العدد الرابع و العشرينالمجلد السادس 2023

أنظمة الحكم الغربية وموقف جارودي منها

Western systems of government And Garudi's position on it

 

ملخص البحث

هذا البحث بعنوان “ أنظمة الحكم الغربية وموقف جارودي منها “ تناولتُ فيها نقد المفكر الفرنسي روجيه جارودي لسياسة أنظمة الحكم الغربية، وقد قسمتها إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول:  قيام أنظمة الحكم الغربي على الهيمنة، والمبحث الثاني:  قيام أنظمة الحكم الغربي على النفعية، والمبحث الثالث:  اللوبي الصهيوني. ثم خاتمة فيها أهم النتائج، ومنها: أن النظام الغربي  الرأسمالي سياسيًّا واقتصاديًّا يقوم على الفوضى. وقد وصف جارودي التحالفات الغربية من أجل الهيمنة على الشرق بأنها حرب سيطرةِ فئة قليلة غنية على باقي العالم، كما انتقد جارودي التوغل الصهيوني داخل انظمة الحكم الغربية.

الكلمات المفتاحية: الهيمنة، النفعية، اللوبي الصهيوني، جارودي، سميث.

 

  Research Abstract

This research is entitled “Western Ruling Systems and Garaudy’s Position on them,” in which I discussed the French thinker Roger Garaudy’s criticism of the policies of Western ruling systems, and I divided it into three sections: The first topic: The establishment of Western ruling systems on hegemony. The second topic: Western regimes are based on utilitarianism, and the third topic: The Zionist lobby. Then a conclusion containing the most important results, including: that the Western capitalist system, politically and economically, is based on chaos. Jarudi described Western alliances for hegemony over the East as a war for the control of a few rich groups over the rest of the world. Jarudi also criticized the Zionist incursion into Western regimes.

Keywords: hegemony, expediency, Zionist lobby, Garudi, Smith.

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمين، وبعد:

فإن السياسة بمعناها السامي من وجهة نظر جارودي تتمثل في كون كل إنسان يشعر بأنه مسئول عن الآخرين، على عكس ما يراه هو في السياسة الغربية القائمة على المصلحة الشخصية حيث يرى كل شخص وكل دولة أنه مركز كل شيء([1])، وهو المبدأ الذي وضعه آدم سميث: “إذا كان كل شخص تقوده مصلحته الشخصية، فإنه يساهم في الرخاء العام”([2]).

فإن سيمث يرى في نظريته الاقتصادية أن المصلحة الشخصية لكل فرد هي فقط ما يدفعه إلى التعاون مع الآخرين، فالعلاقة في سوق العمل عبارة عن صفات، فالقسم الأكبر من الخدمات يحصل عليها الفرد عن طريق عرض صفقة على الآخر مفادها: أعطني ما أريده تحصل على ما تريده([3]). فتتركز الدوافع الاقتصادية لدى سميث على دور المصلحة الذاتية، حيث يرى أن السعي إليها بصورة فردية وتنافسية هو مصدر القدر الأكبر من الخير العام([4]).

وهذا ما يقوم عليها النظام الغربي  الرأسمالي سياسيًّا واقتصاديًّا، ويصف جارودي هذه السياسة بالفوضى([5])، وهو بهذا يلاحظ على أنظمة الحكم الغربية أن سياساتها قائمة على الهيمنة والنفعية.

وهذا البحث بعنوان ” أنظمة الحكم الغربية وموقف جارودي منها” تناولت فيه نقد جارودي للهيمنة والنفعية في السياسة الغربية، وبالله تعالى أستعين، وهو حسبي ونعم الوكيل.

أهمية البحث:

1- البحث يتناول جانب من تناول أنظمة الحكم الغربية ونقدها.

2- البحث يمثل جانبًا فكريًّا من أحد مفكري الإسلام الذين لهم خلفية فكرية غربية وهو روجيه جارودي.

3- تسليط الضوء على الخلل والفوضي التي تتسم بها السياسة في أنظمة الحكم الغربية.

أهداف البحث:

1- الوقوف على دور جاروي في نقد الحضارة الغربية في جانب مهم من جوانبها وهو الجانب السياسي.

2- الوقوف على المقصود من الهيمنة الغربية، وما تمثله من عيوب في سياسة الحكم في الأنظمة الغربية.

3- الوقوف على المقصود من النفعية ، وما تمثله من عيوب في سياسة الحكم في الأنظمة الغربية.

4- بيان توغل اللوبي الصهيوني وأهدافه في أنظمة الحكم الغربية.

مشكلة البحث:

تتمثل مشكلة البحث في الإجابة عن عدة أسئلة أهمها ما يلي:

1- ما دور جاروي في نقد الحضارة الغربية في الجانب السياسي؟

2- ما المقصود من الهيمنة الغربية، وما الذي ترتب عليها في علاقتها بالدول الأخرى؟

3- ما المقصود من النفعية، وما تمثله من عيوب في سياسة الحكم في الأنظمة الغربية؟

4- كيف توغل اللوبي الصهيوني في أنظمة الحكم الغربية؟ وما أهدافه؟

خطة البحث:

قسمت البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة على النحو التالي:

المقدمة وفيها أهمية البحث وأهدافه ومشكلته وخطته.

المبحث الأول: قيام أنظمة الحكم الغربي على الهيمنة.

المبحث الثاني: قيام أنظمة الحكم الغربي على النفعية.

المبحث الثالث: اللوبي الصهيوني.

الخاتمة؛ وفيها أهم النتائج.

 

المبحث الأول:

قيام أنظمة الحكم الغربي على الهيمنة:

حيث تسعى أنظمة الحكم الغربي إلى الهيمنة على العالم سياسيًّا واقتصاديًّا، عن طريق فرض سياستهم على الدول الأخرى، ولو عن طريق الحروب، فالديمقراطيات التي لا تحارب لا تمنعها ديمقراطيتها من شن الحروب على الدول الأخرى غير الديمقراطية([6]).

هذه الهيمنة تعد لونًا من ألوان الاستعمار؛ فالعالم الغربي منذ ظهور الأنظمة الدكتاتورية مثل النازية مارس العنصرية ضد الشعوب الملونة خصوصًا الإفريقية ومارس التطهير، حيث طبقت عمليات الجستابو عليهم كما هو الحال مع اليهود ورجال المقاومة والمعارضين ، فلقد تم تطبيق الهدف الهتلري حول السيطرة على العالم بشكل دقيق بعده من خلال سقوط الاتحاد السوفياتي، ثم تبعية أوروبا للغرب الأمريكي، غزو الأجناس الأدنى في أنحاء العالم، فوجود هتلر كان مصلحة للغرب ليكون في وجه السوفيت مؤقتًا حتى يتمكنوا من القضاء عليهم، وهو ما حدث بالفعل، فالليبرالية الشمولية مهدت للاستعمار الجديد من خلال تحالف الإمبراطوريات القديمة ” بريطانيا وفرنسا” الذي لم يزيد من بؤس الجنوب، بل فاقم الفقر في أوروبا خصوصا الشرقية التي كانت تابعة للسوفيات([7]).

ويبين بنتام ذلك عندما برر انتهاكات الحكومات في قوله عن إعلان الحقوق إبان استقلال المستعمرات الأمريكية سنة 1776: “لا تستطيع أي حكومة أن تمارس مهامها بدون أن تنتهك إحدى تلك الحقوق”.

واستمر في منطقه حتى النهاية، فكتب يقول : إنها إحدى مبادئي القديمة : المصلحة مثل الحب، يجب أن تكون حرة([8]).

ويصف جارودي التحالفات الغربية من أجل الهيمنة على الشرق والتي تؤدي إلى حرب من نوع آخر؛ حرب سيطرة فئة قليلة غنية على باقي العالم فيقول: “ولكن الأخطر أن يبدأ اليوم من أجل المستقبل، تخطيط عملية تمزيق الكون بين غرب متحالف من المحيط الهادي إلى الأورال، متجاوزا الخصومات الاستعمارية القديمة وتوازنات الرعب القديمة بين الشرق والغرب، من أجل استمرار هيمنة الشمال على الجنوب. إن ما يحدث ليس حروبًا عالمية، حيث المستعمرات كانت مجرد مكونات إضافية في الآلات الحديدية لصراع الكبار، ولكنها حرب بين عالمين اثنين : حرب بين نادى الأغنياء الذي يريد الاحتفاظ بالاحتكار والسيطرة على كل ثروات الكون ضد باقي دول العالم التي أصبح ينتظرها مصير من المجاعات على شاكلة هيروشيما”([9]).

إن الأنانية وحب الذات التي يفترضها بنتام هدف لكل الوسائل التي ينتهجها الإنسان سيطرت على العقل الغربي، حيث أصبح الإنسان الغربي عبد للمنفعة يسعى وراء اللذات والمنافع دون التفكير في الغايات والأهداف السامية، في غياب الإحساس بالقيم([10]).

المبحث الثاني:

قيام أنظمة الحكم الغربي على النفعية:

انتقد جارودي قيام النظام الغربي الحديث على النفعية؛ فضروريات الدولة في النظام الغربي الحديث تقوم على المنفعة والمصلحة العامة أو الخاصة؛ حيث أن العلاقة فيها تحكمها المصلحة النفعية وليست القيم الأخلاقية، فالسلام يرتبط بالمنفعة فقط، ويتحول لحرب وصراع عندما تنتهي المصلحة، وهذا نتيجة للمادية المسيطرة على الفكر والحياة الغربية في جميع نواحيها،  وبالتالي فالعقلية التي تحكم العلاقات بين الدول عقلية نفعية تؤثر على الاستقرار وتدفع هذه الدولة القوية لتبرير غزو أخرى أقل منها قوة بحجة الدوافع الاقتصادية والاستثمارات المالية، فالولايات المتحدة الأمريكية التي تعد أكبر مستهلك للنفط في العالم، وأكبر مستورد للموارد الطبيعية، وفي الوقت نفسه تعد أكبر دولة منتجة للقلائل في العالم والتدخلات العسكرية والاقتصادية عبر الشركات الكبرى العابرة للقارات، عندما استقلت عن بريطانيا لم تسلم من التدخل البريطاني، وكان السلام بينهما مرتبط بالمصالح الاقتصادية، فقد تقدم “شيلبورن ” بقرار لمجلس اللوردات في بريطانيا على معاهدة باريس التي تضع حدًّا للاستعمار الأمريكي وأوضح أنهم يستطيعون تدمير أمريكا الدولة الفتية وإعادتها إلى الحظيرة البريطانية عن طريق لعبة الاقتصاد والتبادل التجاري دون تحريك الجيوش، فالسيطرة على التجارة هي مطية للسلام الظاهري، وتجنبًا للخسائر التي قد تنجم عن أية حرب بين طرفين فهي سياسة المنفعة والمصلحة العليا في المقام الأول، فذلك يعتبر شراء بخس للسلم والسلام مع دولة مثل أمريكا تتصاعد بقوة كبيرة وفي وقت قصير([11]).

فالاستراتيجية البريطانية تقوم على عدم تقديم تنازلات اقتصادية وضمان حرية التجارة في السوق العالمية والدولية لتستطيع الدخول والتحكم في هذه المستعمرات المستقلة، وهو ما وقع في أمريكا وأيرلندا.  وهذا قائم على فلسفة ” بينتام ” النفعية في تصور القيم والأخلاق، فالسلام عند “بيتنام” لابد له من ثمن كما الحرب كذلك ، المهم المعيار هو المنفعة وفقط، على اعتبار أن الناس تحكمهم الغرائز من أجل البقاء لا القيم العليا أو المثل العليا التي لا نفع فيها بالنسبة لعالم اليوم ([12]).

 

المبحث الثالث:

اللوبي الصهيوني:

ينتقد جارودي جانبًا آخر من جوانب أنظمة الحكم الغربية، وهي السيطرة الصهيونية على صناعة القرار في الولايات المتحدة، حتى أصبحت الولايات المتحدة كأنها ولاية من ولايات إسرائيل، فيذكر جارودي قوة نفوذ اللوبي الصهيوني ووسائل للسيطرة على العام من خلال الأذرع الخفية التي تتحكم في الحكومات والدول، وعلى سبيل المثال لوبي إيباك AIPAC، الذي يأتي في المقدمة قبل لوبي رجال البنوك والنقابات، وصناع الأسلحة وتجار المخدرات.

يقول جاوردي: ” إنه لمن المدهش أن القيادات الرئيسية للدولة الأمريكية (الحرب والسياسة الخارجية والمخابرات) في أيدى صهاينة: كوهين وزير الدفاع، وأولبرايت وزيرة الخارجية، التي تتحدث نفس لغة نيتانياهو وثلاثة من أكبر المسئولين في وكالة المخابرات المركزية، صهاينة على أعلى مستوى .

كما يجب ألا ننسى أن ٦٠٪ من الميزانية الخاصة للحملة الانتخابية لبيل كلينتون جاءت من المنظمات اليهودية الأمريكية. حملة تكلفت مليارات من الدولارات أى ثلاثة أضعاف ميزانية عام ١٩٩٢ في عام ١٩٧٦ قررت المحكمة العليا أن وضع حدود مالية (على تكاليف الحملة الانتخابية يعد انتهاكا لحرية التعبير التي يضمنها التعديل الأول للدستور.

وعندما لمح كلينتون أنه يجب كبح جماح السياسة التي تدعو إلى الاستيطان التي ينتهجها نيتانياهو، وجه له ۸۳ سناتور من بين مائة ، تحذيرا لكى يتنازل عن كل أنواع الضغط([13]).

إننا بصدد لوبي صهيوني ، وليس يهودي، لأن الأيباك (الجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية) تتحكم في ٥٥ ألف عضو فقط من بين جالية يهودية أمريكية تضم خمسة ملايين شخص. ولكن اللوبي يتحكم في كل خيوط السلطة، ويقوده أقوى رجال الأعمال في الولايات المتحدة” ([14]).

فقد كان للوبي الصهيوني نفوذ قوي وانتشار واسع في أمريكا، منذ عام 1942 م عندما بدأ الصهاينة الأمريكان يعبئون أنفسهم بالضغط على الحكومة الأمريكية لتحقيق مطالبهم، وكان عددهم في ذلك الوقت يزيد على أربعة ماليين ،واستطاعت القيادة الصهيونية أن تعقد في مايو 1942″ مؤتمر بالتيمور ” والذي شارك فيه 68 عضو في مجلس الشيوخ و 200 موظف في البيت الأبيض واتخذ عدة قرارات هامة من بينها تأسيس كومنولث صهيوني بإشراف الوكالة اليهودية للهجرة، وتأسيس جيش صهيوني، وسرعان ما جاءت الاستجابة الأمريكية سريعة فأصدر وزير الخارجية الأمريكي بيانًا في 30 اكتوبر 1942 دعا فيه لقيام وطن لليهود يعيشون فيه أحرارًا ويقيمون بسلام وشرف.. مرورًا بتأسيس اللجنة الأمريكية الإسرائيلية، والتي يعقد مؤتمرها السنوي في شهر إبريل، ويتبارى فيه المسئولون الأمريكان ورجال الكونجرس وحكام الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم ولائهم ليهود أمريكا ولقيادات اللوبي الصهيوني ووضع أنفسهم رهن إشارتهم([15]).

 

كما يتحدث جارودي عن توغل اللوبي الصهيوني في الأنظمة العالمية وليس في أمريكا فقط، من خلال قوة تنظيمهم والوسائل السياسية والمالية الضخمة التي يملكونها، وخاصة بفضل التأييد بلا شرط وبلا حدود الذى تقدمه الدولة الأمريكية لهم([16]).

فقد قادت الصهيونية السياسية  الدول الغربية وفى مقدمتها الولايات المتحدة، إلى مساندتهم بلا شروط وبلا حدود للغزو الصهيوني السياسي في فلسطين، وللابتزاز، وللسلب والنهب وللمذابح التي استخدمتها الدولة الصهيونية الإسرائيلية لممارسة هيمنتها الاستعمارية على البلاد ولعدوانها على الشرق الأوسط، ولاحتقارها للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وقبول تلك السياسة من جانب الدول الغربية([17]).

ومن خلال هذه السيطرة الصهيونية والتوغل داخل الأنظمة يفسر جارودي حصول إسرائيل على الدعم المادي والتمويل من الولايات المتحدة ، ومن شبكة الصهيونية العالمية، والمساعدة غير المشروطة وغير المحدودة التي تتلقاها إسرائيل من أجل تسليح نفسها، بما في ذلك تجهيزاتها النووية، التي تشكل تهديداً قاتلاً لشعوب الشرق الأوسط جميعًا([18]).

 

الخاتمة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد، من خلال هذا البحث توصلت لعدة نتائج أهمها ما يلي:

1- النظام الغربي  الرأسمالي سياسيًّا واقتصاديًّا يقوم على الفوضى.

2- تسعى أنظمة الحكم الغربي إلى الهيمنة على العالم سياسيًّا واقتصاديًّا، عن طريق فرض سياستهم على الدول الأخرى، وذلك يعد لونًا ممن الاستعمار.

3- سعى بعض الفلاسفة الغربيين إلى تبرير انتهاكات الغرب في سياسته مثل بنتام الذي قال: “لا تستطيع أي حكومة أن تمارس مهامها بدون أن تنتهك إحدى تلك الحقوق”.

4-   وصف جارودي التحالفات الغربية من أجل الهيمنة على الشرق بأنها حرب سيطرة فئة قليلة غنية على باقي العالم.

5- النفعية التي تقوم عليها السياسة الغربية ناتجة عن المادية المسيطرة على الفكر والحياة الغربية في جميع نواحيها.

6- انتقد جارودي التوغل الصهيوني داخل انظمة الحكم الغربية.

7- قادت الصهيونية السياسية  الدول الغربية وفى مقدمتها الولايات المتحدة، إلى مساندتهم بلا شروط وبلا حدود للغزو الصهيوني السياسي في فلسطين.

 

فهرس المصادر والمراجع

  1. الأداءات الإعلامية للوبي الصهيوني الأمريكي ودورها في تكريس خطاب الكراهية لدى الرأي العام الأمريكي، نور الدين فلاك، هند فخري سعيد، مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية، المجلد 18، العدد 2، لسنة 2022.
  2. تأثير اللوبي الصهيوني على السياسة الخارجية الأمريكية دراسة حالة: لجنة الإيباك وقضية الاستيطان الإسرائيلي (2009-2017)، إنجي المهدي، المجلة الاجتماعية القومية، المجلد الخامس والخمسون، العدد الأول، يناير 2018.
  3. تاريخ الفكر الاقتصادي، جون كينيث جالبريت، ترجمة أحمد فؤاد بليغ، مراجعة إسماعيل صبري عبد الله، عالم المعرفة، الطبعة الأولى، 200م.
  4. ثروة الأمم، آدم سميث، ترجمة حسني زينة، معهد الدراسات الاستراتيجية،  الطبعة الأولى، 2007.
  5. الثورة الأمريكية وحرب الاستقلال، دراسة لأهم دوافعها ونتائجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية (1774 – 1783)، د. عادل محمد حسين العليان، مجلة سر من رأى،  المجلد 8، العدد 38، السنة الثامنة، كانون الثاني، 2012م.
  6. حقيقة السلام والحوار العالميين عبر تاريخ الفكر الإنساني روجي غارودي أنموذجا، جلال كرالوة، مجلة التدوين، المجلد 12، العدد 2، 2020.
  7. فلسفة بتنام النفعية دراسة نقدية في ضوء الإسلام، دكتور محمد مصطفى أحمد البيومي، المجلة العلمية بكلية الآداب · جامعة طنطا – كلية الآداب، ع27, ج1.
  8. القدرة التفسيرية للنظرية الليبرالية في عالم متغير “دراسة تقويمية”، د. مروة خليل مصطفى محمد، المجلة العلمية لكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، جامعة الإسكندرية، 2021.
  9. كيف صنعنا القرن العشرين، روجيه جارودى، ترجمة ليلى حافظ، دار الشروق، الطبعة الثانية 1421 هـ ، 2001 م.
  10. اللوبي اليهودي في العالم، نديم عبده، منزيخ للطباعة والنشر – بيروت، الطبعة الأولى،

 

([1])  كيف صنعنا القرن العشرين، روجيه جارودى، ترجمة ليلى حافظ، دار الشروق، الطبعة الثانية 1421 هـ ، 2001 م (ص10، 11).

([2])  كيف صنعنا القرن العشرين (ص49، 50).

([3])  ينظر: ثروة الأمم،  آدم سميث، ترجمة حسني زينة،  معهد الدراسات الاستراتيجية،  الطبعة الأولى، 2007، (ص24؛ 25).

([4]) ينظر: تاريخ الفكر الاقتصادي، جون كينيث جالبريت، ترجمة أحمد فؤاد بليغ، مراجعة إسماعيل صبري عبد الله،  عالم المعرفة، الطبعة الأولى، 200م (ص77).

([5])  كيف صنعنا القرن العشرين (ص 10).

([6])  ينظر: القدرة التفسيرية للنظرية الليبرالية في عالم متغير “دراسة تقويمية”، د. مروة خليل مصطفى محمد، المجلة العلمية لكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، جامعة الإسكندرية، 2021 (ص179، 180).

([7])  ينظر: كيف نصنع المستقبل (ص68).

([8])  كيف صنعنا القرن العشرين (ص66).

([9])  كيف صنعنا القرن العشرين (ص 15).

([10]) ينظر: فلسفة بتنام النفعية دراسة نقدية في ضوء الإسلام، دكتور محمد مصطفى أحمد البيومي، المجلة العلمية بكلية الآداب · جامعة طنطا – كلية الآداب، ع27, ج1  (ص350، 351).

([11])  ينظر: الثورة الأمريكية وحرب الاستقلال، دراسة لأهم دوافعها ونتائجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية (1774 – 1783)،  د. عادل محمد حسين  العليان، مجلة سر من رأى،  المجلد 8، العدد 38، السنة الثامنة، كانون الثاني، 2012م (ص161، 162).

([12]) ينظر: حقيقة السلام والحوار العالميين عبر تاريخ الفكر الإنساني  روجي غارودي أنموذجا، جلال كرالوة، مجلة التدوين، المجلد 12، العدد 2، 2020، (ص220، 221).

([13])  كيف صنعنا القرن العشرين (ص 142).

([14])  كيف صنعنا القرن العشرين (ص 143).

([15])  ينظر:  الأداءات الإعلامية للوبي الصهيوني الأمريكي ودورها في تكريس خطاب الكراهية لدى الرأي العام الأمريكي،  نور الدين فلاك، هند فخري سعيد، مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية، المجلد 18، العدد 2، لسنة 2022، (488، 489).

([16])  ينظر: كيف صنعنا القرن العشرين (ص137)، اللوبي اليهودي في العالم، نديم عبده، منزيخ للطباعة والنشر – بيروت، الطبعة الأولى،  1994، (ص85).

([17])  ينظر: كيف صنعنا القرن العشرين (ص137، 138)، تأثير اللوبي الصهيوني على السياسة الخارجية الأمريكية دراسة حالة: لجنة الإيباك وقضية الاستيطان الإسرائيلي (2009-2017)، إنجي المهدي، المجلة الاجتماعية القومية، المجلد الخامس والخمسون، العدد الأول، يناير 2018 (ص12، 13).

([18]) ينظر: الإسلام وأزمة الغرب، (ص 38).

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !