أنشر بحثك وكتبك ومبادراتك الأن

تواصل معنا
المؤتمراتالمؤتمر الثامن

دور المشرفة التربوية في تقييم وتحسين أداء المعلمة وتعديل سلوكها ذاتيًا

دور المشرفة التربوية في تقييم وتحسين أداء المعلمة وتعديل سلوكها ذاتيًا

ورقة عمل بعنوان

مقدم إلى مجموعة شركات البورد العالمية

 للمشاركة بالمؤتمر الثامن لتطوير التعليم العربي

تحت عنوان ” التعليم الرقمي .. تحديات الحاضر وآفاق المستقبل

لعام 1438  –   1439 هـ

إعداد

العنود عبد العزيز محمد نور التركي

الفصل الأول

ملخص التجربة

الفهرس

مقدمة

المشكلة

أهمية التجربة و أهدافها

حدود التجربة

مصطلحات التجربة

ملخص التجربة :

تهدف هذه التجربة إلى (أن نصل بالمعلمات إلى أعلى مستويات الأداء مع المحافظة عليه وذلك بتقديم الرعاية من قبل المشرفة التربوية بشكل جيد ، مع إبراز المعوقات والصعوبات التي تواجه كلا منهما (المشرفة التربوية والمعلمة) عند قيامها بذلك الدور، بالإضافة إلى الكشف عن تعامل المعلمات ذوات الخبرة والأداء المرتفع مع تلك التوجيهات ، وتقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات للتحسين ومتابعتها من قبل المشرفة التربوية.)

وقد طبقت التجربة على ثماني معلمات في تخصص الرياضيات وقد تم اختيارهن من ضمن 20 معلمة لهن أداء وظيفي مرتفع وخبرة تجاوزت العشر سنوات ، وبناء على ذلك تم تصميم استبيانه لجمع المعلومات ،ثم توزيعها على عينة الدراسة وعددها (8)معلمات ،بالإضافة لإجراء المقابلات مع (6) مشرفات لجمع آرائهن .

وقد أسفرت نتائج التجربة عن قدرة المعلمات المطبقات لها على تحديد مجال احتياجهن، والاستمرارية في تطوير أدائهن للوصول إلى أعلى مستويات الأداء، وقد ظهرت بعض من العقبات والصعوبات التي تواجه المعلمة و المشرفة التربوية المطبقة وأهمها الزمن المستغرق لجلسات المداولة الإشرافية، وقد تمكن التغلب عليها من خلال التخطيط الجيد والوعي .

وقد اعدت الباحثة قائمة يتوقع لها تأثير فعال أكثر من غيرها في معالجة القضية:

  1. التخطيط المسبق للجلسات الخاصة بالمعلمات بشكل جيد.
  2. اختيار الوقت المناسب للجلسات الخاصة بالمعلمة.
  3. المتابعة للمعلمة من خلال برامج التواصل الإجتماعي.

الفهرس :

ملخص التجربة ……………………………………………………………….   3

الفهرس  ………………………………………………………………………   4

مقدمة …………………………………………………………………………   5

فرضية التجربة  ………………………………………………………………   5

 المشكلة   …………………………………………………………………….   6

أهمية التجربة و أهدافها ……………………………………………………….   6

حدود التجربة …………………………………………………………………   7

مصطلحات التجربة  ………………………………………………………….   7

الإطار النظري   …………………………………………………………….  11

الدراسات السابقة ……………………………………………………………… 12

منهج البحث   ………………………………………………………………… 15

مجتمع البحث ………………………………………………………………… 15

عينة البحث   ………………………………………………………………… 15

أدوات البحث  ………………………………………………………………… 15

الأساليب الإحصائية المستخدمة ……………………………………………….. 15

خطوات التجربة  ……………………………………………………………… 19

مناقشة النتائج   ……………………………………………………………….. 24

التوصيات والخاتمة   …………………………………………………………..30

المراجع  …………………………………………………………………….. 31

المرافق  ……………………………………………………………………….32

مقدمة :

الحمد لله حمدًا كثيرًا مباركًا فيه، والصلاة والسلام على الهادي الأمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

من مقومات النهضة في الدول …التعليم، وكي يتحقق ما نرجوه منه لا بد من أن نولي المعلمة العناية والاهتمام الكبيرين.

تعددت أساليب الإشراف التربوي وتتداخل فمع تطور مفهوم الإشراف التربوي وجعله عملية تربوية فنية تعاونية كان لابد من ظهور أساليب حديثة تتناسب مع ذلك التطور.

هنا سأتطرق عن أسلوب جديد ناتج عن دمج مهارات التأمل و Coaching (التدريب الشخصي) في عملية الإشراف التربوي ، ومنه انطلقت التجربة لنتجه اتجاهًا جديد في توجيه المعلمات، فلا يكون التركيز فقط على السلوكيات والممارسات التعليمية  التي تصدرها المعلمة، بل لابد أن نتجاوزها لنصل الى ما وراءها من أفكار وسلوكيات تعليمية داخلية.

فالتجربة تفعيل لنموذج إشرافي ينتج عنه معلمة واعية متمكنة من تقييم أدائها وتعديل سلوكها ذاتيا .

أسأل الله أن يكون ما أقدمه علما ينتفع به ويكون خطوة نحو ما نسمو إليه .

ومن هنا يمكن للباحثة وضع فرضياتها على النحو التالي :

فرضية التجربة :

توجد علاقة بين استجابة المعلمة لمقترحات التحسين ، والتقييم الذاتي..

 المشكلة التي تعالجها التجربة :

من خلال عمل الباحثة في مجال الاشراف التربوي لاحظت على المعلمات اللاتي لهن درجة اداء وظيفي مرتفع وسنوات خبرة تزيد عن العشر سنوات بأنهن يستمعن لتوجيهات المشرفة التربوية دون الاقتناع بها مما يترتب عليه عدم حرصهن على تطبيق تلك التوجيهات، اعتقادا منهن  أنهن ق وصلن لمستوى لا يحتجن فيه لتلك التوصيات، وذلك بسبب زيادة خبرة المعلمة في مجال العمل واقتناعها بطريقة عطائها داخل الصف.

وهذا يعطي دلالة واضحة على أن المعلمات بحاجة لتحديد احتياجاتهن الملحة، عليه يضعن خطة تتناسب مع قدراتهن وامكاناتهن واضعات نصب اعينهن أعينهم الظروف المحيطة بالعملية التعليمية ( المادة الدراسية – مستوى الطلاب وأنماطهم – البيئة التعليمية …).

وتتبلور مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:

ما دور المشرفة التربوية في تقييم أداء المعلمة وتطويره ذاتيا ؟

وينبثق من السؤال الرئيس  السؤال الفرعي التالي :

ما مدى استجابة معلمات الرياضيات ذوات الأداء الوظيفي المرتفع واللاتي خبرتهن تجاوزت (10) سنوات لتوجيهات ومقترحات المشرفة التربوية؟

أهمية التجربة :

تتمثل اهمية التجربة فيما يلي :

  1. حاجة المشرفات التربويات لمثل هذه التجربة لتهيئة المعلمات بالشكل المناسب لتتقبلن التحسين والتطوير.
  2. حاجة المعلمة لمثل هذه التجربة لتتمكن من تقيم أدائها ذاتيا بمصداقية والوقوف على احتياجها الفعلي فتضع مقترحات التحسين والتطوير بما يتناسب مع متطلبات العصر.

أهداف التجربة :

       تهدف الباحثة إلى :

  1. استثمار قدرات المعلمات لسد احتياجاتهن وفق اولوياتهن بالطريقة التي يجدنها مناسبة.
  2. تمكين المعلمة من تقييم الممارسات التعليمية التي تخطط لها أو تنفذها.
  3. التزام المعلمة بتطبيق المقترحات التطويرية لتحسين أدائها.

حدود التجربة :

  • الحدود الجغرافية:

       تم إجراء هذه التجربة في مدارس البنات التابعة لمكتب التعليم بشمال جدة في المملكة العربية السعودية.

  • الحدود البشرية :

       تم اجراء هذه التجربة على الفئة المستهدفة  معلمات مادة الرياضيات ذوات درجة أداء وظيفي مرتفع (تزيد عن 90 درجة وخبرتهن تزيد عن 10 سنوات)وعددهن (8) معلمات في مدارس البنات التابعة لمكتب التعليم بشمال جدة والتي تشرف عليها الباحثة ، (6) مشرفات تربويات تخصص رياضيات في مكتب التعليم شمال جدة.

  • الحدود الزمنية:

      تم تطبيق التجربة خلال عام ونصف منذ بداية عام 1436-1437هـ وحتى الان .

مصطلحات التجربة:

الإشراف التربوي : هو عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة؛ غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها” (الإشراف التربوي في عصر المعرفة – غانم بن سعد الغانم – ص13)

الأسلوب الإشرافي :

هو نشاط تعاوني منسق ومنظم ومرتبط  بطبيعة الموقف التعليمي ومتغير بتغيره في اتجاه الهداف التربوية المنشودة. “دليل الأساليب الإشرافية – إدارة الإشراف التربوي – ص13”

التأمل :

مصدره تأمل : هو دائم التفكير العميق في حقائق الأمور.(المعجم الغني-عبدالغني أبو العزم)

تعريف أكسندر بيرزن : هو اداة لتدريب أنفسنا حتى يكون لدينا موقف توليد حالة ذهنية أكثر نفعا، ويحدث هذا بتكرار حتى نألفها ومن ثم تصبح بمثابة العادة لدينا.(ارشيف بيوزين)  

الرعاية :

      هي كل شيء يتعلق بالمساعدة لنقل شخص ما من المكان الذي هو فيه إلى المكان الذي يحتاج أن يكون فيه ” دراسة على التدريب المعرفي David Giber , Richarad Gauthier (2006)”

المدرب الشخصي Coaching:

  له عدة مفاهيم :

  • تمكين الأفراد من اكتشاف الأفضل من مهاراتهم وتنميتها.
  • عملية تطويرية للفرد لمساعدته على تحقيق أهدافه على المستوى الشخصي والمهني.
  • عمل تشاركي بين ( الكوتش – العميل) موجه نحو الحلول والنتائج.” دليل ممارس الكوتشنج – د . ألطاف حسن الموسوي “

هدف الغاية:

        هي بمثابة المهمة الكبرى أو هدف بعيد المدى وهو يجزأ الى عدد من الأهداف المرحلية. “حقيبة التدريب (الكوتشنج)- سمير بنتن”

هدف المرحلة:

         الهدف الخاص بهذا الجزء أو المجال ولتحقيقه يجزأ على جلسات. “حقيبة التدريب (الكوتشنج)- سمير بنتن”

الفصل الثاني

الاطار النظري

الدراسات السابقة

حين نتتبع تاريخ الإشراف التربوي نجد أنه مر بعدة مراحل، الأولى منها هي التفتيش تليها التوجيه التربوي ومن ثم وصلنا لما نحن عليه الآن وهو الإشراف التربوي .

فالهدف العام من الإشراف التربوي : تطوير عمليات التعليم والتعلم في مختلف البيئات التعليمية، وتقويم مخرجاتها بما يحقق جودة الأداء التربوي والتعليمي وتحسين نوعيتها.. “الإشراف التربوي في عصر المعرفة – غانم بن سعد الغانم – ص13”

أهداف الإشراف التربوي في ضوء سياسة التعليم في المملكة:

  1. رصد الواقع التربوي، وتحليله، ومعرفة الظروف المحيطة به، والإفادة من ذلك في التعامل مع محاور العملية التعليمية والتربوية
  2. 2)    تطوير الكفايات العلمية والعملية لدى العاملين في الميدان التربوي وتنميتها.
  3. التخطيط لتحسين موقف التعليم لصالح التلميذ كمحور  للعملية التعليمية التعلمية.
  4. تنمية الانتماء لمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها، و إبراز دورها في المدرسة و المجتمع.
  5. التعاون والتنسيق مع الجهات المختصة للعمل في برامج الأبحاث التربوية والتخطيط وتنفيذ وتطوير برامج التعليم ،والتدريب ،والكتب والمناهج ،وطرائق التدريس ،ووسائل التدريس المعنية .
  6. العمل على بناء جسور اتصال متينة بين العاملين في حقل التربية والتعليم ، تساعد نقل الخبرات والتجارب الناجحة في ظل رابطة من العلاقات الإنسانية، رائدها الاحترام المتبادل بين أولئك العاملين في مختلف المواقع.
  7. العمل على ترسيخ القيم والاتجاهات التربوية لدى القائمين على تنفيذ العملية التعليمية في الميدان
  8. 8)   .تنفيذ الخطط التي تضعها وزارة التربية والتعليم بصورة ميدانية .
  9. النهوض بمستوى التعليم وتقوية أساليبه للحصول على أفضل مردود للتربية .
  10. إدارة توجيه عمليات التغير في التربية الرسمية ومتابعة انتظامها للعمل على تأصيلها في الحياة المدرسية وتحقيقها للآثار المرجوة.
  11. تحقيق الاستخدام المثل للإمكانات المتاحة بشريا وفنيا وماديا وماليا حتى استثمارها باقل جهد واكبر عائد.
  12. تطوير علاقة المدرسة مع البيئة المحلية من خلال فتح أبواب المدرسة للمجتمع، للإفادة منها وتشجيع المدرسة على الاتصال بالمجتمع لتحسن تعلم التلاميذ. ” تجديد الإشراف التربوي- خالد بن محمد الشهري-ص11،12″

 الأساليب الإشرافية :

هناك اساليب إشرافية متعددة ولا نستطيع الحكم على أيا منها أنه الأفضل للتطبيق مع كل المعلمات وفي كل المواقف وجميع المدارس، فالأساليب الإشرافية تعتبر متكاملة  وعلى المشرفات التربوي اختيار ما يناسب الموقف التعليمي ويحقق الهدف المنشود.

ومن بعض الأساليب الإشرافية على سبيل المثال لا الحصر:

  1. الزيارة الصفية.
  2. النشرة التربوية.
  3. المداولة الإشرافية.
  4. الدروس التطبيقية.
  5. اللقاءات والاجتماعات التربوية.
  6. الورش أو المشاغل التربوية.
  7. الندوة التربوية.
  8. تبادل الزيارات.
  9. حلقة النقاش.

10)التدريب العملي. ” دليل الأساليب الإشرافية – إدارة الاشراف التربوي – 1434هـ”

11) الاشراف عن بعد

الدراسات السابقة :

بالاستفادة من نتائج الدراسات السابقة في هذا المجال  وقد ذكر الباحث Anderson, Goldhammer, Cogan أنه لاحظ وجود خلل في نموذج الإشراف التقليدي الذي كانوا يستخدمونه. يقوم المشرفون بملاحظة المعلمين ،وتحديد ما يحتاج المعلمون لتغييره من وجهة نظر المشرفين، ويخبرون المعلمين بكيفية تغييره. لقد فشلت هذه الممارسة التقليدية في أن تأخذ بعين الاعتبار الأمور التي يظن المعلم أنها تشكل إشكالية أو الحلول التي يرغب المعلم بتجربتها . ” كتاب رعاية التدريس الصفي للمؤلف روبرت ج.مارزانو1437هـ “

هذه الدراسة تتفق مع التجربة المقدمة من قبل الباحثة  في النتيجة ” أننا بحاجة لأساليب إشرافية مختلفة عن الأسلوب التقليدي ” وتختلف معها في العينة المطبقة عليها  حيث طبقت الدراسة السابقة على المعلمات ذوات الأداء المنخفض .

وبالاستفادة من نتائج الدراستان الواردة في والتي تنص على :

(قدم Knight(2007) أيضا تقريرا عن بحث أجراه Robert Push (1984) ، والذي أظهر ان التطوير المهني التقليدي عادة ما يؤدي إلى تطبيق يقرب من 10% ردا على ذلك ، قال Knight ” أظهرت خبرتنا أنه عندما يحصل المعلمون على قدر ملائم من الدعم للتطوير المهني ، فإن اكثر من 90% منهم يعتنقن البرامج الجديدة ويطبقها لتحسين خبرات الطلاب داخل الفصل ” بالإضافة إلى التطبيق المتزايد من التدريب المهني أفاد  Anthony Grant, L.S.Green, Josephine Rynsaardt(2010)بأن المعلمين حسنوا” قيادة ذاتية ، وأنماطا للتواصل … وقللوا من الضغط الذي يشعرن به ، وزادت مرونتهم، وتحسنت بيئة عملهم “

قدم Vanderburg, Stephens(2010) تقريرا عن الآثار الإيجابية للرعاية على المعرفة التي يكتسبها المعلمون : ” أصبحت معتقدات وممارسات المعلمين الذين حظوا بالرعاية أكثر اتساقا مع الممارسات الفضلى كما عرفت من قبل معايير الولايات والمعايير الوطنية” أخيرا، قدم Kathryn Kinnucan (2006) تقريرا يفيد أن الرعاية ساعدت المعلمين ليتآلفوا أكثر مع المفاهيم التي يعلمونها كما وجدت Susan Cantrell(2008)  أن الرعاية زادت من فاعلية المعلمين) . “كتاب التدريب المعرفي أساس لمدارس النهضة للمؤلف آثر ل. كوستا وروبرت ج. جارمستون 1430 هـ”

هذه الدراسات تتفق مع التجربة المقدمة من قبل الباحثة من حيث تفعيل مهارات الكوتشنج  ( التدريب الشخصي) في تقديم الرعاية للمعلمات وتختلف في العينة التي طبقت عليها التجربة حيث طبقت على المعلمات ذوات الأداء المنخفض.

يظهر من الأبحاث السابقة أن تقديم الرعاية للمعلمات وذلك بتفعيل مهارات التدريب الشخصي في الإشراف لها أثر إيجابي عال على عطاء المعلم وشخصيته  وإدارته الصفية ، والتجربة المقدمة في هذا البحث تتفق مع تلك التجارب في تفعيل مهارات التدريب الشخصي . وتتميز عنها في العينة حيث خصت الدراسات السابقة الإشراف السريري بهذه الطريقة وأما هنا خصت التجربة المعلمات ذوات الأداء المرتفع والخبرة ، كذلك تميزت بالدمج بين مهارات التأمل والتدريب الشخصي .

وقد فعلت فيها أدوات لم تفعل مسبقا في مثل هذه المواقف وهي  ( نموذج GROW ) و (عجلة المعلم ).حيث تمت الاستفادة من نموذج GROW ( دون تغير) في إدارة الحوار بين المشرفة المطبقة وبين المعلمة.

أما (عجلة المعلم ) تم تصميمها من قبل المشرفة المطبقة محاكيه (عجلة الحياة) حيث استبدلت جوانب الحياة المختلفة بجوانب سلوكيات المعلم و بنفس طريقة التنفيذ.

الفصل الثالث

منهج البحث

مجتمع البحث

عينة البحث

أدوات البحث

الأساليب الإحصائية المستخدمة

خطوات التجربة

منهج البحث :

تقوم الباحثة باعتماد المنهج الوصفي حيث تقوم بجمع المعلومات و البيانات المتعلقة بالتجربة لفهم وتفسير المشكلة.

مجتمع البحث :

متمثل في معلمات الرياضيات واللاتي ينتمين للمدارس التي تشرف عليها الباحثة ذوات درجة الداء الوظيفي المرتفع وخبرتهن تزيد عن (10) سنوات – مشرفات الرياضيات بمكتب التعليم شمال جدة.

عينة الدراسة:

تمثلت عينة التجربة في (8) معلمات تعادل 50% من مجتمع البحث.

(6) مشرفات تمثل 100% من مجتمع البحث.

أداة التجربة:

من مصادر الاحساس بالمشكلة الملاحظة الميدان :

حيث تعمل الباحثة مشرفة تربوية تخصص رياضيات في مكتب التعليم بشمال جدة، من خلال زياراتها الميدانية للمعلمات وجدت ضعف استجابة بعض المعلمات لتوجيهاتها  وعندما أمعنت النظر وجدت أنهن ينتمين الى فئة المعلمات ذوات الخبرة ودرجة أدائهن الوظيفي مرتفعة  وذلك على العكس تماما مع الفئة الأولى بالرعاية ( حديثي الخبرة ) فهن سريعي الاستجابة.

المقابلة (قبلية):

وعليه قامت الباحثةباستطلاع قبلي ( بالمقابلة ) لمشرفات الرياضيات بمكتب الشمال وعددهن (6) مشرفات في بداية عام 1436هـ – 1437هـ  مكون من عدد (4) أسئلة تهدف بصورة عامة لتحديد واقع المعلمات حيال توجيهات المشرفة التربوية.

وقد تناولت المقابلة محورا أساسيا وهو (ما مدى استجابة معلمات الرياضيات ذوات الأداء الوظيفي المرتفع واللاتي خبرتهن تجاوزت (10) سنوات لتوجيهات ومقترحات المشرفة التربوية؟ ) يتعلق بفرضية الدراسة

وشملت المقابلة على الأسئلة التالية :

( حيث تم توضيح أن جميع الأسئلة الواردة تخص المعلمات ذوات درجة الأداء الوظيفي المرتفعة وخبرتهن تزيد عن 10 سنوات)

  • ما نسبة تقبل المعلمة للتوجيهات؟
  • ما نسبة اقتناع المعلمة بالتوجيه المقدم لها ؟
  • ما نسبة تطبيق المعلمة للتوجيهات؟
  • ما نسبة التغير الملاحظ على أداء أو سلوك المعلمة بعد التوجيه المقدم لها؟

استبانة قبلية :

قامت الباحثةباستطلاع قبلي ( استبانة ) للمعلمات اللاتي تم تحديدهن لتطبيق التجربة وعددهن (8) معلمات في بداية عام 1436هـ – 1437هـ  مكون من عدد (3) أسئلةتهدف بصورة عامة لتحديد واقع المعلمات حيال توجيهات المشرفة التربوية.

وقد تناولت المقابلة محورا أساسيا وهو (ما مدى استجابة معلمات الرياضيات ذوات الأداء الوظيفي المرتفع واللاتي خبرتهن تجاوزت (10) سنوات لتوجيهات ومقترحات المشرفة التربوية؟ ) يتعلق بفرضية الدراسة

( حيث تم توضيح أن جميع الأسئلة الواردة تخص المعلمات ذوات درجة الأداء الوظيفي المرتفعة وخبرتهن تزيد عن 10 سنوات)

وشملت الاستبانة على الأسئلة التالية :

ما نسبة اتفاقك مع المشرفة في التوجيهات المقدمة لك؟

 ما نسبة تطبيقك لتلك التوجيهات؟

أذكري السبب من وجهة نظرك.

استبانة بعدية:

مكونة  من عدد (5) أسئلة تهدف بصورة عامة لتحديد أثر تطبيق الأسلوب الإشرافي ( دمج مهارات التدريب الشخصي مع التأمل ) مع المعلمات من حيث الاستجابة للتوجيهات المقدمة لهن وبقاء أثرها.

وقد تناولت الاستبانة محورا أساسيا وهو ( ما دور المشرفة التربوية في تقييم أداء المعلمة وتطويره ذاتيا ؟ ) يتعلق بفرضية الدراسة

مبادئ اساسية لتطبيق التجربة :

  • مبدأ البداية :   المعلمة هي التي تحدد نقطة البداية.
  • مبدأ السيطرة: لا يجب أن تسيطر المشرفة التربوية على أفكار المعلمة أو أن تفكر بدلا منا.
  • مبدأ الوقت: ان عملية الاشراف التربوي محكومة بوقت محدد ( 45د إلى 60 د)  فلابد من الاستفادة من كل دقيقة في مصلحة المعلمة.
  • مبدأ القرارات: المعلمة هي صاحبة القرارات وعلى المشرفة التربوية مساعدتها في اتخاذ القرارات الصحيحة.
  • مبدأ الأخطاء: كل شخص معرض أن يخطئ ( إذا أخطأت المعلمة على المشرفة التربوية أن تقف بجانبها من أجل تصحيح الخطأ).
  • مبدأ الموضوعية: تبسيط الامر الموضوع واظهار كل تفاصيله وعدم الخروج عن الأمر المطروح وتعديه لما هو أبعد.
  • مبدأ الشفافية: التوضيح التام لما تقوم به مع المعلمة وذكر كل خطوة والهدف منها.
  • مبدأ البساطة: أخذ الأمور ببساطة حيث يمكن أن بكون تفكير المعلمة يدور حول أمور محددة لا تستطيع أن تخرج عنها وهنا يأتي دور المشرفة التربوية بتبسيط هذه الأمور لها دون تضخيمها واضاعة الوقت بها.
  • مبدأ التعميم: ستواجه المشرفة التربوية حالات مشابهة لأشخاص مختلفين وهنا لا تضع قالبا لجميع الحالات فلكل معلمة منهن مهارات وأسلوب وتفكير مختلف عن الأخرى.
  • مبدأ الأسئلة: من المهارات الأساسية التي لابد أن تتقنها المشرفة التربوية طرح الأسئلة حيث أن السؤال المطروح لابد أن يكون مبني على حاجات المعلمة وعلى شخصيتها مع التركيز على كيفية طرح السؤال والوقت المناسب لطرحه.
  • مبدأ الخوف: لابد أن تكون المشرفة التربوية كلها ثقه من أن المعلمة لن تفشل وستحقق ما تسمو اليه.
  • مبدأ الغضب: ليس للغضب هنا مكان فلابد من الحكمة في التصرف وضبط الانفعال.
  • مبدأ النمذجة: يمكن للمشرفة التربوية أن تعكس أهداف وطموح المعلمة على نموذج ناجح تريد أن تكون مثلها وتحاول المشرفة التربوية أن تضع المعلمة قي هذا النموذج الناجح حيث تأخذ كل ما تريده منه ويحتذي به وبتفكيره ومهاراته .
  • مبدأ التكامل: وهنا ننظر لجميع أجزاء دائرة المعلمة بتكاملية بحيث نعطي كل جزء حقه ولا يكون تطور جزء على حساب الآخر.

خطوات وإجراءات التجربة:

           بدأت الباحثة تجربتها من بداية العام الماضي 1436 -1437هـ وذلك بعد الزيارة التشخيصية حيث قامت بتصنيف المعلمات معتمدة في ذلك على

  1. الزيارة الصفية.
  2. استبيان تحديد الاحتياجات.
  3. الاداء الوظيفي .
  4. سنوات الخبرة.

ومن ثم تم توقيع عقد بين المشرفة المطبقة والمعلمات. الهدف منه” التزام كليهما بما هو مطلوب منه في العقد” حيث أتاحت لمعلماتها الزيادة على الشروط أو الحذف منها في حال عدم الموافقة على ذلك الشرط.

من ثم حددت الباحثة العينة التي أرتأت أن تبدأ معهن التجربة ،وبدأت المشرفة المطبقة بجلسات بدأتها بالتأمل في ممارسات المعلمة وسلوكها المخطط له داخل الصف أو خارجة ،وادارة الحوار حول رأيها بشكل عام ودرجة رضاها إجمالا عن سلوكها التعليمي  ثم الانتقال الى :

  • عجلة المعلم ( هي عبارة عن أداة من إعدادي لتحديد احتاج المعلمة ) وهي تحوي على جوانب عمل المعلمة المختلفة بحيث تحدد المعلمة نسبة تمكنها في كل جزء ،وما الجزء الأهم بالنسبة لها، وذلك بعد ممارسة التأمل في ممارساتها المختلفة لكل جانب من جوانب العجلة.

ويكون ذلك من خلال استمارة خاصة تعين على التأمل فتتيح لها فرصة تحديد كلا من هدف المرحلة وهدف الغاية .

وهذه الاستمارة مكونة من عجلة دونت عليها جوانب التدريس، وبها عشرة دوائر داخلية للتقييم.

آلية تطبق عجلة المعلم:

بعد أن تستلم المعلمة النموذج يمكن أن ندون علية الجوانب المختلفة لعمل المعلمة كما هو وارد في النموذج السابق  أو تترك فارغة بحيث تستطيع اضافة الجوانب التي تمس عملها بنفسها من ثم تنفذ المطلوب التالي:

  1. أنظري لكل جانب من الجوانب ومدى رضاك عن نفسك في هذا الجانب وحددي لنفسك درجة (0 – 10) تدل على ما أنت عليه الآن في كل جانب
  2. ظللي أو لوني الاجزاء بحسب نسبة رضاك عنها ( هنا يمكن استخدام الألوان للجذب).

بعد الانتهاء من تطبيق العجلة تكون المعلم حددت الجانب الذي فيه قصور أكثر من غيره وفق مرئياتها فهو يعتبر حاجه ملحة بالنسبة لها.

  • بعد ذلك ننتقل للخطوة الثانية من التجربة

تطبيق نموذج GROW وهو عبارة عن (نموذج يستخدم التعليم وتوجيه الآخرين من أجل تحسين أدائهم ) فهو يحتوي على أسئلة مفتوحة معينة على التأمل و توليد الأفكار والبدائل

فالمقصود بـ GROW

  • ( G ) حددي الهدف ( إلى أين تريدي أن تصلي ؟)
  • ¨    ( R ) افحصي الوضع الراهن ( أين أنت الآن ؟ ).
  • ¨    ( O ) اكتشفي الخيارات (ما الفرص التي ستساعدك على تحقيق هدفك ؟ )
  • ¨    (W) خطواتك التالية ( ما الخطوات أو الاجراءات التي ستقومي بها بعد ذلك ؟)

هنا يبدأ الحوار بين المشرفة التربوية والمعلمة. من خلال الأسئلة التالية:

  • ما هدف الغاية الذي ترغبي في الوصول إليه؟
  • ما هدف المرحلة الذي ترغبين في تحقيقه؟
  • ما فوائد تحقيقه؟
  • ما عواقب عدم تحقيقه؟
  • حددي هدف جلستنا اليوم ؟
  • أين أنت من هدف جلستنا اليوم ؟ كيف وصلتي إلى هذا الحد؟
  • ما الموارد والامكانات المتاحة لديك المعينة لتحقيق هدف جلستنا؟
  • ما التحديات والعوائق ؟ وكيف تتخطيها؟
  • ماذا يخبرك هذا النقاش عن نفسك؟
  • ماذا تتوقعي أن يقترح عليك (مشرف تربوي) ( صديق ) ( معلم متميز) … لتحققي هدفك؟
  • رتبي الخيارات التي دونتيها سابقا وفق
  • فائدتها.     – سرعة النتائج.      – الأسهل تطبيقا.       – الأفضل نتائج.     

– الأقل عواقب.       – الأقل تكلفة.

  • ما الخيار الأفضل لك؟
  • ·         ما الذي ستبدئين بفعله؟
  • كيف ستفعلين ذلك ؟ (هنا نجرء الفعل)
  • متى ستبدئين ؟ كيف أذكرك؟
  • كم درجة التزامك ؟

 تحتاج المعلمة في هذا الحوار للدعم والتحفيز وترك لها متسع من الوقت للتفكير والتأمل واعطاء الإجابات والبدائل ففي كل مرة تحرص المشرفة التربوية بأن تقول لها مثلا (وماذا بعد؟) ( ادعمي بحل آخر؟ ) ( انظري  للموضوع وكأنك خبير .. ما رأيك الآن ؟ ) … وهكذا

(يوجد استمارة مخصصة لذلك) (مرفق).

قواعد تفعيل التجربة:

  • المعلمة التي تطبق معها هذه الآلية لابد أن تمتلك كل الموارد التي تحتاج إليها ، فالحلول موجودة لديها ولكن تحتاج الى تفعيل.
  • أن يكون لدى المعلمة رغبة قوية في التغيير.
  • يكمن دور المشرفة التربوية  في تفعيل موارد وطاقات المعلمة عبر أدواتها ومهاراتها التي تمتلكها.
  • وجود اتفاقية أو عقد بين (المشرفة التربوية) والمعلمة تثبت من خلالها حقوق وواجبات الطرفين.
  • على المشرفة التربوية التعامل مع المعلمة في جميع جوانب الدائرة.
  • العلاقة بين المشرفة التربوية والمعلمة علاقة شراكة يسودها الاحترام المتبادل.

الفصل الرابع

مناقشة النتائج

التوصيات والخاتمة

المراجع

المرافق

دراسة النتائج :

نتائج المقابلة (القبلية)

يتضمن الجدول التالي (1) نتائج اجابة المشرفات التربويات على اسئلة المقابلة المتعلقة بالتساؤل المحدد وهو (ما مدى استجابة معلمات الرياضيات ذوات الأداء الوظيفي المرتفع واللاتي خبرتهن تجاوزت (10) سنوات لتوجيهات ومقترحات المشرفة التربوية؟ ) يتعلق بفرضية الدراسة

النسب تتراوح من-الىما نسبة تقبل المعلمة للتوجيهات؟ما نسبة اقتناع المعلمة بالتوجيه المقدم لها ؟ما نسبة تطبيق المعلمة للتوجيهات؟ما نسبة التغير الملاحظ على أداء أو سلوك المعلمة بعد التوجيه المقدم لها؟
45%-60%20%-30 %20%-25%10-15%

يظهر من التمثيل السابق أن بقاء أثر التوجيهات في تلك العينة  تقريبا 15% بالرغم من تقبل ما يقارب 50% منهن لتلك التوجيهات .

نتائج الاستبانة القبلية :

يتضمن الجدول التالي (2) نتائج اجابة المشرفات التربويات على اسئلة المقابلة المتعلقة بالتساؤل (ما مدى استجابة معلمات الرياضيات ذوات الأداء الوظيفي المرتفع واللاتي خبرتهن تجاوزت (10) سنوات لتوجيهات ومقترحات المشرفة التربوية؟ ) يتعلق بفرضية الدراسة

يتضمن الجدول التالي نتائج اجابة المعلمات المطبقات للتجربة على اسئلة الاستبانة المتعلقة بالتساؤل المحدد

المعلماتما نسبة اتفاقك مع المشرفة في التوجيهات المقدمة لك؟ما نسبة تطبيقك لتلك التوجيهات؟
أ30%17%
ب25%15%
ج33%20%
د27%18%
هـ25%20%
و35%15%
ز30%15%
ح35%17%

من الجدول السابق نجد أن

 نسبة اتفاق المعلمة مع المشرفة في التوجيهات المقدمة لها تتراوح 25%-35% 

نسبة تطبيق المعلمة لتلك التوجيهات تتراوح بين 15% – 20%

وتتلخص اجاباتهن عن السؤال ( ما سبب تحديدك لتلك النسب ؟ )

إجابة (أ) ( لأني لم أقتنع بتلك التوجيهات فأنا أعلم بطالباتي وبإمكانات المدرسة).

إجابة (ب) (خبرتي كبيرة وكنت منذ سنوات وأنا أعمل بنفس الطريقة والحمد لله النتائج جيدة فلما التغير ).

إجابة (ج) ( أنا مقتنعة بتوجيهها ولكن ليس لدي وقت للتطبيق).

إجابة (د) (طبقت التوجيهات مسبقا ولكن لم أجد نتيجة لها فتركتها بعد ذلك).

إجابة (هـ) ( لدي من الأعباء الكثير فليس لدي وقت للتغير ).

إجابة (و) ( اقترب سن التقاعد واود إنهاء الخدمة لماذا اعمل من جديد).

إجابة (ز) ( عدد طالباتي كبير في الصف وليس لدي معمل ولا أي تجهيز يسمح بالتغير).

إجابة (ح) ( أدائي مرفع دون أي تجديد لماذا هذه التوجيهات).

من خلال التمثيل البياني نجد أن نسبة الاتفاق مع توجيهات المشرفة التربوية لا تتجاوز 40% وان هناك تفاوت بين نسبتي التطبيق والاتفاق كبير لدى جميع المعلمات المطبقات عدى المعلمة هـ  ويزيد الفرق لدى المعلمة و.

نتائج الاستبانة البعدية :

يتضمن الجدول (3) التالي نتائج اجابة المعلمات المطبقات للتجربة على اسئلة الاستبانة المتعلقة بالتساؤل (ما دور المشرفة التربوية في تقييم أداء المعلمة وتطويره ذاتيا ؟ ) يتعلق بفرضية الدراسة

الأسئلةنعمأحيانالا
هل تمكنت من تحديد احتياجك وبدقة ؟8  
هل استفدت من خيارات التحسين الناتجة إثر جلست التدريب الشخصي؟62 
هل متابعة المشرفة التربوية لتطبيق مقترحات التحسين سببا للاستمرارية فيه ؟2 6
هل استغرقت زمن طويل حتى تحققي هدف الجلسة؟8  
هل ضعف حماسك للعمل بين زيارة المشرفة التربوية والأخرى؟  8

يظهر من الرسم البياني أن (جميع المعلمات المشاركات في التجربة تمكن من تحديد احتياجاتهن وبدقة، وأن سته منهن استفدن بصورة جيدة من اقتراحاتهن أثناء النقاش لسد ذلك الاحتياج ، وكذلك ستة منهن تمكن من إتمام المتابعة بأنفسهن دون الحاجة للمتابعة من المشرفة  التربوية، ولكن اثنان منهن لم يستفدن الاستفادة الكاملة من الاقتراحات ،وكذلك لم يتمكن من متابعة أنفسهن ، وأحتجن في ذلك للمشرفة التربوية، وقد حافظن على مستوى الحماس أثناء ذلك بصورة جيدة).

مناقشة النتائج:

مناقشة الفرضية : توجد علاقة بين استجابة المعلمة لمقترحات التحسين ، والتقييم الذاتي.

يظهر من الجدول (3) أن 100% من المعلمات المطبقات للتجربة تمكن من تقييم أنفسهن بصورة جيدة وحددن احتياجاتهن بدقة ،كذلك 75% منهن وضعن الحلول المناسبة لهن ويظهر من الجدول (2) أن نسبة اتفاق المعلمة مع المشرفة التربوية في التوجيهات المقدمة لها قبل الخضوع للتجربة تتراوح بين 25% الى 35% وهي تعتبر نسبة منخفضة مقارنة مع نتائج التجربة والجدول (1) يظهر وجهة نظر المشرفات في تطبيق المعلمات لتوجيهاتهن تتراوح بين 20% الى 25% وهي أيضا نسبة منخفضة.

من الجدول (3) ظهر 75% من المعلمات الخاضعات للتجربة لم يحتجن لمتابعة مستمرة من قبل المشرفة التربوية كي يطبقن التوجيهات لأنها نابعة منهن ولسد احتياج تم تحديده من ذاتهن ،أيضا من الجدول (3) ظهر أن 100% من المعلمات المطبقات ظل حماسهن للتطبيق التوجيهات وتجربة البدائل لتحقيق هدف الجلسة مستمر بينما يظر من جدول (2) يظهر أن نسبة تطبيقهن قبل الخضوع للتجربة كانت تتراوح بين 15% إلى 20% ومن جدول (1) يظهر أن رأي المشرفات في نسبة بقاء أثر توجيهاتهن لا تزيد عن 15% .

ولعل هذه النتائج تتفق مع الفرض المقدم، ويمكن القول أن الفرض صحيح :

 توجد علاقة بين استجابة المعلمة لمقترحات التحسين ، والتقييم الذاتي.

تقصي الأثر (الشواهد):

استبدلت أسماء المعلمات الاتي شاركن في التجربة بالأحرف

الاسمالاحتياجفترة التطبيقالشاهد
المعلمة أالتقنيةعام ونصفانتاج أفلام تعليمية ومشاركتها في مسابقة الأفلام التعليمية المشاركة في جائزة جدة بتلك الأفلام افتتاح قناة في اليوتيوب لرفع تلك الأفلام تفعيل التقنية في الحصة
المعلمة باستراتيجيات تدريس الموهوبينعام ونصفتفعيل مشاريع للموهوبات وذلك نتاج الاستراتيجيات المطبقة معهن.
المعلمة جالتقنيةعام ونصفتفعيل أكثر من 4 برامج في الحصة
المعلمة دتفاعل المعلمة مع الطالباتعام ونصفظهر التحسن من خلال زيارتها الصفية
المعلمة هـمادة علميةعامظهر التحسن من خلال زيارتها الصفية
المعلمة والمشاريع لتطوير الذاتفصل دراسيبدأت على مشروع دعم المفاهيم بالمحسوسات لتثبيت المفهوم لدى الطالبات
المعلمة زالتعلم النشطفصل دراسيظهر التحسن من خلال زيارتها الصفية
المعلمة حالتفاعل مع الطالباتبداية الفصل الدراسي الثانيبدأت في العمل

نتائج التجربة :

  1. تفعيل الاسئلة بمهارة من قبل المشرفة التربوية تعين المعلمة التي قدمت له الرعاية على اكتشاف احتياجاتها وتحديدها بدقة.
  2. حماس المعلمة لا ينتهي بعد يوم أو يومين من زيارة المشرفة التربوية بل يظل مستمرا الى أن تتمكن من أن تحقق هدف الجلسة التي سبق لها تحديده.
  3. إن الرعاية لها أثرا إيجابيا في تطبيق المعارف والمهارات الحديثة من قبل المعلمات الخاضعات لها.
  4. تحسن قدرة المعلمة على قيادة ذاتها وتقييم معارفها ومهاراتها.

إيجابيات التطبيق :

  1. تحسن مستوى مهارات وممارسات المعلمات الخاضعات للرعاية بصورة ملحوظة.
  2. التزام المعلمات بالعقد المبرم بنهن وبين المشرفة التربوية.
  3. حرص المعلمات للبحث عن الحلول وإن كان ذلك يجعلها تعمل على تحسين أدائها خارج أوقات الدوام الرسمي.
  4. حرص المعلمات الخاضعات للرعاية على اثبات تحسن أدائهن.
  5. تبحث المعلمة على المعرفة والوصول اليها بنفسها  وتحرص على اكتسابها.

الصعوبات والمعوقات :

  1. الوقت المستغرق في الجلسة يعتبر طويل ففي حال وجود عدد 3 معلمات بالمدرسة من الصعب التطبيق معهن جميعا.
  2. زيادة عدد المعلمات المسندات للمشرفة التربوية تجعل المتابعة للعمل يمكن أن تكون هاتفيا أو بأي وسيلة الكترونية  وهذا يتعارض مع شروط الرعاية.
  3. زيادة الأعباء على المعلمات وكثافة حصصهن تجعل من الصعب تفرغها ساعة كل أسبوعين لإجراء الجلسة والمتابعة

التوصيات :

  1. تطبيق هذا النوع من الإشراف مع جميع فئات المعلمات الواعيات لما له أثر إيجابي واضح.
  2. عقد ورشة عمل للمعلمات لتوضيح آلية التعامل مع عجلة المعلم ونموذج grow والهدف من هذا الأسلوب.
  3. تطبيق هذا الأسلوب على مدرسة من قبل جميع التخصصات كتجربة لرصد نسبة التحسن في أداء المعلمات ونتائج الطالبات.

الخاتمة :

هنا ينبغي التأكيد على دور المشرفة التربوية بأن تعين المعلمات ذوات الخبرات العالية والأداء المرتفع على تقييم ذاتهن بموضوعية ومصداقية ومن ثم تعينهن على تحديد احتياجاتهن ووضع الحلول والبدائل المناسبة للتحسين والتطوير مع تحفيزها لهن وتقديم كل الدعم الازم للتطبيق وتحقيق الأهداف.

المراجع :

  • روبرت مارازانوو جوليا سميز- الطبعة الأولى 1437 – (رعاية التدريس الصفي)- دار الكتاب التربوي .
  • د. أنصاف حسن الموسوي -2014 – (دليل ممارس الكوتشنج التمكين الشخصي )-مجموعة إنجاز العالمية  .
  • آرثر. كوستا و روبرت .ج.جارمستون – الطبعة الأولى 2009- التدريب المعرفي أساس لمدارس النهضة – دار الكتاب التربوي .
  • نخبة من إدارة الإشراف التربوي بجدة – الطبعة الثانية 1435- دليل الأساليب الإشرافية – ادارة الإشراف التربوي السعودية.
  • الادارة العامة للإشراف – 1429 – الإشراف التربوي في عصر المعرفة – وزارة التربية والتعليم.
  • د.خالد بن محمد الشهري – 1435 – تجديد الإشراف التربوي – الإشراف التربوي.
  • www.studybuddhism.com  – اكسندر
  • www.almaany.com – معجم اللغة العربية ( المعاني)
    المرفقات

نموذج GROW                            استمارة تدريب شخصي

 الاسم المدرسة 
 جلسة رقم اليوم التاريخ 
Gهدف الغاية 
محددقابل للقياسمزمنواقعيواضحايجابياخلاقي
        
هدف المرحلة 
ما هي فوائد تحقيق ذلك؟ما هي عواقب عدم تحقيق ذلك؟
  
هدف الجلسة 
Rالموقعأين انت الآن؟ كيف وصلتي الى هنا؟ 
الموارد والامكانات طرق الاستفادة منها 
التحديات والعوائق طرق التغلب عليها 
ماذا يخبرك هذا النقاش عن نفسك؟ 
Oالخياراتاقتراح الآخرين لكماذا يفعل المشرف التربويتخيل أنك
  حكيمةداهيةباحثة
   
Wترتيب الخياراتمعيار الحل الأمثل
الأكثر فائدةالأسرع نتيجةالأسهل تطبيقالأقل تكلفة
    
    
    
    
الخيار الأمثل 
ما الذي ستبدئين بفعله         
تجزئة الفعلالخطوة 1الخطوة 2الخطوة 3الخطوة 4
    
متى ستبدئينكيف تتذكر ذلك؟كم درجة التزامك بالفعل؟ 
  كيف يساهم هذا الفعل في تحقيق هدفك؟ 
عقبات تمنعك عن الفعل 
ناتج الجلسة النهائي 

عقد للمعلمة

الحمد لله الذي سخر لنا باب لعمارة الأرض نبتغي به الأجر أقدم لك معلمتي

 الخدمات الفنية لتحسين أساليب التدريس, والتوجيهات العملية التربوية أعينك على النمو المهني وحل المشكلات التعليمية التي تواجههم. وفق منظومة الأداء التعليمية والتعاميم الضابطة والمقررات الدراسية والمراجع التربوية وذلك لتقديم الخدمات التعليمية المتكاملة و صقل المهارات الحياتية لدى طالباتنا في وطننا الغالي مراعين مبدأ العدالة .

وعليه معلمتي سنعمل في اطار نحرص من خلاله على

  1. تحري الأمانة والمصداقية في العمل فنحن بفضل من الله معلمي الناس الخير.
  2. مراعاة أبحاث الدماغ في التدريس وتوظيفها بصورة جيدة في المقررات الدراسية مع الحرص على انهائها في الزمن المحدد والسير وفق توزيع المقرر.
  3. ضرورة إعداد سجل الإنجاز المهني الخاص بك معلمتي.
  4. وضع الخطط العلاجية للطالبات مراعية في ذلك الخطوات العلمية التي تعينك على تحديد أسباب الضعف لتتمكني من رفع المستوى التحصيلي للطالبة .
  5. التخطيط الجيد  للحصة  من قبلك معلمتي مع الحرص على اعطاء كل جزء من الحصة حقه.
  6. أن تكوني معلمتي على تواصل عال مع ادارة المدرسة والمرشدة الطلابية وولية أمر الطالبة وذلك للتغلبي على أي صعوبة تواجهها .
  7. أن تحددي معلمتي متطلباتك وفق مرئياتك وتأملاتك .
  8. تعبأة الاستبانات المطلوبة من قبلك معلمتي يسهل التواصل فيما بيننا  وكذلك يعينك على تحديد الفاقد لديك وبالتالي أقدم لك المساعدة وفق أولوياتك .  
  9. التعاون فيما بيننا والتعامل الراقي وتقبل التوجيهات فوجدت أنا لأقدم كل مايعينك على أداء مهمتك معلمتي على أكمل وجه.
  10. احرصي معلمتي على تحقيق التنمية المهنية وحضور الدورات والاجتماعات والورش والحلقات التي أوجهك لها وكذلك حضور الدروس النموذجية وتبادل الزيارات
  11. 11)                        …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
  12. 12)                        ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

وفق بنود استمارة تقيم الأداء الوظيفي الواردة في نظام نور والمرفقة في الاجتماع الاول للمرحلة .

ختاما : نهدف لبناء جيل لديه قيم دينية وحصيلة علمية ومهارات حياتيه تعينه على أن يكون عضو فاعل ومنتج في المجتمع.

المعلمة :                                                                                   المشرفة التربوية: العنود عبدالعزيز التركي

التوقيع:                                                                                   التوقيع:                                   

نبذة عن المدربة :

العنود عبد العزيز التركي

بكالوريوس تربوي رياضيات جامعة الملك عبدالعزيز

تعينت في الوزارة معلمة عام 1419 هـ

العمل الحالي مشرفة تربوية في قسم الرياضيات

مدربة مركزية لمدة 3 أعوام

حاصلة على العديد من الشهادات والاعتمادات

برنامج المدربين المحترفين (الرياضيات) تمكين ( 3 مستويات )

برنامج إعداد المدربين من جامعة الملك عبد العزيز

مهارات التدريب تنفيذه وقياس أثره من مركز دانة العلم

اعداد الحقائب التدريبية

اعداد مدربين ومدربات برنامج تأسيس أعمل الشباب بدار (مدرب معتمد )

مدرب معتمد من اتحاد المدربين العرب

مدرب معتمد من التدريب الكندي

 مدرب معتمد من اكاديمية التدريب الاحترافي البريطانية

مدرب لمسار ابتكار في الأولمبياد الوطني للمسار العلمي

محلل احتياجات تدريبية

مستشار التدريب الدولي المعتمد

مصمم حقائب تدريبية معتمد

مدرب وممارس في مهارات اسكامبر للتفكير

قيم ورقة العمل الأن

راجع ورقة العمل قبل التقييم

راجع ورقة العمل قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !