العدد الخامسالمجلد الثاني 2019

انتشار الألفاظ النابية بين طالبات المرحلة الابتدائية في مدارس فيفاء

انتشار الألفاظ النابية بين طالبات المرحلة الابتدائية في مدارس فيفاء

معرف الوثيقة الرقمي : 201935

إعداد: حورية سلمان يحيى الفيفي

المشرفة التربوية

ملخص البحث:

يهدف البحث إلى: التعرف على مدى انتشار الألفاظ النابية بين طالبات المرحلة الابتدائية بمدارس فيفاء للمساهمة في وضع الحلول العملية للحد من هذه المشكلة ومساندة المجتمع المحلي في مسئولية التربية منذ الصغر؛ ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، فقد اعتمدت الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تصميم استبيان وتوزيعه على عينة من المعلمات بلغ عددهم (312) معلمة وأخرى من أولياء الأمور حيث بلغ عددهم (149) ولي أمر، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

  1. تظهر الدراسة درجة متوسطة لآراء عينة الدراسة من أولياء الأمور حول الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة، في حين أنها تظهر درجة متدنية من وجهة نظر المعلمين
  2. تظهر الدراسة درجة متوسطة لآراء عينة الدراسة حول مصادر اكتساب الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة، من وجهة نظر كلا من أولياء الأمور والمعلمين.
  3. تظهر الدراسة درجة عالية لآراء عينة الدراسة حول الحلول لمعالجة انتشار الألفاظ النابية بين الطالبات في المدرسة

الكلمات المفتاحية (السلوك السلبي – الكلام الطيب – التربية الإيجابية – السلوك المشكل).

Abstract

The research aims to identify the prevalence of verbal abuse among primary school students in Fayafa University to contribute to the development of practical solutions to reduce this problem and support the local community in the responsibility of education since childhood. In order to achieve these objectives, the study relied on descriptive analytical approach, and distributed to a sample of the teachers numbered (312) teachers and other parents, where the number (149) parents and the study reached the following results. The study shows a medium degree of the opinion sample of parents about the negative words prevalent among students in the school, while it shows a low degree from the point of view of teachers.

The study shows a medium degree of the sample of the study on the sources of acquisition of profanity prevalent among students in school, from the perspective of both parents and teachers. The study shows a high degree of views of the sample of the study on solutions to address the prevalence of profanity among students in the schoo

Keywords :(negative behavior – good words – positive education – behavior problem (

مقدمة:

تعد المشكلات السلوكية لدى الطلاب من أهم الأمور التي يوليها المعلمون أهمية خاصة؛ نظراً لأن المشكلات السلوكية تعد من أهم التحديات التي تواجه المجتمع، ونظراً لأن المدرسة دورها لا يقتصر فقط على التعليم، بل يتجاوز ذلك إلى التدخل من أجل تقويم سلوك الطلاب، خاصة من يتصرفون بشكل قد يؤثر بالسلب على المناخ الصفي، أو على زملاؤهم، وتتنوع تلك المشكلات ما بين العنف، وتدنى الانضباط في الصف، وإتلاف الممتلكات المدرسية، وحتى التلفظ بكلمات نابية ضد زملائهم، كل تلك المشكلات تساهم في ضياع وقت المعلمين وجهدهم، في حلها على حساب الاهتمام بالعملية التعليمية (بركات، 2009).

وقد انتشرت ظاهرة التلفظ بالكلمات النابية بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين مختلف الفئات العمرية، وامتدت لتشمل الأطفال في المراحل الدراسية المبكرة فأصبحنا كثيراً ما نسمع ألفاظ مشينة تفتقر إلى الحياء من سب وشتم وتهكم، كما أنها تعدت عنصر الذكر، وانتقلت أيضاً إلى الإناث حيث أصبحت الفتيات ترى أن التلفظ بالكلمات النابية هو وسيلة لإثبات القوة ومجاراة العصر.

ومن ثم جاءت هذه الدراسة للتعرف على مدى انتشار الألفاظ النابية بين طلاب المدارس الابتدائية والأسباب التي ساهمت في انتشارها، وكيفية الحد منها.

مشكلة الدراسة وأسئلتها: تأتي هذه الدراسة في فترة تشهد فيها المجتمعات تغيراً وتطوراً متسارعاً في الاندماج العالمي بين كافة الأطياف والثقافات والأديان وهذا الاندماج يؤثر بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة في التربية والأخلاق للأجيال مهما كانت في منأى عن هذا التغير ومن هذا المنطلق أتت هذه الدراسة لتجيب عن الأسئلة الرئيسة التالية:

  1. ماهي الألفاظ النابية المنتشرة بين طالبات المرحلة الابتدائية؟
  2. ماهي المصادر التي تم اكتساب الألفاظ النابية منها؟
  3. ماهي الحلول المقترحة لمعالجة انتشار اللفاظ النابية؟
  4. من هو الأكثر تأثيراً في انتشار هذه الألفاظ (الأسرة، المخالطة، وسائل الإعلام)؟

أهمية الدراسة:

  1. تظهر أهمية الدراسة كونها تسعى لقياس درجة انتشار الألفاظ النابية بين طالبات المرحلة الابتدائية على اعتبار هذه المرحلة المحك في التربية.
  2. خطورة الألفاظ النابية على أخلاق الطالبات.
  3. خطورة الألفاظ النابية على المجتمع المدرسي والمنزلي أيضاً.
  4. تتزامن الدراسة مع المحاولات والجهود المبذولة من وزارة التعليم في غرس القيم وإكساب الطلاب والبرامج التي تطلقها باستمرار
  5. معرفة كيفية الوقاية من هذه الظاهرة.
  6. دور التعاون بين البيت والمدرسة في الحد من هذه الظاهرة.

أهداف الدراسة:

  1. تعرف أسباب المشكلة وكيفية الوقاية منها.
  2. تعرف أهم العوامل المؤثرة في سلوكيات الطالبات.
  3. رصد آراء المعلمات وأولياء الأمور حول هذه الظاهرة ومعرفة مدى الاختلاف بينهم.
  4. التوصل إلى بعض التوصيات التي تساهم في الحد من الألفاظ النابية.
  5. فتح مجال واسع لدراسات أخرى تساهم في معالجة السلبيات القائمة.

حدود الدراسة:

  • الحدود الموضوعية: المرحلة الابتدائية ومدى استخدام الألفاظ النابية من قبل طالبات هذه المرحلة من وجهة نظر المعلمات وأولياء الأمور.
  • الحدود الزمانية: العام الدراسي 1439هـ/ 1440هـ.
  • الحدود المكانية: المدارس الابتدائية للبنات التابعة لمكتب التعليم في محافظة فيفاء.

عينة الدراسة:

تتكون عينة الدراسة من ست عشرة مدرسة تعليم عام ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم وهم جميع المدارس الابتدائية للبنات بفيفاء.

مصطلحات الدراسة:

الألفاظ النابية: كَلاَمٌ نَابٍ: بَذِيءٌ، مُنَافٍ لِلآدَابِ وَالأَخْلاَقِ رسم المعاني لكل معنى (almaany.com).

الطالبة: الطالبة كما ورد في لائحة تقويم الطالبات هي المتعلمة بإحدى مراحل التعليم العام، وما في مستواها من المعاهد سواء أكانت منتظمًتا، أم منتسبتًا بالإضافة إلى الدارسات في المدارس الليلية ومراكز محو الأمية وتعليم الكبار والمعاهد الثانوية المهنية التابعة للوزارة وزارة التربية والتعليم (وكالة التخطيط والتطوير، الإدارة العامة للتقويم، لائحة تقويم الطالب،1435هـ).

انتِشار: مصدر اِنْتَشَرَ عَرَفَتِ الآلاتُ الإِليكترونِيَّةُ انْتِشاراً واسِعاً: ذُيوعاً، شُيوعاً، أَيْ صارَتْ مَوْجودَةً في كُلِّ مَكانٍ تَعْرِفُ اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ انْتِشاراً اِنْتِشارُ الأَفْكارِ اِنْتِشارُ الفَسادِ اُتُّخِذَتْ جَميعُ الاحْتِياطاتِ لِعَدَمِ انْتِشَارِ عَدْوى الْمَرَضِ الْجَدِيدِ: عَدَمِ انْتِقالِها بَيْنَ النَّاسِ (almaany.com).

الحلول: هو مصدر حَلَّ، يَنْتَظِرُ حُلُولَ الأَجَلِ: أَيْ نِهَايَتَهُ الحُلُولُ: اِتِّحَادُ جِسْمَيْنِ اتِّحاداً تَامّاً بِحَيْثُ تَكُونُ الإشَارَةُ إلَى أَحَدِهِمَا إشَارَةً إلَى الآخَرِ، أَيْ يَذُوبُ أَحَدُهُمَا فِي الآخَرِ رسم المعاني لكل معنى (www.almaany.com).

التعريف الإجرائي: وهو وضع أساليب وطرق لمعالجة ظاهرة انتشار الألفاظ النابية بين الطالبات.

الإطار النظري:

لقد وجّه الإسلام إلى التربية الأخلاقية القائمة على التدين الصحيح؛ فالأخلاق من الدين، ولا شك أن كل أم مربية تطمح إلى أن يكون أبناؤها على أعلى درجة من الخلق والأدب، والألفاظ البذيئة قد أقضت مضاجع الأمهات وضايقتهن؛ فكم من طفل يتلفظ على أقرانه أو جيرانه أو أقاربه ممن يكبرونه سنًا.

ولقد اعتمد هذا البحث على إطار نظري تضمن ثلاثة مباحث أساسية وهي:

المبحث الأول: الكلام الطيب، والمبحث الثاني: الألفاظ النابية، والمبحث الثالث: التربية الإيجابية، وقبل الخوض في غمار هذه المباحث كان لابد لنا أن نعرف ماهية التربية أولاً.

تعريف التّربية:

يعرّف الجوهريّ التربية لغةً بأنها: رَبَّيْته تَرْبِية وتَرَبَّيْته أَي غزوته، قال: هَذا لكل ما يَنْمِي كالوَلَد والزَّرْع ونحوه (https://www.almaany.com).

ومن التعريفات الأساسيّة القديمة للتربية ما يلي: تعريف أفلاطون للتربية: إنّ التربية هي أن تضفي على الجسم والنّفس كل جمال وكمال ممكن لها، كما أن التربية عند الهمشري: التربية هي التي تبني خُلق الطفل على ما يليق بالمجتمع الفاضل، وتنمّي فيه جميع الفضائل التي تصونه من الرذائل، وتمكّنه من مجاوزة ذاته للتعاون مع أقرانه على فعل الخير (الهمشري، 2001).

المبحث الأول: الكلام الطيب:

انطلاقاً من إيماننا بأثر الكلمة الطيبة على النفوس؛ وما يحصل بها من ثواب عظيم للمسلم كالشجرة الطيبة التي تسامت وارتفعت لتبلغ عنان السماء كما أخبر بذلك الله تعالى في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ (إبراهيم، آية:24- 25).

بل تعد الكلمة الطيبة صدقة كما أخبر بذلك نبينا محمد r في قوله ” والكلمة الطيبة صدقة ” (البخاري، عن أبري هريرة) ولما للكلمة الطيبة من أهمية كبرى في التربية وتأثيرها على نفسية الطفل فقد قمت بقياس

مدى انتشار الألفاظ النابية بين طالبات المرحلة الابتدائية على اعتبار أنهن هم الفئة الأولى بجهود التربية، كما يتزامن ذلك مع تأثير الأطفال بوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية ووسائل الإعلام الحديثة.

المبحث الثاني: الألفاظ النابية:

أولاً: مفهوم الألفاظ النابية: هو كَلاَمٌ نَابٍ: بَذِيءٌ، مُنَافٍ لِلآدَابِ وَالأَخْلاَقِ رسم المعاني لكل معنى (almaany.com).

ثانياً: حدود اعتبار اللفظ نابياً: وهي مثل الكفر، الجنس، المثلية، التلفظ على أفراد العائلة كالأم والأخت، التشبيه بالحيوانات، الكره العنصري، السباب بالدين، العرق.

ثالثاً: أسباب الشتائم والسباب عند الأطفال:

  • يستخدم الطفل الألفاظ النابية للتعبير عن غضبه وضيقه الشديد.
  • جذب الطفل انتباه الآخرين، في إطار المرح.
  • إحساس الطفل بأن السباب نغمة جميلة يمكنه ترديدها.
  • ليشعر الطفل أنه كبير مثل من تعلم منهم هذه الألفاظ.
  • ليجلب الانتباه وشعوره أنه حصل على شيء.
  • لتقليد ما يراه سواء في واقع الناس من حوله أو على الشاشة.

رابعاً: موقف الشرع من الكلام النابي:

أخرج البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها: أنها قالت:(أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ r فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: (بِئْسَ أَخُو العَشِيرَة، وَبِئْسَ ابْنُ العَشِيرَةِ) فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلَّقَ النَّبِيُّ r فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ، قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حِينَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ تَطَلَّقْتَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ؟  فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا عَائِشَةُ، مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا، إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ) رواه البخاري (6032) ومسلم (2591).

وقد جاء في حديث أخرجه الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: “جاء أعرابي علوي) جريء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أخبِرْنا عن الهجرة إليك أينما كنت،

أو لقوم خاصة، أم إلى أرض معلومة، أم إذا مت انقطعت؟ قال: فسكت عنه يسيرًا، ثم قال: أين السائل؟)) قال: ها هو ذا يا رسول الله، قال: الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، ثم أنت مهاجر وإن مت بالحضر…)) (الحديث قال أحمد شاكر رحمه الله تعالى: إسناده صحيح 12/ 4645). (الكيلاني،1981، ص:50).

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة الحسنة؛ فقد كان أحسن الناس خلقًا، وأبعدهم عن الفحش والتفحش (http://waqfeya.com/book.php7).

سادساً: تأثير الكلام النابي على نفسية الطفل:

  1. يدمر ثقة الطفل بنفسه، ويقلل من شأنه من وجهة نظره حيث يعكس له صورة مشوهة عن نفسه من منظور الآخرين.
  2. قد يؤدي بالطفل إلى العدوان، ويؤدي يدمر نفسية الطفل، ويهدم لديه القدوة.
  3. يبعد عنه الأصحاب والأصدقاء، ويصوغ للطفل استخدام مثل هذا الكلام.

المبحث الثالث: التربية الإيجابية: وتكون التربية الإيجابية للطالبات من خلال الآتي:

  • من خلال أسلوب الحوار مع الطالبة بوعي بمخاطر هذه الألفاظ غير اللائقة.
  • محاولة العلاج عن طريق تمثيل الموقف للطالبة عن طريق الصور حتى تكون على مستوى التفكير مثال ذلك عندما تتلفظ الطالبة كلمة حيوان فيجب علينا توضيح الفرق بين الإنسان والحيوان من خلال الصور حتى نجسد لها خطورة الكلمة ” كمثال بسيط “.
  • على الوالدين معرفة سبب الألفاظ فإن كان من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة، فهما المؤثر الأول فيبتعد عن الألفاظ البذيئة أيًا كانت، ولذلك نرى أن كثيرًا من الأسر تبتعد عن اللعن فيبتعد أطفالها عنه، لكنها تتلفظ بالكلمات البذيئة فيتلفظ بها أطفالها.
  • يجب أن تقوم إدارة المدرسة بوظيفتها القيادية في توجيه منسوبيها وضبط عملها، كما عليها تطبيق القيم التي تطلبها من الآخرين، كما لابد من التعاون مع مجلس الأمناء لما فيه مصلحة المدرسة عامة ومصلحة الطلبة خاصة.

الدراسات السابقة:

  1. دراسة شحاته (2010) بعنوان” أنماط السلوك المشكل لدى المراهقين: دراسة استكشافية على طلاب محافظة المنوفية” هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى انتشار مظاهر السلوك المشكل لدى طلاب المدارس الإعدادية والثانوية، وقد اعتمدت الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم استخدام مقياس السلوك المشكل، وتطبيقه على عينة بلغت 960 طالب وطالبة، وبينت النتائج أن: أهم مظاهر السلوك المشكل لدى الطلاب كان تدخين السجائر ثم عدم احترام النظام المدرسي والعنف والسرقة وسب الآخرين، وبينت الدراسة أن من أهم وسائل حماية الطلاب هو زيادة طموح الطالب، وتحسين العلاقة بين الطالب أسرته والالتزام الديني بالإضافة إلى إشراك الطالب في الأنشطة المدرسية.
  2. دراسة بركات (2009) بعنوان” مظاهر السلوك السلبي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر المعلمين وأساليب مواجهتهم لها” هدفت الدراسة إلى معرفة مظاهر السلوكيات السلبية لدى الطلاب في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمات، وقد اعتمدت الدراسة: المنهج الوصفي حيث تم إعداد استبيان وتطبيقه على عينة تكونت من 832 من المعلمين، وتوصلت الدراسة إلى أن: مستوي السلوك السلبي لدى الطلاب كان متوسطا، وكانت اهم السلوكيات على الترتيب الخربشة على الجدران، والتكلم بدون إذن، والسباب، في حين جاء التلفظ بالألفاظ البذيئة في المستوى الأخير من السلوكيات السلبية التي يكررها الطلاب.
  3. دراسة (Leckie, 2004) بعنوان”Girls behaviors and peer relationship: The double edged sword of exclusion and rejection”

وهدفت الدراسة إلى: محاولة التعرف على مظاهر السلوكيات السلبية لدى الطالبات في المدارس الابتدائية، واعتمدت الدراسة: المنهج الوصفي عن طريق تصميم استبيان كأداة للدراسة وتطبيقها على عينة تكونت من 348 من المعلمات، وتوصلت الدراسة إلى أن: السلوك السلبي لدى الطالبات كان متوسطا، وأبرز أشكاله كانت السلوك العدواني والتحرش بالآخرين والسرقة والسباب وأخيرا الألفاظ النابية.

التعقيب على الدراسات السابقة: تناولت الدراسات السابقة نجد أنها تناولت السلوك السلبي لدى الطلاب بشكل عام دون تحديد سلوك معين، وبالتالي فإن الدراسة الحالية تتميز بأنها تتناول فقط التلفظ بالكلمات البذيئة لدى طلاب المدارس الابتدائية، ومن ثم يتوقع أن تقدم الدراسة نتائج أكثر تفصيلا، وقد استفادت الدراسة من الدراسات السابقة في إعداد الإطار النظري والتعرف على المنهج الذي سيتم إتباعه.

إجراءات الدراسة الميدانية: يتضمن هذا الفصل وصفاً لمنهج الدراسة ومجتمعها، وأداة الدراسة، وإجراءات الدراسة التي تم اتباعها، والمعالجات الإحصائية المناسبة التي تم استخدامها.

منهج الدراسة:

استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي لمناسبته في تحقيق هدف الدراسة، وهو التعرف على مدى انتشار الألفاظ النابية بين طالبات المرحلة الابتدائية بمدارس فيفاء من وجهة نظر المعلمات وأولياء الأمور، حيث يعرف المنهج الوصفي المسحي بأنه: المنهج الذي يقوم بدراسة الواقع، أو الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً يعبر عنها تعبيراً كيفياً أو تعبيراً كمياً، فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها، أما التعبير الكمي فيعطينا وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة، أو حجمها، ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى.

عينة الدراسة:

فيما يلي عرض للمعلومات العامة لأفراد الدراسة التي تختص بالبيانات الأولية في الإجابة عن الجزء الأول من الاستبانة، وتم تصنيفهم على النحو التالي: وفقاً للقرابة:

جدول (1) توزيع مجتمع الدراسة وفقاً للقرابة

مالقرابةالتكرارالنسبة%
1معلمة14932.32%
2ولي أمر31267.67%
المجموع461100%

من الجدول السابق بلغ عدد المعلمين في العينة 149 معلمة بنسبة مئوية بلغت 32.32% وبلغ عدد أولياء الأمور 321 بنسبة مئوية بلغت 67.67%

جدول (2) التوزيع النسبي للعينة وفقاً للمؤهل العلمي

مالمؤهل العلميالتكرارالنسبة%
1دبلوم معلمات32670.71%
2دبلوم كلية متوسطة102.16%
3بكالوريوس12527.11%
المجموع461100%

أداة الدراسة: نظراً لطبيعة الدراسة من حيث أهدافها ومنهجها، ومجتمعها، استخدمت الباحثة الاستبانة لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذه الدراسة، وتم بناءها من خلال مراجعة الإطار النظري ذات العلاقة بموضوع الدراسة بالإضافة إلى أهداف الدراسة.

بناء الاستبانة: مرت أداة الدراسة الاستبانة بعدة مراحل حتى وصلت إلى صورتها النهائية التي طبقت ميدانياً، ويمكن إيضاح هذه المراحل كما يلي:

  1. الاطلاع على استبانات مختلفة لبعض الدراسات والأبحاث.
  2. الاطلاع على بعض الدراسات الخاصة في إعداد الاستقصاءات وقياس الآراء.
  3. تصميم الاستبانة من قبل الباحة.
  4. عرض الاستبانة على عدد من المحكمين والتعديل عليها في ضوء توجيهاتهم.

الصدق والثبات:

أولا الصدق: تم اختبار الصدق الظاهري لأداة الدراسة من خلال عرضها على عدد من الأساتذة في التخصصات التربوية والإحصائية، لإبداء آرائهم في فقراتها من حيث ارتباطها بموضوع الدراسة ووضوحها، وقابليتها لقياس متغيرات الدراسة، حيث تم الأخذ بآراء الأساتذة في تعديل أداة الدراسة، وإيصالها إلى مرحلة التطبيق.

ثانيا الثبات: تم استخدام اختبار كروبناخ ألفا لقياس مدى ثبات أداة القياس حيث بلغت قيمة ألفا=95.8% لكافة محاور الدراسة، وقد تم إجراء اختبار الاعتمادية لكل بعد من أبعاد الدراسة للتأكد من مستوى الاعتمادية حسب الأبعاد الرئيسة للدراسة ويشير الجدول رقم (3) إلى نتائج الاختبار وعلى النحو التالي:

الجدول رقم (3) اختبار الاتساق الداخلي كروبناخ ألفا:

المتغيرCronbach’s Alpha
أولاً: الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة98.2%
ثانيــــــــا: مصادر اكتساب هذه الألفاظ99.2%
ثالثـــــاً: الحلول لمعالجة انتشار الألفاظ النابية95.8%

يشير الجدول رقم (3) إلى اعتمادية عالية لكافة متغيرات الدراسة وللأداة بشكل عام حيث بلغت قيمة (Cronbach’s Alpha) اعلى من القيمة (60%) لكل متغير ولكافة متغيرات مقياس الدراسة.

الأساليب الإحصائية: تم توزيع 155 استبانة على المعلمين، وتم استرداد 153 استبانة، وبعد التدقيق تم استبعاد 4 استبانات لعدم استكمال الإجابات في بعضها وعدم جديتها في بعضها الآخر، وبالتالي بلغ عدد الاستبانات الخاضعة للتحليل الإحصائي 149 استبانة من استبانات المعلمة.

كما تم توزيع 325 استبانة على أولياء أمور الطلبة، وتم استرداد 318 استبانة، وبعد التدقيق تم استبعاد 6 استبانات لعدم استكمال الإجابات في بعضها وعدم جديتها في بعضها الآخر، وبالتالي بلغ عدد الاستبانات الخاضعة للتحليل الإحصائي 312 استبانة من استبانات أولياء الأمور.

وبعد تطبيق أداة الدراسة، جمعت استجابات أفراد عينة الدراسة، وحولت استجاباتهم إلى درجات خام، ثم استخدم اختبار الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار T-test على مستوى دلالة α ≤0.05).

تصحيح المقياس: كان المقياس المستخدم هو مقياس ليكرت الرباعي وتم ترميز إجابات عينة الدراسة بما يتفق مع ذلك المقياس فتم اعتماد الترميز التالي لمدى أهمية فقرات الاستبيان:

1) للإجابة لا ينطبق.

2) للإجابة تنطبق بدرجة قليلة.

3) للإجابة تنطبق بدرجة متوسطة.

 4) للإجابة تنطبق بدرجة كبيرة، وتم اعتماد المعيار التالي لأغراض تحليل نتائج فقرات مقياس الدراسة.

 (1-1.74) تقابل لا توجد، و(1.75-2.49) درجة متدنية (2.50-3.24) تقابل درجة متوسطة، و(3.25-4.00) تقابل درجة عالية.

لنتائج الدراسة: تم حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعيار لإجابات أفراد عينة الدراسة وذلك على النحو التالي: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية المتعلقة بفقرات الاستبيان:

أولاً: الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة:

يشير الجدول رقم (4) إلى المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان فيما يتعلق الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة:

الجدول رقم (4)

درجة الأهميةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسةالأهمية
متوسطة2.6281.022تستخدم الطالبة الحلف بكثرة خلال حديثها1
متوسطة2.3170.991تتلفظ الطالبة بعبارات الشتم على زميلاتها2
متدنية2.2050.997تعبر الطالبة عن غضبها باللعن3
متدنية2.1121.047ينتشر التنابز بالألقاب بين الطالبات4
متدنية2.0421.002تتحدث الطالبة عن زميلتها في غيابها بما هو سيء5
متوسطة2.2611.012المتوسط الحسابي لمحور الأول 

يظهر الجدول رقم (4) درجة متوسطة لآراء عينة الدراسة حول الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (2.261) حيث أشارت النتائج إلى أنه تستخدم الطالبة الحلف بكثرة خلال حديثها حيث كانت الفقرة التي تنص على ذلك في المرتبة الأولى وبمتوسط حسابي بلغ (2.628)، مما يشير إلى أنها تمارس بشكل متوسط، تلاها الفقرة التي نصت على أنه تتلفظ الطالبة بعبارات الشتم على زميلاتها بمتوسط حسابي بلغ (2.317).

مما يشير إلى وجود تلك المشكلة أيضا بشكل متوسط وفي المركز الثالث جاءت تعبر الطالبة عن غضبها باللعن بمتوسط بلغ (2.205) والرابع فقرة ينتشر التنابز بالألقاب بين الطالبات بمتوسط بلغ (2.112) وفي المركز الخامس فقرة تتحدث الطالبة عن زميلتها في غيابها بما هو سيء، بمتوسط بلغ (2.042).

ثانياً: مصادر اكتساب هذه الألفاظ: ويشير الجدول رقم (5) إلى المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان فيما يتعلق بمصادر اكتساب هذه الألفاظ:

الجدول رقم (3)

درجة الأهميةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسةالأهمية
متوسطة3.0100.927الزميلات داخل المدرسة عامل مؤثر لإكساب الطالبة السيء من الكلمات3
متوسطة2.8491.039تكتسب الطالبة العبارات السيئة من بعض القصص المقروءة أو المسموعة8
متوسطة2.8170.960يشارك المجتمع في تكوين مخزون من الكلمات السيئة4
متوسطة2.8110.965يعتبر التلفاز وسيلة مساعدة في اكتساب الطالبة بعض الألفاظ السيئة6
متوسطة2.8010.978يعتبر التلفاز وسيلة مساعدة في اكتساب الطالبة بعض الألفاظ السيئة5
متوسطة2.7531.011المدرسة بيئة مؤثرة سلباً في تكوين الحصيلة اللغوية لدى الطالبة1
متوسطة2.6411.051يعتبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة مساعدة في إكساب الطالبة بعض الألفاظ السيئة7
متوسطة2.6380.952الصديقات خارج المدرسة عامل مؤثر لإكساب الطالبة السيء من الكلمات2
متوسطة2.7900.986المتوسط الحسابي لمحور الثاني

يظهر الجدول رقم (5) في إشارة إلى بلوغ المتوسط الحسابي العام (2.790) حيث أشارت النتائج إلى أنه أهم تلك المصادر كانت الزميلات داخل المدرسة عامل مؤثر لإكساب الطالبة السيء من الكلمات، تلاها القصص المقروءة وتلاه التلفاز ثم المدرسة والتي تشكل بيئة مؤثرة سلباً في تكوين الحصيلة اللغوية لدى الطالبة، ثم وسائل التواصل الاجتماعي، تلاها الصديقات خارج المدرسة التي تعتبر من العوامل المؤثر في إكساب الطالبة السيء من الكلمات، وكانت جميع تلك الأسباب على درجة متوسطة من الأهمية بمتوسط حسابي تراوح ما بين (3.010)، إلى (2.638).

ثالثـــــاً: الحلول لمعالجة انتشار الألفاظ النابية: ويشير الجدول رقم (6) إلى المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان فيما يتعلق بالحلول لمعالجة انتشار الألفاظ النابية:

الجدول رقم (6)

درجة الأهميةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسةالأهمية
عالية3.4840.825فرض عقوبات على الطالبات اللاتي يستخدمن مثل هذه الألفاظ5
عالية3.4780.833استخدام المشاهد التمثيلية4
عالية3.4780.829مسابقات لتشجيع المتميزات في السلوك المثالي7
عالية3.4740.817منع انتشار هذه الألفاظ بمجرد بداية استخدام الطالبات لها عن طريق خطة تحفيز وعقاب3
عالية3.4650.848تشجيع الطالبات على عدم استخدام هذه الألفاظ6
عالية3.4650.836نشر الأحاديث النبوية المتعلقة بهذا الجانب9
عالية3.4620.844توظيف قصص الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة في حسن الخلق8
عالية3.4620.836الإعلان عن جوائز قيمة للطالبات ذوات السلوك القويم المثالي.10
عالية3.4550.844تبصير الطالبات بضرورة تجنب هذه الألفاظ من خلال دروس دينية وتوعوية2
متدنية2.4171.073تبصير أولياء الأمور بدورهم في هذا الجانب من خلال نشرات ومطويات توعوية1
عالية3.3640.859المتوسط الحسابي لمحور الثاني

يظهر الجدول رقم (6) نتائج عينة الدراسة حيث أشارت النتائج إلى أنه أهم تلك الحلول كانت فرض عقوبات على الطالبات اللاتي يستخدمن مثل هذه الألفاظ بالدرجة الأولى، وفي المرتبة الثانية كان استخدام المشاهد التمثيلية.

ويشير الجدول (6) إلى أن تلك الحلول كانت على مستوى عالي من الأهمية وبمتوسطات حسابية تراوحت ما بين (3.455)، (3.484)، عدا الفقرة التي نصت على تبصير الطالبات بضرورة تجنب هذه الألفاظ من خلال دروس دينية وتوعوية حيث بلغ المتوسط الحسابي لتلك الفقرة (2.417) مما يشير إلى أهمية متدنية.

استبانة المعلمة:

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية المتعلقة بفقرات الاستبيان:

أولاً: الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة:

ويشير الجدول رقم (7) إلى المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان فيما يتعلق الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة:

الجدول رقم (7)

درجة الأهميةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسةالأهمية
متوسطة2.8320.940تستخدم الطالبة الحلف بكثرة خلال حديثها1
متدنية2.1810.987تتلفظ الطالبة بعبارات الشتم على زميلاتها2
متدنية2.1540.998تعبر الطالبة عن غضبها باللعن3
متدنية1.8720.975تتحدث الطالبة عن زميلتها في غيابها بما هو سيء5
متدنية1.7650.918ينتشر التنابز بالألقاب بين الطالبات4
متدنية2.1610.964المتوسط الحسابي لمحور الأول 

ويظهر الجدول رقم (7) درجة متدنية لآراء عينة الدراسة حول الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (2.161) حيث أشارت النتائج إلى أنه تستخدم الطالبة الحلف بدرجة متوسطة خلال حديثها حيث كانت الفقرة التي تنص على ذلك في المرتبة الأولى وبمتوسط حسابي بلغ (2.832)، تلاها الفقرة التي نصت على أنه تتلفظ الطالبة بعبارات الشتم على زميلاتها بمتوسط حسابي بلغ (2.181)، ثم آخر فقرة ينتشر التنابز بالألقاب بين الطالبات بمتوسط حسابي (1.765)، مما يشير إلى ممارستها بشكل متدني بين الطالبات.

ثانياً: مصادر اكتساب هذه الألفاظ: ويشير الجدول رقم (8) إلى المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان فيما يتعلق بمصادر اكتساب هذه الألفاظ:

الجدول رقم (8):

درجة الأهميةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسةالأهمية
متوسطة3.0070.941يشارك المجتمع في تكوين مخزون من الكلمات السيئة4
متوسطة2.8860.976الزميلات داخل المدرسة عامل مؤثر لإكساب الطالبة السيء من الكلمات3
متوسطة2.8730.946الصديقات خارج المدرسة عامل مؤثر لإكساب الطالبة السيء من الكلمات2
متوسطة2.8660.970يعتبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة مساعدة في إكساب الطالبة بعض الألفاظ السيئة7
متوسطة2.8461.005يعتبر التلفاز وسيلة مساعدة في اكتساب الطالبة بعض الألفاظ السيئة6
متوسطة2.8050.998يعتبر التلفاز وسيلة مساعدة في اكتساب الطالبة بعض الألفاظ السيئة5
Lj,s’m2.2751.052المدرسة بيئة مؤثرة سلباً في تكوين الحصيلة اللغوية لدى الطالبة1
متدنية2.2481.026تكتسب الطالبة العبارات السيئة من بعض القصص المقروءة أو المسموعة8
متوسطة2.7260.989المتوسط الحسابي لمحور الثاني

ويظهر الجدول رقم (8) درجة متوسطة لآراء عينة الدراسة حول مصادر اكتساب الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (2.726) حيث أشارت النتائج إلى أنه أهم تلك المصادر كانت يشارك المجتمع في تكوين مخزون من الكلمات السيئة، تلاها الزميلات داخل المدرسة عامل مؤثر لإكساب الطالبة السيء من الكلمات، ثم الصديقات خارج المدرسة عامل مؤثر لإكساب الطالبة السيء من الكلمات، تلاه يعتبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة مساعدة في إكساب الطالبة بعض الألفاظ السيئة، ثم يعتبر التلفاز وسيلة مساعدة في اكتساب الطالبة بعض الألفاظ السيئة.

ثم يعتبر التلفاز وسيلة مساعدة في اكتساب الطالبة بعض الألفاظ السيئة، تلاها المدرسة بيئة مؤثرة سلباً في تكوين الحصيلة اللغوية لدى الطالبة، وكانت جميع تلك الأسباب على درجة متوسطة من الأهمية بمتوسط حسابي تراوح ما بين (2.275)، إلى (3.007)، أما عن تكتسب الطالبة العبارات السيئة من بعض القصص المقروءة أو المسموعة فكانت على مستوى متدني من الأهمية وبمتوسط حسابي بلغ (2.248).

ثالثـــــاً: الحلول لمعالجة انتشار الألفاظ النابية: ولقد تم ذكرها مسبقاً في الاستبانة السابقة، بنتائج مماثله لها في المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمحور الحلول لمعالجة انتشار الألفاظ النابية.

النتائج النهائية:

  1. تظهر الدراسة درجة متوسطة لآراء عينة الدراسة من أولياء الأمور حول الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة، في حين أنها تظهر درجة متدنية من وجهة نظر المعلمين وترجع الباحثة ذلك إلى أن أولياء الأمور أكثر تواجدا مع الطلاب من المعلمين الذين تقتصر علاقتهم بالطلاب على الحصص الدراسية والتي عادة ما يلتزم فيها الطلاب خوفا من العقاب.
  2. تظهر الدراسة درجة متوسطة لآراء عينة الدراسة حول مصادر اكتساب الألفاظ النابية المنتشرة بين الطالبات في المدرسة، من وجهة نظر كلا من أولياء الأمور والمعلمين.
  3. تظهر الدراسة درجة عالية لآراء عينة الدراسة حول الحلول لمعالجة انتشار الألفاظ النابية بين الطالبات في المدرسة حيث أشارت النتائج إلى أنه أهم تلك الحلول كانت فرض عقوبات على الطالبات اللاتي يستخدمن مثل هذه الألفاظ بالدرجة الأولى في المرتبة الثانية كانت استخدام المشاهد التمثيلية، تلاها مسابقات لتشجيع المتميزات في السلوك المثالي، ثم منع انتشار هذه الألفاظ بمجرد بداية استخدام الطالبات لها عن طريق خطة تحفيز وعقاب، تلاها تشجيع الطالبات على عدم استخدام هذه الألفاظ، ثم نشر الأحاديث النبوية المتعلقة بهذا الجانب، ثم توظيف قصص الرسول صلّ الله عليه وسلم والصحابة في حسن الخلق، تلاها الإعلان عن جوائز قيمة للطالبات ذوات السلوك القويم المثالي.

التوصيات والمقترحات: في ضوء ما أوردته الدراسة من نتائج فإن الدراسة توصي بما يلي: –

  1. إن الطالبات يخضعن إلى تأثير مصادر مختلفة في التربية، وبناء عليه ترى الباحثة أهمية تغذية هذه المصادر بالتوعية اللازمة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كدور تحفيظ القرآن ويكون ذلك ضمن خطة إجرائية قابلة لقياس النتائج والتعديل عند اللزوم.
  2. لقد توصلت الدراسة إلى انتشار عدد من الألفاظ النابية بين طالبات المرحلة الابتدائية بدرجة عالية، وبناء عليه ترى الباحثة ضرورة وضع خطة عملية إجرائية لنشر التوعية بين طالبات المرحلة الابتدائية وأولياء أمورهن، ومتابعة تطبيقها من قبل المختصات.
  3. توصلت الدراسة إلى أن الزميلات هم المصدر الأول لتعلم الألفاظ النابية مع وجود مصادر أخرى ذات أهمية عالية، وبناء عليه ترى الباحثة ضرورة توجيه الاهتمام في التوعية إلى طالبات المرحلة مع الحرص على

تغذية الطالبات بالكلام الطيب كبديل هن هذه الألفاظ، وتكون هناك لجنة خاصة بالتوعية والمتابعة في كل مدرسة.

  • هذه الدراسة تناولت انتشار الألفاظ النابية بين طالبات المرحلة الابتدائية، وهناك حاجة لبحث درجة انتشار هذه الألفاظ بين طلاب المرحلة الابتدائية ومقارنتها بهذا البحث لأهمية تكامل عملية التربية.

المراجع:

  1. بركات، زياد (2009): مظاهر لسلوك السلبي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر المعلمين وأساليب مواجهتهم لها، جامعة القدس المفتوحة، فلسطين.
  2. البستى، محمد بن حبان أبو حاتم (2013): روضة العقلاء ونزهة الفضلاء، مكتبة السنة المحمدية، القاهرة.
  3. شحاته، عبد المنعم (2010): أنماط السلوك المشكل لدى المراهقين: دراسة استكشافية على طلاب محافظة المنوفية، مجلة دراسات عربية، مج (9) ع (2) ص ص: 271-300.
  4. عبيد، جمانة محمد (2006): المعلم، إعداده، تدريبه، كفاياته، دار صفاء للطباعة والنشر، الأردن.
  5. العمايرة، محمد حسن (1999): التربية والتعليم في الأردن منذ العهد العثماني حتى عام 1977.
  6. الكيلاني، ماجد عرسان (1981): أهداف التربية الإسلامية في تربية الفرد وإخراج الأمة وتنمية الأخوة الإنسانية، سلسلة إسلامية المعرفة (20) المعهد العلمي للفكر الإسلامي، فيرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
  7. معجم المعاني الجامع، تاريخ الاطلاع: 5/7/0/2018م، متاح على رابط: https://www.almaany.com
  8. الهمشري، عمر أحمد (2001): مدخل إلى التربية، الطبعة الأولى، الأردن، دار صفاء للنشر والتوزيع، الأردن.
  9. وزارة التربية والتعليم، وكالة التخطيط والتطوير، الإدارة العامة للتقويم (1435): لائحة تقويم الطالب، المملكة العربية السعودية.
  10. Lekie, H. (2004) Girl’s behaviors and peer relationship: The double-edged sword of exclusion and rejection.www.barb.leckie.unisa.ay/au تاريخ الاطلاع: 23/12/2018: متاح على رابط:
  11. https://www.alukah.net5/12/2018  تاريخ الاطلاع

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !