دور التعليم عن بعد لمواجه جائحة كوفيد-19 في مرحلة التعليم الثانوي بمنطقة مكة المكرمة
إعداد الدكتورة
شيهانه عبد الرحمن محمد الصعيري
قُدم البحث استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدكتوراه المهني
بتدريب المؤسسات وتطوير المواهب
(لمؤسسة جلوبال بورد العالمية للتدريب والاستشارات بعام 2021)
التخصص لدرجة الماجستير للباحثة – علوم التدريب
اللقب العلمي – دكتورة
البريد الإلكتروني shyhana.abdulrahman@hotmail.com
رقم الهاتف النقال – +966556051123
إشراف الدكتور محمد يوسف القاضي
معرف الوثيقة الرقمي : 202166
ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى بيان دور التعليم عن بعد لمواجه جائحة كوفيد-19في مرحلة التعليم الثانوي بمنطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى التعرف على خدمات التعليم عن بعد لمواجهة جائحة كوفيد-19 ، والتعرف على تطبيقات التعليم عن بعد في قطاع التعليم أثناء جائحة كوفيد-19، وأيضاَ التعرف على دور المملكة العربية السعودية في مواجهة كوفيد-19 في قطاع التعليم. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي وتكونت العينة التي طبقت عليها الدراسة (عدد كبير جداً وذلك لأنها استبانة الكترونيه) وكان العائد منها 66 استبانة فقط من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات المرحلة الثانوية. وأظهرت النتائج أن النسبة المكتسبة لمكانة التعليم عن بعد مقارنة بالتعليم التقليدي قبل جائحة كوفيد-19 شكلت 28.8% عالية ونسبة 50% نسبية ونسبة 21.2% ضعيفة وهذا يوضح لنا قبول التعليم عن بعد من قبل جائحة كوفيد-19.
بينما شكلت النسبة المكتسبة لمكانة التعليم عن بعد مقارنة بالتعليم التقليدي بعد جائحة كوفيد-19 بنسبة 40.9% عالية و نسبة 50% نسبية و نسبة 9.1% ضعيفة وهذا يوضح بشكل عالي قبول التعليم عن بعد من بعد جائحة كوفيد-19(هل التعليم عن بعد كان له الأثر في رفع الوعي والتعليم الذاتي لدى الطلاب فكانت الإجابة بنعم بنسبة 81.8% و الإجابة بـ لا بنسبة 18.2% (اذاً ما المعيقات التي تواجهه الطالب والمعلم في التعليم عن بعد حيث شكلت نسبة 27.3% عدم التقبل والتجاوب مع التكنولوجيا ،ونسبة 27.3% صعوبة التعامل مع القاعات الافتراضية ، ونسبة 25.8% رسوم الانترنت ، ونسبة 19.7% عدم توافق المنهج مع تلقي المتعلم على طريقة التعليم عن بعد يوضح لنا نسبة 27.3% لبند عدم التقبل والتجاوب مع التكنولوجيا ولبند صعوبة التعامل مع القاعات الافتراضية أن هناك ضعف لمميزات دخول التكنولوجيا في مجال التعليم وقلة التدريب في التعامل مع القاعات الافتراضية وإدارة القاعة الافتراضية.( هل انت راض ِعلى التعليم عن بعد حتى بعد الجائحة حيث شكلت الإجابة بـ نعم نسبة 69.7% ، والاجابة بـ لا بنسبة 30.3%وهذا يوضح لنا تقبل البعض ولكن لابد ان يكون تحت ضوابط ومعايير مناسبة لجميع فئات المجتمع. هل التعليم عن بعد فرصة لدعم الموهوبين والمبتكرين، حيث شكلت الإجابة بـ نعم نسبة 83.3% ، والاجابة بـ لا نسبة 16.7% ، ما مدى رضاكم عن التعليم المدمج بعد جائحة كوفيد-19(التعليم الالكتروني مع التعليم التقليدي الحضوري)حيث شكلت الإجابة بـ ممتاز نسبة 53% ، والاجابة بـ جيد نسبة 28.8% ، والاجابة بـ مقبول نسبة 13.6% ، والاجابة بـ ضعيف نسبة 4.5% ).
وأوصت الدراسة بالإستفادة من النسب التي حددتها الدراسة في بناء مناهج ومحتوى يلائم التعليم عن بعد والتعليم الحضوري للمعلمين وطلاب المرحلة الثانوية . كا أوصت أن يهتم التعليم عن بعد برفع مهارات التعليم الذاتي للطلاب وتقبل التكنولوجيا بمميزاتها وعيوبها وحيث أنها مكملة للتعليم الحضوري.
أولاً: مقدمة الدراسة
1-1 خلفية البحث
أدى انتشار COVID-19 إلى إغلاق المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم. اختبر هذا مدى استعداد الجامعات للتعامل مع أزمة تتطلب مساعدة التكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك الأجهزة والبرامج لتمكين التعلم الفعال عبر الإنترنت. أدى هذا الإغلاق إلى تسريع تطوير بيئات التعلم عبر الإنترنت بحيث لا يتم تعطيل التعلم. وقد أصبحت العديد من المؤسسات مهتمة بكيفية تقديم محتوى الدورة التدريبية على الإنترنت بشكل أفضل ، وإشراك المتعلمين وإجراء التقييمات. ومن ثم ، فإن COVID-19 يمثل خطرًا على البشرية ، وقد طور مؤسسات للاستثمار في التعلم عبر الإنترنت (الخميسي، 2020).
أنظمة التعلم عبر الإنترنت عبارة عن برامج قائمة على الويب لتوزيع الدورات التدريبية وتتبعها وإدارتها عبر الإنترنت . وهي تنطوي على تنفيذ التطورات في التكنولوجيا لتوجيه وتصميم وتقديم محتوى التعلم ، وتسهيل الاتصال ثنائي الاتجاه بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس .3 تحتوي على ميزات مثل اللوحات البيضاء وغرف الدردشة واستطلاعات الرأي والاختبارات ومنتديات المناقشة والاستطلاعات التي تسمح للمعلمين والطلاب بالتواصل عبر الإنترنت ومشاركة محتوى الدورة جنبًا إلى جنب. يمكن أن توفر طرقًا منتجة وملائمة لتحقيق أهداف التعلم. في باكستان ، تستخدم المؤسسات Microsoft Teams وGoogle Meet وEdmodo وMoodle كنظم إدارة تعليمية جنبًا إلى جنب مع تطبيقات مؤتمرات الفيديو الأخرى. وتشمل حلول مؤتمرات الفيديو الأخرى الشائعة الاستخدام Zoom وSkype for Business وWebEx وAdobe connect وما إلى ذلك (عيشة، 2021).
مع زيادة استخدام الطرائق عبر الإنترنت خلال COVID-19 ، من الضروري تقييم فعاليتها فيما يتعلق بالتعليم والتعلم من مختلف أصحاب المصلحة . لذلك ، تستكشف الدراسة الحالية تصور أعضاء هيئة التدريس والطلاب فيما يتعلق بالمزايا والقيود وتوصيات للتعلم عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية. تأتي الدراسة في الوقت المناسب لأن وزارة التعليم بصدد تنفيذ التعلم عبر الإنترنت في جميع الجامعات في المملكة العربية السعودية. ستساعد النتائج في تحديد التغييرات المطلوبة على أساس الأولوية لجعلها أكثر عملية وجديرة بالاهتمام (العنزي، 2021).
وفي حين أن مناهج التعلم عن بعد ستختلف بوضوح بين المدارس الابتدائية (الابتدائية) والتعليم العالي ، فإن احتياجات برامج قطاع المهارات (التعليم والتدريب التقني والمهني – التعليم والتدريب التقني والمهني) تحتاج إلى اهتمام خاص. سيكون لخريجي هذه البرامج دور رئيسي في الانتعاش الاقتصادي. إن توفير التدريب العملي الذي يحتاجون إليه من خلال التعلم عن بعد ممكن، ولكنه يتطلب ترتيبات خاصة (بدوي، 2020).
هكذا، يتضح أن جائحة COVID-19 مثلت تحديًا كبيرًا لأنظمة التعليم. تقدم وجهة النظر هذه إرشادات للمعلمين ورؤساء المؤسسات والمسؤولين حول معالجة الأزمة. ما الاستعدادات التي يجب على المؤسسات إجراؤها في الوقت القصير المتاح وكيف تلبي احتياجات الطلاب حسب المستوى ومجال الدراسة؟ تعد طمأنة الطلاب وأولياء الأمور عنصرًا حيويًا في الاستجابة المؤسسية. في زيادة القدرة على التدريس عن بُعد ، يجب أن تستفيد المدارس والكليات من التعلم غير المتزامن ، والذي يعمل بشكل أفضل في التنسيقات الرقمية. بالإضافة إلى المواد الدراسية العادية ، يجب أن يتضمن التدريس مهامًا وأعمالًا متنوعة تضع COVID-19 في سياق عالمي وتاريخي. عند بناء المناهج الدراسية ، يساعد تصميم تقييم الطالب أولاً المعلمين على التركيز. أخيرًا ، تقترح وجهة النظر طرقًا مرنة لإصلاح الأضرار التي لحقت بمسارات تعلم الطلاب بمجرد انتهاء الوباء وتقدم قائمة بالموارد.
1-2 مشكلة البحث وأبعادها
في ضوء ما سبق يتضح لنا مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي:
س- ما دور التعليم عن بعد لمواجه جائحة كوفيد-19 في مرحلة التعليم الثانوي بمنطقة مكة المكرمة؟
ويتفرع من هذا السؤال المحاور التالية:
1- الإطار المفاهيمي لخدمات التعليم عن بعد لمواجهة جائحة كوفيد-19
2- تطبيق التعليم عن بعد في قطاع التعليم أثناء جائحة كوفيد-19
3- دور المملكة العربية السعودية في مواجهة جائحة كوفيد-19 في قطاع التعليم.
1-2-1 أهمية الدراسة:
تتبع أهمية هذه الدراسة من الآتي:
1- قد تسهم هذه الدراسة الى تطوير المناهج والاستراتيجيات بما يتوافق مع التعليم عن بعد سواء تعليم عن بعد كامل او جزئي.
2- قد تسهم هذه الدراسة في تحديد البرامج المناسبة للطلاب للتقليل عن انشغالهم بعالم التكنولوجيا عن العملية التعليمية.
3- قد تسهم هذه الدراسة الى أهمية التعليم عن بعد لطلبة المرحلة الثانوية حيث إن هذه المرحلة يليها المرحلة الجامعية وهيه مرحلة يبدأ فيها المتعلم بصقل المهارات واتخاذ القرارات بناءً على تعليمه الذاتي.
4- قد تسهم هذه الدراسة الى انتاج صانعي محتوى يخدم العملية التعليمية للتعليم عن بعد.
1-2-2 أهداف الدراسة:
في ضوء مشكلة الدراسة وأهميتها تسعى الباحثة في الدراسة الحالية لتحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على خدمات التعليم عن بعد لمواجهة جائحة كوفيد-19
2- التعرف على تطبيقات التعليم عن بعد في قطاع التعليم أثناء جائحة كوفيد-19
3- التعرف على دور المملكة العربية السعودية في مواجهة كوفيد-19 في قطاع التعليم
1-3 حدود المشكلة
تحدد المشكلة الحالية على النحو التالي:
الحد الزمني: تمت الدراسة الحالية خلال الفصل الدراسي الثاني لعام 2021 م
الحد المكاني: اقتصرت هذه الدراسة على معلمي وطلاب المرحلة الثانوية بمنطقة مكة المكرمة
الحد الموضوعي: تقتصر الدراسة الحالية إلى معرفة:
دور التعليم عن بعد لمواجه جائحة كوفيد-19 في مرحلة التعليم الثانوي بمنطقة مكة المكرمة
الحد البشري: اقتصرت عينة الدراسة الحالية (عينة عشوائية)
من معلمين وطلاب المرحلة الثانوية بمنطقة مكة المكرمة.
1-4 مصطلحات البحث –
(التعليم عن بعد)
(كما كتبته الكاتبة شهيرة دعدوع 2016)
هو عمليّة الفصل بين المتعلّم والمعلّم والكتاب في بيئة التعليم، ونقل البيئة التقليديّة للتعليم من جامعة أو مدرسة وغيره إلى بيئة متعددة ومنفصلة جغرافيّاً، وهو ظاهرة حديثة للتعليم تطورت مع التطور التكنولوجي المتسارع في العالم، والهدف منه إعطاء فرصة التعليم وتوفيرها لطلابٍ لا يستطيعون الحصول عليه في ظروفٍ تقليدية ودوامٍ شبه يومي.
(المرحلة الثانوية – معلم )
المعلم-ـة:
عرفه Capelle (1966) في قوله: ” أن ازدهار أي بلد يتعلق بنوعية التعليم وبإنجاز المعلمين “
4- المرحلة الثانوية:
عرفه (متولي 1995) على أنها – هي المرحلة التعليمية التي تلي التعليم المتوسط وتحتضن الفئة العمرية (15-18عاماً) ص25.
وتعرفه الباحثة – بأنها مرحلة حاسمة لبقية حياة الطالب حيث إن هذه المرحلة تأهله بالالتحاق بالجامعة ومن ثم سوق العمل.
(جائحة كوفيد-19)
(مقالة أثر جائحة فيروس كورونا في التعليم 2019 – 2020) (ويكيبيديا) –
أدت جائحة كوفيد-19 الى إغلاق الغالبية العظمى من المدارس في جميع أنحاء العالم، وانتقلت العديد من المدارس إلى أسلوب التعلم عن بعد عبر الإنترنت عبر الأنظمة الأساسية بما في ذلك منصات زوم وسيسكو ويبيكس وقاعة دراسة جوجل ومايكروسوفت تيمز وDAL وEdgenuity
وهناك العديد من المبادرات الداعمة للتطوير الذاتي لمهارات المعلم والطالب في استخدام استراتيجيات التعلم عند بعد لمواجهة جائحة كوفيد-19.
ثانياً: الإطار النظري للدراسة والدراسات السابقة
الإطار النظري –
تمكنت وزارة التعليم من استمرار العملية التعليمية بنجاح تام أثناء الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا “كوفيد-19” التي ضربت العالم، وأثبتت قدرتها وكفاءتها في أداء مهمتها من دون توقف عملية التعليم والتعلم، من خلال نظامي التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
كما ذكر الكاتب (خالد بن هزاع الشريف 20اغسطس 2020) صحيفة عكاظ –
(التعليم عن بعد.. ضرورة وليس ترفاً)
إن التعليم الإلكتروني الذي يعفي الطالب والمعلم من اللقاء المباشر ويجعل تواصلهما افتراضياً، ليس متعلقاً فقط بالأدوات البسيطة مثل الدرس الإلكتروني، أو التلقي عن طريق الدروس المسجلة أو استخدام غرف اللقاءات الإلكترونية المتنوعة، بل بات مفهوماً واسعاً وأشمل من ذلك بكثير، يركز على تطوير العملية التعليمية برمتها من خلال توفير أدوات التعلم المتطورة، وخلق حالة تشاركية بين الطلاب في ما بينهم وبين الطلاب ومعلميهم، واستخدام الأدوات التقنية في إثراء المحتوى الإلكتروني وتنويع عرضه للمتلقي وتسهيل عملية الفهم ونقل الطالب من كونه متلقياً إلى كونه مشاركاً وصانعاً للمحتوى التعليمي، وهذا يسهم في تضخيم المحتوى التعليمي بصور متعددة تتوافق مع كل المستويات التعليمية.
والملاحظ أنه مع كثرة طرق هذا الأمر من بداية طفرة التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات العالمية، إلا أننا لا نزال في بداية الطريق ولا يزال أبناؤنا يعتمدون على وسائل التعلم التي استخدمها آباؤهم في السابق، رغم أن الدولة أولت تطوير التعلم أهمية بالغة وخصصت له الميزانيات الضخمة بإنشاء كثير من المؤسسات تعنى بهذا الجانب، لكن النتائج لم تكن بالمستوى المأمول، لكن جاءت جائحة كورونا لتنبهنا إلى أهمية التعليم الإلكتروني واستخدام أبنائنا الأجهزة الذكية للتعلم وتطوير قدراتهم المعرفية، بدلاً من حصرها في الألعاب التي قد تصيبهم بالتبلد.
وكلنا ثقة في أن وزير التعليم حمد آل الشيخ قادر على نقل هذا المفهوم والارتقاء بالتعليم عن بعد (الإلكتروني) وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة، وبما يتوافق مع رؤية 2030 التي جعلت الإنسان أولاً، ولن يكون ذلك إلا بالارتقاء بالتعليم..
(المملكة تحتفي باليوم العالمي للتعليم محققةً منجزات نوعية في تطوير منظومة “التعليم عن بُعد” خلال جائحة كورونا ودعم مبادرات البحث والابتكار 1442هـ )
تحتفي المملكة ممثلةً في وزارة التعليم باليوم العالمي للتعليم الذي يوافق اليوم الأحد 24 يناير، تحت شعار “إنعاش التعليم وتنشيطه لدى جيل كوفيد -19″؛ وفقاً لما حددته منظمة الأمم المتحدة.
وحقق التعليم السعودي خلال الفترة الماضية وبفضل الدعم السخي والمتواصل من القيادة الرشيدة -حفظها الله- للتعليم في المملكة قفزات نوعية ومؤشرات مرتفعة في تطوير منظومة التعلّم والابتكار وتمويل الأبحاث، وهي المحاور الرئيسة التي اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلّم والثقافة “اليونسكو” كمحددات للاحتفال بهذه المناسبة الدولية في 2021؛ بهدف تعزيز التعاون الدولي لوضع التعليم والتعلّم مدى الحياة في قمة أولويات التعافي بعد الجائحة.
واستطاعت وزارة التعليم إيجاد بيئة إلكترونية جاذبة للتعليم والتعلّم، والتأسيس لثقافة جديدة في المجتمع ومرحلة تعليمية غير تقليدية وهي التعليم عن بُعد، في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا، عبر المنصات الإلكترونية التي أتاحتها الوزارة لجميع الطلاب والطالبات؛ لتحقيق المرونة في التعامل مع كافة الظروف لتقديم التعليم التفاعلي التزامني وغير التزامني عن بُعد بطرق سلسة وأدوات إثرائية متنوعة، وأبرزها منصة مدرستي المشروع الوطني المستمر وليس لمرحلة مؤقتة، والتي أسهمت في إنجاح واستمرار العملية التعليمية، وخدمة ستة ملايين طالب وطالبة، وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة، وما يعادل مليونين من أولياء الأمور، وأيضاً 23 قناة لعين التعليمية، وقناة دروس عين في اليوتيوب، فيما تخطط الوزارة إلى الاستفادة من التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد حتى بعد انتهاء الجائحة بالتوازي مع التعليم التقليدي الحضوري عبر “التعليم المدمج”.
وتتيح الوزارة فرص التعليم المستمر كمجال أوسع وأشمل لتعليم الكبار للفئات المستهدفة لمحو الأمية بكافة أنواعها وأشكالها، وذلك عن طريق التعليم والتدريب لبناء رحلة تعليمية متكاملة؛ تعزيزاً لمفهوم التعليم والتعلّم مدى الحياة، لتحقيق مستهدفات رؤية 2030. ومن أبرز منجزات الوزارة في التعليم المستمر “عن بُعد” وصول عدد مدارس التعليم المستمر في المملكة إلى أكثر من 2700 مدرسة تخدم 120 ألف طالب وطالبة في كافة المراحل.
وعلى صعيد رعاية الموهوبين والمبدعين ودعم الابتكار، تواصل وزارة التعليم تقديم الرعاية التربوية والتعليمية الشاملة للطلاب الموهوبين (عن بُعد)، وتفعيل الأنشطة الهادفة إلى دعم الطلبة الموهوبين والمبدعين والمبتكرين بإيجاد بيئة تربوية تتيح إبراز قدراتهم وتنمية إمكانياتهم ومواهبهم، وتقديم العديد من البرامج والمبادرات الإثرائية، مثل: برامج إرشاد الموهوبين، وبرامج التفكير والبحث العلمي، والمشروع الوطني للتعرّف على الطلبة الموهوبين، وذلك بهدف إعدادهم وتدريبهم على الإبداع والابتكار والاستعداد للمستقبل من أجل تلبية احتياجات سوق العمل، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتقنيات القرن الـ 21.
وتسعى الوزارة إلى توفير بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع والابتكار؛ بما يسهم في اكتشاف وتنمية هذه المواهب، وذلك ضمن إستراتيجية وزارة التعليم في الاستثمار في المواهب لتلبية متطلبات القطاعات الحيوية لصناعة المستقبل، ورفع مستوى جودة الأداء، وتحسين المخرجات في القطاع التعليمي؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في رعاية ودعم الموهوبين والمبدعين من أبناء وبنات الوطن نحو التحوّل إلى مجتمع المعرفة والتنمية الاقتصادية المستدامة.
أما فيما يتعلق بتمويل البحوث العلمية، فقد دعمت وزارة التعليم تمويل عدد من الأبحاث ضمن حزمة مبادرات، مما أسفر عن تصدّر المملكة المرتبة الأولى عربياً، والـ 14 عالمياً، والمرتبة (12) على دول مجموعة العشرين، فيما يتعلق بجهود الجامعات لنشر أبحاث كورونا، وذلك وفقاً لقاعدة بيانات شبكة العلوم.
(وزارة التعليم تستعرض جهود المملكة في “أسبوع التعليم عن بُعد” الذي نظمته اليونسكو في اكتوبر2020) استعرضت المشرفة العامة على الإدارة العامة للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بوزارة التعليم الدكتورة عهود الفارس منجزات وجهود المملكة في التعليم عن بُعد، والحلول التي قدمتها وزارة التعليم في مواجهة جائحة كورونا؛ لضمان استمرارية التعليم، والمحافظة على سلامة الطلاب والطالبات، وذلك في الكلمة التي ألقتها ضمن مشاركة وزارة التعليم في الملتقى الذي أقامته اليونسكو بعنوان: “أسبوع التعليم عن بُعد”؛ للتعرّف على مجهودات مجموعة من الدول حول تجربة إغلاق المدارس أثناء جائحة COVID-19.
وقالت الدكتورة عهود الفارس: “إن دول العالم مرت بواقع جديد ومختلف بسبب الجائحة التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية على كافة الأصعدة في العالم أجمع، وما ترتب على ذلك من إستراتيجيات وتوجهات وفق رؤية حديثة، والنظر للحلول الابتكارية، مشيرةً إلى الانطلاق المباشر نحوَ أفق أرحب من المعالجات لمواجهة الجائحة بشكل مباشر للحدّ من خطورتـِها، إضافةً إلى تشكيل الواقع التعليمي الجديد، والاستفادة من التقنيات التعليمية؛ لكي تقوم بالدور التعليمي المنشود”.
وأبانت أن وزارة التعليم نهضت بقطاعاتها كافة لمواجهة الجائحة كبقية مؤسسات الدولة، مستظلةً بتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ودعمها غير المحدود لقطاع التعليم، مؤكدةً أن المسؤوليات التي تتحمّلها وزارة التعليم فرضت البحث المستمر عن الفرص كافة، والممكنات للحدّ من خطر تفشي الجائحة، ومواجهة تداعياتـها التي طالت التعليم في دول العالم، والبحث عن الحلول والبدائل الميسّرة لتقديم التعليم بوجه عام، والتعليم العالي بوجه خاص.
وأشارت الفارس في كلمتها إلى سرعة تجاوب وزارة التعليم في الانتقال إلى مرحلة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد ضمن خطة محكمة؛ للخروج بالأهداف التعليمية لكافة أعضاء العملية التعليمية (الطالب، المعلّم، ولي الأمر، قائد المدرسة، المشرف التربوي)، مشيرةً إلى الدراسة التي أعدها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة بالشراكة مع عدة جهات مثل اليونسكو ISTE ، OECD ، OLC تحت عنوان: “الــــدراســــــة التوثيقيـــــــة الشاملـــــة للتعليــم الإلكتـرونــي للتعليــم العــام بالمملكــة”، والتي أبرزت فيها مجهودات المملكة في التحوّل الرقمي للتعليم مقارنةً مع 36 دولة؛ وفق مجموعة من المعايير التي تقيس الانتقال الإستراتيجي نحو التعليم عن بُعد، وتوفيرها لعدة أدوات وقنوات للتعليم مثل المنصات الإلكترونية، وقنوات اليوتيوب، والفضائيات، حيث خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات التطويرية التي عملت عليها الوزارة لاستئناف العام الدراسي وفق العناصر الأساسية في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، مثل القيادة والسياسات والتشريعات، وتصميم المحتوى الإلكتروني، والتقنيات التعليمية، والتدريب والدعم والتقييم والتحسين، مؤكدة أن الوزارة تعمل ضمن إطار تطويري لتحليل الأبعاد المهمة لعملية التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى تحسينها بشكل مستمر بما يضمن تجويد التعليم الإلكتروني والتعلّم عن بُعد.
(ويكبيديا) شهد التعليم عن بعد تجارب متعددة بدءا من عام 1887، قد تتداخل مع بعضها البعض حتى لا يرى لحد فاصل بينها.
- يمكن عرضها حسب ما ذكره (الدباسي، 1423هـ)، و(سالم وسرايا، 1424هـ) وهي كالتالي :
- تجربة مراكز التعلم الليلية
- تجربة التعلم من خلال المراسلة البريدية : حيث يتم إرسال المواد التعليمية من قبل جهة تعليمية معينة أو من المعلم إلى المتعلم دون حدوث تفاعل بينهما.
- تجربة التعلم عبر المذياع أو الوسائل المسموعة.
- تجربة التعلم عبر التلفاز أو الفيديو كوسائط تعليمية أكثر تطورا وحداثة من المذياع، حيث
- يتمتعان بتوفر عناصر الصوت والصورة والحركة في نقل المعلومات.
- تجربة “التعلم عن بعد” عبر المذياع و-أو التلفزيون التفاعليين، وهي تقنية تقوم على مبدأ التفاعل بين المعلم والمتعلم بالصوت والصورة
- تجربة التكنولوجيا الرقمية من خلال الحواسيب والشبكة العالمية للمعلومات والتي أصبحت في الوقت الحالي أبرز التقنيات التي يرتكز عليها نظام ” التعليم عن بعد
أهداف التعليم عن بعد
- الإسهام في رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع.
- سد النقص في أعضاء هيئة التدريس والمدربين المؤهلين في بعض المجالات كما يعمل على تلاشي ضعف الإمكانيات.
- العمل على توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة مما يساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتدربين وذلك من خلال دعم المؤسسات التدريبية بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية.
- رعاية الطلاب
- خلق فرص وظيفيه اعلى لمن فاته التعليم المنتظم ممن هو على رأس العمل حتى يكون مفيدا.
الدراسات السابقة:
استعرضت الباحثة في هذا الفصل الى بعض الدراسات السابقة ذات الصلة الوثيقة بموضوع الدراسة الحالية التي توضحها كالآتي :
درس ميداني على طلبة الجامعات السعودية لـ أمل حوشان الحوشان (2020) –
(جامعة الملك سعود – المملكة العربية السعودية):-
هدفت الدراسة الى تقويم تجربة التعليم عن بعد في ضوء جائحة كورونا باستخدام نموذج القرارات المتعددة (CIPP) ، وذلك من خلال تقويم السياق ، والمداخلات ، والعمليات والمخرجات لتجربة التعليم عن بعد من وجهة نظر طلاب وطالبات مرحلة البكالوريوس في الجامعات السعودية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة كأداة للدراسة التي تكونت من (22) عبارة مقسمة على أربعة محاور، وقد تم تطبيقها على عينة عشوائية بسيطة مكونة من (502) طالباً وطالبة من مجتمع الدراسة الذي شمل جميع طلاب وطالبات الجامعات الحكومية في منطقة الرياض والبالغ عددهم (184,035)
وبينت النتائج أن:
محور المدخلات كان أعلاها تحقيقاً بدرجة عالية (3.52)، يليه المخرجات بدرجة متوسطة (3.39)، والعمليات بدرجة متوسطة (3.29) وتقويم السياق بدرجة متوسطة (3.23).
وأوردت الدراسة عدداً من التوصيات من أهمها الاهتمام بتطوير البنية التحتية والتكنولوجية، وبالاعتماد الأكاديمي لبرامج التعليم عن بعد، وتوفير آليات لدعم الطلبة المحتاجين مادياً.
درس معوقات تطبيق التعليم عن بعد في مدارس وكالة الغوث بمحافظات غزة من وجهة نظر المعلمين – دراسة مسحية في ظل جائحة كورونا (COVID-19) (30 أكتوبر 2020) الأستاذ محمد سمير الرنتيسي :-
هدفت الدراسة الى التعرف على معوقات تطبيق التعليم عن بعد في مدارس وكالة الغوث بمحافظات غزة من وجهة نظر المعلمين – دراسة مسحية في ظل جائحة كورونا
(COVID-19) ولتحقيق ذلك استخدمت الدراسة المنهج الوصفي. واستخدم الباحث استبانة اشتملت على (36) فقرة موزعة على أربع محالات، وتكونت عينة الدراسة من (366) معلماً من معلمي وكالة الغوث بمحافظات غزة.
وبينت النتائج أن:
أن معوقات التعليم عن بعد في مدارس وكالة الغوث بمحافظات غزة من وجهة نظر المعلمين كانت بدرجة كبيرة، بمتوسط حسابي (4.13) وبنسبة (83%)، وأشارت النتائج أن المعوقات المتعلقة بالمعلمين جاءت بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابي (4.25) وبنسبة مئوية (85%)، تلتها المعوقات التقنية بمتوسط حسابي (4.21) وبنسبة مئوية (84%)، وكلاهما بتقدير
(كبيرة جداً)، ثم المعوقات بالطلبة بمتوسط حسابي (4.16) وبنسبة مئوية (83%)، وقد جاءت المعوقات المتعلقة بالإدارة المدرسية في المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي (3.88) وبنسبة مئوية (78%). وكلاهما بتقدير (كبير)، واستناداً لنتائج الدراسة قدم الباحث مجموعة من التوصيات منها دعوة الجهات التعليمية المسؤولة لتدريب الإدارات المدرسية والمعلمين والطلبة على التعامل مع وسائل التعليم عن بعد.
الدراسات الأجنبية
هدفت دراسة (Rashid et al, 2020) إلى استكشاف تصورات الطلاب عن دور التعليم الإلكتروني في مواجهة كورونا. فبسبب جائحة COVID-19 ، تم إغلاق غالبية المؤسسات العامة والخاصة في جميع أنحاء العالم من أجل نهاية غير معروفة. كان التعليم من أهم القطاعات التي واجهت مشاكل ، لذلك تحولت العديد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى التعلم عبر الإنترنت عبر منصات مختلفة لاستمرار عامهم الدراسي. أطلقت جامعة تيشك الدولية باعتبارها واحدة من الجامعات الخاصة في السليمانية منصات مختلفة على الإنترنت للبقاء على قيد الحياة خلال العام الدراسي. أصبح تصور الطلاب تجاه التعليم عبر الإنترنت سؤالًا رائعًا يجب الإجابة عليه خلال فترة فيروس كورونا. تم جمع البيانات الثانوية من خلال استبيان يعتمد على أسلوب ليكرت ، وأظهرت النتائج أن الغالبية العظمى من الإجابات كانت راضية من حيث تجربة التعليم عبر الإنترنت ، والتي تعتبر مقبولة لأنها كانت تجربة أولى. علاوة على ذلك ، على الرغم من أن 40٪ منهم كانوا سعداء بالتعليم عبر الإنترنت ، إلا أن أكثر من نصف المشاركين تلقوا أقل مما توقعوا.
هدفت دراسة (Moralista & Oducado, 2020) إلى معرفة اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في إحدى الكليات الحكومية في الفلبين نحو التعليم عبر الإنترنت. استخدمت هذه الدراسة استبيانًا وصفيًا عبر الإنترنت شمل عينة من 27 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس. كانت الأدوات الإحصائية المستخدمة هي الإحصاء الوصفي واختبار مان ويتني واختبار كروسكال واليس. أشارت نتائج البحث إلى أن غالبية أعضاء هيئة التدريس لديهم كفاءة كمبيوتر متوسطة ولم يتلقوا أي تدريب في التدريس عبر الإنترنت مع وجود عدد قليل فقط لديهم اتصال إنترنت ثابت للغاية. اعتبر أعضاء هيئة التدريس أن التعليم عبر الإنترنت سيؤدي إلى المزيد من عدم الأمانة الأكاديمية ، وسيكون غير شخصي ويفتقر إلى الشعور مقارنة بالفصول الدراسية وجهًا لوجه ، وسيكون من الصعب إدارته من حيث التكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يقرر أعضاء هيئة التدريس ما إذا كانوا يؤيدون التعليم عبر الإنترنت. اختلفت هيئة التدريس بشكل كبير فيما إذا كانت تؤيد التعليم عبر الإنترنت بناءً على العمر والجنس والكلية والتحصيل العلمي وسنوات التدريس والرتبة الأكاديمية والمستوى الذي تم تدريسه وحالة التوظيف. يجب تزويد مؤسسات التعليم العالي بالدعم والتدريب المستمر لأنها تتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد في مشهد التعليم العالي ومع احتضانها للتحديات التعليمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا 19.
وحاولت دراسة (Fauzi & Khusuma, 2020) استكشاف وجهات نظر معلمي المدارس الابتدائية حول التعلم عبر الإنترنت في حالة جائحة COVID-19. استخدمت هذه الدراسة نهجا كميا. كانت الموضوعات في هذه الدراسة 45 مدرسًا في بانتين وجاوة الغربية. أشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن المعلمين يفهمون سياق التعلم عبر الإنترنت ، ولكن في التنفيذ ، تم العثور على مشاكل مختلفة ، بما في ذلك 1) توافر المرافق ، 2) استخدام الشبكة والإنترنت ، 3) تخطيط التعلم وتنفيذه وتقييمه ، و4) التعاون مع أولياء الأمور. يساعد التعلم عبر الإنترنت المعلمين في فترة جائحة COVID-19 ، ولكن شعروا أنه غير فعال ، حتى 80 ٪ من المعلمين يشعرون بعدم الرضا عن التعلم الشامل عبر الإنترنت. كان من المتوقع أن يكون هذا البحث مادة تقييمية لمختلف الأطراف بما في ذلك واضعي السياسات التعليمية في إجراء التعلم عبر الإنترنت ، إلى جانب أن هذا البحث يمكن أن يسهل أيضًا الباحثين الآخرين لتطوير البحوث حول التعلم عبر الإنترنت ، وخاصة في المدارس الابتدائية.
هدفت دراسة (Allo, 2020) إلى فحص تصور المتعلمين للتعلم عبر الإنترنت في خضم جائحة COVID-19. هذا البحث يطبق المنهج النوعي. موضوع هذا البحث هو متعلمي برنامج دراسة اللغة الإنجليزية في UKI Toraja. الأداة المستخدمة هي مقابلة شبه منظمة. وهكذا جائحة كوفيد -19 ، أجرى الباحث مقابلات مع المتعلمين عن طريق الاتصال بهم باستخدام تطبيق واتسآب. تم استخدام التحليل الموضوعي في الدراسة الحالية. أظهرت الدراسة أن تصور المتعلمين للتعلم عبر الإنترنت يكشف أنه جيد في خضم جائحة COVID-19. لقد رأوا أن التعلم عبر الإنترنت مفيد للغاية في خضم الجائحة. لا تشير هذه الدراسة إلى أن التعلم عبر الإنترنت جيد في خضم جائحة COVID-19 فحسب ، بل رصدت أيضًا الضوء على توفر الوصول إلى الإنترنت ، والمشكلات المالية ، وتنفيذ التعلم عبر الإنترنت. وفقًا لظروف المتعلمين فيما يتعلق بالمشكلة المالية ، فإنهم يأملون أن يستفيد المحاضرون من التسهيلات مثل تطبيق Messenger المجاني في نظام التعلم عبر الإنترنت. في ضوء توفر الوصول إلى الإنترنت ، قالوا إن المهام الفردية أفضل للحفاظ على المسافة الجسدية بسبب الوباء ، فهم بحاجة إلى مهام جماعية لمساعدة الأصدقاء الذين ليس لديهم نبض وإمكانية الوصول إلى الإنترنت. فيما يتعلق بالتنفيذ ، يأملون أن المواد والمهمة يجب أن يسبقها شرح. وبالتالي ، فقد أوصوا باستخدام المذكرة الصوتية بشكل فعال عند إعطاء التعليمات. وهذا يعني أن المواد والتعليمات التي نفذها المحاضر في التعلم عبر الإنترنت لم تكن سهلة الاستخدام.
هدفت دراسة (Nambiar, 2020) إلى إجراء استطلاع عبر الإنترنت فيما يتعلق بتصور المعلم والطالب وخبراتهم المتعلقة بالفصول الدراسية عبر الإنترنت. كان تقديم الفصول من خلال الوسائط عبر الإنترنت بمثابة تعديل حديث أدخله نظام التعليم في الهند في أعقاب الوضع الوبائي الحالي. وبالتالي ، يصف هذا الاستطلاع تصورات ومخاوف معلمي الكليات والجامعات والطلاب فيما يتعلق بأخذ دروس عبر الإنترنت أصبحت إلزامية في أعقاب COVID19. تكونت العينة من 70 مدرسًا و407 طالبًا من الكليات والجامعات في مدينة بنغالور. تم استخدام طريقة المسح عبر الإنترنت لغرض جمع البيانات. تظهر النتائج أن المجالات التالية مهمة لرضا المعلمين والطلاب عن الفصول الدراسية عبر الإنترنت ، وهذه المجالات هي: الجودة والتفاعل في الوقت المناسب بين الطالب والأستاذ ، وتوافر الدعم الفني ، ووحدات الفصل المنظمة عبر الإنترنت ، والتعديلات لاستيعاب نقل الفصول العملية.
ثالثاً: منهجية البحث
منهج البحث وأدواته
منهج البحث
اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي كونها تهتم بوصف دور التعليم عن بعد لمواجه جائحة كوفيد-19 في مرحلة التعليم الثانوي بمنطقة مكة المكرمة
والمنهج الوصفي كما يذكره عبيدات وآخرون (1418 هـ) يقوم على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها كيفياً أو كمياً، فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها، فيما التعبير الكمي يعطي وصفاً رقمياً من خلال إيضاح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى.
مجتمع الدراسة
يشمل عينة الدراسة (عينة عشوائية) من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمنطقة مكة المكرمة
عينة الدراسة
استبانة إلكترونية توزع عبر وسائل التواصل الاجتماعي شملت عينة الدراسة عدد كبير جداً (لأنها استبانة إلكترونية) وكان العائد منها 66 استبانة فقط
رابعاً: نتائج الدراسة
أ-القسم الأول:
القسم الأول: البيانات الأولية:
جدول رقم ( 1 ) : البيانات الأولية
النوع (ذكر – انثى) | 12 ذكراً — 54 أنثى |
العمر | (15 – 57 سنه ) |
التخصص – المرحلة الدراسية | (17 طالب – 49 معلم ) |
وفقا للجدول رقم (1)، يتضح أن أغلبية المشاركين في الإستبانة كن إناثاً بنسبة 82 % من إجمالي العينة مقابل 18 % للذكور. كما تركزت الفئة العمرية لأغلبية المشاركين بين (15 – 57) سنة. وشكل المعلمون النسبة الأكبر من العينة بنسبة بلغت 74 % مقابل 26 % للطلاب.
القسم الثاني:
أداة الدراسة – استخدمت الباحثة الاستبانة لجمع بيانات الدراسة ، ولإعدادها قامت الباحثة من خلال الادبيات والدراسات السابقة بتحديد ثلاثة محاور رئيسية تدور حول دور التعليم عن بعد لمواجه جائحة كوفيد-19 في مرحلة التعليم الثانوي بمنطقة مكة المكرمة :-
والمحاور كالتالي :
المحور الأول:
(الإطار المفاهيمي لخدمات التعليم عن بعد لمواجهة جائحة كوفيد-19) وتشمل على (5) فقرات.
المحور الثاني:
(تطبيق التعليم عن بعد في قطاع التربية والتعليم أثناء جائحة كوفيد-19)وتشمل على (5) فقرات.
المحور الثالث:
(دور المملكة العربية السعودية في مواجهة جائحة كوفيد-19 في قطاع التعليم)وتشمل على(5) فقرات
تحليل نتائج الدراسة وتفسيرها:
المحور الأول:
(الإطار المفاهيمي لخدمات التعليم عن بعد لمواجهة جائحة كوفيد-19)
وتشمل على (5) فقرات.
جدول رقم ( 2 ) : (الإطار المفاهيمي لخدمات التعليم عن بعد لمواجهة جائحة كوفيد-19)
1- من منظورك هل تكنولوجيا التعليم عن بعد له سلبيات تنعكس على جودة التعليم؟ | نعم | لا |
2- ماهي نظرتك إلى مكانة التعليم عن بعد مقارنة بالتعليم التقليدي قبل جائحة كوفيد-19؟ | عالية نسبية ضعيفة | |
3- ماهي نظرتك إلى مكانة التعليم عن بعد مقارنة بالتعليم التقليدي بعد جائحة كوفيد-19؟ | عالية نسبية ضعيفة | |
4- هل التعليم عن بعد كان له الأثر في رفع الوعي والتعليم الذاتي لدى الطلاب؟ | نعم | لا |
5- ما المعيقات التي تواجهه الطالب والمعلم في التعليم عن بعد؟ | عدم توافق المنهج مع تلقي المتعلم على طريقة التعليم عن بعد رسوم الانترنت صعوبة التعامل مع القاعات الافتراضية عدم التقبل والتجاوب مع التكنولوجيا |
شكل رقم ( 1 ) :
شكل رقم ( 2 ) :
شكل رقم ( 3 ) :
شكل رقم ( 4 ) :
شكل رقم ( 5 ) :
المحور الثاني:
(تطبيق التعليم عن بعد في قطاع التربية والتعليم أثناء جائحة كوفيد-19)
وتشمل على (5) فقرات.
1- هل هناك تفاعل بالقاعات الافتراضية أثناء شرح المعلم للدرس؟ | نعم | لا |
2- قدرة المعلم على تقديم أمثلة ملموسة على المحتوى النظري حول التعليم عن بعد؟ | عالية نسبية ضعيفة منعدمة | |
3- هل المعلم يسعى الى أساليب مناسبة للشرح عن طريق التعليم عن بعد؟ | نعم | لا |
4- هل هناك انشغال من الطلبة أثناء الحصة الدراسية بالوسائل التكنولوجية؟ | دائماً أحياناً نادراً | |
5- هل انت راض ِعلى التعليم عن بعد حتى بعد الجائحة؟ | نعم | لا |
شكل رقم (6) :
شكل رقم (7) :
شكل رقم (8) :
شكل رقم (9) :
شكل رقم (10) :
المحور الثالث:
(دور المملكة العربية السعودية في مواجهة جائحة كوفيد-19 في قطاع التعليم)
وتشمل على(5) فقرات.
1- هل المنصة الإلكترونية منصة جاذبة للتعليم والتعلم ؟ | نعم | لا |
2- هل هناك مرونة في التعامل مع ظروف تقديم التعليم التفاعلي عن بعد سواء كان تزامني او غير تزامني ؟ | نعم | لا |
3- بالنسبة إليك ما هو أفضل وسيلة للتعليم عن بعد وما السبب في ذلك ؟ | منصة مدرستي قناة عين التعليمية بالتلفاز قناة دروس عين باليوتيوب | |
4- هل التعليم عن بعد فرصة لدعم الموهوبين والمبتكرين ؟ | نعم | لا |
5- ما مدى رضاكم عن التعليم المدمج بعد جائحة كوفيد-19 (التعليم الالكتروني مع التعليم التقليدي الحضوري) ؟ | ممتاز جيد مقبول ضعيف |
شكل رقم ( 11 ) :
شكل رقم ( 12 ) :
شكل رقم ( 13 ) :
شكل رقم ( 14 ) :
شكل رقم ( 15 ) :
ملخص نتائج الدراسة:
في ضوء مشكلة الدراسة وأهميتها تسعى الباحثة في الدراسة الحالية لتحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على خدمات التعليم عن بعد لمواجهة جائحة كوفيد-19
2- التعرف على تطبيقات التعليم عن بعد في قطاع التعليم أثناء جائحة كوفيد-19
3- التعرف على دور المملكة العربية السعودية في مواجهة كوفيد-19 في قطاع التعليم
إجابة السؤال الأول :
(1- من منظورك هل تكنولوجيا التعليم عن بعد له سلبيات تنعكس على جودة التعليم)
فكانت الإجابة بنعم بنسبة 89.4% و الإجابة بـ لا بنسبة 10.6% ، حيث كانت بعض إجابات نعم من سلبيات التعليم الالكتروني من وجهة نظر المعلمين والطلاب )عدم اهتمام الطالب وعدم بذل المجهود في المتابعة و الاستذكار المستمر وعدم الاعتماد على نفسه في حل الاختبارات وتفقد المتعلم روح المنافسه والمشاركه التي يشعر بها في البيئه الصفيه و فقدان التواصل المباشر ، حيث قد يكون البيئة المحيطة للطالب قد تكون غير مهيئة للتعلم عند بعد منها ( تغطية النت و تكاليفه – عدد الطلاب بالمنزل ، عدد الاجهزة وغيرها الكثير ، ان الاصل في الدراسة تتطلب وجود الطالب والمعلم حضوري و خاصة للطلاب ذوي الاحتاجات الخاصة لغياب التعليم الحسي للمعاقين فكرياً وغياب التواصل البصري والإشاري للصم وضعاف البصر وهناك فروق اقتصادية وكذلك عدم المصداقية في المخرجات والحمل كله على عاتق المعلم وهناك ملل الطلاب والطالبات وانقطاع المتكرر للنت وإتاحة الغش والتهاون في طلب العلم ، صعوبة تطبيق معايير الجودة على المقررات التعليمية الإلكترونية، توفير فرص التعلم وتأهيل المتعلمات والمتعلمين للمشاركة الفعالة في المجتمع وللنجاح في الحياة، تجديد الكفايات المهنية والتخصصية والتكنولوجية والحاسوبية لتحويل المعرفة القابلة للتعلم إلى معرفة متعلمة من طرف المتعلم في سياق التعلم عن بعد.إدارة التغيير وتدبير عمليات تعليم وتعلم ملائمة قائمة على مقومات ومتطلبات التخطيط المستقبلي ،عدم دقة النتائج و مخرجات التعليم تفتقر الى المصداقية ضعف مستوى بعض المعلمين بالتقنية.حيث كانت بعض إجابات لا من سلبيات التعليم الالكتروني من وجهة نظر المعلمين والطلاب حيث ان التعليم اصبح اكثر جودة واتقان و أن وسائل التواصل المرئي واللحظي يوفر الوقت والجهد ويقرب البعيد ولو كان في بلد اخر.
(4-هل التعليم عن بعد كان له الأثر في رفع الوعي والتعليم الذاتي لدى الطلاب)
فكانت الإجابة بنعم بنسبة 81.8% و الإجابة بـ لا بنسبة 18.2% ، حيث كانت بعض إجابات نعم من الأثر في رفع الوعي والتعليم الذاتي لدى الطلاب من وجهة نظر المعلمين والطلاب حيث أصبح المتعلم أكثر حرصا على التعلم و اصبح دور المعلم محدود بوقت قصير والطالب مطالب بالبحث عن المعلومات من عدة مصادر و أن التعليم عن بعد اعطى حق الفرد المشاركة مع المعلم والزملاء وتبادل الأدوار فيما بينهم ، حيث يفتح التعليم عن بعد آفاقاً مبتكرةً لتطوير التعليم بإيجابية وفاعلية في إطار نموذج تربوي بيداغوجي منفتح على مستجدات التكنولوجيا، يوفر تشكيلة متنوعة ونوعية من الوسائل والموارد ومصادر التعلم، وبيئة ملائمة لاستعمالها والتدرب عليها والتمكن من مهاراتها. ولذلك، فإن من أهم العوامل المؤثرة في عملية التعليم عن بعد، والتي تسهم في تحقيق تعليم ، وأصبح الطالب يتعلم مهارات إضافية مساعدة له في التعليم الالكتروني كأساليب البحث الالكتروني.الكثير من الطلاب كان لديهم رفع بالوعي والتعلم الذاتي وذلك بسبب توفر وسائل واساليب دافعة للتعلم كالمواد الاثرائية تجاوب المعلم واتاحة الفرصة للطالب لتقديم الأفضل واستشعر البعض منهم المسؤولية ورفع مستوى التعليم التقني حيث كانت بعض إجابات لا من الأثر في رفع الوعي والتعليم الذاتي لدى الطلاب من وجهة نظر المعلمين والطلاب لضعف الأدوات بالتعليم الالكتروني و مازال المعلم يشرح والطالب يتلقى.وعدم الجدية في التطبيق من المؤسسات التربوية في أساليب التقويم والتي من المفترض أن تعتمد على البحوث والمشاريع وحلقات النقاش ولا تعلم عن الاختبار الا بنسبة بسيطة لا تتجاوز 20%
(5- ما المعيقات التي تواجهه الطالب والمعلم في التعليم عن بعد )
حيث شكلت نسبة 27.3% عدم التقبل والتجاوب مع التكنولوجيا ،ونسبة 27.3% صعوبة التعامل مع القاعات الافتراضية ، ونسبة 25.8% رسوم الانترنت ، ونسبة 19.7% عدم توافق المنهج مع تلقي المتعلم على طريقة التعليم عن بعد يوضح لنا نسبة 27.3% لبند عدم التقبل والتجاوب مع التكنولوجيا ولبند صعوبة التعامل مع القاعات الافتراضية أن هناك ضعف لمميزات دخول التكنولوجيا في مجال التعليم وقلة التدريب في التعامل مع القاعات الافتراضية وإدارة القاعة الافتراضية.
إجابة السؤال الثاني :
(1- هل هناك تفاعل بالقاعات الافتراضية أثناء شرح المعلم للدرس )
فكانت الإجابة بـ نعم بنسبة 90.9% ، ونسبة 9.1% بــ لا
حيث كانت بعض إجابات نعم من التفاعل بالقاعات الافتراضية أثناء شرح المعلم للدرس من وجهة نظر المعلمين والطلاب، يوجد تفاعل ونشاط أكثر من التقليدي لأنها البديل الوحيد في هذه الظروف. وهناك وعي الطالب وولي الامر بأهمية هذا التفاعل حرص الاهل على رفع الوعي لأبنائهم. وأيضاً يعتمد التفاعل بالقاعة الافتراضية بالدرجة الاولى على المعلم ومستوى التحفيز واشغال الفكر لدى الطلاب وتفعيله لأنشطة وتطبيقات محفزة ورفع دافعية الطلاب فالبعض حريص على المشاركة وازدادت فعاليته عن السابق … حيث كانت بعض إجابات لا من التفاعل بالقاعات الافتراضية أثناء شرح المعلم للدرس من وجهة نظر المعلمين والطلاب لعدم وجود غرف مستقلة للدراسة ولصعوبة التواصل لكثرت عدد الطلاب بالقاعة الافتراضية وعدم خبرة كبيرة للمعلم لكسب الطلاب.
(5- هل انت راض ِعلى التعليم عن بعد حتى بعد الجائحة )
حيث شكلت الإجابة بـ نعم نسبة 69.7% ، والاجابة بـ لا بنسبة 30.3% وهذا يوضح لنا تقبل البعض، ولكن لابد ان يكون تحت ضوابط ومعايير مناسبة لجميع فئات المجتمع. حيث كانت بعض إجابات نعم من الرضى على التعليم عن بعد حتى بعد الجائحة من وجهة نظر المعلمين والطلاب.
التخفيف من دور المعلم وان التعليم عن بعد صار واضح بنسبه كبيره للمتعلم وخلق نوع من المعرفة للتكنولوجيا وتوفير بيئة إلكترونية رقمية متكاملة، من أهمها بيئة التعليم السحابي وخدماتها المتعددة توفير أدوات وبرامج تعتمد أساليب تدريسية حديثة ووسائل إلكترونية مناسبة للتعلم عن بعد، ومهارات عصر التكنولوجيات الرقمية ، تمكين المتعلم من الكفايات الإلكترونية التي تجعله قادرا على استعمال الحاسوب و وسائل وتقنيات الاتصال في بيئة التعلم والإبحار على الشبكة العنكبوتية للبحث عن المعلومات وتحقيق التعلم الذاتي، تعزيز مهارات البحث ومهارات التفكير النقدي ومهارات الحوار والتفاعل، والتعلم الذاتي لدى المتعلم.
تعزيز طرق جديدة للتعلم في مجموعات النقاش والفصول الافتراضية والبرامج الرقمية المتنوعة التي تمكن المتعلم من رؤية العالم من حوله بطرق مختلفة ومن زوايا متعددة ومنفتحة على الواقع. بالتالي إظهار الجانب الإبداعي بداخل الطلاب لابد من تفعيله، ولكن يحتاج لغرس وعي لدي الطلاب وحبذا تكون هناك نسبة للحضور لا تقل عن ٤٠% والباقي عن بعد. حيث كانت بعض إجابات لا من الرضى على التعليم عن بعد حتى بعد الجائحة من وجهة نظر المعلمين والطلاب لعدم استفادة الطلاب وانشغالهم بالألعاب الالكترونية وكذلك انعدام مهارة الحفظ لسور القرآن والنصوص كالسابق فالأفضل الدراسة في المدارس وانتظام الطلبة في الحضور والانصراف واستيعابهم للمواد يكون أفضل ،لأنه غير مجدي وغير تفاعلي لفقدان التواصل المباشر مع المعلمة والزملاء لأن مازال ابناؤنا لا يأخذون التعليم عن بعد بجدية كما ان الفجوة التعليمية المستقبلية قد تؤثر على المستوى التعليمي.
إجابة السؤال الثالث :
(1- هل المنصة الإلكترونية منصة جاذبة للتعليم والتعلم )
حيث شكلت الإجابة بـ نعم نسبة 89.4% والاجابة بـ لا نسبة 10.6% ، حيث كانت بعض إجابات نعم من المنصة الإلكترونية منصة جاذبة للتعليم والتعلم من وجهة نظر المعلمين والطلاب. حيث يتضح سهولة الوصول الى الفصول الافتراضية والجدول المدرسي وسهولة الوصول للدروس وخبرة الطلاب والمعلمين كافية لاستخدامها بالشكل الصحيح ووضع قوانين وفعاليات جديده وتوفير الخدمات بشكل ممتاز وتفعيل حزمة مايكروسوفت أوفيس، ولكن نحتاج الى تطويرها. حيث كانت بعض إجابات لا من المنصة الإلكترونية منصة جاذبة للتعليم والتعلم من وجهة نظر المعلمين والطلاب عدم المرونة والسلاسة والجاذبية وكانت مملة بعض الشي للبعض من المستخدمين ولأن التعليم يحتاج إلى التعلم والتلقين مباشرة وحضوريا.
توصيات الدراسة :
بناًء على النتائج التي توصلت اليها الدراسة توصي الباحثة بالتالي :
1- الاستفادة من النسب التي حددتها الدراسة في بناء مناهج ملائمة للتعليم عن بعد وللتعليم الحضوري للمعلمين وطلاب المرحلة الثانوية .
2- أن يهتم التعليم عن بعد برفع مهارات التعليم الذاتي للطلاب وتقبل التكنولوجيا بمميزاتها وعيوبها وحيث أنها مكملة للتعليم الحضوري.
المقترحات :
1- التثقيف نحو التعليم الالكتروني وكيفية الاستفادة منه بالتعليم العام .
2- إنشاء برامج ذات محتوى ابتكاري ومتجدد بطريقة التعليم الالكتروني للمعلمين والطلاب للمرحلة الثانوية.
المراجع
- الخميسي ، السيد سلامة. “التعليم في زمن كورونا (كوفيد -19)”. المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية (IJRES) 3 ، لا. 4 (2020).
- العنزي ، عبيد. (2021). استراتيجية القيادة التربوية في ظل جائحة کورونا 19-COVID في المملکة العربية السعودية. مجلة کلية التربية (أسيوط).
- بدوي، محمد. (2020). دور التعليم الإلکتروني في دعم منظومة التعليم في ظل جائحة کورونا. دراسات فى التعليم الجامعى, 49(49), 179-190.
- عيشة، علة . (2021). متطلبات تنمية التعليم العالي والوعي باتباعيات تفشي فيروس كورنا COVID-19: التنبؤات والآفاق المستقبلية. تنمية الموارد البشرية، 12 (1) ، 285-309.
- درس معوقات تطبيق التعليم عن بعد في مدارس وكالة الغوث بمحافظات غزة من وجهة نظر المعلمين – دراسة مسحية في ظل جائحة كورونا (COVID-19) (30 أكتوبر 2020) الأستاذ محمد سمير الرنتيسي
- درس ميداني على طلبة الجامعات السعودية
- أمل حوشان الحوشان (2020) – (جامعة الملك سعود – المملكة العربية السعودية)
- 3 التعليم الالكتروني في ظل انتشار جائحة كورونا _ المنجزات والتحديات –
- (جامعة أمحمد بوقرة بومرداس _ د. هدى عماري)
- التعليم عن بعد في العالم العربي تقرير حول استجابة الدول العربية للاحتياجات التعليمية في جائحة كورونا (منطمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)
- التعليم عن بعد _مفهومة، أدواته واستراتيجياته (مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية) .
- Allo, M. D. (2020). Is the online learning good in the midst of Covid-19 Pandemic? The case of EFL learners. Jurnal Sinestesia, 10(1), 1-10.
- Fauzi, I., & Khusuma, IHS (2020). Teachers’ elementary school in online learning of COVID-19 pandemic conditions. Journal of Iqra ‘: The Study of Educational Sciences, 5 (1), 58-70.
- Moralista, R., & Oducado, R. M. (2020). Faculty Perception Toward Online Education in Higher Education During the Coronavirus Disease 19 (COVID-19) Pandemic. Available at SSRN 3636438.
- Nambiar, D. (2020). The impact of online learning during COVID-19: students’ and teachers’ perspective. The International Journal of Indian Psychology, 8(2), 783-793.
- Rashid, C. A., Salih, H. A., & Budur, T. (2020). The role of online teaching tools on the perception of the students during the lockdown of Covid-19. International Journal of Social Sciences & Educational Studies, 7(3), 178.
قيم البحث الأن
راجع البحث قبل التقييم
راجع البحث قبل التقييم