المؤتمراتالمؤتمر السادس

أسباب تدني المستوى التحصيلي في مادة لغتي الطلاب المرحلة الابتدائية

أسباب تدني المستوى التحصيلي في مادة لغتي الطلاب المرحلة الابتدائية

الأسم :أحمد مبروك أبوزيد
معلم صفوف أولية
بالممملكة العربية السعودية

أهمية ورقة العمل

إن مشكلة تدني المستوى التحصيلي للطلاب في القراءة والكتابة

وبالتحديد في المرحلة الابتدائية التي يعاني منها المجتمع المدرسي وتعتبر ظاهرة من الظواهر النفسية والتربوية والاجتماعية الهامة ، وذلك لما لها من تأثير سلبي على حياة الطالب الدراسية وسببًا في الكثير من اخفاقاته التحصيلية الناتجة عن الاختيار الخاطئ والغير دقيق للمواد في المرحلة الابتدائية والتي تناسب قدراته وميوله ومهاراته مما يؤدي إلى استمرار اخفاقاته  في المرحلة الإعدادية  وربما يواجه صعوبة في اجتياز مرحلة الثانوية العامة، لذلك جاءت هذه الدراسة من أجل البحث عن حلول لأسباب تدني المستوى التحصيلي لطلاب المرحلة الابتدائية وتلافيها مستقبلا في المرحلة الإعدادية والثانوية. حيث يمكن تلخيص اهمية الدراسة واختزالها في النقاط التالية :

1- توجيه أنظار القائمين بإعداد المناهج إلى تدني المستوى التحصيلي في مواد المرحلة الابتدائية .

2- تعريف معلمي المرحلة الابتدائية بأهمية معرفة أسباب تدني المستوى التحصيلي في مواد المرحلة الابتدائية .

المقترحات والإضافات

1- معالجة  الضعف في التأسيس من خلال عمل دورات تدريبية للمعلمين تهتم بأساليب واستراتيجيات جديدة في تقديم مادتي العلوم والرياضيات وخصوصا في تدريس الصغار .

2- التركيز على أولياء الأمور في متابعة أبناءهم لتوجيههم ومراقبتهم سواء كان داخل المدرسة او داخل المنزل وعدم تكليف الطلاب بأعمال أخرى تشغلهم عن الدراسة.

 3- إعطاء دروس تقوية لمعالجة الضعف في الأمور الأساسية .

 4-من وجهة نظري لابد من إيجاد آلية واضحة للتغلب على مشكلة توزيع حصص المواد العلمية في الحصص الأخيرة ، وتحقيق نوع من العدالة أثنا تصميم الجدول المدرسي دون تفضيل مادة على أخرى وخصوصا المواد التي لا تحتاج إلى بذل اي جهد ذهني داخل الحصة من قبل المعلم أو الطالب .

 5- من وجهة نظري لابد من وضع خطة علاجية طويلة الأمد للطلبة الذين يعانون من مشاكل في التحصيل العلمي بشكل واضح جدا والاستمرار في متابعتهم ليس فقط على مدار العام الدراسي وانما متابعتهم في المراحل الأخرى لمتابعة مدى تقدمهم وتطورهم.

الفهرس

الرقمالمحتوى 
1الفهرس 
2المقدمة 
3تابع المقدمة 
4أهمية الدراسة 
5مشكلة الدراسة 
6أسئلة الدراسة 
7الفرضيات 
8الدراسات السابقة 
9مجتمع الدراسة  
10عينة الدراسة 
11الأدوات المنهجية للدراسة 
12نتائج تحليل استبانة الطالب 
13نتائج تحليل استبانة ولي الأمر 
14نتائج تحليل استبانة المعلمين 
15رأي المعلمين 
16 المقابلة مع قائد المدرسة  
17 المقابلة مع المرشد الطلابي  
18المقابلة مع  المعلمين 
19النتائج 
20تفسير النتائج 
21الخطة العلاجية والتوصيات 
22 تابع الخطة العلاجية والتوصيات 
23قائمة المراجع 
24قائمة الملاحق 

المقدمة

       الحمد لله الذي خلق فسوى, وعلم فهدى , والصلاة والسلام على معلم البشرية الأول، ومبلغ الرسالة الكبرى , وعلى آله وصحبه أولي التقى , قال تعالى مبينا فضل العلم و أهله : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) الزمر9,  وقال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ  (  المجادلة 11 . حث الرسول صلى الله عليه وسلم ــ على العلم فقال(طلب العلم فريضة على كل مسلم) صحيح الجامع 3913 وتعد مشكلة ضعف القراءة والكتابة مشكلة عالمية لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات  ، إذ يقول فيزر ستون وهو من الأوائل الذين اهتموا بدراسة مشكلة ضعف التحصيل الدراسي(هناك عشرين طالبا من أصل مئة لديهم ضعف في التحصيل الدراسي). وعند الحديث عن تدني التحصيل العلمي يرجع الباحثون ذلك إلى أسباب عديدة مؤثرة على التحصيل منها المعلم ،والأسرة ، والبيئة الاقتصادية والاجتماعية ، والحالة النفسية و العقلية للطالب نفسه ، حيث يعتبر التحصيل الدراسي أمرًا مهمًا لكي ينتقل التلميذ و الطالب من مرحلة دراسية إلى مرحلة دراسية لاحقة .وموضوع ضعف القراءة والكتابة موضوع دقيق وحساس ويتعلق بمستقبل الأبناء وحياتهم الاجتماعية والمهنية واستقرارهم النفسي أو اضطرابهم في الطفولة والشباب .

فيعد الطالب محور العملية التعليمية التعلمية حيث تتمحور حوله كل الجهود ، وترصد الإمكانات وتوجه الخدمات بهدف تعليمه وتربيته ، وحتى تتحقق أهداف العملية التعليمية والتعلمية فلا بد من توافر عوامل متعددة من مرافق مدرسية ووسائل وغيرها .

ويعد المعلم أحد هذه العوامل فهو الطرف الثاني في عملية التعلم حيث يتعامل المعلم مع الطلبة بشكل مباشر فتأثيره فيهم سيكون كبيرًا وواضحًا سواءً أكان إيجابيًا أم سلبيًا ، والمعلم هو القدوة والنموذج السلوكي الذي يقلده الطالب سواءً عن وعيٍ أم غير وعيٍ ، والمعلم مصدر المعرفة والمعلومات التي يتلقاها الطالب وهو المرشد والموجه لسلوكه وهو صاحب القيم والاتجاهات التي يتبناها الطالب في معظم الأحيان ، لذا أي خلل في شخصية هذا المعلم أو في قدراته أو في إعداده وأي اضطراب في حالته النفسية يؤثر في طلابه . (العارضة،1998).

وحول دور المعلم يشير (مساعيد،1993) إلى أن المعلم ركن أساسي في العملية التربوية ، ونجاح وفشل هذه العملية يعتمد عليه بشكل أساسي ، لهذا فلا بد من تقدير الدور الذي يلعبه المعلم في العملية التربوية وأي تجاهل لهذه الحقيقة لن يدفع الإصلاح في النظام التربوي إلى الأمام . فالمعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة بل هو نموذج للتربية الفاعلة من خلال إكسابه المتعلم قيما وعادات حميدة مثل التفكير الواعي المنظم والتحليل المنطقي السليم وهذه تشكل القاعدة المتميزة للتفكير العلمي الذي يشكل هدف رئيسي من أهداف العملية التربوية .

 ومن هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة والتي تناولنا فيها اسباب تدني المستوى التحصيلي للطلاب الصف التاسع من التعليم الأساسي في مواد العلوم والرياضيات  من وجهات وزوايا مختلفة ، سواء كان من وجهة  نظر المعلم الأول أو من وجهة نظر إدارة المدرسة وحتى من وجهة نظر المعلمين ، كما اشتملت هذه الدراسة على أراء الطلاب وأولياء أمورهم حول اسباب تدني المستوى التحصيلي من وجهة نظرهم ، وفي نهاية هذه الدراسة توصلنا إلى أهم الأسباب المؤدية لتدني المستوى التحصيلي والتي اتفق عليها الجميع ،كما اشتملت الدراسة على  الخطة العلاجية والتوصيات التي من شأنها المساعدة في التغلب على اسباب التدني في المستوى التحصيلي.

أهمية الدراسة :

إن مشكلة تدني المستوى التحصيلي للطلاب في القراءة والكتابة ، وبالتحديد في المرحلة الابتدائية التي يعاني منها المجتمع المدرسي وتعتبر ظاهرة من الظواهر النفسية والتربوية والاجتماعية الهامة ، وذلك لما لها من تأثير سلبي على حياة الطالب الدراسية وسببًا في الكثير من اخفاقاته التحصيلية الناتجة عن الاختيار الخاطئ والغير دقيق للمواد في الصف العاشر والتي تناسب قدراته وميوله ومهاراته مما يؤدي إلى استمرار اخفاقاته  في المرحلة الابتدائية عشر وربما يواجه صعوبة في اجتياز مرحلة الثانوية العامة، لذلك جاءت هذه الدراسة من أجل البحث عن حلول لأسباب تدني المستوى التحصيلي لطلاب المرحلة الابتدائية وتلافيها مستقبلا في المرحلة المتوسطة . حيث يمكن تلخيص اهمية الدراسة واختزالها في النقاط التالية :

1- توجيه أنظار القائمين بإعداد المناهج إلى تدني المستوى التحصيلي في مادة العلوم والرياضيات للصف التاسع  بمدرسة الحواري بن مالك .

2- تعريف معلمي العلوم والرياضيات بأهمية معرفة أسباب تدني المستوى التحصيلي في مادة العلوم والرياضيات للصف  التاسع  بمدرسة الحواري بن مالك .

مشكلة الدراسة

من خلال عملي كمعلم مادة لغتي لأكثر من أربع سنوات بمدرسة نور الغد الأهلية ومن خلال الاجتماعات الدورية  سواء كان على مستوى المادة أو على مستوى مجلس إدارة المدرسة  (لجنة التحصيل الدراسي ) أو الورش المقيمة من قبل شعبة الصفوف الأولية بالإدارة التعليمية التي شاركت فيها أو حتى من خلال متابعتي لدرجات الطلاب في مواد لغتي لاحظت  تدني واضح  في مستوى الطلاب في هذه المواد مما يؤثر سلبًا على نسبة التفوق العامة في المدرسة في هذه المواد ، حيث أنه رفع نسبة التفوق العامة في مادة لغتي إلى 85% أصبح الحلم الذي نسعى للوصول إليه للأسف الشديد .

أسئلة الدراسة

ما الأسباب التي تؤدي إلى ضعف القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية في مادة لغتي ؟

الفرضيات

قد يعود تدني المستوى التحصيلي لطلاب المرحلة الابتدائية في مادة لغتي  إلى الأسباب التالية :

1- عدم تعود الطالب القراءة بالتدريج في الروضة أو المنزل وتصبح القراءة شيء ثقيل .

2- كثرة الحركة وعدم المقدرة على المكوث فترة في مكان بعينه والانشغال باللعب وباللهو والاندفاع وعدم الإصغاء لشرح المدرس .

3- عدم التنوع في طريقة التدريس والوسائل التعليمية المستخدمة في الحصة.

4- قلة توظيف مصادر التعلم لمادة لغتي.

5- صعوبة اعتماد الطالب على نفسه في مذاكرة لغتي في المنزل.

6-عدم انتظام مادة لغتي في جدول الحصص أو وجودها في أوقات متأخرة باليوم الدراسي.

7- اعتماد الطالب اعتمادا كليا على المعلم في حل جميع الأسئلة .

8- عدم مصداقية التقارير الوصفية

9- تكليف الطلاب بالقيام ببعض الأعمال المنزلية .

10- إهمال الطلاب أنفسهم للواجبات والدروس مما يسبب إحباطا واحساسا بالعجز عن مسايرة زملائه عقليا .

11- ضعف التواصل بين المدرسة والبيت.

12- العلاقات الأسرية التي يسودها الخلافات والمشاجرات بين أطرافها مما يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمن النفسي .

13- انخفاض الدافعية للتعلم وهي حالة تدني فيها دوافع التعلم فيفقد الطالب الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الاخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي .

14- الوضع الصحي للطالب .

15- عدم تكيف الطالب مع المدرسة .

16- اختلال التوازن الانفعالي والخوف والخجل الذي يمنع الطالب من المشاركة .

17- ظاهرة تسرب وهروب الطلاب من المدرسة نظرا لوجود عوامل جذب خارج المدرسة .

18- سوء التكيف المدرسي ومشكلات مدرسية ( مشاكل مع الزملاء – هروب – غياب – عدوانية – تأخر عن الدوام الصباحي ) .

الدراسات السابقة

بحث إجرائي بعنوان”ضعف التحصيل الدراسي”

ملخص البحث

يعتبر التحصيل الدراسي أمرا مهماً لكي ينتقل الطالب من مرحلة دراسية إلى مرحلة دراسية لاحقة ،لذلك ضعف التحصيل الدراسي يؤخر الطالب عن الانتقال من مرحلة إلى مرحلة لاحقة،لذلك وجدنا إنه من الضرورة البحث في هذا الموضوع ، فمن خلال الملاحظة والمقابلات مع المعلمات والاختصاصيات الاجتماعيات وجدنا إن هناك ضعف في التحصيل الدراسي لدى الطالبات في مادة التربية الإسلامية ،وهذا بدوره يؤثر سلبياً على هذه الطالبات في تأخرهن عن بقية الطالبات في المستوى التعليمي فقد كانت العينة من ثلاث مدارس المدرسة الأولى هي مدرسة عاتكه حيث قسمت هذه المدرسة الصفوف الطالبات على حسب المستوى(ممتاز ،متوسط،ضعيف) وأخذنا في العينة المستوى الضعيف ،ومن مدرسة مكة للتعليم الأساسي طالبات الصف السادس،ومن مدرسة القطارة للتعليم الأساسي طالبة من الصف السادس/3،

ـوبعد جمع نتائج الطالبات للفصل الأول والثاني اتضح لنا أن أغلب الطالبات ليس لديهن المقدرة على الحفظ ومن المعلوم أن مادة التربية الإسلامية تحوي على العديد من الآيات والأحاديث والشخصيات التي تحتاج إلى حفظ،كذلك الغياب المتكرر أثناء الاختبارات أدى إلى تدني النتيجة النهائية (ضعف التحصيل أو الرسوب)،ومن خلال المقابلة الشفوية مع الأخصائيات والمعلمات تبين أن انخفاض مستوى معظم الطالبات بسبب الإهمال واللامبالاة في الحصة أو في الامتحانات فالطالبات لا يذاكرن للمادة ، ولا يوجد تعاون ملموس بين الطالبات أنفسهن ،والشرود الذهني في الحصة الدراسية ،كذلك بالإضافة إلى عوامل بالمدرسة كعلاقة الطالب بالإدارة وكذلك المدرس له علاقة بتحصيل الطالب في حال عدم ملائمة طرق التدريس كاستخدام الطريقة التقليدية وسوء العلاقة بين المعلم والطالب يخلق بيئة صفية يسودها عدم الاحترام والمودة مما يؤدي عدم تقبل الطالب للحصة الدراسية.
أما العوامل الخارجية : بعض الطالبات يعانين من ضعف صحي وجسدي الذي ألحق بهم أثارا سلبيه وأدى إلى تأخرهم أو تدني تحصيلهم الدراسي.
و قد تكون الأسرة السبب المباشر في ضعف التحصيل بسبب الظروف الاجتماعية والمادية التي تمر بها الأسرة أو تعاني منها وتؤثر على تحصيل الطالب ضيق المنزل والتفكك الأسري وتغيير مقر الأسرة وانخفاض دخل الأسرة الاقتصادي له عامل في ضعف التحصيل أو تبدأ الطالبة بالتسرب أو التغيب عن المدرسة بسبب هذه الظروف .

مقدمة:ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته وسار على هديه إلى يوم الدين أما بعد:
تعد مشكلة ضعف التحصيل الدراسي مشكلة عالمية لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات؛ إذ يقول فيزرستون _وهو من الأوائل الذين اهتموا بدراسة مشكلة ضعف التحصيل الدراسي_ : بأن عشرين طالبا من أصل مئة لديهم ضعف في التحصيل الدراسي وتم التأكد من تلك النسبة بأخذ عينات عشوائية من مجتمعات مختلفة ومتنوعة .
وعند الحديث عن تدني التحصيل العلمي يرجع الباحثون ذلك إلى أسباب عديدة مؤثرة على التحصيل منها المعلم ،والأسرة ، والبيئة الاقتصادية والاجتماعية ، والحالة النفسية و العقلية للطالب نفسه.
ومن خلال البحث والتمحيص وجد أن اغلب من كتبوا في هذا الموضوع يرجعون المؤثر الأول على تحصيل التلميذ هو المعلم لأنه يعتبر المحك المباشر والأكبر بالتلميذ.ولذلك لابد من الاهتمام بهؤلاء الأفراد والوقوف عند مشاكلهم التي تحول دون تقدمهم ورقيهم وإيجاد الحلول المناسبة لها وبهذا سنتاول في هذا البحث أحد المشاكل المنتشرة في الساحة التعليمية اليوم والتي تعتبر مظهر من مظاهر الهدر التربوي اليوم وفيه سنتطرق بإذن الله إلى:
ـ تعريف ضعف التحصيل الدراسي
ـأسباب ضعف التحصيل الدراسي
ـ خصائص متدني التحصيل الدراسي
ـ التجارب,البحوث والدراسات السابقة
ـ علاج ضعف التحصيل الدراسي

الخلفية المعرفية:ـ
تعريف ضعف التحصيل الدراسي:ـ
تعد مشكلة تدني مستوى التحصيل الدراسي من أصعب المشكلات فهما ً وتشخيصا ً وعلاجا ً لأن أسبابه متعددة ومتشابكة وله أبعاد تربوية واقتصادية واجتماعية وثقافية ونفسية.
فيعتمد (مصطفى النصراوي ،1989م) في دراسة قام بها التعريف التالي : “أن المتأخرين دراسيا ً هم الذين ينجزون أعمالا ً دراسية أقل بسنتين على الأقل مما ينتظر ويتوقع منهم مقارنه بالأطفال العاديين الذين هم في سنهم .
ويؤكد على هذا التعريف (يوسف ذياب ،2006) ولكنه بشي من التفصيل فيعرف ضعف التحصيل الدراسي بأنه : ” انخفاض أو تدني نسبة التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العادي المتوسط لمادة دراسية أو أكثر نتيجة لأسباب متنوعة ومتعددة ،منها ما يتعلق بالتلميذ نفسه ،ومنها ما يتعلق بالبيئة الأسرية والاجتماعية والدراسية والسياسية ،ويتكرر رسوب المتأخرين دراسيا ً لمرة أو أكثر رغم ما لديهم من قدرات تؤهلهم للوصول إلى مستوى تحصيل دراسي يناسب عمرهم الزمني ” .
أما (جابر عبد الحميد،1985) فيعرف التحصيل الدراسي بأنه : “مجموع الدرجات التي يحصل عليا التلميذ في المواد الدراسية كما تقيسها اختبارات نصف العام الدراسي ” ،وتدني التحصيل هو تدني في هذه الدرجات لظروف صحية أو مدرسية أو اقتصادية أو شخصية أو انفعالية.
وفي دراسة قامت بها (فتحية الدسوقي ،2005)أوضحت بأن تدني التحصيل الدراسي للتلاميذ هم التلاميذ الذين يعجزون عن مسايرة بقية الزملاء في تحصيل واستيعاب المنهج المقرر.

أشار الباحث سيد خير الله (ب،ت) “أن التحصيل الدراسي هو المجموع العام لدرجات التلميذ في جميع المواد الدراسية”
وأشار الحامد (1996) بأن التحصيل الدراسي هو ما يتعلمه الفرد من المدرسة من معلومات خلال دراسته مادة معينة وما يدركه المتعلم من العلاقات بين هذه المعلومات يستنبطه منها من حقائق تنعكس في أداء المتعلم على اختيار بوضع فوق قواعد تمكنه من تقدير أداء المتعلم كميا بما يسمى بدرجات التحصيل”
كما عرف صلاح علام(2000) بأن التحصيل الدراسي هو درجة الاكتساب التي يحققها الشخص ومستوى النجاح الذي يصل إليه في مادة دراسية أو مجال تعليمه.
وعرف عمر(2004) بأن تدني التحصيل الدراسي هو الفرق الكبير بين ما يستطيع الوصول إليه من إنجاز والمهام التعليمية التي تؤهله قدراته العقلية ومواهبه الفطرية له وبين المستوى الذي وصل إليه من إنجاز فعلي وحقيقي خلال تواجده في الأطر التعليمية المختلفة
أسباب ضعف التحصيل الدراسي:
أشار عدس1999،العناني2000،نصر الله 1999 إلى أن من أسباب تدني الإنجاز المدرسي التحصيلي هو:ـ
1- الوضع الصحي الجسدي الذي يتأثر بسبب مرض أصاب الطفل وألحق به أثارا سلبيه وأدى إلى تأخره أو تدني تحصيله الدراسي.
2-ـ إحدى الصعوبات التي قد يعاني منها الطفل في مراحل حياته الأولى عدم دخوله المدرسة المناسبة.
3-ـ قد تكون الأسرة السبب المباشر في ضعف التحصيل بسبب ضغطها على الابن لبذل جهده خاصة لرفع مستوى الإنجاز دون الأخذ بالاعتبار قدراته العقلية وميوله الشخصية مما يؤدي إلى نتيجة عكسية لديه.
4-ـ الظروف الاجتماعية والمادية التي تمر بها الأسرة أو تعاني منها وتؤثر على تحصيل الطالب بحيث يبدأ بالتسرب أو التغيب عن المدرسة لكي يساعد أهله لتحسين وضعهم الاقتصادي أو يوفر المصروف الذي يأخذه.
5-ـ وقد يكون المنهاج المتبع والنظام التعليمي والأساليب أو المعلم وشخصيته وإعداده وقدراته والأسلوب التدريسي الذي يستعمله وطريقة تعامله مع الطلاب سبب في تدني تحصيل الطالب الدراسي.
6-ـ المواد التعليمية التي تدرس في المدرسة مستواها وصعوبتها وعدم التعامل معها يؤدي إلى عدم تفاعل الطلاب مع المادة والمعلم.
7-ـ الظروف السياسية والأسباب الأمنية تلعب دور في تدني التحصيل بسبب الخوف والقلق والتوتر الذي يمر بها الطالب وعدم الاستقرار النفسي نتيجة للأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة والتي تؤدي إلى عدم الإحساس بالأمن التي تعتبر من الحاجات الأساسية حتى يستطيع الطالب إنجاز ما يطلب منه بأفضل مستوى ممكن.
8-ـ وسائل الإعلام المختلفة التي تلعب دورا لا يستهان به في إضاعة الوقت وعدم الاهتمام بالتحصيل الدراسي لأنه يقضي الوقت الطويل في مشاهدة البرامج التي يتعلم منها العنف وسوء الخلق و الانحرافات على أنواعها وإهمال الجوانب الهامة في حياته.
9-ـ انتشار ظاهرة العنف والعقاب البدني واللفظي داخل المدرسة والأسرة والمحيط الذي يعيش فيه الطالب.
10-ـ علاقة الطالب مع الطلاب الآخرين التي تؤدي إلى انشغاله والانصراف عن الإنجاز المدرسي لكونها علاقة سلبية في جوهرها فتؤدي إلى ترك المدرسة كذلك بالنسبة لعلاقته مع المعلمين القائمة على العنف والقسوة والعقاب والذي بدورة يؤدي إلى ترك المدرسة بصورة دائمة أو متقطعة وأيضا علاقة المعلمين فيما بينهم إذا كانت سلبية فإن الطلاب هم الذين يدفعون الثمن.
11- وجود المربيات الغي عربيات واللاتي بدورهن يؤثرن على ثقافة ولغة الطفل مما يعكس ذلك سلبا عليه .
خصائص متدني التحصيل الدراسي:ـ
لقد أشار عمر عبد الرحيم (2004) إن من خصائص متدني التحصيل الدراسي هو:
1-ـ يكون في معظم حالاته متساهل في كل شيء حتى في الأمور الأساسية والضرورية بالنسبة له.
2- يقف في جميع حالاته موقف المدافع عن نفسه وعما يقوم به من أعمال بسبب عدم الثقة بالنفس والقدرة على الإنجاز.
3-ـ ومن صفاته البارزة أنه منقاد للغير ولا يوجد لديه الاعتماد على النفس وروح المبادرة الذاتية.
4-ـ يمكن استفزازه بسهوله لذا بهو يثور في وجه الآخرين بسرعة ويكون التغير لديه سريع حيث يتحول من وضع لآخر بأبسط ما يكون.
5-ـ عدواني وسلبي وغريب الأطوار يبدو عليه الضجر بسرعة وهذا يعني عدم الثبات في الأعمال الذي يقوم بها.
6-ـ يهتم بغيره أكثر من اهتمامه بشؤونه الخاصة.
7-ـ يكبت عواطفه ومشاعره حتى لا يظهر بمظهر الضعفاء.
8-ـ يبدوا عليه الحزن والتشاؤم والقلق الزائد لأبسط الأسباب.
9-ـ كثير الشك والريب ومفكر ومتأمل في نفس الوقت.
وأشار رسمي علي عابد(2008) إلى أنماط سلوكية تعليمية تؤثر على التحصيل
وتنقسم في اتجاهين :
ـ سلوكيات تتبع وجهة النظر في الحياة وتسير وفق القاعدة الفكرية لدى الامم المختلفة وهذا حق مشروع
ـ سلوكيات عامة يشترك بها كل الناس لأان مفرداتها بشرية عالمية
وكذلك هناك أنماط ذات علاقة بتحصيل الطالب أهمها :
1-ـ الإيمان المترجم بالعمل : ويتمثل هذا الإيمان الإقناع والإقتناع بأهمية الموضوع المطروح ، إثارة اهتمام الطلاب بالموضوع ، الطرح الموضوعي والنزيه بلغة الحوار والتمسك الشديد بالمبدأ ولكن دون تسلط
2-ـ الثقة : بأن يعترف المعلم بأهلية الطالب للتلقي عن المعلم وسلامة العلاقة بينها وهي ضرورية لعملية التعلم لأن الاخذ والعطاء يكون مثمرا إذا كان التفاعل قويا والثقة والعطاء متوفرين وهذا يعطي دافعية كبيرة للتعلم
3-ـ اعتماد الأسلوب غير المباشر : حيث يقوم المعلم بالمحاورة والإقناع والمناقشة والإقناع
4-ـ إجادة مادة التدريس
5-ـ الوضوح :وذلك بوضوح الفكرة والإحاطة بها ووضوح الاسلوب والقدرة على قراءة جوانب النقص عند الطالب لتفسير المعلومات ووضوح المصطلحات لدى المعلم والطالب
6-ـ الاتصال الفعال : محاولة اكساب الطالب طريقة فكرية منتجة يتوصل فيها إلى الأفكار
7-ـ إثارة الدافعية والتعزيز
8-ـ طرح الأسئلة : طرح السؤال تحتاج إلى أمور عديدة منها : توفر المعلومات الصحيحة وخبرة تصنيف المعلومات وتحديد الهدف من الإجابة عند طرح السؤال ومدى ارتباط السؤال بمستوى نمو المعلومات لدى الطالب ووضوح السؤال
9- ـ مهارة الإصغاء : إعطاء الطالب الاهتمام بالنظر إليه عند الإجابة واستيعاب ما يقول وقبول اقتراحات وتفسيرات الطالب بشكل موضوعي

التجارب والدراسات السابقة:
أفاد محمد مسعد(ب،ت) بأن بعض الإحصائيات في دراسة لمجلة نيوزويك الأمريكية أكدت بأن عندما يدرس الطلبة من كل جنس بعيدا عن الآخر فإن التفوق العلمي يتحقق ففي وسط التعليم المختلط أخفقت البنات في تحقيق التفوق.
وأشارت أمنة النعيمي (2010) في جريدة الاتحاد بأن نسبة الطلبة المتأخرين في التحصيل الدراسي في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة تراوحت بين 15إلى 30% وأرجعت سبب التفاوت إلى المستويات التعليمية والاقتصادية للبيئات التي تخدمها.
كما أشار شكري(1985) بأن نتائج الدراسات في هذا المجال أن الطفل أذا كان الأول حصل على اهتمام ورعاية وحب وحنان الوالدين طوال الفترة التي كان فيها وحيدا ثم جاء الطفل الثاني دون أن إدراك ووعي الوالدين أهمل الطفل الأول وأهتم بالثاني فإن الطفل الأول كنتيجة لهذه المعاملة سيصبح عدوانيا ويكره آخاه ويحاول أن ينتقم منه وتؤدي هذه المعاملة السيئة غير المقصودة إلى تأثير واضح على دراسة الطفل فتقلل من اهتمامه بالقراءة وحب المدرسة وتؤدي في النهاية إلى الشعور بالنقص وإحباطه وعدم الأهمية ومن المحتمل أن يترك المدرسة.
وأكد عمر عبد الرحيم (2004) في دراساته الاجتماعية والعلاقات الزوجية إلى وجود علاقة وارتباط قوي بين جنوح الأطفال وعدم الاستقرار الأسري حيث أنهم يتأثرون بانفصال الوالدين لأن ذلك يؤدي إلى حرمان الطفل من أحدهما رغم أنة على قيد الحياة هذا بالإضافة إلى جانب الحرمان المادي من تلبية متطلبات الحياة.
علاج ضعف التحصيل الدراسي:
أشار د.رجاء(1987) بأن علاج ضعف التحصيل الدراسي يتم ب:ـ
1- ـ الامتحانات الشفوية
2ـ الامتحانات التحريرية مثل الاختبارات التحصيلية الموضوعية
3ـ الامتحانات العملية وبخاصة في المواد العملية والفنية
4ـ التقويم اليومي:
أ ـ الأسئلة التحضيرية
ب ـ الأعمال التي تؤدى في الفصل
ج ـ الواجبات المنزلية
د ـالنشاط الشخصي الحر
هـ ـ الهوايات المرتبطة بالتحصيل في المواد الدراسية
كما أفاد محمد رضا(ب،ت) بأن للنهوض بضعيفي التحصيل تبدأ بتشخيص أسباب التأخر الدراسي لكل حالة وتاريخها التربوي ومستوى ذكائها وقدراتها العقلية فضلا عن تحديد المستوى والميول والعوامل المؤثرة من حولها كالبيئة الاجتماعية والاقتصادية وأكد ضرورة التواصل بين البيت والمدرسة.
وأفاد عمر عبد الرحيم (2004) بأن إن مشكلة الإنجاز والتحصيل المدرسي تتطلب تفكير جاد لإيجاد حل لها لأن تأثيرها يكون على المستوى الفردي والجماعي وحل مثل هذه المشكلة يتضمن في وجود الحافز على العمل ووجود الدافعية له واوضح ايضا أن الحافز على العمل يتضمن أربعة عناصر وهي :
الفكرة :وهي الهدف أو الصورة الذهنية التي يضعها أو يكونها الطالب لنفسه بالنسبة لما يتعلمه أو يعلمه وكيف تتوائم مع العالم الذي يتواجد فيه ـ الالتزام: بعد وضوح الصورة أمام الطالب يأتي دور الالتزام الذي يجعل صاحبه يقف أمام المغريات والضغوط التي يتعرض لها من زملائه أو المحيط الذي يعيش فيه خاصة المغريات المادية والانفعالية ـ التخطيط :الطالب التي تتوفر لديه الصورة الواضحة والالتزام نحوها فإن هذا يعني وجود خطة لديه مفصلة وثابته للعمل تتصف بالواقعية ـ المتابعة :في هذه المرحلة علينا إلحاق القول بالعمل التنفيذي الذي نسعى إليه من خلال القيام بجميع هذه الخطوات
بذلك من ناحية أخرى يجب على الأهل أن تأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار والاهتمام والسير حسب الخطوات حتى يتم التغلب على تدني الإنجاز المدرسي
وأوضح أيضا أننا بإمكاننا التغلب على هذه المشكلة إذا تضافرت جهود ثلاثة وهي المدرسة , البيت , الأهل وذلك لأن المدرسة هي المؤسسة التعليمية الرسمية التي تطبق القوانين والأنظمة والبيت هو المؤسسة التعليمية الأولى التي تعمل على تعليم العادات والقيم والاتجاهات والطالب هو حلقة الوصل بين هاتين المؤسستين
وقد أثبتت الدراسة التي أجراها اسماعيل ، إبراهيم ومنصور (1974) أن المطالب التي تفرضها الأسرة على الطفل وموقف الوالدين منه فيما يخص الجوانب التعليمية التي يجب أن تصل إليه أو المهنة التي تريد الحصول عليها يختلف باختلاف الفئة الاجتماعية والاقتصادية التي تنتمي إليها الأسرة فالوالدان من الفئات المتعلمة ذات الدخل المتوسط يظهران القلق على مستقبل الاطفال بصورة واضحة وأكبر من القلق والتوتر الذي يظهر على الوالدين من الفئات الأقل حظا ودخلا يتضح من ذلك أن الآباء ذوي الدخل المحدود يتميزون بالتواضع في طموحاتهم فيما يخص مستقبل أطفالهم فإن مثل هؤلاء الأطفال يمثلون الأغلبية العظمى من أطفال المرحلة الأولى في المدرسة إن هذه الحقائق قد تفسر لنا ما يلاحظ من انخفاض في مستوى التحصيل المدرسي والذي يعتبر انخفاضا غير عادي بين الأطفال هذه المرحلة هذا بالإضافة إلى التسرب والعودة إلى الأمية بصورة واضحة بعد انتهاء هذه المرحلة .
وأوضحت أبحاث أجرتها بومريند أن الآباء الذين يتصفون بالحزم أكثر من غيرهم كان أبناءهم يتميزون بالكفاءة والاستقلالية في فترة ماقبل المدرسة لأن الآباء الحازمين يفرضون القواعد بثبات ويطلبون من اطفالهم مستوى عاليا من التحصيل إلا أنهم يمتازون بالدفء العاطفي ويتقبلون اسئلة أطفالهم وتعليقاتهم
وأوضح الدكتور عمر المدرسة وعلاقتها مع الأسرة يجب على المدرسة أن توجد العلاقة والتعاون بين الآباء والمعلمين وأن تنظم الحفلات والاجتماعات التي تتم فيها لقاؤهم مع بعض ويتبادلون الرأي وعلاج أوجه النقص لبعض الطلاب كما يجب على المدرسة أن تنشأ مجلسا للآباء لتبادل المقترحات والتوصيات والآراء وعلى الآباء من جانبهم الامتثال  والاستماع لجميع الإرشادات ولقد أشارت الابحاث في هذا الصدد على أن نسبة 55،3% من أولياء الأمور لا يشاركون في هذه المجالس وأن نسبة 44،7% من أولياء الأمور يشاركون بالفعل فيها
أمابالنسبة للمعلم وتأثيره على الطالب تجمع غالبية الدراسات النفسية والتربوية أن المعلم هو العنصر الأساسي في العملية التعليمية ولقد ثبت بصورة قاطعة من نتائج الدراسات المعاصرة أن نجاح عملية التعليم يعتمد على المعلم وحده بنسبة تفوق ال60% والنسبة الباقية ترجع إلى المناهج والكتب والإدارة والأنشطة التعليمية الأخرى التي تحدث في المدرسة أيضا دلت الأبحاث على أن نسبة عالية جدا مما يحدث داخل الصف يقوم به المعلم أي أن المعلم هو مفتاح العملية التعليمية .
ولقد أشارت الدراسة التي قام بها ryans (1960) (لدى مرعي 1986)، على أن المعلمين الأكثر فعالية يمتازون بالتسامح تجاه سلوك طلابهم ودافعهم ويعبرون مشاعر ودية تجاههم ويفضلون استخدام الإجراءات التعليمية غير الموجهه كما ينصتون لطلابهم ويتقبلون أفكارهم ويشجعونهم على المساهمة في النشاطات الصفية المتنوعة
أما فيما يخص المهام والواجبات التي يجب على مدير المدرسة القيام بها فقد ذكرها رو ، ودريك , وأكد عليها بلومبرج ، وجرينفيلد في دراستين مستقلتين أظهرتا بعدين متكاملين هما :
التركيز على العمل الإداري حتى يضمن مدير المدرسة سير العمل المدرسي واستمراره بصورة سهلة تساعد الطلاب على الوصول إلى تحقيق أهدافهم التعليمية والسلوكية
التركيز على القيادة التربوية حيث تتضمن جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك الطلاب الذين من حولهم جميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية وذلك حتى يتم تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المدرسة لتحقيقها.

وهناك دراسات عديدة أجراها الباحثون في العلاقة بين القلق والتحصيل الدراسي ومن أبرز الدراسات الدراسة التي قام بها ( أوتيل ) في سنة 1981 وهدفت إلى معرفة العلاقة بين التحصيل والقلق وخلصت النتائج التي تقول إن هناك فروقا جوهرية بين فئات الطلاب حيث وجد أن مستوى التحصيل الدراسي للطلاب ذوي القلق المنخفض أحسن وأفضل من مستوى التحصيل الدراسي للطلاب ذوي القلق العالي .
أما الدراسة التي قام بها كمال إبراهيم في سنة 1982 والتي تهدف إلى معرفة مدى العلاقة بين القلق والتحصيل الدراسي لدى طلاب المدرسة الإبتدائية فقد توصلت إلى وجود علاقة ارتباط سالبة بين القلق والتحصيل الدراسي في حالة القلق المرتفع او الزائد.
كذلك أجرت فتحية الدسوقي(2005) من مجلة البيان دراسة في المنطقة الشرقية بالشارقة، حيث قامت هذه المعلمة في مدرسة جمانة بنت أبي طالب الاعدادية للبنات في المنطقة الشرقية بالشارقة في محاولة لبحث مشكلة الضعف الدراسي ومعرفة أسبابه لوضع العلاج المناسب، من خلال بحث تربوي تقصت عبره الباحثة الآليات الصحية للقضاء على الظاهرة.
حيث أوضحت الباحثة أن هناك عوامل للتخلف الدراسي وهي العوامل الذاتية المتمثلة في ضعف القدرات العقلية بالإضافة هناك عوامل اجتماعية وهي عوامل بيئية منزلية تتمثل في ضيق المنزل والتفكك الأسري وتغيير مقر الأسرة وانخفاض دخل الأسرة الإقتصادي له عامل في ضعف التحصيل
وهناك عوامل تتعلق بالتلميذ ذاته كأن يكون جاهلا بطرق الإستذكار
وأوضحت فتحية الدسوقي أن هناك عوامل خارجية لايقتصر بالبيئة المنزلية حيث تتمثل البيئة الخارجية عوامل كثيرة منها وسائل الترفيه المتنوعة
بالإضافة إلى عوامل بالمدرسة والمنهج كعلاقة الطالب بالإدارة والمنهج الدراسي الغير المناسب بالإضافة إلى ازدحام الفصول وقلة إمكانيات المدرسة
وكذلك المدرس له علاقة بتحصيل الطالب إذا تميز بعدم الكفاءة المدرسية وعدم ملائمة طرق التدريس وسوء العلاقة بين المعلم والطالب
وطرحت معلمة اللغة العربية وسائل وأساليب لعلاج الظاهرة التي قد يؤدي تزايدها إلى زيادة نسبة الأمية في المجتمع وارتفاع المشكلات الاقتصادية منها بناء منهج يتضمن أنواع السلوك المراد تعليمها للطالب واتباع الإرشاد النفسي من خلال دراسة الجوانب الذاتية للتلميذ.

أوضحت سهام عليان (2003) أن الدكتور “سليمان” أشارأن من آثار الفشل الدراسي باختصار اختلال توازن المجتمع وعدم انسجام أفراده واختلال البنية الاجتماعية، فنجد عدم التكافؤ في الأعمال التي يقوم بها أفراد هذا المجتمع من ناحية وتباين طبقاته من ناحية أخرى، ويصبح المجتمع عبارة عن أجزاء متفاوتة؛ قسم متعلم ناجح في دراسته وحياته، وقسم فشل في دراسته ولم يحقق حياة كريمة لنفسه وأصبح عالة على مجتمعه ويتسبب في وجود فجوات واسعة بين مختلف أفراد المجتمع.
وعن علاج هذه المشكلة يؤكد دكتور “سليمان” أن نجاح الطفل في تعليمه المبكر وتحفيزه على ذلك من أهم العوامل اللازمة لعلاج هذه المشكلة، وذلك لأنه قد يساعده في تكوين مستقبل أفضل وحياة نفسية أهدأ وشعور طيب تجاه المجتمع الذي منحه هذا النجاح. وتظل التربية المستمرة التي يتلقاها الطفل في المنزل أولا ثم في المدرسة ثانيا عاملا مؤثرا على نجاح الطفل وتقدمه وقوة تحصيله الدراسي؛ فلو لم نختر طرق التربية المؤثرة والفعالة ونبتدع وسائل لتخريج أطفال أكثر استيعابا لهذه التربية ونجاحا في تطبيقها فإن ما نفعله سوف يضيع هباء.
في دراسة قام بها (رسمي علي ،2008) أن على المعلم أن لايركز على الطالب المتميز بل يسعى من خلال تدريسه إلى رفع الأقل ذكاءً إلى مستوى الطالب المتميز ،ويرى كذلك أن طريقة التدريس المثالية هي تدريس المعلومات من أجل العمل بها ،وإلا تكون الدراسة نظرية بحتة.
وأضاف الكاتب أيضاً من ضمن الصفات التي يجب أن يتصف بها المعلم المرونة والانطلاق والطلاقة حيث أوضح أن لهما دور في تحصيل الطالب فقال “أنها علاقة تلازمية إن أحسن استخدامها “.فالمرونة هي مقدرة المعلم على هضم المعلومة ورطها بالوسائل والأساليب والهداف مع ترك حيز مناسب لقبول الرأي الآخر والانطلاق فهي التحرك من نقطة ما إلى الهدف المبرمج والمنشود. والطلاقة هي السلاسة في إدارة عملية المرونة والانطلاق.
كذلك مما ركز عليه الكاتب هو إثارة الدافعية والتعزيز وهذا يؤثر تأثيرا ً ايجابيا ً في تحصيل الطالب ،وأيضا ً المهارة في طرح الأسئلة فأعتبر إن إحسان السؤال هو “نصف المعلم ” فعلى المعلم أن يحسن صياغة أسئلته وأن يعرف متى يطرح سؤاله بحيث أن أسئلة المعلم تدفع الطلاب إلى التفكير والتركيز.
وآخر مهارة ذكرها هي مهارة الإصغاء فهي تؤثر تأثيرا ً إيجابيا ً على المتعلم بحيث يقوم المعلم بالنظر إلى المتعلم والابتسام التشجيعي له ، وأن عليه قبول اقتراحات وتفسيرات الطالب بشكل موضوعي بحيث إذا كان الكلام الذي يطرحه شي من الخطأ لا يحبطه المعلم وإنما يستخدم عبارات لطيفة معه.
أما السبب الثاني الذي أوردة الكاتب هي مرحلة الانتقال من مرحلة عمرية إلى مرحلة عمرية أخرى مثل الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة والشباب فيحدث لدى الطالب تغيرات جسدية ونفسية وتعتب هذه المرحلة بداية تشكل القيم والمثل والمفاهيم والمبادئ فيحصل لدى الطالب بعض التشويش في الأفكار جراء ما يشاهده الطالب من تغيرات ، فيشعر الطالب بالضياع سواء من الناحية الفكرية والاجتماعية و الاقتصادية .
وأمام ذلك كله سوف يستقبل الطالب الكثير من المعلومات بعقلية مشوشة وهذا مدعاة لضعف التحصيل وانعدام الدافعية للتعلم.
وبعد ذلك ذكر الكاتب مجموعة من الأسباب التي تؤدي لضعف التحصيل منها : عدم إعداد المعلم إعداد مناسب ،وسوء الكتاب والمنهج المدرسي ،بحيث لا يوجد ارتباط بين المواضيع أو صعوبة فهم وحفظ الأفكار وغيرها.
ومن ضمن العلاج الذي ذكره الكاتب هو إعداد المعلم الإعداد المناسب ،و اتصافه بالصفات السالفة الذكر ،وإعداد الكتاب المدرسي بحيث يتناسب مع المرحلة الدراسية.
وأكد (يوسف ذباب ،2006) بأن أسباب التأخر الدراسي ترجع إلى مجموعة من الأسباب العقلية والجسمية والاجتماعية والاقتصادية والانفعالية .كما ذكر (رسمي علي ) وإنه من النادر أن يرجع إلى سبب واحد ،لان الحياة حلقات مترابطة كل حلقة منها ثنائية الحركة تتأثر بما قبلها وتؤثر فيما بعدها .
وارجع العوامل المرتبطة بالناحية العقلية المتسببة في التأخر الدراسي إلى ضعف الذكاء أو القصور في القدرات العقلية الخاصة كالقدرة على التركيز أو إحدى القدرات الخاصة التي يلزم وجودها بنسبة كبيرة في مادة دراسية معينة ، وقد يكون الطالب ذو مستوى عالي من الذكاء ولكن بسبب المشاكل التي يتعرض لها يظل شارد الذهن فاتر الحماسة للدراسة وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى ضعف تحصيله الدراسي بالرغم من نسبة الذكاء المرتفع.
ومن الأسباب الجسمية التي ذكرها الكاتب وتسبب التأخر الدراسي هو تأخر النمو وضعف البنية و التلف المخي وضعف الحواس مثل السمع والبصر والضعف الصحي العام واضطراب الكلام ، أو يصاب الطالب بمرض مؤقت وما أن يتعافى يرجع إلى حالته الطبيعية بعد أن تسبب آلم المرض التي كان يعاني منها في تأخر مستواه الدراسي ،وعلى العكس ربما يكون الطالب بسبب قصور عنده يحاول أن يغطي هذا القصور بظهور في مجال معين ،أو ربما يؤدي بالطالب إلى الانطواء.
وفيما يتعلق بالأسباب الاقتصادية فربما تعيش الأسرة في فقر فيضطر الطالب للخروج للعمل ،أو ربما تكون الأسرة لا ترى فائدة من دراسة الطالب في المدرسة فتخرجه منها للعمل وهذا يؤثر سلبا ً على تحصيله الدراسي .
وكذلك للأسرة دور كبير في التحصيل الدراسي للطالب لأنها تعتبر أول وأهم وسيط لعملية التنشئة الاجتماعية للطالب فهي تحدد إلى درجة كبيرة نمط شخصيته واتجاهاته ودوافعه للعمل والنجاح ،كما تحدد مستوى نضجه الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي بما تقدمه له من إمكانيات لتحقيق مطالب النمو .
وكذلك المشاكل التي تتعرض لها الأسرة تسبب في شرود ذهن الطالب وهروبه من المدرسة مما يسبب ذلك في تأخره دراسيا ً .
وكذلك كبر حجم الأسرة والظروف السكنية السيئة وأساليب التربية الخاطئة لها تأثير سلبي على تحصيل الطالب كالدلال الزائد أو المبالغة في الإهمال ،أو ترك الحرية التامة للفرد أو التدخل والحرص الشديدين.
كما ذكر الكاتب أن عدم زيارة الوالدين لمدارس أبناءهم أو عدم إرسال من ينوب عنهم سواء في حضور اجتماعات مجالس الآباء والمعلمين والتي تترك للطالب تحت رقابة دقيقة للوالدين والمعلمين هو من الأسباب الرئيسية في غياب الطلبة عن المدارس وتأخرهم دراسيا ً .
كما يتأثر التأخر الدراسي بالمستوى الثقافي للأسرة فتوكد الدراسات أن الطلاب الذين يعيشون في بيئة أمية عرضة لتدني تحصيل الدراسة والرسوب بشكل اكبر لافتقارهم إلى الدعم المادي أو المعنوي أو العلمي ،أما الآباء ذوي التعليم المرتفع يميلون إلى تكوين أسرة ذات عدد بسيط وبالتالي يكون من السهل مراعاة أولادهم وتشجيعهم دراسيا ً .
كما أكد (يوسف ذياب ،2006)ما ذكره رسمي علي أن للمعلم تأثير بارز على التحصيل الدراسي للطلاب . فالمعلم هو الشخص الملائم لتزويد الطالب بنوع الإثارة التي تمكنه من أن يصبح معلماً نشيطا ً ،والمحك الأول والذي يجب أن يستخدمه أي باحث لمعرفة فعّالية المعلم في التعلم الفعّال هو درجة التغيير الذي يحدثه المعلم في سلوك الطالب وتحصيله.
كما انه أكد أن هناك أسباب شخصية لدى الطالب تسلهم في ظهور التأخر الراسي منها : الالتحاق بالعمل وترك أو إهمال الدراسة ،أو الالتحاق بنادي رياضة للظهور والنجومية وإهمال الدراسة,.
ويرى الكاتب أن هناك استراتيجيات يقوم بها المعلمين في التعامل مع المتأخرين دراسيا ً لأنه لايكاد يخلو أي صف دراسي من هذه الفئة ، بالرغم من كفاءة المعلمين.
الاستراتيجي الأولى :هي إستراتيجية التعامل مع المتأخرين دراسيا ً حسب المجال الأكاديمي .
وتتضمن هذه الإستراتيجية عدة استراتيجيات منها الوقائية وتتمثل في توفير بيئة صفية ملائمة للطالب .،وبنائية تتمثل في توضيح المفاهيم الصعبة ودمج المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة، وإستراتيجية علاجية تتمثل في عقد اتفاق ما بين المعلم والتلميذ برفع مستواه التحصيلي ،ومحاولة المعلم تدريس المواد الصعبة في بداية اليوم الدراسي ،والتعاون ما بين المعلم والأسرة والمرشد التربوي والمدرسين الآخرين ، وتكوين صفوف تقوية …..الخ.
إما الإستراتجية الثانية تتمثل في :التعامل مع المتأخرين دراسيا ً حسب المجال النفس اجتماعي .

وفي دراسة أجنبية قام بها (ALAIN LIEVRY-1997 )عن اثر الدافعية في التحصيل الدراسي وجد أن هناك علاقة طردية بينهما فكلما زادت الدافعية للتعلم كلما زاد التحصيل الدراسي للتلميذ من خلال دراسات قام بها ،فقسم الدافعية إلى قسمان :دافعية داخلية ،وخارجية ،و إن الدافعية الداخلية هي التي تدفع التلميذ إلى مواصلة التعلم حتى وإن كانت هناك ضغوط خارجية ،وإن الدافعية الخارجية (المتمثلة في التعزيز )كذلك لها الأثر الواضح على تحصيل الطالب ولكنها تحتاج إلى وقت أطول في الأداء من خلال تجربة قام بها على مجموعة من الطلاب حول ألعاب اللغز التركيبية حيث قام بتقسم الطلاب إلى مجموعتين الأولى كان لها دافع داخلي والثانية كان يحظى فيها الطلاب بجائزة قدرها دولار لقاء كل تركيب موفق فوجد أن الطلاب المجموعة الأولى استغرقوا (200c)في التركيب إما المجموعة الثانية فقد استغرقوا (330c)في التركيب .
أما (محمد احمد ، أحمد عودة، 2004) اوضحى في دراسة ميدانية لهما عن التكيف وعلاقته بالتحصيل الدراسي فتبين لهما من خلال البحث أن هناك علاقة بين التكيف الايجابي والتحصيل الدراسي ووجدا أن هناك عوامل أخرى مؤثرة في التحصيل منها الدافعية والحماس والجهد والمثابرة.
وقام كلا ً من (علي مهدي ،وآخرون ،2004)بدراسة اثر التدريس باستخدام جهاز “قياس الفهم ” أثناء الشرح على التحصيل الأكاديمي ، وتتلخص فكرة هذا الجهاز بتصميم لوحة مفاتيح صغيرة فيها شاشة تكون موجودة لدى كل طالب وترتبط مع لوحة كبيرة أمام الأستاذ بشكل لاسلكي أو سلكي ،يقوم الطالب من خلالها بتحديد رمز أو رقم عنصر المادة العلمية في الحصة ،ويختار مستوى فهمه لها بعد انتهاء الأستاذ من شرحها ، بحيث لا يعرف الأستاذ أسماء الطلبة ،وبعد انتهاء الطلبة من اختيار مستوى الفهم لكل جزء في الحصة تتحول تلقائيا ً أمام الأستاذ على شكل أعمدة بيانية أو منحنى بياني ،وفي ضوء ذلك يقوم الأستاذ بتوضيح النقاط التي لم تنل مستوى الفهم المطلوب من الطلبة وقد ذكروا بأنه يمكن أن تستخدم هذه الطريقة في غرف الدراسة العادية وفي غرف الدراسة المزودة بأجهزة حاسوب بحيث يمكن استخدام جهاز صغير لقياس الفهم (سلكي أو لاسلكي)لكل طال يحتوي على عدد قليل من الأزرار لاستخدامها للتصويت والرد على الأسئلة ،وترتبط أجهزة الطلبة هذه بلوحة كبيرة لجمع استجابات الطلبة أمام الأستاذ ليستدل من خلالها على مستوى فهم الطلبة ،سواء كانت المادة التي يدرسها الأستاذ علمية أو إنسانية/أدبية.
وفي نهاية البحث توصل الباحثون إلى أن هناك أثر ايجابي للتدريس باستخدام جهاز الفهم على التحصيل الأكاديمي للطلبة ،وذكروا ذلك ضمن التوصيات التي ذكروها بضرورة ابتكار جهاز تقني مخصص للأغراض التقويم الفوري للاستجابة الطلبة داخل غرفة الدراسة للاستفادة منها.

مصطلحات الدراسة :
يعرف (يوسف ذياب ،2006) ضعف التحصيل الدراسي بأنه : ” انخفاض أو تدني نسبة التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العادي المتوسط لمادة دراسية أو أكثر نتيجة لأسباب متنوعة ومتعددة ،منها ما يتعلق بالتلميذ نفسه ،ومنها ما يتعلق بالبيئة الأسرية والاجتماعية والدراسية والسياسية ،ويتكرر رسوب المتأخرين دراسيا ً لمرة أو أكثر رغم ما لديهم من قدرات تؤهلهم للوصول إلى مستوى تحصيل دراسي يناسب عمرهم الزمني ” .

منهجية البحث :
سنعمد في هذا البحث بتحديد المشكلة واصدار الحكم عليها وتحليل النتائج ووضع التوصيات والحلول الممكنة.
مشكلة البحث :
ضعف التحصيل الدراسي من أهم المشكلات التي أنتشرت على الساحة التعليمية اليوم ويعتبر سبب من أسباب الهدر التربوي لطاقة الطالبات وسبب لتكرار الفشل الدراسي مما يثير الأهتمام لدراسة المشكلة والبحث عنها من خلال الملاحظة في المدارس ومقابلتنا للأخصائية الإجتماعية ومعلمات التربية الإسلامية وإدارة المدرسة تبين أن هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير عند الطالبات وتم طرح ومعالجة هذه المشكلة في ثلاث مدارس
السؤال البحثي:

أهداف البحث :
1ـ يساعد المعلمين وغيرهم من المعنيين بشؤون التربية في وضع خطط علاجية مناسبة وتقلل من الضعف وتفادي الكثير من الهدر التربوي الناتج عن ضعف التحصيل الدراسي في التربية الاسلامية
2ـ تأكيدا لمبدأ التعليم للجميع فإنه من الضروري العناية بجميع الطلبة المتأخرين دراسيا والتعرف على مشاكلهم وأسباب ضعفهم
3ـ تعتبر هذه المرحلة من المراحل الاساسية

مقال للأستاذ بهاء الدين محمد محمد إبراهيم / جامعة القاهرة، فرع بني سويف، مصر، نشر بالعددين 17 و18 من مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية الخاصين بصعوبات التعلم ص 153، مارس 2016

لتحميل كل العدد أو للاطلاع على الأشكال والصور يرجى الضغط على غلاف المجلة:  

ملخص

   لقد تم دراسة مشكلة تدني مستوى بعض الطلاب في مادة الرياضيات في أبحاث وأوراق عمل عديدة، حيث قام العديد من الأساتذة والمشرفين والمهتمين بمناهج الرياضيات بمحاولات عديدة للتعرف على الأسباب الرئيسية في ضعف المستوى التحصيلي لمادة الرياضيات عند بعض طلاب مراحل التعليم الثلاثة ، وأخص بالذكر ما اطلعت عليه بالنسبة للمرحلة الابتدائية ، فوجدت من هؤلاء من أرجع السبب في ذلك إلى المعلم ومنهم من ارجعه إلى الطالب ومنهم من أرجعه إلى صعوبة المناهج وطرق التدريس التقليدية في تدريس المادة.

   وقد دفعني ما رأيته من تدني مستوى بعض الطلاب التحصيلي في مادة الرياضيات،من نتائج لهم خلال الفترة الأولى من العام الدراسي 36/1437هـ ، إلى أن أقوم بدراسة على بعض طلاب المدرسة من جميع الصفوف عبر بعض المحادثات الشفوية والاستبيانات،وكذلك بعض معلمي المادة.

الكلمات المفتاحية : ضعف المستوى التحصيلي ،طلاب المرحلة الابتدائية.

مقدمة :

   إن مشكلة ضعف التحصيل الدراسي بوجهها العام تعد من أقوى مشكلات التعليم العالمية ، والتي لايكاد أي مجتمع أن يخلو منها،وقد قال أحد العلماء الذين كان لهم السبق في دراسة هذه المشكلة- حيث جاء ذلك بعد عدة دراسات عميقة- وهو العالم (فيزرستون):(إنه يوجد من بين كل مئة طالب عشرون طالبا لديهم ضعف في التحصيل الدراسي).

   وقد أرجع الباحثون في تدني التحصيل الدراسي هذه المشكلة،إلى الكثير من الأسباب التي تعوق تحصيل الطلاب مثل،المعلم،وأسرة الطالب وبيئته الاقتصادية والاجتماعية،كذلك حالة الطالب النفسية والعقلية،حيث ارتبط ذلك الأمر المهم جدا بتقدم الطالب من مرحلة دراسية إلى أخرى.

   ولذلك فإن الحديث عن ضعف مستوى الطلاب التحصيلي،يتميز بالحساسية والدقة، ويرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل  أبنائنا الطلاب وحياتهم المهنية والاجتماعية،وكذلك الاستقرار النفسي في مراحل أعمارهم المختلفة وهذا ما يمليه علينا ضميرنا من أن تكون هناك نظرة فاحصة شمولية،ناتجة من نظرتنا لهذه العوامل السابقة جميعها، والتي تندمج مع ميول واستعدادات واتجاهات كل طفل ، والتي يجب أن تكون بعيدة جدا عن الأحكام العشوائية التي نصدرها،حيث أن الكثير في مجتمعاتنا يرجع هذه المشكلة إلى الغباء.([1])

إنه لابد لنا من نظرة موضوعية لضعف التحصيل الدراسي، تكون هذه النظرة مبنية على فهم واعي وموضوعي وواضح،يستلزم منا أن نضع في مقدمة أولوياتنا دراسة جميع الجوانب المحيطة بالطالب، وخصوصا العملية التعليمية بكاملها والعمل على تحليلها تحليلا تاما ، من أجل التعرف على الأسباب الفعلية لهذا التأخر، وعلاج هذه الأسباب.

وقد دفعني ما رأيته من تدني مستوى بعض الطلاب التحصيلي في مادة الرياضيات،من نتائج لهم خلال الفترة الأولى من العام الدراسي 36/1437هـ ،إلى أن أقوم بدراسة على بعض طلاب المدرسة من جميع الصفوف عبر بعض المحادثات الشفوية والاستبيانات ، وكذلك بعض معلمي المادة.

مشكلة البحث:

  لقد تم دراسة مشكلة تدني مستوى بعض الطلاب في مادة الرياضيات في أبحاث وأوراق عمل عديدة،حيث قام العديد من الأساتذة والمشرفين والمهتمين بمناهج الرياضيات بمحاولات عديدة للتعرف على الأسباب الرئيسية في ضعف المستوى التحصيلي لمادة الرياضيات عند بعض طلاب مراحل التعليم الثلاثة ، وأخص بالذكر ما اطلعت عليه بالنسبة للمرحلة الابتدائية ([2])، فوجدت من هؤلاء من أرجع السبب في ذلك إلى المعلم ومنهم من ارجعه إلى الطالب ومنهم من ارجعه إلى صعوبة المناهج وطرق التدريس التقليدية في تدريس المادة . وفي وقتنا الحالي وبعد تغيير المناهج إلى مناهج الرياضيات المطورة،و قد اطلعت على نتيجة طلاب مدرستي في الفترة الأولى من هذا العام ، ولم تكن نفسي راضية عن وجود عدد -حتى وإن كان يمثل للعديد من المعلمين أنه عدد بسيط – إلا أن هذا العدد من الطلاب قد أثار حفيظتي، ودفعني لمحاولة الوصول إلى الأسباب الفعلية وراء هذه المشكلة :هل هو الطالب نفسه ؟أم المعلم ؟أم مناهج الرياضيات الحديثة ؟ أم بيئة الطالب نفسها ؟

أم أن عدد حصص الرياضيات غير كاف للتدريس والتدريب ؟

هذه الأسئلة جميعها،بدأت تتمحور في ذهني ، وهنا قررت أن أخوض هذه التجربة – تجربة البحث – على هؤلاء الطلاب بمدرستي، وايضا مجموعة من معلمي الرياضيات بالمدرسة.

أسئلة الدراسة :

السؤال الرئيسي:

ما الأسباب الرئيسة لظاهرة ضعف المستوى التحصيلي لبعض طلاب المرحلة الابتدائيةفي مادة الرياضيات؟

الأسئلة الفرعية:

– ما واقع الأداء التدريسي لمادة الرياضيات ضمن المناهج المطورة ؟

– ما هو دور المتعلم أثناء تعلم مادة الرياضيات في المناهج المطورة ؟

– هل يتم تطبيق مناهج الرياضيات من قبل المسؤولين عنها في ضوء الهداف التي وضعت من أجلها ؟

– هل ثمة اختلاف في طرق تدريس مناهج الرياضيات المطورة عن طرق التريس لمناهج الرياضيات القديمة؟

– ما الأسباب الفعلية لظاهرة تدني مستوى الطلاب ؟

 – ما هي الطرق العلاجية لتحسين التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات ؟

أهداف الدراسة:

  • التعرف على الأسباب الرئيسة لظاهرة ضعف المستوى التحصيلي لبعض طلاب المرحلة الابتدائية في مادة الرياضيات.
  • التعرف على واقع الاداء التدريسي لمادة الرياضيات ضمن المناهج المطورة .
  • التعرف على دور المتعلم أثناء تعلم مادة الرياضيات في المناهج المطورة .
  • التعرف على مدى تطبيق مناهج الرياضيات من قبل المسؤولين عنها في ضوء الهداف التي وضعت من أجلها .
  • التعرف علىالاختلاف في طرق تدريس مناهج الرياضياتالمطورة عن طرق التريس لمناهج الرياضيات القديمة .
  • التعرف على الأسباب الفعلية لظاهرة تدني مستوى الطلاب.

أهمية الدراسة:

تتلخص أهمية الدراسة بما يلي :

  • توضيح أسباب ضعف المستوى التحصيلي لدى الطلاب.
  • تعين على تنفيذ برامج علاجية وقائية تساعد الطلاب على تفادي ضعف المستوى التحصيلي.
  • تلقي الضوء على عمق المشكلة ومدى وجودها .
  • تكشف مدى الارتباط بين فردية أو جماعية الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي .
  • إعطاء كمية من المعلومات العلمية والقواعد المعلوماتية عن الطالب بوجه عام والطالب المنخفض دراسيا بوجه خاص.

فرضيات الدراسة :([3])

هناك عدة فرضيات تتوقع الدراسة الحالية أن تكون من الأسباب الرئيسية لضعف التحصيل الدراسي لبعض طلاب المرحلة الابتدائية في الرياضيات :

بالنسبة للطالب:

  • اللامبالاة وعدم التركيز مع المعلم أثناء الشرح .
  • عدم وجود أساسيات ومهارات سابقة لدى الطالب في تعلم مهارة جديدة .
  • شعور الطالب بالملل من المادة .
  • عدم حل الطالب للواجبات التي تطلب منه أولا بأول.
  • عدم القدرة على التفاعل داخل الصف.
  • فقد الطالب للمهارات اللغوية التي تعيقه عند حل المسائل اللفظية.

بالنسبة للمعلم :([4])

  • ندرة استخدام استراتيجيات التعليم الحديثة في تدريس الرياضيات.
  • ندرة استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة اللازمة لتدريس المناهج المطورة.
  • ندرة تحفيز المعلم للطلاب وإثارة دافعيتهم.
  • ندرة مراعاة المعلم للفروق الفردية لدى الطلاب.
  • ندرة ربط المادة بالحياة.
  • ندرة التعاون بين البيت والمدرسة من قبل المعلم.

بالنسبة للأسرة :

  • عدم متابعة ولي الأمر للطالب في حل واجباته المنزلية.
  • عدم التعاون بين البييت والمدرسة.
  • عدم إثارة دافعية الطالب وإيجاد المحفزات اللازمة لتفوقه العلمي.
  • إطلاق العنان للطالب في التمتع بوسائل اللهو والترفيه.
  • انخفاض المستوى التعليمي لأسرة الطالب.
  • وجود مشاكل اسرية يعاني منها الطالب .

الإطار النظري للبحث :

إن عملية تعليم وتعلم  مادة الرياضيات ترتكز على عدة ركائز أساسية :

أولاً : المعلم :

وجود معلم يدفع بعملية التعليم إلى تحقيق الأهداف المرجوة من المناهج المطورة بعيدا عن الحفظ والتلقين في الأداء داخل الصف من خلال دوره  الفني والتربوي،ساعيا إلى النمو الإيجابي في الاتجاهات وإكساب المهارات الأساسية التي تساهم في بناء شخصية علمية تتسم بالتفكير الناقد  والإبداعي،حيث يكون لهذا المعلم أتم استعداد على الإنتاج الفكري في جميع مجالات حياته ، قائما في تعاملاته على تقدير واحترام الطلاب،محفزا لهم ومشجعا إياهم على الإبداع والتفكير ، من خلال تمتعه بجوانب الشخصية الإنسانية التربوية.

ثانياً : الطالب :

وجود طلاب (متعلمين ) مهتمين بالمنهج الدراسيي ، متابعين لكل مواضيعه ودروسه بتشوق ورغبة ودافعية في تعلمه ، يتميزون بسلامة البنية الجسمية إلى حد كبير ، يتميزون بعقل سليم قادر على التفكير ، مدركون دورهم المنوط بهم في العملية التعليمية ساعين لتحقيق ذلك الدور ، لديهم رغبة كبيرة في تكوين وإعداد شخصية علمية مدركة قادرة على التفكير والإبداع.

ثالثا : البيئة التربوية :

الجانب الأول من البيئة وهو:وجود بيئة مدرسية تربوية متكاملة، مجهزة بالعديد من الوسائل التعليمية والأدوات التي تحقق أهداف المناهج الدراسية، تتسم هذه البيئة بقدر من الموازنة بين خصائص المواده بعضها البعض، مدركة أن مادة الرياضيات تحتاج إلى وقت مبكر لتدريسها قبل أن يحل التعب والنصب للطالب، مما يساعدها في وضع جدولا للحصص يتضمن حصص رياضيات في أوائل الحصص التي يدرسها الطالب، ليست في نهايته .

والجانب الآخر من البيئة : وهو البيئة المنزلية، حيث يتطلب ذلك بيتاً، يعطي كل فرد من أفراده الحق في التعلم بحرية ، متابعا لهم باستمرار،سواء مع المدرسة ومعلمية ، من حيث حل واجباته يوميا أولاً بأول ،  ومتابعة اختباراته الشهرية ، مساعدا للطالب على علاج نقاط الضعف الت قد تصيبه ، أو القصور الذي يحدث منه .([5])

منهج البحث :

   منهج البحث المستخدم هو المنهج الوصفي المسحي:وهو المنهج الذي يهدف لوصف واقع الظاهرة محل الدراسة بواسطة استجواب جميع مجتمع العينة أو عينه كبيرة منهم بصورة مباشرة (المقابلة)،أو بصورة غير مباشرة (الاستبانة).

خطة البحث :

  • مجتمع البحث عبارة عن مجموعتين:
  • طلاب مدارس منار السبيل الأهلية.
  • معلمي الرياضيات بمدارس منار السبيل الأهلية.
  • عينة البحث:

تتكون عينة البحث من 60 طالبا من المدرسة يتم اختيارهم عشوائياً ،و 6 معلمين للرياضيات.

أداة البحث:([6])

 أولاً : استبانة  المعلمين ومجالاتها :

  • معلومات شخصية : وتنقسم إلى عدة أقسام :
  • الخبرة في التدريس.
  • نصاب الحصص.
  • المناهج التي يدرسها.
  • استبانة تقيس وجهة نظر المعلم في مدى تأثير بعض العوامل على أداء المعلم .

ثانياً :استبانة الطالب ومجالاتها :

علاقة الطالب بالرياضيات ب) مجال الرياضيات ومعلمها . جـ)  كتاب الرياضيات. د)  الرياضيات واليوم الدراسي المكتظ بالحصص هـ)  الرياضيات والبيت .

مصطلحات الدراسة :

التحصيل في اللغة: هو جمع الشيء ، ولذلك سميت حويصلة الطائر ؛ لأنه يجمع فيها . ويقال أن أصل التحصيل استخراج الذهب أو الفضة من الحجر أو من تراب المعدن ؛ ويقال لفاعله المحصّل . (مقاييس اللغة) .

التحصيل الدراسي  : كل أداء يقوم به الطالب في الموضوعات المدرسية المختلفة والذي يمكن إخضاعه للقياس عن طريق درجات اختبار و تقديرات المدرسين أو كليهما :([7])

ضعف التحصيل الدراسي : هو انخفاض أو تدني نسبة التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العادي المتوسط لمادة دراسية أو أكثر نتيجة لأسباب متنوعة ومتعددة ،منها ما يتعلق بالتلميذ نفسه ومنها ما يتعلق بالبيئة الأسرية والاجتماعية والدراسية والسياسية.:([8])

الدراسات السابقة :

الدراسة الأولى:

  • دراسة رامي اليوسف: بعنوان:”المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالكفاءة الذاتية المدركة والتحصيل الدراسي العام لدى عينة من طلبة المرحلة المتوسطة في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية”. 

هدفت الدراسة إلى تحديد العلاقة بين المهارات الاجتماعية و الكفاءة والتحصيل الدراسي،توصلت لوجود علاقة ارتباطية بين المهارات الاجتماعية والتحصيل الدراسي ،وقدمت الدراسة توصيات منها:

– ضرورة إكساب التلاميذ المهارات الاجتماعية وتوفير برامج لتنميتها.

– ضرورة توفير برامج تعليمية وتربوية لتحسن مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ.

  • دراسة كمال الأسطل:بعنوان:”العوامل المؤدية إلى تدني التحصيل الدراسي في الرياضيات لدى تلامذة المرحلة الأساسية بمدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة “. 

   هدفت الدراسة إلى بيان العوامل المؤدية إلى تدني التحصيل الدراسي في الرياضيات وتوصلت الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية لصالح المعلمين ذوي الخبرة( 10 سنوات ) في مقابل المعلمين الجدد (5 سنوات فأقل ).

وأوصت الدراسة ضرورة تكثيف عملية تدريب المعلمين على الخصوص في المرحلة الأساسية،كما دعت إلى تطوير المعلمين حديثي التخرج والذين هم على رأس العمل.

مجتمع الدراسة

معلمو مادة لغتي بمدرسة نور الغد الأهلية

عدد المعلمين المستهدفين في الدراسة تسع معلمين ،

-معلمي صفوف أولية .

– معلمي صفوف عليا .

عينة الدراسة

طلاب المرحلة الابتدائية ذي مشكلة ضعف القراءة والكتابة بالمدرسة.

-عدد الطلاب الذين طبقت عليهم الدراسة هم (54) طالب .

الأدوات المنهجية للدراسة

1– الاستبانة                                        2- المقابلة

أولا:  الاستبانة:

بناء على الفرضيات قمت بإعداد استبانة  بثلاثة نماذج ، نموذج خاص بالمدرسة

 (الإدارة – معلمين ) والنموذج الثاني خاص بأولياء أمور الطلبة ، وأما النموذج الثالث خاص بالطلاب المستهدفين .

وبعد توزيع الاستبانة على إدارة المدرسة والمعلمين وكذلك أولياء أمور الطلبة وأيضا الطلاب المستهدفين كانت النتائج

كالتالي :

أولا : نتائج تحليل استبانة الطالب:

بعد تحليل استبانة الطالب وجدت أن  السبب الرئيس أو العامل الأساسي لتدني المستوى التحصيلي للطلاب هو

  • عدم تعود الطالب القراءة بالتدريج في الروضة أو التمهيدي أو المنزل فتصبح القراءة شيء ثقيل بلغت نسبة الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة 75.9%  تقريبًا  .
  • أما السبب الثاني يجد الطالب مضايقات من الطلاب عند الإجابة بالخطأ وهذا يعبر عن ضعف في شخصية الطالب 66.66% تقريبًا .
  • ويأتي في المرتبة الثالثة هو عدم متابعة الأسرة مع الطالب بالمنزل وتتراوح نسبة الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة تقريبا ما بين 60.25 % إلى 64.8% .
  • وأما عن السبب الرابع فهو يرجع للظروف الاجتماعية للطالب بالمنزل وعدم استقرار الأسرة وكانت نسبى ذلك السبب 59.9 % تقريبًا .
  • واما في المرتبة الخامسة من وجهة نظر الطلاب يرجع سبب تدني المستوى التحصيلي للطلاب هو المعلم وذلك من خلال تركيزه على الطلاب المتميزين في الحصة  واهماله لبقية الطلاب وعدم التنويع في طريقة عرضه للدرس  حيث تراوحت نسبة الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة تقريبا ما بين 38% إلى 55% .
  • واما السبب الأخير الذي يؤثر على المستوى التحصيلي للطلاب  هو انه 16.6% تقريبا من الطلاب يعاني من أمراض مثل (الأنيميا الحادة )  وغيرها.

ثانيا : نتائج تحليل استبانة ولي الأمر :

بعد تحليل استبانة ولي الأمر المتعلقة ببحث اسباب تدني المستوى التحصيلي وضعف القراءة والكتابة لدى الطالب وجدت أن :

  • 74.00 % من أولياء الأمور يعتقد أنه عدم اهتمام الطالب بالمذاكرة  وحبه للهو أكثر من حبه للمذاكرة هو سبب في ضعف القراءة والكتابة  .
  • ·        73.75% من أولياء الأمور يعتقد أن عدم الحاق الطالب بالروضة أو التمهيدي سبب أساسيًا في تدني المستوى التحصيلي وضعف القراءة والكتابة  .
  • ·        63.75% من أولياء الأمور يقول أنه الطالب يعاني من صعوبة الاعتماد على نفسة في المذاكرة في المنزل مما يؤدي به إلى ترك مذاكرتها واهمالها مما يؤثر بعد ذلك سلبًا على تحصيله الدراسي وعلى مستواه في القراءة والكتابة .
  • ·        56.25 إلى 60% من أولياء الأمور يعتقد أنه تدني المستوى التحصيلي وضعف القراءة والكتابة يرجع إلى ضعف التواصل بين المدرسة والبيت .
  • 45% إلى 59.2% من أولياء الأمور يقول أنه الوضع الصحي للطالب ومضايقة الأصدقاء لهم يؤثر سلبا على نفسية الطالب مما ينعكس سلبا على مستواه التحصيلي .

ثالثا: نتائج تحليل استبانة المعلمين :

بعد تحليل استبانة المعلمين المتعلقة ببحث اسباب تدني المستوى التحصيلي للطالب

وجدت أن معلمي العلوم يتفقون على النقاط التالية :

1– عدم متابعة أولياء الأمور للواجبات والدروس مع الطلاب في المنزل .

2- غياب الطلاب بشكل مستمر عن المدرسة .

3- كره الطالب للمدرسة والتعلم ( عدم وجود الدافعية ) .

4- قلة الطلاب التي تذهب إلى الروضة والتمهيدي التي تساعد الطلاب على القراءة والكتابة وخاصة في مقتبل العمر .

5- ارتباط الطالب بوالديه بشكل كبير مما يؤثر على الاستجابة داخل الفصل ويؤثر مدى تعلق الطالب بالمدرسة .

6- عدم تواصل الأهل مع المدرسة للاستفسار عن وضعهم الدراسي .

8- عدم تنويع الأنشطة والاساليب المستخدمة في التدريس .

9- عقاب المعلم للطالب امام جميع طلاب المدرسة مما يؤثر على مستواه التحصيلي .

ثانيا : المقابلة

قمت بإجراء مقابلة مع مدير المدرسة والمعلمين المستهدفين كذلك للحصول على معلومات من خلال طرح بعض الأسئلة

أولا- المقابلة مع قائد المدرسة:

س1/ ما هي الآلية المتبعة لدى ادارة المدرسة للتواصل مع اولياء أمور الطلبة دون المستوى ؟

1- مجلس الآباء.

2- تفعيل وتوظيف برامج التواصل الاجتماعي .

3- استدعاء المرشد الطلابي لأولياء أمور الطلاب  .

س2/ كإدارة مدرسة ، انضباط المعلم والتزمه إلى أي مدى يؤثر على مستويات طلابه ؟

1- انضباط المعلم يعني مستوى دراسي مرتفع .

2- انضباط المعلم يحقق غايات العملية التعليمية .

3- انضباط المعلم يكسب الطالب المهارات التعليمية اللازمة .

س3/ ما هي الآليات والأساليب التي اتبعتها ادارة المدرسة لرفع مستويات طلابها ؟

1- التكريم والتحفيز .

2- حصص التقوية  وتفعيل البرامج والخطط العلاجية.

3- التواصل مع أولياء الأمور.

ثانيا:- المقابلة مع المرشد الطلابي:

س1/ ما هي الآلية المتبعة لدى ادارة المدرسة للتواصل مع اولياء أمور الطلبة دون المستوى ؟

1- اتصال هاتفي عبر الجوال.

2- رسائل متبادلة نصية عبر الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي  .

3- عقد لقاءات داخل المدرسة .

4- زيارات لأولياء أمور هؤلاء الطلبة .

5- وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الصفحات الخاصة بالمدرسة مثل واتس اب  وتويتر وانستغرام .

س2/ كإدارة مدرسة ، انضباط المعلم والتزمه إلى أي مدى يؤثر على مستويات طلابه ؟

1- التزام المعلم اساس لانضباط الطلاب ورفع مستوياتهم الدراسية فانضباط المعلم يؤدي إلى انضباط موعد أداء الدرس وكذلك يؤدي إلى انضباط الطلاب وتركيزهم على أدوارهم الوظيفية في المدرسة .

س3/ ما هي الآليات والأساليب التي اتبعتها ادارة المدرسة لرفع مستويات طلابها ؟

1- اجتماعات مع أولياء الأمور .

2- محاضرات ولقاءات توعوية مع الطلاب .

3- تحفيز هؤلاء الطلاب وتشجعيهم ومتابعتهم بشكل مستمر .

2- مقابلة مع المعلمين المستهدفين

س1/ ما هي اسباب تدني مستويات بعض طلاب صفك في القراءة والكتابة من وجهة نظرك ؟

1- ضعف الوعي والادراك لدى كثير من الطلاب حول اهمية العلم والتعلم .

2- ضعف اساسيات القراءة والكتابة مما يؤثر سلبًا على الفهم والاستجابة مع المعلم.

3- ضعف دافعية التعلم لدى الطلاب .

4- الطالب لا يحب القراءة ولا يستذكر دروسه وغير مهتم بالحصة الدراسية .

5– عدم تواصل ولي الأمر مع المعلم للتعرف على مستوى الطالب .

6- – التأسيس الغير صحيح في الصفوف الاساسية .

س2/ من وجهة نظرك كمعلم إلى أي مدى تؤثر علاقة المعلم مع طلابه بمستواه التحصيلي وتقبلهم للمادة ؟

علاقة المعلم الايجابية تساعد  بشكل كبير جدًا في حل مشكلة ضعف القراءة والكتابة وخاصة في هذه المرحلة فالطالب إذا أحب المعلم أحب المادة وكذلك يهيئ الطالب نفسيًا لكي يفهم ويستجيب مع المعلم .

س3/ ما هي الحلول المقترحة لرفع المستوى التحصيلي وحل مشكلة ضعف القراءة والكتابة للطلاب ؟

  1. في حالة الطالب السوي الذي ليست لديه مشكلات ذهنية يجب التفكير في طريقة لإشراك ولي الأمر بصورة مباشرة في التعليم بحيث يحاسب على تدني مستوى ابنه خصوصًا إذا كان المعلم قائما بدوره كما يجب .
  2. كذلك يجب على المعلم القيام بالبرامج والمسابقات التعليمية المحفزة و المساعدة على حل هذه المشكلة.
  3. إعداد خطط علاجية مناسبة لكل طالب .

مقابلة مع معلم آخر

س1/ ما هي اسباب تدني مستويات بعض طلاب صفك في مادتك من وجهة نظرك ؟

1- التأسيس الغير صحيح في الصفوف الاساسية .

2- المناهج تفتقر إلى الأسئلة الجيدة والشرح المفصل .

3- قلة الأدوات والمواد المتاحة في المدرسة .

س2/ من وجهة نظرك كمعلم إلى أي مدى تؤثر علاقة المعلم مع طلابه بمستواه التحصيلي وضعف القراءة والكتابة ؟

1- لا يجب على الطالب النظر إلى هذه النقطة بشكل مبالغ فيه فتؤثر على مستواه التحصيلي .

2- يجب أن يعامل المعلم طلابه بكل عدل وإخلاص (وجهة نظر ) .

س3/ ما هي الحلول المقترحة لرفع المستوى التحصيلي وحل مشكلة ضعف القراءة والكتابة  لدى الطلاب ؟

الحلول كثيرة نوجز منها :

1- تغيير المنهج بما يتناسب مع التقدم المعرفي خاصة صفوف (1-3 ).

2- زيادة الدورات والمشاغل للمعلمين .

3- وضع نسبة أكبر في التقويم للمعلم والنسبة الأقل للطالب .

مقابلة مع معلم آخر

س1/ ما هي اسباب تدني مستويات بعض طلاب صفك في مادتك من وجهة نظرك ؟

1- عدم وجود دافعية للتعلم .

2- غياب الطلاب بشكل مستمر .

3- ضعف الاساسيات في القراءة والكتابة .

س2/ من وجهة نظرك كمعلم إلى أي مدى تؤثر علاقة المعلم مع طلابه بمستواه التحصيلي وتقبلهم للمادة ؟

1- لها تأثير كبير في تقبل الطلاب للمادة ورفع مستواه في القراءة والكتابة.

س3/ ما هي الحلول المقترحة لرفع المستوى التحصيلي وحل مشكلة ضعف القراءة والكتابة  لدى الطلاب ؟

1- الاهتمام بالأساسيات والابتعاد عن التعقيد في المادة العلمية .

2- عقوبات رادعة للطلاب .

النتائج

بعد الاطلاع على إجابات اسئلة المقابلة من قبل مدير المدرسة والمعلمين

وجدت ان إدارة المدرسة تتفق على آلية معينة للتواصل مع أولياء امور الطلبة دون المستوى وهي:

1- تفعيل قنوات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وانستغرام .

2- عقد لقاءات داخل المدرسة وذلك من خلال تفعيل مجلس الآباء .

واما بالنسبة لانضباط المعلم والتزامه داخل المدرسة فيؤثر على مستويات طلابه من وجهة نظر الإدارة

وذلك من خلال :

1- انضباط المعلم يعني تحقيق غايات العملية التعليمية وهذا يعني مستوى دراسي مرتفع .

اما بخصوص الآليات والأساليب التي تتبعها الإدارة لرفع مستويات طلابها هي :

1- التكريم والتحفيز والمتابعة المستمرة لهؤلاء الطلاب .

2- محاضرات ولقاءات توعوية مع الطلاب .

3- التواصل مع أولياء الأمور .

اما بالنسبة لنتائج مقابلة المعلمين (معلمي مادة اللغة العربية) وجدت ان هناك اسباب عديدة لتدني مستويات بعض الطلاب في القراءة والكتابة نذكر منها :

1- التأسيس الغير صحيح في الصفوف الأساسية .

2-ضعف الوعي والإدراك لدى كثير من الطلاب  حول اهمية العلم والتعلم

 3- غياب الطلاب بشكل مستمر .

4-عدم اهتما الأسرة بالطالب ومتابعة الدروس والواجبات معه بالمنزل .

اما بالنسبة لمدى تأثير علاقة المعلم مع الطلاب بمستواهم التحصيلي من وجهة نظر معلمي اللغة العربية هي:

1- لا يجب على الطالب النظر إلى هذه النقطة بشكل مبالغ فيه فتؤثر على مستواه التحصيلي  وايضا تؤثر على الطالب من حيث تقبله للمادة.

2- علاقة المعلم الايجابية تساعد في حل مشكلة ضعف القراءة والكتابة بلا شك في ذلك المرحلة وخاصة مع طلاب الصفوف الأولية .

اما فيما يتعلق بالحلول المقترحة لرفع المستوى التحصيلي للطلاب من وجهة نظر معلمي اللغة العربية نذكر :

1- تغيير المنهج بما يتناسب مع التقدم المعرفي وخاصة المرحلة من (1-5) .

2- وضع نسبة أكبر في التقويم للمعلم والنسبة الأقل للطالب .

3- في حالة الطالب السوي الذي ليست لديه مشكلات ذهنية يجب التفكير في طريقة لإشراك ولي الأمر بصورة مباشرة في التعليم بحيث يحاسب على تدني مستوى ابنه خصوصا إذا كان المعلم قائما بدوره كما يجب .

4-إعداد برامج وخطط علاجية مكثفة للتصدي لهذه الظاهرة .

5-عمل مسابقات تحفيزية للطلاب .

6- عمل مسابقات تحفيزية للمعلمين لتكثيف جهودهم مع هذه الفئة .

تفسير النتائج:

بعد أن قمت بتحليل نتائج البحث ومن خلال الأدوات المنهجية التي استخدمتها في البحث (الاستبانة – المقابلة  ) وجدت أن هناك (خمسة اسباب  ) رئيسية لتدني  المستوى التحصيلي في وضعف القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية :

  1- التأسيس الغير صحيح في الصفوف الاساسية .

2- المناهج تفتقر إلى الأسئلة الجيدة والشرح المفصل .

3-  قلة الأدوات والمواد المتاحة في المدرسة .

4- كره الطالب للمدرسة والتعلم ( عدم وجود الدافعية ) .

5- قلة الطلاب التي تذهب إلى الروضة والتمهيدي التي تساعد الطلاب على القراءة والكتابة وخاصة في مقتبل العمر .

6- ارتباط الطالب بوالديه بشكل كبير مما يؤثر على الاستجابة داخل الفصل ويؤثر مدى تعلق الطالب بالمدرسة .

7- عدم تواصل الأهل مع المدرسة للاستفسار عن وضعهم الدراسي .

الخطة العلاجية و التوصيات

بعد دراستي لأسباب تدني المستوى التحصيلي وضعف القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية وبعد كتابة الفرضيات والأسباب الرئيسية التي أدت إلى تدني المستوى التحصيلي للطلاب قمت بمقابلة أعضاء لجنة التحصيل الدراسي متمثلة في

( قائد المدرسة والمرشد الطلابي وبعض المعلمين ) وذلك من أجل الاتفاق على تنفيذ خطتي العلاجية  والتي تتمثل بما يلي :

1- معالجة  الضعف في التأسيس من خلال عمل دورات تدريبية للمعلمين تهتم بأساليب واستراتيجيات جديدة في تدريس اللغة العربية .

2- التركيز على أولياء الأمور في متابعة أبناءهم لتوجيههم ومراقبتهم سواء كان داخل المدرسة او داخل المنزل وعدم تكليف الطلاب بأعمال أخرى تشغلهم عن الدراسة.

3- إعطاء دروس تقوية لمعالجة الضعف في الأمور الأساسية .

4-من وجهة نظري لابد من إيجاد آلية واضحة للتغلب على مشكلة توزيع حصص اللغة العربية في الحصص الأخيرة ، وتحقيق نوع من العدالة أثنا تصميم الجدول المدرسي دون تفضيل مادة على أخرى وخصوصًا مع طلاب الصفوف الأولية لعدم قدرتهم تحمل اليوم الدراسي بنفس التركيز والاستجابة مع المعلم .

5- من وجهة نظري لابد من وضع خطة علاجية طويلة المدى للطلبة الذين يعانون من مشاكل في التحصيل العلمي ولديهم ضعف في القراءة والكتابة  بشكل واضح جدا والاستمرار في متابعتهم ليس فقط على مدار العام الدراسي وانما متابعتهم في المراحل الأخرى لمتابعة مدى تقدمهم وتطورهم .

6- يجب أن يكون الهدف من أي درس واضحاً في ذهن المعلم , ذلك لأن وضوح الهدف يؤدي إلى وضوح الطريقة في الأعم الأغلب, وبالتالي إلى تحقيق الغاية, أما التشويش والتعتيم في الهدف فيؤديان إلى الفوضى والبلبلة وعدم تحقيق الفائدة المرجوة.

7- ضرورة الاستعانة بوسائل الإيضاح في دروس القراءة من صور ومسجلات وأفلام وبطاقات لأهميتها الكبرى في تقريب المفاهيم إلى الأذهان, ومساعدة المعلمة في إنجاح دروسه, إذ إن وسيلة الإيضاح تثري الدرس وتبعث الحيوية والنشاط في أجزائه.

8- احرص على وجود تدريبات إثرائية وعلاجية من خلال الواجبات الصفية

قائمة المراجع

1- أبو عواد . فريال محمد ،  نوفل . محمد بكر . (2012) . البحث الإجرائي  .عمان ، العبدلي : مطبعة دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة .

2- العارضة ، معاذ محمد عبدالرازق .(1998) . استراتيجيات تكيف المعلمين مع الضغوط النفسية التي تواجههم في المدارس الثانوية الحكومية في محافظة نابلس . رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة النجاح الوطنية .

3- الصالح . ميسر محمد احمد .  (2008) . غياب بعض الطلاب المتكرر في الصفوف الثلاثة الأولى في مدرسة الكرامة الأساسية. البويضة : الرمثا .

4- أحمد, عبد الله أحمد ومحمد, فهيم مصطفى ) 1994 م(: الطفل ومشكلات القراءة ط

3 , الدار المصرية اللبنانية, القاهرة.

5- الأسطل, أحمد رشاد ) 2010 م(: مستوى المها ا رت الق ا رئية والكتابية لدى طلبة الصف السادس وعلاقته بتلاوة وحفظ القرآن الكريم, رسالة ماجستير, كاية التربية, الجامعة الإسلامية غزة.

6-  البجة, عبد الفتاح ) 2000 م(: ” أصول تدريس العربية بين النظرية والممارسة ” , الطبعة الأولى, دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.

7-  خاطر, محمود وأخرون ) 1981 م(: تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في ضوء الاتجاهات الحديثة, دار الثقافة, القاهرة.

قائمة الملاحق

الملحق (1) استبانة خاصة بأولياء أمور الطلبة

الملحق (2) استبانة خاصة بالمدرسة

الملحق (3) استبانة خاصة بالطلاب المستهدفين

الملحق (4) أسئلة المقابلة للمعلمين

الملحق (5) أسئلة المقابلة لإدارة المدرسة

الملحق (1)

الاستبانة الخاصة بأولياء الأمور

عزيزي ولي الأمر/

عند تعبئة الاستبانة ارجو مراعاة التالي :

  1. هذه الاستبانة خاصة بدراسة الوضع الاجتماعي والنفسي والتربوي لابنك.
  2. الرجاء الاجابة على فقرات الاستبانة بما يتناسب ووضع الطالب بكل مصداقية.

إلى ولي أمر الطالب: 

الرقمالفقـــــــــــــــــــــــــــــرةنعملا
1يقوم الطالب ببعض الأعمال المنزلية من أجل تحسين الوضع المادي  
2حب الطالب القيام بالأعمال الأخرى واللعب أكثر من حبه للدراسة  
3يقوم الأهل بتقديم التعزيز والمكافآت للطالب عند انتظامه بالمذاكرة أو عند تفوقه في المدرسة  
4مضايقة بعض الأصدقاء توثر على نفسية الطالب  
5يتأثر الطالب بالخلافات والمشاجرات بين أطراف اسرته  
6اللامبالاة وعدم الاهتمام عند الطالب في كتبه  ودفاتره  
7يعاني الطالب من مرض الوضع الصحي للطالب  يؤثر على تحصيله الأكاديمي  
8صعوبة اعتماد الطالب على نفسة في مذاكرة المواد العلمية في المنزل  
9ضعف التواصل بين المدرسة والبيت بسبب ظروف العمل لدى ولي الأمر  
10وجود اللغة العربية في الحصص الأخيرة في الجدول المدرسي يؤثر سلبا على الطالب من ناحية استيعابه وتقبله.  
11عدم الحاق الطالب بالروضة أو التمهيدي  
12يرتبط الطالب بوالديه بشكل كبير  
13لا يتقبل ابنك معلم المادة  

ملاحظات أخرى ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

الملحق (2)

الاستبانة الخاصة بالمدرسة

(إدارة المدرسة- المعلمين)

عزيزي المعلم/ عند تعبئة الاستبانة ارجو مراعاة التالي :

  1. هذه الاستبانة خاصة ببحث اسباب تدني المستوى التحصيلي وضعف القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
  2. الرجاء الاجابة على الفقرات بما يتناسب ووضع الطلاب بكل دقة .
  3. هذه الاستبانة خاصة بجميع طلاب الصف.
  4. الرجاء كتابة اسم الصف المستهدف بجانب اسم المعلم.
  5. الرجاء كتابة الاسم ادناه .

اسم المعلم :

الرقمالفقــــــــــــــــــــــــــــــرة  نعملا
1تنوع اساليب التعزيز يزيد من حب الطالب للتعلم  
2تنويع الأنشطة والأساليب المستخدمة في التدريس  
3يتواصل الأهل مع المدرسة للاستفسار عن وضعهم الدراسي  
4حضور أولياء أمور الطلبة مجلس الآباء والمعلمين  
5الوضع الصحي للطالب يؤثر على تحصيله الدراسي  
6صعوبة المناهج تؤدي إلى ضعف المستوى  
7توظيف مصادر التعلم لمادة اللغة العربية  
8وجود اللغة العربية في الحصص الأخيرة يؤثر سلبًا على الطالب من حيث استيعابه أو تقبله  
9يعاقب المعلم الطالب امام جميع طلاب المدرسة أو الفصل مما يؤثر على مستواه التحصيلي  
10غياب الطلاب بشكل مستمر عن المدرسة  
11كره الطالب للمدرسة والتعلم (عدم وجود الدافعية )  
12عدم وجود مصداقية في التقارير الوصفية بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية  
13ضعف تأسيس الطالب في المراحل الأولية يؤثر على مستوى الطالب  
14اعتماد الطالب على المعلم اعتمادًا كليًا في القراءة والكتابة وحل الأسئلة  
15البيئة المادية لها دورًا كبير في رفع المستوى الدراسي  
علاقةعلاقة المعلم بالطالب لها دورًا في بالسلب أو الإيجاب في العملية التعليمة  

ملاحظات أخرى …………………………………………………………………………………..

الملحق (3)

الاستبانة الخاصة بالطالب

عزيزي الطالب /عند تعبئة الاستبانة ارجو مراعاة التالي :

  1. أذكر اسمك الثلاثي مع الصف.
  2. الاجابة عن الفقرات بكل دقة وشفافية

اسم الطالب:

الرقمالفقـــــــــــــــــــــــــــــرةنعملا
1لا أقوم بالأعمال المنزلية من أجل تحسين الوضع المادي لأسرتي  
2ازدحام الصفوف الدراسية يؤثر سلبًا على الأداء التحصيلي  
3عرض المعلم للدرس يوميًا بنفس الأسلوب دون تنوع  
4تركيز المعلم على الطلاب المتميزين في الصف بشكل متكرر  
5أعاني من مرض يؤثر على مستواي التحصيلي  
6اجد مضايقات مستمرة من بعض طلاب الصف  
7أجد صعوبة في فهم مهارات القراءة والكتابة  
8وجود المواد العلمية في الحصص الأخيرة تؤثر سلبا على فهمي لها واستيعابها  
9لا أجد من يساعدني للمذاكرة في المنزل  
10الظروف المنزلية غير مهيأة للمذاكرة  
11المكان الذي اجلس فيه داخل الغرفة الصفية غير مناسب لي  
12علاقتي بالمعلم غير جيدة  

ملاحظات أخرى …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….

ملحق (4)

أسئلة المقابلة للمعلمين

س1/ ما هي اسباب تدني مستويات بعض طلاب صفك في مادتك من وجهة نظرك ؟

س2/ من وجهة نظرك كمعلم إلى أي مدى تؤثر علاقة المعلم مع طلابه بمستواه التحصيلي وتقبلهم للمادة ؟

س3/ ما هي الحلول المقترحة لرفع المستوى التحصيلي  للطلاب ؟

ملحق (5)

أسئلة المقابلة لإدارة المدرسة

س1/ ما هي الآلية المتبعة لدى ادارة المدرسة للتواصل مع اولياء أمور الطلبة دون المستوى ؟

س2/ كإدارة مدرسة ، انضباط المعلم والتزمه إلى أي مدى يؤثر على مستويات طلابه ؟

س3/ ما هي الآليات والأساليب التي اتبعتها ادارة المدرسة لرفع مستويات طلابها ؟

قيم ورقة العمل الأن

راجع ورقة العمل قبل التقييم

راجع ورقة العمل قبل التقييم

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا الأن
1
هل تحتاج الي مساعدة او نشر بحثك !
Scan the code
مجلة scp الماليزية
مرحبا
كيف استطيع مساعدتك !