الجودة الشاملة في التعليم ومتطلبات تطبيقها

الجودة الشاملة في التعليم ومتطلبات تطبيقها

أ.د.شهرزاد محمد شهاب / علوم تربوية ونفسية

لوحظ في السنوات الأخيرة الأخيرة تدني المستوى الاداري في المدارس وظهور بعض مظاهر القصور الإداري في المدارس الثانوية الذي يمثل عائقا كبيرا في سبيل اي تطوير تعليمي ومن ناحيه اخرى اصبحت الاداره تواجه مهمه شاقه ليست فقط متابعه وملاحقة التطورات التكنلوجيه وتوظيفها لتحقيق أهدافها ولكن عليها فضلا عن المبادرة  بالتطوير. فالنظام الإداري أصبح يواجه عقبات شديده تحول دون جودته مما يترتب عليه مخرجات تتصف بعدم الجوده الامر الذي يجعل هذا النظام في حاجه مستمره إلى التجديد والتجويد والتطوير على نحو يتصف بالشمول والتكامل وقد حظيت الجوده بجانب كبير من اهتمام العالم اليوم إلى الحد الذي جعل المفكرين يطلقون على هذا العصر (عصر الجودة)فقد أصبحت الجودة أهم الأساليب لتحسين نوعيه التعليم في العصر الحالي فهي لم تعد ترفا ترنو اليه الموساسات التربويه بل أصبحت ضرورة ملحه ودليلا على بقاء المؤسسه التعليميه . وهذا كله يعني الحاجه الى نوعيه جديده من التربيه والتعليم تصلح فيها عمليه التربيه(عمليه توقعيه)تستطيع تحسب المتغيرات والاستعداد لها والتعامل معها(تشاركيه (تعود الإنسان على التعامل والتعاون مع الآخرين (مستمره)لا تقف عند مرحله معينه بل تدرب المتعلم على مهارات مواصلة التعلم مدى الحياه (علميه ناقده)ترفض الاستسلام للمعرف والمعتقدات السائدة والإيمان بها قبل التحقق منها واختبارها (عقيديه)تحفظ على الإنسان ثوابت عقيدته ومعالم شخصيته  الدينيه الاصليه والتي تدفعه إلى الضرب بكل مااتوى الإنسان ثوابت عقيدته ومعالم شخصيته الدينيه الاصليه والتي تدفعه إلى الضرب بكل مااوتى الإنسان ثوابت عقيدته ومعالم شخصيته الدينية الأصيلة  والتي تدفعه إلى الضرب بكل مااوتى من قوة لبناء حضارته (محمد52:2005)
الخصائص الاستراتيجية لاداره الجوده الشامله:
1- الفلسفة :التحسين المستمر للوفاء باحتياجات المستهللك في المستقبل.
2- الستراتجيه.:الأخطاء صفر.
3- الاسلوب:اداء الأشياء الصحيحه ومن اول مره وفي كل مره.
4- السياسيه: تنميه الموارد البشريه واستخدام الأساليب الكميه وتحليل البيئه التنظيمية (الكردي:2011_30،20).

وهذا يتم من خلال بعض 
الملامح الاساسيةالاداره الجوده فى المدارس:
1- الاهتمام بل الطالب 
2- تقسيم العمل داخل المدرسه 
3- الاتزام واشتراك جميع العاملين وشعوره بدوهم فيما يودونه من عمل 
4- تحقيق المشاركه عن طريق فرق العمل 
5- تدريب القوى العاملة ورفع روجهم المعنوية
6- المرونه في مواجهةالتحديات التي تواجه الاداره والمدرسيه 
7- الاهتمام بكل من الأفراد والانتاج عن طريق  تحسين مستويات الأداء
وتطبيق الجوده الشامله يتطلب اهميه دور كل فرد في المدرسه واعتباره مسؤولا عن الجوده ابتداء من حارس المدرسه حتى أعلى درجه  في التنظيم (مدير المدرسه)
ومن هنا تضهر الحاجه الى اداره الجوده في المجال التعليمي للأسباب الاتيه:
1- العجز التعليمي والمقصود به الاستثمار في التعليم دون العائد نظرا لان المخرجات التعليميه والنواتج التربويه لا تكفي الطلب الفعلي في أسواق العمل بل بالدرجة المطلوبه
2- اتساع الفجوة بين الإنتاج والتعليم حيث تظهر الحاجة لبعض المهن والوظائف التي لايوفرها التعليم الحالي او العكس لا توجد بعض الاختصاصات التعليميه المناسبه بعد التخرج 
3- ارتفاع تكلفه التعليم في جميع مراحل التعليم فالظاهر ان التعليم مجاني والواقع انه ذو تكاليف متزايدة 
4- انخفاض العائد على الاستثمار التعليمي 
5- التعليم يركز على المعارف والمعلومات وينسى ولا يهتم بالسولكيات والمهارات 
6- عدم المشاركه في تصميم البرامج التعليميه على جميع المستويات 
7- الخلل في الأدوار التنظيمية حيث أصبح العديد من خريجي الجامعات يعملون في وظائف او في غير التخصاصات العلميه .بالاضافه الى التأخر في توظيف الخريجين.(احمد , 2003 : 270)

ومن هنا يمكن وضع بعض التوصيات

:1.التعريف بنظام الجودة الشاملة من حيث كونه مبدأ إسلاميا .2.السعي لتصميم برامج لادارة الجودة الشاملة تتوافق مع البيئة العراقية 

.3 .تنظيم الندوات واللقاءات التربوية لمديري المدارس 

4 تدريس فلسفة إدارة الجودة الشاملة في الجامعات وخاصة في كليات التربية 

.5.تبني سياسة ان الكل يعمل ويشارك ويغير 

.6.تصميم برنامج لمساعدة أولياء الأمور عن كيفية تعليم أبنائهم ومشاركتهم  في العملية التعليمية.

7.التغلب على المشاكل المدرسية بطرق إبداعية  

.8.واخيرا تنمية القدرة على الإبداع والتأهيل فلم يعدتعامل الفرد محصورا في عالم الواقع فقط بل يزداد تعامله مع العوالم الافتراضية التي يزخر بها الفضاء المعلوماتي وذلك باكسابهم معارف ومهارات مغايرة لتلك التى يحتاج إليها للتعامل مع دنيا الواقع منها :مهارات

الحوار عن بعد ،ومهارات التفاعل مع نظم الواقع الخيالي،ومرونة التنقل بين الواقع والخيال ومن المجرد إلى المحسوس.

وجتاما شكرا لحسن الاضغاء….