المؤتمراتالمؤتمر الخامس

الصعوبات التي تواجه المعلمين والمعلمات في عملية الدمج الشامل

الصعوبات التي تواجه المعلمين والمعلمات  في عملية الدمج الشامل

المؤتمر الخامس لتطوير التعليم العربي

القاهرة 23 ديسمبر 2017

الموافق 5 / 4 / 1439 هـ

إعداد المعلمة

جهير سعود بلال العتيبي

الرياض

الابتدائية الرابعة والسبعون

خلاصة ورقة العمل

 تكمن اهمية ورقة العمل بتوجيه انظار المختصين بوزارة التعليم وتلمس حاجات المعلمين لتسخير الصعوبات التي يوجهونها بالدمج ولعل هذي الورقة المقدمة يستفاد منها بالعمل التربوي .

وذلك بتوضيح اهمية تأهيل معلمي ومعلمات التعليم العام للدمج الشامل اذا يعتبر الدمج من الاتجاهات الحديثة في التربية الخاصة والتي تقوم على مبدا وضع فئة من ذوي الإعاقات البسيطة في بعض صفوف المدرسة الرسمية، وفي بعض المواد التعليمية مع شرط الاستفادة من هذه البرامج (مسعود، 1984).

ومن أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم:

  1. وجود بعض الاتجاهات السلبية لدى بعض شرائح المجتمع .
  2. عدم تهيئة مباني مدارس التعليم العام.
  3. قلق اولياء الأمور نحو أبنائهم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من عملية الدمج.
  4. صعوبة تعامل المعلمين في آن واحد مع الفئات العادية وفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد تم تحديد الحل لهذه المعوقات التي تبين حاجة المعلمات الى

1- تأهيل المعلمات لامتلاك مهارات التعامل والتواصل الفعال مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

2-  الدورات التدريبية المكثفة لمعلمات التعليم العام.

3-  توافر فرصة كافية للتطور والنضج المهني للمعلمات.

4 – الحوافز المالية التي تمنح لمعلمات الدمج الشامل .

5- ايجاد معلمات مساعدات لمعلمات الدمج الشامل .

6- ايجاد فريق العمل الكامل لوضع الخطط التربوية .

الخاتمة

يجب على كل معلمة ان يكون لديها حس عاطفي نحو هذي الفئه الخاصة المحتاجة كل عناية واهتمام .

كما ان يكون لديها حس وطني نحو اهمية الدمج الشامل والمشاركة الفعالة بالدمج التربوي .

حاجتي  الشخصية للبحث

من خمس سنوات مارست تدريس الدمج الشامل

( التوحد – السمعي – الصعوبات – النطق – الحركي ) وكمعلمة تعليم عام لم يتم تأهيلي للتعليم فلم ادرسه يوما .

وكانت اول حالة كان علي تدرسيها نطق وصعوبات وتم التدريس بهدوء ولم أواجه مشاكل معها وفي العام التالي  كانت حالة (  توحد ) وقد وقفت امامها حائرة جدا لم اعرف ماذا افعل فالطالبة تحتاج الى عناية خاصة والى طرق تدريس خاصة .

ومن هنا كانت اول بذرة لمعرفة الصعوبات التي تواجه المعلمين والمعلمات في عملية الدمج الشامل ..

فمن اجتهاد شخصي قرات وبحثت حتى خرج هذا البحث البسيط .

لعله يوصل الى المسئولين ويلامس حاجات المعلمين لتسخير الصعوبات التي يوجهونها بالدمج ولعله يكون بحث يستفاد منه بالعمل التربوي ..

المقدمة:

      يعتبر الدمج من الاتجاهات الحديثة في التربية الخاصة والتي تقوم على مبدأ وضع فئة من ذوي الإعاقات البسيطة في بعض صفوف المدرسة الرسمية، وفي بعض المواد التعليمية مع شرط الاستفادة من هذه البرامج (مسعود، 1984).

      وقد ظهرت هذه القضية بشكل واضح نتيجة الانتقادات التي وجهت لعزل الطفل المعاق عن الأطفال غير المعاقين، وقد ادى ذلك إلى ظهور أشكال متعددة من الدمج الأكاديمي، والمتمثلة في الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية، وفي الدمج الأكاديمي الذي أخذ شكلاً آخر مختلفاً عن الدمج الاجتماعي (الروسان، 1998).

      وتضطلع المملكة العربية السعودية بدور قيادي في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية على مستوى المنطقة العربية، إذ إن أكثر من 88% من التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وأكثر من 70% من التلميذات ذوات الاحتياجات التربوية الخاصة في المملكة العربية السعودية هم الآن مدموجون في المدارس العادية، والجهود مبذولة للتسريع في عملية الدمج التربوي.

      ولذا استطاعت المملكة العربية السعودية في فترة زمنية وجيزة أن تنال قصب السبق في مجالات عديدة، يأتي في مقدمتها مجال التربية والتعليم الذي توليه بلادنا اهتماماً بالغاً، ينسجم مه أهميته التي يكتسبها من كونه المجال الذي يعنى بالناشئة، الذين هم عماد مستقبل الأمة وثروتها الحقيقية.

      وفي هذا الإطار حظيت الفئات الخاصة بعناية ورعاية، واهتمام، ودعم غير محدود من لدن حكومتنا الرشيدة – رعاها الله – الأمر الذي جعل المملكة تتبوا مكانة مرموقة بين دول العالم في مجال التربية الخاصة، وتضطلع بدور ريادي على مستوى المنطقة في مجال تطبيق الأساليب التربوية الحديثة، وفي مقدمتها أسلوب دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية (الموسى، 2005).

تأثير المشكلة:

        تعتبر مشكلة الدمج من أكثر القضايا التي تشغل بال التربويين على جميع الأصعدة هذه الأيام، لما لها أثار على جميع عناصر العملية التعليمية ، الطالب العادي، الطالب ذوي الحاجة الخاصة، المعلم، البيئة الصفية. ومن أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم:

  • وجود بعض الاتجاهات السلبية لدى بعض شرائح المجتمع نحو ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
  • عدم تهيئة مباني مدارس التعليم العام لتلبية احتياجات جميع فئات الأطفال غير العاديين.
  • قلق اولياء الأمور نحو أبنائهم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من عملية الدمج.
  • صعوبة تعامل المعلمين في آن واحد مع الفئات العادية وفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

تشخيص المشكلة (تحديدها):

        عدم توفر معرفة كافية لدى المعلمات حول كيفية التعامل والتكيف مع الأطفال المعاقين. عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين جيدا في مجال التربية الخاصة في المدارس العادية قد يؤدى إلى فشل برامج الدمج مهمات حققت له من إمكانياتإضافة إلى إن قبول عدد من الأطفال من ذوي الاحتياجات في صفوف مرتفعة العدد سيزيد الأمر تعقيداً بالنسبة للمعلم وأدائه وكذلك سيؤثر سلبا على تحصيل التلاميذ.

صوغ المشكلة:

        صعوبة معلمات التعليم العام في التعامل طالبات صعوبات التعلم والنطق، لارتفاع أعداد الطالبات من هذه الفئة ودمجهن مع الطالبات العاديات، وكما أنه لا توجد برامج تدريب وتهيئة المعلمات للتعامل مع ذوي الحاجات الخاصة.

الأدلة على وجود مشكلة:

وكشفت دراسة (الموسى، 1433-1434ه) عن إعداد التلاميذ المستفيدين من خدمات التربية الخاصة في المملكة وعددهم (80) ألف تلميذ وتلميذة، منهم (62) ألفاً يتلقون خدمات التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، و(18) ألف تلميذ وتلميذة يتلقون خدمات التربية الخاصة في القطاعات الحكومية الأخرى والأهلية والخيرية، ما يشير إلى أن المستفيدين من خدمات التربية الخاصة في المملكة حالياً يشكلون نسبة (1.8%) تقريباً من إجمالي (4.500.000) تلميذ وتلميذة في مدارس التعليم العام، ويشكلون نسبة (9%) من إجمالي التلاميذ المستهدفين بخدمات التربية الخاصة والمقدر عددهم (900) ألف تلميذ وتلميذة، واصفاً نسبة المستفيدين من خدمات التربية الخاصة بالمتدنية بناء على مقاييس الإحصاءات العالمية، مشيراً إلى أن خدمات التربية الخاصة بحاجة إلى جهود جبارة على مستوى التخطيط والإعداد والتنفيذ تفوق مستويات ما يتطلبها التعليم العام.

لاحظنا من خلال الممارسة العملية الآتي:

  1. مشكلات تتعلق بالمباني المدرسية؛ لأنها لم تعد إعداداً جيداً، بل ولا تتناسب معهم من حيث الممرات أو دورات المياه أو الفصول أو المقصف المدرسي ولا الساحات الخارجية.
  2. ضعف الوعي بعملية الدمج من قبل العاملين في المدرسة، حيث لم يتهيأوا للعمل والتعامل مع الطلاب غير العاديين في برامج الدمج.
  3. قصور معرفتهم وتصورهم عن برامج التربية الخاصة.
  4. عدم وجود بعض الخدمات المساندة للطلاب أنفسهم، مؤكداً على أهمية دور الخدمات المساندة في دعم برامج دمج ذوي الإعاقة وإنجاحها.
  5. تدني المستوى التحصيلي لدى هذه الفئة.
  6. عدم القدرة على كتابة الطالبات من السبورة بشكل جيد.
  7. تكرار مناداة بعض طالبات ضعاف خلال عملية التعلم.

تحديد أسباب المشكلة:

      إن أسباب المشكلة كثيرة ومتعددة وتتعلق بالأسئلة التالية:

  1. ما الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة؟
  2. هل يكمن السبب في ضعف تأهيل المعلمات تربوياً؟
  3. هل يكمن السبب في قلة الدورات التدريبية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم السعودية للمعلمات؟
  4. هل يكمن السبب في كثرة الشكاوى المقدمة من أولياء أمور هؤلاء الطالبات؟
  5. هل يكمن السبب في عدم التوافق النفسي بين الطالبات العاديات وذوي الاحتياجات الخاصة؟

جمع المعلومات:

للتعرف على أسباب و مظاهر هذه المشكلة لدى الفئة المستهدفة قامت الباحثة بجمع المعلومات من خلال ما يلي:

  1. المقابلات الفردية مع مديرات المدارس.
  2. الشكاوي الخاصة الموثقة لدي المرشدات التربويات في مدارس التعليم العام.
  3. المقابلة مع رؤساء أقسام التربية الخاصة في الإدارات التعليمية.
  4. المقابلات الفردية والاجتماعات الزمرية مع المعلمات.

فرض الفروض:

  1. مشاركة المعلمات في أيام دراسية حول الإدارة الصفية في التربية الخاصة يحسن من قدرته على إدارة الصف والتعامل مع فئة الطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة.
  2. تتحسن قدرة المعلمة على إدارة الصف إن شاركت في دروس توضيحية تركز على استراتيجيات التدريس المفضلة للتعليم الجامع.
  3. توجيه المعلمات نحو قراءات علمية و تربوية في التربية الخاصة تسهم في تحسين مستوى إدارة الصف لديهن والمساهمة في حل مشكلات الطالبات.
  4. دعم المعلمات نفسياً من خلال إشراكهن في الأنشطة اللامنهجية يسهم في تحسن إدارتها الصفية .

الخطة المقترحة:

       من خلال الفرضيات التي تم حصرها يمكن وضع الخطة العلاجية التالية:

  1. عقد أيام دراسية لمعلمات الفئة المستهدفة في مدارس مديرية تتناول الإدارة الصفية والتعامل مع عملية دمج ذوات الاحتياجات الخاصة.
  2. تنفيذ دروس توضيحية عملية يكون الهدف الأساسي من استراتيجيات التعامل مع دمج ذوات الاحتياجات الخاصة .
  3. إعداد مادة إثرائية تحتوي على مفاهيم و مهارات أساسية في التربية الخاصة وتوزيعها على المعلمات .
  4. جلسات مع مديرات المدارس بهدف حثهن على إشراك المعلمات المستهدفات في البحث في الأنشطة اللامنهجية لتدعيم ثقتهم بأنفسهم. ومشاركة المعلمات في حل المشكلات التي يتسببن بهن الطالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة.


جدول خطة العمل المقترحة

الفرض  إجراءات التنفيذالمصادرالزمن المقترحالصعوباتالمقترحات
بشريةمادية
مشاركة المعلمات في أيام دراسية حول الإدارة الصفية في التربية الخاصة يحسن من قدرتها على إدارة الصف والتعامل مع فئة الطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة.1.عقد أيام دراسية حول الإدارة الصفية في التربية الخاصة. 2.عرض فيديو لتجارب ناجحة سابقة  مشرفة تربوية مختصة بالتربية الخاصةأوراق أقلام جهاز عرضالأسبوع الأول الفصل الدراسي الاول من كل عام للمعلمات المستجدات-عدم تقبل بعض المعلمات لحضور الدورة -تدني مستوى الدافعية عند بعض المعلمات لاعتبارهن الموضوع خارج تخصصهن.-اجتماع بمشاركة الإدارة المدرسية وقسم التربية الخاصة بالمديرية مع المرشدة التربوية لقناعتهن بدور هذه الشريحة في المجتمع
مشاركة المعلمة في دروس توضيحية في استراتيجيات التدريس المفضلة للتعليم الجامع يؤدي على تحسن مستواها والتغلب على الصعوبات التي تواجهها.1.اختيار معلمات متميزات لتنفيذ هذه الدروس. 2. توزيع أوراق عمل معدة حول استراتيجيات التدريس المفضلةمديرة المدرسة المشرفة التربوية معلمات متميزاتجهاز عرض LCD قرطاسية خطة الدرس قاعة للنقاشالأسبوع الثاني والثالثضعف رغبة المعلمات المتميزين . ضعف رغبة المعلمات المستهدفات في المشاركة – ضعف متابعة المعلمة المستهدف لما يجري في الدرس.تحفيزها على إعطاء دروس توضيحية من خلال التعزيز . – إلزامها ببطاقة الملاحظة والتأكد من تعبئتها.        
توجيه المعلمات نحو قراءات علمية و تربوية في التربية الخاصة تسهم في تحسين مستوى إدارة الصف لديهن والمساهمة في حل مشكلات الطالباتتزويد المديرات بأسماء بعض المراجع ذات العلاقة بأسلوب الدمج والتربية الخاصة لتوفيرها في المدرسة -تزويد المعلمات المستهدفات بنشرات علمية وتربوية موجهةمديرة المدرسة المشرفة التربوية أمينة المصادر المرشدة التربوية أخصائيين من الجامعاتمصادر ميزانية مواقع الانترنتالأسبوع الثالث-عدم رغبة بعض المعلمات في القراءة . – ضيق الوقت لدى المعلمات. -قدم الكتب الموجودة في مكتبة المدرسة-توجيه المعلمات لمكتبات مدرسية مجاورة أو التنسيق مع مكتبات الجامعات – توجيه المعلمات لمواقع انترنت تربوية خاصة
دعم المعلمات تربوياً ونفسياً من خلال إشراكهن في الأنشطة اللاصفية يسهم في التغلب على صعوبات الدمج في الفصول العادية-جمع معلومات حول الموضوع من خلال الاجتماعات الفردية والزمرية مع المعلمات المستهدفات. -إشراك المعلمات المستهدفات في الأنشطة اللاصفية المتنوعة داخل وخارج المدرسةمديرة المدرسة المشرفة التربوية المرشد التربوي أعضاء مجتمع محليقاعة اجتماعات قرطاسيةالأسبوع الرابع-رفض المديرة لهذه الإجراءات . -صعوبة إقناع المعلمة بالمشاركة في هذه الأنشطة .تدخل المشرفة لإقناع المدير . تدخل نائبة المديرة لإقناع المديرة. التدخل الودي من أطراف عليا في العملية التربوية لإقناع المديرة. إقناع المعلمة بأهمية المشاركة .

النتائج وتحليلها:

  1. بعد أخذ دورة في إدارة الصف في فصول الدمج، لوحظ تحسن في آلية التعامل مع هذه الفئة بصورة أفضل في الإدارة الصفية
  2. تبين ان لاستراتيجيات التدريس المطورة التي تتناسب مع فصول الدمج، لها أثر إيجابي في الحد من الصعوبات التي تواجه المعلمات. وأصبحت تسهل على المعلمات التعامل بكل سهولة مع الدمج الشامل.
  3. توجيه المعلمات نحو القراءات الموجهة ستثري معلومات وخبرات المعلمات حول الدمج الشامل.
  4. الأنشطة اللاصفية تخفف التوتر النفسي والانفعالي عند المعلمات.

التوصيات:

مما سبق يمكن التوصل إلى عدد من التوصيات التي تعمل على نجاح عملية الدمج وهي كما يلي:

  1. غرس فكرة الدمج من بداية ما قبل المدرسة مرحلة رياض الأطفال.
  2. إعداد برنامج تدريبي يدور حول أهم استراتيجيات التعامل مع تعليم الدمج الشامل في جميع المراحل التعليمية.
  3. إعداد البيئة الصفية المناسبة لكي تصبح متهيئة للدمج الشامل وتناسب الجميع.
  4. تعديل  اتجاهات المعلمات والطالبات العاديات تجاه الطالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة.
  5. إعداد معلم التربية الخاصة في برامج الدمج التربوي بالمدارس العادية المتمثلة في غرف المصادر، والمعلم المتجول، والمعلم المستشار.
  6. الاستمرار في التوسع في تطبيق الدمج التربوي في المملكة باعتباره أكثر الأساليب التربوية فاعلية في توفير برامج التربية الخاصة للتلاميذ غير العاديين.
  7. إجراء الأبحاث والدراسات بغرض التعرف على مدى تأثير البيئتين التربويتين الانعزالية والاندماجية على  السلوك التكيفي للمعلمين والمعلمات.

المراجع:

  1. الروسان، فاروق (1998): قضايا ومشكلات في التربية الخاصة، دار الفكر، عمان.
  2. مسعود، وائل (1984): أهمية دمج الأطفال المعوقين في المدارس العامة في الأردن، ورقة عمل مقدمة للحلقة الدراسية لواقع ومستقبل رعاية المعوقين، عمان، الأردن.
  3. الموسى، ناصر بن علي (2005): تجربة المملكة العربية السعودية في مجال دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية، الأمانة العامة للتربية الخاصة، وزارة التربية والتعليم السعودية.

الاستبانة:

الصعوبات التي تواجه المعلمات في الدمج الشامل

م  العبارةدرجة الصعوبة
موافقغير موافقمحايد
1.قلة امتلاك المعلمة لمهارات التعامل والتواصل الفعال مع ذوي الاحتياجات الخاصة   
2.قلة الدورات التدريبية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة للمعلمات   
3.وجود معلمات غير مؤهلات لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة   
4.ضعف الإعداد لمعلمات في التعامل مع فئات التربية الخاصة   
5.عدم توافر فرصة كافية للتطور والنضج المهني للمعلمات   
6.نقص الحوافز المالية التي تمنح لمعلمات الدمج الشامل   
7.يتلقى معلمات الدمج الشامل تقديراً لا يتناسب مع الجهد الذي يبذله   
8.عدم وجود معلمات مساعدات لمعلمة الدمج الشامل   
9.ضعف الإعداد لمعلمات الدمج الشامل في التعامل مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة   
10عدم وضوح مسؤولية كل فرد في فريق العمل   
11قصور في أداء المعلمات في تشخيص وتحديد نوع الاحتياجات التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة   
12تدني اطلاع معلمات ذوي الاحتياجات الخاصة على الدراسات والأبحاث الحديثة في هذا المجال   
13ضعف القدرة على المشاركة في وضع الخطة التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة   

 الخلاصة

من خلال استبيان الكتروني

تبين حاجة المعلمات الى

1- امتلاك المعلمة لمهارات التعامل والتواصل الفعال مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

2-  الدورات التدريبية المكثفة لمعلمات التعليم العام.

3-  توافر فرصة كافية للتطور والنضج المهني للمعلمات.

4 – الحوافز المالية التي تمنح لمعلمات الدمج الشامل .

5- ايجاد معلمات مساعدات لمعلمات الدمج الشامل .

6- ايجاد فريق العمل الكامل لوضع الخطط التربوية .

الخاتمة

يجب على كل معلمة ان يكون لديها حس عاطفي نحو هذي الفئه الخاصة المحتاجة كل عناية واهتمام .

كما ان يكون لديها حس وطني نحو اهمية الدمج الشامل والمشاركة الفعالة بالدمج التربوي .

الفهرس

1- خلاصة ورقة العمل

2- حاجتي الشخصية لإعداد ورقة العمل .

3- المقدمة .

4- تأثير المشكلة – تشخيص المشكلة- صوغ المشكلة

5- الادلة على وجود مشكلة .

6- تحديد اسباب المشكلة  – جمع المعلومات – فرض الفروض

7- الخطة المقترحة .

8- جدول الخطة المقترحة .

9- النتائج والتحليل – التوصيات – المراجع

10- الاستبانة .

11- الخلاصة – الخاتمة .

قيم ورقة العمل الأن

راجع ورقة العمل قبل التقييم

راجع ورقة العمل قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !