المؤتمراتالمؤتمر الخامس

الجودة وأهميتها في التعليم

الجودة وأهميتها في التعليم

القاهرة 23 ديسمبر2017

اعداد المعلمة/

صالحه أحمد علي الغامدي

بسم الله الرحمن الرحيم

سأتحدث في ورقة العمل هذه عن الجودة و أهميتها في التعليم بداية من تعريف الجودة بمفوهمها العام وكذالك الجودة في التعليم وأهميتة تطبيقها على العملية التعليمة وسأتطرق كذالك لمعايير الجودة في التعليم بداية بالمناهج الدراسية وانتهاءً بالتقييم للوصول لأعلى أداء والرقي بالعملية التعليمة وأخيرا من منبع تخصصي واهتمامي بالعلوم الطبيعية سأتطرق كذالك الى معايير الجودة في العلوم التي تمكن المعلم من تحقيق أبعاد وأهداف العمليّة التعليميّة، وتحويلها إلى حلولٍ مُبتكرة دون الاقتصار على المنهج المقرر.

الفهرس

  1. مقدمة
  2. عناصر ورقة العمل
  3. تعريف الجودة
  4. الجودة في التعليم
  5. فوائد وأهمية نظام الجودة في التعليم
  6. معايير جودة التعليم
  7. معايير الجودة في تدريس العلوم
  8. توصيات
  9. الخاتمة
  10. المراجع

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

يشرفني أن اطرح ورقة عمل بعنوان (الجودة وأهميتها في التعليم ) ضمن فعاليات المؤتمر الخامس لتطوير التعليم العربي بجامعة القاهرة 23 ديسمبر 2017

أنا معلمة فيزياء في مدينة النماص جنوب المملكة والجودة من وجهة نظري المتواضعة هي من أساسيات التعليم في المملكة العربية السعودية وليست أسلوب للعلم فقط بل هي منهج حياتي حثنا ديننا الحنيف عليه أسعى دائماً بالرقي بالعمليه التعليمية من خلال تطبيق معايير الجودة طموحي نيل جائزة التميز على مستوى المملكة بإذن الله .

وسأتحدث عن مجموعة عناصر مهمه منها :

  1. مفهوم الجودة
  2. الجودة في التعليم
  3. فوائد وأهمية نظام الجودة في التعليم
  4. معايير جودة التعليم

أولاً: مفهوم الجودة/

وباللغة الإنجليزيّة Quality،

 ومعنى الجودة لغةً: هي بلوغ شيء ما درجة عالية من النوعيّة الجيدة والقيمة الجيدة، وتُعتبر الجودة معياراً موثوقاً به، ليتميّز إنجاز ما عن غيره من الإنجازات الموجودة في البيئة نفسها وفي المجال نفسه، ويكمن امتيازه بأن يكون خالياً تماماً من أيّ عيب من الممكن أن يكون سبباً للانتقاد، ويكون ذلك عن طريق الانقياد لمجموعة من القواعد والقوانين والمعايير القابلة للتحققّ من مدى الجودة، وقابلة للقياس أيضاً، وهذه المعايير وُجدت لنيل رضا المستهلك أو العميل أو المستخدم، وحتى يُعدّ أن المنتج قد حقق معايير الجودة يجب أن تكون نسبة العيوب به تساوي صفر.

ثانياً: الجودة في التعليم/

جودة التعليم يُقصد بها مجموعة المعايير والإجراءات والقرارات التي يهدف تنفيذها إلى تحسين البيئة التعليميّة، بحيث تشمل هذه المعايير المؤسسات التعليميّة بأطرها وأشكالها المختلفة، والهيئة التدريسيّة والتي تهدف جميعها إلى إخراج المنتج النهائي، وهو الطالب الذي يحمل كافة المهارات التي تقوم على التفكير والبحث والنقد والتحليل والشخصيّة القويّة والقدرة عن التعبير عن الرأي، لتلبية احتياجات سوق العمل

ثالثاً: معايير وآليات الجودة في التعليم/

 تمّ وضع العديد من الآليات والمعايير الأساسيّة التي تساهم في زيادة جودة التَّعليم وتحسين نتيجة التَّعليم ومنها:

  1. المناهج التَّعليميّة: هي المقررات الدِّراسيّة للمادة التي يدرسها الطَّالب في صفِّه؛ فيجب العمل على تحسينها وتطويرها فتعتمد على المعلومة والفِكرة والأسلوب التفكيريّ الإبداعيّ الاستنتاجيّ في العرض بدلًا من القوالب الجاهزة والقوانين البحتة المعدّة من قِبل واضعي المناهج، كما يجب أنْ تترك المناهج للطَّالب مساحةً للتَّعبير عن الرَّأي والتَّجريب والتَّفكير.
  2. تساوي الفُرص في التَّعليم: بحيث يكون التَّعليم من ناحية المعلمين والأدوات والتَّجهيزات والمعدَّات متساويًا بين المدن والقُرى والأرياف، والعمل على تحسين ظُروف المؤسسات التعليميّة في هذه القُرى وترميم بنيتها التَّحتيّة.
  3. العناية بالكادر التَّعليميّ: الذي لولاه لما تمّت العملية التَّعليميّة وأُنجزت على الوجه المطلوب؛ فيجب توفير كافّة سُبل الرَّاحة النَّفسيّة لهم داخل وخارج إطار المؤسسة التَّعليميّة كتوفير الرَّاتب الوظيفيّ المناسب دون تأخيرٍ أو انقطاعٍ، والالتزام بالحدّ المسموح به من الحِصص والدُّروس في اليوم الواحد.
  4. الاستعانة بالخبرات: فاللُّجوء للآخر في سبيل التَّحسين والتَّطوير أمرٌ محبذٌ؛ فلا مانع من الاستعانة بأهل الخبرة في مجال جودة التَّعليم من دُولٍ ومؤسساتٍ وأفرادٍ؛ فالحكمة ضالة المؤمن يسعى خلفها في كل مكانٍ.
  5. توفير الدَّعم الماديّ: المادة عنصرٌ أساسيٌ لتحسين نتيجة التَّعليم إذا أُنفِقت على توفير كُلَّ ما يلزم العمليّة التَّعليميّة من وسائل تعليميّة وأجهزةٍ تُيسّر على المُعلِّم والطَّالب الجُهد والوقت في عمليات البحث والتَّجريب والحصول على المعلومة الصَّحيحة والاستنتاج والتَّقصي.
  6. التقييم: تعدّ عملية التَّقييم من أهمّ الخطوات، وذلك لتحديد ما تمّ إنجازه وما لم يتمّ، وإذا حصل خطأٌ أو تراجعٌ ما أسبابه وكيفية علاج المشكلة قبل تفاقمها.

رابعاً: أهمية الجودة الشاملة في التعليم فيما يلي:

1- ضبط وتطوير النظام القيادي والتعليمي داخل المدرسة.

2 – الارتقاء بالمستوى المعرفي والمهاري والنفسي والاجتماعي للطلاب.

3 – رفع كفاءة ومستوى أداء المعلمين والإداريين.

4 – توفير التعاون والتفاهم وبناء العلاقات الإنسانية بين جميع منسوبي المدرسة بما فيهم الطلاب.

5 – مشاركة جميع منسوبي المدرسة في اتخاذ القرار وتطوير الأداء بعيداً عن المركزية.

6 – رفع مستوى الوعي والإدراك لدى المعلمين والطلاب تجاه عمليات التعليم والتعلم.

7 – تطوير وتحسين المخرجات التعليمية بما يتماشى مع السياسات والأنظمة وإرضاء جميع المستفيدين.

8 – إيجاد الثقة المتبادلة بين المدرسة والمسئولين والمجتمع.

9 – إيجاد بيئة داعمة للتطوير المستمر.

10 – خفض الهدر والاستخدام الأمثل للمدخلات البشرية والمادية ويمكن أن أقول إن تحقيق مفهوم الجودة الشاملة في التعليم يتطلب وبكل بساطة أن يشمل ذلك كافة أركان العملية التعليمية، والتي تشمل الطالب، وهو المستفيد الأول الذي يجب أن يكون محور اهتمام ورعاية المؤسسة التعليمية،

خامسأ: معايير الجودة في تدريس العلوم /

1-التخطيط للدرس بشكل جيد

2-التركيز على الدرس

3-تهيئة المتعلمين للدرس.

4-الوضوح وحسن الإلقاء.

5-الرفق بالمتعلم.

6-توظيف الحواس ما أمكن.

7-الاعتماد على الحوار.

8-الاهتمام بالممارسة والتطبيق.

9-اعطاء الفرص للمتعلم لإستخدام المنهج العلمي.

10-تنويع الأساليب بما يتناسب مع الموقف التعليمي.

الخاتمة:

مما سبق يتضح لنا أهمية الجودة في تحقيق أهداف التعليم للرقي بالعملية التعليمية وبناءً على ذلك فإني أرى بعض التوصيات ومنها:

  1. اكتساب المتعلّمين للمعرفة والمهارات والسلوك الذي يُمكّنهم من تحقيق أبعاد وأهداف العمليّة التعليميّة، وتحويلها إلى حلولٍ مُبتكرة، ومشاريع تنمويّة على أرض الواقع.
  2. عدم تكديس المناهج التدريسية بكمٍّ هائل من المعلومات والمعارف المتنوعة دون وجود التسهيلات والاستراتيجيات اللازمة
  3. الاهتمام بتشكيل مبادرات محليّة وإقليمية والاستعانة بالخبرات الأكاديميّة العالمية لتجهيز البيئة التعليميّة العربية لإدراج مفهوم الجودة المستدامة في عملياتها التعليمية المختلفة

والحمد لله رب العاليمن والصلاة والسلام على خير المرسلين.

المراجع:

  1.  كتاب (الجودة الشاملة في التعليم بين مؤشرات التميز ومعايير الإعتماد) للمؤلف حسن حسين البيلاوي.
  2. عبد الكريم غريب و آخرون،  مجلة عالم التربية،  2013
  3. المهندس أمجد قاسم، الجودة الشاملة في التعليم تعريفها و اهميتها و مبادئها و أهدافها، موقع منتدى كلية الحقوق، جامعة المنصورة. 14 \07\2012
  4. مقال الجودة وأهميتها لغدير الطيار جريدة الجزيرة

http://www.al-jazirah.com/2015/20151207/rj6.htm

قيم ورقة العمل الأن

راجع ورقة العمل قبل التقييم

راجع ورقة العمل قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !