أثر كثافة الفصل ونقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي
إعداد
نهى عبد الله اسكندر
معرف الوثيقة الرقمي : 20209116
ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف أثر كثافة الفصول ونقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الكمي بناءً على استبانة تم تسليمها لعينة الدراسة، وذلك بهدف وصف أثر نقص الأجهزة وكثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي للطالبات. واشتملت الدراسة على عينة تكونت من 350 طالبة من المرحلة الثانوية بإحدى المدارس الثانوية الحكومية بمنطقة الرياض. وقد تم اختيار هن بطريقة عشوائية. وتكونت أداة الدراسة من استبانة ورقية مكونة من 15 سؤالا مقسمة على محورين: أثر كثافة الفصول ونقص الأجهزة من وجهة نظر الطالبة، وحلول لمواجهة هذه المشكلات.
وأوضحت نتائج الدراسة أن عينة الدراسة كانت موافقة فيما يتعلق بأثر كثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية؛ وذلك بمتوسط حسابي (2.26) وانحراف معياري (0.85). كما كانت عينة الدراسة موافقة فيما يتعلق بتوليد المعرفة؛ وذلك بمتوسط حسابي (2.38) وانحراف معياري (0.88). كما كانت عينة الدراسة موافقة فيما يتعلق بأهم الحلول والمقترحات للتغلب على مشكلة نقص الأجهزة وازدحام الفصول؛ وذلك بمتوسط حسابي (2.44) وانحراف معياري (0.88). كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباط قوية بين كثافة الفصل ونقص الأجهزة وخبرة الطالبات السابقة من ناحية، والتحصيل الأكاديمي من ناحية أخرى. وأوصت الدراسة بتحفيز المسئولين عن اتخاذ القرار في الهيئات التعليمية للتوجه نحو تطبيق استراتيجيات فعالة للقضاء على مشكلة ازدحام الفصول.
Abstract
This study aimed to explore the effect of class density and lack of devices on the academic achievement of high school students in the computer subject. The research relied on the quantitative descriptive approach based on a questionnaire that was delivered to the research sample, with the aim of describing the impact of the lack of devices and the intensity of the classes on the academic achievement of the students. They were randomized. The study tool consisted of a paper questionnaire consisting of 15 questions divided into two axes: the effect of classroom density and the lack of devices from the student’s point of view, and solutions to address these problems.
The results of the study indicated that the study sample was consistent with regard to the effect of the intensity of classes on the academic achievement of high school students; This is with an average mean (2.26) and a standard deviation (0.85). The study sample was also compatible with regard to knowledge generation. This is with an average mean (2.38) and a standard deviation (0.88). The study sample was also approved with regard to the most important solutions and proposals to overcome the problem of device shortages and overcrowded classrooms; This is with a mean (2.44) and a standard deviation (0.88). The results also indicated that there is a strong correlation between class intensity, lack of equipment, female students’ previous experience on the one hand, and academic achievement on the other hand. The study recommended motivating those responsible for decision-making in educational bodies to go towards implementing effective strategies to eliminate the problem of classroom crowding.
المقدمة
1. خلفية الدراسة
أدت المفاهيم المتغيرة للتعلم والإنجازات والمناهج الدراسية إلى توسيع نطاق المفاهيم لما يشكل الإصلاح التعليمي الحقيقي وفقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030. حيث اعتمدت الكثير من المؤسسات التعليمية على تكنولوجيا التعليم وخاصة أجهزة الحاسب الآلي لدعم ونقل المعرفة إلى الطلاب. كما يحقق استخدام الحاسوب في المدارس دورًا هامًا بين الطلاب والمعلمين. يمكن للأطفال الآن الوصول إلى المكتبات العالمية مثل دروس الفيديو عبر الإنترنت والكتب الإلكترونية المجانية ومنتديات الأسئلة الشائعة حيث يمكنهم فهم المفاهيم بسهولة. بدون الحاسوب. يجب على الطلاب الاعتماد على الكتب المعطاة في الفصل أو في المكتبات. وإذا لم يفهموا المادة، فلن يكون لديهم سوى موارد محدودة للدراسة (السديري، 2018).
مع الإنترنت، فتح العالم كله كمية لا حصر لها من المعلومات المفيدة وذات الصلة. يمكن للطلاب العثور على العديد من الطرق المختلفة لحل مشكلة معينة تعطى لهم. من خلال الحاسوب والإنترنت، يمكنهم التفاعل مع الأشخاص الذين يعانون من نفس المشاكل ويمكنهم التعلم من بعضهم البعض. كما قدمت أجهزة الحاسوب موارد لا حصر لها للتعلم وجعلت التعليم أكثر مرونة وسهولة في الوصول إليه. يمكن للطلاب الآن اكتساب المعرفة والمعلومات ليس فقط من واجبات الفصول الدراسية والمكتبات ولكن أيضًا من الموارد المتاحة عبر الإنترنت. كما تساهم دروس الفيديو والكتب الإلكترونية المجانية أو المدفوعة والعديد من المنتديات في الموارد التي يحتاجها الطلاب (عنيزي، 2019).
يعد التخزين الضخم والمنظم للمعلومات خاصية أخرى للحاسوب. يمكن للمعلمين والطلاب تنزيل وتخزين كميات كبيرة من ملاحظات المحاضرات والعرض التقديمي والمواد التعليمية الأخرى. توفير التعليم للجميع بسهولة وتوفيره من خلال المرافق لأن الناس يمكنهم التعلم على راحتهم. وبصرف النظر عن المزايا المذكورة، أثرت أجهزة الحاسوب أيضًا على تفاعل الطلاب الشخصي مع زملائهم وموجههم. نظرًا لأن المهام والتقارير يمكن إجراؤها عبر الإنترنت، ليست هناك حاجة للقيام بالطريقة التقليدية للعرض. تضمن أجهزة الحاسوب دقة تدريس المواد النصية لأنها تحتوي على برنامج لمعالجة الكلمات يوفر أداة التدقيق الإملائي والنحوي (الراجحي، 2010).
إلا أن هذه المميزات جميعها مهددة بسبب بعض المعوقات مثل كثافة الطلاب. حيث تزيد كثافة الفصل من مشكلات الانضباط في الفصول الدراسية وزيادة التوترات حيث يجد المعلم صعوبة في إدارة الفصل الدراسي المكتظ. ونتيجة لذلك، سيضطر المعلمون إلى تحويل تركيزهم من التدريس إلى محاولة إدارة غرفهم الصفية والتحكم في جميع الطلاب. من ناحية أخرى، فإنه يؤثر على أداء الطالب وإنجازه الأكاديمي، كما يؤثر على سلوك الطلاب وتزداد المشاكل النفسية بسبب عبء العمل. تتعلق جميع هذه المشاكل بالإدارة وتنفيذ السياسات بما في ذلك عدم الاهتمام والدعم (العسكر، 2020).
وتتفاقم هذه المشكلة مع نقص أجهزة الحاسب الآلي حيث هناك الكثير من الطلاب بدون إمكانية الوصول للإنترنت مما يولد الفجوة الرقمية الموجودة في المدارس حتى يومنا هذا. إن القيود المالية التي تخضع لها المناطق التعليمية والدول تخضع للتقنية الغامرة أكثر صعوبة. التكلفة والبنية التحتية وتطوير التكنولوجيا في المدارس في جميع أنحاء البلاد ليست هي نفسها. معظم التكنولوجيا المستخدمة في المدارس هي معامل الحاسوب التي يمكن للفصول جدولة أوقات استخدامها للطلاب، أو بعض المدارس لديها ثلاثة إلى أربعة أجهزة حاسوب سطح المكتب للاستخدام في الفصول الدراسية. ومع ذلك، هناك بعض المناطق التعليمية غير قادرة على توفير الخبرات التكنولوجية للطلاب. وتتناول هذه الورقة الدراسية تأثير ذلك النقص في عدد الأجهزة وكثافة الفصول على الإنجاز الأكاديمي للطلاب في مادة الحاسب الآلي (العتيبي، 2018).
2. مشكلة الدراسة
وضعت المملكة العربية السعودية تدابير لتحسين جودة التعليم في المدارس الثانوية، ولكن أداء التلاميذ في مادة الحاسب الآلي لا يزال ضعيفًا في غالبية المناطق بسبب الافتقار إلى الأجهزة الكافية من ناحية وكثافة وازدحام الفصول من ناحية أخرى، وبالرغم من أن النسب الإجمالية لعدد الطلاب في الفصول ونسبة عدد الطلاب للمعلمين متدنية، حيث يبلغ متوسط عدد الطلاب في الفصول 25 طالبًا، ونسبة الطلاب للمعلمين معلم لكل عشرة طلاب (وزارة التربية، 1429)، إلا أن كثيرًا من المدارس خاصة في المرحلة الثانوية داخل المدن تعاني من ارتفاع أعداد الطلاب داخل الفصول، وكذلك من صغر حجم الفصول. وهذا ما يجعل من العسير على المعلمين استخدام طرق التدريس الحديثة (العبد الكريم، 1430).
ومن واقع الخبرة الشخصية للباحثة أثناء عملها معلمة حاسب آلي بالمرحلة الثانوية، لاحظت الباحثة أن المدارس الحكومية تمتلك عددًا كبيرًا جدًا من الطالبات مقارنةً بالمدارس الأهلية أو الدولية. كما لاحظت نقصًا في عدد الأجهزة حيث قد تتقاسم عشر طالبات في جهاز واحد؛ وهو ما أثر بالفعل على المهارات الفنية والأكاديمية للطالبات، حيث لا يكفي وقت الحصة للاستفادة القصوى وتطبيق مهارات الحاسب الآلي المقررة بالمنهج الدراسي. لذا، تتضح الأهمية القصوى لإجراء دراسة لاستكشاف مدى تأثير كثافة الفصول ونقص الأجهزة على الإنجاز الأكاديمي للطالبات في المرحلة الثانوية.
3. أسئلة الدراسة
1. ما أثر كثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي؟
2. ما أثر نقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي؟
4. فرضيات الدراسة
1. توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.01) بين كثافة الفصل والتحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي.
2. توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.01) بين نقص الأجهزة والتحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي.
3. توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.01) بين الخبرة السابقة لاستخدام الإنترنت والتحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي.
5. أهداف الدراسة
1. استكشاف أثر كثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي.
2. التعرف على أثر نقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي.
6. مصطلحات الدراسة
أ. الإنجاز الأكاديمي: يعرف التحصيل الأكاديمي أو التحصيل الدراسي بأنه مدى تحقيق الطالب أو المعلم أو المؤسسة لأهدافهم التعليمية القصيرة أو الطويلة المدى، ويمثل إكمال المعايير التعليمية الحصول على شهادات البكالوريوس أو الليسانس أو الشهادات الثانوي (المنصوري & الجابري، 2016). ويعرف إجرائيًا في هذه الدراسة بأنه إجادة طالبات المرحلة الثانوية لمادة الحاسب الآلي وإتقان مهاراتها وفقًا للدرجات والمعايير المحددة.
ب. تدريس الحاسب الآلي: يعني استخدام جهاز الحاسوب لأغراض تعليمية وكذلك ما قبل التدريس وغير التعليمية من قبل المعلمين والطلاب في عملية التدريس والتعلم (عبد الرازق، 2018). ويتم تعريفه إجرائيًا بأنه استخدام الحاسوب على أنه الوسيلة التي تعمل بها معلمات المرحلة الثانوية مع أجهزة الحاسوب في تعليم طالباتهم.
الإطار النظري والدراسات السابقة
يتناول هذا الجزء الإطار النظري والمفاهيم المرتبطة بالدراسة والدراسات السابقة.
أولا: كثافة الفصول
تعد كثافة الفصول من أهم المشكلات التي تواجه المدارس والمعلمين في الولايات المتحدة اليوم. هذه المشكلة هي مزيج من الزيادة في عدد السكان، ونقص المعلمين وانخفاض التمويل الذي تسبب في ارتفاع حجم الفصول الدراسية. من المفترض أن يتم تحديد أحجام الفصول الدراسية (15-20) طالبًا كفصل مثالي. من المؤسف أن العديد من الفصول الدراسية تتجاوز الآن بانتظام ثلاثين طالبًا، وحتى في بعض الحالات، تتجاوز المدارس أكثر من أربعين طالبًا في فصل واحد. من الشائع الآن اكتظاظ المدارس. ومع ذلك، من غير المحتمل حل هذه المشكلة قريبًا، لذا يجب على المعلمين والمدارس وضع خطط وحلول للحد من التأثير السلبي للفصول الدراسية المكتظة (Preble, 2014).
يمكن أن يتسبب التدريس في الفصل الدراسي المزدحم في العديد من المشكلات مثل الضغط والإحباط للمعلمين والطلاب. قد يوفر الفصل الدراسي المزدحم بعض التحديات التي قد يكون من المستحيل تقريبًا إيجاد حل لها أو حتى التغلب عليها. وتلجأ العديد من المدارس إلى زيادة عدد الفصول بسبب مشاكل في تمويل المدارس أو نقص المعلمين وأحيانًا للسببين. فيما يلي بعض المشكلات الناتجة عن اكتظاظ الفصول الدراسية (بسطا، 2009):
1. الضوضاء. مع وجود جميع الطلاب في الفصل، يزيد مستوى الضوضاء بشكل طبيعي. كما يصبح من الصعب على المعلمين التدريس وعلى الطلاب التركيز في الفصول الدراسية الأعلى. بينما يقاتل المعلمون بجد لوقف الضجيج من أجل التدريس، يضيع الكثير من الوقت، وسيتم تفويت الكثير من الدروس بسبب الوقت الضائع.
2. التركيز الفردي الأقل. عندما يكون هناك عدد أكبر من الطلاب في الفصل الدراسي، لا يمكن للمعلمين قضاء نفس الوقت مع كل طالب. إذا كان الطالب يجد صعوبة في فهم موضوع معين، فقد لا يكون هناك وقت كافٍ للحضور إليه بسبب وجود ثلاثين طالبًا أو أكثر في نفس الفصل. قد لا يلاحظ المعلم أن الطالب يكافح بسبب الحجم الأكبر، وقد لا يكون لديه الوقت لمساعدته إذا لاحظ هذه المشكلة لاحقًا.
3. تنوع الشخصيات مما يصعب التعامل معها. هناك حقيقة بسيطة يجب ملاحظتها عندما يكون هناك عدد أكبر من الأشخاص في الفصل الدراسي هو وجود المزيد من الأشخاص للتعامل معهم. وهذا يعني المزيد من مستويات الذكاء، والمزيد من الانحرافات، والمزيد من كل شيء. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى وتيرة أبطأ أو وتيرة أسرع لبعض الطلاب ويمكن أن يجعل التعلم أكثر صعوبة.
4. زيادة مشكلات الانضباط في الفصول الدراسية. مع زيادة عدد الطلاب، تأتي زيادة عوامل الخطر مثل التوترات والصراعات والسلوك التخريبي. حتى أن أفضل المعلمين في المدرسة يجدون صعوبة في إدارة الفصل الدراسي المزدحم بنجاح. ونتيجة لذلك، سيضطر المعلمون إلى تحويل تركيزهم من التدريس إلى محاولة إدارة غرفهم الصفية والتحكم في جميع الطلاب.
5. يتخلف الطلاب المتعثرون أكثر من ذلك. سيجد الطلاب والطلاب الذين يقعون أقل من المتوسط صعوبة في التقدم في الفصل الدراسي المزدحم. يحتاج هؤلاء الطلاب إلى اهتمام إضافي وموارد وتدخل وأحيانًا اهتمام فردي.
6. عدم وجود اتصالات شخصية. في الفصل الدراسي المزدحم، قد يكون من الصعب وجود معلمين معينين يبرزون دائمًا في أذهاننا. قد يجد الطلاب صعوبة في الاتصال الشخصي مع معلميهم في فصل دراسي يتجاوز 30 طالبًا. قد لا يتوفر للمدرسين الكثير من الوقت للاستثمار في الطالب بشكل فردي.
ثانيًا: نقص أجهزة الحاسب الآلي
التكنولوجيا جزء من الحياة اليومية في القرن الواحد والعشرين. نتيجة لذلك، يجب أن تكون سائدة أيضًا في الفصل الدراسي في المدرسة الثانوية للقرن الحادي والعشرين يجب أن تصبح تقنية الفصل الدراسي أيضًا جزءًا لا يتجزأ من المهمة الأساسية للمؤسسة التعليمية، مع تركيزها الأساسي على التحول النموذجي من التدريس إلى التعلم. فقد زادت البرامج التي تعزز استخدام تكنولوجيا الحاسوب في الفصل الدراسي من التعرف على التكنولوجيا وأدت إلى التمكين في التكنولوجيا بالإضافة إلى التدريس (الشويعر، 2014).
تسمح التكنولوجيا للمدرسين ببناء جسر بين الفصل الدراسي والعالم، وتتيح للطلاب تجربة الفرص الواقعية في الفصل الدراسي، والتي تحظى بتقدير كبير. يمكن أن تكون التكنولوجيا المناهج الدراسية، أو آلية لتسليم مواد الدورة التدريبية، أو وسيلة لإكمال التعليم، أو وسيلة تعليمية. تتضمن أسباب استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة الفصل الدراسي تحسين جودة التعلم، وتزويد الطلاب بفرص لتعلم مهارات التكنولوجيا، وتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم بعد الثانوي، وتوسيع الدراسة عن التكنولوجيا في العالم خارج الفصل الدراسي. كما يجب على أعضاء هيئة التدريس تجاوز آليات استخدام التكنولوجيا إلى حد الاندماج الفعلي في الفصول الدراسية. كما يجب مساعدة الطلاب في تطوير التصورات الثقافية الخاصة بهم مع البيئة التعليمية. يجب أن يعمل استخدام التكنولوجيا للتعليم في الفصل الدراسي على تمكين وتنوير الطلاب والمدرسين على حد سواء. حيث يمكن وصف تطبيق تكنولوجيا الحاسوب في الفصل الدراسي بأنه اختيار التجارب والأنشطة التي تزيد من التدريس التقليدي بطرق توفر الإثراء دون حجب الأهداف المقصودة (كدوك، 2011).
تعد التكنولوجيا التعليمية جزءًا حيويًا من التعليم المهني والتقني ولا تشمل الحاسوب فقط ولكن أيضًا التقنيات وأنظمة التسليم الأخرى التي يمكن استخدامها في الفصل الدراسي. في السنوات الأخيرة، كان هناك تركيز متزايد على دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية، خاصة على مستوى المدرسة الثانوية. وقد وصفت الكثير من الكتب والمصادر التكنولوجيا المستخدمة في الفصل الدراسي بأشكال مختلفة بما في ذلك أجهزة الحاسوب ومشغلات DVD / VCR والكاميرات الرقمية والفيديو وأجهزة التلفاز. كما وصفوا كيف يمكن لتكنولوجيا الفصول الدراسية مساعدة المعلم على استخدام المعلومات وتقييمها وتغييرها وتقديمها بطرق متنوعة. لذلك، فإن نقص أجهزة الحاسب الآلي يترتب على الكثير من المشاكل التعليمية (فلاح، 2014)، مثل: –
1. يمكن أن يكون الافتقار إلى أساسيات علوم الحاسوب ضارًا للطلاب بشكل خاص، والبلد بشكل عام. حيث يؤدي ذلك إلى خفض معدلات التخرج وانعدام وصول الفصول الدراسية إلى التكنولوجيا.
2. من المفترض أن يكون التعلم الرقمي أداة للمساعدة على سد الفجوة الاقتصادية. فعندما لا تمتلك المدارس الفصول والمدربين والموارد المادية المناسبة، قد يفقد الطلاب وقتًا ثمينًا في تطوير مجموعة مهارات علوم الحاسوب، والتي بدورها قد تقوض فرص نجاحهم في الجامعة وخارجها.
3. تتطلب نسبة كبيرة ومتنامية من الوظائف الآن على الأقل الحد الأدنى من مهارات الحاسوب. عدم تدريس هذه الدروس للطلاب يتركهم في وضع غير مناسب للمستقبل وغير مؤهلين لسوق العمل بعد التخرج.
4.هذا يؤخر أيضًا عمليات تعلم اللغة وتعليم اللغة في مختبرات الحاسوب، يتم تمكين المتعلمين دائمًا للعمل على المهارات الأربع للغة. عند توفرها، تساعد مختبرات اللغة المتعلمين على تحسين مهارتهم في النطق والطلاقة.
5. عدم تحسين مهارات الكتابة. فباستخدام معالجات الكلمات، يمكن للمتعلمين الاستفادة من التسهيلات مثل التصحيح التلقائي، والتحرير، والنسخ / اللصق، والحذف، والعثور والاستبدال، وما إلى ذلك. وهذا يساعدهم في مجموعة متنوعة من الطرق.
ثالثًا: التحصيل الأكاديمي
التحصيل الأكاديمي أو التحصيل الدراسي هو مدى تحقيق الطالب أو المعلم أو المؤسسة لأهدافهم التعليمية القصيرة أو الطويلة المدى، ويمثل إكمال المعايير التعليمية الحصول على شهادات البكالوريوس أو الليسانس أو الشهادات الثانوية. ويتم قياس الإنجاز الأكاديمي عادةً من خلال الاختبارات أو التقييمات المستمرة ولكن لا يوجد اتفاق عام حول أفضل طريقة لتقييمه أو الجوانب الأكثر أهمية هل هي المعرفة الإجرائية مثل المهارات أو المعرفة التصحيحية مثل الحقائق. علاوة على ذلك، هناك نتائج غير حاسمة حول العوامل الفردية التي تنبأت بنجاح بالأداء الأكاديمي، وتتطلب عناصر مثل القلق من الاختبار، والبيئة، والتحفيز، والعواطف عند وضع نماذج للإنجاز الأكاديمي (كعواش، 2018).
ويوجد العديد من العوامل التي تؤثر في تحقيق التحصيل الأكاديمي عند الطلاب (النعيمي، 2014)، مثل: –
1. يتم عادة ربط الاختلافات الفردية في الأداء الأكاديمي بالاختلافات في الذكاء والشخصية. كما يميل الطلاب الذين لديهم قدرة عقلية أعلى كما هو موضح في اختبارات الذكاء وأولئك الذين يتمتعون بمستوى أعلى من الضمير إلى تحقيق درجة عالية في الأوساط الأكاديمية.
2. التنشئة الاجتماعية للآباء تؤثر أيضًا على التحصيل الأكاديمي للطلاب من خلال تشكيل مهارات الطلاب وسلوكياتهم واتجاهاتهم نحو المدرسة. حيث يؤثر الآباء على الطلاب من خلال البيئة والخطاب الذي يمارسه الآباء مع أطفالهم. كما يمكن أن تتأثر التنشئة الاجتماعية الأكاديمية بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للوالدين. يميل الآباء ذوو التعليم العالي إلى امتلاك بيئات تعلم أكثر تحفيزًا. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن جودة العلاقة مع أولياء الأمور ستؤثر على تطوير الكفاءة الأكاديمية الذاتية بين الأطفال في سن المراهقة، مما سيؤثر بدوره على أدائهم الأكاديمي.
3. تعتبر السنوات القليلة الأولى من حياة الأطفال حاسمة في تنمية اللغة والمهارات الاجتماعية. يساعد الاستعداد المدرسي في هذه المجالات الطلاب على التكيف مع التوقعات الأكاديمية. فقد أظهرت الدراسات أن النشاط البدني يمكن أن يزيد من النشاط العصبي في الدماغ، وتحديدًا زيادة وظائف الدماغ مثل مدى الانتباه والذاكرة العاملة، وتحسين الأداء الأكاديمي.
4. يتأثر الإنجاز الأكاديمي أيضًا بضبط النفس؛ حيث يتعلق بالانضباط الذاتي، والتنظيم الذاتي، وتأخير الإشباع والتحكم في الاندفاع. فالقدرة على تغيير استجابات الفرد، خاصة لجعلها تتماشى مع المعايير مثل المثل والقيم والأخلاق والتوقعات الاجتماعية، ودعم تحقيق الأهداف طويلة المدى بعبارة أخرى، يساعد على تحديد أولويات الأهداف بعيدة المدى على إغراء النبضات قصيرة المدى.
5. الدافعية والتحفيز من أهم العوامل التي تؤثر على الإنجاز الأكاديمي. فالدافع هو السبب وراء تصرفات الفرد. وقد ثبت أن الطلاب ذوي الأداء الأكاديمي العالي، والدافع والمثابرة يستخدمون أهدافًا جوهرية بدلًا من الأهداف الخارجية. علاوة على ذلك، يميل الطلاب الذين لديهم الحافز لتحسين أدائهم السابق أو القادم إلى الأداء الأكاديمي بشكل أفضل من أقرانهم الذين لديهم دافع أقل. وبعبارة أخرى، فإن الطلاب ذوي الحاجة العالية للإنجاز لديهم أداء أكاديمي أكبر.
رابعًا: تدريس وتعلم الحاسب الآلي
يعني مصطلح الحاسوب جهازًا يستخدم لأغراض تعليمية وكذلك ما قبل التدريس وغير التعليمية من قبل المعلمين والطلاب في عملية التدريس والتعلم. ويتم تعريف استخدام الحاسوب على أنه الوسيلة التي يعمل بها المعلمون مع أجهزة الحاسوب في تعليم طلابهم. كما أن أي تطبيق حاسوب للتدريس يعرف بالتعليمات القائمة على الحاسوب، وهو مصطلح شامل لاستخدام أجهزة الحاسوب في كل من التدريس وإدارة عملية التدريس والتعلم، والذي يتضمن التعلم بمساعدة الحاسوب، والتعليمات المدارة بواسطة الحاسوب، والتعليمات بمساعدة الحاسوب (الهاني، 2017).
ويعرف التعلم بمساعدة الحاسوب بأنه بيئة تعليمية حيث يتم التعامل مع جهاز الحاسوب باعتباره وسيلة مساعدة لاستراتيجية التعليم والتعلم الشاملة بأساليب ووسائل مساعدة أخرى مثل المحاضرات والعروض التوضيحية والمشاريع والكتب الدراسية والكتب التكميلية وأوراق العمل وما إلى ذلك. يتم استخدامه لتكملة التدريس المنتظم. هنا يصبح الحاسوب أداة – تمامًا مثل السبورة أو الآلة الحاسبة أو القلم أو الرسم البياني أو النموذج أو بطاقة فلاش أو كتاب – تساعد المعلمين على التدريس ومساعدة طلابهم على التعلم. يتم تزويد المعلمين بموارد وسائط متعددة مثل أقراص مضغوطة أو إنترنت لشرح الموضوعات بشكل أفضل وجعل عملية التعليم والتعلم ممتعة ومثيرة للاهتمام وسهلة الفهم. يحفز الحاسوب ويخدم قدرات التعلم المختلفة (المولى، 2009).
ويقصد بالتعليمات المدارة بواسطة الحاسوب استخدام أجهزة الحاسوب كأدوات يمكن استخدامها ليس فقط لمساعدة المعلمين للقيام بالتدريس ولكن أيضًا للمساعدة في إدارة الفصل الدراسي. فهي استراتيجية تعليمية يتم من خلالها استخدام الحاسوب لتوفير أهداف التعلم، ومصادر التعلم، وحفظ السجلات، وتتبع التقدم، وتقييم أداء المتعلم، ووصف الدروس الفردية والتحكم فيها. لا يتفاعل الطالب بالضرورة مع نظام الحاسوب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحاسوب تشخيص الاحتياجات التعليمية للطلاب ووصف تسلسل اختيار ي من التعليمات لهم، وتقديم قائمة بالبرامج المصممة لتعمل كجداول بيانات كتاب درجات، وقواعد بيانات، وبنك أسئلة، وتحليل. يستخدم هذا الأسلوب من التعليمات استخدام الحاسوب في إدارة الوظائف المتعلقة بالتعليمات مثل توليد المواد، وإعداد خطة الدرس، وإعداد الجدول الزمني، ومراقبة الحضور، وتقييم أداء الطلاب، وإعداد خطط التعليم الفردية، وتعزيز الطالب، والتواصل (حمود، 2017).
ويتم استخدام مصطلح والتعليمات بمساعدة الحاسوب لأي برنامج يقوم فيه الحاسوب بالتدريس مباشرة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتم استخدام هذا المصطلح بشكل مترادف نسبيًا مع العديد من المصطلحات الأخرى مثل التعلم بمساعدة الحاسوب، والتعليم القائم على الحاسوب، والتعليم المعزز بالحاسوب، وما إلى ذلك. كما يشير هذا المصطلح إلى وضع التدريس الذي يقوم فيه الطالب يتفاعل بشكل مباشر مع الحاسوب ويتعلم من خلال الدروس المبرمجة في الحاسوب. حيث يتم استخدام الحاسوب للمهام التعليمية. ويكون دور المعلم هو توفير التوجيه للطلاب في استخدام هذه المواد التعليمية المستقلة عن المعلم على جهاز حاسوب في المدرسة أو في المنزل بالإضافة إلى أنشطة أخرى مثل البرنامج التعليمي، والتدريب والممارسة، والمحاكاة، والألعاب التعليمية، وحل المشكلات (عبد الرازق، 2018).
خامسًا: الدراسات السابقة
أ. الدراسات العربية
أجرى خان وإقبال (2012) دراسة لمعرفة أخطر المشكلات التي يواجهها المعلمون في الفصول المكتظة. اشتمل مجتمع الدراسة على 20 من جميع مدارس البنات الحكومية في المرحلة الثانوية في منطقة بيشاور، مقاطعة خيبر بوختونخوا، باكستان كانت الاستبيانات المغلقة هي أداة الدراسة، والتي تم تقديمها للمعلمين من أجل الحصول على صورة واضحة من المشاكل التي يواجهونها. تم إعطاء البيانات على حد سواء المعالجة الكمية والنوعية. أشارت نتائج الدراسة إلى أن التدريس الفعال لم يكن ممكنًا في الفصول المكتظة وأن غالبية المعلمين كانوا يواجهون مشاكل في التعليم والانضباط والبدنية والتقييم. من أجل حل هذه المشاكل، تم اتخاذ بعض الإجراءات القابلة للتنفيذ والتي اقترحت أن تضع الحكومة قواعد وسياسات صارمة فيما يتعلق بأعداد الطلاب المثلى في الفصول الدراسية وتوفر ميزانية كافية لقسم التعليم لتوفير مرافق أفضل في المدارس.
هدفت دراسة الشديفات (2011) إلى استقصاء أثر استخدام الحاسوب في تحصيل طلبة مساق مناهج وأساليب تدريس التربية الإسلامية في جامعة آل البيت. تكونت عينة الدراسة من جميع الطلبة المسجلين في مساق مناهج وأساليب تدريس التربية الإسلامية في جامعة آل البيت، وعددهم 80 طالبًا وطالبة. منهم 12 طالبًا، و28 طالبة في المجموعة التجريبية درسوا باستخدام الحاسوب، و13 طالبًا، و27 طالبة في المجموعة الضابطة، درسوا بالطريقة التقليدية. وتم إعطاء أفراد مجموعتي الدراسة اختبارًا تحصيليًا من نوع الاختيار من متعدد، وتم التأكد من صدق الاختبار وثباته (معامل الثبات 89.0 (وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى إلى طريقة التدريس لصالح المجموعة التجريبية، ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لجنس الطلبة، أو للتفاعل بين طريقة التدريس وجنس الطلبة. وقد توصلت الباحثة إلى عدد من المقترحات في ضوء نتائجه.
ب. الدراسات الأجنبية
هدفت دراسة olaleye et al (2017) إلى دراسة تأثير الفصول الدراسية المزدحمة على الأداء الأكاديمي لطلاب المدارس الثانوية العامة بولاية لاغوس. وقد بحثت على وجه التحديد العوامل المسؤولة عن الازدحام المفرط في الفصل الدراسي. كما تناولت العلاقة بين اكتظاظ سلوك طلاب الصف وسلوكهم. قيم أثر الاكتظاظ على التدريس والتعلم. تألف مجتمع هذه الدراسة من جميع المعلمين والطلاب في المدارس الثانوية العامة في منطقة الحكومة المحلية في ولاية لاغوس. تم اختيار ثلاثين (30) طالبًا و (10) مدرسين بشكل عشوائي من أربع مدارس مختارة. وقد تم اختيار مائة وستين (160) طالبًا، وأربعين (40) لكل مدرسة للدراسة. تم استخدام كل من مصادر البيانات الأولية والثانوية لجمع المعلومات للدراسة. ثم تم تحليل المعلومات التي تم الحصول عليها باستخدام الإحصاءات الوصفية والاستدلالية. أوضحت النتائج أن 97.3٪ من أفراد العينة يعتقدون أن هناك نقص في مرافق البنية التحتية بسبب اكتظاظ الفصول الدراسية. وخلصت الدراسة إلى أن اكتظاظ الفصل الدراسي كان له تأثير كبير على سلوك الطلاب السلوكي تجاه دراستهم.
وهدفت دراسة McMullen & Rouse, 2012 إلى استغلال بيئة سياسة فريدة ومجموعة بيانات لوحة كبيرة لتقييم تأثير اكتظاظ المدارس على تحصيل الطلاب في مقاطعة ويك، نورث كارولاينا. واعتمدت أدوات الدراسة على بطاقة تقييم تأثيرات مبادرتين لسياسة التعليم لمعالجة الازدحام وتقاويم متعددة المسارات على مدار العام وفصول دراسية متنقلة. كما تم إجراء تحليل كيفي لنموذج التأثيرات الثابتة متعدد المستويات لتحديد التأثيرات التي لا يتم الخلط بينها وبين الخصائص المدرسية والعائلية والفردية الأخرى. وأشارت النتائج إلى أن المدارس شديدة الازدحام لها تأثير سلبي على التحصيل في القراءة ولكن ليس لها تأثير ملحوظ على التحصيل في الرياضيات. كما ظهر أن كلا من الفصول الدراسية المتنقلة والتقويمات على مدار العام لها تأثير سلبي طفيف على التحصيل في غياب الازدحام، ولكن لها تأثير إيجابي في المدارس المزدحمة، على الرغم من أن هذه السياسات قادرة فقط على تعويض التأثير السلبي للتزاحم جزئيًا.
سادسًا: أثر الدراسات السابقة في الدراسة الحالية
ساعدت الدراسات السابقة في توسيع مدارك الباحثة حول مشكلة الدراسة، كما أتاحت فرصة لصياغة استبيان هذه الدراسة. وأفادت الدراسات السابقة أيضًا الدراسة الحالية في اختيار طريقة تقييم استجابات المشاركين في الاستجابة، كما ستوفر فرصة لمقارنة النتائج مع نتائج الدراسة الحالية كمحاولة لتعميم النتائج وتقييمها. غير أن الدراسة الحالية تتميز عن الدراسات السابقة في مكان البحث حيث ستجرى في المملكة العربية السعودية وعينته المتكونة من طالبات المرحلة الثانوية، كما اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي الكمي.
منهجية الدراسة
- عينة الدراسة
اشتملت الدراسة على عينة تكونت من 350 طالبة من المرحلة الثانوية بإحدى المدارس الثانوية الحكومية بمنطقة الرياض. وقد تم اختيارهن بطريقة عشوائية.
- منهجية الدراسة
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الكمي بناءً على استبانة تم تسليمها لعينة الدراسة، وذلك بهدف وصف أثر نقص الأجهزة وكثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي للطالبات.
- أداة الدراسة
استخدمت الدراسة استبانة ورقية مكونة من 15 سؤالا مقسمة على محورين: أثر كثافة الفصول ونقص الأجهزة من وجهة نظر الطالب، وحلول لمواجهة هذه المشكلات.
- الصدق الظاهري لأداة الدراسة (صدق المحكِّمين):
للتعرف على مدى الصدق الظاهري للاستبانة، والتأكد من أنها تقيس ما وضعت لقياسه، تم عرضها بصورتها الأولية على عدد من المحكمين المختصين في موضوع الدراسة، حيث وصل عدد المحكمين إلى محكمين وقد طُلب من السادة المحكمين تقييم جودة الاستبانة، من حيث قدرتها على قياس ما أعدت لقياسه، والحكم على مدى ملاءمتها لأهداف الدراسة، وذلك من خلال تحديد وضوح العبارات، وانتمائها للمحور، وأهميتها، وسلامتها لغويًا، وإبداء ما يرونه من تعديل، أو حذف، أو إضافة للعبارات. وبعد أخذ الآراء، والاطلاع على الملحوظات، تم إجراء التعديلات اللازمة التي اتفق عليها غالبية المحكمين، ومن ثم إخراج الاستبانة بصورتها النهائية.
- صدق الاتساق الداخلي للأداة:
للتحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة، تم حساب معامل ارتباط بيرسون (Pearson’s Correlation Coefficient)؛ للتعرف على درجة ارتباط كل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة، وتوضح الجداول التالية معاملات الارتباط لكل محور من المحاور بما فيها من عبارات.
الجدول رقم (3.1) معاملات ارتباط بيرسون لعبارات الاستبانة
رقم السؤال | معامل الارتباط | رقم السؤال | معامل الارتباط |
1 | 0.762** | 10 | 0.567** |
2 | 0.505** | 11 | 0.648** |
3 | 0.601** | 12 | 0.680** |
4 | 0.576** | 13 | 0.670** |
5 | 0.599** | 14 | 0.607** |
6 | 0.665** | 15 | 0.546** |
7 | 0.606** | ||
8 | 0.725** | ||
9 | 0.705** |
** دال عند مستوى الدلالة 0.01، 0.05
يتضح من الجدول (3.1) أن قيم معامل ارتباط كل عبارة من العبارات مع محورها موجبة، ودالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.01) فأقل؛ مما يشير إلى صدق الاتساق الداخلي بين عبارات المحور الأول، والدرجة الكلية للمحور، ومناسبتها لقياس ما أُعدت لقياسه.
نتائج الدراسة
هدفت الدراسة إلى الإجابة عن السؤال التالي: ما أثر كثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي؟
وللإجابة على هذا السؤال: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لبيان ما أثر كثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي من وجهة نظر طالبات المرحلة الثانوية. وفيما يلي عرض وتحليل لاستجابات أفراد عينة الدراسة حول أثر كثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي، وذلك على النحو التالي: –
يوضح الجدول 4.1 أثر كثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي، وقد جاءت العبارات مرتبة حسب الأهمية بناء على المتوسط الحسابي والانحراف المعياري كما يلي: –
- جاءت العبارة رقم (3)، وهي (يسبب الفصل المزدحم الضوضاء والتشويش على فهمي للدرس) في المرتبة الأولى، وذلك بمتوسط حسابي (2.60)، وانحراف معياري (0.98)، وبدرجة “موافق”.
- جاءت العبارة رقم (4) وهي (المقاعد والطاولات في الفصل المزدحم كافية وصالحة للاستخدام) في المرتبة الثانية، وذلك بمتوسط حسابي (2.54)، وانحراف معياري (0.88)، وبدرجة ” موافق”
- جاءت العبارة رقم (1)، وهي (أشعر بقلة التركيز أثناء شرح المعلم في الفصل المزدحم) في المرتبة الثالثة، وذلك بمتوسط حسابي (2.25)، وانحراف معياري (0.72)، وبدرجة “محايد”.
- جاءت العبارة رقم (2)، وهي (أواجه مشكلة في الاستماع جيدًا إلى شرح المعلم في الفصل المزدحم) في المرتبة الرابعة، وذلك بمتوسط حسابي (1.65)، وانحراف معياري (0.83)، وبدرجة “غير موافق”.
- جاءت العبارة رقم (5)، وهي (أشعر بالإعياء والإرهاق البدني أثناء دراستي في الفصل المزدحم) في المرتبة الرابعة، وذلك بمتوسط حسابي (1.64)، وانحراف معياري (0.87)، وبدرجة “غير موافق”.
يتضح من أرقام الجدول السابق أن عينة الدراسة كانت موافقة فيما يتعلق بأثر كثافة الفصول على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية؛ وذلك بمتوسط حسابي (2.26) وانحراف معياري (0.85)، وهذا المتوسط يشير إلى الإجابة (موافق).
جدول 4.1 حساب المتوسط الحسابي للمحور الأول، البند الأول أثر كثافة الفصول
م | البند | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | درجة الموافقة | الترتيب |
1 | أشعر بقلة التركيز أثناء شرح المعلم في الفصل المزدحم | 2.25 | .720 | موافق | 3 |
2 | أواجه مشكلة في الاستماع جيدًا إلى شرح المعلم في الفصل المزدحم | 1.65 | .830 | غير موافق | 4 |
3 | يسبب الفصل المزدحم الضوضاء والتشويش على فهمي للدرس | 2.60 | .980 | موافق | 1 |
4 | المقاعد والطاولات في الفصل المزدحم كافية وصالحة للاستخدام | 2.54 | 0.88 | موافق | 2 |
5 | أشعر بالإعياء والإرهاق البدني أثناء دراستي في الفصل المزدحم | 1.64 | 0.87 | غير موافق | 5 |
المتوسط الحسابي للبند | 2.26 | 0.85 | محايد |
كما هدفت الدراسة أيضًا إلى الإجابة عن السؤال: ما أثر نقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي؟
وللإجابة على هذا السؤال: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لبيان أثر نقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي من وجهة نظر طالبات المرحلة الثانوية. وفيما يلي عرض وتحليل لاستجابات أفراد عينة الدراسة حول أثر نقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي، وذلك على النحو التالي: –
يوضح الجدول 4.2 أثر نقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي، وقد جاءت العبارات مرتبة حسب الأهمية بناءً على المتوسط الحسابي والانحراف المعياري كما يلي: –
- جاءت العبارة رقم (8)، وهي (أجد الوقت الكافي لاستخدام أجهزة الحاسب الآلي في الفصل المزدحم) في المرتبة الأولى، وذلك بمتوسط حسابي (2.62)، وانحراف معياري (0.94)، وبدرجة “موافق”.
- جاءت العبارة رقم (6) وهي (أشعر بكفاية الوقت المحدد للحصة أثناء دراستي في الفصل المزدحم) في المرتبة الثانية، وذلك بمتوسط حسابي (2.56)، وانحراف معياري (0.89)، وبدرجة ” موافق”
- جاءت العبارة رقم (7)، وهي (يمكنني أن أقوم بالاستذكار والمراجعة مع زملائي في الفصل المزدحم) في المرتبة الثالثة، وذلك بمتوسط حسابي (2.19)، وانحراف معياري (0.98)، وبدرجة “محايد”.
- جاءت العبارة رقم (9)، وهي (أجهزة الحاسب الآلي في الفصل المزدحم تتعرض للتلف بسرعة) في المرتبة الرابعة، وذلك بمتوسط حسابي (2.15)، وانحراف معياري (0.74)، وبدرجة “محايد”.
- جاءت العبارة رقم (10)، وهي (وسائل العرض متوفرة بدرجة كافية في الفصل المزدحم) في المرتبة الرابعة، وذلك بمتوسط حسابي (2.13)، وانحراف معياري (0.67)، وبدرجة “محايد”.
يتضح من أرقام الجدول السابق أن عينة الدراسة كانت موافقة فيما يتعلق بتوليد المعرفة؛ وذلك بمتوسط حسابي (2.38) وانحراف معياري (0.88)، وهذا المتوسط يشير إلى الإجابة (موافق).
جدول 4.2 حساب المتوسط الحسابي للمحور الأول، البند الثاني نقص الأجهزة
م | البند | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | درجة الموافقة | الترتيب |
6 | أشعر بكفاية الوقت المحدد للحصة أثناء دراستي في الفصل المزدحم | 2.56 | .89 | موافق | 2 |
7 | يمكنني أن أقوم بالاستذكار والمراجعة مع زملائي في الفصل المزدحم | 2.19 | .98 | موافق | 3 |
8 | أجد الوقت الكافي لاستخدام أجهزة الحاسب الآلي في الفصل المزدحم | 2.62 | .94 | موافق | 1 |
9 | أجهزة الحاسب الآلي في الفصل المزدحم تتعرض للتلف بسرعة | 2.15 | .74 | محايد | 4 |
10 | وسائل العرض متوفرة بدرجة كافية في الفصل المزدحم | 2.13 | .67 | محايد | 5 |
المتوسط الحسابي للبند | 2.38 | 0.88 | موافق |
ويوضح الجدول 4.3 أهم الحلول التي اقترحتها طالبات المرحلة الثانوية للتغلب على مشكلة نقص الأجهزة ومشكلة ازدحام الفصول، وقد جاءت العبارات مرتبة حسب الأهمية بناء على المتوسط الحسابي والانحراف المعياري كما يلي: –
- جاءت العبارة رقم (14)، وهي (تفعيل حصص إلكترونية عن بعد قد يعتبر أحد الحلول) في المرتبة الأولى، وذلك بمتوسط حسابي (2.94)، وانحراف معياري (0.75)، وبدرجة “موافق”.
- جاءت العبارة رقم (11) وهي (أعتقد أن بناء فصول إضافية قد يحل مشكلة ازدحام الفصول) في المرتبة الثانية، وذلك بمتوسط حسابي (2.52)، وانحراف معياري (1.17)، وبدرجة ” موافق”.
- جاءت العبارة رقم (15)، وهي (يمكن تقسيم الفصل إلى مجموعات أثناء استخدام معمل الحاسب الآلي) في المرتبة الثالثة، وذلك بمتوسط حسابي (2.35)، وانحراف معياري (0.85)، وبدرجة “موافق”.
- جاءت العبارة رقم (12)، وهي (يمكن لزيادة عدد أجهزة الحاسب الآلي أن تقلل من آثار الفصل المزدحم) في المرتبة الرابعة، وذلك بمتوسط حسابي (2.26)، وانحراف معياري (0.87)، وبدرجة “محايد”.
- جاءت العبارة رقم (13)، وهي (الاستعانة بمعلمة مساعدة مع المعلمة الأساسية قد يحد من تأثيرات الازدحام) في المرتبة الخامسة، وذلك بمتوسط حسابي (2.15)، وانحراف معياري (0.78)، وبدرجة “محايد”.
يتضح من أرقام الجدول السابق أن عينة الدراسة كانت موافقة فيما يتعلق بأهم الحلول والمقترحات للتغلب على مشكلة نقص الأجهزة وازدحام الفصول؛ وذلك بمتوسط حسابي (2.44) وانحراف معياري (0.88)، وهذا المتوسط يشير إلى الإجابة (موافق).
جدول 4.7 حساب المتوسط الحسابي للمحور الأول، البند الثالث تجميع وتخزين المعرفة
م | البند | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | درجة الموافقة | الترتيب |
11 | أعتقد أن بناء فصول إضافية قد يحل مشكلة ازدحام الفصول | 2.52 | 1.17 | موافق | 2 |
12 | يمكن لزيادة عدد أجهزة الحاسب الآلي أن تقلل من آثار الفصل المزدحم | 2.26 | 0.87 | محايد | 4 |
13 | الاستعانة بمعلمة مساعدة مع المعلمة الأساسية قد يحد من تأثيرات الازدحام | 2.15 | 0.78 | محايد | 5 |
14 | تفعيل حصص إلكترونية عن بعد قد يعتبر أحد الحلول | 2.94 | 0.75 | موافق | 1 |
15 | يمكن تقسيم الفصل إلى مجموعات أثناء استخدام معمل الحاسب الآلي | 2.35 | 0.85 | موافق | 3 |
المتوسط الحسابي للبند | 2.44 | 0.88 | موافق |
الإجابة عن فرضيات الدراسة
للإجابة عن الفرضية الأولى توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.01) بين كثافة الفصل والتحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي، تم إجراء تحليل معامل الارتباط بيرسون لمعرفة العلاقة بين كثافة الفصول والتحصيل الأكاديمي، حيث أظهرت النتائج في جدول 4.4 وجود علاقة قوية بين كثافة الفصول والتحصيل الأكاديمي (0.62)، وفقًا للتفسير الرقمي لمعامل الارتباط بيرسون والذي ينص على أن القيم بين (0.50: 0.69)، تدل على وجود ارتباط قوي.
جدول 4.4 حساب درجة العلاقة بين كثافة الفصل والتحصيل الأكاديمي
م | البند | معامل الارتباط بيرسون | القيمة الاحتمالية Sig |
1 | كثافة الفصل والتحصيل الأكاديمي | 0.62 | 0.00 |
وللإجابة عن الفرضية الثانية توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.01) بين نقص الأجهزة والتحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي، تم إجراء تحليل معامل الارتباط بيرسون لمعرفة العلاقة بين نقص الأجهزة والتحصيل الأكاديمي، حيث أظهرت النتائج في جدول 4.5 وجود علاقة قوية بين كثافة الفصول والتحصيل الأكاديمي (0.63)، وفقًا للتفسير الرقمي لمعامل الارتباط بيرسون والذي ينص على أن القيم بين (0.50: 0.69)، تدل على وجود ارتباط قوي.
جدول 4.5 حساب درجة العلاقة بين نقص الأجهزة والتحصيل الأكاديمي
م | البند | معامل الارتباط بيرسون | القيمة الاحتمالية Sig |
1 | كثافة الفصل والتحصيل الأكاديمي | 0.63 | 0.00 |
وللإجابة عن الفرضية الثالثة توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.01) بين الخبرة السابقة لاستخدام الإنترنت والتحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية في مادة الحاسب الآلي، تم إجراء تحليل معامل الارتباط بيرسون لمعرفة العلاقة بين خبرة استخدام الإنترنت السابقة والتحصيل الأكاديمي، حيث أظهرت النتائج في جدول 4.6 وجود علاقة قوية بين كثافة الفصول والتحصيل الأكاديمي (0.59)، وفقًا للتفسير الرقمي لمعامل الارتباط بيرسون والذي ينص على أن القيم بين (0.50: 0.69)، تدل على وجود ارتباط قوي.
جدول 4.6 حساب درجة العلاقة بين نقص الأجهزة والتحصيل الأكاديمي
م | البند | معامل الارتباط بيرسون | القيمة الاحتمالية Sig |
1 | خبرة الإنترنت والتحصيل الأكاديمي | 0.59 | 0.00 |
مناقشة النتائج والتوصيات
هدفت الدراسة إلى بيان كثافة الفصل ونقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية. وقد أظهرت الدراسة أن هناك مؤشرًا مقبولًا على الآثار السلبية لكثافة الفصل ونقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي للطالبات. كما أثبتت الدراسة أن هذه التأثيرات السلبية تشمل الجوانب النفسية والذهنية وتقلل من فرص الاستفادة من تكنولوجيا التعليم، كما تعيق من المشاركة التفاعلية بين الطالبات والمعلمات من ناحية، وبين الطالبات وأقرانهن من ناحية أخرى. وتؤكد هذه النتائج على أهمية اتخاذ قرارات تتعلق بتقسيم الفصول والدعم المادي المناسب. وتتفق هذه النتيجة مع الشديفات (2011)، خان وإقبال (2012)، olaleye et al (2017)
التوصيات والمقترحات
بناءً على النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة يمكن التوصية بالمقترحات التالية: –
- تحفيز المسئولين عن اتخاذ القرار في الهيئات التعليمية للتوجه نحو تطبيق استراتيجيات فعالة للقضاء على مشكلة ازدحام الفصول.
- توفير الدعم المادي اللازم لتجهيز المعامل وضمان تشغيلها بكفاءة وضرورة توفير الصيانة اللازمة لها في حالة الأعطال.
- الاستغلال الأمثل لوسائل التكنولوجيا الحديثة في تدريب وتعليم الطالبات عن بعد، وتجهيز البنى التحتية التكنولوجية والوسائط الرقمية اللازمة لذلك.
الخاتمة
أثبتت هذه الدراسة وجود أثر سلبي لكثافة الفصول ونقص الأجهزة على التحصيل الأكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية متمثلا في عدم الاستفادة من وسائل التكنولوجيا والافتقار إلى مهارات المشاركة الفعالة وافتقاد البيئة التعليمية المناسبة. كما يتضح دور الخبرة والممارسة في صقل المهارات التقنية للطالبات كوسيلة لمواكبة التطور التكنولوجي في العصر الحديث.
المراجع
- الراجحي، إلهام. (2010). دور التعليم الالكتروني في صناعة المعرفة. مجلة التراث العلمي العربي، 12 (2).
- السديري، نوف عبد الله. (2018). تصور مقترح لإعداد معلم عام في التعليم الشامل وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 37 (6300)، 1-25.
- الشديفات، جومانة. (2011). أثر استخدام الحاسوب في التحصيل الدراسي لدى طلبة مساق مناهج وأساليب تدريس التربية الإسلامية في جامعة آل البيت. مجلة جامعة دمشق –المجلد 27 -العدد الأول + الثاني-2011
- الشويعر، خولة بنت محمد. (2014). أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم: دراسة للصعوبات والمعوقات التي تعيق مراكز مصادر التعلم في المدارس. المجلة الأردنية لعلوم المكتبات والمعلومات، 185 (1489)، 1-127.
- العبد الكريم، راشد. (2009). معوقات استخدام طرق التدريس الحديثة في المرحلة المتوسطة. قيد النشر.
- العتيبي، رقية عبيد. (2018). درجة تطبيق استراتيجية التلعيب ومعوقات لديها معلمات الحاسب الآلي بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية. المجلة العلمية لكلية التربية – جامعة أسيوط، 452 (6047)، 1-24.
- العسكر، عبد العزيز. (2020). معوقات نجاح المشروعات التربوية التطويرية في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية. مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، (33).
- المولى، لمياء. (2009). تكنولوجيا التعليم الجامعي واستخدام الوسائل التعليمية من قبل أساتذة الجامعات. المجلة العراقية للمعلومات, 10(1-2) , 177-222.
- المنصوري، أمل، الجايري، بثينة. (2016). بناء مقياس مفهوم الذات الأكاديميّ لدى طلبة الإرشاد النفسيّ. نسق, 3(10) , 149-172.
- النعيمي، فاتن. (2014). أثر برنامج نفسي مقترح في تنمية تركيز الانتباه والإنجاز الأكاديمي لطلبة كلية التربية الرياضية في فعالية الوثبة الثلاثية. مجلة الرافدين للعلوم الرياضية, 20(65) , 315-342.
- الهاني، هادي ـ (2017). أهمية الوسائل التعليمية في التدريس. نبيه: مجلة تعليم وتعلم اللغة العربية، 15 (2)، 350-375.
- بسطا، لورانس (2009). كثافة الفصول في التعليم الأساسي – المشكلة وأساليب مواجهتها. المكتبة العصرية للطباعة والنشر. الطبعة الأولى
- حمود، سعيدة. (2017). أصول تكنولوجيا التعليم من تقنيات التعليم إلى التصميم التعليمي. دفاتر المخبر, 458(5836) , 1-20.
- عبد الرازق، جنان. (2018). مستحدثات تكنولوجيا التعليم وتوظيفها في العملية التعليمية. مؤتمرات الآداب والعلوم الانسانية والطبيعية.
- عبد الرحمن محمد أحمد كدوك. (2011). التكنولوجيا والوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم.
- عنيزي، عمر. (2019). فاعلية الوسائل التعليمية في إكساب طلبة المرحلة الثانوية عناصر العمل الفني. مجلة كلية التعليم الأساسي، 25 (105)، 98-119.
- فلاح، أحمد. (2014). درجة استخدام أساتذة التعليم الثانوي لتكنولوجيا المعلومات ومعوقات استخدامها دراسة ميدانية على عينة من أساتذة التعليم الثانوي بولاية سيدي بلعباس. سلوك, 1(1) , 63-84
- كعواش، عبد الرحمن. (2018). العوامل المؤثرة على التحصيل الدراسي وتنمية المهارات للتلميذ. آفاق للعلوم, 3(3)
- وزارة التربية والتعليم. (2008). خلاصة إحصائية عن التعليم العام في المملكة.
المراجع الأجنبية
- Khan, P., & Iqbal, M. (2012). Overcrowded classroom: A serious problem for teachers. University of Science and Information Technology, 49, 10162-10165.
- McMullen, S. C., & Rouse, K. E. (2012). School crowding, year-round schooling, and mobile classroom use: Evidence from North Carolina. Economics of Education Review, 31(5), 812-823.
- Olaleye, F & Ajayi, A & Oyebola, Blessed. (2017). Impact of Overcrowded Classroom on Academic Performance of Students in Selected Public Secondary Schools in Surelere Local Government of Lagos State. 110-132.
- Preble, L. (2014). Classroom overcrowding: It’s not just a numbers game.
قيم البحث الأن
راجع البحث قبل التقييم
راجع البحث قبل التقييم