العدد الثانيالمجلد الأول 2018

القيادة التربوية في ضوء مفاهيم الجودة الشاملة

ورقة عمل مقدمة في المؤتمر العاشر لتطوير التعليم العربي، تحت عنوان، الأساليب التربوية والقيادية بين الأصالة والمعاصرة وأثرها في تعزيز التنمية المهنية

إعداد: نوال عبده أحمد شوعي، مرشدة الطالبات بالابتدائية السابعة بجازان

معرف الوثيقة الرقمي : 2018919

المقدمة:

إن ما نواجهه من تحديات في جميع مناحي حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية، وما نشهده من سرعة متنامية في تغيير النمط السلوكي للمجتمع، وما نعايشه من زخم معرفي واتصال سريع وتقنية مطَّرِدة، كل ذلك يوجب علينا سرعة تقييم وضعنا الراهن والتخطيط لمواكبة المستجدات بما يتوافق مع قيمنا ومبادئنا وإمكانياتنا.

وفي ضوء التطور المتسارع في علم الإدارة التربوية، وتنامي التجارب والأساليب القيادية الحديثة، وظهور إدارة الجودة الشاملة، ومطالبة أهل الاختصاص بتوظيف الجودة الشاملة في التعليم للوصول إلى مخرجات ذات جودة عالية تحقق متطلبات التنمية، تأتي ورقة العمل هذه بعنوان ” القيادة التربوية للمدرسة في ضوء مفاهيم الجودة الشاملة “لتغطي المجالات التالية:

– مفاهيم الجودة الشاملة في التربية والتعليم.

– المعيارية في العمليات المرتبطة بالقيادة التربوية للمدرسة.

– نماذج عملية للتكامل في القيادة التربوية للمدرسة المحققة لمعايير الجودة الشاملة.

أولاً: مدخل إلى القيادة التربوية للمدرسة:

يتوقف نجاح المدرسة في تحقيق الجودة الشاملة لمخرجاتها إلى حد كبير على كفاءة وفعالية قيادتها التربوية، فما هو مفهوم القيادة التربوية؟ ومن هو القائد الكفؤ؟

من أهم مفاهيم القيادة أنها مجموعة سلوكيات أو تصرفات معينة تتوافر في شخص ما، ويقصد من ورائها حث الموظفين على التعاون من أجل تحقيق الأهداف المعينة للعمل ومن هنا تصبح وظيفة القيادة وسيلة لتحقيق الأهداف التنظيمية. (أحمد إبراهيم، 1999م،35).

إن من أكبر التحديات التي تواجه القائد التربوي للمدرسة هي قيادة منسوبي المدرسة نحو التغيير والتوجه إلى الجودة الشاملة، فالنفس الإنسانية تأبى التغيير وتظل متمسكة بما ألفته من ممارسات وذلك ليس خوفاً من التغيير بحد ذاته بل الخوف مما ينتج عن التغيير من زيادة أعباء أو تقليص الفرص، لذلك ينبغي على القائد التربوي للمدرسة أن يختار السلوك المعزز للقيادة التربوية والناجحة.

ثانياً/ الجودة الشاملة في التربية والتعليم:

تضمنت شريعتنا الإسلامية منظومة متكاملة وفريدة من القواعد والتوجيهات وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تنظم جميع مناحي حياتنا وهي بذلك منهج حياة يوازن بين المتطلبات الروحية والجسدية ليحقق المسلم من خلالها إتقان وإحسان العمل في الدنيا ليحصد الأجر والمثوبة في الآخرة بمشيئة الله.

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) سورة الأنعام، الآية: 38.

لم ترد كلمة “الجودة” في القرآن الكريم أو السنة النبوية إنما ورد ما يفوق الجودة مفهوماً ونتائجاً وهو: (الإتقان)،(الإحسان).

فالإتقان هو الإحكام، وأتقن العمل أي أحكمه. أما الإحسان فهو إتقان العمل والوفاء بمتطلباته على أحسن وجه بعطاء فوق الواجب بمعنى التفضل. وانظروا ما وعد الله به المحسنين في الآيات الكريمة التالية:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) سورة المائدة، الآية: 93.

وجاءت السنة النبوية الشريفة تؤكد وتوجب إتقان العمل والإحسان فيه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) شعب الإيمان للبيهقي.

إذاً الجودة الشاملة في مفهومنا المعاصر هي مفتاح إتقان العمل والإحسان فيه، فهي ليست تجربة غربيه نطمح إلى مجاراتها ولا شعارات عصرية نلهث ورائها، بل هي من صميم واجباتنا الدينية التي أُمرنا بها، ولعل الزخم الذي نشهده من تجارب وتوصيات والخوض في عمليات التطوير غير المقننة كل ذلك ساهم في

تناسينا لتلك الواجبات فهل نتنبه لذلك ونجعل عمليات التغيير المستقبلية نابعة من صميم مبادئنا الإسلامية.

وأرى أنه يمكن تعريف إدارة الجودة الشاملة في المدرسة بأنها (عبارة عن أساليب تربوية منبثقة من وعي القائد بأهمية القيادة وأهمي تطبيق مقايس الجودة في التعليم وينبغي أن ينطلق من بناء الفريق والتوثيق والتفويض للصلاحيات التي يمكن التفويض فيها ودفع الفريق لتميز والتطوير المستمر وملامسة احتياجات الفريق والتحفيز المستمر)

أهمية إدارة الجودة الشاملة في التعليم:

تأتي أهمية الجودة الشاملة كونها منهج شامل للتغيير أبعد من كونها نظاماً يتبع أساليب مدونة بشكل إجراءات وقرارات لذلك فهي تنظر إلى ما يقدم من خدمات ككل متكامل بحيث تؤلف الجودة المحصلة النهائية لجهود العاملين وتسهم في تحسين الروح المعنوية وتنمية روح الفريق والإحساس بالفخر والاعتزاز، وتكمن أهمية الجودة الشاملة في التعليم فيما يلي:

1- ضبط وتطوير النظام القيادي والتعليمي داخل المدرسة.

2- الارتقاء بالمستوى المعرفي والمهاري والنفسي والاجتماعي للطلاب.

3- رفع كفاءة ومستوى أداء المعلمين والإداريين.

4- توفير التعاون والتفاهم وبناء العلاقات الإنسانية بين جميع منسوبي المدرسة بما فيهم الطلاب.

5- مشاركة جميع منسوبي المدرسة في اتخاذ القرار وتطوير الأداء بعيداً عن المركزية.

6- رفع مستوى الوعي والإدراك لدى المعلمين والطلاب تجاه عمليات التعليم والتعلم.

7- تطوير وتحسين المخرجات التعليمية بما يتماشى مع السياسات والأنظمة وإرضاء جميع المستفيدين.

8- إيجاد الثقة المتبادلة بين المدرسة والمسئولين والمجتمع.

9- إيجاد بيئة داعمة للتطوير المستمر.

10- خفض الهدر والاستخدام الأمثل للمدخلات البشرية والمادية.

أهداف الجودة الشاملة في المدرسة:

لتحويل فلسفة الجودة الشاملة إلى حقيقة في المدرسة، يجب ألا تبقى هذه الفلسفة مجرد نظرية دون تطبيق عملي، ولذلك فبمجرد استيعاب مفهوم الجودة الشاملة يجب أن يصبح جزءاً من القيادة التربوية للمدرسة، وإدارة الجودة الشاملة عملية طويلة الأمد وتتكون من مراحل محدَّدة بشكل جيد وتتبع إحداها الأخرى ويتم تنفيذها باستمرار، وتهدف إدارة الجودة الشاملة في المدرسة إلى:

1- إحداث نقلة نوعية في عملية التربية والتعليم.

2- تحقيق التكامل في العمليات المدرسية من خلال تنمية العمل بروح الفريق الواحد.

3- اتخاذ إجراءات وقائية لتلافي الأخطاء قبل وقوعها.

4- الاهتمام بمستوى الأداء وتنمية الكفاءة التعليمية للعاملين بالمدرسة.

5- تدريب العاملين وفقاً لاحتياجاتهم الفعلية.

6- تعزيز الاتصال الفعال بين المدرسة والمستفيدين من خدماتها.

7- تطوير النظام الإداري بالمدرسة.

8- الارتقاء بالجوانب الجسمية والاجتماعية والنفسية والروحية للطلاب.

9- توفير بيئة مدرسية يسودها التفاهم والعلاقات الإنسانية بين جميع العاملين.

10- استخدام الطرق العلمية لتحليل المشكلات.

11- تحفيز العاملين على التميز وتبني الابتكار والإبداع.

12- تعزيز الانتماء والولاء للمدرسة.

كيف تعزز القيادة التربوية للمدرسة تطبيق الجودة الشاملة؟

إن تطبيق الجودة الشاملة في المدرسة يتطلب من القيادة التربوية مراعاة جملة من الأمور التي
في مجملها تمثل تعزيزاً للتوجه نحو تطبيق الجودة الشاملة وهي كما يلي:

1- اعتماد الجودة كنظام إداري في المدرسة لا بديل عنه.

2- تشكيل فريق الجودة والتميز في المدرسة.

3- تعزيز انتماء العاملين للمدرسة.

4- نشر ثقافة الجودة والأداء المتميز بين جميع العاملين بالمدرسة.

5- تحديد معايير الأداء لجميع العمليات المدرسية.

6- اعتماد المشاركة والعمل بروح الفريق في جميع العمليات المدرسية.

7- التدريب المستمر للعاملين وفقاً لاحتياجاتهم.

8- اعتماد التقويم الذاتي من قبل جميع العاملين بالمدرسة.

9- تفعيل الاتصال بين المدرسة داخلياً وخارجياً.

10- تحسين مخرجات التعليم بما يتوافق واحتياجات المجتمع.

11- تعزيز السلوكيات الإيجابية وتبني المبادرات المبتكرة والإبداعية.

12- استخدام الطرق العلمية لتحليل البيانات لجميع العمليات المدرسية.

13- تدريب وصقل مهارات الطلاب.

معوقات تطبيق الجودة الشاملة في المدرسة:

على الرغم من النجاحات التي حققتها بعض المؤسسات التربوية المتبينة لإدارة الجودة الشاملة، نجد أن هناك مؤسسات تربوية أخرى لم تستفيد من كامل مميزات إدارة الجودة الشاملة، وقد يكون السبب في ذلك ظهور مجموعة من الصعوبات التي أعاقت النجاح، ولعل من أبرز تلك المعوقات ما يلي:

1- عدم استقرار القيادة التربوية للمدرسة وتغييرها الدائم.

2- صعوبة تحديد الأولويات نظراً لتعدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المدرسة.

3- محدودية الموارد المالية والبشرية والمعلوماتية.

4- عدم وجود خطة استراتيجية تطويرية للمدرسة والتركيز على الأهداف قصيرة المدى.

5- تعجل الحصول على نتائج الجودة.

6- مقاومة التغيير نحو الجودة الشاملة.

7- عدم وجود معايير للعمليات في المدرسة.

8- غياب مفهوم التطوير المستمر.

9- الاهتمام بالمستفيد الخارجي وإهمال المستفيد الداخلي.

10- ضعف مشاركة العاملين في المدرسة عند اتخاذ القرار.

11- ضعف العلاقات الإنسانية بين العاملين بالمدرسة.

ثالثاً/ المعيارية في العمليات المرتبطة بالقيادة التربوية للمدرسة:

يعرف المعيار بأنه النموذج الذي يحتذى به لقياس درجة اكتمال أو كفاءة عملية ما، والمعيار وفقاً لتعريف ISO هو مواصفة فنية أو أي وثيقة أخرى متاحة لعامة الناس ومصاغة بتعاون أو اتفاق عام من جانب جميع المهتمين والمتأثرين بها معتمدة على النتائج والتجارب المجمعة في مجال من المجالات.

وقد أوضحت المنظمة الدولية للتوحيد القياسيISO  مفهوم المعايير الموحدة أو المواصفات القياسية في كلمات قلائل معبرة، فذكرت أن المواصفات هي النقيض للفوضى إذ إنها عبارة عن قوانين بسيطة لتجنُّب الفوضى وسوء النظام.

تعتمد الجودة الشاملة في التربية والتعليم على مفهوم المعايير، فلن يكون هناك قياس لجودة المدرسة دون وجود معايير (مواصفات) للعمليات المدرسية، يتم قياسها وبالتالي إصدار الحكم على مدى الجودة التي حققتها المدرسة، وأقترح هنا أن تتولى وزارة التربية والتعليم تكوين فريق ممثل لجميع المناطق التعليمية لتحديد وتطوير معايير لجميع العمليات المدرسية في الحد المقبول من الجودة، ومطالبة المدارس في جميع مراحل التعليم العام تحقيق تلك المعايير كحد أدنى وإعطائها الفرصة للتميز بتجاوز تلك المعايير إلى حدها الأعلى.

ولتعزيز التنافس بين المدارس في تطبيق الجودة الشاملة أقترح أن تكون هناك جائزة للجودة باسم (جائزة وزارة التربية والتعليم للجودة التعليمية)، وذلك بعد أن يتم تحديد معايير العمليات المدرسية، كما ولا بد من توفير ميزانية خاصة لتطبيق الجودة الشاملة لكل مدرسة يتم اعتمادها ضمن ميزانية الإدارة التعليمية في كل منطقة ومحافظة.

رابعاً/ نماذج عملية للتكامل في القيادة التربوية للمدرسة المحققة لمعايير الجودة الشاملة:

إن القيادة التربوية تتخذ شكلاً جديداً في إطار مفاهيم إدارة الجودة الشاملة، إذ تعمل على استثارة جهود المعلمين من أجل تحقيق جودة التدريس وتحسين فعاليته، وذلك من خلال تشجيع الطلاب على التعليم النشيط المرتبط بالأداء الفعال، وتكثيف برامج التوجيه والإرشاد الطلابي من أجل حثهم على تطوير مهارات التعليم الذاتي، والعمل على توعية العاملين بأن نجاح المؤسسة التعليمية يعد نجاحاً للمجتمع كله. (الخطيب، 2003م: 95)

وبما أن إدارة الجودة الشاملة تساعد القيادية التربوية للمدرسة في اتخاذ أنسب القرارات وتحسين الأداء وتطويره بطريقة منهجية منظمة، فإنها أيضاً تسهم في تحقيق التكامل لجميع العمليات المدرسية وذلك من خلال التزام القيادة التربوية للمدرسة بما يلي:

1- تبني الرقابة ذاتية ونشرها بين جميع العاملين بالمدرسة.

2- الاعتماد على العمل جماعي من خلال تشكيل فرق العمل.

3- التركيز على العمليات والمخرج النهائي للمدرسة “الطالب”.

4- العمل على اندماج الموظفين وتأصيل العلاقات الإنسانية بينهم.

5- المرونة في تحديد السياسات والإجراءات الخاصة بالعمليات.

6- الاستفادة من البيانات بتحليلها واستخدام الطرق العلمية في ذلك.

7- التركيز على رضا المستفيد الداخلي والخارجي على حد سواء.

8- تبني التحسين مستمر لجميع العمليات في المدرسة.

فمتى ما التزمت القيادة التربوية للمدرسة بالنقاط السابقة فإنها بمشيئة الله ستخطو خطوات واثقة نحو تطبيق الجودة الشاملة في المدرسة، ومتى ما توفرت معايير للعمليات المدرسية فإن التكامل في القيادة التربوية للمدرسة سيظهر من خلال الآتي:

-التكيف مع احتياجات العمل المتغيرة.

-تحسين الأداء وتنمية التعليم المستمر للمعلمين والطلاب.

– مشاركة العاملين في مواجهة الظروف الطارئة.

-القيم والاتجاهات والتوقعات المحددة والمتمركزة حول الطالب هي أساس قرارات المدرسة وأفعالها.

-التغذية الراجعة هيأساس عمليات التطوير والتحسين لجميع العمليات المدرسية.

– الخدمات المقدمة للمجتمع والبيئة المحيطة يتناسب مع حجم المدرسة ومواردها.

– مشاركة العاملين والطلاب في الخدمات المجتمعية والأنشطة التعاونية.

الخاتمة:

وفي الختام احمد الله ان جعلنا من امة النبي محمدا صلى الله عليه وسلم أعظم قدوة في القيادة المتقنة التي وضعت بصمتها للأمم الحاضرة والقادمة بإذن الله، فالتعليم يحتاج لقيادة تربوية متقنة للعمل ذات جودة عالية وذات رؤية ثاقبة محققة لرؤية المملكة العربية السعودية 20 30.

المراجـــع:

1- أحمد، أحمد إبراهيم (1999م) نحو تطوير الإدارة المدرسية، مكتبة المعارف الحديثة، القاهرة، ط3.

2- جودة، محفوظ أحمد (2004م) إدارة الجودة الشاملة مفاهيم وتطبيقات، دار وائل للنشر التوزيع، عمان – الأردن، ط1.

3- حجي، أحمد اسماعيل (2000م) إدارة بيئة التعليم والتعلم النظرية والممارسة في الفصل والمدرسة، دار الفكر العربي، القاهرة، ط1.

4- أحمد، أحمد إبراهيم (1998م) الجوانب السلوكية في الإدارة المدرسية، دار الفكر العربي القاهرة، ط1.

5- حمود، خضير كاظم (1425هـ، 2005م)، إدارة الجودة الشاملة، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، ط2.

6- العزاوي، محمد عبد الوهاب (2005م)، إدارة الجودة الشاملة، دار اليازوري العملية للنشر والتوزيع، عمان – الأردن، ط1

7- ويليامز. ريتشارد (2004م)، أساسيات إدارة الجودة الشاملة، مكتبة جرير، الرياض، ط2.

8- توفيق، عبد الرحمن (2004م) إدارة الجودة الشاملة، مركز الخبرات المهنية للإدارة، القاهرة، ط1.

9- الصباب، أحمد عبد الله، وآخرون (1423هـ)، أساسيات الإدارة الحديثة، ط2.

10- الخطيب، محمد شحات (2003م)، الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي في التعليم، دار الخريجي للنشر والتوزيع، الرياض، ط1.

11- داغستاني، محمد كامل (2006م)، الجودة الشاملة الإتقان والإحسان في العمل، مجلة بناتنا، الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بجدة، الأعداد 5، 6، 7.

نوال عبده أحمد شوعي

مرشدة الطالبات

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !