دمج مهارات التفكير في التدريس

دمج مهارات التفكير في التدريس

الجهة /مجموعة شركات البورد العالمية للتدريب والاستشارات

المؤتمر الخامس لتطوير التعليم العربي

بعنوان /معايير جودة أداءات المعلم والقيادة التربوية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة

اسم المعلمة / نادية عويد الظفيري

مدرسة / متوسطة تحفيظ القران بالخفجي

تاريخ إعداد ورقة العمل  / 5 ربيع الاخر 1439 هـ

ورقة عمل عن دمج مهارات التفكير في التدريس

مقدمة من / الاستاذة ناديه عويد الظفيري

تقديم :

إن دمج مهارات التفكير العليا في التدريس يفتح للطالب/ة مفاتيح صناديق للتفكير الحديث ، فلقد وهب الله سبحانه وتعالى الإنسان وميزه عن غيره من المخلوقات الحية بالعقل ، فالعقل البشري يمتلك مزايا عقلية لا تتوافر لأي من المخلوقات الحية الأخرى

وهذه الميزات العقلية البشرية هي أساس ومنبع الحضارات التي تكونت عبر العصور إلى أن وصلت في عصرنا الحالي إلى التطورات التكنولوجية الحديثة التي تسد احتياجات أساسية في حياة الإنسان كما أنها توفر الرفاهية. 

وهذه الميزات العقلية البشرية هي التي ساعدت على تنظيم العمل ومشاركة العاملين في إنجاز العمل بدرجة عالية من الإتقان.

المقصود بمفهوم التفكير:

1. ” هو سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحد أو أكثر من الحواس الخمس” فتحي جروان.
2. ” هو سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحد أو أكثر من الحواس الخمس” فتحي جروان.
3. ” هو سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحد أو أكثر من الحواس الخمس” فتحي جروان.
4. 4-    ” هو سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحد أو أكثر من الحواس الخمس” فتحي جروان.
5. ” هو سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحد أو أكثر من الحواس الخمس” فتحي جروان.

مثال ذلك: الطالب الذي يحل مشكلة مثلاً يعتبر مبدعاً إذا توصل إلى الحل بطريق مستقل وغير معروف مسبقًا لديه.(أي صناديق تفكير جديدة)

خصائص التفكير :

1. مهارة يمكن أن تطور وتحتاج إلى جهود عالية
2. سلوك هادف
3. لا ينفصل عن طبيعة الشخصية يتأثر بجملة التصورات والمفاهيم والطرائق
4. الكمال في التفكير أمر غير ممكن في الواقع
5. محور لكل نشاط عقلي يقوم به الإنسان
6. يستند إلى المعلومات الصحيحة والخبرة

۞خصائص مهارات التفكير( قوية – متحولة – مثبتة – عملية )

أهمية تعليم التفكير:

1.  مطلب شرعي.
2. يمكن توظيفها في مواقف مختلفة.
3. التفكير لا ينمو تلقائيا

الاتجاهات الرئيسة في تعليم التفكير:

1. التدريس المباشر للتفكير ومهاراته بعيدًا عن محتوى المواد الدراسية
2. التعليم من أجل التفكير من خلال تهيئة البيئة المثيرة للتفكير.
3. دمج مهارات التفكير في المحتوى الدراسي

مفهوم عملية الدمج في المنهج الدراسي

إعادة صياغة دروس المناهج بغرض التدريس للتفكير بما يحقق أهداف التفكير.

خطوات دمج المهارة بالمنهج الدراسي

1. شرح المهارة وأهميتها في حياة الطالب.
2. بيان أهداف الدرس والمهارة التفكيرية
3. التفكير النشط (عرض درس المج)
4. التفكير حول التفكير
5. تطبيق التفكير
6. تقييم التفكير

أهميتها :

• تعلم المتعلم للمحتوى الدراسي بشكل أعمق وأشمل.
• رفع دافعية المتعلم.
• تعلم تطبيقي لخوات مهارات التفكير.
• تنمية تقدير الذات عند المتعلم نتيجة السيطرة على التفكير، وقدرته على توظيفه في مجالات مختلفة.
• تنوع أشكال تطبيق مهارات التفكير في مجالات تعليمية مختلفة يساعد المتعلم على تطبيق المهارات في بيئات حياتية مختلفة.

التوصيات والاقتراحات:

-دمج مهارات التفكير العليا والإبداع في طرق التدريس بكل درس ومادة

-محاولة تدريب الطالب/ة على ذلك لأنه تعويد على نمط من التفكير يجعل المفكر يحسن من نوعية تفكيره من خلال إتقان التحليل والتقويم.

-تنمية التفكير الإبداعي وما هو إلا عملية تحسس للمشكلات وإدراك مواطن الضعف والتغيرات، وعدم الانسجام والنقص في المعلومات، والبحث عن الحلول التي يمكن التنبؤ بها، وإعادة صياغة الفرضيات في ضوء اختبارها بهدف توليد حلول جديد

ملخص ورقة العمل دمج مهارات التفكير في التدريس

تمت ملاحظة أهمية تنمية وتدريب ودمج المهارات التفكيرية العليا مع المناهج التدريسية بحيث تمكن المتعلم من التفاعل مع ما يواجهه من خبرات ومواقف ويولد الأفكار ويحللها ويقيمها ويعيد تنظيمها وترميزها بهدف إدماجها في بنائه العقلي مستخدماً مهارات التفكير

النتائج المتوقعة من تدريب المعلمين والمعلمات  على استخدام مهارات التفكير في عمليتي التعليم والتعلم :

بالنسبة للمعلم :

• تجعل المعلم يخطط جيداً لعملية التدريس
• تجعل المعلم يحقق أهداف الدرس  بكفاءة عالية سواء من حيث ( درجة الفهم والاستيعاب أو زمن تحقيقها )
• تجعل المعلم يوظف المهارات المناسبة لتقديم كل درس في المنهج بوعي تام مخطط له مسبقاً.
• يطبق المعلم استراتيجيات التعلم الحديثة كالتعلم التعاوني والتعلم الذاتي وغيرها بكفاءة وفاعلية كبيرة جداً .

بالنسبة للمتعلم :

• يصبح المتعلم فعال  ومحور للعملية التعليمية
• يصبح المتعلم متسلح بمهارات التفكير الهامة التي تعينه على التحصيل العلمي وما بعد التحصيل العلمي ( توظيف هذا العلم في مجالات الحياة الأخرى ) لأنه يرى معلم قدوة -يستخدم مهارات التفكير في تدريسه ويعلم الطلاب كيف يستخدمون المهارة المناسبة في الموقف التعليمي المناسب .
• يبني المتعلم المعارف التي يتعلمها بنفسه ويكون شريكاً فعالاً في عملية التعليم ، وهذا يتوافق مع أشهر نظريات التعلم  مثل ” النظرية البنائية”  ونظرية ” التعلم ذا المعنى ” .
• يصبح المتعلم يفكر ويمارس ما تعلمه

من هذا المنطلق :

•ينبغي أن يستمر تدريب المعلمين على مهارات التفكير وكيفية تطبيقها في المواد الدراسية المختلفة وذلك من خلال مجموعة من الحقائب التدريبية التطبيقية المبنية على الأسس العلمية التي تحقق أقصى فائدة من التدريب

الفهرس

المراجع