض المشكلات أو الصعوبات الفنية التي يقع فيها الطلاب وبهذه الطريقة يعرف الداء ليضع له العلاج المناسب.
- منح التعليم التعاوني قدراً كبيراً من الاهتمام حيث أثبتت الأساليب الجماعية فعاليتها في تدريس اللغة الإنجليزية.
إيجابيات استخدام التعلم التعاوني:
إن للتعلم التعاوني أبلغ الأثر في تعزيز العملية التعليمية لدى الطالب حيث أنه من الاستراتيجيات التي تدعم التعلم في مجموعات، هذه المجموعات تتراوح بين 4-5 طلاب في المجموعة وذلك ليسهل عملية التفاعل والمناقشة، ومن أهم نتائجه:
خلق بيئة اجتماعية تشجع الطالب غير الاجتماعي على المشاركة.
خلق جو من النقاش وعرض الآراء المتباينة حول الموضوع الواحد.
تطوير مهارة الحديث عن طريق النقاش الجماعي.
تشجيع الطالب الخجول على المشاركة ضمن مجموعته.
استخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة اللغة الإنجليزية مثل:
استخدام الصور والرسومات واللوحات والملصقات، فالنماذج في شرح الدروس هامة وضرورية ولا ننسى أهمية السبورة كوسيلة متاحة ورئيسية، استخدام أشرطة التسجيل وهنا يجب مراعاة أن يستخدم الشريط المسجل من أجل أن يستمع الطلاب لبعض من المحادثات أو الجمل القصيرة التي تصدر من متحدثي اللغة الأصليين وهذا سيكسب التلاميذ الكثير من صفات النطق الجيد
– الحاسوب وسيلة تعليمية شائقة أثبتت فعاليتها في معالجة تدني مستوى التحصيل في اللغة الإنجليزية.
– فالحاسوب وسيلة فعالة وفريدة لما له من مزايا وخصائص نورد بعضاً منها:
تطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الابتدائية من خلال مبادرة سمباي الهمة
– يستطيع الطالب أن يتفاعل إيجابياً مع الكمبيوتر وهو بذلك يكون علاقة إيجابية من خلال تفاعله.
– يقدم الكمبيوتر العناية الفردية لكل من يستخدمه من خلال التفاعل المتبادل، وهو بهذا يحقق هدفاً أساسياً مهماً في التربية يصعب على معظم المعلمين تطبيقه في فصولهم.
– يوفر الحاسوب للطلاب الفرص العظيمة للتجريب والمغامرة دون خوف أو رهبة، ففي التعامل مع الحاسوب يتحرر الطلاب جميعهم من الخوف خشية ارتكاب الأخطاء والتعرض للوم معلمهم
إتقان اللغة الإنجليزية عن طريق التعليم الذاتي: (Self-learning)
*إن تعلم لغة ما حاله حال أي من العلوم وهو ضرورة وجود الرغبة في التعلم وحب الاستزادة ولو بالقليل كما أن تعلم اللغة يلح في الحاجة نوع ما إلى توافر الحماس والصبر في المتعلم، من أفضل وأجود الصفات في متعلم اللغة هو حبه للقراءة والاطلاع حيث إن صفة كهذه من الممكن أن توظف وتستثمر بصورة فعالة في زيادة المحصول اللغوي للمتعلم وهذه بعض الأمثلة للاستفادة اللغوية:
*حاول أن تقرأ مواضيعك المحببة باللغة الإنجليزية
*الإنترنت من أعظم نعم العصر التي تتطلب التمكن في اللغة الإنجليزية للاستفادة بما لا يقل عن 95% من مصادرها
*حاول مشاهدة البرامج الوثائقية على القنوات التي تبث باللغة الإنجليزية.
أريج مصلح عويد الحربي
المراجع:
القرني، سلمان (2015) ” تأملات في واقع تدريس الإنجليزية في المملكة العربية السعودية “، علم وباحث دكتوراه في المناهج وطرق التدريس
المعمري، بدرية بنت خلفان (2013) بحث إجرائي “أسباب تدني المستوى التحصيلي للطلاب في مادة اللغة الإنجليزية.
منطقة الظاهرة للعام الدراسي: 2003/2004م- تم نشرها في المدونة بتاريخ 2013م.
الجريجير، شماء بنت سليمان (2017) مقالة بموقع التعليم خارج الصندوق ” أسباب ضعف مهارة القراءة لدى طلاب المرحلة الابتدائية “
المطيري، متعب بن عيد (1430) “المشكلات التدريسية لمعلم اللغة الإنجليزية بالمرحلة الابتدائية “
رسالة ماجستير غير منشورة.
قيم البحث الأن
راجع البحث قبل التقييم
راجع البحث قبل التقييم