المؤتمراتالمؤتمر الخامس

القيادة التربوية المحققة للجودة

القيادة التربوية المحققة للجودة

ورقة عمل مقدمة من

رئيسة وحدة الجودة الشاملة

بمكتب التعليم بمحافظة خميس مشيط

– المملكة العربية السعودية –

أ/ شهرة بنت غارم العمري
في

المؤتمر الخامس لتطوير التعليم العربي

 بعنوان

(معايير جودة أداءات المعلم والقيادة التربوية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة )

المنعقد بمصر

في يوم السبت الموافق

23ديسمبر 2017م

الموافق 

5 ربيع الآخر 1439هـ

أهمية الورقة :

مما لا شك فيه أن القيادة التربوية تشكل عنصراً مهماً من عناصر تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية. لذا يؤكد سينج  Senge أن “العامل في المنظمة ليس هو المشكلة، ولكن المشكلة غالباً ما تتركز في الإدارة العليا”، ويضيف إلى ذلك أن ” افتقاد القيادة يمثل عقبة أساسية في سبيل التطبيق الناجح لإدارة النظم ( ( Sengem , 1991, p.339 والقيادة من القضايا الإدارية المعقدة، لذلك تناولتها البحوث والدراسات بإسهاب وكثافة من الجانبين النظري والتطبيقي. وساعد ذلك على بلورة العديد من نظريات القيادة ونماذجها وأنماطها، بعضها يرتبط بالمدارس الكلاسيكية في الإدارة، وبعضها الآخر يرتبط بالمدارس الحديثة والمعاصرة في الفكر الإداري ومنها إدارة الجودة الشاملة (الهلالي، 1998، ص177). إن القيادة التربوية تتخذ شكلاً جديداً في إطار مفاهيم إدارة الجودة الشاملة، إذ تعمل على استثارة مجهود المعلمين من أجل تحقيق جودة التدريس وتحسين فعاليته، لذا تم التركيز في هذه الورقة على القيادة التربوية ودورها الرئيسي في تحقيق جودة تعليمية وتربوية داخل المؤسسات التعليمية  وذلك من خلال توضيح باختصار ما يجب أن تمتلكه من صفات ومميزات ومهارات وما تعمله من خطوات سائلين الله التوفيق والنجاح لجميع القيادات التربوية في الوطن العربي لنحصد جيل واعي مبدع متميز .

محتويات الورقة :

  • تعريف القيادة التربوية والقائد التربوي
  • سمات القائد التربوي
  • الفرق بين القائد والمدير (حيث اننا نركز على وجود القائد وليس المدير)
  • المهارات التي يحتاجها القائد التربوي (التصويرية- الفنية – الإنسانية ).
  • مهام القائد المدرسي المبدع
  • تعريف القيادة التربوية متكاملة الجودة
  • عناصر القيادة المدرسية متكاملة الجودة
  • –         – مواصفات القيادة التربوية الناجحة
  • التقييم الذاتي للقائد التربوي الناجح
  • التوصيات
  • المراجع
  • الخاتمة

تعريف القيادة التربوية

هي نشاط وفاعلية تحتوي على التأثير على سلوك الآخرين كأفراد وجماعات نحو إنجاز وتحقيق الأهداف المرغوبة « هيث .وهي عملية التأثير في أنشطة مجموعة منظمة من الناس وفي جهودها فيما يتعلق بوضع الأهداف وتحقيقها
   وهي الجهد أو العمل الذي يمارسه شخص للتأثير على الناس وجعلهم يتعاونون لتحقيق هدف يرغبون كلهم في تحقيقه « أوردواي تيد .
تعريف القائد التربوي

هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة

القيادة هي “القدرة على التأثير في سلوك العاملين والتي تمكن القائد من توجيههم التوجيه الصحيح ليحققوا الأهداف المنشودة المتفق عليها في ظل علاقات إنسانية جيدة بين القائد وتابعيه.

سمات القائد التربوي  

  1.       يخلق قادة آخرين ولا يخاف من إظهار وتربية الرجل الثاني  الذي يحل محله .   

2-            يستمع جيدا  .

3-            يركز على العملاء .

4-            يعرف متى يدرب ومتى يحكم على الأمور .

5-            يزيل العقبات التي تمنع الاستمتاع بالعمل  .

6-            يفهم التغيرات  .

7-            يعتمد في قراراته على البيانات

8-            دائما ينمى ويحسن تعليمه  .

9-            يوفر الموارد والتوجيهات والتفهم .

10-      يعمل لتحسين النظام والعمليات  .

11-      يخلق ويشجع على الثقة  .

12-      يشارك بإيجابية  .

13-      يعرف كيف تتم الأعمال أهم من معرفته كيف تمت فعلا.

14-       يشع حبا وينزع الخوف من العاملين معه   .

15-      يقود الاحترام دون الاكتفاء بطلبه   .

16-      يبحث عن إجابة : ما هي المشكلة ؟ أكثر من البحث عن إجابة من هو المخطئ .

17-      يقول “نحن” ولا يقول “أنـــــــــا”.

الفرق بين القائد والمدير

مالعامل/المقارنةالقائدالمدير
1الاختياريختار العمل الصحيحيختار الطريقة الصحيحة
2الدور المناط بهتحديد الرؤية وبلورة الرسالةبناء الهيكل التنظيمي ووضع الأنظمة
3الفاعلية والكفاءةيهتم بالفاعلية ( تحقيق النتائج )يهتم بالكفاءة ( السياسات وطرق الاستخدام )
4مصدر السلطةيستمدها من القيم والمبادئ الصحيحةيستمدها من أهداف المنظمة وانتاجيتها
5طريقة التعبيريفضل استخدام الصوريفضل استخدام الكلمات
6الشمولية/الجزئيةيهتم بالكليات والعلاقة بين الجزئياتيهتم بالجزئيات والتفصيلات
7الإدارةيهتم بما بعد إنجاز العمليهتم بإنجاز العمل
8الرقابةيلهم الثقة بالآخرين ويركز على الرقابة الذاتيةيعتمد على الرقابة والسيطرة
9التخطيطالتوجهات/بناء الرؤية/وضع الاستراتيجيات/توضيح الصورة الكليةإنجاز البرامج /وضع جدول زمني لتحقيق الأهداف
10الأسئلةيهتم بماذا ؟ ولماذا ؟يهتم بكيف ؟ ومتى ؟
11التحدييقبل التحدي ويسعى لتغيير الواقعيقبل بأمر الواقع ويتعامل معه
12طريقة التفكيرشمولية كلية غير مقيدة بالوقتطريقة متتالية
13النسخة/الأصلالقائد أصلالمدير نسخه
14التقليد/الاجتهاديعتبر مجتهداًيعتبر مقلداً
15التجديد/التطويريهتم بالتجديد والتطوير والإبداعيهتم بالمحافظة والصيانة الموجودة
16الحريةشخص حر ذاتيشخص جندي تقليدي

المهارات التي يحتاجها القائد التربوي

المهارة التصورية :

وهي مهارة يحتاجها القائد التربوي في التخطيط للعمل بحيث تمثل الخطة استشرافا للمستقبل كما يحتاج القائد للمهارة التصورية في تنظيم أعمال التابعين له وتقسيم الأدوار بينهم ، كما أن القائد الذي يتطور لديه هذه المهارة يكون قادر على الإحساس بالمشكلات قبل وقوعها ويقفز إلى ذهنه الحلول قبل تفاقم المشكلات ويتنبأ بنتائج الإجراءات قبل تنفيذها. (المعايطة، ٢٠٠٧ م).كما تتعلق المهارات الإدراكية (التصورية) بمدى كفاءته في إدراك معنى وشمولية العملية التربوية ضمن الإطار العام الذي يرتبط فيه النظام التعليمي ككل بالمجتمع الكبير ، وليس مجرد نظرة جزئية إلى التعليم ، وهو الذي يحتفظ في ذهنه دائماً بالصورة الكلية وتربط بين أي إجراء تتخذه وبين الأهداف المنشودة من التربية .( فهمي ومحمود، ١٤١٤ هـ )

المهارات الفنية :                                                                        يقصد بالمهارات الفنية بمدى كفاءة القائد في استخدام الأساليب والطرائق الفنية أثناء ممارسته لوظيفته ومعالجته

للمواقف المتعلقة بالعمل . والمهارات الفنية تتطلب قدر معين من المعارف والحقائق العلمية والعملية التي يتطلبها نجاح العمل الإداري( المعايطة، ٢٠٠٧ م).

كما أنه من أهم السمات المرتبطة بالمهارات الفنية :

١- القدرة على تحمل المسئولية وهي ترتبط بثقة القائد بنفسه وقدرته على انجاز ما تكلف به وقدرته على تحمل مسئولية القرارات التي تتخذها والأعمال التي يقوم بها وعدم التهرب من المسئولية وإلقائها على الآخرين .

٢- الفهم العميق والشامل للأمور ومعناها أن يكون القائد ملم بالمعارف الإنسانية لأن دوره يتطلب أن يكون لديه

معرفة شاملة بما حوله وأن يكون غني بثقافته . والإحاطة الشاملة بالأمور لا تعني أن يكون القائد متخصص في كل العلوم لكن عليه أن يعرف شيئاً من هذه العلوم وفوائدها، كما تعتبر الخبرة السابقة ضرورية للقائد لأن نجاحه السابق يؤدي إلى الثقة بالنفس كما يؤدي إلى السمعة الحسنة التي تعتبر ضرورية لكسب ثقة الآخرين.

٣- الحزم وهي كلمة تعني أن يكون القائد حازم وأوامره قاطعة مع المهارة في التوفيق بين الحزم من ناحية ومراعاة شعور مرؤوسيه من ناحية أخرى كما تتطلب توفر القدرة على التقرير والتنفيذ والقدرة على الحكم الصائب.

٤. الإيمان بالهدف وبإمكانية تحقيقه لأن ذلك يمكن القائد من القدرة على إقناع مرؤوسيه بضرورة تحقيق الهدف.

(الدويك تيسير واخرون 2009)

المهارات الإنسانية :

ويقصد بها قدرة القائد على التعامل مع الغير بنجاح وتكوين بناء متماسك ومتعاون مع العاملين معه وزيادة

إنتاجيتهم في مجال العمل من خلال احترام الشخصية الإنسانية ودفعها إلى العمل بنوع من الترغيب والاستمالة وليس بالقهر والإرهاب، وببناء الثقة والاحترام المتبادل بين أفراد المجموعة الواحدة . ( المعايطة، ٢٠٠٧ م). اختبار الذكاء الانفعالي لدى القائد

كما تتطلب المهارة الإنسانية مجموعة من السمات الأساسية :

١- الاستقامة وتكامل الشخصية وتعني توافر الانسجام والاتزان في السلوك كما تعني أن تتوافر سمات الأمانة    والإخلاص والخلق الطيب، والاستقامة ولا تعني احترام الأنظمة فقط ولكنها تعني سلامة النهج والهدف والتطلع إلى المثل العليا.

٢- الأمانة والخلق الطيب والإخلاص لأن ذلك يساعد على خلق الثقة بينه وبين مرؤوسيه مما يؤدي إلى الاطمئنان على أن مصالحهم مصونة كما تتطلب المهارة الإنسانية تقبل الاقتراحات والانتقادات البناءة وإفساح المجال لإظهار روح الابتكار. (الدويك تيسير واخرون 2009)

تتكامل مهام القائد المدرسي المبدع وفق الخطوات التالية :

أولاً : التخطيط الدقيق حيث يعد خطة سنوية يحدد فيها الأهداف التي يسعى لتحقيقها والأنشطة التي سيقوم بتنفيذها

ثانياً : التنظيم المحكم ويكون بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، وتوظيف الإمكانات بحكمة ووفق منهجية علمية .

ثالثاً : التعاون مع الإشراف التربوي على تنمية قدرات المعلمين لتمكينهم من تحقيق الأهداف في جو يسوده الحرص على جودة الأداء .

رابعاً : القيادة الحكيمة التي تعمل من خلال السلطة التشابكية

في اتخاذ القرارات.  (power over )ونبذ التسلط والنزعة الفوقية

خامساً : الإشراف التربوي على المعلمين وغيرهم من المستخدمين وهذا يتطلب القيام بزيارات صفية والاطلاع على دفاتر التحضير وغيره .

سادساً : التقويم الأمين للأنشطة ولما يتمخض عنه من مخرجات لتعزيز الايجابيات وللتخلص من السلبيات .

سابعاً : التواصل مع المجتمع المحلي عبر مجلس المعلمين والآباء وتفعيل اللقاءات التي تعود بالنفع على المدرسة والطلاب .( طافش، ٢٠٠٤ م )

القيادة التربوية متكاملة الجودة 

هي نظام استراتيجي متكامل يهدف إلى تحقيق ما يرضي المستفيد ويشترك فيه جميع العاملين مع استخدام طرق وأساليب كمية لتحسين عمليات التنظيم بشكل مستمر

تعريف آخر : توحيد الجانب البشري – الجزء الذي يتشارك فيه الأفراد والمجموعات – مع العمليات الضرورية لتوظيف الجودة ، فالجودة ليست برنامجاً فحسب بل إنها عملية مستمرة وعلى كل فرد أن يشارك من أجل إنجاحها . 

عناصر القيادة المدرسية متكاملة الجودة

قناعة العاملين على كافة المستويات بأهمية الجودة .

 ” الاعتقاد بصلاحية الجودة يورث الإيمان بها ،

**  نشر ثقافة الجودة بالمؤسسة التعليمية .

**  تمكين العاملين .

  ” يستحق العاملون أن يكونوا على دراية بما يدور حولهم ، وستجدهم يتحملون المسؤولية أكثر مما كنت تتخيل ” بوب نيلسون .

 ** التدريب .

 ” إن مهارات العاملين هي جزء لا يتجزأ من أي جهد في سبيل الجودة ” جون جيبهاردت .

” لا يكفي أن تحصل على أفضل الموظفين فلا بد من تدريبهم بشكل جيد”. سكوت مكنيلي .

الالتزام بالجودة .

 ” التزام الإدارة العليا أمر لا مناص في إنجاح آلية الجودة ” باتريك تونسيند .

” القيادة ليست كلمات إنما سلوك وأفعال”. هارولد جينين .

 ** رضا المستفيد .

 ** التحفيز .

 ** التحسين المستمر .

 ** الإدارة بالحقائق

مواصفات القيادة التربوية الناجحة

لقد أشار ليثوود وريل (Lithwood and Riehl، 2003) إلى ست خصائص لا بد أن تتصف بها القيادة التربوية الناجحة:

1-   المساهمة الفاعلة في تحسين تعلم الطلبة. فسلوك المدير هو عامل وسيط بين العاملين والمتعلمين، وله تأثيره الفاعل في تحصيل الطلبة من خلال إيجاد المناخ التعليمي المناسب في المؤسسة.

2-    التشاركية بين مدير المؤسسة والعاملين. وذلك من خلال العمل الجماعي، وتنظيم البرامج التعاونية، ومشاركة العاملين في عملية صناعة القرار، مما يحفز النمو المهني للعاملين، ويجعلهم أكثر ارتباطا بالعملية التعليمية.

3-    إدماج المجتمع المحلي إذ أن الطبيعة الشمولية للنظام التربوي، وطبيعته كنظام مفتوح من الأسباب التي تدعو إلى امتداد التأثير القيادي واتساعه إلى خارج أسوار المؤسسة..

4- الحرص على الممارسات القيادية الفاعلة في مختلف البيئات التعليمية (Lithwood and Riehl، 2003) من مثل تحديد الاتجاهات والتنمية المهنية للعاملين وإعادة هيكلة المؤسسة في ظل رؤية واضحة للمدرسة. فممارسات القيادة التحويلية أثبتت فاعليتها في مختلف الظروف والمواقف (Bass، 1999) ، وقد أشار ليثوود Lithwood (2005) أن هذه الممارسات ليست مقصودة بحد ذاتها وإنما المدير الناجح هو الذي يستطيع أن يتكيف بسلوكه القيادي مع المواقف المختلفة، ومعطيات البيئة المحيطة، لذا فالقائد بحاجة إلى أكثر من هذه الممارسات الأساسية ولكن ليس أقل منها.

5- تمتع القائد التربوي بدرجة عالية من المعرفة والمساءلة بكل الأعمال التي يقوم بها من خلال اللامركزية والتفويض، والتطور المهني والإداري وتطوير الخطط الاستراتيجية الفاعلة.

6- توفير العدالة والمساواة داخل المؤسسة خاصة وقد أصبح المجتمع المدرسي يتكون من مجموعة متنوعة من الطلبة والعاملين من ذوي الخلفيات الثقافية والاجتماعية المتباينة.

التقييم الذاتي للقائد التربوي الناجح

عليك أن تقرأ كل عبارة من العبارات التالية وتعلم عليها (  √  ) أو (  x  ) وذلك بما يتناسب مع ما تشعر به.

 أولاً : الوعي بالذات : Self –Awareness 

1- لدى وعي بما أشعر به، ولماذا أشعر بذلك؟

2- أفهم إلى أي درجة تؤثر مشاعري على سلوكي وأدائي

3- لدي فكرة جيدة عن نقاط القوة والضعف في شخصيتي

4- أحلل الأشياء التي تحدث لي واعكسها على الأشياء التي حدثت بالفعل؟

5- لدي استعداد كبير للاستفادة من الآخرين

6- ابحث عن الفرص التي تعطيني فكرة أكثر عن نفسي

7- أضع أخطائي في الاعتبار 

ثانياً : إدارة الانفعالات والتنظيم الذاتي :

9- أستطيع أن احتفظ بهدوئي وقت الأزمات

10- أفكر بتركيز وأظل متأملاً عندما أكون تحت ضغط

11- أنظر نظرة كلية (شاملة) لجميع ما أقوم به من أعمال

12- يثق الأفراد بي (يستطيعوا الاعتماد على كلياً)

13- أصمم على ما أقتنع به شخصياً

14-أتعامل مع الغير بصورة جيدة

15- أكون مرناً عند مواجهتي للمصاعب

ثالثاً : الدافعية الشخصية :

16- أضع أهداف صعبة المنال

17- أتحمل المسئولية وأتحدى المخاطر من أجل إنجاز الأهداف

18- أهتم بنتائج الأمور

19- ابحث عن معلومات عن كيفية تحقيق أهدافي ،وتطوير أدائي

20- أهتم بكل كبيرة وصغيرة تطلب مني. 

21- ابحث دائماً عن فرص لكي أعمل أشياء جديدة

22- اختار الاتجاه الإيجابي حتى عندما أواجه بعقبات ومقالب

23- أركز على النجاح أكثر من التركيز على الفشل

24- لا ألوم نفسي كثيراً أو أقف كثيراً أمام أخطائي الشخصية

رابعاً : التعاطف مع الآخرين:

25- أهتم بمشاعر وردود أفعال الآخرين

26- أحترم الرأي الآخر و لو لم يكن يتفق مع رأي

27- أنا حساس مع الآخرين

28- أقدم المساعدة وأحاول أن أساعد الآخرين لإنجاز أعمالهم

29- أكافئ وأهتم بالذين يؤدون أعمالهم

30- أنا مستعد لتدريب وتوجيه الآخرين

31- أحترم الأفراد الذين ينتمون إلى أخلاقيات متنوعة

32- أرتبط بالأفراد المختلفين معي ارتباط كبير

خامساً : المهارات الاجتماعية :

33- أتمتع بمهارة  الاندماج مع الآخرين

34- أستطيع الاتصال بفاعلية وشفافية

35- أنا مستمع جيد

36- أتقبل الأخبار السيئة كما أتقبل الأخبار الجيدة

37- أستطيع أن أقنع الآخرين بوجهه نظري، وأحفزهم على إتباعي

38- أقود من خلال النماذج والأمثلة

39- أستطيع التعامل مع الأفراد المشككين بأسلوب معين

40- أشجع المناقشات الحرة والمتخصصة، عندما تظهر الاختلافات

41- أحل المشاكل بناء على المكسب للجميع

42- أبني علاقات شخصية مع الآخرين

43- أساعد على تأسيس مناخ إيجابي في العمل

44- أقدم نموذج جيد للجماعة مثل ( الاحترام –المساعدة – التعاون )

45- أشجع السياسة الضابطة التي تحكم المؤسسة

46- أشجع المشاركة من كل فرد عندما أعمل في فريق

التوصيات :

  • يجب أن يكون القائد المدرسي المبدع قادر على القيام بدور المعلم والمساعد والاختصاصي والاجتماعي والمشرف التربوي بكفاءة عالية.
  • على قادة  المدارس ومديري الإدارات التعليمية توسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ قرارات التطوير في جميع الجوانب التعليمية والتربوية والإدارية .
  • على القادة ضبط الجودة الشاملة في المدارس ومتابعة استدامتها .
  • –          يجب على القادة  ايجاد جو من المنافسة و تنظيم الحوافز التي تساعد ابراز المبدعين وتضمن استمرارية التميز.
  • لابد من التركيز على الأهم وهو دعم تنشيط قدرات الطلاب وتحسين أدائهم وإيجاد البيئة التربوية  الجاذبة لهم للتعلم .
  • –          العمل الجاد على توفير التنمية المهنية للمعلمين والإداريين وقياس  أثر ذلك على مدى تطور أدائهم .
  • إدراج برنامج الجودة الشاملة ضمن الاستراتيجيات التي تتبناها المؤسسات التعليمية (الهلالي، 1998، ص ص812-813). وتطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية يتطلب من الإدارة التربوية استغلال الموارد المالية المحددة أحسن استغلال، وترشيد وتنويع مصادر التمويل.
  • إشراك المستفيدون من خدمات مؤسسات التعليم في تمويل الخدمات المقدمة لهم وتطويرها (جلال، 1993، ص ص199-200).
  • قياس رضا المستفيد باستمرار و رصد فرص التحسين  والعمل على تنفيذ الإجراءات التصحيحية اللازمة  .
  • بناء شبكة من العلاقات داخل المدرسة بحيث توفر فرص التعليم الفعال لجميع طلبة المدرسة.
  • توظيف الخبرات والمهارات المهنية والمعرفية لتوفير ظروف موضوعية تمكن الطلبة من استغلال كامل طاقاتهم في ظل وجود فرص متكافئة للجميع.

المراجع:

تمت الاستفادة لأعداد محتوى هذه الورقة من كل من /

•        بحوث ودراسات في القيادة التربوية ودورها الإيجابي داخل المدارس  .

•        موضوعات مطروحة في مجال جود ة القيادة التربوية من بعض مشرفين الجودة الشاملة بالمملكة  .

•        مركز الملك فهد للجودة بالمملكة العربية السعودية .

•        مقالات وكتابات متنوعة من بعض المهتمين بالجودة (مثل عرض القيادة التربوية –مفهومها –أهميتها – خصائصها ) إعداد الأستاذ/ حسن الفيفي – جامعة الملك سعود بالمملكة    .

الخاتمة :

         يبقى سيدنا محمد هو القائد الأول القدوة لنا جميعاً  عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم …

قيم ورقة العمل الأن

راجع ورقة العمل قبل التقييم

راجع ورقة العمل قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

شهرة بنت غارم العمري

رئيسة وحدة الجودة الشاملة

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !