العدد الرابعالمجلد الأول 2018

تقويم الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية

تقويم الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية

إعداد: عبد الله راشد فلاح التميمي

عضو هيئة التدريب بكلية الاتصالات والمعلومات سابقاً

معرف الوثيقة الرقمي : 2018127

مخلص البحث:

هدف البحث إلى التعرف على تعرّف الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية، وتحديد الشروط والمعايير الواجب إتباعها لتقويم جـودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية، وتعرّف مدى جودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية، وتعرّف المعوقات التي تواجه تقديم الخدمات التعليمية في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية، وتعرّف الإجراءات التنفيذية ؛ لتحسين جـودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، وتم تطبيق استمارة تقييم الخدمات التعليمية في كليات المجتمع من وجهة نظر الطلاب بكليات خدمة المجتمع.

 وتمكن الباحث أن يخرج بمجموعة من النتائج التي أظهرت نقاط القوة والضعف في الممارسات المختلفة لمحاور كل استبانة من استبانات الدراسة كالتالي:

  1. نقاط القوة ومنها: توجد قواعد قبول معلنة، تتلاءم أعداد الطلاب مع الموارد المتاحة، يوجد دليل للطالب، وتوجد آليات رسمية موثقة لاختيار وتعيين المرشد الأكاديمي أو الرائد العلمي، ويتم توعية وإعلام بنظام الإرشاد الأكاديمي أو الريادة العلمية، يوجد توصيف للبرامج التعليمية والمقررات ، وتتطابق مصفوفة مخرجات التعليم المستهدفة لأهداف البرنامج التعليمي، وتتوافق البرامج التعليمية مع المعايير الأكاديمية، وتتبنى الكلية معايير أكاديمية محددة ، و ممارسة توجد استراتيجية للتعليم والتعلم موثقة ومعلنة للتعليم والتعلم بالكلية، وتوجد آليات للتأكد من استيفاء الامتحانات لمخرجات التعليم المستهدف

2.      نقاط الضعف ومنها: تطور أعداد الطلاب الوافدين خلال الخمس سنوات الأخيرة، وتوجد برامج وأنشطة معينة للطلاب الوافدين، وضعف كفاية الوسائل التعليمية الداعمة للبرامج التعليمية.

3.      الكلمات المفتاحية: تقويم – الخدمات التعليمية – معايير الجودة العالمية.

ABSTRACT

itle of the study: Evaluation of educational services provided by the Community Service Colleges (Curriculum Development Service) in light of international quality standards

The aim of the study is to identify the educational services provided by the community service colleges in light of the international quality standards, to determine the conditions and criteria to be followed to evaluate the quality of educational services provided by the community service colleges in light of the international quality standards. International quality standards identify the obstacles facing the provision of educational services in community service colleges in the light of international quality standards; define the executive procedures; to improve the quality of educational services provided by community service colleges in the light of air standards of the world. The study used the descriptive analytical method. The study was applied to a sample of 22 deans and agents of the colleges in Saudi Arabia, and a sample of 28 students. The results showed that the educational services provided by the community service colleges were high quality standards (7) standards, (26) practice, academic standards, (3) standards, (12) good teaching and learning practices, (6) standards and (27) practice.), Standards (10) practices, faculty members, (4) standards, and (9) practitioners (4) standards and (15) practice. The study recommended the establishment of programs that allow continuous communication between teachers and students; make students feel closer to their professors, with faculty members committed to providing a sufficient degree of freedom for students to create the trust of the students helps them to benefit from their teachers.

الإطار العام للبحث:

مقدمة: قد شهدت الجامعات في تلك الدول عمليات تطوير وتحديث في كافة أنشطتها وخدماتها؛ وتعد الخدمات التعليمية واحدة من أهم المرتكزات الأساسية التي تساعد الجامعات في اكتشاف القدرات العلميّة والفكريّة والإبداعية لطلابها والعمل على تحقيق أهدافها، ويرتبط حجم جودة الخدمات الجامعية بالمنظومة الإدارية التي تجعل رسالة الجامعة بوصلة الحركة على طريق المبادئ الإرشادية والأخلاق الجامعية، وفي ذلك يلاحظ أن مستوى الخدمات التعليمية لن يرتفع بدون مراعاة مفاهيم الأساليب الإدارية الحديثة مثل:

مفهوم الجودة ومعاييرها العالمية، والذي يعد من أكثر الأساليب الإدارية الحديثة نجاحاً في السنوات الأخيرة، وقد تحقق ذلك في القطاع الصناعي والصحي والاجتماعي والتعليمي في الكثير من دول العالم المتقدم ([1]).

 وفي الوقت الراهن نجد أنّ الاتجاهات الحديثة لا تعمل فقط على قياس مدى تطبيق معايير الجـودة من خلال مخرجات التعليم الجـامعي المتمثلـة فـي تـوافر خصـائص اتجاهية ومعرفية ومهارية وسلوكية فـي الخـريجين فحسـب؛ بـل تعمل على قيـاس جودة عناصـر تقـديم الخدمـة التعليميـة المقدمة في الجامعات، وفي هذا الاتجاه على سبيل المثال: نجد أن وزارة التعلـيم العـالي البريطانيـة قامـت بتشكيل لجنة دائمة لتقييم جـودة تلـك العناصـر علـى مسـتوى الدرجـة الجامعيـة الأولـي فـي الجامعـات البريطانيـة. ([2])

 وتأسياً على ما سبق يمكن القول: بأن كل هذه العوامل أدّت إلى الاهتمام المتزايد بموضوع جودة الخدمات التعليمية في الجامعات العربية ومنها السعودية “بعد أن ظلت لفترة طويلة من الزمن تعتمد على الكفاية الكمية لمخرجاتها، دون الاهتمام بالكفاية النوعية ما تسبب في خلل مخرجاتها، مما دعا إلى التوجه إلى إدارة الجودة في التعليم والحصول على الاعتمادات من قبل منظمات دولية ومحلية بعد أن أصبحت الجودة ظاهرة عالمية توليها كافة دول العالم اهتماماً كبيراً “([3])

مشكلة البحث:

 على الرغم من ذلك جاءت نتائج وتوصيات العديد من الدراسات التي تناولت دراسة الخدمات التعليمية، إلى وجود معوقات تحول دون تقديم الخدمات التعليمية في ضوء معايير الجودة العالمية ومنها دراسة (خالد محمد طلال بني مدان ( 2012) ([4]) ، والتي أكدت علـى ضرورة التـزام الكليات بالتطـوير المسـتمر للخطـة التعليميـة وتحسـين البـرامج المتبينة مـن قبـل الجامعـة لزيادة جودة خدماتها التعليمي،

ودراسة (راضي محمد حميد(2010) ([5]) :

والتي توصلت إلى ضعف قدرة الكلية على الاستغلال الأمثل للقاعات الدراسية وضعف تجهيزها بالوسائل العلمية الحديثة وعدم تحديث وتطوير المكتبة والمختبرات لكي تستوعب الأعداد الكبيرة من الطلبة ، ودراسة Luca and Petruzzellis,2006)،) ([6])، والتي أوصت بضرورة قيام الجامعات بالتركيز على تحسين نوعية الخدمات التعليمية لتنال رضا الطلاب، ودراسة (الحاج ،بن خالد ، أحمد عطا الله (2015 ) ([7]) : والتي أكدت على عدم رضا الطالب بما يقدمه له عضو هيئة التدريس وضرورة الرفع من الكفاءة التدريسية لعضو هيئة التدريس ، وضرورة الحرص على توفير القدر الكافي من العمل لتحسين جودة الخدمة التعليمية لعضو هيئة التدريس بما يتمشى ومتطلبات التكوين المهني والتعليمي.

وبناء ً عليه فقد تولّد لدى الباحث دافع قوي لقيامه بدراسة استطلاعية ومقابلة شخصية مع بعض عمداء ووكلاء ورؤساء أقسام كليات خدمة المجتمع بهدف معرفة مدى جودة الخدمات التعليمية في إحدى كليات خدمة المجتمع ضوء معايير الجودة العالمية والدراسة الاستطلاعية على عينة من20 عضو هيئة تدريس تم اختيارها بشكل عشوائي ، ومن خلال استجابات عينة المقابلة والدراسة الاستطلاعية اتضح أن أغلب أفراد العينة قد أكدوا على ضعف التزام كليات خدمة المجتمع بمعايير الجودة والاعتماد العالمية الخاصة والتي تبدأ بالرؤية، الرسالة، الأهداف ، وعدم وجود الهيكل التنظيمي والإداري المسئول عن تقويم الخدمات التعليمية بهذه الكليات في ضوء تلك المعايير.

وفي ضوء ما توصلت اليه نتائج وتوصيات الدراسات السابقة وما توصلت اليه نتائج الدراسة الاستطلاعية والمقابلة الشخصية التي قام بها الباحث يمكن صياغة مشكلة الدراسة في ضعف الاهتمام بدراسة جودة الخدمات التعليميّة المقدّمة بكليات المجتمع وندرة الدراسات التي تناولت مدى جودة الخدمات التعليميّة المقدّمة بكليات المجتمع في ضوء معايير الجودة الشاملة.

أسئلة البحث:

حاول البحث الاجابة على السؤال الرئيسي التالي: ما مدى جودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية؟ ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية كما يلي:

  1. ما الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع؟
  2. ما المعايير الواجب إتباعها لتقويم جـودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية؟
  3. ما مدى جودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية؟
  4. ما المعوقات التي تواجه تقديم الخدمات التعليمية في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية؟
  5. ما آليات وسبل تحسين جـودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية؟

أهداف الدراسة:

  1. تعرّف الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية.
  2. تحديد الشروط والمعايير الواجب إتباعها لتقويم جـودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية.
  3. تعرّف مدى جودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية.
  4. تعرّف المعوقات التي تواجه تقديم الخدمات التعليمية في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية.
  5. تعرّف الإجراءات التنفيذية؛ لتحسين جـودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية.

أهمية البحث:

  1. تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي يتناوله وهو تقويم الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية كمحاولة لتسليط الضوء على الموضوع طالما آثار اهتمام الباحثين والمهتمين لإجراء مزيداً من الدراسات والأبحاث التي تتناول الموضوع وتطبيقاته للوصول إلى نتائج تسهم في تطوير الخدمة التعليميـة الجامعيـة وتحسينها وتجويدها سعياً إلى الأداء النوعي للجامعة
  •  قد تسد الدراسة الحالية ثغرة فيما يتعلق بتقويم الخدمات التعليمية في كليات خدمة المجتمع وعرض بعض تجارب وخبرات الدول المتقدمة في هذا المجال.
  • 3)     قد تساعد في التشخيص الواقعي لمستوى الخدمات التعليمية لكليات خدمة المجتمع.
  • ستسـاهم الدراسة فـي تحديد مستوى تقديم الخدمات التعليميـة المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية وعليه يمكن تحديـد جوانـب القـوة لتعزيزها، ونقاط الضعف حتى يمكن التغلب عليها، بالتالي تتميز الخدمات التعليمية.
  • 5)     تقدم الدراسة الحالي نموذجا مقترحا للتغلب على بعض معوقات تطوير البرامج والخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية.

منهج البحث: بناء على طبيعة الدراسة الحالية، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي لوصف عينة الدراسة، واستخدم المنهج الوصفي التحليلي، والذي يعتمد على دارسة الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً، ويعبر عنها تعبيراً كمياً وكيفياً، كما لا يكتفي هذا المنهج عند جمع المعلومات المتعلقة بالظاهرة من أجل استقصاء مظاهرها وعلاقتها المختلفة، بل يتعداه إلى التحليل والربط والتفسير.

حدود البحث:

  1. الحدود الموضوعية: اقتصر البحث على دراسة جودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية
  2. الحدود المكانية: اقتصر البحث على كليات خدمة المجتمع بالمملكة العربية السعودية.
  3. الحدود البشرية: اقتصر البحث على عينة من عمداء ووكلاء وطلاب كليات خدمة المجتمع بالمملكة العربية السعودية.

الإطار النظري:

تمهيد:

بعد أن أصبح بناء وتقدم أي دولة في العصر الراهن يتطلب الاهتمام بالتعليم الجامعي وبخدماته التعليمية ، لذا تعدّ جودة الخدمات التعليمية إحدى المسائل الحيوية في نظام التعليم الجامعي المعاصر، فالمناهج والبرامج التعليمية التي طبقت لتحسين نوعية التعليم في الماضي قد أبرزت تحسناً في الأداء الأكاديمي في الجامعات، فبات من الضروري أن تبذل الجامعات جهـودا مكثفة ؛ لتحقيق طفرة نوعية في خدماتها التعليمية ؛

للارتقاء بالتعليم الجامعي، وبشكل خاص في كليات المجتمع بالمملكة العربية السعودية في ظل الظروف المجتمعية الحالية التي تتسم بالقدرة على توظيـف العلـوم والمعـارف والتكنولوجيا الحديثة لخدمة التنمية الشاملة والتطوير المستمر لأدوات قياس أداء الطالب وجودة أداء المنظومة التعليمية.

أولاً: الخدمات التعليمية:

  1. مفهوم الخدمات التعليمية:

 التعريف اللغوي: الخدمة في اللغة خَدمة: (اسم) مصدر خدَمَ، الجمع: خِدَمٌ، خَدَمَاتٌ مصدر خدَمَ، خِدمة: مساعدة أو فضْل، هديَّة، منحة، عناية واهتمام.( [8])

الخدمة اصطلاحاً: عرفـت الخدمـة بأنهـا أي نشـاط أو إنجـاز أو منفعـة يقـدمها طـرف مـا لطرف آخر وتكون أساسا غير ملموسة، ولا تنتج عنها أية ملكية، إن نتاجهـا وتقـديمها قـد يكـون مرتبطـا بمنـتج مـادي ملمـوس أو لا يكـون.([9])

 وتعرف الخدمة التعليمية: هي تلك الخدمة التي تستهدف توفير المباني التعليمية لمختلف المستويات والمراحل التعليمية طبقا لمتطلبات السلم التعليمي، وبما يتناسب مع حجم وعدد السكان والفئة العمرية المطلوب استيعابها بكل مرحلة. ([10])

التعريف الاجرائي للخدمات التعليمية: هي كل البرامج والأنشطة والاجراءات المقدمة للطلاب وفقاً للأنظمة واللوائح والتوجيهات من أجل تحقيق نقلة نوعية في التعليم والارتقاء بمستوي جوانب شخصية الطالب.

  • عناصر الخدمات التعليمية
  • الطالب / المتعلم: يعد المتعلم محور الارتكاز التي تدور حوله العملية التعليمية لذا يعد الاهتمام بتربيته تربية صحيحة استثمارا للمستقبل الأمر الذي يستوجب معه الاهتمام المتزايد بكل ما من شأنه الارتقاء بعقله وجسمه ووجدانه وبشكل متوازن ومتكامل.([11]) وهو غاية العملية التربوية والتعليمية، والعنصر الأكثر

أهمية في المنظومـة التربويـة؛ حيث أن جميع الأنشطة في جميع المجالات مسخرة لخدمته معرفيًا ومهاريًا ووجدانيًا؛ لتحقيق النمو المتكامل له([12])

  • المعلم: إذا كان الطالب هو محور العملية التربوية، فإن المعلم هو محركها وقائدها، ولا يمكن أن يتم تحقق الأغراض السامية بدونه، بالمعلم مبني على اهتمامه بالطالب، والمعلم مصلح اجتماعي وقائد عظيم لمسيرة الأمة الحضارية، الامم المتقدمـة عنايتها وعملت على تلبية متطلباته.
  • المنهج: لقد وُجد المنهج بوجود المؤسسة التعليمية، وانما استجابةً للتطورات التي استجدت في وظيفتها الاجتماعية، وهو ليس مجرد مواد دراسية نظرية وحسب، وإنما هو فكر الأمة وعقيـدتها وتاريخها وتراثها، ومتغيرات الحضارة فيها، وهو يمتد ليشمل الأمم الأخرى وثقافاتها ودياناتهـا، وأوجه النشاط الاجتماعي فيها.
  • طرائق التدريس: يتطلب الاختيار السليم الواعي لطرائق التدريس مهارة خاصة ينبغي تـدريب الهيئة التدريسية عليها لتأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب، ومستوياتهم العلمية، ومراحل نموهم.([13])
  • الأنشطة الطلابية: إن الأنشطة الطلابية لا تقل أهمية عن المناهج والمقررات، وهي مكملة لها، لأنها تلبـي حاجات الطلاب، وتثير اهتماماتهم، وتساعد على إحداث التغيرات المرغوبة في سـلوكهم وفـي طرائق تفكيرهم، لذلك فهي ركن هام من أركان العملية التعليمية.([14])
  • المؤسسة التعليمية: هي الأماكن التي تمارس فيها العملية التعليمية، ويجري فيها تفاعل الطلاب، وتحرص المؤسسات التعليمية والجامعات على توفير الأبنية التي تساعد على تنفيـذ مختلف أنشطة الطلابية من حيث هدوئها واتساعها وتكامل مرافقها.([15])
  • التجهيزات والمعامل وأجهزة الوسائط التعليميـة الحديثة، وتـوفير الميزانيات المخصصة لشراء الخامات اللازمة للتدريبات العملية.
  • المكتبات وما تحويه من الكتب والمراجع العلمية.
  • القاعات التدريسية المناسبة.([16])
  • الوسائل التعليمية: تعد الوسائل التعليمية إحدى المدخلات الأساسية للعملية التعليمية التعلميـة، التي تفيد في رفع مستوى الطلاب عن طريق تحسين نوعية التعليم بتهيئة التفاعل الخلاّق بين المعلم وطلابه.([17])
  • المعايير العالمية للخدمات التعليمية:

 إنّ المعايير العالمية للخدمات التعليمية تمثل منهج علمي لتطوير شامل ومستمر يشمل كافة مجالات النشاط على مستوى المؤسسة التعليمية، ويقوم على جهد جماعي بروح الفريق في إدارة الكلية، كما يشمل نطاق إدارة الجودة مراحل التعامل مع الطالب منذ القبول والتهيئة مرورا بعمليات التعليم والتدريب وحتى التقويم إلى التخرج والانفتاح إلى سوق العمل.([18])

وقد حدد المهتمون بالجودة الخدمات التعليمية مجموعة من المعايير والركائز التي تقوم عليها إدارة الجودة في التعليم وهي كالتالي:

  1. تبني فلسفة وفكر إداري يهدف إلى ضمان الجودة.
  2. التركيز على التشاركية بين الطالب والمعلمين والجهاز الإداري.
  3. التركيز على أوجه القصور وتدعيم أوجه التفوق.
  4. استمرارية التحسين والتطوير.
  5. اعتبار كل فر د في المؤسسة التعليمية مسئولا عن الجودة.
  6. الاهتمام بالفكر الابتكاري في الإدارة.
  7. التركيز الواضح على الطالب داخل المؤسسة وخارجها.
  8. التركيز على مشاركة وحماس العاملين.
  9. تحديد احتياجات الطالب.
  10. اشتراك جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية في حل المشكلات التي تواجهها.
  11. التركيز على منع الطالب من الفشل بدلاً من دراسة الفشل بعد وقوعه.
  12. تنمية ثقافة الجودة لدى جميع العاملين في المؤسسة التعليمية.
  13. التدريب لكل فرد في المؤسسة التعليمية من أجل الجودة.([19])

ثانياً: كليات المجتمع:

تعدّ كليات المجتمع مؤسسات تعليمية ذات أهداف اجتماعية تسعى إلى تحقيق رغبات الطلاب بمواصلة دراستهم بمؤسسات التعليم العالي وهي ذات أهداف اقتصادية تسعى إلى تلبية حاجات التنمية الاقتصادية من الكوادر البشرية المؤهلة في عدد من البرامج والتخصصات ويعد اختيار المملكة العربية السعودية لهذا النمط من التعليم العالي بالإضافة إلى الأنماط الأخرى قراراً استراتيجياً صائباً لا سيما في ظل تزايد عدد خريجي المرحلة الثانوية وعدم قدرة الجامعات الحكومية على قبولهم واستيعابهم، وأيضا في ظل حاجة سوق العمل إلى الكوادر الفنية المتوسطة المؤهلة علمياً وعملياً.([20])

وهي من أهم وأبرز أنماط التعليم العالي خاصة في المملكة العربية السعودية لما توفره من خيارات متعددة وفوائد تنموية عديدة وحل لمشكلات مختلفة، حيث أنها تسهم في إعداد القوى العاملة الفنية المتوسطة ذات التأهيل والتدريب المتوافق مع متطلبات وخطط التنمية والتطوير في المجتمع، وتسعى إلى تقديم خدمات جليلة لأفراد المجتمع ومنظماته وقطاعاته مثل تقديم الدورات العلمية والتدريبية المختلفة والأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة.([21])

  1. مفهوم كليات المجتمع:

 وتعرف الموسوعة الدولية للتعليم العالي كليات المجتمع بأنها: ” مؤسسة تقدم للطلبة الملتحقين بها عدداً من البرامج والتخصصات الدراسية لمدة عامين دراسيين على المستوى المتوسط بين المرحلة الثانوية والمرحلة

جامعية، وتمتاز برامج هذه المؤسسة بالشمول والمرونة حتى تتلاءم مع حاجات الأفراد والمجتمع ومع حاجات خطط التنمية من الكوادر البشرية”.([22])

وتعريف آخر لكليات المجتمع على أنها: “مؤسسة فريدة من نوعها بين مؤسسات التعليم العالي تقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من البرامج الدراسية بعد المرحلة الثانوية العامة ودون المرحلة الجامعية وتتصف بالشمولية والمرونة وتتناسب مع حاجات ورغبات الأفراد والمجتمع وخطط التنمية المحلية”([23])

التعريف الإجرائي لكليات المجتمع: هي كل مؤسسة تعليمية جامعية متوسطة فنية عامة أو خاصة يلتحق بها الطلبة بعد الحصول على شهادة الدراسة الثانوية العامة أو ما يعادلها بحيث تقل مدة الدراسة بها لا تزيد عن سنتين بهدف الإعداد العلمي والعملي وفقاً لمتطلبات سوق العمل.

دور كليات المجتمع وعملها:

  • دور كليات المجتمع في التعليم الانتقالي إلى الكليات الجامعية:

 تقدم كلية المجتمع برنامجاً دراسياً مماثلاً للبرامج التي تقدمها الجامعة في السنتين الأوليتين، بحيث يستطيع الطالب بعد إتمامه هاتين السنتين بنجاح أن ينتقل إلى السنة الثالثة في الجامعة بنقل جميع المقررات التي تمت دراستها في كلية المجتمع لاستكمال دراستهم الجامعية نظراً للتماثل في برامج الكلية والجامعة.([24])

 وتكون فائدة هذا الإجراء أن تخفف كلية المجتمع الضغط على السنتين الأوليتين في الجامعة لتفسح لهذه الأخيرة فرصة التركيز العلمي على السنتين الأخيرتين، والتوسع في الدراسات العليا وإجراء البحوث.

وتهتم كلية المجتمع بأمرين هامين:

أولهما: أن تجعل برامجها الانتقالية على نوعية دراسية جيدة تعادل بمحتواها ومستوياتها برامج الجامعة.

وثانيهما: استخدام معايير دقيقة في اختيار الطلاب للتأكد من مقدرتهم على إتمام الدراسة بعد انتقالهم إلى الجامعة بنجاح.

 وتقدم كلية المجتمع برامج مهنية لمدة سنتين أو أقل وتسمى هذه الوظيفة الختامية، لأن الطالب يباشر العمل في مهنته فور انتهائه من الدراسة، وتشتد الحاجة إلى مثل هذه البرامج ذات السنتين في ميادين

متنوعة من ضمنها التجارة، الزراعة، تخصصات المهن الطبية المساندة، إعداد المعلمين وغير ذلك من الأنواع المتعددة التي تحتاجها التنمية، ويتم اختيار هذه البرامج وفق حاجات المجتمع المحلي ويشترك في التخطيط لها لجان استشارية من رجال الأعمال والمهنيين من سكان المنطقة بمشاركة العاملين في الكلية لتحديد أنواع المهارات التي يهدف كل برنامج إلى تحقيقها ثم تحديد عناصر الدراسة أو المواد الدراسية التي من شأنها تأمين هذه المهارات.([25])

  • دور كليات المجتمع في خدمة المجتمع:

 تعد كلية المجتمع مركزاً للمجتمع فتعمل معه عن كثب وتنخرط في جميع الأنشطة التعليمية والثقافية وتتولى التوجيه في توفير البرامج الثقافية، كالمحاضرات والندوات والحلقات الدراسية وغير ذلك من الأنشطة التمثيلية، والأدبية، والرياضية، وتقديم التسهيلات الاستشارية وتقديم المنح الدراسية والقروض وغير ذلك من الحوافز لتشجيع الجديرين والمحتاجين من الطلبة والتأكد من تلبية حاجات المجتمع من البرامج الدراسية التي تفي بأغراضهم ([26]) وتوجه كليات المجتمع برامجها لخدمة المجتمع المحلي من خلال ربط هذه البرامج باحتياجات المجتمع التعليمية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فكليات المجتمع تقدم التسهيلات للمجتمع باعتبارها مراكز ثقافية للمجتمع، في نفس الوقت الذي يجعل المجتمع جميع مؤسساته، كالمستشفيات والمصانع والمدارس وغيرها، مراكز تدريب للطلبة وللملحقين بها وللاستفادة منها علميا، واستخدام معاملها ومختبراتها وورشها.([27])

 وفي هذا الصدد يرى الباحث أن خدمة المجتمع المحلي، هي الروح الأساسية لكليات المجتمع، وأن هذه الخاصية هي التي تميز هذا النوع من الكليات عن الأنواع الأخرى من الكليات والجامعات.

  •  دور كليات المجتمع في الإرشاد والتوجيه:

 تساهم كليات المجتمع من خلال قيامها بتلك الوظيفة إلى مساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات سليمة في مجال الاختيار المهني وتخطيط المنهاج والاهتمامات والميول الشخصية ومساعدة الطلبة في تحقيق كامل طاقاتهم العقلية والجسمية والاجتماعية.

وتأتي أهمية هذه الخدمات من أن عدداً كبيراً من الطلاب لا يحسنون تقويم قدراتهم ومؤهلاتهم ولا يتمكنون من اختيار البرامج التي تتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم ولا يعرفون الوجهة التي يريدون الاتجاه نحوها بعد انتهائهم من الثانوية. فتسارع كلية المجتمع إلى مساعدتهم لتجنبهم الوقوع في الاختيارات الخاطئة وتقدم المشورة والإرشاد في النواحي التعليمية والمهنية.([28])

 كما أنّ برامج الإرشاد والتوجيه، من البرامج الأساسية التي تقدمها كليات المجتمع والهدف الأساسي من هذه البرامج هو مساعدة الملتحقين بها على معرفة قدراتهم وميولهم الأكاديمية والمهنية، وكذا لك التعرف على الفرص المتاحة في سوق العمل، لكي يتسنى لهم اختيار برامج الإعداد التي تساعدهم على الحصول على الوظائف المناسبة والمتوفرة وعادة ما تقوم كليات المجتمع بإعطاء الملتحق بها اختبارات تقيس اهتماماته ومواهبه، من أجل مساعدته في اتخاذ قرارات اختيار برامجه الأكاديمية والمهنية تحت إشراف مرشدين متخصصين، وعندما يحين وقت إجراء القرار النهائي، فإن على الطالب أن يتخذ بنفسه القرارات اللازمة، معتمداً على خلفية من المعلومات وعلى قدر من الفهم الذاتي لنفسه وإمكانياته، التي تساعده على اتخاذ القرار السليم.

  • تطوير كليات المجتمع:

 تم تطوير كليات المجتمع لمواكبة تطورات العصر نتج عن هذا التطوير قيامها بوظيفة جديدة وهي وظيفة التطوير التعليمي التي تهدف كليات المجتمع من خلالها إلى مساعدة الطلاب الذين لا تؤهلهم خبراتهم التعليمية السابقة من استيعاب مقررات الدراسة في الكلية. بحيث تقدم برامج على شكل مقررات دراسية الغرض منها معالجة النقص في مؤهلات الطلاب التعليمية وفي مهاراتهم الأساسية.([29])

 وتوفر كليات المجتمع برامج تعليم تعويضية للطلاب ذوي القدرات المحدودة حيث تكرس هذه الكليات جهدها لخدمة الطلاب الذين يحتاجون عملاً علاجيا.([30])

 وتتعلق هذه الوظيفة بإصلاح أو معالجة النقص في مؤهلات الطلبة التعليمية سواء كانوا ممن سبق وأن التحق بالجامعات وأخفق في إكمال دراسته الجامعية، أو ممن لديه قصور في المهارات الأساسية كالقراءة

والكتابة، وللغة، والرياضيات، أو المعرفة العامة وغيرها، بالإضافة إلى ذلك تسهم هذه البرامج في إعداد الطلبة المعاقين والذين هم بحاجة إلى نوع من المساعدة.

وعندما يجتاز الملتحق هذه البرامج يكون قادراً على الالتحاق بالبرامج المهنية أو الانتقالية حسب قدراته وميوله.([31])

  • البرامج والخدمات التعليميّة التي تقدمها كليات المجتمع:

 تختلف كليات المجتمع عن الكليات التقنية في أهداف وبرامجها؛ حيث تقتصر الكليات التقنية على البرامج المهنية لتخريج كوادر فنية متوسطة، أما كليات المجتمع تتضمن بالإضافة إلى ذلك برامج تحويلية الهدف منها إعطاء الخريج الفرصة لإكمال دراسته الجامعية. وبهذا تتميز عن الكلية التقنية بأنها تقوم بدور الموفر لفرص التعليم العالي لطلاب قد تحول ظروف مختلفة دون التحاقهم بالجامعة مباشرة، وفي ضوء ما تتصف به كليات المجتمع بالشمولية في برامجها الأكاديمية والمهنية وتقوم بوظائف متعددة؛ يمكن القول أنها يمكن أن تساهم إذا استقامت التجربة في حل المشكلات الرئيسية التي يعاني منها التعليم العالي في المملكة والتي من أهمها عدم قدرة التعليم العالي بوضعه الحالي على تلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي وهذه أزمة ليست جديدة وتوقعات المستقبل تنذر” بأزمة حقيقية في المجتمع السعودي لا يمكن حلها بالطرق التقليدية المتبعة حالياً في تطوير المؤسسات التعليمية“([32]).

 فإن تركز التعليم الجامعي في المدن الرئيسية نتج عنه حرمان فئة كبيرة من طبقات المجتمع من فرص التعليم العالي وخاصة المناطق الريفية والنائية” نسبة التخصصات العلمية والتطبيقية في مناهج مؤسسات التعليم

العالي الحالية متدنية. وهذا يساعد على تفسير مشكلة أخرى وهي ضعف قدرة مؤسسات التعليم العالي بوضعها الحالي على تلبية احتياجات القطاع الخاص من الخريجين في مجالات هذا القطاع المختلفة.

 لذا فإن من إسهامات كليات المجتمع المتوقعة في مواجهة تلك المشكلات هي إعادة التوازن بين التخصصات النظرية والتخصصات العلمية والتطبيقية في مناهج التعليم العالي وبالتالي سيكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات سوق العمل بالكوادر المدربة، كما سيكون لهذه الكليات دور إذا تم التوسع فيها ونشرها في مختلف المناطق في تخفيف الضغط على الجامعات والحد من النزوح للمدن تخفيف الزحام على

أبواب الجامعات والوصول إلى الريف والمناطق النائية وتلبية احتياجات سوق العمل بالكوادر الفنية المتوسطة تعطي لدور كليات المجتمع في تطوير نظام التعليم العالي في المملكة بعداً مهماً آخر وهو العمل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية للجميع.([33]).

وتتميز كليات المجتمع بمميزات عديدة منها أنها تقدم برامج شاملة وفق حاجات المواطنين في المجتمع المحلي، وتتبع سياسة الباب المفتوح في قبول الطلاب وتقدم فرصاً تعليمية لكل من يلتحق بها مهما كان مستوى مهارته أو تخصصه أو خبرته أو ذكائه أو عمره وجنسه أو وضعه الاجتماعي أو الاقتصادي وتتجه أيضا في برامجها نحو خدمة المجتمع كما تعد تكلفة الدراسة فيها أقل نسبياً من تكلفة الدراسة الجامعية. ([34])

  • عناصر وأبعاد الخدمات التعليمية في كليات المجتمع:

يمكن تحديد عناصر وأبعاد الخدمات التعليمية في كليات المجتمع بناء على عناصر العملية التعليمية كالتالي:

– البرامج التعليمية من حيث العمق والشمول والتكامل وحسن مخاطبته للتحديات القومية في مجال التكنولوجيا والتحديات الاقتصادية والثقافية، وكذلك مرونة هذه البرامج بتطويعها بما يتناسب مع المتغيرات البيئية المتلاحقة.

– عضو هيئة التدريس بتأهيله علميا وسلوكيا.

– طرق التدريس والتي تعتمد على تكامل المفاهيم والممارسات النظرية الأكاديمية مع تلك العملية أو التطبيقية وربط ما يدرس بالقضايا والمشكلات البيئية.

– التجهيزات والمكتبات ومدى كفايتها وتحديثها.

– الإدارة فكلما زادت جودة العملية الإدارية حسن استخدام الموارد المتاحة البشرية والمادية، وتطبيق عمليات تطوير النظم التعليمية كالتحليل والتنفيذ والتقييم.

– التمويل فيما يختص بالتجهيزات والمشروعات البحثية.

– تقييم الأداء والذي يتطلب معايير التقييم كل المحاور السابقة ([35])

ثالثا: جودة الخدمات التعليمية في كليات خدمة المجتمع

  1. :

 تعمل الاتجاهات الحديثة في قياس وإدارة الجودة على تفادى ضيق النظرة والعمل على قياس مخرجات التعليم الجامعي المتمثلة في توافر خصائص اتجاهية ومعرفية ومهارية وسلوكية في الخريجين فحسب، بل يمتد قياس جودة الخدمة إلى جودة عناصر تقديم الخدمة التعليمية على مستوي المؤسسات التعليمية، ولقد قامت وزارة التعليم العالي البريطانية في عام /1992/ بتشكيل لجنة دائمة لتقييم جودة تلك العناصر على مستوى الدرجة الجامعية الأولي في الجامعات البريطانية([36])، كما انشأ في عام /1995/م  مجلس أعلى لتقييم جودة الدراسة في مرحلة الدراسات العليا في الجامعات الأمريكية.([37])

ولقد اتفقت اللجنتان على المعايير الواجب إتباعها لتقييم جودة الخدمة وجاءت هذه العناصر ومعايير تقييمها كما هو موضح في الجدول (1) رقم ([38]) التالي:

العنصرنواحي الجودة
1-المنهج العلمي– درجة تغطية المواضيع الأساسية. – التناسب مع قدرة استيعاب الطالب في هذه المرحلة. – الارتباط بالواقع العملي. – الإلمام بالمعارف الأساسية. – إعداد الطالب لعصر العولمة من خلال تعلم لغة أجنبية.
2-المرجع العلمي– درجة المستوى العلمي والموثوقية. – شكل وأسلوب إخراج المرجع العلمي. – وقت توافر المرجع العلمي. – سعر المرجع العلمي. – امتداد الاستفادة من المرجع العلمي. – أصالة المادة العلمية. – نوع الاتجاهات التي ينميها المرجع العلمي.
3-أعضاء هيئة التدريس– المستوى العلمي والخلفية المعرفية. – إدراك احتياجات الطلاب. – الانتظام في العملية التعليمية. – الالتزام بالمنهج العلمي. – تقبل التغذية الراجعة. – العمل على تنمية المهارات الفكرية التنافسية. – تنمية الحس الوطني والوازع الأخلاقي. – الهدف من أسلوب التدريس المستخدم. – تنمية الاتجاه التحليلي. – تنمية النظرة المتعمقة. – درجة التفاعل الشخصي. – الوعي بدور القدرة العلمية والخلقية.
4-أسلوب التقييم– درجة الموضوعية والاتساق. – درجة الموثوقية والشمول. – عدم التركيز على التلقين. – التركيز على القدرة التحليلية. – التركيز على التفكير الانتقادي.
5-النظام الإداري– توافر المعلومات اللازمة لتشغيل وإدارة النظام. – التوجه نحو سوق العمل. – المناخ الجيد لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية. – كفاءة وفعالية النظام الإداري. – تلقى الشكاوى والتعامل معها.
6-التسهيلات المادية– تناسبها مع طبيعة العملية التعليمية. – تنمية وإشباع الناحية الجمالية.
  • 2.     متطلبات تحقيق الجودة في مجال الخدمات التعليمية:

إن تطبيق الجودة في الجامعات يتطلب:

  1. رسم سياسة الجودة وتشمل (من المسؤول عن إدارة الجودة وتطبيقها) كيف يتم مراقبة ومراجعة نظام إدارة الجودة الشاملة من جانب الإدارة، تحديد المهام التي يجب أن تتم الإجراءات المحدد لها، كيفية مراقبة تلك الإجراءات، كيفية القيام بالعمل التصحيحي في حالة الإخفاق في الالتزام بالإجراءات.
  2. تحديد الإجراءات والتي تشمل (التوثيق والتسجيل، تقديم المشورة، تخطيط المناهج وتطويرها، التقويم، مواد التعليم، اختيار وتعيين الموارد البشرية الأكاديمية والإدارية وتطويرهم.
  3. توضيح ونشر تعليمات العمل ويجب أن تكون هذه التعليمات واضحة وقابلة للتطبيق.
  4. القدرة على القيام بالعمل التصحيحي ويشمل تصحيح ما تم إغفاله أو عمله بطريقة غير صحيحة.([39])
  5. دعم الإدارة العليا: إن دعم تطبيق إدارة الجودة الشاملة يحتاج إلى دعم ومؤازرة من الإدارة العليا لتحقيق الأهداف المرجوة.
  6. التمهيد قبل التطبيق: زرع التوعية والقناعة لدى جميع العاملين في مؤسسات التعليم العالي لتعزيز الثقة بإدارة الجودة الشاملة مما يسهل عملية تطبيقها والالتزام بها من قبل العاملين بمؤسسات التعليم العالي.
  7. توحيد العمليات: إن توحيد العمليات يرفع من مستوى جودة الأداء ويجعله يتم بطريقة أسهل ويعمل على تقليل التكاليف من خلال جعل العمل يتم بأسلوب واحد مما يرفع من درجة المهارة عموماً داخل مؤسسات التعليم العالي.
  8. شمولية واستمرارية المتابعة: من خلال لجنة تنفيذ وضبط النوعية وأقسام مؤسسات التعليم العالي المختلفة لمتابعة وجمع المعلومات من أجل التقييم لتتم معالجة الانحرافات عن معايير التطوير.
  9. تغيير اتجاهات جميع العاملين بما يتلاءم مع تطبيق إدارة الجودة الشاملة للوصول إلى ترابط وتكامل عال بين جميع العاملين بروح الفريق.
  10. المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية: المحافظة على قضايا البيئة والمجتمع من خلال تقديم خدمات لا تضر بالبيئة وبالصحة العامة([40])

منهجية البحث وإجراءاته:

  1. تضمن هذا الفصل وصف منهج البحث، ومجتمعه، وعينته، وإجراءات تصميم أدواته، والأساليب الإحصائية المستخدمة.
  • منهج البحث: بناء على طبيعة الدراسة الحالية، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي لوصف عينة الدراسة، واستخدم المنهج الوصفي التحليلي، والذي يعتمد على دارسة الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً، ويعبر عنها تعبيراً كمياً وكيفياً، كما لا يكتفي هذا المنهج عند جمع المعلومات المتعلقة بالظاهرة من أجل استقصاء مظاهرها وعلاقتها المختلفة. بل يتعداه إلى التحليل والربط والتفسير.
  • مجتمع البحث: يتكون مجتمع الدراسة الحالية من جميع عمداء ووكلاء وطلاب كليات خدمة المجتمع بالمملكة العربية السعودية.

عينة البحث:

 جدول (1): يوضح توزيع عينة الدراسة

الرقمالعينةالعدد
1العمداء والوكلاء22
2الطلاب28
المجموع50
  1. مواد وأدوات البحث:
  2. استبانة تقييم جودة الخدمات التعليمية في كليات خدمة المجتمع للعمداء والوكلاء

(أ) وصف الاستبانة.

المحور الأول: الخدمات الطلابية، وتضمن (7) معايير، وعدد (26) ممارسة.

المحور الثاني: المعايير الأكاديمية، وتضمن (3) معايير، وعدد (12) ممارسة.

المحور الثالث: التعليم والتعلم، وتضمن (6) معايير، وعدد (27) ممارسة.

المحور الرابع: الإمكانات المتاحة للتعليم والتعلم، وتضمن (2) معايير، وعدد (10) ممارسات.

المحور الخامس: أعضاء هيئة التدريس، وتضمن (4) معايير، وعدد (9) ممارسات.

المحور السادس: البحث العلمي والدراسات العليا، وتضمن (4) معايير، وعدد (15) ممارسة.

وبذلك أصبحت الاستبانة في صورتها الأولية تتكون من ست محاور رئيسة تتضمن (99) تسع وتسعين ممارسة.

(ب) صدق الاستبانة:

حساب الصدق الذاتي للاستبانة، تم ذلك من خلال حساب معامل الصدق الذاتي من المعادلة التالية:

 تم ذلك من خلال حساب معامل الصدق الذاتي من المعادلة التالية:

معامل الصدق الذاتي =

 معامل الثبات = 0.78 =   0.88

(ج) حساب معامل الثبات باستخدام معادلة كرونباخ: (Cronbach)

تم حساب معامل ثبات الاستبانة باستخدام معادلة كرونباخ العامة للثبات، والتي يطلق عليها معامل ألفا (µ)، وكانت النتائج كما هي موضحة بالجدول التالي:

جدول (2)

معاملات الثبات لمحاور الاستبانة، الاستبانة ككل حسب طريقة كرونباخ

البيانات محاور الاستبانةمعامل الثبات (µ)
الخدمات الطلابية0.68
المعايير الأكاديمية0.70
التعليم والتعلم0.75
الإمكانات المتاحة للتعليم والتعلم0.75
أعضاء هيئة التدريس0.70
البحث العلمي والدراسات العليا0.75
الاستبانة ككل0.73

يتبين من جدولين (7)، و (8) أن الاستبانة بمحاورها الست تتميز بدرجة معقولة من الثبات، وأصبحت الاستبانة جاهزة للتطبيق على عينة البحث في صورتها النهائية.

  • استبانة تقييم جودة الخدمات التعليمية في كليات خدمة المجتمع من وجهة نظر الطلاب.
  • وصف الاستبانة:

المحور الأول: شئون الطلاب بكليات خدمة المجتمع فى ضوء معايير الجودة العالمية، وتضمن (5) معايير، وعدد (27) ممارسة.

المحور الثاني: الموارد المادية والفنية، وتضمن (6) معايير، وعدد (25) ممارسة.

المحور الثالث: الخدمات الطلابية، وتضمن (1) معيار، وعدد (7) ممارسة.

المحور الرابع: البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية، وتضمن (2) معايير، وعدد (16) ممارسات.

المحور الخامس: جودة الكتاب الجامعي، وتضمن (2) معايير، وعدد (8) ممارسات.

المحور السادس: تقويم الطلاب، وتضمن (2) معيار، وعدد (12) ممارسة.

وبذلك أصبحت الاستبانة في صورتها الأولية تتكون من ست محاور رئيسة تتضمن (95) خمسة وتسعين ممارسة.

  • صدق الاستبانة:

حساب الصدق الذاتي للاستبانة، تم ذلك من خلال حساب معامل الصدق الذاتي من المعادلة التالية:

 تم ذلك من خلال حساب معامل الصدق الذاتي من المعادلة التالية:

معامل الصدق الذاتي =

 معامل الثبات = 0.80= 0.89

 (ج) حساب ثبات الاستبانة:

 حساب معامل الثبات باستخدام معادلة كرونباخ: (Cronbach)

تم حساب معامل ثبات الاستبانة باستخدام معادلة كرونباخ العامة للثبات، والتي يطلق عليها معامل ألفا (µ)، وكانت النتائج كما هي موضحة بالجدول التالي:

جدول (3): معاملات الثبات لمحاور الاستبانة، الاستبانة ككل حسب طريقة كرونباخ

البيانات محاور الاستبانةمعامل الثبات (µ)
الخدمات الطلابية0.72
المعايير الأكاديمية0.74
التعليم والتعلم0.73
الإمكانات المتاحة للتعليم والتعلم0.74
أعضاء هيئة التدريس0.72
البحث العلمي والدراسات العليا0.75
الاستبانة ككل0.73

يتبين من جدولين (17)، و (81) أن الاستبانة بمحاورها الست تتميز بدرجة معقولة من الثبات، وأصبحت الاستبانة جاهزة للتطبيق على عينة البحث في صورتها النهائية.

النتائج والتوصيات والمقترحات:

نتائج السؤال الرابع: ما المعوقات التي تواجه تقديم الخدمات التعليمية في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية؟

 من خلال عمليات التحليل والمناقشة التي تمت لا ستبانه تقويم الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية من وجهة نظر الطلاب ووكلاء وعمداء كليات خدمة المجتمع في الفصل السابق تمكن الباحث أن تخرج بمجموعة من النتائج التي أظهرت نقاط القوة والضعف في الممارسات المختلفة لمحاور كل استبانة من استبانات الدراسة كالتالي:

أولاً: من وجهة نظر ووكلاء وعمداء كليات خدمة المجتمع:

1-بالنسبة المحور الأول: الخدمات الطلابية:

المعيار الأول: سياسات القبول والتحويل وتوزيع الطلاب:

  • نقاط القوة: توجد قواعد قبول معلنة، تتلاءم أعداد الطلاب مع الموارد المتاحة.
  • نقاط الضعف: يليها توجد قواعد تحويل معلنة، يليها توجد نسبة تحويل من الكلية وإليها سنوياً، يليها توجد قواعد لتوزيع الطلاب على التخصصات المختلفة.

المعيار الثاني: جذب الطلاب الوافدين:

  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: تطور أعداد الطلاب الوافدين خلال الخمس سنوات الأخيرة، وتوجد برامج وأنشطة معينة للطلاب الوافدين.

المعيار الثالث: الدعم الطلاب:

  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: يوجد نظام معتمد لدعم الطلاب (مالي/ عيني/نفسي)، توجد أنواع معينة من الدعم تقدمه الكلية للطلاب لذوي الاحتياجات الخاصة.

المعيار الرابع: الدعم الطلاب:

  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: توجد نظم معينة للرعاية الاجتماعية للطلاب، وتوجد عيادة طبية مجهزة للحالات الطارئة

المعيار الخامس: رعاية الطلاب المتفوقين والمتعثرين:

  • نقاط القوة: توجد قواعد موثقة لتحديد المتفوقين والمبدعين والمتعثرين في الدراسة.
  • نقاط الضعف: توجد وسائل رعاية وتحفيز المتفوقين والمبدعين بالكلية، وتوجد برامج لرعاية الطلاب المتعثرين في الدراسة

المعيار السادس: التوعية والإرشاد الأكاديمي:

  • نقاط القوة: يوجد دليل للطالب، وتوجد آليات رسمية موثقة لاختيار وتعيين المرشد الأكاديمي أو الرائد العلمي، ويتم توعية وإعلام بنظام الإرشاد الأكاديمي أو الريادة العلمية، وهذا الدليل متاح لجميع الطلاب، ويوجد آلية محددة وموثقة لمتابعة المرشد الأكاديمي للطلاب
  • نقاط الضعف: لا توجد

المعيار السابع: الأنشطة الطلابية:

  • نقاط القوة: يوجد تزايد في نسبة الطلاب المشاركين في الأنشطة المختلفة بالمقارنة بالأعوام السابقة، وحصلت الكلية على مراكز متقدمة في الأنشطة الطلابية، ويوجد آلية لتشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة، ويتم الإعلان عن كافة الأنشطة الطلابية على موقع الكلية.
  • نقاط الضعف: يوجد نظام لتقدير ومكافأة المتفوقين في الأنشطة، ويوجد أماكن لممارسة الأنشطة داخل الكلية، ويوجد أسر طلابية لممارسة الأنشطة المتنوعة داخل الكلية (أنشطة علمية-أنشطة مجتمعية-أنشطة ثقافية).

ثانياً: المحور الثاني: المعايير الأكاديمية:

المعيار الأول: المعايير الأكاديمية القومية المرجعية أو معايير أخري معتمدة:

  • نقاط القوة: يوجد توصيف للبرامج التعليمية والمقررات، وتتطابق مصفوفة مخرجات التعليم المستهدفة لأهداف البرنامج التعليمي، وتتوافق البرامج التعليمية مع المعايير الأكاديمية، وتتبنى الكلية معايير أكاديمية محددة، وتتخذ الكلية إجراءات لدراسة لاحتياجات سوق العمل عند تصميم البرامج التعليمية، وتلاءم البرامج التعليمية احتياجات سوق العمل.
  • نقاط الضعف: لا توجد

المعيار الثاني: تحديث وتطوير البرامج التعليمية والمقررات الدراسية

  • نقاط القوة: توجد إجراءات موثقة للمراجعة الدورية للبرامج والمقررات نتيجة للتقارير السنوية، ويتم الاستفادة من نتيجة المراجعين الخارجيين في تطوير البرامج التعليمية والمقررات الدراسية
  • نقاط الضعف: يتم تحديث وتطوير المقررات الدراسية والبرامج التعليمية نتيجة للتقارير السنوية

المعيار الثالث: فاعلية البرامج التعليمية

  • نقاط القوة: ممارسة يوجد تطور في أعداد الطلاب الملتحقين بكل برنامج دراسي خلال السنوات الخمسة الماضية، وممارسة تطور نسبة النجاح في الفرق الدراسية بكل برنامج دراسي خلال السنوات الخمسة الماضية، وممارسة تتم الاستفادة من دلالات المؤشرات السابقة في تطوير البرامج التعليمية.
  • نقاط الضعف: لا يوجد

ثالثاً: المحور الثالث: محور التعليم والتعلم

المعيار الثالث: فاعلية البرامج التعليمية

  • نقاط القوة: ممارسة توجد استراتيجية للتعليم والتعلم موثقة ومعلنة للتعليم والتعلم بالكلية، وممارسة يشارك في إعداد استراتيجية للتعليم والتعلم الأطراف المعنية داخل وخارج الكلية.
  • نقاط الضعف: لا يوجد

المعيار الثاني: مرجعية استراتيجية التعليم والتعلم

  • نقاط القوة: لا يوجد
  • نقاط الضعف: ممارسة توجد يتم تطوير استراتيجية التعليم والتعلم في ضوء مراجعة نتائج الامتحانات، وممارسة يتم تطوير استراتيجية التعليم والتعلم في ضوء نتائج الاستقصاء الموجة للأطراف المعنية المختلفة

المعيار الثالث أساليب التعليم والتعلم

  • نقاط القوة: ممارسة توجد يتم توافق أنماط التعليم المستخدمة لتحقيق المخرجات المستهدفة من التعليم، وتساعد المقررات الدراسية على تنمية قدرات الطالب على التعلم الذاتي.
  • نقاط الضعف: لا يوجد

المعيار الرابع: : السياسات المتبعة فى التعامل مع مشكلات التعليم:

  • نقاط القوة: تحرص الكلية على مواجهة النقص في أعضاء هيئة التدريس فى المرتبة الثانية، وتحرص الكلية على توافر المراجع العلمية الحديثة باستمرار، وتحرص الكلية على إيجاد حلول لمشكلة الكثافة العددية، وتسعى الكلية لسد عجز الموارد بها، ويوجد مردود للسياسات التي تتبعها الكلية لمعالجة مشكلات التعليم.
  • نقاط الضعف: ممارسة تسعى الكلية لوضع إجراءات لمواجهة ضعف حضور الطلاب (مشكلة الغياب).

المعيار الخامس: التدريب الميداني للطلاب:

  • نقاط القوة: لا يوجد
  • نقاط الضعف: ممارسة يؤخذ بنتائج التدريب في عملية تقويم الطلاب، يليها توجد آليات موثقة لتقويم نتائج التدريب الميداني للطلاب، وتوجد بالكلية برامج موثقة للتدريب الميداني للطلاب، وتوجد مؤشرات لقياس فاعلية التدريب الميداني للطلاب، وتوجد آليات موثقه لمتابعه الطلاب أثناء التدريب الميداني، ويتم تصميم وتوصيف برامج التدريبية وفقاَ لمخرجات التعليم المستهدفة.

المعيار السادس: تقويم الطلاب

  • نقاط القوة: ممارسة يتم تحليل نتائج تقويم الطلاب على مستوى الفرق الدراسية، وتوجد آلية معلنه للتعامل مع حالات الغش في الامتحانات، وتوجد آلية معلنه للتعامل مع تظلمات الامتحانات، ويتم اتخاذا قرارات تصحيحية في نتائج الامتحانات في ضوء تظلمات الطلاب، ويتم الاستفادة من تحليل

نتائج تقويم الطلاب في تطوير البرامج التعليمية، وتوجد آليات للتأكد من استيفاء الامتحانات لمخرجات التعليم المستهدفة، وتوجد آليات (ممارسات) على مستوى القسم والكلية للتأكد من عدالة التقويم، وتقيس الامتحانات المخرجات المستهدفة.

  • نقاط الضعف: ممارسة توجد آليات تتبعها الكلية للتأكد من شفافية نتائج الامتحانات الشفوية.

رابعاً: محور الإمكانات المتاحة التعليم والتعلم:

المعيار الأول: المكتبة:

  • نقاط القوة: تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في المكتبة متاحة للفئات المختلفة المستهدفة
  • نقاط الضعف: ممارسة تتفق التجهيزات وطبيعة نشاط المكتبة وأعداد الطلاب، وتتوافر بالمكتبة المراجع والدوريات العلمية الحديثة، ويتوافر الأعداد والمؤهلات المناسبة من العاملين بالمكتبة، وتزايد نسبة المستفيدين من خدمة المكتبة إلى العدد الإجمالي.

المعيار الثاني: قاعات الدراسة والمعمل

  • نقاط القوة: ممارسة تناسب قاعات المحاضرات وفصول الدراسة مع أعداد الطلاب، وتناسب المعامل مع أعداد الطلاب، وتتناسب التجهيزات والإمكانات المعملية مع أعداد الطلاب، ويتوافر العدد الكافي من الفنيين المتخصصين للمعامل
  • نقاط الضعف: كفاية الوسائل التعليمية الداعمة للبرامج التعليمية.

خامساً: محور أعضاء هيئة التدريس:

المعيار الأول: كفاية أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة:

  • نقاط القوة: ممارسة تناسب نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب تتفق مع معدلات المرجعية، ويتوافر العدد الكافي من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين للتدريس في التخصصات المختلفة في كل برنامج تعليمي.
  • نقاط الضعف: لا توجد

المعيار الثاني: أعضاء الهيئة المعاونة

  • نقاط القوة: ممارسة تناسب نسبه أعضاء الهيئة المعاونة إلي الطلاب تتفق واحتياجات الخطة التعليمية، ويتم اتخاذ إجراءات معينة للتعامل مع العجز/ الفائض في أعضاء الهيئة المعاونة.
  • نقاط الضعف: لا توجد

المعيار الثالث: تنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس / الهيئة المعاونة

  • نقاط القوة: ممارسة يتم تحديد الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة، ويتم تنفيذ برامج تدريبية تلبي احتياجات كل فئة.
  • نقاط الضعف: لا توجد

المعيار الرابع: تقييم أداء / رضاء أعضاء هيئة التدريس/ الهيئة المعاونة:

  • نقاط القوة: لا توجد
  • نقاط الضعف: ممارسة توجد قواعد مفعلة لتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ويتم الاستفادة من هذا التقييم، ويتضمن التقرير السنوي للكلية نتائج هذا التقييم.

المحور السادس: البحث العلمي والدراسات العليا:

المعيار الأول: خطة البحث العلمي:

  • نقاط القوة: ممارسة يتم الإعلان عن خطط البحث العلمي والبرامج المتاحة والندوات والمؤتمرات على موقع الكلية.
  • نقاط الضعف: ممارسة توجد خطة موثقة للبحث العلمي بالكلية، وممارسة ترتبط خطة موثقة للبحث العلمي بالكلية بخطة الجامعة في المرتبة الثالثة.

المعيار الثاني: كفاءة البحث العلمي

  • نقاط القوة: لا يوجد
  • نقاط الضعف: ممارسة توجد قواعد بيانات للبحوث المنشورة بالكلية، وممارسة عدد الأبحاث المنشورة محليا ودولياً بالنسبة لإجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس في الخمس سنوات الأخيرة، وممارسة توجد بحوث علمية مشتركة مع مؤسسات علمية دولية، وممارسة تستفيد المؤسسات الإنتاجية والخدمية من نتائج البحوث العلمية الخاصة بالكلية.

المعيار الثالث: تمويل البحث العلمي

  • نقاط القوة: لا توجد
  • نقاط الضعف: ممارسة كفاية الموازنة المخصصة سنوياً لأغراض وأنشطة البحث العلمي، وممارسة يوجد مردود للمخصصات المالية المنفقة على البحث العلمي بالكلية في الخمس سنوات الماضية، وممارسة توجد مشروعات بحثية ممولة من مؤسسات بحثية دولية في الخمس سنوات الأخيرة.

المعيار الرابع: الدراسات العليا:

  • نقاط القوة: لا توجد
  • نقاط الضعف: ممارسة تتم مراجعة برامج الدراسات العليا بواسطة مراجعين خارجيين، وممارسة يوجد توصيف موثق ومعتمد للبرامج والمقررات الدراسية، وممارسة تتوافق مخرجات التعلم المستهدفة مع المعايير المرجعية الأكاديمية لكل برنامج، وممارسة توفر الكلية قاعدة بيانات لإعداد خريجي الديبلومات والدرجات العلمية الممنوحة في الخمس سنوات الأخيرة ، وممارسة يتم تطبيق معايير قياسية أكاديمية لبرامج الدراسات العليا المختلفة.

ثانياً: من وجهة نظر طلاب كليات خدمة المجتمع:

أولاً: المحور الأول: شئون الطلاب بكليات خدمة المجتمع فى ضوء معايير الجودة العالمية:

المعيار الأول: سياسات القبول والتحويل:

  • نقاط القوة: ممارسة توفر الكلية الأنظمة ونماذج الجزاءات السلوكية الخاصة بالطلاب فيها، يليها ممارسة تعلن الكلية عن سياسات وإجراءات التحويل للطلاب، يليها ممارسة توفر الكلية الأنظمة ونماذج التحويل والإعادة الخاصة بالطلاب، يليها ممارسة توفر الكلية ضمانات الشفافية الكاملة في قبول وتوزيع الطلاب في حالة وجود شكاوى، يليها ممارسة تعلن الكلية عن إجراءات القبول والتحويل بوضوح، يليها ممارسة توفر الكلية الأنظمة ونماذج القبول
  • نقاط الضعف: لا توجد.

المعيار الثاني: تناسب أعداد الطلاب المقبولين مع موارد الكلية

  • نقاط القوة : ممارسة تضع الكلية تعليمات واضحة لحثهم على الالتزام بالنزاهة الأكاديمية والأمانة في السلوك والتصرف الجامعي يليها تنسق الكلية مع مؤسسات الدولة وأسواق العمل لتوفر فرص العمل لخريقيها ، يليها توفر الكلية إحصاءات عن أعداد الطلبة موزعين حسب المرحلة الدراسية والبرامج الدراسية والاجتماعية والاقتصادية ، يليها تسعى الكلية على تفعيل العلاقة بين الطلبة ومؤسسات المجتمع قبل الخروج إلى سوق العمل ، يليها تستطلع الكلية آراء الطلبة في التسهيلات المادية المقدمة لهم اللازمة للعملية التعليمية وبشكل دوري، يليها تحدد الكلية الأعداد المطلوب قبولها في البرنامج

الأكاديمي والدراسي بها بما يتناسب وطبيعة البرنامج وإمكاناته ، يليها تشارك الكلية لجان الطلبة في صنع القرارات وحل المشكلات المتعلقة بشئون الطلبة والجوانب الأكاديمية، يليها توفر الكلية الفرص للطلبة لتمكينهم المشاركة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والأكاديمية، يليها توفر الكلية آلية للتأكد من مدى استعداد الطلبة علمياً وذهنياً ووجدانياً وبدنياً للتعلم( اختبارات قبول).

  • نقاط الضعف: ممارسة تكفي التسهيلات والموارد المادية المتاحة لاستيعاب أعداد الطلاب المقبولين.

المعيار الثالث: الدعم الطلابي:

  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: ممارسة تقدم الكلية الخدمات العينية والنفسية للطلاب، يليها توجد معايير موضوعية وعادلة لتوزيع الدعم المالي للطلاب، يليها توجد سياسة معلنة وواضحة للدعم المالي الطلاب في المرتبة الثالثة، يليها يتم دراسة خصائص الطلاب (العمر / المنطقة الجغرافية /الدخل) لتحديد احتياجاتهم

الغير أكاديمية بما يتناسب مع حالتهم، يليها تقدم الكلية الخدمات المادية في صورة مكافآت شهرية كافية لظروف الطلاب.

المعيار الرابع: الرعاية الصحية:

  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: ممارسة توجد عيادة صحية داخل الكلية، يليها العيادة مجهزة للحالات الطارئة.
  • المعيار الخامس: برامج دعم ورعاية المبدعين والمتفوقين والمتعثرين دراسياً
  • نقاط القوة: ممارسة تحفز الكلية الطلاب المبدعين والمتفوقين، ويليها ممارسة توجد إجراءات لتحديد الطلاب المتعثرين دراسياً، ويليها تشجع الكلية الطلاب المتعثرين دراسياً وتحفزهم على التفوق الدراسي.
  • نقاط الضعف: ممارسة توجد إجراءات لتحديد المبدعين والمتفوقين بالكلية، ممارسة تقدم الكلية برامج داعمة للطلاب المتعثرين دراسياً لتحسين مستواهم الدراسي

المحور الثاني: الموارد المادية والفنية:

المعيار الأول: كفاية الموارد المالية وملائمة المباني

  • نقاط القوة: ممارسة تتوفر لدى الكلية تجهيزات ومعدات الأمن والسلامة في المباني الإدارية والتعليمية
  • نقاط الضعف: ممارسة توفر الكلية الإرشادات والعلامات لتحقيق الأمن والسلامة في المباني، يليها تدرب الكلية الطلاب على خطط إخلاء المباني في حالة حدوث كوارث، يليها كفاية الموارد المالية

والمادية السنوية لتحقيق رؤية ورسالة الكلية وأهدافها، يليها تناسب مساحة المباني لاحتياجات الطلبة بالكلية.

المعيار الثاني: النظافة والمناخ الصحي

  • نقاط القوة: ممارسة تتصف مباني الكلية بالنظافة، يليها يسود الكلية مناخ صحي جيد (التهوية / الإضاءة الطبيعية).
  • نقاط الضعف: لا توجد.
  • المعيار الثالث: المرافق العامة والخاصة
  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: ممارسة المرافق المتاحة صالحة للاستخدام، يليها يتم عمل الصيانة الدورية لهذه المرافق، يليها المرافق العامة والخاصة كافية ومناسبة لأعداد الطلاب بالكلية، يليها تتم صيانة المباني التعليمية بشكل دوري، يليها توفر الكلية مواقف سيارات خاصة للطلاب، يليها تتناسب مواقف السيارات مع أعداد الطلاب

المعيار الرابع: التسهيلات المادية لممارسة الأنشطة الطلابية

  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: ممارسة الكلية التجهيزات المتاحة في هذه الأماكن الملائمة لممارسة الأنشطة، يليها توفر الكلية الأماكن اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية، يليها توفر الكلية تسهيلات مادية كافية لممارسة الأنشطة الطلابية.

المعيار الخامس: الأجهزة والمعدات والمعامل

  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: ممارسة الأجهزة والمعدات كافية وتتناسب مع أعداد الطلاب، يليها توفر الكلية الصيانة اللازمة للأجهزة والمعامل بصفة منتظمة، يليها توفر الكلية الأجهزة والمعامل الحديثة

المعيار السادس: الحاسبات الآلية ووسائل الاتصال الحديث وتكنولوجيا المعلومات

  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: ممارسة تتيح الكلية للطلاب استخدام خدمة الانترنت بالمجان، يليها الموقع باسم الكلية باللغة العربية والأجنبية، يليها يحتوي الموقع على المعلومات الحديثة والمتنوعة التي يحتاجها الطلاب عن الكلية، ويليها يوجد موقع الكتروني باسم الكلية على الانترنت، ويليها تناسب أجهزة الحاسب آلي

أعداد الطلاب بالكلية في المرتبة الخامسة، يليها توفر الكلية وسائل الاتصال الحديثة (تليفونات/ فاكس/ البريد الالكتروني) بما يتلاءم مع حجمها وأعداد الطلاب.

ثالثاً: المحور الثالث: الخدمات الطلابية:

المعيار الأول: الاحتياجات الطلابية

  • نقاط القوة: توفر الخدمات اللازمة لمساعدة الطلاب على التفاعل مع زملائهم والبيئة الأكاديمية، ويليها تستطلع الكلية آراء الطلبة بشكل دوري في الخدمات التكميلية (الأنشطة الرياضية، مواقف السيارات، المطاعم وغيرها).
  • نقاط الضعف: ممارسة توفر الكلية وحدات التنمية الطلابية (الفنية، العلمية، الرياضية، الثقافية)، يليها توفر الكلية الكتيبات الإرشادية التي توضح الخدمات الطلابية المقدمة، يليها توفر الكلية الخدمات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم في الانخراط في الحياة الأكاديمية، يليها في المرتبة الرابعة، يليها توفر الكلية البرامج والخدمات المناسبة للطلاب من خلال نتائج استقصاء علمي، ويليها تخصص الكلية وحدة إرشاد نفسي وتربوي لمساعدة الطلاب على النمو والنجاح).

رابعاً: المحور الرابع: البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية:

المعيار الأول: البرنامج الأكاديمي:

  • نقاط القوة: ممارسة تعرف الكلية الطلاب التعريف الكامل لمكونات البرنامج الأكاديمي (النظام المتبع-فصلي، سنوي، ساعات معتمدة، مدة الدراسة، عدد الساعات المعتمدة
  • نقاط الضعف: توفر الكلية برامج التدريب الميداني للطلاب بناءً على رغباتهم الفعلية وعلى ما تستهدفه الكلية، ويليها تعرف الكلية الطلاب بنوع الشهادة التي تمنح للخريج والتخصص الرئيسي والفرعي، يليها تراعي البرامج المطبقة في الكلية احتياجات سوق العمل، يليها يتم الاستفادة من آراء الطلاب في تحسين وتطوير المقررات الدراسية، ويليها توفر الكلية الكتيبات اللازمة التي تعرض بوضوح اللوائح التي تحكم البرامج التعليمية وإجراءات القبول والانسحاب)، ويليها تعرف الكلية الطلاب بالعبء الأكاديمي ( متطلبات الجامعة، متطلبات الكلية، والقسم، المتطلبات الاختيارية).

المعيار الثاني: طرق التدريس ومصادر التعلم

  • نقاط القوة: ممارسة توفر الكلية القاعات الدراسية، المقاعد، يليها توفر الكلية الضوابط الأخلاقية لاستخدام مراكز مصادر التعلم (حاسوب، الانترنت، البريد الالكتروني وغيرها)، يليها توفر المعامل

والورش الفنية لتلبية احتياجات الدروس العلمية، يليها توفر الكلية المكتبات المتخصصة الحديثة بما يحقق الوفاء بحاجات الطلاب.

  • نقاط الضعف: تشجع الكلية الطلاب على التعلم الذاتي فى المرتبة الثالثة، يليها تحدث الكلية وتنوع الأجهزة والأدوات اللازمة للتدريس بما يتماشى مع كل مجال معرفي، ويليها توفر الكلية البرامج التدريبية لاستخدام مصادر التعلم للطلاب، ويليها تتأكد الكلية بصفة دورية أن الوسائط التعليمية مرتبطة بأهدافها وبالمحتوى التعليمي وأنها تراعي الفروق الفرية للطلاب، ويليها توفر الكلية البيئة الفيزيقية المناسبة من تهوية وإضاءة ومساحات كافية للقاعات الدراسية.

خامساً: المحور الخامس: جودة الكتاب الجامعي:

 المعيار الأول: جودة محتوى الكتاب الجامعي

  • نقاط القوة: ممارسة تتأكد الكلية أن الكتاب الجامعي صحيح ودقيق وحديث
  • نقاط الضعف: تتأكد الكلية من أن محتوى الكتاب يثير دافعية الطلاب ويحفزهم على البحث العلمي، يليها تتأكد الكلية من ترابط محتوى أجزاء الكتاب وأفكاره، يليها تتفحص إدارة الكلية الكتاب الجامعي من حيث أسلوبه في العرض، يليها تتأكد الكلية أن الكتاب يتناسب مع المستوى العقلي للطالب ومن توثيق المعلومات والحقائق، المراجع والمصادر.

المعيار الثاني: إخراج الكتاب الجامعي

  • نقاط القوة: لا توجد.
  • نقاط الضعف: ممارسة يجبر الطالب على شراء الكتاب الجامعي، يليها تتأكد الكلية أن الكتاب معد ومصمم بطريقة جيدة من حيث الشكل، الورق، الطباعة، الرسوم والأشكال، يليها الكلية من وجود التناسب بين حجم الكتاب وعدد الساعات المقررة له.

سادساً: المحور السادس: تقويم الطلاب:

المعيار الأول: نظام تقويم الطلاب

  • نقاط القوة: تفحص الكلية عدداً من نماذج الأسئلة لقياسها لمستويات عقلية متنوعة، يليها تفحص الكلية عدداً من نماذج الأسئلة وتعليمات الإجابة واضحة، يليها تفحص الكلية عدداً من نماذج الأسئلة وبيان مدى ارتباطها بالأهداف التعليمية وتمثيلها لمحتوى الكتاب، يليها توفر الكلية الأنظمة المحددة والمعلنة والعادلة لتقويم الطلاب، يليها تراعي الكلية أن تكون الأسئلة أنها تراعي الفروق الفردية.
  • نقاط الضعف: ممارسة تعلم الكلية طلابها بكافة الأنظمة واللوائح المتعلقة بتنظيم الامتحانات واعتماد نتائجها، يليها ممارسة تتبع الكلية النظم الحديث في التقويم ورصد النتائج، يليها ممارسة تراعي الكلية أن تكون الأسئلة مرتبة شكل منطقي من السهل إلى الصعب.
  • المعيار الثاني: إدارة الامتحانات والاختبارات
  • نقاط القوة: يتضح تعلن الكلية جداول الامتحانات في مواعيد مناسبة وتعلن الكلية نتائج الامتحانات في المواعيد المناسبة دون تأخير وتوجد آلية معلنة ومطبقة للتعامل مع شكاوى وتظلمات الطلاب من نتائج الامتحانات، وتناسب جداول الاختبارات لاحتياجات ورغبات الطلاب.
  • نقاط الضعف: لا توجد.

نتائج السؤال الخامس: ما آليات وسبل تحسين جـودة الخدمات التعليمية المقدمة في كليات خدمة المجتمع في ضوء معايير الجودة العالمية؟

التــــوصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات:

اعتماداً على ما تم التوصل إليه من نتائج في هذه الدراسة يوصي الباحث ببعض التوصيات يمكن أن تساهم في تجويد الخدمات التعليمية في كليات خدمة المجتمع في المملكة العربية السعودية تتمثل في:

  1. التعامل مع الخدمات التعليمية بكليات خدمة المجتمع وتقييم جودتها من خلال أبعاد السابقة بالإضافة إلى تصنيف وسمعة الكليات على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، ووسائل التواصل بالجامعة.

وضع برامج تتيح التواصل المستمر بين الأساتذة والطلبة؛ يجعل الطلبة يشعرون بأنهم أقرب إلى أساتذتهم، مع التزام أعضاء هيئة التدريس بتوفير درجة كافية من الحرية للطلبة يخلق ثقة لدى الطلبة تساعدهم في الاستفادة من أساتذتهم.

  • توجيه الموظفين وتدريبهم إدارياً على المفاهيم المرتبطة بالنواحي الإدارية والمالية للطالب، بطريقة تحقق رضا الطلاب عن أداء الموظفين، وتجعل هناك موضوعية لوجهة نظر الطلاب عن الموظفين وأدائهم الإداري.
  • ضرورة قيام كليات خدمة المجتمع بتطوير الجوانب المادية من خلال: توفير مبانٍ حديثة ومهيأة للطلاب والاهتمام بنظافتها، وتوفير أثاث وأجهزة حديثة، وعمل صيانة دورية لها، والاهتمام بمظهر العاملين في كليات خدمة المجتمع، وتوفير المرافق الضرورية (كالمكتبات والمطاعم والاستراحات وأماكن العبادة).
  • 4)  أن تقوم كليات خدمة المجتمع بتطوير جوانب الاعتمادية وتحسينها، من خلال: توفير كادر متخصص لحل المشاكل التي تواجه الطلاب، وتوفير كادر أكاديمي يتمتع بالخبرات والمهارات اللازمة، وضرورة تدريس

المواد من قبل أساتذة متخصصين، وتوفير الخدمات وتحسينها وتطوير أساليب التعليم والتعلم، والاهتمام بمواعيد بداية الفصل الدراسي ونهايته.

  • أن تقوم كليات خدمة المجتمع بالاهتمام ببعد سرعة الاستجابة لمتلقي الخدمة، من خلال: استجابة الأساتذة والعاملين لاستفسارات وتساؤلات الطلاب، وتطوير الآلية المتبعة لإبلاغ الطلاب عند انتهاء معاملاتهم، وتبني منهجية واضحة للاهتمام بشكاوى المقدمة من الطلاب، وتبني الأنظمة الإلكترونية في أعمالها المتصلة بالطلاب.
  • أن تقوم كليات خدمة المجتمع بالاهتمام ببعد الأمان، من خلال: تحسين تعاملات العاملين في الجامعات لكي تسود الثقة، والتعامل مع الطلاب بلباقة واحترام وتوفير أماكن خاصة لحفظ وثائق الطلاب.
  • إن تقوم كليات خدمة المجتمع بالاهتمام ببعد التعاطف من خلال: الاهتمام بروح الصداقة في تعامل العاملين بالجامعات مع الطلاب، وتدريب العاملين على أساليب الاتصال والحديث، ويستحسن أن يستقبل

العاملين الطلاب ببشاشة ورحابة صدر، والاهتمام بالطلاب والتعرف على حاجاتهم بشكل دائم، وضرورة مراعاة ظروف الطلاب وأعبائهم.

  •  أن تقوم كليات خدمة المجتمع بمتابعة أداء خدماتها باستمرار اعتمادا على آراء الطلاب ومقترحاتهم.
  • أن تقوم كليات خدمة المجتمع بنشر ثقافة الجودة وتعليمها بين العاملين والكادر الأكاديمي وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
  • ضرورة مراجعة كليات خدمة المجتمع لمستويات الأداء الفعلي لجودة ما تقدمه من خدمات لطلبتها، والعمل على تطويرها، وتحسينها، بما يلبي حاجات ورغبات طلبتها وتوقعاتهم.
  • اعتماد عناصر محددة كأساس لقياس جودة خدمة مخرجات أو نواتج تعلم كليات خدمة المجتمع تستخدم من قبل كافة كليات خدمة المجتمع بالمملكة العربية السعودية وتكون هنالك جهة رقابية على مدى تطبيق هذه المعايير والمؤشرات.

المـقتـرحـــــــــات:

  1. تصور مقترح لمعايير وممارسات فعلية للأمان والسلامة في كليات خدمة المجتمع بالمملكة العربية السعودية في ضوء معايير الجودة العالمية.
  2. تصور مقترح لمعايير وممارسات فعلية لنواتج التعلم المستهدفة الوجدانية والمارية والوجدانية في كليات خدمة المجتمع بالمملكة العربية السعودية في ضوء معايير الجودة العالمية.
  3. تقييم جودة الخدمات التسويقية في كليات خدمة المجتمع بالمملكة العربية السعودية في ضوء معايير الجودة العالمية.
  4. تقييم تصنيف كليات خدمة المجتمع بالمملكة العربية السعودية محلياً وإقليمياً ودولياً في ضوء معايير جودة المناهج وطرق العالمية.
  5. تقييم جودة معايير الاتصال والتواصل الالكتروني بين الطلاب وكليات خدمة المجتمع بالمملكة العربية السعودية في ضوء معايير الجودة العالمية.

المراجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع:

أولا: المراجع العربية

  1. ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين، “لسان العرب. مادة خدم، 2003.
  2. بني حمدان، خالد محمد طلال، (2012): “جودة الخدمة التعليمية وأثرها على رضا الطلبة دارسه تطبيقية على طلبة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، المؤتمر العربي الدولي الثاني لضمان جودة التعليم ،2012.
  3. البدري، طارق. تطبيقات ومفاهيم في الإشراف التربوي. الطبعة الرابعة. عمان: دار الفكر، 2008
  4. بوبشيب، الجوهرة إبراهيم، “إنشاء كليات المجتمع للبنات بالمملكة العربية السعودية: المبررات والأهداف والبرامج المقترحة، رسالة دكتوراه، كلية التربية جامعة أم القرى، مكة المكرمة،1996.
  5. التل، أحمد، كليات المجتمع في المملكة الأردنية الهاشمية، التعليم المستمر في مجال تعليم الكبار، المنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1986
  6. جمعه، عفاف صلاح الدين،” الجودة الشاملة ونظم الاعتماد الأكاديمي في ضوء المعايير الدولية لمؤسسات التعليم العالي، (المؤتمر السنوي الدولي الأول – العربي الرابع) الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات

وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي ” الواقع والمأمول”، في الفترة من 8-9 ابريل 2009.

  • الحجار، رائد حسين، ” تقييم الأداء الجامعي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الأقصى في ضوء مفهوم إدارة الجودة الشاملة”، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأقصى، 2012.
  • الحاج، بن خالد، أحمد عطا الله: لمؤتمر السنوي السابع ” أثر الجودة والاعتماد في التعليم”، فى الفترة من 7-8 ديسمبر 2015، المملكة المغربية: الدار البيضاء، 2015.
  • حميد، راضي، محمد (2010): واقع تسويق جودة الخدمات التعليمية “دراسة تطبيقية في كلية المأمون/الجامعة”، مجلة الادارة والاقتصاد، العدد الخامس والثمانون.
  • حسين، سلامة، الإدارة المدرسية والصفية المتميزة: الطريق إلى المدرسة الفعالـة، عمان: دار الفكر،2006
  • الحبيب، عبد الرحمن بن محمد الحبيب، مفهوم كليات المجتمع، التقرير الأول،2008.
  • الحميدي، عبد الرحمن بن سعد وآخرون، أنماط التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي العربية، وزارة التعليم العالي، المملكة العربية السعودية, 1999.
  • الحملاوي، صالح عبد المعتمد، ثقافة الخدمة التعليمية العامة، 2009.
  • دليل المعدلات والمعايير التخطيط بجمهورية مصر العربية، المجلد الأول ،2014.
  • رواب عمار، غربي صباح، جودة الخدمــات التعليــميــة قسم التربية البدنية /قسم علم الاجتماع جامعة محمد خيضر بسكرة،2009.
  • الشمري، عبد الرحمن سعود، صيغة مقترحة لتخطيط كليات المجتمع بالمملكة العربية السعودية، رسالة دكتوراه، ، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض، 2001.
  • الشمري، سعود، “تصور مقترح لتطوير كليات المجتمع في المملكة العربية السعودية في ضوء بعض التجارب العالمية المعاصرة، رسالة دكتوراه، كلية التربية جامعة أم القرى، مكة المكرمة،2004
  • عبد المعطي، هشام،” أثر الجودة والاعتماد على تطوير وتحسين المؤسسات التعليمية “، المؤتمر السنوي السابع ” أثر الجودة والاعتماد في التعليم”، الدار البيضاء، المملكة المغربية فى الفترة من 7-8 ديسمبر2015، المغرب.
  • عايش، أحمد: تطبيقات في الإشراف التربوي. عمان: دار المسيرة، 2008.
  • العجمي، محمد، الإدارة المدرسية ومتطلبـات العصـر. الإسـكندرية: دار الجامعـة الجديدة، 2007.
  • العبيد، عواطف بنت علي، أهم المشكلات التي تواجه إدارة مدارس تحفيظ القرآن الكـريم الابتدائية الحكومية للبنين والبنات في مدينة الرياض، رسالة ماجستير، كلية التربية، 20000.
  • فتحي، شاكر أحمد، زيدان، همام بدراوي، “تقويم أداء كليات التربية في ضوء إدارتها الفعالة: تصور مقترح”، بحث مقدم للمؤتمر التربوي الدولي الثالث (نحو إعداد أفضل لمعلم المستقبل)، كلية التربية، جامعة السلطان قابوس، مسقط، سلطنة عمان،2004
  • قطيشات، نازك عبد الحليم عواد. “تحليل مقارن لنظام كليات المجتمع في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والعراق ومدى إمكانية الإفادة منه في تطوير نظام كليات المجتمع في الأردن”، رسالة دكتوراه كلية التربية، جامعة عين شمس ،1998
  • المطوع، نايف عبد العزيز،” معوقات قيام كليات المجتمع في جامعة شقراء بدورها المأمول من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها”، دراسات نفسية وتربوية، مخبر تطوير الممارسات النفسية والتربوية عـدد 7 ديسمبر 2011م.
  • المنيع، محمد بن عبد الله. ” تطوير مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية في المملكة العربية السعودية باستخدام نظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد: الجامعة العربية المفتوحة كنموذج.” ندوة التعليم العالي الأهلي، كلية التربية، جامعة الملك سعود, 2001
  • نصر، محمد علي، “التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي بين تحديات الحاضر وروئ المستقبل لتحقيق الجودة ونظام الاعتماد”، (المؤتمر السنوي الدولي الأول – العربي الرابع) الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي ” الواقع والمأمول”، في الفترة من 8-9 ابريل 2009.

ثانياً: المراجع الأجنبية

 1- David, B., & Harold, T. Quality in Higher Education Vol. 6, 2000: Routledge, part of the Taylor & Francis Group.

2- David, B., & Harold, T. (2000). Quality in Higher Education (Vol. 6): Routledge, part of the Taylor & Francis Group

3- Luca Petruzzellis, Angela Maria D’Uggento, Salvatore Romanazzi, (2006) “Student satisfaction and quality of service in Italian universities”, Managing Service Quality: An International Journal, Vol. 16 Issue:

 4- National Quality Assurance and Accreditation. (2004). The Quality Assurance and Accreditation Handbook: National Quality Assurance and Accreditation.


[1] – الحجار، رائد حسين، ” تقييم الأداء الجامعي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الأقصى في ضوء مفهوم إدارة الجودة الشاملة”، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأقصى، 2012، ص 41.

 2-David, B., & Harold, T. Quality in Higher Education Vol. 6, 2000: Routledge, part of the Taylor & Francis Group.

[3]– عبد المعطي، هشام،” أثر الجودة والاعتماد على تطوير وتحسين المؤسسات التعليمية “، المؤتمر السنوي السابع ” أثر الجودة والاعتماد في التعليم”، الدار البيضاء، المملكة المغربية في الفترة من 7-8 ديسمبر2015، المغرب، ص 329.

1-بني حمدان، خالد محمد طلال، (2012): “جودة الخدمة التعليمية وأثرها على رضا الطلبة دارسه تطبيقية على طلبة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، المؤتمر العربي الدولي الثاني لضمان جودة التعليم ،2012.

[5]– حميد، راضي، محمد (2010): واقع تسويق جودة الخدمات التعليمية “دراسة تطبيقية في كلية المأمون/الجامعة”، مجلة الادارة والاقتصاد، العدد الخامس والثمانون.

[6] (Luca Petruzzellis، D’Uggento، Romanazzi، (2006) “Student satisfaction and quality of service in Italian universities”، Managing Service Quality: An International Journal، Vol. 16 Iss: 4، pp.349 -36

[7] – الحاج، بن خالد، أحمد عطا الله: لمؤتمر السنوي السابع ” أثر الجودة والاعتماد في التعليم”، فى الفترة من 7-8 ديسمبر 2015، المملكة المغربية: الدار البيضاء، 2015.

[8]– ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين، “لسان العرب. مادة خدم، 2003.

[9] – حمدان، خالد محمد طلال، مرجع سابق.

1 -دليل المعدلات والمعايير التخطيط بجمهورية مصر العربية، المجلد الأول ،2014.

[11] – الحملاوي، صالح عبد المعتمد، ثقافة الخدمة التعليمية العامة، 2009، ص 45.

[12] – البدري، طارق. تطبيقات ومفاهيم في الإشراف التربوي. الطبعة الرابعة. عمان: دار الفكر، 2008، ص 174.

[13] – عايش، أحمد: تطبيقات في الإشراف التربوي. عمان: دار المسيرة، 2008، ص 79.

[14] – حسين، سلامة، الإدارة المدرسية والصفية المتميزة: الطريق إلى المدرسة الفعالـة، عمان: دار الفكر،2006، ص 76.

[15] – العجمي، محمد، الإدارة المدرسية ومتطلبـات العصـر. الإسـكندرية: دار الجامعـة الجديدة، 2007، ص 72.

[16] – العبيد، عواطف بنت علي، أهم المشكلات التي تواجه إدارة مدارس تحفيظ القرآن الكـريم الابتدائية الحكومية للبنين والبنات في مدينة الرياض، رسالة ماجستير، كلية التربية، 20000، ص 46.

[17]– حسين، سلامة، الإدارة المدرسية والصفية المتميزة: الطريق إلى المدرسة الفعالـة، عمان: دار الفكر،2006، ص 98.

[18] ) رواب عمار، غربي صباح: جودة الخدمــات التعليــميــة قسم التربية البدنية /قسم علم الاجتماع جامعة محمد خيضر بسكرة،2009.

[19]نصر، محمد علي، “التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي بين تحديات الحاضر وروئ المستقبل لتحقيق الجودة ونظام الاعتماد”، (المؤتمر السنوي الدولي الأول – العربي الرابع) الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي ” الواقع والمأمول”، في الفترة من 8-9 ابريل 2009، ص22.

[20] – المطوع، نايف عبد العزيز،” معوقات قيام كليات المجتمع في جامعة شقراء بدورها المأمول من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها”، دراسات نفسية وتربوية، مخبر تطوير الممارسات النفسية والتربوية عـدد 7 ديسمبر 2011م، ص 13.

[21] – الحبيب، عبد الرحمن بن محمد الحبيب، مفهوم كليات المجتمع، التقرير الأول،2008، ص 172.

[22]الشمري، عبد الرحمن سعود: صيغة مقترحة لتخطيط كليات المجتمع بالمملكة العربية السعودية، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض، 2001، ص 37.

[23] – قطيشات، نازك عبد الحليم عواد. “تحليل مقارن لنظام كليات المجتمع في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والعراق ومدى إمكانية الإفادة منه في تطوير نظام كليات المجتمع في الأردن”، رسالة دكتوراه كلية التربية، جامعة عين شمس، ،1998، ص 36.

[24] – بوبشيب، الجوهرة إبراهيم، “إنشاء كليات المجتمع للبنات بالمملكة العربية السعودية: المبررات والأهداف والبرامج المقترحة، رسالة دكتوراه، كلية التربية جامعة أم القرى، مكة المكرمة،1996، ص43.

[25]– بوبشيب، الجوهرة إبراهيم، مرجع سابق، ص43.

[26]التل، أحمد، كليات المجتمع في المملكة الأردنية الهاشمية، التعليم المستمر في مجال تعليم الكبار، المنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1986، ص 290.

[27] – بوبشيب، الجوهرة إبراهيم، مرجع سابق، ص46.

[28]التل، أحمد، مرجع سابق، ص 290.

[29]المرجع سابق، ص 289.

[30]الشمري، سعود، “تصور مقترح لتطوير كليات المجتمع في المملكة العربية السعودية في ضوء بعض التجارب العالمية المعاصرة، رسالة دكتوراه، كلية التربية جامعة أم القرى، مكة المكرمة،2004 ص30.

[31] – بوبشيب، الجوهرة إبراهيم، مرجع سابق، ص45.

[32] – المنيع، محمد بن عبد الله. ” تطوير مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية في المملكة العربية السعودية باستخدام نظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد: الجامعة العربية المفتوحة كنموذج.” ندوة التعليم العالي الأهلي، كلية التربية، جامعة الملك سعود, 2001، ص46

[33]الحميدي، عبد الرحمن بن سعد وآخرون، أنماط التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي العربية، وزارة التعليم العالي، المملكة العربية السعودية, 1999، ص106.

[34] -الشمري، عبد الرحمن سعود، مرجع سابق، ص 31.

[35] -رواب عمار، غربي صباح، جودة الخدمــات التعليــميــة قسم التربية البدنية، جامعة محمد خيضر بسكرة، 2002، ص 87.

1) David, B., & Harold, T. (2000). Quality in Higher Education (Vol. 6): Routledge, part of the Taylor & Francis Group

 (2) National Quality Assurance and Accreditation. (2004). The Quality Assurance and Accreditation Handbook: National Quality Assurance and Accreditation.

[38] – جمعه، عفاف صلاح الدين،” الجودة الشاملة ونظم الاعتماد الأكاديمي في ضوء المعايير الدولية لمؤسسات التعليم العالي، (المؤتمر السنوي الدولي الأول – العربي الرابع) الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي ” الواقع والمأمول”، في الفترة من 8-9 ابريل 2009، ص428

[39] – فتحي، شاكر أحمد، زيدان، همام بدرواي، “تقويم أداء كليات التربية في ضوء إدارتها الفعالة: تصور مقترح”، بحث مقدم للمؤتمر التربوي الدولي الثالث (نحو إعداد أفضل لمعلم المستقبل)، كلية التربية، جامعة السلطان قابوس، مسقط، سلطنة عمان،2004، ص 93.

[40] – جمعه، عفاف صلاح الدين، مرجع سابق، ص430

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

عبد الله راشد فلاح التميمي

عضو هيئة التدريب بكلية الاتصالات والمعلومات سابقاً

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !