العدد العشرونالمجلد الخامس 2022

واقع المشاكل الإدارية في مدارس الطفولة المبكرة في منطقة القصيم

The reality of administrative problems in early childhood schools in the Qassim region

الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع المشكلات الإدارية في مدارس الطفولة المبكرة في منطقة القصيم من وجهة نظر مديرات ومعلمات المدارس التابعة لها، حيث تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من مديريات ومعلمات مدارس الطفولة المبكرة بمنطقة القصيم، بلغ عددهن (٥٠) بنسبة (۹) من مجتمع الدراسة. واستخدمت الاستبانة الجمع البيانات، حيث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن واقع المشكلات التي تواجه مدارس الطفولة المبكرة كانت إيجابية في كافة محاور الاستبانة، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل التخصص عدد سنوات الخدمة، عدد الدورات التدريبية في تقدير المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية في مدارس الطفولة المبكرة.

:Abstract

This study aimed to identify the reality of administrative problems in early childhood schools in the Qassim region from the point of view of the principals and teachers of the affiliated schools, where a simple random sample was selected from the principals and teachers of early childhood schools in the Qassim region. from the study community. The questionnaire was used to collect the data, as the descriptive analytical method was used to achieve the objectives of the study. The results of the study showed that the reality of the problems facing early childhood schools was positive in all aspects of the questionnaire. The results also showed that there were no statistically significant differences due to the variable of qualification, specialization, number of years of service, and number of training courses in assessing the problems facing the school administration in schools. early childhood.

المقدمة

تعد الإدارة المدرسية محوراً رئيساً وركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية بالمدارس نظراً لما تقوم به من مهام ومسؤوليات وأدوار متعددة حيث إنها مسئولة عن إدارة الموارد البشرية والمادية المدرسية، وتوفير بيئة تعليمية ثرية وجاذبة وداعمة لتعليم وتعلم الطلبة، والإشراف على تنفيذ المناهج الدراسية وتوفير متطلباتها، وتدعيم الشراكات الفعالة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي بما يتضمنه من أفراد ومؤسسات ومنظمات ووكالات إبراهيم والشعيلي (360 2021م، ص

وتعد الإدارة المدرسية من أهم العناصر في العملية التعليمية؛ حيث وضوح الطريقة التي تدار بها المدارس وتحديد الأهداف بوضوح ورسم الخطط وأساليب العمل لتحقيق تلك الأهداف التي تمثل الأساس الصحيح لنجاح هذه الإدارة، ويقع على كاهل مدير المدرسة العبء الكبير في تحمل المسؤولية (أبوليله، ۲۰۰۹م، ص ۳).

لذلك فالإدارة المدرسية هي جزء من الإدارة التعليمية وهي عملية تنظيم وتوجيه الفاعلية المعلمين ورفع الكفاية الإنتاجية للعملية التعليمية وتوجيهها توجيهاً كافياً لتحقيق الأهداف التعليمية.

فالإدارة عملية مهمه في تسيير أمور المؤسسات التعليمية، وأصبح من الضروري على القائمين بأعمال الإدارة أن يواجهوا باستمرار تحديات التنظيم البشري والعلاقات الإنسانية وتعقيداتها والتطور العلمي المتسارع.

حيث تسعى المؤسسات التعليمية جاهدة للتغلب على المشكلات التي تقف دون تحقيق أهدافها وأداء رسالتها، وذلك عبر دراسة المشكلات التي تواجهها بغية العمل على استكشافها ووضع الحلول المناسبة لها، ولا تفوح رائحة المشكلات إلا في ظل الخلافات التي تخرج أسرار بيئة العمل عن طريق الطلاب، أو الإداريين، أو أجهزة الرقابة المرتبطة بها (الخاني، ٢٠١٦م، ص).

ويعرف الخاني المشكلة بأنها الصعوبات التي تواجهنا عند الانتقال من مرحلة إلى أخرى، وهي إما تمنع الوصول أو تؤخره، أو تؤثر في نوعيته.

وفي هذا الجانب أكدت الدراسات، كدراسة الجماع وعلي، (۲۰۱۹م) أن أهم المشاكل الإدارية المتمثلة: تدني الصلاحيات الممنوحة للإداريين وزيادة اعداد الطلبة المقبولين وانفراد إدارة الجامعة بصناعة القرارات وحرفية الأنظمة والقوانين خاصة الترقيات، كما أوصت بعض الدراسات كدراسة إبراهيم والشعيلي، ۲۰۲۱م) بتخفيف الأعباء الوظيفية على مديري المدارس من خلال منحهم الصلاحيات والسلطات التي تجعلهم يستخدمون التمكين والتفويض للمتميزين من هيئة العاملين بالمدرسة للقيام ببعض المهام والمسؤوليات والأدوار التي يقوم بها مديرو المدارس.

مشكلة الدراسة: يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:

ما واقع المشاكل الإدارية في مدارس الطفولة المبكرة بإدارة التعليم بمنطقة القصيم؟

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.05 = ( بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة لواقع المشكلات الإدارية في إدارة التعليم بمنطقة القصيم للمتغيرات المؤهل سنوات الخدمة، الدورات التدريبية)؟ ما الحلول الممكن إيجادها للقضاء على المشاكل الإدارية من وجهة نظر مديرات ومعلمات مدارس الطفولة المبكرة بإدارة التعليم بمنطقة القصيم ؟

أهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى ما يأتي:

التعرف على المشاكل الإدارية في مدرس الطفولة المبكرة بإدارة التعليم بمنطقة القصيم؟

الكشف عن الاختلافات الإحصائية في تقدير مديرات مدارس الطفولة المبكرة بإدارة التعليم بمنطقة القصيم باختلاف المتغيرات المؤهل سنوات الخدمة، الدورات التدريبية)؟

إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه مدارس الطفولة المبكرة وتقديم المقترحات المساعدة لذلك.

أهمية الدراسة تكمن أهمية الدراسة على النحو التالي:

. تفيد هذه الدراسة وزارة التعليم بمعرفة المشاكل الإدارية الشائعة والعمل عليها من خلال تقديم برامج تنموية أو علاجية.

يمكن أن تساعد الباحثين في إجراء بحوث جديدة في هذا المجال، فيما ستتواصل إلية من نتائج وتوصيات. تفيد هذه الدراسة وزارة التعليم بمعرفة المشاكل الإدارية الشائعة والعمل عليها من خلال تقديم برامج تنموية أو علاجية.

مصطلحات الدراسة

اشتمل البحث على المصطلحات التالية:

المشكلات:

يعرف التل وآخرون) (في جماع وعلي، (۲۰۱۹): “المشكلة هي صعوبة أو غموض أو انحراف عن الموقف الطبيعي يحتاج إلى تفسير وإيجاد الحلول المناسبة للتخفيف من حدتها أو حلها” (ص ۱۱۸).

المشكلات الإدارية هي كل مشكلة أو صعوبة لها علاقة بمجالات التخطيط والتنظيم والمتابعة والتقويم (بارود، ۲۰۰۲، ص۸).

المشكلات الإدارية إجرائياً : هي العوائق التي تواجه مديرة المدرسة عند ممارسة أدواره في المؤسسة التعليمية. مدارس الطفولة المبكرة يقصد بها مدارس توفر الخدمات التعليمية للأطفال من سن 3 إلى الصف الثالث الابتدائي” بنين وبنات) (دليل مدارس الطفولة المبكرة، ٢٠١٩م، ص ٥).

حدود الدراسة:

الحدود الموضوعية: دراسة المشاكل الإدارية في مدارس الطفولة المبكرة في إدارة التعليم بمنطقة القصيم الحدود المكانية: مدارس الطفولة المبكرة في إدارة التعليم بمنطقة القصيم

الحدود الزمانية: تم تطبيق الدراسة في الفصل الأول لعام ١٤٤٤هـ

أولاً : الإطار النظري

التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة

من أهداف رؤية المملكة العربية السعودية الجديدة ۲۰۳۰ الاهتمام بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، في إطار

عمل وزارة التعليم لزيادة أعداد الأطفال المستهدفين من خدمات الوزارة، بدأت الوزارة بتجهيز ١٤٦٠ مدرسة للطفولة المبكرة وتطبيق إسناد تدريس الصفوف الأولية (أول ثاني ثالث بنين للمعلمات مع مراعاة استقلالية فصول ومرافق البنين عن البنات.

أن مشروع الطفولة المبكرة يعتبر مشروع وطني يعكس توجيهات القيادة ودعمها لتحسين جودة التعليم، وذلك من أجل التأكد من حصول كل طالب على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة.

ويعرف التعليم في مدارس الطفولة المبكرة بأنه مدارس جمعت بين مرحلتي رياض الأطفال والصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية للبنين والبنات تحت إدارة نسائية كاملة، ولكن باستقلال تام بين الجنسين في جميع الخدمات الإدارة العامة للطفولة المبكرة ، ۲۰۱۹م، ص ۱۲).

تستهدف الوزارة رفع نسبة الالتحاق في مدارس الطفولة المبكرة إلى ۹۵٪ في ۲۰۳۰، مع عدم إلغاء أو إيقاف جميع مدارس البنين في المملكة، حيث يحق لولي الأمر تدريس ابنه في مدارس البنين دون إلحاقه في مدارس الطفولة المبكرة، وتعد مسألة اختيارية للجميع.

حيث أعدت وزارة التعليم دليلاً تنظيمياً لتيسير العمل يوضح الهدف العام من عمل الإدارة العامة للطفولة المبكرة، ومتابعة أدائها وفقاً للمؤشرات المعتمدة لتهيئة الطلبة للالتحاق بالتعليم الأساسي، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات المتخصصة بمرحلة الطفولة المبكرة ومنها : دليل مدارس الطفولة المبكرة، ۲۰۱۹م، ص ٤).

مبادرة تطوير رياض الأطفال، والتوسع بخدماتها لتشمل جميع مناطق المملكة؛ لتحقيق الهدف الاستراتيجي “ضمان التعليم الجيد والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع” من خلال زيادة مؤشر نسب القيد الإجمالية في رياض الأطفال من %۱۷% إلى ٩٥% في عام ٢٠٣٠م.

مبادرة الطفولة المبكرة والتي تهدف إلى الاستفادة من الموارد المادية والبشرية والمالية، وزيادة نسب الالتحاق وإسناد تدريس الصفوف الأولية للبنين إلى المعلمات مع بداية العام الدراسي ١٤٤٠هـ.

أهمية مدارس الطفولة المبكرة

– تزيد من فرصة الالتحاق برياض الأطفال.

– تحسن من جودة التعليم في الطفولة المبكرة.

– تعد الاستثمار الأمثل للمساحات في مباني مرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.

– توفير التعليم الذي يهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد.

رفع كفاءة الاستفادة من الموارد المتاحة لمنظومة التعليم.

توسيع فرص الالتحاق برياض الأطفال وزيادة نسبة الأماكن لتشمل كافة مناطق المملكة.

تطوير إطار عملي من أجل توفير تعليم الطفولة المبكرة.

تطوير المواهب وبناء الشخصية لدى الأطفال

العمل على تعزيز دور المعلم ورفع تأهيله وإعداد مناهج تعليمية متطورة.

المشاكل الإدارية

ويقول المغربي عن العملية التعليمية: أن من الركائز الأساسية لتقدم الأمم التعليم الذي يعد اللبنة الأولى متى ما وجد التطبيق الفعلي والناجح من القائمين عليه، لكن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك الكثير من المشاكل والعوائق التي تحد من نجاحه في بعض مدارس التعلم العام، وخاصة تلك التي تزخر بعدد هائل من الطلاب، الأمر

الذي يجعل سير العمل مهددا بالفشل الذريع بالإضافة إلى المخرجات الطلابية غير المؤهلة مستقبلاً ما لم نتدارك هذا الامر الخطير.

أبرز المشكلات الإدارية والتعليمية في النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية

أولاً : مشكلات متعلقة بالإدارة

ويذكر العبد الكريم (في المالكي، (۲۰۱۵م) بأنه يغلب على إدارة المدرسة الطابع الإداري البيروقراطي الرتيب الذي يقتصر في كثير من الأحيان على تنفيذ التعليمات بأقل قدر من الكفاءة. فالصلاحيات تكاد تكون معدومة لدى مدير المدرسة، ويقتصر دورة في كثير من الأحيان على تسيير الأمور اليومية الروتينية في المدرسة. وهذا الموضوع جعل مدير المدرسة مهدداً دائماً بالمحاسبة لمخالفة النظام، وبالتالي إعادته معلماً كما كان.

ثانياً: مشكلات متعلقة بالمعلمين

بالرغم من إقرار درجة البكالوريوس التربوي حداً أدنى للتأهيل لوظيفة معلم إلا أنه في كثير من الأحيان يتم الاستعانة بالحاصلين على درجة البكالوريوس غير التربوي في بعض التخصصات مثل اللغة الإنجليزية والفيزياء والرياضيات نتيجة لندرة المعلمين في هذه المجالات. كما أنه لا يوجد معيار الاختبار من الحاصلين على البكالوريوس سوى المفاضلة بينهم بناء على معايير يحكمها العرض والطلب. ورغم أن الوزارة أنشأت نظاماً لاختبار كفاءة المعلمين الجدد إلا أنه تدنى مستوى المعلمين في هذا الاختبار كثيراً مما يجبر الوزارة على التنازل عن معاييرها والقبول بمعلمين حصلوا على نتائج متدنية في ذلك الاختبار المالكي، ٢٠١٥م، ص ۹۸).

مشكلات تتعلق بالطلاب

بالرغم من أن النسب الإجمالية لعدد الطلاب في الفصول ونسبة عدد الطلاب للمعلمين متدنية، حتى يبلغ متوسط عدد الطلاب في الفصول ۲۵ طالباً، ونسبة الطلاب للمعلمين معلم لكل عشرة طلاب إلا أن كثيراً من المدارس خاصة في المرحلة الثانوية داخل المدن تعاني من ارتفاع أعداد الطلاب داخل الفصول، وكذلك من صغر حجم الفصول.

وهذا ما يجعل من العسير على المعلمين استخدام طرق التدريس الحديثة (المالكي، ٢٠١٥م، ص ۹۹).

ويذكر المغربي العساف ، ۲۰۰۳م) في أهم أسباب الخلافات والمشاكل الإدارية

– كثرة الطلاب وكثرة المهام بشكل يفوق طاقته.

– غياب عنصر التعاون بين عناصر المؤسسة التعليمية.

– عدم استقرار الجداول المدرسية والمنهاج الأسلوبي فيه.

-عدم الاستقرار الإداري: تغير طاقم الإدارة، أو عدم الاتفاق حول الإجراءات في المؤسسة التعليمية.

-عدم تحقق العدل بين المدرسيين مثلاً في شتى النشاطات.

-الدورات الداعمة التي يقوم بها المدرس لنفسه على حساب عمله.

-حركة تنقل المدرسين في عملهم وتغيير مهماتهم درء لتعلق الطلاب فيهم.

-ارتباك في منهجية التعليم، بين أسلوب حديث وقديم، وخاصة من قبل المدرسين حديثي العهد بالتدريس

-تأخر المدرس في متابعة الأمور التقنية، التي بات الطالب ملماً بها جيداً.

ومحاولاتهم تطبيق ما درسوه من جديد.

-الغياب بعذر أو بدون عذر والاضطراب الحادث، حتى مع وجود عائض جيد.

-أعمال الصيانة المتكررة في المدارس والارتباك الذي يسببه.

عدم وجود أمانه وإخلاص بالعمل بين المدرسين.

-تخلف أولياء الأمور في التعاون مع المدرسة.

-عدم العناية والمؤازرة للمدرس في كل المناحي.

ويضيف (سلمان، ۲۰۱۹م) أن بعض المشكلات الإدارية التي تواجه إدارات المدارس منها :

  • عدم الأخذ باقتراحات المديرين لتحسين العملية التعليمية.
  • عدم وجود حوافز مادية ومعنوية للبازين بالعمل.
  • كثرة تنقلات المعلمين.
  • عدم اهتمام أولياء الأمور بأبنائهم.
  • كثرة عدد التلاميذ بالصف.
  • عدم ملائمة بعض المناهج الدراسية للتلاميذ.
  • عدم توفر التجهيزات المدرسية مثل: المكتبات، الملاعب المختبرات.
  • كثرة الشواغر في الدروس أثناء السنة الدراسية.
  • صعوبة ضبط المعلمات الصف.
  • عدم استقرار جدول الدروس الأسبوعي.

وتضيف الباحثة أهم المشاكل الإدارية التي تواجه مديرات المدارس في التعليم العام والطفولة المبكرة بوجه الخصوص ما يلي:

  • عدم الاستعداد التام المرحلة دمج مدارس البنين إلى البنات.
  • قلة عدد المعلمات بمدارس الطفولة المبكرة وبالتالي تعدد المناهج المسندة للمعلمات.
  • ضعف أداء المعلمات بسبب تحميل المعلمات بأنشطة ومهام تفوق طاقتهم.
  • عدم توفر مساحات كافية لعزل البنين عن البنات في بعض المدارس خاصة في أوقات الفسح والاصطفاف الصباحي.
  • قلة عدد الكادر الإداري وعدم كفايته فنياً ومهارياً.
  • تأخر أعمال الصيانة في بعض المدارس.
  • كثرة غياب الطلاب.
  • عدم تقبل أولياء الأمور المحلة دمج الجنسين معاً في التعليم
  • وجود مشرفين ليس لديهم القدرة الكافية على التوجيه والإرشاد لتحسين وتطوير أداء المديرات.
  • قلة وجود مشرفيين قيادات متخصصين ومتفرغين لمتابعة المديرات وتطويرهن.
  • عدم جاهزية المباني.

ثانياً: الدراسات السابقة

الدراسات العربية

دراسة الزريقات (۲۰۲۲م) بعنوان مشكلات الإدارة المدرسية كما يحددها مدراء المدراس والمشرفون التربويون في محافظة جرش” والتي هدفت إلى التعرف على المشكلات الإدارة المدرسية كما يحددها مدراء المدراس والمشرفون التربويون في محافظة جرش. وتمثلت عينتها في (١٤٠) فرداً من مجتمع الدراسة واستخدمت أداة الاستبانة الجمع البيانات وفق المنهج الوصفي. وكان أبرز نتائجها أن درجة المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية مرتفعة في كافة محاور الاستبانة المشكلات المتعلقة بالمدير المشكلات المتعلقة بالمعلمين المشكلات المتعلقة بالطلبة، المشكلات المتعلقة بالبنية التحتية المشكلات المتعلقة بالسلطة.

دراسة عبد داود (۲۰۲۱م) بعنوان “المشكلات التي تواجه مدراء المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم المنطقة الزرقاء الأولى في ضوء جائحة كورونا”، والتي هدفت إلى استقصاء المشكلات التي تواجه مدراء المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم المنطقة الزرقاء الأولى في ضوء جائحة كورونا. وتمثلت عينتها في (۱۰۰) مدير ومديرة مدرسة. واستخدمت أداة الاستبانة لجمع البيانات وفق المنهج الوصفي التحليلي. وكان أبرز نتائجها أن حدة المشكلات التي تواجه مدراء المدراس الحكومية في مديرية التربية والتعليم المنطقة الزرقاء الأولى في ضوء جائحة كورونا تعد منخفضة.

دراسة الجماع وعلي (2019م) بعنوان “المشكلات الإدارية والاجتماعية في جامعة بحري وانعكاساتها على الإداء المهني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس”، والتي هدفت إلى التعرف على المشكلات الإدارية والاجتماعية وبيان أكثر المشكلات تأثيراً على الأداء المهني. وتمثلت عينتها في (300) عضواً من أعضاء هيئة التدريس، واستخدمت أداة الاستبانة لجمع البيانات وفق المنهج الوصفي التحليلي. وكان أبرز نتائجها تدني الصلاحيات الممنوحة للإداريين من أعضاء هيئة التدريس زيادة أعداد الطلبة المقبولين.

دراسة الهواشلة والحجازي والكنعان (2018م) بعنوان “المشكلات الإدارية في المدارس الثانوية في منطقة النقب وعلاقتها بالأداء المدرسي من وجهة نظر المعلمين”، والتي هدفت إلى التعرف على المشكلات الإدارية في المدارس الثانوية في منطقة النقب داخل الخط الأخضر وعلاقتها بالأداء المدرسي من وجهة نظر المعلمين. وتمثلت عينتها في (402) معلماً ومعلمة من مجتمع الدراسة واستخدمت أداة الاستبانة لجمع البيانات وفق المنهج الوصفي المسحي الارتباطي. وكان أبرز نتائجها أن مستوى المشكلات الإدارية ككل في المدارس الثانوية في منطقة النقب متوسط.

دراسة الطائي (2015م) بعنوان “المشكلات الإدارية التي تواجه رؤساء الأقسام العلمية في كليات جامعتي بغداد والمستنصرية ومقترحات معالجتها”، والتي هدفت إلى التعرف على المشكلات التي تواجه رؤساء الأقسام العلمية في كليات جامعتي بغداد والمستنصرية ومحاولة إيجاد مقترحات معالجة لها. وتمثلت عينتها في (162) رئيس قسم علمي. واستخدمت أداة الاستبانة لجمع البيانات وفق المنهج الوصفي التحليلي. وكان أبرز نتائجها ضعف المتابعة من قبل رؤساء الأقسام بشكل عام، وعدم إظهار الرغبة في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل، والتركيز على تنفيذ القرارات دون مناقشتها أو إيجاد مهارات تحاول تنفيذها بشكل يبحث على الإبداع وإعطاء أنماط قيادية مختلفة.

دراسة أبو ليلة (2009م) بعنوان المشكلات الإدارية التي تواجه المعاهد الأزهرية بمحافظات غزة وسبل التغلب عليها”، والتي هدفت إلى التعرف على المشكلات الإدارية التي تواجه المعاهد الأزهرية بمحافظات غزة وسبل التغلب عليها. وتمثلت عينتها في (٦٥) معلماً ومعلمة. واستخدمت أداة الاستبانة لجمع البيانات وفق المنهج الوصفي. وكان أبرز نتائجها مرتبة تنازلياً حسب أكثرها شيوعاً كما يأتي وجود مشكلات متعلقة بالسلطات العليا، ثم المشكلات متعلقة بالمباني والأثاث، ثم المشكلات متعلقة بالمنهاج، ثم المشكلات المتعلقة بالطلبة ثم المشكلات المتعلقة بالمعلمين.

التعليق على الدراسات السابقة

من استعراض الدراسات السابقة يمكن التعقيب عليها على النحو التالي:

أولاً: أوجه الاتفاق.

اتفقت هذه الدراسة مع جميع الدراسات السابقة في استخدام الاستبانة كأداة للدراسة. اتفقت هذه الدراسة مع دراسة عبد داود، 2021م)، ودراسة الجماع وعلي 2019م) في استخدام المنهج الوصفي التحليلي، بينما دراسة الزريقات (2022م)، ودراسة الطالي، 2015م)، ودراسة (أبوليله، 2009م) استخدمت المنهج الوصفي، ودراسة الهواشلة وآخرون، 2018م) استخدمت المنهج الوصفي المسحي الارتباطي.

الفقت هذه الدراسة مع جميع الدراسات السابقة في تطبيقها في الميدان التعليمي والتربوي.

ثانياً: أوجه الاختلاف.

اختلفت هذه الدراسة مع دراسة الجماع وعلي ، 2005م) التي تطبق على عينة من هيئة أعضاء التدريس بالجامعة، ودراسة (الطائي ، 2015م) التي تطبق على رؤساء الأقسام العلمية بالجامعة، ودراسة (أبوليله، 2009م)، ودراسة الهواشلة وآخرون (2018م) التي تطبق على المعلمين والمعلمات، بينما الدراسة الحالية تطبق على مديرات ومعلمات مدارس الطفولة المبكرة.

اختلفت هذه الدراسة مع الدراسات السابقة في مجتمع البحث وزمن التطبيق.

ثالثاً: أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة ما يلي:

استفادت الباحثة من الدراسات السابقة ما يلي:

– تحديد المنهج المناسب للدراسة الذي اتبعته بعض الدراسات السابقة، وهو المنهج الوصفي التحليلي.

– إثراء الأدب النظري من الدراسة

– اختيار وبناء أداة الدراسة المناسبة، وهي الاستبانة.

– تدعيم نتائج الدراسة بالدراسات السابقة.

– الاطلاع على المصادر والمراجع المختلفة، والتي تتناسب مع الدراسة الحالية.

رابعا: أوجه التميز.

وقد تميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة

-تعتبر هذه الدراسة أول دراسة تتطرق الموضوع واقع المشاكل الإدارية في مدارس الطفولة المبكرة في القصيم.

منهجية الدراسة وإجراءاتها

تضمن هذا الفصل وصفا مفصلا للإجراءات التي تم اتباعها في تنفيذ الدراسة، ومن ذلك تعريف منهج الدراسة، ووصف مجتمع الدراسة، وتحديد عينة الدراسة، وإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) لجمع البيانات، والتأكد من صدقها وثباتها، وبيان إجراءات الدراسة، والأساليب الإحصائية التي استخدمت في معالجة النتائج، وفيما يلي وصف لهذه الإجراءات.

أولا: منهج الدراسة.

نظرا لطبيعة الدراسة الحالية وما تناولته من واقع المشاكل الإدارية من وجهة نظر مديرات مدارس الطفولة المبكرة في إدارة التعليم بمنطقة القصيم، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والذي يستهدف الوصف الكمي، أو الكيفي لظاهرة اجتماعية، أو إنسانية، أو إدارية، أو مجموعة من الظواهر المترابطة معا من خلال استخدام أدوات جمع البيانات المختلفة، ويحاول أن يقارن ويفتر ويقيم أملا في التوصل إلى تعميمات ذات معنى يزيد بها رصيد المعرفة عن الموضوع الأشعري، 2013م، ص (118).

وقد استخدم مصدران أساسيان للمعلومات

المصادر الثانوية: حيث تم الاتجاه في المعالجة الإطار النظري للدراسة إلى مصادر البيانات الثانوية، التي تتمثل في الكتب والمراجع ذات العلاقة، والدوريات والمقالات والتقارير، والأبحاث والدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة، والبحث، والمطالعة في مواقع الإنترنت المختلفة.

المصادر الأولية: المعالجة الجوانب التحليلية لموضوع الدراسة تم اللجوء إلى جمع البيانات الأولية من خلال الاستبانة كأداة رئيسة للدراسة، صممت خصيصا لهذا الغرض، ووزعت على مدارس الطفولة المبكرة بمنطقة القصيم.

ثانيا: مجتمع الدراسة.

تكون مجتمع الدراسة من جميع مديرات ومعلمات مدارس الطفولة المبكرة بمنطقة القصيم، والبالغ عددهن (50) مديرة ومعلمة وفقا للإحصائية التي تم الحصول عليها من إدارة شؤون المعلمين بإدارة التعليم بمنطقة القصيم، وذلك في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1444هـ.

ثالثا: عينة الدراسة.

تم استهداف جميع المديرات من مجتمع الدراسة والبالغ عددهن (598) مديرة ومعلمة من خلال الاستبانة الإلكترونية، وعندما بلغت الردود (50) رداً تم الاكتفاء بمن كعينة عشوائية ممثلة، وبنسبة تبلغ (۹) من المجتمع الأصلي.

الوصف الإحصائي الأفراد العينة وفق البيانات الأولية.

رابعا: أداة الدراسة.

من أجل تحقيق أهداف الدراسة تم بناء استبانة من إعداد الباحثة، وبالاستفادة من الأدب النظري والدراسات السابقة حول موضوع المشاكل الإدارية، والاستبيان هو عبارة عن استمارة تضم قائمة من الأسئلة يطرحها الباحث في صفحة أو أكثر بحيث تتناول جزءا معينا من البحث أو تشمله الأشعري، ۲۰۱۳م، ص ۲۰۸)، وقد استخدمت الاستبانة لاختبار ” واقع المشاكل الإدارية من وجهة نظر مديرات مدارس الطفولة المبكرة في إدارة التعليم بمنطقة القصيم”، وكانت خطوات بناء أداة الدراسة كالآتي:

1. المراجعة أهداف وتساؤلات الدراسة.

2 الاطلاع على الأدب النظري والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية، والاستفادة منها في بناء الاستبانة وصياغة فقراتها.

3. تحديد المحاور الرئيسية التي حملتها الاستبانة.

4. تحديد الفقرات التي تقع تحت محور الدراسة.

5. تم تصميم استبانة واقع المشاكل الإدارية في مدارس الطفولة المبكرة في إدارة التعليم بمنطقة القصيم، وقد تكونت من (24) فقرة.

6. وقد أعطي لكل فقرة من فقرات الاستبانة وزن متدرج موافق، محايد، غير موافق.

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسيرها

أولاً : النتائج

1. تبين من النتائج أن ٨٢٠٤٪ من العينة مؤهلاتهم بكالوريوس.

2 تبين من النتائج أن ١٥٠٧٪ من العينة تخصصهم اللغة الإنجليزية.

3 تبين من النتائج أن %٥٢٠٩٪ من العينة سنوات الخدمة لديهم أكثر من ١٠ سنوات.

4 تبين من النتائج أن ٧٢.٥ من العينة تلقوا دورات تدريبية في مجال القيادة التربوية.

نتائج أسئلة الدراسة ومناقشتها وتفسيرها:

. قلة الاهتمام من الجهات العليا للمشاكل المادية والبشرية في مدارس الطفولة المبكرة

جدول (1)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق28040
محايد242
غير موافق%168

تلاحظ من الجدول السابق أن ۸۰٪ من العينة يعانون من قلة اهتمام الرؤساء بالمشاكل البشرية والمادية كالخلافات المتعلقة بالأداء الوظيفي ونقص الموارد والتجهيزات وغيرها

جدول (٢)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق62%32
محايد%189
      غير موافق%189

كثرة الأنظمة واللوائح

يتبين من الجدول (٢) أن ٦٠٪ من العينة تعاني من كثرة اللوائح والأنظمة والتكليفات على عاتق منسوبات المدرسة وهذا يؤثر سلباً على العملية التعليمية.

3- كثرة المهام والموكلة لمديرات المدارس في الطفولة المبكرة.

جدول (۳)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق60%30
محايد22%11
      غير موافق%189

يتضح من الجدول رقم (۳) أن مديرات المدارس يعانين من كثرة المهام والمتطلبات اليومية علماً أن أغلب المدارس لا تحتوي على تشكيلات إدارية كاملة

جدول (4)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق64%32
محايد22%11
      غير موافق%147

4- نقص الكادر الإداري في مدارس الطفولة المبكرة.

يتبين من الجدول رقم (٤) أن هناك نقص في معظم مدارس الطفولة المبكرة بالكادر الإداري سواكان وكيلات ومرشدات أو مساعد إداري وهذا يرجع عدم تعاون إدارة شؤون المعلمات في الإدارة في سد العجز وتكليف الموظفات

5. نقص المزايا والصلاحيات المديرة المدرسة

جدول (٥)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق62%31
محايد20%10
      غير موافق18%9

يتضح من جدول (٥) أن معظم أفراء العينة يعانون من نقص الصلاحيات المديرة المدرسة وهذا يمنع المديرة من صلاحية التمكين والتفويض المنسوبات المدرسة للقيام ببعض المهام

6- خشية بعض مديرات المدارس من إدارة مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (6)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق64%32
محايد12%6
      غير موافق24%12

يوضح جدول (٦) أن نسبة ٦٤٪ من منسوبات المدرسة يتخوفن من إدارة مدارس الطفولة وذلك الحداثة المدارس ووجود بنين بأعمار متفاوتة والبعض منهم يتجاوز ال ١١ سنه.

7- تداخل برامج الخطط الإدارية في مدارس الطفولة المبكرة

جدول(7)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق64%32
محايد18%9
      غير موافق18%9

يتبين من جدول (٧) أن نسبة ٦٤٪ من العينة يجدون تداخل في الخطط والبرامج الإدارية.

8- كثرة السجلات الإدارية

جدول (۸)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق66%33
محايد18%9
      غير موافق16%8

يوضح الجدول السابق أن %٦٦٪ من أفراد العينة يعانون من كثرة السجلات الإدارية للمديرات بالإضافة إلى المهام الاشرافية اليومية والمتابعة.

9- كثرة البرامج الإلكترونية الإدارية في مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (9)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق58%29
محايد18%9
      غير موافق24%12

يوضح جدول (۹) أن ٥٨٪ من المديرات يؤيدون كثرة البرامج التعليمية ومتابعتها بالإضافة إلى الأعمال الورقية وهذا تشتت واهدار للطاقة.

۱۰- ظهور بعض السلوكيات ومظاهر التنمر لدى طلبة مدارس الطفولة المبكرة

جدول (10)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق76%38
محايد10%5
      غير موافق14%7

يتبين من الجدول (۱۰) أن هناك سلوكيات غير أخلاقية من الطلبة وازديادها في مرحلة الطفولة المبكرة وعدم توفر موجهات طلابية للكشف والعمل على هذه المظاهر ومحاولة علاجها.

۱۱ – نقل الطلاب والطالبات في وسيلة نقل واحدة في مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (11)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق68%34
محايد12%6
      غير موافق20%10

۱۲ . عدم وجود موجهات طلابية المتابعة الطلبة في مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (۱۲)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق62%31
محايد12%6
      غير موافق26%13

۱۳. صعوبة متابعة مديرة المرسة لأعمال منسوبات المدرسة بشكل يومي في مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (13)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق66%33
محايد12%6
      غير موافق22%11

١٤ . تأخر انتظام الجداول الدراسية واستقراره في مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (١٤)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق84%42
محايد10%5
      غير موافق26%3

١٥. تدني تفاعل الطلبة مع البرامج والأنشطة المختلفة في مدارس الطفولة المبكرة

جدول (15)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق72%36
محايد10%5
      غير موافق9%9

16. غياب البيئة الجاذبة الطلبة مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (16)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق66%33
محايد8%4
      غير موافق26%113

17. ضعف التجهيزات التعليمية والتقنية في مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (17)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق70%35
محايد6%3
      غير موافق24%12

18 . قصور المباني المدرسية الملائمة للدمج البنين والبنات في مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (18)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق78%39
محايد6%3
      غير موافق16%8

19 تذمر بعض المعلمات من تدريس صفوف البنين في مدارس الطفولة المبكرة

جدول (19)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق88%44
محايد0%0
      غير موافق12%6

20 انخفاض مستوى الطلبة التحصيلي في مدارس الطفولة المبكرة

جدول (20)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق68%34
محايد12%6
      غير موافق20%10

21. كثافة التكليفات والمهام على معلمات مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (21)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق86%43
محايد2%1
      غير موافق12%6

22- ارتفاع نصاب المعلمات من الحصص الأسبوعية في مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (22)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق80%40
محايد0%0
      غير موافق20%10

23. تكليف المعلمات بتدريس مواد مختلفة عن تخصصاتهم في مدارس الطفولة المبكرة.

جدول (23)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق82%41
محايد4%2
      غير موافق14%7

24 – نقص عدد المعلمات في مدارس الطفولة المبكرة

جدول (24)

الإجابةالنسبةالتكرار
موافق76%38
محايد6%3
      غير موافق18%9

ثانياً: التوصيات.

بناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، توصي بالتالي:

1- تخفيف الأعباء الوظيفية على مديرات المدارس من خلال منحهم صلاحيات أكثر تجعلهم يستخدمون التمكين والتفويض للمتميزات من المعلمات والإداريات للقيام ببعض المهام والمسؤوليات والأدوار التي تقوم بها مديرات المدارس.

2 – مراعاة تناسب عدد معلمات مدارس الطفولة المبكرة بعدد الطلبة والفصول بالمدارس.

3 – إعادة تهيئة المدارس وتوفير الصيانة الدورية لها.

4- توفير معلمات بالتخصصات المطلوبة لمدارس الطفولة المبكرة.

5- دعم الجوانب الإنسانية المديرات المدارس.

6- تهيئة أولياء الأمور وتثقيفهم بأهمية دمج البنين والبنات بمدارس واحدة.

ثالثاً: المقترحات.

تقترح الباحثة القيام بالدراسات التالية:

1 – إجراء دراسة مماثلة في مناطق المملكة الأخرى.

2-  إجراء دراسات حول إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجه مدارس الطفولة المبكرة وتحديد نمط الحل والأسلوب المناسب.

المراجع:

(1) إبراهيم، حسام الدين السيد محمد الشعيلي، سعود بن سليم بن سعد. (۲۰۲۱م).

(2) المشكلات التي تواجه مديري المدارس في تقويم أدائهم الوظيفي المحافظة الظاهرة في سلطنة عمان. مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث.

(3) أبو ليلة، آمنة خليل عبد القادر (۲۰۰۹م). المشكلات الإدارية التي تواجه المعاهد الأزهرية بمحافظات غزة وسبل التغلب عليها رسالة ماجستير غير منشورة – الجامعة الإسلامية – غزة، كلية أصول التربية، قسم إدارة تربوية.

https://2u.pw/wo8U5 :4) الإدارة العامة لتعليم (۲۰۱۹م). الطفولة المبكرة، استرجع من موقع)

( 5) الخاني، ريمه عبد الإله المشكلات الإدارية في المؤسسات التعليمية، استرجع من الموقع:

https://2u.pw/Ckz78

(6) الطائي، عمر أزهر علي (۲۰۱۵م). المشكلات الإدارية التي تواجه رؤساء الأقسام العلمية في كليات جامعتي بغداد والمستنصرية ومقترحات معالجتها رسالة ماجستير غير منشورة جامعة بغداد، كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم)، قسم العلوم التربوية والنفسية.

(7) الهواشلة، يونس سليمان حجازي، عبد الحكيم ياسين، كنعان، عبد محمد (۲۰۱۸م). المشكلات الإدارية في المدارس الثانوية في منطقة النقب وعلاقتها بالأداء المدرسي من وجهة نظر المعلمين، مجلة الجامعة الإسلامية

للدراسات التربوية والنفسية. (8) المالكي، صالح مبروك مبارك. (۲۰۱۵م). المشكلات الإدارية والتعليمية في المدارس المشتركة بمحافظة القنفذة التعليمية من وجهة نظر المشرفين التربويين ومديري المدرس مجلة الدراسات العربية في التربية وعلم النفس.

(9) بارود محمود سلمان (۲۰۰۲م). المشكلات الإدارية والفنية الرياض الأطفال التابعة للجمعية الإسلامية وسبل علاجها من وجهة نظر القائمين عليها رسالة ماجستير غير منشورة الجامعة الإسلامية – غزة، كلية

التربية، قسم إدارة تربوية. (10) جماع، بلقيس محمد علي أميرة محمد (۲۰۱۹م). المشكلات الإدارية والاجتماعية في جامعة بحري وانعكاساتها على الأداء المهني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. مجلة العلوم التربوية. (11) دليل مدارس الطفولة المبكرة. (۲۰۱۹م). الإدارة العامة للطفولة المبكرة، وزارة التعليم.

12) زريقات سحر (۲۰۲۲م) مشكلات الإدارة المدرسية كما يحددها مدراء المدارس والمشرفون التربويون في محافظة جرش المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية. (13) عبد داود، عزات توفیق (۲۰۲۱م). المشكلات التي تواجه مدراء المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم المنطقة الزرقاء الأولى في ضوء جائحة كورونا المجلة الأكاديمية العالمية في العلوم التربوية والنفسية.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !