The reality of the school climate as seen by secondary school students in Jericho and the Jordan Valley

معرف الوثيقة الرقمي : A08020

واقع المُناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار

The reality of the school climate as seen by secondary school students in Jericho and the Jordan Valley

إعداد الباحثتان:

بنان محمد علي جاموس

 دعاء حسن براهمة

ملخص الدراسة

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على واقع المُناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار، حيث تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار والبالغ عددهم (537) طالب و (757) طالبة وذلك حسب احصائية وزارة التربية والتعليم للعام الأكاديمي 2021-2022، وقد تم اختيار عينة عشوائية، تكونت من (209) طالب وطالبة، أي بنسبة (15%) من مجتمع الدراسة، واستخدمت الباحثتان الاستبانة أداة للدراسة حيث تكونت من 39 فقرة موزعة على 5 مجالات وهي: علاقة الطلبة بإدارة المدرسة ، علاقة الطلبة بزملائهم ، علاقة الطلبة بالمعلمين ، البيئية المادية للمدرسة ، الأنشطة المدرسية ، وقد تحققت الباحثتان من صدق أداة الدراسة بعرضها على المشرف ومجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاص والخبرة ، ومن ثباتها من خلال حساب ثبات الدرجة الكلية لمعامل الثبات، لمجالات الدراسة حسب معادلة الثبات كرونباخ الفا . وقد أظهرت نتائج الدراسة ان واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة  أريحا والأغوار جاءت بدرجة متوسطة حيث بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية(3.46) ، اما بالنسبة لمجالات الأداة فقد حصل مجال علاقة الطلبة بزملائهم على المرتبة الأولى بمتوسط حسابي 3.61 ، ومجال علاقة الطلبة بإدارة المدرسة على المرتبة الثانية بمتوسط حسابي 3.60 ، ومجال الأنشطة المدرسية على المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي 3.46 ، ومجال علاقة الطلبة بالمعلمين على المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي 3.44 ، ومجال البيئية المادية للمدرسة على المرتبة الخامسة بمتوسط حسابي بلغ 3.19  . وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق في متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار يعزى لمتغير الجنس، وكذلك للمجالات، حيث كانت الفروق لصالح الإناث، والى وجود فروق ظاهرية في متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار يعزى لمتغير الفرع (علمي، ادبي، تجاري) وأن الفروق في الدرجة الكلية كانت بين الفرع (العلمي) و(التجاري) لصالح (العلمي)، وبين الفرع (الأدبي) و(التجاري) لصالح (الأدبي).

وعلى ضوء النتائج التي توصلت اليها الدراسة، اوصت الباحثتان بعدد من التوصيات منها:

• تخيف الأعباء عن المعلمين حتى يتسنى له تطوير مستواه المهني وتحديث أساليبه ورفد محتواه التعليمي للنهوض بمستوى الطلبة الذهني والفكري.
• اهتمام الإدارة المدرسية بتوفير الإمكانات والتجهيزات المدرسية اللازمة لخلق بيئة امنة وجاذبة للطلبة.

Abstract

The study aimed to study the reality of the school climate as seen by secondary school students in the governorate of Jericho and the Jordan Valley. 2022, a random sample has been selected, It consisted of (209) male and female students, i.e. (15%) of the study population. The two researchers used the questionnaire as a tool for the study, which consisted of 39 paragraphs divided into 5 areas: students’ relationship with the school administration, students’ relationships with their colleagues, students’ relationships with teachers, and the school’s physical environment. , school activities , The two researchers verified the validity of the study tool by presenting it to the supervisor and a group of specialized and experienced arbitrators, and its stability by calculating the stability of the total degree of the stability coefficient for the fields of study according to the stability equation Cronbach’s alpha. The results of the study obtained the study in the seminar, as for the domains, it was ranked first in the first place in the first place in the first place in the ranking, and 34 study results, And the field of students’ relationship with the school administration is on the second rank with an arithmetic mean of 3.60, and the field of school activities is on the third rank with an arithmetic mean of 3.46, and the domain of students’ relationship with teachers is on the fourth rank with an arithmetic mean of 3.44, Firstly for the environment environment. The results of the study in the averages of the study in the averages of the school climate as seen by secondary school students in the governorate of Jericho and the Jordan Valley due to the  gender variable, and fields, Where the differences were in favor of females, and to the presence of apparent differences in the averages of the reality of the school climate as seen by secondary school students in the governorate of Jericho and the Jordan Valley due to the variable of the branch (scientific, literary, commercial) and that the differences in the total degree were between the (scientific) and (commercial) branches in favor of (scientific), and between the (literary) and (commercial) branches in favor of (literary). According to the results of the study, the researchers recommended

1- To scare off the burdens of teachers until the end, to develop his professional level, his methods, and supplement his educational content to advance the mental and intellectual level of students.

2- The school administration’s attention to school talks and parties

الكلمات المفتاحية: المناخ المدرسي، المرحلة الثانوية، محافظة اريحا والاغوار.  

مقدمة:

     إن من أهم الدوافع لدراسة واقع المناخ المدرسي في مدارسنا هو القيمة الجوهرية التي يلعبها في المجال التربوي حيث ان المنظومة التربوية تتعرض لتغيرات كبيرة وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بأداء الطلبة. فقد توصلت دراسات عديدة لوجود علاقة وطيدة بين المُناخ المدرسي والتحصيل.

اكتسبت المدرسة في الأدب التربوي مكانة كبيرة حيث أنها تشكل المؤسسة التعليمية الأولى التي تسهم في تنشئة الأجيال وغرس القيم وتعزيزها قبل التحاقهم بالجامعات، لأن الطالب يقضي فيها فترة طويلة من حياته. لذلك كان لزاما علينا أن نسعى جاهدين لإصلاح المدارس وتشخيص مناخها وتطويره، وتحقيق رؤيتها ورسالتها التربوية تحديا فيما يخص تحفيز الطلبة على التعلم الفعال، فهناك دراسات عديدة تناولت مفهوم الثقافة المدرسية والذي يَعُد المُناخ المدرسي جزءا لا يتجزأ منها، حيث أنه لا بد من وجود معايير وقواعد تحكم العلاقات، وتؤكد على أهمية التعاون، والعمل بروح الفريق بين جميع الأفراد الموجودين تحت مظلة المدرسة، ليتمكنوا من تجسيد لغة مشتركة تؤدي إلى إبراز هوية المدرسة، وتعزيز مكانتها ودورها الرائد في نقل الإرث الثقافي من جيل إلى جيل، وعليه فإن المُناخ المدرسي هو عنصر أساسي يعكس ثقافة المدرسة.

ولقد أخذت دراسة المناخ المدرسي مكانها في البحث العلمي والتربوي منذ عقود سابقة لما لها من ارتباط وثيق بفعالية المدرسة والتحصيل الدراسي، فالمُناخ المدرسي يمثل قلب المدرسة وروحها وجوهرها الذي يدفع المعلم والمدير وجميع العاملين للعمل بكل حماسة ونشاط وحيوية، ويعزز الشعور بالانتماء والإخلاص وتقدير الذات وتحقيقها لدى جميع الاطراف في المدرسة Freiberg, 1998)).

ووفقا للمركز الوطني الامريكي للمناخ المدرسي فالمناخ المدرسي يعكس آراء المعلمين وأولياء الأمور والطلاب عن تجارب العيش والعمل داخل المدرسة، ويعكس ايضاً نوعية ونمط الحياة فيها، والمعايير والقيم والأهداف والعلاقات الشخصية والممارسات والتعليم والتعلم والإدارة والهيكل التنظيمي المدرج في الحياة المدرسية وجودة المباني فيها (Debarbieux, 2012).

إن المُناخ المدرسي مهم جدا في العملية التعليمية، وهو بدوره يسهم في تحقيق اهداف المدرسة المنشودة، ونظرا لأهميته فقد أصبح من الضروري دراسته، والتعرف على طبيعته وماهيته داخل المدارس الثانوية.

مشكلة الدراسة

تنطلق الباحثتان في إجراء هذه الدراسة من خلال اطلاعهما على الأدب التربوي، والدراسات المتعلقة بهذه الدراسة التي أوصت بضرورة الاهتمام بالمُناخ المدرسي لما له من أثر على الطالب والعملية التعليمية.

ومن خلال عمل الباحثتين في الميدان التربوي لاحظتا وجود فجوة بين النتائج المتحققة فعلاً في المدارس الفلسـطينية، وبـين ما هو مأمول فيما يتعلق بالمناخ المدرسي، لاسيما وأنها ضرورية لتحقيق أهداف المدرسة الحالية والمستقبلية، وعليه فإن مشكلة هذه الدراسة تتمثل في الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:

ما واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار؟

وينبثق عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:

• هل تختلف تقديرات أفراد عيّنة الدراسة حول واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار باختلاف متغير الجنس (ذكر، انثى)؟
• هل تختلف تقديرات أفراد عيّنة الدراسة حول واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار باختلاف متغير الفرع (علمي، ادبي، تجاري)؟

فرضيات الدراسة:

تسعى هذه الدراسة الى اختبار الفرضيات الآتية:

• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥α) بين متوسطات واقع المُناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار تُعزى لمتغير الجنس (ذكر، انثى).
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥α) بين متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار تعزى لمتغير الفرع (علمي، أدبي، تجاري).

أهداف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة للتعرف على:

• واقع المُناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار.
• الكشف عن أثر متغيرات الجنس والفرع على وجهة نظر طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار في المُناخ المدرسي.

أهمية الدراسة:

تكمن أهمية هذه الدراسة في جوانب متعددة:

• توجيه أنظار مديري المدارس ومديراتها إلى أهمية المُناخ المدرسي.
• المساهمة في إثراء الأدب التربوي المتعلق بالمناخ المدرسي، واضافته للمكتبة الفلسطينية والعربية.

حدود الدراسة:

تمت مراعاة مجموعة من الحدود في تنفيذ هذه الدراسة، وهذه الحدود هي:

• الحدود الزمانية: تم تنفيذ هذه الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2021/2022.
• الحدود المكانية: يقتصر إجراء هذه الدراسة على المدارس الحكومية في محافظة أريحا والأغوار.
• الحدود الموضوعية: اقتصر تنفيذ هذه الدراسة على دراسة متغير أساسي وهو المناخ المدرسي.

تتحدد نتائج هذه الدراسة بمدى صلاحية وملائمة أداة الدراسة من حيث صدقها وثباتها.

مصطلحات الدراسة

• المُناخ المدرسي: يعرف ايهاب طعمية 2010)) المناخ المدرسي بأنه ” مجموعة العلاقات والتفاعلات الشخصية والاجتماعية والنفسية والأكاديمية التي تسود بين الأفراد الموجودين داخل المدرسة، ومدى مشاركة الطلاب في الأنشطة المدرسية، ومدى توافر التجهيزات والمباني والأدوات المدرسية.
• التعريف الإجرائي للمناخ المدرسي: مجموعة العلاقات الاجتماعية والإنسانية السائدة بين الطلاب وإدارتهم وبين الطلاب ومعلميهم، وبين الطلاب أنفسهم، ومدى توافر الإمكانات والتجهيزات المدرسية والأنظمة والقوانين المعمول بها وروح الانتماء لدى جميع العناصر البشرية الموجودة داخل المدرسة.
• المدارس الثانوية: هي المدارس التي تضم المرحلة الثانوية، والتي تبدأ من الصف الحادي عشر حتى نهاية الصف الثاني عشر، حيث يكون متوسط عمر الطالب فيها 16 عاما.
• محافظة أريحا والأغوار: هي واحدة من محافظات فلسطين الستة عشرة وتقع في الجزء الشرقي من الضفة الغربية وفلسطين، ويحدها من الشمال محافظة طوباس، ومن الشرق نهر الأردن، ومن الجنوب البحر الميت، اما من الغرب فيحدها كل من نابلس ورام الله.

الإطار النظري والدراسات السابقة 

أولاً: الإطار النظري

المناخ التنظيمي، ومناخ العمل، والمناخ المدرسي كلها مصطلحات ظهرت في الأدبيات العلمية والأكاديمية والبحثية لتعبر عن الحالة التي تسود منظمة أو مؤسسة تربوية، وهذه الحالة تتأرجح صعودا ونزولا مثل المناخ الطبيعي الذي يشهد تقلبات رعدية وعاصفة أحيانا، وهادئة ومشمسة أحيانا أخرى. هذا وإن العلاقات التي تجمع بين فريق تربوي وأنماط الاتصال المؤسسي والداخلي، قد أثبتت كلها أهميتها في مقارنة مدى نجاعة المؤسسة، وهدوئها أو في المقابل اضطرابها وقلة نجاعتها (بن دريدي، 2009).

ويعرف (محمد، 2017) المناخ المدرسي على انه البيئة النفسية والاجتماعية السائدة في المدرسة من خلال العلاقات والتفاعلات بين الموجودين داخل المدرسة.

يتشكل المناخ المدرسي من عدد من الجوانب أو الأبعاد أو المكونات أو المحددات أهمها سلوك المدير، وسلوك المعلمين، وسلوك الطالب والأمان والثقة، والانسجام مع القاعد المتبعة، والتوقعات العالية للتحصيل، والبيئة الإنسانية القائمة على الألفة والاحترام والعلاقات السائدة بين الطلبة والمعلمين والإدارة المدرسية (صادق والمعضادي، 2001).

لقد حظي مناخ المؤسسات التعليمية باهتمام عدد كبير من الباحثين في التربية وعلم النفس التعليمي في السنوات الأخيرة وذلك لارتباط المناخ بالعديد من المتغيرات المؤثرة في إنتاجية المدرسة، وفعاليتها. ويتفق المديرون والمدرسون والباحثون على أن الرضا الوظيفي والإنتاجية والروح المعنوية للعاملين وكل البرامج التعليمية تعتمد على المُناخ التنظيمي للمدرسة (محمد صادق واخرون،2001).

يؤكد (باخوم، 1996) أنه وعلى الرغم من أن الاهتمام بدراسة بيئة المدرسة والتعلم والمناخ التعليمي في البلاد العربية الا أنه يظل بحاجة ماسة لمزيد من الإهتمام. فنظرا لأهمية بيئة التعلم بالنسبة للتلاميذ فإن كثيرا من علماء النفس قد أكدوا على ضرورة الاهتمام بإعدادها وبنائها وفهم طبيعتها وتأثيرها في العملية التعليمية، لأن مجموعة العلاقات الإنسانية والاجتماعية داخل حدود المدرسة التي تنبثق من المناخ المدرسي تشكل الإطار الذي يحتوي هذا المتعلم بعد الإطار الأسري ليكتسب فيه المهارات والخبرات، ويرتوي من المعارف، ويتجذر القيم والاتجاهات والأنماط السلوكية، وبالتالي فهو المؤثر الفعلي الذي لا يمكن إخفاؤه أو الإغفال عنه، والذي بدوره يصقل شخصية المتعلم، ويمكنه من بناء شخصية متزنة ومتكاملة، ولذلك فإنه لابد من توافر مُناخ صحي مشبع بالحب وتقدير الذات وفهم متعمق لسيكولوجية المتعلمين يكون قائماً على التعاون والانتماء والاحترام ومانحاً لحريات مقرونة بالالتزام والوعي وتحمل المسؤولية.

أبعاد المناخ المدرسي:

هناك مجموعة من الأبعاد يتشكل منها المناخ المدرسي والتي يمكن حصرها بما يلي:

1) البعد العلائقي: يبدو هذا البعد في تكوين علاقات إنسانية بين جميع الأطراف بداية من المدير إلى المعلمين والطلاب وغيرهم، وهدا يعني أن يكون الجو المدرسي مبنياً على الإيمان بقيمة الفرد والجماعة والعيش بانسجام. وبوجود البنية الصادقة والتفاعل البناء لذلك لا بد من أسس ومبادئ تقوم عليها العلاقات الإنسانية، ويتجلى هذا البعد في العلاقات الآتية:

أ-علاقة التلميذ بزملائه: تتحدد هذه العلاقة بمدى التجانس والخلفيات الاجتماعية والثقافية للطلاب وأساليب التنشئة المتبعة في تربيتهم، كما قد تتسم هذه العلامة بالسلبية نتيجة سوء معاملة التلاميذ لبعضهم بعضاً، وعندها يصابون بالإحباط وكراهية المدرسة، فالتلميذ حين يلتحق بالمدرسة، أو ينتقل من صف دراسي إلى آخر، أو حين يتحول من مرحلة إلى اخرى أو يواجه مشكلات تحتاج إلى مساعدة.

ب-علاقة التلميذ بالإدارة المدرسية: وتعرف بأنها جهاز يتكون من مدير المدرسة ونائبه والأساتذة والموجهين الإداريين وكل فرد في هذا الجهاز يعمل على أداء الخدمات التي تساعد في تحسين العملية التربوية والتعليمية، وتحقيق الأهداف الاجتماعية العامة.

ج-علاقة التلميذ بالمعلم: يعد المعلم قائداً من خلال وظيفته التعليمية بالمدرسة، والقائد الرشيد هو الذي يتفاعل مع أفراد جماعته تفاعلاً إيجابياً يؤدي إلى تنمية قدراتهم وتجديد طاقاتهم وتحقيق أهدافهم، ومن ثم فإن تعاطف المدرسيين مع الطلاب وتفهم مشكلاتهم والمساهمة في حلها يعزز ثقة التلاميذ ويجعلهم أكثر نجاحاً في أداء وظائفهم.

د-العلاقة بين القائمين على العملية التربوية داخل المدرسة: وهي تلك العلاقة القائمة بين المدرسين وإدارة المدرسة والأخصائيين الاجتماعيين، إذ إن نجاح العمل الجماعي التربوي داخل المدرسة يتوقف على درجة نجاح تلك العلاقة ومرونتها (جاسم، 2008).

2) البعد المادي: ويقصد به الظروف والشروط التي توفرها المدرسة للأفراد العاملين فيها بشكل عام، ولتلاميذها بشكل خاص. وتؤكد معايير الجودة الشاملة على أهمية أن تكون البيئة المادية للمدرسة مرنة، بحيث تنسجم مع الظروف المحلية لكل مجتمع من جهة وكذلك مع التطورات الجارية على الصعيد التربوي من جهة ثانية (ريمون معلولي، 2010)

وذكر عبد الرحمن بو فارس (2018) بأن مظاهر المناخ التنظيمي المدرسي تتجلى من خلال العلاقات السائدة من جميع أطراف العملية التربوية في المؤسسات التعليمية وهي كالآتي:

– علاقة التلميذ بالإدارة المدرسية: يجب على القائد التربوي أن يكون على دراية ووعي تام بدوره الإنساني مع الطلبة والمعلمين لما في ذلك من أثر كبير في تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك بأن يكون قريباً من الطلاب، ويتفهم تركيبتهم الفسيولوجية ويراعيها، وأن يكون معيناً لهم في تخطي صعوبات مرحلتهم العمرية، وحل مشكلاتهم، والتخلص من المعيقات التي تحول دون تحقيق أهدافهم التعليمية وإثبات شخصيتهم.

– علاقة التلميذ بالمعلم: تعُد العلاقة الإيجابية بين المعلم وطلبته من المكونات الرئيسة في أي نظام فعال للإدارة الصفية، ويدرك المعلمون الفعالون أن الخطوة الأولى نحو تحقيق إدارة صفية فعالة تتمثل في بناء مناخ إيجابي داعم.

– علاقة التلميذ بزملاءه: إن وجود علاقات إيجابية بين التلاميذ يقلل من شعورهم بالتهديد وعدم الأمن، الأمر الذي يحسن من أدائهم وعلاوة على ما سبق فإن العلاقات الودية بين التلاميذ تسهم في تقليل احتمالات ظهور العنف المدرسي والصراعات بينهم، وبالتالي تدني احتمالات حدوث مشكلات الانضباط الناجمة عن التفاعل الإجتماعي.

وأجمل محمد (2017) عناصر المناخ المدرسي إلى: الإدارة المدرسية، والمعلمين، والمناهج الدراسية، الموارد المادية للمدرسة والتلميذ. وقال العبودي (2003) أن الإدارة المدرسية تلعب دوراً مهماً في تكوين اتجاه إيجابي نحو نظمها ولوائحها وقوانينها، وبذلك يجب ألا تشيع جواً من الرهبة والضعف والخوف من خلال ما تسنه من قوانين داخل المدرسة، بل إن من واجبها أن تعمل أولاَ وقبل كل شيء على توعية التلاميذ.

وذكر (الزعبي، 2012) أن المعلم ركن أساسي في العملية التربوية، وتلعب خصائصه دوراَ مهماً في فعالية هذه العملية، فالمدرس الناجح يحبب المدرسة لدى التلاميذ، ويحببهم في التعلم وممارسة الدراسة وتحقيق الهدف. ولذلك أصبحت مهنة المعلم تتطلب الكثير من المهارات والكفايات بجانب الخصائص المعرفية والوجدانية.

وذكر (سليم، 2009) أن المباني المدرسية والتجهيزات تعد جزءاَ مهماً من نشاط الإدارة التعليمية، فالإنشاءات المدرسية الحديثة وتجهيزها أصبح عملية مهمة، إذ يجب توافر شروط أساسية فيها ومنها أن تكون وظيفة مرنة واقتصادية ومأمونة ومريحة.

وبما يخص الطلاب، فقد ذكر زيادة وآخرون (2007) أنهم هم الغاية الكبرى من العملية التعليمية التربوية، وهم الأساس الذي من أجله أنشأ المجتمع المدرسي. حيث تعمل التربية المدرسية على مساعدة الطلاب على اكتساب خبرات المجتمع وأساليب الحياة الصالحة من خلال ما تقدمه من مناهج دراسية مختلفة تعمل على إشباع حاجاتهم واهتماماتهم.

وعن المنهج الدراسي ذكر حجي (2005) أن جودة المنهج المدرسي تتوقف على عدة إعتبارات من أهمها:

1-جودة مرتكزاته النفسية والاجتماعية والبيئية وغيرها.

2-جودة أهدافه، حيث ترتبط أهداف المنهج بأهداف التعليم بأن تكون قومية مقبولة.

3-جودة محتوى المقررات: ويعني ذلك حسن ترجمة الأهداف والمرتكزات إلى مفردات علمية مناسبة ومتجددة حتى تحقق الإبداع وتنمي المواهب.

كما ذكر القطب (2010) أن الأنشطة المدرسية تعد مجالاَ أساسياَ لأثراء معلومات الطالب وخبراته العلمية والحياتية، وتشكيل اتجاهاته الإيجابية، وإكسابه المهارات والخبرات وتحقيق التواصل بينه وبين زملائه وأساتذته، وتوفير حيز من الأمان الاجتماعي، كما أنها تعمل على تقوية روح المشاركة الجادة، والعمل بروح الفريق بما يحقق تعميق قيم المواطنة لدى الطلاب.

وقد ذكر شند (2015) بأن هناك خمسة أبعاد للمناخ المدرسي، وهي:

أ-إدراك الطلاب للإدارة المدرسية.

ب-علاقة الطلاب بزملائهم.

ج-علاقة الطلاب بالمعلمين.

د-التجهيزات والإنشاءات المدرسية.

ه-مشاركة الطلاب في الأنشطة المدرسية.

ثانياً: الدراسات السابقة:

سوف تعرض الباحثتان في هذا الجزء الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغير الدراسة: المناخ المدرسي، ولقد قامت الباحثتان بتصنيف الدراسات الى عربية واجنبية، ولقد تم ترتيبها من الاحدث الى الاقدم.

الدراسات العربية:

هناك العديد من الدراسات التي تناولت المناخ المدرسي منها دراسة (السوقي، 2020) التي هدفت إلى الكشف عن مستوى كل من المناخ المدرسي الإيجابي والرضا عن الحياة لدى عينة من الطلبة المحرومين وغير المحرومين والعلاقة بينهما وتكونت عينة الدراسة من 400 طالب وطالبة من طلبة الصف العاشر والأول الثانوي والثاني الثانوي في المدارس الحكومية والخاصة في لواء قصبة اربد في محافظة اربد. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة مقياس الرضا عن الحياة، ومقياس المناخ المدرسي، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى المناخ المدرسي الإيجابي الكلي لدى الطلبة المحرومين وغير المحرومين كان متوسطاً، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى المناخ المدرسي الإيجابي ومستوى الرضا عن الحياة لدى الطلبة المحرومين وغير المحرومين، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المناخ المدرسي الإيجابي تعزى لمتغير الصف الدراسي لصالح طلبة الصف العاشر والصف الأول الثانوي ولمتغير المعدل لصالح المستوى الجيد جدا.

وقد هدفت دراسة مهنا (2019) الى التعرف على دور الإدارة المدرسية في المدارس الثانوية بمحافظات فلسطين الجنوبية في تنمية المناخ المدرسي الداعم للإبداع وسبل تطويره، حيث تكون مجتمع الدراسة من 4528 معلما ومعلمة في المدارس الثانوية في محافظتي شرق وغرب غزة  للعام 2018، وتكونت عينة الدراسة من 326  معلما ومعلمة، واستخدمت الباحثة الاستبانة كاداه للدراسة، حيث تكونت من ثلاثة مجالات، وهي: البيئة المدرسية المادية، والسلوك المهني للمعلم، والعلاقات الإنسانية، وقد أظهرت نتائج الدراسة ان دور الإدارة المدرسية في المدارس الثانوية بمحافظات فلسطين الجنوبية في تنمية المناخ المدرسي الداعم للإبداع كان بدرجة كبيرة وبوزن نسبي 75.6، وقد أظهرت نتائج الدراسة انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات افراد عينة الدراسة لدور الإدارة المدرسية في المدارس الثانوية بمحافظات فلسطين الجنوبية في تنمية المناخ المدرسي الداعم للإبداع تعزى لمتغير الجنس ولصالح الاناث، وانه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات افراد عينة الدراسة لدور الإدارة المدرسية في المدارس الثانوية بمحافظات فلسطين الجنوبية في تنمية المناخ المدرسي الداعم للإبداع تعزى لمتغير المؤهل العلمي ولمتغير سنوات الخبرة.

ودرس  محمد (2017 ) العلاقة بين  المناخ المدرسي السائد في مدارس المرحلة الثانوية بأم درمان والدافعية والانجاز لدى الطلاب والطالبات، وتمثل مجتمع الدراسة في طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدارس محافظة ام درمان حيث بلغ حجم العينة 149 طالبا وطالبة، واستخدمت الباحثة  مقياس المناخ المدرسي ودافعية الإنجاز، وقد أظهرت نتائج الدراسة ان المناخ المدرسي السائد في مدارس المرحلة الثانوية بأم درمان يمتاز بالايجابية، كما توجد علاقة ارتباطية طردية بين المناخ المدرسي الإيجابي ودافعية الإنجاز لدى الطلاب، بينما لا توجد فروق دالة احصائيا بين المجموعتين في ابعاد الإدارة والطلاب والمعلمين والمقررات الدراسية، بينما توجد فروق بين المجموعتين في بعد التجهيزات ولصالح الطالبات.

وكشف  صولي ( 2014 ) عن العلاقة بين المناخ المدرسي والصحة النفسية لدى تلاميذ التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، وذلك من خلال معرفة واقع كل من المناخ المدرسي والصحة النفسية بكل من متوسطات وثانويات مدينة ورقلة، وتم تطبيق هذه الدراسة على عينة مقدارها 978 تلميذا وتلميذة من مدينة ورقلة من العام الدراسي 2012-2013 ، حيث اعتمدت الباحثة على استبانتين، الأولى خاصة بالمناخ المدرسي، والثاني خاص بالصحة النفسية، وقد اظهرت نتائج الدراسة ان نمط المناخ المدرسي السائد في مدارس التعليم المتوسط والثانوي مفتوح، وان مستوى الصحة النفسية في مدارس التعليم المتوسط والثانوي مرتفع، وانه يوجد علاقة ارتباطية موجبة بين المناخ المدرسي والصحة النفسية، وانه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في مستوى الصحة النفسية، وانه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الصحة النفسية تعزى لمتغير المنطقة الجغرافية لصالح تلاميذ الريف، ولمتغير المرحلة التعليمية لصالح تلاميذ السنة ثالثة ثانوي.

وتعرفت دراسة ال بنة الغامدي (2014) على علاقة المناخ الدراسي بالقدرات الإبداعية لدى الطلاب الموهوبين بمنطقة الباحة، وتكونت عينة الدراسة من 50)) طالباً من الطلاب الموهوبين في المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة، واستخدمت الباحثة مقياس للمناخ الدراسي، ومقياس للقدرات الإبداعية، ووقد أظهرت نتائج الدراسة الى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا بين المناخ الدراسي والقدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين بمنطقة الباحة.

ودرس  دفع الله (2011) أوجه المناخ المدرسي وعلاقته بالتوافق الدراسي والتفكير الابتكاري لطلاب المرحلة الثانوية بمدينتي حلفا الجديدة ونهر عطيرة قطاع حلفا الجديدة، وتم تطبيق هذه الدراسة على عينة مقدارها 300  طالب وطالبة تم اختيارهم عشوائيا من المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، واعتمد الباحث على مقياس المناخ المدرسي ومقياس التوافق الدراسي، واختبار التفكير الابتكاري، وتمثلت نتائج الدراسة بالاتي: يتسم المناخ المدرسي لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية لمدينتي حلفا الجديدة ونهر عطيرة بالإيجابية، وانه توجد علاقة ارتباطية موجبة بينى المناخ المدرسي والتوافق الدراسي، وانه توجد علاقة ارتباطية موجبة بين المناخ المدرسي و التفكير الابتكاري، وانه توجد علاقة ارتباطية سالبة بين التوافق الدراسي  و التفكير الابتكاري، وانه لاتوجد فروق دالة احصائيا في ( المناخ المدرسي، التوافق الدراسي، التفكير الابتكاري ) لدى طلاب المرحلة الثانوية تعزى لنوع المدرسة (حكومية، خاصة).

وتعرف الصافي (2001) على  طبيعة العلاقة بين المناخ المدرسي السائد في المدرسة الثانوية وكل من دافعية الإنجاز ومستوى الطموح لدى الطلاب من الجنسين، وقد تم اختيار عينة الدراسة من بين مدارس مدينة ابها وقد بلغت العينة 160  طالباً وطالبة، واستخدم الباحث مقياس المناخ المدرسي، ومقياس دافعية الإنجاز، ومقياس مستوى الطموح، وقد أظهرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات طلاب وطالبات المدارس ذات المناخ المدرسي المفتوح و متوسطات درجات طلاب وطالبات المدارس ذات المناخ المدرسي المغلق في كل من دافعية الإنجاز ومستوى الطموح لصالح طلاب وطالبات المدارس ذات المناخ المدرسي المفتوح.

الدراسات الأجنبية:

هدفت دراسة ( (Halawah,2005 الى الكشف عن العلاقة بين الاتصال الفعال لمدير المدرسة العليا والمناخ المدرسي، والتي طبقت استبانتين لقياس المناخ المدرسي والاتصال بين المدير والمعلمين، على عينة قدرها (555) طالباً، (208) معلماً في منطقة أبو ظبي التعليمية، وقد دلت النتائج على أن المناخ المدرسي مرتبط بشكل ايجابي بفعالية الاتصال، وقد اختلفت المدارس في فعالية الاتصال والمناخ وبشكل خاص في بعد الأمن والإدارة التدريسية.

ودرس كل من (Kelley, Thornton and Daugherty,2005) العلاقة بين مقياس القيادة والمناخ المدرسي، فمن خلال المقارنة في العلاقات بين ابعاد القيادة ومقاييس المناخ المدرسي في (31) مدرسة اساسية, توصلت الدراسة الى ان وجهة نظر المعلمين لفعالية  مدراءهم مرتبطة بالمناخ المدرسي.

ملخص الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالية منها:

ان استعراض الدراسات السابقة ذات العلاقة تشير الى وجود علاقة إيجابية بين مستوى المناخ المدرسي الإيجابي ودافعية الإنجاز لدى الطلبة، وصحتهم النفسية، ورضاهم عن الحياة كما في دراسة (السوقي،2020)، (محمد، 2017)، (صولي،2014)، ( ال بنة الغامدي، 2014) كما أظهرت دراسة (مهنا، 2019) ان للإدارة المدرسية دور في تنمية المناخ المدرسي الداعم للإبداع للمعلمين.

لقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة بزيادة وعيها بمتغيرات الدراسة، وفي صياغة الأدب النظري، وطريقة تحديد مجتمعها، وكيفية اختيار العينة، وتطوير أداة الدراسة، بالإضافة الى طريقة تناولها لموضوع المُناخ المدرسي، وكيفية التحليل الاحصائي لبياناتها، وكيفية مقارنة نتائجها بنتائج هذه الدراسة.

ان هذه الدراسة تتشابه مع بعض الدراسات السابقة من حيث: بحثها لموضوع المناخ المدرسي، ومنهج الدراسة المستخدم فيها، لكن تختلف هذه الدراسة عن غيرها من الدراسات السابقة متغيراتها التابعة حيث أنها تستهدف التعرف على واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية.

منهج الدراسة

من أجل تحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثتان باستخدام المنهج الوصفي المسحي.

مجتمع الدراسة وعينتها

تألف مجتمع الدراسة من جميع طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار والبالغ عددهم

(537) طالباً و (757) طالبة، وذلك حسب احصائية وزارة التربية والتعليم للعام الأكاديمي 2021-2022، حيث اشتملت عينة الدراسة على عينة عشوائية، وتكونت من (209) طلاب وطالبات، أي بنسبة (15%) من مجتمع الدراسة، ويبين الجدول (1) توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيراتها.

جدول (1): توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة.

أداة الدراسة

تم استخدام الاستبانة كاداة لجمع البيانات حول واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار، ولقد استعانت الباحثتان باستبانة دراسة (شند، 2015).

صدق الأداة وثباتها

قامت الباحثتان بتصميم الاستبانة بصورتها الأولية، ومن ثم تم التحقق من صدق أداة الدراسة بعرضها على المشرف ومجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاص والخبرة، حيث وزعت الباحثتان الاستبانة على عدد من المحكمين. حيث طلب منهم إبداء الرأي في فقرات الاستبانة من حيث: مدى وضوح لغة الفقرات وسلامتها لغوياً، ومدى شمول الفقرات للجانب المدروس، وإضافة أي معلومات أو تعديلات أو فقرات يرونها مناسبة، ووفق هذه الملحوظات تم إخراج الاستبانة بصورتها النهائية.  تم التحقق من ثبات الأداة من خلال حساب ثبات الدرجة الكلية لمعامل الثبات، لمجالات الدراسة حسب معادلة الثبات كرونباخ الفا، وكانت الدرجة الكلية لواقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في مديرية تربية أريحا والأغوار (0.871)، وهذه النتيجة تشير الى تمتع هذه الاداة بثبات يفي بأغراض الدراسة. والجدول الآتي يبين معامل الثبات للمجالات والدرجة الكلية.

جدول (3.3): نتائج معامل الثبات للمجالات

 إجراءات الدراسة

قامت الباحثتان بتطبيق الأداة على أفراد عينة الدراسة، حيث تم توزيع استمارة ورقية عليهم، وبعد أن اكتملت عملية تجميع الاستبانات من أفراد العينة بعد إجابتهم عليها بطريقة صحيحة، تبين للباحثتين أن عدد الاستبانات المستردة الصالحة والتي خضعت للتحليل الإحصائي (209) استمارة.

المعالجة الإحصائية

تمت المعالجة الإحصائية للبيانات باستخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات الاستبانة، واختبار (ت) (t- test)، واختبار تحليل التباين الأحادي (one way ANOVA)، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعادلة الثبات كرونباخ ألفا (Cronbach Alpha)، وذلك باستخدام الرزم الإحصائية (SPSS) (Statistical Package For Social Sciences).

نتائج الدراسة ومناقشتها

وحتى يتم تحديد درجة متوسطات استجابة أفراد عينة الدراسة تم اعتماد الدرجات الآتية:

نتائج أسئلة الدراسة ومناقشتها:

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول ومناقشتها

ما واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار؟

للإجابة عن هذا السؤال قامت الباحثتان بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجالات الاستبانة التي تعبر عن واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار والجدول (2) يوضح ذلك.

جدول (2): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة لواقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار

يلاحظ من الجدول (2) الذي يعبر عن المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة  أريحا والأغوار أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية(3.46) وانحراف معياري (0.45) وهذا يدل على أن واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار قد جاءت بدرجة متوسطة، وبنسبة مئوية (69.2%)، وتعزو الباحثتان هذه النتيجة الى عدد من الأسباب منها ضعف العلاقات أحيانا بين الطالب والمعلم وبين الطالب والإدارة المدرسية وعدد الطلاب الكبير في الصف الذي يقلل من احتمالية الاتصال والتواصل بين الطالب ومعلميه، وضعف الإمكانات المادية المدرسية، وقلة تنفيذ الانشطة الرياضية (التي تساهم في تحفيز العقل)، والرحلات الترفيهية (التي تعزز التعاون بين الطلبة)،

حيث قامت الباحثتان بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات الاستبانة التي تعبر عن مجال علاقة الطلبة بإدارة المدرسة كما هو موضح في الجدول (3).

جدول (3): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة لمجال علاقة الطلبة بإدارة المدرسة

يلاحظ من الجدول (3) الذي يعبر عن المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال علاقة الطلبة بإدارة المدرسة أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية(3.60) وانحراف معياري (0.65) وهذا يدل على أن مجال علاقة الطلبة بإدارة المدرسة جاء بدرجة متوسطة، وبنسبة مئوية (72.2%). وتعزو الباحثتان هذه النتيجة إلى تجاهل الإدارة المدرسية لاحتياجات الطلبة، وعدم مقدرتها على مخاطبتهم ومعاملتهم واحتوائهم بما يتناسب مع المرحلة العمرية والذهنية والفكرية التي يعيشونها كون انهم بالمجمل في مرحلة المراهقة وهذا يتطلب من الإدارة المدرسية جهدا مضاعفا لاحتواء الطلبة وتوجيه سلوكهم.

وقامت الباحثتان بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات الاستبانة التي تعبر عن مجال علاقة الطلبة بزملائهم كما هو موضح في الجدول (4).

جدول (4): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة لمجال علاقة الطلبة بزملائهم

يلاحظ من الجدول (4) الذي يعبر عن المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال علاقة الطلبة بزملائهم أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية(3.61) والانحراف المعياري (0.741) وهذا يدل على أن مجال علاقة الطلبة بزملائهم جاء بدرجة متوسطة، وبنسبة مئوية (72.3%) وتعزو الباحثتان هذه النتيجة الى عدد من الأسباب منها تدني مستوى الثقة بين الطلبة انفسهم مما يفقدهم الشعور بالأمان عند الحاجة عن التعبير عن مشاكلهم الخاصة، وأيضا يعزى ذلك الى اختلاف الخلفية الاجتماعية للطلبة وذويهم وبالتالي اختلاف طبيعة الحياة ومستواها.

وقامت الباحثتان بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات الاستبانة التي تعبر عن مجال علاقة الطلبة بالمعلمين كما هو موضح في الجدول (5).

جدول (5): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة لمجال علاقة الطلبة بالمعلمين

يلاحظ من الجدول (5) الذي يعبر عن المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال علاقة الطلبة بالمعلمين أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية(3.44) والانحراف المعياري (0.621) وهذا يدل على أن مجال علاقة الطلبة بالمعلمين جاء بدرجة متوسطة، وبنسبة مئوية (68.8%)، وتعزو الباحثتان هذه النتيجة الى عدم قدرة المعلم على التعايش مع واقع  الطلبة ومساعدتهم في تخطي العقبات التي يواجهونها والتي قد يكون سببها ضعف التمكن المعرفي و الكفايات اللازمة  لرفد المحتوى التعليمي لتسهيل فهمه وهذا ناجم عن عدم مقدرة المعلم على التنوع في اساليبه التدريسية، وعدم تطويرها لمواكبة متطلبات العصر.

قامت الباحثتان بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات الاستبانة التي تعبر عن مجال البيئية المادية للمدرسة كما هو موضح في الجدول (6).

جدول (6): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة لمجال البيئية المادية للمدرسة

يلاحظ من الجدول (6) الذي يعبر عن المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال البيئية المادية للمدرسة أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية(3.19) والانحراف المعياري (0.427) وهذا يدل على أن مجال البيئية المادية للمدرسة جاء بدرجة متوسطة، وبنسبة مئوية (63.9%)، وتعزو الباحثتان هذه النتيجة الى عدم توفر احتياجات الطلبة داخل اسوار المدرسة مما يشكل بيئة  غير مريحة للطالب وهذا بدوره يجعل المدرسة مكاناً غير جاذب له ولا يدعم تحصيله وانشطته على عكس المدارس التي توفر بيئة مناسبة وداعمة لتحصيل وأنشطة الطلبة  الصفية واللاصفية والتي تجعل من المدرسة صديقة للطالب.

وقامت الباحثتان بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات الاستبانة التي تعبر عن مجال الأنشطة المدرسية كما هو موضح في الجدول (7).

جدول (7): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة لمجال الأنشطة المدرسية

يلاحظ من الجدول (7) الذي يعبر عن المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال الأنشطة المدرسية أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية(3.46) والانحراف المعياري (0.589) وهذا يدل على أن مجال الأنشطة المدرسية جاء بدرجة متوسطة، وبنسبة مئوية (69.3%)، وتعزو الباحثتان هذه النتيجة الى احتكار الإدارة المدرسية للأنشطة على فئة معينة من الطلبة المتميزين وعدم السعي إلى اكتشاف المواهب الكامنة لدى الطلبة الآخرين وهذا بدوره محبط للطالب، حيث يشعره بالتقليل من شانه  وعدم احترام قدراته، وبالتالي انعدام انتمائه للمدرسة.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني

تمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال فحص الفرضيات الآتية:

نتائج الفرضية الأولى: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥α) بين متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار تعزى لمتغير الجنس.

تم فحص الفرضية الأولى بحساب نتائج اختبار “ت” والمتوسطات الحسابية لاستجابة أفراد عينة الدراسة في متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار يعزى لمتغير الجنس، والجدول (8) يوضح ذلك.

جدول (8): نتائج اختبار “ت” للعينات المستقلة لاستجابة أفراد العينة في متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار يعزى لمتغير الجنس

يتبين من خلال الجدول (8) أن قيمة “ت” للدرجة الكلية (6.585)، ومستوى الدلالة (0.000)، أي أنه توجد فروق في متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار يعزى لمتغير الجنس وكذلك للمجالات، حيث كانت الفروق لصالح الإناث، وبذلك تم رفض الفرضية الأولى.

وتعزو الباحثتان هذه النتيجة الى الطبيعة السيكولوجية التي تتمتع بها الاناث، حيث أنهن يملن الى تكوين علاقات وطيدة مع زميلاتهن ومعلماتهن أكثر من الطلاب، ويسعين بشكل جاد الى ايجاد بيئة صفية امنة وصحية ونظيفة بشكل عام. ويعزى ذلك أيضا الى الثقافة المجتمعية الشرقية التي نعيشها حيث ان الاناث يرين بان الشهادة الجامعية هي طوق النجاة لتحقيق النجاح والاستقلالية، ولذلك فهن يسعين الى رفع تحصيلهن بشكل دائم، بينما الذكور لديهم بدائل أخرى منها التوجه لسوق العمل بغض النظر عن امتلاك الشهادة أو عدمها.

نتائج الفرضية الثانية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥α) بين متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار تعزى لمتغير الفرع.

تم فحص الفرضية الثانية بحساب المتوسطات الحسابية لاستجابة أفراد عينة الدراسة على متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في مديرية تربية أريحا والأغوار يعزى لمتغير الفرع، والجدول (9) يوضح ذلك.

جدول (9): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابة أفراد عينة الدراسة لمتوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار يعزى لمتغير الفرع

يلاحظ من الجدول رقم (9) وجود فروق ظاهرية في متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار يعزى لمتغير الفرع، ولمعرفة دلالة الفروق تم استخدام تحليل التباين الأحادي (one way ANOVA) كما يظهر في الجدول رقم (10).

جدول(10): نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي لاستجابة أفراد العينة في متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار يعزى لمتغير الفرع

يلاحظ أن قيمة ف للدرجة الكلية(3.703) ومستوى الدلالة (0.026) وهي أقل من مستوى الدلالة (α ≥ 0.05) أي أنه توجد فروق دالة إحصائياً في متوسطات واقع المناخ المدرسي كما يراه طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار يعزى لمتغير الفرع، وكذلك لمجالي (علاقة الطلبة بزملائهم والبيئة المادية للمدرسة)، وبذلك تم رفض الفرضية الثانية. وتم فحص نتائج اختبار (LSD) لبيان اتجاه الفروق، والجدول (11) يوضح ذلك:

الجدول (11): نتائج اختبار (LSD) للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة حسب متغير الفرع

يلاحظ أن الفروق في الدرجة الكلية كانت بين الفرع (العلمي) و(التجاري) لصالح (العلمي)، وبين الفرع (الأدبي) و(التجاري) لصالح (الأدبي).

وتعزو الباحثتان هذه النتيجة الى اختلاف نظرة الإدارة المدرسية الى طلبة الفروع الاكاديمية

(العلمي، الادبي) عن طلبة الفروع المهنية حيث ان طلبة الفروع الاكاديمية يتمتعون بتحصيل علمي بدرجة اعلى من الفروع المهنية بشكل عام، وان نسبة النجاح في الاختبارات الوزارية تعتمد على طلبة الفروع الاكاديمية حيث ان أعدادهم اضعاف أعداد طلبة الفروع المهنية.

التوصيات:

• تاهيل قدرات المعلمين التي تمكنهم من القيام بدورهم في العملية التربوية كموجه قادر على مواكبة متطلبات العصر.
• أن تسعى الإدارة المدرسية الى التقليل من اكتظاظ الطلبة داخل الغرفة الصفية حتى يتسنى للمعلم أن يتعامل معهم بشكل أعمق مما يمكنه من فهم الحاجات السيكولوجية لديهم.
• تخفيف الأعباء عن المعلمين حتى يتسنى لهم تطوير مستواهم المهني وتحديث أساليبهم، ورفد محتواهم التعليمي للنهوض بمستوى الطلبة الذهني والفكري.
• اهتمام الإدارة المدرسية بتوفير الإمكانات والتجهيزات المدرسية اللازمة لخلق بيئة امنة وجاذبة للطلبة
• الاهتمام بتنمية العلاقات الإنسانية بين المعلمين والطلبة وبين الطلبة والإدارة المدرسية وتوطيدها، حيث تكون قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء، وأن يكون التطوع نهجاً ناجماً عن الإنتماء للمدرسة، وهذا له أثر كبير وبالغ بالنهوض بمستوى الأداء المدرسي بشكل عام.

المراجع:

ال بنة الغامدي، عثمان وعلي، محمد. ( 2014 ). المناخ المدرسي وعلاقته بالقدرات الإبداعية لدى الطلاب الموهوبين بمنطقة الباحة، رسالة ماجستير، جامعة الباحة، السعودية.

باخوم، رأفت. (1996 ).  إدراك تلاميذ المرحلة الإعدادية لبيئة التعلم وأثره على التحصيل الدراسي، مجلة البحوث التربوية بجامعة قطر، السنة الخامسة، العدد العاشر، ص 157-197.

بن دريد، فوزي. (2009 ). المناخ المدرسي (دراسة ميدانية)، الدار العربية لعلوم النشر والتوزيع، الجزائر.

بو فارس، عبد الرحمن. (2018).  المناخ التنظيمي المدرسي: ماهيته، أنماطه ومحدداته في المؤسسات التعليمية، مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والإجتماعية، جامعة أدرار، الجزائر، ال عدد35

جاسم، محمد. (2008 ). سيكولوجية الإدارة التعليمية والمدرسة، الأردن: دار النشر والتوزيع.

حجي، أحمد إسماعيل. (2005). الإدارة التعليمية المدرسية، دار الفكر العربي، القاهرة.

صادق، حصة محمد  و المضادي ، فاطمة يوسف.  (2001).  أنماط المناخ المدرسي السائدة في مدارس التعليم العام بدولة قطر وعلاقتها ببعض المتغيرات، مجلة مركز البحوث التربوية، جامعة قطر، النسخة العاشرة، العدد 20، ص 27-59.

دفع الله، الشيخ الطيب وراشد، أنور احمد. ( 2011 ). المناخ المدرسي وعلاقته بالتوافق الدراسي والتفكير الابتكاري: دراسة ميدانية مقارنة بين طلاب المدارس الثانوية بمعتمديتي حلفا الجديدة ونهر عطيرة قطاع حلفا الجديدة بولاية كسلا، رسالة ماجستير، جامعة ام درمان الإسلامية، السودان.

زيادة، مصطفى عبد القادر ومتولي واخرون. (2007). فصول في إجتماعيات التربية، مكتبة الرشد، الرياض.

سليم، أشرف أحمد. (2009 ).  السلوك القيادي وعلاقته بالمناخ المنظمي لدى مديري المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر معلميهم. رسالة ماجستير منشورة، كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين.

السوقي، هبة والسوالمة، عائشة. ( 2020 ). المناخ المدرسي وعلاقته بالرضا عن الحياة لدى الطلبة المحرومين من الوالدين وغير المحرومين: دراسة مقارنة، رسالة ماجستير، جامعة اليرموك، الأردن.

شند، سميرة محمد إبراهيم. ( 2015 ). الخصائص السيكومترية لمقياس المناخ المدرسي لطلاب المرحلة الثانوية، مجلة الارشاد النفسي، العدد 43، الصفحة 433-460.

الصافي، عبد الله بن طه. ( 2001 ). المناخ المدرسي وعلاقته بدافعية الإنجاز ومستوى الطموح لدى عينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة ابها، رسالة الخليج العربي، المجلد 22، العدد 79، الصفحة 61-90.

صولي، ايمان وعواريب، الأخضر. ( 2014 ). المناخ المدرسي وعلاقته بالصحة النفسية لدى عينة من تلاميذ التعليم المتوسط والثانوي، رسالة ماجستير، جامعة قاصدي مرباح، الجزائر.

طعيمة، إيهاب. (2010  ). المناخ الدراسي وعلاقته ببعض المشكلات السلوكية المدرسية لدى طلاب المرحلة الثانوية (العام والفني) من الجنسين، رسالة ماجستير، معهد الدراسات العليا، جامعة القاهرة.

العبودي، رشيد حميد. (2003).  التعلم والصحة النفسية، دار الهدى للطباعة والنشر، الجزائر.

القطب، سمير عبد الحميد. (2010). الجامعة وتعميق قيم الإنتماء في ضوء معطيات القرن الحادي والعشرون، دراسة ميدانية. مجلة كلية التربية، جامعة المنصورة.

محمد، الطيب حمزة. (2017 ). المناخ المدرسي وعلاقته بدافعية الإنجاز لطلاب وطالبات المرحة الثانوية بأم درمان “، مجلة كلية التربية، المجلد 33.

محمد، عالية الطيب حمزة. ( 2017 ). المناخ المدرسي وعلاقته بدافعية الإنجاز لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية بام درمان، مجلة كلية التربية، المجلد 33، العدد 2، الصفحة 464-425.

معمولي، ريمون. (2010). جودة البيئة المادية للمدرسة وعلاقتها بلأنشطة البيئية (دراسة مسحية ميدانية في مدارس التعليم الأساسي بمدينة دمشق)، مجلة جامعة دمشق، المجلد 26.

مهنا، ايمان وأبودف، محمود. ( 2019 ). دور الإدارة المدرسية في المدارس الثانوية بمحافظات فلسطين الجنوبية في تنمية المناخ المدرسي الداعم للإبداع وسبل تطويره، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية، غزة.

Debarbieux.E ,Anton. N (2012): Le Climate Schoolaire: Definition, effects ET conditions amelioration. Rapport au comite scientifique de la Direction de la enseignmentg scholaire.25pages.

Feriberg, H.J,(1998). Measuring school climate: Let me count the ways, Educational Leadership, vol.56,p p 22-26

Halawah, Ibtesam, (2005). The relationship between effective communication of high school principal and school climate, Education, Vol. 126, Issue 2, pp.334-346.

kelley, Robert C., Thornton, Bill and Daugherty, Richard, (2005). Relationships between measures of leadership and school climate, Education, Vol. 126,Issue 1, pp.17-26.