العدد الثالث عشرالمجلد الرابع 2021

واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج

دراسة نظرية

إعداد الباحثة:

فاطمة عمر شاعي العتيبي

معرف الوثيقة الرقمي : 202133

ملخص الدراسة:

 هدفت هذه الدراسة إلى: تشخيص واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج. تحديد معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج. التعرف على أهم الحلول و المقترحات التي يمكن من خلالها التغلب على معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية.

واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من مدير إدارة التعليم ومساعديه، ورؤساء الأقسام ورئيساتها ومساعديهم، والبالغ عددهم (57) قائدًا وقائدة، وكانت أداة الدراسة هي الاستبانة. أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

أظهرت نتائج الدراسة أن استجابة أفراد عينة الدراسة حول واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج بصفة عامة جاءت بدرجة “متوسطة” وبمتوسط حسابي (3، 25من 5).

أظهرت نتائج الدراسة أن استجابة أفراد عينة الدراسة حول محور معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية بصفة عامة جاءت بدرجة “متوسطة” وبمتوسط حسابي (3، 27 من 5).

أظهرت نتائج الدراسة أن استجابة أفراد عينة الدراسة حول أهم الحلول والمقترحات للتغلب على المعوقات جاءت بدرجة عالية، وبمتوسط حسابي(3، 83من 5).

توصيات الدراسة:

  • نشر ثقافة الإدارة الاستراتيجية بين منسوبي إدارة التعليم والتوجيه بضرورة تطبيقها.
  • اعتماد التشاركية في صنع القرار التربوي من خلال تكوين مجالس استشارية في هذا المجال لضمان الحصول على أفضل النتائج وتحقيق الأهداف المنشودة.
  • وضع أسس ومعايير لتقييم أداء منسوبي الإدارة في مجال الإدارة الاستراتيجية لضمان فاعليتها بشكل أكبر، والحد من مقاومة التغيير.                                          

الكلمات المفتاحية: الإدارة الاستراتيجية – إدارة التعليم

The reality of applying strategic management in the education department in Al-Kharj Governorate

Theoretical study

Fatima Omar Shai Al-Otaibi

Study summary

This study aimed to: Diagnose the reality of applying strategic management in the education department in Al-Kharj Governorate. Identifying the obstacles to implementing strategic management in the education department in Al-Kharj Governorate. Identify the most important solutions and proposals through which to overcome obstacles to implementing strategic management.

The researcher used the descriptive survey approach, and the study population consisted of the director of the education department and his assistants, heads of departments, chiefs and assistants, and the number of (57) leaders and leaders, and the study tool was the questionnaire, the most important findings of the study.

The results of the study showed that the response of the study sample individuals about the reality of implementing strategic management in the education department in Al-Kharj Governorate, in general, came with a “medium” grade, with an arithmetic average (3.25 out of 5).

The results of the study showed that the response of the study sample individuals on the axis of obstacles to the application of strategic management in general came to a “medium” degree with a mean (3.27 out of 5).

The results of the study showed that the response of the study sample individuals about the most important solutions and proposals to overcome the obstacles came to a high degree, with a mean (3,83 out of 5).

Study recommendations: Spreading the culture of strategic management among the employees of the Department of Education and Guidance regarding the necessity of its application.

Adopting participatory educational decision-making through the formation of advisory councils in this field to ensure obtaining the best results and achieving the desired goals.

Laying down foundations and standards for evaluating the performance of management personnel in the field of strategic management to ensure greater effectiveness and reduce resistance to change.

Key words: strategic management – education management

مقدمة:

إن صناعة المستقبل لأي بلد تنطلق من استشراف ذلك المستقبل، من خلال الرؤية التي يمتلكها القادة والسياسيون والاقتصاديون، والتي تحدد مسار الطريق نحو تحقيق الطموحات والإنجازات، والتحول نحو دول العالم الأول. ولقد أولت المملكة العربية السعودية صناعة المستقبل اهتمامًا كبيرًا، وقد تجلى ذلك واضحًا عندما اعتمدت القيادة الحكيمة في مجلس الوزراء رؤية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين. الثبيتي (18، يونيو، 2016).

وقد أكدت دراسة الغامدي وعبد الجواد ( ٢٠٠٥ م، ص٥) أن التعليم يعد صورة لثقافة الدولة وفكرها وغاياتها وأهدافها، وكما تكون الدولة يكون نظامها التعليمي قوةً بقوة وضعفًا بضعف، إذ إن القطاع التعليمي وسيلة الدولة في تطوير ثقافتها وتجديد فكرها، ومعايشة عصرها، وتنمية مواردها وتحديث إمكاناتها.

وتتطلع وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية للقيام بدورها المهم والحيوي في الدولة من أجل تحقيق رؤية 2030م، وذلك من خلال تفعيله في بيان أهداف الرؤية، وتوضيح مضامينها والرفع من أداء ومستوى إداراتها ومنظماتها في انتهاج الأساليب الإدارية الحديثة بهدف الرفع من كفاءة الإنتاج وسرعة الإنجاز.

وتأتي إدارات التعليم على قائمة المؤسسات التعليمية الأكثر أهمية في الهيكل التنظيمي لوزارة التعليم، حيث تؤدي دورًا حيويًا ومهمًا في العملية التعليمية بصفتها مؤسسة تشرف بشكل مباشر على مدارس التعليم العام، وتؤدي إدارة التعليم أدوارها في المحيط التي تشرف عليه، ويأتي مديرو تلك الإدارات كذلك على قائمة القيادات الأكثر أهمية في الهيكل الإداري لوزارة التعليم، والأكثر تأثيرًا على أداء العاملين بإداراتهم، فهم إذًا بحاجة إلى تبني اتجاهات إدارية حديثة تضمن لهم أداء مهامهم والعاملين بفاعلية وإتقان.(الحامد، 1425هـ، ص 36).

وقد أكد المنيع ( ١٤٢٨هـ، ص 27 ) أن الارتقاء بإدارات التربية والتعليم وتطويرها وتحسين مستويات أدائها، والرفع من كفاءتها بالشكل الذي يجعلها قادرة على تحقيق أهدافها المنوطة بها بفاعلية، يسهم في قيامها بأدوارها الحيوية والمهمة في العملية التعليمية، ويتطلب هذا الأمر إرادة قوية، وعزيمة صادقة من القيادات العليا المسئولة عن النظام التربوي، بحيث يتم التخفيف من مركزية جهاز الوزارة بمنح إدارات التربية والتعليم وتفويضها بالمزيد من الصلاحيات في اتخاذ القرار التربوي والمشاركة الفعلية في بلورة القرارات الاستراتيجية التعليمية التي يتم اتخاذها من قبل الوزارة، على أن يتم وفق خطة محددة وواضحة ومحكمة.

إن أهم أهداف تطوير الإدارة التعليمية، يتمثل في أن تكون الإفادة من الاتجاهات، والمفاهيم الإدارية، والتعليمية الحديثة، ومحاولة تطبيقها بمرونة في الإدارة التعليمية ضمن استراتيجية ترتكز على إدخال تغييرات تدريجية، وصغيرة، وواضحة، وعملية. فقد اعتبر جهاز إدارة التربية والتعليم أكثر أجهزة الدولة تباطؤًا وتشعبًا، وضرورات الحاضر، وتحديثات المستقبل تستوجب أن يكون من بين أهم أولويات العمل التربوي في السنوات المقبلة، تحديث إدارة التعليم على كافة المستويات (مكتب التربية العربي لدول الخليج، 1420ه، ص٩٦).

وتمثل الإدارة التعليمية بيئة إدارية مفتوحة على ما حولها، وتمتاز بديناميكيتها التي تجعلها تواكب التغييرات البيئية، وتحاول أن توائم وتوازن ما بين متطلباتها واحتياجات المجتمع الذي تعيش به. وهكذا فهي لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام التقدم، فهي بحاجة إلى أن تحدث من أساليبها وتقوي منطقها؛ لتتمكن من مسايرة المستجدات العلمية العتيبي( 1435هـ، ص 4).

وأشار (المحمد، 1430هـ) إلى أنه في عالمنا الحالي ونتيجة لتسارع المتغيرات فيه بسرعة انتشار المعلومات لابد من أن تدار منظماتنا ومؤسساتنا بأسلوب إداري هادف وواعٍ؛ كي تستطيع التحرك لتجاوز واقعها الحالي المملوء بالكثير من المشكلات والعقبات؛ ولتتمكن من تحقيق الأهداف والمهام التي أنشئت من أجلها، وهذا الأسلوب الإداري هو ما يطلق عليه الإدارة الاستراتيجية.

وتعد الإدارة الاستراتيجية إدارة الألفية الثالثة لما ينتظر هذا القرن من تحديات تتطلب بذل الجهود لوضع الحلول المناسبة لها، ولمواكبة التطورات المتسارعة في العالم وعلى كافة الصعد، و ما يترتب عليه من زيادة ملموسة في درجة المنافسة وتنوعها (الشبول، 2005، ص5).

و ذكر العتيبي( 1435هـ، ص3) أن تطبيق هـذا الأسـلوب الإداري الحـديث سـينعكس إيجابيـًا علـى عمـل الإدارات التربويـة وعلـى النظـام التربـوي بصفة عامة كما أكـدت ذلـك العديـد مـن الدراسـات والأبحـاث العالميـة، ومـن هـذه الدراسـات: الدراسـة الـتي أجراهـا كـل مـن (كـارجر وماليـك Malik & Karger ) الـتي أظهـرت أن المنظمات التي تأخذ بالنمط الاستراتيجي في الإدارة قـد فاقـت غيرهـا في ثلاثـة عـشر مؤشـرًا مـن مؤشـرات الإدارة العامـة (السيد، ١٩٩٣ م، ص ١٣ )، ودراسـة (عـساف، ٢٠٠٥م) الـتي توصـلت إلى ضـرورة تبـني ممارسـة الإدارة الاسـتراتيجية لمـا لهـا مـن انعكاسـات إيجابيـة علـى النظـام الإداري، كما أكــدت دراسة (الدهــدار، ٢٠٠٦م) أن تطبيــق الإدارة الاســتراتيجية والتوجيــه الاســتراتيجي يعمل على زيادة الكفاءة والحصول على الميزة التنافسية. ومـن هنـا تـصبح الإدارة الاسـتراتيجية مـدخلًا قـد يـسهم في تحـسين كفـاءة إدارات التربية والتعليم وتطـويرها ورفـعها، وتحقيق أهدافها المنوطة بها.

وتعد إدارة التعليم بمحافظة الخرج إحدى الإدارات المنتمية إلى النظام التعليمي بالمملكة العربية السعودية، ويعول عليها كما على غيرها من الإدارات التابعة له في تطبيق الأساليب الإدارية الحديثة التي تسهم في تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها، وتعمل على تطبيق هذه الأساليب ومن أبرزها الإدارة الاستراتيجية.

  • تحديد المشكلة:

لقد أصبحت التنظيمات الإدارية المعاصرة بصفة عامة، والإدارة التربوية بصفة خاصة في مواجهة تحديات ومشكلات كبرى على صعيد التنظيمات نفسها وأساليب العمل، مما يتطلب إعادة النظر فيها، والقيام بوقفة مراجعة وتأمل لإعادة بناء المناخ التنظيمي وتطويره وفق متطلبات العصر وظروف العاملين والمستفيدين من الخدمات التربوية، بدءًا بالطلبة ثم المجتمع والوطن بأسره.( الحربي، 2011، ص140).

وتمثل الإدارة الاستراتيجية أحد المداخل الإدارية القادرة على صبغ تصرفات المنظمة بروح المبادرة والابتكار تجاه صنع مستقبلها، ما يجعلها تجافي التصرفات الآنية والقائمة على ردود الأفعال(الهاشم، 2006، ص2). حيث إن الإدارة الاستراتيجية تهتم بشكل جوهري بدراسة العوامل والمتغيرات الداخلية (نقاط القوة والضعف) والمتغيرات الخارجية (الفرص والمخاطر) التي تؤثر على المنظمة في الوقت الحالي أو المستقبلي (الحسيني، 2000م، ص 12).

ولذلك يرى العديد من الباحثين أن الإدارة الاستراتيجية فكرًا ومضمونًا وسلوكًا وتوجهًا هي الوسيلة الفعالة لإنقاذ المنظمات من حالات الفشل والانهيار ‏(الحسيني، 2000م، ص13). ‏ ومن ناحية أخرى فإن النجاح في صياغة الاستراتيجية لا يضمن بالضرورة النجاح في تطبيقها. فغالبًا ما يكون التطبيق أكثر صعوبة، الأمر الذي يتطلب الوعي الكامل بأساسيات التطبيق الاستراتيجي، كذلك لا تقل المراجعة الاستراتيجية أهمية عن الجوانب السابقة، فمراجعة الاستراتيجيات وتقييمها يمثلان أهمية بالغة بسبب أن التغيرات الداخلية والخارجية ليست ثابتة على المدى البعيد، ومن ثم يعمل التقييم الاستراتيجي على اتخاذ الإجراءات التصحيحية لتصحيح مسار المؤسسة باستمرار (الغالبي وإدريس، ٢٠٠٩ م، ص ٣٧).

وأشار(العتيبي، 1435ه) أنه في هذا السياق تشير نتائج التقويم الشامل في المملكة العربية السعودية إلى وجود تداخل في الاختصاصات والمهام في بعض الأجهزة على المستوى المركزي، وعلى مستوى إدارات التربية والتعليم وضعف التنسيق بينها، وقصور المعلومات اللازمة لرسم السياسات، ووضع الخطط واتخاذ القرارات مع غلبة الأساليب التنظيمية والإدارية التقليدية في تلك الأجهزة، ما يستوجب تــوفير ثقافــة تنظيميــة تــتلاءم مــع تطبيــق الإدارة الاســتراتيجية بــالتخلي عــن الأســاليب التقليديــة والروتينيــة في إدارات التربيــة والتعليم.

وفي ضوء ما سبق ومن خلال معايشة الباحثة للممارسات الإدارية في إدارة تعليم الخرج، ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التي أعدتها الباحثة وتتعلق برأي عدد من قيادات إدارة التعليم بمحافظة الخرج حول آلية تطبيق الإدارة الاستراتيجية، وجدت أن هناك ازدواجية وتباينًا في الإجابات بين من يؤكد تطبيقها وبين من يخالفه الرأي، ولذا جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج من وجهة نظر القيادات التربوية.

ويؤكد ذلك الدراسات السابقة التالية:

توصلت الباحثة إلى عدد من الدراسات المحلية والعربية والأجنبية التي اهتمت بواقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية بشكل عام والإدارة الإستراتيجية في التعليم بشكل خاص وتشمل أيضاً هذه الدراسات المواضيع المرتبطة بالإدارة الاستراتيجية كالتخطيط الاستراتيجي والتفكير الاستراتيجي وما إلى ذلك. وتعرض الباحثة في هذا الجزء بعضا ًمن هذه الدراسات مبتدئة بالأقدم فالأحدث، من خلال تحديد أهداف كل دراسة واستعراض أهم النتائج والتوصيات التي توصلت لها مع توضيح أوجه الشبه والاختلاف بين هذه الدراسات وبين الدراسة الحالية، وكذلك أوجه الاستفادة من تلك الدراسات.

دراسة الهاشم (٢٠٠٦م) بعنوان:(واقع الإدارة الإستراتيجية في الأجهزة الحكومية السعودية)

 هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الأجهزة الحكومية، والتعرف على المعوقات التي تحول دون تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الأجهزة الحكومية السعودية. واستخدمت الدراسة المنهج المسحي الوصفي. كما استخدمت الاستبانة كأداة للدراسة. وكان مجتمع الدراسة كافة الأجهزة الحكومية المركزية (الوزارات) في مدينة الرياض باستثناء القيادات في وزارة( الخارجية – وزارة الداخلية – وزارة الدفاع والطيران)، وقد بلغت عينة الدراسة( ١٠٦موظفًا ).

 وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:

– أن أغلب الأجهزة الحكومية المركزية السعودية لا تمارس الإدارة الاستراتيجية، وذلك حسب (52%) من أفراد الدراسة. وعند ممارستها اتضح وجود جوانب ضعف في ممارسة بعض الأنشطة المتعلقة بصياغة وتنفيذ الاستراتيجية مقارنة بتقويمها.

– أن أهم الأسباب التي تحول دون تطبيق مفهوم الإدارة الاستراتيجية: عدم توفر المتخصصين في التخطيط الاستراتيجي، وأن غياب مفهوم المنافسة يقلل من وجود الحافز لإعداد الاستراتيجية.

– عدم وجود رسالة مكتوبة ومعروفة للعاملين في المنظمة.

دراسة الفواز(2008م) بعنوان🙁 التفكير الاستراتيجي(الأنماط- الممارسات- المعوقات) لدى مديرات مدارس التعليم العام الحكومية بمدينة جدة ).

هدفت الدراسة إلى معرفة درجة امتلاك مديرات مدارس التعليم العام بمدينة جدة لأنماط التفكير الاستراتيجي، وممارستهن لمراحله، ووجود معوقاته من وجهة نظرهن. وتكون مجتمع الدراسة من (209) مديرة. وكانت أداة الدراسة الاستبانة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج:

  • يُمتلك نمط التفكير الشمولي بدرجة كبيرة جدًا، والتجريدي، والتشخيصي، والتخطيطي بدرجة كبيرة. وتُمارس مراحل التفكير الاستراتيجي بدرجة كبيرة جدًا. واتُفق على وجود معوقات البيئة الخارجية بدرجة كبيرة، والمعوقات التنظيمية بدرجة متوسطة، والمعوقات الشخصية بدرجة ضعيفة.
  • هناك فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة مراحل التفكير الاستراتيجي لمن يعملن في المرحلة الدراسية الثانوية أو المتوسطة، ولمن لهن خبرة (من10سنوات فأكثر)، ولمن حصلن على دورتين أو ثلاث دورات تدريبية فأكثر.
  • هناك فروق ذات دلالة إحصائية في درجة وجود كلٍّ من معوقات البيئة الخارجية، والتنظيمية، والشخصية لمن يعملن في المرحلة الثانوية، ومن يعملن في مبنى حكومي مشترك أو مستأجر مشترك. كما ظهرت فروق دالة إحصائيًا في درجة وجود معوقات البيئة الخارجية لمن يحملن درجة البكالوريوس التربوي أو ماجستير ودكتوراه. وأيضًا في المعوقات الشخصية لمن خبرتهن من (10سنوات فأكثر).
  • دراسة الحربي(2010م) بعنوان: (الإدارة الاستراتيجية كمدخل لتطوير إدارات التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية)

هدفت الدراسة إلى تحديد مدى إمكانية اعتماد الإدارة الاستراتيجية كمدخل لتطوير إدارات التربية والتعليم بالمملكة، وذلك في ضوء الإجابة عن عدة تساؤلات فرعية هدفت إلى بيان مدى وجود ممارسات إدارية حالية تتفق ومنهجيات الإدارة الاستراتيجية لدى إدارات التربية والتعليم، ومعرفة مدى توفر متطلبات تطبيق الإدارة الاستراتيجية، وتحديد مستوى التوجه نحو أهمية تطبيق الإدارة الاستراتيجية. وتكون مجتمع الدراسة من مسئولي الإدارات العامة للتربية والتعليم بمناطق المملكة، وشملت عينة الدراسة الطبقية (631) مسئولًا ومسئولة واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة، وكان منهجها المنهج الوصفي، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها:

-أن الممارسات الإدارية الحالية لدى إدارات التربية والتعليم (بنين-بنات) تتفق بدرجة متوسطة مع منهجيات الإدارة الاستراتيجية، حيث بلغ متوسط الممارسة (3، 173).

-متطلبات تطبيق الإدارة الاستراتيجية متوفرة لدى إدارات التربية والتعليم بدرجة متوسطة وفقًا لقيمة متوسط التوافر (3، 062).

-مستوى توجه مسئولي إدارات التربية والتعليم نحو أهمية تطبيق الإدارة الاستراتيجية يصل إلى درجة عالية من التأييد وفقًا لمتوسط التوجه(3، 506).

دراسة المعجل (2010م) بعنوان (تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الحكومية بالمملكة العربية السعودية: تصور مقترح).

هدفت الدراسة إلى التعرف على التحديات التي تواجه إدارة الجامعات الحكومية بالمملكة العربية السعودية. واستعراض النماذج المختلفة للإدارة الاستراتيجية والتجارب العالمية المعاصرة في تطبيقات الإدارة الاستراتيجية في إدارة المؤسسات الجامعية، وإعداد تصور مقترح لتطبيق الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الحكومية بالمملكة العربية السعودية في ضوء نتائج الدراسة. وكان منهج الدراسة المنهج الوصفي. واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة. وكان مجتمع الدراسة: أعضاء المجالس الجامعية ومجالس الكليات والإداريين في جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل، حيث بلغت عينة الدراسة (164).توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها:

– الحاجة إلى التطوير المستمر للبرامج الجامعية لمواجهة المتغيرات المتسارعة.

– بروز أوجه جديدة للمنافسة المحلية والعالمية.

– وأن نسبة 95، 73 % من أفراد العينة يرون أن مفهوم الإدارة الاستراتيجية يعني: وضع الجامعة وأهدافها وسياستها وبرامجها الرئيسة موضع التنفيذ، ثم مراقبتها ومتابعتها وتقويمها.

  • دراسة الشلوي (2014م) بعنوان: (عوامل تفعيل تطبيق التخطيط الاستراتيجي المدرسي في المدارس الثانوية (بنات) بمحافظة الخرج.

هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل الفنية المؤثرة في تفعيل تطبيق التخطيط الاستراتيجي المدرسي ومدى توفرها. والتعرف على العوامل الإدارية المؤثرة في تفعيل تطبيق التخطيط الاستراتيجي المدرسي من وجهة نظر مديرات ووكيلات المدارس الثانوية ومشرفات الإدارة المدرسية. وتقديم مقترحات تساعد على تفعيل تطبيق التخطيط الاستراتيجي المدرسي. والتعرف على مدى تأثير متغيرات مثل (الخبرة، الوظيفة، والدورات التدريبية) في درجة أهمية عوامل نجاح تطبيق التخطيط الاستراتيجي المدرسي لدى مديرات ووكيلات المدارس الثانوية ومشرفات الإدارة المدرسية.

 واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي المسحي، وشمل مجتمع الدراسة: جميع مديرات ووكيلات المدارس الثانوية ومشرفات الإدارة المدرسية في محافظة الخرج وضواحيها وعددهن31 مديرة و50 مساعدة و12 مشرفة إدارة مدرسية. (إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج، 1432هـ)

وكانت أداة الدراسة: الاستبانة وتوصلت الدراسة إلى عدد النتائج من أهمها: أن هناك تقاربًا في استجابات عينة أفراد الدراسة حول العوامل الفنية المؤثرة في تفعيل التخطيط الاستراتيجي)، حيث تراوحت متوسطات استجاباتهن ما بين (2.85 إلى 4.32) وأن استجابات أفراد الدراسة (حول العوامل الفنية المؤثرة في تفعيل التخطيط الاستراتيجي) هي ممارسة بدرجة (عالية) وبمتوسط (3.68 من5 )وأن هناك تقاربًا في استجابات عينة أفراد الدراسة حول العوامل الإدارية المؤثرة في تفعيل التخطيط الاستراتيجي)، حيث تراوحت متوسطات استجاباتهن ما بين (3.22 إلى 4.12)، كما جاءت استجابات أفراد الدراسة (حول العوامل الادارية المؤثرة في تفعيل التخطيط الاستراتيجي) حيث أبرزت نتائج الدراسة فاعلية تأثير العوامل الإدارية في تفعيل تطبيق التخطيط الاستراتيجي، وأن استجابات أفراد الدراسة (حول العوامل البشرية والمادية المؤثرة على تفعيل التخطيط الاستراتيجي المدرسي) أبرزت وجود بعض المشكلات المتعلقة بالعوامل البشرية والمادية والتي تؤثر على تطبيق التخطيط الاستراتيجي حيث جاءت استجابات أفراد عينة الدراسة بدرجة أهمية (متوسطة ) وبمتوسط حسابي (2.99 من5 ).

دراسة العمري (2014م): واقع الإدارة الاستراتيجية في الوزارات السعودية.

هدفت الدراسة إلى تحديد واقع الإدارة الاستراتيجية في الوزارات السعودية. واستخدمت: المنهج الوصفي التحليلي. وكانت أداة الدراسة: الاستبانة. وكان مجتمع الدراسة: الادارات العليا في السبع الوزارات وعددهم350 مدير و تم اختيارها بسحب عينة عشوائية من مجتمع البحث المتمثل في الوزارات المحققة لحدود البحث. وتوصلت الى عدد من النتائج:

– إن الإدارة الاستراتيجية تتحقق في الوزارات السعودية بمتوسط حسابي لنسب الموافقة مقداره 67.94%.

– انخفاض مستويات تعميم رسالة الوزارة بين مختلف مستويات العاملين.

– انخفاض نسب التحفيز بما يرتبط بالاستراتيجية الحالية بالوزارة، وتشجيع العاملين على العمل بروح الإبداع والابتكار بنسبة 6.11%.

دراسة الفحيلة ( 2015م) بعنوان ” تطوير الجامعات الأهلية السعودية في ضوء الإدارة الاستراتيجية: تصور مقترح”

هدفت الدراسة إلى تشخيص واقع الجامعات الأهلية في المملكة العربية السعودية في ضوء الإدارة الاستراتيجية، والكشف عن الصعوبات التي تواجه تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الأهلية في المملكة العربية السعودية، والتعرف على متطلبات تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الأهلية في المملكة العربية السعودية، والتعرف على الخبرات العالمية المعاصرة في تطبيقات الإدارة الاستراتيجية، والتي يمكن الإفادة منها في تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الجامعات السعودية الأهلية، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين وجهات نظر أفراد الدراسة باختلاف متغير(الوظيفة الحالية، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي)حول واقع إدارات الجامعات الأهلية في المملكة العربية السعودية، والصعوبات التي تواجه تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الأهلية في المملكة العربية السعودية. وبلغ مجتمع الدراسة249 متضمنًا القيادات الجامعية العليا (مديري الجامعات الأهلية السعودية ووكلائهم، ورؤساء الأقسام)، والإدارات الجامعية التنفيذية الأخرى، وخبراء الإدارة التربوية من أساتذة الجامعات السعودية في مجال الإدارة التربوية والمسؤولين في إدارة التعليم الأهلي في وزارة التعليم العالي. واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي وكان أداة الدراسة المقابلة المقننة والاستبانة.

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج وكان من أبرزها:

-اتفاق أفراد الدراسة بدرجة كبيرة جدًا على (صعوبة تحديد القضايا الاستراتيجية المؤثرة على أداء الجامعة بمتوسط حسابي4.63 من أصل 5.

-اتفاق أفراد الدراسة بدرجة كبيرة جدًا على(سرعة التغيرات في البيئة الخارجية للجامعة) بمتوسط حسابي 4.62 من 5.

-اتفاق أفراد الدراسة بدرجة كبيرة جدًا على (ضعف إعداد القادة لتطبيقات الإدارة الاستراتيجية في الجامعة)بمتوسط حسابي4.19 من أصل 5

-اتفاق أفراد الدراسة بدرجة كبيرة جدًا على ضرورة (توفر نظام معلومات استراتيجي قادر على إمداد مراكز القرارفي الجامعة بالمعلومات الاستراتيجية )بمتوسط حسابي 4.76 من أصل 5.

-اتفاق أفراد الدراسة بدرجة كبيرة جدًا على أهمية (تحليل البيئة الخارجية والداخلية للجامعة) بمتوسط حسابي4.70 من أصل 5.

  • اتفاق أفراد الدراسة بدرجة كبيرة جدًا على ضرورة (تبني الفكر والأسلوب الاستراتيجي لدى القيادات الجامعية ) بمتوسط حسابي 4.76 من أصل 5.
  • اتفاق أفراد الدراسة بدرجة كبيرة جدًا على أهمية (التحديد الواضح للأهداف والنتائج المرغوبة متابعة تحقيقها وتعديلها وتطويرها ) بمتوسط حسابي4.58 من أصل 5.

دراسة الشبول( ٢٠٠٥ م) بعنوان: (واقع الإدارة الاستراتيجية في وزارة التربية والتعليم بالأردن، وبناء أنموذج لتطويرها)

هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم الإدارة الاستراتيجية وواقعها في وزارة التربية والتعليم بالأردن وبناء أنموذج لتطويرها، والتعرف على درجة ممارسة الإدارة الاستراتيجية في وزارة التربية والتعليم، والمعيقات التي تحول دون تطبيق الإدارة الاستراتيجية وسبل تذليلها. وكان المنهج المستخدم المنهج الوصفي، بينما أداة الدراسة الاستبانة، و اقتصرت الدراسة على مديري الإدارة، ومديري التربية والتعليم، والمديرين في مركز الوزارة، ومديري الشؤون الإدارية والمالية، ومديري الشؤون التعليمية

والفنية والبالغ عددهم ( ١٥٨ ) فردًا.

وتوصلت إلى عدد من النتائج كان من أبرزها:

– وجود تفاوت في درجة ممارسة الإدارة العليا للإدارة الاستراتيجية في الوزارة.

– إن أهم المعيقات التي تحول دون تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الوزارة كانت معيقات مالية بنسبة مئوية بلغت (17.7% )، تليها معيقات إدارية وفنية ونسبة كل منهما(10.97 ).

  • دراسة شحادة (2008م) بعنوان):واقع الممارسات الإدارية لمديري التربية والتعليم في محافظات غزة في ضوء معايير الإدارة الإستراتيجية وسبل تطويرها)

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى واقع الممارسات الإدارية لمديري التربية والتعليم في ضوء معايير الإدارة الإستراتيجية كما هدفت إلى الكشف إن كان هناك فروق في درجة تلك الممارسات تعزى إلى متغيرات الدراسة وهي نوع العمل، الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة. وكان منهج الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وتكون مجتمع الدراسة من (176) مشرفاً تربوياً ورئيس قسم من أصل(214) مشرفاً تربوياً ورئيس قسم، وكانت الاستبانة أداة لها. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج وهي:

  • يمارس مديرو التربية والتعليم عمليات تصميم الإستراتيجية بدرجة67. 36%.
  • يمارس مديرو التربية والتعليم مهارات تنفيذ الإستراتيجية بدرجة65. 89%.
  • –        يمارس مديرو التربية والتعليم مهارات التقويم والرقابة بدرجة66. 44%.
  • دراسة هبه (٢٠٠8م) بعنوان: (واقع الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الفلسطينية في محافظات غزه وسبل تطويرها).

هدفت الدراسة: إلى التعرف إلى واقع الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الفلسطينية في محافظات غزة وسبل تطويرها، ومعرفة أثر كل من سنوات الخدمة والدرجة العلمية والتخصص والاختلاف المؤسسي على هذا الواقع. وكان منهج الدراسة: المنهج الوصفي، وقد شملت عينة الدراسة جميع أفراد مجتمع المدرسة الأصلي والبالغ عددهم (88) من رؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعات الفلسطينية في محافظات غزة (الجامعة الإسلامية، وجامعة الأزهر، و جامعة الأقصى).وكانت الاستبانة أداة لها.

 وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج وهي:

  • إن التحليل البيئي حصل على المرتبة الأولى في درجة ممارسة عمليات الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الفلسطينية، بينما جاء التقويم والرقابة في المرتبة الأخيرة.
  • اهتمام الإدارة الجامعية بالموارد المادية فوق المتوسط، بينما جاء الاهتمام بالثقافة التنظيمية والنظم والأنماط الإدارية في المرتبة الأخيرة.
  • قلة التعاون وتبادل الخبرات بين إدارة الجامعات الفلسطينية.
  • سعي إدارات الجامعات على بناء علاقات إيجابية مع بعض الجامعات المتقدمة تقنيًا.

دراسة تايلور Taylor(٢٠٠٨)بعنوان:(القيادة والإدارة الاستراتيجية: مفاتيح للأولويات والتخطيط المؤسسي ).

 هدفت الدراسةإلى التعرف على أهمية الإدارة الاستراتيجية ودورها في تحديد الأولويات للتخطيط المؤسسي، ودراسة المكونات المالية والمادية والبشرية وإيضاح الإفادة منها من قبل القادة في توجه المنظمة. وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدة من أهمها:

– إن الإدارة الإستراتيجية تعتمد بشكل مباشر على ما يحيط بالمنظمة من بيئة داخلية وخارجية تشتمل على العديد من المتغيرات المادية والبشرية.

– إن القدرة على توزيع تلك المتغيرات توزيعًا صحيحًا والقدرة على توظيفها بشكل إيجابي وعادل يساعد المنظمات في تحقيق أهدافها، وأنه يجب على القادة رصد وتحليل البيئة الداخلية والخارجية من أجل اتخاذ قرارات متميزة ترفع من جدوى المنظمة.

– ضرورة زيادة ثقافة القادة في مجال الإدارة الاستراتيجية، وأهمية تحليل البيئات وتوفر المعلومات في اتخاذ القرارات الاستراتيجية. وتشدد الدراسة على الحاجة إلى القيادة الواعية القادرة على التخطيط والتنفيذ الاستراتيجي والإفادة من تخصيص وتوظيف الموارد بشكل إيجابي.

 أسئلة الدراسة:

سعت الدراسة للإجابة عن السؤال الرئيس التالي:

 ما واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج من وجهة نظر أفراد الدراسة ؟

ويتفرع من السؤال الرئيس الاسئلة الفرعية التالية:

  • ما معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج من وجهة نظر أفراد الدراسة؟
  • ما الحلول والمقترحات التي يمكن من خلالها التغلب على معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية بإدارة التعليم بمحافظة الخرج من وجهة نظر أفراد الدراسة؟

أهداف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى تحقيق ما يلي:

1- تشخيص واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج.

2- تحديد معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج.

3-التعرف على أهم الحلول والمقترحات التي يمكن من خلالها التغلب على معوقات تطبيق الإدارة الإستراتيجية.

أهمية الدراسة:

تنبثق أهمية هذه الدراسة من الناحية العلمية والعملية من الآتي:

الأهمية العلمية:

تستمد هذه الدراسة أهميتها العلمية من أهمية موضوعها حيث تتناول موضوعًا مهمًا وحديثًا وهو تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج، حيث تعد الإدارة الاستراتيجية أسلوبًا إداريًا للتطوير يتم فيها تحديد المشكلات وتحليلها وحلها على مستوى عالٍ من المعرفة وتطوير المهارات اللازمة لذلك، كما تسهم الإدارة الاستراتيجية في وضع خطط استراتيجية تتمثل في تنفيذ العمل المطلوب على الوجه الصحيح وبكفاءة عالية.

تكمن أهمية الدراسة أيضا أنها الدراسة الوحيدة -حسب علم الباحثة- التي بحثت في موضوع واقع تطبيق الإدارة الإستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج.

تأتي هذه الدراسة متوافقة مع اهتمام المملكة العربية السعودية بالتعليم من خلال رؤية2030م.

الأهمية العملية:

قد تفيد واضعي القرار في اتخاذ قرارات وتوفير آليات معينة لتطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة تعليم الخرج وجميع أقسامها، وكذلك مراعاة أهم العوامل التي تساعد في تطويرها في ضوء مفهوم الإدارة الاستراتيجية.

قد تسهم في توجيه الأنظار إلى المعوقات التي تحول دون تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة تعليم الخرج. مما يسهم بفعالية في تحسين الأداء من خلال اتخاذ إجراءات وتدابير تسعى في مجملها إلى تحقيق الأهداف المنشودة.

قد تقدم الحلول والمقترحات للتغلب على معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية بإدارة تعليم الخرج.

حدود الدراسة:

 الحدود المكانية: إدارة التعليم بمحافظة الخرج.

الحدود الزمنية: الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1437-1438هـ.

الحدود الموضوعية: معرفة واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة تعليم الخرج والمعوقات التي تحد من تطبيقها وأهم الحلول والمقترحات للتغلب على معوقات تطبيقها.

مصطلحات الدراسة:

الإدارة الاستراتيجية:

اصطلاحًا: الإدارة الاستراتيجية تمثل: “عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بتخصيص وإدارة موارد المنظمة من خلال تحليل العوامل البيئية بما يعين المنظمة على تحقيق رسالتها والوصول إلى غاياتها وأهدافها المنشودة”(الطيطي، 2012م، ص40).

إجرائيًا: هي مجموعة من القرارات والتطبيقات الإدارية التي تمر بثلاث مراحل تتمثل في التفكير الاستراتيجي، والتخطيط الاستراتيجي، وتنفيذ الاستراتيجية، وتحدد أداء المنظمة على المدى البعيد، وتسهم في تحقيق أهدافها وفق منهجية معينة.

إدارة التعليم:

 هي “المؤسسة المسئولة عن العملية التعليمية في المنطقة أو المحافظة بالمملكة العربية السعودية حيث تدير عددًا من مدارس التعليم العام ويرأسها مدير التعليم ومهمتها الإشراف على تنفيذ الخطط والبرامج التعليمية والتربوية المعتمدة للمنطقة أو المحافظة في إطار الأهداف والأنظمة واللوائح والسياسات التعليمية” ( وزارة المعارف، ١٤١٨ هـ، ص ١٠).

إجراءات تنفيذ البحث:

 لتحقيق أهداف البحث يسير البحث وفق الخطوات التالية:

– (الإطار العام للبحث): ويشمل مقدمة البحث، والدراسات السابقة، ومشكلة البحث، وأهمية البحث، وأهدافه، ومنهج البحث، ومصطلحات البحث.

الجزء الثاني: يمثل الإطار النظري الخلفية النظرية، والمدخل المعرفي للدراسة، ويتضمن الإطار النظري للدراسة الحالية ثلاث مباحث هي: الإدارة الإستراتيجية، الإدارة الإستراتيجية في التعليم، إدارة التعليم بمحافظة الخرج.

الجزء الثالث: (إدارة التعليم بمحافظة الخرج ) الرؤية: الريادة في إعداد جيل متمسك بقيمه الإسلامية وانتماءاته الوطنية، ومكتسب معارف واتجاهات تمكنه من التفاعل إيجابًا مع متغيرات العصر وتقنياته، المهام والواجبات والوظائف بإدارة التعليم.

أولاً: الإطار النظري:

يمثل الإطار النظري الخلفية النظرية، والمدخل المعرفي للدراسة، ويتضمن الإطار النظري للدراسة الحالية ثلاث مباحث هي: الإدارة الإستراتيجية، الإدارة الإستراتيجية في التعليم، إدارة التعليم بمحافظة الخرج.

ترجع جذور الاستراتيجية إلى الأصل الإغريقي، والتي تعني ” فن الحرب “، ونُقل هذا المصطلح إلى حقل الإدارة بمعني ” فن الإدارة أو القيادة “، وقد بدأ تطبيق مفهوم الاستراتيجية في ميدان الأعمال عام 1951م عندما أشار نيومان إلى أهمية الاستراتيجية في التخطيط للمشروع الاقتصادي، وفي الستينيات وضعت الأسس الرئيسية لمفهوم التخطيط الاستراتيجي، ويحتل العمل الرائد لـ أندروز مكانة بارزة في تشكيل حقل الإدارة الاستراتيجية وقد ساعده، في ذلك كتاب آخرون، مما أدى ذلك إلى ظهور نماذج تحليل محفظة الأعمال وفي مقدمتها مصفوفة جماعة بوسطن الاستشارية ومصفوفة جنرال الكتريك ونموذج ماكينزي، وفي مطلع الثمانينيات قدم مايكل بورتر نموذجه، حيث اهتم بتحليل الميزة التنافسية والاستراتيجيات التنافسية التي تسعى إلى تحقيق الميزة التنافسية المتواصلة، وفي بداية عقد التسعينات ظهرت مفاهيم جديدة مثل مفهوم الكفاءة المحورية والمنافسة على القدرات ومدخل الموارد وغيرها غيرت اتجاه تطبيق استراتيجيات الأعمال من خلال التركيز على المهارات والموارد التنظيمية وعلى كفاءة الإدارة في إدارة الموارد وتوجيهها.

“تعد الإدارة الاستراتيجية بمختلف مداخلها إطارًا شموليًا ومتكاملا لدراسة وتحليل كل الأنشطة والعمليات ضمن إطار المنظمة، وذلك من خلال العلاقة التأثيرية بين المنظمة وبيئتها وبما ينعكس إيجابيًا على تحسين كل من مركزها وأدائها الاستراتيجي”. (الحسيني، 2000، ص25).

مفهوم الإدارة الاستراتيجية:

تعددت التعريفات التي تبين معنى الإدارة الاستراتيجية ومفهومها، ومن بين هذه التعريفات:

1- تعريف أبو قحف: عملية بواسطتها تستطيع الإدارة العليا تحديد التوجهات طويلة الأجل للمنظمة وكذلك الأداء من خلال التصميم الدقيق والتنفيذ المناسب والتقييم المستمر للاستراتيجية الموضوعة. وتتكون هذه العملية من عدة عناصر تتكامل مع بعضها البعض. وهذه العناصر هي تحديد الرسالة، والأهداف، وميدان الأعمال، ووضع وتنفيذ الاستراتيجيات وتقييمها (أبوقحف، 2004، ص65).

2- تعريف السالم بأنها: “تصور الرؤى المستقبلية للمنظمة، وتصميم رسالتها وتحديد غاياتها على المدى البعيد، وتحديد أبعاد العلاقات المتوقعة بينها وبين بيئتها بما يسهم في بيان الفرص والمخاطر المحيطة بها، ونقاط القوة والضعف المميزة لها، وذلك بهدف اتخاذ القرارات الاستراتيجية المؤثرة على المدى البعيد ومراجعتها وتقويمها (السالم، 2009، ص18).

3-تعريف (جليك glueck): “مجموعة التصرفات والقرارات التي تعمل على إيجاد استراتيجيات فعالة لتحقيق أهداف المنظمة “(خليل، 2010م، ص28).

4-تعريف (روبرت (Robert الإدارة الاستراتيجية تمثل: “عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بتخصيص وإدارة موارد المنظمة من خلال تحليل العوامل البيئية بما يعين المنظمة على تحقيق رسالتها والوصول إلى غاياتها وأهدافها المنشودة”(الطيطي، 2012م، ص40).

ومن العرض السابق يمكن القول بأن الإدارة الاستراتيجية (هي مجموعة من القرارات والتطبيقات الإدارية التي تمر بثلاث مراحل تتمثل في التفكير الاستراتيجي، والتخطيط الاستراتيجي، وتنفيذ الاستراتيجية، وتحدد أداء المنظمة على المدى البعيد وتسهم في تحقيق أهدافها وفق منهجية معينة).

مراحل الإدارة الاستراتيجية:

إن الفكر الإداري في هذا الصدد قد تطور من خلال عدة مراحل قد ذكرها (الطيطي، 1434هـ، ص34) في أربع مراحل أساسية:

 المرحلة الأولى: مرحلة التخطيط الاستراتيجي الذي يعتمد على الأساس المالي وإعداد الموازنة السنوية وتنفيذها، ويتكون من الأهداف المالية في الإيرادات والتكاليف.

المرحلة الثانية: مرحلة التخطيط الذي يستند إلى التنبؤ لسنوات عديدة قادمة، وتزداد أهمية دراسة البيئة الخارجية وعوامل تأثيرها على المنظمة في الاستخدام الأمثل للموارد والحكمة في إدارة المراكز التنافسية للمنظمة.

المرحلة الثالثة: مرحلة التخطيط الموجه خارجيًا، فالمنظمة تحاول أن تكون أكثر استجابةً للتغيرات في البيئة الخارجية، مستندةً إلى التفكير الاستراتيجي.

المرحلة الرابعة: المرحلة التكاملية بين الإدارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي، حيث تركز على إدارة كل موارد المنظمة ومحاولة تعديل المستقبل بما يناسب المنظمة، وهذه المرحلة تمثل المرحلة المعاصرة والمتوقع أن تسود خلال الفترات المستقبلية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

ومن أهم الأبعاد المميزة لهذه المرحلة (2006 م، ص 34):

1- إن الاستراتيجية تمثل التصور العام الذي تسعى المنظمة لتحقيقه من خلال وضوح رؤيتها المستقبلية، وتحديد رسالتها، وبنائها لغاياتها وأهدافها بوعي وإدراك لعناصر التأثير المتعددة.

2-إن الاتجاه المعاصر يركز على مقومات مبدأ الاستراتيجية دون الاهتمام بتفاصيل خطوات الاستراتيجية الإدارية، باعتبار أن الإيمان بالمبدأ كفيل بتذليل أي معوقات تواجهها.

3-إن الاستراتيجية الإدارية وسيلة تحقيق تماسك التنظيم داخليًا وتحديد وجهته خارجيًا مع تدعيم علاقته بمتغيرات البيئة المختلفة.

4- تزداد أهمية التحليل والتنبؤ الاستراتيجي للوقوف على عناصر القوة والضعف وأبعاد الفرص والمخاطر بما يُمكن من سد الفجوة الاستراتيجية.

5- تؤثر نوعية المنظمة وأنشطتها الحالية والمتوقعة مستقبلًا على عمليات التخطيط الاستراتيجي.

(2-1-4): مستويات الإدارة الاستراتيجية:

يتفق أغلب الباحثين والمهتمين في حقل الإدارة الاستراتيجية على أن هناك ثلاثة مستويات للإدارة الاستراتيجية هي:

 الإدارة الاستراتيجية على مستوى المنظمة:

في هذا المستوى تقوم الإدارة الاستراتيجية بعملية تخطيط كل الأنشطة المتصلة بصياغة رسالة المنظمة وتحديد الأهداف الاستراتيجية لها وحشد الموارد اللازمة وصياغة الخطة الاستراتيجية في ضوء تحليل البيئة الداخلية للمنظمة وبيئة الأعمال الدولية، وفي هذا المستوى يؤخذ بنظر الاعتبار توزيع الموارد بين وحدات الأعمال الاستراتيجية وتحقيق التناسق والتكامل في أنشطة هذه الوحدات وعملياتها (حبتور، 2004م، ص52)

ب‌- الإدارة الاستراتيجية على مستوى وحدات الأعمال الاستراتيجية.

تسعى الإدارة الاستراتيجية على مستويات وحدات الأعمال لتحويل الأهداف العامة للمنظمة إلى استراتيجيات محددة للتنافس لكل وحدة من وحدات النشاط وتختلف الاستراتيجيات لوحدة الأعمال وتتعدد تبعًا لاختلاف وحدات الأعمال الاستراتيجية للمنظمة، وتقع مسؤولية إعداد وصياغة استراتيجية وحدات الأعمال على عاتق مدراء الإدارات العليا ومدراء وحدات الأعمال الاستراتيجية للقيام بإعدادها وعرضها على فريق الإدارة العليا لمناقشتها وإقرارها.

ج – الإدارة الاستراتيجية على المستوى الوظيفي:

” تحدد الإدارة الاستراتيجية في هذا المستوى الخطط والاستراتيجيات اللازمة لإدارة الوظائف الفرعية داخل النشاط، وهي لازمة لتدعيم وتقوية استراتيجية النشاط وصبغها بالصبغة العملية لتحقيق الاستراتيجية العامة للمنظمة. وعادةً ما تميل المنظمات إلى وجود وحدات تنظيمية مستقلة لكلٍ من الشؤون المالية، والموارد البشرية، حيث تمثل هذه الوحدات الإدارة الاستراتيجية على المستوى الوظيفي، ويعتبر مديروها مسئولين عن الاستراتيجيات الوظيفية كلٌ على حسب وظيفته” (السيد، 1999م، ص 28 ).

(2-1-5) الوظائف الرئيسية للإدارة الاستراتيجية:

تشتمل الإدارة الاستراتيجية على مجموعة من المهام والوظائف الرئيسية التي تقوم بالآتي (خليل، 1995، ص40):

تحديد الرؤية المستقبلية للمنظمة، ورسالتها، وفلسفتها أو قيمها، وأهدافها.

إجراء التحليل الداخلي لمنظمة(Company profile) والذي يوضح ظروفها الداخلية وإمكاناتها.

تقييم البيئة الخارجية للمنظمة من حيث بيئة التنافس والظرف البيئية العامة.

تحليل البدائل الاستراتيجية (option Strategic ) المحتملة نتيجة المطابقة بين الوضع الداخلي الخاص بالمنظمة والبيئة الخارجية.

تحديد البدائل المرغوبة بعد دراسة البدائل المحتملة في ضوء رسالة المنظمة.

الاختيار الاستراتيجيStrategic choice) ) لمجموعة الاستراتيجيات الكلية المطلوبة لإنجاز رسالة المنظمة.

تنمية عدد من برامج العمل أو التصرف العامة وبرامج العمل المحددة والتي تتوافق مع الاستراتيجيات الكلية للمنظمة.

تنفيذ وتطبيق الخيارات الاستراتيجية من خلال تخصيص الموارد، إعداد الموازنات، وتحقيق التوافق بين الاستراتيجية وكل من المهام، والأفراد، و الهيكل التنظيمي، و ثقافة المنظمة، و النظم الإدارية: (نظام الحوافز، ونظام المعلومات، ونظام التخطيط الاستراتيجي، ونظام الرقابة)

مراجعة وتقييم ورقابة مدى نجاح العملية الاستراتيجية.

ومن الضروري تكامل هذه الأدوار والوظائف فيما بينها؛ لكي يطلق على العملية الإدارية للمنظمة الإدارة الاستراتيجية.

أهمية الإدارة الإستراتيجية:

إن التوجه الإداري المعاصر للمنظمات هو التوجه للإدارة الاستراتيجية نظرًا لما وجد لها من أهمية عظيمة أوردها (الطيطي، 2013، ص45-46) في التالي:

وضوح الرؤية المستقبلية واتخاذ القرارات الاستراتيجية.

التفاعل البيئي على المدى البعيد.

تحقيق النتائج الاجتماعية والسياسية المرضية.

 تدعيم المركز التنافسي.

القدرة على إحداث التغيير.

تخصيص الموارد والإمكانات بطريقة فعالة.

تزيد كفاءة تقديم المعلومات بالوقت المناسب مما يمكن من عملية اتخاذ القرارات بالسرعة المطلوبة.

زيادة القدرة على الابتكار والإبداع في المنظمة.

أهداف الإدارة الاستراتيجية:

لقد تعدد ذكر أهداف الإدارة الاستراتيجية في كثير من الكتب والمؤلفات، إلا أن (القاضي، 2011، ص ص 80 -81) أجملها في الآتي:

تهيئة المنظمة داخليًا بإجراء التعديلات في الهيكل التنظيمي والإجراءات والقواعد والأنظمة والقوى العاملة بالشكل الذي يزيد من قدرتها على التعامل مع البيئة الخارجية بكفاءة وفعالية.

تحديد الأوليات والأهمية النسبية بحيث يتم وضع الأهداف طويلة الأجل والأهداف السنوية والسياسات وإجراء عمليات تخصيص الموارد بالاسترشاد بهذه الأوليات.

إيجاد المعيار الموضوعي للحكم على كفاءة الإدارة.

زيادة فاعلية وكفاءة عمليات اتخاذ القرارات والتنسيق والرقابة واكتشاف وتصحيح الانحرافات لوجود معايير واضحة تتمثل في الأهداف الاستراتيجية.

التركيز على السوق والبيئة الخارجية باعتبار أن استغلال الفرص ومقاومة التهديدات هو المعيار الأساسي لنجاح المنظمات.

تجميع البيانات عن نقاط القوة والضعف والتهديدات بحيث يمكن للمدير اكتشاف المشاكل مبكرًا وبالتالي يمكن الأخذ بزمام القيادة بدلًا من أن تكون القرارات هي رد فعل لقرارات واستراتيجيات المنافسين.

وجود نظام للإدارة الاستراتيجية يتكون من إجراءات وخطوات معينة يشعر العاملون بأهمية المنهج العلمي في التعامل مع المشكلات.

تسهيل عملية الاتصال داخل المنظمة حيث يوجد المعيار الذي يوضح الرسائل الغامضة.

وجود معيار واحد لتوزيع الموارد وتخصيصها بين البدائل المختلفة.

تساعد على اتخاذ القرارات وتوحيد اتجاهها.

(2-1-8) عناصر الإدارة الاستراتيجية:

للإدارة الاستراتيجية عدة عناصر من أهمها ما أورده ( الفحيله، 1436هـ، ص 34):

الخطط الموجهة للمستقبل.

الأهداف طويلة المدى.

تحديد نواحي القوة والضعف في المنظمة.

تحليل البدائل المتاحة.

تحليل الموقف أو البيئة للمنظمة.

اتخاذ القرارات.

تخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ الأهداف.

التقويم الاستراتيجي.

الابتكار في مواجهة الظروف المتغيرة.

قيادة التغيير.

تنمية المركز التنافسي للمنظمة.

وتعد هذه العناصر هي الأسس التي لابد من أن توضع في الحسبان؛ لكي لا تختل عملية الإدارة الاستراتيجية في المنظمة.

المعوقات التي تواجه الإدارة الاستراتيجية:

 تتعدد المعوقات التي تحد من تطبيق الإدارة الاستراتيجية، ويمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع: المعوقات التي تواجه مرحلة صياغة الاستراتيجية، والمعوقات التي تواجه مرحلة تنفيذ الاستراتيجية، والمعوقات التي تواجه مرحلة تقويم الاستراتيجية (الهاشم، 2006، ص ص30 – 32 ).

(2-1-12-1) المعوقات التي تواجه مرحلة صياغة الاستراتيجية (التخطيط الاستراتيجي):

 تواجه صياغة الإدارة الاستراتيجية في المنظمات الحكومية عددًا من المعوقات من أهمها:

1- تعدد أهداف المنظمات الحكومية، بالإضافة إلى عدم تحديدها بشكل واضح ودقيق وجمودها وعدم تطويرها من وقت لآخر، للاستجابة إلى التغيرات في البيئة الخارجية.

2- الاهتمام بالأهداف قصيرة الأجل أكثر من الاهتمام بالأهداف طويلة الأجل.

3- نقص الكفاءات الإدارية المحترفة، التي تمتلك القدرة على التفكير الاستراتيجي؛ مما يؤثر سلبًا على تحليل البيانات التي تم جمعها عن المتغيرات في كل من البيئة الخارجية المحيطة بالمنظمة والبيئة الداخلية.

4- قيام المشرع بوضع رسالة وأهداف واستراتيجيات المنظمة الحكومية، وبالتالي انحصار دور الإدارة في عملية التنفيذ والتطبيق.

(2-1-12-2) المعوقات التي تواجه مرحلة تنفيذ الاستراتيجية:

تواجه مرحلة تنفيذ الاستراتيجية بعض المعوقات التي تؤثر على فاعلية التنفيذ؛ لذا لا بد من الإشارة إلى هذه المعوقات، لمحاولة تجنبها والتي من أهمها:

1-وجود الهيكل التنظيمي البيروقراطي، قد يصعب انتقال المعلومات من المستويات الدنيا إلى الإدارة العليا.

2-قلة الموارد المتاحة للمنظمات لما يتطلبه تنفيذ الاستراتيجية، كالنقص في القدرات المالية المتاحة في المنظمة؛ مما يؤدي إلى عدم قدرتها على تنفيذ البدائل التي تم اختيارها في مرحلة الصياغة.

3-وجود الصراع أو التعارض في مصالح الأفراد أو الإدارات وتنافسها على الموارد المحدودة.

4- ثقافة المنظمة قد تصبح عدوانية تجاه الاستراتيجيات الجديدة؛ لرغبتها الإبقاء على الوضع الحالي

5- شيوع النمط الإداري على النمط القيادي في المنظمات الحكومية؛ مما يؤثر سلبًا على تنفيذ الاستراتيجية، فالإداري يركز على إنجاز العمل وفق آلية محددة، أما القائد فهو يتجه نحو التأثير على أفراد المنظمة من خلال تحفيزهم وإقناعهم بأهمية تركيز الجهود وتوجيه الموارد بما يمكن من تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تم إعدادها.

المعوقات التي تواجه مرحلة تقويم الاستراتيجية:

 يواجه تقويم الاستراتيجية في المنظمات الحكومية عددًا من المعوقات من أهمها:

1-صعوبة وضع مقاييس كمية لقياس الأهداف في المنظمات الحكومية؛ نظرًا لطبيعة أهدافها النوعية

2-تركيز العمليات الرقابية على المدخلات بدلًا من الاهتمام بنفس الاتجاه على المخرجات؛ لسهولة قياس المدخلات مقارنةً بالمخرجات.

3-صعوبة قياس نتائج بعض السياسات نتيجة عدم إمكانية تطبيق بعض المعايير الكمية والاقتصادية على بعض الخدمات المقدمة من هذه الأجهزة.

4- صعوبة الحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة من مصادرها أو الأجهزة الإدارية المتوفرة لديها.

5-ضعف أو عدم وجود علاقة بين المكافآت والعقوبات وبين الأداء؛ مما يجعل من الصعوبة بمكان تصميم نظام كفوء للتغذية العكسية يتصف بالموضوعية وبالتالي استناد التقويم إلى الحكم الشخصي.

وأشار الحربي ( 1431هـ، ص113) إلى أن من معوقات الرقابة الاستراتيجية:

– ضعف التعاون بين الوحدات التنظيمية.

– ضعف العملية التقويمية للنتائج الحالية.

كما ذكرت المعجل (1429هـ، ص271) بعض المعوقات التي تواجه تطبيق الإدارة الإستراتيجية في الجامعات الحكومية بالمملكة العربية السعودية، ومن أبرزها:

-ضعف الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق الإدارة الاستراتيجية.

-نقص الكفاءات والقيادات المؤهلة للقيام بالتدريب للإدارة الاستراتيجية، والتفكير الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي.

-عدم إشراك العاملين في إدارات الجامعة في صنع القرارات والتخطيط لعملية الإدارة الاستراتيجية.

– ضعف برامج التدريب المقدمة للعاملين في الجامعة.

– جمود اللوائح والأنظمة المعمول بها في إدارات الجامعة.

– غياب المعلومات الدقيقة اللازمة للإدارة الاستراتيجية.

 -اتخاذ القرارات المتسرعة وعدم تحليلها أو دراستها.

وأشارت دراسة ( الفحيلة، 1436هـ) أن من أبرز معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الأهلية السعودية الآتي:

– صعوبة تحديد القضايا الاستراتيجية المؤثرة على أداء الجامعة.

– سرعة التغيرات في البيئة الخارجية للجامعة.

– ضعف الاقتناع بضرورة تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الجامعة.

– صعوبة قراءة المتغيرات البيئية المحيطة بالجامعة.

– ضعف إعداد القادة لتطبيق الادارة الاستراتيجية في الجامعة.

-صعوبة وضع معايير دقيقة لقياس الأداء الاستراتيجي.

(2-1-13): عوامل نجاح تطبيق الإدارة الاستراتيجية:

ثانياً: الإدارة الإستراتيجية في التعليم:

أهداف الإدارة الاستراتيجية في التعليم:

حدد (الظاهر، ٢٠٠٩م، ص ٧٨ ) و (المرسي وآخرون ٢٠٠٢ م، ص ٢٣ ) أهداف الإدارة الاستراتيجية في المجال التعليمي والتي يمكن إيجازها في الأهداف الآتية:

الاهتمام بالمستفيدين والبيئة في محاولة لتعديل اتجاهات أفراد المنظمة وجعلها أكثر ملائمة مع البيئة الخارجية.

تهيئة المنظمة داخليًا بإجراء التعديلات في الهيكل التنظيمي والإجراءات والقواعد والأنظمة والقوى العاملة بالشكل الذي يزيد من قدرتها على التعامل مع البيئة الخارجية بكفاءة وفعالية.

تحديد الأولويات والأهمية النسبية بحيث يتم وضع الأهداف طويلة الأجل والأهداف متوسطة وقريبة الأمد.

وضع السياسات وإيجاد المعيار الموضوعي للحكم على الكفاءة الإدارية.

صياغة مهمة أو رسالة المنظمة التي تتضمن عبارات عامة تعكس غرضها الرئيسي وفلسفتها وأهدافها

العمل على زيادة فعالية وكفاءة عمليات اتخاذ القرارات والتنسيق والرقابة وتصحيح الانحرافات في وجود معايير واضحة تتمثل في الأهداف الاستراتيجية.

التركيز على البيئة الخارجية باعتبار أن استغلال الفرص ومقاومة التهديدات هي المعيار الأساسي لنجاح المنظمات.

تجميع البيانات عن نقاط القوة والضعف والتهديدات بحيث يمكن لها اكتشاف المشاكل مبكرًا وبالتالي يمكن الأخذ بزمام المبادرة بدلًا من أن تكون القرارات هي رد فعل لاستراتيجيات الآخرين.

تحليل البدائل الاستراتيجية من خلال محاولة إحداث التوافق بين مواردها والظروف السائدة في البيئة الخارجية واختيار مجموعة من الأهداف طويلة الأجل والاستراتيجيات العامة التي يمكن أن تساعد في تحقيق أكثر الفرص جاذبية.

تنفيذ الخيارات الاستراتيجية من خلال تخصيص الموارد مع مراعاة الأبعاد الخاصة بالمهام والأفراد.

 تسهيل عملية الاتصال داخل المنظمة وتوحيد النظرات نحو القرارات.

البحث في وجود معيار واضح لتوزيع الموارد وتخصيصها بين البدائل المختلفة في المناطق التعليمية.

تحديد التوجهات المستقبلية دون التقيد في التفكير بالماضي أو الحاضر مرتكزًا على التفكير الرحب فيما يرغب بالوصول إلى تحقيقه من أهداف.

تقييم مدى نجاح العملية الاستراتيجية والاستفادة من المعلومات المتولدة في زيادة فعالية القرارات الاستراتيجية المستقبلية.

وبالتالي إن الإدارة الإستراتيجية ليست عملية سهلة الأداء، بل هي عملية صعبة تتطلب بذل المزيد من الجهود: فهي تتطلب بذلك مجهودًا فكريًا وكثيرًا من الانضباط والالتزام. كما أن الرغبة والمهارة مطلوبة لاختيار المسارات الزمنية للأداء بدلا من الانتظار حتى وقوع الأحداث والأزمات التي تدفع إلى اتخاذ رد فعل ما (العوين، ٢٠٠٦ م، ص٦٥).

  • أهمية الإدارة الاستراتيجية للمؤسسة التربوية:

هناك العديد من المبررات التي تحتم ضرورة اتباع نمط الإدارة الاستراتيجية في مجال التعليم، من منطلق ما تحققه من مزايا وإيجابيات يكون من شأنها زيادة كفاية المؤسسات التربوية وفعاليتها، ومن أهم هذه المزايا، شحادة (1429، ص 63):

– تساعد مدير المؤسسة التعليمية على تحديد القضايا الجوهرية التي تواجهها، ومن ثم إرشادها إلى صنع قرارات منطقية رشيدة تتناسب وتلك القضايا.

-تساعد على توجيه وتكامل الأنشطة الإدارية والتنفيذية وتكامل الأهداف، ومنع ظهور التعارض بين أهداف الوحدات الفرعية للمؤسسة.

– تولد لدى القيادات الشعور بالقدرة على الرقابة وتقويم الأداء والسيطرة على مستقبل المؤسسة، وتدعيم الشعور بالعمل الجماعي بغية تحقيق الأهداف العامة أو المصلحة العامة للمؤسسة

تساعد قيادة المؤسسة على تنمية روح المسؤولية تجاه المؤسسة وأهدافها ورسالتها.

تنمي لدى المديرين الفكر الشامل من خلال رؤيتهم لكيفية خلق التكامل بين أهداف الأقسام المختلفة في المؤسسة، وأهداف المؤسسة ككل.

-نماذج لدور الإدارة الاستراتيجية في التعليم:

تعد التربية والتعليم بحق من الوسائل الإنتاجية الاستثمارية، فالتعليم لا يعد الأفراد الآن لكسب العيش فحسب، والتربية لا تعمل على تنمية الشخصية الإنسانية فقط، بل إنهما أصبحا معًا عنصرين أساسين في تشكيل حياة الفرد والمجتمع وفي النهوض بالأمم ثقافيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وفي تطوير المجتمعات ودفعها إلى الأمام في طريق التقدم والسمو (السقا، 1436هـ، ص57).

ونظرًا لما تعوله الدولة على وزارة التعليم وذلك لأهميتها في نهضة الأمم وتحديدها لمسار الأفراد وصقلهم من أجل الخوض في الحياة وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، لابد أن يكون هناك دور محدد تسعى الوزارة بالتكاتف مع إداراتها التعليمية لتحقيقه.

ثانياً: إدارة التعليم بمحافظة الخرج:

الرؤية: الريادة في إعداد جيل متمسك بقيمه الإسلامية وانتماءاته الوطنية، ومكتسب معارف واتجاهات تمكنه من التفاعل إيجابًا مع متغيرات العصر وتقنياته، المهام والواجبات والوظائف بإدارة التعليم:

مهام مدير إدارة التعليم:

 ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ والتعليم ﻟﻌـﺎﻡ (1434هـ-1435هـ، ص 12، 14) ﳒﺪ ﺃﻥ مدير إدارة التعليم ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣنه ﻫﻮ ” ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳋﻄﻂ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﳌﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻭﻓـﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳـﺎﺕ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﻣﺴﲑﺓ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ لعملية ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ.

 ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺎﳌﻬﺎﻡ ﺍﻵﺗﻴﺔ:

 – ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﳋﻄﻂ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻢ ﰲ ﺇﻃـﺎﺭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ.

– ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ، ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍلآﺭاء ﻭﺍﳌﻠﺤﻮﻇﺎﺕ ﳓﻮﻫﺎ ﺃﻭ ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺑﻌﺜﻬﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ.

– ﲢﺪﻳﺪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳـﺔ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﳌﺒﺎﱐ ﻭﺍﻷﺛـﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴـﺰﺍﺕ ﻭﺍﳌﻘـﺮﺭﺍﺕ ﺍﳌﺪﺭﺳـﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺯﻡ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻮﻓﲑﻫﺎ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ – ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻭﺇﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻭﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ ﻭﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﻧﻈﺎﻓﺘـﻬﺎ-

– ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﻭﺗﻮﻓﲑ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﳌﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﳍﺎ.

 – ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺑﲔ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﶈﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ.

– ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﳌﻌﻠﻤﲔ ﻭﺍﳌﺸﺮﻓﲔ ﺍﻟﺘﺮﺑـﻮﻳﲔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳـﲔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒـﻬﻢ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻋﻤﺎﳍﻢ ﻭﺗﻘﻮﳝﻬﺎ

– ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﳍﻴﺌﺔ ﺍﻹﺷﺮﺍﻓﻴﺔ ﺑﺎﳌﺪﺍﺭﺱ(ﺍﳌﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ) ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ.

– ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﺪﻳﺮﻱ الإشراﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ، ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻬﻢ.

-اعتماد البرامج والمشروعات ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ، ﻭاﻳﻀﺎﺡ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﲟـﺎ ﻳﺴـﻬﻢ ﰲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﰲ الإﺩﺍﺭﺓ.

– ﺍﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮﺓ لأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﳌﻴـﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑـﻮﻱ، ﻭﺗﻮﻓﲑ ﺍﳊﻮﺍﻓﺰ ﻟﻠﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﳌﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺑﺮاﻣﺞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﻬﲏ ﳍﻢ.

– ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﲑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍلإﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﰲ ﺍﳌـﺪﺍﺭﺱ ﻭﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﳌﻌﻮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﰲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﺩ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳋﺼﻮﺹ.

 – الإشرﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﳉﻨﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﳌﻌﻠﻤﲔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ.

 – ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ.

 – ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ إﱃ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ.

– ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ.

– ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﺩﻱ ﺍﳊﺎﺳﺐ ﺍﻵﱄ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ.

– ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﲡﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ.

 – ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ.

– ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﻴﻤـﺎ ﻳﺘﻌﻠـﻖ ﺑﺎﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻭﲤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﰲ ﺍلمجاﻟﺲ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﶈﻠﻴﺔ.

– ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﳌﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ.

– ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﻭإﳒﺎﺯﺍﺕ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ.

– أي مهام أخرى يكلف بها في مجال اختصاصه.

ثانيًا- ﻣﻬﺎﻡ إﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ:

 – ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺎتها ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ

 – ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ

– ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﻳﲑ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﳉﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ – ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﳋﻄﻂ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﻮﱘ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ.

 – ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻟﻠﺘﻘﻮﱘ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ.

 – ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ.

– ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺗﺪﺭﻳب ﺍﳌﺸﺮﻓﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ – ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﳌﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ.

– ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻬﺎ ﺑﻴﺴﺮ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ

 – تحديد ﺍلاﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍلإﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻮﻓﲑﻫﺎ

نتائج الدراسة:

أولًا- أهم النتائج المتعلقة بالسؤال الأول الذي ينص على:

ما واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج؟

أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسط العام للمحور 3.27 مما يعني أن استجابة أفراد عينة الدراسة حول المحور بصفة عامة بدرجة “متوسط”، حيث اشتمل هذا المحور على( 29 ) عبارة.

 حصلت فيها ثماني عبارات على استجابة أعلى من وجهة نظر مجتمع الدراسة حيث إن متوسطاتها تراوحت بين 3.46-4 وهي مرتبة على النحو الآتي:

1-رسالة إدارة التعليم محددة.

2-رؤية إدارة التعليم محددة.

3-تترجم الخطة الاستراتيجية على شكل برامج تنفيذية.

4-الأهداف الاستراتيجية محددة.

5-تصاغ الخطة الاستراتيجية لإدارة التعليم كوثيقة رسمية.

6-إجراء عملية تقييم مستمرة للأداء.

7-تعاون منسوبي الإدارة ومشاركتهم في تنفيذ البرامج وخطط العمل

8-الاعتماد في تقييم الأداء على معايير ومؤشرات محددة.

وحصلت بقية العبارات وعددها (21) عبارة على درجة استجابة متوسطة من وجهة نظر مجتمع الدراسة حيث تراوحت متوسطاتها بين 2.46-3.35.

  1. يتم تحليل البيئة الداخلية لتحديد نقاط الفرص والمخاطر.
  2. يتم تحليل البيئة الداخلية لتحديد نقاط القوة والضعف.     
  3. وضع معايير للأداء واضحة ومحدده.
  4. تحديد نتائج الأداء المراد قياسها.
  5. 5-  الإفادة من الخبرات العالمية في تطوير أداء إدارة التعليم.
  6. اتخاذ القرارات الاستراتيجية اعتمادًا على قاعدة المعلومات.
  7. تمارس عملية التقييم بكل شفافية ونزاهة.
  8. الإفادة من التغذية الراجعة للمجتمع المحلي.
  9. 9-  تطبيق منهجية شاملة تحتوي على معايير محدده لقياس رضا العاملين في إدارة التعليم.
  10. يتم تحليل الفجوة الاستراتيجية وتحليلها.
  11. يتم إختيار البديل الاستراتيجي الملائم.
  12. نشر ثقافة الإدارة الاستراتيجية لدى منسوبي إدارة التعليم.
  13. يتم وضع البدائل الاستراتيجية.
  14. وضع آلية لمعرفة معوقات تنفيذ الخطة.
  15. إعلان نتائج التقويم بين الأفراد والمستفيدين من خدماتها.
  16. تطبيق نظام شامل للمحاسبية وفق معايير محددة وواضحة.
  17. يتم تقييم البدائل الاستراتيجية.
  18. تعديل الهيكل التنظيمي بناء على متطلبات تنفيذ الخطة الاستراتيجية.
  19. استخدام موازنات الأداء في الرقابة للتأكد من عدم وجود انحرافات عما هو مخطط له.
  20. توفر الموارد المالية الكافية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية.
  21. وضع نظام حوافز ومكافآت مرتبط بتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية

ثانيًا- أهم النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني الذي ينص على:

ما معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة التعليم بمحافظة الخرج من وجهة نظر القيادات التربوية بإدارة التعليم بمحافظة الخرج؟

 جاءت استجابة أفراد عينة الدراسة حول المحور بصفة عامة بدرجة “متوسط” حيث المتوسط العام للمحور

( 3.27). و بلغ عدد عبارات هذا المحور(19) عبارة.

وحصلت خمس عبارات في هذا المحور على أعلى استجابة من وجهة نظر مجتمع الدراسة حيث إن متوسطاتها تراوحت بين 3.42-3.67وهي مرتبة على النحو الآتي:

  1. قلة توافر المتخصصين في مجال الإدارة الاستراتيجية داخل الإدارة.
  2. عدم ربط مستوى الأداء بالمكافآت والعقوبات.
  3. مقاومة العاملين في الإدارة للتغيير.
  4. التركيز على الأهداف قصيرة المدى وإهمال الأهداف طويلة المدى.
  5. قلة الموارد البشرية والمادية المتاحة لإدارة التعليم.
  6. كما حصلت بقية العبارات وعددها (13) عبارة على درجة استجابة متوسطة من وجهة نظر مجتمع الدراسة حيث تراوحت متوسطاتها الحسابية بين 2.96-3.32. وهي على النحو الآتي:
  7. نقص الكفاءات الإدارية المؤهلة.
  8. تركيز عملية التقويم على المدخلات.
  9. قلة البرامج التوعوية والتثقيفية لتنفيذ الإدارة الاستراتيجية.
  10. ضعف عمليات التنسيق بين الإدارة والأقسام
  11. ضعف التخطيط السليم للتعامل مع الاحتياجات المستقبلية.
  12. صعوبة الحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة من مصادرها.
  13. ضعف تفويض الصلاحيات.
  14. عدم وضوح مؤشرات أداء تنفيذ الخطة الاستراتيجية
  15. قلة الاطلاع الكافي على التجارب السابقة والإفادة من خبرات الإدارات التربوية المتقدمة لتنفيذ الاستراتيجية.
  16. عدم إشراك المجتمع المحلي في خطط وأنشطة إدارة التعليم.
  17. ضعف قنوات الاتصال التي تربط بين منسوبي الإدارة.
  18. سوء إدارة الوقت في تنفيذ الأهداف.
  19. ضعف العمل بروح الفريق.

ثالثًا أهم النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث الذي ينص على:

ما الحلول والمقترحات التي يمكن من خلالها التغلب على معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية بإدارة التعليم بمحافظة الخرج؟

جاءت استجابة أفراد عينة الدراسة على عبارات المحور جميعًا بدرجة “عالية” ولاقت القبول من قبل أفراد عينة الدراسة. حيث تراوحت متوسطاتها الحسابية بين 3.65-4.

وبلغ عدد عبارات هذا المحور 12 عبارة جاءت مرتبة على النحو الآتي:

  1. نشر ثقافة الإدارة الاستراتيجية بين منسوبي إدارة تعليم الخرج.
  2. اعتماد التشاركية في صنع القرار التربوي.
  3. اعتماد استراتيجية واضحة للتعامل مع مقاومة التغيير.
  4. تمكين الموارد البشرية وإعادة تدريبها وفق متطلبات الخطة.
  5. إلحاق العاملين في الإدارة ببرامج تدريبية عن الإدارة الاستراتيجية
  6. تكوين قاعدة معلومات متكاملة مساندة لعملية الإدارة الاستراتيجية.
  7. استقطاب الخبراء في الإدارة الاستراتيجية.
  8. توفير نظام حوافز للقائمين على متابعة تطبيق الإدارة الاستراتيجية وتنفيذها وتقويمها.
  9. تخصيص الموارد المالية اللازمة لتطبيق الإدارة الاستراتيجية.
  10. تكليف لجنه إشرافية على أداء الأقسام والوحدات ميدانيًا لمتابعة تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الإدارة.
  11. بناء مؤشرات لقياس مدى فاعلية الإدارة الاستراتيجية في مجال التعليم.
  12. استحداث وحدة خاصة لتطبيق الإدارة الاستراتيجية في الهيكل التنظيمي للإدارة.

التوصيات:

في ضوء النتائج التي كشفت عنها الدراسة بشقيها النظري والميداني فإن الباحثة تقترح عددًا من التوصيات والمقترحات التي قد تسهم في تطوير إدارة التعليم بمحافظة الخرج وهي على النحو الآتي:

  1. نشر ثقافة الإدارة الاستراتيجية بين منسوبي إدارة تعليم الخرج والتوجيه بضرورة تطبيقها.
  2. اعتماد التشاركية في صنع القرار التربوي من خلال تكوين مجالس استشارية في هذا المجال لضمان الحصول على أفضل النتائج وتحقيق الأهداف المنشودة.
  3. وضع أسس ومعايير لتقييم أداء منسوبي الإدارة في مجال الإدارة الاستراتيجية لضمان فاعليتها بشكل أكبر، والحد من مقاومة التغيير. 
  4. صقل القيادات الشابة وتأهيلها وتطوير أدائها في هذا المجال وإعداد صف ثانٍ منهم.
  5. إلحاق العاملين في الإدارة ببرامج تدريبية عن الإدارة الاستراتيجية.
  6. الاستعانة بخبراء ومختصين في مجال الإدارة الاستراتيجية من داخل المملكة وخارجها للإفادة من التجارب السابقة في هذا المجال.
  7. تخصيص الموارد المالية اللازمة لتطبيق الإدارة الاستراتيجية من خلال الإفادة من الشراكة المجتمعية، وتطوير سبل استثمارها.
  8. تكليف لجنة إشرافية على أداء الأقسام والوحدات ميدانيًا لمتابعة تطبيق الإدارة الاستراتيجية في إدارة تعليم الخرج.

مقترحات لدراسات مستقبله.

1- إجراء دراسة عن دور تطبيق الإدارة الاستراتيجية في تجويد العمل في ادارة التعليم.

2- إجراء دراسة عن تطوير إدارة التعليم بمحافظة الخرج في ضوء مدخل الإدارة الاستراتيجية.

3- إجراء دراسة عن دور إدارة التعليم في تحقيق رؤية 2030 من خلال تطبيق الإدارة الاستراتيجية.

4- إجراء دراسة عن دور القيادة الاستراتيجية في تحقيق موازنة الأداء في المؤسسات التعليمية.

5- إجراء دراسة مقارنة بين إدارات التعليم بالمملكة من جهة والإدارات التعليمية العالمية من جهة أخرى التي حققت نجاحًا ملموسًا في ممارسة الإدارة الاستراتيجية.

المراجع:

  1. أبو ناعم، عبد الحميد. ( ١٩٩٤ م). ممارسة الإدارة الاستراتيجية في المنظمات المصرية، مجلة المحاسبة والإدارة والتأمين، ع ٤٦، ص 1-46.
  2. أبو قحف، عبد السلام. ( 2004م). أساسيات الإدارة الاستراتيجية. الإسكندرية: الدار الجامعية.
  3. الحامد، محمد معجب وآخرون. ( ١٤٢٥ هـ). التعليم في المملكة العربية السعودية: رؤية الحاضر واستشراف المستقبل. –الرياض: مكتبة الراشد.
  4. حبتور، عبد العزيز صالح. ( 2004م). إدارة جديده في عالم متغير.ط1.عمان: دار المسيرة للنشر.
  5. الحربي، خلف بن تركي.(1436 هـ).درجة توفر متطلبات تطبيق معايير الإدارة الإستراتيجية بمنطقة القصيم التعليمية –من وجهة نظر القيادات التعليمية. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة التربوية والتخطيط، كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
  6. الحربي، محمد بن محمد.(1432 هـ). متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات السعودية في ضوء مدخل ا–لتخطيط الاستراتيجي(نموذج مقترح).رسالة دكتوراه غير منشورة. قسم الإدارة التربوية والتخطيط، كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
  7. الحسيني، فلاح حسن.(2000م).الإدارة الإستراتيجية.ط1. عمان: دار وائل للنشر.
  8. السقا، أمتثال أحمد.(2015م).أساسيات التخطيط التربوي.(ط.1).عمان:دار الميسرة للنشر.
  9. السليماني، حنان بنت عبد الرحمن.(1433ه).رؤية ﻣﺳﺗﻘﺑﻠية ﻟﺗطبيق اﻹدارة اﻹﺳﺗراﺗيجية ﻓﻲ إدارات رياض –اﻷطﻔﺎل.رسالة ماجستيرغير منشورة. قسم الإدارة التربوية والتخطيط، كلية التربية، جامعة أم القرى مكة المكرمة.
  10. الشبول، منذر قاسم محمد. ( ٢٠٠٥ م).واقع الإدارة الإستراتيجية في وزارة التربية والتعليم في الأردن وبناء أنموذج –لتطويرها، رسالة دكتوراه غير منشور. كلية الدراسات العليا، الجامعة الأردنية.
  11. شحادة، حاتم عبد الله.(2008م).واقع الممارسات الإدارية لمديري التربية والتعليم في محافظات قطاع غزة في ضوء معايير الإدارة الاستراتيجية وسبل تطويرها، رسالة ماجستير غير منشور.كلية التربية، الجامعة الإسلامية غزة.
  12. الشلوي، نورة عائد.(1434 هـ). عوامل تفعيل تطبيق التخطيط الاستراتيجي المدرسي في المدارس الثانوية (بنات) –بمحافظة الخرج. رسالة ماجستير غير منشوره. قسم الإدارة والتخطيط التربوي، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام ممد بن سعود الإسلامية، الرياض.
  13. الشؤون التعليمية.(1438هـ).خطة الشؤون التعليمية بإدارة التعليم في محافظة الخرج. إدارة التعليم بمحافظة الخرج.
  14. الصيرفي، محمد. (2008م). الإدارة الاستراتيجية. الإسكندرية: دار الوفا لدنيا الطباعة والنشر.
  15. الطيطي، خضر مصباح. ( ١٤34 هـ). الإدارة الاستراتيجية.ط1.عمان: دار الحامد.
  16. عبيدات، ذوقان، وعبد الحق، كايد، وعدس عبد الرحمن (2010م) البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه.ط12، عمان: دار الفكر.
  17. العتيبي، تركي بن سعد. (1435 هـ). تصور مقترح لتطبيق الإدارة الإستراتيجية في إدارات التربية والتعليم بالمملكة –العربية السعودية. رسالة دكتوراه غير منشورة. قسم إدارة وتخطيط تربوي، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.
  18. عساف، محمود بن عبد المجيد. ( ٢٠٠٥ م).واقع الإدارة المدرسية في محافظة غزة في ضوء معايير الإدارة الإستراتيجية. –رسالة ماجستير غير منشورة. قسم أصول التربية، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.
  19. العساف، صالح بن حمد (2010م) المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية، الطبعة الأولى، دار الزهراء، الرياض
  20. عزازي، فاتن محمد. ( ١٤34 هـ). الإدارة الاستراتيجية بين النظرية والتطبيق.ط1.الرياض: دار الزهراء.
  21. العيساوي، محمد؛ والعضارفي، جليل؛ العبادي، هشام.(2012م).الإدارة الاستراتيجية المستدامة/مدخل لإدارة المنظمات في الألفية الثالثة. عمان: الوراق للنشر والتوزيع.
  22. العمري، محمد بن ظافر.(2014م).واقع الإدارة الاستراتيجية في الوزارات السعودية. رسالة دكتوراه. كلية التجارة، جامعة –القاهرة، مصر.
  23. غراب، كامل السيد. ( 1418 هـ). الإدارة الاستراتيجية النظرية والتطبيق.ط1.دبي: دار القلم.
  24. الفواز، نجوى بنت مفوز مفيز.(1429 هـ). التفكير الإستراتيجي(الأنماط- الممارسات- المعوقات) لدى مديرات مدارس –التعليم العام الحكومية بمدينة جدة. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة التربوية والتخطيط، كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
  25. الفحيلة، إبراهيم بن زيد.(1436ه)تطوير الجامعات الأهلية السعودية في ضوء الإدارة الاستراتيجية “تصور مقترح” رسالة دكتوراه غير منشورة. قسم إدارة وتخطيط تربوي، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.
  26. الغالبي وإدريس، طاهر محسن الغالبي و وائل محمد إدريس ( ٢٠٠٩ م) الإدارة الإستراتيجية منظور منهجي متكامل، عمان: دار وائل للنشر.
  27. الغامدي، حمدان بن أحمد وعبد الجواد، نور الدين محمد( ٢٠٠٥ م) تطور نظام التعليم في المملكة العربية السعودية، –الرياض: مكتبة الرشد.
  28. القاضي، المكاشفي عثمان دفع الله (2011م).الإدارة الاستراتيجية للتربية والتعليم.ط1.القاهره:مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع.
  29. القرني، مها شعلان.(1438 هـ).القيادة الاستراتيجية.ط1.الرياض:امتياز التوزيع.
  30. اللجنة العليا لسياسة التعليم ( ١٤٢٤ هـ). التقويم الشامل للتعليم في المملكة العربية السعودية. الأمانة العامة للتقويم الشامل، وزارة التربية والتعليم: الرياض.
  31. مكتب التربية العربي لدول الخليج.( ١٤٢٠ هـ).وثيقة استشراف مستقبل العمل التربوي في الدول الأعضاء بمكتب –التربية العربي لدول الخليج. مطبعة مكتب التربية العربي لدول الخليج: الرياض.
  32. المزيني، خلود بنت عبد الرحمن.(1434 هـ).واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية في العمادات المساندة والإدارات العامة –بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية. رسالة ماجستير غير منشوره. قسم الإدارة والتخطيط التربوي، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام ممد بن سعود الإسلامية، الرياض.
  33. المعجل، عالية بنت محمد.(1430 هـ). تطبيق الإدارة الاستراتيجية في الجامعات الحكومية بالمملكة العربية السعودية تصور مقترح. رسالة ماجستير غير منشوره. قسم إدارة تربوية، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الملك سعود، الرياض.
  34. المنيع، حمد إبراهيم.( ١٤٢٨ هـ).التطوير التنظيمي لإدارات التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية. رسالة دكتوراه غير منشورة. قسم الإدارة التربوية، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض.
  35. المنيف، إبراهيم عبد الله. ( ١٤٢6 هـ). الاستراتيجية الإدارية العليا مدخل لبناء ثقافة إدارية عربية للقادة في الإدارة –العليا.ط1.الرياض: دار المؤيد.
  36. النجار، زينب، و عمار، حامد.(2003م).معجم المصطلحات التربوية والنفسية.(ط.1).القاهرة: الدار العصرية اللبنانية.
  37. الهاشم، ليلى سعد.( 1427هـ ). واقع الإدارة الإستراتيجية في الأجهزة الحكومية السعودية. رسالة ماجستير غير –منشورة. قسم الإدارة العامة، كلية العلوم الإدارية، جامعة الملك سعود، الرياض.
  38. ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ـ (1432ه). ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﳌﻨﺎﻃﻖ. ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ. الرياض
  39. وزارة التعليم.(1438ه)الخطة التشغيلية لوكالتي التعليم. وكالة التعليم. الرياض

المراجع الإلكترونية

 weam.co/409815.

https://www.instagram.com/p/BITD0Z1hnfy/
https://www.moe.gov.sa

وزارة التعليم (22-6-1438هـ).

https://edu.moe.gov.sa/Kharj/Pages/default.aspx

(إدارة التعليم بمحافظة الخرج)

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !