المؤتمراتالمؤتمر الثامن

دور التعليم الالكتروني في تعزيز جودة التعليم ورفع مستوى الطلاب

دور التعليم الالكتروني في تعزيز جودة التعليم ورفع مستوى الطلاب

بسم الله الرحمن الرحيم

ورقة عمل بعنوان

مقدمة إلى مجموعة شركات البورد العالمية للتدريب والاستشارات

المؤتمر الثامن لتطوير التعليم العربي

التعليم الرقمي ..تحديات وأفاق المستقبل

اعداد أ: مريم محمد فرحان المشعل

محافظة دومة الجندل ــ منطقة الجوف

المملكة العربية السعودية

ملخص الورقة

في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة والتطورات في جميع جوانب الحياة أصبحت الحاجة ملحة لمواكبة هذا التطور لاسيما في مجال التعليم الداعم لأي تطور في أي مجال ولشدة التنافس في عصرنا الحالي  والمطالبة بالجودة ورفع مستوى الطلاب ولتحقيق ذلك على اعلى مستوى فقد اتجه العالم بأكمله الى إعمال التكنولوجيا بكافة صورها لضمان رفع مستوى الطلاب وتحقيق الجودة المنشودة

ولان النظام التعليمي الآن يواجه تحديا بخصوص الحاجة الى  توفير فرص تعليمية  ترفع مستوى الطلاب  دون الحاجة لزيادة الميزانية  فان المؤسسات التعليمية قد بدأت تواجه هذا التحدي  من خلال تطبيق برامج التعليم الالكتروني  ولتحقيق نظم الجودة كان لابد من اعداد الطالب للتكيف مع هذا التطور من جهة ومع المجتمع السريع التغير من جهة اخرى وذلك من خلال اتاحة الفرصة  أمامه وتدريبه على ان يحل المشاكل التي تواجهه بنفسه وذلك لن يأتي الا اذا احترمنا طريقة تفكيره وكشفنا عن طاقاته الكامنة من خلال توجيهها الى الطريق التي تجعل هذا الطالب قادرا على حل المشكلات ومتكيفا مع بيئته التي يعيش فيها من خلال تدريبه على التعلم الذاتي وبالتالي رفع مستواه التعليمي

ومن هذا التوجه العالمي كان لزاما أن تسعى الدول عامة ودول الوطن العربي خاصة الى تحقيق معايير الجودة في العملية التعليمية  من خلال طرق هذه المجالات المستحدثة وبقوة ولهذا جاء دور البحث الذي اقدم فيه فكرة موقع الكتروني يمكن الاعتماد عليه في خدمة نظام التعليم الالكتروني وينمي مهارة التعلم الذاتي عند الطالب ويطور القدرات الفكرية ويحسن مستوى الفهم والاستيعاب لديه وينمي مهارة حل المشكلات ومنحه القدرة على تكوين نظرة في الامور من خلال دراسته السابقة وما يدرسه حاليا وتقديم الوسائل المحققة لذلك بالصوت والصورة مع تبني المناهج التعليمية في شكل الكتروني يستثير امكانات الابداع والاستفسار والتحليل عند الطالب ويحثه على الاستقلالية في اختياراته وطرحه للأفكار والنقد الذاتي في عملية التعلم

وترجع اهمية الدراسة الى قلة الدراسات التي تطرقت لمدى أهمية  استخدام التعليم الالكتروني في التعليم بشكل عام وفاعليته في تعليم الطلاب وأثره في رفع مستواهم التحصيلي  وبالتالي رفع جودة التعليم ونأمل أن تضيف الدراسة لبنة جديدة في مجال التعلم الالكتروني تزامنا مع وجود الحاجة الى ايجاد منظومة فكرية تربوية  تسعى لتحقيق الجودة التعليمية من جهة  وتطوير مهارات الطلاب التقنية التي تتطلبها خطط التنمية من جهة أخرى كخطط مستقبلية في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من خلال طرح فكرة موقع الكتروني شامل يضع حلولاً لما تم عرضه في الدراسة من المشكلات التي تعوق تطبيق الجودة في المنظومات التعليمية وذلك من خلال تصميم يجمع ميزات التعليم الإلكتروني ويتمركز حول الطالب المستهدف من العملية التعليمية للتأكيد على استبدال دوره كمتلقي في التعليم التقليدي الى جزء اساسي من المنظومة يضيف ويطور ويبتكر

وتهدف الدراسة الى :

  1. معرفة العوامل التي تؤثر في المستوى التحصيلي لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة دومة الجندل في المملكة العربية السعودية منطقة الجوف.
  2. الكشف عما اذا كان هناك علاقة بين التعليم الإلكتروني  وعلى المستوى التحصيلي لدى عينة الطالبات.
  3. استعراض لحلول مقترحة كحل بديل لأهم معوقات تطبيق الجودة.

و لإنجاح التعليم الالكتروني في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى تحصيل الطلاب ، نضع التوصيات التالية:

–  زيادة التفاعل مع انظمة التعليم الإلكتروني وبرمجياته

 –  توفير الشروط الكفيلة بتطبيق التعليم الالكتروني من بنى تحتية و أموال و موارد بشرية مؤهلة.

 –  توعية المجتمع بأهمية تبني التعليم الالكتروني بصورة متكاملة مع التعليم التقليدي.

 –  اعتماد استراتيجية واضحة في مجال التعليم في إطار تبني التعليم الإلكتروني.

–  الاعتماد بشكل كبير في العمليات التعليمية على التعليم الالكتروني.

– اعطاء اكبر اهتمام لتصميم التعليم الالكتروني من خلال تصميم موقع الكتروني شامل لجميع البرامج التعليمية التي تخدم الطالب وتسعى لرفع مستواه التحصيلي

الفهرس

المحتوياتالصفحة
الفصل الأول
مقدمة5
مشكلة البحث أهميته وأهدافه6-7
فرضيات الدراسة8
حدود الدراسة8
الفصل الثاني
الإطار النظري9
الدراسات السابقة18
الفصل الثالث
اجراءات الدراسة24
الفصل الرابع
نتائج الدراسة25
التوصيات28
المراجع29
الملاحق30

الفصل الأول

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

 يواجه قطاع التعليم عدة تحديات تفرضها التطورات التي تشهدها الساحة الدولية في ظل العولمة و الثورة التكنولوجيا و المعلوماتية ، في هذا الظرف أصبح سوق العمل يحتاج إلى إطارات تتسم بالفكر المبدع، و القدرة على التكيف مع سرعة الاختراعات و المستجدات، و بالتالي أصبحت المدارس ملزمة بتبني إدارة الجودة باعتباره أسلوب إداري متميز أتبث فعاليته في مختلف المجالات الصناعية و التجارية . و قد شهدت تقنيات التعليم الالكتروني تطورا كبيرا و انتشارا واسعا في معظم دول العالم، فساهمت في تطوير الأساليب التعليمية لمواكبة مختلف المستجدات

 سنحاول من خلال هذه الدراسة معالجة الإشكالية التالية :

ما هو دور التعليم الالكتروني في تعزيز جودة التعليم ورفع مستوى الطلاب؟

مشكلة البحث

زادت الثورة التكنولوجية وزادت معها التحديات في عصر المعلومات وبات من الصعب في وطننا العربي مواكبة التطور وتطبيق معايير الجودة لتحسين العملية التعليمية ورفع المستوى التحصيلي للطلاب ونذكر من اهم المشكلات التي حالت دون تطبيق الجودة

  1. سوء المناخ التعليمي ( القاعات الدراسية والمعامل المحدودة ,التجهيزات والمرافق الغير كافية , الاكتفاء بمصادر التعلم التقليدية , قلة أعضاء التدريس , تزايد اعداد الطلاب ,ضعف التواصل بين الطلاب واعضاء التدريس أو أصحاب القرار في الخدمات التعليمية )
  2. عدم توافر البيئات الالكترونية داخل المنظومات التعليمية مع عدم تدريب اعضاء التدريس فيقل التواصل عن طريق الكترونيا
  3. وجود قصور في اسلوب ضخ المعلومات للطلاب مما لا يحقق الامام الجوهري بالمعلومة والتي سيفتقده الطلاب بسرعة وربما للاعتماد على الاحتفاظ بدور المعلم كملقن ومسئول وحيد عن المعلومة بينما الطالب مجرد متلقي
  4. عدم ادراك الطلاب للمعارف ونواتج التعلم في مجال الدراسة والتي يفترض ان يدركها قبل دخوله للتعليم لمعرفة ميوله
  5. ضعف المهارات الذهنية والإدراكية والابتكارية لدى الطلاب لضعف الامكانيات التعليمية والتكنولوجية واساليب التدريب
  6. انغلاق الطلاب وعدم انفتاحهم علميا وعمليا على المجتمع الدولي ويقتصر على الحيز المحيط بهم من الزملاء والاصدقاء

لذا من خلال هذه الدراسة نحاول ايجاد علاقة بين التعليم الإلكتروني وأثره على رفع مستوى تحصيل الطلاب وبالتالي رفع مستوى الجودة في التعليم

أهمية الدراسة :

ترجع اهمية الدراسة الى قلة الدراسات التي تطرقت لمدى أهمية  استخدام التعليم الالكتروني في التعليم بشكل عام وفاعليته في تعليم الطلاب وأثره في رفع مستواهم التحصيلي  وبالتالي رفع جودة التعليم ونأمل أن تضيف الدراسة لبنة جديدة في مجال التعلم الالكتروني تزامنا مع وجود الحاجة الى ايجاد منظومة فكرية تربوية  تسعى لتحقيق الجودة التعليمية من جهة  وتطوير مهارات الطلاب التقنية التي تتطلبها خطط التنمية من جهة أخرى كخطط مستقبلية في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من خلال طرح فكرة موقع الكتروني شامل يضع حلولاً لما تم عرضه في الدراسة من المشكلات التي تعوق تطبيق الجودة في المنظومات التعليمية وذلك من خلال تصميم يجمع ميزات التعليم الإلكتروني ويتمركز حول الطالب المستهدف من العملية التعليمية للتأكيد على استبدال دوره كمتلقي في التعليم التقليدي الى جزء اساسي من المنظومة يضيف ويطور ويبتكر

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة الى :

  1. معرفة العوامل التي تؤثر في المستوى التحصيلي لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة دومة الجندل في المملكة العربية السعودية
  2. الكشف عما اذا كان هناك علاقة بين التعليم الإلكتروني  وعلى المستوى التحصيلي لدى عينة الطالبات
  3. 3)   استعراض لحلول مقترحة كحل بديل لأعم معوقات تطبيق الجودة

فرضيات البحث :

  1. ما العلاقة بين التعليم الإلكتروني ورفع مستوى الجودة
  2. ما العلاقة بين التعليم الإلكتروني ورفع المستوى التحصيلي لدى الطالبات
  3. ما فاعلية تطبيق الإلكتروني على تطور التعليم لدى طالبات المدرسة

حدود البحث :

الحدود المكانية: محافظة دومة الجندل

الحدود البشرية : 100 طالبة من طالبات  المرحلة الثانوية

الحدود الزمانية : اجريت عام 1437هجري

الحدود المنهجية : تم استخدام المنهج الوصفي وذلك لمنابته لهدف الدراسية وتساؤلاتها

الفصل الثاني

الإطار النظري :

ان الجودة في التعليم هي القوة الدافعة والمطلوبة لدفع النظام التعليمي بشكل فعال ليحقق أهدافه ورسالته المنوطة به من قبل المجتمع ومختلف الأطراف ذات العلاقة بالتربية والتعليم

ومعايير الجودة في التعليم تعني المواصفات والشروط التي ينبغي توافرها في نظام التعليم والتي تتمثل في جودة الادارة وسياسة القبول والبرامج التعليمية من حيث ( أهدافها , طرائق التدريس ,نظام التقويم والامتحانات ) وجودة المعلمين والابنية والتجهيزات المادية بحيث تؤدي الى مخرجات تتصف بالجودة

يشير احمد منصور الى أن المجتمعات الناجحة في القرن الواحد والعشرين سوف تقوم فيها مجتمعات تعلم تتفق مع حاجات البيئة الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة بشكل متواصل

ويرى عدنان الورثان أن الجودة تعني الوصول الى الكفاءة القصوى في تحقيق الاهداف بينما يشير عثمان الشحات الى ان الجودة الشاملة للتعليم يقصد بها الحصول على منتج تعليمي جيد بالمؤسسات التربوية والتعليمية يتمثل بمخرجاتها

وحيث أن مدخلات منظومة العملية التعليمية متعددة فتشمل الانشطة والمباني والاجهزة وبيئات التعلم ووسائل التعليم والاهداف والخطط الدراسية والمناهج والمتعلمين انفسهم والبرامج التعليمية ووسائلها وغيرها مما لها تأثير مباشر او غير مباشر  بالعملية التعليمية  فان تحقيق جودة نتائج العملية التعليمية يتطلب مراعاة شروط ومواصفات المدخلات التي تتطلبها وفقا لمعايير دولية متفق عليها ثم دراستها وتحليلها وتنظيمها من قبل خبراء ومتخصصين بما يعود بالتأثير الايجابي على نتائج العملية التعليمية

وبمراجعة مفهوم التعليم الالكتروني يتضح أنه يمكن ان يساهم بدور كبير في تحقيق جودة العملية التعليمية  من خلال:

1) تقديم التصميم المناسب للمواقف التعليمية بجميع مكوناته بما يحقق جودة التعليم الناتج من خلالها

2) تصميم الموارد والبرامج التعليمية وانتاجها واستخدامها وتقويمها ومتابعتها

3) تقديم برامج لإعداد القوى البشرية وتدريبهم من خلال المستحدثات التكنولوجية بما يعود بالفائدة على العملية التعليمية

4) دراسة كثير من المشكلات التعليمية التي تعيق تحقيق جودة التعليم وتقديم البرامج والخطط والحلول للتغلب عليها

أولا : تعريف و خصائص التعليم الالكتروني

 يوجد عدة تعاريف للتعليم الالكتروني من أهمها :

– التعليم الإلكتروني هو استخدام تقنيات الوسائط الحديثة و الانترنت لتحسين جودة التعليم من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات و الموارد التعليمية .

– التعليم الإلكتروني هو استعمال نظم التكنولوجيا الحديثة للمعلومات و الاتصالات، قصد إثراء العملية التعليمية، و جعلها تتصف بالاستمرارية في الوقت و المكان. كما يعتبر صيغة من صيغ التعليم المستمر الذي يستجيب لتطلعات الأفراد و يلبي حاجاتهم.

– التعليم الإلكتروني هو نوع من التعليم يعتمد في توصيله للمعرفة إلى المتعلمين

باستعمال الوسائل الإلكترونية الحديثة، فهو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال

الحديثة سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي، و عليه يشكل التعليم الإلكتروني

استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت و اقل جهد

و أكبر فائدة.

 بناء على ما سبق نستخلص أن التعليم الالكتروني هو شكل من أشكال التعليم عن بعد،

و الذي يعتمد على تقنيات اتصال حديثة كالأنترنت و البوابات

الالكترونية . كما يتضح في الشكل التالي :

أبعاد التعليم الالكتروني

أبعاد التعليم الالكتروني

يتميز التعليم الإلكتروني بعدة خصائص نلخصها فيما يلي:

– لا يتطلب مباني و أقسام دراسية، إذ أنه يلغي كافة القيود الزمنية و المكانية، بحيث يتم

التواصل بين الأستاذ و الطالب من خلال استعمال شبكة الانترنت.

– يستهدف مجتمع أكبر من خلال تقديم برامج تعليمية و التواصل عن بعد باستعمال الانترنت.

– المادة التعليمية لا تحتاج إلى الطبع و التوزيع و الشحن بحيث أنه متاح في الشبكة.

– اختصار الوقت من خلال زيارة الموقع الالكتروني التعليمي على الشبكة.

– غير مقيد بمكان أو زمان معين بحيث يسمح الانترنت بتوفير المادة التعليمية على المستوى

العالمي و في أي وقت .

– يتميز التعليم الالكتروني بمرونته العالية مقارنة بالتعليم التقليدي.

– إمكانية تبادل الحوار و النقاش و المجموعات في مختلف الأماكن و التوقيتات الزمنية.

– مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم نتيجة لتحقيق الذاتية في استخدام جهاز واحد أمام كل متعلم. و يمكن تلخيص خصائص التعليم الالكتروني في الشكل التالي:

أبعاد التعليم الالكتروني

ثانيا: أهمية التعليم الالكتروني

لقد أصبح استخدام التعليم الالكتروني ضرورة حتمية و ذلك راجع إلى ما يلي :

– زيادة عدد السكان بوثيرة متسارعة و بالتالي زيادة عدد الطلبة.

-الانفجار المعرفي في جميع المجالات مما يتطلب تقنيات حديثة لاستيعاب الكم الهائل من المعلومات.

– يعتبر العصر الحالي بعصر السرعة، لذلك يحتاج الفرد إلى الحصول على المعلومات بأسرع وقت.

– عدم فعالية التعليم التقليدي في مواجهة مختلف التحديات ، سواء من حيث تدفق عدد

الطلبة أو المعلومات .

و يكتسي التعليم الالكتروني أهمية بالغة و ذلك نظرا للفوائد و المزايا التالية :

– زيادة فرص الاتصال بين الطلبة فيما بينهم و بين الطلبة و المؤسسة التعليمية ، مما

يسمح لهم بالمشاركة و التفاعل مع المواد التعليمية .

– استجابة التعليم الالكتروني لأوضاع و حاجات مختلف الأعمار، فهو يستجيب لذوي

الاحتياجات الخاصة، و متوفر لمن لا يستطيع دخول التعليم التقليدي.

– الاستغلال الأمثل للوقت في نقل المادة التعليمية للطلبة ، و التي هي متوفرة على مدار الساعة، و بالتالي الاستفادة القصوى للزمن.

– تحقيق العدالة و المساواة بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت و دون أي حرج، لذلك فهو يكرس التعليم الديمقراطي.

– المساهمة في تنمية وجهات النظر المختلفة للدارسين.

– إمكانية الوصول إلى أكبر عدد من الطلبة في مختلف الدول، و بالتالي تجاوز عقبات

محدودية الأماكن.

– مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات مناسبة لهم حسب قدراتهم الذاتية.

-نشر ثقافة التعلم الذاتي في المجتمع والتي تمكنً من تحسين وتنمية قدرات المتعلمين.

– سرعة تغيير و تطوير المناهج عبر الانترنت.

– تجاوز الإطار المحلي و إعطاء العملية التعليمية طابعا عالميا.

– سهولة الوصول إلى المعلم و المادة التعليمية في أسرع وقت، و ذلك خارج أوقات العمل.

– لا يتطلب من الطالب الحضور الفعلي في القاعات الدراسية ، لذلك يمكن للطالب أن

يتواصل مع أستاذه في أي مكان.

– توفير عدة مصادر للمعلومات تتيح فرص المناقشة و التحليل و المقارنة.

– تحفيز الباحثين على النشر حيث يسمح التأليف الإلكتروني بنشر البحوث العلمية على

شبكة الانترنت دون الحاجة إلى ناشرين.

– يعد التعليم الالكتروني أحد مظاهر التقدم التكنولوجي ففي عصر الثورة الصناعية كان علينا أن نذهب إلى المدرسة، أما في عصر الثورة المعرفية فإن المدرسة سوف تأتي إلينا في بيوتنا.

– رفاهية المجتمع بحيث يعتبر التعليم الالكتروني إحدى الأساليب الحديثة التي تتيح المادة العلمية دون أي عناء، و بالتالي تساهم في راحة و رضا طالبي العلم و المعرفة.

– توفير المناهج طوال اليوم و في كل أيام الأسبوع.

– زيادة كفاءة التعليم بحيث يكون تعلم الطالب من خلال الاتصال و الحوار الذي يعمل على تطوير مهاراته، بينما يركز التعليم التقليدي على الإلقاء السلبي.

-إمكانية التعاون و تبادل المعلومات بين الطلبة و الأساتذة على المستوى العالمي.

– استخدام التعليم الالكتروني في مجال تدريب العمال، مما يسمح بتأهيلهم و زيادة كفاءتهم.

– تخفيض تكلفة الحصول على المادة التعليمية من خلال ربح الوقت، و نقص التنقل إلى المدارس، و عدم شراء الكتب. ففي دراسة لمنظمة اليونسكو تبين أن التعليم باستخدام الانترنت يقلل تكاليف الدراسة بنسبة الثلثين.

-الحفاظ على البيئة نظرا لنقص التلوث، فالتعليم الالكتروني يقلل من التنقل إلى

المدارس و الجامعات.

ثالثا: مساهمة التعليم الالكتروني في تعزيز جودة التعليم العالي

يشكل التعليم الالكتروني أحد الأدوات الهامة لتعزيز جودة التعليم العالي، لكونه أداة فعالة للتعليم و التدريب ، و يقدم حلولا فعالة للعديد من المشاكل التي يعاني منها التعليم

التقليدي. كما يعمل التعليم الالكتروني على معالجة المدخلات في العملية التعليمية،

باستخدام كافة الوسائل المتاحة بالشكل الأمثل بهدف الحصول على تكوين ملائم

للمتعلمين، بما يحقق رضاهم و يسمح لهم بالحصول على منصب عمل يستطيعون من

خلاله إثبات وجودهم و تنمية قدراتهم و مهاراتهم باستمرار.

و لتحقيق جودة التعليم من خلال التعليم الالكتروني يجب التقيد بالخطوات التالية:

– إعداد تقرير برؤية المؤسسة التعليمية نحو تعليم إلكتروني و الانتقال إلى العصر الرقمي

– إعداد تقرير برسالة المؤسسة التعليمية.

– توفير القيادة التكنولوجية اللازمة.

– إعداد خطة التعليم الإلكتروني و يشترط أن تكون مرنة.

– خلق بنية تحتية ملائمة.

– تغير المناهج الدراسية بما يتناسب و النظام الجديد.

– تقديم تنمية المهنة ( إرسال المدربين على دورات تكوينية، مراجعة المقررات أثناء

الصيف، و التنمية المستدامة على جميع الأصعدة) .

– توفير الموارد المالية و التكنولوجية.

– القياس و عرض التقارير من أجل التقييم و التقويم التربوي.

– المشاركة المجتمعية في جودة الأداء و هذا بدراسة احتياجات المجتمع و مدى توفر

معايير الجودة في خريجي النشاط البحثي.

رابعا: التحديات التي تواجه التعليم الالكتروني

يواجه التعليم الالكتروني عدة تحديات و صعوبات خاصة في الدول النامية، حالت دون

انتشاره بشكل واسع ، و نلخص هذه التحديات فيما يلي :

– تعقد و تغير محيط مؤسسات التعليم العالي.

– ندرة الموارد المالية والبشرية مما يشكل عقبة في إعداد و تطبيق التعليم الالكتروني.

– نقص البنى التحتية الضرورية لتوظيف التعليم الالكتروني.

– نقص الخبراء في إدارة التعليم الالكتروني.

– عدم توفر العوامل الإنسانية و السلوكية و الفنية بشكل كافي.

– انشغال الإداريين بالمشاكل اليومية أكثر من اهتمامهم بالتعليم الالكتروني.

– عدم توفر التنظيم التشريعي و المعايير التي تحكم التعليم الالكتروني.

– ضعف استجابة الطلبة مع النمط التعليمي الجديد .

-التركيز على التواصل غير المباشر ما بين الأستاذ و المتعلم مما يؤثر سلبا على

الجانب الإنساني للنمط التعليمي.

– يتطلب التعليم الالكتروني استعمال الانترنت لذلك فإن المتعلمين الذين لا يتوفر لديهم

الانترنت لن يكون بإمكانهم الاستفادة من هذا النمط التعليمي.

– ارتفاع المصاريف المالية الخاصة بتصميم البرمجيات التعليمية.

– صعوبة التحول من نمط التعليم التقليدي إلى نمط التعليم الالكتروني لدى المتعلمين.

– عدم تأهيل الأساتذة على النمط التعليمي الجديد، و ذلك لضعف الدورات التدريبية .

– كثرة المواد التعليمية المتوفرة إلكترونيا تشكل أحيانا عقبة لدى الدارس في اختيار

المواد العلمية التي يمكن الوثوق بها و اعتمادها .

– عدم ملائمة التعليم الالكتروني بالنسبة للحالات التي تركز على التدريب العملي.

– نقص الوعي لدى أفراد المجتمع بمدى أهمية التعليم الالكتروني.

– انتشار القرصنة على المحتوى التعليمي الالكتروني.

– عدم تفعيل المعايير الخاصة بتقييم جودة التعليم.

– وجود أطراف متصارعة تعطل تنفيذ التعليم الالكتروني.

– عدم وجود استراتيجية واضحة تحدد أولويات التعليم العالي مما ينعكس سلبا على

التخطيط الاستراتيجي.

– مقاومة الأساتذة للتعليم الالكتروني الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، و التمسك

بالأساليب التعليمية التقليدية، و نفسر ذلك السلوك بما يلي:

* الشعور بأن استخدام التكنولوجيا سيزيد من أعباء الأستاذ.

* عدم القدرة على الاستخدام الجيد للتكنولوجيات الحديثة.

* عدم الرغبة في التكيف مع الأساليب الحديثة.

* عدم الاهتمام بالتغيرات الحديثة .

خامسا: متطلبات إنجاح تطبيق التعليم الالكتروني في مؤسسات التعليم 

لإنجاح تطبيق التعليم الالكتروني في مؤسسات التعليم يجب مراعاة ما يلي:

– توفير البنى التحتية اللازمة للتعليم الالكتروني خاصة في مجال الاتصالات، و

كذلك الموارد المالية و التقنية و البشرية المؤهلة.

– إقامة برامج تدريبية لصالح الطلبة و الأساتذة و الإداريين لتمكينهم من إتقان

البحث و تكنولوجيا المعلومات.

– مواكبة التطورات في تكنولوجيا المعلومات و توظيفها في البرامج الأكاديمية

من خلال أساليب التدريس و التقويم.

-إدخال قيم الإدارة الحديثة و الاستفادة من منجزات الثورة العلمية مع تفادي

المركزية و البيروقراطية .

– تحسين نوعية و كفاءة التعليم الالكتروني و استجابته لمتطلبات المجتمع

من خلال وضع معايير ضبط الجودة وفق المعايير الدولية.

– توفير البيئة الأكاديمية المحفزة للإبداع و التميز و تحرير المواهب.

– مبادرة الدولة إلى وضع سياسات و استراتيجيات للتعليم تنطلق من حاجات

العصر و تتواكب مع عجلة التطور العلمي التقني .

– توجيه طلبة الدراسات العليا للبحث في مواضيع تكنولوجيا المعلومات

و الاتصال، بما يساهم في تطبيق التعليم الالكتروني.

– نشر الوعي في أوساط الهيئة التعليمية بأهمية تقنية المعلومات و الاتصال،

و بالتالي تقبل التغيير بتبني التعليم الالكتروني.

– يجب المراجعة المستمرة لطرق التعليم و المناهج مع تحيينها ، بالإضافة إلى

توطيد العلاقة ما بين التعليم و سوق العمل مع زيادة الاهتمام بالنوعية.

– تشجيع إقامة مدارس إلكترونية نموذجية في القطاع العام و الخاص تحت

إشراف الدولة.

الدراسات السابقة :

الدراسة الأولى:
دراسة “اهليرس” (Ehlers,2004) بعنوان جودة التعليم الالكتروني من منظور المتعلمين، حيث هدفت بيان مجالات الجودة في التعليم الالكتروني من منظور المتعلمين حيث تمحورت في سبعة مجالات رئيسية، وثلاثين بُعداً فرعياً، وهي:
 1- دعم المعلم أو المرشد ، ويشمل على ثمانية أبعاد هي: التفاعل بين المعلم والمتعلم، والاعتدال في عمليات التعلم، والتوافق بين المتعلم والمحتوى، والدعم الفردي للمتعلم، والتوافق؛ لتحقيق هدف التنمية، ووسائل الاتصال التقليدية، ووسائل الاتصال التزامنية، ووسائل الاتصال اللا تزامنية .
2-  التعاون والاتصال بالمقرر: ويشمل بعدين هما: التعاون الاجتماعي، والتعاون الخلاق المستمر.
3- التكنولوجيا: ويشتمل على ثلاثة أبعاد هي: التكيف والشخصية، وإمكانية الاتصال المتزامن، وتوفر المحتوى التقني.
4-  التكاليف والتوقعات والقيمة  : ويشتمل على خمسة أبعاد هي: التوقع المتميز وضرورة الحاجة للتعلم عبر الانترنت، والفردية دون التكاليف الاقتصادية، والتكاليف الاقتصادية، والفوائد العملية، وطبيعة البرنامج واستخدام الوسائل.
5-  المعلومات والشفافية : ويشمل ثلاثة أبعاد هي: تقديم المشورة والنصح، والمعلومات التنظيمية، ومعلومات عن الأهداف والمحتويات.
6- هيكل المقرر: ويشمل على ثلاثة أبعاد هي: الدعم الشخصي في عمليات التعلم، ومقدمة في الجوانب التقنية والمضمون، والمهمات والاختبارات.
7- – فن التعليم : ويشمل على ستة أبعاد هي: معلومات أساسية، وعرض مواد الوسائط المتعددة الاثرائية، التوجيه والتنظيم لتحقيق الأهداف، ودعم التعلم، والتغذية الراجعة لتقدم المتعلم، مهام فردية.

الدراسة الثانية:
دراسة “جيا فريدنبيرج” (Jia Frydenberg, 2002)معايير الجودة في التعلم الالكتروني، حيث أشارت إلى تسعة مجالات لمعايير جودة التعلم الالكتروني من منظور المعلمين، تتمثل في :
1– الالتزام المؤسسي: ويشمل الالتزام المؤسسي: الالتزام المالي، والتخطيط المادي، والفنون والسياسات الأخرى، والدعم التقني، والشكاوى القضائية والقانونية، وكي يلتزم مركز التعليم الالكتروني هذا الالتزام فإنه يحتاج لعملية بشرية للإدارة، ومواجهة الأسئلة الشائعة والمعقدة، ويأخذ على عاتقه مواجهة أخطاء الطلاب والمعلمين.


2- التكنولوجيا: فالبنية التحتية التكنولوجية ضرورية؛ لتوصيل برنامج التعلم الالكتروني بجودة عالية، حيث تمكن من وجود فرص تكنولوجية للتفاعل التزامني بين المعلم والطالب، وكذلك توفر عامل الأمان والمحافظة على البيانات والاتصالات، وإمكانية تطوير عناصر التعلم القابلة للاستخدام، ودمجها بطريقة منظمة، وتخزينها في قاعدة البيانات؛ لاسترجاعها مرة أخرى؛ لخلق خبرات تعلم للمستخدم.
3- خدمات الطالب: تقدم أقسام خدمة الطالب المساعدات المنتظمة الخاصة بالجانب المالي والنصائح، ويعد هذا الجانب من الجوانب المهمة المميزة لمركز التعليم الالكتروني.
4- تصميم التدريس وتطوير المقرر : يعتمد تصميم التدريس لشبكة الانترنت على نماذج تزامنية منظمة للتحدث، مما يجعل الحاجة إلى عناصر إدارة ذات مهارات متعددة، لديهم القدرة للوصول للحل في دقيقة واحدة، والتحكم في التعلم الخطي وغير الخطي؛ مما يسهم في دراسة تطبيقات التعلم الالكتروني، وتطويرها وفق مهارات الإنتاج الجديدة للمدير التعليمي.
5- التدريس وخدمات المعلم: حدد الاتحاد الأمريكي للمعلمين مبادئ سبعة لجودة التدريس تتمثل في: إعطاء الطلاب معلومات متقدمة عن متطلبات المقرر والتجهيزات والتقنيات، والتدريب الفني والدعم من خلال المقرر، ومتابعة مراقب للمقررات بين الطلاب والمعلمين والطلاب بعضهم البعض، وإتاحة المكتبة الالكترونية وفرص البحث، والتقييم الدقيق لمعرفة مستوى مهارات الطالب ومعرفته، وإتاحة المشورة الأكاديمية والنصائح، وتشكيل وتثبت وتقويم المقررات الالكترونية من قبل المؤسسة، وشمولية المقررات للطلاب القادرين على المشاركة في التعليم الصفي وغيرهم.
6- توصيل البرنامج: فلا بد من التوافق مع توقعات المتعلمين؛ بهدف الشعور بالرضا، كوسائل الاتصال الواضحة حول التوقعات وسياسات الربط مركزية، ولا بد من حماية حق طلابنا للخصوصية في حجرات الصف على النت، ودعم الطلاب بصورة تمكنهم من التعلم الهادف.
7– التكاليف: تتبع إدارة التعلم الالكتروني المؤسسات التعليمية الحكومية أو الخاصة، والممارسات الحالية للتطوير، وتوصيل التعليم عبر الانترنت تتكلف مبالغ كبيرة؛ الأمر الذي يوجب وجود نموذج لإعطاء هذه المؤسسات مبالغ مالية تساعدها على التطوير؛ نظراً لارتفاع تكاليف المقررات على الانترنت.
8- متطلبات الانتظام والشرعية: فالتغيرات السريعة في البيئة حول حقوق النسخ وحقوق الملكية الفكرية، تعني الموازنة بين الاحتياجات، ووضع برامج إبداعية مقابل الاحتياجات؛ للحماية ضد الأخطاء غير المتعمدة.
9– برامج التقويم: وهي تقوم بالتقويم الشامل لبرنامج التعليم الالكتروني، ويظهر من خلال هذه البرامج اختلافات في وجهات النظر حول معايير التقويم عبر الشبكات.

الدراسة الثالثة:
دراسة باركر (K. Barker, 2004) حيث قدمت دليلاً للمعايير الكندية للتعلم الالكتروني، حيث اشتملت المعايير الكندية لجودة التعلم الالكتروني على ثلاثة مجالات رئيسة، تضم إحدى وعشرين بُعداً أساسياً، ويشتمل بعضها على بُعداً فرعية، ومجملها ما يلي:
1- مدخلات الجودة لمنتجات وخدمات التعلم الالكتروني: وتشتمل على ثلاثة عشرة بُعداً هي:
البعد الأول: نتائج التعلم مقصودة وواضحة وواقعية.
البعد الثاني: محتوى المناهج الدراسية فتكون موثوقة المصدر ومتوازنة وتتناسب مع نتائج التعلم.
البعد الثالث: مواد التدريس والتعلم معدة من قبل خبراء ومتاحة ومنظمة وخالية من الثقافات العرقية وخالية من الأخطاء، وتناسب احتياجات المتعلم.
البعد الرابع: معلومات عن المنتج أو الخدمة المقدمة للطلاب وتكون كتابية واضحة ودقيقة وشاملة ومتاحة بسهولة.
البعد الخامس: تعلم التكنولوجيات ملاءماً للمحتوى، والمهارات، ونتائج التعلم، وخصائص المتعلم، وتعمل على: تقديم محتويات متعددة، وتنظيم بيئة التعلم، والتقريب من الواقع بمحاكاته، وتقديم المساعدة والتوجيه للمتعلم.
البعد السادس: تصميم المواد التعليمية وتقديم تقنية سهلة الملاحة، وسهلة التحديث، وتستخدم الوسائط المتعددة بصورة تكاملية، وتحتوي على وصلات ذات صلة تخضع لحقوق الملكية الفكرية، وتمتاز بالموثوقية وحساسية وصول الطلاب، والتوافق مع معايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
البعد السابع: الموظفون المناسبون للتعلم الالكتروني، ويشمل: الأساتذة والمعلمون والمدربون، الذين لا بد من حصولهم على مؤهلات تخصصية والخبرة في مجال التدريس والخبرة ذات الصلة بالتعليم عبر الانترنت، ويشمل محتوى دعم الأشخاص وتقديم النصائح الأكاديمية وموظفي المكتبة والمعلمين والموجهين، ويشمل الدعم التقني وحل المشكلات، ويشمل كذلك مسئولية إدارة البرنامج من إدارة الطلاب، وإدارة التعلم، والتخطيط لاستخدام التكنولوجيا في جميع الخدمات والمنتجات، وتعيين الموظفين المناسبين، والاستجابة لمتطلبات واحتياجات الطلاب المتغيرة، والتحسين المستمر للبقاء والاستمرارية.
البعد الثامن: مصادر التعلم بالإضافة لمواد التدريس وتكون: متنوعة، ويسهل الوصول إليها، وتحوي إذن لحقوق الملكية الفكرية، وذات صلة بالموضوع.
البعد التاسع: حزمة التعلم الكاملة وتشمل: وصف المقرر، وأهداف التعلم، وتقييم الانجازات والاحتياجات، ومعلومات عن المدرب، ومذكرات ومحاضرات إضافية، وأنشطة ومهام المقرر، والاختبارات والأسئلة، والوصول للإجابات عن الأسئلة والامتحانات، وتطوير ملف الإنجاز.
البعد العاشر: حزمة شاملة للمقرر تمتاز بجاذبية في المظهر، وسهولة الاستعمال، والقابلية للتعديل، وشمول الخدمات والأنشطة، والتكامل، واستعراض التقييم.
البعد الحادي عشر: الدليل على نجاح البرنامج من خلال استعراض وتقييم أهداف ومحتوى المقرر، والمواد التعليمية، والتصميم التعليمي، والتعليمات والمدربين، وتعلم الطالب وتحصيله، والسياسات والممارسات الإدارية، والإجراءات التنفيذية، وإرضاء العميل، ودعم خدمات المتعلم.
البعد الثاني عشر: خطط البرنامج والميزانية وتشمل: سياسات مكتوبة عن جميع جوانب المقرر والبرنامج، وميزانية كافية لتحقيق أهداف البرنامج، والتشريعات التمكينية، ووضع خطة تكنولوجيه لدعم أنشطة التعلم، ونظم أمن وسلامة المعلومات المشتركة في أنشطة التعلم، ووضع خطة لتطوير الموظفين والفنيين.
البعد الثالث عشر: إعلان وصحة وتوظيف المعلومات ويشمل: المتطلبات السابقة للدخول ومتطلبات الدخول، ونظرة عامة على المنهج، وتقديم خدمة مميزة، ومستوى اعتماد المقرر، ومدة المقرر ومتطلباته، وتقييم التعلم ومعاييره، ورسوم التسجيل وكيفيته وكل ما يتعلق بذلك، والأنظمة المؤسسية المتعلقة بعمليات التعلم، وطبيعة تفاعل الطلاب، مستوى الكفاءة التقنية والمهارات، الاحتياجات التقنية ومدى توافرها، خدمات الدعم الأكاديمي والموارد التعليمية، خدمات الدعم التقني، تقييمات نجاح البرنامج، مصادر الدعم المالي.
2– عمليات الجودة والممارسات في خدمات ومنتجات التعلم الالكتروني: وتشمل خمسة أبعاد أساسية هي:
البعد الأول: إدارة الطلاب، من حيث: خطوات التسجيل فتكون التوقعات واضحة، والبرامج الخدمية الجيدة التي تتفق مع رغبات الطلاب، وتقديم مشورات فردية، وتقييم وإدراك محتوى التعلم، وتوثيق إنجاز الطلاب في كل مقرر، والمعاملة السرية للسجلات مع تسهيل وصول الطالب لسجلاته، والمساعدة التكنولوجية وتتم من خلال: بيان الغرض من التكنولوجيا، وبيان المهارات والمعارف المطلوبة للتفاعل مع التكنولوجيا.
البعد الثاني: توصيل وإدارة التعلم، من حيث: طرق التعلم الفعال؛ لبناء مهارات التفاعل والتقييم والتحكم بالوقت، والخطط التدريسية وإجراء الاتصال المتزامن وغير المتزامن عن بعد مع تقديم التغذية الراجعة، والمواعيد والجداول تكون متاحة ومرنة وملاءمة للمتعلم، وتقييم التعلم، من خلال: الكتابة، والتكليفات، والتكليفات الشفوية، والتقييم الذاتي، وتقييم ملف الإنجاز، والامتحانات، التي تناسب احتياجات المتعلمين،وتطوير الرشيف الرقمي، الذي يعد من أساسيات ملف الإنجاز الالكتروني.
البعد الثالث: تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات والاتصالات؛ لتدعيم المتعلمين وبناء المعرفة، وخلق فرص للعمل، وتحسين قدرات الطلاب لحل المشكلات، والتحكم في الفروق الفردية.
البعد الرابع: تسهيلات وسائل الاتصال المتنوعة بين الطالب والمؤسسة والمعلم والطالب والطلاب بعضهم البعض في مرونة ويسر وتفاعل.
البعد الخامس: ملفات الإنجاز متعددة الأغراض، التي تتيح تقييم المتعلم في جميع مراحل الحياة، وتوفر مخزن طويل الأجل يمتاز بالأمان والخصوصية وسهولة الوصول والدعم المستمر.
3-  مخرجات الجودة من خدمات ومنتجات التعلم الالكتروني: وتشمل ثلاثة أبعاد أساسية وهي:
البعد الأول: المهارات المعرفية التي سيكتسبها الطالب، التي تحسّن من مهاراته ومعارفه، وتعده أكاديمياً للمواطنة والعمل.
البعد الثاني: إكساب المتعلم مهارات التعلم الضرورية المطلوبة، التي تعمل على نجاح البرنامج من خلال: مصادر المعلومات، والتفكير المنطقي، ومهارات الفهم القرائي، ومهارات التقييم، وإكساب المتعلم مهارات التعلم المستمر مدى الحياة، مثل: مهارات العمل في الفريق، ومهارات الاتصال، ومهارات ملف الإنجاز، ومهارات إدارة الوقت، وإكساب المتعلم مهارات الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل: مهارات استرجاع المعلومات، ومهارات استخدام البريد الالكتروني وحجرات التحدث (الشات)، ومهارة الوصول للمعلومات.
البعد الثالث: اعتماد البرنامج لدى المؤسسات التربوية، بحيث تكون خبرات المتعلم كافية لترشيحه للوظائف المميزة بين المقاطعات.

الدراسة الرابعة:

حلّل ديل مان (1999) في دراسته لبرنامج المهارات الأساسية/ التعليم بالحاسوب على مستوى ولاية فيرجينيا الغربية عينة ممثلة لتحصيل 950 طالبًا من طلاب الصف الخامس من 18 مدرسة ابتدائية في أنحاء الولاية جميعها.

كان طلاب الصف الخامس يتدربون في نطاق برنامج المهارات الأساسية/ التعليم بالحاسوب في العام الدراسي 1991 – 1992. كما جُمعت المعلومات أيضًا من أجل إبراز التأثير الذي أحدثته تكنولوجيا نظام التعلّم المتكامل لفيرجينيا الغربية في تحصيل الطلاب.

ركزت تكنولوجيا نظام التعلّم المتكامل تدريسها على: التهجئة، والإملاء، والمفردات اللغوية، والقراءة، والرياضيات. وقد جُمع عدد من المتغيرات وحللت، ومن ذلك: كثافة المهارات الأساسية/ التعليم بالحاسوب، والتحصيل السابق للطلاب، والحالة الاجتماعية، والتدريب الذي تلقاه المعلم، واتجاهات كل من المعلم والطالب فيما يتعلق بالمهارات الأساسية/ التعليم بالحاسوب. وأظهرت النتائج ما يأتي:

النتائج الإيجابية: كلما زادت مشاركة الطلاب في برنامج المهارات الأساسية/ التعليم بالحاسوب، ارتفعت علاماتهم على معيار ستانفورد 9.

يؤدي استخدام الطلاب الدائم للتكنولوجيا، والاتجاهات الإيجابية نحو التكنولوجيا من قبل الطلاب والمعلمين إلى أفضل تحصيل لهم؛ فقد ارتفعت علامات الطلاب على معيار ستانفورد 9 بتأثير المهارات الأساسية/ التعليم بالحاسوب، وكان الارتفاع الأكثر لدى الطلاب ذوي التحصيل المتدني.

أفاد نصف المعلمين في العينة أن التكنولوجيا ساعدت إلى حد كبير في تحقيق الأهداف التعليمية في فيرجينيا الغربية، وأنهم أصبحوا- بمرور الوقت – أكثر حماسًا لتطبيق برنامج المهارات الأساسية/ التعليم بالحاسوب.

لم تُظهر النتائج أية اختلافات في التحصيل والتقدم، أو في استعمال الحاسوب، ترتبط بالجنس.

الفصل الثالث

اجراءات الدراسة

منهج الدراسة:

استخدمت المنهج الوصفي والذي يعتمد على دراسة الظاهرة ووصفها وصفا دقيقا والتعبير عنها كيفيا وكميا فالتعبير الكمي يعطي وصفا رقميا يوضح مقدار الظاهرة ودرجات ارتباطها بالظواهر الاخرى

والتعبير الكيفي يصف الظاهرة وخصائصها بهدف تنظيم المعلومات وتصنيفها ومن ثم الوصول الى النتائج وتحليلها وتفسيرها واستخلاص التوصيات منها

أدوات البحث :

تصميم استبانة حول موضوع (أثر استخدام التعليم  الالكتروني  على  رفع المستوى التحصيلي وتعزيز الجودة)

وتكونت الاستمارة من 7 عبارات وكانت الاجابة عليها متعددة المستويات

الأساليب الاحصائية :

تم استخدام النسبة المئوية والتكرار لمعالجة البيانات

مجتمع الدراسة :

100 طالبة من المرحلة الثانوية

الفصل الرابع

النتائج :

أولا : تحليل الاستبانة :

هل تؤيدي عقد دورات تدريبية الكترونيا  ؟

إجابةنسبةتكرار
نعم75%75
لا17%17
متردد8%8

أن عقد الدورات الكترونيا  له رغبة  لدى 75% من عينة الطالبات هل للدورات التدريبية الكترونيا دور في تحسين مستواك؟

إجابةنسبةتكرار
نعم82%82
لا15%15
متردد3%3

تبين أن الدورات الإلكترونية تساهم في تحسين المستوى كما أكدت 82% من عينة الطالبات

هل الدخول على بعض المواقع الالكترونية يسهم في رفع المستوى التحصيلي  ؟

  إجابةنسبةتكرار
نعم70%70
لا23%23
متردد7%7

تبين أن الدخول للمواقع الالكترونية يساهم في رفع المستوى التحصيلي كما أكدت 70%من عينة الطالبات

  1. برأيك هل وسائل التواصل الالكترونية تعزز من جودة التعليم ؟
إجابةنسبةتكرار
نعم89%89
لا11%11
متردد0%0

تبين أن وسائل التواصل الالكترونية تعزز من جودة التعليم كما أكدت 89% من عينة الطالبات

  1. هل تؤيدي  وجود موقع الكتروني  شامل لجميع البرامج التعليمية ؟
إجابةنسبةتكرار
نعم94%94
لا6%6
متردد0%0

تبين أن لدى 94 % من الطالبات رغبة في وجود موقع الكتروني شامل لجميع البرامج التعليمية

  1. هل التعليم الالكتروني متاح في جميع الأوقات ؟
إجابةنسبةتكرار
نعم91%91
لا5%5
متردد3%3

تبين أن التعليم الالكتروني متاح في جميع الاوقات كما أكدت 91% من عينة الطالبات7-    عند غيابك عن المدرسة  هل يساهم التعليم الالكتروني بتعليمك ؟

7-    عند غيابك عن المدرسة  هل يساهم التعليم الالكتروني بتعليمك ؟

إجابةنسبةتكرار
نعم88%88
لا10%10
متردد2%2

تبين أن التعليم الالكتروني يساهم بالتعليم في حال الغياب عن المدرسة كما أكدت 88% من عينة الطالبات

التوصيات:

 تؤدي التحديات المرتبطة بالتعليم إلى فشل الكثير من المدارس في تحقيق أهدافها ، والتي تكون قد استثمرت فيها قدرا كبيرا من الوقت والجهد و المال ، لذلك يتطلب تطوير التعليم إلى دمج و تفعيل التعليم الالكتروني في العملية التعليمية، و هذا في سياق الاستفادة من التطور التكنولوجي في دعم التعليم و تطوير مهارات المتعلمين بما يتلاءم مع التحولات الذي يشهدها العصر.

و لإنجاح التعليم الالكتروني في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى تحصيل الطلاب ، نضع التوصيات التالية:

–  زيادة التفاعل مع انظمة التعليم الإلكتروني وبرمجياته

 –  توفير الشروط الكفيلة بتطبيق التعليم الالكتروني من بنى تحتية و أموال و موارد بشرية مؤهلة.

 –  توعية المجتمع بأهمية تبني التعليم الالكتروني بصورة متكاملة مع التعليم التقليدي.

 –  اعتماد استراتيجية واضحة في مجال التعليم في إطار تبني التعليم الإلكتروني.

–  الاعتماد بشكل كبير في العمليات التعليمية على التعليم الالكتروني.

– اعطاء اكبر اهتمام لتصميم التعليم الالكتروني من خلال تصميم موقع الكتروني شامل لجميع البرامج التعليمية التي تخدم الطالب وتسعى لرفع مستواه التحصيلي

المراجع :

1/ جمال مصطفى الشرقاوي ( تنمية مفاهيم التعليم والتعلم الالكتروني )

2/ عدنان احمد الورثان( مدى تقبل المعلمين لمعايير الجودة الشاملة في التعليم )

3/ احمد منصور حامد (تكنولوجيا التعليم وجودة التعليم في القرن الحادي عشر)

4/  هناء عبده عباس ( هل ينجح التعليم الالكتروني في تعليم التفكير )

5/ عثمان الشحات (توظيف تكنولوجيا التعليم الالكتروني ضرورة حتمية لتحقيق جودة التعليم العام )

الملاحق :

استبيان لدراسة أثر استخدام التعليم  الالكتروني  على  رفع المستوى التحصيلي وتعزيز الجودة

                                بسم الله الرحمن الرحيم

أثر استخدام التعليم الالكتروني على رفع المستوى التحصيلي وتعزيز الجودة

                                                            

  ابنتي العزيزة : ارجوا الاجابة على الاسئلة لإيجاد الحلول التي ترينها الانسب في نظرك  نعملامتردد
هل تؤيدي عقد دورات تدريبية الكترونيا  ؟   
هل للدورات التدريبية الكترونيا دور في تحسين مستواك؟   
هل الدخول على بعض المواقع الالكترونية يسهم في رفع المستوى التحصيلي  ؟   
برأيك هل وسائل التواصل الالكترونية تعزز من جودة التعليم ؟   
هل تؤيدي  وجود موقع الكتروني  شامل لجميع البرامج التعليمية ؟   
هل التعليم الالكتروني متاح في جميع الأوقات ؟   
عند غيابك عن المدرسة  هل يساهم التعليم الالكتروني بتعليمك ؟   

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مريم محمد فرحان المشعل

محافظة دومة الجندل ــ منطقة الجوف

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !