بعض الأعراض النفسية الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد -19) دراسة مطبقة على عينة من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية
الباحثون
د/خالد سعيد آل سعد
أستاذ علم النفس المساعد بكلية الملك خالد العسكرية
قسم الدراسات المدنية – شعبة علم النفس
أ. عبدالله ابراهيم محمد عسيري
أخصائي نفسي أول (Sinior Psychologist) قسم الخدمة النفسية بمجمع إرادة للصحة النفسية بالمدينة المنورة.
أ. محمد عايض الأكلبي
أخصائي نفسي قسم الخدمة النفسية بمجمع إرادة للصحة النفسية بالمدينة المنورة.
أ. صقر ناصر الشهراني
أخصائي و باحث نفسي ومتخصص في الاضطرابات النفسية والإحصاء النفسي.
أ. عبدالله محمد آل دربا
أخصائي نفسي إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بصحة عسير.
معرف الوثيقة الرقمي : 2021317
ملخص الدراسة
داهمت جائحة فيروس كورونا المستجد جميع دول العالم ووضعت المواطنين تحت تهديد الأعراض النفسية السلبية الناجمة عن مشاعر إنسانية أو ظروف محيطة من دون تخطيط أو إنذار ونظرا لأثر تلك الأعراض وخطورتها في الوقت الحالي والمستقبلي هدفت الدراسة إلى التعرف على بعض الأعراض النفسية الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد -19) بالتطبيق على عينة من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي بتطبيق مقياس على عينة مكونة من 973 مفرد من المقيمين والمواطنين بالمملكة العربية السعودية لعام 2020 وقدم تطبيق المقياس الكترونيا لرصد الاعراض النفسية التي يمر بها المواطنين والمقيمين وشملت القلق والاكتئاب والوسواس القهري والخوف بأعراضهما.
وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر لجائحة كورونا على مستوى القلق والاكتئاب والوسواس القهري وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى القلق ومتغير العمر والجنس والحالة الاجتماعية والمهنة ومصدر المعلومات بينما لا توجد تلك العلاقة تبعا للمنطقة الجغرافية في المملكة وبالمثل مستوى الاكتئاب والوسواس القهري فيما عدا الوسواس القهري ومصدر المعلومات عن الجائحة وأوصت الدراسة بعمل حملات توعية نفسية لحماية الصحة النفسية للمواطنين والمقيمين للتخفيف من الأعراض النفسية المصاحبة للجائحة وعمل جهاز صحي نفسي يمكن التواصل معه بسهولة عن بعد مهمته تقديم العون للحالات التي تزداد معها حدة الأعراض وتتطلب تدخل علاجي بالإضافة إلى وضع خطة تثقيفية ترفيهية تساعد على الحد من الأعراض السلبية النفسية لجائحة كورونا.
Abstract:
The new Corona virus pandemic has raided all countries of the world and placed citizens under the threat of negative psychological symptoms resulting from human feelings or surrounding circumstances without planning or warning، and given the impact of these symptoms and their seriousness at the present and future time، the study aimed to identify some psychological symptoms resulting from the Corona pandemic (Covid) -19) By applying to a sample of citizens and residents in the Kingdom of Saudi Arabia، and to achieve the goal of the study، the descriptive analytical approach was used by applying a scale on a sample of 973 residents and citizens in the Kingdom of Saudi Arabia for the year 2020 and the application of the scale was submitted electronically to monitor the psychological symptoms experienced by citizens and residents. Anxiety، depression، obsessive-compulsive disorder and fear with their symptoms.
The study found an impact of the Corona pandemic on the level of anxiety، depression and obsessive-compulsive disorder، and the study found a statistically significant correlation between the level of anxiety and the variable of age، gender، marital status، profession and the source of information، while there is no such relationship according to the geographical area in the Kingdom، and likewise the level of depression and obsessive-compulsive disorder except for obsessive-compulsive disorder. The source of information about the pandemic and the study recommended the conduct of psychological awareness campaigns to protect the mental health of citizens and residents to alleviate the psychological symptoms associated with the pandemic and the work of a mental health system that can be easily communicated with it remotely، whose mission is to provide assistance to cases that increase the severity of symptoms and require a therapeutic intervention in addition to developing an entertaining educational plan that helps On reducing the negative psychological symptoms of the Corona pandemic.
تترك الكوارث والنكبات والأوبئة آثارا نفسية واجتماعية على الأفراد والجماعات والأسر التي تتعرض لها فتغير نمط الحياة العادية وفواجع الموت والتعرض للعوز ومواجهة المخاطر وصعوبات الحياة ومشاعر التهديد والقلق تمثل مؤثرات تخلف مشكلات نفسية مرضية صنفت عالميا تحت مصطلح المتلازمات النفسية التي تلي التعرض للشدائد وتلك المتلازمات تظهر في أعراض مرضية نفسية تؤثر على تكيف المريض نفسيا وتحدث اضطرابا في وظائفه وأدواره الاجتماعية والمهنية والأسرية والصحة النفسية. (المشهداني، 2020)
وتظهر أعراض القلق وتترتب على أي جائحة وبائية في هيئة حالة من الخوف والتوتر النفسي ويصاحبها انشغال فكري ذهني معرفي وتظهر استجابات سلوكية جديدة من خشية الإصابة بالمرض أو مضاعفاته وهو اضطراب قلق رهابي فالخوف من المرض في الغالب ينشأ نتيجة للتعرض المحتمل للعدوى والقلق هو العامل المشترك للعديد من الاضطرابات النفسية التي تهدد سلامة الفرد النفسية فاضطراب القلق يصيب نحو 5% من أفراد المجتمع ويصل إلى حد العجز عند نسبة 1% والقلق في صورته الحادة هو اضطراب عصابي وللقلق من فيروس كورونا ثلاث مكونات رئيسية أولها مكون الانفعال الشخصي ويظهر في القلق منن المرض والخوف من الموت ومكون إعلامي يظهر في الاهتمام المبالغ فيه في متابعة المرض واتباع الإرشادات والمكون السلوكي المتمثل في عدم التعامل مع الآخرين والمبالغة في تطبيق الإرشادات. (الخواجة والحسني والصواعي، 2020)
ويؤكد مركز الدراسات البريطاني في الدراسة التي تم نشرها في المجلة الصحية دو لنسي أن تجربة الحجر الصحي تجربة غير مرضية والعزل عن الأسرة والأصدقاء وفقدان الحرية والمرور بتجربة الارتياب من الإصابة بالعدوى وتطورات المرض وشيوع الملل كلها عوامل تتسبب في الإصابة بمشكلات نفسية . (المناعي، 2019)
وعلاوة على ما سبق ومما زاد من احتمالات الاضطرابات ورفع من معدلات القلق والاكتئاب الآثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي كما كان لانتشار القلق والخوف الأثر على انهيار عالم الأعمال وانتشار معدلات الخسائر المالية وتراجع معدلات النمو الاقتصادي وتغير استراتيجيات الانفاق مما تسبب في مزيد من الضغوط الإنسانية والمجتمعية ازدادت حدتها عند الفئات الأكثر فقرا. (البلوشي، 2020)
كما أن لهذا الانتشار نتائج وعواقب تظهر على شكل أزمات نفسية عبارة عن ضغوط وأحداث ومواقف نفسية داخلية تؤثر على حالة الفرد النفسية تتمثل في صعوبات تواجه الفرد بما يحد من أساليبه وقدراته التقليدية للتعامل والتكيف وبالتالي تعيقه من الاستقرار أو إنجاز أهدافه وتحدث خللا و ارتباكا في التوازن النفسي والاجتماعي للفرد (الشربيني، 2018 : 18)
ولعلنا في هذه الدراسة نوفق في معرفة الاضطرابات النفسية الناتجة عن جائحة كورونا، ومسبباتها لتحديد ومعرفة الطرق او التدخلات المناسبة التي ينبغي علينا اتباعها لكي يتحقق لأفراد المجتمع والإنسانية تجاوزها والتقليل من أضرارها لكي يتسنى لنا التعايش معها ومعرفة المنهج المتبع في حال التعرض لكوارث او أزمات او جوائح مشابهة مستقبلاً.
بنهاية عام 2019 ظهر فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية وما لبث حتى انتشر إلى كافة دول العالم مع بداية عام 2020 وعلى مر التاريخ لطالما واجه البشر العديد من أزمات انتشار الأوبئة الفتاكة لكن في العقد القريب لم تمر الأجيال المتعاقبة بمثيلات تلك الجائحة التي تسببت في وفاة الملايين حول العالم إلى اليوم وفرض على الجميع العيش في حالات من العزل والحظر والتباعد الاجتماعي أعقبه انتشار الهلع والقلق والخوف وإصابات بالوسواس القهري نتيجة لتغير أنماط الحياة وشكل العلاقات الاجتماعية فضلا عن ارتفاع مستويات القلق والاكتئاب الناجم عن الضغط النفسي من قلق الإصابة بالمرض. (عامر، 2020)
فما كان من قادة مجموعة الدول العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الا عقد قمة استثنائية لمواجهة هذا الوباء، وقد اكدوا إنهم ملتزمون بعمل كل ما يلزم للتغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدين في بيان، الخميس، في أعقاب اجتماع القمة الافتراضي على أهمية أعمال البحث والتطوير وإيجاد الحلول والتصدي لجائحة كورونا، وأنهم لن يدخروا جهدًا لحماية الأرواح والوظائف والحفاظ على الاستقرار الصحي والمالي. (cnn العربية، 26 مارس 2020)
ومع انتشار جائحة الفيروس التاجي(covid19) بسرعة في جميع أنحاء العالم، كانت ملاحظة تزايد درجة الخوف والقلق لدى الناس بشكل عام وبين فئات معينة على وجه الخصوص، مثل كبار السن ومقدمي الرعاية والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى. ومن حيث الصحة النفسية العامة، فإن التأثير النفسي الواضح حتى الآن كان ارتفاع معدلات التوتر أو القلق. ومع اتخاذ التدابير – خاصة الحجر الصحي وتأثيراته على الأنشطة المعتادة للكثيرين أو الروتين اليومي أو سبل عيشهم – فمن المتوقع أيضًا أن ترتفع مستويات الشعور بالوحدة والاكتئاب وتعاطي الكحول والمخدرات أو الرغبة في إيذاء الذات أو السلوك الانتحاري. (موقع الأمم المتحدة، 2019) .
وأشارت دراسة قام بها (Calati R) وآخرون أن هناك ارتباطا بين العزلة والشعور بالوحدة وارتفاع محاولات الانتحار كما أشارت دراسة قام بإعدادها Cornelia Witthauer وآخرون الى وجود علاقة مشتركة بين الأمراض المعدية والقلق وعلاقة كل منهما بانخفاض جودة الحياة كما أفادت (أخصائية علم النفس ستيفاني شوجر، ممارس مقيم في مانهاتن) لمجلة التايم تعقيبا على آثار جائحة كورونا بوجود عرضة للقلق أو الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري.
وأشارت دراسة قام بها (هي سم) وآخرون نشرت على موقع جمعية علم النفس الامريكية نشرت في 2005م إلى ارتفاع درجة المخاوف لدى الممارسين الذين أصيبوا بالسارس عن الذين لم يصابوا به من الممارسين كما أشارت دراسة قام بها (جزيف براند) وآخرون نشرت في 2013 إلى وجود علاقة مرتفعة بين القلق وانفلونزا الخنازير وعلاقة متوسطة بين الوسواس وانفلونزا الخنازير.
ومما سبق يمكن أن نلمس وجود علاقة سابقة بين الأوبئة والأمراض والأعراض النفسية المترتبة عليها وعليه تبلورت إشكالية الدراسة في ما هي الأعراض النفسية الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد -19) والتي أصابت المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية عينة الدراسة؟
ما هي النظريات المفسرة لحالات الضغط النفسي الناجمة عن الاجراءات الاحترازية المفروضة نتيجة لانتشار فيروس كورونا؟
ما هي العلاقة بين اضطراب قلق المرض واضطراب قلق الموت وانتشار فيروس كورونا؟
ما هي العلاقة بين رهاب العزلة وأثره في الإصابة بالأمراض النفسية؟
ما هي العلاقة بين فترات الأوبئة وزيادة مستويات الشك وعدم اليقين في صحة المعلومات وازدياد معدلات الخوف؟
ما هي العلاقة بين الضغوط النفسية واضطرابات تناول الطعام والإصابة بفقدان الشهية أو الشره؟
ما هو أثر فيروس كورونا على أمراض الوسواس القهري والاكتئاب؟
ما هو أثر متغيرات العمر والجنس والمهنة والمنطقة والحالة الاجتماعية ومصدر المعلومات على مستويات القلق والاكتئاب والوسواس القهري لدى المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية أثناء جائحة كورونا؟
أهداف الدراسة
- شرح النظريات المفسرة لحالات الضغط النفسي الناجمة عن الاجراءات الاحترازية المفروضة نتيجة لانتشار فيروس كورونا.
- توضيح العلاقة بين اضطراب قلق المرض واضطراب قلق الموت وانتشار فيروس كورونا.
- شرح العلاقة بين رهاب العزلة وأثره في الإصابة بالأمراض النفسية.
- توضيح العلاقة بين فترات الأوبئة وزيادة مستويات الشك وعدم اليقين في صحة المعلومات وازدياد معدلات الخوف.
- شرح العلاقة بين الضغوط النفسية واضطرابات تناول الطعام والإصابة بفقدان الشهية أو الشره.
- شرح أثر فيروس كورونا على أمراض الوسواس القهري والاكتئاب
- التوصل إلى أثر متغيرات العمر والجنس والمهنة والمنطقة والحالة الاجتماعية ومصدر المعلومات على مستويات القلق والاكتئاب والوسواس القهري لدى المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية أثناء جائحة كورونا.
- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين جائحة كورونا والقلق لدى الأفراد في المملكة العربية السعودية.
- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين جائحة كورونا والاكتئاب لدى الأفراد في المملكة العربية السعودية .
- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين جائحة كورونا والسواس القهري لدى الأفراد في المملكة العربية السعودية .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لجائحة كورونا (كوفيد-19) على مستوى القلق والاكتئاب والوسواس القهري بحسب متغير الجنس .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لجائحة كورونا (كوفيد-19) على مستوى القلق والاكتئاب والوسواس القهري بحسب متغير المهنة .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين جائحة كورونا (كوفيد-19) على مستوى القلق والاكتئاب والوسواس القهري بحسب المنطقة .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لجائحة كورونا (كوفيد-19) على مستوى القلق والاكتئاب والوسواس القهري بحسب متغير مصدر المعلومة عن الجائحة .
أولاً : الأهمية النظرية
خطورة الظاهرة التي تدرسها الدراسة الحالية، وهي ظاهرة جائحة كورونا، وضرورة مواجهتها والمساهمة في تقليل حدة بعض الأعراض النفسية الناتجة عنها .
ندرة الدراسات التي تطرقت لجائحة كورونا وربطها بالأعراض النفسية، وذلك كون الظاهرة حديثة النشء .
تسليط الضوء على كل من ( القلق والاكتئاب والوسواس القهري ) باعتبارها أكثر الأعراض النفسية انتشاراً وتأثراً بجائحة كورونا.
ثانياً : الأهمية التطبيقية
الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في تصميم بعض البرامج العلاجية النفسية، والتي من شأنها أن تسهم في التقليل من حدة بعض الأعراض النفسية الناتجة عن جائحة كورونا .
بناءً على نتائج هذه الدراسة يقدم الباحثون توصيات علمية من شأنها أن تفيد الباحثين في كونها نقطة انطلاق لدراسات جديدة تتعلق بالأعراض النفسية الناتجة عن جائحة كورونا .
فيروس كورونا (كوفيد – 19) :
ينتمي إلى فيروسات الكوروناويات المستقيمة ضمن فصيلة الفيروسات التاجية وضمن رتبة الفيروسات العشية ويشتق اسمه من شكل التاج أو الهالة ويحدث انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر أثناء الاتصال المباشر عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن العطس والسعال. (الصالح، 2019 :5)
جائحة كورونا (كوفيد – 19)
عرفتها منظمة الصحة العالمية عام 2020 بأنها فصيلة من الفيروسات تسبب عددا من الاعتلالات تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة مثل (سارس) (الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، 2020)
التعريف الإجرائي
هي جائحة عالمية تسبب فيها انتشار فيروس كورونا المستجد والذي أصاب الملايين حول العالم مخلفا ملايين من الوفيات والإصابات ومعبرا عن تهديدا صحيا كبيرا خلف العديد من الأعراض النفسية التي ندرسها على عينة من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية متمثلة في القلق والخوف والاكتئاب والوسواس القهري والميل للانتحار.
الأعراض النفسية
وتشمل المشكلة الصحية النفسية والاضطراب النفسي الذي يعني كيفية تفكير المرء وشعوره وسلوكه ولكن في نطاف أقل من المرض النفسي وقد يصل إلى حد المرض النفسي المتمثل في مشكلة صحية تصيب الإنسان بشكل ملحوظ تؤثر في سلوكه وتفاعله مع الآخرين ويتم تشخيصه وفقا لمعايير محددة ومن أشهرها القلق والاكتئاب واضطرابات المزاج. (مركز الصحة العقلية الاسترالي، 2020 :2)
التعريف الإجرائي
هي الأعراض النفسية المرضية المصاحبة لجائحة كورونا والتي يعاني منها مواطني ومقيمي المملكة العربية السعودية بمستوى متفاوت وتشمل القلق والاكتئاب والخوف والوسواس القهري.
الدراسات السابقة والإطار النظري
في دراسة (الأسمري، 2020) هدفت الدراسة إلى التعرف على مهددات الصحة النفسية المرتبطة بالحجر المنزلي إثر فيروس كورونا المستجد من خلال التعرض للآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية نتيجة اضطرار الأفراد إلى المكوث في المنزل في ظل قيود مفروضة أثرت على الحالة النفسية وكذلك التباعد الاجتماعي وتغير نمط الحياة والتأثير السلبي لوسائل الإعلام فتأثر السلوك النفسي للأفراد ومن خلال المنهج الاستقرائي التحليلي تشير النظريات المفسرة للضغوط النفسية ومنها رهاب العزلة والخوف والشك واضطرابات الأكل والعدوانية وتوصلت الدراسة إلى ضرورة وجود علاج فردي للآثار النفسية المرتبة على الحجر المنزلي والتهيئة النفسية للتعامل مع الأزمة وتعزيز العلاقات الأسرية الإيجابية.
في دراسة (الصافي، 2020) هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى قلق الموت الناتج عن جائحة كورونا في ضوء متغيرات النوع والعمر ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي من خلال تطبيق مقياس دونالد تمبلر لقياس مستوى القلق وتم تطبيقه على عينة مكونة من 317 فردا منهم 133 من الذكور و 185 من الإناث وتكونت الفئات العمرية من أعمار تقل عن 20 سنة بعدد 19 مفردة و 21 إلى 39 وعددهم 205 والفئة الثالثة من 40 إلى 59 وعددهم 85 والرابعة فوق 60 عام وعددهم 8 وتوصلت الدراسة إلى وجود مستوى مرتفع من قلق الموت الناتج عن جائحة كورونا ولا يوجد فروق بين الجنسين في مستوى القلق وهناك فروق في متغير العمر لصالح فئة من 21 إلى 39 في مستوى قلق الموت بسبب الجائحة.
في دراسة (الخواجة والحسني والصواعي، 2020) هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى القلق من فيروس كورونا لدى عينة من طلبة دبلوم التعليم العالي بمحافظة جنوب الشرقية في عمان ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي على عينة مكونة من (848) طالبا وطالبة خلال فترة الحجر الصحي للفصل الدراسي الثاني لعام 2020م وتوصلت الدراسة إلى ارتفاع مستوى القلق لدى عينة الدراسة ولكن لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير الجنس ولكن توجد فروق تبعا لمتغير المسار التعليمية في بعد قلق الانفعال الشخصي وقلق وسائل الإعلام.
في دراسة (عامر، 2020) هدفت الدراسة إلى التعرف على الخصائص السيكومترية لمقياس الخوف من جائحة كورونا في المجتمع العربي ولتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق المنهج التجريبي بتطبيق المقياس على عينة مكونة من (538) مشاركا منهم (123) من الذكور و(415) من الإناث في المرحلة العمرية من (13) إلى (80) عاملا ونسبة 82.2% من المصريين و 17.8% من الجنسيات الأخرى وتوصلت الدراسة إلى أن وجود درجة خوف مرتفعة من جائحة كورونا أولا من حيث مستوى الخوف الشخصي والرعب والذعر والأحلام المزعجة ومن المظاهر السلوكية تجنب التعامل مع الآخرين وإمكانية توظيف المقياس في التعرف على درجة الخوف وكان متوسط الخوف لدى الإناث أكثر من الذكور ووجود فروق ذات دلالة إحصائية للعينة المصرية.
في دراسة (العظامات وخالد، 2020) هدفت الدراسة إلى التعرف على الدعم النفسي والأسري وعلاقته بقلق الإصابة بفيروس كورونا لدى عينة من المراهقين في محافظة المفرق ولتحقق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي من خلال بناء مقياس للدعم النفسي وقلق الإصابة بفيروس كورونا على عينة مكونة من (600) طالب وتوصلت الدراسة إلى أن الدعم النفسي والأسري وقلق الإصابة كان متوسطا وعدم وجود فروق في الدعم النفسي تعزى للنوع الاجتماعي ووجود فروق تعزى إلى مكان السكن ولصالح القرية وكان هناك ارتباطا إيجابيا بين قلق الإصابة بفيروس كورونا والبعد الثقافي الترفيهي والوعي الديني ووجود علاقة سالبة بين قلق الإصابة والبعد الصحي والطبي.
في دراسة (المشهداني، 2020). هدفت الدراسة إلى التعرف على تكامل مصطلح الأمن الشامل في مواجهة الأزمات والكوارث بالتطبيق على حالة فيروس كورونا كنموذج ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التحليلي الوصفي من خلال التعرض لتداعيات حالات الرعب والخوف وتهديدات الأمن والصحة واهتمت بدراسة الآثار النفسية والاجتماعية والأمنية الناجمة عنها ومن تلك الظواهر ظاهر الوصمة وظاهرة السلوك الجمعي التي اهتم بها علماء النفس الاجتماعي فظهرت حالات من الهيستريا والفزع الغير مبرر وأصبحت هناك حاجة لجهود تعديل السلوك الاجتماعي وعلاج الاضطرابات النفسية.
في دراسة (دومي، 2019) هدفت الدراسة إلى التعرف على الآثار النفسية المترتبة على الحجر الصحي على الصحة النفسية للطفل والأسرة وسبل تجنبها فقد تسبب فيروس كورونا في إحداث الكثير من التغيرات في نظام الحياة ليومية وسلوكيات الأفراد خاصة في إطار ضرورات الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس ونظرا لتغير النمط المعيشي فقد أثر ذلك على شعور الأفراد بالضغط كما سيطرت المشاعر السلبية المتمثلة في القلق والحزن والغضب والإحباط واضطرابات النوم مما له الأثر النفسي على صحة الطفل والأسرة في ظل تفشي الفيروس.
أكدت دراسة (الأسمري، 2020) على وجود أثر لمهددات الصحة النفسية المرتبطة بالحجر المنزلي إثر فيروس كورونا المستجد من خلال التعرض للآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وأيدتها دراسة (الصافي، 2020) عن مستوى قلق الموت الناتج عن جائحة كورونا وكذلك دراسة الخواجة والحسني والصواعي، 2020) التي هدف إلى التعرف على مستوى القلق من فيروس كورونا وصممت دراسة (عامر، 2020) مقياسا للخوف للتعرف على الخصائص السيكوميترية أثناء جائحة كورونا وربطت دراسة (العظامات وخالد، 2020) بين الدعم النفسي والأسري وعلاقته بقلق الإصابة بفيروس كورونا أشارت دراسة (المشهداني، 2020) إلى أهمية تلك الأعراض النفسية من منطلق تحقيق مفهوم الأمن الشامل وأشارت دراسة (دومي، 2019) إلى أثر تلك الجائحة النفسي على الطفل والأسرة وسبل تجنب ذلك وعليه ستعزز تلك الدراسة بشكل امل ومتكامل لاستعراض الأثر النفسي العريض من خلال تحليل الأعراض لمواطني ومقيمي المملكة أثناء فترة الدراسة للخروج منها بتوصيات تفيد في مواجهة الموقف وتحقيق مفهوم الأمن الشامل.
في ضوء تهديد فيروس كورونا طالبت معظم دول العالم مواطنيها بتطبيق الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس لتقليل فرص انتشار العدوى والتحكم في أعداد المصابين للحيلولة دون انهيار منظومات الصحة وبالتالي فداحة أثر الأزمة وارتفاع عدد الوفيات الذي قد يتضاعف نتيجة عدم تقديم الخدمة الصحية للمصابين الذين يمكن إنقاذهم وفي ضوء تلك الأزمة ظهر التداعيات النفسية السلبية الناجمة عن تطبيق التباعد الاجتماع وتجنب الأماكن الاجتماعية ووقف المناسبات الاجتماعية ومنذ فترات انتشار أوبئة مثل السارس أو إنفلونزا الخنازير أو الإيبولا فقد وجد الباحثون أن الأفراد الخاضعين للعزل يصابون بمضاعفات عقلية على المدى القصر والطويل وبما في ذلك حالات التوتر والأرق والقلق والاكتئاب والإرهاق وقد يصل إلى مشكلات سلوكية مثل تعاطي المخدرات والادمان (دحماني، 2020)
النظريات المفسرة لحالات الضغط النفسي الناجمة عن الإجراءات الاحترازية المفروضة نتيجة لانتشار فيروس كورونا
أولا نظرية الشعور بالتماسك
اتجه علماء النفس مؤخرا إلى دراسة أثر العوامل النفسية على الحالة الصحية واكتشاف المتغيرات التي تؤثر على صحة الإنسان ومن ضمن تلك المفاهيم مفهوم مشاعر التماسك والتي تظهر نتيجة قدرة بعض الأفراد على التكيف بالرغم من اضطراب العوامل الخارجية الحروب والأوبئة والفقر والمشكلات الاجتماعية والضغوط ولكن تختلف مستويات ودرجات المقاومة وقدرة الأفراد على استغلال الإمكانيات المتاحة في مواجهة المشكلة ومن خلال الدراسات التي طبقها Antonovsky على الأفراد الذين كان لهم درجات إيجابية من الصحة النفسية بالرغم من التعرض للضغوط والأزمات كان نظريته عن التماسك الاجتماعي والذي أشار فيها إلى امتلاك بعض الأفراد لموارد نفسية تمكنهم من مواجهة الضغوط وقد عرف مشاعر التماسك على أنها توجه نحو الحياة يعبر عن شعور الفرد المستمر والدينامي وقدرته على التنبؤ بقدراته الداخلية والخارجية وتطور الفرص بشكل مناسب لدرجات توقعات الإنسان. (حدة، 2018)
ثانيا: نظرية التفاعل الاجتماعي
ويمثل التفاعل الاجتماعي من أثر المصطلحات شيوعا وهو أساس في علم النفس الاجتماعي وهو أحد المهارات التي على الفرد إتقانها للتعايش وهو نوع من الأثر والاستجابة وهو علاقة تحدث بين الأفراد في مجموعات أو بين المجموعات بعضها البعض ولها أثر في مستويات الدعم النفسي والشعور بالأمان والثقة في مواجهة الأزمات والضغوط.
الاضطرابات النفسية المحتملة الناجمة عن أزمة فيروس كورونا
عرف (Richtberg & Stangier،2012) اضطراب قلق المرض بأنه اضطراب في الأغلب يكون عابرا ويمكن السيطرة عليه من خلال التدخل الطبي المناسب والقلق هو استجابة انفعالية لخطر يكون موجها إلى المكونات الأساسية للشخص (حبيبة، 2012 : 16) وهو يعبر عن حالة من خوف الفرد على حالته الصحية وتوجسه من المرض فيصبح مدمنا للأطعمة الصحية ومبالغا في تعاطي الأدوية من دون داعي وانشغاله بالشعور بالإصابة بالمرض على الرغم من عدم وجود أي أعراض جسدية وبالتالي يعبر عن انهماك الفرد في احتمال الإصابة بالمرض أو انتقال العدوى إليهه بأسلوب مفرط يصيبه بأعراض جسدية وهمية .
وتشير بعض النماذج النظرية إلى وجود علاقة بي قلق المرض وظهور أعراض جسدية نتيجة التأثير في أجزاء من المخ تزيد من نشاط تلك الأجزاء في الفص الأمامي التي ترتبط بالقشرة المخية الحسية الجسدية فتظهر الأعراض الجسدية وترتفع الاستجابة الغير مرغوبة للمنبهات. (جونسون وآخرون، 2016) وبالإشارة إلى المعايير التشخيصية لاضطراب قلق المرض فتنصب في الانشغال بوجود أو الإصابة بمرض خطير لفترة تتجاوز الستة أشهر ويكون لها أثر في أعراض جسدية غير مريحة من دون سبب عضوي.
ترى النظرية السلوكية أن القلق هو حالة من الخوف من الألم أو العقاب غير مؤكد الحدوث وهو انفعال مكتسب مركب من الألم والخوف وتوقع السوء ويختلف عن الخوف الذي يثيره خطر ما مباشر يواجه الفرد ويرتبط القلق عادة بالأزمات وقد يرتبط بالموت إلى ارتفع معدل الشعور به ويظل موجودا في شعور الفرد الداخلي بالخوف الغير قادر على تجاوزه ويظهر في تأثيرات انفعالية مصاحبة وتغيرات جسمية قد تصبح خطيرة مع التكرار وتصبح حالة قلق مزمنة لها التداعيات الخطيرة.
وترى النظرية المعرفية أن قلق الموت هو سلوك انفعالي ينجم عن الأفكار التي يكونها الفرد حيال ما قد يصيبه من أمراض وتلك الأفكار تخرج عن المنطق وتتسبب في اضطراب معرفي يتم التخلص منه من خلال تغيير بنيوي في الفكرة وتؤكد النظرية المعرفية السلوكية أن الاضطرابات السيكولوجية الانفعالية للفرد كالقلق والاكتئاب لها صلة كبيرة بالأفكار غير العقلانية فيكتسب الأفراد أفكارا لا منطقية نتيجة لتعلم خاطئ وغير منتطق مما يتسبب في اضطرابات سلوكية كالانفعالات وقلق الموت. (الصافي، 2020)
ثالثا: رهاب العزلة وأثره في الإصابة بالأمراض النفسية
المرض النفسي هو كل ما يمثل إعاقة للفرد عن التواصل السليم والفاعلية وهو نمط سيكولوجي ينجم عن الشعور بالعجز ولا يمثل جزءا للنمو الطبيعي للمهارات العقلية أو الثقافة والمرض النفسي هو اضطراب وظيفي في الشخصية يظهر في هيئة أعراض نفسية وجسمية منها القلق والاكتئاب والوسواس (عوض، 2015)
ومن دون سابق إنذار وجد العالم نفسه في مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا فتبدلت أنماط الحياة وفرضت قيود الحجر المنزلي على الأفراد طوعا وكرها في محاولة لاحتواء خطر المرض وهو اجراء استثنائي أكد علماء النفس على وجود ملامح لأثره على مستويات الصحة النفسية للأفراد خاصة مع الذين يفشلون في التعامل الإيجابي مع مخاطر الموقف اذ كشفت الإحصائيات الأخيرة عن ارتفاع مستويات الطوارئ التي تحتاج إلى دعم نفسي في بريطانيا وأعلنت ذلك رئيسة الكلية الملكية للأطباء النفسيين ببريطانيا (Roxby، 2020)
وقد أعلنت دراسة أعلنتها منظمة الصحة العالمية (UKRI،2020) تم إجراؤها في إيطاليا وإسبانيا على أثر الحجر المنزلي الناجم عن فيروس كورونا إلى أن 77% من الطلاب يعانون من فقد التركيز و 39% يعانون من أعراض القلق والاضطراب و 38% يعانون من العصبية المبالغة و 31% من مشاعر الوحدة.
رابعا: زيادة مستويات الشك وعدم اليقين في صحة المعلومات وازدياد معدلات الخوف
أكد كل من علماء النفس وعلماء النفس الاجتماعي وجود أنماط سلوكية ونفسية ترتبط بحالات الأوبئة وبالتالي وجدت دراسات اهتمت بدراسة أنماط الاستجابة تحت مفهوم سيكولوجية الأوبئة والذي اهتم بدراسة سلوك المجتمع في ظل أزمة الوباء، ومن أشهر ما ركزت عليه تلك الدراسات موجات الخوف الجماعي نتيجة قلة المعلومات فيواجه الأفراد حالات من انعدام اليقين المرتبطة باحتمال الإصابة بالمرض والشعور بالخوف من المجهول وهذا ما يتسبب في تصاعد مستويات مشاعر القلق والخوف والتي تمثل خطورة على الصحة النفسية للفرد وعدم قدرته على التعاطي مع الموقف أو اتباع التعليميات وقد ينجم ذلك أيضا عن حداثة العهد بالوباء وقلة المعلومات الواضحة عنه.
وفي ظل سيطرة حالة من القلق والخوف هناك تضارب بين محاولات الطمأنينة فيراها البعض بحالة من عدم اليقين والتردد فيلجأ الأفراد إلى ملاحظة الآخرين بسلوك غير شعوري والإدمان على وسائل التواصل والاعتماد على الأفراد وما يتردد عنهم عن الوباء ويتجه الأفراد إلى سلوكيات هيستيرية منها تكديس الاحتياجات وبمجرد تناقل هذا السلوك عبر وسائل الإعلام يزداد الشعور بالقلق ويستحوذ الخوف على التفكير والذعر من احتمالات الإصابة ويعيش الأفراد في كتلة من المشاعر السلبية بين الجماعات. (أمين، 2020)
خامسا: اضطرابات تناول الطعام والإصابة بفقدان الشهية أو الشره
أكددت دراسة كورتني وارين الأمريكية إلى أن التعرض للضغوط النفسية في فترات الأزمات يسبب تغيرا في أنماط تناول الطعام فيلاحظ اتجاها الأفراد نحو تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية كالسكريات أثناء الشعور بالأزمات النفسية إذ تفرز بعض الأجسام هرمون الكورتيزول الذي يزيد من الشهية استجابة لحالة الضغط النفسي كما تحفز السكريات من إفراز الدوبامين الذي هو أحد ناقلات الأعصاب والذي يؤثر على الشعور بالسعادة فيحفز الأكل بشراهة مركز المتعة في الدماغ ويقلل من خطر المشاعر السلبية.
ووفقا للاستطلاع الذي نفذته الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن نسبة 38% من الأفراد قد أفرطوا في تناول الأطعمة أو تناولوا أطعمة غير صحية نتيجة التعرض للضغط النفسي في فترة انتشار الوباء (ROUX،2020) ومن المعروف أن اضطرابات الأكل وثيقة الصلة بالإصابة بالقلق والاكتئاب والوسواس القهري وإيذاء الذات والاضطرابات النفسية الأخرى (AED،2016)
كما يتسبب الاكتئاب والقلق والتوتر الناجم عن الأزمات النفسية وكذلك الخوف والحزن في الإصابة باضطرابات الأكل(نجار، 2019)
سادسا: ارتفاع معدلات العدوانية
نتيجة للقيود التي فرضها انتشار فيروس كورونا على الأفراد ومنها منع الخروج من المنزل وممارسة أشكال النشاط الاجتماعي وانتشار الشك والقلق من الإصابة بالمرض ازداد الشعور بالعجز والضغط النفسي وهذا ما قد يدفع البعض إلى ردود فعل عدوانية وقد أشار (عبد المنان، 2012) إلى وجود علاقة بين الشعور بالعجز عن تنفيذ الإنسان لرغباته وبين السلوك العنيف والصرف بعدوانية نتيجة سعي الأفراد إلى تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي بالرغم من وجود مشاكل تحقق خلالا في حالة التوازن وتصيبه بالاضطراب والتوتر ومن ثم يواصل الفرد محاولاته لاستعادة والتوازن وفي ظل المحاولات وتكرار الفشل يظهر الشعور بالإحباط والذي يعد مسئولا عن حالات من العدوانية.
والسلوك العدواني في حد ذاته يتسبب في مشكلات اجتماعية وأمراض نفسية ترتبط بسلوكيات تضر الذات والآخرين وترتبط بانفعالات شديدة تعوق تكيف الفرد النفسي والاجتماعي وتوثر على العلاقات والقدرات وقد أكدت دراسة (الزغبي، 2015) على وجود علاقة بين العدوان والاضطراب النفسي والقلق وانخفاض مستوى تقدير الذات.
ويعرف الأطباء النفسيون الاكتئاب: “بأنه حالة من الانقباض في المزاج واجترار الأفكار السوداء، وهبوط في الوظائف الفسيولوجية وقد يكون مرضا في حد ذاته أو عرضة لبعض الأمراض العقلية مثل: الذهان أو الهوس المصحوب باكتئاب» (علي، 2016: 57)
وقد، ” تباری علماء الطب النفسي في الوقوف على تعريف جامع مانع للاكتئاب وخرجوا لنا بعدة تعريفات، فمنهم من عرف الاكتتاب بأنه الاضطراب في الحالة المزاجية للشخص، وهي حالة متواصلة من الخلل الذي يحدث في المشاعر الطبيعية لأي شخص، وآخرون عرفوه بأنه حالة اعتلال جسدي كامل، هذا الاعتلال الذي يؤثر على الصحة العامة للشخص المريض والسلوك الذي يسلكه تجاه الآخرين، ويحدث بالنسبة للشخص الذي يعاني من الاكتئاب مشاكل في النوم، الأكل، العمل، والتعامل مع الأصدقاء، ويتسبب الاكتئاب في حدوث حالات مختلفة من المشاعر غير السعيدة بالنسبة للشخص.
كذلك يمكن أن يشعر الشخص المكتئب بحالة مستمرة من الخوف الشديد، البكاء المستمر، الشعور بالرعب، الشجار المستمر مع الأصدقاء أو زملاء العمل، عدم الثقة في النفس أو حتى حدوث حالة من الهلوسة. (عوض، 2018)
ومن واقع مفهوم الاكتتاب كحالة اضطراب نفسي مرضي، فقد شهدت الحقبة الأخيرة زيادة هائلة في حدوث هذه الحالات في كل أرجاء العالم، فمن واقع إحصائيات عالمية متعددة تبين أن مالا يقل عن مائة مليون شخص يصابون بالاكتئاب كل عام في مختلف البلدان وذكرت تقارير المنظمة الصحة العالمية أن من 3-5% من سكان العالم يعانون من حالة شديدة أو متوسطة من الاكتئاب، أي أن لدينا حوالي 300 مليون من البشر في حالة اكتئاب نفسي، ألا يكفي ذلك دليلا على أننا نعيش الآن بالفعل “عصر الاكتئاب” (ثائر، 2018 : 16:17)
هو صوت خفي موهوم يحث في النفس، فيغلغل حتى يسيطر على العقل، وقد يبدأ بالتشكيك ويتمادى هذا الوسواس حتى يصير إلى اليقين المقلوب، وغير الحقيقي وبذلك يستطيع هذا الوسواس أن يستحكم على القوة العاقلة للناس فيسيطر على عقولهم وأفكارهم، ويجعلهم يتحركون مخدرين حيث يريد لهم، وهنا تقع الطامة الكبرى. (الغامدي، 2020) والوسواس القهري في علم النفس هو نوعا من أنواع القلق يتميز بأن المصاب به يعاني بعض الأفكار والصور والدوافع المتكررة، أو يسلك سلوكًا معيّنًا بصورة مقصودة أو إجباريّة.
واضطراب الوسواس القهري العصابي Obsessive – compulsive disorder هو نوع من القلق العصابي النفسي، والذي يشعر فيه المريض بأن لديه أفكارا، ومشاعر وأحاسيس، وتصرفات، تجعله يشعر أنه منقاد لعمل شيء، وبمعنى آخر يكون لدى الشخص هواجس أو ما يسمى بالاستحواذ obsessions، تضطره لفعل أشياء أو ما يسمى بالإلزام compulsions. (عوض، 2015 : 70)
اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي “ويختص المنهج الوصفي بجمع البيانات والحقائق وتصنيفها وتبويبها، بالإضافة إلى تحليلها التحليل الكافي الدقيق المتعمق بل يتضمن أيضا قدرا من التفسير لهذه النتائج، لذلك يتم استخدام أساليب القياس والتصنيف والتفسير بهدف استخراج الاستنتاجات ذات الدلالة، ثم الوصول إلى تعميمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة .”(صابر وخفاجة،2002، 87).
تكون مجتمع الدراسة من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية.
حدد الباحثين عينة الدراسة من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية بعدد 973 مفردة كعينة عشوائية لتمثيل مجتمع الدراسة الميدانية.
بعد الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، قام الباحثين باستخدام مقياس الأعراض النفسية SCL-90-R. وهو مقياس مقنن مقياس حيث تم اختيار العبارات الخاصة ( الاكتئاب، القلق، الوسواس القهري). موجهة إلى عينة من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية.
التزاماً بحدود الدراسة، وللإجابة عن أسئلتها، اتبع الباحثين الخطوات التالية:
تم الاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث السابقة في هذا المجال سواء كانت عربية أو أجنبية.
تم تحديد متغيرات الدراسة بناء على مقياس الأعراض النفسية. SCL-90 حيث تم اختيار العبارات الخاصة
( الاكتئاب، القلق، الوسواس القهري).
تم تطبيق أداة الدراسة على عينة استطلاعية قوامها (50) من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية ذلك بهدف التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة الحالية.
تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية
قام الباحثين بتوزيع المقياس إلكترونيا من خلال إرسال الرابط إلى عينة الدراسة عن طريق التوزيع الإلكتروني وذلك لضمان دقة الإجابات.
تم رصد النتائج وتحليلها وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات.
بناء على طبيعة البحث والأهداف التي سعى إلى تحقيقها، سيتم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) واستخراج النتائج وفقاً للأساليب الإحصائية التالية:
التكرارات والنسب المئوية: للتعرف على خصائص أفراد عينة البحث وفقاً للبيانات الشخصية.
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية: لحساب متوسطات عبارات المقياس وكذلك الدرجات الكلية لأبعاد المقياس بناء على استجابات أفراد عينة البحث.
معامل ارتباط بيرسون: لحساب الاتساق الداخلي، والكشف عن العلاقة بين أبعاد المقياس ومتغيرات الدراسة.
معامل ألفا كرونباخ: لحساب الثبات لأبعاد المقياس.
التحليل الإحصائي ونتائج الدراسة:
N | % | ||
الاستجابات | الصالحة | 971 | 99.8 |
المستبعدة | 2 | .2 | |
الإجمالي | 973 | 100.0 |
بلغ عدد الاستجابات الصالحة نحو 971 استجابة وتم استبعاد عدد 2 استجابة غير كاملة. فكان معدل الاستجابة 99.8%.
أولا: إحصائيات الثبات
إحصائيات الثبات | |
معامل ألفا كرونباخ | البنود |
.955 | 33 |
بلغ معامل ألفا كرونباخ0.955 وهي نسبة تتجاوز 0.6 مما يؤكد تمتع المقياس بثبات عال وإمكانية الاعتماد عليه في تحقيق أهداف الدراسة.
ثانيا: إحصائيات العينة:
الانحراف المعياري والتباين
الإحصائيات | |||||||
العمر | الجنس | الحالة الاجتماعية | المهنة | المنطقة | مصادر المعلومات عن جائحة كورونا لديك : | ||
N | صالحة | 973 | 973 | 973 | 973 | 973 | 973 |
مفقودة | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | |
الانحراف المعياري | .907 | .399 | .406 | 2.219 | 6.256 | .529 | |
التباين | .823 | .159 | .165 | 4.924 | 39.140 | .280 |
هناك تجانس بين العينة أولا من حيث الجنس بانحراف معياري (0.399) ثم الحالة الاجتماعية بانحراف معياري (0.406) ثم مصادر المعلومات عن جائحة كورونا بانحراف معياري (0.529) ثم العمر بانحراف معياري (0.0.907) ثم المهنة بانحراف معياري (2.219) وأخيرا المنطقة بانحراف معياري (6.256).
الإحصائيات التكرارية
العمر | |||||
التكرارات | النسبة | النسبة الصالحة | النسبة التجميعية | ||
صالحة | من 20 إلى 30 | 161 | 16.5 | 16.5 | 16.5 |
من 31 إلى 40 | 383 | 39.4 | 39.4 | 55.9 | |
من 41 إلى 50 | 307 | 31.6 | 31.6 | 87.5 | |
من 50 فما فوق | 122 | 12.5 | 12.5 | 100.0 | |
إجمالي | 973 | 100.0 | 100.0 |
كانت أغلبية عينة الدراسة من الفئة العمرية من (31 إلى 39) بنسبة 39.4% ثم (من 41 إلى 50) بنسبة 31.6% ثم (من 20 إلى 30) بنسبة 16.5% وأخيرا (من 50 فما فوق) بنسبة 12.5%.
الجنس | |||||
التكرارات | النسبة | النسبة الصالحة | النسبة التجميعية | ||
صالحة | ذكر | 780 | 80.2 | 80.2 | 80.2 |
أنثى | 193 | 19.8 | 19.8 | 100.0 | |
إجمالي | 973 | 100.0 | 100.0 |
كانت أغلبية عينة الدراسة بنسبة 80.2% من الذكور ونسبة 19.8% من الإناث.
الحالة الاجتماعية | |||||
التكرارات | النسبة | النسبة الصالحة | النسبة التجميعية | ||
صالحة | أعزب – عزباء | 134 | 13.8 | 13.8 | 13.8 |
متزوج – متزوجة | 811 | 83.4 | 83.4 | 97.1 | |
مطلق – مطلقة | 25 | 2.6 | 2.6 | 99.7 | |
أرمل – أرملة | 3 | .3 | .3 | 100.0 | |
إجمالي | 973 | 100.0 | 100.0 |
كانت النسبة الغالبة من عينة الدراسة بنسبة 83.4% متزوجين ونسبة 13.8% من العزاب و 2.6% من فئة المطلقين و 0.3% أرمل.
المهنة | |||||
التكرارات | النسبة | النسبة الصالحة | النسبة التجميعية | ||
صالحة | ممارس صحي | 185 | 19.0 | 19.0 | 19.0 |
عسكري | 217 | 22.3 | 22.3 | 41.3 | |
موظف حكومي مدني غير صحي | 245 | 25.2 | 25.2 | 66.5 | |
موظف قطاع خاص | 114 | 11.7 | 11.7 | 78.2 | |
رائد أعمل – أعمال حرة | 25 | 2.6 | 2.6 | 80.8 | |
متقاعد | 36 | 3.7 | 3.7 | 84.5 | |
طالب | 35 | 3.6 | 3.6 | 88.1 | |
لا أعمل | 116 | 11.9 | 11.9 | 100.0 | |
إجمالي | 973 | 100.0 | 100.0 |
كانت نسبة (22.3%) من العسكريين و (25.2%) موظف حكومي مدني غير صحي و (19%) ممارس صحي و (11.9%) لا يعمل و (11.7%) موظف قطاع خاص و (3.7%) متقاعد و(3.6%) طالب و (2.6%) أعمال حرة.
المنطقة | |||||
التكرارات | النسبة | النسبة الصالحة | النسبة التجميعية | ||
صالحة | الرياض | 78 | 8.0 | 8.0 | 8.0 |
مكة المكرمة | 132 | 13.6 | 13.6 | 21.6 | |
المدينة المنورة | 119 | 12.2 | 12.2 | 33.8 | |
تبوك | 4 | .4 | .4 | 34.2 | |
عسير | 184 | 18.9 | 18.9 | 53.1 | |
الباحة | 5 | .5 | .5 | 53.6 | |
حائل | 10 | 1.0 | 1.0 | 54.7 | |
جازان | 13 | 1.3 | 1.3 | 56.0 | |
المنطقة الشرقية | 56 | 5.8 | 5.8 | 61.8 | |
نجران | 3 | .3 | .3 | 62.1 | |
الجوف | 2 | .2 | .2 | 62.3 | |
القصيم | 5 | .5 | .5 | 62.8 | |
أخرى | 11 | 1.1 | 1.1 | 63.9 | |
الحدود الشمالية | 12 | 1.2 | 1.2 | 65.2 | |
المنطقة الغربية | 83 | 8.5 | 8.5 | 73.7 | |
المنطقة الجنوبية | 37 | 3.8 | 3.8 | 77.5 | |
المنطقة الوسطى | 219 | 22.5 | 22.5 | 100.0 | |
إجمالي | 973 | 100.0 | 100.0 |
كانت التوزيع الجغرافي لعينة الدراسة كما يلي: (22.5%) من المنطقة الوسطى و(18.9% ) من عسير و(13،6%) من مكة المكرمة و (12.2%) من المدينة المنورة و(8.5%) من المنطقة الغربية و(8%) من الرياض و(5.8% ) المنطقة الشرقية و(3.8%) من المنطقة الجنوبية و(1.3%) من جازان و (1.2%) من المنطقة الشمالية و(1.1%) من منطقة أخرى و (1%) من حائل .
وكانت مصادر معلومات العينة عن الجائحة كما يلي:
مصادر المعلومات عن جائحة كورونا لديك : | |||||
التكرارات | النسبة | النسبة الصالحة | النسبة التجميعية | ||
صالحة | وسائل الإعلام المحلية والدولية ( التلفزيون – الراديو – الصحف، …إلخ) | 463 | 47.6 | 47.6 | 47.6 |
وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة (واتس آب – سناب شات – تويتر، ……إلخ ) . | 495 | 50.9 | 50.9 | 98.5 | |
أفراد المجتمع من حولك | 15 | 1.5 | 1.5 | 100.0 | |
إجمالي | 973 | 100.0 | 100.0 |
اعتمدت أغلبية عينة الدراسة بنسبة (50.9%) على مصدر المعلومات عن الجائحة من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة واعتمد النصف الأخر تقريبا بنسبة 47.6% على وسائل الإعلام المحلية والدولية وفقط نسبة 1.5% من أفراد المجتمع المحيطين.
ثالثا: الأعراض النفسية المصاحبة للأزمة
الانحراف المعياري والتباين
العرض | الانحراف المعياري | التباين |
سرعة الانفعال أو الاضطراب الداخلي | .894 | .799 |
وجود أفكار أو خواطر أو ألفاظ غير مرغوب فيها لا تفارق بالك | 1.044 | 1.089 |
فقدان الاهتمام الجنسي أو اللذة الجنسية | 1.053 | 1.108 |
الصعوبة في تذكر الأشياء | 1.002 | 1.005 |
الانشغال الزائد فيما يتعلق بالقذارة والإهمال | 1.285 | 1.651 |
الشعور بالخمول أو قلة النشاط | 1.013 | 1.025 |
التفكير في إنهاء حياتك | .677 | .458 |
البكاء بسهولة | 1.104 | 1.218 |
الشعور بأنك محبوس أو مقيد الحركة | 1.163 | 1.352 |
رعب مفاجئ بدون سبب | .937 | .878 |
رعب مفاجئ بدون سبب | 1.134 | 1.287 |
عدم القدرة على إتمام أعمالك | 1.073 | 1.152 |
الإحساس بالوحدة | 1.156 | 1.336 |
الإحساس بالانقباض | 1.016 | 1.032 |
القلق على الأشياء بصورة مبالغ فيها | 1.161 | 1.348 |
الشعور بعدم الاهتمام بما حولك | 1.039 | 1.079 |
الشعور بالخوف | 1.052 | 1.107 |
الاضطرار إلى أداء أعمالك ببطء شديد حتى تتأكد من دقتها | 1.158 | 1.341 |
الإحساس بضربات القلب وزيادة سرعتها | 1.022 | 1.045 |
الاضطرار إلى إعادة التأكد من أفعالك ( تعيد وتزيد ) | 1.081 | 1.170 |
صعوبة اتخاذ القرارات | 1.034 | 1.069 |
الإحساس بأن ذهنك خالي من الأفكار | 1.049 | 1.101 |
الإحساس باليأس من المستقبل | 1.089 | 1.187 |
صعوبة في التركيز | 1.027 | 1.054 |
الشعور بالتوتر أو أنك مشدود داخلياً | 1.120 | 1.254 |
الاضطرار إلى تكرار نفس الأفعال كاللمس والعد والغسيل | 1.124 | 1.263 |
الشعور بأن كل شيء عناء في عناء ( الدنيا تعب في تعب ) | 1.215 | 1.476 |
نوبات من الفزع أو الذعر بدون سبب معقول | .951 | .904 |
الشعور بعدم الاستقرار لدرجة لا تمكنك من الجلوس هادئاً في مكان | .987 | .973 |
الشعور بأنك عديم الأهمية | .996 | .991 |
الشعور بأن الأشياء المألوفة تبدو غريبة أو غير حقيقية | .879 | .772 |
الاعتقاد بأنك مدفوع لعمل أشياء معينة | 1.013 | 1.027 |
رعشة بالجسم | .817 | .668 |
تراوحت نسب الانحراف المعياري بين (0.677 و 1.285) مما يوضح وجود تجانس بين العينة فيما يتعلق بالأعراض النفسية المرتبطة بالقلق والتوتر والاكتئاب والوسواس القهري ناتجة عن المرور بأزمة فيروس كورونا المستجد .
الإحصائيات التكرارية لعينة الدراسة
أولا: القلق
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
سرعة الانفعال أو الاضطراب الداخلي | 10.3 | 25.6 | 51.0 | 10.2 | 3.0 |
فقط نسبة 51% عبرت بـ “أحيانا” عن تعرضها لسرعة الانفعال والاضطراب الداخلي وعبرت بنادرا 25.6% ومطلقا 10.3% وكثيرا 10.2% ودائما نسبة 3%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
فقدان الاهتمام الجنسي أو اللذة الجنسية | 31.7 | 26.2 | 31.7 | 8.3 | 2.2 |
نفت تماما نسبة 31.7% تعرضها لفقد الاهتمام الجنسي أو اللذة الجنسية وعبرت نفس النسبة بأحيانا وعبرت بنادرا نسبة 26.2% وكثيرا نسبة 8.3% ودائما 2.2%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الصعوبة في تذكر الأشياء | 19.9 | 28.3 | 39.0 | 10.4 | 2.5 |
عبرت بأحيانا نسبة 39% عن صعوبة تذكر الأشياء وعبرت بنادرا نسبة 28.3% ومطلقا 19.9% وكثيرا 10.4% ودائما نسية 2.5%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
رعب مفاجئ بدون سبب | 55.4 | 24.2 | 15.4 | 4.0 | 1.0 |
نفت تماما نسبة 55.4% شعورها بالرعب المفاجئ بدون سبب وعبرت بنادرا نسبة 24.2% وأحيانا 15.4% وكثيرا 4% ودائما فقط 1%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
تشعر بعدم القدرة على إتمام أعمالك | 34.9 | 24.4 | 30.0 | 8.5 | 2.2 |
نفت تماما نسبة 34.9% شعورها بعدم القدرة على إتمام العمل وعبرت بنادرا نسبة 24.4% وأحيانا نسبة 30% وكثيرا نسبة 8.5% ودائما نسبة 2.2%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الإحساس بالانقباض | 47.5 | 24.9 | 20.7 | 5.3 | 1.6 |
نفت تماما نسبة 47.5% شعورها بالانقباض وعبرت بنادرا نسبة 24.9% وأحيانا 20.7% وكثيرا نسبة 5.3% ودائما نسبة 1.6%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
القلق على الأشياء بصورة مبالغ فيها | 29.1 | 29.1 | 23.4 | 14.2 | 4.2 |
نفت تماما نسبة 29.1% شعورها بالقلق على الأشياء بصورة مبالغ فيها وعبرت بنادرا نفس النسبة وأحيانا نسبة 23.4% وكثيرا نسبة 14.2% ودائما نسبة 4.2%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الشعور بالخوف | 33.3 | 30.7 | 25.0 | 8.8 | 2.2 |
نفت تماما نسبة 33.3% شعورها بالخوف وعبرت بنادرا نسبة 30.7% وأحيانا نسبة 25% وكثيرا نسبة 8.8% ودائما نسبة 2.2%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الإحساس بضربات القلب وزيادة سرعتها | 41.6 | 25.4 | 24.8 | 7.2 | 1.0 |
نفت تماما نسبة 41.6% شعورها بضربات القلب وزيادة سرعتها ونادرا 25.4% وأحيانا نسبة 24.8% وكثيرا 7.2% ودائما نسبة 1%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
صعوبة في التركيز | 28.9 | 29.1 | 30.9 | 9.6 | 1.5 |
عبرت نسبة 30.9% بوجود صعوبة في التركيز وعبرت بنادرا نسبة 29.1% ومطلقا 28.9% وكثيرا نسبة 9.6% ودائما نسبة 1.5%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الشعور بالتوتر أو أنك مشدود داخلياً | 25.0 | 26.8 | 30.3 | 14.2 | 3.7 |
عبرت نسبة 30.3% بــ أحيانا عن شعورها بالتوتر والشد الداخلي وعبرت نسبة 26.8% بنادرا و 25%
بــ مطلقا و 14.2% بـــ كثيرا و3.7% بــ دائما.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
نوبات من الفزع أو الذعر بدون سبب معقول | 56.9 | 22.4 | 15.0 | 4.7 | .9 |
نفت تماما نسبة 56.9% مرورها بنوبات من الفزع والذعر بدون سبب معقول وعبرت بنادرا نسبة 22.45 وأحيانا نسبة 15% وكثيرا نسبة 4.7% ودائما نسبة 0.9%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الشعور بعدم الاستقرار لدرجة لا تمكنك من الجلوس هادئاً في مكان | 51.0 | 25.8 | 16.6 | 5.1 | 1.4 |
نفت تماما نسبة 51% شعورها بعدم الاستقرار لدرجة عدم التمكن من الجلوس بهدوء في مكان وعبرت بنادرا نسبة 25.8% وأحيانا نسبة 16.6% وكثيرا نسبة 5.1% ودائما نسبة 1.4%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
رعشة بالجسم | 65.9 | 20.5 | 11.3 | 1.5 | .8 |
نفت تماما نسبة 65.9% مرورها برعشة في الجسم وعبرت بنادرا نسبة 20.5% وأحيانا نسبة 11.3% وكثيرا نسبة 1.5% ودائما نسبة 0.8%
ثانيا الوسواس القهري
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
وجود أفكار أو خواطر أو ألفاظ غير مرغوب فيها لا تفارق بالك | 27.4 | 31.7 | 30.4 | 7.2 | 3.3 |
عبرت بنادرا نسبة 31.7% عن مرورها بأفكار وخواطر وألفاظ غير مرغوب بها لا تفارق البال وعبرت
بـــــ أحيانا نسبة 30.4% ومطلقا نسبة 27.4% وكثيرا نسبة 7.2% ودائما نسبة 3.3%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الانشغال الزائد فيما يتعلق بالقذارة والإهمال | 38.4 | 20.6 | 21.7 | 12.1 | 7.2 |
نفت تماما نسبة 38.4% شعورها بالانشغال الزائد بالقذارة والإهمال وعبرت بأحيانا نسبة 21.7% ونادرا نسبة 20.6% وكثيرا نسبة 12.1% ودائما نسبة 7.2%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
لوم نفسك على الأحداث التي تمر بك | 39.0 | 21.0 | 27.4 | 9.8 | 2.9 |
نفت تماما نسبة 39% مرورها بتجربة لوم النفس على الأحداث التي تمر وعبرت بأحيانا نسبة 27.4% ونادرا نسبة 21% وكثيرا نسبة 9.8% ودائما نسبة 2.9%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الاضطرار إلى أداء أعمالك ببطء شديد حتى تتأكد من دقتها | 25.7 | 26.3 | 29.4 | 13.5 | 5.1 |
عبرت بأحيانا نسبة 29.4% اضطرارها إلى أداء الأعمال ببطء شديد للتأكد من دقتها وعبرت بنادرا نسبة 26.3% ومطلقا نسبة 25.7% وكثيرا نسبة 13.5% ودائما نسبة 5.1%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الاضطرار إلى إعادة التأكد من أفعالك ( تعيد وتزيد ) | 33.4 | 27.6 | 25.8 | 11.3 | 1.8 |
نفت تماما نسبة 33.4% اضطرارها إلى إعادة التأكيد من الأفعال وعبرت بنادرا نسبة 27.6% وأحيانا نسبة 25.8% وكثيرا نسبة 11.3% ودائما نسبة 1.8%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
صعوبة اتخاذ القرارات | 25.8 | 30.7 | 30.9 | 10.5 | 2.1 |
عبرت بأحيانا نسبة 30.9% عن صعوبة اتخاذ القرارات ونادرا نسبة 30.7% ومطلقا نسبة 25.8% وكثيرا نسبة 10.5% ودائما نسبة 2.1%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الاضطرار إلى تكرار نفس الأفعال كاللمس والعد والغسيل | 39.4 | 23.6 | 23.9 | 10.6 | 2.5 |
نفت تماما نسبة 39.4% اضطرارها إلى تكرار نفس الأفعال كاللمس والعد والغسيل وعبرت بأحيانا نسبة 23.9% ونادرا نسبة 23.6% وكثيرا نسبة 10.6% ودائما نسبة 2.5%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الشعور بأن الأشياء المألوفة تبدو غريبة أو غير حقيقية | 58.9 | 23.5 | 14.0 | 2.9 | .7 |
نفت تماما نسبة 58.9% الشعور بأن الأشياء المألوفة تبدو غريبة أو غير حقيقية وعبرت بنادرا نسبة 23.5% وأحيانا نسبة 14% وكثيرا نسبة 2.9% ودائما نسبة 0.7%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الاعتقاد بأنك مدفوع لعمل أشياء معينة | 53.4 | 21.0 | 19.0 | 5.0 | 1.5 |
نفت تماما نسبة 53.4% الاعتقاد بأنهم مدفوعين لعمل أشياء معينة وعبرت بنادرا نسبة 21% وأحيانا نبة 19% وكثيرا نسبة 5% ودائما نسبة 1.5%.
ثالثا الاكتئاب
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الشعور بالخمول أو قلة النشاط | 11.6 | 19.5 | 45.7 | 18.0 | 5.1 |
عبرت بأحيانا نسبة 45.7% شعورها بالخمول وقلة النشاط وعبرت بنادرا نسبة 19.5% وكثيرا نسبة 18% ومطلقا نسبة 11.6% ودائما نسبة 5.1%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
التفكير في إنهاء حياتك | 82.7 | 9.6 | 5.9 | 1.3 | .5 |
نفت تماما نسبة 82.7% التفكير في إنهاء الحياة وعبرت بنادرا نسبة 9.6% وأحيانا نسبة 5.9% وكثيرا نسبة 1.3% ودائما نسبة 0.5%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
البكاء بسهولة | 47.4 | 22.2 | 20.9 | 6.5 | 3.1 |
نفت تماما نسبة 47.4% بكاءها بسهولة وعبرت بنادرا نسبة 22.2% وعبرت بأحيانا نسبة 20.9% وكثيرا نسبة 6.5% ودائم نسبة 3.1%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الشعور بأنك محبوس أو مقيد الحركة | 34.0 | 23.6 | 27.4 | 10.6 | 4.3 |
نفت تماما نسبة 34% شعورها بالحبس والقيد عن الحركة وعبرت بأحيانا نسبة 27.4% ونادرا نسبة 23.6% وكثيرا نسبة 10.6% ودائما نسبة 4.3%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الإحساس بالوحدة | 40.6 | 22.0 | 25.4 | 7.8 | 4.2 |
نفت تماما نسبة 40.6% شعورها بالوحدة و 25.4% بأحيانا و عبرت بنادرا نسبة 22% وكثيرا نسبة 7.8% ودائما نسبة 4.2%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الشعور بعدم الاهتمام بما حولك | 38.2 | 25.5 | 28.1 | 6.4 | 1.8 |
نفت تماما نسبة 38.2% شعوها بعدم الاهتمام بما حولها وعبرت بأحيانا نسبة 28.1% ونادرا 25.5% وكثيرا نسبة 6.4% ودائما نسبة 1.8%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الإحساس بأن ذهنك خالي من الأفكار | 32.8 | 28.3 | 27.5 | 9.9 | 1.5 |
نفت تماما نسبة 32.8% الاحساس بأن الذهن خال تماما من الأفكار وعبرت بنادرا نسبة 28.3% وأحيانا نسبة 27.5% وكثيرا نسبة 9.9% ودائما نسبة 1.5%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الإحساس باليأس من المستقبل | 51.0 | 23.5 | 15.2 | 7.7 | 2.6 |
نفت تماما نسبة 51% شعورها باليأس من المستقبل وعبرت بنادرا نسبة 23.5% وأحيانا نسبة 15.2% وكثيرا نسبة 7.7% ودائما نسبة 2.6%
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الشعور بأن كل شيء عناء في عناء ( الدنيا تعب في تعب ) | 33.0 | 22.3 | 26.3 | 12.9 | 5.4 |
نفت تماما نسبة 33% شعورها بأن كل شيء عناء وعبرت بأحيانا نسبة 26.3% وعبرت بنادرا نسبة 22.3% وكثيرا نسبة 26.3% ودائما نسبة 5.4%.
العبارة | مطلقا | نادرا | أحيانا | كثيرا | دائما | الشكل |
الشعور بأنك عديم الأهمية | 60.0 | 20.0 | 13.6 | 4.0 | 2.2 |
نفت تماما نسبة 60% شعورها بأنها عديمة لأهمية وعبرت بنادرا نسبة 20% وأحيانا نسبة 13.6% وكثيرا نسبة 4% ودائما نسبة 2.2%.
توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين جائحة كورونا والقلق لدى الأفراد في المملكة العربية السعودية.
تراوح المتوسط الحسابي لمستوى القلق لدى عينة الدراسة لعدد 973 مفردة أثناء فترة جائحة كورونا بين (0.00 و3.31) وبلغت نسبة المتوسط لحسابي لمستوى القلق لعينة الدراسة 1.134 بانحراف معياري 0.666 ومدى (3.31) مما يوضح وجود مؤشرات نحو وجود علاقة بين الجائحة ومستوى القلق في المملكة.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون وجدنا وجود علاقة ارتباط متوسطة عكسية بنسبة (0.106) عند معنوية (0.001) بين مستوى القلق من جائحة كورونا تعزى لمتغير العمر مما يؤكد وجود العلاقة العكسية ذات الدلالة الإحصائية.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون وجدنا وجود علاقة ارتباط إيجابية متوسطة بنسبة (0.168) عند معنوية (0.000) بين مستوى القلق من جائحة كورونا ومتغير الجنس مما يؤكد وجود علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون وجدنا وجود علاقة ارتباط سلبية بنسبة (0.074) ضعيفة نسبيا ولكن بدلالة إحصائية عند معنوية (0.022) بين مستوى القلق من الجائحة وبين متغير الحالة الاجتماعية.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون وجدنا علاقة موجبة متوسطة بنسبة (0.100) ذات دلالة إحصائية عند معنوية (0،002) بين مستوى القلق من الجائحة وبين المهنة.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون توجد علاقة إيجابية ضعيفة بنسبة (0.077) عند معنوية (0.017) ذات دلالة إحصائية مما يؤكد وجود العلاقة بين مصدر المعلومات ومستوى القلق ولكن لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمنطقة
ومما سبق هناك علاقة بين جائحة كورونا ومستوى القلق لدى الأفراد بالمملكة العربية السعودية.
توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين جائحة كورونا والاكتئاب لدى الأفراد في المملكة العربية السعودية .
تراوح المتوسط الحسابي لمستوى الاكتئاب لدى عينة الدراسة بين (0.00و 3.67) وبلع المتوسط الحسابي لعينة الدراسة (1.015) بانحراف معياري (0.77 ) ومدى 3.67 وبالتالي توجد مؤشرات لوجود علاقة بين الجائحة لعدم وجود انحرافات كبيرة في استجابة العينة بين الجائحة ومستوى الاكتئاب.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون بين مستوى الاكتئاب ومتغير العمر وجد وجود علاقة ارتباط عكسية متوسطة بنسبة (0.181) عند معنوية (0.000) مما يؤكد وجود فروق ذات دلالة إحصائية
وبحساب معامل ارتباط بيرسون بين مستوى الاكتئاب أثناء فترة جائحة كورونا وبين متغير الجنس فقد وجد وجود علاقة ارتباط موجبة متوسطة بنسبة (0.248) عند معنوية (0.000) وبالتالي ذات دلالة إحصائية مما يؤكد على وجود علاقة الارتباط.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون بين مستوى الاكتئاب والحالة الاجتماعية فوجد علاقة ارتباط سلبية متوسطة بنسبة (0.106) عند معنوية (0.001) مما يؤكد وجود العلاقة
وبحساب معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين المهنة ومستوى الاكتئاب فقد وجد علاقة ارتباط موجبة بنسبة (0.136) عند معنوية (0.000) وبالتالي توجد فروق ذات دلالة إحصائية تؤكد وجود العلاقة.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين مصدر المعلومات ومستوى الاكتئاب وجدت علاقة ارتباط متوسطة موجبة بنسبة (0.090) عند معنوية (0.005) وبالتالي توجد فروق ذات دلالة إحصائية تؤكد العلاقة في حين لم توجد علاقة بين المنطقة ومستوى الاكتئاب.
توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين جائحة كورونا والوسواس القهري لدى الأفراد في المملكة العربية السعودية .
تراوح المتوسط الحسابي لمستوى الوسواس القهري لعينة الدراسة بين (0.00 و4.00) بمتوسط حسابي للعينة (1.0197) بانحراف معياري (0.759) ومدى (4) مما يشير إلى وجود علاقة بين جائحة كورونا وبين مستوى الوسواس القهري لدى عينة الدراسة.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون توجد علاقة عكسية بنسبة (0.104) عند معنوية (0.001) بين العمر والوسواس القهري وبالتالي توجد فروق ذات دلالة إحصائية .
وبحساب معامل ارتباط بيرسون توجد علاقة ارتباط موجبة متوسطة بنسبة (0.120) عند معنوية (0.000) بين الجنس والوسواس القهري.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون توجد علاقة عكسية ضعيفة بنسبة (0.78) بين متغير الحالة الاجتماعية والوسواس القهري عند معنوية (0.15) ذات دلالة إحصائية.
وتوجد علاقة إيجابية ضعيفة بين متغير المهنة ومستوى الوسواس القهري بنسبة (0.12) عند معنوية (0.012) ذات دلالة إحصائية.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون لا توجد دلالة إحصائية للعلاقة بين الوسواس القهري والمنطقة وكذلك مصدر المعلومات.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية لجائحة كورونا (كوفيد-19) على مستوى القلق والاكتئاب والوسواس القهري بحسب متغير الجنس .
بحساب معامل ارتباط بيرسون وجدنا وجود علاقة ارتباط إيجابية متوسطة بنسبة (0.168) عند معنوية (0.000) بين مستوى القلق من جائحة كورونا ومتغير الجنس مما يؤكد وجود علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون بين مستوى الاكتئاب أثناء فترة جائحة كورونا وبين متغير الجنس فقد ت تبين وجود علاقة ارتباط متوسطة موجبة بنسبة (0.248) عند معنوية (0.000) ذات دلالة إحصائية مما يؤكد على وجود علاقة الارتباط.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون توجد علاقة ارتباط موجبة متوسطة ذات دلالة إحصائية بنسبة (0.120) عند معنوية (0.000) بين الجنس والوسواس القهري.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية لجائحة كورونا (كوفيد-19) على مستوى القلق والاكتئاب والوسواس القهري بحسب متغير المهنة.
بحساب معامل ارتباط بيرسون وجدنا علاقة موجبة متوسطة بنسبة (0.100) ذات دلالة إحصائية عند معنوية (0،002) بين مستوى القلق من الجائحة وبين المهنة.
وبحساب معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين المهنة ومستوى الاكتئاب فقد وجد علاقة ارتباط موجبة بنسبة (0.136) عند معنوية (0.000) وبالتالي توجد فروق ذات دلالة إحصائية تؤكد وجود العلاقة.
وتوجد علاقة إيجابية ضعيفة بين متغير المهنة ومستوى الوسواس القهري بنسبة (0.12) عند معنوية (0.012) ذات دلالة إحصائية.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين جائحة كورونا (كوفيد-19) على مستوى القلق والاكتئاب والوسواس القهري بحسب المنطقة .
بحساب معامل ارتباط بيرسون لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمنطقة.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية لجائحة كورونا (كوفيد-19) على مستوى القلق والاكتئاب والوسواس القهري بحسب متغير مصدر المعلومة عن الجائحة .
بحساب معامل ارتباط بيرسون توجد علاقة إيجابية ضعيفة بنسبة (0.077) عند معنوية (0.017) ذات دلالة إحصائية مما يؤكد وجود العلاقة بين مصدر المعلومات ومستوى القلق
وبحساب معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين مصدر المعلومات ومستوى الاكتئاب وجدت علاقة ارتباط متوسطة موجبة بنسبة (0.090) عند معنوية (0.005) وبالتالي توجد فروق ذات دلالة إحصائية تؤكد العلاقة.
ولا توجد علاقة ارتباط بين مستوى الوسواس القهري ومصدر المعلومة.
عينة الدراسة:
كانت أغلبية عينة الدراسة من الفئة العمرية من (31 إلى 39) بنسبة 39.4% ثم (من 41 إلى 50) بنسبة 31.6% ثم (من 20 إلى 30) بنسبة 16.5% وأخيرا (من 50 فما فوق) بنسبة 12.5% و كانت أغلبية عينة الدراسة بنسبة 80.2% من الذكور ونسبة 19.8% من الإناث و كانت النسبة الغالبة من عينة الدراسة بنسبة 83.4% متزوجين ونسبة 13.8% من العزاب و 2.6% من فئة المطلقين و 0.3% أرمل.
كانت نسبة (22.3%) من العسكريين و (25.2%) موظف حكومي مدني غير صحي و (19%) ممارس صحي و (11.9%) لا يعمل و (11.7%) موظف قطاع خاص و (3.7%) متقاعد و(3.6%) طالب و (2.6%) أعمال حرة.
كان التوزيع الجغرافي لعينة الدراسة كما يلي: (22.5%) من المنطقة الوسطى و(18.9% ) من عسير و(13،6%) من مكة المكرمة و (12.2%) من المدينة المنورة و(8.5%) من المنطقة الغربية و(8%) من الرياض و(5.8% ) المنطقة الشرقية و(3.8%) من المنطقة الجنوبية و(1.3%) من جازان و (1.2%) من المنطقة الشمالية و(1.1%) من منطقة أخرى و (1%) من حائل .
اعتمدت أغلبية عينة الدراسة بنسبة (50.9%) على مصدر المعلومات عن الجائحة من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة واعتمد النصف الأخر تقريبا بنسبة 47.6% على وسائل الإعلام المحلية والدولية وفقط نسبة 1.5% من أفراد المجتمع المحيطين.
وفيا يتعلق بالأعراض النفسية أثناء فترة كورونا فكانت كما يلي :
تراوحت نسب الانحراف المعياري بين (0.677 و 1.285) مما يوضح وجود تجانس بين العينة فيما يتعلق بالأعراض النفسية المرتبطة بالقلق والتوتر والاكتئاب والوسواس القهري ناتجة عن المرور بأزمة فيروس كورونا (كوفيد – 19):
أولا مستوى القلق
فقط نسبة 51% عبرت بأحيانا عن تعرضها لسرعة الانفعال والاضطراب الداخلي وعبرت بنادرا 25.6% ومطلقا 10.3% وكثيرا 10.2% ودائما نسبة 3% ونفت تماما نسبة 31.7% تعرضها لفقد الاهتمام الجنسي أو اللذة الجنسية وعبرت نفس النسبة بأحيانا وعبرت بنادرا نسبة 26.2% وكثيرا نسبة 8.3% ودائما 2.2% و عبرت بأحيانا نسبة 39% عن صعوبة تذكر الأشياء وعبرت بنادرا نسبة 28.3% ومطلقا 19.9% وكثيرا 10.4% ودائما نسية 2.5%.
نفت تماما نسبة 55.4% شعورها بالرعب المفاجئ بدون سبب وعبرت بنادرا نسبة 24.2% وأحيانا 15.4% وكثيرا 4% ودائما فقط 1% ونفت تماما نسبة 34.9% شعورها بعدم القدرة على إتمام العمل وعبرت بنادرا نسبة 24.4% وأحيانا نسبة 30% وكثيرا نسبة 8.5% ودائما نسبة 2.2% و نفت تماما نسبة 47.5% شعورها بالانقباض وعبرت بنادرا نسبة 24.9% وأحيانا 20.7% وكثيرا نسبة 5.3% ودائما نسبة 1.6% و نفت تماما نسبة 29.1% شعورها بالقلق على الأشياء بصورة مبالغ فيها وعبرت بنادرا نفس النسبة وأحيانا نسبة 23.4% وكثيرا نسبة 14.2% ودائما نسبة 4.2% و نفت تماما نسبة 33.3% شعورها بالخوف وعبرت بنادرا نسبة 30.7% وأحيانا نسبة 25% وكثيرا نسبة 8.8% ودائما نسبة 2.2%.
نفت تماما نسبة 41.6% شعورها بضربات القلب وزيادة سرعتها ونادرا 25.4% وأحيانا نسبة 24.8% وكثيرا 7.2% ودائما نسبة 1% و عبرت نسبة 30.9% بوجود صعوبة في التركيز وعبرت بنادرا نسبة 29.1% ومطلقا 28.9% وكثيرا نسبة 9.6% ودائما نسبة 1.5% و عبرت نسبة 30.3% بأحيانا عن شعورها بالتوتر والشد الداخلي وعبرت نسبة 26.8% بنادرا و 25% بمطلقا و 14.2% بكثيرا و3.7% بدائما و نفت تماما نسبة 56.9% مرورها بنوبات من الفزع والذعر بدون سبب معقول وعبرت بنادرا نسبة 22.45 وأحيانا نسبة 15% وكثيرا نسبة 4.7% ودائما نسبة 0.9% و نفت تماما نسبة 51% شعورها بعدم الاستقرار لدرجة عدم التمكن من الجلوس بهدوء في مكان وعبرت بنادرا نسبة 25.8% وأحيانا نسبة 16.6% وكثيرا نسبة 5.1% ودائما نسبة 1.4% ونفت تماما نسبة 65.9% مرورها برعشة في الجسم وعبرت بنادرا نسبة 20.5% وأحيانا نسبة 11.3% وكثيرا نسبة 1.5% ودائما نسبة 0.8%.
ثانيا: الوسواس القهري:
عبرت بنادرا نسبة 31.7% عن مرورها بأفكار وخواطر وألفاظ غير مرغوب بها لا تفارق البال وعبرت بأحيانا نسبة 30.4% ومطلقا نسبة 27.4% وكثيرا نسبة 7.2% ودائما نسبة 3.3% ونفت تماما نسبة 38.4% شعورها بالانشغال الزائد بالقذارة والإهمال وعبرت بأحيانا نسبة 21.7% ونادرا نسبة 20.6% وكثيرا نسبة 12.1% ودائما نسبة 7.2% و نفت تماما نسبة 39% مرورها بتجربة لوم النفس على الأحداث التي تمر وعبرت بأحيانا نسبة 27.4% ونادرا نسبة 21% وكثيرا نسبة 9.8% ودائما نسبة 2.9% وعبرت بأحيانا نسبة 29.4% اضطرارها إلى أداء الأعمال ببطء شديد للتأكد من دقتها وعبرت بنادرا نسبة 26.3% ومطلقا نسبة 25.7% وكثيرا نسبة 13.5% ودائما نسبة 5.1%.
نفت تماما نسبة 33.4% اضطرارها إلى إعادة التأكيد من الأفعال وعبرت بنادرا نسبة 27.6% وأحيانا نسبة 25.8% وكثيرا نسبة 11.3% ودائما نسبة 1.8% و عبرت بأحيانا نسبة 30.9% عن صعوبة اتخاذ القرارات ونادرا نسبة 30.7% ومطلقا نسبة 25.8% وكثيرا نسبة 10.5% ودائما نسبة 2.1% و نفت تماما نسبة 39.4% اضطرارها إلى تكرار نفس الأفعال كاللمس والعد والغسيل وعبرت بأحيانا نسبة 23.9% ونادرا نسبة 23.6% وكثيرا نسبة 10.6% ودائما نسبة 2.5% ونفت تماما نسبة 58.9% الشعور بأن الأشياء المألوفة تبدو غريبة أو غير حقيقية وعبرت بنادرا نسبة 23.5% وأحيانا نسبة 14% وكثيرا نسبة 2.9% ودائما نسبة 0.7% و نفت تماما نسبة 53.4% الاعتقاد بأنهم مدفوعين لعمل أشياء معينة وعبرت بنادرا نسبة 21% وأحيانا نبة 19% وكثيرا نسبة 5% ودائما نسبة 1.5%.
ثالثا : الاكتئاب:
عبرت بأحيانا نسبة 45.7% شعورها بالخمول وقلة النشاط وعبرت بنادرا نسبة 19.5% وكثيرا نسبة 18% ومطلقا نسبة 11.6% ودائما نسبة 5.1% ونفت تماما نسبة 82.7% التفكير في إنهاء الحياة وعبرت بنادرا نسبة 9.6% وأحيانا نسبة 5.9% وكثيرا نسبة 1.3% ودائما نسبة 0.5% ونفت تماما نسبة 47.4% بكاءها بسهولة وعبرت بنادرا نسبة 22.2% وعبرت بأحيانا نسبة 20.9% وكثيرا نسبة 6.5% ودائم نسبة 3.1% و نفت تماما نسبة 34% شعورها بالحبس والقيد عن الحركة وعبرت بأحيانا نسبة 27.4% ونادرا نسبة 23.6% وكثيرا نسبة 10.6% ودائما نسبة 4.3% و نفت تماما نسبة 40.6% شعورها بالوحدة و 25.4% بأحيانا و عبرت بنادرا نسبة 22% وكثيرا نسبة 7.8% ودائما نسبة 4.2%.
نفت تماما نسبة 38.2% شعوها بعدم الاهتمام بما حولها وعبرت بأحيانا نسبة 28.1% ونادرا 25.5% وكثيرا نسبة 6.4% ودائما نسبة 1.8% و نفت تماما نسبة 32.8% الاحساس بأن الذهن خال تماما من الأفكار وعبرت بنادرا نسبة 28.3% وأحيانا نسبة 27.5% وكثيرا نسبة 9.9% ودائما نسبة 1.5% ونفت تماما نسبة 51% شعورها باليأس من المستقبل وعبرت بنادرا نسبة 23.5% وأحيانا نسبة 15.2% وكثيرا نسبة 7.7% ودائما نسبة 2.6% و نفت تماما نسبة 33% شعورها بأن كل شيء عناء وعبرت بأحيانا نسبة 26.3% وعبرت بنادرا نسبة 22.3% وكثيرا نسبة 26.3% ودائما نسبة 5.4% ونفت تماما نسبة 60% شعورها بأنها عديمة لأهمية وعبرت بنادرا نسبة 20% وأحيانا نسبة 13.6% وكثيرا نسبة 4% ودائما نسبة 2.2%.
بالرغم من أن الأوبئة وما يصاحبها من أمراض وأعراض نفسية ليست بمحل دراسة جديد ولكن جائحة بحجم فيروس كورونا المستجد والتي هددت ولا تزال تهدد العالم كانت أحدث تلك الأزمات في العصر الحديث ونظرا للوضع الاستثنائي الذي داهم المواطنين في كل دول العالم وأحاطهم بكم كبير من المتغيرات التي لها أثر على الوضع الصح والنفسي والاجتماعي كانت أهمية التعرض للأعراض النفسية التي أصابت مواطني ومقيمي المملكة في فترة جائحة كورونا والتي لا تزال قائمة حتى تاريخ الدراسة.
لم تنفي الدراسة وأشارت نسب الانحراف المعياري إلى وجود أثر لجائحة كورونا على ارتفاع مستويات القلق وخاصة قلق المرض وقلق الموت على عينة الدراسة ووصلت إلى المعاناة من أعراض الاكتئاب ووجود نسب تميل إلى الانتحار وهناك سيطرة لشعور العزلة والكسل والخمول وصعوبة في التذكر فضلا عن الشعور بالخوف والفزع وأكدت على المرور بأفكار لا تفارق البال كما وضحت وجود علاقة وأثر لمتغيرات الجنس والعمر والمهنة والحالة الاجتماعية على مستويات القلق والاكتئاب والوسواس القهري في حين لم توجد علاقة ذات دلالة إحصائية للمنطقة على الإصابة بتلك الأعراض مما يوضح أنها حالة عامة يمر بها الجميع ناجمة عن مخاطر الإصابة وأثر جانبي للإجراءات الاحترازية.
التوصيات
- عمل حملات توعية نفسية لحماية الصحة النفسية للمواطنين والمقيمين للتخفيف من الأعراض النفسية المصاحبة للجائحة.
- عمل جهاز صحي نفسي يمكن التواصل معه بسهولة عن بعد مهمته تقديم العون للحالات التي تزداد معها حدة الأعراض وتتطلب تدخل علاجي.
- عمل خطة تثقيفية ترفيهية تساعد على الحد من الأعراض السلبية النفسية لجائحة كورونا.
قائمة المراجع
- الأسمري، سعيد سالم بن محسن (2020). مهددات الصحة النفسية المرتبطة بالحجر المنزلي إثر فيروس كورونا المستجد، المجلة العربية للدراسات الأمنية، المجلد 36، الإصدار الثاني، ص 265 : 278
- البحيري، عبدالرقيب أحمد (2018). قائمة الأعراض المعدلة، مركز الأرشاد النفسي والتربوي
- المشهداني، أكرم عبد الرزاق (2020). الأمن الشامل في مواجهة الأزمات والكوارث جائحة كونا نموذجا، المجلة العربية للدراسات الأمنية، المجلد 36 الإصدار الثاني، ص 235 : 248
- العظامات، عمر عطا الله و خالد، محمد سليمان (2020). الدعم النفسي الأسري وعلاقته بقلق الإصابة بفيروس كورونا لدى عينة من المراهقين في محافظة المفرق، مجلة الأستاذـ المجلد 16 العدد 2 ص 29: 53
- جونسون، شيري وكارنج، آن ودفايسون، جيرالد ونيالي، جون، (2016). علم النفس المرضي استنادا على الدليل التشخيصي الخامس، (ت). أمثال الحويله وآخرون، ط 2، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
- الصافي، تقى نوري جعفر (2020). مستوى قلق الموت الناتج عن جائحة كورونا في ضوء بعض المتغيرات لدى عينة من المجتمع العراقي، مجلة كلية التربية، جامعة واسطـ العدد 39، الجزء الثاني، ص 347 : 366
- الخواجة، عبد الفتاح محمد سعيد والحسيني، عيسى صالح حمد والصواعي، فيصل خلفان خميس (2020). مستوى قلق فيروس كورونا (كوفيد – 19) لدى عينة من طلبة دبلوم التعليم العالي بمحافظة جنوب الشرقية في سلطنة را عمان، مجلة العلوم التربوة والنفسية المجلد 4 العدد 42 ص 54 : 68
- عامر، عبد الناصر السيد (2020). الخصائص السيكوميترية لمقياس الخوف من جائحة كورونا في المجتمع العربي، المجلة العربية للدراسات الأمنية، المجلد 36، العدد الثاني، ص 177 : 188.
- دومي، كندة (2019). الآثار النفسية المترتبة على الحجر الصحي على الصحة النفسية للطفل والأسرة وسبل تجنبها، مجلة دراسات في سيكولوجية الانحراف، المجلد 5 العدد 1، ص 64 : 71.
- المناعي، شمعان بن عبد الله (2019). الآثار النفسية لشائعات وباء كورونا، جريدة الوطن، البحرين.
- البلوشي، جميل بن مراد بخش (2020). الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد – 19 والتدابير اللازم اتخاذها لمواجهة هذه الجائحة عل المستوى الدولي والوطني، مجلة الدراسات المندمجة في العلوم الاقتصادية والقانونية والتقنية والتواصل، العدد الأول .
- صالح، ظاهر (2019). كيف أعتني بصحتي النفسية في زمن كورونا، رسالة بوستـ، فلسطين.
- مركز الصحة العقلية الاسترالي (2020). ما هو المرض النفسي، نصدر عن قسم الصحة النفسية والقوى العاملة دائرة الحكومة الأسترالية لشئون الصحة والشيخوخة.
- دحماني، محمد (2020). التهديد البيولوجي الجديد للأمن المجتمعي (جائحة كوفيد 19 نموذجا، مجلة الرائد في الدراسات السياسية، المجلد، 2، العدد 3، ص 74:87.
- حبيبة، نعمان (2012). قلق الموت عند المرأة الحامل المصابة بارتفاع ضغط الدم، رسالة ماجستير، جامعة العقيد أكلي.
- حدة، يوسفي (2018). مشاعر التماسك النفسي كمفهوم وجداني جديد، جامعة باتنة
- الزغبي، عبد الله (2015). السلوك العدواني والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، الطبعة 2، دار الخليج للنشر والتوزيع
- عبد المنان، عكاشة(2012). العدوانية عند الأطفال، ط1
- علي، مروة حسين (2016) . العوامل النفسية المؤثرة في الأداء الدراسي، دار امجد للنشر والتوزيع، عمان .
- عوض، أحمد (2015). الأمراض النفسية الشائعة أسبابها وكيفية علاجها، الطبعة الأولى، وكالة الصحافة العربية.
- ثائر عاشور(2018). الاكتئاب (أسبابه – أعراضه – أنواعه – طرق علاجه)، دار الخليج .
- الغامدي، علي عبدالله(7 يونيو 2020) . الدرر اللامعة في تفسير آيات الصمد والفلق والناس ص 42.43 . الرابط : http://shorturl.at/exERZ.
- عوض، حازم (2018) . الأمراض النفسية (العدو الأول للإنسان العصري)، وكالة الصحافة العربية، الجيزة.
- زكريا، الشربيني (2018). مقتطفات من علم النفس في الكوارث والصدمات والأزمات، مكتبة الأنجلو المصرية.
- نجار، رزان (16 يوليو 2019). أسباب فقدان الشهية ومعلومات هامة شبكة ويب طب /https://www.webteb.com
- أمين، عزام (31 مارس 2020). كورونا والهلج الاجتماعي العربي الجديد من www.alaraby.co.uk
- AED. (2016). Eating Disorders: Medical Care Guideline، Eating Disorders Academy.
- Roxby، P. (2020، May 16). Psychiatrists Warn of ‘tsunami’ of Mental Illness. BBC News. https://www.bbc. com/news/health-52676981.
- UKRI. (2020، March 30). Potential psychological effects of quarantine and how to mitigate them. UK Research and Innovation. https://coronavirusexplained. ukri.org/en/article/pub0002/
- Hull، H. F. (2005، February). SARS control and psychological effects of quarantine، Toronto، Canada. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3320456/
- Brooks، S. K.، Webster، R. K.، Smith، L. E.، Woodland، L.، Wessely، S.، Greenberg، N.، & Rubin، G. J. (2020، February 26). The psychological impact of quarantine and how to reduce it: Rapid review of the evidence. Retrieved from https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0140673620304608
- Rubin، G. J.، & Wessely، S. (2020، January 28). The psychological effects of quarantining a city. Retrieved from https://www.bmj.com/content/368/bmj.m313
- Orgilés، M.، Morales، A.، Delvecchio، E.، Mazzeschi، C.، & Espada، J. P. (2020، October 09). Immediate Psychological Effects of the COVID-19 Quarantine in Youth From Italy and Spain. Retrieved from https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fpsyg.2020.579038/full