العدد الخامس عشرالمجلد الرابع 2021

واقع امتلاك معلمي مدارس القدس المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعلم عن بعد من وجهة نظرهم

إعداد

رائد عوادة

 الجامعة العربية الأمريكية

د. هدى أحمد سلامة

وزارة التربية والتعليم الفلسطينية/ الجامعة العربية الأمريكية

معرف الوثيقة الرقمي : 202197

الملخص

هدفت هذه الدراسة الى التعرف تحليل واقع امتلاك معلمي مدارس القدس المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعلم عن بعد من وجهة نظرهم، وقد تكون مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات مدارس شرقي القدس البالغ عددهم (100) معلم ومعلمة، حيث وزعت استبانة/ المسح الشامل، التي تحتوي على (5) محاور، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج الآتية: المحور الثالث:” توظيف أساليب القياس والتقويم” جاء بالمرتبة الأولى وبمتوسط حسابي مقداره (4.14) وانحراف معياري (0.557). تلاه المحور الأول: المهارات الأساسية المطلوب معرفتها لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم عن بُعد” جاءت بدرجة مرتفعة وبمتوسط حسابي مقداره (4.00) وانحراف معياري (0.495). وأن الفقرة التي تنص على “استمرارية التقييم والتغذية في ضوء تفعيل الأدوات الرقمية” في المرتبة الأولى بوزن نسبي (88%) بدرجة مرتفعة جداً. تلتها الفقرتين ” مهارات التواصل الاجتماعي وإدارتها بشكل تربوي، محوراً أساسياً للعملية التعليمية المحوسبة” و”مهارات الحاسوب الأساسية تشكل قاعدة رئيسة لحوسبة التعليم” جاءتا في المرتبة الثانية بوزن نسبي (82%) بدرجة مرتفعة. أما الفقرتين “عدم توفير أجهزة حواسيب لكل طالب يساهم في التسرب من المدرسة” و”رغبة الطلاب بالتعليم وتحسين مستواهم التعليمي باستمرار” جاءتا في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (63%) بدرجة متوسطة.

 وأهم التوصيات: مراجعة محتوى المقرر الدراسي وملائمته التقدم العلمي والتكنولوجي، عقد ورشات تدريبية لمساعدة المعلمين ورفع مهاراتهم في (التواصل الاجتماعي وإدارتها بشكل، مهارات الحاسوب الأساسية والانترنت، وتوظيف أساليب التقويم والتغذية الراجعة في ضوء تفعيل الأدوات الرقمية). تحسين شبكة الانترنت (البنية التحتية)، مع توفير أجهزة حواسيب لكافة الطلبة. إعطاء الطلاب الفرصة لتنمية مهاراتهم ومراجعة الذات وتقييمها.

الكلمات المفتاحية: التعلم عن بعد، الأدوات الرقمية.

Abstract:

This study aimed to analyze the reality of Jerusalem school teachers possessing the basic skills to activate digital tools in the light of the experience of distance learning from their point of view, and the study community may be one of the 100 teachers at east Jerusalem schools, where the questionnaire/comprehensive survey, which contains (5) axes, was distributed using the analytical descriptive approach. The study concluded the following most important results: the third axis: “employing measurement and evaluation methods” came in first place with an average of (4.14) and standard deviation of (0.557). The first axis was followed by the basic skills to be known for activating digital tools in the distance education process” came with a high score, a mathematical average of 4.00) and a standard deviation (0.495). The paragraph about “continuity of evaluation and nutrition in the light of the activation of digital tools” was ranked first at a relative weight (88%) at a very high level. The paragraphs were followed by “social communication skills and educational management, a key focus of the computerized educational process” and “basic computer skills form the main base of education computing”, which came in second place with a high relative weight (82%).The paragraphs lack of computers for each student who contributes to school drop-out” and “students’ desire to teach and constantly improve their educational level” ranked last with weight (63%) on average. The most important recommendations: reviewing the content of the course and adapting it to scientific and technological progress, holding training workshops to help teachers and upgrade their skills in (social networking and management in a way, basic computer skills and the Internet, improving the Internet (infrastructure), providing computers to all students. Grieving students, the opportunity to develop and evaluate their skills and self-review.

Key word: Distance learning, digital tools.

مقدمة الدراسة:

يُعد التعلم عن بعد من أهم أساليب التعليم، كونه يزيد من فعالية التعلم إلى درجة كبيرة، ويقدم للمتعلم الأنشطة والمهارات المناسبة لقدراتهم، مراعياً في ذلك الفروق الفردية بين الطلبة، معززًا الاعتماد على النفس لديهم وتشكيل الوعي والاستقلالية، وتنمية استراتيجيات الاستقراء والاستنتاج والاستدلال أثناء تفاعلهم مع الأنشطة التعليمية.

  ومع بداية جائحة كورونا بشهر آذار من العام 2020، تم إغلاق المدارس بكافة المراحل، وتبني نظام التعلم عن بعد؛ لأنه البديل الوحيد لاستمرار عملية التعلم والتعليم، للحفاظ على صحة وسلامة الطبة والمعلمين، إلا أنه برزت عدة مشكلات وفجوات في تطبيق التعلم عن بعد، مما أصبح من الضرورة امتلاك المعلمين مهارة استخدام وتفعيل الأدوات الرقمية، حيث سيتم التطرق إلى هذه المهارات، إضافة إلى التطرق عن مدى امتلاكهم لهذه المهارات من وجهة نظرهم ومن واقع التجربة وتحليل النتائج.

ولضمان جودة عملية التعلم عن بعد لابد من إجراء تقييم لدور الأدوات الرقمية ومعيقاتها في التعلم عن بعد؛ للحصول على مخرجات ذات جودة وتحقيق التعلم الذاتي للطالب، وهناك دراسة قد قارنت بين خمسة نماذج مختلفة لبرنامج التعلم عن بعد من بين خمس مدارس مختلفة في جامعة هيرتفوردشاير، وقد أظهرت النتائج بوجود عاملين ذو أهمية في تبني واستخدام التعلم عن بعد هما: المرونة المقدمة للطلاب، واقتصاديات التعليم، وبالإضافة لذلك أظهرت الدراسة ان هناك نقص في فهم جودة التعليم والخبرات التعلمية (Cubric ,2011).

مشكلة الدراسة

انطلاقاً من توجه وزارة التربية لطرح خطط ومبادرات نحو التعلم عن بعد، برزت الحاجة إلى دراسة واقع امتلاك المعلمين للمهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية لتحقيق الأهداف والغايات التعلمية، ونظراً للدور المأمول لهذا المشروع في تنمية الجانب المعرفي، وتنمية مهارات التفكير المختلفة لدى المتعلمين، وأهميته في نشر ثقافة التعليم الإلكتروني، فقد أصبح لزامًا دراسة مدى فعالية هذا النمط التعلمي الحديث لمعرفة دوره في مسيرة العلمية التعلمية، وبناءً على ما سبق، فقد تمثل السؤال الرئيس للدراسة بما يأتي: ما واقع امتلاك معلمي مدارس القدس المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعلم عن بعد من وجهة نظرهم؟

 وانبثق عن السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:

  1. 1)     ما المهارات الأساسية المطلوب من المعلمين معرفتها لاستخدام الأدوات الرقمية في عملية التعلم عن بعد من وجهة نظرهم؟
  2. ما المصادر المطلوبة لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم والتعلم؟
  3. 3)    ما المهارات التي ينبغي توافرها لدى المعلمين لتوظيف أساليب القياس والتقويم في ظل التعلم عن بعد من وجهة نظرهم؟
  4. ما المعيقات التي واجهت المعلمين عند تفعيل الأدوات الرقمية في التعلم عن بعد من وجهة نظرهم؟
  5. ما أثر امتلاك المعلمين المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعليم عن بعد على الطلبة؟

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية الدراسة في الجانب الذي يتناوله، ” واقع امتلاك معلمي مدارس القدس المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعليم عن بعد من وجهة نظرهم؟”، وتتحدد أهمية الدراسة الحالية بمجموعة النقاط الآتية:

  • قد تسهم الدراسة في توفير معلومات عن المهارات الواجب توفرها في المعلمين لمساعدتهم في تطبيق التعلم عن بعد بشكل فعال.
  • قد تسهم الدراسة في إقناع الجهات العليا بضرورة تبني نظام التعلم عن بعد كثقافة تعليم بعد انتهاء جائحة كورونا كعنصر أساس في العملية التعليمية.
  • تزويد الباحثين والمهتمين بالمجال بما توصلت إليه نتائج هذه الدراسة وما أثارته من قضايا ومشكلات تتطلب مزيداً من البحث والدراسة.
  • قد تفيد هذه الدراسة الباحثين لإجراء مزيداً من الدراسات ذات الصلة، والتي قد تُشكل هذه الدراسة منطلقاً لها.

أهداف الدراسة:

تسعى الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيس الآتي: تحليل واقع امتلاك معلمي مدارس القدس المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعليم عن بعد من وجهة نظرهم. أما الأهداف الفرعية فهي:

  • التعرف إلى المهارات الأساسية المطلوب من المعلمين معرفتها لاستخدام الأدوات الرقمية في عملية التعلم عن بعد من وجهة نظرهم.
  • التعرف على المصادر المطلوبة لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم والتعلم.
  • الكشف عن معيقات تفعيل الأدوات الرقمية في التعلم عن بعد من وجهة نظر المعلمين.
  • معرفة المهارات التي ينبغي توافرها لدى المعلمين لتقييم التعلم عن بعد في ضوء الأدوات الرقمية من وجهة نظرهم.

مصطلحات الدراسة:

التقييم: عملية منظمة يتم فيها إصدار حكم على منظومة تعليمية أو أحد مكوناتها أو عناصرها، بغية إصدار قرارات تتعلق بإدخال تحسينات او تعديلات على تلك المنظومة ككل، او على بعض مكوناتها أو عناصرها، بما يحقق أهدافها (العابدين، 2007).

التعلم عن بعد: يعرف اجرائيا بأنه اكساب المتعلمين المعرف والمهارات والاتجاهات من خلال التعلم الذاتي باستخدام وسائط اتصال الكترونية او تقليدية، ومن مبادئه هي مبدأ تفريد التعليم، مبدأ ضبط المتعلم لعملية تعلمه، مبدأ التعليم المستمر، مبدأ التعلم الذاتي، مبدأ ديمقراطية التعليم (القحطاني، 2010).

الأدوات الرقمية: تعرف اجرائياً (الأدوات التعليمية التي تعتمد على استخدام الحاسوب والأجهزة الخلوية الحديثة لها وبالإضافة لذلك التطبيقات التعليمية الرقمية، والتي تهدف الى توظيف نظريات التعلم والتعليم، والمبادئ التربوية، وتصميم وإنتاج المواد التعليمية ضمن مبادئ واسس علم الأدوات الرقمية (Neuhofer , 2015).

حدود الدراسة:

الحدود البشرية: معلمي ومعلمات مدارس شرقي القدس الثلاث وهي: (مدرسة سلوان الابتدائية الجديدة، مدرسة بيت حنينا الابتدائية، مدرسة السراج النموذجية).

الحدود الزمانية: امتدت فترة الدراسة من تاريخ 25/1/2021 وانتهت بتاريخ 1/5/2021.

الحدود المكانية: مدرسة بيت حنينا الابتدائية، مدرسة سلوان الابتدائية الجديدة، مدرسة السراج النموذجية.

الحدود الموضوعية: تقييم المعلمين لتجربة التعلم عن بعد في ضوء تفعيل الأدوات الرقمية.

الحدود الإجرائية: تنحصر في تعميم النتائج بحسب الأداة المستخدمة ودقة وطبيعة الإجابة عنها، والتي وردت في الدراسة، والتحليل الاحصائي المستخدم، والدراسة المسحية التي طبقت عليها الدراسة.

الحدود المفاهيمية: تُعرّف المفاهيم كما قُدمت إجرائياً في الدراسة.

الإطار النظري والدراسات السابقة

كما يشهد عالمنا اليوم تطوراً كبيراً وتقدماً تكنولوجياً سريعاً في مجال العلم والتكنولوجيا، إذ تخطو الدول المتقدمة خطوات سريعة في هذا المجال، وقد أدى التطور العلمي والتكنولوجي إلى إعادة النظر في التعلم والمناهج الدراسية وأساليب التدريس، وتشجيع مبادرات الطلاب، وتنمية التفكير العلمي، والتخلص من الأساليب التقليدية كالحفظ والتلقين، واستخدام التقنيات الحديثة، وقد منحت التكنولوجيا آفاقاً جديدة في التعلم والتعليم، فزودت المعلم بتقنيات يتساهم في تعزيز التعليم والتعلم، وزيادة التحصيل العلمي لدى الطلبة (الدويري، 2014).

وأصبح المعلم يمارس أدورًا عدة في صفه، حيث يلعب دور القيادي في إدارة وتنظيم الصف، الذي يتأثر بأسلوبه وشخصيته الخاصة، فهو يتحمل مسؤولية أدوار عدة إضافًة للتدريس والمعرفة والتقويم؟؟؟ منها ضبط الصف، وغرس القيم والمبادئ في نفوس الطلبة، والتواصل الفّعال بينه وبين الطلبة، وهذا يتطلب منه امتلاك عده معارف ومهارات، كالمعرفة العميقة بالمحتوى التدريسي واستراتيجيات التدريس وأساليب التقويم، أما المهارة فهي تطبيق معارفه وخبراته؛ لإيصال هذه المعارف والحقائق والمفاهيم العلمية للطلبة وتثبيتها وتطبيقها، بشتى الوسائل المتاحة، والتأكد من فهمهم لها، من خلال تطبيق أساليب التقويم الملائمة، فكلما كان المعلم أقل جمودًا، ولديه قابلية للتطوير مهاراته، كلما زادت فعاليته في أداء دوره المطلوب، وكلما زاد تفاعله مع طلبته، وحقق الأهداف المرجوة.

إذن لا تقتصر مهام المعلم البحث عن المعرفة وإثراء المحتوى، وإنما تطوير مهاراته لتلائم التطور السريع الحاصل، ومنها التطور التكنولوجي، وخاصة بعد جائحة كورونا، ونظام التعليم عن بعد، أصبح لزامًا على المعلم إتقان التقنيات التكنولوجية الحديثة الهادفة، من خلال تطبيق برامج تعليمية فعالة.

   ومن فوائد الأجهزة الذكية أنها متاحة للاستخدام اتاحة في أي مكان أو زمان، مما تساهم في إيجاد بيئة تفاعلية، وهي مفيدة تربويًا لجمع البيانات، وتتبع أداء الموظفين، وتنظيم عمل القوائم، واستعراض النشرات، وأرشفة واستعراض جمع الملاحظات، وتتيح التعلم السلوكي، العاطفي، والأكاديمي، ويمكن الاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة أيضًا؛ بعمل تقييمات تكوينية؛ بشكل مجاني، وتدريب المعلمين عليها، وتقديم التغذية الراجعة، وتحقيق التعلم الذاتي لدى الطالب.

فالتعليم الرقمي باستخدام الأجهزة الذكية، يوفر تطبيقات تفاعلية تحاكي متطلبات القرن 21، وتجعل من البيئة التعليمية جذابة ومشوقة وملائمة لقدرات المتعلمين المختلفة، فهي تراعي الفروق الفردية عند الطلبة، وتزيد من تفاعلهم مع الدروس، عن طريق إثارة الاهتمام والانتباه، وتزيد مقدرتهم على التصور الذاتي والفهم؛ مما يؤدي بالنتيجة إلى سرعة التعلم؛ الذي ينعكس على التحصيل المعرفي بشكل إيجابي وفعال.

الدراسات السابقة

  • –       دراسة الروضانية، (2021): هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى امتلاك معلمي المرحلة الأساسية في مدارس تربية البادية الجنوبية مهارات الإدارة الصفية، وعلاقتها بمخرجات التعلم والعلاقات الاجتماعية بين الطلبة. ولتحقيق هدف الدراسة، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تطوير أداة لتحقيق أهداف الدراسة، اشتملت على (70) فقرة، موزعة على أربعة أقسام، تم تطبيقها على عينة عشوائية طبقية، بلغ حجمها (130) معلماً ومعلمة، أظهرت النتائج: أن مدى امتلاك معلمي المرحلة الأساسية في مديرية تربية البادية الجنوبية، مهارات إدارة الغرفة الصفية بدرجة مرتفعة، حيث احتل مجال البيئة الصفية، المرتبة الأولى بتقدير مرتفع جداً، وجاءت المجالات الأربعة: (المهارات الإدارية، حل المشكلات الصفية، المهارات الفنية، البنية المعرفية والعلمية للإدارة الصفية)، بتقدير مرتفع. كما أظهرت عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مدى امتلاك المعلمين لمهارات إدارة الغرفة الصفية تعزى لمتغيرات: الجنس، وجنس المدرسة، وعدد سنوات الخبرة. وأظهرت وجود علاقة قوية موجبة دالة إحصائياً بين كل من: الدرجة الكلية لمهارات إدارة الغرفة الصفية، والعلاقات الاجتماعية بين الطلبة، ومخرجات التعلم اعتماداً على مقارنات قيم معاملات الارتباط، وقيم مستوى الدلالة المرافق لها، والتي بلغت بين إدارة الغرفة الصفية، والعلاقات الاجتماعية بين الطلبة (0.40)، وبين مهارات إدارة الغرفة الصفية، ومخرجات التعلم (0.75) وعدم وجود علاقة دالة بين البيئة الصفية والعلاقات الاجتماعية حيث بلغ معامل الارتباط (0.09)، ووجود علاقة قوية بين البيئة الصفية ومخرجات التعلم حيث بلغ معامل الارتباط (0.47). ومن أهم التوصيات، المحافظة على المدى المرتفع من امتلاك مهارات إدارة الغرفة الصفية. الكلمات المفتاحية: المرحلة الأساسية، الإدارة الصفية، المخرجات التعليمية، العلاقات الاجتماعية، البادية الجنوبية.
  • دراسة المغربي(2021): هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى امتلاك معلمي مادة اللغة العربية  لمهارات الأسئلة الصفية بمرحلة التعليم  الأساسي من وجهة نظر الموجهين التربويين، وتكونت عينة الدراسة من جميع معلمي مادة اللغة العربية والبالغ ‏عددهم (149) معلمًا ومعلمة.‏ باستخدام المنهج الوصفي، وتكونت أداة من (43) ‏فقرة، وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود مستوى انتشار على مقياس مستوى امتلاك معلمي مادة اللغة العربية لمهارات الأسئلة الصفية من وجهة نظر موجهيهم، فقد جاءت بدرجات مرتفعة بمتوسط حسابي عام بلغ ‏‏(133.45 )، كما أوضحت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى معلمي مادة اللغة العربية في مستوى امتلاكهم لمهارات ‏الأسئلة الصفية تعزى لمتغير النوع  ولصالح الإناث، أما متغير المؤهل العلمي  جاء لصالح الذكور، ومتغير ‏الخبرة فقد كان لصالح ذوي الخبرات (16سنة فأكثر).‏
  • دراسة نصار (2017) هدفت هذه الدراسة التعرف على واقع الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس في كليات التربية من وجهة نظر الطلبة بجامعة غزة، حيث أن المتوسط الحسابي لواقع الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس قد جاء بدرجة كبيرة وأن مجال الإعداد والتخطيط للتدريس فقد حصل على المرتبة الأولى، بينما القياس والتقويم فقد جاء في المرتبة الثانية وفي المرتبة الأخيرة كان البحث العلمي بحسب ما توصلت اليه الدراسة، ومن أهم النتائج: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات طلبة كلية التربية في جامعتي الأقصى والازهر، تعزى لمتغير الجنس والجامعة والمستوى الدراسي في مجالات (الاعداد والتخطيط التدريسي، والقياس والتقويم، وعلى نقيض ذلك فقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات (البحث العلمي، والمناقشة والحوار مع الطلبة).
  • دراسة خميس واخرون (2013) هدف الدراسة إلى التعرف لأثر التقنيات الحديثة في التعليم على تدريس مادة التكنولوجيا على المعلم والطالب في مدارس محافظة طولكرم ،حيث استخدمت الباحثات المنهج الوصفي التحليلي أداة الدراسة استبانة للمعلمين والطلاب وكانت عينة الدراسة عشوائية، وأوصت الدراسة ضرورة تبني التعلم الالكتروني والوسائط المتعددة، وجعلها كجزء أساسي في تحقيق أهداف الدروس، وتفعيل استخدام التقنيات التعليمية الحديثة، وبضرورة إيجاد اختصاصي بموضوع الحوسبة في كل مدرسة، وأن هناك العديد من المؤسسات الفلسطينية المتميزة في تدريب المعلمين على الأساليب التدريسية والتكنولوجية الحديثة، منها : مؤسسة النيزك ، وموقع تعليمي لتحويل المنهاج الدراسي إلى منهاج تفاعلي IBAL.
  • دراسة Casale (2014) هدفت الدراسة لبحث إعداد المعلمين المرشحين للتدريس في بيئات التعلم عبر الانترنت لطلاب الصف الثاني عشر، استخدم الباحث المنهج الكيفي، أداة الدراسة هي الملاحظة لمدة 3 اشهر، وتكون مجتمع الدراسة من طلاب الصف الثاني عشر، حيث أشارت النتائج إلى أن برامج إعداد المعلم يجب أن توفر الخبرات الميدانية لبيئات التعلم الرقمي، ومن الضروري لمرشدي المعلم تقديم نموذجا للمعرفة والمهارات والميول اللازمة التي تتعلق ببيئات التعلم عن بعد لطلاب الصف الثاني عشر.
  • دراسة الغامدي (2012) في هذه الدراسة تم تقويم فاعلية التعلم عن بعد في الجامعات السعودية، حيث طبقت هذه الدراسة على جميع طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز 531 طالب وطالبة وقد اعتمد الباحث على الأساليب الإحصائية من خلال عينتين الدراسة وفق عدة متغيرات للحصول على النتائج، ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة هي: بأن هناك وجود قصور في فاعلية نظام القبول والتسجيل، ونظام المقررات الالكترونية حيث كان التقدير لهما متوسط، وبالإضافة لذلك جاء التقدير عال لكل من فاعلية نظام الاختبارات الالكترونية، ونظام إدارة التعلم والاتصال.
  • دراسة الزهراني (2010) هدف هذه الدراسة الى التعرف لأهمية الدورات التدريبية في تطوير المهارات التدريسية لمعلمي التربية الفنية من وجهه نظرهم، والكشف عن مدى استفادة معلمي التربية الفنية من الدورات التدريبية في تطوير مهاراتهم التدريسية بالإضافة إلى المعوقات، وقد واستخدمت الاستبانة كأداة مکونة من ثلاثة محاور (الدورات، الاستفادة، المعوقات)، وجاءت النتائج كما يلي: للدورات التدريبية أثرًا إيجابيا لمعلمي التربية الفنية بشکل عام، ومعوقات منها المادية والمعنوية وقصر فترة الدورات وغلبت الجانب النظري على الجانب العملي.

التعقيب على الدراسات السابقة:

تناولت الدراسات السابقة متغيرات البحث الحالي من زوايا مختلفة، وقد اتفق البحث الحالي مع معظم الدراسات، وأن هذا البحث يقدم تقييم المعلمين لتجربة التعلم عن بعد في ضوء تفعيل الأدوات الرقمية، فقد استفاد البحث الحالي من الدراسات السابقة في بعض الجوانب اذكر منها: بلورة مشكلة الدراسة، وتحديد أهدافها، وبيان أهميتها واختبار منهج الدراسة، وربط نتائج الدراسات السابقة بالدراسة الحالية مما يحقق الترابط في مجال البحث العلمي.

اتفقت دراسة  (خميس واخرون، 2013)  ودراسة (CASALE، 2014) على انه للتعليم عن بعد له دور إيجابي حيث  أن برامج إعداد المعلم يجب أن توفر الخبرات الميدانية لبيئات التعلم الرقمي، ومن الضروري لمرشدي المعلم تقديم نموذجا للمعرفة والمهارات والميول اللازمة التي تتعلق ببيئات التعلم عن بعد لطلاب الصف الثاني عشر، وبضرورة إيجاد اختصاصي بموضوع الحوسبة في كل مدرسة، وأن هناك العديد من المؤسسات الفلسطينية المتميزة في تدريب المعلمين على الأساليب التدريسية والتكنولوجية الحديثة، واختلفت الدراسات عن بعضها البعض من حيث المنهج وأداة الدراسة.

وتميزت هذه الدراسة على أنها تبحث في واقع امتلاك معلمي مدارس القدس المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعليم عن بعد من وجهة نظرهم.

منهج الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراسة: تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، في جمع البيانات، ووصف إجابات العينة، ومن ثمّ عمل تحليلا إحصائي للبيانات، باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) النسخة (25).

مجتمع الدراسة وعينتها: يتألف مجتمع الدراسة وعينتها من جميع معلمي ومعلمات مدارس شرقي القدس الثلاث للعام الدراسي (2020-2021) وهي: (مدرسة سلوان الابتدائية الجديدة، مدرسة بيت حنينا الابتدائية، مدرسة السراج النموذجية) على اعتبار أن معلمي هذه المدارس يمكن لهم تقديم ما هو مطلوب في خدمة الدراسة، والبالغ عددهم (100) معلم ومعلمة، وقد تم الاعتماد على الدراسة المسحية لجميع مجتمع الدراسة (المسح الشامل)، ويعرض الجدول رقم (1) خصائص مجتمع الدراسة وفق السمات العامة.

جدول (1): توزيع مجتمع الدراسة في مدارس شرقي القدس

المدارسعدد المدارسعدد المعلمين الذكورعدد المعلمات الاناثالمجموع
مدارس ذكور واناث32476100

أداة الدراسة:

تم استخدام الاستبانة لمناسبتها وتحقيقها أهداف الدراسة والإجابة على أسئلتها، وقد تم بناء محاورها بالاستعانة باستبانات لدراستين مع التعديل عليهما، وفيما يلي عناوينهما:

الدراسة الأولى عنوانها: “أثر توظيف الأساليب التكنولوجية الحديثة في التعليم وانعكاساته على أداء المعلمين والطلبة”. (2020)، د. بسام الرجبي، أ. عمر كرام، م. ايمن البياع

الدراسة الثانية عنوانها: “تقييم الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات 2017″عطاف منصور عياصرة.

      وقد تكونت بنود الاستبانة من (28) فقرة موزعة على خمسة محاور وهي:

المحور الأول: المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم عن بعد، وتكون من (5) فقرات.                                                         

المحور الثاني: تنوع مصادر التعلم والتعليم، وتكون من (5) فقرات.

المحور الثالث: توظيف أساليب القياس والتقويم، وتكون من (6) فقرات.

المحور الرابع: معيقات تفعيل الأدوات الرقمية في التعلم عن بعد، وتكون من (6) فقرات.

المحور الخامس: التأثير على الطلبة، وتكون من (6) فقرات.

تصحيـح الاستبانة:

تم استخدام مقياس ليكرت الخماسي، حيث تم ترميز استجابات المبحوثين من 1 إلى 5، وكلما اقتربت الدرجة من الرقم 5 دلَّ ذلك على الموافقة الشديدة على ما ورد في الفقرة والعكس صحيح، والجدول (2) يوضح ذلك:

جدول (2): درجات المقياس المستخدم
الاستجابةمعارض بشدةموافق بشدة
الدرجة12345

لتفسير نتائج الدراسة والحكم على مستوى الاستجابة، تم الاعتماد على ترتيب المتوسطات الحسابية على مستوى محاور الاستبانة، ومستوى الفقرات في كل محور، وقد حُددت الموافقة حسب المحك. المعتمد للدراسة، كما هو موضح في الجدول (3):

جدول (3): المحك المعتمد في الدراسة
طول الخليةالوزن النسبي المقابل لهدرجة الموافقة
من 1-1.8من 20%-36%منخفضة جداً
أكبر من 1.8-2.6أكبر من 36%-52%منخفضة
أكبر من 2.6-3.4أكبر من 52%-68%متوسطة
أكبر من 3.4-4.2أكبر من 68% -84%مرتفعة
أكبر من 4.2-5أكبر من 84%-100%مرتفعة جداً

صدق أداة الدراسة

   يقصد بصدق الاستبانة أن تقيس أسئلة الاستبانة ما وضعت لقياسه، وتم التأكد من صدق الاستبانة بطريقتين:

1.    صدق المحكمين:

عُرضت الاستبانة على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال التربية، وتم إجراء ما يلزم من حذف أو تعديل ونقب من محور لآخر، في ضوء المقترحات المقدمة، حتى خرج الاستبيان في صورته النهائية.

2. صدق المقياس:

أولاً: صدق الاتساق الداخلي Internal Validity

        يقصد بصدق الاتساق الداخلي مدى اتساق كل فقرة من فقرات الاستبانة مع المحور الذي تنتمي إلية هذه الفقرة، وقد تم حساب الاتساق الداخلي للاستبانة وذلك من خلال حساب معاملات الارتباط بيرسون بين كل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الكلية للمحور الذي ينتمي له، والنتائج موضحة من خلال جدول (4) التالي:

جدول (4): حساب معاملات الارتباط بيرسون بين كل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الكلية للمحور

المحورالفقرةمعامل الارتباطمستوى الدلالةالمحورالفقرةمعامل الارتباطمستوى الدلالة
المحور الأول: المهارات الأساسية المطلوب معرفتها لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم عن بعد  10.869**0.000 150.759**0.000
20.729**0.000160.654**0.000
30.776**0.000المحور الرابع: معيقات تفعيل الأدوات الرقمية في التعلم عن بعد170.816**0.000
40.775**0.000180.550**0.000
50.592**0.001190.727**0.000
المحور الثاني: تنوع مصادر التعلم والتعليم60.649**0.000200.922**0.000
70.810**0.000210.933**0.000
80.836**0.000220.542**0.002
90.679**0.000المحور الخامس: التأثير على الطلبة  230.654**0.001
100.708**0.000240.599**0.002
 المحور الثالث: توظيف أساليب القياس والتقويم110.613**0.000250.552**0.000
120.800**0.000260.781**0.000
130.800**0.000270.642**0.000
140.844**0.000280.563**0.001

*  الارتباط دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 =α.

** الارتباط دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 =α.

تبين من النتائج الموضحة في جدول (4) أن فقرات الاستبانة تتمتع بمعاملات ارتباط قوية ودال إحصائيا عند مستوى دلالة أقل من (0.05)، وهذا يدل على أن الاستبانة بفقراتها تتمتع بمعامل صدق عالٍ.

ثانيا: الصدق البنائي Structure Validity

يعتبر الصدق البنائي أحد مقاييس صدق الأداة الذي يقيس مدى تحقق الأهداف التي تريد الأداة الوصول إليها، ويبين مدي ارتباط كل محور من محاور الدراسة بالدرجة الكلية لفقرات الاستبانة.

جدول (5): معامل الارتباط بين درجة كل محور من محاور الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة

مالمحورمعامل الارتباطالقيمة الاحتمالية
 المحور الأول: المهارات الأساسية المطلوب معرفتها لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم عن بعد0.384*0.036
 المحور الثاني: تنوع مصادر التعلم والتعليم0.562**0.000
 المحور الثالث: توظيف أساليب القياس والتقويم0.682**0.000
 المحور الرابع: معيقات تفعيل الأدوات الرقمية في التعلم عن بعد0.505**0.004
 المحور الثالث: التأثير على الطلاب0.783**0.000

*  الارتباط دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 =α.

** الارتباط دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 =α.

حيث يبين جدول (5) أن جميع معاملات الارتباط في جميع محاور الاستبانة دالة إحصائياً عند مستوي معنوية 0.05 = α وبذلك يعتبر جميع محاور الاستبانة صادقه لما وضع لقياسه.

ثبات الاستبانة Reliability:

يقصد بثبات الاستبانة أن تعطي هذه الاستبانة نفس النتيجة لو تم إعادة توزيع الاستبانة أكثر من مرة تحت نفس الظروف والشروط، أو بعبارة أخرى أن ثبات الاستبانة يعني الاستقرار في نتائج الاستبانة وعدم تغييرها بشكل كبير فيما لو تم إعادة توزيعها على أفراد العينة عدة مرات خلال فترات زمنية معينة، وبعد تطبيق الاستبانة تم حساب الثبات للاستبانة بطريقة معامل ألفا – كرونباخ.

جدول (6): معامل ألفا كرو نباخ لقياس ثبات الاستبانة

 قيمة ألفا -كرونباخ
واقع امتلاك معلمي مدارس القدس المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعليم عن بعد من وجهة نظرهم0.80

وبذلك تكون الاستبانة قابلة للتوزيع، بعد التأكد من صدق وثباتها، وصلاحيتها لتحليل النتائج.

 أساليب المعالجة الإحصائية:

1.     النسب المئوية والتكرارات والمتوسط الحسابي.

2.     اختبار ألفا كرونباخ (Cronbach’s Alpha) لمعرفة ثبات فقرات الاستبانة.

3.     معامل ارتباط بيرسون (Pearson Correlation Coefficient) لقياس درجة الارتباط: وقد استُخدم لحساب الاتساق الداخلي والصدق البنائي للاستبانة.

عرض نتائج الدراسة ومناقشتها

إجابة السؤال الرئيس: ما واقع امتلاك معلمي مدارس القدس المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعليم عن بعد من وجهة نظرهم؟

تمت الإجابة عن التساؤل الرئيس وذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات الفرعية المتعلقة به، وهي كما يلي:

الإجابة عن السؤال الفرعي الأول: الذي نص على: ما المهارات الأساسية المطلوب من المعلمين معرفتها لاستخدام الأدوات الرقمية في عملية التعلم عن بعد من وجهة نظرهم؟

للإجابة عن هذا السؤال تم اعتماد فقرات المحور الأول” المهارات الأساسية المطلوب معرفتها لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم عن بعد”، واستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفراد عينة الدراسة والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات المحور وجاءت النتائج كما في الجدول (7):

جدول (7): المتوسطات الحسابية والوزن النسبي لفقرات المحور الأول وترتيبها وفقاً للدرجة
مالفقرةالوسط الحسابيالانحراف المعياريالوزن النسبيالدرجةالترتيب
1.تحديد الأداة الرقمية الملائمة للموقف التعليمي في التعلم عن بعد.4.010.6590.80مرتفعة4
2.أتقن مهارة البحث في الانترنت وأوظفها في عملية التعلم عن بعد4.010.6740.80مرتفعة5
3.مهارات الحاسوب الأساسية تشكل قاعدة رئيسة لحوسبة التعليم4.100.7850.82مرتفعة2
4.يتم تنمية مهارة الجانب التربوي في تفعيل الأدوات الرقمية.4.060.7360.81مرتفعة3
5.مهارات التواصل الاجتماعي وادارتها بشكل تربوي، محوراً أساسياً للعملية التعليمية المحوسبة.4.110.8750.82مرتفعة1
الدرجة الكلية4.000.4950.80مرتفعة

يتضح من خلال نتائج الجدول (7) أن الدرجة الكلية لمحور ” المهارات الأساسية المطلوب معرفتها لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم عن بُعد” جاءت بدرجة مرتفعة وبمتوسط حسابي مقداره (4.00) وانحراف معياري (0.495).

حيث جاءت الفقرة التي تنص على “مهارات التواصل الاجتماعي وادارتها بشكل تربوي، محوراً أساسياً للعملية التعليمية المحوسبة “في المرتبة الأولى بوزن نسبي (82%) بدرجة مرتفعة، أما الفقرة المتعلقة بـ ” مهارات الحاسوب الأساسية تشكل قاعدة رئيسة لحوسبة التعليم” جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (82%) بدرجة مرتفعة، بينما جاءت الفقرة التي تنص على “أتقن مهارة البحث في الانترنت وأوظفها في عملية التعلم عن بعد” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (80%) بدرجة مرتفعة.

الإجابة عن السؤال الفرعي الثاني: ما المصادر المطلوبة لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم والتعلم؟

للإجابة عن هذا السؤال تم اعتماد فقرات المحور الثاني ” تنوع مصادر التعلم والتعليم”، واستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفراد عينة الدراسة والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات المحور وجاءت النتائج كما في الجدول (8) التالي: 

  جدول (8): المتوسطات الحسابية والوزن النسبي لفقرات المحور الثاني وترتيبها وفقاً للدرجة
مالفقرةالوسط الحسابيالانحراف المعياريالوزن النسبيالدرجةالترتيب
1. محتوى المقرر الدراسي ملائم مع التقدم العلمي والتكنولوجي3.251.0860.65متوسطة5
2.أصالة وحداثة المادة العلمية المقدمة3.361.0100.67متوسطة4
3.الحرص على تنمية المهارات والاتجاهات والمعارف للطلاب3.520.9260.70مرتفعة2
4.تستثمر الأدوات الرقمية في عملية التقييم عن بعد3.451.0090.69مرتفعة3
5.توظف مصادر التعليم المختلفة لخدمة عملية التعلم عن بعد3.610.9420.72مرتفعة1
الدرجة الكلية3.430.7670.68متوسطة

يتضح من خلال نتائج الجدول (8) أن الدرجة الكلية لمحور “تنوع مصادر التعلم والتعليم” جاءت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي مقداره (3.43) وانحراف معياري (0.767).

حيث جاءت الفقرة التي تنص على “توظيف مصادر التعليم المختلفة لخدمة عملية التعلم عن بعد” في المرتبة الأولى بوزن نسبي (72%) بدرجة مرتفعة، أما الفقرة المتعلقة بـ “الحرص على تنمية المهارات والاتجاهات والمعارف للطلاب” جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (70%) بدرجة مرتفعة، بينما جاءت الفقرة التي تنص على “محتوى المقرر الدراسي ملائم مع التقدم العلمي والتكنولوجي” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (65%) بدرجة متوسطة.

الإجابة عن السؤال الفرعي الثالث: ما المهارات التي ينبغي توافرها لدى المعلمين لتوظيف أساليب القياس والتقويم في ظل التعلم عن بعد من وجهة نظرهم؟

للإجابة عن هذا السؤال تم اعتماد فقرات المحور الثالث ” توظيف أساليب القياس والتقويم”، واستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفراد عينة الدراسة والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات المحور وجاءت النتائج كما في الجدول (9) التالي:

جدول (9): المتوسطات الحسابية والوزن النسبي لفقرات المحور الثالث وترتيبها وفقاً للدرجة
مالفقرةالوسط الحسابيالانحراف المعياريالوزن النسبيالدرجةالترتيب
1.يتم طرح أسئلة وتشجيع الطلبة على التفكير الناقد والبحث عن الإجابة.4.070.8910.81مرتفعة4
2.توزع الأنشطة والواجبات بشكل منظم على مدار الفصل الدراسي.3.980.7650.79مرتفعة5
3.استمرارية التقييم والتغذية في ضوء تفعيل الأدوات الرقمية.4.390.8630.88مرتفعة جداً1
4.مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.4.140.9210.83مرتفعة2
5.التقييم شامل لمختلف جوانب شخصية الطالب.4.120.8200.82مرتفعة3
6.الاهتمام بالأساليب التقويمية التي تتيح للطلاب لتقييم الذات.3.900.7590.78مرتفعة6
الدرجة الكلية4.140.5570.83مرتفعة

يتضح من خلال نتائج الجدول (9) أن الدرجة الكلية لمحور “توظيف أساليب القياس والتقويم في ظل التعلم” جاءت بدرجة مرتفعة وبمتوسط حسابي مقداره (4.14) وانحراف معياري (0.557).

حيث جاءت الفقرة التي تنص على “استمرارية التقييم والتغذية في ضوء تفعيل الأدوات الرقمية” في المرتبة الأولى بوزن نسبي (88%) بدرجة مرتفعة جداً، أما الفقرة المتعلقة بـ “مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب” جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (83%) بدرجة مرتفعة، بينما جاءت الفقرة التي تنص على “توزع الأنشطة والواجبات بشكل منظم على مدار الفصل الدراسي” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (79%) بدرجة مرتفعة.

الإجابة عن السؤال الفرعي الرابع: ما المعيقات التي واجهت المعلمين عند تفعيل الأدوات الرقمية في ظل التعلم عن بعد من وجهة نظرهم؟

للإجابة عن على هذا السؤال تم اعتماد فقرات المحور الرابع “معيقات تفعيل الأدوات الرقمية في التعلم عن بعد”، واستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفراد عينة الدراسة والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات المحور وجاءت النتائج كما في الجدول (10) التالي:   

جدول (10): المتوسطات الحسابية والوزن النسبي لفقرات المحور الرابع وترتيبها وفقاً للدرجة
مالفقرةالوسط الحسابيالانحراف المعياريالوزن النسبيالدرجةالترتيب
1.الحوسبة لم تدرب بالشكل الصحيح في مدارسنا.3.570.9770.71مرتفعة1
2.هناك نقص كبير في كفاءات المرشدين المتخصصين بتكنولوجيا التعليم.3.491.0300.70مرتفعة3
3.سرعة الانترنت تشكل تحدياً كبيراً.3.490.9900.70مرتفعة2
4.وجود فجوة كبيرة بين المعلم والطالب من ناحية استخدام التقنية والتكنولوجيا3.281.1110.66متوسطة4
5.عدم توفير أجهزة حواسيب لكل طالب يساهم في التسرب من المدرسة3.161.1170.63متوسطة6
6.عدم تبني ثقافة التعلم عن بعد في المدارس يعمق الفجوة بين المعلم والطالب3.251.0380.65متوسطة5
الدرجة الكلية3.370.8360.67متوسطة

يتضح من خلال نتائج الجدول (10) أن الدرجة الكلية لمحور “معيقات تفعيل الأدوات الرقمية في التعلم عن بعد” جاءت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي مقداره (3.37) وانحراف معياري (0.836).

حيث جاءت الفقرة التي تنص على “الحوسبة لم تدرب بالشكل الصحيح في مدارسنا” في المرتبة الأولى بوزن نسبي (71%) بدرجة مرتفعة، أما الفقرة المتعلقة بـ “سرعة الانترنت تشكل تحدياً كبيراً “جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (70%) بدرجة مرتفعة، بينما جاءت الفقرة التي تنص على “عدم توفير أجهزة حواسيب لكل طالب يساهم في التسرب من المدرسة” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (63%) بدرجة متوسطة.

الإجابة على السؤال الفرعي الخامس: ما أثر امتلاك المعلمين المهارات الأساسية لتفعيل الأدوات الرقمية في ظل تجربة التعلم عن بعد على الطلبة؟

للإجابة عن هذا السؤال تم اعتماد فقرات المحور الخامس “التأثير على الطلبة”، واستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفراد عينة الدراسة والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات المحور وجاءت النتائج كما في الجدول (11) التالي:   

جدول (11): المتوسطات الحسابية والوزن النسبي لفقرات المحور الخامس وترتيبها وفقاً للدرجة
مالفقرةالوسط الحسابيالانحراف المعياريالوزن النسبيالدرجةالترتيب
1.إدراك مشكلات الطلبة ومساعدتهم في التغلب عليها.3.391.0040.68مرتفعة3
2.رغبة الطلبة بالتعليم وتحسين مستواهم التعليمي باستمرار.3.171.0740.63متوسطة6
3.تشجيع الطلبة على الابتكار والتجديد والابتكارات.3.450.9030.69مرتفعة2
4.حث الطلبة على المراجعة الذاتية للمعلومات والسلوكيات3.510.9160.70مرتفعة1
5.تشجيع الطلبة على حرية الرأي.3.411.0830.68مرتفعة4
6.تمكن الطلبة بتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات.3.351.0090.67متوسطة5
الدرجة الكلية3.380.7650.68مرتفعة

يتضح من خلال نتائج الجدول (11) أن الدرجة الكلية لمحور ” التأثير على الطلبة” جاءت بدرجة مرتفعة وبمتوسط حسابي مقداره (3.38) وانحراف معياري (0.765).

حيث جاءت الفقرة التي تنص على “حث الطلبة على المراجعة الذاتية للمعلومات والسلوكيات” في المرتبة الأولى بوزن نسبي (70%) بدرجة مرتفعة، أما الفقرة المتعلقة بـ “تشجيع الطلاب على الابتكار والتجديد والابتكار” جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (69%) بدرجة مرتفعة، بينما جاءت الفقرة التي تنص على “رغبة الطلاب بالتعليم وتحسين مستواهم التعليمي باستمرار” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (63%) بدرجة متوسطة.

نتائج الدراسة

جاءت نتائج الدراسة بالدرجة الكلية لمحاور بناء على ترتيب الآتي:

  • المحور الثالث:” توظيف أساليب القياس والتقويم” جاءت بدرجة مرتفعة وبمتوسط حسابي مقداره (4.14) وانحراف معياري (0.557).
  • المحور الأول: المهارات الأساسية المطلوب معرفتها لتفعيل الأدوات الرقمية في عملية التعليم عن بُعد” جاءت بدرجة مرتفعة وبمتوسط حسابي مقداره (4.00) وانحراف معياري (0.495).
  • المحور الثاني: تنوع مصادر التعلم والتعليم” جاءت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي مقداره (3.43) وانحراف معياري (0.767).
  • المحور الخامس: “التأثير على الطلبة” جاءت بدرجة مرتفعة وبمتوسط حسابي مقداره (3.38) وانحراف معياري (0.765).
  • المحور الرابع:” معيقات تفعيل الأدوات الرقمية في التعلم عن بعد” جاءت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي مقداره (3.37) وانحراف معياري (0.836).

وأظهرت النتائج ترتيب الفقرات في المحور الأول كما يأتي:

  • الفقرة التي تنص على ” مهارات التواصل الاجتماعي وإدارتها بشكل تربوي، محوراً أساسياً للعملية التعليمية المحوسبة” في المرتبة الأولى بوزن نسبي (82%) بدرجة مرتفعة.
  • الفقرة المتعلقة بـ “مهارات الحاسوب الأساسية تشكل قاعدة رئيسة لحوسبة التعليم” جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (82%) بدرجة مرتفعة.
  • –        الفقرة التي تنص على “أتقن مهارة البحث في الانترنت وأوظفها في عملية التعلم عن بعد” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (80%) بدرجة مرتفعة.

وترتيب فقرات المحور الثاني هي:

  • الفقرة التي تنص على “توظيف مصادر التعليم المختلفة لخدمة عملية التعلم عن بعد “في المرتبة الأولى بوزن نسبي (72%) بدرجة مرتفعة.
  • الفقرة المتعلقة بـ “الحرص على تنمية المهارات والاتجاهات والمعارف للطلاب” جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (70%) بدرجة مرتفعة.
  • الفقرة التي تنص على “محتوى المقرر الدراسي ملائم مع التقدم العلمي والتكنولوجي” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (65%) بدرجة متوسطة.

وفقرات المحور الثالث جاءت بناء على الترتيب الآتي:

  •  الفقرة التي تنص على “استمرارية التقييم والتغذية في ضوء تفعيل الأدوات الرقمية” في المرتبة الأولى بوزن نسبي (88%) بدرجة مرتفعة جداً.
  • –        الفقرة المتعلقة بـ “مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب” جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (83%) بدرجة مرتفعة.
  • الفقرة التي تنص على ” توزع الأنشطة والواجبات بشكل منظم على مدار الفصل الدراسي” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (79%) بدرجة مرتفعة.

جاءت فقرات المحور الرابع بناء على الترتيب الآتي:

  • الفقرة التي تنص على “الحوسبة لم تدرب بالشكل الصحيح في مدارسنا” في المرتبة الأولى بوزن نسبي (71%) بدرجة مرتفعة.
  • الفقرة المتعلقة بـ “سرعة الانترنت تشكل تحدياً كبيراً” جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (70%) بدرجة مرتفعة.
  • الفقرة التي تنص على “عدم توفير أجهزة حواسيب لكل طالب يساهم في التسرب من المدرسة” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (63%) بدرجة متوسطة.

جاء ترتيب الفقرات في المحور الخامس كما يأتي:

  • الفقرة “حث الطلبة على المراجعة الذاتية للمعلومات والسلوكيات” في المرتبة الأولى بوزن نسبي (70%) بدرجة مرتفعة.
  • الفقرة المتعلقة بـ “تشجيع الطلاب على الابتكار والتجديد والابتكار” جاءت في المرتبة الثانية بوزن نسبي (69%) بدرجة مرتفعة.
  • الفقرة “رغبة الطلاب بالتعليم وتحسين مستواهم التعليمي باستمرار” في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (63%) بدرجة متوسطة.

بناءً على نتائج الدراسة نوصي بما يأتي:

  • مراجعة محتوى المقرر الدراسي وملائمته مع التقدم العلمي والتكنولوجي.
  • العمل على تقليل الفجوة بين المعلم والطالب من ناحية تفعيل التقنية والتكنولوجيا بعملية التعليم، من خلال رفع قناعة المعلم لأهمية تأهيله وذلك
  • عقد ورشات تدريبية للمعلمين لمساعدتهم ورفع مهاراتهم في (التواصل الاجتماعي وإدارتها بشكل، مهارات الحاسوب الأساسية والانترنت، وتوظيف أساليب التقويم والتغذية الراجعة في ضوء تفعيل الأدوات الرقمية).
  • الاهتمام بتحسين شبكة الانترنت (البنية التحتية)، مع توفير أجهزة حواسيب لكافة الطلبة.
  • إعطاء الطلاب الفرصة لتنمية مهاراتهم ومراجعة الذات وتقييمها (تحمل المسؤولية) من خلال عملية التعلم عن بعد.
  • تشجيع الطلبة على التجديد والابتكار

المراجع:

  1. أبو خميس، ليال، واصليح، دانا، وسلمان، وفاء، (2013). أثر التقنيات الحديثة في التعليم على تدريس مادة التكنولوجيا على المعلم والطالب في مدارس محافظة طولكرم. مجلة جامعة فلسطين التقنية للأبحاث، 1(1)، 36-45. الرابط: https://scholar.ptuk.edu.ps/bitstream/123456789/78/1/pdfs_Abu_hkamees_2013_JRPTUK%20%281%29.pdf
  2. الدويري، ميسون (2014)، أثر برنامج تعليمي محوسب قائم على التعلم التعاوني في تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي في مادة الجغرافيا واتجاهاتهم نحوها، دراسات، العلوم التربوية، المجلد 41، ص398- 420.
  3. الروايضة، خالد، (2021). مدى امتلاك معلمي المرحلة الأساسية في مدارس تربية البادية الجنوبية مهارات الإدارة الصفية، وعلاقتها بمخرجات التعلم والعلاقات الاجتماعية بين الطلبة، المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، المجلد (4) العدد (7) https://journaleps.com/2021/05/09/k120919/
  4. الزهراني، بندر (2014). دور الدورات التدريبية في تطوير المهارات التدريسية لمعلمي التربية الفنية من وجهه نظرهم، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم التربية الفنية، کلية التربية، جامعة أم القرى.
  5. زين العابدين، إقبال، وهوك، طاهرة (2007). دراسة استطلاعية لآراء بعض المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس عن إجراءات تطبيق عمليات التقييم وتوكيد الجودة في الجامعات السعودية، المؤتمر السنوي الرابع عشر، الجودة في التعليم العام، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) 28-29 مايو، ص3.
  6. سرور، إيمان (2020). التعلم عن بعد تحديات وحلول، ملاحق الخليج، shorturl.at/sCW16
  7. الغامدي، احمد (2012م). فاعلية نظام التعلم عن بعد في الجامعات السعودية. مجلة رابطة التربويين العرب، السعودية، الجزء (2)، العدد (28)، ص ص 154-187.الرابط: http://search.shamaa.org/FullRecord?ID=73876
  8. القحطاني، ابتسام (2010). واقع استخدام الفصول الافتراضية في برنامج التعليم عن بعد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة أم القرى.
  9. الكتب التفاعلية والتعلم النشط. https://ibal.ps/  
  10. المغربي، عمر، (2021). مستوى امتلاك معلمي اللغة العربية لمهارات الأسئلة الصفية بمرحلة التعليم الأساسي من وجهة نظر الموجهين التربويين، مجلة إيفاد للعلوم الإنسانية والاجتماعية. العدد الأول.
  11. 11. مجلة إيفاد للعلوم الإنسانية والاجتماعيةالعدد الأولمنصة إيفاد (ifadplatform.com)
  12. المومني، نهلا (2020). التعليم عن بعد وإمكانية الوصول فجوات اجتماعية تتعمق، صحيفة الغد:shorturl.at/svDJ7
  13. نصار، أنور وشحادة حسين (2017)، واقع الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس في كليات التربية من وجهة نظر الطلبة بجامعات غزة، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية / غزة/ فلسطين / مجلد 25، عدد1.
  14. مؤسسة النيزك للتعليم المساند والابداع العلمي. https://www.alnayzak.org/ar-index.html

المراجع الأجنبية

  1. Casale, N. V. (2014). The Preparation of Teacher Candidates for K-12 Online Learning Environments: A Case Study. Mid-Western Educational Researcher, 27(2).‏
    1. LINK: https://www.mwera.org/MWER/volumes/v27/issue2/v27n2-Williams-FEATURE-ARTICLE.pdf
  2. Cubric, marija, clark, Karen, lilley, mariana (2011). An Exploratory comparative study of Distance-Learning programmes. proceedings of the European conference e-learning.Uk. P135-145.
  3. 17.He, y. (2014). Universal Design for learning in an Online Teacher Education Course:  Enhancing Learners’ confidence to Teach.Merlot Journal of Online Learing and Teaching, 10(2).
  4. Neuhofer, B., Buhalis, D. & Ladkin, A. (2015). Smart technologies for personalized experiences: a case study in the hospitality domain. Electronic Markets, February 2015.downlaod link: https://jsrep.journals.ekb.eg/article_23909_fb023adef46faf5aa16364e77b20e8b2.pdf

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

هدى أحمد سلامة

الجامعة العربية الأمريكية

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !