العدد الثالث عشرالمجلد الرابع 2021

عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع من وجهة نظر الطالبات ومعلمات الموهوبات بمحافظة الإحساء

إعداد: أروى إبراهيم محمد العبلان

(قدمت هذه الدراسة استكمالا لمتطلبات درجة الماجستير في تخصص تربية الموهوبين قسم التربية الخاصة كلية التربية بجامعة الملك فيصل)

1440هـ – 2019م

معرف الوثيقة الرقمي : 20213

المستخلص

هدفت الدراسة الى التعرف على أسباب عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع من وجهه نظر الطالبات، معرفة تصورات المعلمات حول عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع من وجهه نظر المعلمات، وتكونـت عينة الدراسة من(7) طالبات و(20) معلمة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام أداة الاستبانة لمعرفة استجابات الطالبات لأداة المقابلة لمعرفة استجابات المعلمات والتحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة، وتمت معالجة البيانات بأساليب إحصائية باستخدام التكرارات والمتوسط الحسابي و الانحراف المعياري ، وتوصلت الدراسة الى عدد من النتائج: غالبية أسباب عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع من وجهة نظر الطالبة تعود إلى أسباب تتعلق بالطالبة نفسها، تليها أسباب اجتماعية متعلقة بالزملاء، ومن ثم أسباب تعود إلى المدرسة، أكثر الأسباب المؤثرة على عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع من وجهه نظر المعلمات: هي الأسباب المتعلقة بإجراءات التسريع حيث بلغت النسبة (28%)، تليها الأسباب التعليمية حيث بلغت الأسباب التعليمية (26%)، تليها الأسباب المتعلقة بأولياء الأمور بنسبة(23%)، تليها الأسباب الاجتماعية بنسبة (22%)، تليها الأسباب الأخرى بنسبة(1%). واوصت الدراسة عمل نشرات توعوية للموهوبين وتوضيح خصائص وكيفية التعامل معهم وتوضيح أهمية برامج التسريع، اجراء دراسة مماثلة في مناطق أخرى للوقوف، على أسباب عزوف الطلبة الموهوبين عن برامج التسريع، ومقارنة النتائج مع هذه الدراسة.

الكلمات المفتاحية: عزوف الطلاب الموهوبين، برامج التسريع

Abstract

The study aimed to identify the reasons behind the reluctance of talented  Female students to accelerate their programs. The study sample consisted of (7) female students and (20) teachers. Using the questionnaire tool to identify the responses of the students and the interview tool to identify the responses of the teachers And verifying the validity and reliability of the study tools . The data were processed in statistical methods using the repetitions, the arithmetic mean and the standard deviation. The study reached a number of results: The majority of the reasons for the students’ This is due to reasons related to the student itself, followed by social reasons related to colleagues, and then reasons for school, the most important reasons affecting the reluctance of talented students to accelerate programs from the point of view of the teachers: the reasons for the acceleration measures, where the percentage (28%), (26%), followed by parents’ reasons (23%), followed by social reasons (22%), followed by other reasons (1%). The study recommended the work of awareness leaflets for the gifted and explain the characteristics and how to deal with them and clarify the importance of acceleration programs, conduct a similar study in other areas to stand on the reasons for the reluctance of talented students for acceleration programs, and compare the results with this study.

Keywords: Gifted Students, Acceleration Programs

المقـدمة:

    في ظل التقدم الذي يشهده العالم من خـلال اسـتثماره لعقول المفكرين والموهوبين في مجال أو أكثر من مجالات الحياة في مختلف بقاع الأرض، فإنه يعد الموهوبون مصدرا للإبداع، ونقطة انطلاق لإنتاج أجيال مبدعة تسير بالمجتمع نحو الرقي والتقدم، لذلك يجب استثمار قدراتهم بما يعود بالفائدة على أنفسهم وعلى وطنهم بشكل عام، فهم يتميزون بامتلاكهم قدرات عقلية عالية وتفكير يميزهم عن أقرانهم العاديين، وينعكس ذلك على مستواهم وتحصيلهم الدراسي، لذلك هم بحاجة إلى برامج رعاية واستثمار طاقاتهم وقدراتهم والحرص على مساعدتهم بأكبر قدر ممكن للمحافظة على قدراتهم وتطويرها ومواجهة عقباتهم بل تخطيها. (الجغيمان،2018, ص25).

  وفي هذا العصر الذي يتميز بالنهضة والتطور السريع أصبح من المهم تزويد الطلبة الموهوبين ببرامج رعاية تساعدهم في مواجهة المجالات التنافسية بشكل فعال، في عصر يربط التفوق والنجاح بقدرات الانسان العقلية. مما يقود الى زيادة الاهتمام ببرامج الموهوبين حتى يتسنى دراسة الاثار الإيجابية والسلبية الناتجة عنها.

     وقد اهتمت المملكة العربية السعودية اهتماما خاصا بالموهوبين، حيث سعت إلى توفير جميع البرامج التي قـد تسـاهم في استثمار هذه القدرات والمواهب، وتزايد هذا الاهتمام في ظل وجود رؤية المملكة 2030 التي قدمت من ضمن أهدافها الاهتمام بالطلبة الموهوبين والاسـتفادة القصوى من طاقاتهم، والسعي في إعداد أنظمة تعليمية متطورة تركز على تطوير مواهب الطلبة. (رؤية المملكة العربية السعودية 2030، 2016).

     وفي ظل هذا الاهتمام المتزايد اتجاه الطلبة الموهوبين أصبح من الضروري تلبية احتياجاتهم والتي من أهمها حاجتهم إلى التعلم والتقدم في السلم التعليمي بشكل يناسب قدراتهم واهتماماتهم، ومعرفة المشكلات التي تواجههم من البرامج المقدمة لهم خصوصا برامج الإثراء والتسريع لكي يتم مساعدتهم في تخطي العقبات التي قد تمنعهم من الاستفادة من البرامج المقدمة لهم. (سعادة، 2009, ص17).

     وتتضح أهمية برنامج التسريع المقدم للطلبة الموهوبين، كما أشار إليها جروان أنها تساهم في مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وتحسين نوعية التعليم التي تقدم لهم، لأن ما يقوم به الطالب من أداء مهمات أكاديمية قد لا تتحدى قدراتهم، مما ينتج عنها مشكلات أكاديمية واجتماعية ونفسية، لذلك فإن فرص نجـاح المتعلمين تقـل إذا لم يتم توفير برامج تراعي قدراتهم، وتقدم لهم خبرات تعليميـة تناسب الطلاب الموهوبين وتدربهم على تنفيذ عمليات ومهارات التفكير اللازمة لأداء المهمات المطلوبة منهم. (جروان، 2015).حيث يسمح للطالب الموهوب بالتقدم في السلم التعليمي بمعـدل أسرع من المعتاد بالنسبة لأقرانه العاديين، فالموهوب في هذه الحالة يتحرك في جدوله الدراسي بالسرعة التي تريحه وتسمح له بالتفوق، وهذا يبعده إلى حد كبير عن التنميط في متوسط الصف العادي. (عبيد، 2000).

     ويستند التسريع على مبدأ مهم، وهو أن الطالب الموهوب المراد تسريعه لديـه سرعة استيعاب وفهم وتعلم ونضج عقلي مبكر في بعض المجالات، ما يمكنه من إنهاء البرنامج الدراسي في فترة زمنية أقل، وفي سن مبكرة عما هو معتاد ومتعارف عليه. (القريطي، 2012).

كما يحتوي برنامج التسريع على أنواع مختلفة إلا أن أكثر مـا يتم استخدامه في المملكة العربية السعودية هو تخطي الصفوف، وتعتبر هذه مشكلة؛ لأنه ليس بالضروري أن هذا النوع قد ينفع جميع الطلبة، إضافة إلى أنه قد يتسبب في إحباط بعض الطلبة وفقد دافعيتهم، ويتحول الهدف من التسريع الإيجابي إلى تسريع يوثر على الطلبة بشكل سلبي. (الجغيمان، 2018).

وأشار (القريطي، 2013) أن ليتاهولينجورث L.H lligworth تعـد هي أول من أسس الإرشاد النفسي للموهوبين في دراستها (1923) والتي تماشت مع دراسة تيرمان Terman (1921)، حـيث أوضحـت أن تهيئة الفرص التربوية المناسبة لاستعدادات الطلبة الموهوبين تعتبر أحـد الأسس لنمو مواهب الطلبة وازدهارها، كما أنها استخدمت أساليب أساسية لبرنامج التسريع تتحدى فيه استعدادات الطلبة وتستثيرهم.

كما أوضح (ستيرنبيرغ وديفيدسون، 2011) مجموعة من الدراسات التي أكدت فاعلية التسريع بالرغم من الجدل الذي يدار حوله من وجهات نظر المعلمين أو أولياء الأمور أو الطالب نفسه، منها دراسة (Stanley,1968) و(slavin,1990) و(shore,1991).

ومن أهم القضايا المثارة حول برامج التسريع هو عزوف الطلبة الموهوبين عنها، وذلك بسبب خوف بعض المعلمين والآباء والطلبة أنفسهم، ويعود ذلك إلى وجود المفاهيم المغلوطة لبرامج التسريع، وهي أن هـذه البرامج قد تؤثر على الطلبة من النـاحية الانفعالية والاجتماعية تحديدا، بالإضافة إلى نظرتهم لبرامج الإثراء أنها أكثر فائدة من برامج التسريع. (ريم، 2015).

مشكلة الدراسة

إن برنامج التسريع لا يقتصر فقط على تقديم الطلبة الموهوبين في السلم التعليمي في وقت أقل، وإنما يصل إلى أبعد من ذلك من حيث إكسابهم القدرة، على التفكير بشكل أعمق وتقديم نظام تعليمي يلائم سرعتهم ومستوى تعليمهم، لذلك هم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد حتى تتم المحافظة على دافعيتهم نحـو التعلم وتجنبهم الممل والإحباط قدر الإمكان، وبالرغم من الجهود التي تبذلها وزارة التعليم نحو برنامج التسريع من تخطيط وتدريب وتهيئة الطالب الموهوب لهذا البرنامج، إلا أن هناك عزوفا من بعض الطلبة الموهوبين المرشحين لهذا البرنامج وعدم الاستفادة منه بالشكل المراد.

وقد تعزو ظاهرة عزوف الطلبة الموهوبين عن برامج التسريع إلى عدم وجود الأنظمة والطرق التي تساعد الطالب الموهوب على الرجوع إلى صفه العادي، بالإضافة إلى المشكلات الوجدانية التي تظهر بسبب فشل الطالب في التقدم بالسلم التعليمي، فيكون من الصعب إرجاع الطالب الموهوب إلى صفه العادي، كمـا أنه قد يواجه الطالب صعوبة في عملية تكيفه بالمحتوى التعليمي ووجود فجوات تعليمية يحتـاج الطالب إلى تفاديها من خلال معلم يعمل على تكيف المحتوى المعرفي المقدم له، وبذلك فإن وجود معلم قادر على تفهم حاجات الطالب المسرع قد يحد من مشكلة عزوف الطلبة الموهوبين عن برامج التسريع. (بيترز وماكبي وماتيوس وماكوش، 2017).

وتعـد ظاهرة عزوف الطلبة الموهوبين عن برامج التسريع من المشكلات التي يعاني منها الميدان التربوي، حيث لا تقتصر على مرحلة تعليمية، أو مستوى اجتماعي، أو اقتصادي محدد، وإنما ترتبط بمجموعة من العوامل الداخلية والخارجية بالنسبة للطالب وهذا ما تحاول الدراسة أن تسلط الضوء عليه.

فمن خلال ما سبق يمكن الاستفادة من معرفة أسباب عزوف الطلبة الموهوبين عن برامج التسريع من وجهة نظر الطلبة ومعلمي الموهوبين، في رفـع مستوى التعلم والإبداع لدى الطالب الموهوب وتكوين اتجاهات إيجابية لديه، وقد تسهم هذه الدراسة في تعديـل اتجاهات الطلبة الموهوبين ومعلميهم تجاه برامج التسريع وتشجيعهم على الالتحاق ببرامج التسريع دون خوف من الآثار السلبية، لذلك حددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس:

مـا أسباب عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع من وجهة نظر الطالبات ومعلمات الموهوبات بمحافظة الأحساء؟

أسئلة الدراسة

ما تصورات معلمات الطالبات الموهوبات حول عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع؟

أهداف الدراسة

معرفة تصورات معلمات الطالبات الموهوبات حول عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع من وجهه نظر المعلمات.

أهمية الدراسة

الأهمية النظرية

تقوم برامج التسريع بدور مهم في الجانب التربوي والتعليمي والمهني للطالب الموهوب إذا تم تطبيقها بشكل جيد من قبل المعلمين والتربويون.(الجغيمان،2018)

تتماشى الدراسة مع التوجهات والدراسات العلمية التي تركز على أهمية برامج التسريع في تعليم الموهوبين ودورها في تحسين العملية التعليمية.

الأهمية التطبيقية

قد تسهم على تحقيق مبدأ التفريد في العملية التعليمية، وتقديم أنماط تعليمة جديد تشبع احتياجات الطلبة الموهوبين وتساعدهم في تخطي العقبات التي تواجههم ليكونوا ذو فاعلية وكفاءه في العملية التعليمية.

قـد تسهم هذه الدراسة في تعديل اتجاهات الطلبة الموهوبين ومعلميهم اتجاه برامج التسريع وتشجيعهم على الالتحاق ببرامج التسريع دون خوف من الاثار السلبية.

مصطلحات الدراسة

التسريع الأكاديمي (Academic Acceleration): اجراء يعطي للطالب الموهوب الذي استوفى كامـل شـروط برنامج التسريع حيث يكون له الحق في الانتقال عبر السلم التعليمي الى صف دراسي أعلى بصف دراسي واحد من الصف الذي يدرس فيه. (وزارة التعليم، 2018)

يعرف اجرائيا: نظام يسمح للطالب الموهوب ان يتخطى الصفوف الدراسية في السلم التعليمي بمعدل أسرع وعمر أصغر حيث يختصر السنوات الدراسية في مدة أقصر من المعتاد عليها.

الطالب الموهوب (The gifted student): هو الطالب الذي يوجد لديه استعداد أو قدرة غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والتحصيل الأكاديمي والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاج إلى رعاية تعليمية خاصة لا تستطيع المدرسة تقديمها له في منهج الدراسة العادية. (وزارة التعليم،2018)

يعرف اجرائيا: هي قدرات واستعدادات الطالب العالية التي تمكنه من القيام بأداء متميز في مجال او أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع فيحتاج إلى خدمات تربوية خاصة تمكنه من تحقيق إسهامات نحو مجتمعه وذاته.

عزوف الطلبة عن برامج التسريع اجرائيا: عدم رغبة الطلبة الموهوبين في الالتحاق برنامج التسريع المقدم لهم وذلك لسبب معين.

حدود الدراسة

الحدود البشرية: تتشمل العينة (7) طالبة موهوبة، و(20) معلمة.

الحـدود المكانية: طبقـت هذه الدراسة على الطالبات ومعلمات الطالبات الموهوبات في فصول الموهوبات بمحافظة الاحساء.

الحدود الزمنية: الفصل الدراسي الثاني لعام 1440 ه.

الحدود الموضوعية: سوف تقتصر الدراسة فقط على أسباب عزوف الطلبة لموهوبين من برامج التسريع من وجهه نظر الطلبة ومعلمي الموهوبين وسوف يتم اعتماد أدوات بحث مناسبة لقياس المتغيرات المستهدفة بالدراسة.

منهج الدراسة

تم اتباع المنهج الوصفي في هذه الدراسة، وذلك من اجل تحقيق أهداف الدراسة والتعرف على الأسباب التي أدت الى عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع من أجل تطوير العملية التعليمية.

أدوات الدراسة

تم تطبيق أداتين على الطالبات ومعلمات الطالبات الموهوبات.

استبانة للطالبات الموهوبات

حيث تكونت الاستبانة من جزأين هما:

الجزء الأول: يشمل المتغيرات المتعلقة بالخصائص الشخصية لعينة الدراسة ممثلة في(العمر ، المرحلة الدراسية، ونوع المدرسة).

الجزء الثاني: تكون من ثلاثة محاور هي:

المحور الأول: الطالب وتأثير الجوانب النفسية والاجتماعية والاسرية على الطالب نفسه، ويشتمل هذا المحور على(23) عباره.

المحور الثاني: المدرسة وتأثير المعلم والمنهج الدراسي والبيئة المدرسية عليه، ويشتمل هذا المحور على(11) عباره.

المحور الثالث: الزملاء، ويشتمل هذا المحور على(7) عبارات.

مقابلة لمعلمات الطالبات الموهوبات

حيث تكونت المقابلة من جزأين هما:

الجزء الأول: يشمل المتغيرات المتعلقة بالخصائص الشخصية و الوظيفية لعينة الدراسة ممثلة في (سنوات الخيرة، والمرحلة الدراسية، والمؤهل التعليمي).

الجزء الثاني: تكون من أربع أسئلة: متعلقة في معرفة الأسباب والمقترحات والاسهامات والمعيقات التي تواجه برنامج التسريع من وجهه نظر المعلمات.

الأساليب الإحصائية

التكرارات والنسب المئوية: للتعرف على الخصائص الشخصية والوظيفية لمجتمع الدراسة وتحديد استجابات أفراد الدراسة.

المتوسط الحسابي (mean): لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن المحاور الرئيسية.

الانحراف المعياري (standard Deviation): للتعرف على مدى انحراف أو تشتت استجابات أفراد الدراسة.

معامل الفاكرونباخ

معامل بيرسون

الدراسات السابقة:

تم اجراء عملية مسح على قواعد البيانات والمكتبات الرقمية للحصول على الدراسات السابقة، لكن لوحظ قلة وندرة الدراسات السابقة العربية حسب علم الباحثة، حيث تم تصنيف الدراسات السابقة الى محورين دراسات مباشرة التي اهتمت بعوامل عزوف الطلبـة الموهوبين، ودراسـات متعلقة بالتسريع، وتم ترتيبها بحسب التسلسل الزمني من الأقدم الى الاحدث.

أولا: الدراسات المباشرة

دراسة كاربر (Carper,2002) (المعرضون للخطر دراسة نوعية لأربعة عشر موهوبا) هدفت الى التعرف على العوامل المؤدية الى عزوف وتسرب الطلبة الموهوبين من المدراس الثانوية، حيث تكـونت عينة الدراسة من(14) طالب، وتم اسـتخدام المقابلة كأداة لجمع البيانات وتحليلها، وأوضحت النتائج الى وجود بعض المشاكل التي تواجه الطلبة الموهوبين منها: الشعور بالعزلة والتفكك الاسري، وتعـاطي المخدرات، وفقدان أحـد الوالدين يؤدي إلى عزوف وتسرب الطلبة الموهوبين من المدارس.

دراسة كلاسكجو ( Kaskaloglu,2002) (الطلاب الموهوبين الذين يتركون الدراسة لماذا) هدفت الى الحصول على معلومات شاملة عن الموهوبين العازفين والمتسربين عن المدراس الثانوية ودراسة العوامل المرتبطة بعزوف وتسرب الطلبة الموهوبين، حيث حللت الدراسة(16) دراسة اشتملت على(1025) موضوع خاص بالعزوف والتسرب وتناولت نتائجها، وتناولت الدراسة ثلاثة محاور وهي: أسباب عزوف الطلبة الموهوبين عن المدرسة، دور الجنس والعرق ، العوامل التي تؤثر على التحصيل، وأوضحت النتائج الى ان الأسباب تعود الى أسباب شخصية وعدم النضج الاجتماعي ومشاكل السلوك ووجود الزملاء الذين تركوا المدرسة وعدم وجود استقرار اسري بالمنزل وعدم مناسبة المناهج الدراسية للطلبة الموهوبين وضعف الارشاد في المدرسة وضعف العلاقة مع المعلمين والاقران وعدم الاهتمام و التحفيز للتعلم.

دراسة كالنجو وجروس (Colangelo &Gross,2004) (أسباب عدم قبول التسريع في أمريكا) هدفت هذه الدراسة الى معرفة الأسباب التي تعود الى رفض أسلوب التسريع بأمريكا حيث أوضحـت 12 سـببا منها: تعارضه مع المعتقدات الشخصية، وجهه نظر المعلمين حول البرنامج من حيث العمر وعدم الثقة بفعالية البرنامج، وجود الفجوات المعرفية في تحصيل الطالب المسرع.

دراسة  لي أولسبكي كوبيليوس بيتنريل (Lee &Olszewski-kubilius&Peternel، 2010) ( فاعلية التسريع الاكاديمي لطلاب الأقليات الموهوبين) هدفت الدراسة الى استخدام التسريع لطلاب الأقليات الموهوبين في الرياضيات ومعرفة وجهه نظر الطلبة الموهوبين فيها، استخدام الأسلوب التجريبي حيث تم تقديم دورات تسريع لمادة الرياضيات، واضحت النتائج ان الطلبة الموهوبين كانوا بمستوى عالي من الرضى والسعادة، ذات فائدة كبيره خصوصا للتحديات التي تواجههم في الفصول المتقدمة، وينظر المعلمين الى التسريع بانه يوفر التحدي للازم للطلبة الموهوبين ويعزز التحصيل الاكاديمي و الالتزام بالعمل المدرسي بالرغم من ثقة المعلمين حول وجود ثقافة الاقران السلبية لطلاب الأقليات الموهوبين.

دراسة ديل سيجل (Del siegle,2013) (اتجاهات معلمي الموهوبين والمتفوقين حول برنامج التسريع) هدفت الدراسة الى التعرف على اتجاهات معلمين الموهوبين والمتفوقين حول برنامج التسريع، ولجمع البيانات تم تطبيق مقياس تقييم مكون من 7 فقرات لقياس الاتجاهات والمعتقدات والاهتمامات حول برنامج التسريع ، وأوضحت النتائج انه لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية في اتجاهات معلمين الموهوبين بين المناطق الريفية والمدن، سهولة تنفيذ برنامج التسريع بالرغم من انه اقل شيوعا بينهم، أحدثت تغير في بيئة الطالب من ناحية تخطي الصفوف والقبول المبكر لرياض الأطفال، ان المعلمين اكثر اضطرابا من الناحية الاجتماعية واقل اهتمام بالناحية الاكاديمية المتعلقة بالتسريع.

دراسة بيشة (2014) (التسريع الأكاديمي من وجهه نظر إدارات التعليم والمعلمين في منطقة الباحة)

هدفت الدراسة الى معرفة وجهه نظر إدارات التعليم والمعلمين في برنامج التسريع، ولتحقيق أهـداف الدراسة تم استخدام أداة الاستبانة لجمع البيانات، حيث تكونت العينة من (468) معلما، وأوضحت النتائج أهمية برنامج التسريع، أن المسؤولين والمعلمين والطلاب لا يملكون معلومات كافية عن برنامج التسريع، عدم وجود متابعة للطلاب المسرعين بعد التسريع، وأن الإسرة لا ترفض تسريع أبنائها.

دراسة عبود والغامدي (2018) ( تقويم التسريع الأكاديمي في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر معلمي ومشرفي الموهوبين) تهدف الدراسة إلى تقويم التسريع الأكاديمي في المملكة العربية السعودية من وجهه نظر معلمي و مشرفي الموهوبين، ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام مقياس مكون من ثلاث مجالات: أكاديمي ونفسية واجتماعية وإجراءات التسريع بالإضافة الى استخدام المقابلة، حيث تكونت العينة من (138) معلما ومشرفا، وأوضحت النتائج ان مستوى تقويم التسريع متوسطا، ولم تكون هناك فروق بين المعلمين و المشرفين في تقويمهما ولم تكن هناك فروق وفق مؤهلهم الاكاديمي، في حين كانت فروق في البعد النفسي والاجتماعي للمنطقة الوسطى مقارنه مع المناطق الأخرى.

الدراسات المتعلقة بالتسريع

دراسة جروان والمجالي (2008) (التسريع الأكاديمي وأثره على تحصيل التلميذ وتكيفه النفسي والاجتماعي في محافظة عمان خلال الأعوام الدراسية 1999-2005) هـدفت إلى معرفة أثر التسريع الأكاديمي على التحصيل الدراسي والتكيف النفسي والاجتماعي لتلاميذ المسرعين في مـدارس مديريات تربية محافظة عمان. ولجمع البيانات تم تطبيق مقياس التكيف النفسي المطور، وتكونت عينة الدراسة من (33) طالبا وطالبة، وأوضحت النتائج الأثر الإيجابي للتسريع على التحصيل الـدراســي والتكيف النفسي والاجتماعي المدرسي، واوصت الدراسة بتأهيل معلمي الطلبة المسرعين وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم.

دراسة الرفاعي (2012) (التحديات التي تواجه رعاية الموهوبين من وجهه نظر المختصين في منطقة مكة المكرمة وطرق مواجهتها)  هدفت الى الكشف عن التحديات المتعلقة بالجانب الشخصي والاسرة والمدرسة والمجتمع التي تواجه رعاية الموهوبين من وجهه نظر المختصين في مكة المكرمة، ولجمع البيانات تم استخدام الاستبانة، حيث تكونت عينة الدراسة من (140) معلما، وأوضحت نتائـج الدراسة إلى وجود تحديات شخصية وأسرية ومدرسية ومجتمعية الموجهة للموهوب، وأوصت الدراسة بضرورة تثقيف الأسرة بمتطلبات أفرادها الموهوبين وتوفير الوسائل المادية والمعنوية التي تساعد الموهوب على تنمية وصقل موهبته وتوفير دليل تربوي علمي لأسر الموهوب يساعده على التعامل الصحيح للأسـرة مع الموهوب ورعايته وتجهيز المدرسة بالإمكانيات المادية والمعنوية والبشرية التي تساعد على رعاية الموهبة وتوفير بيئات التعلم الداعمة لتعلن الموهوبين ودمج التقنية بالتعلم وتزويد مصادر التعلم بالوسائل التعلم الذاتي للموهوب.

دراسة موسى (2018) (الإهدار التربوي صوره واشكاله وطرق التغلب عليه: رؤية مستقبلية) هدفت الدراسة إلى التعرف على مشكلة الهدر التربوي من حيث مفهومه وتعدد صوره وأشكاله وأسباب حدوثه، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي ومنهج الدراسات المستقبلية، وأوضحت النتائج أن الإهـدار التربوي له صور متعددة منها كمي وكيفي، أهمية تكاتف الجهود من جميع مكونات المجتمع، لن يتم نجاح مواجهه الهدر التربوي الا من خلال تبني استراتيجية وطنية لتطوير منظومة التعليم.

منهج الدراسة

تم استخدام المنهج الوصفي وهو المنهج المناسب لتحقيق اهداف الدراسة.

مجتمع الدراسة:

تكون مجتمـع الدراسة من جميع معلمات الموهوبات في المرحلة الابتدائية والمتوسطة في محافظة الاحساء.

عينة الدراسة:

تم اختيار عينة الدراسة بطريقة قصدية من مجموعة مدارس ( مدارس الأنجال الأهلية- المتوسطة الخامسة بالمبرز- الابتدائية الأولى لتحفيظ القران- ابتدائية نوره الجبر- المتوسطة الأولى بالشعبة- المتوسطة السابعة بالمبرز- المتوسطة الثامنة عشر بالهفوف- المتوسطة الأولى بالساباط- المتوسطة الأولى بالرميلة- الابتدائية الثالثة بالعمران) وذلك بسبب صعوبة إجرائها على جميع أفراد مجتمع الدراسة لضيق الوقت، من مجتمع الدراسة والبالغ عددهم(20) معلمة و(7) طالبات. حيث تم اختيارهم وفق لأعداد الطالبات اللاتي عزفن عن برنامج التسريع.

بيانات العينة:

جدول(2-3) بيانات عينة المعلمات تبع لمتغير المؤهل التعليمي

المؤهل التعليميالعددالنسبة
بكالوريس1890%
اعلى من البكالوريس 210%

جدول(3-3) بيانات عينة  المعلمات تبع لمتغير سنوات الخبرة

سنوات الخبرةالعددالنسبة
من 5 سنوات فأقل630%
من5 سنوات فأكثر 1470%

أدوات الدراسة

تم تطبيق أداة المقابلة على معلمات الطالبات الموهوبات.

أداة المقابلة

تم تطبيق أداة المقابلة على معلمات الموهـوبات، بهدف التعرف على آراء المعلمات حـول أسباب عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع. وتكونت المقابلة من جزأين هما:

الجزء الأول: يشمل المتغيرات المتعلقة بالخصائص الشخصية و الوظيفية لعينة الدراسة ممثلة في(سنوات الخيرة، والمؤهل التعليمي).

الجزء الثاني: تكون من أربع أسئلة: متعلقة في معرفة الأسباب والمقترحات والاسهامات والمعيقات التي تواجه برنامج التسريع من وجهه نظر المعلمات.

الصدق الخارجي للأداة المقابلة

للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة في قياس ما وضعت لقياسه تم عرضها على مجموعة من المحكمين الأكاديميين، للتأكد من صدقها الخارجي وذلك لاستطلاع أراءهم حول مدى وضوح صياغة كل عبارة من عبارات أسئلة المقابلة، وتصحيح ما ينبغي تصحيحه منها، ومدى أهمية وملائمة كل سـؤال من أسئلة الدراسة لأهداف الدراسة، مع إمكانية التعديل في ضوء توجيهاتهم ومقترحاتهـم، لذلك تم إجراء بعض التعديلات التي اتفقوا عليها، حتى تزداد عبارات أسئلة المقابلة وضوحاً وملائمة لقياس ما وضعت لأجله، وفي ضوء آراء المحكمين، تم إعداد أداة الدراسة في صورتها النهائية ومن ثم تطبيقها ميدانياً على العينية.

الخطوات الإجرائية للدراسة

الاطلاع على الدراسات السابقة والمقاييس المتعلقة بمتغيرات الدراسة.

تصميم أدوات  الدراسة وعرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من صدقها الخارجي.

التحقق من صدق وثبات الأدوات

أخذ الموافقة الرسمية من إدارة التعليم وإدارة الموهوبات على تطبيق أداة الدراسة على عينة الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني عام (1440هـ)

تم تطبيـق أداة المقابلة على معلمات الطالبات الموهوبات في مدارس التعليم العام بمحافظة الاحساء للمرحلة الابتدائية والمتوسطة، وأداة الاستبانة على الطالبات.

تم جمع البيانات وتفسيرها بطريقة مناسبة للإجابة عن أسئلة الدراسة.

عرض النتائج ومناقشتها:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أسباب عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع من وجهة نظر معلمات الموهوبات، كما هدفت إلى التعرف على أسبـاب عزوف الطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات نتيجة لمتغير الخبرة التعليمية والمؤهل الدراسي بمحافظة الأحساء.

ولتحقيق هذه الأهداف سعت الدراسة إلى الإجابة على الأسئلة التالية: –

ما تصورات المعلمات الطالبات الموهوبات حول عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع؟

وفيما يلي ما توصلت إليه الدراسة من نتائج في ضوء أسئلة الدراسة وأهدافها:

نتائج الدراسة

السؤال الأول: ما تصورات معلمات الطالبات الموهوبات حول عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع؟

للإجابة على هذا السؤال تم تطبيق أداة مقابلة مقننة تضمنت استقصـاء تصورات معلمات الطالبـات الموهوبات مع (20) معلمة، حيث توصلت نتائج المقابلة إلى مجموعة من الأسباب والإسهامـات والعلاج والمقترحات حول عزوف الطالبات عن برنامج التسريع، وقد تم تحليل النتائج بناء على ذلك:

جـدول(11-4)

التكرارات والنسب المئوية للأسباب عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع

الرقمالسببالتكرارالنسبة المئوية
أسباب تعليميةالجهد المبذول من قبل الطالبة للاستعداد للاختبار يكون في فترة زمنية قصيرة.1680%
الخوف من ضغط المواد المترتب نتيجة للتقدم في هذه المرحلة.1470%
مواجهة صعوبات من الناحية التعليمية وبحاجة إلى جهد مكثف في البحث عن بعض المعلومات.1470%
وجود فجوة في بعض المهارات بحاجة إلى تركيز أكثر.1050%
تفضيل الطالبة في المرور بالتدرج التعليمي الموجود بالنظام التعليمي.945%
أسباب متعلقة باولياء الأمورحرص أولياء الأمور على الطالبة وخوفهم من إيقاع الطالبة في إرباك يسبب لها إخفاقا في بعض المهارات أو ضغطا نفسيا.1470%
تأثير أولياء الأمور على نظرة الطالبة وإقناعها بعدم التسريع.1365%
ضعف مفهوم أولياء الأمور حول فوائد وأهمية التسريع مما يؤدي إلى ضعف تحفيز أولياء الأمور وتشجيع الطالبة ودعمهم حول برنامج التسريع.1260%
نظرة أولياء الأمور المتعلقة بالحسد والعين.840%
اختيار أولياء الأمور الطريق الذي يرونه مناسبا لأبنائهم خصوصا للمرحلة الابتدائية.840%
أسباب اجتماعيةتأثير الأقران والزملاء.1785%
خوف من صعوبة التكيف مع الآخرين.1050%
عدم وعي المجتمع المحيط بالطالبة.840%
ضعف الثقافة المجتمعية.  840%
أسباب متعلقة بإجراءات    التسريععدم ملاءمة وقت الاختبار.1890%
صعوبة التوفيق في استذكار مناهج الصف العادي ومواد الصف المسرع له.1470%
جهل إجراءات التسريع من قبل أولياء الأمور والمعلمات.1260%
قصر فترة الاستعداد للاختبار.1155%
أسباب أخرىالوضع المادي للأسرة.315%
عدم تدريب الطالبات على مهارات التفكير العليا وكيفية التعامل مع المعلومات.15%

يشير من الجـدول (11-4) السابق إلى أن من أكثر الأسباب التعليمية التي أدت إلى عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع من وجهة نظر المعلمات هي: ما ركزت عليه الفقرة (1)، حيث بلغت التكرارات (16) تكرارا فقد أوضحوا أن الفترة الزمنية للاختبار قصيرة مقارنة مع الجهد المكثف المبذول من قبل الطالبة للاستعداد للاختبار، تليها الفقرة (2) والفقرة (3) التي أوضحت في استجابات المعلمات هو خوف الطالبات الموهوبات من ضغط المواد المترتب نتيجة للتقدم في هذه المرحلة، ومواجهة صعوبات من الناحية التعليمية بالتالي هم بحاجة إلى جهد مكثف في البحث عـن بعض المعلومات، حيث بلغت التكرارات لهذه الفقرة (14)، يليها في الفقرة (4) أنه قـد يعود إلى خوف أولياء الأمور أو الطالبة إلى وجود فجوة في بعض المهارات بحاجة إلى تركيز أكثر حيث بلغت التكرارات لهذه الفقرة (10)، وأوضحـت الفقرة (5) أنه قد يكون هناك رغبة من الطالبة أو أولياء الأمور في المرور بالتدرج التعليمي الموجود بالنظام التعليمي وعدم تخطي الصف الدراسي نتيجة لمجموعة من العوامل منها: رغبة الطالبة في الاستمرار مع زميلاتها بالمرحلة العمرية نفسها، إضافة إلى خوفها من التغيرات الجديدة التي تطرأ تبعا للمرحلة الدراسية المسرعة إليها، إذ بلغت التكرارات (9).

كما يشير الجدول(11-4) إلى أن هناك مجموعة من الأسباب تعود إلى أولياء الأمور تقود بالغالب إلى عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع، إذ أوضحت استجابات المعلمات مجموعة منها، وهي: ما اتفقت عليه مجموعة من استجابات المعلمات على فقرة (6) التي أوضحت حرص وخوف أولياء الأمور على الطالبة من إيقاع الطالبة في إرباك يسبب لها إخفاقا في بعض المهارات التعليمية أو ضغطا نفسيا حيث بلغت التكرارات (14)، كما أوضحت الفقرة (7) و(8) تأثير أولياء الأمور على نظرة الطالبة وإقناعها بعد التسريع، وهذا قد يعود إلى ضعف مفهوم أولياء الأمور حول فوائد وأهمية التسريع، مما يؤدي إلى ضعف تحفيز أولياء الأمور وتشجيع الطالبة ودعمهم حول برنامج التسريع حيث بلغت التكرارات (13) و(12)، وأوضحت الفقرة (9) و(10) أنه غالبا ما يختار أولياء الأمور الطريق المناسب لأبنائهم من وجهة نظرهم أو عن طريق أسباب أخرى متعلقة بالعين والحسد حيث بلغت التكرارات لهاتين الفقرتين (8). ويمكن القول أن لأولياء الأمور دور كبير في اكتشاف وتنمية قدرات وامكانيات أبنائهم، فتقدم له رعاية تعمل على تلبية احتياجاته، وقد يعجز بعض اولياء الأمور  في تلبية احتياجات ابنائهم ويكون ذلك اما بسبب نقص الخبرة او قلة التدريب، لذلك يلعب أولياء الامور دور كبير في دعم ابنائهم حيث أن المستوى الثقافي والاجتماعي للوالدين يساعـد على تحقيق فرص النجاح والتفوق لأبنائهم ، وذلك بالمشـاركة الإيجابية الفعالة في تحديد مستويات من الطمـوح تتناسب مع قدرات الأبناء ومنحهم الاستقلال في اتخاذ قراراتهم نحو الدراسـة المناسبة لهم ، وتهيئة الجو الملائم للاستذكار وتوفير الإمكانات اللازمة والمشاركة الإيجابية في تذليل العقبات والصعوبات التي تعترض سبيل تفوقهم وتقدمهم وتوفير الظروف الملائمة للنمو السوي للعلاقات والتفاعل الأسري.

وأشار الجدول (11-4) إلى أن هناك مجموعة من الأسباب الاجتماعية التي تقود بالغالب إلى عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع، فقد أوضحـت استجابات المعلمات مجموعة منها وهي: ما وضحته الفقرة (11) بأن تأثير الأقران والزملاء على اتخاذ بعض القرارات خصوصا للمرحلة المتـوسـطة حيث بلغت التكرارات (17)، والفقرة (12) خوف الطالبة من صعوبة التكيف مع الزملاء والأقران في صف يحتوي على طالبات أكبر سنا حيث بلغت التكرارات (10)، كما أشارت الفقرة (13) و(14) إلى ضعف ثقافة المجتمع وعدم وعيه بأهمية فوائد برنامج التسريع على الطالبة وعلى المجتمع حيث بلغت التكرارات (8).

وأوضح الجدول (11-4) إلى أن من الأسباب المتعلقة بإجراءات التسريع التي أدت إلى عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع هي: مـا أوضحته الفقرة (15) من عدم ملاءمة وقت الاختبار وقصر فترة الاستعداد بالنسبة للطالبات الموهوبات، وهو قبل فترة الاختبارات النهائية للمرحلة الحالية فتجد الطالبة صعوبة في التوفيق بين الاستذكار للمواد المرحلة المسرعة إليها ومواد المرحلة الحالية  ويرجع ذلك الى ما تضعه الطالبة الموهوبة من توقعات عالية نحو الأداء الذي يجب أن تقدمه في الاختبار، فترفض التسريع خوفا من أن يكون أدائها اقل من التوقع وذلك بسبب ميلها إلى الكمالية المفروضـة عليهم اجتماعيا أو موجه من الذات. حيث بلغت التكرارات (18)، كمـا أشـارت الفقرة (16) إلى صعوبة التوفيق في استذكار مناهج الصف العادي ومواد الصف المسرع له حـيث بلغت التكرارات (14)، في حين الفقرة (17) أوضحت جهل أولياء الأمور والمعلمات إجراءات التسريع.

يشير الجدول(11-4) إلى أن هناك أسبابا أخرى أدت إلى عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع منها: ما وضحته الفقرة (19) الوضع المادي المتدني للأسرة، وقد يفسر ذلك هو تدني المادة الاقتصادية للأسرة قد يعود إلى تدني المستوى التعليمي لهم حيث بلغت التكرارات (3)، يليه الفقرة(20) عـدم تدريب الطالبات على مهارات التفكير العليا وكيفية التعامل مع المعلومـات، وقد يفسر ذلك من قلة استخدام طرق تدريس تعمل على تنمية مهارات التفكير العليا لديهم حيث بلغت التكرارات (1).

جدول(12-4) التكرارات والنسب المئوية للإسهامات المساعدة في تقليل عزوف الطالبات الموهوبات.

 النسب المئوية التكرارالفكرةالرقم
70%14ورش عمل تدريبية للمعلمات والطالبات.اسهامات داخل المدرسة
50%10توعية بأهمية برامج التسريع للمعلمات.
40%8توعية المعلمات بكيفية التعامل مع الطالبات المسرعات في بث روح الحماس ورفع مستوى الدافعية.
10%2إبراز جوانب شخصية الطالبة من قبل المعلمة.
5%1مساعدة المعلمة للطالبة في عملية الاستعداد والاستذكار للاختبار.
60%12تمديد فترة الاختباراتإسهامات من قبل إدارات التعليم وإدارة المدرسة
50%10توضيح مراحل وإجراءات التسريع للطالبة وأولياء الأمور
50%10توضيح طريقة الاختبار وكيفية الاستعداد له
5%1الإجراءات تكون في وقت أبكر
25%5رفع مستوى الوعي لدى المجتمع.إسهامات خارج المدرسة
20%4ترتيب جدول زمني للطالبة يسهل لها عملية الاستذكار والاستعداد بطريقة مريحة.

يشير الجدول(12-4) إلى وجود مجموعة من الإسهامات داخل المدرسة التي قد تساعد في تقليل عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع من وجهة نظر المعلمات وهي: ما وضحته الفقرة (1) و(2) من خلال تقديم ورش عمل تدريبية للمعلمات والطالبات وتوعيهن بأهمية وفوائد التسريع حيث بلغت التكرارات (14) و(10)، كما أشارت الفقرة (3) إلى توعية المعلمات بكيفية التعامل مع الطالبات المسرعات في بث روح الحماس ورفع مستوى الدافعية حيث بلغت التكرارات(8)، وأوضحت الفقرة (4) و(5) دور المعلمة في إبراز جوانب شخصية الطالبة من قبلها ومساعدتها في عملية الاستعداد والاستذكار حيث بلغت التكرارات (2) و(1).

يشير الجدول (12-4) إلى وجود مجموعة من الإسهامات من قبل إدارات التعليم وإدارة المدرسة قد تساعد في تقليل عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع وهي: ما وضحته الفقرة (6) من خـلال تمـديد فترة الاختبارات حيث بلغت التكرارات (12)، وأشارت الفقرة (7) و(8) إلى توضيح مراحل وإجراءات التسريع للطالبة وأولياء الأمور وتوضيح طريقة الاختبار وكيفية الاستعداد له حيث بلغت التكرارات (10)، كما أوضحت الفقرة (9) الحاجة إلى عمل إجراءات التسريع في وقت أبكر حيث بلغت التكرارات (1).

يتضح من الجدول (12-4) إلى وجـود مجموعة من الإسهامات خارج المدرسة قد تساعد في تقليل عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع وهي: ما أوضحته الفقرة (10) في رفع مستوى الوعـي لدى المجتمـع، حيث بلغت التكرارات (5)، والفقرة (11) في ترتيب جدول زمني للطالبة يسهل عليها عملية الاستذكار والاستعداد بطريقة مريحة حيث بلغت التكرارات (4).

جدول(13-4) التكرارات للمقترحات العلاجية

النسب المئويةالتكرارالفكرةالرقم
60%12الإعداد المبكر لإجراءات التسريع.مقترحات علاجية متعلقة باجراءات التسريع
50%10إعطاء فرصة أكبر للطالبات حتى يتنسى لها التفكير والتدريب والاستعداد الجيد.
45%9وضع خطط ونماذج مقترحة للطالبات.
30%6وضع ملزمة مخصصة للمعلمات في كيفية التعامل مع الطالبات وما الإجراءات اللازمة لذلك.
85%17عمل دورات تدريبية للمعلمات.دور الاشراف والمدارس والمختصين في رعاية الموهوبين
85%17عمل ورش عمل للطالبات.
55%11تشجيع وتحفيز الطالبات من خلال عرض تجارب الطالبات المسرعات اللاتي سبق لهن التسريع.
50%10توعية الطالبات بأهمية برامج التسريع وتوضيح الجوانب الإيجابية له.
50%10وضع منسقات للطالبات الموهوبات مفرغات.
5%1تنمية مهارات التفكير لدى الطالبات حتى تتمكن الطالبة التعامل مع موهبتها بالطريقة المناسبة.

يشير الجدول(13-4) إلى وجود مجموعة من الطرق العلاجية المتعلقة بإجراءات التسريع قد تساعد في تقليل عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع من وجهة نظر المعلمات وهي: ما أوضحته الفقرة (1) من حـيث الإعداد المبكر لإجراءات التسريع حيث بلغت التكرارات (12)، والفقرة (3) و(4) من حيث وضع نماذج وخطط مقترحة للطالبات، بالإضافة إلى وضع ملزمة مخصصة للمعلمات تساعدهم في كيفية التعامل مع الطالبات حيث بلغت التكرارات (9) و(6)، وأشارت الفقرة (2) إلى إعطاء الطالبات فرصة أكبر حتى يتسنى لهن التفكير والتدريب والاستعداد الجيد حيث بلغت التكرارات (10).

يشير الجـدول (13-4) إلى وجود مجموعة من الطرق العلاجية متعلقة بالإشراف والمدارس والمختصين في رعاية الموهوبين قد تساعد في تقليل عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع من وجهة نظر المعلمات وهي: مـا أوضحته الفقرة (5) و(6) في عمل دورات تدريبة للمعلمات وورش عمـل للطالبات حيث بلغت التكرارات (17)، والفقرة (8) و(9) في الحاجة إلى وضع منسقات للطالبات الموهوبات مفرغات وتوعية الطالبات بأهمية برامج التسريع وتوضيح الجوانب الإيجابية له حيث بلغت التكرارات (10)، وأشارت الفقرة (7) إلى عرض تجارب الطالبات اللاتي سبق لهن التسريع، وذلك من أجل تشجيع وتحفيز الطالبات الموهوبات لبرنامج التسريع، والفقرة (10) تمكين الطالبة من كيفية التعامل مع موهبتها من أجل تنمية مهارات التفكير لديها حيث بلغت التكرارات (1).

جدول(14-4) التكرارات للمعوقات

النسب المئويةالتكرار العبارة الرقم
40%8قلة الوعي لدى أولياء الأمور.معوقات اسرية
40%8تدني المستوى التعليمي لدى الوالدين.
30%6خوف من العين والحسد.
10%2عدم تشجيع أولياء الأمور بناتهم لبرنامج التسريع.
55%11تأثير الأقران والزملاء على بعض القرارات.معوقات شخصية
50%10مخاوف شخصية في عدم الاجتياز وصعوبة التأقلم والتكيف مع من هم أكبر سنا.
45%9تأثير المرحلة العمرية للطالبة والتغيرات في مرحلة المراهقة.
35%7قصر الفترة الزمنية للاستعداد للاختبار.معوقات أخرى
20%4عدم تهيئة المدرسة للطالبات المسرعات أو المرشحات للتسريع.
15%3عدم وجود حوافز للمعلمات.
5%1تكدس المعلومات على الطالبات المرشحات للتسريع.
5%1المسافة.
5%1التكلفة المادية.

يشير الجدول(14-4) إلى وجود معوقات اسرية قد تكون سبب في عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع من وجهة نظر المعلمات وهي: ما أوضحته الفقرة (1) و(2) وهو قلة الوعي لدى أولياء الأمور وتدني المستوى التعليمي لديهم حيث بلغت التكرارات (8)، والفقرة (3) الخوف من العين والحسد وقد يرجع ذلك إلى خوف أولياء الأمور على أبناءهم حيث بلغت التكرارات (6)، وأوضحت الفقرة (4) عدم تشجيع أولياء الأمور بناتهم لبرنامج التسريع حيث بلغت التكرارات (2).

يشير الجدول(14-4) إلى وجود مجموعة من المعوقات الشخصية التي قد تكون سببا في عزوف الطالبات الموهوبات عن برنامج التسريع من وجهة نظر المعلمات وهي: ما أوضحته الفقرة (5) من تأثـير الأقران والزملاء على بعض القرارات حيث بلغت التكرارات (11)، والفقرة (6) و(7) من تأثير مرحلة المراهقة على الطالبة ووضع مخاوف شخصية في عدم الاجتياز وصعوبة التأقلم والتكيف مع من هم أكبر سنا حيث بلغت التكرارات (9) و(3).

يشير الجدول (14-4) إلى وجود مجموعة من المعوقات الأخرى التي قد تكون سبب في عزوف الطالبات الموهوبـات عن برنامج التسريع من وجهة نظر المعلمات وهي: ما أوضحته الفقرة (8) من قصر الفترة الزمنية للاستعداد للاختبار حيث بلغت التكرارات (7)، والفقرة (9) و(10) من عدم تهيئة المدرسة للطالبات المسرعات أو المرشحات للتسريع وعدم وجود حوافز للمعلمات حيث بلغت التكرارات (4) و(1)، كمـا أشـارت الفقرة (11) و(12) و(13) إلى تكدس المعلومات على الطالبات المرشحات للتسريع والمسافة والتكلفة المادية حيث بلغت التكرارات (1).

وبناء على ما سـبق فقد أوضحت نتائج السؤال الأول في الجدول (11-4) و(12-4) و(13-4) و(14-4) أن هناك تصورات للمعلمات حول عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع تبينت من خلال الأسباب والمعوقات والإسهامات والمقترحات التي ساعدت في معرفة عزوف الطالبات عن برنامج التسريع، حيث بينت النتائج أن أكـثر الأسباب التي تؤدي إلى عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع هي الأسباب المتعلقة بإجراءات برنامج التسريع ، تليها الأسباب التعليمية، تليها الأسباب المتعلقة بأولياء الأمور، تليها الأسباب الاجتماعية. ومن حيث الإسهامات فقد كشفت النتائج أن الإسهامات داخل المدرسة هي الأكثر تأثير في تقليل عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع، تليها إسهامات من قبل إدارات التعليم وإدارة المدارس، ومن ثم إسهامـات خارج المدرسة. وأظهرت النتائج أيضاً أن دور الإشراف والمدارس والمختصين في رعاية الموهوبين ،كانت من أفضل الحلول المقترحة لعزوف الطالبات الموهوبات. في المقابل كانت المعوقات الشخصية هي الأكثر تأثير في عزوف الطالبات الموهوبات عن برامج التسريع.

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (Lee &Olszewski-kubilius&Peternel، 2010)، ودراسة (Kaskaloglu,2002)، ودراسة (Colangelo &Gross,2004)، ودراسة(Matthews,2006)، ودراسة (Carper,2002) وتختلف مع دراسة (بيشة،2014).

وبنـاء على نتائج السؤال الأول يجب على المعلمين وأولياء الأمور ان يراعون ويهتمون بالحاجات العاطفية والاجتماعية والاكاديمية للطلبة الموهوبين. ومن المهـم أن نتذكر أن بعض الموهوبين قد يكونوا في مرحلة الخطر لذلك من الضروري تشجيع وتوفير الظروف (في البيت والمدرسة والمجتمع) التي تراعى الحاجـات العاطفية والاجتماعية والاكاديمية للطلاب الموهوبين. فاحترام وتقدير ذات الموهوب والإحساس به تعمل على بناء حياه جيده للموهوب تعزز كرامته وتقدر ذاته وتعمل على صناعته لمجتمعه حيث يكون ذا إنتاجية مبدعه.

قائمة المراجع

  1. بيترز، سكوت و ماكبي، ماثيوب و ماتيوس، مايكل و ماكوش، ببيتسي.(2017). ماوراء تربية الموهوبين تصميم برامـج أكاديمية متقدمة وتنفيذها. ترجمة: القرنة، داود. العبيكان، الرياض.
  2. بيشة، هنـاء. (2014). التسريع الأكاديمي من وجهه نظر إدارات التعليم والمعلمين في محافظة الباحة، رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة الباحة. الباحة.
  3. جروان، فتحي. (2015). أساليب الكشف عن الموهوبين ورعايتهم. ط4. دار الفكر، عمان.
  4. الجغيمان، عبدالله. (2018). الدليل الشامل في تصميم وتنفيذ برامج تربية ذوي الموهبة، ص25.ط1. العبيكان، الرياض.
  5. جروان، فتحي والمجالي، ماجدة. (2009). أثر التسريع الاكاديمي على التحصيل الدراسي والتكيف النفسي والاجتماعي المدرسي للطلبة المسرعين في محافظة عمان للأعوام الدراسية 1999-2004، ورقة مقدمة الى مؤتمر العلمي العربي السادس لرعاية الموهوبين والمتفوقين: رعاية الموهوبين ضرورة حتمية لمستقبل عربي أفضل. المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين، عمان.
  6. الدليـل التنظيمي والإجرائي لمراكز الموهوبات. (2018). وزارة التعليم، وكالة التعليم، الإدارة العامة للموهوبات. الموقع الالكتروني  https://drive.google.com/drive/folders/15CA22b_3DUxCAW116c_BHrgRTI6kg37h: تم الاستراجاع 24-2-2019م
  7. الدليل الإجرائي المطور لتسريع الطلاب و الطالبات الذين أبدوا تفوقا غير عادي في مراحل التعليم العام. (2018). وزارة التعليم، وكالة التعليم، الإدارة العامة للموهوبات. الموقع الالكتروني     https://drive.google.com/drive/folders/15CA22b_3DUxCAW116c_BHrgRTI6kg37h: تم الاسترجاع 24-2-2019م.
  8. رؤية المملكة العربية السعودية2030. (2016).المملكة العربية السعودية. الموقع الالكتروني https://vision2030.gov.sa/ar: تم الاسترجاع 24-2-2018م. 
  9. ريم، سليفيا. (2015). لماذا يحصل الأطفال النوابغ على درجات متدنية. ترجمة: الشامان، سميرة. العبيكان، الرياض.
  10. الرفاعي، غالية. (2012). التحديات التي تواجه رعاية الموهوبين من وجهه نظر المختصين في منطقة مكة المكرمة وطرق مواجهتها. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة ام القرى، مكة المكرمة.
  11. ستيرنبيرغ، ربروت و ديفيدسون، جانيت. (2011). مفاهيم الموهبة. ترجمة: القرينة، داوود والدبابنة، خلود والبطانية، أسامة. العبيكان، الرياض.
  12. سعادة، جودت. (2009). المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين، ص17. دار الشروق، عمان-الأردن.
  13. عبود، يسرى والغامدي، ضيف الله. (2018). تقويم التسريع الاكاديمي في المملكة العربية من وجهه نظر معلمي ومشرفي الموهوبين. ورقة علمية مقدمة في مؤتمر الابتكار في تربية الموهوبين: خريطة طريق لاستثمار العقول. جامعة الخليج، البحرين
  14. عبيد، ماجدة السيد (2000). تربية الموهوبين والمتفوقين. دار الصفاء، عمان- الأردن.
  15. القريطي، عبدالمطلب. (2012). سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة. مكتبة الانجلو المصرية، القاهره- مصر.
  16. القريطي، عبداللطيف. (2013). الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم. ط2. عالم الكتب، القاهره- مصر.
  17. موسى، هاني. (2018). الإهدار التربوي صوره وأشكاله وطرق التغلب عليه: رؤية مستقبلية. مجلة  العلوم التربوية. جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية.
  18. Colangelo, N, Assouline, S & Gross, M.U.M.(2004). A nation deceived: How schools hold back America’s brightest students, Vols. 1
  19. Lee, s& Olszewski-Kubilius, P&peternel, G. (2010). The Efficacy Of Academic Acceleration for Gifted Minority Students. The Gifted Quarterly, 54. (3). 189-208.
  20. Carper,A.(2002). The At- Risk Gifted A Qualitative Study of Fourteen Gifted Dripouts. North Carolina State University.
  21. Kaskaloglu, Esra Ayse. (2002). Gifted Students Who Drop out- Who and Why. Phd Program in Arzona state University.ERIC Digests.
  22. Michael S. Matthews (2006) Gifted students dropping out: Recent findings from a southeastern state,Roeper
  23. Review, 28:4, 216-223
  24. Siegle, D., Wilson, H. E., & Little, C. A. (2013). A Sample of Gifted and Talented Educators’ Attitudes About Academic Acceleration. Journal of Advanced Academics, 24(1), 27–51. 

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

أروى إبراهيم العبلان

باحثة - جامعة الملك فيصل كلية التربية - التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !