العدد الخامسالمجلد الثاني 2019

قلق الاختبار وطرق الحد منه لدى طالبات المرحلة المتوسطة (بمحافظة المزاحمية)

قلق الاختبار وطرق الحد منه لدى طالبات المرحلة المتوسطة (بمحافظة المزاحمية)

معرف الوثيقة الرقمي : 201933

إعداد: أ. حصة إبراهيم التمامي

ملخص الدراسة:

نقضي ما يقارب خمس عشرة سنة من حياتنا في الدراسة أو ربما يزيد، وفي كل مرحلة منها لابد لنا أن نخضع لاختبار لننتقل للمرحلة التي تليها ونحصل على معدّل يؤهلنا للمتابعة أو الإعادة حتى التخرج من الجامعة، ولا تتوقف الاختبارات عند هذه المرحلة، لكنها تأخذ شكلًا مختلفًا وطابعًا آخر ليس محور حديثنا اليوم، ورغم أنّنا نتقدم لأكثر من مئتي امتحان وضعفهم من الاختبارات الانتقالية الجزئية خلال مسيرتنا الدراسية، إلاّ أنّنا نتخرج من الجامعة ونحن مازلنا نعاني من القلق في قرب وقت الامتحان، ولا نجد وسيلة للتعامل معه بشكل فعال وتحويله إلى شعور مفيد يدفعنا لنقوم بالأفضل.  وتهدف هذه الدراسة إلى معالجة الخوف والقلق من الاختبارات عند طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المزاحمية من خلال مجموعة من الإجراءات قامت بها الباحثة.

  Abstract

We spend about fifteen years of our life in the study or maybe even more. At each stage, we have to take a test to move on to the next stage and get a rate that qualifies for follow-up or return until graduation. The tests do not stop at this stage, And another model is not the focus of our conversation today, and although we progress to more than two hundred tests and weaknesses of partial transition tests during our course, but we graduate from the university and we are still suffering from anxiety near the exam time, and we find no way to deal with it effectively and turn it into a useful feeling Let us do it Astray. The aim of this study is to address the fear and anxiety of the tests of the students of the intermediate stage in Al-Muzahmiyeh through a series of procedures carried out by the

مقدمة:

تعد فترة الاستعداد والتحضير للامتحانات من الفترات الصعبة على الطالبات لما فيها من متطلبات الحفظ والتذكر والتركيز على جميع فصول الكتاب ومما لا شك فيه أن الفترة الزمنية لعملية المراجعة هي المرحلة التي تضع الطالبة في ضغط نفسي لها التأثير الهام على النجاح والتحصيل العلمي.

حيث إن مشكلة تدني درجات الاختبار الفصلي للطالبات في مادة العلوم وبالتحديد في المرحلة المتوسطة من أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع المدرسي والأسري، وذلك لما لها من تأثير سلبي على حياة الطالبة الدراسية وسببا” في الكثير من إخفاقاتها التحصيلية الناتجة عن الاختيار الخاطئ والغير دقيق  والتي تناسب قدراتها وميولها ومهاراتها مما يؤدي إلى استمرار إخفاقاتها في المرحلة الثانوية وربما تواجه صعوبة في اجتياز مرحلة الثانوية العامة، لذلك جاءت هذه الدراسة من اجل البحث عن حلول لأسباب تدني درجات لطالبات الصف المتوسط وتلافيها مستقبلا في صفوف المرحلة المتوسطة .

لذا تطرقت الدراسة لموضوع أسباب تدني درجات الطالبات في الامتحانات الفصلية لدى الطالبات إلى جانب ارتفاع درجات الاختبارات الدورية والمشاركة الفعالة لديهن في المادة، وكيفية التحدي لرفع نسبة درجات الاختبارات الفصلية، فقد قمت بتحليل تفسيرات الطلبات المتعلقة بمضمون تدني الدرجات بمضمون المحاكاة وهم طالبات الصف الثاني متوسط في المتوسطة الثانية، تحقيقا” لهذه الغاية، قمت بالمقارنة تفسيرات هؤلاء الطالبات مع المفاهيم التي في رأينا. ثم قمت بتحديد آليات مختلفة من الأسباب الكامنة وراء تفسيرات وتأويلات خاطئة لدى الطالبات.

أولا: مشكلة الدراسة:

من خلال عملي كمعلمة مادة علوم لأكثر من أربع سنوات بالمدرسة المتوسطة الثانية ومن خلال متابعتي لدرجات الطالبات في مواد العلوم والرياضيات لاحظت  تدني واضح  في مستوى الطالبات في هذه المواد وعدم الإجابة على الأسئلة الفصلية رغم سهولتها وتنوعها، مما يؤثر سلبا” على نسبة النجاح العامة في المدرسة في هذه المواد، حيث أنه رفع نسبة النجاح العامة في مادة العلوم والرياضيات إلى 85% أصبح الحلم الذي نسعى للوصول إليه للأسف الشديد، وقد لاحظت  في البداية اندفاع طالباتي وتنافسهن للتميز خلال فترة المشاركة والاختبارات الدورية لكن  أرى عكس ذلك وقت الاختبار الفصلي خوف طالباتي عندما أخبرهم أن لديهم اختبار أو ستقترب الامتحانات النهائية، وحالة القلق التي تعيشها الطالبة . فإحدى طالباتي تتحدث لي أنها عند قرب الاختبارات الفصلية تبدأ بفقدان للشهية، لا تأكل إلا قليلاً، وتستيقظ في الليل كثيراً، وتتألم

دائماً من بطنها، إذا ذهبت للمدرسة تتغير لون بشرتها وتحس بإغماء، حتى إن والديها فكرا في أخذها إلى طبيب. وأيضاً عندما قمت بحوار أكثر من طالبة في المتوسطة الثانية وجدت نسبة كبيرة من الطالبات لديهم الشعور بالخوف الدائم من الامتحانات والبعض الآخر غير مبالي بالنسبة المئوية كونها لا تؤثر عليها كطالبة مرحلة متوسطة. وذلك تطرقت المشكلة في السؤال التالي.

– ما مدى تأثير الخوف والقلق من الاختبار الفصلي على درجات الطالبات؟ وما وطرق الحد منه لدى طالبات المرحلة المتوسطة؟

ويتفرع من السؤال السابق السؤالان التاليان:

– ما الأعراض والأسباب التي تؤدي إلى تدني المستوى التحصيلي لطالبات صفوف المرحلة المتوسطة في مادة العلوم خاصة، والمواد الأخرى عامة؟

– هل القلق والخوف هما السبب الرئيس في تدني مستوى الطالبات أم أن هناك أسباب أخرى؟

ثانيًا أهمية الدراسة:

تعتبر مشكلة تدني درجات الامتحانات الفصلية من اكبر المشكلات التي يواجهها المعلمات والطالبات في فترة إعلان النتيجة، والرهبة والخوف من الامتحان النهائي تمثل شبحاً أمام الطالبات وأسرهم، فمعالجة الخوف من الامتحان يعتبر أهم الأساسيات التي تساعد الطالبة في تخطى فترة الامتحان وتمكن الطالبة من تطوير شخصيتها والتخلص من هذه المشكلة بشكل نهائي، حيث الخوف من الامتحان يؤدي إلى تدني مستوى الطالبة وعدم تركيزها في الامتحان، وكذلك تصورات الطالبات الخاطئة للاختبارات الفصلية وتأتي أهمية البحث الحالي في الإسهام بتوعية أولياء الأمور والطلبة والمعلمين بكيفية مواجهة الخوف أو القلق من الاختبارات بشكل عام، وتعزيز الطالبة وعدم تقصير تفكيرها إلى النجاح فقط بأقل الدرجات دون وجود طموح للنسب العليا، والرفع من تعزيز الطموح للتفوق كمرحلة متوسطة (حيث أن النجاح المتدني الدرجات ينقلها للمرحلة الأخرى).

ثالثًا: اهداف الدراسة

تهدف الدراسة الحالية إلى:

  1. معالجة وتخفيف مشكلة الخوف من الاختبار الفصلي وبالتالي رفع نسبة درجات الطالبات.
  2. معالجة الخوف عند الطلبة من الامتحانات.
  3. تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الطالبات تجاه النسبة المئوية في المرحلة المتوسطة.
  4. التعرف على الأسباب المؤدية إلى مشكلة تدني درجات الاختبارات الفصلية.
  5. استخلاص بعض التوصيات والمقترحات إلى تساعد في حل مشكله تدني درجات الاختبارات الفصلية.

رابعًا: تساؤلات الدراسة:

السؤال الرئيسي للبحث: كيف يمكنني أن أساعد طالباتي في التخلص من مشكلة الخوف من الاختبار وبالتالي رفع معدل الدرجات لديهم؟

الأسئلة الفرعية:

  1. ما مظاهر الخوف والقلق من الاختبار لدى طالبات المرحلة المتوسطة؟
  2. كيف أقلل واحد من هذا القلق والخوف لدى الطالبات؟
  3. ما أفضل الحلول المقترحة لحل هذه المشكلة؟
  4. كيف أصمم خطة علاجية مناسبة للتغلب على خوف وقلق الطالبات من الاختبار؟

هل إتباعي للخطة العلاجية سيخفف من قلق الاختبار، وبالتالي سيؤثر ذلك على زيادة معدل درجات الطالبات؟

خامسًا: فروض الدراسة:

1- يقل مستوى الخوف والقلق من الاختبار لدى الطالبات بزيادة استخدام الأساليب التحفيزية والتعزيزية مما يرفع من نسبة درجات الطالبات.

يزيد مستوى الطالبات بزيادة تدريبهم وتوجيههم على نمط الاختبارات الفصلية وخاصة في مادتي العلوم والرياضيات.

تصميم خطة إجرائية لتنفيذ البحث واختبار فرضياته:

– عنوان المشكلة: الخوف والقلق من الاختبار الفصلي وتأثيره على درجات الطالبات وطرق الحد منه لدى طالبات المرحلة المتوسطة.

– مشكلة البحث: كيف يمكنني أن أعالج أو أخفف من مشكلة الخوف والقلق من الاختبار الفصلي وكيف سيؤثر ذلك على رفع معدل درجات الطالبات؟

– الفرضية البحثية: يقل مستوى الخوف والقلق من الاختبار لدى الطالبات بزيادة استخدام الأساليب التحفيزية والتعزيزية وزيادة تدريبهم على نماذج الاختبار الفصلي مما يرفع من نسبة درجات الطالبات.

– عينة البحث: خمسة عشر طالبة من كل فصل من مجموع كل فصل 36 طالبة.

– الهدف: التخفيف من قلق الاختبار الفصلي ورفع معدل درجات الطالبات.

سادسًا: مصطلحات الدراسة:

تعريف الخوف:

أولا: تعريف الخوف لغة

1- الخوف في لغة العرب:

الخَوْفُ: الفَزَعُ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ؛ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها وفيها ثلاثة أَشياء: الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت وقالوا يَخافُ وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو وقالوا خافَ وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف والنعت خائفٌ وهو الفَزِع [1]

وقال القرطبي -رحمه الله-: “والخوف في كلام العرب: الذعر، وخاوفني فلان فخفته أي: كنت أشد خوفاً منه، والخوفاء: المفازة لا ماء بها، ويقال: ناقة خوفاء وهي الجرباء.[2]

قال الجرجاني: الخوف: توقع حلول مكروه أو فوات محبوب”[3]

تعريف قلق الاختبار:

يُعدّ القلق مفهوماً واسع الانتشار على الرغم من اختلاف مُسبّباته، وظروفه، والأحداث التي تحيط به من شخص لآخر، وبفعل الظروف الحياتية اليومية التي يواجهها الشخص؛ كالتعرض للتجارب والخبرات الجديدة،

والحاجة إلى اتّخاذ بعض القرارات المصيريّة وغيرها من الظروف بشكل عامّ، فإنّ الجميع مُعرَّضون للمرور بحالة من القلق بين الحين والآخر. ( كوام مكنزي،  ص: 1-4).

قلق التحصيل وقلق الامتحان:

قلق التحصيل هو الشعور الذي يُلازم الطالب أثناء تعرُّضه للمواقف والمشكلات التي تتعلق بالبيئة التعليمية أو المدرسية؛ فهي حالة نفسية انفعالية تتمثل في العديد من الأبعاد والظروف؛ كالضغوط النفسية التي تلازم الطالب أثناء عمليّة المذاكرة، مثل: القلق، والتوتر، وفقدان التركيز، والخوف، كما يظهر قلق التحصيل على الطالب من خلال العديد من الاستجابات والاضطرابات الفسيولوجيّة غير الطبيعية، مثل: التعب، والإعياء، وفقدان الشهية، بالإضافة إلى مشاعر الخوف والرّهبة من المعلم أو الأستاذ، والخوف من مواجهته، ويظهر قلق التحصيل أيضاً على هيئة مجموعة الضغوط والاضطرابات النفسية التي تلازم الفرد قبل فترة الاختبارات، وما يلازمها من خوف وتوتر وحالات ارتباك( أشرف عبد القادر، إسماعيل بدر: ص 4 )↑
قلق الامتحان قلق الامتحان هو قلق عامّ تصاحبه حالة انفعالية تتّسم بالتوتر والخوف، تصيب الفرد في مراحل مختلفة، وترتبط هذه الحالة بالامتحانات وبعملية التقييم، فتظهر على الطلاب العديد من علامات الاضطراب والتوتر والقلق، ويتمثل خطر هذا النوع من القلق عند وصوله مرحلة متقدمة؛ وذلك عند انتقال القلق من مرحلة الدافع الإيجابي والتحفيزي وبذل الجهد والسعي إلى المزيد من الإنجازات والنجاحات، إلى مرحلة غير طبيعية وغير سوية، تقف عندها أعراضه في وجه استقرار الطالب ونجاحه قبل مرحلة التقييم أو النجاح وأثناءها (نائل أبو عزب :  ص 70-74) أعراض الخوف والقلق من الاختبار ظهِر قلق التحصيل والامتحان الكثير من الأعراض المختلفة عند الطالب، منها:[نائل أبو عزب :ص 61]

صعوبة النوم والأرق والتوتر، وسيطرة بعض الأفكار الوسواسية في مرحلة ما قبل الامتحان وأثناء فترة التحصيل.

بعض الأعراض الفسيولوجية كتسارع خفقان القلب، وجفاف الحلق والشفتين، وغزارة التعرق، وآلام البطن، بالإضافة إلى ضيق النفس. اضطراب أداء العمليات العقلية، مثل: التركيز، والتفكير، والتذكر. تشتُّت الانتباه، وتدنّي القدرة على التركيز وتذكر المعلومات عند الحاجة إليها، سواءً في الامتحان أو المواقف التعليمية المختلفة.

قد ينتج الخوف من الاختبار إلى الأسباب التالية:

– تكليف الطالبة وقت الاختبارات بالقيام ببعض الأعمال المنزلية.

– العلاقات الأسرية التي يسودها الخلافات والمشاجرات بين أطرافها مما تشعر الطالبة بالحرمان وفقدان الأمن النفسي.

– حالة وفاة لأحد أفراد العائلة أو أقاربهن.

– تحمل مسؤولية الطالبة لتربية إخوانها وخواتها في عمر صغير تجهل فيه الكثير من الأمور، وصعوبة مقدرتها على تحمل المسؤولية والربط بين الظروف والاختبارات.

– انخفاض الدافعية للتعلم وهي حالة تدني فيها دوافع التعلم فتفقد الطالبة الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي.

– الوضع الصحي للطالبة.

وتتدرج هذه الأسباب تحت عدة عوامل منها:

  1. 1-             العوامل الذاتيّة

وهي الخاصة بالطالبة ذاتها، وتنقسم إلــــى:

  • عوامل عقلية (قدرات الطالبة نفسها)
  • (2-          عوامل نفسية (القلق – عدم الثقة بالنفس – كراهية مادة دراسية معينة)
  • (3-          عوامل جسمية (مرض – نقص الحيوية – صداع – ضعف البصر) 

ويفصل سعيد طعيمة العوامل الخاصة بالطالب ويحددها في:

الدافعية – مستوى الطموح – الرضا العام عن الدراسة – الاتجاهات الإيجابية نحو المؤسسة التعليمية – العادات الإيجابية في الاستذكار والتعلم – الخبرة الشخصية.

ويُمكننا جعل هذه العوامل مرتبطة بسببين:

أسباب فيزيولوجيــة:

إن الأطباء يرجعون صعوبات التعلم إلى أسباب فيزيولوجية، فهم يرون بأن العامل الجيني هو أحد الأسباب الرئيسية لصعوبات التعلم، الأفراد الذين لديهم خلل في القراءة يختلف أدائهم عن الأفراد الآخرين في كل المقاييس.

ومن العوامل الفيزيولوجية لصعوبات التعلم أيضاً العامل العصبي، فقد تم الربط بين تأذي السيادة المخية والصعوبة التعليمية، ففي دراسات أجريت على ضحايا الحرب الذين تعرضوا لإصابات غائرة وبليغة في الرأس، حيث تم ملاحظة أن هؤلاء الأشخاص لم يعد باستطاعتهم ممارسة بعض الأعمال بعد الإصابة التي تعرضوا لها. ومن العوامل الفيزيولوجية المسببة لصعوبات التعلم أيضاً هي الالتهابات والأمراض ومؤثرات ما قبل الولادة وخلالها وما بعدها.

أسباب كيميائية عضويـة:

من هذه العوامل سوء التغذية، والتهاب الأذن الوسطى والمشكلات البصرية والحساسيات، والعلاج بالعقاقير. أشارت بعض الدراسات إلى أن نقص الغذاء يشكل سبباً في صعوبات التعلم، كما وأن تأخر النمو في التكامل بين الأحاسيس يعود إلى نقص في البروتين والسعرات، فقد جرى فحص (129) طفلاً عندما كانوا في السادسة من أعمارهم وكانوا قد عانوا في السنة الأولى من أعمارهم من نقص معتدل في البروتين والطاقة ثم قورنوا بمجموعة من رفاقهم لم يكن لها مثل ذلك التاريخ، فلوحظ أن أداء الأولين كان أخفض بوضوح في ثمانية من تسعة مواضيع دراسية. 

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن الطالب الذي يواجه صعوبة في السمع بصورة جزئية وليس صمماً كلياً أنه لا يسمع توجيهات المعلم والمناقشــــــة المقصودة بشكل واضح، مما يسبب له فقدان الكثير من المعلومات والتوجيهات التي تفيده في تحصيلـــه الدراســي.

العوامل الأسريّة:

• إضراب العلاقة بين الوالدين وعدم استقرار الأسرة وتكافلها وتعاني من خلافات ومشكلات عائلية اجتماعياً من العوامل التي تؤثر على تدني مستوى تحصيل الطلاب.

ذلك المعاملة القاسية من قبل الأب أو الأم لأبنائهم – الإهمال من قبل والديه– عدم احترام آراءه والسخرية – كثرة عقاب الوالدين دون مبرر – تذبذب الوالدين في معاملته التفرقة بين الأبناء –

انخفاض المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للأسرة – تغيير مقر الأسرة وانخفاض دخل الأسرة الاقتصادي عدم توفير الجو المناسب للمذاكرة في البيت.

فالتفكك الأسري قد يؤدي إلى عدم متابعة الأب أو الأم للأبناء في النواحي المختلفة ومنها الناحية المدرسية.

وقد أثار تفوق الطلاب اليابانيين في العلوم والرياضيات اهتمام العديد من التربويين على مستوى العالم للدراسات التي أجريت في هذا المجال:

 وتوصلت إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

  1. 1-             اهتمام الأبوين بتعليم أبنائهم
  2. تحفيز الآباء المستمر لأبنائهم
  3. الوقت المخصص للواجبات المنزلية

سابعا: الإجراءات المنهجية للدراسة:

المواد والأدوات المستخدمة في التنفيذ وكيفية تطبيقها (الإجراءات):

أدوات الدراسة:

1- اختبار تقييمي أول، (كان من قبل المعلمة الاختبار في فترة امتحان الشهر الثاني).

3- اختبار تقييمي ثاني، بعد تطبيق الخطة العلاجية (اختبار شبيه للاختبار النهائي).

4- الملاحظة: مراقبة أداء الطلبة خلال فترة الامتحانات.

5- المقابلة: الالتقاء مع الطلبة والمعلمين وسؤالهم عن أسباب تدني درجات الاختبارات الفصلية وأسبابها. 

الأدوات المنهجية للدراسة:

المقابلة (الحوار والمناقشة)

من خلال الملاحظة والمقابلات مع بعض الطالبات والمعلمات والاختصاصيات الاجتماعيات.

وبعد جمع نتائج الطالبات اتضح لنا أن اغلب الطالبات ليس لديهن:

1- المقدرة على الحفظ لأجزاء فصول الكتاب كاملة ومن المعلوم أن مادة العلوم تحوي على العديد التي تحتاج إلى حفظ.

2- الإهمال واللامبالاة في النسبة كمرحلة متوسطة.

3- الشرود الذهني.

4- عوامل خارج المدرسة وقت الاختبار. (سواء” ظروف صحية ونفسية واجتماعية)

5- عدم استعداد الطالبة للامتحان (بعدم الاستذكار الجيد وبعدم التهيؤ النفسي).

6-طريقة الامتحانات وإجراءاتها ونظمها تؤدي إلى الرهيبة والخوف وتؤدي إلى النسيان.

7 – تعزيز الخوف من الامتحانات من قبل الأسرة وفق أساليب التنشئة التقليدية التي تستخدم العقاب مما يؤدي إلى خوف الطالب من النتائج السيئة.

8- ما يبثه بعض المعلمات من خوف في أنفس الطالبات من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للعقاب في بعض الأحيان.

9- مواقف التقييم ذاتها، لان الإنسان إذا شعر انه موضع تقييم واختبار فإن مستوى القلق سيرتفع لديه.

10-إهمال الطالبة للمادة وعدم المذاكرة يومًا بيوم الذي يترتب عليها تراكم المادة الدراسية وصعوبة تصنيفها وحفظها.

11- عدم التركيز في سؤال المعلمة، وما هو المطلوب من السؤال.                              

 12- عدم الاستعداد والتهيؤ الكافي للامتحان.

13- قلة الثقة بالنفس والتفكير السلبي بالذات فحتى الطالب الجيد يركز على سلبياته ونقاط ضعفه مما يولد لديه إحساس بالعجز عن أداء المهمات التي بإمكانه أن يقوم بها بسهولة لأنه يملك القدرات والإمكانات المطلوبة.

14- اعتقاد الطالبة بأنها نست ما درسته وتعلمته خلال العام الدراسي.

15-توبيخ الأهل أو الضغط بضرورة النجاح في الامتحانات.

تطبيق الدراسة والإجراءات:

أولاً: قبل بدئي بمعرفة الطالبات اللاتي لديها مشاكل أو لا تبالي بنسبة نجاحها تمت مراقبة سلوك الطلبات أثناء الاختبار وكان ذلك خلال امتحانات الشهر الثاني وكان مدتها ساعة وقد تمت من قبلي زيادة مدة وقت الحصة حتى تكون المراقبة أكثر دقة.

ثانياً: بعد الانتهاء من مراقبة سلوك الطلبة في الامتحانات والتي وجدت لديهم مشكلة الخوف من الامتحانات ومشاكل حدثت قبل الاختبارات، أيضا” حل الطالبات لبعض الأسئلة التي تساعدها على النجاح فقط.       ثالثا”: وضعت خطه علاجية تعتمد على إجراء اختبار قبلي وبعدي القبلي هو نفس المنوال وأن الاختبار هام وتوضع درجاته وإجراء اختبار بعدي مع ضمانة الطالبات أن كلهن ناجحات ويحصلن درجات عالية أي معالجتهم من الخوف مع التركيز على الطالبات اللاتي لديهن خوف بشكل ملحوظ أثناء امتحاناتهم،

معرفة مشاكلهم ومحاولة مساعدتهم بقدر المستطاع، إعطائهم أسئلة تتماشى مع أسئلة الاختبارات النهائية للوقوف عند الصعوبات التي تواجه بعض الطالبات وقمت بتطبيق هذه الخطة، في هذه الدراسة.

رابعًا “: بعد الانتهاء من الاختبار القبلي والبعدي، كانت الطالبات قد بدأن بأخذ الامتحانات الشهر الثالث، فقمت بمراقبتهم، وتم تصحيح الأوراق وتدوين النتائج وايضاً لأرى مستوي تحصيلهم في الامتحانات. فوجدت أن الطالبات اللاتي تم اختيارهم قد تحسنوا مع ارتفاع علاماتهم، وايضاً باقي الطالبات استفادوا من النصح والإرشاد التي نصحتهن بها. كنت قبل بدء الامتحانات خلال الخمس دقائق أوجههم وانصحهم ماذا يفعلوا قبل ان يبدئوا بحل الامتحان وفي حصص الاحتياط دورات تعزيز الاتجاه الايجابي للرفع من مستوى التحصيل الدراسي لديهن وربطه بمستقبلها).

خامسًا”: وأخيراً قمت من خلال استبيان وعمل المقارنة بين نتائج الامتحانات الفترة الثانية للطالبات وأيضاً اختبارات الفصل الدراسي الأول.

الخطة العلاجية والتوصيات:

بعد دراستي لأسباب تدني درجات الاختبار الفصلي في مواد العلوم والرياضيات وبعد كتابة الفرضيات والأسباب الرئيسية التي أدت إلى تدني درجات الاختبار قمت بوضع الخطة العلاجية والتوصيات اللازمة لهذه المشكلة والتي تتمثل بما يلي:

  • معالجة الضعف في التأسيس من خلال عمل دورات تدريبية للطالبات تهتم بأساليب واستراتيجيات جديدة في تقديم مادتي العلوم والرياضيات وأهمية هاتين المادتين مستقبلا” لربطها بمستقبلها وحياتها اليومية.
  • التركيز على أولياء الأمور في متابعة أبناءهم لتوجيههم ومراقبتهم سواء كان داخل المدرسة أو داخل المنزل، وأن يقوموا بتحفيز أبنائهم وتعزيزهم قبل الامتحانات والوقوف بجانبهم ومعرفة مشاكلهم.
  • عدم تكليف الطالبات بأعمال أخرى تشغلهم عن الدراسة.
  • يمكن أن تتحسن قدرة الطالبات على التخلص من تدني درجاتها من خلال إرشادهم إلى الأساليب الصحيحة للتخلص من الطريقة الخاطئة أثناء تأدية الامتحان.
  • من وجهة نظر الباحثة لابد من وضع خطة علاجية طويلة الأمد للطالبات الذين يعانون من مشاكل في التحصيل العلمي بشكل واضح جدا وتصحيح المفاهيم تجاه درجات الاختبار الفصلي والاستمرار
  • في متابعتهم ليس فقط على مدار العام الدراسي وإنما متابعتهم في المراحل الأخرى لمتابعة مدى تقدمهم وتطورهم.
  • أن يحددوا عدد معين من الساعات للدراسة والاستذكار وتكون وقت ثابت من اليوم.
  • أن يراعوا عدد الساعات التي ينامون فيها يجب ألا تقل عن ثماني ساعات، والتوضيح لهن بأن السهر يضعف القدرات العقلية في التحليل والاستنتاج ويعيق سرعة الانجاز، وأن لا تقاوم النوم وعدم السهر وان تنتهى من الدراسة في الوقت الذى حددته للدراسة الامتحان، لان السهر ومقاومة النوم وهم متعبون يعمل
  • على عدم استقرار المادة التي درستها في ذهنها وعدم مراجعة المادة في الليل فهذا يؤدي إلى تداخل المعلومات ويبدو هذا في عدم استطاعة الطالبة إجابة سؤال كانت تعرفة، وتذكره للإجابة بعد انتهاء وقت الامتحان، والأفضل التركيز فقط على الخطوط الرئيسية والملخصات التي صنعتها كل طالبه لنفسها قبل ذلك أثناء المذاكرة.
  • أن يقرأوا كل المنهج بتركيز ووضع خطوط تحت الأشياء التي لم يتم فهمها ومن ثم الطلب من المعلمة أو الأم أو أي شخص بشرح الشيء الذي لم يفهمه، أما في المواد العلمية (الرياضيات) أن يحلوا جميع مسائل الكتاب حتى لو لم يعطونها كواجب.
  • متابعة المواد أولاً بأول وعدم تراكم المادة إلى وقت الامتحان.
  • عمل تخطيط جدول للدراسة بي البدء في الدراسة بعد فترة راحة من اليوم الدراسي وأن لا تطول الطالبة في فترة المذاكرة في مادة معينة حتى لا يصيبها الملل، ويجب أن تبدأ بالمذاكرة التي تم دراستها

من المواد في نفس اليوم، مع الاختيار المكان المناسب للدراسة والابتعاد عن عوامل التشتت مثل الراديو أو التلفاز وغيره من عوامل تشتت الذهن أثناء الدراسة.

  • تنظيم الوقت لان استغلال الوقت بكفاءة من العوامل المهمة للتحصيل.
  • أن تبتعد الطالبة عن التفكير في أسئلة الامتحان أو مدى صعوبته.
  • التوكل على الله، وقراءة الدعاء قبل البدء بإجابة أسئلة الامتحان يجب أن تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم
  • وان تقرأ دعاء إذا كانت حافظاً مثل (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً) وقد طلبت من الطالبات حفظه..
  • مراعاة أن زمن الامتحان موزع على الأسئلة لذلك لا بد من البدء بقراءة ورقة الأسئلة كاملة ومن ثم البدء بالسؤال الأسهل إلى الصعب، ومراجعة ما تم إجابته قبل تسليم ورقة الإجابة تفادياً للسهو او عدم الدقة. والإتقان، وعند مواجهة سؤال صعباً لا تستسلمي له، واسألي المعلمة عنه وركزي على فهم السؤال واربطيها مع ما تتذكرينه من معلومات حتى لو كانت بسيطة.
  • التركيز على نوعية الغذاء، لان لها قدر كبير من الصحة والفعالية، فينبغي الاهتمام بالماء والغذاء الجيد لان المخ يفقد الماء أكثر من أي عضو اخر في الجسم والكميه المناسبة يومياً تتراوح ما بين 1.5- 2 لتر مما يساعد على تنشيط عمليات المخ وأدائه بصورة جيدة وان الإشارات الناقلة للتعليمات إلى جميع أجزاء الجسم عبر شبكة الأعصاب تتم بواسطة مواد كيميائية تسمي (الناقلات العصبية ) والتى يلعب الغذاء الذي نتناوله دوراً مهماً في تكوينها وبالتالي يزداد النشاط الذهني والاستيعاب بشكل جيد، ومن أهم العناصر الغذائية لهذه المهمة عنصر الكولين ( Choline ) والذي يحسن القدرة على التركيز والتحصيل، ويوجد الكولين ( Choline ) في صفار البيض والحبوب والخضروات، وأيضا” الكبد واللحم والعسل الأسود والفواكه الموجود فيه الحديد وفيتامين “ب”، وايضاً أكل الأسماك والدواجن والتمر لوجود كميات كبيره من الفسفور الذي يعمل على دعم الذاكرة ( تم التركيز والتطبيق علة نوعية الغذاء الصحية في دروس العلوم ( المواد الغذائية والفيتامينات وربطها بالصحة وتقوية الذاكرة ).
  • يجب على الطالبة أن تواجه مشكلة النسيان التي تؤدي إلى الخوف فعلى الطالبة أن تدع ورقه الامتحان وتأخذ نفس ببطء ثم بعمق عدة مرات وان تبعد عن ذهنها أنها في قاعة الامتحان، ستجد أن المعلومات بدأت بالخروج من الذاكرة وهكذا سوف تنتقل من سؤال إلى سؤال آخر بمرونة وثقه.
  • إذا كان الخوف من صعوبة الأسئلة أو نوعيتها فضعي في ذهنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة تراعي بشكل دائم مستوى الطالبة.

ثامنًا تفسير النتائج:

بعد أن قمت بتحليل نتائج البحث ومن خلال الأدوات المنهجية التي استخدمتها في البحث (المقابلة) وجدت أن هناك (خمسة أسباب) رئيسة لتدني درجات الاختبار الفصلي لطالبات المرحلة المتوسطة في مواد العلوم والرياضيات وهي:

  • صعوبة المواد العلمية وتجردها وخصوصا (الرياضيات) حيث بلغت نسبة الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة 73% تقريبا.
  • أما السبب الثاني لتدني درجات الاختبار الفصلي هو قيام 66.25% تقريبا من الطلاب بالأعمال المنزلية لتحسين المستوى لأسرهم مما يؤدي بهم إلى إهمال الدراسة.
  • الظروف الصحية.
  • عدم اهتمام الطالبة بالنسبة العليا للنجاح وحصر تفكيرها على النجاح فقط كطالبة مرحلة متوسطة لا تحتاج إلى النسبة المئوية إلى انتقالها إلى الصف التالي أو التحاقها بالمرحلة الثانوية.

رصد النتائج والمعلومات:

  • اهتمام أولياء الأمور ببناتهم ومعرفة تدني تحصيلهم الدراسي ومتابعة مشاكلهم ومقارنة مستوى التحصيل الدراسي لدى بناتهم سواء” الاختبارات الدورية أو الفصلية.
  • استخدام أسلوب جديد من قبل المعلمات قبل البدء في الامتحان.
  • مراعاة المعلمة ظروف الطالبة وتهدئتها أثناء الامتحان.
  • دخول الطالبات في نفسية جديدة وإتباع التعليمات والتوصيات التي وصية بها.

(طبعاً من خلال مراقبتى للامتحانات الدورية).

  • استفاد باقي الصف من توصياتي لهم وإتباع السلوك الصحيح في الامتحانات.
  • رفع مستوى التحصيل الدراسي لمادة العلوم في مدرستي، وكان التحسن بنسبة 84 %.
  • قلة عدد الطالبات الضعيفات والراسبات.
  • تنافس الطالبات والواضح لدى بقية المعلمات وإدارة المدرسة.

تاسعًا: التوصيات:

انصح في هذه التوصيات الأهالي والطلبة والمعلمون:

  1. احرص دائماً على إيجاد دافع لدي ابنتك للاستذكار والانتباه كأن يغرس فيها حُب العلم كعبادة الله وطاعته.
  2. اعتمد في مساعدة ابنتك على المتابعة لا على التلقين مع تشجيعها دائما” وبث الثقة بالنفس.
  3. عود ابنك أن يبدأ مذاكرته بتلاوة ما تيسر من القران الكريم حتى لو آية ثم دعاء المأثور

((اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً)).

  • تهيئة المكان المناسب للدراسة وذلك بالابتعاد عن الضوضاء وإتباع أسس الإضاءة الصحيحة وأيضاً ترتيب الكتب وإلا يكون أمام المتعلم على المكتبة إلا الكتب التي ينوى أن يدرسها مع تجهيز أدوات الدراسة.
  • ألا تذاكر وهي جائعة ولا تنام وهي جائعة.
  • الحرص على أن تجلس ابنتك جلسة انتباه لا جلسة استرخاء عند المذاكرة.
  • نبه ابنتك ألا تذاكر مادتين متشابهتين على التوالي، فإن ذلك يسبب النسيان والتداخل بالمعلومات.
  • أن تهتم الطالبة بعملية استرجاع المعلومات والاستذكار بين الحين والأخر
  • فهم الشيء المراد حفظه أولا”، لأن الفهم يحقق الحفظ سريعا”.
  • تخصيص ليلة الامتحان للمراجعة وليس للدراسة.

أما بالنسبة للمعلمات:

  • التطبيق على اختبارات تحاكي الاختبار الفعلي ومناقشة الأخطاء.
  • التدريب على اختبارات تجريبية كاملة تتفق مع الوقت الرسمي للاختبار والقضاء على الملل خلال الاختبارات الطويلة والخروج سريعا”.
  • التدريب على تمارين تنمية السرعة يعد من أحد الحلول الجيدة وأكثرها نفعا”.
  • تعويد الطالبة وتحفيزها على التنافس في رفع مستوى التحصيل الدراسي لديها في أي مرحلة دراسية.

المراجع:

  1. التعريفات، علي بن محمد بن علي الجرجاني، 1/ 137، دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة الأولى، 1405هـ، تحقيق: إبراهيم الأبياري
  2. الأهواني، أحمد فؤاد (2016)، كتاب الخوف، دار المعارف، القاهرة، ص 40 -60
  3. إدوارد، عبيد (2009)، العوامل التي تؤثر على تحصيل الطلبة، جريدة الرأي، الأردن، ص
  4. تفسير القرطبي، 4/ 275.
  5. شرف عبد القادر، إسماعيل بدر، فعالية إستراتيجية دراسية للتغلب على قلق التحصيل لدى طلاب الجامعة، مصر، جامعة بنها، ص 4
  6. طعيمة، سعيد (2002): الأسرة والمدرسة وأهم عوامل التحصيل، المكتبة العلمية، بيروت،
  7. عبد المنعم، عبد الرحمن، (2008)، أهمية البيئة المنزلية في تعزيز التعلم عند الطلبة في المؤسسات التربوية، الأردن، عمان، ص83
  8. لسان العرب، 9/ 99.
  9. نائل أبو عزب (2008)، فعالية برنامج إرشادي مقترح لخفض قلق الاختبار لدى طلاب المرحلة الثانوية في محافظات غزة، غزة: الجامعة الاسلامية، صفحة 70-74.
  10. نشهراني، سليم عبد الله عامر، العوامل المؤثرة في التأصيل العلمي لدى الطلاب، مجلة التربية، العدد 18، السنة السادسة، ص 11
  11. يوسف، صالح، (1996)، خصائص الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية، مجلة رسالة المعلم، الأردن، ص 90
  12. www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-11-2017(مشكلة القلق عند الأطفال)

[1](لسان العرب، 9/ 99.

[2](تفسير القرطبي، 4/ 275.

[3](التعريفات، علي بن محمد بن علي الجرجاني، 1/ 137، دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة الأولى، 1405هـ، تحقيق: إبراهيم الأبياري

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !