العدد السادسالمجلد الثاني 2019

 معوقات تطبيق الجودة في الجامعات اليمنية

الملخص:

اصبح تطوير التعليم الجامعي ضرورة حتمية في ظل العصر الرقمي والعولمة التي جعلت من العالم قرية صغيرة لا مكان فيها لمن لا يتجاوب مع متغيرات العصر السريعة، التي ألزمت مؤسسات التعليم الجامعي على ضرورة مواجهة التحديات التي يطرحها العصر الرقمي، لذا كان لابد من التوجه نحو تحقيق جودة التعليم الجامعي، ومؤسساته وبرامجه كونه متطلباً ضرورياً لتطويره، فضلاً عن حرص اغلب مؤسسات التعليم الجامعي على ترخيص برامجها للحصول على شهادات الاعتماد التي تؤكد تميزها، وتعزز ثقة المجتمع بها أفراداً ومؤسسات ، هدفت الدراسة إلى الى معرفة مدى تحقق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية من خلال محاولة الإجابة على اسئلة الدراسة ، واستخدم في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الملائمته لطبيعة الدراسة وأهدافها، كونه يهتم بدراسة الظاهرة كما هي ، كذلك تم التركيز في هذا البحث على مدى وجود أسس ومعايير للجودة الشاملة في التعليم الجامعي وإمكانية تطبيق هذه المعايير .

وقد تم الخروج بعدة نتائج من الدراسة الميدانية كان أهمها:

  • شرح وتوضيح مؤشرات الجودة للمستفيدين من الجامعة ومحاولة إشباعها.
  • . اعتماد نظام مالي شفاف ومسؤول يكفي حاجات البحث العلمي والابتعاث
  •   اعتماد المشاركة في الدورات التطويرية كشرط من شروط الترقية.
  • التنسيق بين الأقسام العلمية ولجان الجودة في تطبيق الجودة واتخاذ القرارات الخاصة بذلك.

وتم اقتراح بعض التوصيات:

1. إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على مؤشرات أخرى للجودة والاعتمادية.

2- توأمة الجامعات مع جامعات لها باع طويل في تطبيق معايير الجودة والاعتمادية والاستفادة من خيراتها

المتراكمة في هذا المجال.

Abstract:

The development of university education has become an imperative in the digital age and globalization that have made the world a small village where there is no place for those who do not respond to the rapid changes of the age. The university institutions have to meet the challenges posed by the digital age. University education, its institutions and programs as a prerequisite for its development, as well as the keenness of most university education institutions to license their programs to obtain certificates of accreditation that emphasize their excellence and enhance the confidence of the community individuals and institutions. In the Yemeni universities by trying to answer the questions of the study. The study used descriptive descriptive method for its relevance to the nature of the study and its objectives, as it is interested in studying the phenomenon as it is.

Several results were obtained from the field study, the most important of which were:

*Explain and clarify the quality indicators for the beneficiaries of the university and try to satisfy them.

*Adopting a transparent and responsible financial system sufficient for the needs of scientific research and scholarship

*To participate in development courses as a condition of promotion

Coordinating between the scientific departments and the quality committees in the application of quality and taking decisions related thereto.

Some recommendations were suggested:

1-Conduct a similar study of the current study on other indicators of quality and reliability.

2-Twinning universities with universities with a long tradition in applying quality standards and reliability and taking advantage of accumulated experience in this field.

الكلمات المفتاحية

المؤشر، إدارة الجودة الشاملة، الاعتماد

مقدمة:

يعتبر التعليم العالي أحد أهم مرتكزات التنمية البشرية؛ وذلك بما يناط به من إعداد الكفاءات المتخصصة في مختلف مجالات الحياة، وبقدر ما يحقق التعليم العالي المعايير الجودة بقدر ما تضمن جودة هذه الكفاءات، أيضاً بقدر ما تطبق الجامعات والكليات معايير الجودة – باعتباره اعداد للكفاءات – فهو بحد ذاته أحد الأهداف الأساسية للجامعات والمعاهد العليا والكليات، لما يتصل به مجموعة من العوامل التي تتعلق بالأستاذ الجامعي، والطلبة، والمناهج، والإدارة . وهذه العوامل تتداخل معا لتؤثر على نوعية وجودة التدريس الجامعي سلبا أو إيجاباً، وبقدر توفر متطلبات الجودة في كل هذه العوامل بقدر ما تكون جودة التدريس.

وهنا تبرز الأسباب التي دعت للقيام بالدراسة ومعرفة أهم معوقات تطبيق الجودة في الجامعات اليمنية.

وقد ذكر (2007 – venkatraman) انه يجب توفير إطار إدارة الجودة الشاملة التي تؤكد على التحسينات المستمرة في التعليم باعتباره وسيلة مقبولة لتنفيذ برامج إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي، وقد حلل إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي عن طريق النظر الى مختلف العوامل الحاسمة مثل الممارسات التعليمية القائمة، ومعوقات إدارة الجودة والعائد على الاستثمار من تطبيقات إدارة الجودة).

ومن أجل جعل التعليم العالي مشروعا استثماريا وطنيا، لابد من التأكيد على مفاهيم الجودة وبرامجها في التعليم العالي وإمكانية تطبيقها ومدى تطبيقها، والمعوقات التي تحول دون ذلك، وهذا لا يعني التركيز على نوعية مخرجات منظومة التعليم العالي فحسب، بل لا بد من التأكيد على كل عنصر من عناصر هذه المنظومة، بما في ذلك جودة اعداد وتدريب هيئة التدريس، والخدمات التعليمية، والإدارية.. الخ.

اهمية الدراسة :

تبرز أهمية الدراسة ان الجامعات اليمنية تضع خطة وبرامج لتطبيق الجودة في التعليم العالي وضمان جودة خدماتها التعليمية

والبحثية وخدمة المجتمع، لكن عند التطبيق تصطدم بمعوقات عدة على أرض الواقع وفي مجالات عدة:

  • في مجال الكادر التدريسي
  • في مجال البنى التحتية
  • في مجال التدريب أثناء الخدمة
  • في مجال البحث العلمي
  • في مجال الإداري

كما تكمن أهمية الدراسة في أنها تعالج أحد اهم الموضوعات الحيوية في العصر الحاضر والذي يشهد ثورة عالمية في المعرفة، وذلك بتقويم جودة البرامج الاكاديمية في مؤسسات التعليم العالي وكليات المجتمع كونها احدى المؤسسات التعليمية، من خلال تقويم برامجها الاكاديمية وكادرها التدريسي وجهازها الاداري بشكل ذاتي وبأسلوب علمي يمتاز بالشمولية والموضوعية والوضوح والحياد.

كما يجب على مؤسسات التعليم العالي أن تسعى للتميز وضمان جودة خدماتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وصولاً إلى جودة مخرجاتها التعليمية وتميز خريجيها في أسواق العمل بحيث يكونوا قادرين على تلبية الاحتياجات والمهارات المتنوعة السوق العمل المحلي والعربي والعالمي.

هدف الدراسة تهدف الدراسة إلى إلى معرفة مدى تحقق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية من خلال

محاولة الإجابة على الأسئلة التالية:

۱. ما مدى توافر مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية.

2. ما مدى تحديد معايير الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية.

3. ما دلالة الفروق في إمكانية تطبيق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية.

4. ما المعوقات التي تحول دون تطبيق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية.

مشكلة الدراسة:

رغم ازدياد أهمية التعليم لدى جميع الدول العربية، ورغم رصد المبالغ الطائلة من ميزانياتها لترفع من شأن

مواطنيها من خلال برامج التعليم بمستوياته المختلفة، إلا أن هناك الكثير من الانتقادات التي توجه إلى تدني جودة ونوعية المخرجات التعليمية في دولنا العربية وعدم مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات خطط التنمية، وعدم مناسبة مخرجات التعليم الحاجات سوق العمل عبد الجواد، ۲۰۰۰، ص۷۲).

في ضوء ذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:

 ما معوقات تطبيق معايير ونظم الجودة الشاملة في الجامعات اليمنية وكليات المجتمع كونها احدى المؤسسات التعليمية

ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية تجيب عنها الدراسة وهي:

1. هل يعتبر مفهوم الجودة الشاملة واضح لدى العاملين في الجامعات اليمنية.

2. هل يوجد وبشكل واضح معايير الجودة لدى الهيئات التدريسية والإدارية وإمكانية تناولها بسهولة.

3.. هل توزيع المهام والمسؤوليات على الهيئة التدريسية، وهل هم مدربين ومؤهلين لتحمل مسؤولياتهم.

.4 هل يوجد الدعم الكافي من الإدارة العليا وهيئة ضمان الجودة.

5. هل يوجد متابعة للإجراءات والسياسات أثناء التطبيق.

حدود الدراسة:

اقتصرت الدراسة على معرفة مدى توافر مؤشرات الجودة والاعتمادية في بعض الجامعات اليمنية كونها

تمثل جزء من كل من خلال استقراء وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها، وقد وقع الاختيار العشوائي على بعض

الكليات التربية، الإدارة والاقتصاد، الشريعة الشريعة والقانون خلال العام الجامعي ۲۰۱۰ / ۲۰۱۱ م.

مصطلحات الدراسة:

  • المؤشر: عرفه (علام) بأنه عامل أو متغير كمي أو نوعي يوفر وسيلة بسيطة موثوقة لقياس الانجاز أو للكشف

عن التغيرات المرتبطة بالتدخل الإنمائي أو للمساعدة على تقدير أداء متدخل إنمائي. (علام، ۲۰۰۳: ١٠٥)

  • الجودة: الجودة كمصطلح مشتقة من الكلمة اللاتينية (Qualifier) والتي يقصد بها ” طبيعة الشيء ودرجة صلاحيته وهي لا تعني الأفضل أو الأحسن دوماً، وإنما هي مفهوم نسبي يختلف النظر إليه باختلاف المستفيد”(حسن، ۲۰۰۹: ۷).
  • إدارة الجودة الشاملة إدارة الجودة الشاملة في التعليم هي جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في مجال التعليم لرفع وتحسين المنتج التعليمي بما يتناسب مع رغبات المستفيدين ومع قدراتهم وسماتهم المختلفة” (سوسن)والزيادي، ۲۰۰۸: ۹۲).
  •  الاعتماد: هو حصول المؤسسات المختلفة بما فيها المؤسسات التعليمية على رخصة التميز في نظمها وبرامجهاوأداء أفرادها الإداري والأكاديمي وخدمة المجتمع وذلك في ضوء المعايير التي تضعها المنظمات المختصة التي تمنح الاعتماد (العاجز ، ٢٠٠٦: ٤٥).

الإطار النظري والدراسات السابقة

الدراسات سابقة:

دراسة الحربي (۲۰۰۳) : هدفت الدراسة معرفة اتجاهات الهيئة الأكاديمية السعودية نحو تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة، ومدى إسهام هذا التطبيق في تطوير الجامعة من وجهة نظر الهيئة الأكاديمية، وقد استخدم لذلك المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة كأداة لجمع المعلومات وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية مالت اتجاهات الهيئة الأكاديمية إلى الموافقة على تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة بالجامعات السعودية وكان مبدأ التخطيط الاستراتيجي للجودة و القيادة الفعالة و التعليم والتدريب المستمر في مقدمة المبادئ التي توافق عينة الدراسة على تطبيقها في الجامعات السعودية، وأجمعت عينة الدراسة على أن تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة يسهم في تطوير الجامعات السعودية، فضلا عن سرعة بدء مؤسسات التعليم العالي في تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة كمدخل لتطوير وتحسين خدماتها ومخرجاتها. (الحربي، ۲۰۰۳)

  • دراسة الملاح (۲۰۰۵) هدفت الدراسة معرفة درجة تحقيق معايير ادارة الجودة الشاملة في الجامعات الفلسطينية كما يراها اعضاء هيئة التدريس، ودرجة تأثرها بالمتغيرات المستقلة، تكونت عينة الدراسة من (٣٤٦) عضو هيئة تدريس وتوصلت الدراسة الى ان درجة تطبيق الجامعات الفلسطينية في المحافظات الغربية المعايير الجودة الشاملة كانت متوسطة و توجد فروق ذات دلالة إحصائية يمكن ان تعزى للمتغيرات المؤهل العلمي الخبرة في مجال الثقافة التنظيمية الرتبة العلمية المركز الوظيفي الجامعة ولا توجد فروق تعزى لمتغير الكلية في المجالين الأكاديمي وعلاقته بالمجتمع المحلي (الملاح، ٢٠٠٥)
  • دراسة درندري وهوك (۲۰۰۷) هدفت الدراسة الى التعرف على واقع تطبيق الإجراءات الأولية الخاصة بالتقويم وتوكيد الجودة في الجامعات السعودية من خلال استطلاع لآراء بعض المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس، كما تهدف إلى التعرف الى الاحتياجات اللازمة للقيام بعمليات الجودة والمعوقات التي تحول دون ذلك وتقديم الحلول لها، تكونت عينة الدراسة من (٨٤) عضواً استعمل الباحثان الاستمارة وكذلك المقابلة كوسيلة الجمع المعلومات وأوضحت الدراسة بأن هنالك اختلاف في مستوى الجامعات لتطبيق أنشطة وأدوات التقويم للازمة للجودة والاعتماد الأكاديمي، حيث تراوحت من مؤسسات تطبق جميع الأنشطة الى مؤسسات لا تكاد تطبق منها شىء
  • دراسة شلاش ومزهر (۲۰۱۰) هدفت الدراسة الى التعرف على واقع جودة معايير اختبار عضو هيئة التدريس إضافة إلى تحديد نقاط القوة والضعف في جودة هذه المعايير، تكونت عينة الدراسة من (٥٠) عضو هيئة تدريس من كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد، وتوصلت الدراسة الى ضرورة التزام بمعايير الجودة في اختيار اعضاء هيئة التدريس، وضرورة استحداث أداة من تلك المعايير تناسب البيئة العراقية. (شلاش ومزهر ، ۲۰۱۰)

دراسة (2007-venkatraman) هدفت الدراسة الى توفير إطار إدارة الجودة الشاملة التي تؤكد على التحسينات المستمرة في التعليم باعتباره وسيلة مقبولة لتنفيذ برامج إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي، وقد تم تحليل إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي عن طريق النظر الى مختلف العوامل الحاسمة مثل: الممارسات التعليمية القائمة، ومعوقات إدارة الجودة الشاملة والعائد على الاستثمار من تطبيقات إدارة الجودة الشاملة.

التعليق على الدراسات السابقة:

  • هدفت دراسة الحربي الى معرفة اتجاهات الهيئة الأكاديمية السعودية نحو تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة، ومدى إسهام هذا التطبيق في تطوير الجامعة من وجهة نظر الهيئة الأكاديمية، ولم تتطراً الى معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات.
  • هدفت دراسة الملاح ودراسة هوك ودراسة شلاش ومزهر الى معرفة درجة تحقيق معايير ادارة الجودة الشاملة في الجامعات التعرف وعلى واقع تطبيق الإجراءات الأولية الخاصة بالتقويم وتوكيد الجودة في الجامعات ولم تركز على معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات
  • تناولت دراسة (فانكترمان) معوقات إدارة الجودة الشاملة من عدة عوامل: الممارسات التعليمية القائمة، ومعوقات

إدارة الجودة الشاملة والعائد على الاستثمار من تطبيقات إدارة الجودة الشاملة.

  • أكدت الدراسات على أهمية نظام إدارة الجودة في تطوير الاداء المؤسسي بشكل عام والأداء التربوي التعليم

الجامعي) بشكل خاص.

  • تنوعت المنهجية المستخدمة في الدراسات، فمعظمها استخدم المنهج الوصفي التحليلي بالاعتماد على الاستبانة والمقابلة وجزء منها على تحليل المضمون وتحليل المفاهيم.
  • اقتصرت الدراسات على مؤسسات التربية بشكل عام والتعليم الجامعي بشكل خاص.
  • بينت الدراسات ان نظام إدارة الجودة الشاملة أصبح نظاماً عالمياً تطمح معظم الدول إلى تطبيقه.

ربطت الدراسات بين إدارة الجودة الشاملة ومتغيرات أخرى متنوعة منها النوع الاجتماعي، والعمر، وسنوات الخبرة،والمؤهل الأكاديمي) بينت الدراسات ان التطبيق يتعلق بالقدرات والامكانيات المادية ويتناسب مع ظروفها وامكانياتها.

  • اما في هذه الدراسة (معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات اليمنية)

فقد تم التركيز على معوقات التطبيق مباشرة، وهذا ما يميز هذه الدراسة عن سابقاتها وتختلف بهذه النقطة عنهم.

وتتفق هذه الدراسة مع الدراسات السابقة بالتركيز على وجود المعايير وتطبيقها.

وقد استفدت من الدراسات السابقة باني لم اتناول المواضيع التالية بتعمق – تحقيق معايير ادارة الجودة، وواقع تطبيق الإجراءات الأولية – ولكن ركزت على المعوقات تطبيق الجودة الشاملة في الجامعات.

مفهوم الجودة الشاملة في التعليم العالي:

تعد الجودة أداة فعالة لتطبيق التحسين المستمر لجميع أوجه النظام في أية منشأة. ويقدم معهد الجودة (الولايات المتحدة الأمريكية) تعريفاً للجودة الشاملة هو القيام بالعمل بشكل صحيح ومن أول خطوة مع ضرورة الاعتماد على تقييم العمل في معرفة مدى تحسين الأداء القحطاني، ۱۹۹۳، ص۱۷) ويعرف تنز وديتورو الجودة بأنها “استراتيجية عمل أساسية تسهم في تقديم سلع وخدمات ترضي بشكل كبير العملاء في الداخل والخارج، وذلك من خلال تلبية توقعاتهم الضمنية والصريحة 1992.31 Tenner & Detoro). وهذه الاستراتيجية تستخدم مهارات العاملين وقدراتهم الذاتية لصالح المنشأة بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام.

وحدد (جوتشر وكوفي مفهوم الجودة بأنه “تلبية احتياجات العملاء بأقل تكلفة ممكنة ) Gaucher & Coffey 36.p ,1993). واتفق معهم مورجان ومورجا ترويد حيث عرفا الجودة بأنها “عملية تلبية احتياجات العميل ومتطلباته ويشير بعض الباحثين أن الجودة )Morgan & Murgatroyed, 1994.90( المشروعة بالقدر المطلوب قد يتسع مداها لتشمل جميع النشاطات داخل المؤسسة إلى جانب جودة المنتج نفسه، ومنها جودة الخدمة، وجودة المعلومات والتشغيل وجودة الاتصالات وجودة الأفراد وجودة الأهداف، وجودة الإشراف والإدارة (مور، ومور،

۱۹۹۱، ص ۲۱). توضح تلك التعاريف أن الجودة مفهوم متعدد الجوانب يصعب حصره في دائرة ضيقة لاشتماله على أبعاد مختلفة تتضمن مفاهيم فنية وإدارية وسلوكية واجتماعية، لعل أبرزها المساواة والفعالية، والملاءمة، وسهولة المنال، والقبول، والكفاية (11.Shaw, 1996, p). ونظراً لتعدد مفاهيم الجودة الشاملة، فقد حاول العلماء والمتخصصون التمييز بين خمسة مداخل لتعريف الجودة الشاملة هي المدخل المبني على أساس التفوق، والمدخل المبني على أساس المستفيد، والمدخل المبني على أساس القيمة، والمدخل المبني على أساس المنتج، والمدخل المبني على أساس التصنيع (ابن سعید، ۱۹۹۷، ص

ص ٤٨ – ٤٩). مفهوم الجودة الشاملة في التعليم له معنيان مترابطان: أحدهما واقعي والآخر حسي والجودة بمعناها الواقعي تعني التزام المؤسسة التعليمية بإنجاز مؤشرات ومعايير حقيقة متعارف عليها مثل معدلات النجاح والانتقال والاعادة ومعدلات الكفاءة الداخلية الكمية، ومعدلات تكلفة التعليم. أما المعنى الحسي للجودة فيتركز على مشاعر وأحاسيس متلقي الخدمة التعليمية كالطلاب وأولياء أمورهم، ويعبر عن مدى رضا المستفيد من التعليم بمستوى كفاءة وفعالية الخدمة التعليمية.

فعندما يشعر المستفيد أن ما يقدم له من خدمات يناسب توقعاته ويلبي احتياجاته الذاتية، يمكن القول بأن المؤسسة

التعليمية قد نجحت في تقديم الخدمة التعليمية بمستوى جودة يناسب التوقعات والمشاعر الحسية لذلك المستفيد، وأن جودة خدماتها قد ارتفعت إلى مستوى توقعاته. وهذا يتطلب من إداربي وأكاديميي المؤسسة التعليمية التأكد من توافق مواصفات الخدمة التعليمية مع توقعات المستفيد المتلقي لها. وفي حالة وجود فجوة بين المواصفات والتوقعات يجب تحديد أبعاد هذه الفجوة وأسبابها والعمل على تجاوزها باتخاذ كافة الإجراء التصحيحية المناسبة. فالجودة في الاقتصاد المعاصر لا تعني إنتاج سلعة أو خدمة أفضل من نظيرتها المتاحة، وإنما تعني رضا المستفيدين عن السلعة أو الخدمة (مور، ومور، ۱۹۹۱، ص۲۰).

مفهوم الجودة – في مجال التعليم – هي ترجمة احتياجات وتوقعات طلاب الخدمة أو المستفيدين بشأن الخدمة إلى خصائص محددة، تكون أساسا لتصميم الخدمة التعليمية وتقديمها لطلابها بما يوافق توقعاتهم يقصد بجودة الخدمة أن يكون مستوى إنتاجها / تقديمها على النحو الذي يتوافق مع رغبات وتوقعات المستفيد المعلنة والمتوقعة.

معادلة الجودة:

الجودة مستوى ما يتوقعه المستفيد عن الخدمة – مستوى الخدمة التي تلقاها فعلا في المعادلة السابقة لم تكن هناك فجوة

ما هو المقصود بالفجوة. ومتى تحدث؟

إنها الفجوة بين توقعات المستفيد من الخدمة وإدراكه للخدمة التي تلقاها بالفعل

وتحدث عندما تقصر خصائص الخدمة المقدمة عن الخصائص التي توقعها المستفيد.

يمكن التعبير عن مقياس جودة الخدمة وفقا للنموذج الرياضي المبسط التالي:

جودة الخدمة = الخدمة كما أديت أو قدمت فعلا – توقعات المستفيد

وفي إطار المشروع البريطاني للجودة في التعليم العالي ظهرت عدة خصائص للجودة الشاملة في التعليم منها

:(Nightingale & Oneil, 1994, pp.65-72)

1- إن الجودة تساوي المقاييس المرتفعة مهما اختلفت الفروق بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في

التعليم.

2- إن الجودة تركز على الأداء بصورة صحيحة من خلال تنمية القدرات الفكرية ذات المستوى الأعلى، وتنمية التفكير الابتكاري والتفكير الناقد لدى الطلاب.

3-إن الجودة تعنى التوافق مع الغرض الذي تسعى إلى تحقيقه المؤسسة التعليمية.

4-إن الجودة تشير إلى عملية تحويلية ترتقي بقدرات الطالب الفكرية إلى مرتبة أعلى، وتنظر إلى المدرس على أنه

مسهل (ميسر) للعملية التعليمية، وإلى الطالب على أنه مشارك فعال في التعليم.

أهداف الجودة في التعليم العالي:

1-تطوير أداء جميع العاملين عن طريق تنمية روح العمل التعاوني الجماعي وتنمية مهارات العمل الجماعي بهدف

الاستفادة من كافة الطاقات وكافة العاملين بالمنشأة التعليمية.

٢- ترسيخ مفاهيم الجودة تحت شعارها الدائم أن نعمل الأشياء بطريقة صحيحة من المرة الأولى وفي كل مرة”.

٣- تحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية تقوم على أساس التوثيق للبرامج والاجراءات والتفعيل للوائح والتوجيهات

والارتقاء بمستويات الطلاب.

4-الاهتمام بمستوى الأداء للإداريين وهيئة التدريس والموظفين في المنشأة التعليمية من خلال المتابعة الفاعلة وايجاد الاجراءات التصحيحية اللازمة وتنفيذ برامج التدريب المقننة والمستمرة والتأهيل الجيد مع تركيز الجودة على جميع

أنشطة مكونات النظام التعليمي المدخلات العمليات، المخرجات).

5- اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لتلافي الأخطاء قبل وقوعها والعمل على تحسين الأداء بصفة مستمرة.

6-الوقوف على المشكلات الادارية والتعليمية في الميدان ودراسة هذه المشكلات وتحليلها بالأساليب والطرق العلمية المعروفة واقتراح الحلول المناسبة لها ومتابعة تنفيذها في الكلية التي تطبق نظام الجودة مع تعزيز الايجابيات

والعمل على تلافي السلبيات عماد الدین حسن ٢٠٠٤، ص ١٠-١٢).

تخطيط الجودة يرى جوزيف جوران (Joseph Juran) أن الجودة تعني الملاءمة في الاستعمال مع عدم احتوائها

للعيوب وتتضمن الفلسفة التي يتبناها حول إدارة الجودة الشاملة:

تخطيط الجودة ويتطلب ذلك:

  • وضع وتحديد الأهداف
  • . تحديد مستوى جودة المنتج.
  • تصميم عملية الإنتاج لتحقيق الجودة.
  • وضع خطة إستراتيجية سنوية.
  • تقييم نتائج الخطط السابقة.
  • تنسيق أهداف المؤسسة مع أهداف المؤسسات الأخرى.
  • . الرقابة على الجودة وتتضمن استعمال طرق إحصائية في الرقابة، وتحديد الأداء الفعلي للجودة، ومقارنة الأداء بالأهداف، وتصحيح الانحرافات.
  • . تحسين الجودة من خلال تطوير الهيكل التنظيمي للمؤسسة، إيجاد فريق للمشروع، والتدريب المستمر

وتشخيص مشاكل الجودة ومحاولة معالجتها (عليمات، ٢٠٠٤: ٢٧).

معايير نماذج الجودة الشاملة في التعليم:

هناك العديد من النماذج للجودة الشاملة سوف نستعرض بعضها:

  • معايير كروسبي:

حدد قليب كروزبي Crosby أحد مستشاري الجودة على المستوى العالمي أربعة معايير لضمان الجودة الشاملة للتعليم تم تأسيسها وفقاً لمبادئ إدارة الجودة الشاملة (…) وهي :)Crosby, 1979, p.19(

– التكيف مع متطلبات الجودة من خلال وضع تعريف محدد وواضح ومنسق للجودة.

٢- وصف نظام تحقيق الجودة على أنه الوقاية من الأخطاء بمنع حدوثها من خلال وضع معايير للأداء الجيد.

منع حدوث الأخطاء من خلال ضمان الأداء الصحيح من المرة الأولى. – تقويم الجودة من خلال قياس دقيق بناء على المعايير الموضوعية والكيفية والكمية.

  • معايير بلدرج:

حدد مالكوم بلدرج M. Baldrige نظاماً لضبط الجودة في التعليم، وتم إقراره كمعيار قوي معترف به لضبط الجودة والتميز في الأداء بالمؤسسات التعليمية، وذلك حتى تتمكن المؤسسات التعليمية من مواجهة المنافسة

القاسية في ضوء الموارد المحدودة للنظام التعليمي ومطالب المستفيدين منه.

ويعتمد نظام بلدرج لضبط جودة التعليم على (۱۱) قيمة أساسية توفر إطاراً متكاملاً للتطوير التعليمي وتتضمن

(۲۸) معياراً ثانوياً الجودة التعليم وتندمج في (۷) مجموعات هي (عبد الجواد، ١٩٩١، ص ٢٦-٢٨):

 1- القيادة (۹۰) نقطة): وتمثل الإدارة العليا ونظام القيادة والتنظيم، ومسؤولية المجتمع والمواطنة.

2- المعلومات والتحليل (٧٥) نقطة وتشمل إدارة المعلومات والبيانات والمقارنة بين المعلومات، وتحليل

واستخدام مستويات التعليم الأكاديمي والحرفي.

3- التخطيط الإجرائي والتخطيط الاستراتيجي (٧٥) نقطة وتشمل التطوير الاستراتيجي، وتنفيذ الاستراتيجيات.

4- إدارة وتطوير القوى البشرية (۵۱۰) نقطة وتشمل تقويم وتخطيط القوى العاملة، ونظام تشغيل الهيئة

التدريسية، ونظام تطوير الهيئة التدريسية، والرضا المهني للهيئة التدريسية.

5- الإدارة الأكاديمية (٥٠) نقطة وتشمل تصميم النظام الأكاديمي، والخدمات التعليمية، ودعمها، وتوصيلها،

وتصميم وتطوير البحوث العلمية، وتطوير إدارة التسجيل والقبول.

 ٦- أداء ونتائج الطلبة ( ۲۳۰) نقطة) وتشمل: نتائج الطلبة، والمناخ التعليمي وتحسين المناخ التعليمي والنتائج، والأبحاث في مجال أداء الكليات.

رضا الطلبة وممولي النظام (۲۳۰) نقطة وتشمل: حاجات الطلبة الحالية والمستقبلية، ورضاء الطلبة وممولي النظام التعليمي الحالي والمتوقع، ومقارنته مع باقي المدارس أو النظم التربوية الأخرى.

معايير التقويم الشامل (معايير ميلر):

قدم ميلر معايير التقويم الذاتي الشامل للتعليم، وهذه المعايير مقسمة على عشرة مجالات تغطي تقويم مختلف جوانب كفاءة الأداء في المؤسسة التعليمية وهذه المعايير بعد إعادة صياغتها هي ( 1980 Miller,:(pp.7-10

– الأهداف

– تعلم الطلاب

– هيئة التدريس

– البرامج التعليمية

-الدعم المؤسسي

– القيادة الإدارية (الإدارة والسلطات)

– الإدارة المالية

– مجلس إدارة الكلية

-العلاقات الخارجية (العلاقة بالمجتمع)

-التطوير الذاتي الكلية البحث العلمي)

متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي:

1-رسم سياسة الجودة الشاملة في الجامعة من حيث:

  • تحديد المسؤول عن إقامة الجودة الشاملة وإدارتها.
  • تحديد كيفية مراقبة ومراجعة النظام من قبل الإدارة.
  • تحديد المهمات المطلوبة والإجراءات المحددة لكل مهمة.
  • تحديد كيفية مراقبة تلك الإجراءات.
  • تحديد كيفية تصحيح الإخفاق في تنفيذ الإجراءات.

2- الإجراءات وتشمل المهمات التالية:

التسجيل، تقديم المشورة، تخطيط المنهج عمليات التقويم مواد التعليم اختيار وتعيين العاملين، تطوير العاملين.

3-تعليمات العمل: يجب أن تكون تعليمات العمل واضحة ومفهومة وقابلة للتطبيق.

4-المراجعة وهي الوسيلة التي يمكن للمؤسسة أن تتأكد من تنفيذ الإجراءات من خلالها.

-5- الإجراء التصحيحي: هو تصحيح ما تم إغفاله أو ما تم عمله بطريقة غير صحيحة.

6-الخطوات الإجرائية وضع معايير لتطبيق إدارة الجودة الشاملة مثل نظام الايزو ISO9002 في الميدان التربوي.

معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم

هناك العديد من المعوقات التي تعرقل تطبيق إدارة الجودة الشاملة، ومن هذه المعوقات ما يأتي:

-انخفاض الميزانية المخصصة للبحوث والقيود القانونية، والإدارية التي تفرض على البحوث، حيث إن من شأنها

أن تنعكس سلباً على الاهتمام بالبحث والتطوير، وابتكار المنتجات الجديدة .

-المواقف السلبية التي يتبناها بعض العاملين في المنظمات الاقتصادية

-الحرص على تحقيق الجوانب الكمية، وإهمال غيرها من النواحي، كالنوعية، والتدريب، وأنشطة التطوير، وغيرها

من الأمور .

-ضعف النظام المعرفي والمادي، وخاصة في القطاع الحكومي

-ضعف الإدراك لدى بعض المدراء حول أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة، وفوائدها التي تنعكس إيجاباً على

أدى المنظمة، مما يحسنه

-إهمال الأهداف طويلة المدى، والحرص على الأهداف قصيرة المدى .

-وجود القوانين، والتعليمات المعقدة التي تؤدي إلى ضياع الجهد والوقت، وبالتالي انخفاض مستوى الأداء

-قصور مقدرة بعض المدراء فيما يتعلق بتطبيق إدارة الجودة الشاملة.

البراو – ٢٠١٥ م – ص ١٥-١٦)

وقد قسم العضاضي المعوقات الى عدة مجالات:

(حسین ،۲۰۱۷ ص ۱۸).

1-مجموعة المعوقات التعليمية والمعرفية:

-ضعف إدراك مفهوم التعلم مدى الحياة (التعليم المستمر).

– افتقار الجامعات إلى الخبرات الإدارية المؤهلة في هذا المجال

2-مجموعة معوقات البحث العلمي:

-ضعف الدعم المالي المقدم للأبحاث العلمية

-زيادة العبء التدريسي على حساب البحث العلمي

-قلة مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الشراكة مع المراكز البحثية العالمية والمحلية

3-مجموعة المعوقات التنظيمية:

  • ضعف إمكانات المكتبات
  • ضعف قنوات الاتصالات بين أقسام وإدارات الجامعة
  • ضعف الثقة بأعضاء هيئة التدريس
  • الافتقار إلى ظروف عمل مناسبة
  • ضعف الحوافز المالية والمعنوية من أكبر المعوقات التنظيمية.

( العضاضي – 2017)

منهج الدراسة: استخدم المنهج الوصفي التحليلي الملائمته لطبيعة الدراسة وأهدافها، كونه يهتم بدراسة الظاهرة كما هي.

مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الحديدة وجامعة اب وجامعة صنعاء في الكليات التربية الإدارة والاقتصاد الشريعة الشريعة والقانون من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير للعام الجامعي

(۲۰۱۰ – ۲۰۱۱) من الذكور والاناث.

عينة الدراسة: تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية الطبقية من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الحديدة وجامعة اب وجامعة صنعاء في الكليات التربية الإدارة والاقتصاد الشريعة الشريعة والقانون من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير، بحيث تكونت عينة الدراسة من (۱۲۰) عضو هيئة تدريس.

جدول (۱) يبين توزيع عينة الدراسة وفقاً لمتغير النوع الاجتماعي

النوعالأعدادالنسبة المئوية
ذكر١١٤%٩٥
انثى6%5
المجموع۱۲۰%۱۰۰

المصدر: من اعداد الباحث

جدول (۲) يبين توزيع عينة الدراسة وفقاً لمتغير العمر

العمرالاعدادالنسبة المئوية
٣٠-٣٩ سنة٦٣%٥٢,٥
٤٠-٤٩ سنة۳۱%٢٥٠٨
٥٠-٥٩ سنة۲۲۱۸،۳%
٦٠ فما فوق سنة43.3%
المجموع١٢٠%۱۰۰

المصدر: من اعداد الباحث

جدول (۳) يبين توزيع عينة الدراسة وفقاً لمتغير المرتبة العلمية

المرتبة العلميةالعددالنسبة المئوية
اد۲۲18،3%
أ.م.د۲1،7%
م د٤٨٤٠%
م د٤٨٤٠ %
المجموع١٢٠١٠٠%

المصدر: من اعداد الباحث

يلاحظ من الجدول (۱) ان عينة الدراسة مكونة من (۱۲۰) عضو من أعضاء هيئة التدريس والذين يعملون في عدة جامعات يمنية وكانت نسبة الذكور من العينة (٩٥%) ونسبة الاناث (5%) من أعضاء هيئة التدريس وتعتبر نسبة الاناث قليلة وهذا يرجع الى خصوصية المجتمع اليمني، ويلاحظ من الجدول الثاني والثالث ان توزيع عينة الدراسة وفقاً المتغير العمر جاءت طبيعية.

أداة الدراسة: اعتمدت الدراسة على المقاييس النوعية والمؤشرات الكمية لضمان الجودة والاعتماد للجامعات العربية اعضاء الاتحاد والمعتمد من قبل اغلب الجامعات العربية، بعد أن قام الباحثان بإجراء بعض التعديلات على فقرات

المقياس ليلائم طبيعة البحث الحالي مع الإبقاء على مؤشراته الأساسية.

عرض النتائج ومناقشتها: اعتمدت الدراسة المعايير الآتية في الحكم على مدى تحقق مؤشرات الجودة والاعتمادية في

وضوح مفهوم الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي.

  • اقل من ٥٠% متوفر ولكن بدرجة ضعيفة جداً.
  • .۰۰-٥۰۹,۹ متوفر بدرجة ضعيفة
  • ·       ٦٠ – ٩٦،٩% متوفر بدرجة متوسطة
  • ·       ۷۹۰۹-۷۰ متوفر بدرجة جيدة
  • ·       ٨٠% فما فوق متوفر بدرجة جيد جداً.

أولاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الأول ” ما مدى توافر مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية ” ومن اجل التحقق من ذلك قام الباحث باستخراج الوسط المرجح والنسبة المئوية لاستجابات أعضاء الهيئة التدريسية والجدول (٤) ببين ذلك

جدول (٤)

يبين الوسط المرجح والأوزان المئوية مرتبة تنازلياً لاستجابات أعضاء الهيئة التدريسية لمدى توافر مؤشرات الجودة والاعتمادية في اختيار الهيئة التدريسية

تعبارات اعضاء هيئة التدريسالوسط المرجحالوزن المنويدرجة التوافر
1هل تشجع الكلية اعضاء هيئة التدريس للحصول على المنح الدراسية داخل وخارج البلد؟۲,۸93%جيد جداً
2هل تشجع الكلية اعضاء هيئة التدريس على النشر في المجلات العلمية المحكمة؟۲,۷%٩٠جيد جداً
3هل تشجع الكلية اعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية داخل وخارج البلد؟۲,۷%٩٠جيد جداً
4هل تحفز الكلية اعضاء هيئة التدريس للمساهمة في البحث العلمي التدريس، وخدمة المجتمع۲,۷%٩٠جيد جداً
5هل تعتمد الكلية تعليمات محددة لتحديد ساعات التدريس لأعضاء هيئة التدريس وفق الدرجات العلمية٢,٦٨٦,٧%جيد جداً
6هل تمنح الكلية إجازات التفرع العلمي لأعضاء هيئة التدريس؟٢,٦٨٦,٧%جيد جداً
7هل تتيح الكلية الفرصة لمشاركة اعضاء هيئة التدريس في اللجان العلمية الدائمة والمؤقتة داخل الكلية وخارجها ..٢,٦٨٦,٧%جيد جداً
8هل للكلية خطة واضحة لحاجاتها من اعضاء هيئة التدريس مستندة إلى رؤيتها ورسالتها واهدافها ؟٢,٥۸۳,۳   %جيد جداً
9هل تنظم الكلية إحصاءات وبيانات الأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المساعدة موزعة حسب المؤهلات الأكاديمية، الدرجات العلمية، الخبرة … الخ ..٢,٤%۸۰جيد جداً
10هل تتيح الكلية الفرصة لأعضاء هيئة التدريس فيها لتحسين كفاياتهم المهنية ..٢,٤۸٠%جيد جداً
11هل تشجع الكلية اعضاء هيئة التدريس للحصول على المنح الدراسية داخل وخارج البلد؟۲,۳٧٦,٧ %جيد
12هل تشجع الكلية اعضاء هيئة التدريس على النشر في المجلات العلمية المحكمة؟٢,٢73.3%جيد
13هل تشجع الكلية اعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية داخل وخارج البلد؟2.1%۷۰جيد
14هل تحفز الكلية اعضاء هيئة التدريس للمساهمة في البحث العلمي التدريس، وخدمة المجتمع٢,٠٢٦٧,٣ %متوسط
15هل تعتمد الكلية تعليمات محددة لتحديد ساعات التدريس لأعضاء هيئة التدريس وفق الدرجات العلمية۲٦٦,٧ %متوسط
16هل تمنح الكلية إجازات التفرع العلمي لأعضاء هيئة التدريس؟۱,۹%٦٣متوسط
17هل تتيح الكلية الفرصة لمشاركة اعضاء هيئة التدريس في اللجان العلمية الدائمة والمؤقتة داخل الكلية وخارجها ..۱,۸%٦٠متوسط
18هل للكلية خطة واضحة لحاجاتها من اعضاء هيئة التدريس مستندة إلى رؤيتها ورسالتها واهدافها ؟١,٥50%ضعيف
  • المصدر: التحليل الاحصائي

يلاحظ من الجدول (٤) أن درجة توافر مؤشرات الجودة والاعتمادية ووضوح مفهوم الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي. جاءت بوزن مئوي قدره (٧٧,٤) وهذه النسبة جيدة جداً قياسا إلى حداثة اعتماد معايير الجودة والاعتماد

الأكاديمي في التعليم العالي، وهذا يدل على وعي كادر الجامعة بأهمية الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي، وان الجودة في التعليم فرصة تصنعها الإدارات الجامعية العليا والهيئات التدريسية والتي تضحي من اجلها بالوقت والمال والمثابرة، وكذلك

وعيها بسياستها الواضحة والمحددة والمبنية على أساس الجودة وكفاءة التنظيم الإداري، مع وجود بعض المؤشرات متوسطة التحقق وهي ( ١٤-١٧) والمؤشر ( (۱۸) ضعيف التحقق.

ثانياً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني معرفة ما مدى تحديد معايير الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية. ومن اجل التحقق من ذلك قام الباحث باستخراج الوسط المرجح والنسبة المئوية لاستجابات أعضاء الهيئة التدريسية

والجدول (٥) بين ذلك.

جدول (٥) يبين الوسط المرجح والأوزان المئوية الاستجابات اعضاء الهيئة التدريسية لمدى تحديد معايير الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية

تعبارات اعضاء هيئة التدريسالوسط المرجحالوزن المنويدرجة التوافر
1هل للكلية خطة واضحة لحاجاتها من اعضاء هيئة التدريس مستندة إلى رؤيتها ورسالتها وأهدافها ؟٢,٦٨٦,٧%جيد جداً
2هل توفر الكلية العدد الكافي من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين لتنفيذ البرامج والخدمات التربوية؟۱,۱٣٦,٧%ضعيف جدا
3هل تعتمد الكلية معايير واضحة وشفافة لاختيار عضو هيئة التدريس٢,٢٣,۷٣% جيد
4هل توجد لجان معاينة مختصة لاختيار اعضاء هيئة التدريس المرشحين للعمل في الكلية؟١,٦٥٣,٣%ضعيف
5هل توفر الكلية برامج التطوير المهني والتعليم المستمر لأعضاء هيئة التدريس فيها؟٢,١%۷۰متوسط
6هل تعتمد الكلية تعليمات محددة لتحديد ساعات التدريس لأعضاء هيئة التدريس وفق الدرجات العلمية ؟  ٢,٥٨٣,٣%جيد جدا
7هل تعتمد الكلية خطة محددة لتنمية قدرات اعضاء هيئة التدريس؟٢٦٦,٧%متوسط
8هل تعتمد الكلية تعليمات محددة لتحديد ساعات التدريس لأعضاء هيئة التدريس وفق الدرجات العلمية .؟  ٢,٦٨٦,٧%جيد جدا
9هل تخصص الكلية المكافات التشجيعية والشهادات التقديرية للمبدعين والمتميزين من اعضاء هيئة التدريس في مجالات التدريس البحث العلمي، وخدمة المجتمع؟  ٢%66  متوسط
0هل تشجع الكلية اعضاء هيئة التدريس على النشر في المجلات العلمية المحكمة؟٢,٦٨٦,٧%جيد جداً
1تحدد الكلية لكل عضو هيئة تدريس مجموعة من الطلبة لإرشادهم علميا خلال سنوات دراستهم؟٢,١%۷۰جيد
2هل تمنح الكلية إجازات التفرع العلمي لأعضاء هيئة التدريس؟٢,٦%٨٦,٧ جيد جداً
3هل تتيح الكلية الفرصة لمشاركة اعضاء هيئة التدريس في اللجان العلمية الدائمة والمؤقتة داخل الكلية وخارجها ..٢,٦٨٦,٧%جيد جداً
4هل تشجع الكلية اعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية داخل وخارج البلد۲,۷%۹۰جيد جداً
5هل تشجع الكلية اعضاء هيئة التدريس للحصول على منح الدراسة داخل وخارج البلد ؟٢,٦٨٦,٧%جيد جداً
6هل تحفز الكلية اعضاء هيئة التدريس للمساهمة في البحث العلمي، التدريس وخدمة المجتمع؟۲,۷90%جيد جداً
7هل تتيح الكلية الفرصة لأعضاء هيئة التدريس فيها لتحسين كفاياتهم المهنية ..٢,٤80%جيد جداً
8هل تتعاقد الكلية مع اعضاء هيئة التدريس المتقاعدين للعمل معها؟۱,۳%٤٣,٣ضعيف جداً  

المصدر: التحليل الاحصائي

يلاحظ من الجدول (٥) أن استجابات أعضاء الهيئة التدريسية جاءت (٧٦%) ويرى الباحث أن سبب ذلك لأنهم

يتبعون نظام وزارة التعليم العالي وهيئة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، وان الجامعة تطبق جميع مؤشرات الجودة

والاعتماد الأكاديمي بقدر المستطاع، فيما عدا التعاقد مع المتقاعدين.

ثالثاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث ” معرفة ما دلالة الفروق في إمكانية تطبيق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية.

ومن اجل التحقق من ذلك قام الباحث باستخراج (كا) لاستجابات أعضاء الهيئة التدريسية والجدول (٦) بين ذلك.

جدول (٦) يبين قيمة (كا) الاستجابات اعضاء الهيئة التدريسية ما دلالة الفروق في إمكانية تطبيق مؤشرات الجودة

والاعتمادية في الجامعات اليمنية.

تنعمتقريباًلاقيمة كا” المحسوبةالقيمة المجدولة
1572415**7.7                5.99
23138272.95
3423123**16.4
43225395.2
52933330.53
65620202.58
72728272.17
8632092.1
94027292.6
10622592.157
114030260.33
125422202.1
13652290.78
14691897.1
15622684.8
16681350.45
175332115.2
182118567.8

المصدر: التحليل الاحصائي

درجة الحرية (۲) مستوى الدلالة (٠,٠٥)

دالة

يلاحظ من الجدول (٦) إن قيمة (كا) المحسوبة أصغر من الجدولية مما يدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية يمكن ان تعزى بين الجامعات اليمنية في مدى إمكانية تطبيق مؤشرات الجودة الشاملة والاعتمادية فيما عدا الفقرات (۱) هل للكلية خطة واضحة لحاجاتها من أعضاء هيئة التدريس مستندة إلى رؤيتها ورسالتها وأهدافها؟ و (۳) هل تعتمد الكلية خطة محددة لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس؟ حيث كانت قيمة (كا) المحسوبة أكبر من الجدولية، إي توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجامعات في الاستجابة وجاءت استجابتهن بمصداقية عالية ويعزو الباحث سبب ذلك إلى

عدم وضوح في رؤية ورسالة الجامعة.

رابعاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع ما المعوقات التي تحول دون تطبيق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية.

إن المعوقات التي تحول دون تطبيق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية، كانت متنوعة المجالات، والجدول

(۷) يبين ذلك

جدول رقم (۷) يبين أهم المعوقات التي تحول دون تطبيق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية.

تالمجالالمعوقاتتكرارهاالنسبة المئوية 
    1    الكادر  التدريسي1-قلة الكادر التدريسي، وذوي الاختصاص الدقيق.۱۳%۱۰,۸ 
2-ساعات التدريس أكثر من المقرر۱۳%۱۰,۸ 
3-تدريس مواد غير اختصاص المدرس۱۰%٨,٣ 
4-ضعف بعض التدريسيين في عرض المادة للطلبة،8%6.66 
5- ضعف المناهج المقررة وقدمها.7%0,1 
6-اعتماد معايير ضعيفة في تقويم اداء الأساتذة،6%0
7-التأكيد على الجانب النظري على حساب الجانب العملي في التدريس6%0
8-وجود لجان غير مخصصة لمعاينة اختيار أعضاء هيئة التدريس5%٤,٥
  
 
2البنى التحتية1. قلة الأبنية والمختبرات والمواقع النظامية۱۲%10
2-قلة الاماكن المخصصة لراحة التدريسي (مطاعم مغاسل خطوط انترنت، حاسبة .الخ …..۹%7.5
3- عدم تكامل البنى التحتية للكلية9%7.5
4- قلة ما توفر من المكتبات7%5.8
  3التدريب أثناء الخدمة1-الافتقار إلى الدورات التدريبية خارج البلد وفي البلدان المتقدمة12%10
2-ضعف الإرسال التدريسي خارج البلد لتطوير قدراته العلمية8%6.66
3-عدم وجدود خطة وبرامج محددة لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس6%5
4-عدم تسهيل الأمور الخاصة بالبعثات والعلاقات العامة6%5
  4البحث العلمي1-قلة التخصيصات المالية لعضو هيئة التدريس أثناء السفر خارج البلد لاجراء البحث العلمي5%4.5
2-تأخر صرف أجور الأبحاث المنشورة5%4.5
3-عدم تفعيل تعليمات تعضيد البحوث العلمية4%3.3
4-قلة المخصصات المالية من اجل انجاز المشاريع البحثية2%1.66
  5  الإدارية    
1-ضعف التسهيلات الإدارية في الجامعة
14%11.7
2-تكليف أعضاء هيئة التدريس بأكثر من وظيفة إدارية إضافة إلى اللجان التي ترهق كاهل التدريسي10%8.3
3-بطأ الإجراءات الإدارية الميسرة للعمل.9%7.5
4-تعيين أعضاء هيئة التدريس من قبل الجامعة وليس القسم5%4.5

المصدر: التحليل الاحصائي

النتائج :

١ – تتوفر مؤشرات الجودة والاعتمادية ووضوح مفهوم الجودة الشاملة في الجامعات اليمنية.

٢- يوجد تحديد المعايير الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية من قبل هيئة ضمان الجودة

3- يوجد فروق في إمكانية تطبيق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية بسبب الإمكانيات المادية

والمعنوية وعدم وضوح الرؤية والرسالة لدى البعض.

4- المعوقات التي تحول دون تطبيق مؤشرات الجودة والاعتمادية في الجامعات اليمنية، كانت متنوعة المجالات.

التوصيات:

بناءاً على نتائج البحث يوصي الباحث:

1-العمل على نشر ثقافة الجودة الشاملة بين جميع العاملين في مؤسسات التعليم العالي.

2-شرح وتوضيح مؤشرات الجودة للمستفيدين من الجامعة ومحاولة إشباعها.

3-اعتماد نظام مالي شفاف ومسؤول يكفي حاجات البحث العلمي والابتعاث

4. اعتماد المشاركة في الدورات التطويرية كشرط من شروط الترقية.

5. الابتعاد عن المركزية في اتخاذ القرار قدر المستطاع، لأنه من المعوقات الأساسية التي تعترض طريق الجودة

واعتمادية.

٦. التنسيق بين الأقسام العلمية ولجان الجودة في تطبيق الجودة واتخاذ القرارات الخاصة بذلك.

7-ضرورة أعادت النظر في صلاحية لجان الجودة بما يضمن تحقيق معايير الجودة والاعتمادية في اختيار المرشحين

للعمل في الجامعة.

8-ضرورة اهتمام عمادة الكلية بلجان الجودة وعمل ورش عمل لشرح وتطبيق متطلبات الجودة.

المقترحات:

1. إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على مؤشرات أخرى للجودة والاعتمادية.

2-توأمة الجامعات مع جامعات لها باع طويل في تطبيق معايير الجودة والاعتمادية والاستفادة من خبراتها

المتراكمة في هذا المجال.

المراجع العربية:

  1. أساليب تطبيق معايير الجودة الشاملة في التعليم – كفاءة الأداء في المؤسسة التعليمية ( 1980 ,Miller

pp.7-10

  • بن سعيد، خالد بن سعد عبد العزيز (۱۹۹۷). إدارة الجودة الشاملة تطبيقات على القطاع الصحي، الرياض:

العبيكان للطباعة والنشر.

3-حسن عماد الدين شعبان علي الجودة الشاملة ونظم الاعتماد الأكاديمي في الجامعات العربية في ضوء معايير الدولة، كلية التربية البدنية والرياضة الرياض السعودية ، ۲۰۰۹م.

  • حسين خالد بن سامي محمد ماهية إدارة الجودة الشاملة السعودية جامعة الملك عبد العزيز، ،۲۰۱۷ ص

۱۸

5- مور ويليام ل. وهربت مور (۱۹۹۱) حلقات الجودة تغيير انطباعات الأفراد في العمل، ترجمة زين العابدين

عبد الرحمن الحفظي مراجعة سامي علي الفرس الرياض: معهد الإدارة العامة، (كتاب مترجم).

  • مجيد، سوسن شاكر، والزيادات محمد عواد ۲۰۰۸، الجودة والاعتماد الأكاديمي المؤسسات التعليم العام

والجامعي، الطبعة الأولى، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، المملكة الأردنية الهاشمية.

  • لبراو قدور (۲۰۱۵م)، دور إدارة الجودة الشاملة في تحسين أداء العاملين في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية،

الجزائر – الوادي: جامعة الشهيد حمه الخضر.

  • عليمات، صالح ناصر إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التطبيق ومقترحات التطوير) عمان، دار

الشروق، ٢٠٠٤م.

  • العضاضي سعيد بن على – جامعة الملك خالد – 2017 م.

المراجع الأجنبية:

1Crosby, ph. B. (1979). Quality is free: The Art of Making Quality certain, New York: Mc Graw-Hill Book Co

Nightingale, P. &M. O Neil (1994). Achieving Quality Learning in Higher Education, London: Kegan Page

3Tenner, A.R. & I.J. De Toro (1992). Total Quality management: Thr ee Steps to Continuous Improvement, Reading, Mass: Addison-Wesl ey Publishing Co. In.

4Venkman. Sitaiakshmi. (2007)-A framework for implementing TQM in higher education programs. Quality Assurance in Education. Vol. 15 ISS: 1, PP.92-112.

5Gaucher, E.J. & R.J. Coffey (1993). Total quality in Health-Care: Fro m Theory to Practice, San Francisco: Jossey-Bass Inc. publishers

مجلات وابحاث:

  1. عبد الجواد، عصام الدين نوفل ضبط الجودة المفهوم المنهج الآليات والتطبيقات التربوية”، مجلة التربية،

قطاع البحوث التربوية والمناهج بوزارة التربية بدولة الكويت، السنة (۱۰)، العدد (۳۳-۲۰۰۰).

  • اتحاد الجامعات العربية الأمانة العامة المقاييس النوعية والمؤشرات الكمية لضمان الجودة والاعتماد /ttp://www.quality-iq.com للجامعات العربية أعضاء الاتحاد
  • الحربي، حياة بنت محمد سعد: إدارة الجودة الشامل كمدخل لتطوير الجامعات السعودية (دراسة لاتجاهات الهيئة الأكاديمية السعودية نحو تطبيق مبادئها، ووجهة نظرهم حول مدى إسهام هذا التطبيق في تطوير الجامعة مجلة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية – ملحقات الرسائل الجامعية. المجلد ١٥. العدد ١. يناير ٢٠٠٣. السعودية.
  • درندري إقبال زين العابدين وهوك طاهر دراسة استطلاعية لآراء بعض المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس عن إجراءات تطبيق عمليات التقويم وتوكيد الجودة في الجامعات العربية السعودية، المؤتمر السنوي الرابع عشر للجمعية السعودية للعلوم النفسية (۲۰۰۷).
  •  شلاش فارس جعاز ومزهر أسيل على جودة معايير اختيار عضو هيئة التدريس والبحث العلمي، كلية الإدارة والاقتصاد، القاسية – العراق (۲۰۱۰).
  • الملاح، منتهى احمد علي درجة تحقق معايير إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الفلسطينية كما يراها اعضاء هيئة التدريس رسالة ماجستير غير منشورة، الإدارة التربوية، جامعة النجاح الوطنية، نابلس -فلسطين (٢٠٠٥).
  • العاجز فؤاد ونشوان جميل تطوير التعليم الجامعي في ضوء مفاهيم ادارة الجودة الشاملة، المؤتمر العلمي الدولي السابع، كلية التربية جامعة الفيوم، مصر (٢٠٠٦).
  • علام، صلاح الدين التقويم التربوي المؤسس، عمان: دار الفكر العربي (۲۰۰۳).

د. أحمد ياسر النعساني

إدارة اعمال إدارة مالية سابقاً رئيس قسم العلوم الإدارية كلية سيؤن رئيس قسم إدارة الاعمال كلية الإدارة والاقتصاد جامعة الحديدة حالياً: عضو هيئة التدريس في كليات الخليج حفر الباطن المملكة العربية السعودي

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !