
تأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة المتوسطة في مدرستي العرفاء وعشيرة في مادة لغتي الخالدة
إعداد:
مشرفة تربوية للغة العربية – مكتب تعليم شمال الطائف
وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمحافظة الطائف (بنات)
الفصل الدراسي الثاني من عام 1440/1441هـ
معرف الوثيقة الرقمي : 202134
المستخلص
هدفت الدراسة للكشف عن تأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة المتوسطة في مدرستي العرفاء وعشيرة في مادة لغتي الخالدة، ولتحقيق الهدف استخدمت الباحثة المنهج الشبه تجريبي، وطبقت على عينة قوامها (50) طالبة مقسمين إلى (25) مجموعة تجريبية مدرسة عشيرة، و(25) ضابطة مدرسة عرفاء، وقد تم جمع البيانات من خلال استمارة تقيس مستوى الدافعية لدى المدرستين.
احتوت الورقة البحثية على مبحثين هما :
المبحث الأول : الإطار النظري
وكانت النتائج بأنه لا يوجد تأثير ذات فروق إحصائية لبوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة المتوسطة في مدرستي العرفاء وعشيرة في مادة لغتي الخالدة، وقد أوصت الدراسة بضرورة تدريب الطالبات على ترتيب أفكارهم وترتيب أولياتهم والتصرف بالمواقف الجديدة للوصول إلى حلول للمشاكل التي تواجههم، وضرورة تدريب المعلمين على تنويع وتشكيل التكاليف والواجبات البيتية.
الكلمات المفتاحية: تأثير – بوابة المستقبل – دافعية – لغتي الخالدة – المرحلة المتوسطة
Abstract:
The study aimed to reveal the effect of the Future Gate on increasing the motivation of female students at intermediate schools in the Al-Arfa’a and Clan schools in the immortal language course. A female student’s school officer, data was collected through a form that measures the level of motivation of the two schools, and the results were that there was no statistically significant difference for the future portal in increasing the motivation of middle school students in the two schools of al-Arfa ’and a clan in my immortal language subject, and the study recommended the need to train female students To arrange their ideas, prioritize and act in new situations to reach solutions to the problems facing them, and the need to train teachers to diversify and shape costs and homework.
Key words: Impact – Gate of the Future – Motivation – My Eternal Language – Middle School
مقدمة:
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمين
أما بعد:
شهد العالم ومنذ الألفية الثالثة ثورة علمية وتكنولوجية كان لها أثراً بالغاً في السلوك الإنساني وفي تعاملهم مع المحيط الاجتماعي الذي يعيشون فيه، وكان من أهم هذه الأثار هو التحول والاهتمام بالتنمية البشرية وتطوير العملية التعليمية، حيث تنظر هذه النظرية البنائية إلى التعليم على أنه عملية تتطلب تفاعل المعرفة السابقة مع الأفكار الحالية وتشجيع الطالب على زيادة دافعيته نجو التعليم والتعليم وبناء معرفته بنفسه.
حيث أظهرت الدراسات أن المعلم هو صاحب الدور الأساسي والأول في زيادة دافعية التعليم لدى الطلبة كما أشار شمسان (2014)، بأنه لا شك أن الدور الذي يقوم به المعلم في العملية التعليمية من الأدوار المهمة جدا، كما أن دوره في التأثير على دافعية الطلاب من الأمور المهمة، فهو على سبيل المثال يحرص على إيجاد الطرق التي توجه انتباه الطالب وطاقته نحو التحصيل الدراسي، كما يركز المختصون في علم النفس التربوي على دافعية الطالب للتعلم المرتبطة بتأثير الآخرين ومنهم المعلمون بطبيعة الحال، فللمعلمين تأثير لا ينكر سواء من حيث شكل العلاقة بينهم وبين المتعلم، أو من حيث دورهم في تعزيز دافعية التحصيل، فالتدخل الفوري للمعلم في المواقف الصفية له علاقة بدافعية التحصيل، كما أن غياب الدفء لدى المعلم وضعف المهارة في عرض المادة العلمية يعتبر في الغالب مصدرا من مصادر تثبيط الدافعية لدى التلاميذ، وفيما يتصل بهذا الموضوع قام جورهام وكريستوفيل Gorham and Christophel (1992) بدراسة على عينة من 308 طالباً اتضح إن 61% منهم ينسبون الدافعية إلى الحالة الشخصية أو السلوك الشخصي، و20% إلى سلوك المعلم، و19% إلى تصميم الدرس والحالة التي يطرح فيها، وفي الدراسة نفسها وعند تحليل إجابات العينة فيما يتعلق بالعوامل المثبطة للدافعية، اتضح إن 37% من أفراد العينة ينسبون الدافعية إلى طريقة التدريس، و34% إلى سلوك المعلمين و29% إلى العوامل الشخصية، من هنا تشير بعض الدراسات إلى أن الطلاب الذين اختاروا ترك المدرسة سجلوا علاقة ضعيفة مع مدرسيهم كأحد أهم الأسباب التي دفعتهم لترك المدرسة (شمسان، 2014: 116).
وفي ظل هذا التطور الهائل في مجال التكنولوجيا، شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة في ظهور المستحدثات التكنولوجية المرتبطة بالتعليم، فقد تأثرت كل عناصر العملية التعليمية بهذه المستحدثات، فتغير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى مسهل لعملية التعلم، فقد اهتم التربويون في استخدام المستحدثات التكنولوجية في برامج إعداد المعلمين على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، ويأتي توظيف بوابة المستقبل في العملية التعليمية كمستحدث تكنولوجي، أداة موضوعية فاعلة يمكن الاعتماد عليها في عملية التعليم وفقاً لمعايير دولية ومحلية بدلاُ من الطرق الذاتية التي كانت تتخذ حتى وقت قريب (أبو مطلق، 2:2012).
ومع بروز هذه المستحدثات التكنولوجية وزيادة انتشارها في العملية التعليمة من أجل تحسين التعليم، ارتبط استخدامها بتطوير التعليم وكان له الأثر الكبير في مكونات النظام التربوي وكذلك في خلق الدافعية لدى الطلبة، حيث غيرت الدور التقليدي والسائد للمعلم وأخرجته من بؤرة التلقين إلى دور أكثر تفاعلاً ونشاطاً، حيث أصبح المتعلم هو محور العملية التعليمية، مما ساعد على زيادة دافعية ورغبة المتعلم في التعلم، وزاد من مرونة التعلم (العربي، والزهرة، 2016: 169).
وتبرز أهمية الدراسة في أن بوابة المستقبل، تعد من أهم المستحدثات في مجال تقنيات التعليم منذ ظهور إدارة المقررات الإلكترونية، ولذلك فإن إدخال تكنولوجيا التعليم إلى التدريس عملية تغيير تربوي منظم، يؤدي إلى تغير في بعض جوانب بيئة التعليم ومنه فهو يساعد على زيادة الدافعية لدى الطلبة ولا سيما طلبة المرحلة المتوسطة، واعتبار أن مرحلة التعليم الثانوي من المراحل المهمة في حياة الطلبة إذ تعتبر مرحلة انتقال إلى الجامعة التي سيعيش فيها الطالب كثير من الضغوط النفسية والاجتماعي ودراسية من شأن هذه الضغوط أن تؤثر على دافعيته نحو التعليم، لذا جاءت هذه الدراسة لتبحث مستوى دافعية الطلاب نحو التعلم.
شغل التعليم المرتبة الأولى في الدول المتقدمة وذلك لأنها تعي جيدًا أهميته في تأسيس ونشأت الأجيال القادمة وأن تأسيسهم على الإبداع والتطوير يعود بالنفع على الدول أنفسها، والمملكة هي إحدى الدول الهامة التي يشغل التعليم فيها مكانة عظيمة فتقوم باتخاذ العديد من الإجراءات لتطوير مناهج التعليم وآليات التعليم أيضًا، حتى تتمكن من النهوض والتقدم وذلك وفقًا لرؤية 2030م، وبرنامج التحول الوطني 2020م قام بتقديم العديد من الحلول الفعالة للنهوض بالعملية التعليمية، وقد حرصت المملكة على تسخير التكنولوجيا الحديثة لصالحها، وذلك عن طريق استعمالها بما هو مفيد للمملكة في كافة المجالات الحياتية، وذلك عن طريق التخطيط الاستراتيجي السليم الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين فقد نجحت المملكة بتشكيل فارق في العملية التعليمية وذلك عن طريق إدخال التحول الرقمي في العملية التعليمية، وذلك طبقًا لرؤية 2020م التي تضم العديد من المبادرات الهامة لتفعيل التعليم الرقمي، وتلك النقلة سوف تقوم بتغير واقع التعليم بأكمله داخل أراضي المملكة (وزارة التعليم السعودية، 2019: 3).
وتأمل هذه الدراسة المبنية على النتائج والبيانات الإحصائية في تحقيق الهدف منها وإثراء الميدان بكل ما هو مفيد ويعكس الأداء بشكل نوعي، وأن توضح مدى تأثير بوابة المستقبل على زيادة دافعية طالبات المرحلة المتوسطة.
- مشكلة الدراسة:
مع تبني النظم التعليمية وخاصة في عصر المعرفة والمستحدثات التكنولوجية في مختلف المراحل التعليمية، اليوم فلسفة تزويد الطلاب بالخبرات والمهارات والمعارف مستعينة بالوسائل التكنولوجية التي تحاول تلبية متطلبات العصر الذي نعيشه، والتي تعد بوابة المستقبل أحدها ومن خلال العرض السابق تولدت الرغبة لدى الباحثة في إجراء دراسة استطلاعية تقيس اتجاه طالبات المرحلة المتوسطة نحو بوابة المستقبل والكشف عما إذا كانت البوابة قادرة على زيادة دافعيتهم أم لا.
ومن خلال ما لاحظته الباحثة داخل المؤسسات التعليمية والمناقشات مع الأساتذة والمشرفين التربويين وتقصي بعض أراء طالبات المرحلة المتوسطة نحو توجه وزارة التعليم في المملكة نحو تفعيل بوابة المستقبل، وبذلك اكتسبت مشكلة البحث أهميتها ومبررها من خلال ذلك برزت مشكلة الدراسة، التي يمكن صياغتها في السؤال الرئيس الآتي: _
ما تأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة لمتوسطة في مدرستي العرفاء وعشيرة في مادة لغتي الخالدة؟
وسيتم الإجابة عن السؤال الرئيس من خلال الأسئلة الفرعية التالي:
ما التأثير بين استجابات طالبات المرحلة المتوسطة في مدرستي عشيرة والعرفاء في مادة لغتي الخالدة بعد استخدامهم لبوابة المستقبل؟
فروض الدراسة:
لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية بين استجابات طالبات المرحلة المتوسطة في مدرستي عشيرة والعرفاء في مادة لغتي الخالدة بعد استخدامهم لبوابة المستقبل.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
الكشف عن إذا كان هل هناك تأثير ذو دلالة إحصائية بين استجابات طالبات المرحلة المتوسطة في مدرستي عشيرة والعرفاء في مادة لغتي الخالدة بعد استخدامهم لبوابة المستقبل.
أهمية الدراسة:
تضح أهمية الدراسة من خلال تحقيق الأهداف، وتظهر الأهمية في النقاط الآتية: _
- قد تساعد هذه الدارسة مراكز التطوير التربوي في وزارة التعليم أثناء عقد الدورات التدريبية الخاصة بالمعلمين، لزيادة استثارة دافعية تلاميذهم نحو بوابة المستقبل.
- تحاول هذه الدراسة أن تضع بين أيدي المسئولين في العملية التعليمية معلومات عن درجة تأثير بوابة المستقبل وفاعليتها في زيادة دافعية التلاميذ.
- قد يستفيد من هذه الدراسة الباحثون والمعلمون والمشرفون والتربويون، والقائمون على تطوير العملية التعليمية.
- تعتبر هذه الدراسة استجابة للاتجاهات العالمية الحديثة المهتمة في تحسين العملية التعليمة وزيادة دافعية التلاميذ نحو التعليم والتعلم.
- تكمن أهمية هذه الدراسة في ضوء علم الباحث بأنها من الدراسات الأولى التي تقيس تأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة المتوسطة في مادة لغتي الخالدة نحو التعلم.
حدود البحث:
اقتصرت هذه الدراسة على الحدود التالية:
حد الموضوع: اقتصرت هذه الدراسة على موضوع تأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية التعلم.
الحد المكاني: مدرستي العرفاء وعشيرة في المملكة العربية السعودية.
الحد البشري: تم تطبيق الدراسة على طالبات المرحلة المتوسطة.
الحد الزماني: تم تطبيق هذه الدراسة في العام الدراسي 2019_2020م.
مصطلحات الدراسة:
بوابة المستقبل: هو برنامج أطلقته وزارة التعليم للتحوّل نحو التعليم الرقمي، ولقد اتخذت من الطالب والمعلم (وهما نواة العملية التعليمية) محورًا أساسيًا في سعيها إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد التقنية في إيصال المعرفة إلى الطالب، وزيادة الحصيلة العلمية له، كما أنها تدعم تطوير قدرات المعلمين العلمية والتربوية (وزارة التعليم السعودية، 2019: 4).
دافعية التعليم: هي استعداد طلبة المرحلة المتوسطة لمواجهة المواقف التعليمية ومحاولة التفوق والامتياز عن طريق إظهار أكبر قدر ممكن من النشاط والفاعلية والمثابرة كتعبير عن الرغبة في الكفاح من أجل التفوق والامتياز في المواقف التعليمية وتحصيل المعرفة.
وتعرفها الباحثة إجرائياً: بأنها هي الحالة التي تشعرها طالبات المرحلة المتوسطة أثناء تعامله مع بوابة المستقبل، وتؤدي إلى إثارة السلوك وتحفيزه وتوجيهه للقيام بالمهام التعليمية بصورة أحسن وأسرع وبكفاءة عالية بصورة تحقق التفوق والنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة، وهي الدرجة التي يحصل عليها طالبات المرحلة المتوسطة بمدرستي العرفاء وعشيرة في مقياس تأثير بوابة المستقبل على دافعية التعلم.
الجانب النظري للدراسة:
أولاً: دافعية التعلم:
تمهيد:
تعد الدافعية من الشروط الأساسية التي يقوم عليها تحقيق الهدف من عملية التعلم في أي مجال، سواء في تعلم أساليب وطرف التفكير، أو تكوين الاتجاهات والقيم أو تعديل بعضها أو تكوين الاتجاهات والقيم أو تحصيل المعلومات والمعارف أو تعديل بعضها تحصيل المعلومات التفكير أو في حل المشكلات، كما أن إثارة دافعية الدارسين نحو التعلم هي الهدف الأسمى التي تسعى التربية لتحقيقه، وأن هذا الهدف لن يتحقق إلا بوجود التفاعل بكل مكوناته وما يتضمنه من مهارات فرعية.
المفهوم:
القدرة على إثارة اهتمام الدارسين وشد انتباههم وتحريك فاعليتهم في التفاعل مع الأنشطة التي يقوم بها المعلم، وتلك التي يقومون بها بأنفسهم بناءً على طلب المعلم من خلال التفاعل النشط بكل مكوناته (مهدي،2016:109) .
ويعرفه أحمد (2006): بأنه هو الميل للتعلم والتفوق في حالات المواقف التعليمية الصعبة (أحمد،2006: 90).
ويعرفه منصوري، وعلوان (2017): بأنه الرغبة المستمرة للسعي إلى النجاح وإنجاز الأعمال الصعبة والتغلب على العقبات بكفاءة وبأقل قدر ممكن من الجهد والوقت وبأفضل مستوى من التعلم. (منصوري، وعلوان، 2017: 153).
مما سبق يتضح أن الدافعية للتعلم هي مقدار النجاح الذي يحققه الطالب في المواقف التعلمية الصعبة عن طريق مجموعة المشاعر والطاقات والرغبات التي تدفع بها إلى الانخراط في نشاطات التعلم التي تؤدي به إلى بلوغ الأهداف والغايات المنشودة، كما أن دافعية التعلم تقترن فقط بالمواقف التعليمة وهي جزء من الدافعية العامة التي يتمتع بها الطلاب.
أهمية إثارة الدافعية في النقاط التالية:
- تجعل الطلاب يقبلون على التعلم.
- تقلل من مشاعر ملل الطلاب وإحباطهم وحماسهم واندماجهم في مواقف التعلم.
- تزيد من قدرة الطلاب على تحمل مصاعب التعلم.
- تحقق فكرة التعلم والاستمتاع في آن واحد.
- تعينهم على المواظبة في حضور الدراسة بانتظام، والمثابرة في أداء أنشطة التعلم من تحضير للدروس، وإعداد للأنشطة، وتفاعل في الصف، وأداء للمهام… وغيره.
- تساعد الدارسين على تطبيق ما تعلموه في حياتهم، بل تعليم غيرهم (العربي، والزهرة، 2016: 175).
النظريات المفسرة للدافعية نحو التعليم:
إنَّ نظريات الدافعية لم تقدر على إعطاء صورة كاملة عن مفهومها، ولا يعنى هذا عدم فائدة النظريات الحالية، خاصة في مجالها التربوي، فهي تساعد المعلم على فهم سلوك الطالب، وتمكنه من تكوين تصور واضح عنه، ونظريات الدافعية متعددة وقد أفاضت في شرح السلوك الإنساني وتفسيره، وسوف نأخذ بعض النظريات المرتبطة بالدافعية والتعلم والسلوك الإنساني.
1.النظرية الارتباطية:
تعنى هذه النظرية بتفسير الدافعية في ضوء نظريات التعلم ذات المنحى السلوكي أو ما يعرف بالمثير والاستجابة، ويُعدّ ثورندايك من أوائل العلماء الذين تناولوا مسألة التعلم تجريبياً، وقال بمبدأ المحاولة والخطأ كأساس للتعلم، وفسّر هذا التعلم بقانون ال أثرLaw of effect، فالإشباع الذي يتلو الاستجابة يؤدي إلى تعلمها وتقويتها، في حين يؤدي الانزعاج أو عدم الاشباع إلى إضعاف الاستجابة التي يتلوها.
ولقد جاء سكنر الذي قبل بمفهوم التعزيز كأساس للتعلم، ذلك المفهوم الذي ينطوي في ذاته على معنى الدافعية، إذ إنّ التعزيز الذي يتلو استجابة ما حدوثها ثانية وإزالة مثير مؤلم يزيد من احتمالية حدوث الاستجابة التي أدّت إلى إزالة هذا المثير، واستخدام استراتيجيات التعزيز المتنوعة، يتم في ضوئها تحديد
التعزيزات السلبية والايجابية، يكفل إنتاج السلوك المرغوب (منصوري، وعلوان، 2017: 157).
2. النظرية المعرفية:
التفسيرات الارتباطية للدافعية ترى أنّ النشاط السلوكي وسيلة للوصول إلى هدف معين مستقل عن السلوك ذاته، فالاستجابة الصادرة من أجل الحصول على المعززات تشير إلى دافعية خارجية تحددها عوامل مستقلة عن صاحب السلوك ذاته. الأمر الذي يشير إلى حتمية السلوك، وضبطه بمثيرات قد تقع خارج نطاق إرادة الفرد، أمّا التفسيرات المعرفية فتسلم بافتراض أن الكائن البشرى مخلوق عاقل، له إرادته الحرة التي تمكنه من اتخاذ قرارات واعية يكون راغباً فيها، وهذه التفسيرات تؤكد على مفاهيم القصد والنيّة والدوافع، لأنّ النشاط العقلي للفرد يزوده بدافعية ذاتيه، كما أن ظاهرة حب الاستطلاع هي نوع من الدافعية الذاتية، يمكن تصورها على شكل قصد يرمي إلى تأمين معلومات حول موضوع أو حادث أو فكرة، عبر سلوك استكشافي إذ يشعر الفرد بفاعليته وقدرته على الضبط الذاتي، لدى قيامه بهذا السلوك، لذلك فإنّه يمكن استغلال الدافع وأثره في التعلم والابتكار والصحة النفسية وبخاصة عند الأطفال لأنهم يستجيبون للأشياء الجديدة والغريبة والغامضة وتتوافر لديهم الرغبة في معرفة المزيد عن أنفسهم وبيئتهم، والمقدرة على البحث والاستكشاف، وهذه امورٌ ضرورية لتحسين القدرة على التحصيل (أحمد،1998: 88).
3. النظرية الإنسانية:
تعنى هذه النظرية بتفسير الدافعية من حيث علاقتها بالشخصية أكثر من علاقتها بدراسات التعلم، وتنسب هذه النظرية إلى العالم ما سلو Maslow، والذي حدد حاجات الإنسان بسبعة أنواع، صنفها بشكل هرمي، حيث تقع الحاجات الفسيولوجية في قاعدة التصنيف، بينما تقع الحاجات الجمالية في قمته وهذه الحاجات هي كما أوردتها حقيبة تنمية دافعية المتعلم نحو التعليم (وزارة التعليم السعودي، 2013: 57).
أ-الحاجات الفيزيولوجية: كالطعام، والشراب، والأكسجين وإشباع هذه الحاجات يؤدي إلى ظهور حاجات ذات مستوى أعلى.
ب – حاجات الأمن: رغبة الفرد في السلامة والأمن والطمأنينة وفي تجنب القلق والاضطراب والخوف.
ج – حاجات الحب والانتماء: تنطوي على الرغبة في إنشاء علاقات وجدانية وعاطفية مع الآخرين، ويعتقد ماسلو أنَّ مساهمة الفرد في الحياة الاجتماعية محددة أو مدفوعة بحاجاته للحب والانتماء والتواد والتعاطف، وأنّ حالات العصيان أو التمرد -وبخاصة عند الشباب – قد تنجم عن عدم إشباع مثل هذه الحاجات.
د – حاجات احترام الذات: رغبة الفرد في تحقيق قيمته الشخصية كفرد متميز، فالطالب الذي يشعر بالثقة والقوة يكون أقدر على التحصيل من الطالب الذي يلازمه شعور بالعجز او الضعف أو الدونية.
هـ – حاجات تحقيق الذات: الفرد الذي يستطيع أن يحقق ذاته يتمتع بصحة نفسية عالية جدا، ويقتصر هذا على الراشدين من وجهة نظر ماسلو.
و-حاجات المعرفة والفهم؛ رغبة مستمرة في الفهم والمعرفة وتتجلى في الأنشطة الاستطلاعية والاستكشافية، والبحث عن المزيد من المعرفة، وتكون هذه الحاجات عند أفراد أكثر من غيرهم.
ز-الحاجات الجمالية: تتجلى عند بعض الأفراد في الإقبال على النظام والترتيب والاتساق والكمال، وتجنب الأوضاع القبيحة كالفوضى والنقد الذي يوجه لنظرية ماسلو هو: خلوها من التجريب بالمعنى العلمي الذي يحول دون التحقق من صدقها، ورغم ذلك فلها فائدة في مجال التنشئة والتربية، فإدراك الآباء والمعلمين والمربين الحقيقة هرمية الدوافع الإنسانية، وضرورة إشباع الحاجات الدنيا للتمكن من إشباع الدوافع ذات المستوى الأعلى، يبصر هؤلاء بأمور عديدة ينبغي أن تراعى أثناء تنشئة الأطفال وتربيتهم.
4. نظرية التحليل النفسي:
تعود معظم مفاهيم هذه النظرية إلى فرويد وتختلف هذه النظرية اختلافاً جذرياً عن النظريات الارتباطية والمعرفية والإنسانية، من حيث المفاهيم المستخدمة وتصورات اتباعها للإنسان وسلوكه وتطور شخصيته، فهي تستخدم مفاهيم الغريزة واللاشعور والكبت لدى تفسير السلوك السوي، وغير السوي على حدّ سواء.
يعتقد فرويد أن معظم جوانب السلوك الإنساني مدفوع بحافزين غريزيين هما حافز الجنس وحافز العدوان وللطفولة المبكرة كما يرى دور مهم في المستقبل ويطرح فرويد مفهوم دافع اللاشعورية لتفسير ما يقوم به الفرد من سلوك دون أن يكون قادراً على تحديد أو معرفة الدوافع الكامنة وراء سلوكه هذا، ويفسر فرويد هذه الظاهرة بمفهوم الكوبلت، وهي آلية نفسية يخزن بها الفرد أفكاره ورغباته في اللاشعور، ليتجنب ضرورة بحثها على مستوى شعوري، لأسباب تتعلق بعدم توافر الفرص المناسبة لتحقيقها على هذا المستوى (منصوري، وعلوان، 2017: 158).
مبادئ تساهم في استثارة دافعية الطلاب:
في ضوء التفسيرات المتنوعة التي تناولت طبيعة الدافعية تمّ استنتاج المبادئ، والتي تساهم في استثارة دافعية الطلبة وتعزيزها، وتؤدي بالتالي إلى تحسين أدائهم التحصيلي، ومن ذلك ما يأتي:
- استثارة اهتمامات الطلبة وتوجيهها.
- استثارة حاجات الطلبة للإنجاز والنجاح.
- تمكين الطلبة من صياغة أهدافهم وتحقيقها.
- استخدام برامج تعزيز مناسبة.
توفير مناخ تعليمي غير مثير للقلق (بوهادي، 2011: 119).
ثانياً: بوابة المستقبل:
تمهيد:
إن التطور التقني الهائل في مجال المستحدثات التكنولوجية جعلت من عملية التعليم أكثر متعة وسهولة، حيث وفرت بوابة المستقبل لكافة المستفيدين الأدوات والإمكانات التي تساهم في تحقيق رؤية الوطن نحو التحول الرقمي.
وتعد بوابة المستقبل للتعليم أحد أهم البرامج التي أطلقتها وزارة التعليم للتحوّل نحو التعليم الرقمي، وقد اتخذت من الطالب والمعلم (وهما نواة العملية التعليمية) محورًا أساسيًا في سعيها إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد التقنية في إيصال المعرفة إلى الطالب، وزيادة الحصيلة العلمية له، كما أنها تدعم تطوير قدرات المعلمين العلمية والتربوية.
أهم الأدوات والخدمات التي تقدمها بوابة المستقبل للطلاب:
- الواجبــات التعليميــة الإلكترونية: هــي الواجبــات المرتبطــة بالمــادة الدراســية ويتــم تقديمهــا للطالــب عبــر نظــام بوابــة المســتقبل.
- النشــاطات التعليميــة: هــي الأنشطة التــي يطلبهــا المعلــم مــن الطالــب مثــال مشــاريع، أوراق عمــل.
- الاختبارات الإلكترونية: هــي الاختبارات التــي ينشــرها المعلــم للطالــب عبــر بوابــة المســتقبل.
- المحتـوى الإلكتروني: هـي مجموعـة مـن المحتويـات الدراسـية الإلكترونية المطابقـة للمنهــج الدراســي التقليــدي مــن حيــث المحتــوى، ولكنهــا تختلــف فــي آليــة تقديمهــا عبــر بوابــة المســتقبل والتــي تعتمــد فــي تصميمهــا علــى الوســائط المتعــددة (صــورة-صــوت-فيديــو) والتــي يقــوم المعلــم برفعهــا علــى بوابــة المســتقبل ويقــوم الطالــب بالاطلاع والتعليــق عليهــا.
- حلقـات النقـاش: هـب عبـارة عـن مسـاحة مخصصـة لموضـوع معيـن يمكـن أن يطرحـه المعلــم ويقــوم الطــالب بمناقشــة هــذا الموضــوع فيمــا بينهــم وفيمــا بينهــم وبيــن المعلـم.
- أداة الفصـول الافتراضية: هـي أداة تسـاعد الطـالب بلقـاء المعلـم خـارج إطـار الحصـة الدراسـية بشـكل مباشـر ولحظـي بمحـاكاة واقعيـة للحصـة الدراسـية. (وزارة التعليم السعودية، 2019: 9).
أدوار الطلاب في التفاعل مع الأدوات المتوفرة:
ويمكــن تلخيــص أدوار الطــاب فــي التفاعــل مــع الأدوات المتوفــرة وتعليمــات معلــم المــادة وإدارة المدرســة مــن خــال مــا يلــي:
- متابعة إجابات النشاطات والواجبات التعليمية الإلكترونية.
- تفاعل ردود الطالب مع محتويات الواجب.
- استعراض درجات الواجب.
- الالتزام بأداء الاختبارات الإلكترونية على بوابة المستقبل.
- الاطلاع على التقارير الإلكترونية العامة للاختبار والاستفادة منها.
- استعراض ومتابعة درجات الاختبارات الإلكترونية على بوابة المستقبل.
- اســتعراض ومشــاهدة المحتــوى التفاعلــي الخــاص بالمــادة الدراســية علــى بوابــة المســتقبل.
- التفاعل مع المحتوى التفاعلي عبر بوابة المستقبل.
- الاطلاع علـى التقاريـر الإلكترونية الخاصـة بمشـاركة الطـاب وتفاعلهـم مـع المحتـوى التفاعلـي عبـر بوابـة المسـتقبل.
- الاطلاع على تقارير السلوك الخاص به.
- الاطلاع على الخطة الأسبوعية على بوابة المستقبل.
- الإضافة والمشاركة في حلقات نقاش مخصصة لمادة على بوابة المستقبل.
- التفاعل مع المواضيع المطروحة في حلقات النقاش.
- اســتخدام وســائل التواصــل المتنوعــة عبــر بوابــة المســتقبل مــع كافــة منســوبي المنظومــة التعليميــة.
- الاطلاع على تقارير الحضور والغياب الخاص بالطالب عبر بوابة المستقبل.
- الاطلاع على التقويم الدراسي الخاص به على بوابة المستقبل بشكل دوري.
- بناء الملف الشخصي الخاص به بالشكل السليم على بوابة المستقبل (وزارة التعليم السعودية، 2019: 11).
ثالثاً: الدراسات السابقة
وهناك عدد من الدراسات السابقة التي تناولت المستحدثات التكنولوجية والدافعية ومن تلك الدراسات:
- 1. دراسة العربي، والزهرة (2016): بعنوان دور تكنولوجيات التعليم في خلق الدافعية لدى طلبة التعليم الثانوي.
هدفت الكشف عن دور تكنولوجيا التعليم في خلق الدافعية لدى طلبة التعليم الثانوي، ومدى مواكبتها للتطورات الحاصة واتبع البحث المنهج التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (50) طالباً تم تقسيمهم (25) طالباً على المجموعة التجريبية، و(25) طالباً على المجموعة الضابطة، واستخدمت الدراسة اختباراً تحصيلياً واستبانة لقياس الاتجاه، وكانت أهم النتائج على النحو الآتي: تزيد تكنولوجيا التعليم من دافعية التلاميذ وهذا ما يتوافق مع الاتجاهات الحديثة للعملية التعليمة، وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً للمجموعة التجريبية التي درست باستخدام الوسائط التكنولوجية، كما أظهرت أن التدريس باستعمال تكنولوجيا التعليم يوفر تفاعلاً بين الطلاب مع بعضهم البعض ومع المدرسين من جهة أخرى، وقد أوصت الدراسة بضرورة استخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة في التعليم وكذلك السعي إلى توفير أجهزة وأدوات تساعد على ذلك في جميع مدارس المتوسطة.
- دراسة العمري (2009) بعنوان: كفايات التعليم الالكتروني ودرجة توافرها لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة التعليمية.
هدفت الدراسة التعرف الى كفايات التعليم الالكتروني ودرجة توافرها لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة التعليمية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، والاستبانة أداة لجمع البيانات وقد شملت عدد(45) كفاية، وتكونت عينة الدراسة من (306)، طالب، وكانت أهم النتائج: تتوافر كفايات التعليم الالكتروني لدى معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة في كلا من محور قيادة الحاسوب بلغ المتوسط الحسابي (2,80) أي بدرجة متوسطة، وفي محور قيادة الحاسوب بلغ المتوسط الحسابي (3,35) أي بدرجة متوسطة، وفي محور قيادة شبكات والانترنت بلغ المتوسط الحسابي (3,27) أي بدرجة متوسطة، وفي محور تصميم البرامج والوسائط المتعددة التعليمية بلغ المتوسط الحسابي (2,87) أي بدرجة متوسطة، كما وأوصت الدراسة بضرورة تركيز مراكز التدريب على الدورات المؤهلة للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، ودورات متخصصة في التعامل مع الشبكات المختلفة.
3- دراسة كنيدي (2002 Kennedy,) بعنوان: توظيف معلمي المرحلة الابتدائية للكفايات التكنولوجية في العملية التدريسية وعلاقتها بزيادة دافعية طلبتهم في منطقة كوفنتري في المملكة المتحدة.
هدفت الدراسة الى التعرف على مدى توظيف معلمي المرحلة الابتدائية للكفايات التكنولوجية في العملية التدريسية في منطقة كوفنتري في المملكة المتحدة ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث قامت الدراسة بتحديد (45) كفاية تكنولوجية يجب توافرها عند معلم المرحلة الابتدائية، حيث تم الاعتماد على زيارة كل معلم ومعلمة من أفراد عينة الدراسة والبالغ عددهم (94) معلما ومعلمة والقيام برصد الكفايات التكنولوجية التي يوظفها في الغرفة الصفية، وكانت أهم النتائج: أن المعلمين أكثر توظيفا لتلك الكفايات من المعلمات وبدلالة احصائية، المعلمين ذوي الخبرة (1-4) سنوات أكثر توظيفا للكفايات التكنولوجية من المعلمين ذوي الخبرات (4-7) سنوات أو ( أكثر من 7) سنوات.
التعقيب على الدراسات السابقة: يتضح من الدراسات السابقة أن منها من تناول الكفايات التكنولوجيا لدى المعلمين كدراسة دراسة كنيدي (2002 Kennedy) ودراسة العمري (2009)، ومنها من تناول دور تكنولوجيا التعليم في خلق دافعية الطلاب كدراسة العربي، والزهرة (2016) وقد اتفقت الدراسة الحالية من حيث الموضوع مع الدراسات السابقة في تناول موضوع المستحدثات التكنولوجية والتعليم الإلكتروني.
الجانب الميداني للدراسة:
المنهجية والإجراءات:
أولاً: منهج الدراسة: من أجل تحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام المنهج الشبه التجريبي للكشف عن إذا كان هناك تأثير ذو دلالة إحصائية بين استجابات طالبات المرحلة المتوسطة في مدرستي عشيرة والعرفاء في مادة لغتي الخالدة بعد استخدامهم لبوابة المستقبل، حيث يعتبر المنهج شبه التجريبي أساسي بمعالجة استجابات الطالبات في معرفتهم بمادة لغتي الخالدة كونه يعمل على التأثير على الظواهر المختلفة في التجريب الحقيقي، وتم اختياره لاستخدامه للمجموعات المتكافئة كونها تعمل على التقويم من خلال التأثير للمتغيرات المستقلة سواءً الإيجابية او ذات التأثير السلبي، حيث قسمت الباحثة عينة الدراسة إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية توظف بوابة المستقبل أثناء عملية التعلم وهي مدرسة العشير، ومجموعة ضابطة لا توظف بوابة المستقبل وهي مدرسة العرفاء.
وفيما يلي التصميم التجريبي للدراسة
المجموعة التجريبية: مدرسة العشير | توظف بوابة المستقبل | قياس بعدي |
المجموعة الضابطة: مدرسة العرفاء | توظف التعليم العادي | قياس بعدي |
ثانياً: مجتمع الدراسة: يتكون مجتمع الدراسة الحالي من جميع الطالبات في مدرستي العرفاء وعشيرة خلال الفصل الدراسي الحالي، والبالغ عددهم (1370) طالبة، وتم اختيار عينة عشوائية تقدر بـ (25) طالبة في كلاً من المدرستين، والعينة التجريبية العشيرة، والعرفاء ضابطة.
توزيع مجتمع الدراسة:
المدرسة | العدد | النسبة |
العرفاء | 25 | 50% |
عشيرة | 25 | 50% |
الاجمالي | 50 | 100% |
عرض النتائج وتفسيرها
يتضمن الفصل عرض لجميع نتائج الدراسة والتي هدفت لمعرفة وقياس تأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة لمتوسطة في مدرستي العرفاء وعشيرة في مادة لغتي الخالدة.
النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول وتفسيرها: للإجابة عن السؤال الرئيس من أسئلة الدراسة: الذي ينص على: ” ما تأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة لمتوسطة في مدرستي العرفاء وعشيرة في مادة لغتي الخالدة؟
وللإجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة بحساب المتوسط الحسابي والنسبة المئوية والانحراف المعياري، بعد تطبيق مقياس دافعية الإنجاز على طالبات المجموعة التجريبية (مدرسة العشيرة) وكانت النتائج على النحو التالي:
مدرسة عشيرة | |||||
م | الفقرة | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | % | |
1 | أبذل جهداً كبيراً للوصول إلى ما أريد | 1.95 | 0.905 | 65 | |
2 | التعلم يحقق لي مستقبلاً زاهراً ومهنة محترمة | 1.94 | 0.910 | 64.7 | |
3 | أهتم بالقيام بواجباتي المنزلية | 1.95 | 0.905 | 65 | |
4 | مهما يُقدم لي من واجبات فإنني أستطيع التعامل معها | 1.95 | 0.905 | 65 | |
5 | أثابر في إنجاز الأعمال المقدمة لي من الأساتذة | 1.95 | 0.905 | 65 | |
6 | أواجه المواقف التعليمية التي اتعرض لها بمسؤولية تامة | 1.95 | 0.905 | 65 | |
7 | لا أترك عملي على البوابة عندما أفشل | 1.95 | 0.905 | 64.7 | |
9 | أشعر بأنني سأتمكن من المشاركة في تطوير بلادي | 1.94 | 0.899 | 64.7 | |
10 | أرغب في المشاركة بالمواقف الدراسية التي تتطلب تحمل المسؤولية | 1.94 | 0.899 | 64.7 | |
11 | أكون سعيداً عندما أنفذ المهام المطلوبة مني | 1.94 | 0.888 | 64.7 | |
12 | أشعر بأنني سأحقق نجاحاً في حياتي | 1.95 | 0.899 | 64.9 | |
13 | لدي أفكار كثيرة أوظفها للتعامل مع المشكلات التي تصادفني | 1.42 | 0.62 | 47.3 | |
14 | عندما أبدأ عمل ما لا أتوقف إلا بعد إنهائه | 1.4 | 0.601 | 46.7 | |
15 | أعرف كيف أتصرف مع المواقف الجديدة | 1.4 | 0.601 | 46.7 | |
16 | أستعمل الدقة في أداء نشاطاتي وواجباتي | 1.41 | 0.601 | 47 | |
17 | أشعر بالرضا أثناء مواصلة عملي لفترات طويلة | 1.33 | 0.708 | 45.1 | |
18 | أفضل التفكير بجدية لساعات طويلة | 1.35 | 0.726 | 42.8 | |
19 | أهتم بالأعمال التي تتطلب البحث والتفكير | 1.28 | 0.680 | 44.1 | |
20 | أثق في أعمالي الدراسية المنجزة | 1.53 | 0.524 | 51.2 |
تبين من خلال الجدول الحالي حصول مدرسة العشيرة على نسبة تتراوح ما بين (1.4-1.42) وتبين من خلال الجدول أن نسبة الدافعية لمدرسة العشيرة كبيرة وتعزو الباحثة إلى أن السبب يعود للاستخدام الأمثل لبوابة المستقبل مما زاد من دافعية طالبات المرحلة لمتوسطة، وهذا ما يؤكد نجاح مشروع بوابة المستقبل نحو التحول الرقمي عن طريق تفعيل خدمات البث المباشر بين المعلمين والطلاب لاستذكار الدروس واستلام وحل الواجبات المنزلية والتعيينات، مما جعل من الطلاب نواة للعملية التعليمية ومحوراً أساسياً في خلق بيئة جاذبة وجديدة تعتمد على التقنية في إيصال المعرفة وزيادة التحصيل، كون المنصة إثرائية تساعد المعلمين على التنوع في تنفيذ وعرض الدروس مما أثر وزاد من مستوى دافعيتهم نحو التعليم.
وهذه النتيجة تتوافق مع ما جاءت فيه دراسة العربي، والزهرة (2016)، التي رأت بأن للمستحدثات التكنولوجية دور كبير في زيادة دافعية الإنجاز لدى الطالبات أثناء عملية التعليم والتعلم.
وللإجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة بحساب المتوسط الحسابي والنسبة المئوية والانحراف المعياري، بعد تطبيق مقياس دافعية الإنجاز على طالبات المجموعة الضابطة (مدرسة العرفاء) وكانت النتائج على النحو التالي:
مدرسة العرفاء | |||||
م | الفقرة | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | % | |
1 | أبذل جهداً كبيراً للوصول إلى ما أريد | 1.45 | 0.712 | 48.3 | |
2 | التعلم يحقق لي مستقبلاً زاهراً ومهنة محترمة | 1.46 | 0.740 | 48.7 | |
3 | أهتم بالقيام بواجباتي المنزلية | 1.38 | 0.690 | 46.0 | |
4 | مهما يُقدم لي من واجبات فإنني أستطيع التعامل معها | 1.39 | 0.662 | 46.3 | |
5 | أثابر في إنجاز الأعمال المقدمة لي من الأساتذة | 1.38 | 0.630 | 46 | |
6 | أواجه المواقف التعليمية التي اتعرض لها بمسؤولية تامة | 1.44 | 0.683 | 48 | |
7 | لا أترك عملي على البوابة عندما أفشل | 1.42 | 0.696 | 47.3 | |
9 | أشعر بأنني سأتمكن من المشاركة في تطوير بلادي | 1.39 | 0.662 | 46.3 | |
10 | أرغب في المشاركة بالمواقف الدراسية التي تتطلب تحمل المسؤولية | 1.42 | 0.681 | 47.3 | |
11 | أكون سعيداً عندما أنفذ المهام المطلوبة مني | 1.40 | 0.679 | 46.7 | |
12 | أشعر بأنني سأحقق نجاحاً في حياتي | 1.3 | 0.61 | 43.3 | |
13 | لدي أفكار كثيرة أوظفها للتعامل مع المشكلات التي تصادفني | 1.29 | 0.573 | 43 | |
14 | عندما أبدأ عمل ما لا أتوقف إلا بعد إنهائه | 1.32 | 0.616 | 43 | |
15 | أعرف كيف أتصرف مع المواقف الجديدة | 1.31 | 0.568 | 44 | |
16 | أستعمل الدقة في أداء نشاطاتي وواجباتي | 1.31 | 0.613 | 43.6 | |
17 | أشعر بالرضا أثناء مواصلة عملي لفترات طويلة | 1.25 | 0.539 | 43.7 | |
18 | أفضل التفكير بجدية لساعات طويلة | 1.29 | 0.560 | 43.7 | |
19 | أهتم بالأعمال التي تتطلب البحث والتفكير | 1.34 | 0.563 | 41.7 | |
20 | أثق في أعمالي الدراسية المنجزة | 1.41 | 0.612 | 43.1 |
تبين من خلال الجدول الحالي أن مدرسة العرفاء كانت النسبة تتراوح ما بين (1.4-1.45) وتبين من خلال الجدول ان نسبة الدافعية لمدرسة العرفاء جيدة ولكن بمستوى أقل من مدرسة عشيرة، وتعزو الباحثة ذلك إلى قلة استخدام طالبات مدرسة العرفاء لبوابة المستقبل، التي تتيح للطالبات استخدام أكثر فاعلية للمقررات الدراسية ومتابعة الدروس وعدم استفادتهم من الخدمات التقنية التي توفرها المنصة والتي من شأنها إثراء وتشويق العملية التعليمية للطالبات مما قللت من دافعيتهم نحو التعلم.
وهذا يثبت ما جاءت به دراسة كنيدي (2002 Kennedy)، والتي أكدت على أهمية الكفايات التكنولوجية في عملية التعليم، ودورها البارز في رفع كفاية العملية التعليمية وزيادة ميول الطلبة نحو التعلم.
وهذا يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة في مستوى دافعية الإنجاز، وبذلك نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة، توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α < 0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية اللاتي استخدمن (بوابة المستقبل) وقريناتهن في المجموعة الضابطة (التعليم العادي) في مستوى دافعية الإنجاز لصالح المجموعة التجريبية ولحساب حجم التأثير قام الباحث بحساب مربع إيتا “η 2 ” والجدول التالي يوضح ذلك:
العينة | المدرسة | حجم العينة | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | قيمة t | درجة الحرية | مستوى الدلالة |
التجريبية | العشيرة | 25 | 1.53 | 0.524 | – | 202 | 0.009 |
الضابطة | العرفاء | 25 | 1.34 | 0.563 | -2.631 |
تبين من خلال نتائج الجدول اعلاه أن درجات إجابات طالبات مدرستي عشيرة والعرفاء، بعد التطبيق كانت أعلى من درجاتهم قبل التطبيق، فقد حصلت المجموعة التجريبية على متوسط حسابي بلغ 1.53 بانحراف معياري 0.524، كما وحصلت المجموعة الضابطة على متوسط حسابي 1.34 وبانحراف معياري 0.563.
ومن خلال قيم t تم ملاحظة أنها جميعها ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة أقل من 0.05، وتبين أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية لتأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة لمتوسطة في مدرستي العرفاء وعشيرة في مادة لغتي الخالدة بدرجة كبيرة، أي أن نسبة التأثير كانت تتجه لصالح المجموعة التجريبية (مدرسة العشيرة)، والتي كانت تستخدم بوابة المستقبل في العملية التعليمية رغم أن قيمة التأثير قليلة وقد يعود السبب إلى أن الطالبات عازفات عن عملية التعليم باستخدامات التقنية الحديثة أو التقليدية لزيادة الأعباء الدراسية عليهم، أو توجههم نحو استخدام التقنية في نشاطات أخرى بعيدة عن عملية التعليم، أو قد يعود السبب إلى عدم فاعلية التعليم التقني من وجهة نظر طالبات مدرسة عشيرة وميولهم للتعليم الوجاهي المباشر.
وهذا ما تؤكد عليه دراسة كنيدي (2002 Kennedy) ودراسة العمري (2009)، ودراسة العربي، والزهرة (2016)، حيث أكدت جميعها على أهمية المستحدثات التكنولوجية والوسائط الفائقة في زيادة دافعية التلاميذ وزيادة ميولهم نحو عملية التعلم.
الخاتمة:
- ما يمكن استخلاصه من هذه الدراسة ونتائجها أن تكنولوجيا التعليم المتمثلة في الإنترنت والبريد الإلكتروني وغرف المحادثة ومواقع التواصل الاجتماعي والهاتف النقال تنمي دافعية التعلم عند الطلبة في حالات التدريس وهو ما له تأثير كبير عليهم من حيث إثارة دافعيتهم للتحصيل العلمي والمعرفي وتنمية حب الاستطلاع وتنمية الكفاية الذاتية والحاجة الى التعلم، وهذا ما يتوافق مع أغلب الدراسات السابقة في الأدب التربوي من خلال تواصل الأستاذ مع الطلبة وكذلك تأثرهم بشخصيته وكفاياته المهنية وأخلاقه معهم في اعتباره قدوة يقتدون بها خلال حصة عملية التدريس، وحتى خارج الحصة في حياتهم الشخصية، وهذا ما أكد عليه الدكتور عوض حسين.
- إن الدافعية ضرورية لعملية التعلم، كما أن جميع المتعاملين في الحقل التربوي لهم نصيب من المسؤولية في زيادة وإثارة دافعية المتعلمين.
- إن نجاح بوابة المستقبل يكمن في تبني كافة المتعلمين المستفيدين منها، ومساهمتهم في بناء مجتمع تعليمي مزدهر قادر على النهوض بالوطن وبناءه.
التوصيات والمقترحات:
- وبناءً على النتائج السابقة فإن الباحثة توصي بضرورة تدريب الطالبات على ترتيب أفكارهم وترتيب أولياتهم للوصول إلى حلول للمشاكل التي تواجههم، وكذلك تدريبهم على التصرف بالمواقف الجديدة التي تواجههم حيث أن ذلك ضروري لزيادة دافعيتهم نحو العملية التعليمية وتجنيبهم الضجر منها، إضافة إلى تقليل التكاليف والواجبات التقنية التي قد ترهق الطلاب والطالبات والتي تسبب لهم عزوف عن العملية التعليمية، وكذلك توصي الطالبة إلى ضرورة تدريب المعلمين على تنويع وتشكيل التكاليف والواجبات البيتية الروتينية والتي قد تهبط من دافعية الطلاب وتدريبهم نحو خلق تكاليف وواجبات فاعلة تزيد من تشويق الطلاب وتحفزهم نحو العملية التعليمية.
- كما وتقترح الباحثة ضرورة إجراء دراسات في التعرف على أهم المشاكل والعقبات التي تواجه الطلاب والطالبات أثناء استخدامهم لبوابة المستقبل، وكذلك إجراء دراسة للتعرف على مدى امتلاك المعلمين لكفايات التعلم التقني وسبل تعزيزه.
المراجع
- أبو رحمة، محمد (2012): ضغوط العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى المشرفين التربويين بمحافظات غزة، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية، كلية التربية، فلسطين.
- أبو مطلق، هناء (2012): فاعلية استخدام ملف الإنجاز الإلكتروني لتنمية لعض الكفايات التدريسية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية في جامعة الاقصى بغزة، رسالة ماجستير، جامعة الأزهر، كلية التربية فلسطين.
- أحمد، عطا الله (2006): أساليب وطرائق التدريس في التربية البدنية والرياضية، ط 1، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر.
- بوهادي، عابد(2011): دافعية التعلم، مجلة الباحث، 1(2) ص93-143.
- شمسان، عبد الكريم (2014): أثر توظيف بعض المستحدثات التكنولوجية في التدريس على تنمية مهارات البحث عن المعلومات إلكترونياً والدافعية للتعلم لدى طلبة كلية التربية بالتربة جامعة تعز، المجلة العربية للتربية العلمية والتقنية، (2)، ص113-139.
- العربي، حجام؛ الزهرة، فارس (2016): دور تكنولوجيا التعليم في خلق الدافعية لدى طلبة التعليم الثانوي، مجلة الإبداع الرياضي، جامعة محمد بوضياف المسيلة، 6(3)، ص168-187.
- منصوري، نبيل؛ علوان، رفيق (2017): دور أساليب تدريس التربية البدنية والرياضية في تنمية دافعية التعلم وزيادة التحصيل الدراسي لدى تلاميذ الطور الثانوي، مجلة تطوير العلوم الاجتماعية، 10(2)، ص150_175.
- مهدي، يوسف (2016): العلاقة بين تقدير الذات ودافعية الإنجاز لدى تلاميذ أقسام الرياضة، مجلة المنظومة الرياضية، 3(1)، ص102-118.
- الهادي، عيس؛ ورعاش، كمال؛ ونوقي، يحيى(2019): دور تكنولوجيا التعليم في تنمية دافعية الطلبة نحو التعلم، مجلة النشاط البدني والرياضي المجتمع التربية والصحة، 2(1)، ص94-103.
- وزارة التعليم السعودي (2013): الحقيبة التدريبية تنمية دافعية المتعلمين للتعلم، مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، السعودية.
- وزارة التعليم السعودية (2019): بوابة المستقبل الدليل الإرشادي للطالب، دائرة تطوير تقنيات التعليم، السعودية.
- العمري، علي(2009): كفايات التعليم الالكتروني ودرجة توافرها لدى معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة التعليمية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية.
- Kennedy, J. M. (2002): Perceived Technological Competencies of Elementary Teachers in UK schools. Dissertation Abstract International, 55 (3). P 348-A
ملحق رقم (1) الاستبانة
الأخوات الطالبات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإننا نجري دراسة ” لقياس تأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة لمتوسطة في مدرستي العرفاء وعشيرة في مادة لغتي الخالدة ” مع العلم أن بيانات الاستبانة لأغراض البحث العلمي فقط وستبقى سري بشكل كامل.
شاكرين تعاونكم،
المدرسة: | العرفاء | عشيرة | |
أولاً: البيانات الأساسية:
ما تأثير بوابة المستقبل في زيادة دافعية طالبات المرحلة لمتوسطة في مدرستي العرفاء وعشيرة في مادة لغتي الخالدة؟ وسيتم الإجابة عن السؤال الرئيس من خلال الأسئلة الفرعية التالي:
هل يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية بين استجابات طالبات المرحلة المتوسطة في مدرستي عشيرة والعرفاء في مادة لغتي الخالدة بعد استخدامهم لبوابة المستقبل؟
ثانياً: فقرات الاستبانة: لقياس مستوى الدافعية في ضوء تفعيل بوابة المستقبل:
م | الفقرة | دائماً | أحياناً | أبداً |
1 | أبذل جهداً كبيراً للوصول إلى ما أريد | |||
2 | التعلم يحقق لي مستقبلاً زاهراً ومهنة محترمة | |||
3 | أهتم بالقيام بواجباتي المنزلية | |||
4 | مهما يُقدم لي من واجبات فإنني أستطيع التعامل معها | |||
5 | أثابر في إنجاز الأعمال المقدمة لي من الأساتذة | |||
6 | أواجه المواقف التعليمية التي اتعرض لها بمسؤولية تامة | |||
7 | لا أترك عملي على البوابة عندما أفشل | |||
9 | أشعر بأنني سأتمكن من المشاركة في تطوير بلادي | |||
10 | أرغب في المشاركة بالمواقف الدراسية التي تتطلب تحمل المسؤولية | |||
11 | أكون سعيداً عندما أنفذ المهام المطلوبة مني | |||
12 | أشعر بأنني سأحقق نجاحاً في حياتي | |||
13 | لدي أفكار كثيرة أوظفها للتعامل مع المشكلات التي تصادفني | |||
14 | عندما أبدأ عمل ما لا أتوقف إلا بعد إنهائه | |||
15 | أعرف كيف أتصرف مع المواقف الجديدة | |||
16 | أستعمل الدقة في أداء نشاطاتي وواجباتي | |||
17 | أشعر بالرضا أثناء مواصلة عملي لفترات طويلة | |||
18 | أفضل التفكير بجدية لساعات طويلة | |||
19 | أهتم بالأعمال التي تتطلب البحث والتفكير | |||
20 | أثق في أعمالي الدراسية المنجزة |
قيم البحث الأن
راجع البحث قبل التقييم
راجع البحث قبل التقييم