
دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة
مشروع بحثي مقدم ضمن متطلبات نيل درجة الماجستير في الإدارة التربوية
إشراف
د. منى عبد المحسن الفضلي
أستاذ مشارك في الإدارة والتخطيط التربوي
كلية التربية –جامعة جدة
معهد الدراسات العليا التربوية
جامعة الملك عبد العزيز
جدة-المملكة العربية السعودية
الفصل الدراسي الثاني
رجب 1437-مايو 2016
المستخلص
هدف البحث إلى التعرف على دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة، من وجهة نظر قائدات المدارس، كما هدفت إلى الكشف عن الفروق في وجهات نظرهن باختلاف متغيرات البحث تبعًا (المؤهل العلمي وسنوات الخبرة).
وقد اعتمدت الباحثة على المنهج المسحي الوصفي والمقارن كمنهجية للبحث وتكون مجتمع البحث من جميع مشرفات القيادة المدرسية بمكاتب تعليم جدة، والبالغ عددهن (24) مشرفة قيادة، وجميع قائدات المدارس الحكومية للمرحلة المتوسطة بمدينة جدة والبالغ عددهن (134) قائدة مدرسية.
واستخدمت الباحثة في عينة البحث طريق المسح الشامل لقائدات مدارس المرحلة المتوسطة ولتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثة استبانة تكونت من (37) عبارة قسمة إلى ستة مجالات وهي: مجال التخطيط، ومجال تنظيم العمل المدرسي، ومجال العلاقات الإنسانية، ومجال الاتصال الإداري الفعال، ومجال التنمية المهنية، ومجال التقويم والتطوير. وقد أظهرت النتائج أن درجة ممارسة مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة من وجهة نظر قائدات المدارس جاءت بدرجة ممارسة عالية في جميع المجالات، وجاء مجال العلاقات الإنسانية في المرتبة الأولى، يليه في الترتيب الثاني مجال الاتصال الإداري، وفي المرتبة الثالثة يأتي مجال التقويم والتطوير، ثم في المرتبة الرابعة مجال تنظيم العمل المدرسي، وفي الترتيب الخامس جاء مجال التنمية المهنية، وفي الترتيب السادس والأخير جاء مجال التخطيط.
وفي ضوء نتائج البحث تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات أهمها:
- تعزيز ودعم هذا الدور الذي قامت به مشرفات القيادة المدرسية تجاه تطوير أداء قائدات المدارس، ومتابعته المستمرة من قبل الإدارة العليا لتحافظ عليه بل لتحصل على أعلى المستويات.
- الإشادة بالدور الذي حققته مشرفات القيادة المدرسية من خلال نتائج هذا البحث في المناسبات التربوية لإذكاء روح المنافسة فيما بينهن وأيضًا فيما بينهن وبين المشرفات في التخصصات الأخرى.
- توفير حوافز مادية ومعنوية للمشرفات المتميزات.
- استمرار الإدارات العليا في التركيز على معايير اختيار المشرفات ذوات الكفاءة المتميزة، والمؤهلات العالية لما لمسناه من مردود إيجابي من خلال نتائج هذا البحث.
- الاستفادة من كفاءات مشرفات القيادة المدرسية في تصميم برامج تدريبية يستفدن منها بقية المشرفات في التخصصات الأخرى.
- تبني وزارة التعليم عقد مؤتمر سنوي لمشرفات القيادة المدرسية، وقائدات لمدراس من جميع مناطق المملكة لتبادل الخبرات فيما بينهن والمشاركة فيه وتطرح فيه المستجدات في الميدان التربوي لما لهن من أثر إيجابي في الميدان التربوي.
- أن تعمل الوزارة على توفير مزيد من التسهيلات وفرص التطوير وخاصة لمشرفات القيادة المدرسية.
الكلمات المفتاحية
قائدات المدارس ،مشرفات القيادة المدرسية ،تطوير الأداء
Abstract
The research aimed to identify the role of school leadership female supervisors in developing the performance of public school female leaders in Jeddah from viewpoints of school female leaders. In addition, the study soughed to identify the differences among their viewpoints based on the difference of the research variables (academic qualification and experience)
The researcher adopted the descriptive survey and comparative methods for the research methodology. The research community consisted of all school leadership female supervisors in Jeddah Education; (24) and all public schools female leaders of intermediate stage in Jeddah; (134).
The researcher used the comprehensive survey of the intermediate stage schools female leaders in the research sample. The researcher used a 37 items questionnaire to achieve the study objectives. The questionnaire consisted of six aspects; planning, school work order, human relations, effective administrative communication, professional development, and assessment and development. The study findings revealed that the practice rate of school leadership female supervisors in developing the performance of public school female leaders in Jeddah from viewpoints of school female leaders was high in all aspects. The first order was for human relations followed by the administrative communication in the second order, assessment and development in the third order, school work order in the fourth order, professional development in the fifth order, and planning in the last order.
In view of the study findings, the research proposed several recommendations including:
- Enhancement and support the role player by school leadership female supervises in developing school leaders and following it by the senior management to reach its highest levels.
- Appreciating the role achieved by school leadership female supervisors through this research in education occasions to motive the competition spirit among them and supervisors of other specializations.
- Providing moral and financial incentives for distinct supervisors.
- Senior management is to continue concentrating on the criteria and selecting sufficient female supervisor due to the positive effect through this research.
- Benefiting from the sufficiency of school leadership female supervisors in designing training program utilized by supervisors of other specializations.
- Ministry of Education is to hold an annual conference for school leadership female supervisors and school leader to exchange experience. The latest updates of the educational field shall be discussed due to their positive effects in educational domain.
Ministry of Education is to provide more facilities and development opportunities especially for school leadership female supervisors
الفصل الأول
مدخل البحث
- المقدمة
- مشكلة البحث وتساؤلاته
- فروض البحث
- أهداف البحث
- أهمية البحث
- حدود البحث
- منهج البحث
- أداة البحث
- مجتمع البحث
- عينة البحث
- مصطلحات البحث
- إجراءات البحث
المقدمة
إن العصر الذي نعيشه مليء بالتحديات التي تواجه الإنسان، فكل يوم تظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة، تحتاج إلى فكر جديد وأساليب ومهارات وآليات جديدة للتعامل معها بنجاح، أي أنها تحتاج إلى إنسان مبدع ومبتكر قادر على تكييف البيئة وفق المرغوب وليس التكيف معها كما هي، وهذا لن يتحقق دون تربية تواكب متطلبات العصر وتستشرف آفاقه المستقبلية.
وتعد عملية التربية في مجتمعات العصر الحاضر عملية منظمة وهادفة، وأيضاً أداة فاعلة في إعداد الإنسان المؤهل للحياة، وذلك من خلال تنميتها لشخصية الفرد من جميع جوانبها، وتعديلها لسلوكه بما يحقق خدمة الفرد وسعادته والإسهام في تطوير المجتمع وتقدمه. فالتربية بهذا المفهوم تعد نشاطاً إنسانياً مؤثراً يعتمد عليه المجتمع اعتمادا حياتياً، فهي وسيلة بقائه واستمراره، بل هي وسيلة تقدمه وتطوره (العجمي، 2009م، ص 35).
ومن هذا المنطلق برزت أهمية التربية والتعليم في تحقيق أهداف المجتمع، الأمر الذي أدى إلى اهتمام الباحثين في مجال التربية والتعليم بكل عناصر المنظومة التعليمية، وفي مقدمتها القيادة المدرسية التي يعول عليها في ترجمة السياسات التعليمية المتضمنة أهداف المجتمع وتطلعاته إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع. ونتيجة لهذا الدور الرائد حظيت القيادة المدرسية باهتمام كبير من المنظرين التربويين، واحتلت مساحة واسعة في أدبيات التربية، لما لها من دور فاعل في إنجاح العملية التربوية برمتها. ومن خلال هذه الرؤية لأدوار القيادة المدرسية تغيرت أهداف القيادة المدرسية نظراً لاتساع مجالها في الوقت الحاضر، وعظم أهميتها نتيجة لتطور الدور الذي باتت تضطلع به، إذ لم تعد مجرد عملية روتينية تهدف لتسيير شؤون المدرسة بطريقة آلية رتيبة، بل أصبحت عملية مهنية إنسانية تهدف إلى توفير الظروف والإمكانات المتاحة لمساعدة العاملين في المدرسة للقيام بواجباتهم على خير وجه، من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ، وكذلك العمل على تحسين العملية التعليمية والتربوية والارتقاء بمستوى الأداء، حيث لم تعد القيادة المدرسية غاية في حد ذاتها بل أصبحت وسيلة إلى غاية هدفها تحقيق العملية التربوية والتعليمية تحقيقاً عملياً صحيحاً (الاسدي، 1428ه، ص20).
ورغم هذا الاهتمام بمجال القيادة المدرسية، إلا أن الواقع يشير إلى أن بعض الإدارات المدرسية تعاني من قصور في بعض الجوانب الإدارية أو الفنية كضعف في الشخصية، أو في القدرة العلمية والتربوية، أو كون هذه الإدارات تسند إلى مديرين جدد غير مؤهلين تربوياً ومهنياً، وهذا يؤثر سلباً في عناصر العملية التعليمية والتربوية، وعلى ملاحقة التطورات المطلوبة في العصر الحالي مثلما أشارت كل من دراسة الجعيد (1426ه)، ودراسة العريفي (1427ه)، ودراسة الشائع (1427ه)، ودراسة العثيمين (1428ه)، ودراسة القرني (1430ه)، ودراسة العنزي (1431ه)، ودراسة القاسم (1432ه).
ولهذا اقتضت المصلحة التعليمية وجود زميل في المهنة مؤهل علمياً وأكثر خبرة يعرف بمشرف القيادة المدرسية يعمل على مساعدة قائدي المدارس والأخذ بأيديهم لحل المشكلات التي تواجههم، والمساعدة على تحسين أدائهم، والتعاون معهم في ذات الوقت للوصول إلى أفضل النتائج في الأداء، محققين بذلك الأهداف التربوية المخطط لها. وبهذا يعد مشرف القيادة المدرسية حلقة الوصل بين إدارة التعليم وإدارة المدرسة، ويسعى من خلال المهام الموكلة إليه لتطوير مستوى الأداء داخل المدرسة عن طريق الارتقاء بمستوى أداء قائد المدرسة، فالقائد الذي يقوم بقيادة المدرسة يحتاج إلى من يوجهه ويرشده ويشرف عليه حتى يتقن أساليب القيادة الناجحة مع المعلمين والطلاب والمجتمع ويحقق الأهداف التي يسعى المهتمون بالتربية والتعليم إلى تحقيقها (مساد ،1428ه، ص38).
لذا فقد أولت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية هذا الجانب جل اهتمامها، حيث أنشأت عام 1401 هـ شعبة القيادة المدرسية ضمن الإدارة العامة للتوجيه والتطوير التربوي، ليقوم مشرف القيادة المدرسية من خلال هذه الشعبة بمساعدة قائدي المدارس في تنفيذ مهامهم الموكلة إليهم على الوجه الصحيح. وأخذت الوزارة منذ ذلك الوقت على عاتقها مسؤولية تدريب وتطوير أداء مشرفي القيادة المدرسية، إيماناً بأهمية دورهم في منظومة التربية والتعليم (مكتب التربية العربي لدول الخليج ،1426ه، ص 17).
مشكلة البحث
مما سبق يتضح أهمية دور مشرف القيادة المدرسية في منظومة التعليم واعتباره عامل أساسي في نجاح القيادة المدرسية .ومع التطورات الحديثة وتوجهات وزارة التعليم الجديدة كتطبيق منظومة (قيادة الأداء الإشرافي ) زادت حاجة القيادة المدرسية لدور مشرف القيادة المدرسية لتطوير العمل المدرسي والتعامل مع مستجداته ومتطلبات تنفيذه وهذا ما أوصت به الدراسات المشار إليها سابقاً، وهذا ما استدعى الباحثة إلى دراسة واقع الدور الذي تقوم به مشرفة القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية ، وبهذا تتحدد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي:
ما دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة؟
وتتطلب الإجابة عن هذا السؤال الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
1-مادور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة من وجهة نظر قائدات المدارس؟
2-هل تختلف وجهات نظر قائدات المدارس حول متوسط دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية باختلاف كل من (المؤهل العلمي وسنوات الخبرة)؟
أهداف البحث
يهدف البحث إلى:
1-التعرف على دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة.
2-التعرف على اختلاف وجهات نظر قائدات المدارس حول متوسط دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس وفقاً للمتغيرات (سنوات الخبرة، المؤهل العلمي).
فروض البحث
1-لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 05,0) حول متوسط دور مشرفات القيادة المدرسية لأدوارهن تعزى لمتغير المؤهل.
2-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 05,0) حول متوسط دور مشرفات القيادة المدرسية لأدوارهن تعزى لمتغير سنوات الخبرة.
أهمية البحث
قد تفيد نتائج البحث الفئات التالية:
1-وزارة التعليم: يؤمل أن تفيد صناع القرار في الوزارة بإعطائهم صورة واضحة عن الواقع الفعلي
لدور مشرفات القيادة لمدرسية، وبالتالي سوف يسهم ذلك في وضع الخطط المستقبلية للتطوير واتخاذ الإجراءات المناسبة.
2-القائمين على التدريب في إدارات التربية والتعليم: قد تفيد نتائج البحث القائمين على التدريب في التعرف على احتياجات مشرفات القيادة المدرسية ليقوموا بوضع البرامج والآليات المناسبة لتطوير مهاراتهن.
3-قائدات الإشراف في مكاتب التعليم التابعة لإدارات التعليم: قد تفيد قائدات الإشراف عند ترشيح مشرفات القيادة المدرسية من خلال الحرص على مراعاة معايير اختيار مشرفات القيادة المدرسية وعدم التهاون في ذلك نظراً لأهمية الدور الذي يقمن به.
4-مشرفات القيادة المدرسية: قد تفيدهن النتائج في توضيح الجوانب التي تمثل نقاط القوة والضعف لديهن ليعملن على تطوير أنفسهن، وربما يكون من المفيد لهن أن يتعرفن على ذلك حتى يفتح لهن المجال للتطوير والالتحاق بالبرامج التطويرية من خلال حضور الدورات التدريبية والمؤتمرات وغيرها.
5-الباحثون: قد تفيد الباحثين والدارسين لهذا المجال وتعرفهم بحقيقة ما يجري في الميدان وذلك من خلال اطلاعهم على نتائج وتوصيات ومقترحات هذا البحث.
حدود البحث
الحدود المكانية: سوف يقتصر البحث على مدارس البنات الحكومية للمرحلة المتوسطة بمدينةجدة.
الحدود الزمانية: سوف تطبق الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1437 ه.
الحدود الموضوعية: معرفة دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في المجالات التالية (التخطيط، تنظيم العمل المدرسي، العلاقات الإنسانية، الاتصال الإداري، التنمية المهنية، التقويم والتطوير)
منهج البحث
استخدمت الباحثة في هذا البحث المنهج الوصفي المسحي لمناسبته لموضوع البحث.
أدوات البحث
تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات، ومن خلال تطوير استبانة الشهري (2011م) في دراسته (تقويم أدوار مشرفي الإدارة المدرسية في تطوير أداء مديري المدارس الحكومية للبنين بالمدينة المنورة)
مجتمع البحث
يتكون مجتمع البحث من جميع قائدات مدارس المرحلة المتوسطة بمدينة جدة والبالغ عددهن (134) وجميع مشرفات القيادة المدرسية بمكاتب التعليم بجدة وعددهن (24) مشرفة قيادة مدرسية (وزارة التعليم ،1436 ه)
عينة البحث
استخدمت الباحثة في عينة البحث طريقة المسح الشامل لقائدات المدارس الحكومية للمرحلة المتوسطة بمدينة جدة.
مصطلحات البحث
التطوير: عرفه (عبد الوهاب ،1432ه،102) في مجال التعليم هو التحسين وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة بصورة أكثر كفاءة.
الأداء: عرفه البنا (2010م، ص354) هو تنفيذ الفرد لأعماله ومسؤولياته التي تكلفه بها المؤسسة أو الجهة التي ترتبط وظيفته بها، ويعني النتائج التي يحققها الفرد في المؤسسة.
تطوير الأداء عرفته الباحثة إجرائيا بأنه/
تحسين عمل قائدة المدرسة عن طريق تزويد مشرفة القيادة المدرسية لها بالكفايات اللازمة في مجال التخطيط وتنظيم العمل المدرسي ومجال العلاقات الإنسانية والاتصال الإداري ومجال التنمية المهنية والتقويم والتطوير والتي تجعلها قادرة على أداء دورها بنجاح وفاعلية.
مشرف القيادة المدرسية
هو مدير مدرسة ناجح اختير لخبرته الميدانية الطويلة ولنجاحه في عمله (العقيل ‘1427ه، ص181)
وتعرف الباحثة مشرفة القيادة المدرسية إجرائيا:
أنها المكلفة بمهمة الإشراف على أعمال قائدة المدرسة وهي التي تقوم بنقل الخبرات المفيدة والجديدة بقصد مساعدة قائدة المدرسة واكتشاف قدراتها واختيار الوسائل المعينة لها لرفع كفاءة أدائها وتطويره وهي التي تهتم بكل جهد يبذل في مجال التخطيط وتنظيم العمل المدرسي والعلاقات الإنسانية والاتصال الإداري والتنمية المهنية والتقويم والتطوير بهدف الارتقاء بالفاعلية التعليمية والتربوية للقيادة المدرسية.
إجراءات البحث
تضمن البحث الإجراءات التالية:
1-تم الاطلاع على الأدب النظري والدراسات السابقة والتي لها علاقة بموضوع البحث.
2-تم اختيار عينة البحث.
2-تم تطوير استبانة (الشهري ،2011 م) والتحقق من صدقها وثباتها وتقنينها.
4-تم توزيع أداة البحث على أفراد العينة.
5-تم جمع الأداة وتفريغها باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية. (SPSS)
6-تم تحليل البيانات واستخراج النتائج ومناقشتها في الفصل الخاص بالنتائج.
7-تم وضع التوصيات وذكر المقترحات ذات الصلة بموضوع البحث بناء على ما سيتم التوصل إليه من نتائج.
الإطار النظري
المبحث الاول: القيادة المدرسية
مفهوم القيادة
تعرف القيادة بأنها فن معاملة الطبيعة البشرية أو فن التأثير في السلوك البشري لتوجيه جماعة من الناس نحو هدف معين بطريقة تضمن طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم، ويعرفها البعض بأنها فن توجيه الناس والتأثير فيهم، وهذا يعني فن الإدارة وليس الإدارة ذاتها. (العمري ،2013، ص49) الا أن الإدارة تعنى بالنشاط المؤثر بالجهاز الإداري لأنه ينقله من الحالة الساكنة إلى الحالة المتحركة، والقائد هو الذي يمارس هذا الفن متمثلاً في القدرة على التوجيه والتنسيق والرقابة والتحفيز بالنسبة لعدد من الناس الذين يعملون لتحقيق الأهداف المطلوبة وفي القدرة على استخدام السلطة الرسمية عند الاقتضاء أو الضرورة، وفي القدرة على التأثير والاستمالة في مواقف أخرى. (الزهيري ،1431ه، ص11)
وعرفها (روبرت ليفنجسون): بأنها الوصول إلى الهدف بأحسن الوسائل وبأقل التكاليف وفي حدود الموارد والتسهيلات المتاحة مع حسن استخدام الموارد والتسهيلات (الدليمي ،2013م، ص14
وعرفها (أوردي تيد): بأنها نشاط التأثير في الآخرين ليتعاونوا على تحقيق هدف ما، اتفقوا على أنه مرغوب فيه.
ومنهم من عرفها: أنها استمالة أفراد الجماعة للتعاون على تحقيق هدف مشترك يتفقون عليه مع القائد، وينتفعون بأهميته، فيتفاعلون معاً بطريقة تضمن تماسك الجماعة في علاقاتها، وسيرها في الاتجاهات الذي يحافظ على تكامل عملها ” (العبيدي ،1429ه،46ص).
وتعرف أيضاً، ” بأنها العملية التي يتمكن من خلالها القائد أن يؤثر في تفكير الآخرين، ويضبط مشاعرهم ويوجه سلوكهم ”. وهي أيضاً، ” السلوك الذي يقوم به الفرد حيث يوجه نشاط الجماعة نحو هدف مشترك”. (مصطفى ،2012،ص11)
ويمكن أن نستخلص من مجمل التعريفات
– إنها عملية تفاعل اجتماعي، إذ لا يمكن لأي إنسان أن يكون قائداً بمفرده، وإنما يستطيع أن يمارس القيادة من خلال مشاركته الفعالة في جماعة ما ضمن إطار موقف معين
– إن القيادة تعتمد على تكرار التفاعل الاجتماعي.
– تتم فيها ممارسة سلطات واتخاذ قرارات.
– تتطلب صفات شخصية معينة في القائد.
– تهدف إلى تحقيق أهداف معينة.
– لها تأثير في مجموعات منظمة من الناس.
– إنها عملية تفجير لطاقات الأفراد للبلوغ إلى الأهداف المشتركة.
– أن لها معايير الجماعة ومشاعرها تحدد القائد كما تحدد درجة اعتبارهم لسلوكياته القيادة.
الفرق بين الإدارة والقيادة
يخلط الكثير بين مفهومي الإدارة والقيادة، ويعتبر أنهما نفس المعنى، إلا أنه في الواقع هناك اختلاف كبير بين المفهومين من أكثر من ناحية، ونقطة الاختلاف الأهم بين الإدارة والقيادة هي ما تركز عليه كل منهما، إذ تضع الإدارة كل تركيزها على المخرجات أي نتائج الأداء والمكونات المادية مع إهمال العنصر البشري، وعكس ذلك تماماً في القيادة إذ تركز بشكل كبير على العنصر البشري وتهتم به وبتنمية مهاراته وقدراته وتدريبه؛ لتحفيزه على أداء العمل وإنجاز الأهداف. (الفايز،1428ه، ص15)
كما أن هناك فروقاً واضحة بين الطرفين، إذ يهتم القائد بالتأثير بالأفراد بالاعتماد على قدراته ومهاراته الشخصية، ويشعر الأيدي العاملة بأنهم محط اهتمام، ويتعامل بحكمة وعقلانية لإشراك العاملين في العملية الإدارية، ويبتعد كل البعد عن استخدام السلطة الموكلة له والصلاحيات الرسمية حتى لا تحدد شكل العلاقة بينه وبين مرؤوسيه. كما يواكب القائد التغيرات التي تطرأ في أي وضع راهن، ويسعى دائماً للتغيير المستمر، والأخذ بيد مرؤوسيه لتقدم المنظمة وازدهارها، ويشجع الآخرين على التغيير ويحفزهم بأسلوبه الخاص، ولا يشعرهم بأن هناك فرقاً في المسمى الوظيفي في العمل (العمايرة ،2011، ص38).
أما المدير فيكون على عكس القائد بجميع ما ذكر، إذ يلجأ المدير إلى إجبار المرؤوسين على أداء الوظائف وتحقيق أهداف المنظمة بالاعتماد على مجموعة من الإجراءات والقوانين التي رسمتها الإدارة العليا في المنظمة، وتتصف العلاقة بينه وبين مرؤوسيه بأنها رسمية جداً، حيث تخلو من العاطفة والمشاعر نظراً لإهمال العنصر البشري في المنظمة. كما أن المدير لا يهتم لإحداث تغييرات بل إنه يسعى لتحقيق ما رسمته المنظمة دون تقدم أو نمو ملحوظ في أداء المنظمة وبالتالي تبقى على شكلها الاعتيادي، وبالإضافة إلى ذلك فإن المدير يتصف بأنه ذو تخطيط قصير الأجل، لذلك لا يهتم للتغيير بل يركز كل تفكيره في الوقت الراهن للمنظمة ويهمل الوضع المستقبلي لها، ويشار إلى أن المدير بينه وبين مرؤوسيه فجوة واسعة بسبب الاهتمام بالمسميات الوظيفية. (ال درعان ،1431، ص25)
على ماذا تقوم القيادة المدرسية؟
تقوم المدرسة الحديثة على أصول علمية توجه العمل في المدرسة الوجهة الصحيحة، وينبغي على مدير المدرسة أن يكون على وعي بهذه الأصول حتى يستطيع أن يحقق الدور القيادي المنوط به، فالوظيفة الرئيسة للقيادة المدرسية هي تهيئة الظروف وتقديمُ الخدمات التي تساعد على تربية الطلبة وتعليمهم، رغبة في تحقيق النمو المتكامل لهم. (شرف ،2012، ص21) بيد أن وظيفة الإدارة المدرسية إعداد الناشئين للحياة في مجتمعاتهم، فالوظيفة الإدارية تطورت في العصر الحاضر بما يتلاءم والتطور العلمي، الأمر الذي يلقي على الإدارة المدرسية مسؤوليات كبيرة بحيث تتحقق للنشء تربية متكاملة فكريا ونفسيا واجتماعيا، بعد أن كانت المدرسة لسنين خلت مقتصرة على تحقيق الكفاية المعرفية أو نقل الثقافة، ولم تعد كذلك مقتصرة على التعليم والنمو الأكاديمي فحسب، بل اتسعت مجالاتها إلى النمو الاجتماعي والثقافي والفكري من خلال إكساب الطلبة عاداتٍ وتقاليدٍ وقيمًا جديدًة. (الأغبري ،2010، ص15)
وعليه فان القيادة المدرسية تعتبر بمثابة أساس يعتمد عليه المجتمع في تحقيق أهدافه الاستراتيجية في إعداد الأجيال للحياة الفضلى القادرة على مواجهة متطلبات القرن الحادي والعشرين. ومن أجل إتمام هذا البناء بنجاح، فان القيادة المدرسية تحتاج إلى القيادة الكفؤة، والشخصية القيادية القادرة على قيادة العملية التعليمية من أجل تحقيق الأهداف بأسهل الطرق وأقل التكاليف، فقائد المدرسة يلعب الدور الأساسي في قيادة الجهود وتوجيهها الوجهة الصحيحة، ويعمل على توحيد القوى وبذل الطاقات من أجل الارتقاء بالعاملين معه وبطلبته من جهة، والمجتمع كله من جهة أخرى. (خليل،2008، ص22)
والمدرسة هي الوحدة الأكثر أهمية في النظام التعليمي، والمسئولة مسئولية مباشرة عن سلامة مخرجاته، والإعتماد التربوي أو الأكاديمي يمثل أحد أبرز الوسائل لتقويم وقياس أداء المدرسة بصفته عاملا في تقويم أدائها وتطويره، ومؤشرا على تحقيقها للمعايير التربوية المطلوبة في بيئتها التعليمية وبيئتها العالمية. (عابدين، 1429ه، ص51)
وتعتمد المدرسة في تحقيق أهدافها اعتمادا كبيرا على قائد المدرسة، باعتباره محور العملية الإدارية، والركيزة الأساسية في النهوض بمستوى الإدارة المدرسية وتطويرها، والعنصر الفعال الذي يتوقف عليه نجاح العمل الإداري بالمدرسة، وحيث أن الأداء الجيد لمدير المدرسة يعتبر ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺸﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺘﻬﺎ، ﻭﺸﺭﻁ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ، فإن الاهتمام بمدير المدرسة ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ أدائه، ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺴﺒل ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻔل نجاحه ﻓﻲ عمله ﺃﻤﺭاً ﺒﺎﻟﻎ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ. (مصطفى،1427ه، ص14)
ثانيا: مفهوم القيادة المدرسية.
يعرف (حريري) الإدارة المدرسية بأنها: “مجموعة العمليات التي تقوم بها هيئة المدرسة، بقصد تهيئة الجو الصالح الذي تتم فيه العملية التربوية والتعليمية بما يحقق السياسة التعليمية وأهدافها”. (العبيدي ،1429ه، ص27)
ويصيغ (العمايرة) تعريفا آخر للإدارة المدرسية محددا إياها أنها: ” مجموعة عمليات (تخطيط وتنسيق وتوجيه) وظيفية تتفاعل بإيجابية ضمن مناخ مناسب داخل المدرسة وخارجها، وفقا لسياسة عامة وفلسفة تربوية تضعها الدولة، رغبة في إعداد النشء بما يتفق وأهداف المجتمع والدولة “. (العمايرة ،2011م، ص34)
أما (نهلة الحمصي) فعرفتها بأنها: “جزء من الإدارة التربوية وهي عملية تنظيم وتوجيه لفعالية المعلمين ورفع الكفاية الإنتاجية للعملية التعليمية، وتوجيهها توجيها كافيا لتحقيق الأهداف التربوية. (الحسن ،2009م، ص30)
ويرى (عبود) أن الإدارة المدرسية هي: ” نظام ذو أهداف يتم تحقيقها بالتخطيط السليم للعمل، ومن خلال التوزيع والتنسيق ومتابعة التنفيذ ثم تقويم الإدارة، إلى جانب استخدام الحوافز لإثارة الدوافع، وجعل مسؤوليات التنظيم متكاملََة ومتفاعلة في إطار جماعي تسوده روح التعاون، ويتم بعلاقات إنسانية “. (الحربي ‘1433ه، ص32).
وترى (أريج بدر) أن الإدارة المدرسية هي: مجموعة العمليات “من تخطيط وتنظيم وتنسيق وتوجيه “، والأنشطة والفعاليات والجهود المنسقة تتفاعل فيما بينها ضمن مناخ المدرسة وفقا لفلسفة الدولة التربوية، بغية تحقيق الأهداف التربوية في إعداد النشء الصالح على أسس تربوية سليمة. (الخميسي ،2010ص19)
حظيت الإدارة المدرسية باهتمام كبير في الدراسات الإدارية والتربوية, لما لها من دور مهم وبارز في إنجاح العملية التعليمية, وقد شهدت السنوات الماضية اتجاها جديدا في الإدارة المدرسية, فلم تعد مجرد تدار شؤون المدرسة سيرا روتينيا, ولم يعد هدف مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته, والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع, وحصر حضور التلاميذ, والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية, بل أصبح محور العمل في الإدارة المدرسية يدور حول توفير كل الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه النمو العقلي والبدني والروحي والنفسي, وصولا إلى تحسين العملية التربوية من أجل إيجاد التنمية, عن طريق تفعيل دور المدرسة في المجتمع.(الحربي ،2011م،ص24)
المكونات العامة للقيادة المدرسية.
بناء على اعتبار الإدارة المدرسية منظومة متكاملة فإنها تتكون من أربعة مكونات عامة، طبقًا لمفهوم النظم –
1-المدخلات: وتتضمن رسالة المدرسة وأهدافها وفلسفتها، والموارد البشرية (المدير
والجهاز الإداري والتعليمي)، والموارد والإمكانيات المادية (المبنى والمرافق والتجهيزات والأموال)،
والخدمات (الصحية والإرشادية والرياضية وغيرها.
٢–العمليات: وهي التفاعلات والأنشطة التي تحول المدخلات إلى مخرجات، وتتضمن التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة.
٣–المخرجات: وهي المحصلة النهائية لمجمل العمليات والمؤثرات في البيئتين الداخلية والخارجية.
٤–بيئة المنظومة: وهي بيئة خارجية تقع خارج حدود المدرسة وبيئة داخلية تقع داخل حدود المدرسة. (العجمي ،1431ه، ص37)
الأسس العامة للقيادة المدرسية الفاعلة.
إن الحكم على مدى نجاح القيادة المدرسية في تأدية وظائفها وأهدافها يتطلب أن تعمل القيادة المدرسية على تحقيق الجوانب التالية، والتي تعتبر معيارا للأداء الناجح للقيادة المدرسية الفاعلة (الحسن, 2009م، ص: 32)
1ـ قدرة الإدارة المدرسية على قيادة العمل المدرسي نحو تحقيق الأهداف التربوية:
والسياسيات التعليمية الموكلة لها، وذلك بقيادها وتنفيذ البرامج التعليمية وبالمدرسة بدرجة عالية من الاتساق والفاعلية.وهذا يتطلب من مدير المدرسة بصفته القائد والموجه لعمل المدرسية أن يكن ملما إلماما تاما بالأهداف العامة للنظام التربوي، الذي يعمل به وبأهداف المدرسة والمرحلة التي يشتغل بها، وأن يكون قادرا على تنمية روح القيادة لأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة. (بامشموس ،1432، 49ص)
2ـ دورها في إضفاء جو من العلاقات الإنسانية والعمل على رفع روح الفريق المعنوية للعاملين بالمدرسة:
حيث أن للإدارة المدرسية دورا كبيرا في إيجاد الظروف النفسية المريحة والمرضية والحافزة على العمل لجميع العناصر المشتركة في العمل المدرسي، ويعتبر المناخ المدرسي أو البيئة التعليمية والاجتماعية بالمدرسة هي محصلة ناتجة عن عملية الإدارة المدرسية، والتي يرسم خطوطها وينفذها مدير المدرسة والهيئة الإدارية بالمدرسة.
3ـ مهارة الإدارة المدرسية لتنظيم العمل وخلق روح العمل الجماعي:
إن من أهم الوظائف التي تقوم بها الإدارة المدرسية وظيفة تنظيم الجهود البشرية بالمدرسة لإنجاز الأهداف التربوية التي تسعى المدرسة لتحقيقها. (البوهي ،2013م ،25ص)
4ـ مسؤولية الإدارة المدرسية عن توفير الظروف الملائمة لأداء العمل:
إن مسؤولية الإدارة المدرسية أن تعمل على تهيئة الظروف المناسبة والمساعدة على قيام المدرسة بأداء واجباتها على الوجه الصحيح.
5ـ قدرتها على استخدام الاستراتيجيات المناسبة عند اتخاذ القرار:
إن اتخاذ القرارات الإدارية يعتبر من المهمات الرئيسة لمدير المدرسة، ولذلك فإن عملية الإدارة المدرسية لا تخرج عن كونها عملية اتخاذ للقرارات، وللقرارات التي يتخذها مدير المدرسة أثرها في أداء المدرسة وإنجازها للأهداف التربوية من جهة ومن جهة أخرى في نوع العلاقات الإنسانية بين مدير المدرسة ومدرسيه.
6ـ مواكبة التغيير والقدرة على استخدام تكنولوجيات الإدارية:
ويقاس نجاح المؤسسات التعليمية وتطورها بتقدمها الإداري وقدرة إدارتها على التجديد والتغيير المستمر، والمدرسة بصفتها من مؤسسات المجتمع تتأثر بما يدور حولها في المجتمع من تغيرات في جوانب الحياة المختلفة.
7ـ قدرة الإدارة المدرسية على القيام بعملية التقويم:
ومن المهارات الأساسية التي تحدد نجاح مدير المدرسة في أداء مهماته الإدارية مهاراته في عملية التقويم، وذلك أن مدير المدرسة يحتاج إلى عملية التقويم في معظم واجباته ويحتاج مدير المدرسة إلى تقويم الآراء والأفكار المقدمة من الجماعة قبل اتخاذ القرار، وكذلك يحتاج مدير المدرسة إلى مساعدة أعضاء هيئة التدريس على تقويم أدائهم، كما يحتاج إلى تشجيع وإرشاد معلميه إلى أساليب ووسائل التقويم الذاتي. (الجبر، 2009م، ص: 13)
ويتضح مما سبق أن المدير الفاعل بعامة، والمدير التربوي الفاعل بخاصة يلعب دورا هاما وجوهريا في توجيه واستثمار الموارد المتاحة للمؤسسة التعليمية من أجل تحقيق أهدافها وزيادة الفاعلية المدرسية، وذلك من خلال الأدوار الإدارية والإشرافية الفنية التي يقوم بها في مدرسته، حيث لا يجب التركيز على جانب دون جانب آخر. (الخميسي, 2010م، ص: 27)
أدوار قائد المدرسة.
يعد قائد المدرسة الشخص المؤثر في فاعلية النظام المدرسي، وله أهمية كبيرة في تحقيق التغييرات الناجحة في المدرسة، وهو الذي يستطيع التأثير وصنع التغيير في المدرسة حتى يقودها إلى التميز والنجاح، وهو في هذا الصدد يقوم بعدة أدوار ومسؤوليات داخل نطاق مدرسته وفي المجتمع المحيط بها، ومن هذه الأدوار كما ذكرها (الحربي, 2011م، ص: 63) ما يلي:
1ـ دوره التخطيطي:
التخطيط عملية فكرية تتركز على المنطق والترتيب وتنسيق جميع الوظائف الإدارية، وتتميز بالنظرة المستقبلية، واستثمار كافة الموارد والقوى البشرية المتيسرة.
من هنا تأتي ضرورة أن يبني مدير المدرسة جميع الأعمال والبرامج والأنشطة على التخطيط الذي يعتمد على تحليل الوضع الحالي وإمكانات المدرسة، أما قيام مدير المدرسة بدورة التخطيطي فيبدأ بدراسة الأهداف العامة للتعليم وأهداف المرحلة التعليمية، وهو بذلك يعمل على إشراك العاملين معه في هذه المرحلة.
2ـ دوره الإشرافي:
قائد المدرسة كمشرف تربوي فني مقيم يساعد العاملين على فهم أهداف المرحلة التي يعملون بها، ودراية المناهج الدراسية، والوقوف على أحدث الطرق التربوية للإفادة من تطبيقها، والاطلاع على أساليب تقويم الطلاب وتحصيلهم العلمي، والإلمام بطرق تنمية العاملين مهنيا، وإعداد البحوث الإجرائية الموجهة لتحسين العمل.
3ـ دوره في صناعة القرار:اتساقا مع التعريف الإجرائي لصنع القرار, فإنه يمكن القول أن القرار هو لب عملية الإدارة, ويقوم مدير المدرسة بالتعاون مع العاملين وبمشاركتهم بوضع الحلول وبدائلها لحل المشكلات, وهذه المشاركة لا تعني فقط مشاركة العاملين بل قد تتضمن المجتمع المدرسي والآباء والمشرفين من الإدارة التعليمية وخبراء البيئة المحلية. كما أن مدير المدرسة يقوم باتخاذ القرارات التعليمية في التوقيت المناسب، ويهيئ المناخ لتنفيذها ويستمر دوره في متابعة تنفيذ هذه القرارات وتقويمها. (الجندي ،2012، ص 24)
4ـ دوره كمركز معلومات واتصال:
تتدفق المعلومات لمدير المدرسة من جميع الاتجاهات وتتنوع، بحيث يعد المدير مركزا للمعلومات سواء كانت أنظمة أو قواعد، أو توجيهات للعاملين ويرسلها في جميع الاتجاهات، ويعمل على إنشاء شبكة اتصالات يحصل من خلالها على المعلومات للمدرسة والعاملين فيها تساعده في عملية الاتصال وصنع القرارات، ويعمل ألا تكون عملية الاتصال ذات اتجاه واحد خاصة وأن الاتصال ذا الاتجاه الواحد يقلل من فعالية الاتصال (السلمي ،1430، ص18)
5ـ دوره في تنمية العلاقات الإنسانية:
دوره في تنمية العلاقات الإنسانية يتمثل في تعامل مدير المدرسة مع كل القوى البشرية داخل المدرسة وخارجها، حيث يتعامل مع أعضاء المجتمع المدرسي، وهو مطالب بأن يساعدهم على حل المشاكل التي تواجههم داخل وخارج المدرسة، والعمل على تعميق الحب والانتماء للمدرسة، وتفعيل التنمية المهنية للعاملين فيها.
6ـ دوره في ربط مدرسته بالبيئة: المدرسة مؤسسة اجتماعية أسست لخدمة المجتمع وتربية أبنائه, ونجاح المدرسة بعامة والثانوية بخاصة رهن بارتباطها العضوي بالمجتمع الذي توجد فيه, والمدير الناجح الفاعل هو الذي يخطط تخطيطا سليما لتحقيق ما يتوقعه منه مجتمعه, حيث يجعل مدرسته منظومة مفتوحة على بيئتها من خلال برامج وأنشطة لخدمة المجتمع ودعوه أبناء البيئة للمشاركة في هذه البرامج والأنشطة, ويسعى في ذلك للإفادة من الإمكانات المتاحة في بيئته (العجمي ،1431ه،ص23)
7ـ دوره كمقوم للعمل المدرسي:
التقويم وسيلة يتمكن مدير المدرسة من خلالها من الوقوف على حسن سير العملية التعليمية، وتحسين أداء المؤسسة التربوية من خلال رفع مستوى أداء الأفراد العاملين بها، ومدى تحقيقها لأهدافها. أي أن عملية التقويم ليست غاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة للتعرف على مواطن الضعف لعلاجها وتقويمها، وكشف مواطن القوة، لتطويرها وتشجيعها (الأغبري ،2010، ص51)
8ـ دوره القيادي:
يعتبر الدور القيادي لمدير المدرسة من الأدوار الرئيسة، وذلك لما له من أهمية كبيرة في ربط وحدات التنظيم بعضها ببعض، من طلاب، ومعلمين، وأولياء أمور، والحرص على تحقيق الأهداف التي يسعى الجميع للوصول إليها، وذلك من خلال القدرات والإمكانات التي يمتلكها مدير المدرسة كقائد تربوي، والتي تتركز على الجانب الإنساني في علاقاته مع العاملين، دون التركيز على السلطة والصلاحيات التي يضعها القانون في يده.
يرى الممارسون للإدارة التربوية أن المدير يقوم بأدوار مؤثرة في جوانب الحياة المدرسية المختلفة، وقدمت البحوث الإمبريقية صورا” محددة للديناميكيات السلوكية والاجتماعية للقيادة المدرسية والفعالة، ويصدق هذا بصفة خاصة على مفهوم القيادة من منظور المعلمين، وبصفة أخص على كيف تزيد القيادة المدرسية الأداء الكلي للمعلمين. (الخميسي, 2010م، ص: 29)
المبحث الثاني: الإشراف التربوي
لقد تطور مفهوم الإشراف التربوي، وتطورت فلسفته، وأساليبه تطورا واضحا وكبيرا في السنوات الأخيرة، نتيجة مختلف الجهود التي سعت إلى تطوير النظام التربوي ورفع كفايته في نحو يؤدي إلى تطوير نوعية التعلم ورفع مستواه، فانتقل من مرحلة التفتيش وتصيد الأخطاء إلى مراحل متقدمة تعني بالتحسين، والتدريب ن والاهتمام بكل عناصر العمية التعليمية، والتربوية (الأسدي وإبراهيم، 1428هـ، ص27)
وقبل عرض مفهوم الإشراف التربوي من قبل التربويين تعرض الباحثة مراحل تطور الإشراف التربوي
أولا: مراحل تطور الإشراف التربوي في المملكة العربية السعودية:
حدد دليل المشرف التربوي (1428هـ، ص22-30) مراحل خمس رئيسية لتطور الإشراف التربوي في المملكة. حيث بدأت المرحلة الأولى في عام 1377هـ باسم مفتش القسم والمفتش العام، ثم المرحلة الثانية في 1384هـ تحت مسمى التفتيش الفني. وكان نظام التفتيش بمرحلتيه السابقتين تصيد الأخطاء كما أشار إلى ذلك الدليل ومن هنا جاءت المرحلة الثالثة في 1387هـ مركزة على التوجيه التربوي، وتميزت المرحلة الرابعة بإنشاء إدارة عامة لتوجيه والتدريب في عام 1399هـ واستمرت هذه المرحلة حتى عام 1415هـ حيث انتقلنا إلى المرحلة الخامسة، والتي تمثل قفزة تربوية توضحها الباحثة في الآتي
المرحلة الخامسة: الإشراف التربوي
وكانت انطلاقة هذه المرحلة في 22/09/1416هـ عندما صدر القرار الوزارة رقم 4/3/1394هـ والذي يقضي بتغيير مسمى التوجيه التربوي إلى الإشراف التربوي ، وكان هذا التحول نتيجة إدراك المسئولين في وزارة المعارف أن مفهوم التوجيه يقتصر على المعلم ويهمل أطراف العملية التعليمية لذلك صدرت آلية الإشراف التربوي التي سعت إلى إحداث نقلة نوعية في مجال الإشراف التربوي من خلال إعطاء المشرف ، ومدير المدرسة والمعلم دوراً كبيراً في العملية الإشرافية ، وهدفت إلى أن يتسع نطاق عمل المشرف التربوي ، ليشمل جميع عناصر العملية التعليمة دون الاقتصار على المعلم ، وإعطاء المشرف مزيدا من المرونة عند التخطيط للأساليب الإشرافية وما زال التشريع الصادر في هذه المرحلة ساريا حتى الآن ( الخطيب ،2007م،123ص)
ثانيا: مفهوم الإشراف التربوي:
يختلف تعريف التربويين للإشراف التربوي وتتباين اتجاهاتهم ومفاهيمهم حسب نظرتهم إليه، وفهمهم له وإلمامهم بجوانبه، وتحليلهم لإطاره ومضمونة (حسين وعوض الله، 1426هـ، ص 19) من هذا المنطلق فقد تعددت تعريفات الإشراف التربوي، وسنورد عدداً منها:
فقد عرفته الإدارة العامة للإشراف التربوي الصادر عن دليل وزارة التربية والتعليم 1427 ص 29.
على أنه عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها.
وعرفه (رمزي ،2007، ص 35). بأنه عملية إدارية تشمل كافة مراحل التعليم وتنظيماته، ومستويات الإدارية، وكافة جنبات نظمه.
وخلاصة القول إن الأشراف عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم وتطوير العملية
التعليمية والتربوية بكافة محاورها فهو عملية فنية: تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خلال رعاية وتوجيه وتنشيط النمو المستمر لكل من الطالب والمعلم والمشرف، وأي شخص آخر له أثر في
تحسين العملية التعليمية فنيا كان أم إدارياً.
وهو عملية شورية: تقوم على احترام رأى كل من المعلمين، والطلاب، وغيرهم من المتأثرين بعمل الإشراف، والمؤثرين فيه، وتسعى هذه العملية إلى تهيئة فرص متكاملة لنمو كل فئة من هذه الفئات
وتشجيعه على الابتكار والإبداع وهو عملية قيادية: تتمثل في المقدرة على التأثير في المعلمين، والطلاب، وغيرهم، ممن لهم علاقة بالعملية التعليمية لتنسيق جهودهم من أجل تحسين تلك العملية أو تحقيق أهدافها.
وهو عملية إنسانية: تهدف قبل كل شيء إلى الاعتراف بقيمة الفرد بصفته إنساناً، لكي يتمكن المشرف من بناء صرح الثقة المتبادلة بينه وبين المعلم، وليتمكن من معرفة الطاقات الموجودة لدى كل فرد يتعامل معه في ضوء ذلك وهو عملية شاملة: تعنى بجميع العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية وتطويرها ضمن الإطار العام لأهداف التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.
ثالثا: أهمية الإشراف التربوي في مجال القيادة المدرسية:
أشار الجعيد (1430ه، ص 72). إلى أن بعض الإدارات المدرسية تعاني قصورا إما في الشخصية أو في القدرة على الإشراف والمتابعة والتقويم أو القدرة العلمية والتربوية أو مهنيا، وهذا يؤثر سلبا في عناصر العملية التعليمية والتربوية.
وعلى هذا اقتضت المصلحة التعليمية وجود زميل في المهنة مؤهل علميا أو أكثر خبرة يعمل على مساعدة مدير المدارس، والأخذ بأيديهم لحل المشكلات التي تواجههم والعمل على تحسين أدائهم بل والعمل معهم للوصول إلى أحسن النتائج في الإدارة محققين بذلك الأهداف التربوية المخطط لها.
أما الشهراني (1432هـ ص31). فقد ربط أهمية الإشراف التربوي في مجال الإدارة المدرسية في كون المشرف التربوي لهذا المجال يحقق النتائج التالية:
التعاون مع مديري المدارس، لتحقيق غاية التعليم، وأهدافه وتنظيم وتنسيق الأعمال الإدارة، والفنية في المدرسة لتحقيق أهدافها ونقل الخبرات، والتجارب، والممارسات الناضجة للعاملين في الإدارة المدرسية وعلاج المشكلات المختلفة التي تعوق مسيرة المدرسة في أداء رسالتها ووضع خطط التطور، والنمو اللازم للمدرسة بناء على تحليل الواقع.
مهام مشرف القيادة المدرسية:
صدرت بشأن تحديد هذه المهام، عدة تعاميم متدرجة كان أولها تعميم وزارة المعارف في عام1404هـ ثم في عام 1412هـ صدر تعميم وزاري معدل والذي تضمن عددا من التوجيهات لمشرفي القيادة المدرسية، ثم صدر في عام 1422ه تعميم وزاري كمرحلة ثالثة بشأن هذه المهام ثم صدر بعد ذلك الدليل الخاص بالإشراف التربوي 1428هـ وكانت المهام فيه تتمحور حول:
إصدار النشرات والتوجيهات التي تساعد مدير المدرسة على تحسين أدائه تنسيق اللقاءات بين المسئولين ومديري المدارس ،تحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس ووكلائها ، التنسيق مع الجهات المختلفة لتنفيذها تقويم أداء مديري المدارس ،الاطلاع على خطط وبرامج المدارس ، والمساعدة في تنفيذها،الإطلاع على البرامج المعدة ،” لتطوير أداء المعلمين ،رصد التجارب ، والانجازات التربوية مع المديرين وتعميمها على المدارس ، دراسة الظواهر ، والمشكلات التربوية مع المديرين ، والعمل على حلها ،الوقوف على دور إدارة المدرسة في متابعة ، وتفعيل الإرشاد الطلابي والنشاط المدرسي ومصادر التعلم وإعداد حركة مديري المدارس ووكلائها.
الأساليب الإشرافية لمشرف القيادة المدرسية:
تتعدد الأساليب الإشرافية للمشرف ولا يوجد أسلوب واحد يقال إنه أفضل من الأساليب الأخرى وإنما يعتمد اختيار الأسلوب على الموقف التربوي، وينبغي ملاحظة أنه لا يوجد أساليب إشرافية مخصصة فقط لمشرف الإدارة المدرسية، وإنما يشاركه باقي المشرفون التربويون بتخصصاتهم المختلفة، وإنما الاختلاف في كون المستهدف في الإدارة المدرسية هو المدير والوكيل وفيما يلي
يتم التطرق إلى عدداً من الأساليب الإشرافية التي عادة ما يمارسها مشرف الإدارة المدرسية:
- زيارة المدرسة: ويعد هذا الأسلوب الأكثر شيوعاً لدى المشرفين التربويين وهو أحد الأساليب المستخدمة للإشراف على المدارس، للتعرف على ما يواجههامن صعوبات ومشكلات واحتياجات وهذه الزيارة لها أنواع متعددة منها زيارة مرسومة يتم تحديد موعدها بالتشاور مع القائد وكذلك الزيارة المفاجئة والزيارة القائمة على الدعوة من قائد المدرسة (الأفندي، 1430هـ، ص40)
ب-الزيارات المتبادلة بين مديري المدارس: حيث تتم الزيارة بين مديري المدارس وفق تنظيم معين مخطط له تحت إشراف مشرف الإدارة المدرسية.
ج-المداولات الإشرافية: وهي عبارة عن تبادل الخبرات والآراء والأفكار بين المشرف، والمدير (دليل المشرف التربوي 1428هـ ص60)
د-النشرات التربوية والتعاميم: وهي عبارة عن وسيلة مكتوبة تعمل على الاتصال المستمر بين المشرف والمدير، وتهدف تبليغ المديرين، والمعلمين القرارات والاتجاهات الوزارية ذات العلاقة بتحسين العملية التعليمية، والتربوية (الضويلع 1429هـ، ص76)
ه-القراءات الموجهة: وهي عبارة عن أسلوب إشرافي يهدف إلى رفع كفاءات الإداريين العلمية والمهنية من خلال توجيههم إلى الكتب التي تحقق أسباب النمو العلمي والمهني في مجال العمل التربوي (الحارثي، 1430هـ، ص 23)
و-الورش التربوية: تعرف بأنها عمل تعليمي منظم لمجموع المديرين، والمشرفين، لإجراء دراسة
قضايا تربوية معينة تسهم في خدمة العملية، حيث يحدد المشرف سلفا الخبرات التي سيتم تمرير المديرين فيها وإشراكهم في معالجة موضوعاتها ويجهز الورشة بكل ما يحتاجه المشاركون من مراجع وكتب ونشرات وأدوات وقد يشترك المبدعون منهم في التخطيط لأنشطة الورشة (رمزي 2007م، ص 35)
ي-التواصل الإلكتروني: أسلوب حديث في التواصل بين المشرف ومدير المدرسة يستخدمه المشرف التربوي عن طريق الانترنت أو شبكة الحاسب الآلي مع المدارس
وذلك لإيصال التوجيهات والتعاميم وكذا في الاستشارات لحل المشكلات التي تواجه مدير المدرسة بهدف تحسين العملية التعليمية والتربوية (حسين وسلامة، 1426ه، ص 50)
رابعا: دور مشرف القيادة المدرسية في تطوير القيادة المدرسية
يساهم مشرفو الإدارة المدرسية في كثير من الأنشطة الإدارية المدرسية، والتي تستطيع الإدارة المدرسة من خلالها، تحسين جودة العمل المدرسي الإداري والفني من خلال المجالات التالية،
مجال التخطيط والتنظيم الإداري :ومن أهم عناصر التخطيط ، والتنظيم الإداري التي يمارسها مشرف الإدارة المدرسية إعداد خطة للنشاطات الإشرافية التي سوف ينفذها وتشمل الزيارات للمدارس وتبادل الزيارات بين مديري المدارس ، والإسهام في معالجة تذمر بعض المعلمين من عدم معرفة استخدام الوسائل ، والأجهزة التعليمية ، وذلك بالتنسيق مع قسمي الوسائل ، والتدريب في إدارة التربية والتعليم ، لوضع خطة لاطلاع جميع مديري المدارس على كيفية استخدام الوسائل( سنقر 2008،ص15 ) ، وترشيح مديري المدارس للدورات التدريبية بناء على مدى حاجاتهم إليها من واقع تقارير المشرفين لعلاقتهم المباشرة بتقدير حاجة المدير إلى التدريب ، وتقويم أثره فيهم ، ومدى استفادتهم منه ، وتطبيقهم له ، ( عيدة 2007م ،27ص)
مجال العلاقات الإنسانية والاتصال الإداري الفعال: ويكون ذلك من خلال التعامل مع مديري المدارس في إطار من التعاون والاحترام المتبادل ، والرغبة في الإفادة والاستفادة لصالح العمل مع المحافظة على الأنظمة والتعليمات والتعامل مع مديري المدارس بالأساليب الملائمة للميدان التربوي ، وتوجيه خطابات الشكر والثناء لمن يستحقها وإبراز الجهود المتميزة ، وتقدير أصحابها بتعميمها للاقتصاد بها وتعميق العلاقة الجيدة بين المشرف ومدير المدرسة ( صليوو 2009م ،37ص) وتشجيع مديري المدارس ذوي الجهود المتميزة على المشاركة في اللقاءات التربوية والدورات التنشيطية التي تعقدها إدارة التربية ، والتعليم ، ودعوتهم لإلقاء المحاضرات ، والمشاركة في الندوات ، وتعزيز مبادراتهم والإشادة بجهودهم (سنقر 2008 ،ص28)
التنمية المهنية: يحرص المشرف على تلمس الحاجات التربوية التي قد يحتاج إليها مديري المدارس واقتراح الوسائل، والبرامج الكفيلة بإشباعها، وكذلك اقتراح البرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير الإدارة المدرسية، والمشاركة في إعداد البرامج التدريبية لمدير المدارس وتنفيذها بالتنسيق، (حبحب ،1428ه‘ص23))، وبالإضافة إلى ما سبق ذكره يقوم المشرف التربوي بتوجيه قائدي المدارس
إلى إعداد البحوث والدراسات، والتجارب والأخذ بالأساليب العلمية، والطرق الحديثة للتربية، بغرض اثراء الميدان التربوي، (الأسدي، 1428ه، ص21)
مجال التقويم والتطوير : تتجلى ممارسات المشرف التربوي في مجال التقويم ، والتطوير من خلال العمل على علاج المشكلات التي تعيق مديري المدارس عن تأدية واجبهم وتدارس التنظيم و التخطيط المعد من قبل مديري المدارس ، ويشمل ذلك الجدول الدراسي ، وتنظيم المجالس ، وغيرها بهدف مساعدة المدير على إتباع أفضل السبل للقيام بدوره واقتراح البرامج التربوية التي تهدف إلى تطوير الإدارة المدرسية ، والمشاركة في إعدادها وتنفيذها بالتنسيق ، والتعاون مع جهات الاختصاص الأخرى وتوسيع قاعدة الاستفادة ممن حضروا دورات تدريبية ، وكذلك مساعدة مديري المدارس على تفهم ما تضمنته التعميمات الوزارية التي استجد تطبيقها وتقويم أعمال مديري المدارس سنوياً بهدف تحسين أوضاعهم وتقويم البرامج التدريبية الخاصة بالمديرين (زايد ، 2008 ،ص47).
الفصل الثالث
منهجية البحث وإجراءات التطبيق
- منهج البحث
- مجتمع البحث
- عينة البحث
- أداة البحث (الاستبانة)
- بناء الاستبانة
- تقنين الاستبانة
- وصف عينة البحث
- إجراءات تطبيق البحث
الفصل الثالث
منهجية البحث وإجراءاته
يتضمن هذا الفصل الإجراءات المنهجية للبحث حيث سيتم التعرف على منهج البحث، ومجتمع وعينة البحث وطريقة اختبار العينة، والأداة المستخدمة في البحث والتحقق من صدقها وثباتها والمعالجة الإحصائية لبيانات البحث.
منهج البحث
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي.
مجتمع البحث:
تكون مجتمع البحث الحالي من جميع قائدات المدارس الحكومية للمرحلة المتوسطة بمدينة جدة
والبالغ عددهن (134) قائدة مدرسية وجميع مشرفات القيادة المدرسية وعددهن (24) مشرفة قيادة مدرسية (وزارة التعليم ،1436ه)
عينة البحث:
استخدمت الباحثة طريقة المسح الشامل لجميع قائدات المدارس الحكومية للمرحلة المتوسطة بمدينة جدة.
أداة البحث (الاستبانة)
تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات، ومن خلال استبانة الشهري (2011م) في دراسته (تقويم أدوار مشرفي الإدارة المدرسية في تطوير أداء مديري المدارس الحكومية للبنين بالمدينة المنورة). وقد اشتملت الاستبانة في صورتها الأولية على ما يلي
الجزء الأول: ويحتوي على بيانات أولية عن عينة البحث تتمثل في:
المؤهل العلمي، سنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية.
الجزء الثاني: ويشتمل على أداة البحث والتي تتعلق بدور مشرفات القيادة المدرسة في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة، ويتكون من (37) عبارة تم تقسيمها الى ستة محاور:
المحور الأول: تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط ويتكون من (6) عبارات.
المحور الثاني: تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي ويتكون من (6) عبارات.
المحور الثالث: تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية ويتكون من (7) عبارات.
المحور الرابع: تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال ويتكون من (6) عبارات.
المحور الخامس: تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية ويتكون من (6) عبارات.
المحور السادس: تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير ويتكون من (6) عبارات.
وقد استخدمت الباحثة أسلوب ليكرت (Likert) خماسي التدرج (ضعيفة جداً – ضعيفة – متوسطة-عالية-عالية جداً) وذلك لتحديد دور مشرفات القيادة المدرسة في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة من وجهة نظر قائدات المدارس.
. معادلة المدى لحساب درجة الممارسة حيث تم حساب القيم (الأوزان) كما في الجدول التالي:
درجة الممارسة | الوزن |
ضعيفة جداً | 1 |
ضعيفة | 2 |
متوسطة | 3 |
عالية | 4 |
عالية جداً | 5 |
ثم يتم تحديد الاتجاه لمقياس لكارت الخماسي Likert Scale كما في الجدول التالي:
المتوسط المرجح | درجة الممارسة |
من 1 إلى 1.79 | ضعيفة جداً |
من 1.80 إلى 2.59 | ضعيفة |
من 2.60 إلى 3.39 | متوسطة |
من 3.40 إلى 4.19 | عالية |
من 4.20 إلى 5 | عالية جداً |
تقنين أداة البحث
أولاً: صدق الاستبانة
اعتمدت الباحثة للتحقق من صدق الأداة على طريقتين
الأولى وتسمى الصدق الظاهري (Face validity)، التي تعتمد على عرض الأداة على مجموعة من المتخصصين الخبراء في المجال،
أما الثانية وتسمى الاتساق الداخلي (Internal Consistency) وتقوم على حساب معامل الارتباط بين كل وحدة من وحدات الأداة، والأداة ككل، وفيما يلي الخطوات التي اتبعتها الباحثة للتحقق من صدق الأداة طبقا لكل طريقة من الطريقتين:
1-الصدق الظاهري:
تم عرض أداة البحث على ( 22) من المحكمين والمتخصصين ملحق رقم ( 1)لإبداء آرائهم فيها من حيث: مدى ارتباط كل فقرة من فقراتها بالبعد الذي تنتمي إليه، ومدى وضوح كل فقرة وسلامة صياغتها اللغوية وملاءمتها لتحقيق الهدف الذي وضعت من أجله، واقتراح طرق تحسينها وذلك بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصياغة أو غير ما ورد مما يرونه مناسبا، وفي ضوء التوجيهات التي أبداها السادة المحكمون قامت الباحثة بإجراء التعديلات التي اتفق عليها أكثر من 75% من المحكمين وبذلك تكون الأداة قد حققت ما يسمى بالصدق الظاهري وأصبحت في صورتها الأولية .
2-صدق الاتساق الداخلي لأداة البحث:
الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة كما يوضح نتائجها جدول (1) التالي:
جدول رقم (1) معاملات ارتباط بيرسون بين درجات كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي اليه العبارة
المحور الأول تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط | المحور الثاني تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي | المحور الثالث تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية | |||
م | معامل الارتباط | م | معامل الارتباط | م | معامل الارتباط |
1 | 0.819** | 1 | 0.780** | 1 | 0.531** |
2 | 0.823** | 2 | 0.845** | 2 | 0.815** |
3 | 0.817** | 3 | 0.755** | 3 | 0.842** |
4 | 0.675** | 4 | 0.866** | 4 | 0.796** |
5 | 0.670** | 5 | 0.713** | 5 | 0.731** |
6 | 0.874** | 6 | 0.809** | 6 | 0.804** |
7 | 0.629** | ||||
المحور الرابع تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال | المحور الخامس تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية | المحور السادس تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير | |||
م | معامل الارتباط | م | معامل الارتباط | م | معامل الارتباط |
1 | 0.766** | 1 | 0.787** | 1 | 0.669** |
2 | 0.814** | 2 | 0.825** | 2 | 0.732** |
3 | 0.837** | 3 | 0.758** | 3 | 0.866** |
4 | 0.825** | 4 | 0.730** | 4 | 0.763** |
5 | 0.508** | 5 | 0.871** | 5 | 0.869** |
6 | 0.839** | 6 | 0.863** | 6 | 0.701** |
** دال إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01
يلاحظ من الجدول (1) أن معاملات ارتباط العبارات بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة جاءت جميعها داله إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01)، وجاءت جميع قيم معاملات الارتباط قيم عالية حيث تراوحت في المحور الأول (تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط) بين (0.670– 0.874)، اما المحور الثاني (تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي) فقد تراوحت معاملات الارتباط بين (0.713– 0.866)، وللمحور الثالث (تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية) تراوحت معاملات الارتباط بين (0.531– 0.842)، وللمحور الرابع (تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال) تراوحت معاملات الارتباط بين (0.508– 0.839)، وللمحور الخامس (تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية) تراوحت معاملات الارتباط بين (0.730– 0.871)، وللمحور السادس (تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير) تراوحت معاملات الارتباط بين (0.669– 0.869)،مما يدل على توافر درجة عالية من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة.
كما قامت الباحثة باستخراج معاملات الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للاستبانة ويوضح الجدول التالي معاملات الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية:
جدول (2) معاملات الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للاستبانة
المحور | معامل الارتباط |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط | 0.908** |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي | 0.802** |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية | 0.945** |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال | 0.947** |
تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية | 0.926** |
تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير | 0.776** |
** وجود دلالة عند مستوى 0.01
يتضح من الجدول (2) السابق أن قيم معاملات الارتباط للمحاور الستة بالدرجة الكلية للاستبانة جاءت بقيم مرتفعة حيث تراوحت بين (0.776– 0.947)، وكانت جميعها دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) مما يشير إلى تمتع العبارات جميعها بصورة اتساق داخلي جيد مع أبعادها الممثلة لها.
ثبات أداة البحث:
للتحقق من ثبات الاستبانة استخدمت الباحثة معادلة ألفا كرو نباخ (Cronbach Alpha). ويوضح الجدول التالي معاملات الثبات الناتجة باستخدام هذه المعادلة.
جدول رقم (3) معاملات ثبات أداة الدراسة طبقاً لمحاورها المختلفة
المحور | عدد العبارات | معامل الفاكرونباخ |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط | 6 | 0.908 |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي | 6 | 0.913 |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية | 7 | 0.956 |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال | 6 | 0.960 |
تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية | 6 | 0.963 |
تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير | 6 | 0.888 |
الاستبانة ككل | 37 | 0.984 |
يتضح من الجدول السابق (3) إن قيم معاملات الثبات لمحاور الاستبانة جاءت بقيم عالية حيث تراوحت بين (0.888-0.963) وبلغ معامل الثبات الكلي للاستبانة (0.984). وتشير هذه القيم العالية من معاملات الثبات إلى أن الاستبانة أصبحت في صورتها النهائية وصالحة للتطبيق ويمكن الاعتماد على نتائجها والوثوق بها.
وصف عينة البحث بناء على البيانات الأولية لأفراد عينة البحث:
تم توزيع أفراد عينة البحث وفقا لمتغير المؤهل العلمي، وتم حساب التكرارات والنسب المئوية لأفراد
عينة البحث وفقا لمتغير المؤهل العلمي كما تبينه النتائج بجدول (4) التالي:
جدول (4) التكرارات والنسب المئوية لأفراد عينة البحث موزعين وفقا لمتغير المؤهل العلمي
المؤهل العلمي | العدد | النسبة المئوية ٪ |
بكالوريوس تربوي | 106 | 79.1٪ |
بكالوريوس غير تربوي | 28 | 20.9٪ |
المجموع | 134 | 100.0٪ |
يلاحظ من الجدول (4) أن معظم أفراد عينة البحث من قائدات المدارس الحكومية هن من الحاصلات على بكالوريوس تربوي حيث بلغت نسبتهن (79.1٪) في حين بلغت نسبة افراد عينة البحث من الحاصلات على بكالوريوس غير تربوي (20.9٪) من إجمالي أفراد عينة البحث.
توزيع أفراد عينة البحث وفقا لمتغير سنوات الخبرة في مجال الإدارة المدرسية:
تم حساب التكرارات والنسب المئوية لأفراد عينة البحث وفقا لمتغير سنوات الخبرة في مجال القيادة
المدرسية كما تبينه النتائج بجدول (5) التالي:
جدول (5) التكرارات والنسب المئوية لأفراد عينة البحث موزعين وفقا لمتغير سنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية
سنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية | العدد | النسبة المئوية ٪ |
أقل من 5 سنوات | 41 | 30.6٪ |
من 5 إلى أقل من 15 سنة | 35 | 26.1٪ |
15 سنة فأكثر | 58 | 43.3٪ |
المجموع | 134 | 100.0٪ |
يلاحظ من الجدول (5) أن أغلب قائدات المدارس الحكومية أفراد عينة البحث سنوات خبرتهم في مجال القيادة المدرسية (15 سنة فأكثر) بنسبة (43.3٪) وبلغت نسبة من كانت سنوات خبرتهم في مجال القيادة المدرسية (أقل من 5 سنوات) (30.6٪) في حين بلغت نسبة من كانت سنوات خبرتهم في مجال القيادة المدرسية (من 5 إلى أقل من 15 سنة) (26.1٪) من إجمالي أفراد عينة البحث.
إجراءات تطبيق البحث
بعد أن أصبحت أداة البحث في صورتها النهائية قامت الباحثة باستكمال إجراءات تطبيق الأداة على عينة البحث على النحو التالي
- الحصول على خطاب من جامعة الملك عبد العزيز لتسهيل إجراءات البحث موجهه للإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة
- أخذ الموافقة الرسمية من إدارة التخطيط والتطوير التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة لتطبيق أداة البحث ملحق رقم (3)
- توزيع أداة البحث على قائدات المدارس الحكومية للمرحلة المتوسطة وتم توزيع (134) استبانة على قائدات مدارس المرحلة المتوسطة بجدة.
- تم جمع أداة البحث واسترجاعها من قائدات مدارس المرحلة المتوسطة والبالغ عددهن (134) قائدة وكانت الاستبانات المستردة (134) استبانة، وكانت جميعها مستوفاة وصالحة للتحليل.
- تفريغ استجابات العينة وإجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج spss للمعالجات الإحصائية.
- استخراج النتائج وتحليلها ومناقشتها وتقديم المقترحات والتوصيات.
الفصل الرابع
عرض النتائج وتحليلها وتفسيرها
- عرض النتائج المتعلقة بالسؤال الفرعي الأول وتحليلها وتفسيرها.
- عرض النتائج المتعلقة بالسؤال الرئيسي وتحليلها
- عرض النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني وتحليلها وتفسيرها
- خلاصة نتائج البحث
- التوصيات
- الدراسات المقترحة
الفصل الرابع
مناقشة النتائج وتفسيرها
يتناول هذا الفصل عرضا مفصلاً للنتائج التي تم التوصل لها في هذا البحث، ومناقشة النتائج وتفسيرها في ضوء مشكلة البحث وتساؤلاته، حيث ستجيب الباحثة على الأسئلة الفرعية ومن ثم الإجابة على السؤال الرئيسي للبحث وفيما يلي ذلك
الإجابة على السؤال الأول
وألذ ي كان نصه ما دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة من وجهة نظر قائدات المدارس؟
وللإجابة على هذا السؤال وذلك بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة للمحاور الستة وهي
المجال ل الأول: مجال التخطيط:
تم تخصيص (6) عبارات لتحديد دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التخطيط من وجهة نظر قائدات المدارس، وكانت النتائج كالتالي:
جدول (6) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب لاستجابات قائدات المدارس حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التخطيط
م | العبارات | المتوسط الحسابي | النسبة المئوية | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة الممارسة | |
1 | تدرب على بناء الخطط المدرسية لرفع كفاية التخطيط لدى القائدة | 3.75 | 69٪ | 1.031 | 6 | عالية | |
2 | تراجع الخطط المتعلقة بالأنشطة المدرسية | 3.86 | 72٪ | 0.954 | 4 | عالية | |
3 | تناقش الخطط المتعلقة برفع مستوى الطالبات | 3.89 | 72٪ | 1.042 | 3 | عالية | |
4 | تشجع على إشراك المعلمات في اعداد الخطط المدرسية | 3.85 | 71٪ | 1.002 | 5 | عالية | |
5 | تتابع تنفيذ الخطط المدرسة | 3.99 | 75٪ | 1.028 | 2 | عالية | |
6 | تقوم الخطط التربوية المتعلقة بالمدرسة | 4.15 | 79٪ | 0.944 | 1 | عالية | |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط ككل | 3.91 | 73٪ | 0.904 | عالية | |||
يتبين من الجدول رقم (6) ما يلي:
أن المتوسط العام لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التخطيط بلغ (3,91) بدرجة عالية وتراوحت العبارات ما بين (4,15) و(3,75) وحيث جاءت جميعها بدرجه عالية وربما تعود هذه النتيجة العالية إلى امتلاك مشرفات القيادة المدرسية لكفايات التخطيط الداعمة لقائدات المدارس في قيامهن بمهامهن وإيمانهن باأهمية التخطيط في إنجاح العمل وحصلت العبارة (تقوم الخطط التربوية المتعلقة بالمدرسة ) على الترتيب الأول بدرجة ممارسة عالية وقد يرجع ذلك إلى إدرك مشرفات القيادة المدرسية لأهمية التقويم في التعرف على واقع الميدان التربوي بوضوح وتعرف ما تم إنجازه ومالم يتم إنجازه والتعرف على جدوى الخطط التربوية في تحقيق أهداف العملية التعليمية بالإضافة إلى معرفة نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف ومعالجتها وتوجيهها الوجهة السليمة . واتفقت مع نتائج دراسة. (النوح، 2013) (الفاضلي، 2012م) (الخثعمي ،2011م) ودراسة (روبرت 2013م) و(أماليا نيلسون 2012م) و(كارلوس هاملتون، 2013م) واختلفت مع (الشهري،2011م) (الجعيد ،1430ه) (العريفي ،1427ه) (لهلبت ،2009م) وربما يرجع الاختلاف الى الفترة الزمنية واختلاف البيئة التي عمل فيها البحث والمرحلة التعليمية وأنها بحثت دور المشرفين في مدارس البنين بينما البحث الحالي بحث دور المشرفات في مدارس البنات.
المجال الثاني: تنظيم العمل المدرسي:
تم تخصيص (6) عبارات لتحديد دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي من وجهة نظر قائدات المدارس، وكانت النتائج كالتالي:
جدول (7) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب لاستجابات قائدات المدارس حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال تنظيم العمل المدرسي
م | العبارات | المتوسط الحسابي | النسبة المئوية | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة الممارسة | |
1 | توضح ما يستجد من لوائح وأنظمة خاصة بالعمل المدرسي | 4.29 | 82٪ | 0.999 | 1 | عالية جداً | |
2 | تضع إجراءات منظمة للعمل المدرسي | 4.06 | 76٪ | 1.019 | 3 | عالية | |
3 | تشارك في تشكيل اللجان المدرسية | 3.40 | 59٪ | 1.177 | 6 | عالية | |
4 | تتأكد من توزيع المديرة للمهام والاعمال بين جميع الموظفات | 4.24 | 81٪ | 0.957 | 2 | عالية جداً | |
5 | تتابع تحديد الصلاحيات لموظفات المدرسة وفق الانظمة | 3.96 | 74٪ | 0.985 | 4 | عالية | |
6 | تتابع التنسيق بين الاعمال والانشطة لتحقيق الاهداف التربوية | 3.82 | 70٪ | 0.983 | 5 | عالية | |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي ككل | 3.95 | 74٪ | 0.855 | عالية | |||
يتبين من الجدول رقم (7) ما يلي:
أن المتوسط العام لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال تنظيم العمل المدرسي بلغ (3,95) بدرجة عالية وتراوحت العبارات ما بين (4,29) و(3,40) وحيث جاءت جميعها بدرجة عالية وربما يرجع ذلك الى إدراك مشرفات القيادة المدرسية أهمية التنظيم فهو أساس النجاح وأحد أهم العناصر في العملية التعليمية والتربوية يتم من خلاله ترتيب الموارد المالية والبشرية وانسجام العمل وتقليل الازدواجية وحصلت العبارة (توضح ما يستجد من لوائح وأنظمة خاصة بالعمل المدرسي ) على الترتيب الأول بدرجة ممارسة عالية ريما يعود إلى كفاءة المشرفات في الأعمال والمهام المتعلقة بالتنظيم الاداري وإدراكهن بأن توضيح اللوائح والانظمة من أهم المهام التي لابد ان يقمن بها حتى تسير قائدة المدرسة وفق هذه اللوائح والانظمة وبالتالي تستطيع تحقيق الأهداف المطلوبة وحتى لا تترك مجال للتفسير الخاطئ لهذه اللوائح والانظمة و أيضا يدل على متابعة المشرفة وتواصلها المستمر مع المدارس التي تشرف عليها .
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الفاضلي ،2012م) (النوح ،2013) (الخثعمي ،2011م) ودراسة (روبرت 2013م) و(أماليا نيلسون 2012م) و(كارلوس هاملتون ،2013م) وتختلف مع دراسة (الشهري ،2011م) و(لهلبت ،2009م) و(العثيمين ،1428ه) وربما يرجع الاختلاف الى الفترة الزمنية والبيئة التي طبق فيها هذه الدراسات إضافة الى الاختلاف في المرحلة التعليمية. وأنها بحثت دور المشرفين في مدارس البنين بينما البحث الحالي بحث دور المشرفات في مدارس البنات.
المجال الثالث: مجال العلاقات الانسانية:
تم تخصيص (7) عبارات لتحديد دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال العلاقات الانسانية من وجهة نظر قائدات المدارس، وكانت النتائج كالتالي:
جدول (8) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب لاستجابات قائدات المدارس حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال العلاقات الانسانية.
م | العبارات | المتوسط الحسابي | النسبة المئوية | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة الممارسة | |
1 | تحفز على بناء ونشر العلاقات الانسانية السليمة بين أسرة المدرسة | 4.25 | 81٪ | 0.960 | 2 | عالية جداً | |
2 | تشجع على توسيع المشاركة في اتخاذ القرارات المدرسية | 4.08 | 77٪ | 0.975 | 5 | عالية | |
3 | تتقبل أراء وملاحظات مديرات المدارس | 4.18 | 80٪ | 1.012 | 4 | عالية | |
4 | تحث على تحقيق العدالة عند توزيع الأعمال بين الموظفات | 4.21 | 80٪ | 0.948 | 3 | عالية جداً | |
5 | تشجع على تفهم حاجات وميول الموظفات | 4.00 | 75٪ | 0.993 | 7 | عالية | |
6 | تساعد على حل الصراعات والنزاعات التي تحدث بالمدرسة | 4.04 | 76٪ | 1.080 | 6 | عالية | |
7 | تحث على حسن استقبال أولياء الأمور والاهتمام بآرائهم | 4.31 | 83٪ | 0.914 | 1 | عالية جداً | |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الانسانية ككل | 4.15 | 79٪ | 0.879 | عالية | |||
يتبين من الجدول رقم (8) ما يلي:
أن المتوسط العام لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال العلاقات الانسانية بلغ (4.15) بدرجة كبيرة وتراوحت العبارات ما بين (4.31) و(4.04) حيث جاءت جميعها بدرجة عالية وربما يعود ذلك الى إدراك وقناعة مشرفات القيادة المدرسية باأهمية العلاقات الإنسانية وتأثيرها البالغ في تهيئة المناخ المناسب للعملية التربوية والتعليمية بأكملها بما يعكسه من أثر على المجتمع المدرسي بأكمله وتدفعه للعمل والأداء والإنتاج وتعزز الانتماء للعمل وحصلت العبارة (تحث على حسن استقبال أولياء الامور والاهتمام بآرائهم ) على الترتيب الأول بدرجة ممارسة عالية وربما يعود ذلك إلى إدراك المشرفات لأهمية العلاقة الإيجابية التي تقوم بها قائدة المدرسة مع أولياء أمور الطالبات في تحسين مستوى الطالبات وتعديل سلوكياتهن ومعالجة بعض المشاكل بالإضافة إلى الاستفادة منهم في مساندة خطط إصلاح التعليم وتطويره وتقديم الدعم المعنوي والمادي في بعض الأحيان .
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الخثعمي، 2011م) (العريفي، 1427ه) (الفاضلي، 2012م) (النوح ،2013) ودراسة (روبرت 2013م) و(أماليا نيلسون 2012م) و(كارلوس هاملتون ،2013م) وتخلف مع (العثيمين 1428ه) و(الشهري ،2011م) و(غنيم ،2009) و(لهلبت ،2009م) وربما يرجع الاختلاف الى الفترة الزمنية والمرحلة التعليمية والبيئة التي طبق فيها البحث وجميع هذه الدراسات طبقت في مدارس البنين بينما البحث الحالي طبق على مدارس البنات.
المجال الرابع: مجال الاتصال الإداري:
تم تخصيص (6) عبارات لتحديد دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال الاتصال الإداري الفعال من وجهة نظر قائدات المدارس، وكانت النتائج كالتالي:
جدول (9) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب لاستجابات قائدات المدارس حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال الاتصال الإداري.
م | العبارات | المتوسط الحسابي | النسبة المئوية | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة الممارسة | |
1 | تنظم اجتماعات لقائدات المدارس لتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهن | 4.08 | 77٪ | 1.110 | 4 | عالية | |
2 | تستخدم وسائل الاتصال الرسمي بشكل جيد | 4.26 | 82٪ | 1.021 | 2 | عالية جداً | |
3 | تستخدم وسائل الاتصال غير الرسمي بشكل جيد | 4.03 | 76٪ | 1.074 | 5 | عالية | |
4 | تستخدم وسائل الاتصال اللفظي بشكل فعال | 4.10 | 77٪ | 1.023 | 3 | عالية | |
5 | تستخدم وسائل الاتصال غير اللفظي بشكل فعال | 4.03 | 76٪ | 1.021 | 6 | عالية | |
6 | تشجع على ضرورة استخدام التقنية الحديثة في التواصل | 4.31 | 83٪ | 1.002 | 1 | عالية جداً | |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال ككل | 4.13 | 78٪ | 0.891 | عالية | |||
يتبين من الجدول رقم (9) ما يلي:
أن المتوسط العام لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال الاتصال الاداري الفعال بلغ (4.13) بدرجة عالية وتراوحت العبارات ما بين (4.31) و(4.04) وجاءت جميعها بدرجة عالية وربما يعود ذلك الى فهم مشرفات القيادة المدرسية لمعنى الاتصال الاداري الفعال ووضوحه لديهن وتقبلهن للرأي الآخر وتمكنهن من استخدام أدوات الاتصال الحديثة حيث أشارت الدراسات إلى أن النجاح الذي يحققه الإنسان في عمله يعتمد على 85%منه على البراعة الاتصالية وبالتالي التأثير على الآخرين وحصلت العبارة(تشجع على ضرورة استخدام التقنية الحديثة في التواصل ) على الترتيب الأول بدرجة عالية وربما يعود ذلك إلى امتلاك مشرفات الإدارة المدرسية المهارات والقدرات التقنية والتي أهلتهن لتطوير أداء قائدات المدارس للتعامل مع هذه التقنية الحديثة وتنفيذ الدورات والبرامج التي ساعدت على التطوير ولإيمانهن بأهميتها في توفير الوقت والجهد وخفض التكاليف.
ويتفق هذا البحث مع دراسة (الفاضلي ،2012م) (النوح ،2013) (الخثعمي ،2011م) ودراسة (روبرت 2013م) و(أماليا نيلسون 2012م) و(كارلوس هاملتون ،2013م) وتختلف مع (الشهري ،2011م) (الجعيد، 1430ه) (العريفي ،1427ه) و(لهلبت ،2009م).
وربما يعود الاختلاف الى الفترة الزمنية والبيئة التي طبق فيها هذه الدراسات إضافة الى الاختلاف في المرحلة التعليمية. وأن هذه الدراسات بحثت دور المشرفين في مدارس البنين بينما البحث الحالي بحث دور المشرفات في مدارس البنات.
المجال الخامس: مجال التنمية المهنية
قامت الباحثة بتخصيص (6) عبارات لتحديد دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية من وجهة نظر قائدات المدارس، وكانت النتائج كالتالي:
جدول (10) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب لاستجابات قائدات المدارس حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية.
م | العبارات | المتوسط الحسابي | النسبة المئوية | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة الممارسة | |
1 | تساعد في تحديد الاحتياجات التدريبية التي تحتاجها القائدة | 4.04 | 76٪ | 1.067 | 1 | عالية | |
2 | تصمم البرامج التدريبية لقائدات المدارس | 3.96 | 74٪ | 1.093 | 4 | عالية | |
3 | تنفذ البرامج التدريبية لقائدات المدارس | 3.99 | 75٪ | 1.028 | 2 | عالية | |
4 | تتابع أثر البرامج التدريبية على القائدة من خلال ممارستها العملية | 3.99 | 75٪ | 1.041 | 3 | عالية | |
5 | تستخدم الأساليب التدريبية المختلفة | 3.83 | 71٪ | 1.088 | 5 | عالية | |
6 | تساعد على اجراء البحوث التربوية لحل المشكلات المدرسية | 3.78 | 69٪ | 1.103 | 6 | عالية | |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التنمية المهنية ككل | 3.93 | 73٪ | 1.005 | عالية | |||
يتبين من الجدول رقم (10) ما يلي:
أن المتوسط العام لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية بلغ (3.93) بدرجة عاليةوتراوحت العبارات ما بين (4.04) و(3.78) وجاءت جميعها بدرجة عالية وقد يرجع ذلك الى دور مشرفات القيادة المدرسية الفعال في التنمية المهنية من عمل الدورات التدريبية وورش العمل والاجتماعات وتبادل الزيات ايمانا منهن باأهمية التنمية المهنية في رفع الأداء وتحسينه وإحداث التغيرات المرغوبة وحصلت العبارة(تساعد في تحديد الاحتياجات التدريبية التي تحتاجها القائدة ) على الترتيب الأول بدرجة ممارسة عالية وتفسر الباحثة ذلك حتى تعمل على تنمية وتطوير قدرات ومهارات القائدة وتعمل على معرفة ما تحتاجه من مهارات ومعارف لأن تحديد الاحتياجات ضروري في عملية التخطيط وتصميم البرامج التدريبية وتساعد على وضوح أهداف التدريب وتوجيه التدريب الوجهة الصحيحة. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الفاضلي ،2012م) (النوح ،2013) (الخثعمي ،2011م) ودراسة (روبرت 2013م) و(أماليا نيلسون 2012م) و(كارلوس هاملتون ،2013م) وتختلف مع (الشهري ،2011م) و(لهلبت ،2009م) و(العثيمين ،1428ه) و(غنيم ،2009م) وربما يرجع الاختلاف الى الفترة الزمنية والبيئة التي طبق فيها هذه الدراسات إضافة الى الاختلاف في المرحلة التعليمية. وأنها بحثت دور المشرفين في مدارس البنين بينما البحث الحالي بحث دور المشرفات في مدارس البنات.
المجال السادس: مجال التقويم والتطوير
تم تخصيص (6) عبارات لتحديد دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير من وجهة نظر قائدات المدارس، وكانت النتائج كالتالي:
جدول (11) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب لاستجابات قائدات المدارس حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير.
م | العبارات | المتوسط الحسابي | النسبة المئوية | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة الممارسة | |
1 | تستخدم أساليب متنوعة عند تقويم قائدة المدرسة | 3.88 | 72٪ | 1.047 | 6 | عالية | |
2 | تقوم أداء القائدة بنزاهة وموضوعية | 3.94 | 74٪ | 1.073 | 4 | عالية | |
3 | تطلع قائدة المدرسة على تقارير أداؤها الوظيفي | 3.94 | 74٪ | 1.137 | 5 | عالية | |
4 | تعزز الجوانب الإيجابية لدى القائدة في العمل المدرسي | 4.17 | 79٪ | 1.061 | 1 | عالية | |
5 | تساعد في علاج الجوانب السلبية عند قائدة المدرسة | 3.97 | 74٪ | 1.126 | 3 | عالية | |
6 | تشجع على استخدام التقويم الذاتي | 4.03 | 76٪ | 1.087 | 2 | عالية | |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التقويم والتطوير ككل | 3.99 | 75٪ | 1.002 | عالية | |||
يتبين من الجدول رقم (11) ما يلي:
أن المتوسط العام لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير بلغ (3.99) بدرجة عالية وتراوحت العبارات ما بين (4.17) و(3.88) وجاءت جميعها بدرجة عالية وربما يعود ذلك إلى إدرك مشرفات القيادة المدرسية لأهمية التقويم في التعرف على واقع الميدان بوضوح وتعرف ما تم إنجازه ومالم يتم إنجازه بالإضافة إلى معرفة نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف ومعالجتها وتوجيهها الوجهة السليمة.
وحصلت العبارة (تعزز الجوانب الايجابية لدى القائدة في العمل المدرسي) على الترتيب الأول بدرجة ممارسة عالية وتفسر الباحثة ذلك إلى إدراك المشرفات لأهمية التعزيز الإيجابي في حفظ النظام واستثارة دافعية قائدات المدارس للعمل للأفضل حيث أن نتائج التعزيز الإيجابي لايقف أثرها عند قائدة المدرسة بل يتعداها إلى جميع من في المدرسة باعتبارهم وحدة واحدة وهذا العمل الناجح لقائدة المدرسة.
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (العريفي ،1427ه) (الفاضلي ،2012م) (النوح ،2013) (الخثعمي ،2011م) ودراسة (روبرت 2013م) و(أماليا نيلسون 2012م) و(كارلوس هاملتون ،2013م) وتختلف مع دراسة (الشهري ،2011م) ودراسة (لهلبت، 2009م) وربما يرجع الاختلاف الى الفترة الزمنية والبيئة التي طبق فيها هذه الدراسات إضافة الى الاختلاف في المرحلة التعليمية.
الإجابة على السؤال الرئيسي
وبعد الإجابة على الاسئلة الفرعية يتم التوصل الى الإجابة على السؤال الرئيسي والذي كان نصه ما دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة؟
وذلك بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة للمحاور الستة وهي (تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط، تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي، تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية، تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال، تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية، تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير)
جدول (12) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات قائدات المدارس حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة
رقم المحور | المحور | المتوسط الحسابي | النسبة المئوية | الانحراف المعياري | ترتيب المحور | درجة الممارسة |
1 | تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط | 3.91 | 73٪ | 0.904 | 6 | عالية |
2 | تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي | 3.95 | 74٪ | 0.855 | 4 | عالية |
3 | تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية | 4.15 | 79٪ | 0.879 | 1 | عالية |
4 | تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال | 4.13 | 78٪ | 0.891 | 2 | عالية |
5 | تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية | 3.93 | 73٪ | 1.005 | 5 | عالية |
6 | تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير | 3.99 | 75٪ | 1.002 | 3 | عالية |
تطوير أداء قائدات المدارس ككل | 4.02 | 76٪ | 0.852 | عالية |
يتبين من خلال الجدول (12)
-أن دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة جاءت بدرجة (عالية)، حيث جاء المتوسط العام للمجموع الكلي (4.02) بدرجة عالية وباانحراف معياري (0,852) وتراوحت المحاور بين (15و4) و(91و3) وجاءت جميعها بدرجة عالية.
-كما يتبين من الجدول السابق أن دور مشرفات الإدارة المدرسية في تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية جاء في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (4.15)، يليه في الترتيب الثاني تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال بمتوسط حسابي (4.13)، وفي المرتبة الثالثة تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التقويم والتطوير بمتوسط حسابي (3.99)، وفي المرتبة الرابعة تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي بمتوسط حسابي (3.95)، ثم في الترتيب الخامس جاء تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التنمية المهنية بمتوسط حسابي (3.93). ثم في الترتيب السادس والأخير جاء تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط بمتوسط حسابي (3.91).
الإجابة على السؤال الفرعي الثاني
والذي كان نصه (هل تختلف وجهات نظر قائدات المدارس حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية باختلاف كل من (نوع المؤهل وسنوات الخبرة)؟
للإجابة على هذا السؤال نتحقق من الفرضية الأولى ( لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 05,0) لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة تعزى لمتغير المؤهل العلمي ، وقامت الباحثة باستخدام اختبار (ت) لتحديد وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهات نظر قائدات المدارس الحكومية حيال دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة تعُزى لاختلاف كل من (المؤهل العلمي )، ويوضح الجدول (13) نتيجة اختبار (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات.
جدول (13) نتائج تحليل اختبار (ت) لتحديد دلالة الفروق بين وجهات نظر قائدات المدارس الحكومية حيال دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة والتي تعزى المؤهل العلمي
المحور | المؤهل العلمي | العدد | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | قيمة (ت) | مستوى الدلالة |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط | بكالوريوس تربوي | 106 | 3.86 | 0.943 | -1.001 | 0.320 |
بكالوريوس غير تربوي | 28 | 4.12 | 0.728 | |||
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي | بكالوريوس تربوي | 106 | 3.94 | 0.914 | -0.133 | 0.894 |
بكالوريوس غير تربوي | 28 | 3.98 | 0.600 | |||
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية | بكالوريوس تربوي | 106 | 4.13 | 0.910 | -0.467 | 0.642 |
بكالوريوس غير تربوي | 28 | 4.25 | 0.772 | |||
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال | بكالوريوس تربوي | 106 | 4.12 | 0.942 | -0.211 | 0.833 |
بكالوريوس غير تربوي | 28 | 4.18 | 0.689 | |||
تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية | بكالوريوس تربوي | 106 | 3.89 | 1.049 | -0.587 | 0.559 |
بكالوريوس غير تربوي | 28 | 4.07 | 0.835 | |||
تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير | بكالوريوس تربوي | 106 | 3.96 | 1.038 | -0.482 | 0.631 |
بكالوريوس غير تربوي | 28 | 4.10 | 0.879 | |||
تطوير أداء قائدة المدرسة ككل | بكالوريوس تربوي | 106 | 3.99 | 0.904 | -0.524 | 0.602 |
بكالوريوس غير تربوي | 28 | 4.12 | 0.631 |
يتضح من الجدول (13) التالي:
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التخطيط والتي تعزى للمؤهل العلمي حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار (ت) تساوي (0.320) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول درجة ممارسة مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال تنظيم العمل المدرسي والتي تعزى للمؤهل العلمي حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار (ت) تساوي (0.894) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال العلاقات الإنسانية والتي تعزى للمؤهل العلمي حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار (ت) تساوي (0.642) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال الاتصال الإداري الفعال والتي تعزى للمؤهل العلمي حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار (ت) تساوي (0.833) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية والتي تعزى للمؤهل العلمي حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار (ت) تساوي (0.559) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير والتي تعزى للمؤهل العلمي حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار (ت) تساوي (0.631) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس ككل والتي تعزى للمؤهل العلمي حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار (ت) تساوي (0.602) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0) وبهذا نقبل الفرض الصفري.
الفرض الثاني (لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 05,0) لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة تعزى لمتغير سنوات الخبرة، تم استخدام اختبار التباين الاحادي (انوفا) للمقارنة بين وجهات نظر قائدات المدارس الحكومية حيال دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة تعُزى لمتغير سنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية،
ويوضح الجدول (14) نتيجة اختبار التباين الاحادي (انوفا) لدلالة الفروق بين المتوسطات.
جدول (14) نتائج تحليل اختبار التباين الاحادي (انوفا) لتحديد دلالة الفروق بين وجهات نظر قائدات المدارس الحكومية حيال دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة والتي تعزى لسنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية
المحور | مصدر التباين | مجموع المربعات | درجات الحرية | متوسط المربعات | قيمة ف | مستوى الدلالة |
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال التخطيط | بين المجموعات | 0.195 | 2 | 0.098 | 0.116 | 0.890 |
داخل المجموعات | 57.804 | 131 | 0.838 | |||
الكلي | 58.000 | 133 | ||||
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي | بين المجموعات | 0.323 | 2 | 0.162 | 0.216 | 0.806 |
داخل المجموعات | 51.535 | 131 | 0.747 | |||
الكلي | 51.858 | 133 | ||||
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال العلاقات الإنسانية | بين المجموعات | 0.184 | 2 | 0.092 | 0.116 | 0.891 |
داخل المجموعات | 54.727 | 131 | 0.793 | |||
الكلي | 54.911 | 133 | ||||
تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال الاتصال الإداري الفعال | بين المجموعات | 1.237 | 2 | 0.618 | 0.775 | 0.465 |
داخل المجموعات | 55.077 | 131 | 0.798 | |||
الكلي | 56.313 | 133 | ||||
تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية | بين المجموعات | 2.271 | 2 | 1.135 | 1.127 | 0.330 |
داخل المجموعات | 69.493 | 131 | 1.007 | |||
الكلي | 71.764 | 133 | ||||
تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير | بين المجموعات | 0.480 | 2 | 0.240 | 0.234 | 0.792 |
داخل المجموعات | 70.872 | 131 | 1.027 | |||
الكلي | 71.351 | 133 | ||||
تطوير أداء قائدة المدرسة ككل | بين المجموعات | 0.507 | 2 | 0.254 | 0.343 | 0.711 |
داخل المجموعات | 51.063 | 131 | 0.740 | |||
الكلي | 51.570 | 133 |
يتضح من الجدول (14) التالي:
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التخطيط والتي تعزى لسنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار التباين الاحادي (انوفا) تساوي (0.890) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدة المدرسة في مجال تنظيم العمل المدرسي والتي تعزى لسنوات الخبرة في مجال الإدارة المدرسية حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار التباين الاحادي (انوفا) تساوي (0.806) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال العلاقات الإنسانية والتي تعزى لسنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار التباين الاحادي (انوفا) تساوي (0.891) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات من قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال الاتصال الإداري والتي تعزى لسنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار التباين الاحادي (انوفا) تساوي (0.465) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التنمية المهنية والتي تعزى لسنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار التباين الاحادي (انوفا) تساوي (0.330) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس في مجال التقويم والتطوير والتي تعزى لسنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار التباين الاحادي (انوفا) تساوي (0.792) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0).
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات قائدات المدارس الحكومية حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس ككل والتي تعزى لسنوات الخبرة في مجال القيادة المدرسية حيث كانت قيمة مستوى الدلالة في اختبار التباين الاحادي (انوفا) تساوي (0.711) وهي قيمة غير دالة عند مستوى (α ≤ 05,0). وبهذا نقبل الفرض الصفري
خلاصة النتائج
- أن قائدات المدارس الحكومية بمدينة جدة يرين أن مشرفات القيادة المدرسية يمارسن أدوارهن في تطوير أداء قائدات المدارس بدرجة عالية في جميع المجالات الستة وهي مجال التخطيط وجاءت أعلى عبارة (تقوم الخطط التربوية المتعلقة بالمدرسة ) –مجال تنظيم العمل المدرسي وجاءت أعلى عبارة (توضح ما يستجد من لوائح وأنظمة خاصة بالعمل المدرسي) – مجال العلاقات الإنسانية وجاءت أعلى عبارة (تحث على حسن استقبال أولياء الأمور والاهتمام بآرائهم ) – مجال الاتصال الإداري الفعال وجاءت أعلى عبارة (تشجع على ضرورة استخدام التقنية الحديثة في التواصل ) – مجال التنمية المهنية وجاءت أعلى عبارة (تساعد في تحديد الاحتياجات التدريبية التي تحتاجها القائدة ) –مجال التقويم والتطوير وجاءت أعلى عبارة (تعزز الجوانب الإيجابية لدى القائدة في العمل المدرسي )
- جاء ترتيب المحاور من حيث درجة ممارسة مشرفات القيادة المدرسية لها على النحو التالي (العلاقات الإنسانية، الاتصال الإداري، التقويم والتطوير، تنظيم العمل المدرسي، التنمية المهنية، التخطيط).
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 05,0) لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بجدة تعزى لمتغير المؤهل العلمي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 05,0) لدور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدات المدارس الحكومية بجدة تعزى لمتغير سنوات الخبرة.
وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث. فقد تم تقديم التوصيات التالية:
1-تعزيز ودعم هذا الدور الذي قامت به مشرفات القيادة المدرسية تجاه تطوير أداء المديرات ومتابعته المستمرة من قبل الادارة العليا لنحافظ عليه بل لنحصل على أعلى المستويات.
2-الإشادة بالدور الذي حققنه مشرفات القيادة المدرسية من خلال نتائج هذا البحث في المناسبات التربوية لإذكاء روح المنافسة فيما بينهن وأيضا فيما بينهن وبين المشرفات في التخصصات الاخرى.
3-توفير حوافز مادية ومعنوية للمشرفات المتميزات.
4-إستمرار الإدارات العليا في التركيز على معايير اختيار المشرفات ذوات الكفاءة المتميزة والمؤهلات العالية لما لمسناه من مردود ايجابي من خلال نتائج هذا البحث
5-إستفادة مكاتب التعليم في الإدارات التعليمية من كفاءات مشرفات القيادة المدرسية في تصميم برامج تدريبية يستفدن منها بقية المشرفات في التخصصات الأخرى.
6-تبني وزارة التعليم عقد مؤتمر سنوي لمشرفات القيادة المدرسية وقائدات المدارس من جميع مناطق المملكة لتبادل الخبرات فيما بينهن والمشاركة فيه وتطرح فيه المستجدات في الميدان التربوي لما لهن من أثر إيجابي في الميدان التربوي.
7-أن تعمل الوزارة على توفير مزيد من التسهيلات وفرص التطوير وخاصة لمشرفات القيادة المدرسية.
مقترحات البحث
- إجراء دراسة علمية مماثلة تطبق على المراحل التعليمية الأخرى.
- إجراء دراسة علمية مماثلة تطبق في مناطق أخرى من المملكة.
- إجراء دراسة علمية مماثلة تطبق على التعليم الأهلي.
- إجراء دراسة علمية مماثلة تختص بدور مشرفي القيادة المدرسية في مدارس البنين.
- إجراء دراسات حول دور مشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء وكيلات المدارس في مراحل مختلفة ومناطق مختلفة من المملكة.
- إجراء دراسة مقارنة بين دور مشرفي ومشرفات القيادة المدرسية في تطوير أداء قائدي وقائدات المدارس في مراحل مختلفة ومناطق مختلفة من المملكة.
المراجع
-أبو علام، رجاء محمود. مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية. القاهرة: دار النشر للجامعات القاهرة ،2011م.
-الأسدي، سعيد ومروان إبراهيم. الإدارة المدرسية ومتطلبات العصر، الاسكندرية: دار الجامعة الجديدة،1428ه.
– الأسدي، سعيد ومروان إبراهيم. الإشراف التربوي، عمان: دار الثقافة ،1428ه.
– الأغبري، عبد الصمد. الادارة المدرسية البعد التخطيطي والتنظيمي المعاصر، بيروت: دار النهضة العربية، 2010م
– الأفندي، محمد حامد.الإشراف التربوي، القاهرة: عالم الكتب، ط3. 1430ه.
-آل درعان، علي محمد مسلم. الإدارة المدرسية الفاعلة: تأصيل. مهارات. إجراءات. اتجاهات جديدة. جدة: خوارزم العلمية للنشر ،1431ه.
-البابطين، عبد العزيز عبد الوهاب. اتجاهات حديثة في الإشراف التربوي. الرياض: مكتبة العبيكان ،1432ه.
- بامشموس، سعيد محمد. المقدمة في الإدارة المدرسية. جدة: كنوز المعرفة. 1432ه
- -البوهي، فاروق شوقي. الإدارة التعليمية والمدرسية. القاهرة: دار قباء .2013م
- -البنا، شادي إبراهيم محمد. تطوير أداء مدير المدرسة الثانوية في الجماهيرية الليبية في ضوء الاتجاهات المدرسية الحديثة. (رسالة ماجستير غير منشورة)، كلية التربية، الجامعة الأردنية: عمان ،2010م.
الجبر، زينب علي. الادارة المدرسية الحديثة من منظور علم النظم. الكويت: مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع. 2009م
-الجعيد، أحمد بن محمد. فاعلية دور مشرفي الإدارة المدرسية في تطوير الكفايات الإدارية والفنية لمديري المدارس الابتدائية بمحافظة الطائف. (رسالة ماجستير غير منشورة). مكة المكرمة، جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية والتخطيط ،1430ه.
- الجندي، عادل السيد محمد. الادارة والتخطيط التعليمي الاستراتيجي. الرياض: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع. 2012م.
– الحارثي، محمد بن هنيدي (1430ه) معايير اختيار مشرفي الإدارة المدرسية وبرامج تأهيلهم “رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة أم القرى، مكة المكرمة، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية والتخطيط.
– حبحب، عبد الله محمد. دور مشرفي الإدارة المدرسية بإدارة تعليم مكة المكرمة كما يراها مديروا المدارس، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة ،1428ه.
الحبيب، فهد ابراهيم. مسؤوليات وواجبات مدير المدرسة في ضوء الانماط المختلفة للإدارة المدرسية. دراسات تربوية. (2008م)، مج (8)، ع (56)، ص 237 –
– حجي، أحمد إسماعيل. الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية، القاهرة: دار الفكر العربي (2012م).
- الحربي، قاسم عائل. الادارة المدرسية الفاعلة لمدرسة المستقبل: مداخل جديدة لعالم جديد في القرن الحادي والعشرين. القاهرة: دار الفكر العربي .1433ه.
- الحربي، قاسم بن عائل. القيادة التربوية الحديثة. عمان. الجنادرية للنشر والتوزيع .2011م.
- الحسن، ماجد عبد الله. الإدارة المعاصرة والادارة الالكترونية وتجويد العمل الاداري المدرسي. المكتب الجامعي الحديث ‘ط2 ،2009م.
– حسين، سلامة وعوض الله سليمان. اتجاهات حديثة في الإشراف التربوي، عمان: دار الفكر،1426ه267
- -الخطيب، رداح الخطيب. الإدارة والإشراف التربوي: اتجاهات حديثة. الرياض: مطابع الفرزدق، ط2 ،2007م.
- -الخرابشة، عمر محمد. أساليب البحث العلمي. عمان: دائرة المكتبة الوطنية، 2007م.
-خليل، نبيل سعد. الإدارة المدرسية الحديثة في ضوء الفكر الإداري المعاصر. القاهرة: دار الفجر للنشر .2008م.
- الخميسي، السيد سلامة. الإدارة المدرسية: أسسها النظرية وتطبيقاتها الميدانية والعلمية. الاسكندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر 2010م.
الدليمي، طارق عيد أحمد. الاتجاهات الحديثة في الإدارة التربوية والمدرسية. عمان: الأردن. مركز ديبونو لتعليم التفكير .2013م.
-الدويك تيسير وآخرون. أسس الإدارة التربوية والمدرسية والإشراف التربوي، عمان: دار الفكر ،2010م.
- – دياب، إسماعيل محمد. الإدارة المدرسية، الإسكندرية: دار الجامعة الجديدة للنشر، 2009م.
– رمزي، عبد القادر هاشم. فن التفاعل الصفي والإشراف التربوي والإدارة المدرسية، الكويت: دار حنين ،2007م.
– زايد، عطاف. دور الإرشاد والإشراف في العملية التربوية. عمان: دار كنوز المعرفة ،2008م.
-الزهيري، إبراهيم عباس. الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية: في القرن الحادي والعشرون. حائل: دار الأندلس للنشر والتوزيع 1431ه.
- الزهيري، إبراهيم عباس. القاهرة: دار الفكر العربي .2010م.
- السلمي، محمود ياسين. الاتجاهات الحديثة في الإدارة التربوية. الرياض: مكتبة دار الوطن ،1430ه
– سنقر، صالحة. الإشراف التربوي. دمشق: جامعة دمشق، 2008م.
-الشايع، عبد الله ناصر. درجة فاعلية دور مشرفي الإدارة المدرسية إدارياً وفنيا كما يراها مديرو المدارس بمنطقة حائل التعليمية “. (رسالة ماجستير). الرياض، جامعة الملك سعود، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية ،1427ه.
-شرف، صبحي شعبان. الإدارة المدرسية الحديثة، الرياض: دار الزهراء .2012م.
– الشهراني، سعد سالم (1432 ه). إعادة تصميم عمليات وحدة إشراف الإدارة المدرسية بمنطقة عسير التعليمية في ظل مفهوم الهندرة. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة أم القرى
-الشهري، عبد الله عوض. تقويم أدوار مشرفي الادارة المدرسية في تطوير أداء مديري المدارس الحكومية للبنين بالمدينة المنورة. (رسالة ماجستير). المدينة المنورة، جامعة طيبة، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية .2011م.
– الضويلع، سالم مبارك (1429ه). دراسة تقويمية لأساليب الإشراف التربوي المطبقة في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمنطقة النماص التعليمية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أم القرى.
– عابدين، محمد عبد القادر. الإدارة المدرسية الحديثة. عمان: دار الشرق،1429ه.
- العبيدي، محمد جاسم. الإشراف التربوي والإدارة التعليمية. ط3. دار الثقافة للنشر والتوزيع. 1429ه.
- -العثيمين، مسلم بن إسماعيل. دور مشرفي الإدارة المدرسية في تنمية كفاءة مديري المدارس المتوسطة والثانوية. (رسالة ماجستير). الرياض، جامعة الملك سعود، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية،1428ه.
- –العجمي، محمد “الترخيص لممارسة مهنة التعليم رؤية مستقبلية لتطوير المعلم العربي ” المجلة التربوية (عمان). مج 17، ع10، 2009م.
- العجمي، محمد حسنين. الادارة المدرسية. القاهرة: دار الفكر العربي. 1431ه.
- -العريفي، سعود سعد. فاعلية مشرفي الإدارة المدرسية في تطوير مجالات عمل مديري المدارس الثانوية في مدينتي الرياض وجدة. (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة الملك سعود، الرياض، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية .1427ه.
- – عطوي، جودت عزت. الإدارة التعليمية والإشراف التربوي وأصولها وتطبيقاتها. ط2، عمان: دار الثقافة، 2009م.
- -العقيل، عبد اللطيف. الإدارة القيادية الشاملة. الرياض: مكتبة العبيكان، ط3، 1427ه.
العمايرة، محمد حسن. مبادئ الادارة المدرسية. دار المسيرة للنشر. ط2، 2011م
-العمرات، أحمد سعيد. القاهرة: دار الإسكندرية، ط3،2010م.
العمري، جمعان بن ممنوس. المنظومة النبراسية في الإدارة المدرسية. الطبعة الثانية، دار الإسكندرية 2013م.
-العنزي، عبيد بن نداء. ممارسة الكفايات المهنية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية بمنطقة الحدود الشمالية. (رسالة ماجستير). مكة المكرمة، جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية والتخطيط .1431ه.
– عيدة، محمد. المنظور المستقبلي للإشراف التربوي في الأردن في ضوء الواقع واتجاهاته المعاصرة في الدول المتقدمة. عمان: دار الفاروق ،2007م.
– الفايز، عبد الله بن عبد الرحمن. الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية، الرياض: مطبعة سفير، 1428هـ.
القاسم، منصور أحمد. دور مدير المدارس الثانوية في تنمية كفاءة المعلمين مهنيا من وجهة نظر المعلمين والمديرين والمشرفين بمدينة الرياض. (رسالة ماجستير). الرياض، جامعة الملك سعود، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية.1432ه
-القرني، على بن حسن. مدى التكامل والتعارض بين ممارسات مديري المدارس والمشرفين التربويين تجاه دورهم في التنمية مهنيا. (رسالة ماجستير). مكة المكرمة، جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية والتخطيط .1430ه
– مصطفى، صلاح عبد الحميد. الإدارة والتخطيط التربوي: المفاهيم – الأسس – التطبيقات. دبي: دار القلم للنشر والتوزيع، 1427 هـ
– المنيف، محمد صالح عبد الله. المهارات الأساسية لمدير الإدارة المدرسية، ط3. الرياض:2011م.
مساد، عمر حسن. الإدارة المدرسة ودورها في الإشراف التربوي. عمان: دار صفاء للنشر .1428ه.
-مصطفى، صلاح عبد الحميد. الإدارة المدرسية الحديثة: المفاهيم –التطبيقات. الرياض: مكتبة الرشد (2012م).
-مكتب التربية العربي لدول الخليج. الإشراف التربوي بدول الخليج العربي: واقعة وتطويره “ الرياض .1426ه.
– وزارة التربية والتعليم. دليل مفاهيم الإشراف التربوي. الإدارة العامة للإشراف التربوي ،1427ه.
– وزارة التربية والتعليم. دليل المشرف التربوي. الإدارة العامة للإشراف التربوي ،1428ه
– وزارة المعارف، تعميم رقم 218/31بتاريخ 5/2/1422ه.بشأن توجيهات الإدارة المدرسية
– وزارة المعارف، تعميم رقم 22/7/10/31/300 بتاريخ 11/5/1412ه.بشأن توجيهات الإدارة المدرسية
المراجع الأجنبية
– Cudeiro-Nelsen, Amalia (2012): Superintendents and Instructional Leadership – The Principal Connection: How Three Superintendents Promote, Develop, and Support, Instructional Leadership In Principals. (Unpublished Ph.D. Dissertation), Harvard University, USA.
– Goldman, Camille (2014): A STUDY OF EFFECTIVE CHARACTERISTICS MOST VALUED IN SUPERINTENDENTS BY PRINCIPALS, (Unpublished PhD. Dissertation), Indiana State University, USA.
-Hamilton Jr, Charles (2011): PERCEPTIONS OF KENTUCKY HIGH SCHOOL PRINCIPALS AND SUPERINTENDENTS ON THE ROLE OF THE SUPERINTENDENT INFLUENCING PRINCIPAL INSTRUCTIONAL LEADERSHIP, (Unpublished PhD. Dissertation), University of Kentucky, USA.
HOWARD, STEPHANIE D (2014): A STUDY OF WHAT HIGH SCHOOL PRINCIPALS NEED FROM THEIR SUPERINTENDENTS, (Unpublished Ph.D. Dissertation), University of Texas at San Antonio, USA.
– Willman, Robert W. (2014): How Effective Superintendents Select and Develop Principals, (Unpublished Ph.D. Dissertation), Indiana State University, USA.