العدد الخامس عشرالمجلد الرابع 2021

مدى فاعلية التطبيقات التعليمية لمادة التربية البدنية من وجهة نظر معلمي التربية البدنية بمدينة جدة دراسة ميدانية مطبقة على مدارس جدة

1441ه – 2020م

إعداد الباحث:

رأفت كمال صالح بخاري

العنوان: المملكة العربية السعودية – جدة – أبحر الشمالية

العنوان الوطني: رقم المبنى7759- الرمز البريدي 23815- الرقم الإضافي 3449 جدة

هاتف محمول: 00966555524360

البريد الإلكتروني: Rafat.k.bukhari@gmail.com

معرف الوثيقة الرقمي : 2021125

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى هدف رئيسي ومحدد وهو التعرف على مدى فاعلية استخدام التطبيقات التعليمية لتدريس مادة التربية البدنية بمدينة جدة من وجهة نظر معلمي التربية البدنية استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي واستخدم الاستبانة كأداة للدراسة وتكونت العينة من معلمي التربية البدنية بمدينة جدة لكافة المراحل الدراسية (الابتدائي والمتوسط والثانوي) وقد تم اختيار عينة الدراسة بطريقة العينة العشوائية البسيطة مكونة من مجموعة من معلمي التربية البدنية بمدينة جدة وعددهم (202) معلم مفردة، موزعين على مكاتب التعليم بمدينة جدة ،ولتحليل البيانات استخدم برنامج (SPSS) لإيجاد العلاقات والفروق الدالة وكانت ابرز نتائج الدراسة : أن أفراد عينة الدراسة لديهم قدر كبير من الخبرات العملية التي تؤهلهم للإجابة عن أسئلة الدراسة وتسهم في رفع نسبة موثقية نتائج هذه الدراسة أن هناك نسبة كبيرة من افراد العينة بحاجة للتدريب والتأهيل في مجال التعليم الإلكتروني ،هناك التزام كبير جداً من قبل معلمي التربية البدنية تجاه التعليم الالكتروني وتطبيق المنهج ،ان ابرز التحديات هو توفير منصة الكترونية موحدة وكانت أهم التوصيات: الحاق معلمي مادة التربية البدنية بدورات تدريبية للإلمام بمهارات الحاسب الآلي أولاً ومن ثم كيفية الاستفادة من تطبيقاته في مجال التخصص على أن يخصص لها امتيازات ومخصصات وحوافز تشجيعية كبيرة، تصميم برامج محوسبة في التربية البدنية بشكل يتفق مع المهارات الرياضية المراد تعليمها للطلاب في كل مرحلة دراسية ومن ثم تدريب المعلمين على كيفية استخدامها في التربية البدنية، التغلب على مشكلة البيئة المدرسية، اعطاء معلمي التربية البدنية الفرصة لطرح أفكارهم عبر ايجاد محتوى رقمي يسهم بصورة مباشرة في انجاح تدريس منهج التربية البدنية.

Abstract

This study aimed to a major and specific objective   to identify the extent   of the effectiveness of using educational applications to teach physical education in Jeddah, from the point of view of physical education teachers. The researcher used the descriptive survey methodology and   questionnaire as a study tool, and the sample consisted of physical education teachers in Jeddah for all academic levels (primary, intermediate, and secondary), The study sample was selected in a way simple random consisted of 202 of a group of physical education teachers distributed in education offices in Jeddah. To analyze the data, the researcher used the SPSS program to find the significant relationships and differences.

The main results of the study: The study sample have a large amount of practical experience that qualifies them to answer the study questions and contributes to raising the percentage of documented results of this study. There is a large percentage of the respondents in need of training and qualification in the field of e-learning. There is a great commitment on the part of physical education teachers towards e-learning and applying the curriculum. The main challenge is to provide a unified electronic platform.

The most important recommendations: Physical education teachers taken a training course to gain familiarity with computer skills first, and then how to benefit from its applications in the field of specialization, to allocate concessions to it and allocations and a large incentive. Design computerized programs in physical education Design computerized programs in physical education in accordance with the sports skills to be taught to students at every school stage and then train teachers on how to use them in physical education with the sports skills to be taught to students at each school stage and then train teachers on how use it in physical education. Overcoming the problem of the school environment, giving physical education teachers the opportunity to present their ideas by creating digital content that directly contributes to the success of teaching the physical education curriculum.

المقدمة والإطار النظري

مقدمة:

تغطى العالم أجمع بغيمة مظلمة توقفت بسببها كافة الأعمال والأنشطة العامة والحكومية ومن ضمنها المنظومة التعليمية بأكملها وذلك بسبب انتشار فايروس كرونا عالميا بالرغم من ذلك فقد كان التوجه للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد أحد النقاط الأساسية التي دعت أليها رؤية المملكة العربية السعودية ومهدت لها من خلال إطلاق عدد من المنصات للتعليم عن بعد.

أثبتت وزارة التعليم قدرتها وكفاءتها في أداء مهمتها من دون توقف في عملية التعليم والتعلم بعد قرار تعليق الدراسة بسبب الجائحة، وانتقلت سريعاً إلى العمل بالبدائل التعليمية عن بُعد، وتوفير المنهج الدراسي على مدار الساعة للطلاب والطالبات في منازلهم، ما يؤكد على مساهمة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في ضمان استمرار رحلة الطلاب التعليمية.

سخرت وزارة التعليم كل جهودها بقيادة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومسؤولي الوزارة والمعلمين والمعلمات، لبث المحتوى التعليمي في البداية من مدرسة في الرياض بشكل مباشر إلى جميع مناطق ومحافظات المملكة، وفق خطة زمنية محددة ومنسجمة مع الخطة الدراسية، وجداول معلنة تحدد مواعيد الدروس ومواعيد بثها، حيث وقف معالي الوزير على انطلاقتها بنفسه، ومعها بدأت الرحلة التعليمية عن بُعد عبر المنصات التعليمية، من دون فاقد تعليمي للطلاب والطالبات، وواصلت الوزارة مهمتها في تأدية رسالتها على أكمل وجه، وجعلت التعليم والتعلم في منزل ستة ملايين طالب وطالبة.

ولمواكبة هذه الحالة الطارئة والجائحة التي هزت العالم بأسره كان لابد للملكة العربية السعودية من إدخال بعض التغيرات الجذرية في التعليم، وفهم واستيعاب كافة التداعيات التي ترتبت على مناهج التعليم بشكل عام ومناهج التربية البدنية بشكل خاص وعملية التطوير لا تخضع لوقت محدد وليس لها سقف محدد فهي ترتبط بتطور المجتمع بحسب احتياجاته وتقدمه واستجابة للمتطلبات والمستجدات لذا يكتسب تطوير وتحديث المناهج وطرق التدريس أهمية كبرى وخاصة في مجال التربية البدنية بسبب خصوصية هذا النوع من التعليم وارتباطه المباشر بالتطور السريع في أساليب العمل، وأن المناهج التعليمية وطرق تدريس المواد تعد ذات أهمية في حياة الفرد معلماً كان أو متعلم فهي تسهم في بناء شخصية المتعلم وتشكل فكره، كما تساعد المعلم على أداء رسالته وتطويرها للأفضل. (ابوهرجة وزغلول،1999م، ص21).

وتكمن أهمية التربية البدنية كمنهاج ضمن برنامج المدرسة في أنها المادة الوحيدة التي تهتم بالتنمية البدنية والمهارة الحركية للتلاميذ ومعلم التربية البدنية دون سائر مدرسي المدرسة على مختلف تخصصاتهم هو الذي يناط به دور الارتقاء بالنمو البدني والحركي للتلاميذ دون تجاهل لباقي الجوانب التي تبني شخصية التلميذ كالجانب النفسي والاجتماعي، والمعرفي، والأخلاقي، والجمالي. (الخولي والشافعي،2000م، ص28).

من خلال كل ما ذكر ومن خلال عمل الباحث كمدرس للتربية البدنية بمدينة جدة فهناك العديد من المعوقات والصعوبات التي تواجه معلمي التربية البدنية في تدريس المادة من خلال التطبيقات وتتباين المهارات والقدرات لمعلمي التربية البدنية مما استدعى إجراء هذا البحث والذي يهدف للتعرف على مدى فاعلية التطبيقات التعليمية الإلكترونية في تدريس مادة التربية البدنية من وجهة نظر المعلمين أنفسهم وذلك من خلال استطلاع الآراء وتغطية كافة مدينة جدة والخروج بصورة واقعية والتعرف على فاعلية هذه التطبيقات.

مشكلة الدراسة:

من خلال عمل الباحث كمعلم لاحظ أن التطبيقات التعليمية الإلكترونية لتدريس منهج التربية البدنية غير مطبقة في كافة المدارس حيث يعتمد البعض على تطبيقات قوقل (Google applications) البعض الاخر على بوابة المستقبل (ترجمة) الأمر الذي يضعف من فاعلية المنهج المدرس، فلابد من توحيد النظم والبرامج المستخدمة في تدريس المادة للوصول لأفضل النتائج ويمكن تلخيص مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي وهو:

ما مدى فاعلية استخدام التطبيقات التعليمية لتدريس مادة التربية البدنية بمدينة جدة؟

التساؤلات الفرعية:

  1. ما مدى التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الالكتروني من خلال بوابة المستقبل؟
  2. ما ابرز المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية؟
  3. ما ابرز التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية؟
  4. ما أبرز الحلول المقترحة من وجهة نظر معلمي التربية البدنية لتدريس مناهج التربية البدنية للمراحل المختلفة؟

أهمية الدراسة:

للدراسة الحالية أهمية كبرى فهي تركز على فاعلية التطبيقات التعليمية في تدريس مادة التربية البدنية وذلك من ناحيتين:

  1. الناحية النظرية:
  2. توضيح المفاهيم والأدبيات التي تناولت موضوع تدريس مادة التربية البدنية عن بعد من خلال التطبيقات المختلفة.
  3. توضيح المعوقات التي واجهت معلمي التربية البدنية في تدريس المناهج المختلفة ومقارنتها مع المعوقات التي تواجههم في المملكة العربية السعودية – مدينة جدة كمثال.
  4. الناحية العملية:
  5. تسليط الضوء على الفروق بين معلمي التربية البدنية في استخدام بوابة المستقبل وتطبيقات قوقل التعليمية وأيهما أكثر فاعلية.
  6. تسليط الضوء على مدى التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل.
  7. تسليط الضوء على المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية.
  8. إيجاد حلول عملية وجذرية من خلال استقراء أراء معلمي التربية البدنية.

أهداف الدراسة:

تسعى الدراسة الحالية لتحقيق هدف رئيسي ومحدد وهو التعرف على مدى فاعلية استخدام التطبيقات التعليمية لتدريس مادة التربية البدنية بمدينة جدة من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:

  1. التعرف على مدى التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل.
  2. التعرف على المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية.
  3. التعرف على التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية.
  4. التعرف على الحلول المقترحة من وجهة نظر معلمي التربية البدنية لتدريس مناهج التربية البدنية للمراحل المختلفة.

مصطلحات الدراسة:

التربية البدنية:

تعرف التربية البدنية بأنها “أحد أوجه التربية تعمل على تحقيق أغراضها البدنية والعقلية والاجتماعية والنفسية والجمالية بواسطة النشاط الحركي المختار بهدف التنمية الشاملة المتزنة وتعديل السلوك تحت قيادة صالحة.” (الخولي، 2001، ص 30).

ويعرفها بيوتشرPutcher   على أنها “جزء متكامل من التربية العامة يهدف إلى إعداد المواطن اللائق في الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية وذلك عن طريق ألوان النشاط الرياضي المختارة بغرض تحقيق هذه الغرض”. (الشحات، 2007، ص 31).

كما يعرفها (أكلي وزقاي، 2019، ص 4) بأنها نظام تربوي، له أهداف يسعى من خلالها إلى تحسين الأداء الإنساني العام، من خلال الأنشطة البدنية المختارة كوسيط تربوي يتميز بخصائص تعليمية وتربوية هامة، وتعمل التربية البدنية والرياضية كنظام على اكتساب المهارات الحركية وإتقانها والعناية باللياقة البدنية ومن صحة أفضل وحياة أكثر نشاطا بالإضافة إلى تقصي المعارف، وتنمية مختلف الجوانب الشخصية للفرد.

ويعرفها الباحث إجرائياً: بأنها كمادة دراسية هي عبارة عن مجموعة من النشاطات البدنية، الهادفة والتي يتضمنها برنامج هذه المادة للمرحلة المتوسطة ويقابل هذا البرنامج المميزات النفسية والاجتماعية لتلاميذ المرحلة المتوسطة من أجل تنمية بعض المهارات النفسية والاجتماعية، وهي تلجأ إلى أساليب تربوية لأجل مخاطبة بعض الملكات ما كانت لتنمو إلا بفضل هذه الأساليب الرياضية والبدنية.

التعليم عن بعد:

تعرفه (جداع،٢٠٠٣، ص ١٢) بأنه التعليم الذي “يقوم من حيث المبدأ على عدم اشتراط الوجود المتزامن للمتعلم مع المعلم في المكان نفسه، وبهذا لن يكون على كل من المعلم والمتعلم أن يتعامل مباشرة مع الطرف الآخر، ومن ثم تنشأ الضرورة لأن يقوم بين المعلم والمتعلم وسيط، وهذه الوساطة لها جوانب تقنية وبشرية وتنظيمية “.

ويعرفه الباحث إجرائياً بأنه ” بأنه طريقة للتعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الإنترنت، من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت وأقل تكلفة وبصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء المتعلمين. وتتعدد في هذا النوع وسائل الاتصال والتفاعل من خلال وسائل البريد الإلكتروني والمنتديات الإلكترونية وغرف الحوار والكثير من وسائط الاتصال، لتمكين المتعلم من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة ونحوها. وبه يتجاوز التعليم قيود المكان والزمان في تنفيذ العملية التعليمية.

الدراسات السابقة

حسب اطلاع الباحث على الأدبيات والدراسات السابقة فهناك شح في الدراسات المتعلقة بالموضوع وذلك لحداثة الموضوع وعدم التطرق إليه بصورة مباشرة:

دراسة اللهيبي (2010) سعت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة أهمية وممارسة تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية من وجهة نظر معلمي التربية البدنية بمدينة مكة المكرمة، وكذلك التعرف على أبرز معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية، وقد استخدمت المنهج الوصفي، وأجريت على عينة من 124معلماً من معلمي التربية البدنية في جميع المراحل الدراسية العاملين في المدارس الحكومية للبنين بمدينة مكة المكرمة للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (1430/1431هـ) وكانت أداة الدراسة الأساسية الاستبانة كأداة للقياس، وخلصت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها: أن درجة أهمية تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية بمدينة مكة المكرمة كانت عالية جداً، أن درجة ممارسة تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية بمدينة مكة المكرمة كانت متوسطة، وأن معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية كانت عالية جداً، ومن ابرزها أن مراكز التدريب التربوي لا تطور أداء معلم التربية البدنية بما يتوافق مع عصر التكنولوجيا الإلكترونية الذي نعيش فيه، تلاها أن بيئة الصف غير ملائمة لاستخدام وسائل تكنولوجية إلكترونية في تدريس مهارات التربية البدنية بالمدرسة، وأنه لا يوجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى (0.05) حول درجة ممارسة التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية بمدينة مكة المكرمة وفقا لمتغير المرحلة الدراسية، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة، والدورات التدريبية في مجال الحاسب الآلي.

دراسة دوم (2012): هدفت هذه الدراسة لوصف حالة التربية البدنية عبر الإنترنت (OLPE) في الولايات المتحدة. وهي دراسة استطلاعية اعتمدت المنهج الوصفي حيث تم إرسال الاستطلاعات إلى خمسة وأربعين مدرسًا للتربية البدنية عبر الإنترنت في المدارس الثانوية. وقد جاء في نتائجها أنه قد ركز ثلاثة أرباع معلمي التربية البدنية عبر الإنترنت على منهج اللياقة البدنية مع التركيز على المجال المعرفي. وبالمثل، وجد أن ما يقرب من ثلاثة أرباع دورات OLPE لم تستوف المبادئ التوجيهية الوطنية للمدارس الثانوية، 225 دقيقة من PE في الأسبوع. تتطلب معظم الدورات نشاطًا بدنيًا ثلاثة أيام في الأسبوع بينما لم تتطلب ست دورات نشاطًا بدنيًا. أعرب المعلمون عن دعمهم وترددهم وحتى معارضتهم للتربية البدنية عبر الإنترنت. تبدأ هذه الدراسة قاعدة بيانات وصفية للدراسات البحثية المستقبلية بشأن التربية البدنية عبر الإنترنت.

دراسة جاكسون (2015) الهدف من هذه الدراسة هو استكشاف تجربة الطلاب الذين ينجزون متطلبات ائتمان التربية البدنية من خلال تنسيق عبر الإنترنت. باستخدام شكل دراسة الحالة، حيث أجرى الباحث مقابلات مع طلاب المدارس الثانوية وأولياء أمورهم والمدرسة الإداريين ومعلمي التربية البدنية، لجمع البيانات حول التربية البدنية عبر الإنترنت، وتم نسخ المقابلات المسجلة في شكل كتاب سردي متعدد المراحل تم إجراء قراءات على نصوص المقابلة لغرض مواضيعي تحليل. وبالمثل، تم مقارنة وحدات اللغة المشفرة وتجميعها معًا في وقت لاحق قراءات مع الوحدات الفردية ومجموعات من الوحدات باستمرار إعادة تقييمها لتناسب مع بنية الترميز الناشئة التي كانت نفسها قابلة للتعديل طوال العملية. وقد أشارت النتائج إلى أن صعوبات الجدولة كانت الأسباب الرئيسية التي حددتها المشاركين كمتابعة لخيار التربية البدنية عبر الإنترنت وبالتالي اقتراح “المستهلكة” طبيعة دورات التربية البدنية. بينما التنسيق عبر الإنترنت يقدم آلية مناسبة لتنظيم وتقديم محتوى مناهج التربية البدنية، أظهر المشاركون القليل من الفهم لمحو الأمية الجسدية أو تقدير النتائج المرغوبة طويلة الأجل لمنهج التربية الرياضية. الموضوع الثالث والأخير الذي انبثق من الدراسة أنه، حصريًا للتربية البدنية عبر الإنترنت، هو انعدام المساءلة مع خيار الإنترنت.

دراسة حسين (2020) هدفت للتعرف على فاعلة التعلم واسع الانتشار بتقنية فصول جوجل الافتراضية على مخرجات مقرر التمرينات الإيقاعية للطالبات الوافدات والاتجاه نحوها، وأتبعت الدراسة خطوات المنهج التجريبي بأسلوب التصميم التجريبي ذو القياس القبلي البعدي لمجموعة واحدة، وتمثل مجتمع البحث في طالبات الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية – للبنات جامعة الزقازيق للعام الجامعي 2018م/ 2019م؛ بلغت عينة البحث الأساسية (18) طالبة وافدة تم اختيارهن بالطريقة العمدية، وتم اختيار العينة الاستطلاعية وعددها (12) طالبة بطريقة عشوائية، تم التحقق من اعتدالية توزيع العينة في متغيرات القياسات الأنثروبومترية، مستوى الذكاء، متغيرات الصفات البدنية قيد البحث، اختبار التحصيل المعرفي، مستوى الأداء المهاري، مقياس الاتجاه نحو التعلم عن بعد. وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك فروق دالة أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والبعدي في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهاري والاتجاه نحو التعلم القائم على الأنترنت لعينة البحث لصالح القياس البعدي، حيث أظهرت نتائج التحصيل المعرفي أن قيمة (Effect Size- Partial Eta Squared) بلغت (0.966)، وكانت قيمة (Cohen’s d) (15.69) مما يشير إلى أن (99%) من التحسن في نتائج عينة البحث رجع بشكل مباشر إلى تأثير استخدام الفصل الافتراضي، وبلغت قيمة (Observed Power)  (1.000) أي (100%) مما يؤكد أن احتمالية ثبات ودقة نتائج الدراسات التي تستخدم الفصل الافتراضي كبيرة على المدى الطويل لتحقيق مستوى التحصيل المعرفي. كما أظهرت نتائج المستوى المهاري أن قيمة (Effect Size- Partial Eta Squared) بلغت (0.966)، وكانت قيمة (Cohen’s d) (8.9) مما يشير إلى أن (99%) من التحسن في نتائج عينة البحث رجع بشكل مباشر إلى تأثير استخدام الفصل الافتراضي، وبلغت قيمة (Observed Power) (1.000) أي (100%) مما يؤكد أن احتمالية ثبات ودقة نتائج الدراسات التي تستخدم الفصل الافتراضي كبيرة على المدى الطويل لتحقيق المستوى المهاري. وأظهرت نتائج الاتجاه نحو التعلم القائم على الأنترنت أن قيمة (Effect Size- Partial Eta Squared) بلغت (0.966)، وكانت قيمة (Cohen’s d) (7.7) مما يشير إلى أن (99%) من التحسن في نتائج عينة البحث رجع بشكل مباشر إلى تأثير استخدام الفصل الافتراضي، وبلغت قيمة (Observed Power) (1.000) أي (100%) مما يؤكد أن احتمالية ثبات ودقة نتائج الدراسات التي تستخدم الفصل الافتراضي كبيرة على المدى الطويل لتحقيق الاتجاه الإيجابي نحو التعلم القائم على الأنترنت.

التعقيب على الدراسات السابقة:

نظراً لحداثة الموضوع لم يجد الباحث الكثير من الدراسات التي توافقت مع محاور وأهداف الدراسة الحالية لذا تم الاستفادة من بعض الدراسات وكانت أوجه الاختلاف والتشابه بينها وبين دراستنا الحالية على النحو التالي:

تميزت دراستنا الحالية من ناحية الأهداف.

دراسة اللهيبي (2010) سعت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة أهمية وممارسة تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية من وجهة نظر معلمي التربية البدنية بمدينة مكة المكرمة، وكذلك التعرف على أبرز معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية، أما دراسة دوم (2012): هدفت هذه الدراسة لوصف حالة التربية البدنية عبر الإنترنت (OLPE) في الولايات المتحدة. وهي دراسة استطلاعية اعتمدت المنهج الوصفي حيث تم إرسال الاستطلاعات إلى خمسة وأربعين مدرسًا للتربية البدنية عبر الإنترنت في المدارس الثانوية. دراسة جاكسون (2015) الهدف من هذه الدراسة هو استكشاف تجربة الطلاب الذين ينجزون متطلبات ائتمان التربية البدنية من خلال تنسيق عبر الإنترنت. باستخدام شكل دراسة الحالة، حيث أجرى الباحث مقابلات مع طلاب المدارس الثانوية وأولياء أمورهم والمدرسة الإداريين ومعلمي التربية البدنية، بينما تناولت دراسة حسين (2020) هدفت للتعرف على فاعلة التعلم واسع الانتشار بتقنية فصول جوجل الافتراضية على مخرجات مقرر التمرينات الإيقاعية للطالبات الوافدات والاتجاه نحوها، أما دراستنا الحالية ركزت على سعى الدراسة الحالية لتحقيق هدف رئيسي ومحدد وهو التعرف على مدى فاعلية استخدام التطبيقات التعليمية لتدريس مادة التربية البدنية بمدينة جدة من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:. التعرف على مدى التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل، التعرف على المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية، التعرف على التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية، التعرف على الحلول المقترحة من وجهة نظر معلمي التربية البدنية لتدريس مناهج التربية البدنية للمراحل المختلفة.

من ناحية المنهج والأدوات:

دراسة اللهيبي (2010) وقد استخدمت المنهج الوصفي، وأجريت على عينة من 124معلماً من معلمي التربية البدنية في جميع المراحل الدراسية العاملين في المدارس الحكومية للبنين بمدينة مكة المكرمة للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (1430/1431هـ) وكانت أداة الدراسة الأساسية الاستبانة كأداة للقياس، دراسة دوم (2012): اعتمدت المنهج الوصفي حيث تم إرسال الاستطلاعات إلى خمسة وأربعين مدرسًا للتربية البدنية عبر الإنترنت في المدارس الثانوية، و باستخدام شكل دراسة الحالة، حيث أجرى الباحث مقابلات مع طلاب المدارس الثانوية وأولياء أمورهم والمدرسة الإداريين ومعلمي التربية البدنية، لجمع البيانات حول التربية البدنية عبر الإنترنت، دراسة حسين (2020) ، وأتبعت الدراسة خطوات المنهج التجريبي بأسلوب التصميم التجريبي ذو القياس القبلي البعدي لمجموعة واحدة، وتمثل مجتمع البحث في طالبات الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية. أما دراستنا الحالية استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، ويعرف المنهج الوصفي والاستبانة كأداة حيث اتفق في ذلك مع كلا من مع دراسة اللهيبي ودراسة حسين.

من ناحية النتائج:

دراسة اللهيبي (2010) أن درجة أهمية تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية بمدينة مكة المكرمة كانت عالية جداً، أن درجة ممارسة تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية بمدينة مكة المكرمة كانت متوسطة، وأن معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية كانت عالية جداً، ومن أبرزها أن مراكز التدريب التربوي لا تطور أداء معلم التربية البدنية بما يتوافق مع عصر التكنولوجيا الإلكترونية الذي نعيش فيه، تلاها أن بيئة الصف غير ملائمة لاستخدام وسائل تكنولوجية إلكترونية في تدريس مهارات التربية البدنية بالمدرسة، وأنه لا يوجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى (0.05) حول درجة ممارسة التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية بمدينة مكة المكرمة وفقا لمتغير المرحلة الدراسية، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة، والدورات التدريبية في مجال الحاسب الآلي بينما خلصت دراسة دوم (2012): أنه قد ركز ثلاثة أرباع معلمي التربية البدنية عبر الإنترنت على منهج اللياقة البدنية مع التركيز على المجال المعرفي. وبالمثل، وجد أن ما يقرب من ثلاثة أرباع دورات OLPE لم تستوف المبادئ التوجيهية الوطنية للمدارس الثانوية، 225 دقيقة من PE في الأسبوع. تتطلب معظم الدورات نشاطًا بدنيًا ثلاثة أيام في الأسبوع بينما لم تتطلب ست دورات نشاطًا بدنيًا. أعرب المعلمون عن دعمهم وترددهم وحتى معارضتهم للتربية البدنية عبر الإنترنت. تبدأ هذه الدراسة قاعدة بيانات وصفية للدراسات البحثية المستقبلية بشأن التربية البدنية عبر الإنترنت وجاءت دراسة جاكسون (2015م) بنتائج مختلفة حيث خلصت النتائج إلى أن صعوبات الجدولة كانت الأسباب الرئيسية التي حددتها المشاركين كمتابعة لخيار التربية البدنية عبر الإنترنت وبالتالي اقتراح “المستهلكة” طبيعة دورات التربية البدنية. بينما التنسيق عبر الإنترنت يقدم آلية مناسبة لتنظيم وتقديم محتوى مناهج التربية البدنية، أظهر المشاركون القليل من الفهم لمحو الأمية الجسدية أو تقدير النتائج المرغوبة طويلة الأجل لمنهج التربية الرياضية. الموضوع الثالث والأخير الذي انبثق من الدراسة أنه، حصريًا للتربية البدنية عبر الإنترنت، هو انعدام المساءلة مع خيار الإنترنت.

دراسة حسين (2020) ، نتائج الدراسة أن هناك فروق دالة أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والبعدي في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهاري والاتجاه نحو التعلم القائم على الأنترنت لعينة البحث لصالح القياس البعدي، حيث أظهرت نتائج التحصيل المعرفي أن قيمة (Effect Size- Partial Eta Squared) بلغت (0.966)، وكانت قيمة (Cohen’s d) (15.69) مما يشير إلى أن (99%) من التحسن في نتائج عينة البحث رجع بشكل مباشر إلى تأثير استخدام الفصل الافتراضي، وبلغت قيمة (Observed Power)  (1.000) أي (100%) مما يؤكد أن احتمالية ثبات ودقة نتائج الدراسات التي تستخدم الفصل الافتراضي كبيرة على المدى الطويل لتحقيق مستوى التحصيل المعرفي. كما أظهرت نتائج المستوى المهاري أن قيمة (Effect Size- Partial Eta Squared) بلغت (0.966)، وكانت قيمة (Cohen’s d) (8.9) مما يشير إلى أن (99%) من التحسن في نتائج عينة البحث رجع بشكل مباشر إلى تأثير استخدام الفصل الافتراضي، وبلغت قيمة (Observed Power) (1.000) أي (100%) مما يؤكد أن احتمالية ثبات ودقة نتائج الدراسات التي تستخدم الفصل الافتراضي كبيرة على المدى الطويل لتحقيق المستوى المهاري. وأظهرت نتائج الاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت أن قيمة (Effect Size- Partial Eta Squared) بلغت (0.966)، وكانت قيمة (Cohen’s d) (7.7) مما يشير إلى أن (99%) من التحسن في نتائج عينة البحث رجع بشكل مباشر إلى تأثير استخدام الفصل الافتراضي، وبلغت قيمة (Observed Power) (1.000) أي (100%) مما يؤكد أن احتمالية ثبات ودقة نتائج الدراسات التي تستخدم الفصل الافتراضي كبيرة على المدى الطويل لتحقيق الاتجاه الإيجابي نحو التعلم القائم على الإنترنت. وقد تميزت دراستنا الحالية بنتائجها عن كافة الدراسات السابقة ببعض النتائج وهي: أنه توجد فروق في استجابات أفراد العينة حول مدى فاعلية التطبيقات التعليمية لمادة التربية البدنية تبعاً لمتغيرات (العمر – المستوى الأكاديمي – سنوات الخبرة في مجال العمل – عدد الدورات التدريبية)، حيث نجد أن قيم مستويات الدلالة لقيم (F) المقابلة لجميع المتغيرات كانت جميعها أقل من (0.05) (P<0.05) مما يعني أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية في استجابات أفراد العينة حول مدى فاعلية التطبيقات التعليمية لمادة التربية البدنية تبعاً لمتغيرات (العمر – المستوى الأكاديمي – سنوات الخبرة في مجال العمل – عدد الدورات التدريبية).

أبرز المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية حسب وجهة نظر عينة الدراسة: صعوبة إمكانية التطبيق العملي وهو الأهم في مادة التربية البدنية، بسبب قلة التطبيقات التي تتناسب مع البيئة السعودية، وعدم إلمام المعلمين بالمهارات التقنية اللازمة لبيئة التعليم عن بعد، وعدم الاهتمام بتدريبهم من قبل إدارة التعليم، يضاف إلى ذلك تجاهل وزارة التعليم للمادة من خلال عدم جدية معاملتها كبقية المواد الدراسية رغم وجود مقرر المادة ضمن الكتب الإلكترونية في موقع عين.

الاجراءات المنهجية

منهج الدراسة:

استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، ويعرّف المنهج الوصفي بأنه “كل منهج يرتبط بظاهرة معاصرة بقصد وصفها وتفسيرها”.  كما يعرّف بأنه “ذلك النوع من البحوث الذي يتم بواسطة استجواب جميع أفراد مجتمع البحث أو عينة كبيرة منهم، وذلك بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها فقط، دون أن يتجاوز ذلك إلى دراسة العلاقة أو استنتاج الأسباب” كما يهدف المنهج الوصفي إلى تحديد طبيعة الظروف والممارسات والاتجاهات السائدة – أي البحث عن أوصاف دقيقة للأنشطة، والأشياء، والعمليات، والأشخاص. (العساف, 1427, ص 189 -191).

مجتمع وعينة الدراسة

تكون مجتمع الدراسة من معلمي التربية البدنية بمدينة جدة لكافة المراحل الدراسية (الابتدائي والمتوسط والثانوي) وقد تم اختيار عينة الدراسة بطريقة العينة العشوائية البسيطة مكونة من مجموعة من معلمي التربية البدنية بمدينة جدة وعددهم (202) معلم مفردة، موزعين على مكاتب التعليم بمدينة جدة، كما في الجدول التالي:

جدول رقم (1) توزيع عينة الدراسة على مكاتب التعليم بمدينة جدة

مالمركزالعدد النسبة
1شمال جدة –بنين6230.7
2جنوب جدة – بنين178.4
3وسط جدة – بنين178.4
4شرق جدة – بنين2110.4
5رابغ – بنين42.0
6خليص – بنين42.0
7النسيم – بنين4120.3
8الصفا – بنين3617.8
المجموع الكلي للعينة202100%

حدود الدراسة:

  • الحدود الموضوعية: اقتصرت هذه الدراسة فاعلية التطبيقات التعليمية لمادة التربية البدنية من وجهة نظر معلمي التربية البدنية بمدينة جدة.
  • الحدود البشرية: أجريت هذه الدراسة على عينة من معلمي التربية البدنية بمدارس مدينة جدة.
  • الحدود المكانية: أجريت هذه الدراسة بمكاتب التعليم التابعة لمدينة جدة.
  • الحدود الزمنية: أجريت هذه الدراسة في العام 1441ه.

أداة الدراسة: الاستبيان:

استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالدراسة. حيث تعد الاستبانة من أكثر أدوات البحث العلمي استخداما وشيوعاً في الدراسات الوصفية. والتي كما أوضح (العساف، 2003: ص41) بأنها “وسيلة لجمع البيانات من مجموعة من الأفراد عن طريق إجابتهم عن مجموعة من الأسئلة المكتوبة حول موضوع معين دون مساعدة الباحث لهم، أو حضوره أثناء إجابتهم عنها. وتستخدم عادة عند قياس الآراء والاتجاهات، كما تستخدم لجمع حقائق ومعلومات عن موضوع معين”. وفي الدراسة الحالية قام الباحث بإعداد أداة الدراسة بعد الاطلاع على الأدبيات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة والأدوات فيها. وقد تم تصميم الاستبيان من النوع ذو الاجابات المغلقة وتم تحكيمه من قبل (3) من أساتذة الجامعات والمختصين بمجال التربية الرياضية على تدرج ليكرت المكون من ثلاث عبارات تعادل ثلاثة أوزان حسب الجدول التالي:

استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالدراسة. حيث تعد الاستبانة من أكثر أدوات البحث العلمي استخداما وشيوعاً في البحوث الوصفية. وقد قام الباحث بالاطلاع على الأدب النظري والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة ومن ثم قام بإعداد قائمة الاستبيان لهذه الدراسة من النوع ذو الاجابات المغلقة على تدرج ليكرت المكون من خمس عبارات تعادل خمس أوزان، وتكونت جزئين على النحو التالي:

الجزء الأول:

ويشتمل على البيانات الأولية لعينة الدراسة وتشمل الخصائص الديموغرافية للعينة. (الفئة العمرية، المستوى التعليمي، مكتب التعليم، جهة العمل، سنوات الخبرة في مجال العمل، الدورات التدريبية التي تلقاها أفراد العينة، الدورات التدريبية التي تلقاها أفراد العينة ولها علاقة بالتعليم الإلكتروني، طريقة التعليم الإلكتروني المتبعة نوع التطبيقات التي يستخدمها المعلم لتدريس المادة).

الجزء الثاني: ويشتمل على أربعة محاور على النحو التالي:

  • المحور الأول: التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل، واشتمل المحور على (8) فقرات.
  • المحور الثاني: المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية، واشتمل على (8) فقرات.
  • المحور الثالث: التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية، واشتمل على (10) فقرات.

صدق أداة الدراسة:

تم التحقق من صدق أداة الدراسة عن طريق الاتساق الداخلي، وذلك بحساب قيم معاملات ارتباط بيرسون بين عبارات الاستبيان والدرجة الكلية للاستبيان، والجدول التالي يوضح النتائج:

جدول (2) الاتساق الداخلي لفقرات أداة الدراسة (ارتباط كل عبارة مع الدرجة الكلية للأداة)


رقم العبارة
درجة الارتباطرقم العبارةدرجة الارتباطرقم العبارةدرجة الارتباطرقم العبارةدرجة الارتباطرقم العبارةدرجة الارتباط
1.637(**)7.584(**)12.748(**)17.743(**)22.748(**)
2.729(**)8.753(**)13.548(**)18.787(**)23.725(**)
3.641(**)9.746(**)14.686(**)19.694(**)24.737(**)
4.708(**)10.752(**)15.803(**)20.770(**)25.655(**)
5.582(**)11.713(**)16.712(**)21.708(**)26.735(**)
6.651(**)        

** معامل الارتباط دال عند (0.01)

من الجدول (2) نجد أن معظم قيم معاملات الارتباط بين العبارات والدرجة الكلية لأداة الدراسة كانت دالة احصائياً عند مستوى دلالة (0.01).  كما تم التأكد من صدق الاتساق الداخلي لأداة الدراسة بحساب درجة ارتباط بيرسون بين كل محور من محاور الاستبيان والدرجة الكلية والجدول التالي يوضح النتائج:

جدول (3) الاتساق الداخلي لأداة الدراسة (ارتباط كل محور مع الدرجة الكلية للأداة)

عددمحاور الاستبياندرجة الارتباط
1التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل..765(**)
2المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية..852(**)
3التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية..873(**)

يتضح من الجدول (3) أن معاملات الارتباط لكل محاور الاستبيان مع الدرجة الكلية جاءت جيدة ودالة احصائياً عند مستوى معنوية (0.01) حيث تراوحت بين (0.765– 0.873) وهي قيم ارتباط كبيرة وجيدة ويدل ذلك على قوة التماسك الداخلي للاستبيان في كل محاوره.

ثبات أداة الدراسة:

ويقصد بالثبات أنه يعطي نفس النتائج باستمرار إذا استخدم الاختبار أكثر من مرة وتحت ظروف مماثلة، وفي الدراسة الحالي تم التحقق من ثبات أداة الدراسة بحساب معامل كرونباخ ألفا (Cronbach Alpha) كما في الجدول التالي:

جدول (4) معامل الفا كرونباخ لمحاور أداة الدراسة

عددمحاور الدراسةعدد العباراتمعامل ألفا كرونباخ
1التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل80.825
2المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية80.817
3التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية100.811
معامل الثبات للأداة ككل260.901

من الجدول (4) نجد أن قيم معامل ألفا كرونباخ لمحاور أداة الدراسة تراوحت بين (0.811 – 0.825) بينما بلغت قيمة معامل الفا كرونباخ للأداة ككل (0.901) وهي قيمة مرتفعة، وهذا يعني أن البيانات المستخرجة من الاستبيان تتمتع بدرجة ثبات عالية. وبذلك يكون الباحث قد تأكد من ثبات أداة الدراسة مما يؤكد بشكل كبير سلامة الاستبيان وصلاحيته لتحليل النتائج والإجابة عن أسئلة الدراسة.

الأساليب الاحصائية المستخدمة في الدراسة:

  1. معامل الارتباط (PEARSON) لصدق أداة الدراسة (الاتساق الداخلي).
  2. معامل ألفا كرونباخ وذلك لقياس ثبات أداة الدراسة.
  3. التكرارات والنسب والمتوسط الموزون والانحراف المعياري وذلك من أجل وصف عينة الدراسة وقياس استجاباتهم على محاور الدراسة.
  4. اختبار تحليل التباين (ANOVA) وذلك للتحقق من دلالة الفروق في استجابات أفراد العينة حول مدى فاعلية التطبيقات التعليمية لمادة التربية البدنية تبعاً لمتغيرات (العمر – المستوى الأكاديمي – سنوات الخبرة في مجال العمل – عدد الدورات التدريبية).

التحليل ومناقشة النتائج:

أولاً: النتائج الخاصة بالبيانات الأولية لعينة الدراسة:

جدول (5) توزيع أفراد العينة حسب المتغيرات الديموغرافية

المتغيرالفئةالتكرارالنسبة%
العمرأقل من 25 سنة105.0%
25 – 30 سنة3718.3%
30-35 سنة6532.2%
أكثر من 45 سنة9044.6%
المجموع202100%
المستوى التعليميبكالوريوس17486.1%
ماجستير2411.9%
دكتوراه42.0%
المجموع202100%
سنوات الخبرة في مجال العملأقل من سنة31.5%
1-3 سنوات157.4%
4-6 سنوات2512.4%
7-9 سنوات2713.4%
أكثر من 10 سنوات13265.3%
المجمــوع202100%
الدورات التدريبية في مجال الحاسب الآلي وتقنياتهلم أتلق دورة15476.2%
1-3 دورات209.9%
4-6 دورات157.4%
7-9 دورات31.5%
أكثر من 10 دورات105.0%
المجموع202100%
الدورات التي تلقيتها ولها علاقة بتدريس مادة التربية البدنية: (تطويرية)لم أتلق دورة146.9%
1-3 دورات157.4%
4-6 دورات199.4%
7-9 دورات3416.8%
أكثر من 10 دورات12059.4%
المجموع202100%

يوضح الجدول رقم (5) توزيع أفراد العينة حسب العمر ومنه نجد أن غالبية أفراد العينة تقع أعمارهم ضمن الفئة العمرية (أكثر من 45 سنة)  وذلك بنسبة بلغت (44.6%) كأعلى نسبة، يليهم الذين تقع أعمارهم ضمن الفئة العمرية (30-35 سنة) بنسبة (32.2%) وفي المرتبة الثالثة الذين تقع أعمارهم ضمن الفئة العمرية (25 – 30 سنة) بنسبة (18.3%) وأخيراً نجد الذين كانت أعمارهم ضمن الفئة العمرية (أقل من 25 سنه) بنسبة (5.0%) وهذه النسب تشير إلى ارتفاع أعمار المستجيبين في هذه الدراسة حيث كان غالبية أفراد العينة ضمن الفئتين العمريتين (من 30 إلى 35 سنه) والفئة (من 41 سنه فأكثر) مما يشير إلى الكم الجيد من الخبرات التي تشير إلى أن استجاباتهم يسندها واقع عملي وخبرات طويلة تزيد من نسبة الموثوقية والاعتماد على نتائج هذه الدراسة.  كذلك نجد أن غالبية أفراد العينة كان مستواهم التعليمي (بكالوريوس) وذلك بنسبة بلغت (86.1%) يليهم الذين مستواهم التعليمي (ماجستير) بنسبة (11.9%) وأخيراً الذين مستواهم التعليمي دكتوراه بنسبة (2.0%). وهذه النسب تشير إلى تنوع المستويات التعليمية لأفراد العينة. كما نجد أن غالبية أفراد العينة كانت عدد سنوات خبرتهم في مجال العمل (أكثر من 10 سنوات) وذلك بنسبة بلغت (65.3%) كأعلى نسبة، يليهم الذين كانت عدد سنوات خبرتهم في مجال العمل ضمن الفئة (7-9 سنوات) بنسبة (13.4%) وفي المرتبة الثالثة الذين عدد سنوات خبرتهم في مجال العمل (4-6 سنوات) بنسبة (12.4%) يليهم الذين تقع عدد سنوات خبرتهم في مجال العمل ضمن الفئة (1-3 سنوات) بنسبة (7.4%) وأخيراً الذين كانت خبرتهم  في مجال العمل أقل من سنة، وذلك بنسبة (1.5%) وهذه النسب تشير إلى أن أفراد عينة الدراسة لديهم قدر كبير من الخبرات العملية التي تؤهلهم للإجابة عن أسئلة الدراسة وتسهم في رفع نسبة موثقية نتائج هذه الدراسة.

أيضاً من الجدول (5) نجد أن غالبية أفراد العينة لم يتلقوا أي دورة تدريبية في مجال الحاسب الآلي وتقنياته وذلك بنسبة (76.2%) يليهم الذين تلقوا (1-3 دورات) تدريبية في مجال الحاسب الآلي وتقنياته بنسبة (9.9%) وفي المرتبة الثالثة الذين حصلوا على (4-6 دورات) دورات تدريبية في مجال الحاسب الآلي وتقنياته وذلك بنسبة (7.4%).  يليهم الذين حصلوا على أكثر من 10 دورات تدريبية في مجال الحاسب الآلي وتقنياته بنسبة (5.0%) وفي المرتبة الأخيرة الذين حصلوا على (7-9 دورات) دورات تدريبية في مجال الحاسب الآلي وتقنياته وذلك بنسبة (1.5%) الذين المطلقين بنسبة (10.1%).

ثانياً: النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة:

التساؤل الأول: وينص على “ما مدى التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل؟” وللإجابة على هذا التساؤل قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة حول فقرات هذا المحور، كما في الجدول التالي:

جدول (6) المتوسطات والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة حول مدى التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل.

مالعبارةالمتوسط الحسابيالانحراف المعيارينسبة الموافقةالدرجة
1أتابع كل جديد عبر البوابات والتطبيقات التعليمية.3.960.8779.21%عالية
2أوفر بيئة تعليمية للطالب عبر بوابة المستقبل وتطبيقات قوقل التعليمية.3.830.9776.53%عالية
3أسعى لتطوير مهاراتي في التطبيقات التعليمية من خلال الحصول على دورات متقدمة في المجال التخصصي.4.110.8182.28%عالية
4أوفر فرص ابتكارية لأداء المهارات الرياضية عبر التطبيقات التعليمية.3.950.9779.01%عالية
5أعزز العلاقة بيني وبين الطلاب مع كسر حاجز الزمان والمكان.4.050.8280.99%عالية
6أطور مهارتي الشخصية في التعامل مع التطبيقات التعليمية الإلكترونية.4.120.8182.48%عالية
7أطور مهارتي الشخصية في التعامل مع التطبيقات التعليمية الإلكترونية4.210.8084.16%عالية جداً
8أقوم بإنشاء قنوات إثرائية على تطبيقات قوقل التعليمية لتقديم الفائدة للطلاب.3.641.1872.87%عالية
المتوسط العام3.980.9079.69%عالية

من الجدول السابق نجد أن المتوسط العام لاستجابات أفراد العينة حول مدى التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل بلغ (3.98) بانحراف معياري (0.90) وبلغت نسبة الموافقة الكلية على فقرات هذا المحور (79.69%) والمتوسط يقع ضمن الفترة (3.40 إلى أقل من 4.20) والمتوسطات ضمن هذه الفترة من التدرج الخماسي تشير إلى أن درجة التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل من وجهة نظر معلمي التربية البدنية بمدينة جدة بكافة المراحل الدراسية عالي.

وبالنظر إلى متوسطات استجابات أفراد العينة حول فقرات هذا المحور نجد أن الفقرة (أطور مهارتي الشخصية في التعامل مع التطبيقات التعليمية الإلكترونية) وذلك بمتوسط (4.21) كأبرز الممارسات الدالة على مدى التزام معلمي التربية البدنية باستخدام التعليم الإلكتروني من خلال بوابة المستقبل، وقد كانت درجة الالتزام عالية جداً. وفي المرتبة الثانية نجد الفقرة (أطور مهارتي الشخصية في التعامل مع التطبيقات التعليمية الإلكترونية) بمتوسط (4.12) وفي المرتبة الثالثة نجد الفقرة (أسعى لتطوير مهاراتي في التطبيقات التعليمية من خلال الحصول على دورات متقدمة في المجال التخصصي) وذلك بمتوسط (4.11)، أما في المرتبة الرابعة فنجد (أعزز العلاقة بيني وبين الطلاب مع كسر حاجز الزمان والمكان) بمتوسط (4.05)، وفي المرتبة الخامسة نجد (أتابع كل جديد عبر البوابات والتطبيقات التعليمية) وذلك بمتوسط (3.96)، وفي المرتبة السادسة نجد الفقرة (أوفر  فرص ابتكارية لأداء المهارات الرياضية عبر التطبيقات التعليمية) بمتوسط (3.95) تليها الفقرة (أوفر بيئة تعليمية للطالب عبر بوابة المستقبل وتطبيقات قوقل التعليمية) بمتوسط (3.83). أما في المرتبة الأخير فنجد (أقوم بإنشاء قنوات إثرائية على تطبيقات قوقل التعليمية لتقديم الفائدة للطلاب) بمتوسط (3.64) وقد كانت درجة التزام معلمي التربية البدنية بمضامين هذه الفقرات عالية، حيث كانت المتوسطات ضمن الفترة (من 3.40 إلى أقل من 4.20).

وفي السؤال التقييمي المفتوح في نهاية المحور والذي نصه “من خلال خبرتك كمعلم تربية بدنية هل هناك التزام من قبل المعلمين باستخدام التعليم الإلكتروني عن بعد عبر التطبيقات التعليمية الإلكترونية؟”  جاءت إجابات عينة الدراسة أن ما نسبته (69.3%) من المعلمين ملتزمين باستخدام التعليم الإلكتروني عن بعد عبر التطبيقات التعليمية الإلكترونية، بينما كان (30.7%) من المعلمين غير ملتزمين باستخدام التعليم الإلكتروني عن بعد عبر التطبيقات التعليمية الإلكترونية.

وقد كانت أبرز أسباب عدم التزام المعلمين باستخدام التعليم الإلكتروني عن بعد عبر التطبيقات التعليمية الإلكترونية حسب وجهة نظر معلمي التربية البدنية بجدة تتمثل في: عدم الاهتمام أو الإقتناع أو عدم الإقتناع واللامبالاة بمادة التربية البدنية، وبالتالي عدم التزام الطلاب، يضاف إلى ذلك النقص والضعف في إلمام معلمي التربية البدنية بمهارات الحاسب  الالي وتشغيل التطبيقات، وذلك لضعف تطوير معلم التربية البدنية والمنهج الدراسي على حد سواء ليتواكب ومتطلبات بيئة التعليم عن بعد، يضاف إلى ذلك عدم الإمكانات لدى الغالبية العظمى من الطلاب خاصة في الأحياء الفقيرة مما يصعب التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة، فضلاً عن عدم إدراج المادة في التعليم عن بعد من الوزارة كما أن المنهج يفتقد لتكنولوجيا التعليم في التربية البدنية، وعدم توفر التقنية في الصالة الرياضية، أيضاً عدم استخدام الطلبة وتفاعلهم مع تطبيقات التعليم عن بعد لمادة التربية البدنية لانعدام المحفزات في البيئة الأسرية للتعلم عن بعد. كما أن أغلب التطبيقات التعليمية المخصصة للتعليم عن بعد باللغة الإنجليزية. وهذا عائق أمام الطلبة.

التساؤل الثاني: وينص على “ما أبرز المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية؟” وللإجابة على هذا التساؤل قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة حول فقرات هذا المحور، والجدول (7) يوضح النتائج:

جدول (7) المتوسطات والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة أبرز المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية

مالعبارةالمتوسط الحسابيالانحراف المعيارينسبة الموافقةالدرجة
1يتعذر على المعلم إدراك أهمية التعليم الإلكتروني لمادة التربية البدنية نتيجة عدم شموليتها ضمن مواد التعليم عن بعد.4.610.7992.18%عالية جداً
2نقص الوعي لدى معلمي التربية البدنية بضرورة استخدام التطبيقات التعليمية.4.421.0088.32%عالية جداً
3نقص برامج التدريب المخصصة لاستخدام التطبيقات التعليمية.4.580.8391.58%عالية جداً
4احتياج المعلمين للتدريب على مهارات الحاسب الآلي.4.640.6992.87%عالية جداً
5ضعف الدعم المادي والمعنوي.4.460.8589.11%عالية جداً
6صعوبة التواصل مع الطلاب بسبب تباين الظروف الاجتماعية والعادات والتقاليد.4.510.8590.20%عالية جداً
7تفاوت قدرات معلمي التربية البدنية على الضبط والتحكم في بيئة الفصول الافتراضية.4.500.8690.00%عالية جداً
8كثرة الأعطال الفنية في التعليم الإلكتروني وبطء وانقطاع شبكات الاتصال.4.530.8890.69%عالية جداً
المتوسط العام4.530.8490.62%عالية جداً

من الجدول السابق نجد أن المتوسط العام لاستجابات أفراد العينة حول أبرز المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية بلغ (4.53) بانحراف معياري (0.84) وبلغت نسبة الموافقة الكلية على فقرات هذا المحور (90.62%) والمتوسط يقع ضمن الفترة (4.20 إلى 5) والمتوسطات ضمن هذه الفترة من التدرج الخماسي تشير إلى أن درجة موافقة معلمي التربية البدنية بمدينة جدة بكافة المراحل الدراسية على أن ما ذكر بالمحور يمثل أبرز المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية عالية جداً.

وبالنظر إلى متوسطات استجابات أفراد العينة حول فقرات هذا المحور نجد أن الفقرة (احتياج المعلمين للتدريب على مهارات الحاسب الآلي) وذلك بمتوسط (4.64) كأبرز المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية. وفي المرتبة الثانية نجد الفقرة (يتعذر على المعلم إدراك أهمية التعليم الإلكتروني لمادة التربية البدنية نتيجة عدم شموليتها ضمن مواد  التعليم عن بعد) بمتوسط (4.61) وفي المرتبة الثالثة نجد الفقرة (نقص برامج التدريب المخصصة لاستخدام التطبيقات التعليمية) وذلك بمتوسط (4.58)، أما في المرتبة الرابعة فنجد (كثرة الأعطال الفنية في التعليم الإلكتروني وبطء وانقطاع شبكات الاتصال) بمتوسط (4.53)، وفي المرتبة الخامسة نجد (صعوبة التواصل مع الطلاب بسبب تباين الظروف الاجتماعية والعادات والتقاليد) وذلك بمتوسط (4.51)، وفي المرتبة السادسة نجد الفقرة (تفاوت قدرات معلمي التربية البدنية على الضبط والتحكم في بيئة الفصول الافتراضية) بمتوسط (4.50) تليها الفقرة (ضعف الدعم المادي والمعنوي) بمتوسط (4.46). أما في المرتبة الأخير فنجد (نقص الوعي لدى معلمي التربية البدنية بضرورة استخدام التطبيقات التعليمية) بمتوسط (4.42) وقد كانت درجة موافقة معلمي التربية البدنية على مضامين هذه الفقرات عالية جداً، حيث كانت جميع المتوسطات ضمن الفترة (من 4.20 إلى 5).

وقد كانت ابرز المعوقات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الالكتروني لتدريس مادة التربية البدنية حسب وجهة نظر عينة الدراسة: صعوبة إمكانية التطبيق العملي وهو الأهم  في مادة التربية البدنية، بسبب قلة التطبيقات التي تتناسب مع البيئة السعودية، وعدم إلمام المعلمين بالمهارات التقنية اللازمة  لبيئة التعليم عن بعد، وعدم الاهتمام بتدريبهم من قبل إدارة التعليم، يضاف إلى ذلك تجاهل وزارة التعليم للمادة من خلال عدم جدية معاملتها كبقية المواد الدراسية رغم وجود مقرر المادة ضمن الكتب الإلكترونية في موقع عين .

ومن ناحية الأسر فإن هنالك قلة في الوعي من قبل الأهل بضرورة الالتزام بالمواعيد وتصحيح الأخطاء للطلاب عند اداء المهارة وضرورة توفير البيئة الآمنة للعب في منزل الطالب لتجنب الإصابة، يضاف إلى ذلك بعض المعوقات التقنية كضعف إمداد الانترنت أو تقطعه وعدم توفر الأجهزة والمساعدات لدى عدد كبير من الطلبة والمعلمين على حد سواء، كما أن المدارس غير مؤهلة حيث لا توجد إمكانيات في المدارس تساعد معلم التربية البدنية على استخدام التقنية حيث إن تدريس مادة التربية البدنية يعتمد على العملي والتدريب لأنها مادة عملية.

التساؤل الثالث: وينص على “ما أبرز التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية؟” وللإجابة على هذا التساؤل قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة حول فقرات هذا المحور، والجدول (8) يوضح النتائج:

جدول (8) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة حول أبرز التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية

مالعبارةالمتوسط الحسابيالانحراف المعيارينسبة الموافقةالدرجة
1إثارة حماس ودافعية معلمي التربية البدنية في التواصل مع الطلاب وكسر الحواجز الزمانية والمكانية.4.540.8490.79%عالية جداً
2زيادة كفاءة معلمي التربية البدنية في التعليم الإلكتروني.4.660.6793.17%عالية جداً
3زيادة دافعية الطلاب نحو تعلم الكتروني فاعل4.630.7292.67%عالية جداً
4متابعة الطلاب والتأكد من أدائهم الصحيح للتمارين الرياضية.4.610.7492.28%عالية جداً
5تطوير برامج التطبيقات التعليمية لتواكب تدريس المهارات الرياضية.4.700.7094.06%عالية جداً
6توفير محتوى رقمي فعال يواكب تعليم المهارات الرياضية عبر التطبيقات التعليمية (تقنية الواقع المعزز).4.680.6893.66%عالية جداً
7توفير منصة الكترونية موحدة لاستخدام التطبيقات التعليمية عن بعد.4.730.6494.65%عالية جداً
8وعي المجتمع بأهمية التربية البدنية وتعاونهم مع المعلم.4.630.7692.67%عالية جداً
9عدم توفر الأجهزة لدى بعض الطلاب.4.590.8391.78%عالية جداً
10صعوبة تطبيق بعض المهارات الرياضية عبر الفصول الافتراضية.4.520.8790.40%عالية جداً
المتوسط العام4.630.7492.61%عالية جداً

من الجدول السابق نجد أن المتوسط العام لاستجابات أفراد العينة حول أبرز التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية بلغ (4.63) بانحراف معياري (0.73) وبلغت نسبة الموافقة الكلية على فقرات هذا المحور (92.61%) والمتوسط يقع ضمن الفترة (4.20 إلى 5) والمتوسطات ضمن هذه الفترة من التدرج الخماسي تشير إلى أن درجة موافقة معلمي التربية البدنية بمدينة جدة بكافة المراحل الدراسية على أن ما ذكر بالمحور يمثل أبرز التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية عالية جداً.

وبالنظر إلى متوسطات استجابات أفراد العينة حول فقرات هذا المحور نجد أن الفقرة (توفير منصة إلكترونية موحدة لاستخدام التطبيقات التعليمية عن بعد) وذلك بمتوسط (4.73) كأبرز التحديات التي تواجه المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس مادة التربية البدنية. وفي المرتبة الثانية نجد الفقرة (تطوير برامج التطبيقات التعليمية  لتواكب تدريس المهارات الرياضية) بمتوسط (4.70) وفي المرتبة الثالثة نجد الفقرة (توفير محتوى رقمي فعال يواكب تعليم المهارات الرياضية عبر التطبيقات التعليمية (تقنية الواقع المعزز) وذلك بمتوسط (4.68)، أما في المرتبة الرابعة فنجد (زيادة كفاءة معلمي التربية البدنية في التعليم الإلكتروني) بمتوسط (4.66)، وفي المرتبة الخامسة نجد الفقرة (زيادة دافعية الطلاب نحو تعلم إلكتروني فاعل) بمتوسط (4.63) وانحراف معياري (0.73) تليها الفقرة (وعي المجتمع بأهمية التربية البدنية وتعاونهم مع المعلم) بمتوسط (4.63) وانحراف معياري (0.76) وفي المرتبة السابعة نجد الفقرة (متابعة الطلاب والتأكد من أدائهم الصحيح للتمارين الرياضية) بمتوسط (4.61) تليها الفقرة (عدم توفر الأجهزة لدى بعض الطلاب) بمتوسط (4.59) وفي المرتبة التاسعة نجد الفقرة (إثارة حماس ودافعية معلمي التربية البدنية في التواصل مع الطلاب وكسر الحواجز الزمانية والمكانية) بمتوسط (4.54) أما في المرتبة الأخير فنجد (صعوبة تطبيق بعض المهارات الرياضية عبر الفصول الافتراضية) بمتوسط (4.52) وقد كانت درجة موافقة معلمي التربية البدنية على مضامين هذه الفقرات عالية جداً، حيث كانت جميع المتوسطات ضمن الفترة (من 4.20 إلى 5).

التساؤل الرابع: وينص على “ما أبرز الحلول المقترحة من وجهة نظر معلمي التربية البدنية لتدريس مناهج التربية البدنية للمراحل المختلفة؟” وللإجابة على هذا التساؤل فقد تضمنت الاستبانة سؤلاً مفتوحاً في نهايتها طلب فيه من المعلمين المشاركين في الدراسة ومن خلال خبراتهم كمعلمي تربية بدنية أن يقدموا بعض الحلول المقترحة من وجهة نظرهم لتدريس مناهج التربية البدنية عن بعد للمراحل المختلفة وجاءت أبرز المقترحات على النحو التالي:

مقترحات متعلقة بالمنهج والمحتوي:

كانت أبرز مقترحات معلمي التربية البدنية المشاركين في الدراسة قد ركزت على تغيير المنهج بما يتوافق مع بيئة التعلم الإلكتروني عن بعد، وتوفير محتوى إلكتروني مناسب للتعليم عن بعد يحتوي على معارف ومهارات مختصرة ومنظمة تناسب عمر الطالب ومرحلته الدراسية مع اضافة بعض الألعاب والصور والمقاطع المشوقة على ان لا تكون محشوة بعدد كبير من الخبرات والتوجه الى تعليم الطالب العادات الصحية السليمة وكيفية تجنب الإصابات واسعافها وكيفية تنفيذ اساسيات المهارات وذلك وفق المرحلة العمرية للطلاب. بالإضافة توفير فيديوهات مبسطة بالمهارات كافة والطلب من الطلاب تحقيق ٥٠ في المئة، وفي المقابل تسجيل فيديوهات من قبل الطلاب بالعملي.

مقترحات متعلقة بالتقنية والأدوات المساعدة:

عمل منصة خاصة بمادة التربية البدنية تشمل جميع القوانين والأنظمة وخطة عمل الحصة وماذا يطلب من الأسرة توفيره وماذا سوف يقدم المعلم وطرق سير الحصة والتقييم والاداء وطرق القياس. وتوفير المواد المساعدة لتنفيذ هذا النوع من التعليم بالنسبة للمعلم والمتعلم كتوفير الأجهزة والتقنيات التي تسهل تواصل المعلم مع طلابه، وتطوير قنوات خاصة للتربية البدنية للمدارس.

مقترحات متعلقة بالمعلم:

إلحاق المعلمين بدورات مكثفه تركز على الحاسب الآلي ومهاراته وطرق تدريس التربية البدنية عن بعد. وتحفيز المعلمين المجدين وفقاً لآلية القياس التي يجب توفيرها عبر المنصة. كما يجب توفير الأجهزة الإلكترونية والتدريب عليها للمعلمين والتشجيع لذلك وربط التعليم عن بعد مع الطلاب وإلزامهم بحضور الدروس وتطبيقها عن بعد وعمل اتصال وتواصل ما بين المعلم والطالب.

مقترحات متعلقة بالطالب:

تحفيز التلاميذ للتفاعل مع المعلم ومادة التربية البدنية من خلال زيادة درجات المادة الدراسية لإعطاء الحماس للطلاب لاعتماد تعليم مادة التربية البدنية عن بعد، وتوعية أولياء الأمور بأهمية المادة لأبنائهم، عمل بعض الدورات التدريبية لرفع مستوى الوعي للطالب والأسرة بأهمية مادة التربية البدنية.

ثالثاً: النتائج المتعلقة بالفروق في استجابات عينة الدراسة تبعاً للمتغيرات الديموغرافية:

للتعرف على دلالة الفروق في استجابات عينة الدراسة حول مدى فاعلية التطبيقات التعليمية لمادة التربية البدنية تبعاً لمتغيراتهم الديموغرافية (العمر – المستوى الأكاديمي – سنوات الخبرة في مجال العمل – عدد الدورات التدريبية) قام الباحث بإجراء اختبار تحليل التباين (ANOVA) كما في الجدول التالي:

جدول (10) اختبار تحليل التباين (ANOVA) للفروق في استجابات أفراد العينة حول مدى فاعلية التطبيقات التعليمية لمادة التربية البدنية تبعاً لمتغيرات (العمر – المستوى الأكاديمي – سنوات الخبرة في مجال العمل – عدد الدورات التدريبية)

المتغيرمصدر الاختلافمجموع  المربعاتدرجات  الحريةمتوسط المربعاتقيمة (F)مستوى الدلالة
العمربين المجموعات6791.22132263.74011.5480.00
داخل المجموعات38814.309198196.032
المستوى الأكاديميبين المجموعات2528.78121264.3915.8410.003
داخل المجموعات43076.749199216.466
سنوات الخبرة في مجال العملبين المجموعات2377.2884594.3222.708.031
داخل المجموعات43228.241197219.433
عدد الدورات التدريبيةبين المجموعات7349.84841837.4629.4620.00
داخل المجموعات38255.682197194.191

من الجدول (10) نجد أنه توجد فروق في استجابات أفراد العينة حول مدى فاعلية التطبيقات التعليمية لمادة التربية البدنية تبعاً لمتغيرات (العمر – المستوى الأكاديمي – سنوات الخبرة في مجال العمل – عدد الدورات التدريبية)، حيث نجد أن قيم مستويات الدلالة لقيم (F) المقابلة لجميع المتغيرات كانت جميعها أقل من (0.05) (P<0.05) مما يعني أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية في  استجابات أفراد العينة حول مدى فاعلية التطبيقات التعليمية لمادة التربية البدنية تبعاً لمتغيرات (العمر – المستوى الأكاديمي – سنوات الخبرة في مجال العمل – عدد الدورات التدريبية).

التوصيات:

بناء على ما توصلت إلية الدراسة من نتائج فإن الباحث يوصي بما يلي:

  • إجراء دراسة تجريبية لتطبيق تدريس التربية البدنية لقياس مدى فاعليتها والتعرف على العقبات التي تواجه المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بشكل أكبر وخاصة في المرحلة الابتدائية.
  • إلحاق معلمي مادة التربية البدنية بدورات تدريبية للإلمام بمهارات الحاسب الآلي أولاً ومن ثم كيفية الاستفادة من تطبيقاته في مجال التخصص على أن يخصص لها امتيازات ومخصصات وحوافز تشجيعية كبيرة.
  • تصميم برامج محوسبة في التربية البدنية بشكل يتفق مع المهارات الرياضية المراد تعليمها للطلاب في كل مرحلة دراسية ومن ثم تدريب المعلمين على كيفية استخدامها في التربية البدنية، التغلب على مشكلة البيئة المدرسية.
  • إعطاء معلمي التربية البدنية الفرصة لطرح أفكارهم عبر إيجاد محتوى رقمي يسهم بصورة مباشرة في إنجاح تدريس منهج التربية البدنية.
  • توعية أولياء الأمور بأهمية المادة ودورها الفعال في النمو الذهني والحركي للطالب وأن التربية البدنية جزء لا يتجزأ من المنهج المقرر للطالب.
  • العمل على متابعة أداء المعلمين وتقيمهم ومكافئة المتميزين مادياً ومعنوياً، مما يعطى دافعية أكبر لتطوير المهارات التعليمية الفردية.
  • إعداد استطلاعات الرائي للتعرف على واقع تدريس مادة التربية البدنية والعمل على تخطي العقبات.

المراجع:

  1. أكلي، سي العربي وزقاي محمد. (2019). “التربية البدنية والرياضية ودورها في تحقيق التربية العامة في ظل منهاج المقاربة بالكفاءات، دراسة ميدانية أجريت في بعض ثانويات البويرة”، رسالة ماجستير غير منشورة. معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، جامعة آكلي محند أولحاج، البويرة.
  2. بوهرجة، مكارم حلمي وآخرون. (2001).  تكنولوجيا التعليم وأساليبها في التربية الرياضية. ط2.  مركز الكتاب للنشر. القاهرة.
  3. جداع، ناهد. (2003).  تصميم نظام معلوماتي لتدريس مقرر عن بعد باستخدام الحاسوب. دار المعرفة للنشر والتوزيع. عمان.
  4. حسين، أحمد عبد الفتاح (2020). “فاعلة التعلم واسع الانتشار بتقنية فصول جوجل الافتراضية على مخرجات مقرر التمرينات الإيقاعية للطالبات الوافدات والاتجاه نحوه”. المملكة العربية السعودية، مجلة جامعة ام القرى: المجلد 13، العدد (2).
  5. الخولي، أيمن أنور. (2001).  أصول التربية البدنية والرياضية. دار الفكر العربي. القاهرة.
  6. الشحات، محمد محمد. (2007).  التربية الرياضية. دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع. المنصورة.
  7. اللهيبي، ثامر بن سلطان ناصر. (2010). “واقع تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس مادة التربية البدنية من وجهة نظر المعلمين في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية”، رسالة ماجستير غير منشورة. كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
  8. Joyce Marie, Jackson. (2015). “An Examination of The Perceptions of Online Physical Education: how fit is online”. Submitted to the Graduate College of Bowling Green State University. in Partial Fulfillment of The Requirements for the Degree of Doctor of Education.
  9. David Newman, Daum. (2012) “The Status of High School Online Physical Education. in the United States. Journal of Teaching in Physical Education. 31(1):86-100 ·

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

رأفت كمال صالح بخاري

دكتوراة تربية رياضية

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !