العدد الثالث عشرالمجلد الرابع 2021

تأثير تنمية القدرة والتحمل العام بالجزء التمهيدي للدرس على مستوى أداء الجزء الرئيسي والحالة الصحية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة

إعداد الباحثة: عائشة سعيد عابد سعيد

دكتوراه / الفلسفة في التربية الرياضية 2019

رئيس قسم / مادة التربية البدنية

وزارة التربية – دولة الكويت

معرف الوثيقة الرقمي : 2021316

ملخص الدراسة:

يتم تعزيز عنصر القوة من خلال تنمية الجهاز العضلي أما السرعة فتكون من خلال قوة الجهاز العصبي ويعتمد التحمل على قدرات الجهاز الدوري التنفسي أما المرونة فتتكون من خلال مرونة المفاصل والأربطة وكل تلك الأجهزة وطبيعة النشاط البدني تستلزم وتؤكد على أهمية عنصر الإحماء قبل البدء بالنشاط الرياضي ومن هنا هدفت الدراسة نحو التعرف على وجهة نظر معلمي التربية البدنية للمرحلة المتوسطة نحو تأثير تنمية القدرة والتحمل العام بالجزء التمهيدي للدرس على مستوى أداء الجزء الرئيسي والحالة الصحية لدى تلاميذ تلك المرحلة.

ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال تطبيق استبانة على عدد (60) معلما من معلمي مادة التربية البدنية للمرحلة المتوسطة بالكويت وتكونت الاستبانة من ثلاث محاور وتوصلت إلى تأييد الأغلبية لوجود علاقة وأثر بين فاعلية عملية الإحماء ومستوى الأداء العضلي (القوة) للطلاب وأنه أنه هناك علاقة تبادلية بين القدرة والتحمل تعزز من نتائجها تمرينات الإحماء في الجزء التمهيدي لدرس التربية البدنية بالإضافة إلى تعزيز الإحماء من كفاءة الجهاز التنفسي الدوري وبالتالي يعزز من القدرة على التحمل وبالتالي الاستمرار في أداء أنشطة الجزء الرئيسي من الدرس بكفاءة.

كما أكدت على مساعدة تمرينات القدرة أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين مستوى الأكسجين الواصل للعضلات وبالتالي حالة صحية أفضل للتلاميذ بالإضافة إلى مساعدة تمرينات الإحماء على حماية الطلاب من أي إصابات أو شد عضل يؤثر على الحالة الصحية للتلاميذ بالإضافة إلى مساعدة تمرينات القدرة والتحمل أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين أداء القلب مما ينعكس على الحالة الصحية للتلاميذ.

الكلمات المفتاحية: القدرة والتحمل – الجزء الرئيسي للدرس – الجزء التمهيدي للدرس – درس التربية البدنية

Abstract:

The strength component is increased through the development of the muscular system. As for speed, it is through the strength of the nervous system and endurance depends on the capabilities of the respiratory circulatory system. Flexibility is formed through the flexibility of the joints and ligaments and all those systems, the nature of physical activity necessitates emphasizes the importance of the warm-up element before starting sports activity and from here The study aimed to identify the point of view of physical education teachers of the middle stage towards the effect of developing general ability and endurance in the introductory part of the lesson on the performance level of the main part and the health status of students of that stage.

In order to achieve the aim of the study, the descriptive and analytical approach was used by applying a questionnaire to 60 teachers of the middle school subject of physical education in Kuwait. The questionnaire consisted of three axes and reached the majority of support for the existence of a relationship and effect between the effectiveness of the warm-up process and the level of muscular performance (strength) for students and that there is A reciprocal relationship between ability and endurance enhances the results of the warm-up exercises in the introductory part of the physical education lesson in addition to enhancing the warm-up of the efficiency of the circulatory system and thus enhances the endurance and thus continues to perform the activities of the main part of the lesson efficiently.

It also emphasized the help of ability exercises during the introductory part of the lesson to improve the level of oxygen to the muscles and thus a better state of health for the pupils in addition to helping the warm-up exercises to protect students from any injuries or muscle strains that affect the health of students, in addition to helping the ability and endurance exercises during the introductory part of the lesson. On improving the performance of the heart, which is reflected in the health status of students.

Key words: ability and endurance – the main part of the lesson – the introductory part of the lesson – the physical education lesson

المقدمة:

إن مادة التربية الرياضية جزءا أساسيا من أجزاء المنظومة التربوية وقد شكلها ما شملها من تطور وتحديث في الأهداف والآليات والاستراتيجيات حيث انتقلت إلى نمط التدريس بالأهداف والمقاربة بالكفاءات لبناء المناهج الجديدة وفقا لما أكدت عليه البحوث والتجار العلمية ذات المردود على أداء التربويين والرياضيين وتعتبر التربية البدنية عنصرا من عناصر التربية الرياضية والبدنية وتعمل على تنمية الجانب المعرفي والفسيولوجي للفرد وهي تلك العملية التي تتم عند ممارسة النشاط البدني وهي وسيلة تكون غايتها مواطن صالح يشارك بفاعلية في بناء الوطن. (سي العربي وزقاي، 2019)

وطبقا لما أكده آراء الخبراء فإن للإحماء أثره على العملية التحضيرية لإعداد وتهيئة الطالب (اللاعب) بدنيا ونفسيا وفسيولوجيا من خلال مجموعة من التمرينات الخاصة والعامة والأنشطة الحركية المتردة في لشدة والحجم ومصممة بناء على تجارب علمية وخبرة تطبيقية تصل إلى رفع درجة حرارة العضلات وبالتالي تؤثر بشكل إيجابي على زيادة معدل قوة الانقباض والانبساط وبالتالي تعد عملية الإحماء أمرا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه في بداية أي درس رياضي يرتفع بمستوى الأداء التالي والتي يكون لها أثر في تحسين المرونة وتخفيض تصلب العضلات والحماية من الإصابات. (نويوة، 2018)

وتمثل حصة التربية البدنية والرياضية ميدانا اجتماعيا يعمل على تكامل العلاقة بين التلاميذ والمحيط الخارجي ويؤثر هذا على مستوى الخبرات والأدوار التي تزيد من تفاعل الطالب وتكيفه اجتماعيا ونفسيا وتشكل سلوكيات الصحية. (بوزاهر، 2018) ويؤكد (سويدان، 2015) أنه لكي يكون درس التربية البدنية مصدرا لتحقيق الأهداف التعليمية والبدنية فيجب أن يجعل المعلم واجبات الأداء تتحدى قدرات المتعلم وأن يحرص على مشاركة الطلاب الإيجابية في النشاط الرياضي الذي سيعزز بدوره لفائدة ممارسة النشاط الرياضي من خلا لان يقوم المعلم بالإعداد الجيد لبيئة الدرس وخطواته.

ويشير (خربيط وعبد الفتاح، 2016) إلى أن أغلب الممارسات الرياضية تستلزم الوصول إلى قمة الأداء الرياضي باستخدام صفتين بدنيتين على الأقل وتلعب العلاقة بين القوة والتحمل والسرعة دورا هاما في الوصول إلى قمة الأداء وعليه فإن الفهم الجيد لعلاقة تلك الصفات ببعضها البعض تساعد المعلم على تنمية تلك الصفات وفقا لمتطلبات النشاط الرياضي مثل ارتباط عامل القوة بالتحمل والذي ينتج عنه تحمل القوة وارتباط السرعة بالتحمل والذي ينجم عنه تحمل السرعة.

ويعد التحمل من المستلزمات الأساسية التي تستند عليها اللياقة البدنية ويعمل التحمل على تأخير وقت ظهور التعب وتحقق استقرار نسبي لفاعلية الأداء الحركي فضلا عن درجة التكيف الرياضي مع أوجه النشاط لفترة طويلة وذلك لكفاءة الجهاز الدوري والتنفسي وبالتالي زيادة القدرة على تحمل العمل الحركي واستمراره نتيجة لإمداد العضلات بالأكسجين وكفاءة الجهاز العصبي والتوافق العضلي. (سعد، 2015)

ومن منطلق أهمية تمارين الإحماء كنشاط أصيل في الجزء التمهيدي لدرس التربية البدنية واعتماده على تمرينات تجمع بين عناصر القوة والتحمل تبلورت أهمية تبك الدراسة في التعرف على وجهة نظر معلمي المرحلة المتوسطة والتي تتسم الأهداف التدريسية للتربية البدنية فيها بالنضج والتطور نحو تأثير عنصري تنمية القدرة والتحمل بالجزء التمهيدي للدرس على مستوى أداء الجزء الرئيسي والمقرر بالوحدات التعليمية فضلا عن أثره على الحالة الصحية للتلاميذ.

مشكلة الدراسة:

يتمثل الهدف التعليمي لدرس التربية البدنية في رفع القدرة الجسمانية للتلاميذ بوجه عام متمثلا في الصفات البدنية مثل القوة والسرعة والتحمل والرشاقة والمرونة وتنمية المهارات الأساسية المتمثلة في الجري والوثب والرمي والتسلق والحجل والمشي وللتربية الرياضية دورا أساسيا في تحقيق النمو المتوازن للطلبة جسمانيا وعقليا وروحيا وكذلك وجدانيا واجتماعيا كما أنه للبرامج الرياضية أثرا كبيرا في تحسين المستوى الصحي للطلبة وتنمية المعارف والصفات البدنية والمهارية وبالتالي تتحقق الأهداف والنتاجات الرياضية والمتمثلة في التغيرات الإيجابية التي يتوقع أن يحدثها المنهاج وتظهر في سلوكيات الطلبة. (الزبون، 2017)

ومن الجدير بالذكر أن مفهوم درس التربية البدنية يرتبط على نحو وثيق بأهداف التربية العامة والشاملة وبالتالي ينطوي على توجيه للنمو البدني وتحسين القوم باستخدام التمرينات البدنية في ظل التدابير الصحية وبعض الأساليب التي تهدف إلى إكساب التلاميذ صفات بدنية ومعرفية ومهارية (بوعافية، 2017) وبوجه عام يساعد التخطيط السليم لدرس التربية البدنية على فاعلية تحقيق الهدف الرئيسي منه وتجنب أي مشكلات طارئة قد تنجم عن عدم الإعداد الجيد أو ضعف مستوى التهيئة فضلا عن مساهمة تلك التهيئة في تعزيز النتائج الإيجابية وإثارة الحماس والدافعية لدى الطلاب والذي ينعكس بدوره على المناخ الصحي العام.

وعليه تتبلور إشكالية الدراسة في ما هي وجهة نظر معلمي المرحلة المتوسطة نحو تأثير تنمية القدرة والتحمل العام بالجزء التمهيدي للدرس على مستوى أداء الجزء الرئيسي والحالة الصحية لدى التلاميذ؟

أسئلة الدراسة

  1. توضيح مفهوم التربية الرياضية والبدنية والقوة والتحمل.
  2. أهمية الإعداد لدرس التربية الرياضية.
  3. الأسس العلمية للتربية البدنية والرياضية.
  4. شرح كيفية تنمية الصفات البدنية الأساسية (القوة العضلية – السرعة – التحمل)
  5. شرح المهارات الأساسية اللازمة لإكساب التلاميذ المنافع الصحية
  6. أهمية الإحماء وثره على التشويق والإثارة والمنافسة
  7. شرح أثر الإحماء على تهيئة الدورة الدموية والعضلات والأربطة والمفاصل والعمليات البيو كيميائية.

أهداف الدراسة:

  1. توضيح مفهوم التربية الرياضية والبدنية والقوة والتحمل.
  2. أهمية الإعداد لدرس التربية الرياضية.
  3. الأسس العلمية للتربية البدنية والرياضية.
  4. شرح كيفية تنمية الصفات البدنية الأساسية (القوة العضلية – السرعة – التحمل)
  5. شرح المهارات الأساسية اللازمة لإكساب التلاميذ المنافع الصحية
  6. أهمية الإحماء وأثره على التشويق والإثارة والمنافسة
  7. شرح أثر الإحماء على تهيئة الدورة الدموية والعضلات والأربطة والمفاصل والعمليات البيو كيميائية.

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية الدراسة من شمولية وأهمية الجزء التمهيدي لدرس التربية البدنية من حيث علاقته وأثره المباشر على مستوى أداء التلاميذ في النشاط الرئيسي الذي يحقق هدف الوحدة التعليمية للتربية البدنية ومن أبز ما يمكن أن تفيد فيه تلك الدراسة هو إلقاء الضوء على أثر عمليات الإحماء من خلال تمرينات القدرة والتحمل والتي تساعد بشكل كبير على تمهيد وتهيئة جسم الطلاب للنشاط البدني في الجزء الرئيسي على نحو يعزز من قوة التحمل وفترة الأداء وكفاءته فضلا عن الحماية من أي مخاطر صحية تنجم عن النشاط الرياضي المفاجئ كشد العضل أو التمزق أو الإجهاد العضلي والذي يحول دون مشاركة الطلبة في النشاط الرياضي ككل.

وستفيد تلك الدراسة على النحو النظري في توضيح مفهوم التربية البدنية وربطه بتنمية القوة والتحمل مع إيضاح أهمية الإعداد لدرس التربية البدنية في ظل الأسس العلمية المعروف لتحقق الأهداف العامة وشرح كيفية تنمية الصفات البدنية الأساسية للطلاب في المرحلة المتوسطة وصولا إلى المهارات الأساسية اللازمة ليحقق التلاميذ المنافع الصحية والتركيز على أهمية الإحماء وأثره على الجسم وعلى الناحية التطبيقية ستفيد في إصدار توصيات تعزز من أهمية الجزء التمهيدي لدرس التربية البدنية والتركيز في مستوى وأنواع الإحماء المتبعة لتعظيم الاستفادة من الجزء الرئيسي للدرس.

حدود الدراسة:

الحدود الموضوعية: ستهتم تلك الدراسة بوجهة نظر معلمي التربية البدنية للمرحلة المتوسطة بتأثير تنمية القدرة والتحمل العام بالجزء التمهيدي للدرس على مستوى أداء الجزء الرئيسي والحالة الصحية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة.

الحدود البشرية: تم تطبيق تلك الدراسة على عينة من معلمي مادة التربية البدنية بالمرحلة المتوسطة بالكويت.

الحدود الزمانية: تم تطبيق تلك الدراسة في العام الدراسي 2020 \ 2021

مصطلحات الدراسة:

القدرة:

هي القوة المميزة للسرعة أو القوة السريعة والبعض الأخر عرفها بالقوة المتفجرة وبالتالي هناك ارتباط بين القوة والسرعة وبالتالي يعني تزاوج القوة العضلية والسرعة بمصطلح القدرة العضلية وهي إمكانية بذل درجة عالية من القوة العضلية بمستوى عال من السرعة والقدرة هي دمج القوة بالسرعة وبالتالي فإن مصطلح القدرة يرتبط في الأداء الرياضي بالقوة السريعة. (كتشوك، 2013 : 7)

التعريف الإجرائي:

هي القدرة العضلية وإمكانية بذل القوة العضلية بمستوى من السرعة والقدرة أثناء الجزء التمهيدي للدرس وأثره على الجزء الرئيسي والحالة الصحية للتلاميذ بوجه عام.

التحمل:

تستخدم كلمة التحمل في العديد من المجالات وهو العامل الرئيسي الذي يفيد في تنفيذ التدريب بشكل جيد وبنفس الوقت ويؤثر فيه التعب والتحمل عنصر بدني ضروري للأداء في أغلب الرياضات مثل الألعاب الجماعية وفاعليات ألعاب القوى والسباحة وهي القدرة على الاستمرار بأداء نشاط رياضي لأطول فترة وأكبر تكرار بإيجابية دون هبوط مستوى الأداء. (سعد، 2015 :3)

التعريف الإجرائي:

هو القدرة على الاستمرار في أداء الأنشطة الرياضية لأطول فترة وبأفضل مستوى والذي يفيد الاهتمام به في الجزء التمهيدي للدرس على جودة الأداء للجزء الرئيسي مما ينعكس بدوره على الحالة الصحية للتلاميذ.

الجزء التمهيدي للدرس:

ويسمى أيضا بالتحضيري والإعدادي وينقسم إلى مرحلتين هما:

مرحلة التهيئة للوصول إلى الجو التربوي ومنه العمل على تهيئة المناخ الملائم للتلاميذ وإعداد الملعب بالصورة التي يرتكز عليها الدرس، مع تحضير الأجهزة اللازمة التي تكون في متناول الأستاذ وبعدها تهيئة التلاميذ وتبديل الملابس والدخول إلى الملعب أو القاعة.

مرحلة الإعداد البدني أو الإحماء: وذلك من خلال إشراء جميع أجزاء الجسم وخاصة العضلات الكبيرة والمفاصل تمهيديا للعمل الأصعب الذي سيقوم به التلميذ في باقي أجزاء الدرس ويكون هذا عن طريق الجري العادي أو الجري المتنوع أو تمرينات بسطة شكلية وألعاب سهلة بعيدة عن القوانين المعقدة وأن يكون من النوع الذي يشغل كل التلاميذ في وقت واحد أطول فترى ممكنة ومدة الجزء التحضيري من درس التربية البدنية تكون من (8-10) دقائق يؤدي خلالها التلاميذ تمرينات توافق مستوياتهم البدنية والعقلية وتكون مناسبة لدرجة حرارة الجو كما يجب أن تكون مرتبطة بالوحدة التعليمية وعليه يكون الإحماء على نوعين:

إحماء عام: يشمل التمرينات والألعاب لفرع مستوى القابلية البدنية.

إحماء خاص: وهو يخدم الأجزاء والعضلات التي ستشارك في النشاط البدني الجماعي أو الفردي

الجزء الرئيسي للدرس:

وهو النشاطات الأساسية لبناء الصفات المطلوبة والمهارات الرياضية الأساسية للوحدة التعليمة ويتكون من نشاط تعليمي ونشاط تطبيقي وهما محددان بدقة ويمثلان أكبر جزء من الدرس بوقت 30 دقيقة ويكون النشاط التعليمي بمدة من (6-10) دقائق والتطبيقي (من 18 – 20 دقيقة). (جوبر، 2017 : 73-74)

الدراسات السابقة :

أشارت دراسة (الزيون، 2017) إلى وجود أثر لموقع حصة التربية البدنية على مستوى الاستعداد البدني والنفسي للطلاب وأكدت دراسة (قدراوي، 2019) على إمكانية تنمية مستويات القدرة والتحمل والتي يمكن لها التحكم في مستوى التعب وأكدت دراسة (الشخيلي وعواد، 2017) على وجود أثر لتمرينات التحمل على معدل الإنجاز وأشار (بوراشيد، 2015) إلى وجود علاقة بين المستوى التحضيري ومستوى أداء النشاط كما أكدت على تفوق جمع الصفات البدنية.

أما دراسة (Heemskerk &Lubans &Strand &Malmberg, 2020) فقد أكدت أن دروس التربية البدنية التي تتضمن درجة عالية من التعقيد وكثافة عالية أو منخفضة التعقيد ومتوسطة الكثافة لها أكبر الفوائد لسلوك الطلاب في الصف الدراسي وفي دراسة (CHATZOPOULOS& YIANNAKOS & KOTZAMANIDOU & BASSA, 2015 ) تم التأكيد على أن ميزة الإحماء قصير المدة تتمثل في منح الطلاب المزيد من الوقت للعب في دروس التربية البدنية.

ومما سبق نلمس وجود مؤشرات إيجابية للقدرة والتحمل من ضمن تمرينات الإحماء على مستوى أداء التلاميذ في الأنشطة التالية وعلى المستوى الصحية للتلاميذ ومن هنا تسعى الدراسة إلى التعرف على تأثير تنمية القدرة والتحمل العام بالجزء التمهيدي للدرس على مستوى أداء الجزء الرئيسي والحالة الصحية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة.

أولا : الدراسات العربية:

في دراسة (قدراوي، 2019) هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير برنامج تدريبي مقترح لتنمية صفة التحمل الخاص (القوة والسرعة) اعتمادا على مؤشر التعب ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي على عينة مكونة من (60) عداء وتم تطبيق برنامج تدريبي لتطوير صفة التحمل ويحتوي على تمرينات تحمل سرعة وتحمل قوة وكانت النتائج أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية التحمل الخاص اعتمادا على مؤشر التعب.

في دراسة (الزبون، 2017) هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية موقع حصة التربية الرياضية في البرنامج الدراسي على الاستعداد النفسي والبدني لدى الطلبة في مدارس مديرية تربية قصبة المفرق ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال تطبيق استبانة على عينة مكونة من (68) معلما ومعلمة وتوصلت الدراسة إلى فاعلية موقع الحصة في بداية البرنامج الدراسي على الاستعداد النفسي والبدني للطلبة كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى متغير النوع لصالح الذكور .

في دراسة (الشخيلي وعواد، 2017) هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير تمرينات التحمل الخاص في بعض المتغيرات البيوكينماتكية ومستوى الإنجاز لراكضي 400 متر ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي بالاعتماد على التحليل الحكي كوسيلة علمية يمكن للمدرب والرياضي أن يضع يده علة مواقع القوة والضعف واهتمت الدراسة بتحليل تمرينات التحمل ونفذت برنامج تدريبي لمدة 12 أسبوعا وأظهرت النتائج وجود أثر إيجابي في مكونات الخطوة وترددها وانعكس ذلك على مستوى الإنجاز وتلك الوحدات تشتمل على تمرينات شدة عالية وتكرارات قليلة .

في دراسة (بوراشيد، 2015) هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية عناصر اللياقة البدنية (المداومة والسرعة والقوة على التحضير في الرياضات الجماعية لدى تلاميذ الطور المتوسط (12-13 سنة) ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تؤكد الفرضية الأولى بأن المستوى التحضيري به أثر في مستوى أداء نشاط كرة اليد والكرة الطائرة، وأكدت أيضا على الفرضية الثانية للمستوى التحضيري وفقا للنشاط كما أكدت على تفوق جمع الصفات البدنية لصالح المجموعة التجريبية.

الدراسات الأجنبية:

في دراسة (Heemskerk &Lubans &Strand &Malmberg, 2020) هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير كثافة درس التربية البدنية من حيث تعقد المهارات المطلوب تعلمها ومستوى التفاعل بين الطلاب ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي بإعادة تكرار القياس أثناء الأداء وتكونت العينة من عدد 1010 طفل في المرحلة العمرية من 7 إلى 1 عاما من أربعة مدارس للمرحلة الابتدائية في أوكسفورد شاير ، المملكة المتحدة.

شارك الأطفال في جميع الشروط الستة للتجربة: كثافة منخفضة – تعقيد منخفض (مرونة) ، كثافة متوسطة – تعقيد منخفض (تمرين متعلق بالصحة) ، كثافة عالية – تعقيد منخفض (ألعاب الركض) ، كثافة منخفضة – درجة تعقيد عالية (كرة ثنائية الأطراف المهارات) ، كثافة متوسطة – عالية التعقيد (ألعاب الكرة) ، كثافة عالية – عالية التعقيد (التمارين الرياضية). لوحظ سلوك الأطفال في الفصل الدراسي كل 30 ثانية لمدة 25 دقيقة قبل وبعد كل درس من دروس التربية البدنية وتم تقييمهم. تشير هذه النتائج إلى أن المشاركة في دروس التربية البدنية يمكن أن تحسن سلوك الأطفال أثناء المهمة في الفصل الدراسي و أن دروس التربية البدنية التي تتضمن درجة عالية من التعقيد وكثافة عالية أو منخفضة التعقيد ومتوسطة الكثافة لها أكبر الفوائد لسلوك الطلاب في الصف الدراسي.

في دراسة (CHATZOPOULOS& YIANNAKOS & KOTZAMANIDOU & BASSA, 2015) قارنت الدراسة التأثيرات لثلاثة بروتوكولات إحماء على سرعة تغيير الاتجاه ووقت رد الفعل ووقت حركة الأطراف العلوية. كان المشاركون 27 طالبًا في المدرسة الثانوية اليونانية من منطقة حضرية وأجرى جميع المشاركين بروتوكولات الإحماء التالية في ثلاثة أيام مختلفة: (أ) 3 دقائق. الركض متبوعًا بـ 5 دقائق. التمدد الساكن ، (ب) 3 دقائق. الركض متبوعًا بـ 5 دقائق. التمدد الديناميكي ، و (ج) 3 دقائق الركض متبوعًا بـ 5 دقائق. من الراحة دون شد. في نهاية كل بروتوكول ، أجرى المشاركون سباقات سريعة من شدة متوسطة إلى دون الحد الأقصى. بعد بروتوكولات الإحماء ، أجرى المشاركون الاختبارات التالية: “505 – تغيير سرعة الاتجاه ،” وقت رد الفعل ، ووقت الحركة (حركات الذراع). لم يكن هناك تأثير كبير من البروتوكولات على اختبارات الأداء. قد لا يكون التمرين قبل التمرين مطلوبًا لتحسين الأداء في الأنشطة التي تتضمن تغيير سرعة الاتجاه ورد الفعل ووقت الحركة إذا كان الجزء الأخير من الإحماء يتضمن الركض. ميزة الإحماء قصير المدة هو أنه يمنح الطلاب المزيد من الوقت للعب في دروس التربية البدنية. ومع ذلك ، من المهم عمومًا أن يتعلم الطلاب فوائد التمدد وكيفية التمدد من أجل ممارسة التمدد.

في دراسة (Stratton & Fairclough, 2007) هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر تدخل تعلم التربية البدنية في تحسين مستويات نشاط التلاميذ حيث أن أحد أهداف التربية البدنية هو أن يشارك الطلاب في كميات مناسبة من النشاط البدني خلال وقت الدرس وكان الغرض من الدراسة زيادة مستويات النشاط البدني المعزز لصحة القلب والجهاز التنفسي أثناء دروس الجمباز للفتيات من خلال تغيير سياقات الدرس وسلوكيات المعلم ، وتحقيق ذلك دون المساس بأهداف الدرس الأخرى المخطط لها وقد تم استخدام المنهج شبه التجريبي على عدد 30:32 فتاة من الصف السابع من مدرسة ثانوية مختلطة واحدة في ميرسيسايد بإنجلترا.

تم قياس مستويات نشاط الطالب وسياقات الدرس وسلوكيات المعلم عبر وحدة الجمباز المكونة من ستة دروس باستخدام أداة مراقبة مباشرة وتوصلت الدراسة إلى أنه يمكن تحقيق تحسينات متواضعة في ممارسة الطلاب لرياضة الجمباز ، التي تبدو أهدافها وخصائصها متناقضة من خلال المشاركة في النشاط البدني المعزز للصحة القلبية التنفسية في بداية الدرس. ويمكن أن يؤدي دمج MVPA المتزايد كهدف من الدرس إلى تحسين مشاركة الطلاب النشطة في الدروس.

الإطار النظري:

توضيح مفهوم التربية الرياضية والبدنية والقوة والتحمل.

مفهوم التربية البدنية:

هي جزءا لا يتجزأ عن التربية العامة فنجد تطورها في مختلف المراحل التعليمية وقد خضعت لنفس متغيرات ومؤثرات التربية العامة وهي ذلك الجزء البسيط من التربية عن طريق النشاط الذي يعتمد على الجهاز الحركي لجسم الإنسان والذي يكسبه صفات بدنية ونفسية وتشمل دوافع النشاطات الموجودة في كل شخص للتنمية من النواحي التوافقية الانفعالية والعضوية .

وتتمثل أهداف التربية البدنية والرياضية في :

  • تنمية الجانب العضوي من خلال تنشيط الوظائف الحيوية لجسم الإنسام من خلال اكتساب اللياقة البدنية والقدرات الحركية التي تعمل على تكيف الإنسان وأجهزة جسمه بيولوجيا ورفع الكفاءة الوظيفية وإكسابها الصفات التي تساعد على القيام بالأنشطة الحياتية من دون الشعور بالتعب والإجهاد ومن خلال تلك الأنشطة البدنية يكتسب الفرد اللياقة البدنية والقدرة الحركية وكفاءة عمل القلب والرئتين وبالتالي تحقيق تنمية عضلية لجمع أعضاء الجسم.
  • تحقيق التنمية العقلية والمعرفية وتعني أن الجسم والعقل مرتبطان فيكتسب الطالب معلومات مرتبطة بالتربية البدنية تساهم في تحسين مستوى الوعي الصحي وأهمية اللياقة البدنية والنشاط البدني ومعلومات كيفية ممارسة النشاط على نحو آمن.
  • تحقيق التنمية الحركية والتي تبدأ من مرحلة الطفولة وتنمي أنماطها المتمثلة في المشي والجري والوثب والدفع والرمي والتسلق والركل والتعلق.
  • تحقيق التنمية النفسية والاجتماعية حيث تؤثر ممارسة التربية البدنية على شخصية وسلوك الإنسان والمعطيات الانفعالية والوجدانية المصاحبة لممارسة الرياضة.
  • تحسين وضبط الهيئة والشكل فمن خلال ممارسة النشاط البدني يتولد لدى الفرد الأداء الحركي السليم والجسم المتناسق. (مزروع وزيدان، 2017)

ويتمثل التحمل في:

مقدرة الطالب أو الرياضي على أداء النشاط الرياضي لمدة زمنية بكفاءة وإيجابية مع محاولة الحفاظ على مستوى الأداء لأطول فترة ممكنة.

وينقسم التحمل إلى :

أولا: التحمل العام ويقصد به المدة التي يتعين على الرياضي أن يكون قادرا خلالها على أداء عمل معين ويختص الشق الثاني بمستوى الإنجاز في نوع النشاط الممارس وينتج عن هذين الشقين أثرا في الناحية العملية وفي الغالب يتم الحرص في الأنشطة الرياضية على تطوير مستوى التحمل العام.

ثانيا: التحمل الخاص ويقصد به أن لكل فعالية متطلباتها الخاصة بها والتي تميزها في ضوء مكونات الحمل التدريبي والصفة البدنية الخاصة وبالتالي ترتبط صفة التحمل بالسرعة أو القوة أو كلاهما لفترة زمنية باستخدام العمل العضلي وعله فإن التحمل الخاص يعني قدرة الطالب أو الرياضي على الاستمرار في الأحمال البدنية بما يناسب النشاط الرياضي التخصصي بكفاءة عالية ومحاولة الحفاظ على مستوى الأداء.

والقوة تعني القدرة على تكرار العمل أو الأداء الذي يتميز بالقوة وفقا لمقاومة العضلات وبالتالي فالقوة هي المقدرة على أداء العمل الرياضي الثابت والمتحرك بقوة ومدة زمنية معينة وحسب متطلبات المنافسة أو الحفاظ على الأداء. (سعد، 2015)

أهمية الإعداد لدرس التربية الرياضية.

يتمثل الإعداد لدرس التربية البدنية في شقين أولا ترتيب وتجهيز الموقع وأدواته وثانيا تمرينات الإحماء وتتمثل مبادئه في :

 أولا: التدرج

ويكون ذلك لتجنب تسارع ضربات القلب والإجهاد أو إرهاق العضلات وعليه ينبغي أن يكون الإحماء لفترة واضحة تصل إلى خمس دقائق وتكون بأسلوب متدرج وتشترك فيه المجموعة العضلية ويكون الزيادة في المجهود المبذول بأسلوب متدرج .

ثانيا: الشمولية

من المهم أن تكون عملية الإحماء الرياضي شاملة لجميع العضلات والمفاصل والأجهزة الوظيفية التي تدخل ضمن الأداء الحركي لزيادة جاهزيتها وتكيفها مع مستوى الجهد المطلوب في النشاط الرئيسي.

ثالثا: الخصوصية

فينبغي أن يراعي الإحماء الرياضي خصوصية أهداف الدرس والنشاط البدني فيه أو الحصة وأن تتواءم مع تقوية العضلات أو الاطراف.

رابعا: الشدة

فإذا كان الإحماء يتم بأسلوب متدرج فلابد أن يتوقف عند مستوى شدة معينة حتى لا تحدث أي إصابات عضلية.

خامسا: المدة الزمنية:

ينبغي أن يتم الإحماء في مدة زمنية تكفي لرفع معدل استعداد الجسم ويكون الإحماء في الغالب بنسبة 30% من وقت الحصة. (رويني، 2018)

الأسس العلمية للتربية البدنية والرياضية للمرحلة المتوسطة

  1. تطبيق نمط حياة صحية وتنمية القوام السليم.
  2. تنمية وتطوير الكفاية البدنية.
  3. 3-   تعليم وتنمية مستوى المهارات الحركية للأنشطة الرياضية.
  4. إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في الأنشطة الخارجية.
  5. تنمية مستوى الثقافة الرياضية.
  6. تنمية القدرة على التفكير والصفات الخلقية والاجتماعية.
  7. تنمية صفات القيادة الرشيدة .
  8. الاهتمام بالجانب الترويحي . (مزروع وزيدان،2017 )

كيفية تنمية الصفات البدنية الأساسية (القوة العضلية – السرعة – التحمل)

تتكون الصفات البدنية الأساسية والتي تستلزمها النشاطات الرياضية في :

  1. القوة من خلال تنمية الجهاز العضلي.
  2. السرعة وتكون من خلال قوة الجهاز العصبي.
  3. التحمل من خلال قدرات الجهاز الدوري التنفسي.
  4. المرونة وتكون من خلال مرونة المفاصل والأربطة.
  5. 5-   التوازن وهذا الأمر مرتبط بمركز التوازن خلف الأذن.

كما أنه هناك صفات بدنية لها علاقة وثيقة بتلك الصفات البدنية ومنها :

  1. الرشاقة والتي تجمع بين (السرعة والقوة والمرونة والتوازن)
  2. القوة (القدرة) وهي تجمع نسب مختلفة من السرعة مع القوة.
  3. تحمل السرعة وهي تشمل السرعة والتحمل
  4. تحمل القوة وهي تجمع بين التحمل والقوة.
  5. تحمل الأداء ويقصد به مجموع الصفات البدنية وع مستوى الأداء المهاري.
  6. التوافق وهو يجمع بين الرشاقة وإتقان المهارات الأساسية.

وبوجه عام لتحقيق تلك الصفات لابد من الحرص على الإعداد البدني من خلال التمارين والأنشطة المخططة والإجراءات والتي يحدد المعلم شدتها وحجمها وزمن الأداء وفق للوحدة التعليمية والمقرر التعليمي في إطار الحالة البدنية للتلاميذ ويكون من ضمن أهداف التمرينات إتقان الأداء المهاري وتنمية الصفات البدنية. (الموقع الرسمي لكلية التربية الرياضية، جامعة بابل، 2011)

شرح المهارات الرياضية الأساسية اللازمة لإكساب التلاميذ المنافع الصحية:

من الأنشطة المعززة لصحة الطفل والشاب هي الأنشطة الحركية التي تهدف إلى تقوية العضلات وضبط الوزن من خلال تعلم المهارات الحركية الأساسية ونظرا للفوائد العديدة لممارسة أنشطة التربية البدنية بانتظام فقد أوصت العديد من الهيئات الصحية والجمعيات ومنها جمعية طب القلب الأمريكية والكلية الأمريكية للطب الرياضي بضرورة منح الأطفال من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية دروس للتربية البدنية بشكل يومي.

فالمشي بأسلوب صحيح مع توفر الظروف الملائمة لنمو العظام ومزاولة التمارين والحركات الطبيعية للركض والمشي تساعد على نمو الجهاز الحركي بالشكل الطبيعي وتساعد تمرينات القفز والركض (الرشاقة) على نمو القسم السفلي للجسم حيث تنمو عظام الهيكل العظمي من خلال أداء تمارين التوافق والدقة كما تؤثر الأنشطة الحركية على الجهاز العظمي بوجه عام ويزيد من ألياف العضلات ويعمل على زيادة الدم في الجسم وعدد كرات الدم البيضاء والحمراء.

ومن أشهر وسائل تنمية القوة العضلية:

  1. التدريب العضلي الثابت من خلال (المشي – الجري – القفز والوثب).
  2. التدريب العضلي المتحرك ( وهو الانقباض العضلي من خلال تغيير الشدة العضلية كرفع أي ثقل.
  3. التدريب العضلي الثابت والمتحرك وهو يجمع بين النمطين السابقين.

وبالتالي يساهم تكرار المارين وزيادة معدل الحمل والاهتمام بالسيطرة على التعب فضلا عن تكرار الحركات إلى تطوير الصفات البدنية الأساسية وكفاءة أعضاء الجسم. (نوري، 2019)

أهمية الإحماء وأثره على التشويق والإثارة والمنافسة:

يشتمل الإحماء على كافة الإجراءات التي تسب المنافسة أو الحصة الرياضية والتي تهدف إلى بلوغ الطالب أو الرياضي الحالة المثلى من الاستعداد البدني والحركي والنفسي وبالتالي الوقاية من الإصابات وهو حالة انتقالية من الراحة إلى الجهد تسمح بالدخول التدريجي في التدريب أو المنافسة وبالتالي له أثر كبير في التفاعل بين المعلم والطالب في حصة التربية البدنية.

إن مختلف ردود أفعال الإنسان تصدر عن الاستجابة للدوافع التي تلبي الاحتياجات والمتطلبات سواء الخارجية منها أو الداخلية وتلك المتطلبات تشيع فيها عناصر التشويق والإثارة والمنافسة ويساعد الإحماء بوجه عام على تقليل أي ضغط نفسي أو توتر من أداء التمرين ويعزز من خبرة الاستمتاع بأداء النشاط الرياضي ويقلل من حدة المواقف التنافسية ويطور القوى من خلال التدريب وبالتالي يكتسب الطالب مستوى لائق من الثقة في النفس والروح الرياضية، وتعتبر عملية الإحماء الرياضي أمرا ضروريا علميا قبل أي منافسة رياضية يجهز ويهيئ الرياضي ليرتفع مستوى أداءه في أي نشاط ينطوي في تصميمه على عنصر المنافسة مع الأقران. (رويني، 2018)

شرح أثر الإحماء على تهيئة الدورة الدموية والعضلات والأربطة والمفاصل والعمليات البيو كيميائية.

يهدف الإحماء إلى إعداد عضلات الطلاب واللاعبين للانقباضات والتقلصات القصوى ولتجنب أي إصابة أو ضرر يصيب الأربطة أو الأوتار أو حالة تمزق أو شد للعضلات من خلال الجهد الذي يبدله الطالب فيزيد من نشاط الجهاز الدوري التنفسي وتسارع التمثيل الغذائي علاوة على تهيئة العضلات.

ويعمل الإحماء على رفع درجة حرارة العضلات من (35: 37) إلى (38:39) وزيادة معدل نشاط الدورة الدموية في فترة زمنية تقد ب 30% من فقترة أي حصة أو تدريب ومن خلال ارتفاع درجة حرارة العضلات تزيد قدرات الهيموجلوبين على جمل الأكسجين الذي يصل للعضلات فيتحسن مستوى الأداء كما يساعد الإحماء في العمليات البيوكيماوية في العضات وبالتالي إنتاج الطاقة وليونة ومطاطية العضلات الناجمة عن نشاط الدورة الدموية.

ويساعد الإحماء بوجه عام على اتساع الشعيرات الدموية والأوعية في العضلات وبالتالي زيادة مرونة المفاصل والعضلات وتقليل مخاطر الإصابة ويساعد على سرعة تناقل الإشارات العصبية. (نويوة، 2018)

منهج الدراسة

اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي “ويختص المنهج الوصفي بجمع البيانات والحقائق وتصنيفها وتبويبها، بالإضافة إلى تحليلها التحليل الكافي الدقيق المتعمق بل يتضمن أيضا قدرا من التفسير لهذه النتائج، لذلك يتم استخدام أساليب القياس والتصنيف والتفسير بهدف استخراج الاستنتاجات ذات الدلالة، ثم الوصول إلى تعميمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة .”(صابر وخفاجة،2002 ، 87).

مجتمع الدراسة:

تكون مجتمع الدراسة من عينة من معلمي التربية الرياضية بالمرحلة المتوسطة لعام 2020م ، 2021م في الكويت.

عينة الدراسة

حددت الباحثة عينة الدراسة من معلمي التربية الرياضية بالمرحلة المتوسطة لعام 2020م ، 2021م في الكويت كعينة عشوائية لتمثيل مجتمع الدراسة الميدانية.

أداة الدراسة

بعد الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، قامت الباحثة بتصميم استبانة موجهة إلى معلمي التربية الرياضية بالمرحلة المتوسطة لعام2020م ، 2021م

إجراءات الدراسة:

التزاماً بحدود الدراسة، وللإجابة عن أسئلتها، اتبعت الباحثة الخطوات التالية:

  1. تم الاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث السابقة في هذا المجال سواء كانت عربية أو أجنبية.
  2. تم تحديد وإعداد أداة الدراسة وهي الاستبانة.
  3. تم عرض أداة الدراسة على المحكم للتأكد من صلاحيتها ومناسبتها لتساؤلات الدراسة ومن ثم القيام بإجراء ما يلزم من حذف وتعديل العبارات في ضوء مقترحاته.
  4. تم تطبيق أداة الدراسة على عينة استطلاعية قوامها (10) من معلمي التربية الرياضية بالمرحلة المتوسطة لعام 2020م ، 2021م في الكويت ذلك بهدف التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة الحالية.
  5. تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية من معلمي التربية الرياضية بالمرحلة المتوسطة لعام 2020م ، 2021م
  6. قامت الباحثة بتوزيع الاستبانة إلكترونيا من خلال إرسال الرابط إلى عينة الدراسة عن طريق التوزيع الإلكتروني وذلك لضمان دقة الإجابات.
  7. تم رصد النتائج وتحليلها وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات.

الأساليب الإحصائية

بناء على طبيعة البحث والأهداف التي سعى إلى تحقيقها، سيتم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) واستخراج النتائج وفقاً للأساليب الإحصائية التالية:

  1. التكرارات والنسب المئوية: للتعرف على خصائص أفراد عينة البحث وفقاً للبيانات الشخصية.
  2. المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية: لحساب متوسطات عبارات الاستبيان بناء على استجابات أفراد عينة البحث.
  3. معامل ألفا كرونباخ: لحساب الثبات لأبعاد الاستبيان.

التحليل الإحصائي ونتائج الدراسة:

أولا: إحصائيات الثبات:

معامل ألفا كرونباخعدد البنود
.92818

بلغ معامل ألفا كرونباخ 0.928 وهو معدل ثبات عال يؤكد قدرة الاستبانة على تحقيق أهداف الدراسة

ثانيا: البيانات الأساسية للدراسة:

  • الإحصائيات الأساسية
 النوعدرجة المؤهلسنوات الخدمة
Nصالحة606060
مفقودة000
الانحراف المعياري.303.469.444
التباين.092.220.197

من خلال نسب الانحراف المعياري والتباين نلاحظ وجود تجانس بين العينة فيما يتعلق بالتخصص ثم درجة المؤهل وأخيرا سنوات الخدمة.

  • الإحصائيات التكرارية
النوع
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةذكر5490.090.090.0
أنثى610.010.0100.0
إجمالي60100.0100.0 

كانت الأغلبية من عينة الدراسة بنسبة 90% من الذكور و نسبة 10% من الإناث.

درجة المؤهل
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
 بكالوريوس5490.090.090.0
ماجستير فأعلى610.010.0100.0
إجمالي60100.0100.0 


كانت النسبة الغالبة بمعدل 90% من درجة البكالوريوس و10%% ماجستير فأعلى

سنوات الخدمة
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةأقل من 10 سنوات5388.388.388.3
من 10 سنوات إلى أقل من 20 سنة58.38.396.7
20 سنة فأكثر23.33.3100.0
إجمالي60100.0100.0 

كانت النسبة الغالبة بمعدل 88.3% من أصحاب الخبرة أقل من 10 سنوات ونسبة 8.3% من 10 سنوات إلى 20سنة ونسبة 3.3% أكثر من 20 سنة.

ثالثا: المحور الأول : وجهة نظري معلمي التربية البدنية والرياضية نحو العلاقة بين تنمية القدرة والتحمل بالجزء التمهيدي للدرس على مستوى أداء الجزء الرئيسي

  • الإحصائيات الأساسية:
 هناك علاقة وأثر بين فاعلية عملية الإحماء ومستوى الأداء العضلي (القوة) للطلاب.هناك علاقة تبادلية بين القدرة والتحمل تعزز من نتائجها تمرينات الإحماء في الجزء التمهيدي لدرس التربية البدنيةيعزز الإحماء من كفاءة الجهاز التنفسي الدوري وبالتالي يعزز من القدرة على التحمل وبالتالي الاستمرار في أداء أنشطة الجزء الرئيسي من الدرس بكفاءة.يساعد تحمل الأداء في الإحماء على رفع مستوى التحمل والقوة والسرعة وينعكس ذلك على مستوى الاستجابة لأهداف الدرس في الجزء الرئيسي.يساعد الإحماء على تحسين مرونة المفاصل والأربطة ويعزز ذلك من كفاءة الأداء في الجزء الرئيسي لدرس التربية البدنية.
Nصالحة6060606060
مفقودة00000
الانحراف المعياري.651.654.596.654.717
التباين.423.428.356.428.514

من خلال نسب الانحراف المعياري والتباين نلاحظ وجود تجانس بين آراء العينة فيما يتعلق بتعزيز الإحماء من كفاءة الجهاز التنفسي الدوري وبالتالي يعزز من القدرة على التحمل وبالتالي الاستمرار في أداء أنشطة الجزء الرئيسي من الدرس بكفاءة بانحراف معياري (0.596) ثم وجود علاقة وأثر بين فاعلية عملية الإحماء ومستوى الأداء العضلي (القوة) للطلاب بانحراف معياري (0.651) ثم وجود علاقة تبادلية بين القدرة والتحمل تعزز من نتائجها تمرينات الإحماء في الجزء التمهيدي لدرس التربية البدنية ومساعدة تحمل الأداء في الإحماء على رفع مستوى التحمل والقوة والسرعة وينعكس ذلك على مستوى الاستجابة لأهداف الدرس في الجزء الرئيسي بانحراف معياري (0.654) وأخيرا مساعدة الإحماء على تحسين مرونة المفاصل والأربطة وتعزيز ذلك من كفاءة الأداء في الجزء الرئيسي لدرس التربية البدنية بانحراف معياري (0.717).

  • الإحصائيات التكرارية:
هناك علاقة وأثر بين فاعلية عملية الإحماء ومستوى الأداء العضلي (القوة) للطلاب.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة3558.358.358.3
موافق2236.736.795.0
محايد23.33.398.3
غير موافق11.71.7100.0
إجمالي60100.0100.0 

أيدت الأغلبية بشدة بنسية 58.3% على أنه هناك علاقة وأثر بين فاعلية عملية الإحماء ومستوى الأداء العضلي (القوة) للطلاب. وأكدت على ذلك نسبة 36.7% ولم توافق نسبة 1.7%

هناك علاقة تبادلية بين القدرة والتحمل تعزز من نتائجها تمرينات الإحماء في الجزء التمهيدي لدرس التربية البدنية.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة35.05.05.0
موافق4371.771.776.7
محايد1016.716.793.3
غير موافق46.76.7100.0
إجمالي60100.0100.0 

وافقت الأغلبية بنسبة 71.7% على أنه هناك علاقة تبادلية بين القدرة والتحمل تعزز من نتائجها تمرينات الإحماء في الجزء التمهيدي لدرس التربية البدنية وأيدت ذلك بشدة نسبة 5% وكانت على درجة الحياد نسبة 16.7% ولم توافق نسبة 6.7%

يعزز الإحماء من كفاءة الجهاز التنفسي الدوري وبالتالي يعزز من القدرة على التحمل وبالتالي الاستمرار في أداء أنشطة الجزء الرئيسي من الدرس بكفاءة.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة35.05.05.0
موافق4676.776.781.7
محايد813.313.395.0
غير موافق35.05.0100.0
إجمالي60100.0100.0 

وافقت الأغلبية بنسبة 76.7% على تعزيز الإحماء من كفاءة الجهاز التنفسي الدوري وبالتالي يعزز من القدرة على التحمل وبالتالي الاستمرار في أداء أنشطة الجزء الرئيسي من الدرس بكفاءة. وأيدت ذلك بشدة نسبة 5% بينما كانت على الحياد نسبة 13.3% كما لم توافق نسبة 5%

يساعد تحمل الأداء في الإحماء على رفع مستوى التحمل والقوة والسرعة وينعكس ذلك على مستوى الاستجابة لأهداف الدرس في الجزء الرئيسي.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة35.05.05.0
موافق4371.771.776.7
محايد1016.716.793.3
غير موافق46.76.7100.0
إجمالي60100.0100.0 

أيدت الأغلبية بنسبة 71.7% على مساعدة تحمل الأداء في الإحماء على رفع مستوى التحمل والقوة والسرعة وينعكس ذلك على مستوى الاستجابة لأهداف الدرس في الجزء الرئيسي. وأيدت ذلك بشدة نسبة 5% بينما كانت على الحياد نسبة 16.7% كما لم توافق على ذلك نسبة 6.7%.

يساعد الإحماء على تحسين مرونة المفاصل والأربطة ويعزز ذلك من كفاءة الأداء في الجزء الرئيسي لدرس التربية البدنية.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة711.711.711.7
موافق4066.766.778.3
محايد915.015.093.3
غير موافق46.76.7100.0
إجمالي60100.0100.0 

أيدت الأغلبية بنسبة 66.7% على مساعدة الإحماء على تحسين مرونة المفاصل والأربطة ويعزز ذلك من كفاءة الأداء في الجزء الرئيسي لدرس التربية البدنية وأيدت ذلك بشدة نسبة 11.7% بينما كانت على الحياد نسبة 15% كما لم توافق على ذلك نسبة 6.7%

رابعا: المحور الثاني: تأثير تنمية القدرة والتحمل العام بالجزء التمهيدي للدرس على الحالة الصحية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة

  • الإحصائيات الأساسية
 تساعد تمرينات القدرة أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين مستوى الأكسجين الواصل للعضلات وبالتالي حالة صحية أفضل للتلاميذ.تعزز تمرينات التحمل من كفاءة ومرونة الأربطة والمفاصل وبالتالي رشاقة في الحركة تنعكس على سلامة المستوى الصحي للتلاميذ.تساعد تمرينات الإحماء على حماية الطلاب من أي إصابات أو شد عضل يؤثر على الحالة الصحية للتلاميذ.تساعد تمرينات القدرة والتحمل أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين أداء القلب مما ينعكس على الحالة الصحية للتلاميذ.تؤثر تمرينات القدرة والتحمل على كفاءة العضلات مما ينعكس على الحالة الصحية العامة للتلاميذ.
Nصالحة6060606060
مفقودة00000
الانحراف المعياري.646.663.736.691.688
التباين.417.440.541.478.473

من خلال نسب الانحراف المعياري والتباين نلاحظ وجود تجانس بين العبنة فيما يتعلق تأثير تنمية القدرة والتحمل العام بالجزء التمهيدي للدرس على الحالة الصحية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة أولا من حيث تساعد تمرينات القدرة أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين مستوى الأكسجين الواصل للعضلات وبالتالي حالة صحية أفضل للتلاميذ بانحراف معياري (0.646) ثم تعزيز تمرينات التحمل من كفاءة ومرونة الأربطة والمفاصل وبالتالي رشاقة في الحركة تنعكس على سلامة المستوى الصحي للتلاميذ بانحراف معياري (0.663) ثم تأثير تمرينات القدرة والتحمل على كفاءة العضلات مما ينعكس على الحالة الصحية العامة للتلاميذ بانحراف معياري (0.688) ثم مساعدة تمرينات القدرة والتحمل أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين أداء القلب مما ينعكس على الحالة الصحية للتلاميذ بانحراف معياري (0.691) وأخيرا مساعدة تمرينات الإحماء على حماية الطلاب من أي إصابات أو شد عضل يؤثر على الحالة الصحية للتلاميذ بانحراف معياري (0.663).

الإحصائيات التكرارية

تساعد تمرينات القدرة أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين مستوى الأكسجين الواصل للعضلات وبالتالي حالة صحية أفضل للتلاميذ.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة35.05.05.0
موافق3965.065.070.0
محايد1525.025.095.0
غير موافق35.05.0100.0
إجمالي60100.0100.0 

أكدت الأغلبية بنسبة 65% على مساعدة تمرينات القدرة أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين مستوى الأكسجين الواصل للعضلات وبالتالي حالة صحية أفضل للتلاميذ. وأيدت ذلك بشدة نسبة 5% بينما كانت على الحياد نسبة 25% كما لم توافق نسبة 5%

تعزز تمرينات التحمل من كفاءة ومرونة الأربطة والمفاصل وبالتالي رشاقة في الحركة تنعكس على سلامة المستوى الصحي للتلاميذ.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة23.33.33.3
موافق3863.363.366.7
محايد1626.726.793.3
غير موافق46.76.7100.0
إجمالي60100.0100.0 

أيدت الأغلبية بنسبة 63.3% تعزيز تمرينات التحمل من كفاءة ومرونة الأربطة والمفاصل وبالتالي رشاقة في الحركة والتي تنعكس على سلامة المستوى الصحي للتلاميذ. بينما كانت على الحياد نسبة 26.7% وأيدت ذلك بشدة نسبة 3.3%ولكن لم توافق على ذلك نسبة 6.7%

تساعد تمرينات الإحماء على حماية الطلاب من أي إصابات أو شد عضل يؤثر على الحالة الصحية للتلاميذ.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة35.05.05.0
موافق3863.363.368.3
محايد1321.721.790.0
غير موافق610.010.0100.0
إجمالي60100.0100.0 

أيدت الأغلبية بنسبة 63.3% مساعدة تمرينات الإحماء على حماية الطلاب من أي إصابات أو شد عضل يؤثر على الحالة الصحية للتلاميذ.. وأيدت بشدة نسبة 5% ولكن كانت على الحياد نسبة 21.7% بينما لم توافق نسبة 10%

تساعد تمرينات القدرة والتحمل أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين أداء القلب مما ينعكس على الحالة الصحية للتلاميذ.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة23.33.33.3
موافق3863.363.366.7
محايد1525.025.091.7
غير موافق58.38.3100.0
إجمالي60100.0100.0 

أكدت الأغلبية بنسبة 63.3% مساعدة تمرينات القدرة والتحمل أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين أداء القلب مما ينعكس على الحالة الصحية للتلاميذ. وأيدت ذلك بشدة نسبة 3.3% بينما كانت على الحياد نسبة 25% ولكن لم توافق نسبة 8.3%

تؤثر تمرينات القدرة والتحمل على كفاءة العضلات مما ينعكس على الحالة الصحية العامة للتلاميذ.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة1118.318.318.3
موافق3863.363.381.7
محايد915.015.096.7
غير موافق23.33.3100.0
إجمالي60100.0100.0 

أكدت الأغلبية بنسبة 63.3% على تأثير تمرينات القدرة والتحمل على كفاءة العضلات مما ينعكس على الحالة الصحية العامة للتلاميذ وأكدت على ذلك بشدة نسبة 18.3% بينما كانت على الحياد نسبة 15% ولكن لم توافق على ذلك فقط نسبة 3.3%

خامسا: المحور الثالث : اتجاه معلمي مادة التربية الرياضية نحو أهمية وأثر الإحماء بالجزء التمهيدي للدرس

  • الإحصائيات الأساسية
 يساعد الإحماء على تهيئة الطلاب للاندماج مع النشاط الرئيسي التالي في درس التربية البدنية.تمرينات الإحماء جزء أساسي في درس التربية البدنية لحماية الطلاب من أي مخاطر إصابة بدنية.يساعد الإحماء على تحفيز الطلاب وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني.يهيئ الإحماء الطلاب لعنصر التنافس الرياضي والمطلوب للعديد من التمرينات الرياضية.يساعد الجزء التمهيدي بالدرس على التركيز في تحقيق أهداف الدرس بكفاءة.
Nصالحة6060606060
مفقودة00000
الانحراف المعياري.646.654.613.621.723
التباين.417.428.376.385.523

من خلال نسب الانحراف المعياري والتباين نلاحظ وجود تجانس بين العينة فيما يتعلق اتجاه معلمي مادة التربية الرياضية نحو أهمية وأثر الإحماء بالجزء التمهيدي للدرس أولا من حيث يساعد الإحماء على تحفيز الطلاب وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني بانحراف معياري (0.613) ثم تهيئة الإحماء الطلاب لعنصر التنافس الرياضي والمطلوب للعديد من التمرينات الرياضية بانحراف معياري (0.621) ثم مساعدة الإحماء على تهيئة الطلاب للاندماج مع النشاط الرئيسي التالي في درس التربية البدنية بانحراف معياري (0.646) ثم أن تمرينات الإحماء جزء أساسي في درس التربية البدنية لحماية الطلاب من أي مخاطر إصابة بدنية بانحراف معياري (0.645) وأخيرا مساعدة الجزء التمهيدي بالدرس على التركيز في تحقيق أهداف الدرس بكفاءة بانحراف معياري (0.723).

الإحصائيات التكرارية

يساعد الإحماء على تهيئة الطلاب للاندماج مع النشاط الرئيسي التالي في درس التربية البدنية.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة35.05.05.0
موافق3965.065.070.0
محايد1525.025.095.0
غير موافق35.05.0100.0
إجمالي60100.0100.0 

أيدت الأغلبية بنسبة 65% على أن مساعدة الإحماء على تهيئة الطلاب للاندماج مع النشاط الرئيسي التالي في درس التربية البدنية. وأيدت ذلك بشدة نسبة 5% بينما كانت على الحياد نسبة 25% كما لم توافق نسبة 5%

تمرينات الإحماء جزء أساسي في درس التربية البدنية لحماية الطلاب من أي مخاطر إصابة بدنية.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة35.05.05.0
موافق4371.771.776.7
محايد1016.716.793.3
غير موافق46.76.7100.0
إجمالي60100.0100.0 

أكدت نسبة 71.7% على أن تمرينات الإحماء جزء أساسي في درس التربية البدنية لحماية الطلاب من أي مخاطر إصابة بدنية. ووافقت بشدة على ذلك نسبة 5% بينما كانت على الحياد نسبة 16.7% ولكن لم توافق نسبة 6.7%

يساعد الإحماء على تحفيز الطلاب وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة35.05.05.0
موافق4473.373.378.3
محايد1016.716.795.0
غير موافق35.05.0100.0
إجمالي60100.0100.0 

وافقت الأغلبية بنسبة 73.3%على مساعدة الإحماء على تحفيز الطلاب وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني وأيدت ذلك بشدة نسبة 5% ولكن كانت على الحياد نسبة 16.7% بينما لم توافق على ذلك نسبة 5%

يهيئ الإحماء الطلاب لعنصر التنافس الرياضي والمطلوب للعديد من التمرينات الرياضية.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة35.05.05.0
موافق4371.771.776.7
محايد1118.318.395.0
غير موافق35.05.0100.0
إجمالي60100.0100.0 

أكدت الأغلبية بنسبة 71.7% على تهيئة الإحماء الطلاب لعنصر التنافس الرياضي والمطلوب للعديد من التمرينات الرياضية. وأيدت ذلك بشدة نسبة 5% بينما كانت على الحياد نسبة 18.3%ولكن لم توافق نسبة 5%

يساعد الجزء التمهيدي بالدرس على التركيز في تحقيق أهداف الدرس بكفاءة.
 التكراراتالنسبةالنسبة الصالحةالنسبة التجميعية
صالحةموافق بشدة1525.025.025.0
موافق3558.358.383.3
محايد813.313.396.7
غير موافق23.33.3100.0
إجمالي60100.0100.0 

وافقت نسبة 58.3% على مساعدة الجزء التمهيدي بالدرس على التركيز في تحقيق أهداف الدرس بكفاءة. ووافقت بشدة على ذلك نسبة 25% بينما كانت على الحياد نسبة 13.3% ولكن لم توافق نسبة 3.3%

مناقشة النتائج:

وفيما يتعلق المحور الأول عن وجهة نظري معلمي التربية البدنية والرياضية نحو العلاقة بين تنمية القدرة والتحمل بالجزء التمهيدي للدرس على مستوى أداء الجزء الرئيسي:

أيدت الأغلبية بشدة بنسية 58.3% على أنه هناك علاقة وأثر بين فاعلية عملية الإحماء ومستوى الأداء العضلي (القوة) للطلاب. وأكدت على ذلك نسبة 36.7% ووافقت الأغلبية بنسبة 71.7% على أنه هناك علاقة تبادلية بين القدرة والتحمل تعزز من نتائجها تمرينات الإحماء في الجزء التمهيدي لدرس التربية البدنية و وافقت الأغلبية بنسبة 76.7% على تعزيز الإحماء من كفاءة الجهاز التنفسي الدوري وبالتالي يعزز من القدرة على التحمل وبالتالي الاستمرار في أداء أنشطة الجزء الرئيسي من الدرس بكفاءة وأيدت الأغلبية بنسبة 71.7% على مساعدة تحمل الأداء في الإحماء على رفع مستوى التحمل والقوة والسرعة وينعكس ذلك على مستوى الاستجابة لأهداف الدرس في الجزء الرئيسي وأيدت الأغلبية بنسبة 66.7% على مساعدة الإحماء على تحسين مرونة المفاصل والأربطة ويعزز ذلك من كفاءة الأداء في الجزء الرئيسي لدرس التربية البدنية.

وفيما يتعلق بالمحور الثاني عن تأثير تنمية القدرة والتحمل العام بالجزء التمهيدي للدرس على الحالة الصحية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة

أكدت الأغلبية بنسبة 65% على مساعدة تمرينات القدرة أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين مستوى الأكسجين الواصل للعضلات وبالتالي حالة صحية أفضل للتلاميذ وأيدت الأغلبية بنسبة 63.3% تعزيز تمرينات التحمل من كفاءة ومرونة الأربطة والمفاصل وبالتالي رشاقة في الحركة والتي تنعكس على سلامة المستوى الصحي للتلاميذ وأيدت الأغلبية بنسبة 63.3% مساعدة تمرينات الإحماء على حماية الطلاب من أي إصابات أو شد عضل يؤثر على الحالة الصحية للتلاميذ وأكدت الأغلبية بنسبة 63.3% مساعدة تمرينات القدرة والتحمل أثناء الجزء التمهيدي للدرس على تحسين أداء القلب مما ينعكس على الحالة الصحية للتلاميذ. وأيدت ذلك بشدة نسبة 3.3% وأكدت الأغلبية بنسبة 63.3% على تأثير تمرينات القدرة والتحمل على كفاءة العضلات مما ينعكس على الحالة الصحية العامة للتلاميذ وأكدت على ذلك بشدة نسبة 18.3%.

وفيما يتعلق بالمحور الثالث عن اتجاه معلمي مادة التربية الرياضية نحو أهمية وأثر الإحماء بالجزء التمهيدي للدرس:

أيدت الأغلبية بنسبة 65% على أن مساعدة الإحماء على تهيئة الطلاب للاندماج مع النشاط الرئيسي التالي في درس التربية البدنية وأكدت نسبة 71.7% على أن تمرينات الإحماء جزء أساسي في درس التربية البدنية لحماية الطلاب من أي مخاطر إصابة بدنية ووافقت الأغلبية بنسبة 73.3%على مساعدة الإحماء على تحفيز الطلاب وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني وأكدت الأغلبية بنسبة 71.7% على تهيئة الإحماء الطلاب لعنصر التنافس الرياضي والمطلوب للعديد من التمرينات الرياضية ووافقت نسبة 58.3% على مساعدة الجزء التمهيدي بالدرس على التركيز في تحقيق أهداف الدرس بكفاءة.

الخاتمة:

تعتمد فاعلية درس التربية البدنية على تحقيق الأهداف التعليمية المتوقعة منه في ظل شمولية أهداف التربية البدنية واتباعها لنمط التكامل مع أهداف التربية العامة ويرتبط مستوى فاعلية درس التربية البدنية على الإعداد والتخطيط السليم للدرس ووفقا لطبيعة النشاط البدني والعضلي وطبيعة المرحلة العمرية والأهداف البدنية والفسيولوجية والأبعاد الاجتماعية والانفعالية والوجدانية كانت أهمية الجزء التمهيدي للدرس وأثرها على مستوى أداء الجزء الرئيسي وقدرته على تحقيق الهدف منه وأهداف الوحدة التعليمية ككل.

حيث يعزز الجزء التمهيدي من حسن إدارة الصف والوقت الزمني وتوفير المعينات والأدوات وتحقيق عنصر التهيئة البدنية والعضلية والنفسية ليشارك الطلاب بفاعلية وسط درجات أمان عالية تحميهم من خطر الإصابة كما يساعد الجزء التمهيدي بفاعلية في تحسين الجهاز الدوري ووصول الأكسجين إلى العضلات وزيادة نسبة الهيموجلوبين والذي يعظم من تحقيق الأهداف لدرس التربية البدنية ومن هنا كان تأكيد تلك الدراسة على فاعلية وأهمية تمرينات القدرة والتحمل باعتبارها من ضمن أنشطة الإحماء على الجزء الرئيسي لدرس التربية البدنية.

التوصيات :

  1. عمل المزيد من البحوث للوقوف على أفضل الأنشطة التمهيدية في درس التربية البدنية والتي يمكن أن تعظم من النتائج.
  2. الاهتمام بالتخطيط الجيد لدرس التربية البدنية وعمل تدريبات متخصصة للمعلمين في هذا النطاق تحديدا لأهميته الواضحة.

قائمة المراجع:

  1. سي العربي، زقاي (2019). التربية البدنية والرياضية ودورها في تحقيق التربية العامة في ظل منهاج المقاربة بالكفاءات، مذكرة تخرج، معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، جامعة أكلي محند أولحاج البويرة.
  2. نويوة، عمار (2018). تأثير تمارين التمديد على بعض الصفات البدنية لدى لاعبي كرة القدم أكابر، رسالة دكتوراه، معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية ، جامعة محمد خيضر، بسكرة.
  3. بوزاهر، محمد لخضر (2018). أهمية التربية البدنية والرياضية في تنمية التكيف الاجتماعي المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية، رسالة دكتوراه، معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، جامعة محمد خيضر، بسكرة.
  4. جوبر، مروان (2017). دور وحدات تعليمية مقترحة لدرس التربية البدنية والرياضية في اكتساب المهارات الحياتية والدافعة نحو الممارسة لدى تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي، رسالة دكتوراه، معهد التربية البدنية والرياضية، جامعة عبد الحميد ابن باديس.
  5. كتشوك، سيدي محمد (2013) أثر برنامج تدريبي بالأثقال على تنمية القدرة العضلية وبعض المتغيرات الفسيولوجية والأداء المهاري لناشئي كرة القدم ، رسالة دكتوراه، معهد التربية الرياضية والبدنية، جامعة الجزائر 3.
  6. الزبون، منصور تزال عبد العزيز (3017). فاعلية موقع حصة التربية الرياضية في البرنامج الدراسي على الاستعداد النفسي والبدني لدى الطلبة في مدارس مديرية تربية قصبة المفرق من وجهة نظر معلميهم في ضوء بعض المتغيرات، مجلة كلية التربية ، جامعة الأزهر، العدد 173 الجزء الثاني ، إبريل لسنة 2017.
  7. سويدان، خالد روحي درويش (2015). فاعلية استخدام برنامج تدريبي مقترح على اللياقة البدنية لدى ناشئي كرة القدم تحت سن 14 سنة في الضفة الغربية – فلسطين، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية.
  8. خربيط، رسان و عبد الفتاح، أبو العلا (2016).التدريب الرياضي، الطبعة الأولى، مرز الكتاب للنشر، القاهرة.
  9. سعد، حيدر تغريد (2015). التحمل، كلية الدراسات العليا، كلية التربية البدنية وعلوم الرياضةـ جامعة كربلاء.
  10. مزروع، السعيد وزيدان، فاطمة الزهراء (2017). معالم التربية البدنية والرياضية في المراحل التعليمية الثلاث، مجلة دفاتر، العدد 14.
  11. رويني، أحمد (2018). الإحماء الرياضي وإسهاماته في ضبط مستويات ضغوط المنافسة لدى لاعبي كرة القدم ، رسالة دكتوراه، معهد التربية البدنية والراضية، جامعة عبد الحميد ابن باديس.
  12. الشيخلي، سعد منعم وعواد، وليد أحمد (2017). تأثير تمرينات التحمل الخاص في بعض المتغيرات البيوكينماتيكية ومستوى الإنجاز لراكضي 400 متر ، بحث منشور في وقائع مؤتمر العلمي الدولي في كلية التربية الرياضية الموصل.
  13. قدراوي، براهيم (2018). تأثير برنامج تدريبي مقترح لتنمية صفة التحمل الخاص اعتمادا على مؤشر التعب ، رسالة دكتوراه، معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، جامعة زيات عاشور الجلفة.
  14. بوراشيد، هشام (2015).دور وأهمية بعض عناصر اللياقة البدنية (المداومة والسرعة والقوة) وتأثيرها على التحضير في الرياضات الجماعية لدى تلاميذ الطور المتوسط 12-13 سنة ، رسالة ماجستير، معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية ، جامعة قسنطينة.
  15. العلواني، أحمد عبد الأمير حمزة (2011). عناصر اللياقة البدنية (التحمل – القوة العضلية) ، موقع كلية التربية الرياضية لجامعة بابل، http://www.uobabylon.edu.iq/uobColeges/lecture.aspx?fid=14&depid=1&lcid=2852
  16. نوري، سعيد غني (2019). التربية البدنية ودورها في تنمية أجهزة الجسم للطفل، جامعة ميسان.
  17. بوعافية، عثمان (2017). علاقة الصحة المدرسية بالتربية البدنية والرياضية في الطور الثانويـ رسالة ماجستير، معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، جامعة قاصدي مرباح ورقلة.
  18. CHATZOPOULOS, DIMITRIS & YIANNAKOS, ATHANASIOS & KOTZAMANIDOU, MARIANA & BASSA, ELENI (2015). WARM-UP PROTOCOLS FOR HIGH SCHOOL STUDENTS, Perceptual & Motor Skills: Exercise & Sport, 2015, 121, 1, 1-13
  19. .Heemskerk, Christina H.H.M &Lubans, David &Strand, Steve &Malmberg, aLars-Erik (2020). The effect of physical education lesson intensity and cognitive demand on subsequent learning behavior, Journal of Science and Medicine in Sport, Volume 23, Issue 6, June 2020, Pages 586-590.
  20. Stratton, Gareth & Fairclough, Stuartj. (2007). Effects of a physical education intervention to improve student activity levels, Physical Education and Sport Pedagogy, 11:1, 29-44, DOI: 10.1080/17408980500467613.

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

عائشة سعيد عابد سعيد

رئيس قسم / مادة التربية البدنية

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !