الرقم الجامعي

441800166

المشرف العلمي

د. نادية محمد علي العطَّاب

أستاذ مشارك في قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة بيشة

الفصل الدراسِي اِلثاني1443 هـ / 2022 م

إهداء

إلى من أحمل اسمه بكل افتخار، إلى من علمني العطاء بدون انتظار، إلى من شجعني على بلوع طريق العلم بلا توان أو تردد، إلى قدوتي في خوض الصعاب إلى والدي الحبيب رحمه الله

إلى معاني الحب والحنان، إلى مصدر بقائي وقوتي، إلى الروح التي سكنت روحي، إلى من كان دعاؤها سر نجاحي وحنانها بلسم جراحي إلى والدتي الحبيبة

إلى سندي وقوتي وملاذي بعد الله، إلى النور الذي يضئ لي درب النجاح ورحلة الكفاح إخوتي وأخوات

إلى رفيقات دربي، إلى صاحبات القلوب الصادقة والنوايا الطيبة، إلى رفيقات رحلتي وكفاحي إلى صديقاتي

إلى كل من أفاض علي بعونه، وأجزل علي بعطائه، ومنحني وقته، إلى من صاغوا لي من علمهم حروفا ومن فكرهم منارة تنير ضياء دربي إلى أساتذتي الكرام.

إلى كل طالب علم إلى كل باحث إليكم جميعا أهدي ثمرة هذا الجهد المتواضع                                             

شكرٌ وتقديرٌ

الحمد لله مستحق الشكر والحمد والثناء القائل في كتابه الكريم :(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ): سورة إبراهيم اية (7)

فالحمد لله أولا” وآخرا” عليه توكلنا وبه نستعين، والصلاة والسلام على رسولنا الأمين، بلغ الرسالة وأدى الامانة، وتركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آلة وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

الحمد لله على جزيل العطايا والنعم، أحمده -جل شأنه- أن هداني لطلب العلم ويسر لي سبل هذا الطلب، فأتممت بعونه وكرمه هذا البحث، فله الفضل والمنة أولا “وآخرا “أما بعد………..

يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاز هذه الدراسة، وأخص بالشكر الجزيل هذا الصرح الشامخ جامعة بيشة لمنحي فرصة لمواصلة دراستي والالتحاق ببرامج الدراسات العليا.

والشكر موصول لمعالي مدير الجامعة، وسعادة عميد الدراسات العليا، ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس، وأعضاء هيئة التدريس الذين أفاضوا على بعلمهم ووقتهم وجهدهم فأظهروا بسماحتهم تواضع العلماء فكان لهم الأثر العظيم في تنقيح أفكاري وإثراء معلوماتي ولهم الفضل بعد الله في نجاح مسيرتي العلمية

كما أتقدم بالشكر الجزيل، وخالص التقدير، لأستاذتي الفاضلة سعادة الدكتورة نادية محمد العطَّاب الأستاذ المشارك في قسم المناهج وطرق التدريس والمشرف على هذه الدراسة، لتكرمها وتفضلها بالإشراف على هذه الدراسة ، ولم تبخل أو تتوانى في تقديم ما عندها من دعم ومساندة فقد كانت لتوجيهاتها السديدة وغزارة علمها الأثر الفعال في إتمام هذه الدراسة، فجزاها عني وعن كل من نهل من بحر علمها خير الجزاء والإحسان، وسدد الله خطاها أنه مجيب الدعاء.

والشكر موصول إلى عضوي لجنة المناقشة لقبولهما مناقشة بحثي وإثرائه، أ.د. رجب الميهي

و د. إبراهيم خليل على قبول المناقشة وبذل الوقت والجهد في قراءة البحث ووضع الملاحظات عليه، فجزاهما خير الجزاء وجعل ما قدماه في موازين حسناتهما، كما يطيب لي أن أتوجه بالشكر والتقدير للسادة المحكمين لأداة الدراسة فقد أفاضوا بعلمهم ورأيهم القيم ولم يبخلوا بوقتهم وجهدهم فلهم مني جزيل الشكر والامتنان.

كما أتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لعائلتي والتي ساندتني وشجعتني على مواصلة دراستي

وأخيرا إنْ أصبنا فمن الله وأعتذر أن تخلل هذه الدراسة القصور كما قال العماد الأصفهاني إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتابا في يومه إلا وقال في غده: لو قدم هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يستحسن، ولو قدم هذا لكان أفضل، ولو ترك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر،

وآخر دعوانا أنْ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وصحبه أجمعين.

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على مدى توافر مهارات القرن الحادي والعشرين في الأداء التدريسي لمعلمي العلوم, تم استخدام المنهج الوصفي لجمع المعلومات وقد تكونت عينة الدراسة من (150) معلم ومعلمة للمرحلة المتوسطة بمحافظة العارضة بمنطقة جيزان وتم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات وتم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من عام 1442هـ / 1443 هـ , وتوصلت الدراسة الى أن المهارات التدريسية تتوفر لمعلمي العلوم في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين وقد تراوحت درجة توافرها بشكل كبير في مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات و متوسط لمهاراتالتواصل والعمل في فريق والقيادة و مهارة الابتكار والتجديد ومهارة توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات ماعدا مهارة ادارة التعليم الصفي فقد جاءت بدرجة توافر ضعيفة وخرجت الدراسة ببعض التوصيات  التي تهدف الى تنمية المهارات التدريسية لدى معلمي العلوم وقياس مدى تأثيرها في تحسين مستوى الأداء التدريسي لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة .

Abstract

The current study aimed to identify the extent of the availability of twenty-first century skills in the teaching performance of science teachers. The descriptive approach was used to collect information. The study sample consisted of (150) male and female middle school teachers in Al-Arda Governorate in the Jizan region. The questionnaire was used as a tool for collecting data, and the study was applied in The second semester of the year 1442 AH / 1443 AH. The study concluded that teaching skills are available to science teachers in light of the twenty-first century skills. The degree of their availability ranged widely in the skill of critical thinking and problem solving, and average in the skills of communication, working in a team, leadership, the skill of innovation and innovation, and the skill of Employing information and communications technology to access information, except for the skill of managing classroom education, which had a weak degree of availability The study came up with some recommendations aimed at developing the teaching skills of science teachers and measuring the extent of their impact on improving the level of teaching performance of science teachers in the intermediate stage.

                                       فهرس المحتويات

الصفحة	المحتوى
	صفحة العنوان
	البسملة
أ	الاهداء
ب	شكر وتقدير
ج	مستخلص الدراسة باللغة العربية
د	مستخلص الدراسة باللغة الانجليزية
هـ	قائمة المحتويات
و	قائمة الجداول
ي	قائمة الملاحق
	الفصل الأول: الإطار العام للدراسة
2	مقدمة الدراسة
4	مشكلة الدراسة
6	أسئلة الدراسة
6	أهداف الدراسة
6	أهمية الدراسة
7	حدود الدراسة
7	مصطلحات الدراسة
	الفصل الثاني أدبيات الدراسة (الإطار النظري والدراسات السابقة)
9	المبحث الأول: مهارات القرن الحادي والعشرين
10	المبحث الثاني: أهمية مهارات القرن الحادي والعشرين في تدريس العلوم
12	المبحث الثالث: سمات معلم القرن الحادي والعشرين
13	المبحث الرابع: مهارات معلم القرن الحادي والعشرين
14	دراسات وبحوث سابقة

	الفصل الثالث إجراءات الدراسة ومنهجيته
19	منهجية الدراسة
19	مجتمع الدراسة
20	عينة الدراسة
21	أداة الدراسة
25	إجراءات الدراسة
26	الأساليب الإحصائية
	الفصل الرابع نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسيرها
29	عرض نتائج الدراسة
31	مناقشة نتائج الدراسة وتفسيرها
	الفصل الخامس ملخص نتائج الدراسة والتوصيات والمقترحات
42	ملخص نتائج الدراسة
42	توصيات الدراسة
44	مقترحات الدراسة
	المصادر والمراجع
45	المصادر
45	المراجع العربية
47	المراجع الأجنبية
	ملاحق الدراسة

جدول المحتويات

الصفحة	عنوان الجدول	رقم الجدول
20	نسبة المعلمين للمجتمع	(1)
21	خصائص العينة تبعا لمتغيرات النوع والتخصص	(2)
22	معاملات ارتباط فقرات استبانة مهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تطويرها لدى (معلمي ـــ معلمات) العلوم بالمرحلة المتوسطة مع أبعادها.	(3)
24	معاملات ارتباط أبعاد استبانة مهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تطويرها لدى (معلمي ـــ معلمات) العلوم بالمرحلة المتوسطة بالدرجة الكلية للاستبانة ن =30	(5)
24	معاملات ثبات أبعاد الاستبانة	(6)
27	التقييم بناء على متوسط الوزن النسبي لاستجابات افراد عينة البحث	(7)
29	المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع لمهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة	(8)
34	المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع ملامح التصور المقترح لتطوير مهارات معلمي العلوم للمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الواحد والعشرين	(9)

فهرس الاشكال

الصفحة	عنوان الشكل	رقم الشكل
31	يبين التمثيل البياني لترتيب محاور استبانة مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة على الدرجة الكلية للاستبانة وعلى محاورها الفرعية	(1)
39	يبين التمثيل البياني لترتيب عبارات محاور ملامح التصور المقترح لتطوير مهارات معلمي العلوم للمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الواحد والعشرين	(2)

قائمة الملاحق

رقم الصفحة	العنوان	مسلسل
53	أسماء المحكمين	ملحق (2)
54	أداة البحث بصورتها النهائية	ملحق (3)
58	أداة البحث بصورتها الإلكترونية	ملحق (3)

الفصل الأول

                                       مدخل الى الدراسة

المقدمة

مشكلة الدراسة

أسئلة الدراسة

أهداف الدراسة

أهمية الدراسة

حدود الدراسة

مصطلحات الدراسة

مدخل الى الدراسة

مقدمة الدراسة :

      يعد التعليم ضرورة لكل مجتمع يريد أن يخطو خطوات واسعة على طريق التقدم والمعرفة، حتى يستطيع مواكبة التغيرات العالمية؛ ولذلك فالتعليم اليوم يعد وسيلة من وسائل التحدي والذي يكمن في إعداد الخريجين بشكل أفضل للمشاركة الفعالة في سوق العمل العربي والعالمي، من خلال نواتج التعلم التي تصف ما هو متوقع من المتعلم معرفته، وفهمه، والقدرة علي آدائه بعد الانتهاء من الموقف التعليمي، وتقديم أنشطة التعلم التي تساعد المتعلم على اكتساب تلك النواتج.

     فينبغي على التربية تزويد المتعلمين بالمهارات اللازمة للنجاح في مجتمعاتهم، وعملهم في القرن الحادي والعشرين، وفي هذا السياق سعت العديد من المؤسسات المعنية بالتعليم إلى صياغة أطر جديدة لتحديد وتعريف مهارات القرن الحادي والعشرين، وتلك المهارات كثيرة ومتجددة على الدوام، ومن ثم فإن التطوير الدائم للتعليم يعد أمراً أساسياً، كما أن ما تشمله المناهج من مهارات لابد وأن يتغير ويطور طبقاً لتطور المعرفة من ناحية، وتطور علاقة المتعلم بالمجتمع من ناحية أخرى(شلبي، 2014, ص 4ـــ 13).

     ووفقاً لمنظمة الشراكة من أجل تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، وهي منظمة تأسست عام 2004م، في إطار الشراكة مع وزارة التعليم الأمريكية وشركات أخرى معنية بالتعليم، تم التوصل لمجموعة من المهارات بعد عمل جماعي استمر ست سنوات، وقد أطلقت الشراكة من أجل مهارات القرن الحادي والعشرين تقريراً يوضح المهارات، ويؤكد على ضرورة الاتساق بين هذه المهارات والمناهج الدراسية وطرق وأساليب التقويم؛ لتنمية تلك المهارات عند المتعلمين، وحددت ثلاث مجموعات من المهارات الضرورية لضمان استعداد التلاميذ للتعلم والحياة والعمل في القرن الحادي والعشرين، هذه المهارات هي(Partnership 21st, 2019, P7):

• مهارات التعلم والتفكير: وتتكون هذه المجموعة من المهارات التالية: الإبداع والابتكار، والتفكير الناقد، وحل المشكلات والتعاون والتواصل.
• مهارات المعلومات، الوسائط والتكنولوجيا: وتتكون هذه المجموعة من المهارات التالية: الثقافة المعلوماتية، والثقافة الإعلامية (وسائط الإعلام)، ثقافة (المعرفة والتواصل والتكنولوجيا ICT).
• مهارات الحياة والعمل: وتتكون هذه المجموعة من المهارات التالية: المرونة والقدرة على التكيف والمبادرة والتوجيه الذاتي، ومهارات اجتماعية ومهارات التعامل مع الثقافات المختلفة، الإنتاجية والمسألة، القيادة والمسئولية.
• وتتضح أهمية مهارات القرن الحادي والعشرين من تكاملها بشكل منهجي في المناهج الدراسية

كما يرى كين (Ken,2010) وان ذلك سيمكن التربويون من إنجاز العديد من الأهداف؛ لما توفره هذه المهارات من أطر منظمة تضمن انخراط المتعلمين في عملية التعلم، وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم، كما أن هذه المهارات تعد المتعلمين للابتكار والمشاركة بفاعلية في مواقف الحياة المختلفة في القرن الحادي والعشرين، مما يحقق أهداف التربية العملية.

     وفي هذا الصدد أجريت العديد من الدراسات والبحوث التي تنأولت دمج المهارات في المناهج الدراسية، والتأكيد على تنمية تلك المهارات في المراحل الدراسية المختلفة لإعداد المتعلمين للقرن الحادي والعشرين ومواجهة التحديات التي تواجههم للعيش في هذا القرن بفاعلية.

    فقد استهدفت دراسة عبدالعال(2018) الكشف عن فعالية برنامج معزز بأدوات الويب 2 في تنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية، ودراسة رزق(2015)  والتي استخدمت المدخل التكاملي لتعلم العلوم في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، ومهارات اتخاذ القرار في مقرر التربية البيئة لطلاب الفرقة الأولي بكلية التربية جميع الشعب العملية والأدبية.

    ويلاحظ اهتمام الدراسات والبحوث بتحديد مهارات القرن الحادي والعشرين وتصنيفها، وكيفية تنميتها لدى المتعلمين من خلال استراتيجيات تدريسية متنوعة تمكن معلم القرن الحادي والعشرين من تنمية تلك المهارات لدى المتعلمين، لكن العملية التعليمية منظومة متكاملة العناصر، تشمل المتعلم والمعلم والمنهج وغيرها ولن تستطيع المدرسة أو المناهج القيام بما سبق إن لم يكن هناك معلماً مربياً، أي أنه مسئول عن تقديم المعرفة إلى المتعلمين، ومساعدتهم على التفاعل معهم، وينتج عن هذا التفاعل تأثيرات ذات قيمة في كيان الفرد، مما يؤثر في شخصيته ويظهر في سلوكياته اليومية(فرج، 2016م، ص21).

     ومما لا شك فيه أن المعلم يعتبر من أهم العناصر الفعالة في العملية التعليمية إذ يقع عليه العبء الأكبر في تربية الأفراد وتهيئتهم للحياة في المجتمع، فمهما بلغت السياسات التعليمية من دقة ووضوح فإن العامل الأساسي لتطبيق هذه السياسات وتحقيق هذه الأهداف وتنفيذ الخطط بنجاح هو المعلم دائماً.

     ومن هنا يلاحظ أن تحسين التعليم يعتمد قبل كل شيء على المعلمين أكثر من اعتماده على التنظيم والإدارة فعلى عاتق المعلمين تقع المسئولية الكاملة لتحقيق أهداف التعليم(كندل، 2017م، ص 271)، والحقيقة أنه لا يوجد خلاف بين الدول مهما كان مستواها من حيث الثروة أو من حيث ما تمتلكه من مفاتيح المعرفة وكنوزها حول قيمة وأهمية المعلم القادر والمتمكن، لأن نوعية المواطن تتوقف على عديد من العوامل من أهمها المعلم، فكلما صلح المعلم وتوافرت الإمكانات والضوابط اللازمة لديه ، كلما ساعد ذلك على تزايد فرص النجاح في إنجاز أهداف التربية (اللقاني ومحمد، 2009م، ص36).

     وعليه فإن المعلم في ضوء تحديات العصر أصبح مطالب بالاضطلاع بالعديد من الأدوار والمسئوليات التي يتوقف على نجاحه في القيام بها تحقيق أهداف التربية، ومن ثم تحقيق أهداف التنمية بكافة جوانبها في المجتمع الذى ينتمى إليه، وهى أدوار نابعة من المجتمع بغرض تحقيق أهدافه، لهذا يجب إعادة النظر في فلسفة إعداد المعلم وفي برامج إعداده في القرن الحادي والعشرين بما يتوافق مع التغيرات الحادثة، وبالتالي هناك بعض الأسس اللازمة لإعداده في القرن (21): (معوض، 2016م، ص22)

• مبدأ التربية المستمرة لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتزويد المعلم بالمهارات اللازمة لمساعدته على أداء أدواره بشكل جيد.
• التكامل والتفاعل بين الجوانب التربوية وجوانب التخصص وتطبيق نتائج العلوم التربوية والنفسية في طرق التدريس للطلاب.
• التمكن من استخدام تكنولوجيا التعليم الحديثة لزيادة فاعلية التدريس.
• ربط الجوانب النظرية بالجوانب التطبيقية للطلاب في الحياة والعمل والمستقبل.

ولهذا فإن التنمية المهنية لمعلمي العلوم تهدف إلى تحديث خبرات المعلم وتطويرها، ومساعدة المعلم الحديث، وتلافي أوجه القصور في برامج إعداده، وتنمية مهارات القرن الواحد والعشرين من حيث مهارات المعلم الفردية والتدريسية ومهارات استخدام تكنولوجيا التعليم وغيرها. (أحمد، 2014م، ص119).

مشكلة الدراسة:

     هناك اتفاق على وجود فجوة عميقة بين المهارات التي يتعلمها المتعلمين في المدرسة وتلك التي يحتاجونها في الحياة والعمل في مجتمع عصر المعرفة، وعلى أن البرامج والمناهج الحالية لم تعد كافية لإعداد المتعلمين للحياة والعمل في عالم اليوم المتغير، الذي يقوده التطور التكنولوجي، ونتيجة لذلك نادت الآراء بأنه يجب على التربية تزويد المتعلمين بالمهارات اللازمة للنجاح في مجتمعاتهم وعملهم في القرن الحادي والعشرين، وفي هذا السياق سعت العديد من المؤسسات المعنية بالتعليم إلى صوغ أطر لتحديد وتعريف مهارات القرن الحادي والعشرين، واقتراح لكيفية تكاملها ضمن النظم التعليمية (شلبي، 2014م، ص2).

ولقد نبع الإحساس بالمشكلة من خلال ما يأتي:

• بعض الندوات والمؤتمرات التي أوصت بتدريب معلمي العلوم الطبيعية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، ومنها (المؤتمر الأول للجمعية السعودية العلمية للمعلم ‘جسم، ۲۰۱۹م)، و (المؤتمر الدولي الثاني: التربية افاق مستقبلية، ۲۰۱۹م) و(مؤتمر معلم المستقبل، ۲۰۱۰م)، والتي أشارت جميعها إلى امتلاك الطالب المعلم لمهارات القرن الحادي والعشرون بدرجة ضعيفة الى متوسطة، وبالتالي لا يستطيعون إيصالها إلى طلابهم.
• توصيات بعض الدراسات السابقة بضرورة النظر إلى البرامج التدريبية لتطوير أداء المعلمين بما يتلاءم والاتجاهات العالمية الحديثة كدراسة الحطيبي (2018) والتي كانت من أهم نتائجها ضرورة العمل على تحسين أداءات تدريس معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة بما يتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين.  

ومما يؤكد ذلك ويدعمه ما أشارت إليه وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بأن 75% من المعلمين والمعلمات المتقدمين لاختبارات الكفايات الأساسية ۱۰% فقط منهم تجاوزوا الحد الأدنى للدرجات” وتلقي الوزارة باللوم على بعض البرامج التكاملية كالديبلومات التربوية التي تنفذها كليات التربية في الجامعات لعدم توافق مخرجاتها مع متطلبات الميدان والعصر والمناهج التي يقدمها المعلم والمعلمة داخل الفصل الدراسي.  (هيئة التقويم والتدريب، ۲۰۲۰م).

ومما سبق يؤكد ملاحظته الباحثة من واقع عمل كمعلمة ومن ثم مشرفة تربوية من ضعف في بعض المهارات التدريسية مما جعل الممارسات التدريسية لا تتوافق مع القرن الحادي والعشرين وكذلك الجانب التطبيقي لا يحظى بالقدر الكافي من الإهتمام حيث التركيز على الجانب النظري بدرجة كبيره ، الأمر الذي ينعكس سلبا على المعلمين أثناء أداء أدوارهم التدريسية .

مما سبق ارتأت الباحثة ضرورة معرفة مدى توافر مهارات التدريس لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.

ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:

1ـــــ ما مدى توافر مهارات القرن الحادي والعشرين في الأداء التدريسي لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة في منطقة جازان؟

ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:

1ـــ ما مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لمعلمي العلوم في المرحلة المتوسطة؟

   2ـــ ما درجة توافر مهارات القرن الحادي والعشرين في الأداء التدريسي لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة ؟

أهداف الدراسة

1ــ تحديد مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة.

2ــ التعرف درجة توافر مهارات القرن الحادي والعشرين في الأداء التدريسي لمعلمي العلوم بالمرحلة

أهمية الدراسة:

الأهمية النظرية:

• الوقوف على مهارات القرن الحادي والعشرون والتي يجب تضمينها ببرامج إعداد معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة.
• توجيه عناية معدي برامج إعداد معلمي العلوم لأهمية تضمين برامج الإعداد لمهارات القرن الحادي والعشرون.
• قد يعد البحث الحالي بمثابة إضافة علمية للساهمة في إثراء برامج إعداد معلمي العلوم حيث تتناول الدراسة الحالية مكونا أساسيا من مكونات العملية التعليمية وهو معلمي العلوم وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرون لديهم.

الأهمية التطبيقية:

• يمكن أن تساهم الدراسة الحالية في معالجة مشكلات الإعداد في برامج معلمي العلوم بالمملكة العربية السعودية.
• يمكن أن تسهم الدراسة الحالية في تطوير المستويات التحصيلية لدى الطلاب في العلوم وفي الاختبارات الموحدة والدولية، وذلك من خلال تدريب وتطوير مهارات معلميهم.
• تساعد على سد الفجوة بين عمليات الإعداد وبين ما يمارسه معلمي العلوم بالواقع الفعلي أثناء تدريس مادة العلوم في المرحلة المتوسطة.

حدود الدراسة:

تقتصر الدراسة على الحدود الآتية:

• الحدود الموضوعية: مدى توافر مهارات القرن الحادي والعشرين في الأداء التدريسي لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة بمنطقة جازان
• الحدود البشرية: معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة.
• الحدود المكانية: محافظة العارضة بمنطقة جيزان.
• الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني من العام 1442/1443ه.

مصطلحات الدراسة: يمكن تعريف كلمة مدى لغويا:

(مَدَى: (اسم)فعل) وبَلَغَ مَدَاهُ: أي غَايَتَهُ، مُنْتَهَاهُ

وتعرف الباحثة مدى توافر اجرائيا بأنه: نسبة وجود او تواجد هذه المهارة في الأداء التدريسي

مهارات القرن الحادي والعشرين: عرفها عبد السلام (2013، ص 209) بأنها: تلك المهارات التي تمكن الطلبة من العمل بنجاح في القرن الحادي والعشرين، والتي تتضمن المهارات الإبداعية، ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، ومهارات استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

كما عرفت منظمة الشراكة مهارات القرن الحادي والعشرين بأنها: مهارات تنطوي على فكرة القدرة على حل المشكلات، الابتكار الفردي، التعاون، استخدام أدوات التواصل والتكنولوجيا، والقابلية للمرونة وللتكيف. (The partnership for 21st  Century Skill، 2006، 21).

وتعرف الباحثة مهارات القرن الحادي والعشرين إجرائياً بأنها: مجموعة من العمليات العقلية اللازمة للنجاح في الحياة والعمل والتي تمكن معلمي العلوم من تدريس المادة العلمية بإتقان وجداره وفعالية وتساعدهم على التفكير بطريقة إبداعية وحل المشكلات بطريقة علمية والتواصل البناء مع المتعلمين وتوظيف التكنولوجيا في عملية التدريس وإدارة التعلم الصفي بفعالية مما ينعكس إيجابا على جودة الأداء التدريسي.

الفصل الثاني

أدبيات الدراسة (الإطار النظري والدراسات السابقة)

المبحث الأول: مهارات القرن الحادي والعشرين

المبحث الثاني: أهمية مهارات القرن الحادي والعشرين في تدريس العلوم

المبحث الثالث: سمات معلم القرن الحادي والعشرين

المبحث الرابع: مهارات معلم القرن الحادي والعشرين

دراسات وبحوث سابقة

المبحث الأول: مهارات القرن الحادي والعشرين

      يعد اتجاه مهارات القرن الحادي والعشرين من الاتجاهات التي نالت اهتماما من التربويين وذلك بدعم الطلاب في الجامعة والحياة الوظيفية من حيث إتقان كلا من المحتوى والمهارات وقد بدأت المناجاة بهذه المهارات في جميع التخصصات بواسطة مؤسسة  الشراكة لمهارات القرن الحادي والعشرين التي نشأت من خلال شراكه بين قسم التربية في الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة من  المؤسسات التجارية منها شركة ميكروسوفت أو الرابطة القومية للتربية ولقد اصبحت هذه الشركة من أهم قادة تنمية وتعليم مهارات القرن الحادي والعشرين في العالم ،وفي عام (2008) اعدت شراكة مهارات القرن الحادي والعشرين بالتعاون مع الرابطة القومية لمعلمي العلوم NSTA خريطة توضح كيفية دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في تدريس العلوم

      وترتكز أهداف تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين على جعل المتعلمين قادرين على: التفكير الناقد وحل المشكلات والابتكار والإبداع والتثقيف التكنولوجي والمعلوماتي والاهتمام بالشؤون العالمية والتثقيف الإعلامي (partnership for 21 century Skills,2009)

• مفهوم مهارات القرن الحادي والعشرين

      عرفها (مروة محمد ،٢٠١٣، ص ١٩٥) : بأنها مجموعة المهارات التي يحتاجها المتعلمين للنجاح في التعليم والحياة والعمل والتي يمكن تمنيتها لديهم من خلال تدريس العلوم

وعرفها (سيد محمد ،٢٠١٦، ص ٢٨) بأنها المهارات التي تمكن الفرد من التعليم والعمل بنجاح في القرن الحادي والعشرين وتشمل مهارات الإبداع والابتكار والمبادرة والتوجيه الذاتي والمهارات الاجتماعية والإنتاجية والمساءلة، والقيادة والمسؤولية.

• مبررات الحاجة إلى مهارات القرن الحادي والعشرين

 لم تكن النظم التربوية  -بصفة عامة- بمنأى عن تأثيرات عصر اقتصاد المعرفة، بل كأن ميدان التربية من أكثر الميادين تأثرا” بهذا العصر إذ أن  البشرية بمؤسساتها هي مسرح تلقى المعرفة ونموها وتحليلها والربط بينها وتطبيقها، ومن هنا كأن على النظم التربوية أن تعيد النظر في تشكيل اتجاهات ومهارات المعلمين لمواكبه التغيرات التي يشهدها هذا القرن، وازاء  هذه التطورات والمتغيرات يترتب على المؤسسات التعليمية بذل الجهود للاستجابة لهذه التحديات وأن تحدث التغيير المستمر في بنيتها ووظائفها وبرامجها بشكل يتناسب مع التغيرات المحيطة بها

( علي اسماعيل، بيار جدعون، ٢٠٠٩ ،ص ١٠-١١) .

• كفايات التدريس المطلوب توافرها في المعلم

الكفاءة المهنية: وتعني التناسب بين الوظيفة والاختصاص والعمل والإتقان والرغبة الذاتية في العمل

 الكفايات الأكاديمية: المعرفة الواسعة في مجال التخصص والاطلاع على التطورات العلمية الحديثة

 الكفايات الثقافية: الاطلاع على مشاكل البيئة والمشاركة في الندوات الثقافية

 كفايات الاتصال والتواصل: القدرة على التواصل مع الآخرين يقبل رأي الآخرين، مهارات النقاش والحوار.

 الكفايات الشخصية: التعاون والعمل الفعال ضمن فريق، القدرة على إدارة الوقت بشكل فعال، القدرة على معالجة المشكلات، القدرة على تحمل المسؤولية.

والجدير بالذكر الإشارة إلى ضرورة امتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين وتضمينها ضمن برامج إعداد المعلم لتساهم بشكل فعال في تكوين جيل القرن الحادي والعشرين

وتُعدّ معرفة مهارات التدريس وتطبيقها من قِبل المعلّم عاملاً ضرورياً لبناء الصرح التعليمي السليم، الذي يربط بين النظرية والتطبيق والتي تمكن المعلم من التمكن العلمي للمادة بشقيه النظري والتطبيقي.

المبحث الثاني: أهمية مهارات القرن الحادي والعشرين في تدريس العلوم

      يشير عبد الشافي (2013، ص145) إلى أن من لا يمتلك المهارات المطلوبة واللازمة في عصر التحولات المعرفية والتقنية والاقتصادية، فسيفقد فرص النجاح والتقدم في تحقيق النجاح في الحياة والدراسة والعمل، وسيظل تابعا لغيره محتاجا له دائما في كثير من شؤونه، ولعل أهم مفتاح لامتلاك هذه المهارات هو تدريب المتعلمين عليها من خلال تضمينها في برامج إعداد المعلم الطالب أو تنمية وتطوير مهارات المعلم الممارس للعملية التعليمية والذي ولا شك سينعكس دوره بشكل واضح وجلي في إعداد المتعلم المفكر والمتميز.

أما عن أهمية مهارات القرن الحادي والعشرين؛ فيرى (Ken,2010)  أن تكامل هذه المهارات بشكل منهجي في المناهج الدراسية سوف يمكن التربويون من أنجاز العديد من الأهداف؛ لما توفره هذه المهارات من أطر منظمة تضمن انخراط التلاميذ في عملية التعلم، وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم، كما أن هذه المهارات تعد للتلاميذ للابتكار والمشاركة بفاعلية في مواقف الحياة المختلفة في القرن الحادي والعشرين، مما يحقق أهداف التربية العملية.

لذا عمدت الأنظمة التعليمية على إعادة النظر في سياساتها؛ لتحتل مكانا وتمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين لغة العصر، والإطار الاستراتيجي للعمل، التي بها يتحدد ملامح الجيل الذي سيكونه المجتمع، للوصول للاختيار الاستراتيجي لمستقبل المجتمع، لهذا أصبح من أولويات العمل، إعــــــادة تحديد أدوار العاملين في المؤسسة التعليمية وإعداد المعلمين) ال كاسي، تمام، عزام، 2018، ص 92؛ القداح، 2011، ص 77)

أن مثل هذا الإدراك لأهمية مهارات القرن الحادي والعشرين دفع التعليم للتقدم في كافة الأصعدة والمجالات ولاسيما في المواد الطبيعية التي تحتاج لمهارات تدريسية خاصة لبناء متعلم متميز

 ويشهد تدريس العلوم في وقتنا الحاضر، وعلى مستوى العالمي تطورا جذريا من اجل مواكبة روح العصر، ويستمد هذا التطور اصوله من طبيعة العلم ذاته، فالعلم له تركيبه الخاص الذي يميزه عن مجالات المعرفة المنظمة الأخرى، وجوهر هذا التركيب يظهر في مادة العلوم والطرائق التي يستخدمها العلماء في الوصول اليها. ويرى المهتمون بتدريس العلوم أن فهم العلم لا يأتي إلا إذا عكس تدريس العلوم طبيعة العلم مادة وطرائق. ولهذا فأن الاتجاه المعاصر في تدريس العلوم يؤكد أن التطوير يجب أن يهدف إلى فهم محتوى العلم، والأساليب التي يتبعها العلماء في الوصول إلى هذا المحتوى، والطرائق التي يمكن أن تتبع في تدريسه

وفي التربية العلمية وتدريس العلوم نحن بحاجة إلى تربية علمية تصنع فردا مستقلا واعيا، ناقدا, مهتما ذا حساسية, ذا خيال واسع. لمواجهة متطلبات العصر الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. ومن هنا ينبغي أن لا ننظر إلى التربية كأنها ثابتة بل هي عملية مستمرة ومتطورة دينامية تتأثر بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وبالتالي فهي ضرورية ليس فقط لطلبتنا بل لجميع أبناء الوطن.

       تعرف مهارات تدريس العلوم بأنها المهارات والوسائل والطرق التي يتبعها معلم العلوم من أجل ايصال المعلومات إلى المتعلم من خلال مهارات ونشاطات معينة، وتساعد هذه النشاطات في فهم الطالب لمتطلبات المادة العلمية بكل سهولة ويسر.

ومن أبرز هذه المهارات ما يلي:

• أسلوب الاكتشاف والاستقصاء: ومن خلال هذه الطريقة يقوم المعلم بإيصال المعلومة للمتعلم من خلال جعل المتعلم يستخدم عقله للتفكير بها وعوضا من أن يقدم له المعلومة من خلال التلقين.
• أسلوب حل المشاكل: وهنا يستخدم المعلم أسلوب الطريقة العلمية لحل المشكلات وهو أسلوب دقيق ومخطط بخطوات تمكن المتعلم من إيجاد الحلول لمشكلة ما.
• الأسلوب العملي والتطبيقي والتي من خلاله يتم تفعيل المختبرات للتطبيق العملي وهذا مطلب أساسي من متطلبات العلوم الطبيعية.
• أسلوب العروض العلمية: ومن خلال هذا الأسلوب يقوم المعلم بعرض المعلومات من خلال فيديو مثير، الأمر الذي يجذب التفات المتعلم ويوجه نظره إلى المعلومة التي يتلقاها.
• أسلوب الرحلات العلمية: وفي هذه الطريقة يقوم المعلم من خلال المدرسة بتنظيم رحلة للمتعلمين، يزور من خلالها حديقة أو منشأة أو بيئة علمية، ويشرح من خلالها الفكرة التي يريد أن تصل إليهم بشكل مباشر.
• أسلوب المناقشة: وفي هذه الطريقة يقوم المعلم بفتح حوار بينه وبين المتعلمين، ومن خلال هذا الحوار يتم طرح فكرة الدرس ويدلو كل طالب بدوله، ويتم تحليل الدرس بشكل مميز.
• الأسلوب التعاوني: وفي هذه الطريقة يقوم المعلم بتقسيم المتعلمين إلى مجموعات وفي كل مجموعة عدد من المتعلمين من كافة المستويات من الجيد إلى الضعيف، ويشترك أفراد المجموعة على تعلم المادة، وتوفر هذه الطريقة للمتعلم الضعيف فرصة للاحتكاك واكتساب خبرة من المتعلمين المتفوقين.
• أسلوب استخدام الأنترنت: وتعد من أحد الطرق المستخدمة، وجاءت نتيجة تطور التكنولوجيا، وتتميز هذه الطريقة بسهولة الحصول على المعلومات، وكثرة المصادر التي من الممكن أن يرجع إليها الطالب.
• أسلوب السرد القصصي والألعاب: ويعتمد المعلم في هذه الطريقة على الألعاب لشرح الدرس لطلابه، وتستخدم هذه الطريقة في الصفوف الدنيا.

 سمات معلم القرن الحادي والعشرين

 من أجل أن يقوم الطالب على تحقيق النجاح، فأنه بحاجة إلى مجموعة متنوعة من المهارات الرئيسية، ولكي يتمكن الطالب من استخدام هذه المهارات يجب التركيز عليها وتطويرها في جميع الأمور والمواقف التي يمر بها الطالب من خبرات وتفاعل دراسي خلال العملية التعليمية، وذلك كله بحاجة إلى معلم يتصف بمجموعة متميزة من الصفات تميزه عن المعلم التقليدي، وتتمثل هذه السمات من خلال ما يلي:

• الاتصاف بصفات وخصائص شخصية لها علاقة بالخصائص الاجتماعية والنفسية والقدرات العقلية.
• الاتصاف بسمات مهنية لها علاقة وثيقة بقيم العمل التربوي ومهنيته.
• سمات مبنية على أساس كفايات عمليتي التعليم والتعلم.
• مواكبة ومجاراة التطورات التكنولوجية والتقنية.
• الاتصاف بالذكاء وذلك عن طريق الإلمام بالذكاءات المتعددة المتنوعة، وكيفية القيام على توظيفها لنفسه ولطلابه.
• معرفة كيفية استعمال الأجهزة الذكية، والتوجه الرقمي.
• التواصل والتعاون. التعلم القائم على العمل بالمشاريع.
• الأبداع والابتكار. الاستمرار في التربية والتعليم.
• الاستقصاء والبحث عن المعلومات والمعارف.
• معرفة جميع طرق حل المشاكل. معرفة كيفية تنظيم وإدارة الوقت.

مهارات معلم القرن الحادي والعشرين

أولا: مهارة الابتكار والتجديد ومنها:

• تشجيع ابتكار طرق جديدة لتخطيط المهام
• توجيه ابتكار الحلول للمشكلات على نحو مألوف
• توظيف مواقف تعليمية تتطلب توليد الأفكار لحل مشكلة ملحة

ثانيا: مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات ومنها:

• تدريب المتعلمين على مهارات التفكير الناقد
• القدرة على استخدام المعرفة والحقائق والبيانات لحل المشكلات بفاعلية
• الربط بين المعلومات المتوفرة والآراء المقدمة في ضوء الدلائل والحجج

ثالثا: مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة ومنها

• أنشاء بيئة مادية مشجعة للعمل ضمن الفريق بفعالية
• تنمية مهارة التواصل الكتابي للمواد العلمية
• توظيف أنشطة يتطلب اداؤها العمل في مجموعات علمية
• تنمية مهارة التواصل الشفوي اثناء تعليم العلوم

رابعا: مهارة إدارة التعليم الصفي

• توظف التعليم القائم على المشروعات أو حل المشكلات
• تربط بين مادة العلوم والعلوم الأخرى كالرياضيات والتكنولوجيا
• تستخدم استراتيجيات التقويم البديل

خامسا: مهارة توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات

• توظيف مواقف تتطلب البحث عن المعلومات من مصادرها بفعالية
• تشجيع المتعلمين على بناء المعرفة من خلال التوجه لمصادر التعلم
• تعزيز الجوانب الأخلاقية المرتبطة بالحصول على المعلومات واستخدامها

دراسات سابقة.

     هناك العديد من الدراسات التي تطرقت لمتغير البحث ولكن من زوايا مختلفة وقد تنوعت هذه الدراسات ما بين دراسات عربية وأجنبية وهنا سيتم استعراض الدراسات التي استفادت منها الباحثة مع الإشارة إلى أبرز ملامحها وتقديم تعليق عليها يتضمن جوانب الاتفاق والاختلاف وبيان المشكلة التي يعالجها البحث الحالي وجوانب الاستفادة من الدراسات السابقة.

• دراسة (Bell,2010) والتي هدفت الى استخدام التعلم القائم على المشروع PBL)) في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال العمل التعاوني واجراء البحوث وانشاء المشاريع والتي تعكس مهاراتهم وتساعدهم على اكتساب مهارات جديده وقد تم استخدام المنهج الاستنباطي والذي يهتم بدراسة النظريات والمُسلمات والقواعد العامة، ولا يوجد عينة مباشرة في المنهج وإنما التركيز على المفاهيم والقواعد النظرية والتأصيل لها.
• دراسة (شلبي، 2014) هدفت إلى تحديد مهارات القرن الحادي والعشرين التي يمكن دمجها في مناهج العلوم بمرحلة التعليم الأساسي بمصر، ووصف لكيفية دمج هذه المهارات في مناهج العلوم، ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليل للوصول إلى قائمة مهارات القرن الحادي والعشرين الأساسية والفرعية، وقد توصلت الدراسة إلى إطار مقترح يتكون من ثلاث مجموعات من المهارات، كما توصلت إلى أن هناك تدن واضح في تناول هذه المهارات في كتب العلوم.
• دراسة (معوض، 2016) التي هدفت إلى بناء برنامج قائم على مهارات القرن الحادي والعشرين لتنمية الأداء التدريسي وتقدير الذات، حيث تكونت عينة البحث من (30) طالباً بالفرقة الثالثة شعبة علم النفس، كلية التربية بجامعة حلوان، وقد توصلت الباحثة إلى فاعلية البرنامج في تنمية الأداء التدريسي وتقدير الذات لدى الطلاب المعلمين شعبة علم النفس.
• دراسة مارك أنطوني (Mark Anthony, 2017) والتي هدفت الدراسة إلى تحديد مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة للمعلمين وعلاقتها بالأداء التدريسي لديهم، واتبعت الدراسة المنهج الارتباطي الوصفي، وقد تكونت عينة الدراسة من (42) معلماً وطبق الباحث استبانة مهارات القرن الحادي والعشرين واستبانة الأداء التدريسي، وقد توصل الباحث إلى وجود علاقة ارتباطية بين مهارات القرن الحادي والعشرين لدى المعلمين والأداء التدريسي لديهم.
• دراسة (عباس، 2018) التي هدفت إلى تطوير منهج الرياضيات لتلميذات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، وتحديد قائمة مهارات القرن الحادي والعشرين اللازم توفرها في منهج الرياضيات بالصف الأول المتوسط بالمملكة العربية السعودية، وتحديد المتوافر من مهارات القرن الحادي والعشرين اللازم توافرها في منهج الرياضيات وتحديد فاعلية وحدة الإعداد الصحيحة بمنهج الرياضيات لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لتلاميذ الصف الأول المتوسط.
• دراسة الحطيبي(2018) والتي هدفت إلى تقويم الأداءات التدريسية لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، وتم إعداد أداتي البحث وهما قائمة بمهارات القرن الحادي والعشرين، واستبانة “مهارات القرن الحادي والعشرين لدى معلمي العلوم” التي تكونت من (65) مفردة قسمت إلى خمس استجابات وهى (مهمة بدرجة شديدة جدا – مهمة بدرجة شديدة – متوسطة الأهمية – منخفضة الأهمية – منخفضة الأهمية جدا)، وتضمنت أربعة محاور (مهارات الكمبيوتر واستخدامها، المهارات التشاركية، مهارات التواصل، مهارات التفكير)، وبينت النتائج ضرورة العمل على تحسين أداءات تدريس معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة بما يتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين، كما توصل البحث لعدد من التوصيات والمقترحات.
• دراسة الشهري (2021) والتي هدفت إلى تقييم ممارسات معلمي الرياضيات التدريسية بالمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين. واعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي لدراسة متغيرات الدراسة، وتقديم قائمة بممارسات التدريس في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، والملائم لمعلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة. واعتمدت الدراسة على إعداد استبيان، وتكونت عينة الدراسة من (53) من معلمي ومشرفي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة. وبينت نتائج الدراسة أن درجة مستوى الممارسات التدريسية لدى معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين جاءت بدرجة متوسطة بصفة عامة، وفي مجالاتها الأربعة كل على حدة، في حين جاء مستوى تقييم معيقات تطوير ممارسات التدريس في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين بدرجة كبيرة.
• دراسة لغبي (2021) والتي هدفت إلى التعرف على دور قادة المدارس في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين (مهارات التعلم والابتكار ومهارة تقنية المعلومات، والمهارات الحياتية والوظيفية) لدى معلمي ومعلمات محافظة العارضة، ومعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في استجابة أفراد العينة حول دور قادة المدارس في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين طبقًا لمتغيرات: (النوع، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي) من وجهة نظر أفراد عينة البحث. وقد استخدم الباحثة المنهج الوصفي، كما استخدم الاستبانة كأداة لجمع المعلومات اللازمة لتحقيق أهداف البحث، وطبقت على عينة مكونة من (339) معلمًا ومعلمة في مدارس محافظة العارضة بإدارة تعليم جازان، وقد تم التطبيق في الفصل الدراسي الثاني من عام ‎1442‏ه وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: موافقة أفراد العينة وبدرجة كبيرة على عبارات دور قادة المدارس في ممارسة تطوير المعلمين والمعلمات على اكتساب تلك المهارات الثلاث من مهارات القرن الحادي والعشرين. وقد ختمت الدراسة بتقديم بعض التوصيات والمقترحات منها: العمل على تحسين الكفايات المهنية لقادة المدارس بما يتلاءم مع التطورات العلمية والتربوية المعاصرة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.

التعقيب على الدراسات السابقة:

      أوصت معظم الدراسات السابقة بضرورة دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في مناهج العلوم ووصف لكيفية دمج هذه المهارات في مناهج العلوم كما في دراسة شلبي (2014).

كما هدفت بعض الدراسات إلى تحديد مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة للمعلمين وعلاقتها بالأداء التدريسي كدراسة مارك أنطوني (Mark Anthony, 2017 )

      كما هدفت بعض الدراسات إلى تطوير المناهج في المرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، وأعدت قائمة بمعايير منهج الرياضيات في ضوء هذه المهارات وأعدت تصوراً مقترحاً لتطوير المنهج في ضوئها كما في دراسة (عباس، 2018)، وقامت دراسات أخرى باستخدام استراتيجيات معينة ومداخل لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين مثل دراسة (Bell,2010)، وهدفت دراسة (معوض، 2016) إلى بناء برنامج قائم على مهارات القرن الحادي والعشرين.

      ومن خلال النظر إلى الدراسات السابقة فإنها تتشابه مع الدراسة الحالية في متغير البحث ـــــ مهارات القرن الحادي والعشرين ـــــ وتتفق الباحثة مع دراسة ( الحطيبي 2018) في  نتائج الدراسة حيث كانت النتائج تشير الى ضرورة تحسين أداءات تدريس معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة بما يتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين بينما بقية الدراسات كانت على مناهج الرياضيات والعلوم، وهناك ندرة في الدراسات التي تناولت تطوير مهارات التدريس لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة ومعرفة مدى توافر تلك المهارات في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.

الفصل الثالث: إجراءات الدراسة ومنهجيتها

منهجية الدراسة

مجتمع الدراسة

عينة الدراسة

أدوات الدراسة

إجراءات الدراسة

الأساليب الاحصائية

إجراءات الدراسة ومنهجيتها

    يشتمل الفصل الحالي على تحديد منهجية الدراسة المناسبة لهدفها وطبيعتها، وتحديد مجتمعها، والعينة التي تم التطبيق عليها، وعرض أداة الدراسة وحساب خصائصها السيكو مترية، وتحديد حدود الدراسة، ومتغيراتها، والأساليب الإحصائية المستخدمة، والإجراءات المنهجية المتبعة في الدراسة، والمصداقية والاعتبارات الأخلاقية.

منهجية الدراسة

     يتمثل منهج الدراسة في المنهج الوصفي، حيث يتمثل هدف هذا المنهج في فهم الظواهر التربوية، من خلال ما يتوفر من حقائق دقيقة عن الظروف القائمة، ويساعد على استنباط علاقات مهمة بين الظواهر الجارية وتفسير البيانات، كما أن المنهج الوصفي يتلاءم ويتناسب بتقنياته وأدواته مع طبيعة هذه الدراسة وهدفها وموضوعها، حيث تهدف الدراسة الحالية إلى صياغة تصور مقترح لتطوير مهارات التدريس لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.

     ويعرف منهج الدراسة بأنه “مجموعة من الإجراءات والأساليب المرتبة والمنظمة، التي يؤدي السير على خطاها إلى الإجابة على التساؤلات أو التيقن من بعـض الافتراضات (مقـدم، ٢٠١٥)

     وقد أشار مطاوع والخليفة (2014, ص 111) إلي المنهج الوصفي بأنه المنهج الذي يعمل على: “ملاحظة ظاهرة أو حدث ومتابعته معتمداً على معلومات نوعية أو كمية في فترة زمنية معينة أو خلال فترات مختلفة، بغرض التعرف على شتى جوانب الظاهرة وعلاقاتها بغيرها من الظواهر للوصول إلى نتائج تساعد في فهم الواقع الراهن ليتم تطويره مستقبلاً ”   

مجتمع الدراسة

      يتمثل مجتمع الدراسة في جميع معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة العاملين بالإدارات التابعة لإدارة التعليم في منطقة جيزان والبالغ عددهم (750) بواقع (250) معلمًا، و (500) معلمة، حيث تمثلت نسبة المعلمين (20%)، في حين تمثلت نسبة المعلمات (20%) من مجتمع البحث، والجدول التالي يوضح نسبة العينة للمجتمع:

جدول (1) نسبة المعلمين للمجتمع

المجتمع		العينة	النسبة المئوية
ذكور	250	50	20%
إناث	500	100	20%
المجموع	750	150	20%

يتضح من الجدول السابق أن عينة الدراسة موزعة توزيعًا عشوائيًا بنسبة متساوية، حيث تتمثل نسبة الذكور 20% من مجتمع الذكور، و20 % من مجتمع الإناث، و20% من المجتمع الكلي.

عينة الدراسة

     تم اختيار العينة التي طبقت عليها الاستبانة من معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة العاملين بالإدارات التابعة لإدارة التعليم في منطقة جيزان وتم اختيار أفراد العينة بطريقة عشوائية من المعلمين والمعلمات ضمن تلك الإدارات حيث بلغت عينة الدراسة (150) معلمًا ومعلمة علوم من المرحلة المتوسطة بواقع (50) معلمًا بنسبة (33,33%)، و (100) معلمة بنسبة (66,67%) من إجمالي عينة البحث

جدول (2) خصائص عينة البحث تبعا لمتغيرات النوع والتخصص

المتغير	النوع	التكرار	النسبة المئوية
النوع	ذكور	50	33,33 %
	إناث	100	66,67 %
المجموع		150	100 %

يتضح من الجدول (2) السابق أن عينة الدراسة موزعة توزيعًا عشوائيًا تبعًا لمتغيرات النوع والتخصص.

أداة الدراسة :

      تم بناء أداة الدراسة من خلال الاطلاع على الأبحاث السابقة والمشابهة لطبيعة البحث الحالي، وكذلك المقالات والابحاث العلمية المحكمة، والمعلومات المستمدة من مصادر رسمية والتي يمكن الحصول عليها عن طريق شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، وذلك للاستفادة من قوائم الاستبيانات المصممة سابقًا كخطوة أولية لبناء استبانة البحث الحالية، والتي تتكون من خمسة محاور هي:

أولا: مهارة الابتكار والتجديد. (10) عبارات

ثانيا: مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات. (9) عبارات

ثالثا: مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة. (7) عبارات

رابعا: مهارة إدارة التعليم الصفي. (7) عبارات

        خامسا: توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات. (9) عبارات

     وتم استخدام مقياس “ليكرت” (Likert) للحكم على استجابة أفراد عينة الدراسة على النحو التالي:

جدول (3) الحكم على استجابة أفراد عينة الدراسة

محققة بشكل كبير	محققة بشكل متوسط	محققة بشكل ضعيف
3	2	1

الخصائص السيكو مترية لأداة الدراسة:

      تم التحقق من الخصائص السيكو مترية لأداة الدراسة وفقاً للآتي:

معامل الصدق:

1- صدق البناء الداخلي: 

     تم التأكد من صدق البناء الداخلي للأداة (معامل ارتباط بيرسون) عن طريق توزيع الأداة على عينة استطلاعية من مجتمع الدراسة الأصلية بلغ عددها (30) معلمًا ومعلمة، وتم حساب معاملات الارتباط بين كل فقرة والمجال الذي تنتمي إليه الفقرة، وبين كل مجال والدرجة الكلية للاستبانة، والجدول التالي يوضح معاملات الارتباط بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية للمجال الذي تنتمي إليه كل فقرة، كما في الجدول الآتي:

جدول (4) معاملات ارتباط فقرات استبانة مهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تطويرها لدى (معلمي ـــ معلمات) العلوم بالمرحلة المتوسطة مع أبعادها.

الابتكار والتجديد		التفكير الناقد وحل المشكلات		التواصل
م	معامل الارتباط	م	معامل الارتباط	م	معامل الارتباط
1	0.765**	11	0.731**	20	0.588*
2	0.523**	12	0.897**	21	0.870**
3	0.718**	13	0.864**	22	0.886**
4	0.759**	14	0.894**	23	0.863**
5	0.774**	15	0.852**	24	0.886**
6	0.860**	16	0.847**	25	0.858**
7	0.786**	17	0.825**	26	0.821**
8	0.763**	18	0.859**
9	0.804**	19	0.874**
10	0.747**
إدارة التعليم الصفي		توظيف تكنولوجيا المعلومات
م	معامل الارتباط	م	معامل الارتباط
27	0.595**	34	0.845**
28	0.835**	35	0.887**
29	0.880**	36	0.923**
30	0.874**	37	0.905**
31	0.901**	38	0.883**
32	0.843**	39	0.858**
33	0.843**	40	0,867**
			0,844**
			0,795**

                          عند دالة (0,01)

تشير النتائج الواردة في الجدول (4) أعلاه أن جميع قيم معاملات الارتباط موجبة وتراوحت بين   ( 0.52– 0.92) وجميعها ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05= α)، وهذه النتيجة تشير إلى صدق الاتساق الداخلي لاستجابات أفراد العينة الاستطلاعية على الأداة ، وأن الفقرات

ذات علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بالمجال الذي تنتمي إليه.

والجدول التالي يوضح معاملات الارتباط بين درجة كل مجال والدرجة الكلية للاستبانة، وفيما يلي توضيح ذلك:

جدول (5) معاملات ارتباط أبعاد استبانة مهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تطويرها لدى (معلمي ـــ معلمات) العلوم بالمرحلة المتوسطة بالدرجة الكلية للاستبانة ن = 30

م	المجال	معامل الارتباط
1	مهارة الابتكار والتجديد	0.954**
2	مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات	0.908**
3	مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة	0.911**
4	مهارة إدارة التعليم الصفي	0,921**
5	توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات	0,881**

تشير النتائج الواردة في الجدول (5) أعلاه أن جميع قيم معاملات الارتباط موجبة وتراوحت بين      ( 0.88- 0.95) وجميعها ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05= α، وهذه النتيجة تشير إلى صدق الاتساق الداخلي لاستجابات أفراد العينة الاستطلاعية على الأداة، وأن الفقرات ذات علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بالمجال الذي تنتمي إليه .

ثبات الأداة:

      تم التأكد من ثبات الأداة، بطريقة حساب معامل الاتساق الداخلي (ألفا كرونباخ) كما في الجدول (6) الآتي:

جدول (6) معاملات ثبات أبعاد الاستبيان 

م	المجال	معامل الارتباط
1	مهارة الابتكار والتجديد	0.914**
2	مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات	0.952**
3	مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة	0.918**
4	مهارة إدارة التعليم الصفي	0.919**
5	توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات	0.958**
الأداة ككل		0,981**

تشير النتائج في الجدول أن معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ انحصرت بين (0.91 – 0.98 ) وهي قيم دالة احصائيًا، ومقبولة لإجراءات الدراسة.

إجراءات الدراسة:

للإجابة عن تساؤلات الدراسة تم اتباع الإجراءات التالية:

1. الرجوع إلى الأدبيات التربوية والبحوث السابقة المتعلقة بمهارات القرن الحادي والعشرين.
2. مراجعة الأدبيات والدراسات المتخصصة في مجال تطوير مهارات المعلم بصورة عامة وتطوير مهارات معلمي العلوم بصفة خاصة.
3. إعداد استبانة بعد الاطلاع على الأدب النظري، واستطلاع آراء الخبراء لرصد واقع مهارات القرن الحادي والعشرين لدى معلمي العلوم بالمملكة العربية السعودية، وتحديد أهم الجوانب التي يتم من خلالها تطوير آداء معلمي العلوم في ضوء تلك المهارات ويمكن التفصل في ذلك كالآتي:
   1. الاستبانة في صورتها الأولية حيث قد تكونت من (6) أبعاد لكل بعد مجموعة من العبارات التي تصف هذا البعد وتحقق أهدافه وهي كالتالي:
4. مهارة الابتكار والتجديد وتتضمن (14) مهارة
5. مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات وتتضمن (14) مهارة
6. مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة وتتضمن (10) مهارات
7. مهارة إدارة التعليم الصفي وإتقان التعليم وتقويم التعليم وتتضمن (10) مهارات
8. مهارة الثقافة المعلوماتية وتتضمن (5) مهارات
9. مهارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتتضمن (8) مهارات

وبهذه الصورة احتوت الاستبانة على (61) عبارة موزعة على الأبعاد الـ(6) لهذه الاستبانة ملحق رقم (1).

ب ـ عرض الاستبانة على مجموعة من الخبراء في مجال تعليم العلوم وتم التعديل عليها وفقا لآراء المحكمين لتظهر فيما بعد بصورة أكثر دقة بصورتها النهائية حيث تكونت من (5) أبعاد لكل بعد مجموعة من العبارات التي تصفه وتحقق أهدافه وهي كالتالي:

• مهارة الابتكار والتجديد وتتضمن (10) مهارات

• مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات وتتضمن (9) مهارات
• مهارة مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة وتتضمن (7) مهارات
• مهارة إدارة التعليم الصفي وتتضمن (7) مهارات
• مهارة توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتتضمن (9) مهارات

وبهذه الصورة احتوت الاستبانة على (42) عبارة موزعة على الأبعاد الـ(5) لهذه الاستبانة ملحق رقم (2).

• التأكد من صدق البناء الداخلي باستعمال معامل ارتباط بيرسون ومن ثم التأكد من ثبات الأداء عن طريق حساب معامل الاتساق الداخلي (الفا كرونباخ )
• تطبيق الاستبانة في صورتها الإلكترونية على عينة البحث الأساسية. ملحق رقم (3)
• معالجات البيانات إحصائيًا، للتأكد من اتجاه الدلالة والإجابة عن أسئلة البحث.
• مناقشة النتائج وتفسيرها.
• وضع تصور مقترح لتطوير مهارات التدريس لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.
• تقديم بعض التوصيات والمقترحات في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث.

الأساليب الإحصائية:

تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية من خلال برنامج حزمة الرزم الإحصائية SPSS في التحليل الإحصائي:

• معامل ارتباط بيرسون:( وهو ملائم لعدد العينة حيث بلغت 150 معلم ومعلمه)
• المتوسطات الحسابية وانحرافاتها المعيارية والتكرارات النسبية للإجابة عن السؤالين الأول والثاني.
• اختبار (ت) لعينتين مستقلتين في تحديد الفروق بين المعلمين والمعلمات.
• اختبار تحليل التباين لتحديد الفروق بين عينة الدراسة تبعًا لمتغيرات الخبرة والمؤهل.

      وتم تحديد قيم المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة البحث على الاستبانة حسب الطريقة الآتية:  مدى الاستجابة = أعلى درجة – أقل درجة/ عدد فئات الاستجابة              

حيث تم منح الإجابات الدرجات (3- 2- 1)، ولتحديد الوزن النسبي تم حساب المدى (3- 1 = 2)، وتقسيمه على مستويات المقياس، بمعني (2/ 3= 0,67)، ثم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس وهي (1)، وهكذا أصبح التقييم بناء على متوسط الوزن النسبي، كما يبينها الجدول (7) التالي:

جدول (7) التقييم بناء على متوسط الوزن النسبي لاستجابات أفراد عينة البحث

الرقم	مدى الاستجابة	القيمة المعطاة لمستويات التقييم
		عند إدخال البيانات	الوزن النسبي للمتوسطات
1	بدرجة كبيرة	3	من (3) إلى (2,34)
2	بدرجة متوسطة	2	من(2,33) إلى(1,68)
3	بدرجة ضعيفة	1	من(1,67) إلى(1)

الفصل الرابع

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسيرها

عرض نتائج الدراسة

مناقشة نتائج الدراسة وتفسيرها 

     عرض وتفسير النتائج

تضمن هذا الفصل عرضا للنتائج التي تم التوصل إليها بعد تحليل البيانات إحصائيا، وتمثل هذه النتائج استجابات أفراد عينة الدراسة وفقا لمحاور أداة الدراسة، وتفسير تلك النتائج، وتسهيلًا لعرض نتائج الدراسة فقد تم تصنيفها وفقا لأسئلتها بحيث تمت الإجابة عن كل سؤال على حدة كما يلي:

الإجابة عن أسئلة الدراسة:

أولاً: عرض النتائج المتعلقة بالسؤال الأول الذي نص على الآتي:

 ما مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة؟

من أجل الإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية والمتوسط الرتبي، ودرجة التوافر، والترتيب لتقديرات أفراد عينة الدراسة على محاور الاستبانة مرتبة ترتيباً تنازلياً، والدرجة الكلية حول مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة، وجدول (8) يوضح ذلك:

جدول (8)

 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع لمهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة

م	مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري	درجة الواقع	الترتيب
1	أولا: مهارة الابتكار والتجديد	1,77	0,683	متوسط	3
2	ثانيا: مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات	1,869	0,724	متوسط	1
3	ثالثا: مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة	1,781	0,689	متوسط	2
4	رابعا: مهارة إدارة التعليم الصفي	1,666	0,675	ضعيف	5
5	خامسا: توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات	1,683	0,686	متوسط	4
الدرجة الكلية		1,758	0,692	متوسطة	–

يتضح من الجدول السابق أن محاور استبانة مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة جاءت بدرجة متوسطة، باستثناء مهارة إدارة التعليم الصفي فقد جاءت بدرجة ضعيفة، وقد تراوح المتوسط الحسابي ما بين (1,66 إلى 1,86) وانحراف معياري ما بين (0,67 إلى 0,72)، وقد جاء محور “مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات” في المرتبة الأولى بدرجة توافر متوسطة، وجاء محور “مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة” في المرتبة الثانية بدرجة توافر متوسطة، وجاء محور “مهارة الابتكار والتجديد” في المرتبة الثالثة بدرجة توافر متوسطة، وجاء محور “توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات” في المرتبة الرابعة بدرجة توافر متوسطة، بينما جاء محور “مهارة إدارة التعليم الصفي” في الأخيرة بدرجة توافر ضعيفة، كما أن الدرجة الكلية للاستبانة توافرت بدرجة متوسطة.

شكل (1) التمثيل البياني لدرجات مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة على الدرجة الكلية للاستبانة وعلى محاورها الفرعية.

يتضح من البيانات السابقة جدول (8) وشكل (1) أن مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة جاءت بدرجة متوسطة، باستثناء مهارة إدارة التعليم الصفي فقد جاءت بدرجة ضعيفة، وجاءت الدرجة الكلية للاستبانة متوسطة.

ويمكن تفسير هذه النتيجة من خلال ما يلي:

      نظرًا لأن تلك المهارات مرتبطة بالتطورات العلمية والتكنولوجية، وأصبحت مهمة في التعليم في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى، من أجل مسايرة التطور العلمي والتكنولوجي، كما أن معلمي وطلاب القرن الحادي والعشرين يختلفون عن معلمي وطلاب الماضي، فأصبح كل منهم مطالب بممارسة مهارات وقدرات جديدة فرضتها التطورات المجتمعية، منها مهارات: الابتكار والتجديد، والتفكير الناقد وحل المشكلات، والتواصل والعمل في فريق والقيادة، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات.

      كما أن تلك المهارات تعد ضرورية لأي مجتمع لديه رغبة في أن يساير التقدم والتقنية، ويواكب التغيرات العالمية، كما أنها ضرورية لإعداد خريج بشكل أفضل، يستطيع المشاركة في سوق العمل محليًا، ودوليًا، وعالميًا، ولذا فإن معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة لديهم وعيّ بأهمية تلك المهارات، ويمارسون العديد من الأدوار والمسئوليات من أجل تحقيق أهداف التنمية المجتمعية، وإعداد جيل متفتح قادر على مسايرة التغيرات، والتفاعل مع متطلبات القرن الحادي والعشرين

      كما يمكن تفسير ذلك من خلال تغير السياسة التعليمية، لتواكب
الانفتاح المعرفي في العالم، والذي يحتاج إلى تربية الأجيال على الإنتاج والابتكار، والمساهمة
في سوق العمل، وتعميق الانتماء الحقيقي، ونقل معارف الأمم الايجابية، وتحصين الفرد ضد
الأفكار التي تعارض القيم الإسلامية، حيث إن اقتصاد المعرفة والثورة المعرفية الحالية تتطلب امتلاك المعلمين والطلاب في آن واحد لمهارات التفكير العليا، والتفكير الناقد، وحل المشكلات، والابتكار، والتجديد.

      كما أن الانفتاح الثقافي، والتقابل مع الثقافات الأخرى المغايرة أصبح متاحًا الآن بكل سهولة ويسر، وهذا يحتاج إلى تزويد الأجيال بمهارات التكنولوجيا، والحاسبات، والمعلومات، والاتصالات، وهذا يستلزم إعداد معلمين أكفاء، مزودين بمهارات تتناسب مع الثورة المعرفية، والتكنولوجية في القرن الحادي والعشرين.

      إن سهولة امتلاك وسائل التكنولوجيا، وسهولة توفيرها، واستخدامها، يساهم في توسيع آفاق المعلمين، وزاد من مستوى اطلاعهم، ومسايرتهم لمستجدات العصر، كما سأهم في تنمية قدراتهم الثقافية، والتخصصية، والتكنولوجية، والفكرية، كما أن أغلب مؤسسات إعداد المعلم في الوقت الراهن أصبحت تهتم بإعداد المعلمين وفق مهارات القرن الحادي والعشرين.

     وفي ذات السياق فإن القائمين على العملية التعليمية يحرصون كل الحرص على تزويد المعلمين أثناء الخدمة بدورات وورش عمل تكسبهم مهارات (التفكير الناقد وحل المشكلات، والتواصل والعمل في فريق والقيادة، والابتكار والتجديد، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات، وإدارة التعليم الصفي).

     وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة الشهري (2021) والتي أظهرت أن درجة مستوى الممارسات التدريسية لدى معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين جاءت بدرجة متوسطة بصفة عامة، وفي مجالاتها الأربعة كل على حدة، كما توصلت دارسة الزهراني (2019) إلى أن الممارسات التدريسية لمعلمي الرياضيات في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين كانت بشكل عام بدرجة متوسطة، وتميل بعض الممارسات إلى أن تكون بدرجة ضعيفة، ودراسة إبراهيم (2014) والتي توصلت الدراسة إلى أن المعلمين يستخدمون بعض المهارات بدرجة كبيرة مثل مهارة الاتصال الفعال والبيان العملي بينما يستخدمون التفكير الناقد وحل المشكلات بدرجة متوسطة, بينما تختلف مع دراسة شلبي (2014) والتي توصلت إلى تدن استخدام مهارات القرن الحادي والعشرين بمناهج العلوم بمصر.

     وقد جاءت مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات في أولى تلك المهارات، نظرًا لأهميتها، وفائدتها في العملية التعليمية، وضرورة اكتساب المعلمين لها، حيث إن المعلم عندما يتحلى بمهارة التفكير الناقد وحل المشكلات يستطيع أن يكسبها لطلابه من ناحية فينعكس ذلك على تطور المجتمع، ويستطيع أن يتغلب على المشكلات التي تواجهه في العملية التعليمية، ويقدم لها حلولًا مناسبة، من ناحية أخرى.

     ثم جاءت مهارات (التواصل والعمل في فريق والقيادة) في المرتبة الثانية نظرًا لإدراك المعلمين لأهمية التعاون، والعلاقات الاجتماعية، وأن التواصل مع الزملاء يزيد خبرتهم، ويمكنهم من اكتساب المهارات المتعددة التي تساعدهم على تخطي الأزمات، وتجاوز الصعوبات، كما أن العمل الجماعي أفضل من العمل الفردي، والمسئولية الجماعية أفضل من المسئولية الفردية.

     أما مهارة (الابتكار والتجديد) فقد جاءت في المرتبة الثالثة نظرًا لأن الابتكار والتجديد أساسي في ظل عالم متغير، يتطور كل لحظة عن اللحظة التي قبلها، وتفاضل المجتمعات يتوقف على مدى قدرتهم على الابتكار والتجديد، ولذا فمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة لديهم وعي بأهمية الابتكار والتجديد، فيحرصون على ابتكار وسائل وطرق تدريس جديدة تزيد من تحقيق الأهداف، ويشجعون تلاميذهم على ابتكار أفكار جديدة ومفيدة تسهم في تقدم مجتمعهم ونهضته،

     وجاءت مهارة (توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات) في المرتبة الرابعة نظرًا لأن توظيف هذه المهارات في التعليم يحتاج مجهود، وتدريب، وجهد متواصل، كما يتطلب وقتًا وتكلفة، ربما يصعب توفيرها، إلا أن معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة يوظفون ما تسمح به الإمكانات في استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، وتختلف تلك النتيجة مع نتيجة دراسة الرواضية (2021) والتي توصلت إلى أن توظيف المعلمين لمهارات المعلومات والوسائط والتكنولوجيا في العملية التعليمية جاء بدرجة مرتفعة، كما توصلت دراسة Charland (2014)  إلى أن مدارس ولاية ماين بالولايات المتحدة الأمريكية تشجع عمومًا المعلمين لتوظيف مهارات القرن الحادي والعشرين ولكن ليس إلزاميًا، وأن من بين تلك المهارات التي يتم توظيفها بشكل مباشر مهارة الاتصال والتكنولوجيا.

      وجاءت مهارة (إدارة التعليم الصفي) في المرتبة الأخيرة، نظرًا لأن معلمي العلوم يوظفون بالفعل مهارات إدارة التعليم الصفي، ولكن قد يكون لديهم ضبابية حول كيفية توظيف مهارة إدارة التعليم الصفي في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين وقد يعزى ذلك الى ضعف المامهم بالخصائص العمرية للمرحلة المتوسطة وكذلك ببعض خصائص القرن الحادي والعشرين .

ثانيًا: عرض النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني الذي نص على الآتي: “ما درجة توافر مهارات القرن الحادي والعشرين في الأداء التدريسي لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة؟

ومن أجل الإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية والمتوسط الرتبي، ودرجة التوافر، والترتيب لتقديرات أفراد عينة الدراسة على عبارات محاور الاستبانة مرتبة ترتيباً تنازلياً، والدرجة الكلية لكل محور، حول ملامح التصور المقترح لتطوير مهارات معلمي العلوم للمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الواحد والعشرين، وجدول (9) يوضح ذلك:

جدول (9)

 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع ملامح التصور المقترح لتطوير مهارات معلمي العلوم للمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الواحد والعشرين

رقم العبارة	العبارة	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري	درجة الواقع	الترتيب
أولا: مهارة الابتكار والتجديد
1	تشجيع ابتكار طرق جديدة لتخطيط المهام	1,85	0,659	متوسطة	3
2	توجيه ابتكار الحلول للمشكلات على نحو مألوف	1,92	0,635	متوسطة	2
3	استخدام النتائج والحلول للتنبؤ بمواقف جديده	1,95	0,678	متوسطة	1
4	توظيف مواقف تعليمية تتطلب توليد الأفكار لحل مشكلة ملحة	1,75	0,684	متوسطة	6
5	تدريب المتعلمين على طرق التفكير الإبداعي	1,72	0,676	متوسطة	7
6	استخدام الأنشطة التي تستثير الأفكار المبدعة	1,78	0,738	متوسطة	5
7	توجيه الأسئلة المثيرة لتفكير المتعلمين وتشجيعهم على ذلك	1,64	0,676	ضعيفة	8
8	تدريب المتعلمين على مهارة العصف الذهني لتوليد أفكار جديدة وغير مألوفة	1,52	0,652	ضعيفة	9
9	تبني الأفكار الجديدة من خلال فهم العالم الواقعي	1,79	0,707	متوسطة	4
10	تقديم الاسهامات الجديدة في مجال التدريس	1,78	0,722	متوسطة	5
ثانيًا: مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات
11	تدريب المتعلمين على مهارات التفكير الناقد	1,86	0,711	متوسطة	4
12	القدرة على استخدام المعرفة والحقائق والبيانات لحل المشكلات بفاعلية	1,84	0,692	متوسطة	5
13	تحليل البيانات للوصول للاستنتاجات المنطقية	1,94	0,779	متوسطة	2
14	الربط بين المعلومات المتوفرة والآراء المقدمة في ضوء الدلائل	1,83	0,754	متوسطة	6
15	تفسير المعلومات واستخلاص النتائج المنطقية	1,83	0,708	متوسطة	6
16	تحليل كيفية تفاعل الأجزاء مع بعضها للوصول لنتائج شاملة ومنطقية	1,99	0,718	متوسطة	1
17	الحيادية عند إصدار الاحكام أو الوصول للنتائج	1,90	0,739	متوسطة	3
18	تحديد علاقة السبب والنتيجة من خلال الأنشطة والمهام لمادة العلوم	1,82	0,714	متوسطة	7
19	استخدام المنطق والحجج عند إصدار الاحكام	1,79	0,698	متوسطة	8
ثالثًا: مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة
20	إنشاء بيئة مادية مشجعة للعمل ضمن الفريق بفعالية	2,05	0,748	متوسطة	1
21	تنمية مهارة التواصل الكتابي للمواد العلمية	1,76	0,727	متوسطة	5
22	توظيف أنشطة يتطلب اداؤها العمل في مجموعات علمية	1,90	0,702	متوسطة	2
23	تنمية مهارات القيادة والمسؤولية	1,82	0,673	متوسطة	3
24	تنمية مهارة التواصل الشفوي أثناء تعليم العلوم	1,57	0,638	ضعيفة	6
25	تنمية مهارة التعبير عن الذات والتغلب على الخجل	1,80	0,704	متوسطة	4
26	بناء علاقات جيدة مع الاخرين	1,55	0,629	ضعيفة	7
رابعًا: مهارة إدارة التعليم الصفي
27	توفير مناخ مريح داخل البيئة لتعلم العلوم	1,70	0,700	متوسطة	3
28	توظيف الخرائط الذهنية / الخرائط المفاهيمية في تنظيم المعلومات	1,52	0,609	ضعيفة	6
29	توظف التعليم القائم على المشروعات أو حل المشكلات	1,83	0,745	متوسطة	1
30	تربط بين مادة العلوم والعلوم الأخرى كالرياضيات والتكنولوجيا	1,48	0,631	ضعيفة	7
31	تستخدم استراتيجيات التقويم البديل	1,77	0,667	متوسطة	2
32	التنوع في الاستراتيجيات بحيث تراعي الذكاءات المتنوعة	1,74	0,725	متوسطة	4
33	استخدام التكنولوجيا بفعالية وإتقان	1,60	0,645	ضعيفة	5
خامسًا: توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات
34	توظيف مواقف تتطلب البحث عن المعلومات من مصادرها بفعالية	1,83	0,727	متوسطة	1
35	تشجيع المتعلمين على بناء المعرفة من خلال التوجه لمصادر التعلم	1,81	0,717	متوسطة	2
36	توجيه المتعلمين لإدارة المعلومات وتنظيمها وتلخيصها	1,78	0,719	متوسطة	3
37	تقويم جودة المعلومات ومدى الإفادة منها	1,78	0,651	متوسطة	3
38	تعزيز الجوانب الأخلاقية المرتبطة بالحصول على المعلومات واستخدامها	1,54	0,651	ضعيفة	7
39	توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في عمليتي التعلم والتعليم	1,57	0,688	ضعيفة	6
40	توظيف الأجهزة الذكية والبرامج التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم	1,53	0,631	ضعيفة	8
41	استخدام (استراتيجيات ــ أساليب التدريس) الرقمية المتنوعة	1,66	0,683	ضعيفة	4
42	التوجه نحو استخدام التقنيات الرقمية والانترنت للوصول للمعلومات	1,62	0,711	ضعيفة	5

.

والشكل (2) يبين التمثيل البياني لترتيب عبارات محاور درجة توافر مهارات القرن الحادي والعشرين في الأداء التدريسي لمعلمي العلوم

يتضح من الجدول (9) السابق والشكل (2) أن توافر مهارات القرن الحادي والعشرين في الأداء التدريسي لمعلمي العلوم للمرحلة المتوسطة حصلت على درجة توافر تراوحت ما بين (ضعيفة ومتوسطة)، بمتوسط حسابي تراوح في محور مهارات الابتكار والتجديد ما بين (1,95 إلى 1,52)، وانحراف معياري تراوح ما بين (0,63 إلى 0,73)

ويمكن تفسير ذلك من خلال الآتي:

• أن مهارات الابتكار والتجديد اللازمة لمعلمي العلوم في المرحلة المتوسطة تتضمن العديد من المهارات الفرعية الخاصة بمادة العلوم، وتوظيفها في خدمة المجتمع، كما تتضمن مهارات حياتية ينبغي أن يكسبها المعلمين لطلابهم بحيث تساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة، وحل مشكلاتها، وتشجعهم على ابتكار طرق جديدة لتخطيط المهام، وتبني أفكار جديدة، قائمة على فهم العالم الواقعي، كما ينبغي أن يستخدم المعلم الأنشطة التي تستثير الأفكار المبدعة لدى طلابه، وأن يستثير تفكير طلابه من خلال توظيف مواقف تعليمية تتطلب توليد الأفكار، وحل المشكلات.
• وتتفق هذه النتيجة مع ما توصل إليه الشهري (2021) من أن المعلم ينبغي أن يطرح أسئلة على الطلاب تنمي مهارات التفكير العليا لديهم، وتشجعهم على حل المشكلات الحياتية بطرق جديدة، وتحفيزهم على التفكير، والبحث، والمحاولة والخطأ
•  تراوح متوسط عبارات محور مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات ما بين (1,99 إلى 1,79)، وانحراف معياري تراوح ما بين (0,69 إلى 0,77)

ويمكن تفسير ذلك في ضوء أن مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات من أهم مهارات تدريس العلوم، والتي حظيت باهتمام بالغ من قبل وزارة التعليم من خلال إضافة منهج مستقل لتنمية التفكير الناقد وقد أشارت دراسة الباز (2013) إلى أن حل المشكلات، والابتكار، والإبداع من أهم مهارات القرن الواحد والعشرين التي ينبغي التركيز عليها في مناهج العلوم، وعلى غرسها في التلاميذ.

• تراوح متوسط عبارات محور مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة ما بين (2,05 إلى 1,55)، وانحراف معياري تراوح ما بين (0,62 إلى 0,74)

ويمكن تفسير ذلك من خلال أهمية مهارات التواصل والتعاون، والعمل في فريق، نظرًا لأن هذه المهارات لها فوائد متعددة، سواءً على مستوى المعلمين، أو على مستوى المتعلمين، حيث يتبادل المعلمون المهارات والخبرات، ويكتسبون المعلومات، ويتعاون المتعلمين فيما بينهم، في أداء المهام الأكاديمية، وحل المشكلات، مما يسهم في حلها بطريقة مثلى، وقد أكدت العديد من الدراسات على أهمية هذه المهارات والمتمثلة في مهارات الاتصال الفعال والتي تشمل العمل في فريق، والتعاون، والمهارات الشخصية، والمسئولية الاجتماعية، والمدنية، والاتصال التفاعلي، ومن بين تلك الدراسات: (شرف، 2017؛ الزهراني، 2019؛ قرا ودرأوشة، 2021)

• تراوح متوسط عبارات محور مهارة إدارة التعليم الصفي ما بين (1,83 إلى 1,48)، وانحراف معياري تراوح ما بين (0,60 إلى 0,74) واتسمت هذه النتيجة بالضعف بالنسبة لمثيلاتها من المهارات الأخرى.

ويمكن ان يعود تفسير ذلك إلى ضبابية المفهوم بالنسبة لمعلمي العلوم في فن الإدارة الصفية ومدلولاتها في عصر الانفتاح الفكري والتكنولوجي للمتعلمين وعدم الالمام الكافي بالمهارات اللازم توافرها في التعامل مع جيل القرن الحادي والعشرين .

• تراوح متوسط عبارات محور توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات ما بين (1,83 إلى 1,53)، وانحراف معياري تراوح ما بين (0,63 إلى 0,72)

ويمكن تفسير ذلك في ضوء أن مهارات التكنولوجيا أصبحت ضرورة عصرية، من أجل مسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي، ومن أجل إعداد الطلاب للحياة والمستقبل، فتقدم المجتمعات أصبح يعرف بمدى امتلاكهم وقدرتهم على استخدام التكنولوجيا، ولذا ينبغي أن يحرص المعلمون على أن يكسبوا طلابهم تلك المهارات، لما لها من أهمية في العمل والمهنة، وحاجة سوق العمل، كما أشارت دراسة Claro, et al, (2012) إلى أن مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحد أهم مهارات القرن الحادي والعشرين اللازم على المعلمين اكتسابها وإكسابها للطلاب، كما أشارت دراسة الباز (2013) إلى أن وسائل الإعلام ومهارات تكنولوجيا المعلومات والتي تتضمن الثقافة المعلوماتية والإعلامية، وثقافة تكنولوجيا المعلومات من أهم تلك المهارات الواجب تزويد المعلمين والطلاب بها، نظرًا لأنها من متطلبات القرن الحادي والعشرين.

الفصل الخامس

نتائج الدراسة والتوصيات والمقترحات

ملخص نتائج الدراسة

توصيات الدراسة

مقترحات الدراسة

                            نتائج الدراسة والتوصيات والمقترحات

يتناول هذا الفصل عرضاً موجزًا لخلاصة الدراسة وتوصياتها ومقترحاتها وذلك على النحو الآتي:

1.  خلاصة نتائج الدراسة.

توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

• محاور استبانة مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة جاءت بدرجة متوسطة، باستثناء مهارة إدارة التعليم الصفي فقد جاءت بدرجة ضعيفة، وقد تراوح المتوسط الحسابي ما بين (1,66 إلى 1,86) وانحراف معياري
  • ما بين (0,67 إلى 0,72).
• جاء محور “مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات” في المرتبة الأولى بدرجة توافر متوسطة،
•  وجاء محور “مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة” في المرتبة الثانية بدرجة توافر متوسطة،
• وجاء محور “مهارة الابتكار والتجديد” في المرتبة الثالثة بدرجة توافر متوسطة،
•  وجاء محور “توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات” في المرتبة الرابعة بدرجة توافر متوسطة،
• بينما جاء محور “مهارة إدارة التعليم الصفي” في الأخيرة بدرجة توافر ضعيفة، كما أن الدرجة الكلية للاستبانة توافرت بدرجة متوسطة.  
• توصيات الدراسة:

أولًا: توصيات خاصة بالمعلمين والمدراء التربويين :

• الحرص على الالتحاق بالدورات التي تتاح والخاصة بالتدريب على مهارات القرن الحادي والعشرين.
• الاستفادة من برامج التنمية المهنية الخاصة بمهارات القرن الحادي والعشرين ولاسيما مهارة إدارة التعليم الصفي.
• الاهتمام بغرس مهارات القرن الحادي والعشرين في نفوس المعلمين والطلاب.
• تنمية مهارات التفاعل والتواصل البناء بين أصحاب التخصص الواحد لتنمية المهارات التدريسية، واكتساب الخبرات، وذلك على مستوى المدرسة أو على مستوى الإدارات.
• متابعة المعلمين في تنفيذ تلك المهارات في الفصول الدراسية ومع التلاميذ، والإشراف والتوجيه لتحقيق أقصى استفادة. 

ثانيًا: توصيات خاصة بالجهات المعنية بالعملية التربوية والتعليمية:

• تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين في مناهج إعداد المعلمين قبل الخدمة.
• تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين في برامج التنمية المهنية للمعلمين.
• الاهتمام بتوفير الأجهزة الحاسوبية اللازمة لتوظيف التكنولوجيا ووسائل الاتصال والمعلومات من قبل المعلمين في الفصول واستخدامها في اكتساب المعلومات والمهارات. 
• أن تتفق برامج التنمية المهنية للمعلمين والمدراء مع حاجاتهم المهنية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.
• تقديم حوافز ومكافآت للمعلمين تشجعهم على توظيف مهارات القرن الحادي والعشرين في العملية التعليمية، والالتحاق بالدورات اللازمة لذلك.
• التواصل البناء بين القائمين على العملية التعليمية والمعلمين والمديرين والتعرف على احتياجاتهم المهنية في مجال مهارات القرن الحادي والعشرين، ومعوقات استخدامهم لها في الفصول وتدريب تلاميذهم عليها، ووضع آلية للتغلب على تلك المعوقات.
• تنظيم وقت تقديم برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين حتى لا تتعارض مع أوقات الحصص الدراسية.
• ضرورة العمل على تحسين أداءات تدريس معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة بما يتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين.

• مقترحات الدراسة:

تقدم الدراسة المقترحات التالية:

• علاقة الكفايات المهنية لقادة المدارس بالأداء التدريسي لمعلمي المرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.
• المقارنة بين معوقات توظيف مهارات القرن الحادي والعشرين لدى معلمي المدارس الخاصة والمدارس الحكومية بالمرحلة المتوسطة.
• الاحتياجات التدريبية لمعلمي المرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.
• واقع التنمية المهنية المستدامة لمعلمي المرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.
• مدى توافر مهارات القرن الحادي والعشرين بمناهج العلوم في المرحلة المتوسطة.
• فاعلية برنامج مقترح في تنمية كفايات معلمي العلوم في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.

                           قائمة المصادر والمراجع

أولا: المصادر

القرآن الكريم

السنة النبوية

ثانيا: المراجع العربية

الحطيبي، دينا عبدالحميد السعيد (2018). تقويم الأدات تدريس معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة على ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين. المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية: المؤسسة الدولية لآفاق المستقبل، مج1, ع4 ، 261 – 291.

خميس، ساما فؤاد (2018). مهارات القرن ال 21: إطار عمل للتعليم من أجل المستقبل. مجلة الطفولة والتنمية، المجلس العربي للطفولة والتنمية، 9(31)، 149- 163.

رزق، فاطمة مصطفي محمد (2015). “استخدام مدخل STEM التكاملي لتعلم العلوم في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات اتخاذ القرار لدى طلاب الفرقة الأولى بكلية التربية.” دراسات عربية في التربية وعلم النفس: رابطة التربويين العرب ع62: 79 – 128.

الرواضية، خالد هارون (2021). درجة امتلاك المعلمين في محافظة معان مهارات القرن الحادي والعشرين وعلاقتها بمدى اكتساب الطلبة لها من وجهة نظر المعلمين. مجلة جامعة الحسين بن طلال للبحوث، 4(7)، 360- 394.

الزهراني، عبد العزيز عثمان (2019). تصور مقترح لتطوير الممارسات التدريسية لمعلمي الرياضيات. جامعة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية، 11(1).

سيد، يسري محمد(2012). فاعلية برنامج قائم على مهارات الاتصال البشري في تحقيق النجاح المهني لدى عينة من معلمي علم النفس، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة عين شمس.

شرف، نوال سمير (2017). تصور مقترح لتطوير برامج إعداد معلم التربية الفنية بكليات التربية النوعية في ضوء مهارات القرن الواحد والعشرين. المؤتمر الدولي الثالث: مستقبل إعداد المعلم وتنميته بالوطن العربي، كلية التربية جامعة 6 اكتوبر.

شلبي، نوال محمد(2014). “إطار مقترح لدمج مهارات القرن الحادي والعشرين في مناهج العلوم بالتعليم الأساسي في مصر.” المجلة التربوية الدولية المتخصصة: المجموعة الدولية للاستشارات والتدريب مج3, ع10: 1 – 33.

الشهري، مانع بن علي بن محمد الحيدي. (2021). تقييم مستوى الممارسات التدريسية لدى معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين. المجلة التربوية: جامعة سوهاج – كلية التربية، ج86 ، 1139 – 1181.

عباس، رانده أحمد (2018). تطوير منهج الرياضيات لتلميذات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة.

عبد العال، محمد سيد أحمد عبده(2018). “فاعلية برنامج معزز بأدوات الويب 2 في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب معلمي الرياضيات بكلية التربية.” مجلة تربويات الرياضيات: الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات مج21, ع6: 214 – 269.

العلوي، سلمى بنت علي بن حميد، و المعمري، سيف بن ناصر بن علي. (2021). تصورات معلمي الدراسات الاجتماعية حول أهمية توظيف مهارات القرن الحادي والعشرين في التدريس. مجلة البحوث التربوية والنفسية: جامعة بغداد – مركز البحوث التربوية والنفسية، ع68 ، 337 – 360.

فتحي، شاكر محمد(2015). إدارة المنظمات التعليمية – رؤية معاصرة للأصول العامة، دار المعارف، القاهرة.

فرج، عدلي كامل (2016).  مرجع في التربية السكانية، القاهرة، هيئة الأمم المتحدة واليونسكو.

قرا، سوسن يوسف، ودراوشة، أحلام (2021). أنموذج مقترح لبناء فضاءات تعلم تتناغم مع مهارات القرن الحادي والعشرين. المجلة الدولية أبحاث في العلوم التربوية والانسانية والآداب واللغات، جامعة البصرة ومركز البحث وتطوير الموارد البشرية، 2(7). 

كندل، جيمس (2017). التعليم في أمريكا ، ترجمة إبراهيم وهيب سمعان ، القاهرة: الانجلو المصرية.

لغبي، مفرح حسين أسعد. (2021). دور قادة المدارس في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين لدى معلمين ومعلمات محافظة العارضة. كتاب أبحاث المؤتمر الدولي لـتأهيل وتمكين القيادات التربوية لتحقيق التميز المؤسسي: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، مكة المكرمة: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، 88 – 114.

محمد، هبة محمد عبد النظير(2017). “فاعلية برنامج قائم على المحطات العلمية في تنمية التحصيل ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية المتفوقين عقلياً ذوي صعوبات تعلم الرياضيات.” مجلة تربويات الرياضيات: الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات مج20, ع10: 48 – 91.

معوض، أميرة حمدي (2016). بناء برنامج مقترح لتنمية مهارات التعلم للقرن الحادي والعشرين للطلاب المعلمين تخصص علم النفس وقياس أثره على أدائهم التدريسي وتقديرهم لذواتهم، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة حلوان.

مقدم، عبدالحفيظ سعيد. (٢٠١٥). مناهج البحث العلمي فـي العلـوم الاجتماعيـة والتربيـة والنفسية. دار النشر الدولي.

ثانياً: المراجع الأجنبية:.

Mark Anthony Cenas Pa – alisbo (2017). The 21st Century Skills and Job Performance of Teachers. Journal of Education and Practice, 8 (32), pp.7-12.

The Partnership for 21st Century Skill (2019). Framework for 21st Century Learning, https://2u.pw/Skj2F

الملاحق

ملحق رقم (1)

أداة الدراسة

(الاستبانة) بصورتها الأولى

تحكيم قائمة مهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تنميتها لدى معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة

الأستاذ الدكتور/………………………………                                                                 

تحية طيبة وبعد

تقوم الباحثة بإجراء دراسة تهدف إلى تطوير مهارات معلمي العلوم في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين بالمرحلة المتوسطة 

 ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم بناء قائمة بمهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تطويرها لدى (معلمي ـــ معلمات) العلوم بالمرحلة المتوسطة، وتضمنت القائمة (61) مهارة فرعية موزعة على ست مهارات هي: مهارة الابتكار والتجديد وتتضمن (14) مهارة، ومهارة التفكير الناقد وحل المشكلات وتتضمن (14) مهارة، ومهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة وتتضمن (10) مهارات، مهارة إدارة التعليم الصفي وإتقان التعليم وتقويم التعليم وتتضمن (10) مهارات، مهارة الثقافة المعلوماتية وتتضمن (5) مهاره، مهارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتتضمن ( 8 ) مهارات

ونظراً لما تمتلكونه من خبرة وكفاءة أكاديمية وبحثية، تضع الباحثة هذه القائمة بين أيديكم للتعرف على آراءكم حولها، وتحكيمها من حيث الآتي:

–  مدى وضوح صياغة المهارات. 

 – مدى ارتباط كل مهارة فرعية بالمهارة الرئيسة.

 – إضافة ما ترون وجود حاجة لإضافته من مهارات.

 – إبداء ما ترونه مناسب من تعديلات على صياغة المهارات.

 وتقبلوا فائق الشكر والتقدير.

معلومات يرجى تعبئتها
الاسم
التخصص
الرتبة العلمية

م	المهارة	مناسبة		مرتبطة		ملحوظات
		نعم	لا	نعم	لا
أولا: مهارة الابتكار والتجديد
1	تشجيع ابتكار طرق جديدة لتنفيذ المهام
2	توجيه ابتكار الحلول للمشكلات على نحو غير معتاد
3	استخدام النتائج والحلول للتنبؤ بمواقف جديده
4	توظيف مواقف تعليمية تتطلب توليد الأفكار لحل مشكلة ملحة
5	تدريب المتعلمين على طرق التفكير الإبداعي
6	استخدام الأنشطة التي تستثير الأفكار المبدعة
7	توجيه الأسئلة المثيرة لتفكير المتعلمين
8	تشجيع المتعلمين على التفكير العلمي
9	إعطاء المتعلمين فرصة للإجابات المختلفة وتنقيحها
10	تدريب المتعلمين على مهارة العصف الذهني لتوليد أفكار جديدة وغير مألوفة
11	اظهار الأصالة وروح الاختراع في العمل
12	تبني الأفكار الجديدة من خلال فهم حدود العالم الواقعي
13	تقديم الإسهامات الجديدة في المجال الذي يحدث فيه التجديد
14	وضع خطط بديلة وحلول مقترحة سريعة لتعويض الوقت والخروج بأفكار أكثر إبداعا

ثانيا: مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات
1	تدريب المتعلمين على التفكير الناقد
2	تشجيع المتعلمين على حل المشكلات بطريقة علمية
3	القدرة على استخدام المعرفة والحقائق والبيانات لحل المشكلات بفاعلية
4	تطوير الحلول المدروسة في إطار زمني مقبول
5	تحليل البيانات للوصول للاستنتاجات المنطقية
6	الربط بين المعلومات المتوفرة والآراء المقدمة
7	تفسير المعلومات واستخلاص النتائج
8	تحليل كيفية تفاعل الأجزاء مع بعضها للوصول للنتائج الشاملة
9	تعزيز الثقة بالنفس في القدرة على التفكير المنطقي
10	الحيادية عند إصدار الاحكام أو الوصول للنتائج
11	تطبيق المعرفة المكتسبة
12	تحديد علاقة السبب والنتيجة
13	فصل الآراء عن الحقائق
14	استخدام المنطق عند إصدار الاحكام
ثالثا: مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة
1	إنشاء بيئة مادية مشجعة للعمل ضمن فريق بفعالية
2	تنمية مهارة التواصل الكتابي
3	توظيف أنشطة يتطلب اداؤها العمل في مجموعات
4	تشجيع امتلاك صفات القيادة والمسؤولية
5	تنمية المهارات الاجتماعية
6	تنمية مهارة التواصل الشفوي
7	تنمية الثقة في النفس
8	تنمية مهارة التعبير عن الذات والتغلب على الخجل
9	تنمية مهارة لغة الجسد
10	بناء علاقات جيدة مع الاخرين
رابعا: مهارة إدارة التعليم الصفي وإتقان التعليم وتقويم التعليم
1	توفير مناخ مريح داخل البيئة الصفية
2	إرساء العلاقات التي يسودها الود والاحترام في الغرفة الصفية
3	ربط المادة العلمية بالحياة اليومية للطالبة
4	تعزيز الترابط بين المعرفة الجديدة والمعرفة السابقة
5	توظيف الخرائط الذهنية / الخرائط المفاهيمية في تنظيم المعلومات
6	توظف التعليم القائم على المشروعات أو حل المشكلات
7	تربط بين مادة العلوم والعلوم الأخرى كالرياضيات والتكنولوجيا
8	تستخدم استراتيجيات التقويم البديل
9	التنوع في الاستراتيجيات بحيث تراعي الذكاءات المتنوعة
10	استخدام التكنولوجيا بفعالية وإتقان
خامسا: مهارة الثقافة المعلوماتية
1	توظيف مواقف تتطلب البحث عن المعلومات من مصادرها بفعالية
2	تشجيع المتعلمين على بناء المعرفة من خلال التوجه لمصادر التعلم
3	توجيه المتعلمين لإدارة المعلومات وتنظيمها وتلخيصها
4	تقويم جودة المعلومات ومدى الإفادة منها
5	تعزيز الجوانب الأخلاقية المرتبطة بالحصول على المعلومات واستخدامها
سادسا: مهارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
1	توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في عمليتي التعلم والتعليم
2	تنمية الشعور بالمسؤولية عند استخدام تكنولوجيا التعليم
3	توظيف الأجهزة الذكية في عمليتي التعليم والتعلم
4	استخدام (استراتيجيات ــ أساليب التدريس) الرقمية المتنوعة
5	توظيف البرامج التعليمية الإلكترونية التفاعلية
6	التوجه نحو استخدام التقنيات الرقمية والانترنت للوصول للمعلومات
7	تعزيز الجوانب الأخلاقية عند استخدام التقنية
8	تنمية الثقة بالنفس عند استخدام التقنية

ملحق رقم (2)

 أسماء المحكمين

معلومات يرجى تعبئتها
الاسم	د. ايمان صابر عبد القادر العزب
التخصص	مناهج وطرق تدريس العلوم
الرتبة العلمية	أستاذ مساعد
الاسم	د. فاطمة محمد احمد بريك
التخصص	مناهج وطرق تدريس ـ كلية التربية ــ جامعة جازان
الرتبة	أستاذ مساعد
الاسم	د. شيخة عبدالله بريكي
التخصص	أصول التربية الإسلامية جامعة بيشة
الرتبة العلمية	أستاذ مساعد

ملحق (3)

 الاستبانة بصورتها النهائية

تحكيم قائمة مهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تنميتها لدى معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة

الأستاذ الدكتور /……………..                                         المحترم                                                      

                                           تحية طيبة وبعد 

تقوم الباحثة بإجراء دراسة تهدف إلى تطوير مهارات التدريس لمعلمي العلوم بالمرحلة

المتوسطة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين 

 ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم بناء قائمة بمهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تطويرها لدى (معلمي ـــ معلمات) العلوم بالمرحلة المتوسطة، وتضمنت القائمة (42) مهارة فرعية موزعة على خمس مهارات هي: مهارة الابتكار والتجديد وتتضمن )(10) مهارات، ومهارة التفكير الناقد وحل المشكلات وتتضمن(9) مهارات، ومهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة وتتضمن (7) مهارات، مهارة إدارة التعليم الصفي وتتضمن (7) مهارات ،مهارة توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات وتتضمن(9) مهارات  

ونظراً لما تمتلكونه من خبرة وكفاءة أكاديمية وبحثية، تضع الباحثة هذه القائمة بين أيديكم للتعرف على آراءكم حولها، وتحكيمها من حيث الآتي:

• مدى وضوح صياغة المهارات.  
• مدى ارتباط كل مهارة فرعية بالمهارة الرئيسة. 
• إضافة ما ترون وجود حاجة لإضافته من مهارات.
• إبداء ما ترونه مناسب من تعديلات على صياغة المهارات.

 وتقبلوا فائق الشكر والتقدير.

م	المهارة	مناسبة		مرتبطة		ملحوظات
		نعم	لا	نعم	لا
أولا: مهارة الابتكار والتجديد
1	تشجيع ابتكار طرق جديدة لتنفيذ المهام
2	توجيه ابتكار الحلول للمشكلات على نحو مألوف
3	استخدام النتائج والحلول للتنبؤ بمواقف جديدة
4	توظيف مواقف تعليمية تتطلب توليد الأفكار لحل مشكلة ملحة
5	تدريب المتعلمين على طرق التفكير الإبداعي
6	استخدام الأنشطة التي تستثير الأفكار المبدعة
7	توجيه الأسئلة المثيرة لتفكير المتعلمين وتشجيعهم على ذلك
8	تدريب المتعلمين على مهارة العصف الذهني لتوليد أفكار جديدة وغير مألوفة
9	تبني الأفكار الجديدة من خلال فهم العالم الواقعي
10	تقديم الإسهامات الجديدة في مجال التدريس
ثانيا: مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات
1	تدريب المتعلمين على مهارات التفكير الناقد
2	القدرة على استخدام المعرفة والحقائق والبيانات لحل المشكلات بفاعلية
3	تربط بين المعلومات المتوفرة والآراء المقدمة في ضوء الدلائل
4	تفسير المعلومات واستخلاص النتائج المنطقية
5	تفسير المعلومات واستخلاص النتائج المنطقية
6	تحليل كيفية تفاعل الأجزاء مع بعضها للوصول لنتائج شاملة ومنطقية
7	الحيادية عند إصدار الإحكام أو الوصول للنتائج
8	تحديد علاقة السبب والنتيجة من خلال الأنشطة والمهام لمادة العلوم
9	استخدام المنطق والحجج عند  الاحكام
ثالثا: مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة
1	إنشاء بيئة مادية مشجعة للعمل ضمن الفريق بفعالية
2	تنمية مهارة التواصل الكتابي للمواد العلمية
3	توظيف أنشطة يتطلب أداؤها العمل في مجموعات علمية
4	تنمية مهارات القيادة والمسؤولية
5	تنمية مهارة التواصل الشفوي أثناء تعليم العلوم
6	تنمية مهارة التعبير عن الذات والتغلب على الخجل
7	تبني علاقات جيدة مع الاخرين
رابعا: مهارة إدارة التعليم الصفي
1	توفير مناخ مريح داخل البيئة لتعلم العلوم
2	توظيف الخرائط الذهنية / الخرائط المفاهيمية في تنظيم المعلومات
3	توظيف التعليم القائم على المشروعات أو حل المشكلات
4	تربط بين مادة العلوم والعلوم الأخرى كالرياضيات والتكنولوجيا
5	تستخدم استراتيجيات التقويم البديل
6	تتنوع في الاستراتيجيات بحيث تراعي الذكاءات المتنوعة
7	تستخدم التكنولوجيا بفعالية وإتقان
خامسا: توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات
1	توظيف مواقف تتطلب البحث عن المعلومات من مصادرها بفعالية
2	تشجيع المتعلمين على بناء المعرفة من خلال التوجه لمصادر التعلم
3	توجيه المتعلمين لإدارة المعلومات وتنظيمها وتلخيصها
4	تقويم جودة المعلومات ومدى الإفادة منها
5	تعزيز الجوانب الأخلاقية المرتبطة بالحصول على المعلومات واستخدامها
6	توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في عمليتي التعلم والتعليم
7	توظيف الأجهزة الذكية والبرامج التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم
8	استخدام( استراتيجيات – أساليب التدريس) الرقمية المتنوعة
9	التوجه نحو استخدام التقنيات الرقمية والانترنت للوصول للمعلومات

ملحق رقم (4)

الأداة بصورتها الإلكترونية

https://forms.gle/K1NhnjPb97iT9Uab6

                                        الجداول

جدول (1) نسبة المعلمين للمجتمع

المجتمع		العينة	النسبة المئوية
ذكور	250	50	20%
إناث	500	100	20%
المجموع	750	150	20%

                 جدول (2) خصائص عينة البحث تبعا لمتغيرات النوع والتخصص

المتغير	النوع	التكرار	النسبة المئوية
النوع	ذكور	50	33,33 %
	إناث	100	66,67 %
المجموع		150	100 %

جدول (3) الحكم على استجابة أفراد عينة الدراسة

محققة بشكل كبير	محققة بشكل متوسط	محققة بشكل ضعيف
3	2	1

جدول (4) معاملات ارتباط فقرات استبانة مهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تطويرها لدى (معلمي ـــ معلمات) العلوم بالمرحلة المتوسطة مع أبعادها.

الابتكار والتجديد		التفكير الناقد وحل المشكلات		التواصل
م	معامل الارتباط	م	معامل الارتباط	م	معامل الارتباط
1	0.765**	11	0.731**	20	0.588*
2	0.523**	12	0.897**	21	0.870**
3	0.718**	13	0.864**	22	0.886**
4	0.759**	14	0.894**	23	0.863**
5	0.774**	15	0.852**	24	0.886**
6	0.860**	16	0.847**	25	0.858**
7	0.786**	17	0.825**	26	0.821**
8	0.763**	18	0.859**
9	0.804**	19	0.874**
10	0.747**
إدارة التعليم الصفي		توظيف تكنولوجيا المعلومات
م	معامل الارتباط	م	معامل الارتباط
27	0.595**	34	0.845**
28	0.835**	35	0.887**
29	0.880**	36	0.923**
30	0.874**	37	0.905**
31	0.901**	38	0.883**
32	0.843**	39	0.858**
33	0.843**	40	0,867**
			0,844**
			0,795**

** دالة عند (0,01)

جدول (5) معاملات ارتباط أبعاد استبانة مهارات القرن الواحد والعشرين اللازم تطويرها لدى (معلمي ـــ معلمات) العلوم بالمرحلة المتوسطة بالدرجة الكلية للاستبانة ن = 30

م	المجال	معامل الارتباط
1	مهارة الابتكار والتجديد	0.954**
2	مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات	0.908**
3	مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة	0.911**
4	مهارة إدارة التعليم الصفي	0,921**
5	توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات	0,881**

جدول (6) معاملات ثبات أبعاد الاستبيان 

م	المجال	معامل الارتباط
1	مهارة الابتكار والتجديد	0.914**
2	مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات	0.952**
3	مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة	0.918**
4	مهارة إدارة التعليم الصفي	0.919**
5	توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات	0.958**
الأداة ككل		0,981**

جدول (7) التقييم بناء على متوسط الوزن النسبي لاستجابات أفراد عينة البحث

الرقم	مدى الاستجابة	القيمة المعطاة لمستويات التقييم
		عند إدخال البيانات	الوزن النسبي للمتوسطات
1	بدرجة كبيرة	3	من (3) إلى (2,34)
2	بدرجة متوسطة	2	من(2,33) إلى(1,68)
3	بدرجة ضعيفة	1	من(1,67) إلى(1)

جدول (8)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع لمهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة

م	مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري	درجة الواقع	الترتيب
1	أولا: مهارة الابتكار والتجديد	1,77	0,683	متوسط	3
2	ثانيا: مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات	1,869	0,724	متوسط	1
3	ثالثا: مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة	1,781	0,689	متوسط	2
4	رابعا: مهارة إدارة التعليم الصفي	1,666	0,675	ضعيف	5
5	خامسا: توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات	1,683	0,686	متوسط	4
الدرجة الكلية		1,758	0,692	متوسطة	–

جدول (9)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع ملامح التصور المقترح لتطوير مهارات معلمي العلوم للمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات القرن الواحد والعشرين

رقم العبارة	العبارة	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري	درجة الواقع	الترتيب
أولا: مهارة الابتكار والتجديد
1	تشجيع ابتكار طرق جديدة لتخطيط المهام	1,85	0,659	متوسطة	3
2	توجيه ابتكار الحلول للمشكلات على نحو مألوف	1,92	0,635	متوسطة	2
3	استخدام النتائج والحلول للتنبؤ بمواقف جديده	1,95	0,678	متوسطة	1
4	توظيف مواقف تعليمية تتطلب توليد الأفكار لحل مشكلة ملحة	1,75	0,684	متوسطة	6
5	تدريب المتعلمين على طرق التفكير الإبداعي	1,72	0,676	متوسطة	7
6	استخدام الأنشطة التي تستثير الأفكار المبدعة	1,78	0,738	متوسطة	5
7	توجيه الأسئلة المثيرة لتفكير المتعلمين وتشجيعهم على ذلك	1,64	0,676	ضعيفة	8
8	تدريب المتعلمين على مهارة العصف الذهني لتوليد أفكار جديدة وغير مألوفة	1,52	0,652	ضعيفة	9
9	تبني الأفكار الجديدة من خلال فهم العالم الواقعي	1,79	0,707	متوسطة	4
10	تقديم الاسهامات الجديدة في مجال التدريس	1,78	0,722	متوسطة	5
ثانيًا: مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات
11	تدريب المتعلمين على مهارات التفكير الناقد	1,86	0,711	متوسطة	4
12	القدرة على استخدام المعرفة والحقائق والبيانات لحل المشكلات بفاعلية	1,84	0,692	متوسطة	5
13	تحليل البيانات للوصول للاستنتاجات المنطقية	1,94	0,779	متوسطة	2
14	الربط بين المعلومات المتوفرة والآراء المقدمة في ضوء الدلائل	1,83	0,754	متوسطة	6
15	تفسير المعلومات واستخلاص النتائج المنطقية	1,83	0,708	متوسطة	6
16	تحليل كيفية تفاعل الأجزاء مع بعضها للوصول لنتائج شاملة ومنطقية	1,99	0,718	متوسطة	1
17	الحيادية عند  الأحكام أو الوصول للنتائج	1,90	0,739	متوسطة	3
18	تحديد علاقة السبب والنتيجة من خلال الأنشطة والمهام لمادة العلوم	1,82	0,714	متوسطة	7
19	استخدام المنطق والحجج عند  الاحكام	1,79	0,698	متوسطة	8
ثالثًا: مهارة التواصل والعمل في فريق والقيادة
20	إنشاء بيئة مادية مشجعة للعمل ضمن الفريق بفعالية	2,05	0,748	متوسطة	1
21	تنمية مهارة التواصل الكتابي للمواد العلمية	1,76	0,727	متوسطة	5
22	توظيف أنشطة يتطلب أداؤها العمل في مجموعات علمية	1,90	0,702	متوسطة	2
23	تنمية مهارات القيادة والمسؤولية	1,82	0,673	متوسطة	3
24	تنمية مهارة التواصل الشفوي أثناء تعليم العلوم	1,57	0,638	ضعيفة	6
25	تنمية مهارة التعبير عن الذات والتغلب على الخجل	1,80	0,704	متوسطة	4
26	بناء علاقات جيدة مع الاخرين	1,55	0,629	ضعيفة	7
رابعًا: مهارة إدارة التعليم الصفي
27	توفير مناخ مريح داخل البيئة لتعلم العلوم	1,70	0,700	متوسطة	3
28	توظيف الخرائط الذهنية / الخرائط المفاهيمية في تنظيم المعلومات	1,52	0,609	ضعيفة	6
29	توظف التعليم القائم على المشروعات أو حل المشكلات	1,83	0,745	متوسطة	1
30	تربط بين مادة العلوم والعلوم الأخرى كالرياضيات والتكنولوجيا	1,48	0,631	ضعيفة	7
31	تستخدم استراتيجيات التقويم البديل	1,77	0,667	متوسطة	2
32	التنوع في الاستراتيجيات بحيث تراعي الذكاءات المتنوعة	1,74	0,725	متوسطة	4
33	استخدام التكنولوجيا بفعالية وإتقان	1,60	0,645	ضعيفة	5
خامسًا: توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوصل للمعلومات
34	توظيف مواقف تتطلب البحث عن المعلومات من مصادرها بفعالية	1,83	0,727	متوسطة	1
35	تشجيع المتعلمين على بناء المعرفة من خلال التوجه لمصادر التعلم	1,81	0,717	متوسطة	2
36	توجيه المتعلمين لإدارة المعلومات وتنظيمها وتلخيصها	1,78	0,719	متوسطة	3
37	تقويم جودة المعلومات ومدى الإفادة منها	1,78	0,651	متوسطة	3
38	تعزيز الجوانب الأخلاقية المرتبطة بالحصول على المعلومات واستخدامها	1,54	0,651	ضعيفة	7
39	توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في عمليتي التعلم والتعليم	1,57	0,688	ضعيفة	6
40	توظيف الأجهزة الذكية والبرامج التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم	1,53	0,631	ضعيفة	8
41	استخدام (استراتيجيات ــ أساليب التدريس) الرقمية المتنوعة	1,66	0,683	ضعيفة	4
42	التوجه نحو استخدام التقنيات الرقمية والانترنت للوصول للمعلومات	1,62	0,711	ضعيفة	5

                                        الاشكال

والشكل (1) يبين التمثيل البياني لترتيب محاور استبانة مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة لتدريس العلوم في المرحلة المتوسطة على الدرجة الكلية للاستبانة وعلى محاورها الفرعية.

والشكل (2) يبين التمثيل البياني ترتيب عبارات محاور درجة توافر مهارات القرن الحادي والعشرين في الأداء التدريسي لمعلمي العلوم.