بحث مشكلة الغياب عند الطالبات في المدارس
إعداد المعلمة / بدرية عبد الرحمن الحمد
إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل، مدرسة النيصية المشتركة
معرف الوثيقة الرقمي : 2018914
مقدمة:
قد شهدت المملكة العربية السعودية ثورة علمية وتكنولوجية هائلة وأصبحت تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات تؤدي دورا ملموسا ومهما في جميع مناحي الحياة اليومية بعامه وفي التعليم بخاصة.
وقد أولى جلالة الملك خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظة الله ورؤية /2030/م اهتماما ًكبيراً بالتعليم، وبذل جهداً في دعم الطالب والمعلم والمدرسة حيث أدخل تكنولوجيا المعلومات إلى كل مدرسة لتواكب مثيلاتها في العالم.
وأصبح من الضروري أن يستخدم المعلم وسائل تعليمية حديثة لتحقيق أفضل مستوى في التعليم على الرغم من ذلك ما زالت مدارسنا تواجه بعض الصعوبات والمشاكل التي تختلف في نوعيتها وأسبابها والتي تؤدي إلى تدني التحصيل الدراسي، ومن هذه المشكلات مشكلة غياب الطلاب المتكرر عن الدوام الرسمي وقلة أيام حضورهم إلى المدرسة، وتعرف مشكلة الغياب على أنها انقطاع التلميذ عن الذهاب الى المدرسة دون وجود عذر قانوني، وتعتبر مشكلة الغياب من أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع المدرسي ؛ وذلك لما لها من تأثير على حياة الطالب الدراسية وسببا في الكثير من إخفاقاته التحصيلية وانحرافاته السلوكية وهذا ما دفعني إلى كتابة بحثي هذا للوصول إلى أسباب المشكلة الحقيقية ومحاولة إيجاد الحلول نحو الأفضل.
مشكلة الدراسة: كثرة غياب الطالبات في المدارس الثانوية.
أسئلة الدراسة:
• ما أسباب ارتفاع نسبة الغياب الطالبات في المدارس؟
• ما الأسباب التي تعود للأسرة؟
• ما الأسباب التي تعود للمدرسة؟
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلي:
1- البحث عن أسباب غياب الطالبات في هذه المرحلة.
2- توجيه نظر أولياء الأمور لمشكلة غياب الطالبات.
3- لفت نظر الموجهين والقائمين على التعليم لأهم الأسباب وراء غياب الطالبات.
أهمية الدراسة:
وظاهرة الغياب لها نتائج وخيمة على الطالب، وتكمن خطورتها في أنها تولد التمرد على النظم واللوائح المدرسية، كذلك تساعد في أن يتخــرج الطالب فاقد الإحساس بأهمية الحرص على الـــدوام ومن ثم ينعكس ذلك عندما يتولى مهامـــه الوظيفيـــة في الدولة فالانتظام في الــــدوام المدرسي يولــد الجديـــة وحب العمل والجلــد، والانتماء والولاء الشديد للمؤسسـة وللأسرة وللمدرسة وللوطن وللبيئة المحيطة، ويولد عشــق النظام واحترام السلطة والطاعة الواعية والالتزام بالقيم والأخلاقيات ولاشــك أن هذه الظاهرة لها أسبابهـا العديدة نطرحها.
1- أسباب متعلقة بالطالبات أنفسهن.
أ- كراهية الطالبة للمدرسة، من ناحية بنائها ومرافقها وبعدها وتهويتها وغير ذلك.
ب- كراهية الطالبة للمعلمة ما من ناحية أسلوبها أو العقوبات التي توقعها، أو خوفها من المديرة أو المرشدة.
ج- مرض طارئ أو مراجعات للعيادات أو رقود في الفراش.
د – وجود عاهة مرضية مخفية، كقصر البصر أو ضعف في السمع أو إعاقة جسمية كالعرج أو تشوه في الوجه، تؤدي إلى بعض السخرية أو الإغاظة من زملائها.
هـ – فشلها الدراسي المتكرر أو تدني علاماته مما يعرضه للنقد والتجريح، وبالتالي كراهية المدرسة والدراسة.
2. أسباب متعلقة بالمدرسة والإدارة المدرسية:
أ – النظام المتشدد مع الطلاب.
ب- إيقاع العقوبات البد نية أو المعنوية.
ج- إعطاء واجبات بيتيه كثيرة.
د – سوء تصرف المعلم باستخدامه التهديد والضرب وإبداء الكراهية للطالب، أو المحبة لزملائه وخاصة المتنافسين منهم.
هـ- عدم مراعاة المعلم الفروق الفردية بين الطلاب.
و- عدم تنوع الوسائل والأساليب والأنشطة الدراسية.
ز- البرنامج المكثف، والحصص الكثيرة المتوالية.
3. للأسباب تتعلق بالأسرة ومن هذه الأسباب:
أ- غياب الطلاب عن الدوام المدرسي لأسباب تتعلق بالظروف الأسرية مثل مرض أحد أفراد الأسرة والبقاء لرعاية الأخوة الصغار والظروف المادية للأسرة.
ب- سبب إصرار الوالدين على الدراسة وإجبار للطالب على الدوام بالمدرسة.
ت- عدم متابعة الطالب بالدراسة ولا يوجد من يهتم بهم من أفراد الأسرة.
ث- بسبب انفصال الوالدين ووجود زوجة أب أو كثرة سفر الوالد أو وفاة أحد الوالدين.
بعد المناقشة مع المعلم والمدير وكذلك المرشد في هذه المدرسة تبين لي إن الأسباب المختارة والتي سوف أثبتها هي إن الغياب يعود لأسباب:
1. الظروف الأسرية سبب في غياب الطلاب عن المدرسة.
2. أساليب المعلم سبب في غياب الطلاب عن الدوام المدرسي.
3. صعوبة بعض المواد أحد أسباب الغياب عن الدوام المدرسي.
حدود الدراسة:
1- حد زماني الفصل الدراسي الأول لعام 1438هـ – 1439 هـ
2- حد مكاني (متوسطة النيصية – ثانوية السمراء)
3- الحدود البشرية طالبات متوسطة النيصية وطالبات المرحلة الثانوية بالسمراء بحائل.
4- المجتمع الدراسة: طالبات المتوسطة والبالغ عددهن /260/ طالبة وطالبات ثانوية السمرا والبالغ عددهن تقريبا /400/ طالبة.
العينة الدراسة:
تم اختيار /30/ طالبة من الثانوي و10 طالبات من المتوسط تم اختيارهن بطريقة قصدية.
مصطلحات البحث:
إن مشكلة غياب الطلاب عن المدرسة من أهم المشكلات التربوية، لأنها تؤثر على غيرها من المشكلات مثل: الرسوب وغيرها من المشكلات التي تحدث في المجتمع.
تعريف المشكلة: الغياب في اللغة: من غاب ـ أي: اختفى عن الأنظار. وفي الاصطلاح: الانقطاع المتكرر للطالب عن المدرسة بصورة غير طبيعية.
الدراسات السابقة:
التعليم الثانوي: هو المرحلة الأخيرة من التعليم المدرسي، يسبق هذه المرحلة التعليم الأساسي، ويليه التعليم الثلاثي الذي يشمل التعليم العالي. يعتبر التعليم الثانوي هو فترة تعليم المراهقة أي للطلاب ما بين سني 11 عاما، وحتى سن 19 عاما. ويختلف التقسيم في العمر بين بلد وأخر. وهو تعليم إلزامي في بعض البلاد وليس كلها.
الهدف الأساس للتعليم الثانوي هو تحضير المتعلمين لمتابعة تحصيلهم العلمي في أي من مجالات التعليم الثلاثي من تعليم عالي أو مهني، أو تخصصي أو للعمل في المستويات الأولى في الوظائف العامة أو الخاصة. وقد تقسم المرحلة الثانوية إلى شعب وتخصصات من أشهرها: العلمي، الأدبي، الرياضيات، الفلسفة والاجتماعيات والمهنية.
أهداف التعليم الثانوي:
- متابعة تحقيق الولاء لله وحده، وجعل الأعمال خالصة لوجهه، ومستقيمة على شرعه في كافة جوانبها.
- دعم العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب إلى الكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة، وتزيده بالمفاهيم الأساسية والثقافية الإسلامية التي تجعله معتزاً بالإسلام قادراً على الدعوة إليه والدفاع عنه.
- تمكين الانتماء الحي إلى أمة الإسلام الحاملة لراية التوحيد.
- تحقيق الوفاء للوطن الإسلامي العام، وللوطن الخاص (المملكة العربية السعودية) بما يوافق هذه السن، من تسامٍ في الأفق، وتطلع إلى العلياء، وقوة في الجسم.
- تعهد قدرات الطالب، واستعداداته المختلفة التي تظهر في هذه الفترة، وتوجيهها وفق ما يناسبه، وما يحقق أهداف التربية الإسلامية في مفهومها العام.
- تنمية الفكر العلمي لدى الطالب وتعميق روح البحث والتجريب، والتتبع المنهجي، واستخدام المراجع، والتعود على طرق الدراسة السليمة.
- إتاحة الفرصة أمام الطلاب القادرين وإعدادهم لمواصلة الدراسة – بمستوياتها المختلفة في المعاهد العليا والكليات الجامعية في مختلف التخصصات.
- تهيئة سائر الطلاب للعمل في ميادين الحياة بمستوى لائق.
- تخريج عدد من المؤهلين مسلكياً وفنياً لسد حاجة البلاد في المرحلة الأولى من التعليم، والقيام بالمهام الدينية والأعمال الفنية من (زراعية وتجارية وصناعية) وغيرها.
- تحقيق الوعي الأسرى لبناء أسرة إسلامية سليمة.
- إعداد الطلاب للجهاد في سبيل الله روحياً وبدنياً.
- رعاية الشباب على أساس الإسلام، وعلاج مشكلاتهم الفكرية والانفعالية، ومساعدتهم على اجتياز هذه الفترة الحرجة من حياتهم بنجاح وسلام.
- إكسابهم فضيلة المطالعة النافعة، والرغبة في الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح واستغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد وأحوال المجتمع.
- تكوين الوعي الإيجابي الذي يواجه به الطالب الأفكار الهدامة والاتجاهات المضللة ( سياسة التعليم ص19 –21 )
مصادر اشتقاق أهداف التعليم الثانوي:
1. – العقيدة الإسلامية ومبادئها ومنهجها الشامل للإنسان والكون.
2. – الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ومطالب التنمية في المملكة العربية السعودية.
3. – اتجاهات العصر ومقتضياته وخصائصه.
4. – حاجات المواطن السعودي ومطالب نموه. (الحقيل ص89 – 92)
ورد في القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام مسؤوليات وواجبات لكل العاملين في المدرسة منها:
1-ما يتعلق بمدير المدرسة ونذكر منها:
اتخاذ الترتيبات اللازمة لبدء الدارسة في الموعد المحدد، وإعداد خطط العمل في المدرسة، وتنظيم الجداول وتوزيع الأعمال، وبرامج النشاط على منسوبي المدرسة، وتشكيل المجالس واللجان في المدرسة ن ومتابعة قيامها بمهامها وفق التعليمات وحسب ما تقتضيه حاجة المدرسة . ص11
2-ما يتعلق بالمعلم ونذكر منها:
التعاون مع إدارة المدرسة وسائر المعلمين والعاملين بالمدرسة في كل ما من شأنه تحقيق انتظام الدراسة، وجدية العمل وتحقيق البيئة اللائقة بالمدرسة. ص18
3-ما يتعلق بالطالب ونذكر منها:
يلتزم الطالب بجميع الأنظمة التي تحكم عمل المدرسة، وعليه التقيد بما تصدره إدارة المدرسة من تعليمات وتوجيهات، ويدخل في واجباته الالتزام بالحضور إلى المدرسة والانصراف منها في المواعيد المقررة ولا يجوز له الخروج من المدرسة أو البقاء خارج الفصل إلا بإذن من المدير أو الوكيل. ص10
الدراسات السابقة:
دراسة فريق عمل بمكتب التربية والتعليم بالمدينة المنورة في عام 1432هـ 1433هـ
بعنوان (دراسة ظاهرة غياب الطلاب قبل وبعد الاجازة والاختبارات).
وركز الباحث علي التعرف على أهم العوامل المؤثرة في غياب الطلاب في الأسبوع الأخير من الدراسة وقبل وبعد كل إجازة.
2- دراسة مرام بنت إبراهيم حمد الـمبرز:
بعنوان (دور الإدارة المدرسية في مواجهة الغياب المتكرر لطالبات المرحلة المتوسطة الحكومية للبنات في المدينة في الإدارة والإشراف التربوي التي ركزت فيها الباحثة على التعرف على أسباب الغياب المتكرر لطالبات المرحلة المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض من وجهة نظر عينة الدراسة، والتعرف على النتائج المترتبة على الغياب المتكرر لطالبات المرحلة المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض من وجهة نظر عينة
الدراسة، وتقديم حلول ومقترحات يمكن الاسترشاد بها في مواجهة الغياب المتكرر لطالبات المرحلة المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض؛ وذلك بناءً على النتائج التي ستسفر عنها الدراسة.
نتائج البحث:
بعد الاطلاع على إجابات أسئلة المقابلة من قبل مدير المدرسة والمعلمات وجدت أن الفرضيات الناجحة هي التي تتعلق بالجانب الاجتماعي كضعف الاهتمام والتشجيع من قبل الأهل والمدرسة وقلة المتابعة، ومراقبة الطالب، وقلة التواصل بين المدرسة والبيت كذلك العلاقات الأسرية.
تفسير النتائج:
بعد أن قمت بتحليل نتائج البحث، ومن خلال الأدوات المنهجية التي استخدمتها في البحث (المقابلة، الاستبانة) وجدت أن هناك أربعة أسباب رئيسية لغياب هؤلاء الطلاب عن المدرسة تتمثل في:
أ- العوامل الاقتصادية: أسباب مرتبطة بالبيئة الاجتماعية التي يعيشها الطالب والتي تتمثل في الوضع المادي للأسرة، وكثرة عدد أفراد الأسرة، وتكليف الطلاب بالقيام ببعض الأعمال من أجل الحصول على النقود. فمن خلال مقابلتي لإحدى الطلاب في الصف الثاني ولأسرته وجدت أن والديه يكلفونه بالقيام بجمع الخبر الجاف وعلب العصير الفارغة وبيعها من أجل الحصول على النقود.
ب- العوامل التربوية: الأسباب المرتبطة بالمدرسة والبيئة المدرسية: تتركز حول خوف الطالب من المدرسة والمعلمين حيث أن طالب في الصف الثالث لديه خوف شديد منذ الطفولة من الصراخ والعصبية الذي تقوم به المعلمة من أجل ضبط سلوك الطلاب، كذلك غياب التعزيز والتشجيع للطلاب وقلة إتاحة الفرصة لهؤلاء الطلاب بالمشاركة في النشاطات، وإبداء الرأي وقلة اهتمام المعلمة بهؤلاء الطلاب.
الأسباب المرتبطة بميول الطلاب والطالبات نحو الدراسة، وانخفاض الدافعية للتعلم، وسوء توافق التلاميذ مع الفهم أو مع زملائهم في المدرسة أو مع معلميهم، وخوفهم الشديد من الامتحانات والدراسة والتردد عند اختيار الإجابة المناسبة والإحساس بالقلق العام وعدم حيهم للمدرسة، وعدم رغبتهم في المدرسة وقناعتهم بالأنشطة المدرسية وأساليب التدريس المتبعة.
ج- العوامل الاجتماعية والأسرية: أما عن الأسباب المتعلقة بالأسرة وضعف التواصل بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب، إن قلة حضور أولياء أمور الطلبة مجالس الآباء والمعلمين الذي يوثق الثقة بين البيت والمدرسة، وقلة زيارة الوالدين للمدارس ومتابعة أبنائهم والاستفسار عن وضعهم الأكاديمي أدى إلى إهمال الطلاب وزيادة غيابهم عن المدرسة، وقد تعود أسباب قلة زيارة الوالدين للمدرسة إلى انشغال الوالدين بإعمالهم وعدم الوعي عند الكثيرين بأهمية زيارة المدرسة ومتابعة الأبناء وذلك يعود إلى انخفاض المستوى التعليمي عند الآباء والأمهات.
د- الأسباب الصحية: هذا ما وجدته عند طالب في الصف الأول الأساسي بعد مقابلتي لوالده وجدت أنه يعاني من مرض اصفرار الكبد الوبائي ووضعه الصحي غير مستقر مما يجبره على الغياب عن مدرسته.
التوصيات والمقترحات:
بعد دراستي لوضع الطالبات اللائي تكرر غيابهن وكذلك بعد كتابة الفرضيات والأسباب الرئيسية التي أدت الى غياب الطلبة، قمت بمقابلة مديرة المدرسة من اجل الاتفاق على تنفيذ خطتي العلاجية والتي تتمثل بما يلي:
– استدعاء أولياء أمور الطلبة الذين تكرر غيابهم وتوعية الآباء بأهمية انتظام أبنائهم في المدرسة وضرورة الاستمرار وتبادل الزيارات بين المدرسة والأهل والاهتمام بالتشجيع وتعزيز الطالب ومكافأته عندما يذهب الى المدرسة ويهتم بدروسه وإعطاءه جائزة من مديرة المدرسة في نهاية كل شهر ينتظم فيه الطالب ولا يغيب عن المدرسة.
– مناقشة معلمات الصفوف بوضع هؤلاء الطلبة وطريقة التعامل معهم بلطف وحنو.
جمع التبرعات ومساعدة هؤلاء الطلاب الذين تعاني أسرهم من الوضع المادي المتردي وإبلاغ الأهل بتقديم التبرعات من المعلمات والطلبة القادرين مقابل ان لا يقوم أبنائها بالقيام بإعمال أخرى والتغيب عن المدرسة.
– على المرشدة المدرسية أن تقابل هؤلاء الطلبة يومياً، وتقدم لهم النصح، وتبادل الحديث مع هؤلاء الطلاب من اجل إشعارهم بالطمأنينة النفسية
– اقترحت على مديرة المدرسة بإقامة احتفال واستدعاء أولياء أمور الطلبة وخاصة الطلاب الذين تكرر غيابهم وإشراك هؤلاء الطلاب في فقرات الاحتفال.
إجراء الفعل:
– استدعاء ضيف زائر من الأمن في جمعية حماية الأسرة لإعطاء محاضرة خاصة بموضوع غياب طلبة في المدرسة وتكون بحضور أولياء أمور الطلبة أيضا لتوضيح الآثار السلبية الناتجة عن غياب الطلبة عن المدارس كذلك تقديم النصح والإرشاد لهم.
– عرض فيلم يبين الانحرافات السلوكية التي قد يتعرض لها الطالب من بيئات مختلفة نتيجة غيابه عن المدرسة.
– قمت بمشاركة المعلمات بإعداد النشاط السنوي وقمت بإعداد فقرة خاصة لهؤلاء الطلبة الذين تكرر غيابهم كانت بعنوان المواظبة والاجتهاد تبين أهمية الحضور الى المدرسة والمواظبة على الدوام في المدرسة ومكافأة الطالب المنظم النشيط ومقارنته مع طالب آخر يتغيب عن دروسه كثير وما يلقاه من سلوك الآخرين.
عمل منشورات وملصقات توعية وتصويرها وتوزيعها على الأهالي تبين أهمية حضور الطالب إلى المدرسة وعدم غيابه وتبين بعض الانحرافات والسلوكيات الخاطئة التي قد يتعرض لها الطالب.
التوصيات:
1- تعرف المعلم على اهتمامات كل تلميذ وحاجاته ومشكلاته ومراعاة الفروق الفردية بن التلاميذ.
2- معاملة الطالب بلطف وحنو بعيدا عن استخدام التهديد والتخويف والعقاب.
3- إعطاء الطالب بعض المسؤوليات كتسجيل الحضور والغياب وإحضار الوسائل إلى الصف وإرجاعها بعد انتهاء الدرس إلى مكانها.
4- توفير بيئة سليمة ومفرحة تشد التلميذ للحضور اليومي وتسعده بالانتماء إليها على المعلم /المعلمة
تجنب استخدام العقاب في حالة عدم إتمام التلميذ للواجبات المنزلية بل البحث عن السبب ومساعدة التلميذ وحثه على العمل الدائم.
5- التأكد من الأهل من التلميذ لا يكلف بواجبات عائلية ترهق كأهلة.
6- التواصل بين الأهل والمدرسة وضرورة حضور أولياء أمور الطلبة إلى المدرسة بشكل دوري ومتابعة أبناؤهم.
7- تنوع أساليب التعزيز والتشجيع في المدرسة والبيت معاً.
8- تنوع النشاطات الصفية واللاصفية في المدرسة بحيث تتناسب مع ميوله ومستويات الطلبة ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
9- ضرورة وجود صندوق تبرعات في المدرسة لدعم الطالب الفقير
10- للمرشدة المدرسية دور بارز في إدارة حلقات التوعية والإرشاد وإجراء مقابلات للطلاب لمساعدتهم على التغلب على هذه المشكلة.
11- إقامة احتفالات ورحلات ترفيهية للطلاب ومشاركة هؤلاء الطلبة فيها لتزيد محبتهم لمدرسة.
المراجع:
1. جابر عبد الحميد جابر، المهارات التدريسية، دار النهضة العربية. القاهرة 1997.
2. http:www.almualem.net hor809.html الهروب من المدرسة
3. http\\www.alwatan.com.\.daily/2002-08-32/local15.ht
4. زياد حمدان، تعديل السلوك الصفي، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر، 1988 ص307
5. إيمان الرمح، ظاهرة غياب الطلبة قبل العطل الرسمية وبعدها وأثناء العام الدراسي، مجلة العلم الكويت.
6. مقال _ مجلة المعلم التربوية www.google.com
قيم البحث الأن
بحث ممتاز
راجع البحث قبل التقييم
راجع البحث قبل التقييم