العدد الرابع و العشرينالمجلد السادس 2023

ابن مرزوق الحفيد التلمساني وجهوده في منظومة مفتاح باب الجنة

Ibn Marzouk, the grandson of Al-Tilmisani And his efforts in the system of the key to heaven’s door

بحث بعنوان:

ابن مرزوق الحفيد التلمساني وجهوده في منظومة مفتاح باب الجنة

Ibn Marzouk, the grandson of Al-Tilmisani And his efforts in the system of the key to heaven’s door

 

 

ملخص البحث

هذا البحث بعنوان: “ابن مرزوق الحفيد التلمساني وجهوده في منظومة مفتاح باب الجنة”، وقد تناول البحث حياة الإمام ابن مرزوق الحفيد التلمساني، وما قدمه في منظومته في القراءات “مفتاح باب الجنة”.

وقد اعتمد البحث المنهج التاريخي في دراسة حياة ابن مرزوق التلمساني، والمنهج التحليلي في دراسة المنظومة وجهود ابن مرزوق فيها، وكان خطة البحث عبارة عن مقدمة وعشرة مباحث وخاتمة على النحو التالي: المقدمة وفيها أهمية البحث ومشكلته وأهدافه، ومنهجه وخطته.

وقد اشتمل المبحث الأول على: اسم الإمام ابن مرزوق الحفيد ونسبه ومولده. والمبحث الثاني: نشأة الإمام ابن مرزوق الحفيد ورحلته العلمية. والمبحث الثالث: شيوخ الإمام ابن مرزوق الحفيد وتلاميذه. والمبحث الرابع: مكانة الإمام ابن مرزوق الحفيد العلمية وشهادة العلماء له. المبحث الخامس: مؤلفات الإمام ابن مرزوق الحفيد.

وقد جاء المبحث السادس عن: وفاة الإمام ابن مرزوق الحفيد. والـــمبحث السابع: تحقيق اسم الـمنظومة ونسبتها للناظم. والــــمبحث الثامن: مصادر الناظم في منظومته. والـمبحث التاسع: مــنــهج الناظم في منظومته. والـمبحث العاشر: عناية الناظم بتوجيه القراءات.

ثم خاتمة تناولت فيها أهم نتائج البحث ومن أهمهما: أن ابن مرزوق كان من منهجه في منظومته أنه قدم لها بمقدمة ذكر فيها نسبتها له، ثـــم بين سبب نظمه لـهذه الـمنظومة وهو إحياء علم القراءات ببلده، وأنه يذكر القارئ مصرحاً باسمه، أو يذكره باسم المصر الذي ينتمي إليه، وأنه يذكر حرف الـخلاف أولاً ثــم يتبعه بذكر القارئ مصرحاً بالأسماء في أغلب الأحيان، وفي بعض الأحيان يعكس فيذكر حرف الـخلاف ثـم يذكر القارئ، وأنه لا يستغني عن الأضداد إلا في مواضع قليلة فإنه استغنى عن الضد.

الكلمات المفتاحية: ابن مرزوق – منظومة – مفتاح باب الجنة – القراءات – الشاطبية.


Research Summary

This research is entitled: “Ibn Marzouq, the grandson of Al-Tilmisani, and his efforts in the system The Key to the Gate of Paradise”. The research dealt with the life of Imam Ibn Marzouq, the grandson of Al-Tilmisani, and what he presented in his system of readings, “The Key to the Gate of Paradise”.

The research adopted the historical approach in studying the life of Ibn Marzouk al-Tilmisani, and the analytical approach in studying the system and Ibn Marzouk’s efforts in it. The research plan consisted of an introduction, ten sections, and a conclusion as follows: The introduction contains the importance of the research, its problem, its goals, its methodology, and its plan.

The first section included: the name, lineage, and birth of Imam Ibn Marzouq, the grandson. The second topic: the upbringing of Imam Ibn Marzouk, the grandson, and his scientific journey. The third topic: the sheikhs of Imam Ibn Marzouk, the grandson, and his students. The fourth topic: The scholarly status of Imam Ibn Marzouk, the grandson, and the testimony of scholars to him. The fifth section: The works of Imam Ibn Marzouk, the grandson.

The sixth section was about: The death of Imam Ibn Marzouq, the grandson. The seventh topic: verifying the name of the system and its attribution to the organizer. The eighth section: The sources of the organizer in his system. The ninth section: The organizer’s approach to his system. The tenth section: The grammaticator’s care in directing the recitations.

Then a conclusion in which I discussed the most important results of the research, the most important of which was: Ibn Marzouk’s method in his system was that he presented it with an introduction in which he mentioned its attribution to him, then he explained the reason for his organization of this system, which was to revive the science of readings in his country, and that he explicitly mentions the reader’s name, or reminds him of the name of the Egyptian that He belongs to him, and that he mentions the letter khalaf first and then follows it by mentioning the reciter, declaring the names most of the time, and sometimes he reverses and mentions the letter khalaf and then mentions the reciter, and that he does not dispense with opposites except in a few places, for he dispenses with the opposite.

Keywords: Ibn Marzouk – Manzumah – The Key to Heaven’s Gate – Readings – Al-Shatibiyyah.

 

المقدمة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:

فقد كان لأهل العلم عبر العصور الحظ الوافر والشرف الظاهر؛ لعنايتهم الفائقة بكتاب الله تعالى فقد ألفوا فيه مؤلفات كثيرة؛ في قراءاته ورسمه وضبطه وعدِّ آياته، وغير ذلك من المباحث المتعلقة بالقرآن؛ فكان لهذه الأمة الخيرية المطلقة بحفظ كتاب الله وتبليغه.

ومن بين هؤلاء العلماء الذين خدموا القرآن الكريم الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مرزوق الحفيد التلمساني (ت:842ه) في نظمه الموسوم بـــــ (مِفتاحُ باب الجُنّة في مَقْرَأِ الشيوخ السبعة أهل السُّنة) وهو نظمٌ جليلٌ نظمه مؤلفه على منوال القصيدة الشاطبية في القراءات السبع، وقد تناولت في هذا البحث حياة ابن مرزوق التلمساني وجهوده في منظومته، تحت عنوان ” ابن مرزوق الحفيد التلمساني وجهوده في منظومة مفتاح باب الجنة”.

* أهمية البحث:

1- البحث يتعلق بمنظومة قيمة في علم القراءات.

2- الوقوف على منزلة ومكانة أحد علماء القراءات وهو ابن مرزوق التلمساني.

3-  الوقوف على منهج الإمام ابن مرزوق في منظومته.

* مشكلة البحث:

تتمثل مشكلة البحث في الإجابة عن الأسئلة الآتية:

1- ما مكانة ابن مرزوق العلمية؟

2- كيف كانت حياة ابن مرزوق؟ ومن شيوخه وتلاميذه؟

3- كيف ظهرت شخصية ابن مرزوق في منظومته؟

* أهداف البحث:

1- التعرف على حياة ابن مرزوق وشيوخه وتلاميذه.

2- الوقوف على المكانة العلمية لابن مرزوق.

3- الوقوف على جهود ابن مرزوق في منظومته.

منهج البحث:

اعتمد البحث المنهج التاريخي في دراسة حياة ابن مرزوق التلمساني، والمنهج التحليلي في دراسة المنظومة وجهود ابن مرزوق فيها.

الخطة:

مقدمة وعشرة مباحث وخاتمة على النحو التالي.

المقدمة وفيها أهمية البحث ومشكلته وأهدافه، ومنهجه وخطته.

المبحث الأول: اسم الإمام ابن مرزوق الحفيد ونسبه ومولده.

المبحث الثاني: نشأة الإمام ابن مرزوق الحفيد ورحلته العلمية.

المبحث الثالث: شيوخ الإمام ابن مرزوق الحفيد وتلاميذه.

المبحث الرابع: مكانة الإمام ابن مرزوق الحفيد العلمية وشهادة العلماء له.

المبحث الخامس: مؤلفات الإمام ابن مرزوق الحفيد.

المبحث السادس: وفاة الإمام ابن مرزوق الحفيد.

الـــمبحث السابع: تحقيق اسم الـمنظومة ونسبتها للناظم.

الــــمبحث الثامن: مصادر الناظم في منظومته.

الـمبحث التاسع: مــنــهج الناظم في منظومته.

الـمبحث العاشر: عناية الناظم بتوجيه القراءات.

 

 

المبحث الأول

اسم الإمام ابن مرزوق الحفيد ونسبه ومولده

هو محمد ([1]) (السادس) بن أحمد (الثاني) بن محمد (الرابع) بن أحمد (الأول) بن محمد (الثاني) بن محمد (الأول) بن أبي بكر بن مرزوق العجيسي ([2]) التلمساني ([3]).

يُعرف بالحفيد، أو حفيد ابن مرزوق ([4])؛ وهو لقبٌ لتمييزه عن جدّه المعروف بالخطيب.

كنيته: أبو عبد الله، وأبو الفضل، وأورد بعض من ترجم له أنه لُقِّب بذي اللحيتين ([5]).

نسب الإمام ابن مرزوق الحفيد

تنتمي عائلة ابن مرزوق إلى قبيلة عجيسة التي كانت تقطن منطقة المسلية، والتي هاجرت بعدها إلى مدينة القيروان، ومن ثَمّ عاودت الهجرة إلى تلمسان في أيام لمتونة([6]).

ويعتبر مرزوق الذي تنتمي إليه هذه الأسرة، رجل دين، وفلاح، واشتهر ابنه الأكبر بإخلاصه وتحمُّسه لخدمة ضريح أبي مدين شعيب الأندلسي([7]) بالعبّاد، وعنه توارثت الأسرة هذه الوظيفة كقيَمين للضريح ([8]).

يقول جده ابن مرزوق: “وأما النسب فرأيت بخط جدّي الأقرب، نفع الله به: العجيسي، وكذلك في رسوم قديمة، لا شكّ عندنا في ذلك.” ([9])

مولد الإمام ابن مرزوق الحفيد:

ولد سيد العلماء الجلّة، الجامع بين المنقول والمعقول، سيدي محمد بن مرزوق الحفيد: ليلة الاثنين الرابع عشر من ربيع الأول عام ست وستين وسبعمائة لهجرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، الموافق العاشر من ديسمبر عام أربع وستين وثلاثمائة وألف ميلادي بتلمسان؛ ذكر مولده عندما كان بصدد شرح البردة([10]).

 

 

المبحث الثاني

نشأة الإمام ابن مرزوق الحفيد ورحلته العلمية

كان ممن اشتهر بالرئاسة والعلم والفضل من بيوتات الجزائر وأعيانها في ذلك العصر بيت ابن مرزوق الذائع الصيت، بحيث تألق في سماء هذا البيت بُدُور وأقمار كان كوكبها الدرّي ونجمها الثاقب سيدي محمد بن مرزوق، حيث نشأ في بيت علم ومعرفة ([11])، فلقد كانت بداية تعليمه على يد والده وأخيه وعمّه وغيرهم ممن كانوا بتلمسان ([12])، حيث بَدَت عليه علامات النبوغ منذ صغره، فكان آيةً في الفهم والحفظ والطاعة جامعًا بين المنقول والمعقول، والرواية والدراية ([13])، محقّقًا للعلوم مطّلعًا بإفراط على النُّقُول، قائمًا بالكمال على الفنون بأسرها، يأخذ من كل فن أوفر نصيب وراعى في كل علم مرعاة الخصيب ([14]).

رحل الإمام ابن مرزوق الحفيد في طلب العلم كأقرانه من الطلبة الطامحين؛ لأخذ واكتساب المعرفة والاستزادة منها، ممن لم يكن لهم وسيلة غير الرحلة وركوب الصعاب من أجل مبتغي العلم، فقد عبَّر صاحب المقدمة عن الرحلة العلمية وما يستفيد الطالب منها بقوله: “الرحلة في طلب العلوم ولقاء المشيخة مزيد كمال في التعلّم… لذا فالرحلة لا بد منها في طلب العلم لاكتساب الفوائد والكمال بلقاء المشايخ ومباشرة الرجال.” ([15])

كان يقطع الليالي ساهرًا فغرّبّ وشرّق (الحجاز والأندلس والقاهرة)، ولقي الشيوخ الأكابر حتى توغّل في فنون العلم واستغرق، مُلازمًا في ذلك الكتاب والسنة لا يُفارق فريقهما، وعلى نهج الأئمة المحفوظين من البدع في زمن مَن لا عاصم فيه لأمر الله إلا من رَحم ([16]).

يقول عبد الرحمن الثعالبي ([17]): “وفي عام تسعة عشر وثمانمائة قدم علينا بتونس شيخنا أبو عبد الله محمد بن مرزوق قاصدًا الحج، فأقام بتونس تلك السنة أو جُلّها، فأخذت عنه كثيرًا، وسمعت عليه جميع الموطأ… وأجازني رحمه الله تعالى جميع مروياته.” ([18])

وأجازه من الأندلس الأئمة كابن جزي ([19]) وغيره ([20]).

وعلى هذا فقد كَثُر شيوخه ومُجيزوه من مشارق الأرض ومغاربها، فَقَلَّ أن يجتمع لأحد مثل هؤلاء في مشيخته من مُجيزيه، وتخرّج به هو كذلك فحول العلماء ([21]).

أما تواضعه فيُستخلص من الكلام الذي قاله: “ما عرفتُ العلم حتى قدم إلينا هذا الشاب ([22])، فقيل له: وكيف؟ قال: لأني كنت أقول فيُسلَّم لي قولي؛ فلما جاء هذا شرع يُنازعني يُنازعني فشرعتُ أتحرّز وانفتحت لي أبواب المعارف.” ([23])

ومن نظمه رحمه الله تعالى عن تلمسان وحبّه لها قوله:

بلد الجدار ما أمرّ نواها      كلف الفؤاد بحبها وهواها

يا عاذلي كن عاذري في حبّها                يكفيك منها ماؤها وهواها

ويُقصد ببلد الجدار هنا: تلمسان المحروسة ([24]).

أما تعامله مع تلامذته، فكان -رحمه الله تعالى- حريصًا عليهم ويُتابع تحصيلهم وتآليفهم، فقد حكى عنه تلميذه الإمام الثعالبي -رحمه الله تعالى- في رحلته قائلًا: “… وحرَضني على إتمام تقييد وضعته على ابن الحاجب ([25]) الفرعي.” ([26])

 

المبحث الثالث

شيوخ الإمام ابن مرزوق الحفيد وتلاميذه

وسوف يتطرّق للشيوخ ثم التلاميذ كما يلي:

أولًا: شيوخ الإمام ابن مرزوق الحفيد:

أشهر الشيوخ الذين أخذ عنهم الإمام ابن مرزوق الحفيد:

  1. أحمد بن محمد بن عبد الرحمن القصاري الأزدي التونسي الشهير ابن القصار (ت790هـ) ([27]).
  2. أحمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله بن عوض الإسكندراني الشهير بابن التنسي (ت801هـ)([28]).
  3. محمد بن محمد بن عرفة الورغمي التونسي (ت803هـ) ([29]).
  4. عمر بن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الأنصاري الوادي آشي الشهير بابن الملقن (ت804هـ) ([30]).
  5. إبراهيم بن محمد المصمودي التلمساني (ت905هـ) ([31]).
  6. عمر بن رسلان بن نصير بن صالح بن شهاب البلقيني الشافعي (ت805هـ) ([32]).
  7. سعيد بن محمد بن محمد بن محمد العقباني التجيبي التلمساني (ت811هـ ([33])).
  8. أحمد بن علي بن محمد الشهير بابن حجر العسقلاني الشافعي (ت852هـ) ([34]).
  9. محمد بن محمد بن يوسف الأنصاري الشهير بابن الخشاب (ت774 هـ) ([35]).
  10. عبد الله بن عمر الونغيلي الضرير (ت779هـ) ([36]).
  11. محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق الخطيب (ت781هـ) ([37]).
  12. محمد بن علي بن حياتي الغافقي (ت788هـ) ([38]).
  13. محمد بن عبد اللطيف بن محمود الربعي الشهير بابن الكويك (ت790هـ) ([39]).
  14. علي بن محمد بن منصور الغماري بن علي الصنهاجي التلمساني المعروف بالأشهب (ت791هـ) ([40]).
  15. عبد الله بن محمد بن أحمد بن علي الشريف التلمساني الحسني (ت792هـ) ([41]).
  16. محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حاتم المصري (ت893هـ) ([42]).
  17. إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي زيد اليزنانسي (ت794هـ) ([43]).
  18. عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن سليمان بن جعفر حسين الإسكندراني الدماميني (ت794هـ) ([44]).
  19. علي بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم بن عبد الرحمن العقيلي النويري (ت799هـ) ([45]).
  20. محمد بن عبد الله بن يوسف بن هشام محب الدين بن جمال الدين النحوي (ت799هـ)([46]).
  21. محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الغماري النحوي (ت802هـ) ([47]).
  22. أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق (توفي قبل 806هـ)([48]).
  23. محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق (كان حيًّا سنة 806هـ)([49]).
  24. إبراهيم بن محمد بن صديق بن يوسف الدمشقي الحريري المعروف بابن صديق والرسام (ت806هـ)([50]).
  25. عبد الرحيم بن عبد الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي الأصلي الكردي (ت806هـ) ([51]).
  26. محمد بن علي بن قاسم بن علي بن علّاق الأمي الغرناطي (ت806هـ) ([52]).
  27. عبد الرحمن بن علي بن صالح المكودي الفاسي النحوي (ت807هـ) ([53]).
  28. علي بن أبي بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر بن صلح القاهري الشافعي الهيثمي (ت807هـ) ([54]).
  29. عبد الرحمن بن محمد بن محمد الحضرمي المعروف بابن خلدون (ت808هـ) ([55]).
  30. أحمد بن حسين بن علي بن الخطيب القسنطيني المعروف بابن قنفذ (ت810هـ) ([56]).
  31. محمد بن علي بن إبراهيم الكناني القيجاطي الغرناطي (ت811هـ) ([57]).
  32. محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن سعد الأنصاري الغرناطي الشهير بالحفّار (ت811هـ)([58]).
  33. محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم الشيرازي الفيروز آبادي (ت817هـ) ([59]).
  34. محمد بن عز الدين محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الإسكندري المعروف بابن الكويك (ت821هـ) ([60]).
  35. أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي (ت826هـ)([61]).
  36. عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الشريف التلمساني (ت826هـ) ([62]).
  37. محمد بن أحمد بن محمد بن علوان التونسي مولدًا المعروف بالمصري (ت827هـ) ([63]).
  38. محمد بن أبي بكر بن عمر القرشي المخزومي الإسكندري المعروف بالدماميني (ت827هـ) ([64]).
  39. أبو القاسم بن أحمد بن محمد بن المعتل البلوي القيرواني الشهير بالبُرزُلي (ت844هـ) ([65]).
  40. رضوان بن محمد بن يوسف بن سلامة الشافعي المستملي المصري (ت825هـ) ([66]).
  41. محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الحلبي القاهري الحنفي الشهير بالعيني (ت855هـ) ([67]).
  42. عثمان بن رضوان، أبو سعيد، الوزروالي الفاسي (ت798هـ) ([68]).
  43. عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن جزي الكلبي الغرناطي ([69]).
  44. عثمان بن أبي بكر النويري ([70]).
  45. محمد بن مسعود الصنهاجي الفيلالي ([71]).
  46. مسعود بن نذير المالقي ([72]).

ثانيًا: تلاميذ الإمام ابن مرزوق الحفيد

تتلمذ على الإمام ابن مرزوق الحفيد كثيرون، ولعلّ أشهرهم:

  1. نصر الزواوي التلمساني المالكي (ت826هـ) ([73]).
  2. عمر بن محمد بن عبد الله التونسي الباجي المشهور بالقلشاني (ت848هـ) على الأرجح ([74]).
  3. محمد بن أحمد بن محمد القرشي الزبيري السكندري المالكي الشهير بابن التنسي (ت853هـ)([75]).
  4. محمد بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الصمد البجائي الشهير بالمشذالي (ت865هـ) على الأرجح ([76]).
  5. عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجزائري (ت876هـ) ([77]).
  6. يحيى بن أبي عمران موسى بن عيسى بن يحيى المغيلي المازوني (ت883هـ) ([78]).
  7. أحمد بن أبي يحيى حفيد أبي عبد الله الشريف التلمساني (ت895هـ) ([79]).
  8. محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي التلمساني (ت895هـ) ([80]).
  9. محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن مرزوق العجيسي المعروف بالكفيف (ت901هـ) ([81]).
  10. علي بن ثابت بن سعيد بن علي بن محمد القرشي الأموي (ت829هـ) ([82]).
  11. أحمد بن أحمد بن عبد الله الندرومي التلمساني (ت830هـ) ([83]).
  12. أحمد بن محمد بن علي المصمودي الماجري التلمساني (ت بعد 837هـ) ([84]).
  13. محمد الرياحي المغربي المالكي (ت840هـ) ([85]).
  14. محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الغرناطي المالكي المعروف ب.الراعي (ت853هـ) ([86]).
  15. طاهر بن محمد بن علي بن محمد النويري المالكي (ت856هـ) ([87]).
  16. إبراهيم بن فائد بن موسى النّبروني الزواوي النجّار القسنطيني (ت857هـ) ([88]).
  17. الحسن بن مخلوف بن مسعود بن سعد المزيلي الراشدي المعروف بأبركان (ت857هـ) ([89]).
  18. محمد بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم النويري القاهري المالكي (ت857هـ)([90]).
  19. محمد بن محمد بن يحيى المعروف بابن المخلّطة (ت858هـ) ([91])
  20. محمد بن أحمد بن أبي يزيد محمد السيرامي الحنفي المصري الأقصرائي (ت859هـ) ([92]).
  21. عيسى بن سلامة بن عيسى البسكري (كان حيًّا سنة 860هـ) ([93]).
  22. محمد بن محمد بن علي بن عبد الواحد المجاري الأندلسي (ت862هـ) ([94]).
  23. عيسى بن سبيمان بن خلف بن داود الشريف بن أبي الربيع الطنوبي القاهري الشافعي (ت863هـ) ([95]).
  24. محمد بن سليمان بن داود الحسني المغربي الجزولي المالكي (ت863هـ) ([96]).
  25. إبراهيم بن محمد بن علي اللنتي التازي نزيل وهران (ت966هـ) ([97]).
  26. أبو الفرج بن أبي يحيى حفيد أبي عبد الله الشريف التلمساني (ت868هـ) ([98]).
  27. محمد بن الحسن بن مخلوف الراشدي المعروف بأبركان (ت868هـ) ([99]).
  28. أحمد بن محمد بن عبد الله تجاني التونسي المعروف بابن كحيل (ت869هـ) ([100]).
  29. محمد أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي (ت869هـ) ([101]).
  30. محمد بن العباس بن محمد العبادي الشهير بابن العباس التلمساني (ت871هـ) ([102]).
  31. أحمد بن الحسن الغماري (ت874هـ) ([103]).
  32. يحيى بن يدير بن عتيق التدلسي (ت877هـ) ([104]).
  33. أحمد بن يونس بن سعيد بن عيسى القسنطيني المعروف بابن يونس (ت878هـ) ([105]).
  34. أمين الدين يحيى بن محمد بن إبراهيم الأقصرائي القاهري الحنفي (ت879هـ) ([106]).
  35. علي بن محمد بن محمد بن علي البسطي القرشي الشهير بالقلصادي (ت891هـ) ([107]).
  36. عبد الله بن عبد الواحد الورياجلي الفاسي (ت894هـ) ([108]).
  37. محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسي التلمساني (ت895هـ) ([109]).
  38. احمد بن محمد بن زكري المانوي التلمساني (ت899هـ) ([110]).
  39. محمد بن عبد العزيز بن محمد المعروف بالحاج عزوز الصنهاجي المكناس ([111]).
  40. محمد بن محمد التميمي المعلقي ([112]).

 

المبحث الرابع

مكانة الإمام ابن مرزوق الحفيد العلمية وشهادة العلماء له

إنّ المتأمل في كتب التراجم والرحلات، والفهارس والأثبات، يجد أنّ الإمام ابن مرزوق الحفيد قد تبوّأ مكانةً ساميةً ضمن الأعلام المترجَم لهم، ومدوّن كذلك ضمن كتب الأثبات؛ لتدريسه الطلاب، وإجازتهم في مروياته، فكثيرًا ما يُثني الطلبة على أستاذهم خيرًا، لما نالوه من العلم، والتأدّب، والخُلق الرفيع.

أولًا: مكانة الإمام ابن مرزوق الحفيد العلمية:

مما لا شكّ فيه أنّ للإمام ابن مرزوق الحفيد مكانةً خاصةً بين علماء عصره، حيث اشتهر بالرسوخ في العلم، والاطلاع الواسع، والتحقيق المدقق في الدرس، والذكاء، وحسن البيان والخطابة، والتوسع في الرواية، والإحاطة بمذاهب الفقه الإسلامي، هذا بالإضافة إلى كرم الأخلاق مع شدّته على أهل الأهواء والبدع، فاشتهر ذكره في البلاد، حيث صار يُدعى شيخ الإسلام وعالم الدنيا ([113]).

حتى إنه كان يُسال من العامة والعلماء كأبي الشريف التلمساني، وتأتيه الفتاوى من سكان تلمسان ومن خارجها، ك: “غرناطة” ([114]) و”تازة” ([115]).

وقد أدرج صاحب نظم بُوطْلَيْحِيَّه، وهو يذكر المعتمد من الكتب والفتوى في المذهب المالكي جعل كتاب: “المنزع النبيل في شرح مختصر خليل وتصحيح مسائله بالنقل والدليل” من الكتب المعتمد فقال:

واعتمدوا مختصر ابن عرفة   كذا ابن مرزوق وعن من عرفه ([116])

وذكروا الإمام ابن مرزوق الحفيد في المصطلحات الحرفية التي تُشير إلى أئمة المالكية؛ وهي التي تُشير إلى أسماء الأئمة بحروف من أسمائهم: مق؛ الميم والقاف ويُقصد بهما الإمام ابن مرزوق ([117]).

فالناس قد أجمعوا على فضله، وبأنه عديم النظر في وقته، فقد بلغ في نظر مُعاصريه درجة الاجتهاد ([118]).

ومما يؤكد أنّ للإمام ابن مرزوق الحفيد مكانةً علميةً داخل وطنه وخارجه، حيث كان كثير التردّد على تونس، وفي إحدى المرات كَتَبَ وقفية حبس لبستان كان يملكه أحد أهالي مدينة توزر، فقد نمقها بطريقته وأسلوبه؛ وهذا مقطع منها: “أشهدَ على نفسه فلان بن فلان، شهد هذا العقد في صحته وجواز أمره؛ لما رغب فيه من الأجر والثواب، أنه حبس جميع جنانه الكائن له بخارج بلدة توزر المسمى بكذا، يحدّه قبلة جنان كذا، وبينهما مجرى ماء…” ([119])

وعلى الرغم من اعتلائه هذه المرتبة من العلم، إلا أنه لم يكن بمعزل عن مجتمعه، ولا حتى من الأجواء السياسية، حيث كان يُصلح بين السلاطين على غرار إصلاحه بين العامة، فقد ذكر الإمام الثعالبي ذلك عَرَضًا في آخر تفسير سورة الشورى قوله: “… وافق قدوم شيخنا أبي عبد الله محمد بن مرزوق علينا في سَفرة سافرها من تلمسان متوجّهًا إلى تونس، ليُصلح بين سلطانها وبين صاحب تلمسان…” ([120])

ثانيًا: شهادة العلماء للإمام ابن مرزوق الحفيد:

مدحه صاحب كتاب النفح، وأثنى عليه قائلًا: “عالِم الدنيا، البحر، الحجّة الحافظ، القدوة المجتهد.” ([121])

قال أبو عبد الله بن العباس: “كان آخر علماء قطرنا، أخذ من كل فن أوفر نصيب، وحاز قصب السَّبْق سيما في الحديث، قد حصله بالفرض والتعصيب.” ([122])

ووصفه تلميذه الثعالبي: “أنه كان من أولياء الله الذين رؤوا ذكر الله.” ([123])

حلّاه ابن غازي في فهرسه قائلًا: “شيخ الإسلام، وخاتمة العلماء الأعلام، الحبر، البحر، الناقد.”([124])

ووصفه صاحب كتاب معجم المؤلفين بأنه: “فقيه أصولي، محدّث مفسّر، مقرئ، لغوي، ناظم.” ([125])

 

المبحث الخامس

مؤلفات الإمام ابن مرزوق الحفيد

كان لنبوغ الإمام ابن مرزوق وسعة علمه، الأثر البالغ على مؤلفاته وغزارة الإنتاج مع القوة والتمكّن في أغلبها، بعضها أتمّ تأليفه، والبعض الآخر عاجلته المنيّة على إتمامه، تُذكر عناوينها لا على الترتيب:

أولًا: المؤلفات المكتملة:

  1. الأرجوزة الكبرى: سمّاها روضة الإعلام بأنواع الحديث التام ([126]).
  2. الأرجوزة الصغرى: سمّاها الحديقة، وهو مختصر للروضة ([127]).
  3. أرجوزة ([128]): سمّاها مفتاح باب الجنة في مقرأ السبعة أهل السّنّة؛ متكوّنة من ألف بيت.
  4. أرجوزة ([129]): سمّاها مواهب الفتّاح في نظم تلخيص المفتاح؛ نظم فيها تلخيص المفتاح.
  5. أرجوزة ([130]): سمّاها كنز الأماني والأمل في نظم الجمل؛ نظم فيها جمل الخُونَجي.
  6. أرجوزة ([131]) نظم تلخيص ابن البناء.
  7. أرجوزة ([132]) في اختصار ألفية ابن مالك.
  8. أرجوزة في علم الميقات؛ تحوي سبعمائة وألف بيت: سمّاها المقنع الشافي ([133]).
  9. أرجوزة في الفرائض: سمّاها منتهى الأماني ([134])؛ اختصر فيها أرجوزة التلمساني.
  10. عقيدة أهل التوحيد المُخرجة من ظُلمة التقليد ([135]).
  11. الآيات الواضحات في وجه دلالة المعجزات ([136]).
  12. الشرح الأكبر على البُردة: سمّاه إظهار صدق المودّة في شرح البُردة ([137]).
  13. الشرح الأوسط على البُردة: لم يثبت له عنوان في المصادر على حسب الاطلاع ([138]).
  14. الشرح الأصغر: سمّاه الاستيعاب لما في البُردة من البيان والبديع والإعراب ([139]).
  15. شرح جمل الخُونَجي: سمّاه نهاية الأمل في شرح كتاب الجمل ([140]).
  16. الدليل المومي في ترجيح طهارة الكاغد الرومي ([141]).
  17. أنواع الدّراري في مكرّرات البخاري ([142]).
  18. نور اليقين في شرح حديث أولياء الله المتقين: تكلّم فيه على رجال المقامات ([143]).
  19. اغتنام الفرصة في مُحادثة عالم قفصة: وهي أجوبة عن مسائل في فنون العلم وردت عليه ([144]).
  20. المفاتيح القراطيسية في شرح الشقراطيسية ([145]).
  21. الذخائر القراطيسي في شرح الشقراطيسية ([146]).
  22. المفاتيح المرزوقية في استخراج رموز الخزرجية ([147]).
  23. تأليف في ترجمة ومناقب شيخه إبراهيم المصمودي ([148]).
  24. النُّصح الخالص في الردّ على مدَّعي رتبة الكامل للناقص ([149]).
  25. الروض البهيج في مسائل الخليج ([150]).
  26. المعراج إلى استمطار فوائد ابن سراج؛ أجيب فيها على مسائل نحوية ومنطقية ([151]).
  27. مختصر الحاوي في الفتاوى لابن عبد النُّور السلفي التونسي ([152]).
  28. تفسير سورة الإخلاص على طريقة الحكماء ([153]).
  29. تفسير سورة المائدة ومريم ([154]).
  30. إسماع الصُّم في إثبات الشرف من قِبَل الأم، وسمّاه المُهِم ([155]).
  31. شرح التسهيل؛ تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد لابن مالك ([156]).
  32. شرح ابن الحاجب الفرعي ([157]).
  33. النور البدري في التعريف بالمقري ([158]).
  34. الاعتراف في ذكر ما في لفظ أبي هريرة من الانصراف ([159]).
  35. ديوان خطب ([160]).
  36. أشرف الطُّرَف للملك الأشرف ([161]).
  37. المسند الصحيح الحسن من أحاديث السلطان أبي الحسن ([162]).
  38. برنامج الشوارد ([163]).
  39. فهرسته ([164]).
  40. مسائل فقهية ([165]).

ثانيًا: المؤلفات غير المكتملة:

  1. المتجر الربيح والسعي الرجيح والمرحب الفسيح شرح الجامع الصحيح ([166]).
  2. إيضاح المسالك على ألفية ابن مالك؛ انتهى إلى اسم الإشارة أو الموصول ([167]).
  3. شرح شواهد الألفية ([168]).
  4. المنزع النبيل في شرح مختصر خليل ([169]).
  5. روضة الأديب ومنتهى أمل اللبيب في شرح التهذيب ([170]).

 

المبحث السادس

وفاة الإمام ابن مرزوق الحفيد

توفي الإمام ابن مرزوق الحفيد عشيّة الخميس عند العصر 14 شعبان سنة 842هـ، الموافق 30 جانفي 1439م، وصُلّي عليه بالجامع الأعم بعد صلاة الجمعة، ودُفِن بالروضة ([171]) المعروفة هناك بغربي المسجد، وكانت له جنازة عظيمة حضرها السلطان والعلماء، وكبار رجال الدولة، وأسِفَ الناس لفقده.

وآخر بيت سُمِعَ منه قرب موته:

إن كان سفك دمي أقصى مرادكم            فما غلت نظرة منكم بسفك دمي ([172])

مات بتلمسان، وعمره يُناهز 76 سنة ([173])، ولم يخلف بعده مثله في فنون في المغرب ومن قال بذلك القلصادي وزَرُّوق ([174]) والسخاوي ([175]) وغيرهم ([176]).

يقول عبد الحي الكتّاني ([177]): مات سنة 842هـ بتلمسان، وقبره شهير يُزار، وقفتُ عليه بها ([178]). وقيل أنه توفي بمصر ([179]). وكذلك قيل أنه يُلقَّب بشمس الدين ([180]).

الـــمبحث السابع: تحقيق اسم الـمنظومة ونسبتها للناظم

أجمعت جميع الـمصادر التي ترجمت له أن له منظومة في القراءات عارض بها الشاطبية إلا أنهم اختلفوا في تسميتها على الـنحو التالي:

سمَّاها التنبكتي (ت:1063ه) أرجوزة محاذاة بالشاطبية([181]).

وسمّاها الـمقرئ التلمساني (ت:1014ه) رجز حرز الأماني([182]).

وسمَّاها ابن أبي مريم التلمساني أرجوزة ألفية في محاذاة حرز الأماني ووجه التهاني([183]).

وسمَّاها إسماعيل باشا البغدادي: (ت:1339ه) رجز حرز الأماني([184]).

وسمَّاها الـحفناوي: (ت:1324ه) أرجوزة ألفية في محاذاة الشاطبية([185]).

ملحق كتاب الـمناقب الـمرزوقية وقال فيه: نظم عجيب في القراءات([186]).

خير الدين الزركلي (ت:1396ه) وسمّاها أرجوزة في القراءات على نمط الشاطبية([187]).

والراجح من هذه الأسماء ([188]) بأنها مفتاح باب الـجنة في مقرإ السبعة أهل السنة للأسباب التالية:

أولاً: تسمية الناظم لـها في مطلعها فقال:

سَمَّيْتُهُ مِفْتَاحَ بَابِ الْجَنَّةْ   فِي مَقْرَئِ السَّبْعَةِ أَهْلِ السُّنَّةْ

ثانياً: ما كتب على اللوحة الأولى العبارة التالية:

مفتاح باب الـجنة في مقرإ الشيوخ السبعة أهل السنة.

صحة نسبة الـمنظومة للناظم:

يمكنني القول بصحة نسبة هذه الـمنظومة أعني مفتاح باب الـجنة في مقرإ الشيوخ السبعة أهل السنة لابن مرزوق الـحفيد اعتمادًا على ما يلي:

  • ما سبق ذكره من الـمصادر التي ترجمت له ونصت على أن له منظومة في القراءات مع خلافٍ في تسميتها([189]).
  • ما ورد في اللوح الأول من الـمنظومة بعد أن ذُكِر اسمها قال الناسخ: («للإمام العلامة الـمفتي الـهمام الفقيه الـمتفنن شيخ الإسلام أبي عبدالله محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق نفعنا الله به وبأمثاله آمين أمين»)، ثـم كتب في طرف اللوح: عرف بالـحفيد العجيسي التلمساني مع ذكر ترجمة له من كتاب نيل الابتهاج للتنبكتي.
  • نص الناظم في أول بيتٍ على نسبتها له فقال: يَحْمَدُ مَوْلاَهُ ابْنُ مَرْزُوقٍ.
  • ناسخها العلامة أحمد بن الشريف بن أحمد بن الشريف بن محمد بن محمد الشريف أبو شيخه.

الــــمبحث الثامن: مصادر الناظم في منظومته

صرح الإمام ابن مرزوق رحمه الله تعالى في مطلع قصيدته بـمصادره في هذه الـمنظومة، ثـم أعاد التصريح بها في منتصف القصيدة تأكيداً فقد اعتمد رحمه الله تعالى على مصدرين هما:

قصيدة حرز الأماني ووجه التهاني للإمام الشاطبي رحمه الله تعالى والتي هي عبارة عن نظمٍ لكتاب التيسير في القراءات السبع ([190]) للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت:444ه) ([191])

فقال في مطلعها:

وَكَانَ فِي حِرْزِ الْأَمَانِي مَا حَرَزْ   كُلَّ الْمُنَا لَكِنْ بِرَمْزٍ قَدْ بَرَزْ

المصدر الثاني: التيسير الذي هو أصل الشاطبية حيث قال الناظم:

……………….. من التيسر لامن الـحرز([192]).

 

 

الـمبحث التاسع: مــنــهج الناظم في منظومته

قدم الناظم لـمنظومته مقدمة ً ويمكن من خلالها ومن خلال قراءة الـمنظومة يمكن تقسيم الكلام على منهجه إلى خمسة أقسام.

القسم الأول: ذكر فيها نسبتها له، ثـــم بين سبب نظمه لـهذه الـمنظومة وهو إحياء علم القراءات ببلده بقوله:

وَقَدْ رَأَيْتُ قِصَرَ الِهمَمِ عَنْ   عِلْمِ الْقِراءَاتِ بِذَا الْوَطَنْ عَنّْ
فخِفْتُ مِنْ تَضْيِيعِهِ وَلَا امْتِرَا   فِي خَسْرِ مَنْ عَنِ الْكِتَابِ أَدْبَرَا

ثـــم أتبعه بعد ذلك بسببٍ آخر وهو صعوبة حرز الأماني لسبب اشتمالها على رموز القراء فقال:

وَكَانَ فِي حِرْزِ الْأَمَانِي مَا حَرَزْ   كُلَّ الْمُنَا لَكِنْ بِرَمْزٍ قَدْ بَرَزْ([193])

ثــم ذكر ماتميزت به قصيدته مفتاح باب الـجنة في مقرإ الشيوخ السبعة أهل السنة فقال:

فَأَنْعَمَ الْمَوْلَى بِهَذَا النَّظْمِ   سَهْلَ التَّنَاوُلِ لِهَذَا الْغُنْمِ.

 

الــقسم الثاني منهجه في ذكر أسماء القراء:

الأصل أنه يذكر القارئ مصرحاً باسمه كما أشار إلى ذلك بقوله:

مُصَرِّحاً بِالْحَرْفِ ثُمَّ الْقَارِي   فِي غَالِبٍ وَالْعَكْسُ قَدْ يُجارِي

وقد يخالف أحياناً فيسميهم بأمصارهم فيسمي نافعًا مدني وأشار إلى ذلك بقوله([194]):

لِمَكَّةَ وَبَصْرَةَ وَالْبَاقِي   بِفَتْحِ مَكٍّ مَدَنِيٌّ رَاقِ

ويسمي ابن كثير بمكي، أو ذو مكة ومنه قـــوله([195]):

يُظْهِرُ مَكِّيٌّ…………   ……………………….

ويسميه بمكة ومنه قوله([196]):

لِمَكَّةَ وَبَصْرَةَ وَالْبَاقِي   بِفَتْحِ مَكٍّ مَدَنِيٌّ رَاقِ

ويسمي أبا عمروٍ البصري ببصرٍ ومنه قوله([197]):

وَأَضْجَعَ التَّوْرَاةَ ذَكْوَانِيْ عَلِيْ   بَصْرٍ، لِحَمْزَةَ وَوَرْشٍ قَلِّلِ

ويسميه ببصره ومنه قوله([198]):

لِمَكَّةَ وَبَصْرَةَ وَالْبَاقِي   بِفَتْحِ مَكٍّ مَدَنِيٌّ رَاقِ

ويسمي ابن عامر بشامي ومن قوله([199]):

مَا يَخْدَعُونَ وَزْنَ يَفْرَحُونَا   كُوفِيّ شَامْ بَاقِي يُخَادِعُونَا

ويسميه بدمشقي ومنه قوله([200]):

[375]لِنَافِعٍ مَعَ الدِّمَشْقِيْ وَالْأَخَيْنْ   وَلْتَعْكِسِ الضَّبْطَ لِبَاقٍ فَهْوَ زَيْنْ

ويسمي عاصم حمزة والكسائي بالكوفيين ومنه قوله([201]):

مَا يَخْدَعُونَ وَزْنَ يَفْرَحُونَا   كُوفِيّ شَامْ بَاقِي يُخَادِعُونَا

ويسمي نافعًا وابن كثير بحرمي، أو الـحرميين ومنه قوله([202]):

رَفْعُ حِرْمِيٌّ…………..  

ويسمي حمزة والكسائي بالأخوين أو الأخان([203]) ومنه قوله:

يَطْهُرْنَ شَدِّدْ طَا وَهَاءَ وَافْتَحِ   لِشُعْبَةٍ وَالأَخَوَيْنِ تَنْجَحِ

ويسمي قالون بعيسى ومنه قوله([204]):

عِيسَى بِخُلْفٍ……………   ……………………………..

 

القسم الثالث منهجه في ذكر الــخلاف:

يذكر الناظم حرف الـخلاف أولاً ثــم يتبعه بذكر القارئ مصرحاً بالأسماء في أغلب الأحيان، وفي بعض الأحيان يعكس فيذكر حرف الـخلاف ثـم يذكر القارئ حيث قال([205]):

مُصَرِّحاً بِالْحَرْفِ ثُمَّ الْقَارِي   فِي غَالِبٍ وَالْعَكْسُ قَدْ يُجارِي

كقوله: مَالِكِ مَدَّ عَلِيْ عَاصِمْ([206]).

وفي بعض الأحيان يعكس فيذكر القارئ ثــم يتبعه بذكر الـحرف كقوله:

لِلْمَازِنِي وَحَمْزَةَ وَشُعْبَةِ   سَكِّنْ يُؤَدِّهْ نُؤْتِهِ بِجُمْلَةِ([207])

تزٍ صَدٍ سَجٍ لِإِذْ قَدْ أُظْهِرَا لِلْحِرْمِيَيْنِ([208])

يستعمل القصر ويعني به في باب الـمد قصر الـمد، ويعني به في الفرش حذف الألف فالأول مثاله:

فَطَوِّلِ الْمَدَّ وَفِي الْمُنْفَصِلِ   يَقْصُرُ سوسيٌّ وَمَكٍّ وَقُلِ([209])

والثاني مثاله: قِيَاماً الشَّامِيُّ نَافِعْ قَصَرَا([210]).

يستعمل الـمد في الأصول ويقصد به الإدخال: قَدْ مَدَّ بِالْخُلْفِ

يضبط الـخلاف أحياناً بالـميزان الـصرفي([211])
هُنَا وَفِيْ الْأَنْفَالِ كَالْمُضَارِعْ
  مِنْ بَاعَ فَاحْفَظْهُ وَلَا تُنَازِعْ
وَكَيَعْلَمُ رُبَاعِيْ الْفَاعِلِ   قَرَأَهُ الْأَخَانِ فَاضْبِطْ يَاوَلِي

ويستعمل أحياناً في ضبط الـخلاف كلــمة مشهورة كقوله([212]):

لِلْأَخَوَيْنِ شُعْبَةُ وَكَائِنْ   بِوَزْنِ قَائِمْ جَا ِلِمَكٍّ عَائِنْ

ومن منهجه في ذكر خلاف القراء أنه يورد القراءات بصيغة التوجيه كقوله([213]):

بَيْعٌ خِلَالٌ لَغْوٌ تَأْثِيمٌ تَلَا   مَكٍّ بِفَتْحٍ لِلْبِنَا وَابْنُ الَعَلَا

وقوله([214]):

….. وَمِنْ وَصَّى مُوَصٍّ شُعْبَةُ   وَالْأَخَوَانِ وَمِنْ اوْصَى الْجُمْلَةُ

ومن منهجه أنه يكتفي أحياناً بالإشارة إلى الكلمة دون ذكر اللفظة القرآنية كقوله([215]):

أَنِّيَ أَعْ مَعاً بِفَتْحِ الْحِرْمِيْ   بَصْرٍ وَعَهْدِيْ بِالسُّكُونِ فَاعْلَمِ

والـمراد بها قوله تعالى: ﴿ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ ﴾([216]).

الـــقـــسم الرابع: منهجه في ذكر الأضداد:

صرح الناظم بأنه لا يستغني عن الأضداد إلا في مواضع قليلة فإنه استغنى عن الضد فقال:

وَلَيْسَ يُسْتَغْنَى بِضِدْ عَنْ ضِدِّهِ   إِلاَّ قَلِيلاً فَاغْتَرِفْ مِنْ رَفْدِهِ([217])

والأضداد التي أوردها الناظم هي عبارة عن الأضداد العقلية([218]):

كالتخفيف وضده التشديد، والــمد وضده القصر والفتح وضده الكسر، والغيب وضده الـخطاب والعكس([219]).

فتراه يذكر القراءة مع ذكر ضدها ومن ذلك ماورد عند قوله([220]):

وَيَكْذِبُونَ افْتَحْ وَخَفِّفْ كُوفِي   وَضُمَّ لِلْبَاقِي وَثَقِّلْ تُوفِي

وقـــوله([221]):

آتَيْتُمُ هُنَا أَتَيْتُمْ مِنْ رِبَا   قَصَّرَ مَكٍّ مَدُّ غَيْرٍ يُجْتَبَى

ومن الــمواضع التي استغنى (فيها) بالضد قوله([222]):

رِضْوَانٍ اضْمُمْ كَسْرَهُ لِشُعَبَةِ   لاَ ثَانِيَ الْعُقُودِ فَتْحَ الْكَسْرَةِ
مِنْ لَفْظِ إِنَّ الدِّيْنَ لِلْكِسَائِيْ   وَيَقْتُلُونَ الثَّانِيْ مَدّاً جَاءِيْ

من الاصطلاحات الـمستعملة عنده للجمع قوله اجمع قال رحمه الله تعالى([223]):

رِسِالَةَ اجْمَعْ كَاسِراً لِلشَّامِيْ   وَنَافِعٌ وَشُعْبَةٌ تُسَامِيْ

ومن اصطلاحاته التخفيف وضده التشديد ومنه قوله([224]):

……………………..   وَخِفُّ ثِقْلِ مِنْ عَقَدْتُّمْ يَسْرِيْ

القسم الـخامس: مـنهجه في ذكر القواعد العامة في أبواب الأصول.

يكتفي في بعض أبواب الأصول بذكر قاعدة عامة دون التمثيل لها ومن ذلك ما أورده رحمه الله تعالى في باب الـمد والقصر فقال([225]):

وَاوٌ وَيَا إِنْ تَلَوَا مُجَانِسَا   أَوْ أَلِفٌ وَالْهَمْزُ بَعْدُ لاَبَسَا
فَطَوِّلِ الْمَدَّ وَفِي الْمُنْفَصِلِ   يَقْصُرُ سوسيٌّ وَمَكٍّ وَقُلِ

وكذلك أورد قاعدة عامة في باب الـهمزتين من كلمتين دون التمثيل لـها فقال رحمه الله تعالى([226]):

مِنْ كِلْمَتَيْنِ فِي اتِّفَاقٍ قَدْ تَرَكْ   أَوَّلَ بَصْرِيٌّ وَفِي الْفَتْحِ سَلَكْ

وكذلك استغنى الناظم عن ذكر باب ياءات الإضافة والزوائد في الأصول وجعل نهاية كل سورة ياءات الإضافة الـخاصة بها وكذلك الياءات الزوائد فقال ([227])

…………………. وَمَقَرْ   يَاءَ إِضَافَةٍ تَرَاهُ فِي السُّوَرْ

وقال رحمه الله تعالى في نهاية سورة البقرة مبينناً أحكام ياءات الإضافة والزوائد الواردة فيها([228]):

أَنِّيَ أَعْ مَعاً بِفَتْحِ الْحِرْمِيْ   بَصْرٍ وَعَهْدِيْ بِالسُّكُونِ فَاعْلَمِ
لِحَمْزَةٍ وَحَفْصٍ بَيْتِيْ يَفْتَحُ   نَافِعٌ حَفْصٌ وَهِشَامٌ فَاشْرَحُوا
وَفَاذْكُرُونِيْ فَتْحُ مَكٍّ ثُمَّ بِيْ   وَرْشٍ وَمِنِّيْ نَافٌع بَصْرِيْ جُبِيْ
وَفِيْ الذِيْ سَكَّنَ حَمْزَةُ وَمَا   حَذَفَ فَالدَّاعِ دَعَانِ فَاعْلَمَا/
أَثْبَتَ بَصْرِيٌّ وَوَرْشٌ وَصَلَا   كَذَا اتَّقُونِ وَصْلُ بَصْرِيٍّ تَلاَ

وسار على هذا الـمنهج في كل سورة، وترتب على هذا ترك ذكر القواعد العامة في ياءات الإضافة وسيأتي بيانها بإذن الله تعالى عند الـمقارنات.

 

 

الـمبحث العاشر: عناية الناظم بتوجيه القراءات.

لـقد اعتنى ابن مرزوق الـحفيد بذكر توجبه القراءات أو أشار إليها في عدد من الـمواضع من منظومته اذكرها هنا على سبيل الإجمال لاعلى سبيل الـحصر سأذكر أولاً المواضع التي وجه فيها القراءتين، ثم اذكر ثانياً المواضع التي وجه فيها قراءة وآحدة وأهمل توجيه القراءة الأخرى.:

أولاً: المواضع التي وجه فيها القراءتين.

لِنَافِعٍ تَرْجِعُ مِثْلَ تَضْرِبُ   لِحَمْزَةَ عَلِيْ وَشَامٍ صَوَّبُواْ
بِنْيَةُ فَاعِلٍ وَبَاقٍ بِنْيَةُ   مَفْعُولٍ حَيْثُمَا أَتَى فَاسْتَثْبِتُوا

في هذين البيتين نلاحظ أن الناظم  نص على توجيه القراءتين الواقعة في قوله تعالى: ﴿ تَرۡجِعُ﴾([229])  حيث نص على أن  من قرأ بفتح التاء فعلى البناء للفاعل، ومن ضم التاء فعلى البناء للـمفعول وهو ما أشار إليه في البيت الثاني، ثم بين أن أهل الاختيار اختاروا الفتح وصوبوه على الضم لأن الأصل في هذا أن بينى الفعل على الفاعل([230]).

……………………………..   نَزَّلَ أَنْزَلَ قَرَا بِصِيْغَةِ
لِفَاعِلٍ كُوْفِيْ وَنَافِعْ نَزَّلَا   بَعْدُ لِعَاصِمٍ كَذَاكَ رَتَّلاَ
بِصِيْغَةِ الْمَفْعُوْلِ بَاقِيْهِمْ، و……   …………………………..

نلاحظ هنا ان الناظم ذكر التوجيه الوارد في القراءتين في قوله تعالى: ( وقد نزل عليكم في الكتاب).

ثانياً: نماذج من الـمواضع التي وجه فيها قراءة واحدة وأهمل الأخرى.

بَيْعٌ خِلَالٌ لَغْوٌ تَأْثِيمٌ تَلَا   مَكٍّ بِفَتْحٍ لِلْبِنَا وَابْنُ الَعَلَا

نلاحظ في هذا البيت أن الناظم وجه القراءة الواردة في قوله تعالى: ﴿ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خُلَّةٞ وَلَا شَفَٰعَةٞۗ﴾([231]) وفق قراءة ابن كثير، وأبي عمرو البصري([232]).

………………………….   نَصْبَ وَصِيَّةً وَصَادَ صِفَةُ

نلاحظ هنا أن الناظم نص على توجيه قراءة شعبة الواردة في قوله تعالى: ﴿ وَصِيَّةٗ لِّأَزۡوَٰجِهِم﴾([233])  وأهمل توجيه قراءة النصب([234]).

 

 

الخاتمة

من خلال هذه البحث توصلت لعدة نتائج أهمها:

1- كَثُر شيوخ ابن مرزوق ومُجيزوه من مشارق الأرض ومغاربها، فَقَلَّ أن يجتمع لأحد مثل هؤلاء في مشيخته من مُجيزيه، وتخرّج به هو كذلك فحول العلماء.

2- اشتهر ابن مرزوق بالرسوخ في العلم، والاطلاع الواسع، والتحقيق المدقق في الدرس، والذكاء، وحسن البيان والخطابة، والتوسع في الرواية، والإحاطة بمذاهب الفقه الإسلامي.

3-  كان للإمام ابن مرزوق العديد من المؤلفات أكمل بعضها وبعضها وافته المنية قبل إكماله.

4- أجمعت جميع الـمصادر التي ترجمت لابن مرزوق أن له منظومة في القراءات عارض بها الشاطبية.

5- الراجح من أسماء المنظومة هو ” مفتاح باب الـجنة في مقرإ السبعة أهل السنة “.

6- كان من منهج ابن مرزوق في منظومته أنه قدم لها بمقدمة ذكر فيها نسبتها له، ثـــم بين سبب نظمه لـهذه الـمنظومة وهو إحياء علم القراءات ببلده.

7- كان من منهج ابن مرزوق في منظومته أنه يذكر القارئ مصرحاً باسمه، أو يذكره باسم المصر الذي ينتمي إليه.

8- يذكر الناظم حرف الـخلاف أولاً ثــم يتبعه بذكر القارئ مصرحاً بالأسماء في أغلب الأحيان، وفي بعض الأحيان يعكس فيذكر حرف الـخلاف ثـم يذكر القارئ.

9- صرح الناظم بأنه لا يستغني عن الأضداد إلا في مواضع قليلة فإنه استغنى عن الضد.

10- كان ابن مرزوق يكتفي في بعض أبواب الأصول بذكر قاعدة عامة دون التمثيل لها.

11-  اعتنى ابن مرزوق الـحفيد بذكر توجبه القراءات أو أشار إليها في عدد من الـمواضع من منظومته.

([1]) من مصادر ترجمته: محمد بن مرزوق التلمساني، المناقب المرزوقية، تحقيق: سلوى الزاهري، (ط:1؛ الدار البيضاء: مطبعة النجاح الجديدة، 1429هـ/2008م، ص5؛ ابن مرزوق الخطيب، المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن، مصدر سابق، ص54، 55؛ ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص201-214؛ محمد الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف، ج1 (لا.ط؛ الجزائر: مطبعة بيير فونتانة، 1324هـ/1906م)، ص124-136؛ محمد بن يحيى بن عمر القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، تحقيق: علي عمر، (ط:1؛ القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية، 1425هـ/2004م)، ص154-157؛ التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص499-510، وغير ذلك.

([2]) نسبة إلى القبيلة الجزائرية “عجيسة” المُقيمة بجبال مدينة المسيلة شرقي صنهاجة وجنوب زواوة؛ أي في نفس المكان الذي أنشئت فيه القلعة الحمّادية. (الجيلالي، تاريخ الجزائر العام، 2/213).

([3]) نسبة إلى تلمسان: قاعدة المغرب الأوسط؛ وهي مدينة قديمة لها سور حصين، متقن الوثاقة، ولها نهر يأتيها من جبلها المسمّى بالصخرتين، فيها مزارع كثيرة، وعليها روابط ومتعبّدات ومباني للصالحين. (محمود مقديش، نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار، 1/75، 76).

([4]) القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص154.

([5]) محمد بن عسكر الحسني الشفشاوي، دوحة الناشر، تحقيق: محمد حجي، (ط:2؛ الرباط: مطبوعات دار المغرب، 1397هـ/1977م)، ص30.

([6]) ابن خلدون، بغية الرواد في ذكر ملوك من بني عبد الواد، مصدر سابق، (1/48).

([7])هو شعيب بن حسين الأندلسي الأصل من أحواز إشبيلية، عارق محقق، ولد عام 520هـ، كان زاهدًا في الدنيا، أخذ عن خلق كثير منهم ابن حرزهم، وممن أخذ عنه أبو علي المسيلي، توفي سنة 594هـ. (ابن قنفذ، أنس الفقير وعز الحقير، ص11-20).

([8])يحيى بوعزيز، أعلام الفكر والثقافة في الجزائر المحروسة، ج2 (لا.ط؛ الجزائر: دار البصائر، 2009م)، ص33، 34.

([9])ابن مرزوق الخطيب، المناقب المرزوقية، مصدر سابق، ص145.

([10])محمد بن مرزوق الحفيد، إظهار صدق المودة، مخ، ورقة 1و.

([11])الجيلالي، تاريخ الجزائر العام، مرجع سابق، (2/212، 213).

([12])عادل نويهض، معجم أعلام الجزائر، مرجع سابق، ص290.

([13])ابن قنفذ، شرف الطالب في أسنى المطالب، مصدر سابق، ص39.

([14])التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص502.

([15])ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر، مصدر سابق، (1/744، 745).

([16])ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص204، 205.

([17])هو عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجزائري، أبو زيد، علّامة محقّق، من كبار أعلام المالكية، من تصانيفه: “مختصر المدونة” و”شرح فرعي ابن الحاجب” و”الجواهر الحسان في تفسير القرآن”، توفي سنة 876هـ. (الحضيكي، طبقات الحضيكي، 2/ 536).

([18])عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي، غنيمة الوافد وبغية الطالب الماجد، تحقيق: محمد شايب الشريف، (ط:1؛ بيروت: دار ابن حزم، 1426هـ/2005م)، ص114، 115.

([19])هو عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن جزي الكلبي الغرناطي، أبو محمد، أديب حافظ، من كبار أعلام غرناطة، أخذ عن والده أبي القاسم وأبي سعيد بن لب. (ابن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، 3/392-399).

([20])التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص506.

([21])الكتاني، فهرس الفهارس والأثبات، مرجع سابق، (1/524).

([22])محمد بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الصمد البجائي الشهير بالمشذالي.

([23])أحمد بن محمد المكناسي الشهير بابن القاضي، درة الحجال في أسماء الرجال، تحقيق: محمد الأحمدي أبو النور، ج2، (ط:1؛ تونس: المكتبة العتيقة، والقاهرة: مكتبة دار التراث، 1391هـ/1971م)، ص293.

([24])المقري، نفح الطيب، مصدر سابق، (5/433).

([25])هو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الدوني ثم المصري المعروف بابن الحاجب، أبو عمرو، ولد سنة 570هـ بأسنا، فقيه، أصولي، من كبار أعلام المذهب المالكي، من تصانيفه: “المختصر الفقهي” و”الكافية في النحو”، توفي سنة 646هـ بالإسكندرية. (ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (3/248-250).

([26])الثعالبي، الجواهر الحسان في تفسير القرآن، مصدر سابق، (5/171).

([27]) يُنظر في ترجمته: القرافي، تشويح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص53.

([28]) يُنظر في ترجمته: عبد الرحمن السيوطي، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ج1، (ط:2؛ لا.م: دار الفكر، 1399هـ/1977م)، 382، 383.

([29]) يُنظر في ترجمته: أحمد بن حسن بن علي بن الخطيب الشهير بابن قنفذ، الوفيات، تحقيق: عادل نويهض، (ط:4؛ بيروت: دار الآفاق الجديدة، 1403هـ/1983م)، ص380.

([30]) يُنظر في ترجمته: عبد الرحمن السيوطي، حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ج1، (ط:1؛ لا.م: دار إحياء الكتب العربية: عيسى البابي الحلبي وشركاؤه، 1387هـ/1967)، ص438.

([31]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص54-56.

([32]) يُنظر في ترجمته: ابن حجر، المجمع المؤسس للمعجم المفهرس، مصدر سابق، (2/294-311).

([33]) يُنظر في ترجمته: ابن فرحون، الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب، تحقيق: محمد الأحمدي أبو النور، ج1، (لا.ط؛ القاهرة: دار التراث، د.ت)، ص394.

([34]) يُنظر في ترجمته: ابن حجر، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، مصدر سابق، (4/492-500).

([35]) يُنظر في ترجمته: الكتاني، فهرس الفهارس والأثبات، مرجع سابق، (1/384).

([36]) يُنظر في ترجمته: ابن مخلوف، شجرة النور الزكية، مرجع سابق، (1/235).

([37]) يُنظر في ترجمته: ابن خلدون، رحلة ابن خلدون، مصدر سابق، ص60-65.

([38]) يُنظر في ترجمته: أحمد بن القاضي المكناسي، جذوة الاقتباس في ذكر من حلّ من الأعلام مدينة فاس، ج1، (لا.ط؛ الرباط: دار المنصورة للطباعة والوراقة، 1973م)، ص237.,

([39]) يُنظر في ترجمته: يوسف بن تغري بردي الأتابكي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، تعليق: محمد حسن شمس الدين، ج11، (ط:1؛ لبنان: دار الكتب العلمية، 1413هـ/1992م)، ص261.

([40]) يُنظر في ترجمته: الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف، مرجع سابق، (2/271).

([41]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص225-228.

([42]) يُنظر في ترجمته: عبد الحي بن أحمد بن محمد الشهير بابن العماد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق: عبد القادر الأرناؤوط ومحمد الأرناؤوط، ج8، (ط:1؛ بيروت: دار ابن كثير، 1413هـ/1993م)، ص565.

([43]) يُنظر في ترجمته: ابن القاضي المكناسي، جذوة الاقتباس في ذكر من حلّ من الأعلام مدينة فاس، مصدر سابق، (1/86، 87).

([44]) يُنظر في ترجمته: ابن حجر، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، مصدر سابق، (2/251).

([45]) يُنظر في ترجمته: محمد بن أحمد الحسني الفاسي، العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، تحقيق: فؤاد سيد، ج6، (ط:2؛ بيروت: مؤسسة الرسالة، 1405هـ/195م)، ص132-134.

([46]) يُنظر في ترجمته: السيوطي، بغية الوعاة في طبقات اللغوية والنحاة، مصدر سابق، (1/148).

([47]) يُنظر في ترجمته: محمد بن محمد بن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، تحقيق: ج برجستراسر، ج2، (ط:1؛ بيروت: دار الكتب العلمية، 1427هـ/2006م)، ص214، 215.

([48])لم أقف على ترجمته.

([49])لم أقف على ترجمته.

([50]) يُنظر في ترجمته: المقريزي، درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة، مصدر سابق، (1/73، 74).

([51]) يُنظر في ترجمته: أبو بكر بن محمد الشهير بابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية، تصحيح: عبد العليم خان، ج4، (ط:1؛ حيدر آباد: مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، 1399هـ/1979م)، ص33-38.

([52]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص477.

([53]) يُنظر في ترجمته: ابن مخلوف، شجرة النور الزكية، مرجع سابق، (1/249).

([54]) يُنظر في ترجمته: السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، مصدر سابق، (5/200-203).

([55]) يُنظر في ترجمته: أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني، رفع الإصر عن قضاة مصر، تحقيق: علي محمد عمر، (ط:1؛ القاهرة: مكتبة الخانجي، 1418هـ/1997م)، ص233-237.

([56]) يُنظر في ترجمته: شعبان محمد إسماعيل، أصول الفقه تاريخه ورجاله، (ط:1؛ الرياض: دار المريخ، 1401هـ/1981م)، ص406.

([57]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص478.

([58]) يُنظر في ترجمته: ابن مخلوف، شجرة النور الزكية، مرجع سابق، (1/247).

([59]) يُنظر في ترجمته: السيوطي، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، مصدر سابق، (1/273-275).

([60]) يُنظر في ترجمته: ابن العماد، شذرات الذهب، مصدر سابق، (9/222، 223).

([61]) يُنظر في ترجمته: يوسف بن تغري بردي الأتابكي، المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي، تحقيق: محمد محمد أمين وعبد الفتاح عاشور، ج1، (لا.ط؛ القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984م)، ص332-335.

([62]) يُنظر في ترجمته: الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف، مرجع سابق، (2/200، 201).

([63]) يُنظر في ترجمته: القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص170، 171.

([64]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص488-490.

([65]) يُنظر في ترجمته: ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص150-152.

([66]) يُنظر في ترجمته: ابن العماد، شذرات الذهب، مصدر سابق، (9/401).

([67]) يُنظر في ترجمته: السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، مصدر سابق، (10/294، 295).

([68]) يُنظر في ترجمته: محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني، سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس، تحقيق: محمد حمزة بن علي الكتاني، ج3، (لا.ط؛ الرباط: لا.ن، 1426هـ/2005م)، ص394.

([69]) يُنظر في ترجمته: ابن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، مصدر سابق، (3/392-399).

([70]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص309.

([71])لم أقف على ترجمته.

([72])لم أقف على ترجمته.

([73])سبقت ترجمته.

([74]) يُنظر في ترجمته: القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص110، 111.

([75]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص529، 530.

([76]) يُنظر في ترجمته: السيوطي، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، مصدر سابق، (2/247).

([77])سبقت ترجمته.

([78]) يُنظر في ترجمته: ابن مخلوف، شجرة النور الزكية، مرجع سابق، (1/265).

([79]) يُنظر في ترجمته: الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف، مرجع سابق. (2/96، 97).

([80]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص572، 573.

([81]) يُنظر في ترجمته: ابن القاضي، درة الحجال في أسماء الرجال، مصدر سابق، (2/144).

([82]) يُنظر في ترجمته: الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف، مرجع سابق، (2/256).

([83]) يُنظر في ترجمته: ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص44.

([84]) يُنظر في ترجمته: عبد المنعم القاسمي الحسني، أعلام التصوف في الجزائر، مرجع سابق، ص106.

([85]) يُنظر في ترجمته: السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، مصدر سابق، (10/121).

([86]) يُنظر في ترجمته: المقري، نفح الطيب، مصدر سابق، (2/694-699).

([87]) يُنظر في ترجمته: ابن القاضي، درة الحجال في أسماء الرجال، مصدر سابق، (1/281).

([88]) يُنظر في ترجمته: محمد بن علي بن أحمد الداودي، طبقات المفسرين، تحقيق: علي نحمد عمر، ج1، (ط:2؛ القاهرة: مكتبة وهبة، 1415هـ/1994م)، ص15.

([89]) يُنظر في ترجمته: محمد بن صعد الأنصاري التلمساني، روضة النسرية في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين، تحقيق: يحيى بوعزيز، (ط:1؛ الجزائر: منشوراتanep، د.ت)، ص125-142.

([90]) يُنظر في ترجمته: ابن مخلوف، شجرة النور الزكية، مرجع سابق، (1/243).

([91]) يُنظر في ترجمته: القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص211، 212.

([92]) يُنظر في ترجمته: الأتابكي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، مصدر سابق، (16/153).

([93]) يُنظر في ترجمته: أحمد خمار، تحفة الخليل في نبذة من تاريخ بسكرة النخيل، (لا.ط؛ عين مليلة، الجزائر: دار الهدى، 2012م)، ص39.

([94]) يُنظر في ترجمته: السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، مصدر سابق، (9/151).

([95]) يُنظر في ترجمته: المصدر نفسه، (6/153، 154).

([96])يُنر في ترجمته: القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص190، 191.

([97]) يُنظر في ترجمته: الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف، مرجع سابق، (2/7-12).

([98]) يُنظر في ترجمته: الونشريسي، وفيات الونشريسي، مصدر سابق، (2/773).

([99]) يُنظر في ترجمته: ابن مخلوف، شجرة النور الزكية، مرجع سابق، (1/262، 263).

([100]) يُنظر في ترجمته: السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، مصدر سابق، (2/136، 137).

([101])المصدر السابق، (7/20).

([102]) يُنظر في ترجمته: ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص123، 124.

([103]) يُنظر في ترجمته: ابن صعد، روضة النسرين في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين، مصدر سابق، ص193-239.

([104]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص637.

([105]) يُنظر في ترجمته: القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص44.

([106]) يُنظر في ترجمته: ابن العماد، شذرات الذهب، مصدر سابق، (9/490).

([107]) يُنظر في ترجمته: المقري، نفح الطيب، مصدر سابق، (2/692-694).

([108]) يُنظر في ترجمته: الشفشاوي، دوحة الناشر، مصدر سابق، ص30-33.

([109]) يُنظر في ترجمته: ابن القاضي، درجة الحجال في أسماء الرجال، مصدر سابق، (2-141).

([110]) يُنظر في ترجمته: ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص38-41.

([111]) يُنظر في ترجمته: القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص192.

([112]) يُنظر في ترجمته: التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص535.

([113])الجيلالي، تاريخ الجزائر العام، مرجع سابق، (2/213).

([114])مدينة كبيرة مستديرة، كثيرة الأمطار والأنهار والبساتين والفواكه، بها عيون كثيرة وأشجار مختلف ألوانها وحلاوة حتى إنها ليعصر منها العسل وبها الجوز والقسطل، قلعتها حيث سلطانها تعرف بالحمراء، وجامع غرناطة محكم البناء بديع جدا لا يُلاصقه بناء، وأهل الأندلس لا يتعمّمون بل يتعهدّون شعورهم بالتنظيف والحناء ما لم الشيب. (العمري، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار 4/116-121).

([115])مدينة كبيرة، تعيش في رخاء على أرض خصبة، أسّسها الأفارقة القدماء على بعد 5 أميال من الأطلس، وتبعد عن فاس بنحو 50 ميلًا، دُورها غير جميلة باستثناء قصور الأشراف والمدارس والمساجد المبنية بجدران في غاية الإتقان، لها أراضٍ شاسعة تضمّ جبالًا كثيرةً، تسكنها قبائل شتى. (الحِمْيري، الروض المعطار في خبر الأقطار، ص128).

([116])محمد النابغة بن عمر الغلاوي، بُوطْلَيْجيَّهْ، تحقيق ودراسة: يحيى بن البراء، (ط:2؛ لبنان: مؤسسة الريان؛ السعودية: المكتبة المكية، 1425هـ/2004م)، ص81.

([117])محمد المختار محمد المامي، المذهب المالكي؛ مدارسه ومؤلفاته، خصائصه وسماته، (ط:1؛ الإمارات العربية المتحدة: مركز زايد للتراث والتاريخ، 1422هـ/2002م)، ص485.

([118])أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، مرجع سابق، (1/52، 53).

([119])أبو القاسم سعد الله، أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر، ج2، (طبعة خاصة؛ الجزائر: دار البصائر، 2007م)، ص355.

([120])الثعالبي، الجواهر الحسان في تفسير القرآن، مصدر سابق، (5/171).

([121])المقري، نفح الطيب، مصدر سابق، (5/420).

([122])الحُضَيْكي، طبقات الحضيكي، مصدر سابق، ص250.

([123])الثعالبي، غنيمة الوافد وبغية الطالب الماجد، مصدر سابق، ص115.

([124])محمد بن أحمد بن غازي، فهرس ابن غازي، تحقيق: محمد الزاهي، (ط:1؛ تونس: دار بوسلامة للطباعة، 1984م)، ص169، 170.

([125])عمر رضا كحالة، معجم المؤلفين، مرجع سابق، (3/97).

([126])القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص154.

([127])التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص506.

([128])أحمد بن علي البلوي، ثبت البلوي، دراسة وتحقيق: عبد الله العمراني، (ط:1؛ بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1403هـ/1983م)، ص293.

([129])المصدر نفسه، ص293.

([130])المصدر نفسه.

([131])التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص507.

([132])ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلسمان، مصدر سابق، ص211.

([133])القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص154.

([134])البلوي، ثبت البلوي، مصدر سابق، ص293.

([135])السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، مصدر سابق، (7/51).

([136])ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص211.

([137])المصدر السابق، ص210.

([138])المصدر نفسه.

([139])السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، مصدر سابق، (7/50).

([140])ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص210.

([141])المصدر نفسه، ص211.

([142])الكتاني، فهرس الفهارس والأثبات، مرجع سابق، (1/525).

([143])السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، مصدر سابق، (7/51).

([144])ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص210.

([145])التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص506.

([146])البغدادي، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، مرجع سابق، (2/192).

([147])المقري، نفح الطيب، مصدر سابق، (5/429).

([148])التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص507.

([149])القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص155.

([150])إسماعيل باشا البغدادي، إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، اعتنى به: محمد شرف الدين بالتقابا ورفعت بيلكه الكليني، ج (لا.ط؛ بيروت: دار إحياء التراث العربي، د.ت)، ص588.

([151])التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص507.

([152])المقري، نفح الطيب، مصدر سابق، (5/430).

([153])عادل نويهض، معجم أعلام الجزائر، مرجع سابق، ص291.

([154])ابن مرزوق الخطيب، المناقب المرزوقية، مصدر سابق، ص315.

([155])القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص155، 156. أما محقق هذا الكتاب فقد قال أنه سمّاه المُهِم.

([156])البغدادي، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، مرجع سابق، (2/192).

([157])ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص211.

([158])المقري، نفح الطيب، مصدر سابق، (5/204).

([159])البغدادي، إيضاح المكنون، مرجع سابق، (1/97)؛ أما التنبكتي وابن مريم: فنَسَباه إلى ابن العباس التلمساني.

([160])التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص507.

([161])انفرد بذكره: البغدادي، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، مرجع سابق، (2/192).

([162])وَهمَ البغدادي فنسبه للحفيد وهو للخطيب. هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، مرجع سابق، (2/192).

([163])وَهم عادل نويهض في كتابه معجم أعلام الجزائر بنسبته لابن مرزوق الحفيد، ولكن هو لأبي القاسم بن محمد مرزوق ابن عظوم.

([164])ابن مرزوق الخطيب، المناقب المرزوقية، مصدر سابق، ص316.

([165])المصدر نفسه، ص316.

([166])ابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، مصدر سابق، ص211.

([167])القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص155.

([168])وصل إلى باب: كان وأخواتها؛ ذكره جمع من المترجمين منهم: البغدادي، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، مرجع سابق، (2/192).

([169])شرح منه كتاب الطهارة “مجلدين”، ومن الأقضية إلى آخره “سفرين”؛ (التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص507).

([170])السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، مصدر سابق، (7/51).

([171])هذه الروضة مَدفن العالِم الصالح أحمد بن الحسن الغماري (ت874هـ)، وقد حُوِلَت زاويته أخيرًا إلى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف (الجزائر)، أما ضريحه فما زال قائمًا إلى الآن. [هذا الكلام منقول عن محقق كتاب رحلة القلصادي].

([172])القلصادي، رحلة القلصادي، مصدر سابق، ص97، 98.

([173])القرافي، توشيح الديباج وحلية الابتهاج، مصدر سابق، ص155.

([174])هو أحمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عيسى البرنوسي الفاسي دارًا الشهير بزرّوق، أبو العباس ولد عام 846هـ، من كبار أعلام الصوفية بالمغرب، له مصنفات عديدة منها: “شرح الوغليسية” و”شرح الحكم العطائية”، توفي سنة 899هـ، بتكرين قرب طرابلس. (التليدي، المطرب في مشاهير أولياء المغرب، ص147-153).

([175])هو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر السخاوي القاهري الشافعي، أبو الخير، نزيل الحرمين الشريفين، يلقَّب بالحافظ، ولد عام 831هـ، له مصنفات كثيرة منها: “الجواهر والدرر في ترجمة الشيخ ابن حجر” و”المقاصد الحسنة في الأحاديث الجارية على الألسنة”، توفي سنة 902هـ بالمدينة المنورة. (ابن العماد، شذرات الذهب 10-/187، 188).

([176])التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، مصدر سابق، ص508.

([177])هو محمد عبد الحي بن عبد الكبير بن محمد الحسني الإدريسي المعروف بعبد الحي الكتاني، ولد عام 1305هـ/1888م بفاس، نشأ بها وتعلّم، كان عالِمًا بالحديث ورجاله، من تصانيفه: “المخبر الفصيح عن أسرار غرامي صحيح” و”المباحث الحسان المرفوعة إلى قاضي تلمسان”، توفي سنة 1382هـ بباريس. (الزركلي، الأعلام 6/187، 188).

([178])الكتاني، فهرس الفهارس والأثبات، مرجع سابق، (1/524).

([179])المقري، نفح الطيب، مصدر سابق، (5/427).

([180]) البغدادي، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، مرجع سابق، (2/191).

([181]) ينظر نيل الابتهاج:507.

([182]) ينظر نفح الطيب:5/430.

([183]) ينظرالبستان:211.

([184]) ينظر (هدية) العارفين:2/192.

([185]) المناقب المرزوقية:316.

([186])ينظر تعريف الـخلف:133.

([187]) ينظر الأعلام:3/331.

([188]) ينظر المناقب المرزوقية:316، ثبت البلوي:293.

([189]) ينظر ثبت البلوي:293.

([190]) طبع عدة طبعات أجودها بتحقيق د.حاتم بن صالح الضامن، وطبعة أخرى بتحقيق د.حمود الشغدلي.

([191]) ينظر ترجمته وافيةً في رسالة شيخي د.حسين العواجي بعنوان جهود الإمام أبي عمرو الداني.

([192]) ينظر مفتاح باب الـجنةفي مقرإ الشيوخ السبعة أهل السنة (ق:16).

([193]) ينظر شرح البيت رقم: (18).

([194]) ينظر شرح البيت رقم: (272 ).

([195]) ينظر شرح البيت رقم (272)

([196]) ينظر شرح البيت رقم: (153 )

([197]) ينظر شرح البيت رقم: ( 229).

([198]) ينظر شرح البيت رقم: (153 ).

([199]) ينظر شرح البيت رقم ( 255).

([200]) ينظر شرح البيت رقم (375).

([201])ينظر شرح البيت رقم ( 255).

([202])ينظر شرح البيت رقم: (284 ).

([203])ينظر شرح البيت رقم: (284 ).

([204])ينظر شرح البيت رقم: (330).

([205])ينظر شرح البيت رقم: ( 15).

([206])ينظر شرح البيت رقم: ( 30).

([207])ينظر شرح البيت رقم: (66 ).

([208])ينظر شرح البيت رقم: ( 155).

([209])ينظر شرح البيت رقم: (78 ).

([210])ينظر شرح البيت رقم: ( 399).

([211])ينظر شرح البيت رقم (382).

([212])ينظر شرح البيت رقم:( 367).

([213])ينظر شرح البيت رقم: ( 293).

([214])ينظر شرح البيت رقم (264).

([215])ينظر شرح البيت رقم: ( 395).

([216]) البقرة:30.

([217])ينظر شرح البيت رقم: ( 256).

([218]) ينظر النفحات الإلهية (22).

([219])ينظر شرح البيت رقم: (16 ).

([220])ينظر شرح البيت رقم: ( 256).

([221])ينظر شرح البيت رقم: ( 281).

([222])ينظر شرح البيت رقم: (323 ).

([223])ينظر شرح البيت رقم: ( 455).

([224])ينظر شرح البيت رقم: ( 456).

([225])ينظر شرح البيت رقم (15 ).

([226])ينظر شرح البيت رقم: ( 108).

([227])ينظر شرح البيت رقم: ( 254).

([228])ينظر شرح البيت رقم:( 395).

([229]) وأول مواضعها موضع البقرة:21.

([230]) ينظر: الكشف لمكي (1/289).

([231]) البقرة: 254.

([232]) ينظر: شرح الـهداية (393).

([233]) البقرة: 240.

([234]) ينظر: الكشف لـمكي (1/299).

محمد إبراهيم محمد الغامدي

جامعة الملك عبدالعزيز كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الشريعة والدراسات الإسلامية

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !