العدد الحادي عشرالمجلد الثالث 2020

دور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية في كليات جامعة تبوك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.

إعداد دكتور: عائض سعيد الغامدي.

أستاذ الإدارة التربوية المشارك، كلية التربية والآداب.

قسم الإدارة والتخطيط التربوي، جامعة تبوك.

معرف الوثيقة الرقمي : 20209111

ملخص الدراسة.

هدفت الدراسة إلي: تعرف دور الإدارة الإلكترونية في أداء القيادات الأكاديمية بجامعة تبوك، كما هدفت الدراسة إلي التعرف على متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية بها، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي، وكانت أداة الدراسة الاستبيان، وقد طبق على عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك بلغ عددهم (184) من الذكور والإناث،  وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها:

حصل المحور الأول: (أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية) على درجة: (مرتفعة) مما يدل على وجود عديد من الأسباب لتطبيق كليات جامعة تبوك لنظام الإدارة الإلكترونية.

بينما حصل المحور الثاني:(مدي توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية بكليك) على  درجة: (متوسطة) ليدل على أنه ما زالت هناك بعض المتطلبات والإمكانيات التي تحتاج إليها الكليات لتطبيق نظام الإدارة الإلكترونية.

وحصل المحور الثالث: (تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية) على درجة: (مرتفعة)  ويدل هذا على أن أداء القيادات الأكاديمية يتحسن باستمرار عن طريق التدريب على استخدام الإدارة الإلكترونية.

كما توصلت إلى: عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس (السعوديين، وغير السعوديين)  في المحور الأول: (أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية) والمحور الثالث (تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية).

يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات أعضاء هيئة تدريس لمتغير الكليات: (العملية والكليات النظرية) على المحور الثالث:(تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية) لصالح الكليات العملية.

عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس ذوي (الخبرة الأقل من 10 سنوات، وذوي الخبرة الأكثر من 10 سنوات)  لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظرهم في المحاور الثلاث للاستبانة.

عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس (الذكور والإناث)  في دور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظرهم.

الكلمات المفتاحية: (الإدارة الإلكترونية، أداء، القيادات الأكاديمية، أعضاء هيئة التدريس).

Study summary.

The study aimed to: Know the role of electronic management in the performance of academic leaders at the University of Tabuk, and the study also aimed to identify the requirements for the application of electronic management in it, and the study used: the descriptive approach, and the study tool was the questionnaire, was applied to a sample of faculty members at the University of Tabuk numbered (184) male and female, and the study reached a set of results, the most important of which are:

The first axis: (the reasons for applying your college to the electronic management system) obtained a score: (high), which indicates the existence of many reasons for the application of the colleges of Tabuk University to the electronic management system.

While the second axis: (the extent of the availability of requirements and capabilities for the application of electronic management in Click) a degree: (intermediate) to indicate that there are still some requirements and capabilities that colleges need to implement the electronic management system.

The third axis: (Evolution of leadership performance through the use of electronic management) has a score of (high). This indicates that the performance of academic leaders is constantly improving through training in the use of electronic management.

It also found that there are no statistically significant differences between the average scores of faculty members (Saudis, and non-Saudis) in the first axis: (the reasons for applying your college electronic management system) and the third axis (the development of leadership performance through the use of electronic management).

There are statistically significant differences at the level (0.05) between the average levels of faculty members for the colleges variable: (practical and theoretical colleges) on the third axis: (the development of leadership performance through the use of electronic management) for the benefit of practical colleges.

There are no statistically significant differences between the average scores of faculty members with experience (less than 10 years experience, and those with more than 10 years experience) for the role of electronic management in developing the performance of academic leaders from their point of view in the three axes of the questionnaire.

The absence of statistically significant differences between the mean scores of faculty members (male and female) in the role of electronic management in developing the performance of academic leaders from their point of view.

Key words: (e-administration, performance, academic leadership, faculty).

دور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية في

كليات جامعة تبوك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.

مقدمة: في ظل التقدم التكنولوجي والتسارع المعرفي، وتقدم تكنولوجيا المعلومات، تواجه دول العالم نوعين من التحديات، إذ تعد مشكلة الإدارة الحكومية، والفساد الإداري الذي يصيبها، والتعثر في تقديمها للخدمات، من أهم المشكلات التي تواجهها، بل إنها تقف – الآن – كأكبر مشكلة حتى إنها تسبق مشكلتي البطالة والفقر، فقد تعاني بعض الدول العربية من تطبيق منظومة الإدارة الإلكترونية كوسيلة للتغلب على مشكلات الفساد الإداري، أو مشكلة تدني الخدمات الإنتاجية.

ولكن بعد تعرض العالم بأكمله إلي جائحة فيروس كورونا، وما ترتب على هذه الجائحة من أضرار اقتصادية وبشرية وخدمية وتعليمية، وغيرها من شتي مجالات الحياة، فعجزت من عجزت من الدول العربية عن تحدي ومعالجة والتصدي لهذه الجانحة، ونجحت بعض الدول الأخرى في التصدي لهذه الأزمة كل حسب إمكانياته التكنولوجية والمعرفية والاقتصادية، ولكن تأتي في مقدمة هذه الإمكانيات قدرة القيادات، وتفوقهم على مسايرة الأزمة والتصدي لها.

وعند النظر إلي العملية التعليمية، فهي من الأكثر العمليات التي تعطلت بكاملها بسبب أزمة كورونا، ولذلك كان لزاماً على الدول تحويل مسار العملية التعليمية من الإطار التقليدي إلي الإطار التكنولوجي، وهو ما يطلق عليه التعليم عن بعد لاستكمال المناهج والواجبات، والأعمال التدريسية، وهنا يأتي دور التكنولوجيا والتحدي الأصعب، وهو من يمتلك البنية التكنولوجيا السليمة يستطيع أن يصمد ويستمر، ويؤدي المهمة بنجاح ويستكمل عمليته التعليمية بنجاح.

          فتعتبر التكنولوجيا، وما يلازمها من تغيرات حتمية ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها خاصة في المجال التعليمي لتتصدر الدولة قائمة الحداثة والتقدم العلمي عليها إتباع ومواكبة جميع أنماط التكنولوجيا الإدارية، كما أن لكل حقبة زمنية تغيرات حتمية لا بد منها؛ فمنذ أواخر القرن العشرين، ومع بدايات القرن الحادي والعشرين، حدثت طفرة هائلة في المجال التكنولوجي على المستوى العالمي.

          وترتب عليها ضرورة استخدام جميع المؤسسات لأنماط إدارية حديثة تواكب هذا التطور التكنولوجي، وبرز من بين هذه الأنماط ما أصبح يعرف بالإدارة الإلكترونية التي مكنت الكثير من المؤسسات، ومنها المدارس من معالجة وثائقها وعملياتها الإدارية بطريقة إلكترونية، أدت إلى انحسار المعاملات الورقية، والتخلي عن أساليب الإدارة التقليدية لتحل محلها الإدارة الإلكترونية.

وبذلك تزايدت الحاجة لإجراء تحولات شاملة في الأساليب والهياكل والتشريعات التي تقوم عليها الإدارة التقليدية، لإتاحة الفرص لتطبيق الإدارة الإلكترونية.

وتحتاج إلي مؤسسة تعليمية، أو أي مؤسسة بصفة عامة إلي مجموعة من المتطلبات إذا أرادت تطبيق منظومة الإدارة الإلكترونية فتحتاج إلي حزمة من القرارات وأولها الإقتناع بضرورة تطبيق نظم الإدارة الإلكترونية وتحويل المؤسسة من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية.

 غير أن تطبيق الإدارة الإلكترونية في مدارس التعليم العام في الدول النامية ما زال يواجه بالكثير من الصعوبات، والمشكلات الناجمة عن عملية التغيير، والتي تحول دون الاستفادة من معطيات العصر التكنولوجية، والقيام بدورها في التنمية والبناء التي تنشدها هذه الدول في كافة المجالات، مما أوجد فجوة بين إدارة التعليم واستخدام التقنية الحديثة، كما أدى إلى وجود تباين واضح في جهود الإدارات المدرسية خلال تطبيقها للإدارة الإلكترونية، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى اجتهادات شخصية أثناء تطبيق الإدارة الإلكترونية.

مشكلة الدراسة، وأسئلتها البحثية: بعد ما تعرض العالم كله لجائحة فيروس كورونا، وما تبعه من تغيرات جذرية في العديد من إدارة المؤسسات المختلفة الخدمية والتسويقية، وغيرها من المؤسسات والمنظومات، ومن الأمور الجذرية الذي أصبح لابد من إعادة النظر إليها بعد جائحة فيروس كورونا منظومة التعليم والتعليم عن بعد، فكان لابد من اتخاذ قرارات سريعة، وهي استكمال المنظومة التعليمية في جميع المراحل التعليمية العام والجامعية، وكان ذلك يتحتم على القائمين على المنظومة التعليمية من إدارة الأزمة بحنكة ودراية عالية بوسائل التكنولوجيا الحديثة.

وترتب على هذه الجائحة  – تحديداً –  نشر ثقافة التعليم الإلكتروني واستكمال المناهج عن بعد، ما يترتب عليه ضرورة إجادة التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وكيفية توظيفها بطريقة صحيحة تخدم المنظومة التعليمية؛ ونتج عن كل ذلك ضرورة تفعيل عناصر الإدارة الإلكترونية.

 ولكن هناك مشكلة؛ وهي هل جميع المؤسسات التعليمية تجيد تطبيق الإدارة الإلكترونية؟ وهل ستساهم الإدارة الإلكترونية في نجاح العملية التعليمية؟  على الجانب الآخر تجيد المملكة العربية السعودية عملية تطبيق الإدارة الإلكترونية خاصة في المؤسسة التعليمية للتعليم الجامعي؛ فأطلقت العديد من البرامج التعليمية التي يمكن من خلالها متابعة العملية التعليمية واستكمال المناهج بإتقان ودقة.

 كما أطلقت العنان لبعض المواقع الإدارية لمتابعة العملية التعليمية والقائمين عليها من قادة وأعضاء هيئة تدريس وطلاب، والسؤال – الأن – هل ستساهم الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية؟  ولذلك حاولت الدراسة تعرف أبعاد هذه المشكلة من خلال صياغة مشكلة الدراسة في السؤال البحثي الرئيس التالي: ما دور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية في كليات جامعة تبوك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس؟

وللإجابة على السؤال البحثي الرئيس لهذه الدراسة هناك عدة أسئلة فرعية لابد من الإجابة عليها وهي:

  1. ما أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك؟
  2. ما مدى توافر متطلبات، وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك؟
  3. ما مدى تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك؟

فروض البحث، وتمثلت، فيما يلي:-

  1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس كليات جامعة تبوك، تعزى لمتغير النوع: (ذكور، إناث؟).
  2. هل توجد فرق ذات دلالة إحصائية لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس كليات جامعة تبوك تعزى لمتغير الخبرة:(أقل من 10 سنوات، أكثر من 10 سنوات؟).
  3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس كليات جامعة تبوك تعزى لنوع الكلية:(عملية، نظرية؟).
  4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس كليات جامعة تبوك تعزى لمتغير الجنسية (سعودي، غير سعودي؟).

أهداف الدراسة: تسعي الدراسة الحالية إلي تحقيق العديد من الأهداف ومنها:

  1. تعرف دور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية.
  2. رصد الفروق بين القيادات الأكاديمية في الأداء، وفق المتغيرات النوع، الجنسية، الرتبة الوظيفية.
  3. الكشف عن أسباب استخدام الإدارة الإلكترونية.
  4. تعرف خصائص الإدارة الإلكترونية.
  5. تحديد متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية في المؤسسات التعليمية.
  6. دراسة أوجه التشابه والاختلاف بين الإدارة التقليدية والإدارة الإلكترونية.
  7. تعرف الفروق بين أفراد العين في درجة تطبيق الإدارة الإلكترونية وفق متغيرات: (النوع، الخبرة الأكاديمية، نوع الكلية، الجنسية).
  8. تعرف العلاقة بين تطبيق الإدارة الإلكترونية، ومستوي أداء القيادات الأكاديمية.

أهمية الدراسة: تببع أهمية الدراسة الحالية من عدة نقاط يمكن تطبيقها والتوصل إليها من خلال الدراسة الحالية، وهي كالتالي:

  1. تقدم الدراسة الحالية إطار نظري معرفي يشمل الإدارة الإلكترونية والقيادات الأكاديمية، وذلك يعزز كيفية استخدام القيادات الإكايمية للإدارة الإلكترونية.
  2. 2-   قد تساهم نتائج الدراسة الحالية في وضع رؤي لتطبيق الإدارة الإلكترونية.
  3. تساهم الدراسة الحالية في وضع حلول للتغلب على بعض عقبات تطبيق الإدارة الإلكترونية بالمؤسسات التعليمية.
  4. تعزز نتائج الدراسة الحالية كيفية تطبيق التعليم الإلكتروني باستخدام الإدارة الإلكترونية.
  5. الاستفادة من أزمة جائحة فيروس كورونا عن طريق تطبيق الإدارة الإلكترونية، وتنشيط التعليم الإلكتروني ومتطلباته وتنفيذه بفعالية.
  6. المساهمة في وضع مناهج دراسية تعتمد على خصائص، وأنماط التعليم الإلكتروني والإدارة الإلكترونية.
  7. فهم الدور الذي تقوم به الإدارة الإلكترونية في تحيبن أداء القيادات الأكاديمية بجامعة تبوك.
  8. ندرة الدراسات المرتبطة بالإدارة الإلكترونية والأداء الإكاديمي للقيادات  – على حد علم الباحث – الأمر الذي دفع بالباحث إلى الدراسة. 

حدود الدراسة: يسعي الباحث من خلال حدود الدراسة الحالية الوصول إلي العديد من النتائج، ولذلك تكمن حدود الدراسة في الحدود الآتية:

  1. الحدود الموضوعية: أقتصرت الدراسة الحالية على معرفة دور الإدارة الإلكترونية في أداء القيادات الأكاديمية بجامعة تبوك؛ وبذلك لم تتطرق الدراسة إلي أي أنواع أخرى من الإدارة التقليدية، أو الإبداعية وغيرها من أنواع الإدارات؛ كما أنها أقتصرت على معرفة رأي القيادات الأكاديمية بجامعة تبوك دون غيرها من الجامعات الأخرى.
  2. الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة الحالية علي تطبيق أدواتها على منسوبي جامعة تبوك دون غيرها من الجامعات الأخرى، أو المحافظات الأخرى.
  3. الحدود الزمانية:  اقتصرت الدراسة الحالية على التطبيق في خلال الفترة الزمنية من الفصل الدراسي الأول 1440ه- 1441ه.
  4. الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة الحالية على عينة من أعضاء هيئة التدريس دون التطرق إلي فئات آخري، مثل: الموظفين، أو العاملين، أو رؤساء الجامعات والنواب، أو الطلاب.
  5. الحدود المنهجية: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، حيث يتناسب خطواته وإجراءاته مع أهداف وطبيعة الدراسة الحالية.

مصطلحات الدراسة: وتم تناولها كالتالي:

  1. الإدارة الإلكترونية: لغة: ألكترونيّ :جمع ألكترونيَّات: اسم منسوب إلى ألِكْترون، حاسب ألكترونيّ،عقل ألكترونيّ، حاسبة ألكترونيَّة: (الحاسبات والمعلومات) كمبيوتر، المِجْهَر الألكترونيّ: (الطبيعة والفيزياء) مجهر حديث الصُّنع لدراسة التَّركيبات المتناهية الصِّغر التَّي يعجز المجهر الضَّوئيّ عن كشفها ويعمل هذا المجهر بواسطة الألكترونات المنعكسة، وبإمكانه التَّكبير إلى حوالي مائتي ألف مرّة، علم الألكترونيّات: (الطبيعة والفيزياء) فرع من الفيزياء يتناول الألكترونات وآثارها واستخدام الأدوات الألكترونيّة (ابن منظور، 1419ه، مادة:ألكترونيّ).

الإدارة: الإدارة: وظيفة تحقيق الأهداف عن طريق الآخرين(ابن منظور، 1419ه، مادة: دَور).

التعريف الإصطلاحي للإدارة الإلكترونية: استخدام البيانات والمعلومات المتكاملة في توجيه سياسات وإجراءات عمل المنظمة بغرض تحقيق أهدافها، وتوفير المرونة اللازمة للإستجابة للتغيرات المتلاحقة (عبد الرسول، 2015، ص: 338).

يعرفها الباحث إجرائيا: بأنها قدرة المؤسسة التعليمية على متابعة وتوزيع المهام والواجبات وجميع الأمور والشؤؤن المتعلقة بالعملية التعليمية إلكترونيا منعا للفساد الإداري، أو التلاعب من خلال تقنيات وبرامج تكنولوجية حديثة تتيح ذلك.

  • القيادات الأكاديمية: القيادة: لغة: القيادة: قوة التأثير في نشاط فرد أو مجموعة بغية تحقيق الهدف (ابن منظور، 1419ه، مادة: قود).

أكَادِيمِيُّ: (مَنْسُوبٌ إلَى الأكَادِيمِيَّةِ): عَالِمٌ أكَادِيمِيٌّ :العَالِمُ الْمُهْتَمُّ بِالعُلُومِ حَسَبَ مَنْهَجٍ عِلْمِيٍّ دَقِيقٍ، الْمُنْتَمِي إلَى مُؤَسَّسَةٍ أكَادِيمِيَّةٍعضو من أعضاء مجمع علميّ أو أدبيّ، مدرِّس جامعيّ، علميّ أو موضوعيّ، متميّز بالجِدِّيَّة والغزارة العِلميّة :-كان بحثه أكاديميًّا (ابن منظور، 1419ه، مادة: قود).

التعريف الإصطلاحي: تعرف القيادة الأكاديمية بأنها القدرة على معاملة الطبيعة البشرية، أو القدرة على التأثير في السلوك البشري لتوجيه جماعة من الناس نحو هدف محدد وواضح ومشترك ، تعمل على اكتساب طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم بمؤسسة معينة(أحمد، 2018، ص: 325).

يعرفها الباحث إجرائياً: بأنها مجموعة من الأشخاص ذوي خبرة وشهادات إكاديمية يتولون إدارة المؤسسة التعليمية تتفاوت قدراتهم ومهاراتهم بإختلاف طبيعة مناصبهم وتوزع مهامهم بناء على مكانتهم داخل المؤسسة التعليمية سواء الكلية أو الجامعة.

الدراسات السابقة:  بعد الإطلاع على العديد من الدرلااسات والأدبيات في نفس المجال قامت الباحثة بإختيار الدراسات التي ترتبط إرتباط وثيق بالدراسة الحالية، وتم سردها كالأتي:

  1. دراسة: (حمرون، 2011) بعنوان: إدارة الأداء لدي القيادات الأكاديمية بجامعة تبوك، دراسة ميدانية؛ هدفت الدراسة إلي: معرفة واقع ممارسة القيادات الأكاديمية بجامعة تبوك لأسلوب إدارة الأداء، والتوصول إلي تصور مقترح لتطوير أداء القيادات الأكاديمية في مجال تطبيق إدارة الأداء، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي، وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها:
  2. ممارسة القيادات الأكاديمية لأسلوب إدارة الأداء بدرجة متوسطة فيما يتعلق بأهداف إدارة الأداء، تخطيط إدارة الأداء، تنفيذ الأداء، تقييم الأداء، تطوير وتحسين الأداء.
  3. –        وجود فروق دالة إحصائية عند مستوي 05.0 بين السعوديين وغير السعوديين من أفراد العينة حول الإجراءات المتعلقة بأهداف إدارة الأداء، تخطيط إدارة الأداء، تنفيذ الأداء، تطوير وتحسين الأداء.
  4. دراسة:(خليفة، 2012): بعنوان:  الإدارة الإلكترونية وجودة الخدمات؛ هدفت الدراسة إلي تعرف  مفهوم وخصائص الإدارة الإلكترونية وجودتها في تطوير الخدمات وجودتها، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي لتحليل البنية التحتية لبعض المؤسسات الحكومية والتعليمية لتطبيق الإدارة الإلكترونية داخل هذه المؤسسات.

 وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: أهمية استخدام المؤسسات الإدارة الإلكترونية للحفاظ على سرعة الأداء داخل المؤسسة وتطويره، وساهمت الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء العاملين بالمؤسسات المختلفة.

  • دراسة:( القيسي، 2012): بعنوان: الإدارة الإلكترونية والخدمات العامة، هدفت هذه الدراسة إلي التعرف على دور الإدارة الإلكترونية في تقديم الخدمات العامة وفعاليتها في تقديم هذه الخدمات، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي بشقيه التحليلي والميداني.

 وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: تستطيع الدول الحديثة من خلال التقدم التكنولوجي تحقيق السيادة والسيطرة على جميع النظم  الاتصالية والإدارية، ويمكن استخدام الإدارة الإلكترونية لتيسير جميع شؤن الدول في جميع المجالات والتخصصات.

  • دراسة: (عبد الرسول، 2015): بعنوان: الإدارة الإلكترونية: مفاهيم ومباديء؛ هدفت هذه الدراسة إلي: تعرف مفاهيم الإدارة الإلكترونية والمباديء التي يتم بناء عليها تطبيق الإدارة الإلكترونية، واستخدمت الدراسة: المنهج التحليلي.

 وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: من أهم خصائص الإدارة الإلكترونية السرعة والوضوح.

  • دراسة: (فيروز، 2015) بعنوان: الإدارة الإلكترونية وتأثيرها في عملية اتخاذ القرار، هدفت الدراسة إلى: تعرف  تأثير الإدارة الإلكترونية في عملية اتخاذ القرار، والتطرق إلي الدور الفعال الذي تلعبه الإدارة الإلكترونية في تحسن أداء المؤسسات ومعرفة مراحل اتخاذ القرار، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي.

 وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: ضرورة انتقال المؤسسات إلي الإدارة الإلكترونية وضرورة ربط فروعها بشبكة اتصالية تضمن الانسياب السريع للمعلومات، وأن نظم دعم القرار تعتد على أدوات الذكاء الاصطناعي في تحديد المشاكل وتشخيصها.

  • دراسة: ( زرزار، 2016): بعنوان: الإدارة الإلكترونية: فلسفة جديدة فى إدارة المنظمات الحديثة، هدفت هذه الدراسة إلي: معرفة تأثير تطبيق نظام الإدارة الإلكترونية على كفاءة العمليات الإدارية، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي.

 وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: ضرورة رفع التوعية الثقافية بأهمية تطبيق نظام الإدارة الإلكترونية واستعمال أدواتها في العمل اليومي، والعمل على تعزيز الهيكل التنظيمي الإداري بما يتناسب مع عملية التغيير إلي الإدارة الإلكترونية.

  • دراسة:(نور الدين، 2017): بعنوان: التحول من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية في المؤسسات الاقتصادية، هدفت الدراسة إلي: تقدیم إطار نظري حول الإدارة الإلكترونية، والوقوف علي التحديات التي تواجه تطبيقها في الحاضر والمستقبل، ودراسة عملية التحول من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي للتحقق من أهداف الدراسة.

وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: أن التحول من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية يمر بمراحل محددة تخضع لها أغلب المؤسسات والإدارات الراغبة في التحول إلیها، وهذا هدف تحديث وعصرنة الإدارة، والمؤسسات تسعي وراء التغيير في مجال الإدارة وذلك عبر مشروع الإدارة الإلكترونية لتحقيق أهداف منها عصرنة الإدارة من خلال إدخال تكنولوجيا الإعلام و الاتصال، وكذا تقريب الإدارة من المواطن عن طريق تطوير الخدمات الإلكترونية، ونري ذلك جليا من خلال الدخول في تطبيق مشاريع إلكترونية تدريجياً.

  • دراسة:(الهويل، 2019): بعنوان: أثر التدریب فی تحسین أداء القیادات الأکادیمیة بجامعة شقراء: دراسة ميدانية، هدفت الدراسة إلي: معرفة أثر التدريب في تحسين أداء القيادات الأكاديمية بجامعة شقراء، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي، وطبقت الاستبيان على عدد من القيادات بلغ عددها 45.

 وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: أن كل من التدريب وعملية تقييم البرامج التدريبية وأساليب التدريب والتزام الإدارة العليا بتطبيق مراحل التدريب تؤثر في تحسين أداء القيادات الأكاديمية بجامعة شقراء، ويوجد علاقة بين تحديد الاحتياجات التدريبية ورفع كفاءة القيادات الأكاديمية.

التعليق على الدراسات السابقة: استخلصت الدراسة العديد من المؤشرات والدلائل من الدراسات السابقة، وتم عرضها كالتالي:-

أولاً: أوجه الشبه والاختلاف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية: تم تناول أوجه الشبه والاختلاف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية، كالتالي:-

  1. منهج الدراسة: اتفقت جميع الدراسات السابقة على استخدام المنهج الوصفي كمنهج لتحليل الظواهر والوصول إلي نتائج التساؤلات التي تم وضعها من قبل، لذا اتفقت الدراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة في اختيار المنهج الوصفي كمنهج لهذه الدراسة حيث يعد المنهج الأكثر ملائمة لطبيعة الدراسة الحالية، ومنها، دراسة:(الهويل، 2019): بعنوان: أثر التدریب فی تحسین أداء القیادات الأکادیمیة بجامعة شقراء، ودراسة:(نور الدين، 2017): بعنوان: التحول من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية في المؤسسات الاقتصادية،  دراسة: ( زرزار، 2016): بعنوان: الإدارة الإلكترونية: فلسفة جديدة فى إدارة المنظمات الحديثة.
  2. عينة الدراسة: تشابهت عينة الدراسة الحالية مع عدد من الدراسات السابقة، والتي اعتمدت على عينة من أعضاء هيئة التدريس باعتبارهم هم المؤهلين للقيام بدور القيادة الأكاديمية للوقوف على وجهة نظرهم وآرائهم في تطبيق الإدارة الإلكترونية، مثل: دراسة: (حمرون، 2011) بعنوان: إدارة الأداء لدي القيادات الأكاديمية بجامعة تبوك، دراسة ميدانية، ودراسة:(الهويل، 2019): بعنوان: أثر التدریب فی تحسین أداء القیادات الأکادیمیة بجامعة شقراء: دراسة ميدانية، بينما اختلفت مع بعض الدراسات مثل: دراسة: (زرزار، 2016): بعنوان: الإدارة الإلكترونية: فلسفة جديدة فى إدارة المنظمات الحديثة.
  3. الموقع الجغرافي: تباينت الدراسات السابقة في مكان إجرائها، فمنها دراسات عربية: أُجري بعضها بالجزائر، مثل: دراسة: ( زرزار، 2016) وبعمان، مثل: دراسة:(نور الدين، 2017) وبالسعودية مثل: دراسة:(الهويل، 2019) ودراسة: (حمرون، 2011) وهذا يدل على أن هناك اهتماماً متزايداً في كثير من البلاد العربية في مجال استخدام الإدارة الإلكترونية.
  4. اختيار الموضوع: وهو دور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية في كليات جامعة تبوك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، لا توجد دراسة واحدة صريحة – على حد علم الباحث – بهذا العنوان أو المضمون، بل تشابهت بعض الدراسات، مثل: دراسة:(الهويل، 2019) ودراسة: (حمرون، 2011).
  5. منهج الدراسة: اجتمعت كلها على استخدام المنهج الوصفي، واتفقت الدراسة الحالية معها في استخدام المنهج الوصفي، والاستبانة كأداة من أدوات البحث العلمي.

ثانياً:أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسات السابقة: أسفرت الدراسات السابقة عن عدد من النتائج، ومنها:- يوجد علاقة بين تحديد الاحتياجات التدريبية ورفع كفاءة القيادات الأكاديمية، أن التحول من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية يمر بمراحل محددة تخضع لها أغلب المؤسسات والإدارات الراغبة في التحول إلیها، العمل على تعزيز الهيكل التنظيمي الإداري بما يتناسب مع عملية التغيير إلي الإدارة الإلكترونية، ساهمت الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء العاملين بالمؤسسات المختلفة.

وقد أكدت غالبية الدراسات السابقة على أهمية تطبيق الإدارة الإلكترونية كمطلب أساسي من مطالب التعليم الإلكتروني وتطبيق منظومة التعليم عن بعد بطريقة ناجحة ومثمرة، وأجمعت الدراسات السابقة على ضرورة استخدام الإدارة الإلكترونية في المؤسسات الحكومية دون استثناء منعا للتلاعب والفساد الإداري.

ثالثا: مدى استفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة: استفادت الدراسة الحالية ما يلي:- تحديد مشكلة البحث الحالية، وأهدافه، ومنهجه، والاستعانة بها في بناء الإطار النظري للدراسة الحالية، علاوة على أنها استخدمت عدداً من قوائم الكفايات التي استفاد منها الباحث في بناء، وإعداد مقياس الدراسة الحالية.

الإطار النظري: تمهيد: تحتم ظروف العصر الرقمي بمتغيراته التي نعيشها بذل مجهودات كبيرة في إنجاز الأعمال لمسايرة التغيرات السريعة والمتلاحقة في كل المجالات، ولعل التفاعل الإيجابي مع هذه المتغيرات خاصة في مجال تقنية المعلومات الإدارية سوف يؤدي إلى الابتكار والإبداع في الأعمال، ومنه تحسن في الأداء الإداري والقدرة على سرعة الإنجاز(أحمد، 2009، ص: 71).

          وتشير تجارب الدول التي لها السبق في الاستفادة من تطور تقنية المعلومات الإدارية، إلا أن التجاوب مع متغيرات العصر الرقمي والاستفادة من تقنية المعلومات الإدارية وتطبيقاتها، أدت إلى ظهور أساليب حديثة ومعايير متطورة للإدارة تختلف عن تلك الطرق التقليدية المتبعة.

 ولعل هذا ما حدا بالدول المتقدمة والنامية على حد سواء، إلى العمل باستثمارات كبيرة في إنشاء البنى التحتية الضرورية لتسهيل استخدام تقنية المعلومات الإدارية، والتحول نحو الإدارة الإلكترونية، فلقد أصبحت تقنية المعلومات الإدارية عنصراً أساسياً ومهماً في كافة المؤسسات بمختلف أنواعها واختصاصاتها(السالمي، 2005، ص: 135).

          لكونها أداة مهمة في إنجاز الأعمال بشكل كفء ودقيق وسريع، وكذلك لقدرتها على مواجهة التحديات الجديدة التي تفرضها الثورة المعلوماتية، مما يؤدي إلى زيادة حقيقية في كفاءة وفاعلية مؤسسات المجتمع(إبراهيم، 2010، ص: 51).

مفهوم الإدارة الإلكترونية:الإدارة هي تحديد الأهداف المطلوب إنجازها وتخطيط وتنظيم وقيادة وتوجيه ورقابة جهود المرؤوسين من اجل تحقيق هذه الأهداف بأقصى كفاءة و أقل التكاليف(المغربي، 2007، ص: 520).

الإدارة الإلكترونية مصطلح إداري يقصد به: عملية ميكنة جميع مهام المؤسسة الإدارية ونشاطها، بالإعتماد على جميع تقنيات المعلومات الضرورية، للوصول إلي تحقيق الأهداف الإدارية الجديدة، وهي مجموعة من العمليات التنظيمية تربط بين المستفيد وومصادر المعلومات بواسطة وسائل إلكترونية لتحقيقأهداف المؤسسة من تخطيط وإنتاج ومتابعة وتشغيل( علوطي، 2008، ص: 144).

وبشكل عام فإن الإدارة الإلكترونية: هي مدخل تكاملي لاستثمار الجهد والوقت والكينونة الاقتصادية، وتعزيز الخدمة، وتحقيق الرضا للجميع، فضلاً عن أنها عمل مستمر، يلغى فيه مبدأ الزمان والمكان، نظام كهذا يعمل على مدار الساعة،ليس فيه فترات تستوجب إغلاق المنافذ وخلق طوابير الانتظار، فكل شيء مبرمج ومدروس يخضع لمثالية الشفافية والنزاهة، فلا مجال للإنترنت، أو الشبكة الإلكترونية أن تجامل أيا كان(البسيوني، 2009، ص: 76).

مزايا وإيجابيات تطبيق الإدارة الإلكترونية: يترتب على تطبيق مفهوم الإدارة الإلكترونية العديد من المزايا والآثار الإيجابية، يمكن تلخيصها في النقاط التالية -:(Fors & Moreno,2002)

  1. سرعة أداء الخدمات للعملاء مع الحفاظ على جودتها.
  2. نقل الوثائق إلكترونياً بشكل أكثر فعّالية.
  3. تقليل التكلفة نتيجة تبسيط الإجراءات، وتقليل المعاملات الورقية وتخفيض وقت الأداء(المغربي، 2004، ص: 50).
  4. تقليل الحاجة إلى العاملين القائمين بأداء الخدمة وخاصة ما يتعلق بالمعاملات الورقية.
  5. التقييم الموضوعي لأداء العاملين وتنمية نظام متطور لمعرفة المقصرين.
  6. تخفيض الأخطاء إلى أقل ما يمكن فالنظام الإليكتروني أقل عرضة للأخطاء.
  7. تقليص المخالفات نظراً لسهولة ويسر النظام ودقته.
  8. الوضوح وسهولة الفهم من قبل المستفيدين لما هو مطلوب منهم من وثائق.
  9. تخفيض الاستثمارات الخاصة بالمباني والعقارات وما إليها.
  10. تقليل تأثير العلاقات الشخصية على إنجاز الأعمال(العلاق، 2005، ص: 153).

أهداف الإدارة الإلكترونية: إن الفلسفة الرئيسية للإدارة الإلكترونية هي نظرتها إلى الإدارة كمصدر للخدمات، بالنسة للطالب والمعلم والقيادة ليعمل كل في منظومة متكاملة موحدة يحكمها الجودة والتميز وسرعة الأداء، لذلك فإن للإدارة الإلكترونية أهداف كثيرة تسعى إلى تحقيقها في إطار تعاملها مع العميل نذكر منها بغض النظر عن الأهمية والأولوية:

  1. تقليل كلفة الإجراءات (الإدارية) وما يتعلق بها من عمليات.
  2. زيادة كفاءة عمل الإدارة من خلال تعاملها مع المواطنين والشركات والمؤسسات.
  3. 3-   استيعاب عدد أكبر من الطلاب في وقت واحد إذ أنّ قدرة الإدارة التقليدية بالنسبة إلى تخليص معاملات العملاء تبقى محدودة وتضطرّهم في كثير من الأحيان إلى الانتظار في صفوف طويلة ( غنيم، 2004، ص: 31).
  4. إلغاء عامل العلاقة المباشرة بين طرفي المعاملة، أو التخفيف منه إلى أقصى حد ممكن مما يؤدي إلى الحد من تأثير العلاقات الشخصية والنفوذ في إنهاء المعاملات المتعلقة بأحد العملاء.
  5. 5-   إلغاء نظام الأرشيف الوطني الورقي، واستبداله بنظام أرشفة إلكترونية مع ما يحمله من مرونة في التعامل مع الوثائق والمقدرة على تصحيح الأخطاء الحاصلة بسرعة ونشر الوثائق لأكثر من جهة في أقل وقت ممكن، والاستفادة منها في أي وقت كان.
  6. 6-   القضاء على البيروقراطية بمفهومها الجامد وتسهيل تقسيم العمل والتخصص به.
  7. 7-   إلغاء عامل المكان، إذ أنّها تطمح إلى تحقيق تعيينات الموظفين والتخاطب معهم وإرسال الأوامر والتعليمات والإشراف على الأداء وإقامة الندوات والمؤتمرات من خلال “الفيديو كونفرانس” ومن خلال الشبكة الإلكترونية للإدارة(نجم، 2009، ص: 30).
  8. إلغاء تأثير عامل الزمان, ففكرة الصيف والشتاء لم تعد موجودة وفكرة أخذ العطل أو الأجازات لإنجاز بعض المعاملات الإدارية تمّ الحد منها إلى أقصى حد ممكن(الحسن، 2011، ص: 46).

ومن أهداف الإدارة الإلكترونية – أيضاً – التأكيد على مبدأ الجودة الشاملة بمفهومها الحديث، فالجودة: تعني الدرجة العالية من النوعية، أو القيمة حيث تهتم بإتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة، ومن هنا تأتي الإدارة الإلكترونية لتأكد على أهمية تلبية احتياجات العمل في الوقت والزمان الذي يكون فيه العميل أكثر احتياجاً إلى الخدمة في أسرع وقت ممكن.

السلبيّات المحتملة لتطبيق مشروع الإدارة الإلكترونية: قد يعتقد البعض أنه وعند تطبيق استراتيجية “الإدارة الإلكترونية” سوف تزول كل المصاعب والمشاكل الإدارية والتقنية والعملانية، لكن الواقع يشير إلى أمر مختلف بمعنى أن تطبيق الإدارة الإلكترونية سيحتاج إلى تدقيق مستمر ومتواصل لتأمين استمرار تقديم الخدمات بأفضل شكل ممكن مع الاستخدام الأمثل للوقت والمال والجهد آخذين بعين الاعتبار وجود خطط بديلة، أو خطّة طوارئ في حال تعثّر الإدارة الإلكترونية في عملها لسبب من الأسباب أو لسلبية من السلبيات المحتملة لتطبيق الإدارة الإلكترونية، وهي بشكل عام ثلاث سلبيات رئيسية هي:

أولا: التجسس الإلكتروني: بعد ثورة المعلومات والتقنيات التي اجتاحت العالم، قلّصت دول العالم خاصة المتطورة منها اعتمادها على العنصر البشري على الرغم من أهميته وأولويته في كثير من المجالات لصالح التقنية، والتجسس إحدى هذه المجالات.

 ومن الطبيعي أنه عندما تعتمد إحدى الدول على نظام “الإدارية الإلكترونية” فانّها ستحوّل أرشيفها إلى أرشيف إلكتروني(2002,p88 Susan,).

وهو ما يعرّضه لمخاطر كبيرة تكمن في التجسس على هذه الوثائق وكشفها ونقلها وحتى إتلافها لذلك فهناك مخاطر كبيرة من الناحية الأمنية على معلومات ووثائق وأرشيف الإدارة سواء المتعلقة بالأشخاص، أو الشركات، أو الإدارات، أو حتى الدول.

فمصدر الخطورة هنا لا يأتي من تطبيق الإدارة الإلكترونية كي لا يفهم البعض أننا ننادي إلى البقاء على النظام التقليدي للإدارة, وإنما مصدر الخطورة يكمن في عدم تحصين الجانب الأمني للإدارة الإلكترونية(Huang, T,2000,p440)  والذي يعتبر أولوية في مجال تطبيق استراتيجية الإدارة الإلكترونية، فإهمال هذه الناحية يؤدي إلى كارثة وطنية يحدثها التجسس الإلكتروني، ومصدر خطر التجسس الإلكتروني يأتي غالباً من ثلاث فئات:

  1. الفئة الأولى: الأفراد العاديون.
  2. الفئة الثانية: الهاكرز (القراصنة).
  3. الفئة الثالثة: أجهزة الاستخبارات العالمية للدول(ابن مراسلي، 2019، ص: 77).

هذا فيما يقتصر خطر يقتصر خطر الفئتين الأولى والثانية على تخريب الموقع، أو إعاقة عمله وإيقافه بحيث تستطيع الإدارة تلافي ذلك بطرق وقائية، أو بإعداد نسخة احتياطية عن الموقع، فإن خطر الفئة الثالثة يتعدى ذلك بكثير ويصل إلى درجة الاطّلاع الكامل على كافة الوثائق الحكومية ووثائق المؤسسات والإدارات والأفراد والأموال، وما إلى ذلك مما يشكل تهديداً فعلياً على الأمن القومي والاستراتيجي للدولة المعنية خاصة عندما تقوم أجهزة الاستخبارات هذه بيع، أو نقل، أو تصوير هذه الوثائق وتسريبها إلى جهات معادية للدولة التي سلبت منها(Barnow,2008,p33 ).

ثانيا: زيادة التبعية للخارج: إن الدول العربية ليست دولاً رائدة في مجال التكنولوجيا والمعلومات، وهي دول مستهلكة ومستعملة لهذه التكنولوجية على الرغم من أن هناك أعداد كبيرة من العلماء العرب والاختصاصين في مجال التكنولوجيا في العالم، أو من أصل عربي(,(Mohammed ,2012,p97

كما أن الإدارة الإلكترونية تعتمد بمعظمها – إن لم يكن بأكملها – على التكنولوجيا الغربية؛ فإن ذلك يعني أنه سيزيد من مظاهر تبعية الدول المستهلكة للدول الكبرى الصناعية، وهو ما له انعكاسات سلبية كثيرة خاصة في المجال الأمني للإدارة الإلكترونية.(Hair,2010,p50)

فالاعتماد الكلّي على تقنيات أجنبية للحفاظ على أمن معلوماتنا وتطبيقها على الشبكات الرسمية التابعة للدول العربية هو تعريض للأمن الوطني والقومي لهذه الدول للخطر ووضعه تحت سيطرة دول غربية بغض النظر عمّا إذا كانت هذه الدول عدوّة أم صديقة، فالدول تتجسس على بعضها البعض بغض النظر عن نوع العلاقات بينها.

 ولا يقتصر الأمر على التجسس على المعلومات لأهداف عسكرية وسياسية بل يتعدّاه إلى القطاع التجاري لكي تتمكن الشركات الكبرى من الحصول على معلومات تعطيها الأفضلية على منافستها في الأسواق(Rajeswari T,2015,p90).

لذلك يتوجب على القيادات الأكاديمية ضرورة دعم وتسهيل عمل القطاع التكنولوجي العربي والإنفاق على أمور البحث العلمي فيما يتعلق بالتكنولوجيا والأمن التكنولوجي خاصة؛ وأنه لدينا القدرات البشرية والمادية اللازمة لمثل ذلك(عبد الرؤؤف، 2007، ص: 70).

          بالإضافة إلي ضرورة تطوير حلول أمن المعلومات محلياً أو على الأقل وضع الحلول الأمنية الأجنبية التي نرغب باستخدامها تحت اختبارات مكثفة ودراسات معمّقة، والتأكد من استقلاليتها وخلوّها من الأخطار الأمنية، مما يضمن الحفاظ على أمن المعلومات وخصوصيتها وعدم تعرضها للاختراق من قبل الجهات الأخرى Sekaran, U, 2006,p90)).

ثالثا: شلل الإدارة: يعتبر التطبيق غير السوي والدقيق لمفهوم وإستراتيجية “الإدارة الإلكترونية” والانتقال دفعة واحدة من النمط التقليدي للإدارة إلى الإدارة الإلكترونية دون اعتماد التسلسل والتدرج في الانتقال من شأنه أن يؤدي إلى شلل في وظائف الإدارة؛ لأنه عندها نكون قد تخلّينا عن النمط التقليدي للإدارة، ولم ننجز الإدارة الإلكترونية بمفهومها الشامل، فنكون قد خسرنا الأولى؛ ولم نربح الثانية، ممّا من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل الخدمات التي تقدمها الإدارة أو إيقافها ريثما يتم الإنجاز الشامل والكامل للنظام الإداري الإلكتروني، أو العودة إلى النظام التقليدي بعد خسارة كل شيء وهذا ما لا يجوز أن يحصل في أي تطبيق لاستراتيجية الإدارة الإلكترونية(Laing, F,2009,p90).

خصائص الإدارة الإلكترونية: الإدارة الإلكترونية ماهي إلا أمتداد للأدارة التقليدية وهي مكملة لها، وذلك لا يقلل من المهارات الأساسية التي تقوم بها الإدارة التقليدية، ولكن تعتبر الإدارة الإلكترونية تطوير أساليب الإدارة التقليدية وتحويلها إلي شبكة من المعلومات والاختصاصات؛ عن طريق الشبكة العنكبوتية(الإنترنت).

 وبالتالي فهي تمتاز بمجموعة من الخصائص التي تميزها عن الإدارة التقليدية وتنفرد بهذه الخصائص دون غيرها من الإدارات التقليدية قد تسهم هذه الخصائص بشكل، أو آخر في فاعلية العملية التعليمية، وجودتها مما يؤثر بالتأكيد على منظومة التعليم كحلقة متصلة المتعلم والمعلم والإدارة نفسها، وفيما يلي خصائص الإدارة الإلكترونية، وهي كالتالي:

  1. السرعة والوضوح: إن كثيراً من المعوقات الإدارية والبيروقرواطية، قد تتلاشي مع نظام الإدارة وتصبح ماضيا بفعل التحول إلي أسلوب الإدارة الإلكترونية التي تعطل قوانينهاوظروف إعمالها الورقية إنجاز المعاملات(عشري، 2010، ص: 50).
  2. عدم التقيد بالزمان والمكان:من خصائص الإدارة الإلكترونية إذا ما تم تعميمها وانتشارها في مختلف الإدارات – إنه بالإمكان مراجعتها في أي وقت – فلا تتقيد بزمن معين ولا مكان معين من أجل مراجعتها ومتابعتها، أو توزيع القرارات والأعمال الخاصة بالإدارة الإلكترونية(حمرون، 2011، ص: 95).
  3. إدارة المعلومات لا الاحتفاظ بها: تتيح الشيكة العنكبوتية الكثير من الوسائط ووحدات التخزين التي تجعل المعلومات متاحة بسهولة ويمكن نشرها وتوزيعها على أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وبذلك يسهل متابعتها وإدارتها في عكس الإدارة التقليدية التي تتيح الاحتفاظ بالمعلومات مع وجود صعوبة في إدارة هذه المعلومات مما يجعل الإدارة الإلكترونية تتفوق في خاصية الإدارة.
  4. المرونة: بفعل التقنية التي تتسم بها الإدارة الإلكترونية والتي تجعلها تتسم بالمرونة في مراجعة الأوامر ومتابعتها وإدارتها في أي وقت، وفي أي مكان دون التقيد بأماكن معينة، أو أوقات معينة، ولكن تتيح الإدارة الإلكترونية القدرة التحكمية الفائقة في إصدار ومتابعة وتقديم الخدمات، والتي كان يصعب توافراها في ظل وجود الإدارة التقليدية(Laing, 2009,p60).
  5. السرية والخصوصية: تتمتع الإدارة الإلكترونية بما تمتلكه من برامج مختلفة ومتنوعة من حجب أي معلومات خاصة بها في أي وقت تشاء، وبذلك تتمتع بالسرية والخصوصية في طريقة سرد وعرض الخدمات المتنوعة، والخاصة بالمؤسسة التعليمية، أو الهيئة التي تطبق نظام الإدارة الإلكترونية أياً كان تخصصها، أو وظيفتها.

 كما أنها لا تتيح هذه المعلومات والبيانات الإ لذوي الصلاحيات فقط من يمتلك صلاحية الدخول على هذه المعلومات وذلك يساعد على الحفاظ على المعلومات، وعدم استغلال أسرار المنظومة واستخدامها لنشر الشائعات، أو الأضرار بصالح المؤسسة والقيادات ومنع ترويج الشائعات التي تضر بسمعة المؤسسة، وكل ذلك تمتلكه الإدارة الإلكترونية، وتتفضل به عن الإدارة التقليديةMohammed,2012,p90) ).

  • الرقابة المباشرة والصادقة: من خصائص الإدارة الإلكترونية المتابعة والرقابة لجميع خطوات العمل ومباشرة هذا العمل من خلال كاميرات المراقبة، وكذلك الأمر من خلال بعض البرامج المعدة لذلك؛ وذلك بعيداً عن أنظمة المتابعة التقليدية، وكتابة المذاكرات الورقية والقابلة للتلف وتحتاج الوقت والمجهود، ولكن بالطرق الحديثة، ومتابعة جميع منافذ العمل من خلال تثبيت الكاميرات الرقمية التي تقتنيها المؤسسة لمتابعة خطوات العمل لحظة بلحظة(السيد، 2003، ص: 122).

المبررات التي تدعو إلى التحول نحو الإدارة الإلكترونية في مؤسسات التعليم: لا تعتبر التكنولوجيا والاستجابة للثورة المعلوماتية، هما الوحيدان المسؤلان عن تطبيق الإدارة الإلكترونية وتحول الإدارة التقليدية إلي إدارة إلكترونية، ولكن وجدت العديد من المبرارات الأخرى التي تستدعي تطبيق الإدارة الإلكترونية خاصة في المنظومة التعليمية.

 هناك عدد من المبررات والدواعي التي تدفع بالحكومات إلى السعي نحو تطبيقات الإدارة الإلكترونية، فقد تسببت مجموعة من التطورات على مستوى العالم – خاصة مع بداية الألفية الثالثة- في ظهور ما أصبح يعرف بالإدارة الإلكترونية، والتي ينظر إليها الكثير من المتخصصين على أنها فلسفة إدارية حديثة فرضتها الثورة الرقمية وتوجهات العولمة والديمقراطية.

 وتكاثفت هذه العوامل في تقديم عدد من المبررات التي دعت إلى التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإلكترونية في معظم المؤسسات تبعاً لمتغيرات العصر وتحدياته، ولقد أجمع العديد من الباحثين على أن هناك كثيراً من المبررات التي دعت إلى التحول نحو الإدارة الإلكترونية في المدارس، يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • ازدياد حدة المنافسة بين المؤسسات التربوية، وضرورة وجود آليات للتميز داخل كل مؤسسة تسعى للتنافس.
  •  ازدياد عدد الطلاب، والقوى البشرية العاملة في المدرسة، مما يستدعي وجود نظام إلكتروني يسهل التعامل معهم.
  • الاستجابة لتحقيق ضرورة  الاتصال المستمر بين العاملين في القطاع التربوي مع اتساع نطاق العمل وتشعب تخصصاته.
  • الانفتاح والتكامل بين المجتمعات الإنسانية، ذلك الانفتاح الذي أوجدته عولمة الإعلام من خلال الثورة التكنولوجية، ومحاولات الربط بين أفراد المجتمع الإنساني ككل من خلال شبكة الإنترنت والفضاء الإلكتروني، وما إلى ذلك من أدوات رقمية.
  • التحول نحو التعليم الإلكتروني، وظهور ما يسمى بالمدارس الذكية التي تتطلب حوسبة جميع العمليات داخل هذه المدارس بما فيها الجوانب الإدارية.
  • التسارع في الثورة التكنولوجية والمعرفية التي فرضت نفسها على مختلف مجالات الحياة الإنسانية، ومن بينها قطاع التعليم.
  • تعرض الحكومات لضغوط مستمرة من المواطنين والمستفيدين بشكل عام من أجل تلبية الطلبات المتزايدة على الخدمات التعليمية، وذلك بسبب تزايد عدد السكان، والرغبة في تحسين نوعية الخدمة، والإسراع في إنجاز الخدمات الإدارية المتعلقة بالمؤسسات التعليمية، والتخلص من الروتين والبيروقراطية.
  • التكيف مع متطلبات البيئة المحيطة بالمدرسة وتجنب العزلة والتخلف عن مواكبة العصر بتحدياته، وبالتالي السعي إلى تحقيق الكفاية الإدارية النوعية والكمية الملائمة للفكر الإداري التقني المعاصر.
  • التوجه نحو توظيف واستخدام التطور التكنولوجي والاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في اتخاذ القرارات الإدارية.
  • شروط التوظيف الحالية التي تشترط على المتقدم للعمل الإداري في مؤسسات التعليم فهم التكنولوجيا الحديثة، وكيفية التعامل معها، وتطويعها في حل المشكلات الإدارية والتربوية بفعالية.

متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية: تعتبر الإدارة الإلكترونية كمثل أي مشروع أو تقنية حديثة تحتاج إلي العديد من الأشياء منها ما يتعلق بالبنية التحتية، ومنها ما هو متعلق بالكوادر البشرية، وعلى الجانب الأخرى تحتاج التخطيط والاستعداد النفسي للعاملين، وكذلك التدريب والتدرب والتأهيل الإكاديمي للقائمين على تنفيذ الإدارة الإلكترونية، والعمل بها.

 لذلك فنحن في حاجة إلي تقسيم متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية بالجامعات والكليات المختلفة بجامعة تبوك، ويمكن أن تشتمل المتطلبات على توفير وتهيئة العديد من المتطلبات لتطبيق هذا المشروع على أرض الواقع فهي تمثل تحولاً شاملاً في المفاهيم والنظريات والأساليب والممارسات والهياكل والتشريعات التي تقوم عليها الإدارة التقليدية، ومن ثم فهي عملية معقدة ونظام متكامل من المكونات البشرية والتقنية والمعلوماتية والمالية والتشريعية والبيئية وغيرها.

 وبالتالي كان تطبيقها يفرض توفير مجموعة من المتطلبات العديدة والمتكاملة التي تتيح لها الولوج إلى حيز التنفيذ العملي بكفاءة تمكنها من تحقيق الأهداف التي طبقت من أجلها.

كما يمكن اعتبار تطبيق الإدارة الإلكترونية يعني التحول الإلكتروني E-Transformation من النموذج التقليدي الإداري إلى نموذج افتراضي يستند إلى أجهزة الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت والمعرفة الافتراضية، والعناصر البشرية المؤهلة للتعامل مع هذه التقنيات، فإن ذلك يتطلب إجراء تغيير استراتيجي في مكونات وأنشطة أعمال المنظمة، ونقل الارتباطات المادية التقليدية للمنظمة إلى وصلات رقمية تعمل على أساس تكنولوجيا  الاتصالات، وكل ذلك يفرض مجموعة من المتطلبات التي تتمثل فيما يلي:

أولا: المتطلبات الإدارية: تحتاج الإدارة الإلكترونية إلى قيادات إدارية إلكترونية واعية تساند التطوير والتغيير وتدعمه وتتعامل بكفاءة مع تكنولوجيا المعلومات، قادرة على الابتكار وإعادة هندسة الثقافة التنظيمية، وصنع المعرفة.

 وإلى جانب ذلك ينبغي على الإداريين التخلص من الإجراءات البيروقراطية والروتينية المعيقة لكل تطور، والتجديد في الأساليب المتبعة في إدارة المنظمات، كما تحتاج الإدارة الإلكترونية – أيضاً – إلى تطوير وتبسيط الإجراءات وخطوات العمل، مما يخفف الأعباء الإدارية والربط بين كافة الخدمات بما يكفل سهولة ومرونة التعامل بين المدرسة، والجمهور المتعامل معها، والجهات الإدارية الأعلى.

 فالإدارة الإلكترونية تتطلب وجود بنية تنظيمية حديثة ومرنة، إلى جانب وجود بنية شبكية تستند إلى قاعدة تقنية ومعلوماتية متطورة، وثقافة تنظيمية تتمحور حول قيمة الابتكار والمبادرة والإبداع في الأداء وإنجاز الأعمال بكفاءة عالية والعمل على توعية الأفراد بجدوى أهمية تطبيقها في الجامعات والكليات(ابن حليم، 2016، ص: 130).

يضاف إلى ذلك أيضاً ضرورة حل المشكلات القائمة في الواقع الإداري التقليدي، قبل الانتقال إلى البيئة الإلكترونية، إذ يجب على الحكومات أن تقوم بتوفير المعلومات اللازمة عن مواطنيها عبر الإنترنت، في ضوء سياسة يتم بموجبها إتاحة التعامل مع جميع الوثائق والمعلومات إلكترونياً عبر الإنترنت.

 ومن ثم فلابد من وجود التشريعات والنصوص القانونية التي تسهل عمل الإدارة الإلكترونية وتضفي عليها المشروعية والمصداقية، وكافة النتائج القانونية المترتبة عنها(بيزان، 2007، ص: 55).

ثانياً: المتطلبات التقنية: يمكن اعتبار الإدارة الإلكترونية، وما تحويه من خصائص وسمات وأبعاد؛ أسلوباً إدارياً حديثاً يهدف إلى تطوير أداء المنظمات في العمل الإداري، إلا أن هذا الأسلوب الحديث يتطلب توفير البنى التحتية الملائمة لتطبيق الإدارة الإلكترونية، ولذلك لابد من إعادة النظر في البنية الأساسية للأجهزة والمعدات والبرمجيات لغرض تحديثها، أو شرائها بما يتناسب مع تقديم الخدمة الإدارية الإلكترونية.

 ومن المهم الإشارة في هذا الجانب إلى ضرورة ارتباط الإدارة الإلكترونية المدرسية بجميع الأنظمة الإلكترونية الحديثة وشبكات  الاتصالات والمعلومات الفائقة الجودة؛ لأنها تُعد من العناصر المهمة والضرورية لنجاح تطبيقاتها، فالتكنولوجيا الرقمية تتطور بسرعة عالية كما تتنوع أنماطها؛ مما يفرض على القيادات الإدارية ضرورة ربط أنشطتها بخدمات ونظم تكنولوجيا المعلومات، وتقنيات الشبكات الإلكترونية الحديثة، مثل: الإنترنت(خيرمحمد، 2008، ص: 42) ولتحقيق ذلك لابد من مراعاة ما يلي:

  1. توفر البنية التحتية الإلكترونية اللازمة، فالتحول إلى الإدارة الإلكترونية يتطلب وجود مستوى مناسب – إن لم يكن عالٍ – من البنية التحتية التي تتضمن شبكة حديثة للاتصالات والبيانات وبنية تحتية متطورة للاتصالات السلكية واللاسلكية، تكون قادرة على تأمين التواصل، ونقل المعلومات بين المؤسسات الإدارية نفسها من جهة وبين المؤسسات والمواطن من جهة أخرى(كافي، 2012، ص: 90).
    1. توافر الوسائل الإلكترونية اللازمة للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الإدارة الإلكترونية، ومنها: أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة  والهاتف الشبكي والماسح الضوئي(Scanner) والطابعات، وغيرها من الأجهزة التي تمكن من  الاتصال بالشبكة العالمية، أو الداخلية وتحقيق الاستفادة القصوى من خدماتها(عرقوب، 2017، ص: 430).

ثالثاً: المتطلبات البشرية: يعد العنصر الأهم في التحول نحو الإدارة الإلكترونية، توفر القوى البشرية القادرة على التعامل الإداري الإلكتروني فهم يمثلون القيادات الرقمية والمديرين والمحللين للموارد المعرفية، ورأس المال الفكري ويتولون التخطيط الاستراتيجي لعناصر الإدارة الإلكترونية وتنفيذها والتغلب على مشكلاتها.

 فالإدارة الإلكترونية تتطلب مهارات خاصة في التعامل مع الحاسب، وطرق إدخال البيانات واسترجاعها وحفظها ونقلها وأرشفتها، أو التعامل مع برامج وأساليب حماية البيانات ومتابعتها، وطرق تنفيذ الرقابة الإلكترونية، وهذا كله يتطلب عناصر بشرية مدربة يمكنها التعامل مع المتطلبات المادية والفنية اللازمة لإدارة المعلومات وتداولها عبر أنظمة وتطبيقات الإدارة الإلكترونية(العامري، 2007، ص: 73).

ولكن تتطلب الإدارة الإلكترونية أن تتمتع العناصر البشرية وتمتاز بالعديد  من القدرات والمواهب الأكاديمية والفنية والعلمية، وتدريبها باستمرار وتنميتها في مجال تطبيقات الإدارة الإلكترونية بالمدارس يُسهِّل من مهمة القيادات العليا عند إعداد استراتيجيات تطبيق الإدارة الإلكترونية.

 وفي الرفع من مستوى الثقافة التقنية لدى العناصر البشرية سواء حديثي التعيين أو الموجودين سابقاً على رأس العمل بالمدارس مما يجعلهم يتقبلون فكرة هذه الإدارة في منظماتهم ويسهم بدرجة كبيرة في تقليل مقاومتهم للتغيير، وبدون هذا العنصر البشري لن تتمكن المدارس من تحقيق أهدافها حتى وإن امتلكت أضخم المعدات والآلات والأجهزة الإلكترونية(العجماوي، 2007، ص: 33).

رابعا: المتطلبات المالية: يحتاج تطبيق الإدارة الإلكترونية العديد من المتطلبات المالية كما يعد تطبيق الإدارة الإلكترونية في المؤسسات التعليمية من المشاريع الضخمة التي تحتاج إلى أموال طائلة لكي يتحقق له الاستمرارية والنجاح وبلوغ الأهداف المنشودة.

 فتوفير البنية التحتية وتوفير الأجهزة والأدوات اللازمة والبرامج الإلكترونية وتحديثها من وقت لآخر وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية للعناصر البشرية يحتاج إلى تكلفة مالية عالية، لذلك لابد من توفير التمويل الكافي للتحول نحو الإدارة الإلكترونية تحول يمكن من الانطلاق نحو تحقيق الأهداف المرجوة بالكفاءة التي تسمح باستمرارها وتأييد المتعاملين معها)كساب، 2011، ص: 33).

خامساً: المتطلبات التي تتعلق بالأمن المعلوماتي: لقد أصبحت الحاجة ماسة لتوفير أساليب وإجراءات أمنية تساعد على حماية المعلومات والبيانات من الاختراق في ضوء الثورة التقنية وازدياد شبكات  الاتصالات والمعلومات، خاصة بعد انتشار العديد من المحاولات الرامية إلى اختراق منظومات الحواسيب بغرض السرقة أو تدمير المعلومات، وهذا ما دفع إلى طرح العديد من البرامج الأمنية لاتخاذ الإجراءات الدفاعية والوقائية لحماية وتأمين خصوصية المنظمات والأفراد(نور الدين، 2017، ص: 75).

 ومن ثم فإن تطبيق الإدارة الإلكترونية المدرسية يتطلب وجود أساليب وإجراءات أمنية إلكترونية تساعد على حماية المعلومات والبيانات من الاختراق وذلك للمحافظة على سرية المعلومات والبيانات المدرسية وعدم التلاعب ببياناتها(البطش، 2020).

التعليم الإلكتروني  وعلاقتها بالإدارة الإلكترونية في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا: يعتبر التعليم الإلكتروني (e-learning) أحد أهم الطرق والوسائل التي تعتمد على الوسائط الإلكترونية لإتاحة المعرفة لطلاب العلم خارج القاعات الدراسية.

 كما يعتمد هذا الأسلوب من التعلم على مفهوم التعلم الذاتي، حيث يتحمل المتدرب مسؤوليات أساسية في تدريب نفسه، ويكتسب المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لتنمية وتطوير أدائه؛ من خلال قيامه بمجموعه من الخطوات التي خططت بعنايه بشكل مسبق (محمود، 2008، ص:89-87).

كما وجد العديد من الإبحاث العلمية والدراسات التي تناولت الإنترنت فقد وفرت شبكة الإنترنت الدولية إمكانات جديدة في مجال الدراسات التجريبية، فكان لعلماء النفس المبادرة عن غيرهم من باحثي العلوم الاجتماعية الأخرى في الاستفادة من الإنترنت في إجراء الدراسات التجريبية فمثلا في عام 2004م أُجريت أكثر من (150) دراسة في مجال علم النفس عبر الإنترنت (علام، 2006، ص: 185).

الإجراءات الميدانية للدراسة: لتحقيق الأهداف التي تسعي إلي تحقيقها الدراسة، وكذلك للإجابة عن تساؤلاتها، تم اتباع مجموعة من الإجرءات، وهي كالأتي:

  1. منهج الدراسة: للتحقق من نتائج هذه الدراسة أتبع الباحث المنهج الوصفي بتطبيق أستبيان يتكون من عدة محاور، ليشمل كل متغيرات الدراسة بإعتباره المنهج الأنسب والأكثر ملائمة لطبيعة الدراسة الحالية، من أجل وصف الظاهرة وصفاً دقيقاً.
  2. مجتمع الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة في أعضاء هيئة التدريس من الإناث والذكور سواء سعوديين أو غير سعوديين بجامعة تبوك.
  3. عينة الدراسة: اعتمدتالدراسته الحالية على عينة من أعضاء هيئة التدريس العاملين بجامعة تبوك، وتشمل عينة الدراسة الاستطلاعية، وعينة الدراسة الأساسية، وبيانها على النحو الآتي:
  4. عينة الدراسة الاستطلاعية: تكونت من (76) عضواً من أعضاء هيئة التدريس ببعض كليات جامعة تبوك.
  5. عينة الدراسة الأساسية: تكونت من (184) عضواً من أعضاء هيئة التدريس ببعض كليات جامعة تبوك، وفقًا للمتغيرات الديمغرافية للدراسة (النوع، الخبرة، الكلية، الجنسية) ببعض كليات جامعة تبوك.
  6. أدوات جمع البيانات: استخدمت الدراسة: مجموعة من أدوات جمع البيانات في هذه الدراسة.

استمارة الاستبيان:استخدمت الدراسة الاستبيان كأداة جمع البيانات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك من الكليات العملية والنظرية، وتم إعداد الاستبيان طبقاً الخطوات التالية:  

  • تم تحديد المحاور الرئيسية للاستبيان: بناء على أهداف وتساؤلات الدراسة، كما يلي:
  • تعرف مدي معرفة أعضاء هيئة التدريس بمفهوم الإدارة الإلكترونية.
  • تعرف مصادر تعرف العينة بالإدارة الإلكترونية.
  • تعرف أسباب تطبيق الإدارة الإلكترونية بالمؤسسة التعليمية.
  • تعرف أهمية الإدارة الإلكترونية .
  • تعرف مدي توافر متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية بالمؤسسة التعليمية، وكانت الخطوات الإجرائية للدراسة الميدانية، كما يلي:
  • تم توجيه استبيان مفتوح حول هذه المحاور لمجموعة من أعضاء هيئة التدريس تمثل 10 % من حجم العينة الدراية لمعرفة مدى فهم العينة للأسئلة.
  • بعد ذلك قام الباحث بإعداد استمارة الاستبيان وقد راعي فيها أن تأتى الأسئلة بشكل يعتمد على التسلسل المنطقي إلى جانب الوضوح والبساطة في صياغة الأسئلة مع التنوع بين الأسئلة المغلقة والأسئلة المفتوحة مع التركيز على الأسئلة المغلقة لتسهيل عملية جمع المعلومات من المبحوثين، بالإضافة إلى تسهيل مهمة المبحوثين في الإجابة وزيادة تعاونهم مع الباحث.

5.اختبار الصدق: للتأكد من صدق أداة الاستبيان وصلاحيتها للتطبيق، ومدى تمثيلها لمحاور الاستمارة تم عرض الاستمارة على خمسة عشر من الأساتذة المتخصصين في مجال الإدارة التربوية، بكليات التربية بجامعة تبوك وجامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، وجامعة طيبة، وجامعة القاهرة وعين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعةالمنيا، وبلغت نسبة الاتفاق بين المحكمين على وضوح الأسئلة وحسن ترتيبها وتغطيتها لموضوع الدراسة 96 % بعدها أجري الباحث بعض التعديلات المطلوبة في ضوء أراء المحكمين والمشرفين على الدراسة لتصبح الاستبانة في شكلها النهائي.

  • اختبار الثبات: للتأكد من ثبات الاستمارة قامت الباحث بتطبيق الاستبيان على عينة مصغرة من أعضاء هيئة التريس قوامها (10) مفردة، تم إعادة التطبيق بعد أسبوعين من التطبيق الأول على نفس أفراد العينة، فقد حصل الباحث على نتائج منسقة بين التطبيقين بنسبة ثبات 94 % وهى نسبة ثبات عالية تدل على مدى وضوح الأسئلة وقابليتها للتطبيق.

الإطار الميداني للدراسة ونتائجها: وكانت كالتالي:

حدود الدراسة: وتشمل ما يأتي:

أ. منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، حيث يتناسب خطواته وإجراءاته مع أهداف وطبيعة الدراسة الحالية.

ب. عينة الدراسة: وتشمل عينة الدراسة الاستطلاعية، وعينة الدراسة الأساسية، وبيانها على النحو الآتي:

  1. عينة الدراسة الاستطلاعية: تكونت من (76) عضواً من أعضاء هيئة التدريس ببعض كليات جامعة تبوك.
  2. عينة الدراسة الأساسية: تكونت من (184) عضواً من أعضاء هيئة التدريس ببعض كليات جامعة تبوك، والجدول الآتي يوضح توزيع عينة الدراسة الأساسية وفقًا للمتغيرات الديمغرافية للدراسة (النوع، الخبرة،الكلية، الجنسية) ببعض كليات جامعة تبوك.

جدول (1) يوضح توزيع العينة الأساسية تبعاً للمتغيرات الديموجرافية.

المتغيراتالنوعالخبرةالكليةالجنسية
ذكورإناثأقل من 10 سنواتأكثر من 10 سنواتعمليةنظريةسعوديغير سعودي
العدد831019094869875109
المجموع184184184184

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: أن العدد الإجمالي لعينة الدراسة، بلغ (184) بينما بلغت عينة متغير النوع، الذكور(83) والإناث (100) وبلغت عينة متغير الخبرة، أقل من عشر سنوات (90) وأكثر من عشر سنوات(94) وبلغت عينة متغير الكلية، عملية(86) ونظرية (98) وبلغت عينة متغير الجنسية، سعودي(75) وغير سعودي (109).

جـ – أداة الدراسة:

تم إعداد استبانة مكونة من (44) فقرة تدور حول دور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية، وتكونت الاستبانة من ثلاثة محاور، وهي: (أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية، مدى توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية بكليتك، وتطوير أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية) وتم وضح خمسة بدائل للاستجابة على الاستبانة وهي (موافق بشدة، موافق، محايد، معارض، معارض بشدة) وطريقة تصحيحها (5، 4، 3، 2، 1) على الترتيب، وتم التحقق من الخصائص السيكومترية للاستبانة على النحو التالي:

أولاً- صدق الاستبانة: وتم التحقق منها بطريقتين على النحو التالي:

(1) الصدق الظاهري (صدق المحكمين) : تم عرض أداة البحث في صورتها الأولية على مجموعة من السادة المحكمين للتحقق من صدق المحتوى الظاهري، وقد حاول الباحث الأخذ بآراء المحكمين – قدر المستطاع، وبما يتوافق وأهداف الدراسة – من حيث الحذف والإضافة والتعديل لمحاور الاستبانة وفقراتها، وفي ضوء ذلك أصبح المقياس يتكون من (…….) فقرة (هيتم كتابة عدد الفقرات كانت كام فقرة قبل التحكيم …) موزعة على المحاور الثلاثة سالفة الذكر، وأصبح جاهزًا للتطبيق على العينة الاستطلاعية.

 (2) صدق الاتساق الداخلي: تم تطبيق الاستبانة على عدد (76) من أعضاء هيئة تدريس كليات جامعة تبوك، وذلك للتحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة من خلال حساب ارتباط درجة كل فقرة  بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه، ويوضح ذلك الجدول التالي.

جدول (2) يوضح مؤشرات الاتساق الداخلي لمحاور الاستبانة،  ن = (76).         

المحور الثالثالمحور الثانيالمحور الأول  
معاملات الارتباطالعبارةمعاملات الارتباطالعبارةمعاملات الارتباطالعبارةمعاملات الارتباطالعبارة
0.817**10.680**130.726**10.521**1
0.874**20.808**140.704**20.524**2
0.858**30.571**150.702**30.479**3
0.819**40.699**160.768**40.447**4
0.804**50.772**170.502**50.652**5
0.865**60.793**180.404**60.879**6
0.903**70.691**190.627**70.818**7
0.889**80.704**200.606**80.840**8
0.628**90.722**210.508**90.734**9
0.704**100.558**220.636**10 
0.816**110.472**230.738**11
 0.684**240.763**12

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: أن جميع معاملات الارتباط دالة إحصائياً عند مستوى (0,01) والجدول التالي يوضح درجة ارتباط كل محور بالدرجة الكلية للاستبانة، كما يلي:

جدول (3) درجة ارتباط كل محور بالدرجة الكلية للاستبانة.

ارتباط درجة كل محور بالدرجة الكلية للاستبانة
معاملات الارتباطالمحور
0.644**المحور الأول
0.945**المحور الثاني
0.839**المحور الثالث

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: أن جميع القيم دالة عند مستوى (0.01)، مما يؤكد صدق مفردات المقياس.

ثانياً- ثبات الاستبانة: تم حساب ثبات الاستبانة بطريقة ألفا كرونباخ Cronbach Alpha ، فكانت كما هو موضح بالجدول التالي:

جدول (4) يوضح معاملات الثباث بطريقة ألفا كرونباخ لمحاور الاستبانة والاستبانة ككل.

محاور الاستبانةعدد العباراتمعامل ثبات ألفا كرونباخ
المحور الأول: (أسباب تطبيق كليتك للإدارة الإلكترونية).90.847
المحور الثاني: (مدى توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية بكليتك)240.943
المحور الثالث: (تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية).110.950
الاستبانة ككل.440.958

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: أن جميع معاملات الثبات مرتفعة؛ مما يؤكد تمتع الاستبانة بدرجة مرتفعة من الثبات، ويدل على صلاحيتها للتطبيق.

نتائج الدراسة ومناقشتها: أولاً: الإجابة عن السؤال الأول، والذي ينص على: ما أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك عن كل فقرة من فقرات المحور الأول من الاستبانة، كما تم حساب المتوسط العام، وقد تم ترتيبهم تنازلياً بناءً على المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات أفراد العينة، والجدول التالي يوضح ذلك.

جدول (5)المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك على المحور الأول: (أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية)

  م  الفقرةموافق بشدةموافقمحايدمعارضمعارض بشدةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالترتيب
1للتغلب على تداعيات أزمة كورونا.ت127482704.60.7014
%6926.11.13.80
2التواصل مع الآخرىن من الطلاب والسادة أعضاء هيئة التدريس.ت130457204.640.6093
%70.724.53.81.10
3لاستكمال العملية التعليمية بعد توقفها بسبب أزمة كورونا.ت151330004.820.3841
%82.117.9000
4المتابعة العملية التدريسية وانتظام وصول المحاضرات للطلاب.ت147370004.790.4022
%79.720.1000
5لتقييم الطلاب عن طريق التعلم عن بعد.ت127467224.590.7175
%69253.81.11.1
6لتوفير الوقت والجهد وتوفير المال.ت1064821274.320.9877
%57.626.111.41.13.8
7لمسايرة التقدم التكنولوجي ومحاولة التغلب على عقبات الإدارة التقليدية.ت1085312924.39    0.8926
%58.728.86.54.91.1
8لأنه اسهل أسلوب لمتابعة وهيكلة العملية التعليمية.ت925432424.250.8948
%5029.317.42.21.1
9للحصول على الاعتماد والجودة.ت895633244.210.9279
%48.430.417.91.12.2
المتوسط العام للمحور الأول للاستبانة40.65

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: أن متوسطات عبارات المحور الأول: (أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية) من الاستبانة في الجدول السابق، نجد أنها تراوحت بين (4.21- 4.82)  وهي درجة:(مرتفعة) وهذا يدل على وجود عديد من الأسباب لتطبيق الكليات لنظام الإدارة الإلكترونية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك.

  • واحتلت المرتبة (الأولى) الفقرة: (الثالثة) حيث بلغ متوسطها الحسابي (4.82) والتي تنص على أنه من أسباب تطبيق الكلية لنظام الإدارة الإلكترونية هو، ونصت على: (استكمال العملية التعليمية بعد توقفها بسبب أزمة كورونا).
  • Ø     وجاءت الفقرة: (الرابعة) في المرتبة: (الثانية) حيث بلغ متوسطها الحسابي (4.79) ونصت على: (المتابعة العملية التدريسية وانتظام وصول المحاضرات للطلاب).
  • Ø     في حين جاءت الفقرة: (الثانية) في المرتبة: (الثالثة) حيث بلغ متوسطها الحسابي (4.64) ونصت على: (التواصل مع الآخرىن من الطلاب والسادة أعضاء هيئة التدريس).
  • في حين جاءت الفقرة: (التاسعة) في المرتبة: (الأخيرة) حيث بلغ المتوسط الحسابي (4.21) بالنسبة لأسباب تطبيق الإدارة الإلكترونية داخل بعض الكليات بجامعة تبوك وفق وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك ونصت على: (للحصول على الاعتماد والجودة)

يري الباحث مما سبق عرضه أن الدوافع الأساسية لاستخدام كليات جامعة تبوك للإدارة الإلكترونية وتطبيقها داخل الكليات نتج عن التداعيات التي سببتها أزمة فايروس كورونا حيث جاء في الترتيب الأول متابعة العملية التعليمية واستكمال المناهج الدراسية وترتب على ذلك تحول النظام التعليمي كلياً إلي التعليم عن بعد، وفقدان العديد من مهارات التواصل الانساني أثناء إتمام العملية التعليمية والتواصل عن بعد.

 وبذلك يمكن القول بأن: الأزمات الصحية والتعليمية تحتم على القائمين على المنظومة التعليمية باستخدام أنماط الإدارة الإلكترونية وتحولها من النمط التقليدي إلي النمط الإلكتروني، وذلك ما أكدته بعض الدراسات السابقة حيث أكدت على أن من أهم أسباب تطبيق الإدارة الإلكترونية.

 وتأتي هذه النتائج كنتائج منطيقة خاصة من خلال ما يشهده العالم حالياً حدثاً جللاً قد يهدد التعليم بأزمة هائلة ربما كانت هي الأخطر في زماننا المعاصر1441ه تسببت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) في انقطاع أكثر من 1.6 مليار طفل وشاب عن التعليم في 161 بلداً، أي ما يقرب من 80% من الطلاب الملتحقين بالمدارس على مستوى العالم.

 وجاء ذلك في وقت نعاني فيه بالفعل من أزمة تعليمية عالمية، فهناك الكثير من الطلاب في المدارس، لكنهم لا يتلقون فيها المهارات الأساسية التي يحتاجونها في الحياة العملية. ويظهر مؤشر البنك الدولي عن ”فقر التعلُّم“ – أو نسبة الطلاب الذين لا يستطيعون القراءة أو الفهم في سن العاشرة – أن نسبة هؤلاء الأطفال قد بلغت في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل قبيل تفشي الفيروس(53%) وإذا لم نبادر إلى التصرف، فقد تفضي هذه الجائحة إلى ازدياد تلك النتيجة سوءاً.

سيؤدي التأخر في بدء العام الدراسي أو انقطاعه (بحسب مكان المعيشة في نصف الكرة الشمالي أو الجنوبي) إلى حدوث اضطراب كامل في حياة العديد من الأطفال، وأهاليهم، ومعلميهم.

وهناك الكثير مما يمكن عمله للحد من هذه الآثار على الأقل، وذلك من خلال استراتيجيات التعلُّم عن بعد. وتعد البلدان الأكثر ثراء أفضل استعداداً للانتقال إلى استراتيجيات التعلُّم عبر الإنترنت، وإن اكتنف الأمر قدر كبير من الجهد والتحديات التي تواجه المعلمين وأولياء الأمور.

ولكن الأوضاع في كل من البلدان متوسطة الدخل والأفقر ليست على شاكلة واحدة، وإذا لم نتصرف على النحو المناسب، فإن ذلك الانعدام في تكافؤ الفرص – الذي يبلغ حداً مروعاً وغير مقبول بالأساس – سيزداد تفاقماً.

 فالعديد من الأطفال لا يملكون مكتباً للدراسة، ولا كتباً، فضلاً عن صعوبة اتصالهم بالإنترنت أو عدم امتلاكهم للحواسيب المحمولة في المنزل، بل هناك منهم من لا يجد أي مساندة من آبائهم على النحو المأمول، في حين يحظى آخرون بكل ما سبق.

 لذا يتعين علينا تفادي اتساع هذه الفوارق في الفرص – أو تقليلها ما أمكننا إلى ذلك سبيلاً – وتجنب ازدياد الآثار السلبية على تعلُّم الأطفال الفقراء، وبهذا تتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة:(عبد الرسول، 2015) حيث أكدت على: أن من أهم خصائص الإدارة الإلكترونية السرعة والوضوح.

كما اتفقت – أيضاً –  مع نتائج دراسة:(نور الدين، 2017) حيث أكدت نتائجها على أن: التحول من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية يمر بمراحل محددة تخضع لها أغلب المؤسسات والإدارات الراغبة في التحول إلیها، وهذا هدف تحديث وعصرنة الإدارة ، والمؤسسات تسعي وراء التغيير في مجال الإدارة، وذلك عبر مشروع الإدارة الإلكترونية لتحقيق أهداف منها عصرنة الإدارة من خلال إدخال تكنولوجيا الإعلام و الاتصال، وكذا تقريب الإدارة من المواطن عن طريق تطوير الخدمات الإلكترونية، ونري ذلك جليا من خلال الدخول في تطبيق مشاريع إلكترونية تدريجياً.

ثانياً: الإجابة عن السؤال الثاني، والذي ينص على: ما مدى توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك عن كل فقرة من فقرات المحور الثاني من الاستبانة، كما تم حساب المتوسط العام وقد تم ترتيبهم تنازلياً بناءً على المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات أفراد العينة، والجدول الآتي يوضح هذه النتائج.

جدول (6)المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك على المحور الثاني: (مدي توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية بكليك).

  م  الفقرةموافق بشدةموافقمحايدمعارضمعارض بشدةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالترتيب
1تتوفر أجهزة الحاسب اللازمة لتطبيق الإدارة الإلكترونية.ت7056431143.961.02617
%3830.423.462.2
2تتوفر النظم والتطبيقات اللازمة لتطبيق الإدارة الإلكترونية على المستوى الفردي.ت967511014.430.7057
%52.240.8602
3يتوفر بالكلية شبكة حاسوب تربط العاملين بإدارة الكلية.ت857419424.280.82111
%46.240.210.32.21.1
4يوجد ربط بين شبكة الكلية وشبكة الإنترنت.ت99738224.440.7294
%53.839.74.31.11.1
5يوجد موقع إلكتروني للكلية على شبكة الإنترنت.ت1264414004.610.6263
%68.523.97.600
6يتم استخدام البريد الإلكتروني في العمل كوسيلة رسمية.ت130468004.660.5581
%70.7254.300
7يتوفر نظام احتياطي لتقديم الخدمات الإلكترونية عند توقف النظام الرئيس للكلية.ت644366743.85    1.0219
%34.823.435.93.82.2
8يوجد بالكلية متخصصون في تكنولوجيا المعلومات.ت6168302413.891.0318
%32.23716.3135
9لدي القدرة على التعامل مع الحاسوب بشكل جيد.ت130459004.650.5692
%70.724.54.900
10يتوفر بكليتي الكوادر البشرية القادرة على تطبيق الإدارة الإلكترونية.ت957512204.430.6656
%51.640.86.51.10
11يوجد مدربين مؤهلين لتدريب الموظفين على تقنية المعلومات.ت906619934.250.92613
%48.935.98.74.91.6
12يتوفر خبراء متخصصين لتصميم برامج الإدارة الإلكترونية.ت806832224.210.84314
%43.53717.41.11.1
13هناك خطط لتدريب وتأهيل الموظفين لإستخدام التقنيات الحديثة.ت639525104.190.68115
%34.251.613.650
14تعقد كليتي بصفة دورية ورش ودورات لتدريب منسوبي الكلية على استخدام النظم التكنولوجية الحديثة.ت945728324.290.86210
%51.13115.21.61.1
15تسعى رقابة الإدارة العليا للعمل على ضمان سير الأعمال إلكترونياً.ت947515004.430.6415
%51.140.88.200
16توجد لدي الإدارة العليا سياسة واضحة ومحددة لحماية الخصوصية.ت818813024.340.7058
%4447.87.101.1
17تحرص الإدارة العليا على متابعة جميع المستجدات في مجال التكنولوجيا والحاسب الآلي.ت886925024.310.7879
%47.837.513.601.1
18تعمل الإدارة على متابعة وتهيئة العاملين معنوياً ونفسياً لإستخدام الإدارة الإلكترونية.ت776936024.190.82416
%41.837.519.601.1
19تهتم الإدارة بتدريب العاملين على استخدام الإدارة الإلكترونية.ت817427024.260.78712
%4440.214.701.1
20يتوفر لدي الكلية الإمكانات المادية اللازمة لشراء أي مستجدات تكنولوجيا لتطوير الأداء.ت4254601993.551.123
%22.829.332.610.34.9
21يتوفر الدعم المالي لشراء أي تصميم جديد يسهم في تطوير الإدارة الإلكترونية.ت415979323.730.86321
%22.332.142.91.61.1
22يتوفر الدعم المالي لصيانة الأجهزة  والبرامج.ت427462063.790.90520
%22.840.233.703.3
23يوجد نظام مالي تحفيزي لتحفيز المتميزين في المجال التكنولوجي.ت2962612843.46124
%15.833.733.215.22.2
24توفير التسهيلات اللازمة لاعضاء هيئة التدريس لاقتناء التقنيات الحديثة.ت4264532143.651.0222
%22.834.828.811.42.2
المتوسط العام للمحور الثاني للاستبانة99.86

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: تراوحت متوسطات عبارات المحور الثاني:(مدي توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية بكليك) بين:(3.45 – 4.66) وهي درجة: (متوسطة) ليدل على أنه ما زالت هناك بعض المتطلبات والإمكانيات التي تحتاج إليها الكليات لتطبيق نظام الإدارة الإلكترونية بكليات جامعة تبوك.

  • واحتلت المرتبة الأولى الفقرة: (السادسة) حيث بلغ متوسطها الحسابي:(4.66) والتي تندرج تحت الإمكانيات التقنية، والتي تنص على: (يتم استخدام البريد الإلكتروني في العمل كوسيلة رسمية).
  • Ø     في حين جاءت الفقرة:(التاسعة) في الترتيب:(الثاني): (لدي القدرة على التعامل مع الحاسوب بشكل جيد) بمتوسط حسابي:(4.65).
  • Ø     في حين جاءت الفقرة: (الخامسة) في الترتيب: (الثالث): (يوجد موقع إلكتروني للكلية على شبكة الإنترنت) بمتوسط حسابي(4.61).
  • Ø     بينما جاءت الفقرة:(الرابعة) في الترتيب: (الرابع): (يوجد ربط بين شبكة الكلية وشبكة الإنترنت) بمتوسط حسابي(4.44).
  • Ø     في حين جاءت الفقرة: (الخامسة عشرة) في الترتيب: (الخامس): (تسعى رقابة الإدارة العليا للعمل على ضمان سير الأعمال إلكترونياً) بمتوسط حسابي: (4.43 )

بينما جاءت الفقرة: (الثالثة والعشرون) في الترتيب: (الأخير): (يوجد نظام مالي تحفيزي لتحفيز المتميزين في المجال التكنولوجي) بمتوسط حسابي(3.46).

مما سبق ترى الدراسة: أن كليات جامعة تبوك تمتلك الامكانيات والمتطلبات التقنية والفنية بدرجة عالية من أجل تطبيق الإدارة الإلكترونية بإدارتها المختلفة، حيث جاءت جميع العبارات التي تدل على استخدام الشبكة العنكبوتية كوسيلة تواصل، وجزء من المهام اليومية.

 وكذلك ارتفاع استخدام أعضاء هيئة التدريس للإيميل كوسيلة من وسائل التواصل بين أعضاء المؤسسة التعليمية، والقيادة ويدل ذلك على ارتفاع نسب الثقافة التكنولوجيا بين القيادات والأعضاء كذلك توظيف التكنولوجيا الحديثة بطريقة صحيحة داخل المؤسسات التيعليمية التي ينتسب لها أعضاء هيئة التدريس عينة الدراسة الحالية، ويدل ذلك على أمتلاك المؤسسات التعليمية لمعايير الحداثة والتكنولوجيا مما يؤهلها للحصول على الجودة وتأدية الرسالة بطريقة صحيحة ومثلي وينعكس ذلك على طبيعة الأعمال التدريسية والتعليمية من أجل الوصول إلي جودة الأداء الأكاديمي.

بينما تفسر الدراسة، عبارة: (عدم وجود نظام مالي تحفيزي لتحفيز المتميزين في المجال التكنولوجي) في الترتيب: (الأخير) قد يرجع ذلك إلي طبيعة عمل أعضاء هيئة التدريس، وهي ضعف ضرورة وجود شروط امتلاك أعضاء هيئة التدريس للمهارات التكنولوجية بدرجة عالية، بينما تكتفي لامتلاكهم المهارات الأولية للتكنولوجيا، والتي تجعلهم قادرين على أداء مهامهم ومتابعتهم للأعمال المسندة إليهم سواء المتعلقة بالعملية التعليمية أو المتعلقة بمستقبلهم الوظيفي وهو كتابة وعمل الأبحاث.

 وقد يرجع ذلك – أيضاً – إلي: طبيعة التخصصات التي يعمل بها أعضاء هيئة التدريس عينة الدراسة الحالية، ولكن ترى الدراسة: ضرورة التوصية بوجود حافز مالي لنشر التنافسية والاحترافية بين العاملين من أعضاء هيئة التدريس من أجل الوصول إلي درجة عالية من التقنية والأداء الأكاديمي بين أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع الأخرىن على استخدام التكنولوجيا الحديثة وتشجيع القيادات على تطبيق الإدارة الإلكترونية في ظل وجود جو محفز على ذلك لاستخدامها الإستخدام الأمثل وحتي تعم أوجه الاستفادة من الإدارة الإلكترونية وعناصرها.

وهذه النتائج جاءت مؤدية لما توصلت له نتائج دراسة:( فيروز، 2015) وأكدت على: (ضرورة انتقال المؤسسات إلي الإدارة الإلكترونية وضرورة ربط فروعها بشبكة اتصالية تضمن الانسياب السريع للمعلومات).

ثالثاً: الإجابة عن السؤال الثالث، والذي ينص على: ما مدى تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك؟

وللإجابة عن هذا السؤال: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك عن كل فقرة من فقرات المحور الثالث من الاستبانة، كما تم حساب المتوسط العام، وقد تم ترتيبهم تنازلياً بناءً على المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات أفراد العينة، والجدول التالي يوضح هذه النتائج.

جدول (7)المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أعضاء هيئة تدريس جامعة تبوك على المحور الثالث: (تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية).

  م  الفقرةموافق بشدةموافقمحايدمعارضمعارض بشدةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالترتيب
1تساهم الإدارة الإلكترونية  في سرعة إنجاز العمل الجامعي.ت129514004.60.5123
%70.127.72.200
2تساعد الإدارة الإلكترونية في رفع إنتاجية القيادات.ت1145117024.490.7546
%6227.79.201.1
3تساهم الإدارة الإلكترونية في زيادة معدلات الأداء الأكاديمي.ت1046218004.470.6687
%56.533.79.800
4تساهم الإدارة الإلكترونية في التغلب على معظم العقبات.ت967412204.430.6669
%52.240.26.51.10
5تساعد الإدارة الإلكترونية في تنظيم القيادة الأكاديمية لجميع أعمال العاملين في نفس الوقت.ت986021504.360.7911
%53.332.611.42.70
6تمكن القيادة الأكاديمية من توفير الوقت والجهد باستخدام الإدارة الإلكترونية.ت1234712274.570.7134
%66.825.56.501.1
7تستطيع القيادة الأكاديمية من خلال الإدارة الإلكترونية توزيع مسؤليات العاملين.ت93818024.43    0.68210
%50.5444.301.1
8تمكن القيادة الأكاديمية من متابعة مسيرة العملية التعليمية وتنظيمها بدقة عن طريق إستخدام الإدارة الإلكترونية.ت1106111024.50.7095
%59.833.2601.1
9تتمكن القيادة الأكاديمية من خلال الإدارة الإلكترونية متابعة العملية التعليمية بعد أزمة كورونا.  ت135427004.690.5381
%73.422.83.800
10تتمكن القيادة الأكاديمية باستخدام الإدارة الإلكترونية من متابعة أعضاء هيئة التدريس واستكمال المحاضرات مع الطلاب عن بعد أثناء جانحة كورونا.ت131449004.660.5682
%71.223.94.900
11تتمكن القيادة الأكاديمية باستخدام الإدارة الإلكترونية من تقييم أداء الطلاب عن بعد أثناء جائحة كورونا.ت115598021.550.6848
%62.532.14.301.1
المتوسط العام للمحور الثالث للاستبانة49.85

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: أن متوسطات عبارات المحور الثالث: (تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية) وتراوحت بين:(4.36- 4.69)  وهي درجة:(مرتفعة)  ويدل هذا على أن أداء القيادات الأكاديمية يتحسن باستمرار عن طريق التدريب على استخدام الإدارة الإلكترونية.

  • واحتلت المرتبة الأولى الفقرة:(التاسعة) حيث بلغ متوسطها الحسابي:(4.69) والتي تنص على: (تتمكن القيادة الأكاديمية من خلال الإدارة الإلكترونية متابعة العملية التعليمية بعد أزمة كورونا).
  • Ø     وجاءت، الفقرة: (الحادية عشرة) في الترتيب: (الثاني): (تتمكن القيادة الأكاديمية باستخدام الإدارة الإلكترونية من متابعة أعضاء هيئة التدريس واستكمال المحاضرات مع الطلاب عن بعد أثناء جانحة كورونا) بمتوسط حسابي:(4.69).
  • Ø     وجاءت الفقرة: (الأولى) في الترتيب: (الثالث):(تساهم الإدارة الإلكترونية في سرعة إنجاز العمل الجامعي) بمتوسط حسابي:(4.6).
  • Ø     وجاءت الفقرة: (السادسة) في الترتيب: (الرابع): (تمكن القيادة الأكاديمية من توفير الوقت والجهد باستخدام الإدارة الإلكترونية) بمتوسط حسابي(4.57).
  • في حين جاءت الفقرة: (الخامسة) في الترتيب: (الأخير): (تساعد الإدارة الإلكترونية في تنظيم القيادة الأكاديمية لجميع أعمال العاملين في نفس الوقت) بمتوسط حسابي(4.36).

مما سبق ترى الدراسة أن: الإدارة الإلكترونية نجحت في التغلب على جائحة كورونا وتداعياتها حيث ساهمت الإدارة الإلكترونية في نجاح القيادات الأكاديمية في إدارة الأزمة، كما أنها ساهمت في علاج القصور الخاص بالأداء الإكاديمي للقيادات، وهو عدم القدرة على الذهاب يومياً للمتابعة.

 بينما وفرت الإدارة الإلكترونية نظام المتابعة والتقييم عن طريق الشبكة العنكبوتية وذلك رد فعل طبيعي نتيجة تداعيات جائحة كورونا والحجر الصحي للشعب وتعليق وتعطيل العام الدراسي ولكن أتت الإدارة الإلكترونية بخصائصها التي تجمع بين المرونة والسهولة والشمولية للتغلب على هذه الأزمة لذا جاءت جميع الاستجابات لعينة الدراسة مؤيدة لقدرة الإدارة الإلكترونية وفعاليتها في تطوير أداء القيادات الأكاديمية خاصة في العملية التعليمية وكل سبلها وأنماطها المختلفة وخاصة التعليم عن بعد.

وهذا ما أكدته دراسة: (القيسي، 2012) ونصت على: (يمكن استخدام الإدارة الإلكترونية لتيسير جميع شؤن الدول في جميع المجالات والتخصصات) بينما اختلفت هذه النتائج مع نتائج دراسة: (خليفة، 2012)  والتي نصت على: (أهمية استخدام المؤسسات الإدارة الإلكترونية للحفاظ على سرعة الأداء داخل المؤسسة وتطويره).

رابعاً:الإجابة على السؤال الرابع، والذي ينص على: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس كليات جامعة تبوك تعزى لمتغير النوع (ذكور- إناث)؟

وللإجابة على هذا السؤال تم استخدام اختبار “ت” للمجموعات المستقلة Independent Samples t-test باستخدام برنامج SPSS V.22 ، لحساب دلالة الفروق بين أعضاء هيئة التدريس الذكور والإناث لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية  من وجهة نظرهم، والجدول التالي يوضح ذلك.

جدول (8) دلالة الفرق بين أعضاء هيئة التدريس الذكور والإناث لدور

الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظرهم.

المحاورالنوعالعدد  المتوسطالانحراف المعياريدرجة الحريةقيمة “ت”مستوى الدلالة
المحور الأولذكور8340.084.581821.54  غير دالة
إناث10141.124.48
المحور الثانيذكور83101.7512.22   
إناث10198.3112.781821.86غير دالة
المحور الثالثذكور8349.894.781820.79غير دالة
إناث10149.826.80   

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس (الذكور والإناث)  في دور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظرهم في المحاور الثلاث للاستبانة، وهي: (أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية، مدى توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية بكليتك، تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية).

بناء على ما سبق، ترى الدراسة: أن طبيعة عمل أعضاء هيئة التدريس لا تفرق بين الذكور والإناث فجميع المهام تقريبا واحدة وهي التدريس وممارسة الأعمال والمهام الإدارية وهذه المهام تحكمها ضوابط إدارية ومهنية معينة يلتزم بها الذكور والإناث وبالتالي فإذا قام الذكور والاناث بالالتزام بتلك المهام والواجبات فلن يكون هناك فروق في تطوير الأداء الملموس في أرض الواقع؛ لأنه مرتبط بشروط وضوابط العمل الجامعي، وإذا تم استخدام الإدارة الإلكترونية فيتم استخدامها بالتساوي بين الطرفين، وبالتالي التأثير والتأثر تقريباً بنسب متساوية بين الذكور والأناث على التوالي.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة: (خليفة، 2012) حيث أكدت على: (فاعلية ومساهمة الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء العاملين بالمؤسسات المختلفة)

خامساً:الإجابة على السؤال الخامس، والذي ينص على: هل توجد فرق ذات دلالة إحصائية لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس كليات جامعة تبوك تعزى لمتغير الخبرة (أقل من 10 سنوات – أكثر من 10 سنوات)؟

وللإجابة على هذا السؤال تم استخدام اختبار “ت” للمجموعات المستقلة Independent Samples t-test باستخدام برنامج SPSS V.22 ، لحساب دلالة الفروق بين أعضاء هيئة التدريس الأقل والأكثر من 10 سنوات لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية  من وجهة نظرهم، والجدول التالي يوضح ذلك.

جدول (9) دلالة الفروق بين أعضاء هيئة التدريس لدور الإدارة الإلكترونية في

 تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظرهم تبعاً لمتغير: (الخبرة).

المحاورالخبرةالعدد  المتوسطالانحراف المعياريدرجة الحريةقيمة “ت”مستوى الدلالة
المحور الأولأقل من 10سنوات90  40.34.706  182        1.028غير دالة
أكثر من 10 سنوات9440.994.39
المحور الثانيأقل من 10 سنوات90100.77130951820.949 
أكثر من 10 سنوات949911.19  غير دالة
المحور الثالثأقل من 10 سنوات9049.696.261820.365غير دالة
أكثر من 10 سنوات9450.015.69   

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة: (الأقل من 10 سنوات) وذوي الخبرة: (الأكثر من 10 سنوات)  لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظرهم في المحاور الثلاثة للاستبانة، وهي (أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية، مدى توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية بكليتك، تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية).

وبناء على النتائج السابقة، يمكن القول: بأن الإدارة الإلكترونية هي حتمية تكنولوجيا نشأت نتيجة العديد من المبرارات والأسباب التي عززت من أهميتها وفعاليتها في الوقت الراهن وبالتالي تشابه الدوافع والاسباب التي نجمت عن جائحة كورونا جعلت الجميع مدرك لأهمية ودور الإدارة الإلكترونية في المؤسسات التعليمية وضرورة تفعيلها للتغلب على قصور ومعوقات الإدارة التقليدية خاصة في هذه الظروف.

 كما تُرجع الدراسة ذلك – أيضاً – إلي: طبيعة المهنة التي يعمل بها عينة الدراسة وهي التدريس وضرورة إتمام المقرارات والعملية التعليمية ومتابعة الطلاب وتقويمهم، ولن يأتي ذلك إلا عن طريق تفعيل الإدارة الإلكترونية وضرورة وجود الامكانيات والمتطلبات التقنية والمادية والفنية لذلك، ومن ثم لا يوجد فروق بين أعضاء هيئة التدريس في مدة الخبرة.

وتختلف نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة: (الهويل، 2019) ونصت على: (يوجد علاقة بين تحديد الاحتياجات التدريبية ورفع كفاءة القيادات الأكاديمية) وبذلك يمكن القول بأن رفع الاداء عن طريقاستخدام وتطبيق الإدارة الإلكترونية لا يرتبط بسنوات الخبرة، ولكن يرتبط بالاحتياجات والمتطلبات التي تفرضها مقتضيات المؤسسة وطبيعة عمله، كما أكدت نفس الدراسة على وجود فروق بين أعضاء العينة وفق الخبرة لصالح الأكثر خبرةK كما تختلف نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة: (بدوي، 2013) حيث نصت على: (أن عامل الخبرة يؤثر في تطوير وكفاءد أداء العاملين في المعهد من أفراد عينة الدراسة).

سادساً:الإجابة على السؤال السادس، والذي ينص على:هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس كليات جامعة تبوك تعزى لنوع الكلية (عملية – نظرية)؟ وللإجابة على هذا السؤال: تم استخدام اختبار “ت” للمجموعات المستقلة Independent Samples t-test باستخدام برنامج SPSS V.22 ، لحساب دلالة الفروق بين أعضاء هيئة تدريس الكليات العملية والكليات النظرية لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية  من وجهة نظرهم، والجدول التالي يوضح ذلك.

جدول (10) دلالة الفروق بين أعضاء هيئة التدريس لدور الإدارة الإلكترونية

 في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظرهم تبعاً لمتغير:(نوع الكلية).

المحاورالكليةالعدد  المتوسطالانحراف المعياري درجة الحريةقيمة “ت”مستوى الدلالة
المحور الأولعملية  86  41.29  3.83182  0.179غير دالة
نظرية9840.095.04
المحور الثانيعملية86104.2410.831824.65 
نظرية9896.0212.86  دالة عند مستوى (0.01)
المحور الثالثعملية8650.764.911821.97دالة عند مستوى (0.05)
نظرية9849.056.67   

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أعضاء هيئة تدريس الكليات العملية والكليات النظرية بالنسبة للمحور الأول: (أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية).

ويمكن تفسير ذلك بأن: طبيعة الأزمة الخاصة بجائحة كورونا لم تفرق بين الكليات العملية والنظرية، ففي كل الكليات توقفت الدراسة وتعطلت، وبالتالي احتاج القائمين على العملية التعليمية البحث عن بديل، وهو التعلم عن بعد لاستكمال المهام والواجبات التدريسية، وذلك على مستوي الكليات العملية والنظرية على حد سواء، وبالتالي جاءت الأسباب التي دفعت لتطبيق الإدارة الإلكترونية على مستوي منتسبي الكليات النظرية والكليات العملية على حد سواء.

 بينما يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات أعضاء هيئة تدريس الكليات العملية والكليات النظرية على المحور الثاني:(مدى توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية بكليتك) في صالح الكليات العملية.

بينما يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات أعضاء هيئة تدريس الكليات العملية والكليات النظرية على المحور الثالث:(تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية) في صالح الكليات العملية.

ويمكن للدراسة أن تفسر هذه النتائج: بأن طبيعة الكليات العملية في بعض الأحيان تتطلب استخدام التكنولوجيا بدرجة عالية بالمقارنة بالكليات النظرية، لأن هناك بعض المهارات والأعمال التدريبية التي تتطلب البحث على مؤشرات الانترنت، واستخدام بعض تطبيقات وبرامج الكمبيوتر، وذلك يرجع إلي اختلاف التخصصات في الكليات العملية عن الكليات النظرية وفق متطلبات كل تخصص من هذه التخصصات.

وبهذا تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة:(القيسي، 2012) ونصت على: (يمكن استخدام الإدارة الإلكترونية لتيسير جميع شؤن الدول في جميع المجالات والتخصصات) كما أكدت أيضا على أن تستطيع الدول الحديثة من خلال التقدم التكنولوجي تحقيق السيادة والسيطرة على جميع النظم  الاتصالية والإدارية.

سابعاً:الإجابة على السؤال السابع، ونص على:هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس كليات جامعة تبوك تعزى لمتغير الجنسية (سعودي – غير سعودي)؟

وللإجابة على هذا السؤال: تم استخدام اختبار “ت” للمجموعات المستقلة Independent Samples t-test باستخدام برنامج SPSS V.22 ، لحساب دلالة الفروق بين أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين لدور الإدارة الإلكترونية في تطوير أداء القيادات الأكاديمية  من وجهة نظرهم، والجدول التالي يوضح ذلك.

جدول (11) دلالة الفروق بين أعضاء هيئة التدريس لدور الإدارة الإلكترونية

 في تطوير أداء القيادات الأكاديمية من وجهة نظرهم تبعاً لمتغير:(الجنسية)

المحاورالجنسيةالعدد  المتوسطالانحراف المعياري درجة الحريةقيمة “ت”مستوى الدلالة
المحور الأولسعودي75    41.24  4.581821.46  غير دالة
غير سعودي10940.254.501
المحور الثانيسعودي7595.8812.711823.68 
غير سعودي109102.611.85  دالة عند مستوى (0.01)
المحور الثالثسعودي7550.86.2551821.79غير دالة
غير سعودي10949.25.689   

يتضح من الجدول السابق، ما يلي: عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين  في المحور الأول:(أسباب تطبيق كليتك نظام الإدارة الإلكترونية) والمحور الثالث: (تطور أداء القيادة عن طريق استخدام الإدارة الإلكترونية).

 بينما يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى: (0.01) بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين على المحور الثاني:(مدى توافر متطلبات وإمكانيات تطبيق الإدارة الإلكترونية بكليتك)  لصالح أعضاء هيئة التدريس: (غير السعوديين).

بناء على النتائج السابقة، يمكن للدراسة تفسير ذلك، بأن: البيئة المناخية والمهنية وطبيعة القوانين واللوائح الموجودة بالمكان، كذلك طبيعة جائحة كورونا، وفي ظل هذه الظروف لن يكون هناك فروق بين السعوديين، وغير السعوديين في المحورين الخاص بأسباب التطبيق للإدارة الإلكترونية حيث ألزمت تداعيات جائحة كورونا الجميع من منسوبي الكليات العمل بنفس المنظومة، وتحت نفس الظروف، وبالتالي ستكون الدوافع والأسباب لتطبيق الإدارة الإلكترونية بالكليات واحدة من وجهة نظر السعوديين وغير السعوديين.

بينما جاءت الفروق لصالح غير السعوديين في المحور الخاص: (بمتطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية) وذلك يرجع إلي اختلاف البيئات التي ينتمي إليها هؤلاء غير السعوديين، ولكن يعملون بجامعة تبوك، وكذلك تقديرهم لهذه المتطلبات مختلف بناء على درجة تقدمهم ودرجة توافر التقنية في بلادهم التي ينتمون إليها، وبالتالي فأي فروق سيرونها في أي دولة أخري غير دولتهم ستؤثر على اتجاهاتهم وآرائهم، وبناء عليه جاءت الفروق في المحور الخاص: (بمتطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية) لصالح غير السعوديين.

وتختلف نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة: (حمرون، 2011) حيث أكد على: وجود فروق دالة إحصائية عند مستوي 05.0 بين السعوديين وغير السعوديين من أفراد العينة حول الإجراءات المتعلقة: (بأهداف إدارة الأداء، تخطيط إدارة الأداء، تنفيذ الأداء، تطوير وتحسين الأداء).

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة: ( زرازر، 2016) حيث أكدت على: (ضرورة رفع التوعية الثقافية بأهمية تطبيق نظام الإدارة الإلكترونية واستعمال أدواتها في العمل اليومي).

 وبناء عليه فقد أكدت بعض الدراسات، ومنها دراسة: (عرقوب، 2017) على أن المملكة العربية بدأت  مسيرة تحولها للمعاملات الإلكترونية الحكومية مع بداية سنة 2005 وذلك بإنشاء برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية )يسر( بهدف رفع كفاءة وإنتاجية القطاع الحكومي من خلال تقديم خدمات إلكترونية سهلة وميسرة للمواطنين والمقيمين والزوار وقطاع الأعمال، وقد نجحت المملكة في تحقيق تقدم بارز في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية بعد أن أصبح التعامل الإلكتروني للحصول على الخدمات الحكومية واقعاً ملموساً يعيشه ملايين من المستفيدين عند تعاملهم مع الجهات الحكومية.

وقد أكدت التقارير والمؤشرات العالمية، ومن ذلك قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية الذي يوضح أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو الأمام، حيث حققت المرتبة (36) من بين (193) دولة عالمياً في مجال الحكومة الإلكترونية بعد أن كانت في المرتبة1(41) في عام 2012 ، وفي المرتبة (58) في سنة2010 ، ولعل هذا القياس يعكس مدى الجهود التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية في المملكة لتحويل خدماتها إلى خدمات إلكترونية سهلة وميسرة يستفيد منها الملايين من المواطنين والمقيمين.

توصيات الدراسة: مما سبق عرضه من نتائج وتفسير لهذه النتائج يمكن للدراسة أن تُوصي بما يلي:

  1. الاستعانة بالخبراء والمتخصيصين لعقد العديد من ورش التدريب للتمكن من استخدام الإدارة الإلكترونية بطريقة صحيحة وسليمة.
  2. إقناع وتثقيف القيادات بضرورة التحول من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية للتغلب علي عنصري السرعة والشمول.
  3. إنشاء مركز تقني داخل كل كلية للمساهمة في التغلب علي بعض مشكلات ومعوقات استخدام التكنولوجيا والتصدي لأي مشكلة.
  4. إنشاء وتخصيص وحدة للإزمات والكوارث لتتمكن الإدارة والقيادات من التغلب علي أي مشكلة فنية أثناء استخدام وتطبيق نظام الإدارة الإلكترونية بالمؤسسة التعليمية.
  5. الاهتمام بتفعيل الكتير من الدورات والتدريبات على استخدام أعضاء هيئة التدريس للإدارة الإلكترونية.
  6. تخصيص بعضاً من الحوافز المالية لتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا بعناصرها المختلفة.
  7. تطبيق مباديء وأسس الإدارة الإلكترونية في جميع جامعات المملكة العربية السعودية.
  8. عقد العديد من الدورات والندوات للعاملين بالمؤسسات التعليمية من أجل نشر ثقافة المواطنة الرقمية والاستخدام الرقمي في أثناء رفع الملفات وسرعة إنجازها.

المراجع.

  1. إبراهيم، خالد ممدوح(2010): الإدارة الإلكترونية،ط1، الإسكندرية، الإدارة الجامعية.
  2. ابن مرسلي، رافيق(2019): الانتقال نحو الإدارة الإلكترونية في الجزائر: دراسة في المؤشرات التقنية والضمانات القانونية، مجلة جيل الدراسات السياسية والعلاقات الدولية، ع23، ص ص: 67- 85.
  3. ابن منظور (1419هـ): لسان العرب، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
  4. أحمد، محمد سمير(2009): الإدارة الإلكترونية، ط1،عمان، دار المسيرة للنشر.
  5. أحمد، هبة أحمد العربي(2018): التمكين كمدخل للإرتقاء بدور القيادات الجامعية النسائية، تصور مقترح، مجلة التربية، ع179، ج1، ص ص: 316- 347.
  6. إطميزي ، جميل (2010): نظم التعليم الإلكتروني وأدواته، فلسطين، مؤسسة فيليبس للنشر.
  7. البسيوني، رضا إسماعيل(2009): إدارة الأعمال، ط1، القاهرة، مؤسسة طيبة للنشر.
  8. بكر، عبدالجواد (2001): قراءات في التعلم عن بُعد، دار الوفاء للطباعة والتوزيع.
  9. بيزان، حنان الصادق(2007): التقنيات المعلوماتية، أدوات آنية ومستقبلية، مجلة المعلوماتية، السعودية، ع20، ص ص: 40-90.
  10. الحسن، حسين محمد(2011): الإدارة الإلكتروني: المفاهيم… الخصائص….المتطلبات، ط1، عمان، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.
  11. الحلفاوي، وليد  (2006): مستحدثات تكنولوجيا التعليم في عصر المعلوماتية، الأردن: دار الفكر للنشر والتوزيع.
  12. 12-            حمرون، ضيف الله بن غضيان بن سليمان(2011): إدارة الأداء لدى القيادات الأكاديمية بجامعة تبوك، دراسة ميدانية، رسالة الخليج العربي، س32، ع 119، ص ص:85- 134.
  13. الحيلة، محمد محمود (2001): التكنولوجيا التعليمية والمعلوماتية، القاهرة: دار الكتاب الجامعي.
  14. خليفة، هاني عبدالمنعم محمد حسن(2012): الإدارة الإلكترونية وجودة الخدمات، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، مج3، ع1، ص ص: 339- 351.
  15. خير محمد، كساب(2008): متطلبات نجاح إدارة الوثائق الإلكترونية في الهيئة العامة للتأمين والمعاشات في فلسطين، رسالة ماجستير، غزة، فلسطين، الجامعة الإسلامية، كلية التجارة.
  16. زرزار، العياشي(2016): الإدارة الإلكترونية، فلسفة جديدة فى إدارة المنظمات الحديثة، جامعة محمد الأول – كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية، ع5، ص ص: 185- 208.
  17. السالمي، علاء عبد الرازق(2005): شبكات الإدارة الإلكترونية، عمان، دار وائل للنشر والتوزيع.
  18. السيد، محمود محمد(2003): إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانية، ط1، جامعة القاهرة، كلية التجارة.
  19. العامري،صالح والغالبي، طاهر(2007): الإدارة والأعمال، ط1، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
  20. عبد الرسول، محمود على محمد(2015): الإدارة الإلكترونية: مفاهيم ومبادئ،  المجلة العلمية لكلية الآداب، جامعة أسيوط، كلية الآداب، ص ص: 335- 365.
  21. عبد الرؤؤف، طارق(2007): الإدارة الإلكترونية، نماذج معاصرة، القاهرة، دار السحاب للنشر والتوزيع.
  22. عبدالحميد ، محمد (2005): منظومة التعلم عبر الشبكات، القاهرة، عالم الكتب.
  23. عبدالحميد، عبدالعزيز طلبه (2010): التعليم الإلكتروني ومستحدثات تكنولوجيا التعميم. المنصورة: المكتبة العصرية للنشر والتوزيع
  24. العتيبي، عبدالمجيد بن سلمى الروقى(2019): معايير الجودة في أنظمة التعليم الإلكتروني، المجلة العربية للآداب والدراسات الإنسانية، ع7، ص ص: 227- 244.
  25. العجماوي، عمرو(2007): الإدارة الحكومية العربية في عصر التقنية الفائقة في بين المفهوم والواقع، ورقة بحثية، دبي، الإمارات، ص ص: 1-50.
  26. عرقوب، نبيلة(2017): الإدارة الإلكترونية ومتطلبات تطبيقها، أبحاث المؤتمر الدولي المحكم: الإدارة الإلكترونية بين الواقع والحتمية، عمان، ص ص: 425-435.
  27. عرقوب، نبيلة(2017): الإدارة الإلكترونية ومتطلبات تطبيقها، أبحاث المؤتمر الدولي المحكم، عمان، ص ص: 425-435.
  28. عشري، تامر(2010): تطبيق الإدارة الإلكترونية كمدخل لتحسين جودة الخدمة المرورية، دارسة مقارنة، رسالة ماجستير، جامعة المنصورة، كلية التجارة.
  29. العلاق، بشير(2005): الإدارة الرقمية: المجالات والتطبيقات، أبو ظبي، مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية.
  30. علام، صلاح الدين محمود (2006): القياس والتقويم التربوي والنفسي، أسسه وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة، القاهرة: دار الفكر العربي
  31. علوطي، لمين(2008): الإدارة الإلكترونية للموارد البشرية، مجلة بحوث اقتصادية عربية، مج15، ع 42، ص ص: 144-152.
  32. غنيم، أحمد محمد(2004): الإدارة الإلكترونية، آفاق الحاضر وتطلعات المستقبل، المنصورة، المكتبة العصرية.
  33. فيروز، لطرش(2015): الإدارة الإلكترونية وتأثيرها في عملية اتخاذ القرار، مجلة دراسات وبحوث، ع20، ص ص: 122-144.
  34. القيسي، حنان محمد(2012): الإدارة الإلكترونية وتقديم الخدمات العامة، مجلة الحقوق، مج 4، ع16،17، ص ص: 12-46.
  35. كافي، مصطفي يوسف(2012): الإدارة الإلكترونية، سوريا، دمشق، دار ومؤسسة رسلان.
  36. كساب، رؤي على(2011): العلاقة بين بعض المتغيرات التنظيمية وتطبيق الإدارة الإلكترونية في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، رسالة ماجستير، غزة، فلسطين.
  37. محمود،  شوقي حساني (2008): تقنيات وتكنولوجيا التعليم، القاهرة: المجموعة العربية للتدريب والنشر.
  38. محمود، شوقي حساني (2008): تقنيات وتكنولوجيا التعليم، القاهرة، المجموعة العربية للتدريب والنشر.
  39. مطر، محمد إسماعيل (2007): فعالية مدونة إلكترونية في علاج التصورات الخطأ للمفاهيم العلمية لدى طلبة الصف التاسع الأساسي وإتجاهاتهم نحوها، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية – غزة، كلية التربية.
  40. المعداوى ، السيد (2012): التعليم بالتكنولوجيات. القاهرة، دار الزهران للنشر.
  41. المغربي، عبد الحميد عبد الفتاح(2004): متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية لتقديم الخدمة واتجاهات العاملين نحوها: دراسة تطبيقية علي ميناء دمياط ، بحث منشور، المؤتمر العلمي السنوي العشرون، صناعة الخدمات في الوطن العربي رؤية مستقبلية، 20-22 أبريل 2004 (جامعة المنصورة: كلية التجارة ، ص ص: 39- 70.
  42. المغربي، كامل محمد(2007): الإدار- الأصالة – المباديء ووظائف المنشأة مع حداثة وتحديات القرن الواحد والعشرين، ط1، عمان، دار الفكر للنشر والتوزيع.
  43. النجار، فريد راغب(2009): الحكومة الإلكترونية بين النظرية والتطبيق، الإسكندرية، الدار الجامعية.
  44. نجم، نجم عبود(2009): الإدارة والمعرفة الإلكترونية: الاستراتيجية- الوظائف- المجالات، عمان، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.
  45. نور الدين، أحمد قايد(2017): التحول من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية في المؤسسات الاقتصادية، أبحاث المؤتمر الدولي المحكم: الإدارة الإلكترونية بين الواقع والحتمية، عمان، ص ص: 70-98.
  46. نور الدين، أحمد قايد(2017): التحول من الإدارة التقليدية إلي الإدارة الإلكترونية في المؤسسات الاقتصادية، أبحاث المؤتمر الدولي المحكم:الإدارة الإلكترونية بين الواقع والحتمية، ص ص:78- 90.
  47. الهادي، محمد محمد (2005): التعليم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، القاهرة: دار المصرية اللبنانية.
  48. الهويل، راشد غازي(2019): أثر التدریب فی تحسین أداء القیادات الأکادیمیة بجامعة شقراء: دراسة میدانیة، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، مج10، ع4، ص ص: 427- 464.
  49. Barnow, B. & Smith, J. (2008). “Performance Management of U.S.

Job Training Programs: Lessons from the Job Training Partnership

Act”. Public Finance and Management. (4)3. 24-43.

  • Fors, Martina & Moreno, Alfredo, , (2002) The benefits and obstacles of implementing ICTs strategies for development from a bottom-up approach , Aslib Proceedings: new information perspectives , Vol. 54, No. 3, pp. 47-61
  • Laing, F. (2009).The Impact of Training and Development on Worker Performance and Productivity in Public Sector Organizations: A case Study of Ghana Ports &Harbours – Kwame Nkrumah University of Science & Technology http:hdl.handle.net/123456789/1197.
  • Mohammed Rejaul Karim, Kazi Nazmul Huda, Rehnuma Sultana

Khan.(2012). Significance of Training and Post Training Evaluation for Employee Effectiveness: An Empirical Study on Sainsbury’s Supermarket Ltd, UK. International Journal of Business and Management. 7.DOI:10.5539/ijbm.v7n18p141.

  • Rajeswari T., Palanichamy P.(2015)” The effect of Training Programmes on employee performance A Conceptual framework”, International Journal of Business and Administration Research Review, Vol.1 Issue.10, April- June.
  • Susan, N. & Jeffrey, S. (2002). “Strategic management training and commitment to planning: critical partners in stimulating firm performance”. International Journal of Training and Development.

(2)2. 82 .91

  • Sekaran, U. (2006). Research Methods for Business: A Skill

Building Approach. John Wiley & Sons.

  • Huang, T. C., ( 2000 ) Are Human Resource Practices of Effective

Firm Distinctly Different from Those of Poorly Performing Ones?

International Journal of Human Resource Management, 11 (2) , pp436- 451.

  • Hair, J. F., Jr. W. C.Black, B. J. Babin, and R. E. Anderson.

(2010). Multivariate Data Analysis. 7th edition, Pearson Prentice Hall.

  • Laing, F. (2009).The Impact of Training and Development on Worker Performance and Productivity in Public Sector Organizations: A case Study of Ghana Ports &Harbours – Kwame Nkrumah University of Science & Technology . http:hdl.handle.net/123456789/1197.

المواقع الإلكترونية:

  • خمدون البطش – عصر جديد يطل على  منطقتنا – الشرق الأوسط بين الحياة التقليدية

والإدارة الإلكترونية www.crnme.com/govermental.ht متاح بتاريخ 15/ 4/ 2020م

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

عائض سعيد الغامدي

أستاذ الإدارة التربوية المشارك، كلية التربية والآداب. قسم الإدارة والتخطيط التربوي، جامعة تبوك.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !