العدد السابع عشرالمجلد الخامس 2022

أهمية ربط مناهج (متطلبات) كليات التربية (قسم المناهج وطرائق التدريس) بمتطلبات المرحلة (سوق العمل)

Improvement of curriculums of the Education Colleges (Curriculum Department & Teaching Methods) in the light of progress changes. (Employment market).

 (جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجية أنموذجا)

إعداد:

 دكتورة: هدى داؤود

أستاذ مساعد بكلية التربية جامعة أمدرمان الإسلامية- السودان

معرف الوثيقة الرقمي : 202233

مستخلص البحث:

 هدفت هذه الدراسة إلى ربط المناهج الخاصة بمتطلبات كلية التربية قسم المناهج وطرائق التدريس بمتطلبات المرحلة من احتياجات سوق العمل وما تحتاجه من تطور، والاستفادة من تلك المناهج بقدر الإمكان أثناء مرحلة الدراسة. وجاءت أهمية هذه الدراسة من محاولة الاِستفادة من تلك المناهج لتأهيل الطلاب بقدر الإمكان لسوق العمل.

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في هذه الدراسة، ثم صاغت الباحثة بعض الفروض التي جمعت حولها البيانات بواسطة الاستبيان كأداة لجمع البيانات. تكونت عينة الدراسة من جميع مجتمع البحث الذي تكون من أعضاء هيئة التدريس لكلية التربية قسم المناهج وطرائق التدريس في جامعتي أم درمان الإسلامية والسودان للعلوم والتكنولوجيا، وعددهم (32)، وبعد أن حللت النتائج بواسطة برنامجٍ spss. خلصت الباحثة لأهم النتائج الآتية: –

  1. ليس هناك رؤى واضحة لدى مخططي مناهج متطلبات كلية التربية مع احتياجات سوق العمل.

2-ليس هناك تنسيق واضح بين واضعي المنهج التربوي وبين منسقي الاستراتيجية التعليمية لكليات التربية.

أهم التوصيات:

  1. ضرورة الاهتمام بمناهج متطلبات كلية التربية كمواد اجبارية للكلية ومسؤولة عن تأهيل الطالب للتدريس وإثراء المنهج بكل مستجد من المعرفة والمهارات المختلفة قبل التخرج.

2-على مطوري المنهج الاستفادة من البحوث في المجال خاصة تلك التي تختص باحتياجات سوق العمل من المعلمين.

الكلمات المفتاحية: سوق العمل- تطوير المنهج –مناهج التعليم- متطلبات المرحلة

Abstract

This study aimed to link the curriculum for the requirements of the Faculty of Education Department of Curriculum and teaching methods to the requirements of the stage of the needs of the labor market and the development it needs, and to benefit from these curricula as much as possible during the study phase.

The researcher used the descriptive curriculum in this study, and then the researcher formulated some of the assumptions around which the data were collected by questionnaire as a tool for collecting data.

The sample of the study was formed from all the research community, which is a faculty member of the Faculty of Education, Department of Curriculum and Teaching Methods at Omdurman Islamic Universities and Sudan for Science and Technology (32), and after the results were analyzed by spss.

  The researcher concluded to the following conclusions:

  1. There are no clear visions among the curriculum planners of the Faculty of Education’s requirements with the needs of the labor market.
  2. There is no clear coordination between the authors of the educational curriculum and the coordinators of the educational strategy of the faculties of education.

Top recommendations:

  • The need to pay attention to the curriculum of the Faculty of Education as compulsory materials for the college and responsible for qualifying the student to teach and enrich the curriculum with all the new knowledge and skills before graduation.
  • Curriculum developers should benefit from research in the field, especially those that specialize in the needs of the labor market of teachers.

Keywords: Labor Market – Curriculum Development – Curriculum – Stage Requirements

مقدمة

في ظل التطورات السريعة التي تمس كافة حياة الإنسان أصبح التغيير أمرا مهما لمواكبة هذه التطورات السريعة التي يشهدها العصر الحالي فكان لزاماً على المؤسسات التعليمية أن تعمل على تطوير مناهجها ومنها مؤسسات التعليم العالي (الجامعات ) وتمثل جودة التعليم الجامعي اليوم أهم التحديات التي تواجه نظم التعليم لتحقيق جودة مخرجات التعليم .ونظرا لأهمية دور كلية التربية المنفرد في تزويد المؤسسات التعليمية بالمعلمين والمعلمات الذين تقع علي عاتقهم مسؤولية كبيرة تجاه أجيال عديدة فكان من الضروري الاهتمام بالمناهج وخاصة مناهج متطلبات الكلية التي تنمي مهارات التدريس لدى المعلم .كما أشارت الدراسات إلى أهمية إعادة توجيه المناهج الدراسية لتساهم في تحقيق التنمية وتلبية سوق العمل بالمهارات المطلوبة. ولذلك جاءت هذه الدراسة حتى تسلط الضوء على هذه المناهج وكيفية الاِستفادة منها خلال فترة الدارسة بحيث تتناسب مع التطور والحداثة من أجل تحقيق الأهداف التعليمية بكفاءة وبدون هدر للزمن.

مشكلة البحث:

 لاحظت الباحثة أثناء عملها كأستاذة في كلية التربية ببعد مناهج متطلبات الكلية لقسم المناهج وطرق التدريس وتضجر الطلبة من تلك المقررات لبعدها من الحداثة والتطور من هنا جاءت أهمية الوقوف على هذه المشكلة ومحاولة معالجتها بطرح السؤال الرئيسي معبرا عن هذه المشكلة وهو:

ما مدى مناسبة مناهج متطلبات كلية التربية مع متطلبات المرحلة ومواكبة التطور؟

أهمية البحث:

1/ تأتي أهمية الدراسة من محاولة ربط مناهج متطلبات كلية التربية بسوق العمل ومواكبة التطور.

2/حاجة المكتبات لمثل هذه البحوث وتجددها لملاحقة التطور.

أهداف البحث:

1/ محاولة ربط مناهج متطلبات الكلية بمتطلبات المرحلة لمواكبة التطور وتلبية سوق العمل من المعلمين الأكفاء.

2/ تفعيل دور تلك المقررات للاستفادة منها الاستفادة القصوى أثناء فترة الدراسة.

3/ جعل تلك المناهج جاذبة لطلبة الكلية.

4/ محاولة ربط وتنسيق وتخطيط وتطوير مناهج متطلبات الكلية مع احتياجات سوق العمل حسب استراتيجية الدولة التعليمية.

فروض البحث:

1/ هناك دلالة إحصائية تدل على أن هناك قصورا واضحا في مناهج متطلبات كلية التربية (قسم المناهج وطرق التدريس) مقارنة بمتطلبات المرحلة.

 2/ هناك دلالة إحصائية تدل على أن تلك المناهج لا تحقق النمو المهني المطلوب مقارنة بمتطلبات المرحلة.

 3/ ليس هناك رؤى واضحة لدى مخططي ومطوري مناهج متطلبات كلية التربية (قسم المناهج وطرائق التدريس) لمتطلبات المرحلة من تطور.

4 / ثبت بالدلالة الإحصائية أن الطالب يدرس أحدث ما توصلت إليه العلوم التربوية إقليميا وعالميا.

5/ ليس هناك تنسيق واضح بين واضعي المنهج لمتطلبات القسم ومستخدمي شريحة المعلمين (سوق العمل) حسب ما أشارت إليه المعلومات.

المنهج المتبع:

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والتحليل الإحصائي للوصول للنتائج.

حدود البحث المكانية:

كلية التربية في جامعة أم درمان الإسلامية / جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا قسم المناهج وطرائق التدريس.

الحدود الزمانية: الفترة من 2019م-2020م

أدوات جمع البيانات: استخدمت الباحثة الاستبيان في جمع المعلومات

مجتمع البحث: تكون مجتمع البحث من أساتذة كلية التربية قسم المناهج جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا وعددهم (16+16)

المصطلحات: (تعريف اجرائي)

1 / كلية التربية: هي كلية جامعية خاصة بتخريج المدرسين والباحثين التربويين.

2/ متطلبات كليات التربية السودانية: هو المنهج الخاص بالمواد التربوية (الإجبارية) التي تمكنهم من القيام بمهمة التدريس على الوجه المطلوب.

5/ متطلبات المرحلة: وهي الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه العلوم التربوية والمهنية في مجال التخصص التربوي الذي يحتاجه سوق العمل ويواكبه حسب النمو والتطور المادي والبشري.

تعريف اصطلاحي:

 6/ التعليم: نظام اجتماعي ذو علاقات وظيفية مع النظم الاجتماعية الأخرى يؤثر فيها ويتأثر بها كما أن التعليم جزء من ثقافة المجتمع بمعناها الواسع (أحمد إسماعيل حجي،2002،47)

7/ التخطيط: هو مجموعة من التدابير المحدودة التي تتخذ من أجل تنفيذ هدف معين (لطفي بركات أحمد،119).

8/ التنمية: هي تلك العمليات التي تبذل بقصد ووفق سياسة عامة لإحداث تطور اجتماعي واقتصادي وسياسي للناس في بيئاتهم بالاعتماد على الجهود الأهلية والحكومية المتسقة والمتكاملة (محمد سيف الدين فهمي،11)

9/التطوير: يعني ذلك التغير الكمي والكيفي في بعض أو جميع مكونات النظام التعليمي في تحقيق غاياته من أجل التنمية الشاملة في الحاضر والمستقبل استنادا إلى دراسة أنظمة المجتمع المختلفة والمؤثرات الداخلية والخارجية المعاصرة والمستقبلية ذات العلاقة المرتبطة به. (معجم مصطلحات التربية)

المبحث الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقة

 الإطار النظري:

تخطيط المنهج استراتيجيا:

وتعرف على أنها تلك العمليات التي تتوسط عملية ترجمة المنهاج الرسمي إلى منهاج فعلي وهي عملية تتوسط بين التخطيط والتقويم وترتبط بها ولا يمكن فصلها عنهما (نيرمين عجب2016)

عند تخطيط المنهج استراتيجيا ينبغي أن يراعى الآتي: –

1/ أن يهدف المنهج إلى ما تهدف إليه الدولة وما تسعى إلى تحقيقه من شؤون اقتصادية وسياسية واجتماعية.

2/أن تمثل في مجموعها فلسفة المجتمع وما ترمي إليه خطته في التنمية فتعد بذلك القوة البشرية العاملة حسب الحاجة اليها.

3/ أن يسعى المنهج لإكساب الدارس مهارات متنوعة، عقلية وسلوكية وحركية واجتماعية تعينه على التكيف في البيئة والمجتمع.

4/ أن يكون التخطيط للمنهج بخطوط عريضة واسعة تسمح بالمرونة والنمو حتى يمكن تعديلها وتطويرها وفقا للتغيرات التربوية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع.

5/ أن يقوم بوضع المنهج لجنة تشكل من مستويات تربوية من المدرسين وأساتذة الجامعات والخبراء والفنيين الذين يعملون في المجال بشرط أن يتوفر في أعضائها سعة الاطلاع وكفاية الخبرة والتجربة.

6/ أن يتم وضع المنهج أو تعديله في ضوء ميدانية ومتابعة واقعية للتطبيق الفعلي لهذا المنهج خلال السنوات الأخيرة.

7/ عند وضع المنهج للمادة يجب أن يضع المخطط توجيهاته التي تبين أهداف المنهج العامة والخاصة وطرق التدريس والتجارب، والنماذج، والتطبيقات، وغيرها.

أهمية تطوير المنهج الجامعي وتحديثه

يعبر التطوير لغة على التغير أو التحويل وتطوير المناهج منها المناهج الجامعية هو تحسين ما أثبت بعد التقويم حاجته إلى التحسين تحسينا يتسم بالشمول ويرفع من كفاءة المناهج من حيث تحقيق الأهداف المرجوة. (فتحية صبحي سالم اللولو، ص2)

لذلك يجب الأخذ في الاعتبار أن تطوير وتحديث أي عنصر من عناصر المنهج تؤثر في كل عناصره وهي بدورها تساعد على صقل شخصية المتعلم وجعلها مرنة ذات استجابة واعية لمتغيرات العصر وجعله قادرا على تطوير نفسه باستمرار.

معايير تحديث المنهج الجامعي:

عرف معجم المصطلحات التربوية والنفسية المعيار بأنه مقياس خارجي للحكم على الأشياء أو لتقدير صحتها (ربيحة عليان، عدنان الدولات، تطوير معايير للمناهج الفلسطينية) تتصف المعايير التربوية بمجموعة مواصفات وخصائص منها:

  1. الشمولية وهي أن تتناول الجوانب المختلفة للعملية التعليمية والتربوية والسلوكية.
  2. الموضوعية وتركز على المواضيع المهمة في العملية التعليمية بلا تحيز دون الدخول في التفاصيل التي لا تخدم الصالح العام.
  3. المرونة بحيث يمكن تطبيقها على قطاعات مختلفة وتكون قابلة للتعديل.
  4. الاستمرارية والتطور اذ يمكن تطبيقها لفترات طويلة ومجابهة للمتغيرات والتطور والتكنولوجية
  5. وطنية أي أنها تخدم أهداف الوطن ومصلحته.


دواعي تطوير المنهج:

هناك أسباب عديدة تؤدى لتطوير المنهج، منها ما هو متصل بالحاضر والماضي وما هو متصل بالمستقبل وهذه الأسباب منها:

1 / قصور المناهج الحالية –حين يقتنع العاملون بالتربية بقصور المناهج يدفعهم ذلك لمعالجة هذا القصور ويمكن اكتشاف ذلك عن طريق الامتحانات والتقويم وتقارير الموجهين أو مستوى الخريجين كما يظهر ذلك في التعليم العالي.

2/ التغيرات التي تطرأ على المجتمع، وخاصة في المعرفة، وهي من الأسس في بناء المنهج لذا أصبح من المهم مراجعة المنهج من وقت لآخر لمواكبة التقدم وإدخال الجديد من المعرفة في المنهج في جوانبه المختلفة..

3/ المقارنة بأنظمة أكثر تقدما وهذا ما تطلع إليه الدول النامية للحاق بالدول المتقدمة مما يحتم عليهم تطور مناهجهم.

4/ سيادة المنهج العلمي في شتى المجالات وهذا ما نلمسه من تطورات علمية مستمرة لذلك فإن ما يحتويه المنهج من معارف ليس غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتكوين وتنمية الاتجاه العلمي أي أن المنهج العلمي هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة جميع قضايا التعليم.

5/ التزايد الهائل كماً ونوعا في وسائل الاتصال الجماهيري لم يعد مفهوم البيئة الإنسانية يعني ذلك الإطار المكاني الذي يوجد فيه الإنسان والذي يتفاعل فيه بحواسه الطبيعية إنما اتسع ذلك المفهوم ليشمل الكون كله لذلك أصبح المنهج مطالبا بإعداد الفرد للتعامل مع تلك المتغيرات.

6/ تجدد هياكل المهارة نتيجة للثورة التكنولوجية الهائلة تغيره صورة المهارات من الصورة القديمة للمهارات اليدوية إلى مهارات المكنكة والحاسبات الآلية في أداء الأعمال من هنا بدأ التربويون يتبنون مفهوم جديد في التربية وهو (استراتيجية الكيف في التنمية التربوية) وهو الاهتمام بالكيف أكثر من الكم في التربية.

7/ الأخذ بمفهوم التربية المستمرة – مفهوم التربية المستمرة من المفاهيم التربية القديمة التي لازمت نشوء العملية التربوية ويحمل هذا المفهوم في جوهره اعتراضا على انتهاء تعليم الفرد عند مستوى تعليمي معين ويؤكد على التعليم المستمر للفرد لذلك تحتم عليه استمرار تطور المنهج وتعليم الفرد كيف يتعلم. (الملتقى الإخباري) (WWW.mltaq.com)

8-مفهوم التفكير وهو حل المشكلات التي يواجهها الفرد وهو مجهود يبذل لحل مشكلة ما.

أساليب تحقيق التحديث في مناهج الجامعة: –

 من خلال معرفة الباحثة بدور المنهج في المجتمع وأهميته وطرق تطويره يمكن أن نضع تصورا لأساليب تحديث المنهج الجامعي منها:

1/ تنمية شعور حب الوطن والانتماء إليه والتضحية في سبيله عند الطلب لدى المتعلم مما يساعده على القيام بالمهام التي تعهد إليهم فيما بعد ليجعله قادراً على تحمل المسؤولية.

2/ اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تأهيل الطلاب تأهيلاً علميًا وتربوياً متكاملاً وذلك عن طريق: استكمال النقص في أعضاء هيئة التدريس بما يتناسب وعدد الطلاب.

3/ أن تكون المقررات التي يدرسها الطلاب خاصة مقررات متطلبات الكلية مرتبطة ارتباطا وثيقا باحتياجات المرحلة واحتياجاته المستقبلية واحتياجات سوق العمل.

4 / توعية الطلاب بما تحققه التكنولوجية من انجازات ويضمن هذا داخل المنهج ويصبح جزءاً منة حتى يتمكن الطلاب من إتقان التعامل مع التكنولوجية والسيطرة عليها.

أولاً: جدول رقم (أ)

يوضح مقررات متطلبات كلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس (جامعة أم درمان الإسلامية) (دليل الجامعة 2015)

الرقمالمادةرمز المادةعدد الساعات نظريعمليالساعات المعتمدة
1- مناهج عامة م.ط.202
2- مناهج البحث العلمي 1012م.ط.2032202
3- طرق التدريس العامة م.ط.3052202
4- طرق التدريس الخاصة 5- تطور مناهج 6-  تربية عمليةم.ط.361 م.ط.472 12 ساعة معتمده1   20 01 2

ثانياً جدول رقم (ب)

يوضح مقررات كلية التربية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (دليل الجامعة 2015)

الرقمالفرقةاسم المقررعدد الساعاتالفصل الدراسي
1الأولىتطور التعليم في السودان2الأول
2الثانية1-المناهج العامة 2-تقويم وتطوير المناهج2 2الأول الثاني
3         4الثالثة         الرابع  أساسيات التدريس القياس والتقويم التربوي طرق التدريس العامة طرق ومهارات تدريس التخصص مناهج البحث التربوي التربية البيئية الإدارة المدرسية والإشراف مشروع البحث التربوي2 2 2 2 2الاول 2الأول الأول الأول الثاني الثاني الأول الأول الثاني

يوضح الجدول رقم (أ) والجدول رقم (ب) مقررات كليات التربية في جامعتي أم درمان الإسلامية وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجية خلال سنوات الدراسة الأربعة وعليه نلاحظ تقارب المناهج بين الكليتين في الجامعتين المختلفتين حيث إن المادتين التربية البيئية، والإدارة المدرسية والإشراف في كلية التربية جامعة السودان ضمنا في مادة طرق التدريس العامة والمناهج العامة في كلية التربية جامعة أم درمان الإسلامية لذلك اتخذت الباحثة أساتذة هذه المواد في كلا الجامعتين كمجتمع للدراسة.

الدراسات السابقة:

أولاً: الدراسات التي تناولت العلاقة بين التعليم والتنمية (سوق العمل).

1/ الباحث: عادل سيد أحمد محمود،2000، عنوان الدراسة: التوسع في التعليم العالي بالسودان وآثاره على التنمية الاقتصادية والاجتماعية رسالة دكتوراه (غير منشورة) جامعة الخرطوم هدفت الدراسة إلى الآثار الناجمة عن التوسع الذي حدث بالتعليم العالي في السودان في الفترة ما بين 1990-1997م. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي مستخدما الاستبانة في جمع البيانات.

أهم نتائج الدراسة: أ/ توجد بالمجلس القومي والبحث العلمي أجهزة خاصة بالتخطيط وتجد نفسها في الكثير من الأحيان تخطط لكيفية تطبيق وتنفيذ سياسات الدولة المتلاحقة الخاصة بالتوسع في التعليم العالي استجابة للطلب الاجتماعي دون ربط ذلك بحاجات سوق العمل.

ب/ لا توجد بالدولة أجهزة لمتابعة موقف الخريجين الوظيفي ذلك لتوفير التغذية الراجعة لأجهزة التخطيط بتلك المؤسسات للتطوير أو التعديل أو التغيير.

2- اسم البحث: التعليم العالي ودوره في مواكبة التقدم العلمي والتكنلوجي رسالة دكتوراه مقدمة إلى جامعة العراق – كلية التربية – هدفت الدراسة إلى تشخيص دور التعليم العالي في العراق في مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في العالم.

أهم نتائج الدراسة: ارتبط التعليم العالي بتحقيق أهداف ضعيفة ركزت على المعرفة. خضع التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط والتنظيم والمنهجية العلمية. تميزت الجامعات بأنها ذات تخصصات شاملة.

ثانياً: الدراسات التي تناولت تطوير التعليم وعلاقته بالتنمية

1- اسم الدارس: أحمد رفعت عبداللطيف1973م، عنوان الدراسة التخطيط للتعليم الفني في ضوء مطالب التنمية في الجمهورية العربية المتحدة. نوع الدراسة: رسالة دكتوراه (منشورة)كلية التربية، جامعة عين شمس. هدفت الدراسة إلى توضيح العلاقة بين التربية والتنمية وتقديم التجربة المصرية استخدم الباحث الاستبيان والمقابلة الشخصية لجمع المعلومات واستخدام المنهج الوصفي.

أهم نتائج الدراسة

  • ضرورة ربط الدراسة بالمؤسسات الصناعية.
  • ربط وتطوير التعليم الفني بتطوير المستوى الثقافي للقوى العاملة.

2- اسم الدارس: هشام الشريف1991م، عنوان الدراسة: دور المعلومات في اتخاذ القرار وإدارة وتخطيط وتطوير التعليم في مصر. رسالة ماجستير (منشورة) هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور المعلومات في التخطيط لاتخاذ القرار والتطوير. أهم نتائج البحث:

  • إن المعلومات أساس للتنمية.
  • إن المعلومات لازمة لدعم اتخاذ القرار يمكن تخصيصها كمنهاج ونظام في دول العالم النامية والدول العربية على وجهه التحديد.

3- اسم الدارس: بدرية المفرح وآخرون 2006م-20075م، عنوان الدراسة: الاتجاهات المعاصرة في إعداد المعلم وتنميته مهنيا، وزارة التربية، قطاع البحوث التربوية والمناهج، إدارة البحوث والتطوير التربوي، وحدة بحوث التجويد التربوي، الهدف من الدراسة تعريف الاتجاهات المعاصرة في مجال إعداد المعلم وتنميته مهنيا. منهج الدراسة اعتمدت على أسلوب البحث المكتبي.

أهم النتائج:

  • إعادة النظر في اختيار انتقاء طلبة كلية التربية،
    • الأخذ بنظام متكامل في إعداد المعلم أكاديميا ومهنيا في كلية التربية.
  • إعادة النظر في مناهج كلية التربية وتغييرها لتواكب متطلبات الحياة وتطوير البحث العلمي في مجال إعداد وتدريب المعلم في كلية التربية.

ثالثاً: الدراسات التي تناولت تطوير مقررات قسم المناهج بكليات التربية

1- مجلة العلوم التربوية، مجلد 12، العدد (4)، يونيو.2019م، مدى تحقيق مقررات قسم المناهج بكلية التربية جامعة القصيم لسمات اقتصاد المعرفة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بالقسم. هدفت هذه الدراسة لمعرفة واقع تحقيق مقررات قسم المناهج بكلية التربية جامعة القصيم لسمات اقتصاد المعرفة من خلال الوقوف على رأي أعضاء هيئة التدريس، والذي سيؤدي إلى تطوير هذه المقررات. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم بناء استبانة تناولت في أجزائها التسعة ٣٥ عبارة: تعبر عن السمات، وزعت على عينة الدراسة والتي شملت (٣٢) عضوا من أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة القصيم، وأظهرت النتائج أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن المقررات التي تقدم من قبل قسم المناهج بكلية التربية جامعة القصيم تحقق سمات اقتصاد المعرفة بشكل عام بدرجة متوسطة، وقد جاءت سمة التعلم للحياة محققة لذلك بأعلى متوسط (3.50)، تتلوها سمة التعلم الذاتي بمتوسط (3.26)، بينما جاءت سمة الشراكات مع المجتمع تاسعا، وأخيرا بمتوسط (2.28).

2- سعيد عبده علي محمد، رسالة دكتوراه، 1991، تطوير مقررات المناهج وطرق التدريس لمعلمي المواد الاجتماعية بكلية التربية ــــــ جامعة صنعاء. هدفت الدراسة الى الإصلاح الاجتماعي الناتج عن الثورة العلمية والتكنولوجية والذي هو محور عمل كليات التربية، وتكمن مشكلة البحث في كيفية تطوير مقررات المناهج وطرق التدريس والوسائل التعليمية والتربية العملية بجانبيها النظري والعملي لمعظم المواد الاجتماعية بكلية التربية بجامعة صنعاء.

تعقيب على الدراسات السابقة:

تتفق هذه الدراسة مع الدراسات السابق في الهدف من الدراسة حيث تسعى لتطوير مقرر قسم المناهج بكليات التربية لكي يتوافق مع عمليات التطوير العامة والتطور العلمي والتكنولوجي وتبني سياسات جديدة داخل العمليات التعليمية تهدف في النهاية إلى إحداث إثراء وتنمية معرفية يستفيد منها القائمون على العملية التعليمية والطلاب الذين هم الهدف الأول من نتائج عملية التطوير ، كذلك اتفقت معها في استخدامها للمنهج حيث معظم الدراسات السابقة استخدمت المنهج الوصفي كما انه اتفقت معها في مجتمع الدراسة الذي تكون من أعضاء هيئة التدريس لتلك المؤسسات التعليمية.

 وتميزت هذه الدراسة في أنها تتفرد وتتميز بأنها تتناول تطوير المقرر التعليمي لقسم المناهج وفق التغيرات المرحلية. كما ترجع أهمية هذه الدراسة من النتائج المتوقعة منها في تطوير مقررات قسم المناهج لكليات التربية السودانية، وينتظر أن يستفيد المعلمون والمشرفون وواضعو المناهج من النتائج المتوقعة، كما يستفيد الطلاب وهم محور العملية التعليمية فيزيد إقبالهم على مقررات قسم المناهج لكليات التربية. كما يمكن أن يستفيد باحثون ودارسون في هذا المجال.

إجراءات الدراسة الميدانية:

مقدمة:

يتناول هذا الفصل المنهجية التي تم اتباعها في هذه الدراسة، فقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي كمنهج للدراسة، أما مجتمع الدراسة مجموعة من أساتذة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا قسم المناهج وطرق التدريس وكلية التربية جامعة أم درمان الإسلامية كلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس، حيث تم تحديد العينة منه ضمن اعتبارات وشروط محددة، كما تم جمع المعلومات من خلال المصادر الثانوية والمصادر الأولية، أما بخصوص أدوات جميع البيانات فقد تم تصميم استبيان حيث تم تحكيمه بواسطة المحكمين وتم توزيعه.

منهجية الدراسة:

استخدمت الباحثة في إعداد الجزء الميداني من هذا البحث المنهج الوصفي المسحي.

مجتمع البحث: تكون مجتمع البحث من جميع أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج وطرائق التدريس بكلية التربية/جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا البالغ عددهم (32).

عينة البحث: تكونت عينة الدراسة من جميع أفراد مجتمع عينة الدراسة.

أدوات البحث: استخدمت الباحثة الاستبيان كأداة لجمع البيانات وتكونت الاستبانة من (24) فقرة، موزعة على (محورين):

مصادر البيانات: استندت هذه الدراسة إلى العديد من المصادر ذات منهجيات بحثية كمًا ونوعًا من أهمها: المصادر الثانوية: تم زيارة معظم المراكز البحثية والمكتبات المتخصصة وإجراء مراجعة شاملة تقريبًا لمختلف المصادر الثانوية المتوفرة والمتعلقة بموضوع الدراسة.

المصادر الأولية: تم جمع البيانات الأولية اللازمة للبحث من خلال استبيان وقامت الباحثة بإعداد استبيان مفصل بشكل دقيق يشمل أهداف البحث وفرضياته.

جدول رقم (1) يوضح استمارات المبحوثين

الرقمالبيانالعددالنسبة
1الاستمارات المستلمة30100%
2الاستمارات غير المستلمة00%
3المجموع30100%

تحكيم الاستبيان: تم عرض الاستبيان على عدد من المحكمين الأكاديميين (3) للتأكد من استيفاء الاستبيان للشروط والمعايير الأكاديمية والمهنية الملائمة ولفحص انسجام الأسئلة مع نظام إدخال المعلومات وتم تعديله حسب الملاحظات التي أبداها هؤلاء المحكمون.

صدق وثبات الاستبانة: تم إجراء الدراسة الاستطلاعية للاستبيان من خلال توزيعه على مجموعة من الأساتذة (10)، وتمت الإجابة عنها من قبل الأساتذة ذوي الخبرة في المجال للتأكد من وضوح الأسئلة. والهدف من الدراسة الأولية معرفة صدق وثبات الاستبيان عن طريق المحلل الاحصائي كرنباخ ألفا اختبار ANOVA. اختبار one sample t test

معامل الارتباط ألفا ماكرونباخ. أ-كرنباخ الفا: – هو مقياس او مؤشر لثبات وصدق الاختبار (بطريقة الاختبار) (يشار إلى كرنباخ ألفا على أنه مقياس للاتساق (الاتساق الداخلي)، وقيمة كرنباخ ألفا تمثل الحد الأدنى لثبات الاستبانة يعني أن كرنباخ ألفا مقياس وتحفظ للثبات وتم تنفيذ المقياس على (30) استبانة. تم حساب قيمة الثبات بالمعادلة أدناه:

) لمتوسط معاملات الارتباط بين العناصر (عناصر الاختبار أو الاستبانة) وصيغة الحساب التالية (معامل كرونباخ ألفا المعياري) توضح الفكرة:

صدق الاتساق الداخلي للفقرات:        

ولمعرفة الثبات للدرجة الكلية للمقياس في صورته النهائية، قام الباحث بتطبيق معادلة ألفا كرونباخ على بيانات العينة الأولية، فبيّنت نتائج هذا الإجراء النتائج المعروضة بالجدول التالي:

نتائج معاملات الثبات للأبعاد بمقياس مجتمع البحث الحالي

المقاييسعدد الفقراتالخصائص السايكومترية
 (ألفا كرونباخ)الصدق الذاتي
عبارات المقياس300.810.86

تم استخدام البرنامج الإحصائي ((Statistical Package for Social Science) SPSS في إدخال وتحليل البيانات وهذا البرنامج يعمل تحت بيئة Windows وهو من أبسط وأكثر البرامج الإحصائية كفاءة حيث يعتمد على اختبار الأوامر من القوائم ويحوى على عدد كبير من الأدوات الإحصائية يعرفSPSS بأنه نظام إحصائي ذو مزايا متعددة في المجالات الآتية: التعامل مع البيانات والتحليل الإحصائي للبيانات الكمية والنوع.

المبحث الرابع (تحليل وتفسير نتائج البحث)

اختبارات الفروض:

الفرض الأول: هناك قصور واضح في مقررات متطلبات الكلية قسم المناهج وطرق التدريس مقارنة بمتطلبات المرحلة. ولمعرفة ما إذا كان هناك قصور واضح في مقررات متطلبات الكلية مقارنة مع متطلبات الطالب تمت دراسة تحدد مدى مناسبة مقررات متطلبات الكلية بحاجات الطالب باستخدام اختبار (ت).

جدول رقم (1) يوضح الاختبار الإحصائي (ت)

حجم العينةالمتوسط الحسابيمتوسط الفرق بين المتوسطينالانحراف المعياريقيمة  (ت)درجة الحريةمستوى الدلالةالاستنتاج
352.30.30.295.975340.000الفرق دال إحصائياً

استخدم اختبار (ت) لفحص دلالة الفروق بين المتوسط الفرضي الذي بلغت قيمته (2) والمتوسط الحسابي الذي بلغت قيمته (2.3)، وحساب قيمة (ت) ومستوى دلالتها بين درجة القصور في مقررات متطلبات الكلية قسم المناهج وطرق التدريس مقارنة بمتطلبات المرحلة. وقد وجد من خلال نتائج الاختبار كما هو موضح في الجدول أعلاه أن هناك فرقاً في المتوسطات حيث بلغت قيمة (ت) t-test = (5.975)، عند درجات الحرية df = 34، وقيمة Sig. (2-tailed) =0.000، وبما أن قيمة Sig. (2-tailed) أقل من قيمة α = 0.05 إذن الفرق ذو دلالة إحصائية.

بانحراف معياري (0.29) حين بلغ المتوسط (2.3)، بفارق بين المتوسطين (0.3) إذن توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات أفراد العينة، يمكن قبول فرض الباحث الذي ينص على (هناك قصور واضح في مقررات متطلبات الكلية قسم المناهج وطرق التدريس مقارنة بمتطلبات المرحلة) أي أن الفرض قد تحقق. مما يعني أن هناك قصور واضح في مقررات متطلبات الكلية قسم المناهج وطرق التدريس مقارنة بمتطلبات المرحلة.

الجدول التالي يوضح نتيجة الارتباط بين المتغيرين مدى مناسبة المقرر لحاجات الطلاب وأهمية المقررات التربوية (المحور الأول/ المحور الثاني جدول رقم (2) يوضح اختبار بيرسون

المتغيرالمقررات وأهميتها
  الأبعادالقيمة الارتباطيةوالدلالة الاحصائية  النتيجة
حاجات الطلاب0.29**0.000توجد علاقة ارتباطية طردية بين المتغيرين

يلاحظ من الجدول (2) أن قيمة معامل ارتباط سبيرمان للكشف عن العلاقة بين متغيري النمو الحركي اللغوي والنمو العقلي قد

يلاحظ من الجدول (2) أن قيمة معامل ارتباط سبيرمان للكشف عن العلاقة بين متغيري النمو الحركي اللغوي

 بلغ (0.29**) وهو يعتبر ارتباط موجب وهو دال إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) حيث بلغت قيمة الدلالة (0.00)، ومما يشير إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة، متوسطة الارتباط طردية أي كلما زادت حاجات الطلاب زادت نوعية المقررات حتى تواكب احتياجات الطلاب.

الفرض الثاني: تلك المقررات لا تحقق النمو المهني المطلوب للمرحلة ولمعرفة ما إذا كانت تلك المقررات تحقق النمو المهني المطلوب للمرحلة أم لا، استخدم اختبار كاي لدلالة الفروق في إجابات أفراد العينة حيث أظهرت نتائج الإحصاء الوصفي أن (27.1%) من الآراء تشير إلى أن المقررات تحقق النمو المهني في المتوسط، وأشار (42.9%) إلى أنها تحقق النمو المهني وهم يؤيدون ذلك بدرجة كبيرة. وللتعرف على ذلك قرب من خلال دراسة الفرق إحصائياً وفقاً لاختبار (كا2) كما هو موضح في الجدول التالي.

جدول رقم (3) يوضح اختبار (كا2)

المتغيرحجم العينةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريقيمة  (كا2)مستوى الدلالةالاستنتاج
الآراء حول النمو المهني32.40.500.7140.398الفرق غير دال إحصائياً

من الجدول السابق نلاحظ أن العدد الكلي لأفراد عينة الدراسة (30) فرداً بلغ المتوسط الحسابي للإجابات في العينة (2.4) وانحراف معياري (0.50). يتضح من النتائج أن قيمة (كا2) = (0.714)، وقيمة Sig =0.398وبما أن قيمة Sig أكبر من قيمة α = 0.05 فإننا بالتالي نرفض الفرض البديل، ونقبل الفرض الصفري الذي ينص على (تلك المقررات لا تحقق النمو المهني المطلوب للمرحلة). كما هو مطابق لفرض الباحث.

مما سبق نستنتج أن فرض الباحث الذي ينص على (تلك المقررات لا تحقق النمو المهني المطلوب للمرحلة) قد تحقق.

الفرض الثالث: ليس هناك رؤى واضحة لدى مطوري مناهج متطلبات الكلية لمتطلبات المرحلة من نمو وتقدم أما فيما يختص بدراسة الرؤى المستقبلية لدى المطورين للمناهج وفقاً لمتطلبات الكلية للمرحلة من نمو وتقدم التي تتمثل في العديد من المجهودات التي يقوم بها المخططون من تنسيق وتطوير للمنهج من وقت لآخر والاستفادة من نتائج البحوث وغيرها فتم استخدام اختبار كاي كما هو موضح في الجدول التالي:

جدول رقم (4) يوضح اختبار (كا2

حجم العينةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريقيمة  (كا2)مستوى الدلالةالاستنتاج
351.70.2422.3710.002الفرق دال إحصائياً

من الجدول السابق نلاحظ أن العدد الكلي لأفراد عينة الدراسة (35) فرداً بلغ المتوسط الحسابي للإجابات في العينة (1.7) وانحراف معياري (0.24).يتضح من النتائج أن قيمة (كا2) = (22.371) ، وقيمة Sig =0.002 ، وبما أن قيمة Sig أقل من قيمة α = 0.05 فإننا بالتالي نرفض الفرض البديل، ونقبل الفرض الصفري الذي ينص على (ليس هناك رؤى واضحة لدى مطوري مناهج متطلبات الكلية لمتطلبات المرحلة من نمو وتقدم)-كما هو مطابق لفرض الباحث-مما سبق نستنتج أن فرض الباحث الذي ينص على (ليس هناك رؤى واضحة لدى مطوري مناهج متطلبات الكلية لمتطلبات المرحلة من نمو وتقدم) قد تحقق.

الفرض الرابع: ليس هناك تنسيق واضح بين واضعي المنهج لمتطلبات القسم وواضعي الاستراتيجية التعليمية للدولة. أما فيما يختص بالتنسيق بين واضعي المنهج لمتطلبات القسم وواضعي الاستراتيجية التعليمية للدولة وبالنظر إلى إجابات أفراد العينة من نتائج الإحصاء الوصفي فأشار أفراد العينة بنسبة (92%) إلى أنه ليس هناك تنسيق وتم استخدام اختبار كاي كما هو موضح في الجدول التالي للتحقق من دلالة الفروق في إجابات أفراد العينة:

جدول رقم (5) يوضح اختبار (كا2)

حجم العينةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريقيمة  (كا2)مستوى الدلالةالاستنتاج
351.170.38215.1140.000الفرق دال إحصائياً

من الجدول السابق نلاحظ أن العدد الكلي لأفراد عينة الدراسة (35) فرداً بلغ المتوسط الحسابي للإجابات في العينة (1.17) وانحراف معياري (0.382). يتضح من النتائج أن قيمة (كا2) = (15.114)، وقيمة Sig =0.000، وبما أن قيمة Sig أقل من قيمة α = 0.05 فإننا بالتالي نقبل الفرض البديل، ونرفض الفرض الصفري الذي ينص على (ليس هناك تنسيق واضح بين واضعي المنهج لمتطلبات القسم وواضعي الاستراتيجية التعليمية للدولة). كما هو مطابق لفرض الباحث. مما سبق نستنتج أن فرض الباحث الذي ينص على (ليس هناك تنسيق واضح بين واضعي المنهج لمتطلبات القسم وواضعي الاستراتيجية التعليمية للدولة) قد تحقق.

الفرض الخامس: لا يسمح بالتخرج قبل أن يدرس الطالب عدد الساعات المقررة للتخرج بغض النظر عما استحدث عالميا أو إقليميا من علوم تربوية.

فيما يختص بهذا الجانب أخذت آراء أفراد العينة حول وجود جهات تنسيقية تراجع مناهج كليات التربية للوقوف على أصول ما توصلت إليه العلوم نلاحظ من نتائج الإحصاء الوصفي أن آراء أفراد العينة جاءت مؤيدة لذلك بنسبة 17.1% أي أن الغالبية منهم أشار إلى أنه ليس هناك جهات تنسيقية تراجع مناهج كليات التربية للوقوف على أصول ما توصلت إليه العلوم.

جدول رقم (6) يوضح اختبار (كا2)

حجم العينةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريقيمة  (كا2)مستوى الدلالةالاستنتاج
351.170.38215.1140.000الفرق دال إحصائياً

من الجدول السابق نلاحظ أن العدد الكلي لأفراد عينة الدراسة (35) فرداً بلغ المتوسط الحسابي للإجابات في العينة (1.17) وانحراف معياري (0.382). يتضح من النتائج أن قيمة (كا2) = (15.114)، وقيمة Sig =0.000، وبما أن قيمة Sig أقل من قيمة α = 0.05 فإننا بالتالي نقبل الفرض البديل، ونرفض الفرض الصفري الذي ينص على (لا يسمح بالتخرج قبل أن يدرس الطالب عدد ساعات التخرج بغض النظر عما استحدث عالميا أو إقليميا من علوم تربوية). كما هو مطابق لفرض الباحث.

مما سبق نستنتج أن فرض الباحث الذي ينص على (لا يسمح بالتخرج قبل أن يدرس الطالب عدد الساعات المقررة للتخرج بغض النظر عنما استحدث عالميا أو إقليميا من علوم تربوية) قد تحقق.

نتائج البحث والتوصيات

نتائج البحث:

من خلال مناقشة الفروض والتحقق من صحة الفروض وفقا للتحليل الإحصائي استطاعت الباحثة أن تستخرج النتائج الأتية: –

1-مناهج متطلبات كلية التربية لا تحقق النمو المهني المطلوب للدارس.

  • ليس هناك رؤى واضحة لدى مخططي مناهج متطلبات كلية التربية مع احتياجات لسوق العمل.

3-ليس هناك تنسيق واضح لواضعي المنهج التربوي وبين منسقي الاستراتيجية التعليمية للدولة.

  1. يمكن لطالب كلية التربية أن يتخرج قبل أن يدرك ما يستجد من معارف وتقنيات تعليمية متطورة.

5-المخططون للتطوير لا يشركون قطاعات المستفيدين من التعليم مثل الطلبة أنفسهم وسوق العمل لتلك الفيئة.

التوصيات:

على ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يمكن تقديم التوصيات التالية: –

1- على واضعي المنهج للعلوم التربوية ومطوريه ان يستدركوا تماما متطلبات المرحلة من مهارات    مختلفة مستجدة ومتطورة.

2- على الدولة متمثلة في التعليم العالي أن تهتم بتطوير المناهج والاهتمام بوضع اِستراتيجية تنموية تتناسب مع سوق العمل وتلبي اِحتياجاته.

3- على واضعي المنهج عند وضعه وتطويره الاستفادة من خبرات المستخدمين لتلك الشريحة لمعرفة كل ما هو مستجد في الحقل عالميا واقليميا ومحلي ومحاولة اضافتها للمنهج قبل تخرج الطلاب.

البحوث المقترحة: –

– أثر استخدام التقنية في تطوير المناهج التربوية.

-أهمية الاستفادة من البحوث المتقدمة عند تطوير المناهج التعليمية

المراجع

الكتب:

  1. أحمد، سعيد مرسى، تطور الفكر التربوي، عالم الكتب للنشر، القاهرة، ط1. المفتي، محمد، الوكيل، سلمى أحمد، أسس بناء المناهج وتنظيمه
  2. المفتي، محمد الوكيل، سلمي أحمد، أسس بناء المناهج وتنظيمها.
  3. بركات، لطفي احمد، دراسات في تطوير التعليم، الرياض، دار المريخ ط1
  4. حجي، أحمد سماعيل، اقتصاديات التربية والتخطيط التربوي، ط1، الفكر العربي.

5-رمزيه الغريب، التعلم، دراسة نفسيه تفسيريه توجيهيه، مكتبة الانجلو المصرية.

  • سيادة، جوده أحمد، 1425ه: 2004م، وآخرون، المنهج المدرسي المعاصر، ط4، ار الفكر للنشر.
  • سميح ابو معلى، واخرون، قواعد التدريس في الجامعات WWW.annajah.net
  • فهمي، محمد سيف الدين، مراجعة مختار حمزة، التخطيط التعليمي اسسه وأساليبه ومشكلاته، مكتبة الأنجلو  
  • – مطاوع، إبراهيم عصمت ،2002: 1423،التنمية البشرية بالتعليم والتعلم في الوطن العربى،ط1 دار الفكر العربي.
  • 10-  معجم مصطلحات التربية لفظا واصطلاحا، دار الوفاء، الإسكندرية،2004، ص112.

11- محمد السيد علي (1988): مصطلحات في المناهج وطرق التدريس، المنصورة عامر للطابعة والنشر.

المجلات والدوريات والرسائل العلمية:

  1. أحمد صيداوي 2000م، الدراسات العليا في الجامعات العربية، مجلة اتحاد الجامعات العربية مجلة علميه سنوية محكمه، المؤتمر العام السادس.

2- جامعة الخرطوم2005م، امانة الشؤون العلمية، دليل الجامعة.

3- محمد عبد الرازق سيد أحمد، مجلة التعليم العالي والبحث العلمي، العدد الثاني،

 اكتوبر 2000م مجلة بحوث نصف سنوية، تصدر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الخرطوم السودان.

4- ممدوح كامل الناقه،2005م دراسات في المناهج وطرق الادريس، مجلة علمية محكمه، تصدر مؤقتا بصفه غير دوريه العدد 103، القاهرة

الرسائل العلمية:

  1. أحمد رفعت عبد اللطيف، التخطيط للتعليم الفني في ضوء مطالب المعلمين في الجمهورية العربية المتحدة كلية التربية، جامعة عين شمس.
  2. أكرم بهجت بديع كاظم، التعليم العالي ودوره في مواكبة التقدم العلمي التكنولوجي، جامعة العراق، كلية التربية، بحث دكتوراه.
  3. بدرية المفرح، واخرون،2006-2007م، الاتجاهات المعاصرة في إعداد المعلم وتنميته مهنيا وزارة التربية.
  4. عادل سيد أحمد محمود، التوسع في التعليم العالي بالسودان واثاره على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، دكتوراه في التربية، جامعة الخرطوم.
  5. هشام الشريف،1991م، دور المعلومات في اتخاذ القرار وادارة وتطوير التعليم، ماجستير.

قيم البحث الأن

راجع البحث قبل التقييم

راجع البحث قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

هدى داؤد حسن

أستاذ مساعد بكلية التربية جامعة أمدرمان الإسلامية- السودان

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !