العدد الرابعالمجلد الأول 2018

اختلاف التخصص عن مادة التدريس وأثره على المعلم وعلى التحصيل الدراسي لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية

اختلاف التخصص عن مادة التدريس وأثره على المعلم وعلى التحصيل الدراسي لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية

إعداد/ هيام بنت محمد مليباري

مشرفة علاقات المعلمات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة

مقدم الى مجموعة شركات البورد العالمية للتدريب والاستشارات المؤتمر العاشر لتطوير التعليم العربي

(الأساليب التربوية والقيادية بين الأصالة والمعاصرة وأثرها في تعزيز التنمية المهنية)

القاهرة الموافق 29 سبتمبر-أكتوبر 2018

معرف الوثيقة الرقمي : 2018122

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى: التعرف على إمكانية قيام معلمات المرحلة الابتدائية بتدريس مواد غير مادة التخصص في مؤهلها العلمي، ومعرفة الآثار المترتبة على ذلك: (النفسية/ الاجتماعية/ التحصيلية) -على كل من -الطالبة، المعلمة -من وجهة نظر المعلمات في ضوء متغيرات:) التخصص الدراسي، والمؤهل العلمي).

 ولتحقيق هذه الأهداف صغت الفروض التالية: النظرية التعليمية: التي بنيت عليها مناهج المرحلة الابتدائية تتوافق مع متطلبات العصر والخصائص العمرية للطلبة، وخريجي الجامعات: يمكنهم تدريس مواد المرحلة الابتدائية (العلمية، والنظرية) دون الحاجة إلى التخصص فيها، والتحصيل الدراسي: لطلبة المرحلة الابتدائية (الصفوف العليا) يتأثر بشكل كبير بعدم تخصص المعلم في المواد العلمية – رياضيات، علوم -ويمتد الأثر على الصفوف التالية، وواقع المعلم: ينعكس على حياته اليومية والوظيفية وعلى علاقته وسلوكه مع طلابه.

وقد استخدمت الدراسة: المنهج الاجرائي والتحليلي واختيار عينة عشوائية يبلغ عددها (564) من واقع (9752) معلمة من معلمات المرحلة الابتدائية لتطبيق استبانة الكترونية تتكون من (13) بند، واستخدمت الدراسة في المعالجات الاحصائية برنامج (اكسل) للرسومات البيانية وإيجاد النسب المئوية لاستجابات العينة، وقد توصلت الدراسة إلى ما يلي:

أن المعلمة التي مؤهلها في التخصصات التالية: (اللغة العربية/ الدين/ العلوم الاجتماعية/اللغة الإنجليزية/ الاقتصاد المنزلي/ التربية الفنية) لا يمكنها تدريس كفايات أي مادة سواء كانت للصفوف العليا أو الدنيا، بينما المعلمات اللاتي تخصصاتهن علمية يمكنهن تدريس مادتي (العلوم، الرياضيات) ووجود آثار سلبية على التحصيل الدراسي للطالبة مما ينعكس سلباً على مستقبل الطالبة، ووجود آثار نفسية واجتماعية على المعلم عند ممارسته لتدريس مادة مختلفة عن تخصصها في المؤهل العلمي.

     وفي ضوء النتائج المتحصل عليها قدمت الدراسة عددا من التوصيات والمقترحات كان من أهمها: استطلاع رغبات المعلمات في التخصصات التي فيها وفر بداية العام الدراسي في مدارس المرحلة الابتدائية لتحديد أقرب التخصصات لقدراتهن التعليمية من مواد المرحلة، وتكليفهن بتدريس، تلك المواد تحقيقا للراحة النفسية وتحقيق أداء تدريسي ذي كفاءة أعلى مما لو أسندت المادة لها إجبارًا وإكراه، عقد دورات تطوير مهني وأخرى علمية لمعلمات الوفر لتمهينهن وتمكينهن من تدريس المواد المسندة لهن في تخصصات أخرى.

مقدمة:

مع تطورات مناهج المرحلة الابتدائية وتوسع معلوماتها بما يتناسب مع متغيرات العصر والتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم بأسره والانفتاح المعرفي، لسهولة وصول الأبناء للمعارف والمعلومات ولتنوع مصادر تلقيها مما أوجب ضرورة إعداد وتمهين المعلم المتخصص في المادة؛ ليتفاعل مع هذا الجيل المنفتح ويوجهه نحو المسارات الصحيحة ويكون موضع ثقة وأمان لمعارف ومهارات الطلاب، ومن هنا انبثقت مشكلة الدراسة حيث أن الواقع الفعلي للنظام التعليمي فرض على معلم المرحلة الابتدائية أن يدرس أي مادة تسند له لعدم توفر معلم متخصص فيها ولسد احتياج المدرسة لمعلم يتولى تدريس المادة.

وقد كان ذلك مقبولا في الماضي لسهولة المقررات الدراسية ولعدم وجود الانفتاح المعرفي لدى الطلبة بحيث يمكن لأي خريج جامعي أن يقوم بتدريسها، ومع تطورات وتغيرات المناهج الحديثة أصبح ذلك عبئا على المعلم والطالب معا فعلى سبيل المثال : معلمو الرياضيات نجدهم يتسمون باستخدام الفص الأيسر من الدماغ لأنه موطن مهارات المنطق والتحليل والتسلسل والفهم …إلخ، لو أسندت إليهم مادة التربية الفنية التي موطنها الفص الأيمن من الدماغ الذي فيه تعالج مهارات الرسم والتصور والمشاعر والألوان… إلخ، فالذي سيحصل عند هؤلاء المعلمين هو نوع من الاضطراب والمقاومة مع الذات أولا ثم مع قائد المدرسة.

وعليه كيف سيكون مستوى المتلقي (طالب المرحلة الابتدائية) من هذا المعلم غير المتخصص في مادته؟ هل سيلقى عند معلمه أجوبة لتساؤلاته؟ وإقناعا لآرائه؟ ستكون هناك مشكلة كبيرة تواجه كل من المعلم والطالب. عليه فإن المشكلة التي سوف يتناولها بحثي هي:

” ما أثر اختلاف التخصص عن مادة التدريس لمعلمة المرحلة الابتدائية على المعلمة وما أثره على التحصيل الدراسي لطالبة المرحلة الابتدائية؟ “

أهداف الدراسة، هدفت الدراسة إلى ما يلي:

  1. التعرف على أثر اختلاف التخصص عن مادة التدريس لمعلمة المرحلة الابتدائية على المعلمة.
  2. التعرف على أثر اختلاف التخصص عن مادة التدريس لمعلمة المرحلة الابتدائية على طالبة المرحلة الابتدائية.

أهمية الدراسة: تفيد نتائج الدراسة في الآتي:

  1. إيجاد بيئة نموذجية مناسبة لتعلم طلبة المرحلة الابتدائية.
  2. معالجة المظاهر السلبية التي تحد من فعالية العملية التعليمية والتي تتعلق بالمعلم.
  3. تهيئة مناخ عمل مناسب للمعلم من خلال تكليفه بتدريس مواد تخصصه.
  4. رفع المستوى المهارى والمعرفي للطلبة من خلال التعلم على أيدي معلمين متخصصين.

تخريج طلبة متمكنين من متطلبات سوق العمل والمجتمع من خلال معلمين قادرين على إثارة دافعيتهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.  

  • دراسة أثر الضغوط المهنية والاجتماعية على المعلم.
  • وضع حلول مقترحة لتجويد التعليم في الصفوف الأولية.

حدود الدراسة: تمثلت حدود الدراسة على النحو التالي:

  • الحدود البشرية: اقتصرت على عينة عشوائية من معلمات المرحلة الابتدائية والبالغ عددهن (564) معلمة من (6924) معلمة.
  • الحدود المكانية: تم تطبيق هذه الدراسة على معلمات المرحلة الابتدائية في منطقة مكة المكرمة وقطاعاتها.
  • الحدود الزمانية: تم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (1437/1438هـ).
  • الحدود الموضوعية: اقتصرت هذه الدراسة على الموضوعات التالية:
  • النظريات التعليمية التي بنيت عليها مناهج المرحلة الابتدائية.
  • المعايير العالمية لقياس أداء المعلمين.
  • أثر تخصص المعلم في مادته على مستوى التحصيل الدراسي عند طلبة المرحلة الابتدائية 4/ أثر عدم التخصص في مادة التدريس على معلم المرحلة الابتدائية (وظيفياً، اجتماعياً).
  • أبرز المعالجات التي طرحتها البحوث والدراسات حول ضعف التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية.

مصطلحات الدراسة: تناولت الدراسة عدداً من المصطلحات، تم عرضها كالتالي:

  1. أثــــــــــر: عرف ابن منظور (2003 م) اُلأثر لغة: بأنه ((بقية الشيء)) والجمع آثار وأثور وأثُر في الشيء: ترك فيه أثراً، والأثر بالتحريك: ما بقي من رسم الشيء، وخرجت في إثره وفي أثره، أي بعده ص (5).

وعرفه شحاته وزينب النجار (2003 م) اصطلاحاً بأنه محصلة تغير مرغوب أو غير مرغوب فيه يحدث في المتعلم نتيجة لعملية التعليم ص (22).

ويقصد بالأثر إجرائياً مدى التغير في المستوى التحصيلي لطالبات المرحلة الابتدائية عند تدريسها المواد بمعلمات غير متخصصات، ومدى التغير في الجوانب (النفسية/الاجتماعية) لمعلمة المرحلة الابتدائية عند تدريسها لمواد مخالفة لمؤهلها العلمي.

2ـ الكفايات: (De Landsheere, 1987) يعرف الكفاية Comoetency هي: المعرفة العلمية أو اكتساب المهارات، كما أنها تعني قدرة الفرد على ترجمة ما تعلمه في مواقف حياتية فعلية، بعد انتهاء الدراسة.

ويرى ” هيوستون ” و ” هوسان ” (Houston and Howsan , 1972) أن الكفاية تعني التمكن من أداء عمل معين، وأن التعليم وفقاً لهذا المفهوم يختلف في الافتراضات التي يقوم عليها، والمداخل التي يستخدمه.

ويقصد بالكفاية إجرائيا المهارة في الأداء التدريسي، ويشمل ذلك المهارات الخاصة بتخطيط التدريس وتنفيذه.

3ـ التحصيل الدراسي: عرفه شحاتة والنجار (2003 م) أنه مقدار ما يحصل عليه الطالب من معلومات أو معارف، معبراً عنها بدرجات في الاختبار المعد بشكل يمكن معه قياس المستويات المحددة) ص (89)

ويعرفه وبستنر (1975) على أنه “أداء الطالب لعمل ما من ناحية الكم أو الكيف.”
أما د/ رشاد صالح الدمنهوري (2006) ص6: ” المعدل التراكمي الذي يحصل عليه الطالب في مرحلة دراسية ما وقد تم تعريف التحصيل الدراسي إجرائياً أنه هو مستوى محدد من الأداء او الكفاءة في العمل الدراسي، كما يقيم من قبل الاساتذة او عن طريق الاختبارات المقننة او كليهما معا”.

أولاً: الإطار النظري

المبحث الأول: النظرية التي بنيت عليها المناهج الحديثة: نظرية التعلم التي بنيت عليها المناهج:

بنيت المناهج المطورة للمرحلة الابتدائية معتمدة بشكل عام على النظرية البنائية والتي ترى أن المتعلم نشط رجوعي يبني معرفته بنفسه اعتمادا على ما لديه من خصائص ذهنية معرفية، واعتمادا على البيئة كوسيلة تعلم تفاعلي، فقد افترض بياجيه أن الأطفال محبون للاستطلاع بطبيعتهم، ويكافحون من أجل فهم العالم حولهم، وأنهم يندمجون اندماجا نشطا فاعلا في عمليات تطوير المعرفة وبنائها، وبناء معارفهم الخاصة بهم لما يواجهونه، وحينما يواجه الأطفال خبرة فإن معرفتهم تتطور باستمرار ويضطروا إلى إعادة تنظيم وبناء معرفتهم السابقة وتعديلها.

وعلى خلاف ما كان سائداً في مناهجنا القديمة من تركيز على النظرية السلوكية في التعليم نجد النظريات الحديثة تقول بأن التعلم الحقيقي لن يتم بناء على ما سمعه المتعلم حتى لو حفظه وكرره أمام معلمه، بل تؤكد هذه النظرية أن الشخص يبني معلوماته داخليا متأثر بالبيئة المحيطة به والمجتمع واللغة، وأن لكل متعلم طريقته وخصوصيته في فهم المعلومة وليس بالضرورة.

أن تكون كما يريد المعلم. إذن فانهماك المعلم في إرسال المعلومات وتأكيدها وتكرارها لن يكون مجديا في بناء المعلومة كما يريدها في عقل المتعلم.

وتعبر البنائية في أبسط صورها وأوضح مدلولاتها عن التعلم:” أن المعرفة تُبنى بصورة نشطة على يد المتعلم ولا يستقبلها بصورة سلبية من البيئة”.

الفرق بين النظرية البنائية والنظرية السلوكية: الفرق بينهما جوهري حيث أن:

1/ النظرية التقليدية – السلوكية -تعتبر التعلم هو نقل المعلومات إلى المتعلم فحسب بينما النظرية البنائية تعتبر أن التعلم عند هذه النقطة لم يبدأ بعد وإنما يبدأ بعدها.

2/النظرية السلوكية تهتم بالسلوك الظاهر للمتعلم، بينما النظرية البنائية تهتم بالعمليات المعرفية الداخلية للمتعلم.

3/دور المعلم في السلوكية هو تهيئة بيئة التعلم لتشجيع الطلاب لتعلم السلوك المرغوب، بينما في البنائية تهيئ بيئة التعلم لتجعل الطالب يبني معرفته بنفسه.

4/إجراءات التقويم تختلف من نظرية إلى أخرى. بعض نظريات التدريس تركز على الاختبارات معيارية المرجع، والبعض الآخر يركز على الاختبارات محكية المرجع.

المبحث الثاني: دور المعلم في ظل تطور المناهج: تتمثل في:

دور المعلم كناقل معرفة:

 لم يعد المعلم موصلاً للمعلومات والمعارف للطلاب ولا ملقناً لهم، لقد أصبح دور المعلم في هذا المجال مساعداً للطلاب في عملية التعلم والتعليم.

  • دور المعلم في رعاية النمو الشامل للطلاب: من المعروف في العصر التربوي الحديث أن الطالب محور العملية التربوية بأبعادها المتنوعة وتهدف هذه العملية أولاً وأخيراً إلى النمو الشامل للطالب ” روحياً وعقلياً ومعرفياً ووجدانياً.
  • دور المعلم كخبير وماهر في مهنة التدريس والتعليم:

يجب أن يسعى المعلم دائماً للنمو المهني والتجديد في مجال الاطلاع على خبرات المهنة الحديثة       وأن يعي الأساليب والتقنيات الحديثة ليقوم بنقل الخبرات المتطورة إلى طلابه بشكل فعّال وإيجابي.

  • دور المعلم في مسؤولية الانضباط وحفظ النظام: يعتبر المعلم في المجال مساعداً ووسيطاً لتحقيق سلوك اجتماعي إيجابي لدى الطلاب قوامه الانضباط والنظام.
  • دور المعلم كمسؤول عن مستوى تحصيل الطلاب وتقويمه: إن مستوى التحصيل الجيّد في المجالات التربوية المتنوعة معرفية ووجدانية ومهارية يعتبر هدفاً مرموقاً يسعى المعلم الناجح لمتابعته وتحقيقه مستخدماً كل أساليب التقنية.
  • دور المعلم كنموذج: بغض النظر عما يفعله المعلم داخل أو خارج الصف فإنه يعتبر نموذجاً للطلاب.

المبحث الثالث: المعايير العالمية لقياس أداء المعلمين.

المعيار الأول: يلم المعلم بالمعارف الازمة لتخصصه العلمي شاملةً خصائص العلم ومبادئه ومفاهيمه وقدر وافٍ من معلوماته، ويتفهم المنهج الدراسي وأسسه وعناصره بما يمكنه من التعامل معه بصورةٍ تحقق الأهداف التعليمية.

المعيار الثاني: يخطط المعلم دروسه بطريقة علمية، عملية التدريس من العمليات العلمية المدروسة والمنظمة التي يجب ألاّ تترك للمصادفة أو العشوائية

المعيار الثالث: يوظف المعلم طرائق وأساليب تدريس متنوعة تتوافق مع عناصر عملية التعلم وتحقق أهدافها.

 المعيار الرابع: يستخدم المعلم مهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية بما يسهل عملية التعلم ويحقق الأثر المطلوب.

المعيار الخامس: يشرك المعلم طلابه في عملية التعلم باستخدامه للمهارات والاستراتيجيات التي تساعد على إثارة الانتباه والدافعية.

ثانياً: الدراسات السابقة: المحور الأول: الدراسات المرتبطة بأسباب ضعف المستوى التحصيلي للطلبة:

أشارت الدراسات (حليل وحلحيل , 2006 يوسف (2005 إلى أن ضعف الطلبة قد يكون مصدره ناتجا بشكل خاص عن الأسباب الآتية سواء كانت هذه الأسباب منفردة أم مجتمعة وهي:

1 -التغييرات في المنهاج التعليمي: أن التغييرات في المناهج التعليمية بشكل عام ومنهاج تعليم الرياضيات بشكل خاص تؤثر بشكل فوري ومباشر في عملية التدريس وبالتالي في تحصيل الطلبة.

2 – المعلمين: يجب الاهتمام برفع مستوى المعلمين، ومساعدتهم على التكيف مع التغييرات الناتجة ومواكبتها، وتزويدهم بأدوات ضرورية من أجل حسن التصرف والتعامل مع المتطلبات الجديدة.

3 -الطلبة: وهم المحو ر الأساس في العملية التعليمية – التربوية. على جميع البرامج والخطط أن تهتم براحة الطالب ورفاهيته من أجل إعداده للمواطنة الصالحة وللقيادة في المستقبل.

4 -الأهل: وهم بكونهم المصدر الأساس للدعم المادي والاجتماعي والنفس.

5 -البيئة التدريسية والمضامين: ومن التغييرات المنشودة في البيئة التدريسية، في الوسائل التدريسية ووسائل الإيضاح وفي مراكز التعلم.

6 -وزارة التربية والتعليم: إن هذه التغييرات تلزم وزارة التربية والتعليم دعم المدارس ودعم المعلمين في مجالات عديد ة منه (إرشاد، ودورات، شراء أجهزة وغيره).

المحور الثاني: الدراسات المرتبطة بأهمية المعلم المتخصص في تعلم الطلبة:

إن العمل الذي قام به الباحث بيل ساندرز من جامعة تينيسي كان محورياً في إعادة تأكيد أهمية المعلم المتخصص في تعلم الطالب، وفي أحد جوانب هذا البحث ركز ساندرز على ما حدث لطلاب كان معلموهم ينتجون تحصيلاً عالياً مقابل أولئك الذين ينتجون تحصيلاً منخفضا، واكتشف أنه عندما يكون التلاميذ الصغار -بداية من المستوى الثالث – مع معلم متخصص ذي أداء عالٍ فإنهم يحرزون

في نهاية المستوى الخامس في المتوسط 96% على مستوى الولاية في اختبار الرياضيات، أما عندما نضع طلاب مع معلم ذي تحصيل منخفض فإن متوسط أدائهم في نفس الاختبار ينخفض إلى 44%، مما يعني فرقاً قدره 52% بالنسبة لتلاميذ لديهم نفس المقدرات والمهارات.

وفي دراسة لأسباب تدني التحصيل في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين في محافظة طولكرم أظهرت تقديرات المعلمين أن أحد أهم الأسباب في ذلك عدم وجود معلمين متخصصين في المادة.

التعليق على الدراسات السابقة ومدى الاستفادة منها:

تنوعت الدراسات السابقة ما بين دراسات عربية وأجنبية مما يدل على الاهتمام الكبير بالتعرف على آثار تدريس المعلمين الغير متخصصين على المستوى التحصيلي للطلبة ودراسة الآثار النفسية والاجتماعية للمعلم المترتبة على تدريس مادة تختلف عن تخصصه العلمي وقد تم التوصل الى ما يلي: تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في استخدامها للمنهج الإجرائي والتحليلي ما عدا دراسة بيل ساندرز استخدم فيها المنهج التجريبي بينما استخدم البحث في ولاية تكساس المنهج الاحصائي.

إجراءات الدراسة الميدانية:

أولاً: منهج الدراسة.

تم استخدام المنهج الاجرائي الذي يبدأ بتحديد المشكلة التي ستتم دراستها وتنظيم خطة العمل لتحديد المعلومات والبيانات التي بحاجه لها لفهم المشكلة، وتحديد استراتيجية، أو نهج جديد لمعالجة المشكلة وجمع البيانات والمعلومات التي يحتاجها الباحث من مصادرة عدة، ومن ثم تحليل البيانات وتفسيرها وتلخيصها وتنظيمها باستخدام رسومات بيانية، أو جداول ثم يتم النظر للنتائج إن كانت مقنعة وقابلة للتصديق، وما الاستنتاجات التي خرجت من التحليل.

ثانيا ً: مجتمع الدراسة وعينتها:

تتكون مجتمع الدراسة الحالية من جميع معلمات المرحلة الابتدائية لمنطقة مكة المكرمة وقطاعاتها للعام الدراسي 1437/1438 هـ.

عينة الدراسة: ذكر عبيدات وآخران (2007 م) أن العينة هي ” جزء من مجتمع البحث الأصلي، يختارها الباحث بأساليب مختلفة، وتضم عدداُ من الأفراد من المجتمع الأصلي ” وفي ضوء ذلك تم حصر العينة الممثلة لمجتمع الدراسة.

ثالثاً: أدوات الدراسة: (مقياس الاتجاه) تمثلت أداة البحث من استبيان تم إعداده لقياس أثر اختلاف مادة التدريس عن المؤهل العلمي لمعلمات المرحلة الابتدائية على كل من المعلمة والطالبة من وجهة نظر المعلمات في المرحلة الابتدائية.

تشتمل بصورتها النهائية على (13) بندًا تحتوي على عبارات إيجابية وأخرى سلبية تجيب عنها العينة تبعًا لمقياس ليكرت) أوافق بشدة) تعني أن العبارة صحيحة دائما وفي كل الأحيان تقريبا

 (أوافق) تعني أن العبارة صحيحة غالباً.

 (لا أوافق) تعني أن العبارة غير صحيحة أحياناً.

 (لا أوافق بشدة) تعني أن العبارة غير صحيحة دائماً.

وتمثل الإجابات المرتفع نسبتها عن 50 % مؤشرًا على:

  • ارتفاع أثر اختلاف مادة التدريس عن تخصص المؤهل العلمي على (الطالب/المعلم).
  • Ø     اجماع آراء العينة على صحة العبارة.

 بينما تمثل الدرجة المنخفضة مؤشرًا على:

  • انخفاض مستوى أثر اختلاف مادة التدريس عن تخصص المؤهل العلمي على (الطالب/المعلم).
  • Ø     تفاوت آراء العينة في صحة العبارات: صدق مقياس الاتجاه.
  • تم التأكد من صدق مقياس الاتجاه بعرضه على ذوي الخبرة في القياس والتقويم.

أولا: عرض نتائج الدراسة: إجابات عينة الدراسة الأعلى من 50% كانت كالتالي:

أن التخصص مطلب أساسي لتدريس الصفوف الأولية.

لا يوجد مواد دراسية في المرحلة الابتدائية لا تتطلب أن يكون المعلم/ة متخصصا فيه.

المؤهل لا يمكن من تدريس كفايات أي مادة من مواد الصفوف الأولي.

المؤهل لا يمكن من تدريس كفايات أي مادة من مواد الصفوف العليا.

لا يمتلاك معلم/ة مواد التربية الإسلامية كفايات تدريس مواد اللغة العربية.

لا يمتلاك معلم/ة مواد التربية الاسلامية كفايات تدريس المواد العلمية (رياضيات/علوم).

لا يمتلاك معلم/ة مواد اللغة العربية كفايات تدريس المواد العلمية (رياضيات/علوم).

لا يمتلاك معلم/ة مواد العلوم الاجتماعية والوطنية كفايات تدريس المواد اللغة العربية

لا يمتلاك معلم/ة مواد العلوم الاجتماعية والوطنية كفايات تدريس مواد التربية الإسلامية.

تدريس المعلم/ة لمواد لا تتفق مع المؤهل يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي للطالب/ة.

تدريس المواد من معلمين غير متخصصين ينعكس سلبا على مستقبل الطالب/ة في المادة.

تدريس المواد من معلمين غير متخصصين يضيق مساحة الاستفسار والمناقشة للطلاب.

ثانيا ً: مناقشة نتائج الدراسة واختبار الفروض:

اختبار الفرض الأول والذي نص على: النظرية التعليمية التي بنيت عليها مناهج المرحلة الابتدائية تتوافق مع متطلبات العصر والخصائص العمرية للطلبة.

أثبتت الدراسات أن النظرية البنائية بما تحتوي عليه من فلسفة تربوية تقدم تعلماً أفضل، يستحسن تطبيقها في العلوم الإنسانية والتطبيقية والرياضية المختلفة، مما يحتم علينا كمعلمين عدم التسرع وتقديم المعلومات للطلاب على أطباق من ذهب أو فضة حيث تتطلب.

تكليفهم بعمل ما للحصول على المعلومة مثل: البحث عنها في مصادر المعلومات المختلفة المتوفرة كالمكتبة و البيت والإنترنت وعمل البحوث العلمية المناسبة لسنهم.

رفع مهاراتهم في مجال الاتصال بالآخرين بشتى أشكاله التقليدية، اللفظية اللغوية والإلكترونية.

تبادل المعلومات والخبرات وتوفير بيئة ثرية بالمعلومات ومصادرها.

إيجاد قدر من الدافعية والتحفيز لضمان استمرار الطلاب في العمل.

وعليه فإن هذه النظرية مناسبة جدا في تدريس المواد ولا سيما الرياضيات وبناء المفاهيم الرياضية

اختبار الفرض الثاني والذي نص على: خريجي الجامعات يمكنهم تدريس مواد المرحلة الابتدائية (العلمية، والنظرية) دون الحاجة إلى التخصص فيها.

أكدت استجابات العينة الأعلى من 50% ضرورة التخصص في تدريس مواد المرحلة الابتدائية حيث أن كل معلم يمتلك كفايات تدريس مادة بعينها دون الأخرى وبالتالي فإن المؤهل وحده لن يمكنه من تدريس المواد بكفاءة عالية.

اختبار الفرض الثالث والذي نص على: التحصيل الدراسي لطلبة المرحلة الابتدائية
 (الصفوف العليا) يتأثر بشكل كبير بعدم تخصص المعلم في المواد العلمية – رياضيات، علوم -ويمتد الأثر على الصفوف التالية.

أكدت استجابات العينة صحة الفرضية والتي توافقت مع نتائج الدراسات السابقة.

اختبار الفرض الرابع والذي نص على: واقع المعلم ينعكس على حياته اليومية والوظيفية وعلى علاقته وسلوكه مع طلابه.

أكدت استجابات العينة انعكاس أثر تدريس المعلم لمادة تختلف عن تخصصه الأكاديمي على حياته الوظيفية والاجتماعية.

ثالثا: تفسير نتائج الدراسة

تشير إحصائية معلمات المرحلة الابتدائية وفقا للمؤهلات أن أكبر عدد منهن حاصلات على مؤهل بكالوريوس تليهن الحاصلات على مؤهل جامعي ابتدائي ثم الحاصلات على مؤهل دبلوم دون الجامعي مما يشير الى أن الغالبية العظمى مؤهلات تأهيلاً جيداً في مجال تخصصهن، بينما يوجد عدد قليل من المعلمات حاصلات على مؤهل الدبلوم دون الجامعي وغير مؤهلات تربويا، وهؤلاء يحتجن إلى دورات تدريبية وتغذية راجعة مستمرة.

كما تشير إحصائية احتياج المدارس من معلمات التخصص إلى وجود وفر في معلمات التخصصات (دين/عربي/ اجتماعيات/ اقتصاد منزلي/ لغة إنجليزية) بينما توجد مشكلة في التخصصات التالية:

 (الرياضيات/ العلوم/ التربية الفنية) حيث أن العدد اللازم أكبر من العدد الموجود وهو ما أدى إلى تكليف المعلمات من تخصصات الوفر لتدريس هذه المواد التي لم يتخصصن فيها، وهي مواد يستلزم أن يكون تعليمها على إيدي معلمات على مهنية عالية في كفاياتها التدريسية وخصائصها التعليمية ومتطلباتها الذهنية والمعرفية والمهارية، والتي قد لا تتوفر في معلمة اللغة العربية أو الدين أو معلمات رياض أطفال أو…..

النتائج، التوصيات، المقترحات

أولا ً: ملخص نتائج الدراسة: تلخصت نتائج الدراسة فيما يلي:

أهمية تخصص المعلم في مادة التدريس لطلاب المرحلة الأساسية (الابتدائية).

المعايير العالمية لقياس أداء المعلمين تتطلب إعداد المعلم الإعداد المهني اللازم.

أن المعلمين المتخصصين قادرون على تحقيق إنجازات أكبر في تحصيل الطلبة.

المعلم الذي يقوم بتدريس مادة تختلف عن تخصصه الأكاديمي ينتابه الشعور بالإحباط والتوتر النفسي، ويختل توازنه ويسيطر عليه الشعور بالإحباط والعجز والخيبة والنقص مما يسبب مشاكل لا تقتصر على نفسيته فقط بل على كل من يحيط به من إدارة وزملاء بل وقد تتعدى الى الأسرة والمجتمع.

عدم تأهيل غالبية المعلمين والمعلمات في المدارس الأساسية والثانوية سببا ً في تدني مستوى تحصيل الطلاب.

ثانيا ً: التوصيــــــــــــــــــــــــات:

وقد توصلت هذه الدراسة الى عدد من التوصيات:

استطلاع رغبات المعلمات في التخصصات التي فيها وفر بداية العام الدراسي في مدارس المرحلة الابتدائية لتحديد أقرب التخصصات لقدراتهن التعليمية من مواد المرحلة، وتكليفهن بتدريس تلك المواد تحقيقا للراحة النفسية وتحقيق أداء تدريسي ذي كفاءة أعلى مما لو أسندت المادة لها إجبارًا وإكراها.

عقد دورات تطوير مهني وأخرى علمية لمعلمات الوفر لتمهينهن وتمكينهن من تدريس المواد المسندة لهن في تخصصات أخرى.

إسناد تدريس المواد بالنسبة لطلبة الصفوف الدنيا للتخصصات المتقاربة (دين/عربي/اجتماعيات)، (علوم/ رياضيات).

 إعفاء المعلمة المكلفة بتدريس مادة من غير تخصصها من مهام الإشراف اليومي، وحصص الانتظار، والريادة.

الاستعانة بمعلمات المرحلة المتوسطة والثانوية بالندب لسد العجز في مادتي (العلوم والرياضيات) والاستفادة قدر الامكان من طالبات التربية العملية في كليات التربية (زيارة مشرفة المادة للمعلمة واستمرارية التواصل معها لتوضيح طرق واستراتيجيات تدريس وتقويم المادة).

تأهيل المعلمات غير المتخصصات حاملات الـ (دبلوم دون الجامعي) بالابتعاث الداخلي للحصول على مؤهل جامعي لتدريس المواد العلمية.

تكثيف حضور الدورات للمعلمات غير المتخصصات لتوضيح أساسيات تدريس المادة وتمكينهن من معارف ومهارات المادة، ودعوتهن لحضور دروس تطبيقية في المادة، استثمار التقنية الحديثة ووسائل التواصل الحديثة لعقد برامج تدريبية عن بعد للمعلمات غير المتخصصات مع زميلاتهن المتخصصات في المادة المسندة لهن.

ثالثاً: المقترحــــــــــــــــات:

بعد الرجوع الى الأدبيات المتعلقة بموضوع هذه الدراسة وبعد إجرائها تم التوصل الى مقترحات تنادي بإجراء البحوث والدراسات التالية من منطلق حاجة الميدان التربوي لها وإيمانا ً بدورها في الارتقاء بجوهر العملية التعليمية والنهوض بأهدافها ومدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها.

إجراء دراسات موسعة حول أثر اختلاف تخصص معلم المرحلة الابتدائية عن مادة تدريسه على المعلم نفسيا ً، اجتماعيا ً، وظيفياً.

إجراء دراسات موسعة حول أثر اختلاف تخصص معلم المرحلة الابتدائية عن مادة تدريسه على المستوى التحصيلي للطلاب.

إجراء دراسات حول تطوير وتمهين معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية في التخصصات المطلوبة.

رابعاً: المصادر والمراجع

أ: المصادر والمراجع الورقية

  1. القرآن الكريم
  2. هيز، دينيس (2009 م) أُسُس التدريس في المرحلة الابتدائية؛ الناشر: دار الفاروق للنشر والتوزيع.
  3. قطامي، د. يوسف (2013 م) النظرية المعرفية في التعلم الطبعة الأولى دا ر المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة –عمان.
  4. الدخيل، عزام بن محمد (2015 م) تعلومهم (نظرة في تعليم الدول العشر الأوائل في مجال التعليم عبر تعليمهم الأساسي) الطبعة الرابعة. الدار العربية للعلوم ناشرون.
  5. بكار، أ.د. عبد الكريم (2012 م) صفحات في التعليم والنهوض بالشخصية –دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة.
  6. عبد المعطي، عبد الله محمد (2008 م) كيف تصنع طفلا ً مبدعاً، الجزء الثاني دار الأندلس الجديدة للنشر والتوزيع.
  7. ديماس، د. محمد راشد (2013م) كيف تكون معلما ً متميزا ً وملقيا ً مؤثراً، دار ابن الحزم. بيروت-لبنان
  8. الحيلة، محمد محمود (2014 م) مهارات التدريس الصفي. دار المسيرة للنشر والتوزيع، ص80-230.

ب: المراجع الالكترونية:

  1. الموسوعة الحرة ويكيبيديا (تعليم المرحلة الابتدائية). https://goo.gl/hqgQLq
  2. منتدى البحوث العلمية (ملتقيات فضاء)  https://goo.gl/2EN1K2
  3. ينابيع نت https://goo.gl/Y6yAQg

خامسا ً: الملاحق

  • الرسم البياني لإحصائية معلمات المرحلة الابتدائية وفقا للمؤهلات والتخصص في مدارس مدينة مكة المكرمة العام لدراسي 1437/ 1438 ه
  • عينة الدراسة
  • نتائج الأداة
  • يعد التخصص في المادة مطلبا أساسيا للتدريس في الصفوف الأولية
المؤهلالعددسنوات الخبرةالعددالصفوف التي تدرسالعدد
أقل من البكالوريوس120أقل من خمس سنوات64الصفوف لأولية190
بكالوريوس438من 5 إلى أقل من10201الصفوف العليا202
ماجستير فأعلى2من 10 إلى أقل من 1562الصفوف الأولية والعليا168
من 15 فأكثر233

2/ هناك مواد دراسية في المرحلة الابتدائية لا تتطلب أن يكون المعلم/ة متخصصا فيه

3/ مؤهلك يمكنك من تدريس كفايات أي مادة من مواد الصفوف الأولي

4/ مؤهلك يمكنك من تدريس كفايات أي مادة من مواد الصفوف العليا

5/امتلاك معلم/ة مواد التربية الإسلامية كفايات تدريس مواد اللغة العربية

6/امتلاك معلم/ة مواد التربية الإسلامية كفايات تدريس المواد العلمية (رياضيات/علوم)

7/امتلاك معلم/ة مواد اللغة العربية كفايات تدريس المواد العلمية (رياضيات/علوم)

8/ امتلاك معلم/ة مواد العلوم الاجتماعية والوطنية كفايات تدريس المواد اللغة العربية

9/امتلاك معلم/ة مواد العلوم الاجتماعية والوطنية كفايات تدريس مواد التربية الإسلامية.

10/تدريس المعلم/ة لمواد لا تتفق مع المؤهل يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي للطالب/ة

11/ تدريس المواد من معلمين غير متخصصين ينعكس سلبا على مستقبل الطالب/ة في المادة

12/ تدريس المواد من معلمين غير متخصصين يضيق مساحة الاستفسار والمناقشة للطلاب

13/ تهتز ثقة الطالب في المعلم الغير متخصص

إحصائية (اللازم والموجود) لمعلمات المرحلة الابتدائية بحسب التخصصات في مدارس مدينة مكة المكرمة وقطاعاتها للعام الدراسي 1437/ 1438هـ

المرحلة الابتدائيةدينعربياجتماعياترياضياتعلوماقتصادفنيةإنجليزيرياض أطفال
اللازم161214782759055585004122750
الموجود17501738564841400842116369139
الاحتياج+ 126+ 260+ 289-65-158+ 342-296+ 94+139

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

هيام بنت محمد مليباري

مشرفة علاقات المعلمات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !