المؤتمراتالمؤتمر السادس

اهمية استخدام التعليم الالكتروني في تدريس لرياضيات في المرحلة الثانوية

اهمية استخدام التعليم الالكتروني في تدريس لرياضيات في المرحلة الثانوية

ورقة عمل بعنوان

مقدمة الى مجموعة شركات البورد العالمية للتدريب والاستشارات

المؤتمر السادس لتطوير التعليم العربي

(دور البحث العلمي للمعلمين والقادة التربويين في تطوير العملية التعليمية)

الموافق 5 ربيع الاخر 1439هـ

اعداد أ/ مريم علي زغبي

اشراف / ثانوية بيش الاولى مقررات

ملخص الورقة

في ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم لابد للطالب العربي أن يسأل نفسه أين موقعه في خضم هذه الثورات العلمية والصناعية، فما زال العالم العربي يعتمد أساليب التدريس التقليدية التي لا تتوافق مع الحياة العصرية وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتطور.

كما أن التعليم التقليدي في الوقت الراهن لم يضفي الجديد على المحتوى التعليمي للأجيال لأنه وحده لا يستطيع مواكبة الفكر العصري، كما أن العالم العربي  يحتاج لنقلة بالكم و النوع لطلاب القرن الواحد و العشرين، حيث أن مستوى التعليم متدن جدا مقارنة بالدول العالمية. وهذا لا يقتصر على المملكة العربية السعوديةخاصة بل هو يشمل جميع دول المنطقة، لذا وجدت أن التوجه إلى  تطبيق آليات تعليمية مساندة للتعليم التقليدي كالتعليم الإلكتروني لها القدرة على تحسين و دعم و بناء جيل متميز هو من أهم التحديات التي يجب علينا العمل عليها.

تهدف هذه الورقة الى :

1- معرفة اثر التعليم الالكتروني على تحصيل الطالبات

2- معرفة دور كل من المعلمة والطالبة في التعليم الالكتروني

3-مادرجة اهمية واستخدام التعليم الالكتروني في ادوات تنمية الرياضيات بالمرحلة الثانوية

4-مادرجة اهمية واستخدام التعليم الالكتروني وارتباطه بالتحليل بالمرحلة الثانوية

في ضوء ماتوصلت اليه الدراسة فان الباحثة توصي ب:

  • تشجيع البحث في مجال المعالجة الطبيعية للغة العربية وخاصة في الترجمة الالكتروني.
  • تطبيق التعليم الإلكتروني في بيئة متمازجة مع التقليدي بحيث لا نستغني عن التقليدي بل يكونا مكملان لبعضهما وخاصة للأطفال في سن مبكرة كي لا يؤثر على جوانب أخرى كتراجع مستوى الكتابة باليد.
  • العمل على إعادة تأهيل شبكات الاتصال السلكي وال لا سلكي في الوطن العربي وتوفير القدر الممكن من الوسائل الإلكترونية للمدارس والمنشئات التعليمية.

تبني مشروع عربي موحد من أجل توفير الكتب المدرسية بنسخ الالكترونية تتضمن برامج تدريب من أسئلة نظرية وصور وفيديو وشرائح عرض

الفهرس

المحتوياتالصفحة
الفصل الاول 
مقدمة3
فرضيات الدراسة4
حدود الدراسة6
الفصل الثاني 
اطار نظري7
الدراسات السابقة12
الفصل الثالث 
اجراءات الدراسة14
الفصل الرابع 
نتائج الدراسة15
التوصيات19
المراجع20
الملاحق22

                              الفصل الاول

مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ،نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد:

في ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم لابد للطالب العربي أن يسأل نفسه أين موقعه في خضم هذه الثورات العلمية والصناعية، فما زال العالم العربي يعتمد أساليب التدريس التقليدية التي لا تتوافق مع الحياة العصرية وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتطور.

كما أن التعليم التقليدي في الوقت الراهن لم يضفي الجديد على المحتوى التعليمي للأجيال لأنه وحده لا يستطيع مواكبة الفكر العصري، كما أن العالم العربي  يحتاج لنقلة بالكم و النوع لطلاب القرن الواحد و العشرين، حيث أن مستوى التعليم متدن جدا مقارنة بالدول العالمية. وهذا لا يقتصر على المملكة العربية السعوديةخاصة بل هو يشمل جميع دول المنطقة، لذا وجدت أن التوجه إلى  تطبيق آليات تعليمية مساندة للتعليم التقليدي كالتعليم الإلكتروني لها القدرة على تحسين و دعم و بناء جيل متميز هو من أهم التحديات التي يجب علينا العمل عليها.

مشكلة  البحث :

واقع التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية :
دخل الإنترنت إلى المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في عام 1994م عندما حصلت المؤسسات التعليمية والطبية والبحثية على تصريح بالدخول إلى شبكة الإنترنت. ودخل الإنترنت رسمياً إلى المملكة في عام 1997م بموجب قرار وزاري، وسمح للعامة بالوصول إلى الإنترنت في عام 1999م.
ويشير الدكتور صالح بن محمد السليم من الكلية التقنية في الرياض إلى دراسة حديثة صادرة من المدار للأبحاث ذكرت أن سوق التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية سيصل إلى 125 مليون دولار أمريكي في عام 2008 وأنه سيشهد توسعا بنسبة 33 في المائة سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة. وأضاف أن المملكة تشهد في السنوات الأخيرة ازديادا متسارعا في أعداد الطلاب في مراحل التعليم العام والجامعي مما شكل تحديا كبيرا للمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بتوفير التعليم للطلاب بتكاليف معقولة والمحافظة على مستوى جودة عال في التعليم. وهذا ما دفع الحكومة السعودية والحكومات في المنطقة إلى دعم أساليب غير تقليدية في التعليم والاستثمار في توجهات مثل التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
وسوف يكون حديثنا عن واقع التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية في الجوانب التالية :
أ- التعليم الإلكتروني في التعليم العام ( وزارة التعليم ) .
ب‌- التعليم الإلكتروني في الجامعات .
ج-التعليم الإلكتروني في المؤسسة العامة التعليم الفني والتدريب المهني.
………………………………………
أ – التعليم الإلكتروني في التعليم العام ( وزارة التعليم ) :
سوف نستعرض ما قامت به وزارة التعليم في توظيف الحاسب وتقنية المعلومات من خلال عدة محاور هي :
1- الحاسب بوصفه مادة تعليمية :
فقد بدأ إدخال الحاسب بوصفه مادة تعليمية في عام 1406هـ في المدارس الثانوية ، وكان بواقع حصة واحدة في الأسبوع ، وفي عام 1417هـ تم زيادة حصة إضافية لتكون حصتين في الأسبوع في جميع صفوف المرحلة الثانوية .

2- الحاسب في إدارة العملية التعليمية :
نظراً للحاجة الماسة والسريعة لأنظمة الحاسب الآلي رأت الوزارة فكرة تصميم برنامج خاص يخدم مدارس المملكة العربية السعودية في جميع الأعمال الإدارية والفنية ، حيث تم عمل دراسة تحليلية لنظام الإدارة المدرسية يشتمل على المعلومات والعمليات اللازمة للتشغيل ، والإشراف ، والإدارة ، واتخاذ القرارات ، وذلك فيما يخص المكونات الأساسية لنظم التعليم العام ، ويهدف هذا النظام إلى ربط المدارس بالإدارة التعليمية التابعة لها ، ومن ثم ربط الإدارة بالوزارة عن طريق شبكة الوزارة .
3- تقنية المعلومات ومراكز مصادر التعلم :
المجال الآخر من مجالات الاستفادة من تقنية المعلومات في التربية يمكن فيما تتيحه من سهولة الوصول إلى المعرفة ، واتساع مداها ، وتنوعها ، وتعدد مصادرها ، فقد كانت هذه المعرفة إلى فترة قريبة محصورة بمصادر محدودة ، يشكل المعلم والكتاب المدرسي جوهرها ، وتشكل بعض المواد المطبوعة المتوافرة في المكتبات العامة أو المدرسية جزءاً يسيراً منها ، وقد كان هذا في ظل نظام تربوي يقوم على محور المعلم ويغفل إلى حد بعيد دور المعلم .
ولتحقيق ذلك بدأ تغيير اسم المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم في 1420/ 1421هـ ، حيث وتهدف هذه المراكز إلى استخدام الحاسوب في العملية التعليمية .
وتطمح الوزارة من خلال مشروع مراكز مصادر التعلم ، إلى تحقيق توسع سريع في الاستفادة من هيئة المعلومات ، إذ إن المشروع يُشجع المدارس بمختلف مراحلها على إدخال الإنترنت لمراكز مصادر المعلم ، والاستفادة منها في تطوير أساليب التعليم المتبعة ، ويوفر لها في الوقت نفسه الدعم المادي التدريبي
4- مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز وأبنائه الطلبة للحاسب – وطني – :
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وزارة التعليم بضرورة التمكن من التقنية واستخدامها وبناء على هذا التوجه انطلق المشروع الرائد ( وطني) الذي حظي بتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله آنذاك .ويعمل المشروع على استيعاب تقنية المعلومات والاتصالات وتوظيفها واستخدامها إيجابيا في العملية التعليمية وتطوير قدرات المعلمين وفي رفع المستوى المعرفي للطلاب وتمكينهم من الوصول إلى مصادر التعلم المباشرة ، والارتقاء بمخرجات التعليم لتخريج جيل منتج ذو مهارات عالية .
5- مشروع التعليم الإلكتروني ( السيمانور ) :
أن نظام سيمانور التعليمي هو أول متصفح تعليمي يعمل من خلال الانترنت يحتوي على جميع الكتب الدراسية والتي تشكل أكثر من 350كتابا مدرسيا أي ما مجموعة 35الف صفحة تم إدخالها الكترونيا بإشراف وتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وجميع تلك الصفحات ومحتوياتها قابلة للبحث والتحليل والإثراء من خلال محركات وأدوات يستطيع المعلم إنشاء دروسه الالكترونية بها، كما يوجد أكثر من خمسين شخصية كرتونية تحت تحكم المعلم، كما أضيفت أدوات الخرائط الذهنية كوسيلة تقنية وتعليمية، وتقنية تطبق لأول مره على المناهج السعودية، جميع ما ذكر سابقاً يجعل كتب وأدوات الكتب الدراسية السعودية الأولى على مستوى العالم بهذا النظام المتطور حيث أن تفاعل المعلمين مع النظام بشكل يومي سيثري الدروس الالكترونية

طرح فكرة التعليم الإلكتروني كحل أساسي لتطوير المستوى التعليمي في المملكة العربية السعودية  و السمو به إلى أرقى المستويات ليواكب التطور التكنولوجي الهائل و العمل على تحديد وجهة الجيل القادم نحو مجتمع ناجح فعال. وزيادة وعي المجتمع بمؤسساته وحكوماته لأهمية هذا التعليم كتحد تكنولوجي معاصر.

أهداف التعلم الإلكتروني:

يمكن من خلال التعلم الإلكتروني تحقيق العديد من الأهداف، تتخلص أهمها فيما يلي :
۱- إتاحة الفرصة لأكبر عدد من فئات المجتمع للحصول على التعلم والتدريب وتقليل تكلفة التعلم على المدى الطويل.
٢- التغلب على عوائق المكان والزمان ( صعوبة المواصلات أو صعوبة الاتفاق على وقت واحد ).
٣- الاستغلال الأمثـل للموارد البشرية والمادية ( حل مشكلة التخصصات النادرة ).
٤- تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال الطريقة المرئية أو المسموعة أو المقروءة.
۵- نشر ثقافة التعلم و التدرب الذاتيين في المجتمع و التي تمكن من تحسين و تنمية قدرات المتعلمين و المتدربين بأقل تكلفة وبأدنى مجهود.
٦- إتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيًا فيما بينهم من جهة و بينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد الإلكتروني و مجالس النقاش و غرف الحوار و نحوها.

انواع  التعليّم الإلكتروني :

أولاً: التعلم الشبكي المباشر: تلغي هذه البيئة مفهوم المدرسة كاملاً وتقدم المادة التعليمية بشكل مباشر بواسطة الشبكة، بحيث أن الطالب يعتمد بشكل كلي على الإنترنت والوسائل التكنولوجية للوصول للمعلومة و تلغي العلاقة المباشرة بين الأستاذ و الطالب. لكن هذه البيئة يمكن أن تؤثر سلباً على التعلم، وذلك لأهمية المعلم والتفاعل المباشر بينه وبين الطالب.

ثانياً: التعلم الشبكي المتمازج: والذي يعتبر أكثر البيئات التعليمية الإلكترونية كفاءة إذ يمتزج فيه التعلم الإلكتروني مع التعليم التقليدي بشكل متكامل ويطوره بحيث يتفاعل فيه المعلم والطالب بطريقة ممتعة لكون الطالب ليس مستمعاً فحسب بل هو جزء رئيسي في المحاضرة، وتطبيقاً على ذلك لنأخذ مثلا قراءة الطالب للدرس قبل الحضور إلى المحاضرة على أقراص قام المعلم بتحضيرها تحتوي على المادة بأشكال متنوعة كاستخدام الصوت لبعض منها والصور لبعضها الآخر. وبهذا يكون الطالب قد أخذ تصورا عن الدرس و عند قيام المعلم بالشرح يناقش الطالب بما لديه من أفكار،كون المادة لا تطرح للمرة الأولى على ذهن الطالب فقد أخذ مرحلة أولية في التصور والتفكير وأصبح قادرا على تطوير تفكيره والتعمق أكثر بالدرس.

تعمل هذه البيئة على خلق روح الإبداع وتحفز على التفكير و تحمل المسؤولية  للمتعلمين ،كما أن تنوع الوسائل التكنولوجية و كيفية استخدامها و الاستفادة منها و كيفية طرحها من قبل المعلم تتيح للطالب حرية اختيار الطريقة التعليمية؛ إذ أن تلقي المعلومة لدى البعض عن طريق مشاهدة الصور ومشاهد الفيديو تساعد على الفهم بصورة أسرع مقارنة بالاستماع والقراءة. 

ثالثاً: التعلم الشبكي المساند: وفيه يتم استخدام الشبكة من قبل الطلبة للحصول على مصادر المعلومات المختلفة[1].

تقنيات التعليم الإلكتروني:

يشهد هذا العصر تطورات مستمرة في الوسائل التكنولوجية التي يمكن استخدامها في العملية التعليمية و التي تندرج تحت ثلاث تقنيات رئيسية وهي:

أولاً: التكنولوجيا المعتمدة على الصوت: والتي تنقسم إلى نوعين، الأول تفاعلي مثل المؤتمرات السمعية والراديو قصير الموجات، أما الثانية فهي أدوات صوتية ساكنة مثل الأشرطة السمعية والفيديو.

ثانياً: تكنولوجيا المرئيات (الفيديو): يتنوع استخدام الفيديو في التعليم ويعد من أهم الوسائل للتفاعل المباشر وغير المباشر، ويتضمن الأشكال الثابتة مثل الشرائح، والأشكال المتحركة كالأفلام وشرائط الفيديو، بالإضافة إلى الإشكال المنتجة في الوقت الحقيقي التي تجمع مع المؤتمرات السمعية عن طريق الفيديو المستخدم في اتجاه واحد أو اتجاهين مع مصاحبة الصوت[2].

ثالثاً: الحاسوب و شبكاته: وهو أهم العناصر الأساسية في عملية التعليم الإلكتروني، فهو يستخدم في عملية التعلم بثلاثة أشكال وهي:

  1. التعلم المبني على الحاسوب والتي تتمثل بالتفاعل بين الحاسوب والمتعلم فقط،
  2. التعلم بمساعدة الحاسوب يكون فيه الحاسوب مصدراً للمعرفة ووسيلة للتعلم مثل استرجاع المعلومات أو مراجعة الأسئلة والأجوبة.
  3. التعلم بإدارة الحاسوب حيث يعمل الحاسوب على توجيه وإرشاد المتعلم[3].

نتيجة لاستخدام التقنيات السابق ذكرها نشأ مصطلح الوسائط المتعددة وعرفت كما يلي:

“هي الاستعانة بوسيطين أو أكثر في عرض و تقديم الخبرات التعليمية للتلاميذ عبر برامج يتحكم بتشغيلها الكمبيوتر. و تشمل هذه الوسائط النص المكتوب والرسوم والصور الثابتة والمتحركة والصوت والموسيقى بمؤثرات لونية مثيرة”[4].

تزيد الوسائط المتعددة من خبرات التلاميذ ودافعهم نحو التعامل مع المواد التعليمية. تتنوع أساليب استخدام الوسائط المتعددة ونذكر منها الكتب الإلكترونية المتحدثة بحيث يعرض نص الكتاب على شاشة الكمبيوتر في نفس وقت عرض صور ثابتة وإصدار أصوات تعبر عن العبارات المكتوبة. وتعمل هذه التقنية على تدعيم صحة قراءة التلاميذ من خلال نطق الكلمات الصعبة صوتياً.

آلية تطبيق التعليم الإلكتروني و دور المعلم والمجتمع

إذا جئنا للعلاقة الحالية بين الطالب والأستاذ نرى أن الأستاذ هو المحور الرئيسي للعملية التعليمية، وهذا ما علينا تغييره تماماً وبناء صورة جديدة لهذه العلاقة؛ أولاً جعل الطالب محور العملية التعليمية والمعلم هو القائد و المشرف و الموجه، وثانياً و هو الأهم أن يقود عملية التعليم ثلاثة أفراد لكل منه وظيفته الخاصة ولكن يعملون في إطار واحد مشترك وهم المعلم أولاً، والمشرف على العملية التعليمية ثانياً، وخبير الوسائط المتعددة ثالثاً.

فالمعلم وحده لا يكفي لتطبيق التعليم الإلكتروني لعدة أسباب، أولا لأننا نحتاج إلى التغيير؛ الذي لا يقتصر فقط على طريقة توصيل المعلومة للطالب بل يشمل جانبين آخرين وهما المادة المطروحة في المنهاج و ملائمة الوسيلة المستخدمة في التعليم، فنحن لا نعتبر كون المادة التعليمية قد تم طرحها إلكترونيًا بغض النظر عن مضمونها ومستواها وأهميتها هي أفضل! بل أساس النجاح هو المنهاج ومن ثم تأتي الطريقة هل هي تقليدية أم إلكترونية، وهنا يأتي دور المشرف على التعليم فهو يطّلع على أسلوب المعلم والوسيلة التي يستخدمها إن كانت ناجحة أم لا، حيث يستطيع طرح طرق أخرى، فمثلا يريد المعلم شرح مادة معينة عن طريق تكنولوجيا صوتية كالأشرطة السمعية، ولكن يرى المشرف أن طرحها بهذه الطريقة لن يصل بالطلاب إلى المستوى المطلوب وأنها غير فعالة ويجد بديلاً لها. يعمل خبير الوسائط المتعددة على استعمال الوسائل التكنولوجية المتاحة لعرض الدرس.

وبناء على ذلك فقد تغير دور المعلم ونلخصه بثلاثة أدوار:

أولاً: الشارح باستخدام الوسائل التقنية بحيث يستخدم شبكة الإنترنت والتقنيات المختلفة لعرض المحاضرة. من ثم يعتمد الطلاب على هذه التكنولوجيا لحل الواجبات وعمل الأبحاث.

ثانياً: دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية عن طريق تشجيع طرح الأسئلة والاتصال بغيرهم من الطلبة والمعلمين في مختلف الدول.

ثالثاً: دور المحفز على توليد المعرفة والإبداع فهو يحث الطلاب على استخدام الوسائل التقنية وابتكار البرامج التعليمية التي يحتاجونها، ويتيح لهم التحكم بالمادة الدراسية بطرح آراءهم ووجهات نظرهم[5].

الأمور التي يجب الأخذ بها عند تخطيط و تطوير برامج التعليم الإلكتروني:

  • دراسة الأبحاث السابقة حول التعليم الإلكتروني وأخذ نتائجها بعين الاعتبار.
  • دراسة المقررات الحالية ومعرفة ما الذي يحتاج إلى تطوير وإضافة معلومات جديدة أو تعديل.
  • تحديد حاجات المتعلمين ومتطلبات المقرر الدراسي قبل اختيار نوع التكنولوجيا المستخدمة.
  • عمل برامج تدريب للمعلم والطالب حول الوسائل التكنولوجية وكيفية استخدامها.
  • تجهيز كل موقع بالتسهيلات التكنولوجية المحتاج إليها والوصول إليها بسهولة، مع توفير خطوط الاتصالات الفورية لحل المشكلات التي تواجه المتعلمين.
  • البدء مع عدد محدود من الطلاب لمعرفة المشكلات التي تواجه عملية التطبيق والعمل على السيطرة عليها و معالجتها[6].

تحتاج بيئة التعليم الإلكتروني إلى ما يلي:

  • توفر الوسائل التكنولوجية وسهولة وصول المعلمين والطلاب إليها.
  • تكافل المؤسسات والجامعات مع المدارس وبناء قيادة شابة ودعم إداري لإعداد المعلمين.
  • مساعدة الطلاب و المعلمين من قبل مختصين لاستعمال التكنولوجيا بمهارة والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.
  • التقييم المستمر لفاعلية التكنولوجيا المستخدمة و المنهاج المطروح ومواكبته للتطور المستمر[7].
  • تجهيز الفصول المدرسية والمنشآت بمتطلبات دمج التقنية .من حيث الشبكة الداخلية وشبكة الإنترنت ومختبرات حاسب عديدة.
  • أن تقوم الحكومة ببناء شبكة اتصالات ذات كفاءة عالية و تغطية لجميع مناطق الدولة.
  • مفهوم الفصول الافتراضية :
  • ●          هناك مسميات عديدة للفصول الافتراضية منها الفصول الإلكترونية والفصول الذكية وفصول الشبكة العالمية للمعلومات والفصول التخيلية وفيما يلي بعض التعريفات التي وردت حول الفصول الافتراضية :
  • ●      –       الفصول التي تعتمد على التقاء الطلبة والمعلم عن طريق الانترنت وفي أوقات مختلفة للعمل على قراءة الدرس وأداء الواجبات وإنجاز المشاريع.
  • ●      –       هي فصول شبيهة بالفصول التقليدية من حيث وجود المعلم والطلاب ، ولكنها على الشبكة العالمية للمعلومات حيث لا تتقيد بزمان أو مكان ، وعن طريقها يتم استحداث بيئات تعليمية افتراضية بحيث يستطيع الطلبة التجمع بواسطة الشبكات للمشاركة في حالات تعلم تعاونية.
  • ●      –       الفصول الافتراضية عبارة عن غرف إلكترونية تشمل على اتصالات لصفوف أو أماكن يتواجد فيها الطلاب , ويرتبطون مع بعضهم البعض ومع المحاضر من خلال أسلاك أو موجات قصيرة عالية التردد مرتبطة بالأقمار الصناعية الخاصة بتلك المنطقة 0
  • ●      –       هي أنظمة إلكترونية تتيح التفاعل بين الطالب و المعلم بالصوت والصورة من خلال عرض كامل للمحتوى على الهواء مباشرة من خلال الشبكة الداخلية الخاصة بوزارة التعليم أو الشبكة العالمية للمعلومات من خلال مناقشات تفاعلية بين الطلبة والمعلم وبين الطلبة بعضهم البعض وبين المدارس المختلفة ، وهو ما يعرف بالتعلم والتفاعل التزامني.
  • ●      –       عبارة عن غرفة قد تكون إحدى الوحدات التي يتكون منها مركز مصادر التعلم في المدرسة ، ويتم تجهيز الغرفة بوصلات وأسلاك أو باستخدام موجات قصيرة عالية التردد ترتبط عادة بالقمر الاصطناعي أو بوسائل اتصال أخرى ، بحيث يتمكن المتعلمون المتواجدون في الفصل الافتراضي من التواصل مع معلم أو متعلمين آخرين
  • ●      (الكتاب الإلكتروني (بالإنجليزية: E-Book) هو نشر إلكتروني فيه نصوص وصور، ينتج وينشر ويقرأ على الحواسب أو أجهزة إلكترونية أخرى[1]. قد يكون الكتاب الإلكتروني هو مقابلٌ إلكتروني لكتاب مطبوع، وقد يكون الكتاب قد أُلّف بصورة إلكترونية من البداية، وقد لا يكون هناك كتاب مطبوع مناظر له.
  • تُقرأ الكتب الإلكترونية من خلال الحواسب الشخصية، أو أجهزة مخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية تعرف بقارئات الكتب الإلكترونية، وقد تستخدم الهواتف الجوالة والحواسب المحمولة لقراءتها.

الفصل الثاني: أهمية التعليم الإلكتروني والتحديات التي تواجه تطبيقه

المبحث الأول: أهمية التعليم الإلكتروني :

السؤال الذي يطرح نفسه: هل يجدر للمرء استثمار وقته وماله في التعليم الإلكتروني في الوطن العربي؟ هناك الكثيرون ممن يعارضون ذلك، كما يوجد بعض المعلمين والعاملين بالمجال الأكاديمي والذين يساورهم الشك بشأن القيمة التي يساهم فيها التعليم الإلكتروني في مجال التعليم.

علينا النظر إلى الوضع الراهن للتعليم ولماذا نحتاج إلى هذا التغيير، لنلقي نظرة على الحلقة التي تتكرر عبر الأجيال والتي تتمثل بالمراحل التالية: التعليم المدرسي الذي يقوده المعلمون، الجامعي الذي يكمل المسيرة ويخرج أجيالا إلى المجتمع لينتجوا ويبدعوا كلا في تخصصه، لكن للأسف ما إن يتخرج الطالب حتى يتحول إما إلى شخص عاطل عن العمل، أو إلى شخص لا يمكن توظيفه أساسا لعدم قدرته على الإنتاج و خدمة المجتمع، لذا كان لا بد لنا أن نلقي الضوء على هذه السلسلة و نعمل على إصلاح الخلل فيها والذي ينتج من عملية التعليم بشكل أساسي؛ حيث أن بناء أفراد مبدعين منتجين للمجتمع تبدأ منذ أول مرحلة تعليمية ، و بهذا فإن العمل على تغيير وتطوير التعليم ومواكبته للثورة العلمية هو الاتجاه الذي علينا السير به لنسمو بالمجتمع لأرقى المستويات.

هناك أربع دعائم تمثل أسس التربية الحديثة كما أوردها جاكويس ديلور في تقريره عن التعلم الذي أصدرته منظمة اليونسكو عام 1996 وهي:

  • أن يتعلم الفرد كيف يعرف، أي التعلم للمعرفة.
  • أن يتعلم الفرد كيف يعمل، أي التعلم للعمل.
  • أن يتعلم الفرد للعيش مع الآخرين، عن طريق فهم الآخرين و إدراك التفاعل معهم.
  • أن يتعلم الفرد ليكون، من حيث تتفتح شخصيته على نحو أفضل وتوسيع قدراته وملكاته الذاتية[8].

في إطار التعليم التقليدي نرى أن هذه الأسس الأربعة لا يمكن تحقيقها لكون الطالب يتعلم سطحياً فهو يتذكر المعلومات و يختزنها فقط من أجل الاختبارات ولا يستطيع تمييز المبادئ  من  البراهين ،كما أنه يعامل الواجبات المدرسية كتعليمات مفروضة عليه و ليست تمرينات عليه القيام بها لتعزيز الفهم

هذا يعود لكون هذا النمط من التعليم ساكنا غير تفاعلي.

لذا تتزايد أهمية استخدام التكنولوجيا والتقنيات في المجال التربوي إضافة لأسباب كثيرة وهي:

  • انخفاض مستوى التعليم، إذ أن الأنظمة التعليمية أصبحت غير قادرة على مواكبة التطور العالمي.
  • تشتت المناهج الدراسية مع تعدد مصادر المعرفة و سرعة تدفق المعلومات.
  • أهمية التعلم الذاتي و تطوير قدرات الفرد على التفكير و الإبداع.
  • ازدياد وعي الفئة العاملة من المجتمع اتجاه تطوير معرفتهم وخبراتهم ومعرفة الجديد دائما من تغيرات أو مؤتمرات عالمية حول مجال تخصصهم، لمواكبة التطور الدائم في عصر السرعة.
  • رغبة الأشخاص الذين فاتتهم فرصة التعليم لظروف معينة بالإلتحاق بالمدارس و مواصلة التعليم. 
  • عدد الطلاب الكبير في الصف الواحد لقلة المدارس، بالإضافة لعدم التوازن في التوزيع الجغرافي للمؤسسات التعليمية نتيجة التركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
  • الحاجة لتقليل كلفة التعليم.

●      دمج تقنية المعلومات في تعليم الرياضيات

  • تعطي الدول المتقدمة والنامية أهمية خاصة لتعليم الرياضيات، إذ أصبحت أحد معايير قياس تقدم الأمم، وبخاصة في هذا العالم المتغير، إذ أن من يَفهم الرياضيات، ولديه المقدرة على تطبيقها تتوافر لديه فرص، وخيارات متقدمة مهمّة تُمكّنه من تحديد مستقبله.
  • والتقنية في وقتنا الحاضر هي الأداة الأولى للإرتقاء والفهَم وإدارة المعلومات، فعلى المعلمين أن ينسجوا فهم الطلاب للتقنية واستخدامها في تصميم الدروس، وكذلك دمجها لمساعدتهم على التعلّم بفعالية وكفاية؛ ولتوفير قدر أكبر من الوصول إلى الرياضيات لجميع المتعلمين.
  • وتشمل أدوات التقنية محتوى محددّ ومضمون في تعليم الرياضيات، مثل: أنظمة الجبر، وبيئات الهندسة الحيوية، وتطبيقات تفاعلية، وجمع البيانات، والتعرف على المفاهيم الرياضية والعلاقات، وكل هذه تدعم وتُعزز صُنع المعنى، وهو أمر أساسي لعملية الحصول على ملكية المعرفة.
  • لذا أصبح موضوع الإستعانة بالتقنية في تدريس المناهج الدراسية المقدمة للطلاب في مادة الرياضيات أمراً ذا أهمية قصوى في الأوساط التربوية، فالمعلم والمنهج يشكلان دوراً حاسماً في استخدام الأدوات التكنولوجية، فيجب على المعلمين وواضعي المناهج الدراسية وُصنّاع القرار أن يكونوا على دراية ومهارة عالية في تحديد متى، وكيف يمكن أن تعزّز التقنية تعلّم الطلاب بشكل مناسب وفعّال.
  • ومن المبادئ الأساسية لتفعيل دور التقنية في تعليم الرياضيات الدمج الفعّال للتقنية وتكاملها في المنهج، بحيث يكون المعلم قادراً على ممارسة التدريس؛ لمواجهة ومحاكاة العالم الحقيقي من خلال هذا الدمج، وتحفيز المتعلمين للتعلم الاستكشافي من خلال أنشطة مثيرة للتفكير، وفيديوهات مرئية موجهّة للتعلم الفردي.
  • وهناك العديد من النماذج التعليمية، والتطبيقات الذكية التي تدعم تعليم الرياضيات، والتي تتيح للطلاب التركيز على اتخاذ القرار، والتأمل الاستدلالي، وحل المشكلات، والمحاكاة، والنمذجة، واكتشاف الطرق الرياضية وإضفاء روح المتعة في الصف.
  • والسؤال الذي يطرحه نفسه هو: كيف يختار المعلم التقنية المناسبة ويدمجها في تعليم الرياضيات؟
  • ولكي نجيب على هذا التساؤل، لابد من عرض نماذج لدمج التقنية في التعليم، كي نساعد المعلم في اختيارها، ودمجها بشكل مناسب ومحفّز ومنها:
  • ●      1.    نموذج TPACK وهو نموذج للمعرفة يهدف إلى توضيح كفايات ضرورية للمعلمين تمكنهم من دمج التقنية بالتعليم، والحصول على تدريس أكثر فعالية، وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، ويتكون من ثلاث مجالات وهي: معرفة المحتوى(ما المحتوى العلمي للمادة؟)، والمعرفة التقنية(ماهي التقنيات التي تُستخدم؟)، والمعرفة التربوية (ما الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلم؟).
  • ●      2.    نموذج  SAMR وهو نموذج تكامل التقنية في التعليم، وهو شبيه بتصميم بلوم للأهداف المعرفية، ويمكن من خلال هذا النموذج الانتقال من مرحلة منخفضة في دمج التقنية لتعليم الطلاب إلى مرحلة متقدمة، وهو اختصار لأربع مستويات من مستويات دمج التقنية في التعليم، وهي: إعادة التصميم(Redefinition)، والتعديل(Modification)، والزيادة(Augmentation)، والاستبدال(Substitution).
  • ومن الممكن الدمج بين النموذجين من أجل إثراء عملية تطبيق دمج التقنية في الفصول الدراسية، وإعطاء المتعلم طرق مبتكرة للمساهمة في حل المشكلات الرياضية، أو اكتشاف قانون رياضي جديد، وخاصةً في مجال تعليم الرياضيات.  
  • واستكمالاً لإجابة سؤالنا السابق نضيف أيضاً التطبيقات الذكية التي تساعد المعلم في دمجها بشكل مميز، ومنها:
  • ●      1.    تطبيق Pencil box ، Geometry لرسم الخطوط والأشكال الهندسية، حيث يحملان واجهة مشابهة للورق البياني.
  • ●      2.    تطبيق Number frame، Number line، Linear Eq، Fraction Division، Picturing Ef، Measure، Geoboard لتبسيط، وتعليم المفاهيم الرياضية.
  • ●      3.    تطبيق Make it ، Tiny Tap لبناء، وتصميم الألعاب التفاعلية.
  • ●      4.    تطبيق Popplet Lite، Ledament لإنشاء خرائط المفاهيم.
  • ●      5.    تطبيق Comic maker، Sock puppets، Texting story لإنشاء القصص، والمفاهيم الكرتونية.
  • وتعتمد فاعلية وحجم التقنية على مراقبة المعلم لمخرجات التعلّم، والتخطيط والتنظيم الجيدّ، والاختيار المناسب للتقنية المطلوبة؛ لتحقيق الأهداف التعليمية، وتطبيق وتقويم فاعليتها وكفاءتها، والعمل على تطويرها باستمرار.
  • وتسعى وزارة التعليم عبر بوابتها الإلكترونية (عين) تقديم خدمة إلكترونية تفاعلية تُمكّن المعلمين والمعلمات من إنشاء تكليفات منزلية للطلاب والطالبات، وتصحيحها إلكترونياً، وتوفير تقارير الأداء لإطّلاع ولي الأمر عليها، وتتبّع تقدم تعلّم الطالب.
  • وتؤكد نتائج دراسة (Gunbas,2012) على أن الإستعانة بالتقنية الحديثة في تدريس الرياضيات يساعد على تحسين مستويات التحصيل الدراسي ومهارات حل المشكلات للطلاب مقارنة بالإستعانة بالطرق التقليدية في عملية التدريس.
  • كما توصلت دراسة (القحطاني،2013م) إلى قصور أداء معلمي الرياضيات في دعم البيئة التعليمية في حصة الرياضيات بالمستحدثات التكنولوجية؛ لتشجيع المتعلم على التفاعل بصورة ايجابية.
  • وأشارت دراسة (المالكي،2016م) إلى وجود نقص في المعرفة المتعلقة بكل من: استخدامات وأساليب توظيف الحاسبة البيانية، والسبورة التفاعلية في تعليم الرياضيات، وأيضا نقص في توافر التقنية الحديثة، والبرامج التعليمية وشبكات الاتصال داخل قاعة الدراسة.
  • وندرك حقيقةً بأن المنهج الحالي يقوم على أن الطالب هو محور رئيس في العملية التعليمية، وبالتالي فإن دمج التقنية في تعليم الرياضيات يوفر مصادر متعددة للفهم والتعلّم والحصول على المعرفة وإتقانها، وحين يستخدم المعلم نماذج وتطبيقات تقنيّة حديثة في شرح دروسه؛ سيدرك تماماً التغيير المثير في سرعة إنجاز طلابه لمهامهم التعليمية، والتي استطاعت التقنية من خلالها حل المسائل الحسابية بمتعة وإتقان، ولذلك سيسعى المعلم دوماً لتطبيق المعادلة التالية: الرياضيات+التقنية= تعلّم فعّال نشط.

الدراسات السابقة:

الفصل الثالث:  تجارب تطبيق التعليم الإلكتروني في الدول الغربية والعربية

برنامج كاليفورنيا للتعلم عن بعد (California Distance Learning Program):

ويعتبر من برامج التعلم الافتراضي حيث يعرض برنامجا عن التعليم الإبداعي للطلاب حتى الصف الثامن ويتيح لهم اختيار مقررات تعليمية عن طريق شبكة الانترنت حيث يسعى هذا البرنامج لاعتراف بالاهتمامات المختلفة للطلاب و أنماط التعليم الفردي لكل طالب على حدة ويقدم خطط تعليمية خاصة لكل طالب تتناسب مع عمره واهتماماته والجدير بالذكر ان هذا البرنامج أصبح جزءا أساسيا من نظام المدارس العامة في ولاية كاليفورنيا[9].

التجربة اليابانية :

وهي تجربة قديمة نسبيا ، بدأت في عام 1994 كمشروع متلفز يبث مواد دراسية تعليمية مختلفة للطلبة المدارس ومن ثم تطور المشروع خلال عام ليعرف باسم “مشروع المائة مدرسة” وتم تجهيز المدارس بوسائل الاتصال المختلفة بالانترنت وذلك لتجربة أنشطة دراسية وتعليمية عن طريق الشبكة العالمية وتطور المشروع لاحقا ليشمل جميع مدارس ومعاهد وجامعات اليابان و تعد الآن اليابان من الدول التي تطبق أساليب التعليم الالكتروني بنجاح وشمولية لمعظم مدارسها[10] .

مشروع التعليم الالكتروني في المدارس الإعدادية المصرية :

وهو مشروع عملت على تطبيقه وزارة التربية والتعليم المصرية وذلك بإدخال التعليم الالكتروني على معظم المدارس الإعدادية في مصر عن طريق إضافة مواقع تعليمية متميزة على شبكة الانترنت من مواد تعليمية منهجية وتقويمية وتدريبية مختلفة ويتعامل معها الطلاب من خلال التعلم الذاتي.

كما نذكر دور شبكة الجامعات المصرية التي تقدم خدماتها العلمية والتعليمية للجامعات والمدارس وتسمح بتوزيع عدد من المؤسسات التي تحتوي على الحواسيب المضيفة.

وبناءا الأحدث إحصائيات وزارة التربية والتعليم في عام 2006 فقد تم ربط 27 قاعه تدريبية مدرسية  بشبكة الانترنت وقد تم إدخال نظام التعليم الالكتروني في 7700 مدرسة اعدادية وتجهيز كل مدرسة بخمسة أجهزة حاسوب وطابعة كمرحلة أولى [11].

و جدير بالذكر تطبيق عملي رائع وفعال لإدخال التكنولوجيا كجزء أساسي في العملية التعليمية وهو الإكس أو-لاب يوب (OLPC XO). لكن ما زال انتشاره في الدول العربية محدود لأسباب نذكرها لاحقاً.

وهو ما يعرف أيضا ب (100$ laptop  ) وهو جهاز حاسوب رخيص الثمن (100 دولار) موجه للأطفال وخاصة في المناطق النامية والفقيرة من العالم، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لهم للبحث والتجربة والتعبير عن أنفسهم عن طريق استخدام الحاسوب ، كما أن هذا الجهاز قادر على الإتصال بشبكة الإنترنت و بغيره من الأجهزة عن طريق عمل شبكات محلية سريعة وهذا يعطي الأطفال الفرصة أيضًا للتواصل الإلكتروني والتخاطب ، و الجدير بالذكر أن هذا الجهاز وجد ليكون أداة تعليمية ووسيلة تعليم الكتروني[12].

لقد تم تطوير هذا الحاسوب عن طريق منظمة غير ربحية تدعى “One Laptop Per Child OLPC   ” و تم تصميمه ليتم بيعه للأنظمة التعليمية الحكومية في الدول النامية من أجل  بناء شبكات تعليم إلكتروني للأطفال في المدارس الإبتدائية في تلك الدول[13]، وعلى أن يتم توفير جهاز حاسوب لكل طالب ليستعمل خلال دراسته الإبتدائية وليكون هذا الجهاز المساعد والأداة التعليمية الالكترونية التي تتوازى في عملها مع التعليم العادي . حيث يجب أن يكون الطفل قادرا باستخدام هذا الحاسوب على متابعة تطبيقات ونشاطات ذات علاقة بالدروس التي يتلقاها في المدرسة و أن يكون قادرا على الحصول على نسخ إلكترونية من المواد الدراسية ، بالإضافة للقدرة على التواصل عن طريق شبكات محلية و عن طريق الدخول إلى شبكة الانترنت .

الجدير بالذكر هنا أن هذا الحاسوب يعمل بنظام تشغيل يسمى sugar  وهو نظام مبني على قواعد وأسس أنظمة تشغيل لينوكس ويمكن عمل تطبيقات إلكترونية عليه باستخدام لغة برمجة تسمى python و إمكانيات الجهاز التخزينية لا تتعدى مساحة جيجا واحدة.

إن استعمال هذا الحاسوب في تطبيقات التعليم الإلكتروني الموجه للأطفال في الوطن العربي مازال في بداياته ويغلب عليه الكثير من المشاكل والتحديدات المتعلقة في اللغة العربية والنقص الشديد في البرمجيات والتطبيقات العلمية الخاصة بالأطفال. حيث ليس هناك تطبيقات عربية مبرمجه على هذا الحاسوب الخاص فكما ذكرت سابقا هذا الحاسوب يعمل بنظام تشغيل خاص ولغة برمجة python .  بالتالي يجب العمل على توفير وبناء تطبيقات تعليمية عربية تخدم أطفال المراحل الإبتدائية حتى نستطيع الإستفادة الكاملة من تطبيق مشروع حاسوب لكل طفل في الدول العربية .

وهنا لا بد لنا أن نقف عند تجربتين لتطبيق مشروع حاسوب لكل طفل في فلسطين وهما :

مشروع حاسوب محمول لكل طالب -وزارة التربية والتعليم الفلسطينية:

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في تاريخ 25 فبراير 2009 عن إطلاق مشروع حاسوب محمول لكل طالب بهدف تعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التربوية وإحداث النوعية في العملية التعليمية باستخدام وسائل التكنولوجيا والتقنيات التربوية الحديثة وتمكين الطلبة من الدخول إلى عالم التكنولوجيا في سن مبكرة، وقد استطاعت وزارة التربية و التعليم  الحصول على 1000 جهاز حاسوب من نوع OLPC – XO Laptop بدعم من مؤسسة American Task Force on Palestine والتي تم توزيع بعضها على المدارس المستهدفة ، تقوم الوزارة الآن بتدريب المعلمين على استخدام هذه الأجهزة، و يقدر عدد المعلمين المستهدفين للتدريب حوالي 10000 معلم في المرحلة التمهيدية من هذا البرنامج على مدى ثلاث سنوات ابتداء من العام 2009 وتسعى الوزارة دائما لتقدم للحصول على المزيد من أجهزة الحاسوب الرخيصة الثمن والمصممة خصيصا لبرامج ” جهاز حاسوب لكل طالب ” [14] .

 PaleXO  :

وهي عبارة عن مجموعة من الشباب الجامعي الفلسطيني تتطوعوا لتكريس جزءا من وقتهم للعمل على توفير دعم تقني وإلكتروني و تطبيقات عربية حرة و عمل دورات و كتيبات تعليمية مختلفة تخدم مبادرة ومشروع حاسوب محمول لكل طالب و أجهزة ل OLPC – XO ( والذي قد كنت تكلمت عنه في الفقرة السابقة )، و هم يعملون جاهدين لنقل التعليم في فلسطين إلى مستوى جديد كليا ،  حيث يعمل فريق كبير من الطلبة الجامعيين بالتنسيق ودعم من  مكتب مبادرة التعليم الفلسطينية ( بي إي آي ) [15]، على تحويل هذا المشروع لقصة نجاح فلسطينية ، كما أن هذا الفريق يعمل على دعوة وتشجيع شباب جامعي في بلدان عربية مختلفة على العمل في بلادهم من أجل الوصول إلى مشروع وطني عربي يخدم التعليم الإلكتروني و يكون مثال على التعاون الشبابي لخدمة غدا أفضل  .

الخلاصة والنتائج والتوصيات :

الخلاصة :

هدف هذا البحث إلى دراسة موضوع التعليم الالكتروني و ما هي التحديات التي تواجه تطبيقه في الوطن العربي. إن تطبيق هذا التعليم هو الحل الأمثل لمعالجة الخلل الذي يحد من التطور في البلاد العربية ويبقيها على الهامش مفندة تحت اسم البلاد النامية؛ لما سيضفيه على المجتمعات العربية من ارتقاء في المستوى التعليمي والثقافي. بعملنا واجتهادنا بالتعاون و المثابرة نستطيع أن نصل، نحقق أهدافنا مهما واجهتنا الصعاب لا بد أن نحاول فالوطن قدم لنا الكثير و حان الوقت للتغير، للنجاح ، للتطور.    

قد قمت بعمل استبيان حول التعليم الإلكتروني، والذي يشمل نمطين من الأسئلة الأول حول مدى استخدام الأفراد للتكنولوجيا، والثاني حول رأيهم بفعالية التعليم الإلكتروني وإمكانية تطبيقه على المدارس. وزع هذا الاستبيان على الطلاب وذلك لأهمية رأي هذه الفئة فهم الجيل القادر على التغيير .  

النتائج :

1- من أصل 100 طالب بلغ عدد الأفراد الذين يملكون أجهزة حاسوب ويستخدمون الإنترنت 100%، 96%  يمتلكون اتصال دائم مع الإنترنت.

2- أما نوع الاتصال فكان 39% لديهم اتصال dial up، 49% DSL، 12%   DSL +1Mbps  و0% DSL +2Mbps، 0% DSL +4Mbps،   ISDN 0%

3- 97% يستخدمون الإنترنت يوميا بمعدل 6 ساعات. 3% يستخدمونه نادراً.

4-65% مستوى استخدامهم متقدم مقابل 33% متوسط، 2% ضعيف.

5- رتب المشاركون المواقع التي يزورونها حسب الأكثر أهمية إلى الأقل بالنسبة لهم وكانت مواقع الشبكة الإجتماعية مثل الفايسبوك في المرتبة الأولى، المواقع التعليمية في المركز الثاني، محركات البحث في المركز الثالث أما المواقع الترفيهية في الرابع، وأخيراً المواقع الإخبارية.

أما الأسئلة التي تدور حول تعريفهم للتعليم الإلكتروني ورأيهم حول إمكانية تطبيقه فكانت كما يلي:

1- 69% عرَفوا التعليم الإلكتروني على أنه استخدام الانترنت للحصول على المعلومة، 62%التعليم بواسطة الإنترنت، 51% التعلم عن بعد، 45% التعلم بدون مدرس، 40% مشاهدة الدروس مرئيا (فيديو)، 31% قراءة الدروس على مواقع الانترنت، 29% قراءة الكتب الإلكترونية، 20% الاستماع إلى الدروس صوتيا، 20% إرسال الدروس على البريد الإلكتروني.

2- 35% سجلوا لبرنامج تعليم إلكتروني مقابل 65% لم يسجلوا خلال المراحل الدراسية في المدرسة والجامعة.

3- 61% يرغبون بالتسجيل لبرنامج تعليم إلكتروني مقابل 39% لا يرغبون بذلك.

4- 62% يعتقدون أن التعليم الإلكتروني أكثر مرونة من التعليم التقليدي مقابل 38% يعتقدون العكس.

5- 67% يعتقدون أن التعليم الإلكتروني أفضل من التقليدي مقابل 33% يعتقدون العكس.

6- 88% يعتقدون أن التعليم الإلكتروني في سن مبكرة وصفوف ابتدائية في المدارس قادر على الوصول بأطفالنا إلى مستوى أعلى من التفكير و الإبداع مقابل 22% يعتقدون العكس.

7- 49% يعتقدون أن المعلمين قادرون على التأقلم مع التعليم الإلكتروني.

8- 50% يعتقدون أن الطلاب قادرين على الانتقال من التعليم العادي إلى التعليم الإلكتروني، بالمقابل 50% يعتقدون العكس.

9- 82%  يعتقدون أن التعليم الإلكتروني في سن مبكرة وصفوف ابتدائية قادر على توجيه أطفالنا نحو استخدام علمي للحاسوب بشكل دائم والتقليل المستمر من استخدامه في الترفيه بالمقابل 18% يعتقدون العكس.

10- 5% يعتقدون أن المدارس بوضعها الحالي قادرة على الانتقال إلى التعليم الإلكتروني بالمقابل 95% يعتقدون أنها غير قادرة على الانتقال.

النتائج:

من الواضح أن أغلب الطلاب يستخدمون جهاز الحاسوب كجزء مهم في حياتهم اليومية لكن ضمن إطارات متنوعة غير موجهة إداريا نحو جانب تعليمي . فهم يستخدمون الإنترنت بمعدل 6 ساعات يوميا لكن ليسوا على ارتباط مباشر بالمواد الدراسية. كما أن نسبة عالية تستخدم اتصال dial up  الغير فعال في تطبيق التعليم الإلكتروني لأننا بحاجة لشبكة اتصال قوية. ونرى أن هناك نظرة مستقبلية متفائلة نحو استخدام التعليم الإلكتروني وتطبيقه على المدارس بسن مبكرة. لكن في الوضع الحالي للمدارس لا نستطيع تطبيق هذا التعليم.

التوصيات :

  • تشجيع البحث في مجال المعالجة الطبيعية للغة العربية وخاصة في الترجمة الالكتروني.
  • تطبيق التعليم الإلكتروني في بيئة متمازجة مع التقليدي بحيث لا نستغني عن التقليدي بل يكونا مكملان لبعضهما وخاصة للأطفال في سن مبكرة كي لا يؤثر على جوانب أخرى كتراجع مستوى الكتابة باليد.
  • العمل على إعادة تأهيل شبكات الاتصال السلكي وال لا سلكي في الوطن العربي وتوفير القدر الممكن من الوسائل الإلكترونية للمدارس والمنشئات التعليمية.
  • تبني مشروع عربي موحد من أجل توفير الكتب المدرسية بنسخ الالكترونية تتضمن برامج تدريب من أسئلة نظرية وصور وفيديو وشرائح عرض.
  • تشجيع العمل الجامعي حول التعليم الالكتروني وخاصة الخريجين بالتركيز في مشاريع تخرجهم على هذا الموضوع.
  • فكرة بناء نظام رقمي متخصص في التعليم الإلكتروني للمراحل الابتدائية كمرحلة أولى في التطبيق ، الفكرة تكمن في توفير نظام دراسي الكتروني يوازي المادة المعطاة في المراحل الابتدائية ويغذيها ويدعمها بالأمثلة والمزيد من الشرح والمحاكاة الواقعية بالاعتماد على توثيق كامل (فيديو ، فلاشات ، ملفات صوتيه وأمثلة ) للدروس المعطاة في المدارس لتكون مرجع دائم للطفل والأهل.

المصادر والمراجع :

الكتب:

  • الصعيدي ، سلمى، المدرسة الذكية مدرسة القرن الحادي والعشرين ، القاهرة ، دار فرحة للنشر والتوزيع ، 2005 ، ط1.
  • الهادي، محمد ، التعليم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت ، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية ، 2005 ، ط1 .
  • قطيط، غسان ، الحاسوب وطرق التدريس والتقويم ، عمان ، دار الثقافة,2009 ، ط1 .
  • قنديل ، أحمد ، التدريس بالتكنولوجيا الحديثة ، القاهرة ، عالم الكتب ، 2006  ، ط1.
  • سعادة، جودت ، استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية و التعليم، رام الله، الشروق، 2003 ، ط1 .

المجلات :

  • العمري ، أكرم ، 1998، المعوقات التي تواجه تدريس الحاسوب، التربية، ع.124، ص 86-112.
  • حسن ، محمد ، 2002 ، الإنترنت وعناصر العملية التعليمية الحلقة الثانية ،التربية ،  ع142 ، ص 68-85
  • حمدان ، محمد ، 2002 ، برامج مقترحة جديدة لإعداد المعلمين في التخصصات الأكاديمية باعتبار تكنولوجيا الوسائط المتعددة ، التربية ، ع.140 ، ص 148-169.

مصادر أخرى :

  • ●       زين الدين ، محمد ،  أثر تجربة التعليم الإلكتروني في المدارس المصرية على التحصيل الدراسي للطلاب واتجاهاتهم نحوها ، مصر ، المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية النوعية جامعة قناة السويس، 2006

المواقع الإلكترونية:

http://www.isdept.info/moodle/mod/forum/discuss.php?d=4853

الملحق:

استبيان حول التعليم الإلكتروني:

الفئة الأولى : أسئلة عامة

  • هل لديك جهاز حاسوب ؟
      – نعم                       – لا
  • إذا كانت إجابتك نعم فهل تستخدم جهاز الحاسوب الذي لديك؟
      – نعم                       – لا
  • ما هو مستواك في استخدام الحاسوب ؟
    – متقدم                   – متوسط               – ضعيف                      – لا أعرف
  • هل تستخدم الانترنت ؟
      – نعم                       – لا
  • إذا كانت إجابتك نعم فما معدل استخدامك للانترنت ؟
    – يومي: بمعدل ______ من الساعات.             – أسبوعي: بمعدل _____ من الأيام.              – شهري.                                               – نادرا للضرورة.
  • هل لديك اتصال دائم مع الانترنت ؟
      – نعم                       – لا
  • إذا كانت إجابتك نعم فما نوع هذا الاتصال ؟
      – Dial Up                      – ISDN                            – DSL               
     –                DSL +1Mbps   – DSL +2Mbps               – DSL +4Mbps
  • نحن نستخدم الانترنت لتصفح مواقع مختلفة ، رتب المواقع التالية من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية بالنسبة لك:
    ____ مواقع إخبارية                 ____ مواقع الشبكات الاجتماعية ( مثل فايسبوك )
    ____ مواقع تعليمية                 ____ محركات بحث          ___ مواقع ترفيهية

الفئة الثانية : أسئلة عامة حول التعليم الالكتروني
التعليم الإلكتروني بشكل عام هو استخدام الحاسوب في التعلم والتعليم في ضوء ذلك اجب عما يلي :

  • ❖     ماذا يعني لك مصطلح التعليم الالكتروني ؟ (تستطيع إن تختار أكثر من إجابة) – التعلم عن بعد.
    – استخدام الانترنت للحصول على المعلومة.
    – التعلم بدون مدرس.
    – قراءة الكتب الإلكترونية.
    – قراءة الدروس على مواقع الانترنت.
    – مشاهدة الدروس مرئيا (فيديو).
    – إرسال الدروس على البريد الإلكتروني.
    -الاستماع إلى الدروس صوتيا.
    -التعليم بواسطة الإنترنت .
    -غير ذلك : ____________________________________.
  • هل سبق أن قمت بالتسجيل في برنامج للتعليم الإلكتروني ؟

  – نعم                       – لا

  • أثناء دراستك الجامعية، هل سبق أن استخدمت نسخ الكترونية من الكتب التي درستها ؟

  – نعم                       – لا

  • هل ترغب في التسجيل في برنامج منظم للتعليم الإلكتروني ؟

  – نعم                       – لا

  • هل تعتقد أن التعليم الإلكتروني أكثر مرونة ومتعة من التعليم العادي؟

  – نعم                       – لا

  • هل تعتقد أن التعليم الإلكتروني أفضل من التعليم العادي ؟
       – نعم                       – لا
  • هل تعتقد أن المعلمين قادرون على التأقلم مع التعليم الإلكتروني؟
      – نعم                       – لا
  • هل تعتقد أن الطلاب قادرون على الانتقال من التعليم العادي إلى التعليم الإلكتروني ؟
      – نعم                       – لا
  • هل تعتقد أن المدارس بوضعها الحالي قادرة على الانتقال إلى التعليم الإلكتروني؟
      – نعم                       – لا
  • هل ترى أن التعليم الإلكتروني في سن مبكرة وصفوف ابتدائية في المدارس قادر على الوصول بأطفالنا إلى مستوى أعلى من التفكير و الإبداع ؟
    – نعم                       – لا
  • هل ترى أن التعليم الإلكتروني في سن مبكرة وصفوف ابتدائية قادر على توجيه أطفالنا نحول استخدام علمي للحاسوب بشكل دائم ؟ والتقليل المستمر من استخدامه في الترفيه ؟

– نعم                       – لا


  • [2] الهادي، محمد ، التعليم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت ، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية ، 2005 ، ط1 ، ص96
  • [3] قنديل ، أحمد ، التدريس بالتكنولوجيا الحديثة ، القاهرة ، عالم الكتب ، 2006  ، ط1 ، ص94
  • [4] قنديل ، أحمد ، التدريس بالتكنولوجيا الحديثة ، القاهرة ، عالم الكتب ، 2006  ، ط ، ص174
  • [5] قنديل ، أحمد ، التدريس بالتكنولوجيا الحديثة ، القاهرة ، عالم الكتب ، 2006  ، ط ، ص174
  • [6]الهادي، محمد ، التعليم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت ، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية ، 2005 ، ط1 ، ص103
  • [7] الهادي، محمد ، التعليم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت ، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية ، 2005 ، ط1 ،ص102
  • [8] الهادي، محمد ، التعليم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت ، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية ، 2005 ، ط1 ،ص120
  • [9] زين الدين ، محمد ، : أثر تجربة التعليم الإلكتروني في المدارس المصرية على التحصيل الدراسي للطلاب واتجاهاتهم نحوها ، مصر ، المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية النوعية جامعة قناة السويس، 2006 .
  • [10]  http://www.isdept.info/moodle/mod/forum/discuss.php?d=4853
  • [11] زين الدين ، محمد ، : أثر تجربة التعليم الإلكتروني في المدارس المصرية على التحصيل الدراسي للطلاب واتجاهاتهم نحوها ، مصر ، المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية النوعية جامعة قناة السويس، 2006
  • [12]  http://en.wikipedia.org/wiki/OLPC_XO-1
  • [13] http://laptop.org/en
  • [14]  http://chams02.maktoobblog.com/1618359/وزارة-التربية-الفلسطينية-تطلق-مشروع-ح/
  • [15]  http://www.pei.ps/

قيم ورقة العمل الأن

راجع ورقة العمل قبل التقييم

راجع ورقة العمل قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !