المؤتمراتالمؤتمر الخامس

إعداد المعلم في ضوء الإتجاهات التربوية الحديثة

إعداد المعلم في ضوء الإتجاهات التربوية الحديثة

القاهرة 30 ديسمبر 2017

الموافق 5 ربيع الاخر 1439هـ

إعداد المعلمة
أ – عجايب سعيد احمد العمري
المملكة العربية السعودية

المحتــــــوىالصفـــحــــــة
ملخص الورقة  3
مقدمة  4
خصائص المعلم في التربية المعاصرة  4  –   5
الاتجاهات الحديثة حول التكامل بين إعداد المعلمين قبل الخدمة وتنميتهم مهنيًا أثناءها    5    –    6
تنمية المعلمين مهنيا على اساس المهارات  7   –   8
:توظيف التقنية والتكنولوجيا الحديثة في كليات التربية:  8
التوصيات  9
المراجع  9

ملخص الورقة :

        المعلم يلعب دورا كبيرا في بناء الحضارات كأحد العوامل المؤثرة في العملية التربوية، إذ يتفاعل معه المتعلم و يكتسب عن طريق هذا التفاعل الخبرات و المعارف و الاتجاهات والقيم.و لقد شغـلت قضية إعداد المعلم و تدريبه مساحـة كبيـرة من الاهتمام من قبل أهل التربية و ذلك انطلاقـا من دوره المهم و الحيوي في تنفيذ السياسـات التعليمية في جميـع الفلسفات و على وجه الخصوص في الفكر التربوي الإسلامي ، فيعتبر إعداد المعلم وتنميته مهنيًا من أساسيات تحسين التعليم ، وذلك لما لها من أهمية بالغة في تطوير الأداء التدريسي ، والتنمية المهنية هي المفتاح الأساسي لإكساب المهارات انية والأكاديمية للمعلم سواء عن طريق الأنشطة المباشرةلمه في برامج التدريب الرسمية ، أو باستخدام أساليب التعلم الذاتي وقد أظهرت ورقة العمل الاهتمام المتزايد للدول المتقدمة والنامية بالاتجاهات الحديثة في مجال إعداد المعلم وتنميته مهنيًا في مراحل التعليم العام ، كذلك إلى أن إعداد المعلم هي عملية مستمرة تشمل الإعداد قبل الخدمة والتدريب في أثناء الخدمة وعلية فإن التنمية المهنية للمعلم عملية تتصف بالديمومة ولا تنتهي عند تخرج الطالب من الكلية، إعادة النظر في نظام اختيار وانتقاء طلبة كلية التربية من خلال تطبيق مقاييس تضمن اختيار أفضل المستويات المتقدمة,فتح قنوات اتصال مباشر بين مصادر إعداد المعلمين ومراكز عملهم الوظيفي ، وذلك بهدف التعرف على حاجياتهم ومشكلاتهم واستعداداتهم لتوجيهها التوجه السليم .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

يسعدني أن أطرح ورقة عمل ضمن فعاليات المؤتمر الخامس لتطوير التعليم العربي بجامعة القاهرة 30 ديسمبر 2017 الموافق 5 ربيع الآخر 1439 هـ بعنوان ( إعداد المعلم في ضوء الإتجاهات الحديثة )

وذلك لاهمية المعلم حيث يلعب دورا كبيرا في بناء الحضارات كأحد العوامل المؤثرة في العملية التربوية , إذ يتفاعل معه المتعلم ويكتسب عن طريق هذا التفاعل الخبرات والمعارف والإتجاهات والقيم , فتهيئة المعلم وتأهلية مهنيا من أساسيات تحسين التعليم , وذلك لما له من أهمية بالغة في تطوير الاداء التدريسي , والتنمية المهنية هي المفتاح الاساسي لإكساب المهارات المهنية والاكاديمية للمعلم سواء عن طريق الأنشطة المباشرة في برامج التدريب او باستخدام أساليب الذاتي .

ولعلي أتحدث عنها من مجموعة عناصر مهمة منها :

  • أولا : خصائص المعلم فى التربية المعاصرة.
  • ثانيا : الاتجاهات الحديثة حول التكامل بين إعداد المعلمين قبل الخدمة وتنميتهم مهنيًا خلالها.
  • تنمية المعلمين مهنيا على اساس المهارات .
  • توظيف التقنية والتكنولوجيا الحديثة في كلية التربية .

أولا : خصائص المعلم في التربية المعاصرة :

  • الجانب المعرفي والعقلي :

لما كان الهدف الأسمى للتعليم هو زيادة الفاعلية العقلية للطلبة ، ورفع مستوى كفايتهم الاجتماعية ، فإن المعلم يجب أن يكون لدية قدرة عقلية تمكنه من معاونة طلبته على النمو العقلي ، والسبيل إلى ذلك هو أن يتمتع المعلم بغزارة المادة العلمية ، أى أن يعرف ما يعلمه أتم المعرفة ، وأن يكون مستوعبًا لمادة تخصصه أفضل استيعاب ، ويكون متمكنًا من فهم المادة التي ألغيت عل عاتقة تمكنًا تامًا ، وأن يكون شديد الرغبة فى توسيع معارفه وتجديدها .

  • الرغبة الطبيعية في التعليم:

فالمعلم الذي تتوافر لدية هذه الرغبة سوف يقبل على طلابه وموضوعية بحب ودافعيه، كما سوف ينهمك فى التعليم فكرًا وسلوكًا وشعورًا . ويشجعه على تكريس جل جهده للتعليم مهنة اختارها عن رغبة ذاتية يشبع من خلالها حاجات إنسانية واجتماعية لديه ، ويحقق من خلاله ذاته الاجتماعية والمهنية فيسعى للتعاون والابتكار لصالح المهنة كذلك أن يحرص علي حضور الدورات التدريبية والاستفادة منها في مجال ، عمله وبذلك ينمو مهنيًا ويتقدم علميًا .

  • الجانب النفسي والإجتماعي :

إن المعلم الكفء هو الذى يتمتع بمجموعة من السمات الانفعالية والاجتماعية ، ومن أبرز هذه السمات أن يكون متزنًا فى انفعالاته وفى أحاسيسه ، ذا شخصية بارزة ، محبًا لطلبته ، ملتزمًا بآداب المهنة ، وأن يكون واثقًا بنفسه ، وأن يحترم شخصية طلبته ، حازمًا معهم ، وأن يتصف بالمهارات الاجتماعية لأن المجتمع المدرسي مجتمع إنساني يقوم على التفاعل الاجتماعى بين أعضائه من طلبه ومعلمين وإداريين وموجهين وأولياء الأمور ويفرض هذا الواقع على المعلم التعاون معهم جميعًا والمحافظة على علاقات إيجابية فعالة.

  • الجانب التكويني :

مهنة التعليم مهنة شاقة تقتضى بذل جهد كبير ، فالصحة المناسة والحيوية الجسمية تمثل شروطًا هامة لتحقيق ناجح ومفيد ، كذلك يتطلب من المعلم أن يكون واضح الصوت وأن يغير فى نبراته ودرجة صوته حتى يوفر الانتباه الدائم من المتعلمين وحتى يتجنب الرتابة التي تؤدى إلى الملل وتشتيت الانتباه ، كما يجب على المعلم أن يحافظ علي مظهره الخارجي لما له من دور كبير في تقليد الطلبة له واحترامهم له.

ثانيا : الاتجاهات الحديثة حول التكامل بين إعداد المعلمين قبل الخدمة وتنميتهم مهنيًا أثناءها

بدأ مفهوم التربية المستمرة في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن العشرين يدعم فكرة التخطيط المتكامل، وفي أوائل السبعينات أوصت المؤتمرات واللقاءات التربوية باتخاذ التدابير على مختلف الأصعدة القانونية، والمهنية، والنقابية، والاجتماعية، للتخفيف تدريجيًا والقضاء نهائيًا على المفارقات الموجودة بدون وجه حق في التسرب الإرادي لمختلف فئات المعلمين، وإعادة النظر بشكل جذري في شروط إعداد المعلمين، بحيث يبدأ الإعداد بمرحلة أولية “قبل الخدمة” ويستمر طيلة الحياة العملية في صورة دورات للتطوير والتجديد المستمرين(حمود، ١٩٨٨) وبناء عليه، أصبح الاتجاه إلى نظام موحد لتكوين المعلم يجمع في ثناياه النظم التقليدية مثل نظام قبول المعلم إلى مؤسسات الإعداد، ونظام الإعداد، ونظام التدريب، وإضافة إلى هذه النظم، هناك اتجاه لإدخال نظامين جديدين، الأول: نظام التهيئة للممارسة العملية، وهذا يأتي بعد نظام الإعداد، ويكون على غرار نظام التفرغ للممارسة الفعلية للأطباء في المستشفى قبل الخروج للحياة العملية، فقد بدأ اتجاه في أوروبا إلى تأسيس ما أسموه “مدارس التطوير المهني” وتؤدي هذه المدارس بالنسبة للمعلم المبتدئ الوظيفة نفسها التي يؤديها في المستشفى التعليمي بالنسبة للطبيب المبتدئ، والثاني: نظام التعليم المستمر مدى الحياة المهنية، ويدخل البعض في هذا النظام “التعليم الذاتي” (شوق، و مالك، ١٩٩٥) ولأهمية هذا الاتجاه يذكر ( الحمادي ، ١٩٩٦( أن الدرجة العلمية أو الخبرة السابقة

التي يحصل عليها المعلمون في ظل عصر المعلومات والانفجار المعرفي لا تكون نهاية المطاف، ولكن لابد أن يتبعها تدريب مستمر أثناء الخدمة، بهدف الارتفاع بمستوى الأداء في عصر يعد الإتقان فيه أهم سماته، إضافة إلى تطور المعرفة وتجددها وتراكمها . ويحدد ( جبرائيل ، ١٩٨٣) أزمة الازدواجية في إعداد المعلم وتدريبه بقوله “إنه لا يمكن بأية حال من الأحوال أن نفصل بين إعداد المعلم وتدريبه، فكلاهما وجهان لعملة واحدة هي عملية تكوين المعلم. ويتساءل: إن هذا الاتجاه يستدعي التفكير جديًا في الإجابة عن السؤال حول ما إذا كان هناك برنامج لإعداد المعلم وآخر لتدريبه؟ أم هناك برنامج واحد للتكوين؟ وبتوضيح أكثر هل على مخططي مناهج إعداد المعلمين وواضعيها أن يضعوا في اعتبارهم ضرورة تضمين المنهج جميع الخبرات التي يتطلبها تكوين المعلم، وبهذا تصبح مناهج الإعداد والتدريب منهجًا واحدًا متكام ً لا، يكتسب الطالب/ المعلم جزءًا من خبراته في فترة الإعداد، بينما يكتسب القسم الآخر أثناء الخدمة، على أن يجري ذلك في إطار مؤسسة واحدة هي مؤسسة تكوين المعلم(جبرائيل ، ١٩٨٦)

ومن هنا يتضح أن هذا الاتجاه ظهر بسبب التطورات المعاصرة في التدفق المعرفي والتكنولوجي، وأن برامج إعداد المعلم داخل الكليات لم تعد كافية لإعداده للممارسات المهنية بنجاح

وفي ذلك يذكر مدير المركز الأوروبي لتنمية المعلمين في Svatopluk petracek.

تقرير عن تربية المعلم في أوروبا: “إن أحد الاتجاهات التي ظهرت بسبب الحاجة إلى التطبيق

الفوري للتجديدات في العملية التعليمية بناء على المتغيرات المستجدة، أن إعداد المعلم ينبغي أن تكون عملية مستمرة متكاملة، تبدأ باختبار العناصر المناسبة لمهنة التدريس وصولا على تدريب المعلم، ومتوجة ببرنامج منظم للتدريب في أثناء الخدمة طيلة مدة تدريس المعلم، ومن ثم فإن مفهوم إعداد المعلم وتدريبه يؤسس على فكرة التعليم مدى الحياة )شوق ومالك، ٢٠٠٢ ) وقد تبنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هذا الاتجاه حينما قررت عن طريق مؤتمراتها أن تكون عملية الإعداد قبل الخدمة والتدريب في أثنائها عملية مستمرة مادام المعلم قائمًا بالعمل في الميدان.وهنا يأتي مفهوم تكوين المعلم ليعني ك ً لا من الإعداد قبل الخدمة والتدريب في أثنائها، كما يعني في نفس الوقت الاستمرار، فالتكوين هنا كالنمو، وتأسيسًا على ذلك فإن عملية تكوين المعلم تبدأ في مؤسسات التكوين قبل الخدمة وتستمر في أثنائها. وكنتيجة للتطورات المعاصرة في التدفق المعرفي والتكنولوجي والحاجة إلى استثمار التعليم استثمارًا فوريًا، ينبغي أن تأخذ مؤسسات تكوين المعلم بهذا الاتجاه للمبررات التالية :

١ – يجعل برامج الإعداد متطورة ومتغيرة، ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالواقع، من خلال تأثرها بالمشكلات الميدانية التي تتطلب حلولا لها أثناء الخدمة من جهة، وبالتغيرات الحضارية والثقافية والعلمية والتكنولوجية التي تحدث في المجتمع من ناحية أخرى، علاوة على أن تكون برامج التدريب انعكاسًا لبرامج وأساليب الإعداد قبل الخدمة.

٢ – يوحد النظرة الفلسفية إلى صناعة المعلمين، عوضًا عن الكلام في فلسفة للإعداد وأخرى للتدريب، وعن تمهين للإعداد للتدريب، مما يزيد في الفصل بين العمليتين، وبذلك تضمن ربط عملية تكوين المعلم قبل الخدمة بعملية التكوين أثناءها، ويصبح التدريب أثناء الخدمة جزءًا من عملية تكوين متكاملة مستمرة قبل الخدمة.

٣ – يجعل من مبدأ التعلم الذاتي محورًا أساسًا لتنظيم الخبرات العلمية التي يتضمنها المنهج، وبهذا ننقل للطالب/ المعلم إمكانيات التربية المستمرة، والنمو المتكامل، وهذا يستدعي تحقيق التوازن بين الجوانب النظرية والعملية، والحفاظ على مرونة المنهج، والتأكيد على مقومات النمو المهني القائم على النشاط الذاتي، وذلك من خلال استخدام الطالب / المعلم للأساليب الحديثة من تعليم مصغر، وتعليم مبرمج، وبرامج كمبيوتر، وغيره، مما يثري من كفاية الطالب، ويكسبه مهارات تهيئ له الجو المناسب لتعلم ذاتي، ويحقق له التغذية الراجعة المستمرة التي تضمن له النمو المهني المستمر” (جبرائيل ، ١٩٨٦)

ثالثا : تنمية المعلمين مهنيا على اساس المهارات

        ظهر هذه الاتجاه نتيجة القصور في إعداد المعلم، وما أدت إليه المتغيرات العالمية من ظهور مصادر جديدة ومتنوعة وأساليب جديدة للتدريس. ويمثل هذا الاتجاه تطورًا لأهداف إعداد المعلم، فبعد أن كانت البرامج تركز في الماضي على الجانب المعرفي، ولا تعطى عناية كافية للمهارات التدريسية وسلوك المعلم أصبحت تهدف إلى الشمول والوظيفية، وترتبط بتحسين الأداء داخل حجرة الدراسة. وقد بدأ هذا الاتجاه تطورًا لأهداف إعداد المعلم، فبعد أن كانت البرامج تركز في الماضي على الجانب المعرفي، ولا تعطى عناية كافية للمهارات التدريسية وسلوك المعلم

أصبحت تهدف إلى الشمول والوظيفية، وترتبط بتحسين الأداء داخل حجرة الدراسة. وقد بدأ هذا الاتجاه في السبعينات من القرن العشرين، وتتلخص الفكرة الرئيسية له في  أن كفاءة المعلم، وأداءه، وتدريبه قبل وأثناء الخدمة هي الأساس، حيث إن عملية التدريس الفعال يمكن تحليلها إلى مجموعة من المهارات التدريسية، والتي إذا أجادها الطالب / المعلم  داخل كليات التربية زاد احتمال أن يصبح معلمًا ناجحًا )أحمد ، ١٩٨٥) ويؤيد هذا الاتجاه( سرحان ، ١٩٧٥  (حينما يقرر “بأن هذا الاتجاه في الإعداد يؤدى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى رفع مستوى مهارات المعلم، فالبرامج التي تعد الطلاب / المعلمين داخل كليات التربية على أساس المهارات تهتم اهتمامًا خاصًا بإكسابهم مهارات

التدريس، على اعتبار أن التدريس الناجح ما هو إلا سلسلة من المهارات يستطيع أن يؤديها المعلم الجيد والمعلم غير الجيد . ولكي ينجح هذا الاتجاه في إعداد المعلمين وتدريبهم تذكر إحدى الدراسات بعض الشروط التي ينبغي توافرها في إعداد البرامج القائمة في ضوء هذا الاتجاه وتتمثل في الآتي:

١- إقامة شراكة بين كليات إعداد المعلم والمدارس، والهيئات المهنية المختلفة للتعرف على أهداف هذه المدارس والهيئات، وتحديد المهارات التدريسية اللازمة لتحقيقها داخل برامج الإعداد.

٢- الربط بين برامج الإعداد داخل كليات التربية وبرامج التدريب أثناء الخدمة.

٣- الربط بين الجانب النظري للبرامج والتدريب الميداني داخل المدارس.

٤- تحديد معايير لتقويم مدى فاعلية ومدى ما يحرزه الطالب/ المعلم من تقدم

رابعا :توظيف التقنية والتكنولوجيا الحديثة في كليات التربية:

يعد استخدام التقنيات الحديثة كوسائل تعليمية والانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني من أهم الاتجاهات الحديثة في إعداد المعلم حيث اعتمدت العديد من الدول المتقدمة على الوسائط التقنية الحديثة وشبكة الانترنت والحاسوب لتنفيذ برامج إعداد المعلم. وينعكس هذا الأمر على أداء المعلم ويجعل عملية إعداده أكثر سهولة كما يشجع المعلم على التدريس بطرق وأساليب حديثة باستخدام التقنية و ينمي لديه القدرة على التعلم الذاتي( يحيى والخطابي، ٢٠٠٣ ) ( يحيى، ٢٠٠٣)

ويمكن توظيف التكنولوجيا في كليات التربية من خلال تقديم المقررات (بما في ذلك الفيديو والصوتيات ) على شكل مواد على الانترنت كما يمكن إدارة حلقات النقاش والواجبات المنزلية من خلال مجموعات النقاش عن طريق برامج الاتصال المباشر والبريد الالكتروني(شرف وحسن، ٢٠٠٣) ويتطلب توظيف التكنولوجيا في برامج إعداد المعلم عدد من المتطلبات والتي توافرت في

دول الخبرات الأجنبية والتي تتمثل فيما يلي (شرف وحسن، ٢٠٠٣)

  1. الاستعانة بالمتخصصين في التكنولوجيا والبرمجيات ومصممي البرامج لتنفيذ المادة
  2. العلمية بصورة جذابة وأكاديمية ونقلها على مواقع خاصة في الشبكة العالمية العنكبوتية .
  3. وجود بنية تحتية تكنولوجية لاستخدام مختلف وسائط التعلم مثل شبكات الاتصالات  المتقدمة وشبكات البث الإذاعي والمرئي وغيرها من التجهيزات التكنولوجية.
  4. تنمية مهارات استخدام التكنولوجيا والبرمجيات المستخدمة في التعامل مع المادة العلمية المقروءة والمرئية والمسموعة في كل من الطالب المعلم وعضو هيئة التدريس.

ولتحقيق الاستفادة القصوى من توظيف التقنية والتعليم الالكتروني يتطلب ذلك أن تضع

برامج الإعداد في عين الاعتبار ضرورة تدريب المعلمين في النواحي التالية:

استخدام الوسائط التقنية المتعددة.

استخدام شبكة الانترنت بفعالية.

التوصيات :

1 –  الوقوف بكل السبل على الاتجاهات العالمية المعاصرة في البلاد المتقدمة في مجال إعداد و تدريب المعلم و الاستفادة منها بما يتناسب مع ظروف إمكانيات نظام التعليم في السعودية .

2- ضرورة تخطيط إعداد المعلم كما و نوعا على أسس علمية سليمة بدء من رسم إستراتيجية إعداده إلى التحليل الوصفي وإلى مستوى عملية الإعداد نفسها في النواحي العلمية والثقافية .

3- الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني في إعداد المعلم ،وتطبيق التقنية الحديثة

من خلال الاستعانة بالمتخصصين و البرمجيات ومصممي البرامج لتنفيذ المادة العلمية و نقلها

على شبكة الانترنت و توفيرها في صورة وسائط سمعية و مرئية وأن تتوفر مهارات استخدام

التكنولوجيا والتعامل مع هذه البرمجيات لكل من الطالب المعلم و معلم المعلم على حد سواء.

المراجع :

– إبراهيم،حسن ) ١٩٩٥.” :(مؤسسات إعداد المعلم في الكويت والبرامج الدراسية”، مجلة

 البحوث النفسية والتربوية، كلية التربية – جامعة القاهرة ، العدد  ٤

2- أبو عميرة، محبات ( ١٩٩٥ ). “فعالية برنامج إعداد معلمات الرياضيات للمرحلة

الابتدائية بكلية البنات جامعة عين شمس”، مجلة مستقبل التربية، القاهرة، مركز بن خلدون،

المجلد 1 العدد 4

3- أبو دقة، سناء وعرفة، لبيب( ٢٠٠٧:) الاعتماد وضمان الجودة لبرامج إعداد المعلم

4- أحمد، دينا علي(٢٠٠٧:)الاعتماد المهني للمعلم في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة،

الإسكندرية: دار الجامعة الجديدة.

5- أحمد، شاكر محمد وآخرون ( ١٩٩٩ ). الأصول المنهجية والتعليم في أوربا وشرق أسيا والخليج العربي ومصر، القاهرة: بيت الحكمة للإعلام والنشر.

قيم ورقة العمل الأن

راجع ورقة العمل قبل التقييم

راجع ورقة العمل قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !