المؤتمراتالمؤتمر الخامس

الميدان التربوي ماله وما عليه ( المعلم ومنظومة التدريب ونموه المهني )

الميدان التربوي ماله وما عليه ( المعلم ومنظومة التدريب ونموه المهني )

ورقة عمل أ/ هيفاء محمد عمر قميري

محتويات الورقة

مالموضوعرقم الصفحة
1أفعل المزيد من الأعمال العظيمة3
2المقدمة3
3أهداف الورقة4
4المقصود بالميدان التربوي4
4المعلم ومنظومة التدريب ونموه المهني4
5المقصود بالتنمية المهنية  6
6مبررات التنمية المهنية6
7أهداف التنمية المهنية7
8التنمية المهنية للمعلم  وآليات التعلم الذاتي8
9معوقات النمو المهني  10
10أثر التدريب التربوي في النمو المهني للمعلم11
11خريطة العمل الرائع ( ما المطلوب ) 12
12التوصيات13
12ختاما14
13المراجع15

أفعل المزيد من الأعمال العظيمة

أننا نقضي أكثر من نصف حياتنا في العمل ونرغب في أن يكون لعملنا بصمة وهدف يتجاوزان مجرد حصولنا على .المردود المادي ..أننا نرغب في أن يكون عملنا مهما لكن هذه الرغبة قد تضل الطريق  نحو تحقيق الهدف ونحن نعلم أننا قادرون على القيام بالمزيد من الأعمال التي تعني لنا الكثير والمفيد لمؤسستنا التعليمية لكن ضغوط العمل قد تعترض طريقنا أذن كيف يمكنا القيام بالمزيد من الأعمال التي تستغل كل قدراتنا كي نستمر في التطوير ونتمكن من زيادة اسهامنا كي يكون لعملنا بصمة وكيف يمكننا استهداف نقاط القوة لدينا بحيث نقوم بالأعمال المشهود لنا بالمهارة فيها كيف يمكننا زيادة الأعمال التي تشكل فارقا وتجعلنا متميزين لهذا قبل البدء بتقديم الورقة نقوم بممارسة هذا النشاط مع خريطة العمل الرائع ( ما المطلوب ) الآن من أجل أن نصل إلى الوجه المقصودة في مؤسساتنا التعليمية

المقدمة    عزيمة  إصرار تحدي هذه تيارات تسبق التغير وتقود إليه

إن الله الخالق القادر قد أودع في الإنسان القدرة والإرادة على تغيير ما يتطلب تغييره ومبدأ التغيير بدأ ينتشر في كثير من دول الخليج العربي في مدارسنا ومناهجنا بسبب العولمة والانفجار المعرفي والتقدم التقني وأضحت هذه التغيرات تلامس كل جزء من حياتنا والتكيف مع هذا الانفجار والعولمة يتطلب منا تغيير بما يتناسب مع شريعتنا الإسلامية والتغيير يعني التحسين المستمر ومن أجل هذا نسعى إلى الانتقال بالنظم التعليمية  من الحالة المألوفة إلى الحالة الإبداعية من خلال رسم معالم المستقبل والبناء التدريجي خلالهما وفق خطط متجددة تنطلق من الواقع وتعتمد على الإمكانات والدراسات المقدمة  . هناك أشياء إذا حدثت قد تغير في طبيعة التعليم في مؤسساتنا التعليمية  , فمثلا ماذا لو أصبح المعلم والمتعلم يلتقيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي وليس ذلك بعجيب  .

ماذا لو ربطت المؤسسات التعليمية  بشبكة اتصال مع بعض الجهات المعنية بالتدريس ليتحول نظام التعليم من الجانب النظري إلى الجانب الميداني  عن طريق ما يسمى بالتعليم الإلكتروني

خاصة وأن العصر الذي نعيش فيه    يمتاز بسرعة التطور والتغير حيث يعتبر الانفجار المعرفي والتطورات التقنية المعاصرة  من أهم سمات التطور في عصرنا الحاضر وكان من نتائج هذا التسارع والتطور التقني والمعرفي أن  أنعكس  بشكل كبير وواضح علي المجالات التعليمية وأساليب التعليم وما طرأ عليها من تقدم علمي وثقافي وتقني اثر ايجابا علي المجتمع بجميع مؤسساته العلمية والبحثية ومؤسسات العمل المختلفة  لذا فإن الحاجة ملحة إلى عملية تطوير وتحديث وتجديد في اساليب التعلم  والكفيلة بتنشئة وإعداد كوادر بشرية فاعلة تواكب هذا التطور المتسارع  في المعرفة والمعلومة والتقنية وكوادر منتجة ومشاركة ومساهمة في دفع عجلة التقدم والرقي بمعارفهم وعلمهم وعملهم

ومن هنا يأتي دور المعلم الناجح في إعداد هذه الكوادر الفاعلة المتطورة والمواكبة لهذا الأنفجار  المعرفي والتقني  أسلوبه  في ذلك اختيار  الطريقة التعليمية  الفاعلة  والوسيلة التعليمية المتطورة والمعاصرة والمواكبة لمتطلبات المجتمعات المعاصرة  ومن هذا المنطلق يحتاج المعلم إلى تطوير كفاياته العلمية والتربوية ومواكبة كل جديد ومتطور عن طريق اساليب التعلم الذاتية والبرامج  التدريبية المتطورة  وبرامج التدريب أثناء الخدمة والتي تعتبر  مطلب هام للنمو المهني للمعلم  والوسيلة الفعالة لتطوير قدراته الأدائية لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية  حيث أن المعلم هو أداة التغير ووسيلة التطوير ومفتاح التجديد ،ومهما اخضعت المقررات الدراسية للتطوير والتحديث  ومهما استخدمت من وسائل متطورة ومعاصرة وطبقت الخطط والبرامج التعليمية الفاعلة دون الأهتمام والتركيز علي رفع الكفاءة المهنية للمعلمين فلن تحقق البرامج التعليمية اهدافها التربوية المنشودة لن  تتمكن من مواكبة التطورات المتسارعة في مؤسسات الأعمال ومجالاتها المتعددة وسينعكس ذلك سلبا علي  رقي المجتمع وتقدمة ومواكبته للدول المتقدمة في المجال المعرفي والعملي لذا فبرامج التدريب التربوي ضرورة مُلحة لتطوير ألأداء المهني  للمعلمين ومواكبة كل حديث ومستجد للدفع بعجلة النمو والنماء في المجتمع وفي مجالاته المتعددة لهذا فالمعلم العنصر المربي حجر أساس لمنظومة الميدان التربوي لهذا خصصت محاوري في هذه اللقاء عن التنمية  المهنية ودور التدريب التربوي الفعال في تحقيق النمو المهني لجميع فئات الميدان التربوي

أهداف الورقة   :

 الكشف عن الأثر الذي تحدثه برامج التدريب التربوي في تطوير النمو المهني للمعلم

تحديد مسوغات النمو المهني للمعلمين . ادخال آليات التعلم الذاتي في النمو المهني

المقصود بالميدان التربوي : هو المؤسسات التربوية بما تحويه من مباني و متعلمين ومعلمين وقادة ومشرفين ومناهج تعليمية

المعلم ومنظومة التدريب  :  من القضايا المهمة ذات التأثير الكبير على العملية التربوية مراعاة المعلم  لما تمليه عليه مهنته  من التزامات متعددة لسبب بسيط هو ان المجتمع يضع المعلم ضمن قائمة النخب المؤثرة في الحياة الاجتماعية  ،ولقد احتفظ مجتمعنا ولازال يحتفظ بتلك الصورة المقترنة بطابع الاحترام والتبجيل للمعلم ،وفي مقابل ذلك فرض هذا الاحترام على المعلم الالتزام بالسلوك والتعامل الذي يضمن الحفاظ على هذه الصورة الناصعة.وقد دلت الاثار الادبية المختلفة على وجود هذه المكانة المرموقة  للمعلم عبر العصور المختلفة،ونحن اذ نتناول  مفردة المعلم  في هذاالنطاق فإنما نقصد المعلم بماهو معلم بغض النظر عن المفردات التي استخدمت فيما بعد للتمييز بين المراحل الدراسية كالمدرس والأستاذ..الخ ،فمفردة المعلم فيها دلالة اوسع لكل من ادى هذه الوظيفة وعلى ذلك دلت المصادر التاريخية فقد اشارت الى المعلم الاول والمعلم الثاني  ولكي تؤدي الحلقات الثلاث – المعلم الطالب ، المادةدورها المطلوب  في العملية التربوية لابد ان تكون العلاقة بين المعلم والطالب مبنية على اسس تضمن مسار صحيح لانتقال معلومات الدرس من المعلم الى الطالب دون تأثير لما يحصل احيانا من سوء فهم لطبيعة تلك العلاقة وما تتطلبه من التزامات وقيود تحفظ للمعلم مكانته وهيبته ،وترتقي بالمستوى التربوى والأخلاقي للطالب

هناك جملة امور لابد من مراعاتها سعيا لتحقيق الغاية المتقدمة ومنها :

1.الاهتمام بالمعلم  من كافة الجوانب بما يجعله في غنى عن البحث عن وسائل وبدائل هنا وهناك من اجل تأمين متطلبات المعيشة اللائقة به وبدوره المطلوب منه وبما يجنبه العمل  الاضافي ضمن مجالات لاتناسب وضعه وقيمته الاجتماعية.

2.تطوير قابلية  المعلم وخصوصا المعلم الجديد من خلال الدورات التطويرية  وورش العمل لغرض الاطلاع  على تجارب الاخرين داخل وخارج البلد والاستفادة منها في تقويم العملية التربوية .

3.على المعلم ايلاء الجوانب المتعلقة بشخصيته الاهتمام الكافي من حيث المظهر الذي يعكس للطالب صورة  المثال والقدوة الصالحة القادرة على تنمية الذوق السليم عند الطالب ورفع مستوى ثقافته العامة بما يمكنه من التعاطي مع كافة تساؤلات الطالب واستفساراته ومناقشاته بالثقة العالية والمقدرة الكافية.

4- على  المعلم الاحاطة بالمادة العلمية ضمن مجال اختصاصه الوظيفي والبحث الدائب عن الوسائل والأساليب المساعدة على سهولة ايصال المادة الى ذهن الطالب.

5.كما ان على المعلم  التقيد بما يمليه التشريع الالهي والنظم والقوانين  فضلا عن التقاليد الاجتماعية بما يعطيه مستوى من المصداقية امام طلبته تمكنه من التوافق بين ما يطرحه من افكار وتوجيهات وبين مجمل ما يصدر عنه من سلوك وتصرفات .

6.اعتماد اساليب التقويم والارشاد المستند الى تجربة التربويين القدامى من ذوي الكفاءة والمقدرة  لمتابعة اداء الكوادر التعليمية واكتشاف نقاط القوة والضعف ومن ثم توجيه العمل التربوي وفق المسارات الصحيحة.

.اعتماد اساليب التقويم والارشاد المستند الى تجربة التربويين القدامى من ذوي الكفاءة والمقدرة  لمتابعة اداء الكوادر التعليمية واكتشاف نقاط القوة والضعف ومن ثم توجيه العمل التربوي وفق المسارات الصحيحة.

7.من الامور المهمة جدا في العملية التربوية وهي بالتأكيد غير خافية على ذوي الشأن توفير الابنية المدرسية الملائمة وبضمنها المستلزمات والمتطلبات الاخرى من اثاث وأجهزة ومتطلبات اخرى .

8.اختيار ادارات مدارس كفاءة قادرة على التعامل مع كافة الاشكاليات المحتملة الوقوع وإيجاد الحلول الممكنة لكل حالة

أن هذه الأمور وأمور اخرى لها كبيرالاثر اذا ماأخذت بعين الاعتبار في تطوير كفاءة المعلم ورفع مستوى الطالب. من المعيب حقا ان نعهد للمعلم تربية اجيال ولا نوليه الاهتمام الكافي.فالمعلم هوحجر الزاوية في خروج هذه الاجيال  المتعاقبة من الاختصاصات المختلفة ،كونه المحطة الاولى  لكل طالب ومن خلاله يبدأ نقطة الانطلاق نحو المستقبل.خلاصة ما نريد قوله هواننا اذا اردنا جيلا نعتمد عليه في مستقبلنا علينا اولا الاهتمام بالأداة التي تصنع ذلك الجيل وهو المعلم.ومن هنا وجب علينا ان نعرف قيمة المعلم  ماله وما عليه فيما يخص النمو المهني لمعلم

المقصود بالتنمية المهنية :

 عملية تحسين مستمرة لمساعدة المعلم علي بلوغ معايير عالية الجودة للإنجاز الأكاديمي وتؤدى إلي زيادة قدرة جميع أعضاء مجتمع التعلم علي السعي نحو التعلم مدى الحياة.

أي أنها :عملية تستهدف إضافة معارف، وتنمية مهارات، وقيم مهنية لدى المعلم لتحقيق تربية فاعلة لطلبته وتحقيق مخرجات  تعلم ايجابية.

وحددت الموجه التربوية  عذراء العراك مفهوم الإنماء المهني كما يلي :
يقصد بالإنماء المهني الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية.
كما عرفها د. علاء صادق بأنها :

هي تلك العملية المنهجية التي تهدف إلي رفع مستوى كفاءة عضو هيئة التدريس واكسابه المعارف والمهارات والقيم اللازمة لتطوير أدائه إلي الأفضل، من خلال مجموعة من السياسات و البرامج و الممارسات

مبررات التنمية المهنية للمعلم :

 لماذا دعت الحاجة إلى تنمية مهنية والمعلم مؤهل أكاديميا
ان من أهم مبررات التنمية المهنية للمعلم ما يلي :
1- .    الثورة المعرفية والتفجر المعرفي  في جميع مجالات العلم والمعرفة وقد ساهمت ثورة الإتصالات في انتشارها واتساع نطاقها

2- .     الثورة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات ادت الي ان يكون العالم مدينة صغيرة تنتقل فيها المعارف المستجدة بسرعة هائلة

3-.    تعددية ادوار المعلم  وتعدد مسؤلياته في المجال التعليمي فبعد ان كان ملقنا للمعلومة ومصدرها  اصبح مساعدا للمتعلم علي استكشافها من خلال طرق تدريسية متطورة ومعاصرة
4- .    المستجدات المتسارعة في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم مما يتطلب من المعلم مواكبة ذلك
5- .     التوجه العالمي نحو التقيد بالجودة الشاملة للعملية التعلمية والإعتماد الأكاديمي  في  عملية التعلم
6- .    مواكبة كل ما هو جديد ومتطور في العملية التعليمية  وتطبيقه وفق المعايير الدولية
7- تعدد الأنظمة التعليمية وتنوع اساليب التطوير والتعلم الذاتي وفق التطور والتنوع  في التقنيات المعاصرة ويجب علي المعلم مواكبة ذلك .

أهداف التنمية المهنية للمعلم ::

 تحقق التنمية المهنية للمعلم مجموعة من الأهداف  أهمها ::

  1. مواكبة المستجدات في مجال نظريات التعليم والتعلم والعمل علي تطبيقها لتحقيق الفعالية في التعلم
  2. مواكبة المستجدات في مجال التخصص وتطبيق كل ما هو جديد ومستجد
  3. ترسيخ  مبدأ التعلم المستمر والتعلم مدي الحياة والإعتماد علي اساليب التعلم الذاتي  
  4. 4-     تعميق الإلتزام بأخلاقيات مهنة التعليم والتعلم والتقيد بها
  5. 5-     الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمة
  • تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة  واستخدامها في ايصال المعلومة للمتعلم بشكل فاعل
  • 7-     تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور
  • المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع
  • 9-     المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بإسلوب علمي ومتطور
  • 10   – تطوير كفايات ومهارات التقييم بانواعها وخصوصا مهارات  التقييم الذاتي (11

التنمية المهنية للمعلم  وآليات  التعلم الذاتي

   ما المقصود بالتعلم الذاتي

التعلم الذاتى هو مقدرة الفرد على استخدام مهاراته وقدراته الذاتية فى انجاز عملية التعلم وتحقيق نواتجها من خلال البرمجيات  والتقنيات المعاصرة

و يركز علي أن المعلم هو محور العملية التعليمية  فى التعلم الذاتى ،و يقوم بتعليم نفسه بنفسه من خلال البرامج التعليمية المصممة لهذا الغرض ،وله حرية إختيار الساحة المكانية والزمانية للعملية التعليمية ،وهو المسؤول الاول عن نتائج تعلمه من خلال عمليات التقييم  والتقويم الذاتي       ويعرف بانه::

هو مجموعة من الإجراءات لإدارة عملية التعليم بحيث يندمج المعلم بمهمات تعليمية تتناسب وحاجاته وقدراته الخاصة ومستوياته المعرفية والعقلية

  اهمية عملية  التعلم الذاتي

  • تقييم وتقويم ذاتي لمعارف المعلم ومهاراته التدريسية
  • مواكبة التفجر المعرفي والتقني في المعرفة والمعلومة
  • يحقق تعلم ايجابي يتناسب وقدرات المعلم الذاتية والعمل علي تطويرها
  • دور المعلم ايجابي ونشط في تطوير قدراته الذاتية والبحث عن كل جديد ومتطور
  • مواكبة كل ما هو متطور ومعاصر وتطبيقه في مجالات العمل
  • يعزز مبدأ التعلم المستمر مدي الحياة بل هو دفعات صغيرة شديد الفاعلية لفعل أعمال عظيمة متجددة

أهداف التعلم الذاتي ::

     اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر من قبل المعلمين

 يتحمل المعلم مسؤولية تعليم نفسه بنفسه ويحقق التعلم الإيجابي

 ايجابية التعلم الي درجة الاتقان وفق قدرات المعلم ورغباته الذاتية

 المساهمة في عملية التجديد  والتطوير الذاتي وفق المستجدات في المعرفة والمعلومة والمهارة .

   بناء مجتمع دائم التعلم ومواكب لكل جديد ومستحدث

 تراعي فيه سرعة التعلم وفق الفروق الفردية والقدرات الذاتية

 تحقيق التربية والتعلم المستمرة مدى الحياة .

 من اساسياته التغذية الراجعة الفورية للمعلم  واستجاباته مع التعزيز في عملية التطوير والتعلم

  الايجابية والفعالية في عملية التعلم بحيث تحقق نواتج تعلم فاعلة (19)

مهارات التعلم الذاتي  التي يجب ان يكتسبها  المعلم ::
يجب تزويد المعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم . ومن هذه المهارات :

              1.   مهارات المشاركة بالرأي                  2- مهارة  التقييم و التقويم الذاتي .

          3.     مهارات التقديروالتعزيز والتعاون        4.  الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة.
           5.    الاستعداد والدافعية  للتعلم                 6. الرغبة في عملية التطوير الذاتي

معوقات النمو المهني

وهو ما يسمى بانخفاض مستوى الطاقة المهنية ونحتاج هنا إلى توجه ذهني ايجابي لرفع رغبتنا في تطوير أنفسنا لكن يبقى السؤال ما أسباب هذا البطىء في النمو المهني

  1. كثرة الأعباء الإدارية خاصة على المعلم مع ارتفاع نصاب حصصه  مما يعيق مشاركتها في الدورات التدريبية
  2. ضعف الوعي بمستوى التدريب من بعض العاملين في الميدان والنظر إلى التدريب بأن فيها هدرا لأوقاتهم
  3. تذمر بعض المديرين من التحاق العاملين بدورات تدريبية أثناء الدوام الرسمي
  4. مقاومة الكثير من العاملين لتغير والتجديد
  5. غياب الهوية المهنية تكون سبب في بطء النمو المهني
  6. سوء العلاقة بين المعلم والمشرف
  7. بعد مركز التدريب عن العاملين في الميدان
  8. حدوث خلل زمني بين مواعيد الدورات

أثر التدريب التربوي في النمو المهني للعاملين في الميدان

النمو الذاتي للعاملين

التغير الإيجابي في الاتجاهات

تلبية الحاجات التدريبية

بناء العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين العاملين

التجديد والتجدد في المعارف والمهارات

الإصلاح النوعي في التعليم

قبول العاملين  للتحدي في التطوير التربوي

خريطة العمل الرائع ( ما المطلوب )

خريطة العمل الرائع ( ما المطلوب )

التوصيات

يمكن تقديم التوصيات الآتية لدعم جهود النمو المهني  في تطوير أداء العاملين في الميدان التربوي  :

أولاً : دعم جهود الإدارة العامة للتدريب التربوي في برامج تدريبية عن بعد

ثانياً : دعم الجهود في مجال التعلم الذاتي للمعلم وتزويده بكل المستجدات من خلال ربط إدارات التعليم بقواعد المعلومات والمستجدات في برامج التدريب

ثالثاً : توحيد الجهود التدريبية بين الأقسام كافة في  الإدارات العامة في المركز والميدان مع الإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث توفيراً للجهد والوقت ووفرة في الكلفة والمال .

رابعاً : مساندة الإدارة العامة للتدريب التربوي في توصيف البرامج التدريبية الذي يحتاجها العاملين   وتحديد الكفايات اللازمة لهم ،.

خامساً : توحيد الجهود التدريبية في الميدان والتنسيق مع مراكز التدريب ، حتى يسهل توفير البيانات والمعلومات وتوفير التغذية الراجعة ، ليتسنى للإدارة العامة المتابعة والتقويم .

سادساً : العمل على إقامة الدورات الخاصة بالنمو المهني لمعلمين داخل مدارسهم .

ثامنا : العمل على توعية العاملين بضرورة الاهتمام بالنمو المهني والحرص على التدريب

تاسعاً : دعم مخصصات التدريب التربوي وتعزيزها لتوفير ما تحتاجه من تجهيزات وتقنيات وبخاصة في مجال الحاسب الآلي .

عاشراً : تعزيز التوجه للتدريب عن بعد من خلال شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي

وبالله التوفيق  ،،

وختاما

تعلم أن ترى رؤية عملية علمية لأن ما نراه ما هو إلا تأويلات من قبل عقولنا وعلينا أن ندرب عقولنا على  تأويل ما نراها   لأن الرؤية الصائبة مهارة تحتاج للتعلم والتدرب عليها تدريبا صائبا للوصول للمعرفة فالرؤية دون دراية بالمعرفة لن تحقق نجاحا

المراجع

عذراء العراك موجه تربوي  : زاد المعلم الناجح ”  ندوة المعلم  ..   موقع علي شبكة المعلومات

د. السبحي , عبدالحي  بن أحمد .   استراتيجيات التعلم الحديثة ( التعلم الذاتي ) – المناهج والبرامج التعليمية بمعهد حرس الحدود بجدة

مقال لعبد الستار الإسماعيلي (file:///C:/Users/samet/Pictures)

جريدة الرياض الالكترونية الصادرة من مؤسسة اليمامة الجمعة 27/12/1426هـ

مايكل بانجاي ستانير . افعل المزيد من الأعمال العظيمة

قيم ورقة العمل الأن

راجع ورقة العمل قبل التقييم

راجع ورقة العمل قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !