المؤتمراتالمؤتمر الخامس

نموذج مقترح لتطبيق نظرية ديمينج في تعليم العلوم في المملكة العربية السعودية

نموذج مقترح لتطبيق نظرية ديمينج في تعليم العلوم في المملكة العربية السعودية

إعداد

أ/ أحمد جبران فرحان المالكي

7/3/1439هـ-الموافق 25/11/2017م

المحتويات

1-المقدمة

2-التعريف بنظرية ديمينج

3-لماذا نموذج ديمينج؟

4-تطبيق نموذج ديمينج في نظم تعليمية عالمية.

5-النموذج المقترح لتطبيق النظرية على تعليم العلوم .

6-المراجع.

ملخص ورقة العمل

تحدث الورقة عن نظرية إدواردز ديمينج الملقب بأبي الجودة وإمكانية تطبيقها فرديا أو جماعيا

سواء على مستوى شخصي للمعلم أو عام على مستوى الوزارة أو الدولة .

وتم اختيار المواد العلمية( العلوم التطبيقية) كميدان مقترح لتطبيق نظرية ديمينج نظرا لحاجتنا للتطور السريع في تعليم تلك المواد لنواكب العالم .كما أن طرق وأساليب وخصائص تعليم تلك المواد قريب جدا من ممارسات الجودة في الشركات الصناعية الإنتاجية التي طبقت نظرية ديمنج وحققت نجاحا باهرا على مستوى العالم .

كما أن ديمينج قد تفرد من بين علماء الجودة بتركيزه على التعليم في كتابه (( الخروج من الأزمة)) وكتابه الأخير ( الاقتصاديات الجديدة للصناعة والحكومة والتعليم .

ولعل تطبيق نظرية ديمينج في أنظمة تعليم عدة  دول  متقدمة علميا وصناعيا واقتصاديا كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان مشجع ولو لوضع فرضية التطبيق والنظر لما تحقق من تجارب عالمية والإفادة مما لدى الآخر وتجاربه اختصارا للوقت والجهد والموارد .

المقدمة:

الجودة والإتقان وجهان لعملة واحدة.

وفي الأثر : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.

والتعليم أساس كل عمل ..فالعلم أول ما وهب الله للبشر

قال تعالى((والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون))

وقوله تعالى (( وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما ))

والتعليم بحاجة لإتقان المعلم وإتقان المتعلم كل بطريقته للوصول إلى منتج بشري يساهم في صناعة كل المنتجات .

فالعناية بالإنسان تعليما وإتقانا سينعكس على الحياة بشكل عام ، وبحث الإنسان عن أفضل المممارسات المجربة في العالم والإفادة من تلك التجارب مدعاة للاهتمام منا نظرا لتخلفنا كثيرا عن ركب التقدم ، وبقاؤنا ندور في فلك التلقائية والتلقيدية العمياء سيجرنا للخلف قرونا من الزمن .

نظرية ديمينج:

لعلها تتركز حول النقاط الأربع عشر التي أوردها في كتابه الخروج من الأزمة:

1-وضع أهداف وغايات تنصب على تحسين المنتجات والخدمات والتخطيط الجيد للمستقبل

2 –تبني فلسفة جديدة ، بحيث تكون الجودة هي المبدأ  الجديد على أن يشارك فيها الجميع

3- وقف الاعتماد على التفتيش النهائي ، لأن المنتجات المعطوبة يتم التخلص منها،

4- إلغاء تقييم الأعمال على أساس السعر فقط ، فاختيار العروض على أساس أقل سعر .

5- التطوير المستمر لجودة الخدمات والمنتجات ، فعلى المديرين ألاً يركنوا إلى المحافظة على المستوى الراهن بل التحسين المستمر.

6- العناية والاهتمام بتدريب العالمين أثناء الخدمة ، لما له من أكثر كبير في تحسين الأداء .

7-القيادة الفعالة الهادفة إلى تقديم المساعدة للأفراد والآلات والأدوات لتأدية المهام .

8- طرد الخوف ، يجب أن يشعر جميع أفراد التنظيم بالأمان حتى تتحقق الفاعلية .

9- إزالة العوائق بين الإدارات والأقسام ، فالأفراد لا بد أن يعملوا كفريق

10-التخلص من الشعارات والنصائح ، لأن الاكتفاء بها لا  يساعد  الفرد على القيام بعمله على أكمل وجه .

11-استعباد الحصص العددية ، وأسلوب الإدارة بالأهداف والإدارة بالأرقام ، والأهداف الرقمية .

12- إزالة المعوقات التي  قد تحول دون افتخار العامل بصنعته ، فالأفراد بطبيعتهم متحفزون

13-إعداد برامج قوية في التعليم والتحسين الذاتي ، فهما أمران مهمان .

14-إيجاد التنظيم اللازم لمتابعة هذه التغيرات ، لذا على  الإدارة العليا الالتزام باستراتيجية الجودة .

لماذا نظرية ديمينج :

إن ديمينج قد تفرد من بين علماء الجودة بتركيزه على التعليم في كتابه (( الخروج من الأزمة)) وكتابه الأخير ( الاقتصاديات الجديدة للصناعة والحكومة والتعليم .

ولعل تطبيق نظرية ديمينج في أنظمة تعليم عدة  دول  متقدمة علميا وصناعيا واقتصاديا كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان مشجع ولو لوضع فرضية التطبيق والنظر لما تحقق من تجارب عالمية والإفادة مما لدى الآخر وتجاربه اختصارا للوقت والجهد والموارد .

تطبيقات نظرية ديمينج في التعليم الياباني :

1-المناخ التعاوني :دور المدير هو خلق مناخ تعاون-المعلمون يشكلون فريق عمل-مجوعات عمل الطلاب –الإدارة للجميع –تعزيز التواصل مع الأسرة والمجتمع –تكوين فرق مختلفة لأنشطة مختلفة في المدرسة- تعاون المدراس وتشاركها الوسائل والإمكانات –مشاركات المعلم العامة –وجود جماعات وجمعيات للمعلمين حسب التخصصات على مستوى الدولة.

2-تدريب المعلمين: أفضل تدريب مشاهدة المعلم الجديد للمعلم الخبير –التدريب المستمر –دخول المعلم الجديد هو إيذان بأن عملية التعلم مدى الحياة قد بدأت.

3-التدوير الوظيفي: تدوير المعلمين القدامى بين المدارس كل خمس سنوات-تدوير المعلمين بين الفصول .

4-المنهج : المعلم يساهم في بناء المنهج –للمدرسة اختيار ما يناسبها من الكتب الدراسية –عدم تكرار الموضوعات .وضع معايير قومية عالية التوقع –يتضمن اليوم الدراسي عددا من الأنشطة الصفية واللا صفية –تركيز أداء المعلمين على من هم دون المتوسط.التنوع في طرق التدريس.

تطبيقات نظرية ديمينج في التعليم الأمريكي :

1-بناء فريق الجودة

2-تدريب المعلمين

3-التركيز على قيم التعاون

4-الاهتمام بالقيادة

5-طرد الخوف

6-توسيع دائرة المشاركة في التعليم

7-تطوير التقويم التربوي.

8-الاهتمام بالنوعية

9-منح المعلم صلاحيات واسعة

10-إلغاء الشعارات.

11-تأمين المستلزمات

12-التدريب والتنمية المهنية

النموذج المقترح لتطبيق نظرية ديمينج:

1-بناء مناهج من خلال المجتمع /علماء ومفكرين واولياء امور يتواءم مع حاجة المجتمع وتطلعاته لمواكبة العصر .

2-وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق والقياس بعيدا عن الأهداف المطاطية والرنانة

3-العناية بإعداد المعلمين في كلياتهم ووضع ضوابط للقبول بدلا من القبول على أساس الحصول على وظيفة وتكريس مفهوم القبول على أساس بناء جيل تربوي بناء ومثمر.

4-العناية بالمعلم واستمرار التواصل معه ودراسة احتياجاته التدريبية والتطويرية بدلا من تعليب برامج التدريب وجاهزيتها للأداء فقط .

5-تحجيم البيروقراطية في العمل وإلغاء المركزية .

6-التركيز على أهداف البناء لا على أهداف المعرفة .

7-الاهتمام بالكيف لا  بالكم في بناء المنهج والقياس والتقويم .

8-التخلص من الشعارات والنصائح والتركيز على الأداء .

9-تشجيع مبادرات التطوير والتحسين والتعريف بها وتكريم روادها.

10-إعداد برامج تدريب قوية وفاعلة بناء وأداء

13-صنع قيادات تربوية تسهم في الانتقال من الوضع التقليدي الحالي إلى آفاق أرحب من التجديد والتحديث والابتكار والتحفيز .

14-بناء معامل ذات جودة عالية ومواصفات راقية (بيئة تعلم جاذبة ومشجعة على الإبداع) بدلا من الاعتماد على النوعيات الرخيصة الثمن الرديئة الصنع .

15-التحول من التعليم النظري إلى التعلم بالتجريب وتنفيذ المشروعات العلمية سواء بشكل فردي أو جماعي .

16-إزالة عوائق تعلم الطالب .

17-اعتبار الجيل أغلى منتج وأثمن ثروة يجب إخراجها للعالم بجودة عالية تنافسية

فالمنافسة في الحاضر والمستقبل هي منافسة معرفية في الأصل .

18-اعتماد تقويمات الأداء بناء على النتائج.

المراجع:

1-القرآن الكريم

2-أ/د-خالد بن سعيد ، سيجما 6 –الرياض 1425هـ

3-المديرس ،عبدالرحمن إبراهيم ،إدارة الجودة الشاملة والآيزو9000 وإمكانية الإفادة منها في القطاع التعليمي /ورقة عمل لقطاع التعليم /إدارة تعليم المنطقة الشرقية.1425هـ

4-د/الجضعي ، خالد بن سعيد ، إدارة الجودة الشاملة –تطبيقات تربوية،دار الأصحاب للنشر والوزيع ، الطبعة الأولى 1426هـ

5-دمالهي ، رانجيت سينج ، تعزيز الجودة الشخصية ، ترجمة مكتبة جرير 2007 م

6-د-الكرمي ، جمال عبدالمنعم ، إعداد المعلم بين الواقع والمأمول ( تنميته وتدريبه)

مؤسسة حورس الدولية2011م

قيم ورقة العمل الأن

راجع ورقة العمل قبل التقييم

راجع ورقة العمل قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !