دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين في مدينة الطائف من وجهة نظرهم ناديا عـوض ثمالي

دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين في مدينة الطائف من وجهة نظرهم ناديا عـوض ثمالي

معرف الوثيقة الرقمي : 20181211

ملخــــــــص الدراســــــة:

هدفت الدراسة: إلى معرفة وجة نظر المعلمين في مدينة الطائف/ السعودية حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم، وهدفت أيضًا إلى معرفة أثر الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي والتخصص على وجهة نظر المعلمين.

تكونت عينة الدراسة من (80) معلمًا ومعلمة (36) من الذكور، و(44) من الإناث في مدارس مدينة الطائف. تم استخدام المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية واختبارات تحليل النتائج.

أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز عند المعلمين، كما وأظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥ 0،05) في وجهات نظرهم تعـزى لمتغير الخبرة، كما ويوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥ 0،05) في وجهات نظرهم تعزى لمتغير الجنس، وأظهرت النتائج أيضًا وجود فروق واضحة ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين تعزى لمتغيرات المؤهل العلمي والتخصص. 

الكلمات المفتاحية: التميز عند المعلمين، الإدارة المدرسية، مدينة الطائف، وجهات نظر المعلمين.

 Abstract

The Role of the School Administration in Achieving Excellence among the Teachers in the City of Taif from their Point of View

Nadia Thamali

The aim of this study was to identify the views of teachers in the city of Taif/ Saudi Arabia on the role of school administration in achieving their excellence، and also aimed at knowing the impact of gender، experience، qualification and specialization on the point of view of teachers.

The study sample consisted of (80) male and female teachers، (36) males and (44) females in the schools of Taif city. Mathematical averages، standard deviations and T test were used to analyze the results.

The results showed that there were statistically significant differences in the teachers’ views on the role of school administration in achieving excellence among teachers. There were also statistically significant differences at the level of α (α≤0.05) in their points of view due to the variable of experience.

There are also statistically significant differences at the level of significance (α 0،05) in their views due to gender variable، the results also showed statistically significant differences in the teachers’ views on the role of school administration in achieving excellence among teachers due to the variables of scientific qualification and specialization.

Keywords: excellence in teachers، school administration، Taif City، Teachers’ Point of View.

مــقـــــــــدمــة:

يعتبر تدهور نوعية التعليم لدى العديد من المدارس الحكومية والخاصة مصدر قلق مشترك بين عامة الناس، والمجتمع الأكاديمي على حد سواء. ولا داعي للقول بأن أفراد المجتمع بشكل عام والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، على وجه الخصوص، عليهم مسؤولية اجتماعية وأخلاقية لجعل نظام التعليم متوافق مع مطالب أصحاب المصالح (2007، Fullan). وهو مهم أيضًا لأنه في عالم اليوم الذي تقوده التكنولوجيا، يقوم الاقتصاد القائم على المعرفة بتشكيل وإعادة تشكيل السيناريو العالمي (Jessop، et al.، 2008) ومن الضروري أن تستثمر الأمم في الإنسان؛ لكي تكون في المنافسة (Ayers، et al.، 2008).

ويتم تحقيق الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التعليم الجيد (OECD، 2000; Smart and Paulsen 2012). يعتمد استثمار رأس المال البشري على الكفاءة الداخلية والخارجية (Lange and Topel، 2006) التي تؤدي إلى التميز في المدرسة، وأداء الطالب بشكل عام. حيث إن أحد أهداف التعليم في المستوى الثانوي هو إنتاج عدد وأنواع من الطلاب الذين لديهم المعرفة والمهارات اللازمة لسوق العمل الفعلي؛ ولذلك، ينبغي أن تكون مخرجات النظام المدرسي بما يتناسب مع استثمار جميع أنواع الموارد في تلك المؤسسة.

ويدعي (Bush and Glover (2003 أن التفوق المدرسي متعدد الأبعاد في الطبيعة، فهو ليس فقط تحقيق درجات عالية، ولكن العديد من العوامل الأخرى تسهم أيضًا في فعالية المدرسة، على ما يبدو العناصر المهمة التي عادة ما تسهم في تميز المدرسة تشمل، ولكن لا تقتصر على، المناهج الدراسية والتعليم، والتقييم ونظام التقييم، البنية التحتية المادية، والأكاديمية والمرافق، والتعلم والموارد البشرية والمالية والإدارة، والبحث والمنح الدراسية، والروابط المجتمعية والتوعية. ونظرا لهذه العوامل الكثيرة التي تساهم في المدرسة والفعالية والتميز، والغرض من هذه الورقة هو الكشف عن وجهات نظر المعلمين فيما يتعلق بدور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز بينهم.

مشكلة الدراسة:

تسعى المؤسسات التعليمية إلى الوصول إلى أفضل مستوى من الاداء لمنتسبيها من معلمين، أو إداريين، والإدارة التعليمية لها الدور البارز في مساعدة هذا الكادر إلى الغايات المنشودة، وبأفضل مستوى من الأداء، ولها دور كبير في تحقيق التميز بينهم من خلال مساعدتهم، وتدريبهم وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للوصل إلى التميز والإبداع. وقد هدفت الباحثة في هذه الدراسة إلى الكشف عن دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز بين المعلمين.

أهمية الدراسة:

تستمد هذه الدراسة اهميتها من أهمية الإدارة المدرسية، ودورها الفاعل، وإسهامها الملحوظ في تحسين عملية التعليم والتعلم، ومدى مساهمتها في تحقيق التميز بين المعلمين، وتبرز أهمية الدراسة في:

1 -تعرف دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين في مدارس مدينة الطائف.

2 -تشجع هذه الدراسة على إجراء مزيد من الدراسات حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز والإبداع بين المعلمين.

3 -تشكل هذه الدراسة حافزًا للعاملين في مجال الإدارة المدرسية، لتعرف دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين، من أجل تعريفهم بطرق الإدارة المدرسية فيما يتعلق بتحقيق التميز.

4 -توضيح معيقات التميز في المدارس في مدينة الطائف، فمعرفة هذه المعيقات يعتبر خطوة أولـى من أجل التغلب عليها.

 أسئلة الدراسة:

1-      ما دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين في مدارس مدينة الطائف؟

2-      هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم تبعاً لمتغير الجنس (ذكر، أنثى)؟

3-      هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم تبعاً لمتغير سنوات الخبرة (5 سنوات فما دون، أكثر من 5 سنوات)؟

4-      هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم تبعاً للمؤهل العلمي (بكالوريوس، دبلوم تربوي)؟

5-      هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم تبعاً للتخصص (لغة عربية، تربية إسلامية، تخصصات أخرى)؟

مصطلحات الدراسة:

التميز: حالة من الإبداع والتفوق التنظيمي تحقق مستويات عالية غير عادية من الاداء والتنظيم والتنفيذ للعمليات الانتاجية والتسويقية والمالية وغيرها في المنظمة، بما ينتج عنه نتائج وانجازات تتفوق على ما ينجزه الاخرون المنافسون ويرضى عنه المسؤولون (النعيمي، 2010).

التميز لدى المعلمين: عرف مكتب التربية الأمريكي عام 1972 م الأفراد المتميزون بأنهم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية، والذين يتميزون بدرجات عالية من الأداء، وفي تعريف آخر عرف الفرد المتميز بأنه صاحب

الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في قدرة أو أكثر، فالمعلم المتميز هو المعلم الذي يمتلك قدرات ومهارات تفوق أقرأنه.

الدراسات السابقة

دراسة ترويمان (2003، (Toremen هدفت إلى: تعرف العوامـل التـي يمكـن أن يستخدمها المديرون، لتكوين بيئة إبداعية في المدرسة، والخصائص التي تميز المناخ التنظيمـي الإبداعي في منطقة جوهانسبرغ التعليمية في جنوب أفريقيا، واستخدم فيهـا المـنهج الوصـفي الوثائقي بالاعتماد على الكتب والدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: أن من العوامل التي تساعد المديرين على تكوين بيئة إبداعية في المدرسة وتقويم الإنجازات بعدالة، وإتاحة الفرصة للعاملين على الرغبة في المجازفة، وعدم الخوف مـن الفشل، والتعامل مع أخطاء العاملين بالتسامح والرحمة، والحد من البيروقراطية بتركيز السلطات في يدٍ واحدة، وتوفير نظام اتصال يسمح بتبادل الخبرات والأفكار، وتشجيع الإبداع الفـردي، وتقديم الدعم النفسي، وإعطاء وقت كاف للمبدعين، ومنح الحوافز للمبدعين، وتوفير الإمكانـات المادية اللازمة للإبداع. كما بينت الدراسة أن الإبداع يمكن تعلمه من خـلال الجـو المسـاعد والدعم، وأن من الخصائص التي تميز المناخ التنظيمي الإبداعي العلاقات الإنسانية الإيجابية بين المديرين والعاملين، والاتصال المفتوح، والتعاون، وتجنب الانتقاد، والرؤية الواضحة من قبـل الإدارة للمستقبل.

دراسة غوتام (2001،Gautam) هدفت هذه الدراسة إلى: التعرف على تقنيات إنتـاج الأفكار الإبداعية، ومعيقات الإبداع، وتقديم بعض الاقتراحات؛ لتفعيل واستخدم تقنيات الإبداع في المنظمات الإدارية في مدينة جوهر بهرو في ماليزيا، أُستخدم المـنهج الوصـفي الوثـائقي بالاعتماد على الكتب والدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وأسفرت الدراسة عن عدد من النتائج منها: تشتمل تقنيات إنتاج الأفكار الإبداعية على تقديم تعاريف متعددة للمشكلة الأصـلية، الأمر الذي يساعد على تحديد نوع الحلول التي يُسعى إليها ومداها، وافتراض محيط غير مألوف للمشكلة يبني على الإثارة، والجمع بين الأفكار المتناقضة مـن أجـل كسـر حـاجز التفكيـر الاعتيادي، واستخراج دروس من ذلك المحيط، وتبني أدوار مختلفة، وطرح المشكلة من خـلال رؤية كل دور، واستخلاص المفهوم عن طريق تحديد كل ما يقع خلف التعبيرات الأساسية فـي العبارة أو الجملة التي صيغت بها المشكلة بدقة، والتوسع في طرح المشكلة، وتجزئـة المشـكلة إلى أفكار جزئية، من أجل إنتاج أكبر عدد من الأفكار في أقل وقت، كما أوضحت الدراسـة أن من معيقات الإبداع ضعف الرغبة في طرح الأسئلة الافتراضية، مثل (ماذا- لو)، ووضع حـل وحيد للمشكلة المطروحة، ورؤية المشكلة من خلال مشكلات سابقة قديمة، ومقاومـة الأفكـار الجديدة، وبيّنت الدراسة من المقترحات

لتفعيل استخدام تقنيات الإبداع تجنب تقييم الأفكار قبـل تكوينها، وتقويم عرض الأفكار، وترتيبها حسب الأولوية، واستخدام معـايير لتقـويم الأفكـار المطروحة تتمثل في التكلفة والقبول، والملاءمة للهدف.

وتلتقي هذه الدراسة مع الدراسة الحالية، من حيث تناولها لمراحل عملية الإبداع الإداري نفسها، من حيث اكتشاف المشكلة وتحديدها، وإنتاج الأفكار، وتنميتهـا، وتحليلهـا، وتقييمهـا، وتنفيذها.

دراسة آل خليفة والربيعان (2000) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بـين مفهـوم الولاء في علاقات العمل ومدى سعي المديرين إلى الإبداع في العمل، من خلال إبـداع وسـائل لتطوير أعمالهم، والتعرف إلى نمط الإبداع للمديرين المتعلق بعلاقـات العمـل فـي الأجهـزة الحكومية بدولة الكويت. وتكونت عينة الدراسة من380 مديراً من مديري الإدارات، ومن فـي حكمهم في الوزارات والهيئات الحكومية اختيروا عشوائياً.

وسنستخدم فيها المنهج الوصفي المسحي، ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحثان اسـتبانة مكونة من قسمين: اشتمل القسم الأول على تحديد الولاء في العمل بين الرئيس والمرؤوس، من خلال الجوانب التنظيمية الآتية: الاختبار، والتعيين، والتشريح لحضور دورة تدريبية، والسـماح بالاستئذان بالخروج من العمل وتفويض القرار، والترقية لمنصب إشراف أعلى. واشتمل القسـم الثاني على تحديد مدى سعي المديرين إلى الإبداع في العمل، من خلال اقتراح وسائل إبداعيـة لتطوير العمل، وبعد تحليل البيانات باستخدام التكرارات، والنسب المئوية، واختبار مـان ويتنـي ((whitny – mann وتحليل التباين الأحادي.

 توصلت الدراسة إلى عدد مـن النتـائج منهـا: أن المديرين يدركون أهمية ارتباط المتغيرات التي تتعلق بالجوانـب التنظيميـة بأهـداف العمـل ومصلحته، وأنه لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (05.0=α) بين ولاء المديرين على أساس أهداف العمل ومدى حرصهم على اقتراح بعض الوسـائل الإبداعيـة لتطوير أعمالهم، وأنه لا يوجد نمط عام نحو الإبداع أو تطوير علاقات العمل بين المديرين فـي الوزارات والهيئات الحكومية، واستفادت الدراسة الحالية من هذه الدراسـة مـن حيـث أنهـا أوضحت العلاقة بين مفهوم الولاء للعمل وإبداع المديرين وسائل تطوير أعمالهم.

دراسة: (أيوب 2000) هدفت إلى التعرف على مدى تـأثر السـلوك الإبداعي لـدى المديرين بمناخ العمل في المنظمة التي تشجع على الإبداع أو تعيقه، وطبيعة العلاقـة المتبادلـة بين العمل والأسلوب الذي يتبعه المديرون في حل المشكلات (الحدسي، النمطي) والكشف عـن مدى اختلاف السلوك الإداري الإبداعي للمديرين باختلاف المستوى العلمي والخبرة العملية فـي البنوك التجارية بمدينة الرياض، وتكونت عينة الدراسة من 215 فرداً من العاملين في البنـوك التجارية السعودية والأجنبية من مدير عام ومدير إدارة، وأُستخدم فيها المنهج الوصفي المسحي.

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها: تأثر مستوى السلوك الإداري الإبداعي بصـورة إيجابية بمناخ العمل الملائم، والعلاقة مع المدير التي يسودها التعاون والانسجام، ويرتفع مستوى السلوك الإداري الإبداعي المتعلق بالقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة عند اسـتخدام

الأسـلوب الحدسي في حل المشكلات، وأن القدرة على اتخاذ القرارات وسعة الاتصالات لا تتـأثر عنـد استخدام الأسلوب النمطي في حل المشكلات، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (05.0=α) بين مستويات السلوك الإداري الإبداعي؛ تبعاً لاختلاف الجنس والمستوى العلمي، بينما أشارت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالـة (05.0=α) بـين مسـتويات السـلوك الإداري الإبداعي تبعاً لاختلاف الخبرة العملية للمديرين، وكانت الفروق لصالح المـديرين ذوي الخبـرة العملية الطويلة.

وأفادت الدراسة الحالية من هذه الدراسة من حيث أنها أظهرت طبيعة العلاقة المتبادلـة بين مناخ العمل وأسلوب التفكير الذي يتبعه المديرون في حل المشكلات (الحدسي، النمطي).

دراسة غوتام (2001،Gautam) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تقنيات إنتـاج الأفكار الإبداعية، ومعيقات الإبداع، وتقديم بعض الاقتراحات؛ لتفعيل واستخدم تقنيات الإبداع في المنظمات الإدارية في مدينة جوهر بهرو في ماليزيا. أُستخدم المـنهج الوصـفي الوثـائقي بالاعتماد على الكتب والدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وأسفرت الدراسة عن عدد من النتائج منها: تشتمل تقنيات إنتاج الأفكار الإبداعية على تقديم تعاريف متعددة للمشكلة الأصـلية، الأمر الذي يساعد على تحديد نوع الحلول التي يُسعى إليها ومداها، وافتراض محيط غير مألوف للمشكلة يبني على الإثارة، والجمع بين الأفكار المتناقضة مـن أجـل كسـر حـاجز التفكيـر الاعتيادي، واستخراج دروس من ذلك المحيط، وتبني أدوار مختلفة، وطرح المشكلة من خـلال رؤية كل دور، واستخلاص المفهوم عن طريق تحديد كل ما يقع خلف التعبيرات الأساسية فـي العبارة أو الجملة التي صيغت بها المشكلة بدقة، والتوسع في طرح المشكلة، وتجزئـة المشـكلة إلى أفكار جزئية، من أجل إنتاج أكبر عدد من الأفكار في أقل وقت. كما أوضحت الدراسـة أن من معيقات الإبداع ضعف الرغبة في طرح الأسئلة الافتراضية، مثل (ماذا-لو)، ووضع حـل وحيد للمشكلة المطروحة، ورؤية المشكلة من خلال مشكلات سابقة قديمة، ومقاومـة الأفكـار الجديدة. وبيّنت الدراسة من المقترحات لتفعيل استخدام تقنيات الإبداع تجنب تقييم الأفكار قبـل تكوينها، وتقويم عرض الأفكار، وترتيبها حسب الأولوية، واستخدام معـايير لتقـويم الأفكـار المطروحة تتمثل في التكلفة والقبول، والملاءمة للهدف.

وتلتقي هذه الدراسة مع الدراسة الحالية، من حيث تناولها لمراحل عملية الإبداع الإداري نفسها، من حيث اكتشاف المشكلة وتحديدها، وإنتاج الأفكار، وتنميتهـا، وتحليلهـا، وتقييمهـا، وتنفيذها.

المنهجية والإجراءات:

1.3 مجتمع الدراسة:

    تكون مجتمع الدراسة من المعلمين في مدارس مدينة تبوك والبالغ عددهم (700) معلما للفصل الدراسي 2017/2018.

2.3 عينة الدراسة:

تكونت عينة الدراسة من مجموعة من المعلمين تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، تكونت العينة من (80) معلما ومعلمة، والجدول رقم (1) يوضح توزيع أفراد العينة حسب الجنس، سنوات الخبرة، التخصص والمؤهل العلمي.

جدول (1): عدد أفراد العينة حسب متغيرات الدراسة

	الفئات	العدد
الجنس	ذكر أنثى المجموع	35 45 80
سنوات الخبرة	أقل من 5 سنوات 5 سنوات فأكثر المجموع	58 22 80
التخصص	لغة عربية تربية إسلامية تخصصات اخرى المجموع	25 20 35 80
المؤهل العلمي	بكالوريوس دبلوم تربوي المجموع	53 27 80

3.3 أداة الدراسة

تكونت أداة الدراسة من استبانة تم تطويرها لقياس وجهة نظر المعلمين في مدارس مدينة (؟) حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم، تضمنت الاستبانة عدة متغيرات مثل الجنس، التخصص، سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي. 

3.4 ثبات الاستبانة:

للتأكد من ثبات الاستبانة، قامت الباحثة بتطبيقها على عينة استطلاعية تكونت من (20) معلم ومعلمة في مدينة الطائف تم استثناءهم من عينة الدراسة في نفس المدينة وبفترة اسبوعين على الاقل بين المرة الأولى

والمرة الثانية التي تم توزيع الاستبانة فيها وذلك لتقليل انتقال أثر التدريب. تم حساب ثبات الاستبانة باستخدام معامل الارتباط كرونباخ الفا وتبين أنه 0،90 وهذا مناسب لإجراء مثل هذه الدراسة.

• 5 متغيرات الدراسة

المتغيرات المستقلة: الجنس (ذكر، أنثى)، سنوات الخبرة (5 سنوات فما دون، أكثر من 5 سنوات)، المؤهل العلمي (بكالوريوس، دبلوم تربوي)، التخصص (لغة عربية، تربية إسلامية، تخصصات أخرى)

المتغير التابع: وجهات نظر المعلمين في مدينة الطائف حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم

6.3 إجراءات الدراسة

تم توزيع استبانة حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين من وجهة نظرهم على (80) معلم ومعلمة في مدينة تبوك (35) ذكور و(45) اناث. بعد ذلك قامت الباحثة باسترداد الاستبانات وجمع البيانات، ثم قامت بتحليل هذه البيانات إحصائياً.

7.3 التحليل الإحصائي

تم تحليل النتائج لكل فقرة في الاستبانة باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة مثل المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار ت. واستخدمت الباحثة أيضًا الرسوم البيانية لتوضيح النتائج بشكل أفضل.

نتائــج الدراســـة:

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين من وجهة نظرهم والذي ينعكس بدوره على تحقيق الاهداف الارشادية والانجاز المهني المطلوب، كما هدفت أيضًا إلى معرفة أثر الجنس، والخبرة والتخصص، والمؤهل العلمي على وجهات نظر المعلمين.

تم توزيع استبانات على (80) معلما ومعلمة، (35) ذكور و (45) اناث في مدارس مدينة الطائف. تم استخدام المتوسطات والانحرافات المعيارية واختبار ت لتحليل النتائج.

وللإجابة على السؤال الأول: ما دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين في مدارس مدينة الطائف؟ تم توزيع استبانة عليهم وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية (لاستجاباتهم)،

وجدول (2) يبين النتائج

جدول رقم (2): دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين من وجهة نظرهم

	الفقرات	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري
1.	تلبي الإدارة المدرسية حاجات المعلمين التدريبية	4.61	0.698
2.	تُعقد الإدارة المدرسية دورات لتأهيل المعلمين	4.49	0.715
3.	تساعد الإدارة المدرسية على تنمية التميز لدى المعلمين	4.42	0.805
4.	التعاون بين المدير والمشرف ساعد على تنمية التميز لدى المعلمين	4.49	0.858
5.	يوجد اهتمام من قبل الإدارة المدرسية باستشراق المستقبل	4.33	0.848
6.	الذكاء العاطفي للمدير يزيد من تنمية التميز لدى المعلمين	4.32	0.767
7.	المرونة في تعامل المدير مع المعلمين ينمي التميز بشكل أفضل	4.59	0.693
8.	نمط القيادة المتبع من قبل الإدارة المدرسية يزيد من التميز	4.51	0.732
9.	عقد ندوات يحضرها المعلمين تساهم في تنمية التميز لديهم	4.18	0.907
10.	تتيح الإدارة المدرسية مجالا للتعاون مع أولياء الأمور مما يساعد على تميز المعلم	4.43	0.877
11.	تتعاون الإدارة المدرسية مع المشرف في وضع استراتيجيات مبتكرة لرفع مستوى المعلم الأكاديمي	3.97	1.000
12.	يتوفر في المدرسة مناخ يحفز المعلمين على الإبداع	4.23	0.884
13.	تعاني المدارس من عدم توفر إمكانات مادية تساعد على تنمية التميز وتحفيزه لدى المعلمين	4.47	0.905
14.	تسعى الإدارة المدرسية لتنمية العنصر البشري في المدرسة والممثّل بالمعلم لأنه أحد ركائز تنمية التميز في المدرسة.	4.46	0.880
15.	تشجع الإدارة المدرسية المعلمين على استخدام أساليب تربوية إبداعية في التدريس.	4.30	0.837
16.	تساعد الإدارة المدرسية المعلمين في تنمية المهارات الخاصة لديهم.	4.41	0.806
17.	تشعر الإدارة بضرورة غرس مبادئ التميز الإبداع والابتكار والتجديد في نفوس المعلمين.	4.47	0.759
18.	منح المعلمين بعض الصلاحيات من قبل الإدارة يساعد في تنمية الإبداع في المدرسة	4.39	0.879
19.	تضع الإدارة المدرسية المعلم المناسب في التخصص المناسب مما يزيد من فرص تنمية التميز والابتكار في المدرسة	4.54	0.741
20.	تجري الإدارة حوار مع المعلمين ومناقشتهم في العمل التربوي مما يزيد من دورهم الإبداعي وتميزهم	4.44	0.784
21.	توفر الإدارة المدرسية برامج خاصة لإعداد المعلمين المبدعين والاستمرار في تدريبهم ونموهم المهني	4.33	0.945
22.	تقوم الإدارة المدرسية بالتطوير الدائم للكادر التعليمي مما يساعد في تنمية التميز لديهم	4.63	0.679
23.	تقوم الإدارة بغرس مبادئ التميز والإبداع في نفوس المعلمين	4.52	0.755
24.	تساعد الإدارة على توفير مناخ تعليمي تعلمي اجتماعي يشجع على تنمية القدرات الإبداعية والتميز لدى المعلمين	4.54	0.672
25.	تتعاون الإدارة المدرسية مع مراكز للبحوث والدراسات من أجل تنمية الإبداع والتميز لدى المعلمين	4.42	0.812
	المجموع	4.42	0.584

يبين جدول رقم (2) وجود ذات دلالة إحصائية بين وجهات نظر المعلمين في مدينة الطائف حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز بينهم. وأظهر الجدول نتائج الاستبانة التي تم توزيعها على (80) معلم ومعلمة. تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وأظهرت النتائج ان الفقرة رقم 22 (تقوم الإدارة المدرسية بالتطوير الدائم للكادر التعليمي مما يساعد في تنمية التميز لديهم) حصلت على أعلى متوسط حيث بلغ (4،63)، ويأتي بعدها الفقرة رقم 1 (تلبي الإدارة المدرسية حاجات المعلمين التدريبية) وبمتوسط حسابي (4،61).

الانحراف المعياري للفقرة 22 كان (0،679) وهي أعلى من (α≥ 0،05) وهذا يعني أنها دالة إحصائياً. وبلغ الانحراف المعياري للفقرة 1 تقريباً نفس القيمة حيث كان (0،698) وهو دال إحصائياً أيضًا.

الرسم البياني (1): دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز بين المعلمين من وجهة نظرهم

يبين الرسم البياني وبشكل واضح ان المتوسط الحسابي للفقرة 22 كان أعلى متوسط، ويأتي بده الفقرة رقم 1. متوسط الفقرات (4،8،19، 24) كانت متشابهة تقريباً، لذلك فان وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز كانت إيجابية.

للإجابة على السؤال الثاني حول أثر الجنس في وجهات نظر المعلمين: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم تبعاً لمتغير الجنس (ذكر، أنثى)؟ تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ويبين جدول رقم (3) ذلك.

جدول رقم (3): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار ت حسب متغير الجنس

الجنس	العدد	المتوسط الحسابي	الإنحراف المعياري	ت	درجة الحرية	Sig. (2-tailed)
ذكر	35	4.31	0.685	–2.542	168	0.012
أنثى	45	4.53	0.425

يبين جدول رقم (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية   تعزى لمتغير الجنس. ويظهر الجدول نتائج الاستبانة التي تم توزيعها على (80) معلم ومعلمة عن وجهات نظرهم حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز عندهم. تم حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية وأظهرت النتائج أن المعلمات حصلن على متوسطات أعلى من متوسطات المعلمين حيث بلغت (4.31 و4.53) على التوالي وهذا يعني ان متغير الجنس له أثر على وجهات نظر المعلمين والمعلمات.

الانحراف المعياري للمعلمات كان (0.425) وهو أعلى من (α ≤ 0.05) لذا فان هذا يعني أنها دالة إحصائياً. الانحراف المعياري للمعلمين كان أعلى حيث بلغ (0.685) وهذا أيضًا دال إحصائياً لذلك فإن جدول رقم 3 يبين أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس ولصالح الإناث.

الرسم البياني (2): المتوسطات والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار ت حسب متغير الجنس

يظهر الرسم البياني (2) ان وجهات نظر المعلمين الذكور حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز كانت إيجابية أكثر من وجهات نظر الإناث.

وللإجابة على السؤال الثالث حول أثر الخبرة على وجهات نظر المعلمين: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم تبعاً لمتغير سنوات الخبرة (5 سنوات فما دون، أكثر من 5 سنوات)؟ تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ويبين جدول رقم (4) النتائج

 جدول رقم (4): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار ت حسب متغير الخبرة

الخبرة	العدد	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري	ت	درجة الحرية	Sig. (2-tailed)
أقل من 5 سنوات	58	4.26	0.722	-3.387	168	0.001
5 سنوات فأكثر	22	4.55	0.385

يبين جدول رقم 4 وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الخبرة، ويظهر نتائج الاستبانة التي تم توزيعها على (80) معلم ومعلمة لمعرفة وجهات نظرهم حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز بينهم، تم حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية وأظهرت النتائج ان المعلمين الذين لديهم خبرة أقل من 5 سنوات كان المتوسط الحسابي لهم أقل من المعلمين الذين عندهم خبرة 5 سنوات فأكثر حيث كانت النتائج (4.26 و4.55) على التوالي، وهذا يعني أن الخبرة في التدريس لها دور في وجهات نظر المعلمين. 

الانحراف المعياري للمعلمين الذين خبرتهم الإدارية أقل من 5 سنوات كان (0.722) وهذا أعلى من (α ≤ 0.05) مما يعني أنه دال إحصائياً، الانحراف المعياري للمعلمين الذين خبرتهم 5 سنوات أو أكثر كان أقل حيث بلغ (0.385) وهو دال إحصائياً، لذلك، يظهر جدول رقم 4 وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الخبرة ولصالح من كانت خبرتهم 5 سنوات أو أكثر.

الرسم البياني (3): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار ت حسب متغير الخبرة

يظهر الرسم البياني رقم (3) أن المعلمين الذين خبرتهم 5 سنوات فأكثر كانت وجهات نظرهم حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين إيجابية أكثر من المعلمين الذين خبرتهم أقل من 5 سنوات.

وللإجابة على السؤال الرابع حول أثر المؤهل العلمي على وجهات نظر المعلمين: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم تبعاً للمؤهل العلمي (بكالوريوس، دبلوم تربوي)؟

جدول رقم 5: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار ت حسب متغير المؤهل العلمي

المؤهل العلمي	العدد	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري	ت	درجة الحرية	Sig. (2-tailed)
بكالوريوس	53	4.22	0.853	-2.299	168	0.023
دبلوم تربوي	27	4.47	0.482

يظهر جدول رقم 5 وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي، ويظهر نتائج الاستبانة التي تم توزيعها على (80) معلم ومعلمة حول وجهات نظرهم حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز، تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وأظهرت النتائج أن المعلمين من حملة درجة دبلوم تربوي كانت متوسلاتهم أعلى من المعلمين ممن يحملون درجة البكالوريوس حيث كانت (4.22 و4.47) على التوالي وهذا يعني أن متغير المؤهل العلمي له تأثير على وجهات نظر المعلمين.

الانحراف المعياري للمعلمين من حملة درجة دبلوم تربوي كان (0.482) وهو أعلى من (α ≤ 0.05) مما يعني أنه دال إحصائياً. لذلك، فان جدول رقم 6 يبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي ولصالح المعلمين من حملة درجة دبلوم تربوي.

إذن، جدول (5) أعلاه يبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين في مدينة الطائف حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز بين المعلمين تعزى لمتغير المؤهل العلمي ولصالح حملة درجة دبلوم تربوي.

الرسم البياني (4): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار ت حسب متغير المؤهل العلمي

يظهر الرسم البياني رقم 4 أن المعلمين ممن يحملون درجة دبلوم تربوي لديهم وجهات نظر إيجابية حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز بينهم في مدارس مدينة الطائف أكثر من المعلمين ممن يحملون درجة البكالوريوس.

وللإجابة على السؤال الخامس حول أثر التخصص في وجهات نظر المعلمين: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في وجهات نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم تبعاً للتخصص (لغة عربية، تربية إسلامية، تخصصات أخرى)؟ تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ويظهر جدول رقم 6 النتائج.

جدول رقم 6: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار ت حسب متغير التخصص

التخصص	العدد	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري
لغة عربية	25	4.30	0.657
تربية إسلامية	20	4.51	0.509
تخصصات أخرى	35	4.65	0.296
المجموع	80	4.42	0.584

يظهر جدول رقم 6 وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير التخصص، ويظهر نتائج الاستبانة التي تم توزيعها على ( 80)  معلم ومعلمة حول وجهات نظرهم حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لدى المعلمين في مدارس مدينة الطائف، تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وأظهرت النتائج أن تخصص لغة عربية كان لهم أقل متوسط يليها تخصص تربية إسلامية ومن ثم التخصصات الاخرى والتي حصلت على أعلى متوسط حيث كانت المتوسطات (4.30 ، 4.51  و 4.65) على التوالي، مما يعني أن متغير التخصص له أثر على وجهات نظر المعلمين.

الانحراف المعياري لتخصص اللغة العربية بلغ (0،657) وهو أعلى من (α ≤ 0.05) مما يعني أنه دال إحصائياً. الانحراف المعياري لتخصص التربية الإسلامية كان أقل حيث بلغ (0.509) مما يعني أيضًا أنه دال إحصائياً. الانحراف المعياري للتخصصات الأخرى كان الأقل حيث بلغ (0.296) لذلك فان جدول 5 يبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير التخصص ولصالح المعلمين ممن هم في فئة التخصصات الاخرى.

الرسم البياني (5): المتوسطات الحسابية حسب متغير التخصص

يظهر الرسم البياني (5) أن المعلمين في فئة التخصصات الاخرى لديهم وجهات نظر إيجابية حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز في مدينة الطائف.

كما أجرت الباحثة أيضًا المقارنات البعدية post Hoc comparison لتوضيح الفرق بين المجموعات الثلاثة: تخصص لغة عربية، تخصص تربية إسلامية، تخصصات أخرى. جدول رقم 7 يبين النتائج.

جدول رقم (7): المقارنات البعدية post Hoc comparison بين المجموعات

التخصص (I)	(J)	فرق المتوسطات (I-J)	الخطأ المعياري	Sig.
لغة عربية	تربية إسلامية	-0.21 (*)	0.098	0.30
	تخصصات أخرى	-0.35 (*)	0.129	0.008
تربية إسلامية	لغة عربية	0.21(*)	0.98	0.030
	تخصصات أخرى	-0.13	0.138	0.329
تخصصات أخرى	لغة عربية	0.35(*)	0.129	0.008
	تربية إسلامية	0.13	0.138	0.329

يظهر الجدول رقم 7 أن الفروق كانت دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05)

تبين من النتائج أعلاه أن وجهة نظر المعلمين حول دور الإدارة المدرسية في تحقيق التميز لديهم كانت إيجابية. وتبين أيضًا أن المعلمين اختلفت وجهات نظرهم حسب اختلاف مؤهلاتهم العلمية وسنوات الخبرة لديهم.

الاستنتاجات والتوصيات: في ضوء نتائج الدراسة خلصت الباحثة إلى بعض التوصيات:

• تقديم دراسات تختص بتقييم التميز بين المعلمين ودور الإدارات في تحقيق هذا التميز وتوفير البيئة المناسبة له
• إجراء دراسات تتناول متغيرات أخرى
• ضرورة اشراك المعلمين في دورات تدريبية تساعدهم على تحقيق التميز.

المراجع باللغة العربية:

1. آل خليفة، فاطمة حسن الربيعان، عصام سعد (2000. (قياس إدراك المدراء للولاء والإبداع في العمل الحكومي في دولة الكويت. المجلة العربية للعلوم الإدارية، 7)1، (29-54).
2. أيوب، ناديا حسين 2000 (العوامل المؤثرة على السلوك الإداري الابتكاري لدى المديرين في قطاع البنوك التجارية السعودية، الإدارة العامة (40)1، (1-5)

المراجع باللغة الانجليزية:

1. Ayers، W.، Quinn، T. and Stovall، D. (eds.) (2008). Handbook of Social Justice in Education. London: Rutledge.
2. Bush، T. and Glover، D. (2003). School Leadership: Concepts and Evidence. Nottingham، UK: National College for School Leadership.
3. Fullan، M. (2007). The New Meaning of Educational Change (4th ed.). New York: Rutledge.
4. Gautam، kanak(2001). Conceptual blockbuster creative idea generation techniques for health administrators، Hospital topics، 74(4)
5. Jessop، B.، Fairclough، N. and Wodak، R. (eds.) (2008). Education and the knowledge-based economy in Europe. Rotterdam: Sense Publishers.
6. Lange، F.، and Topel، R. (2006). The Social Value of Education and Human Capital. In Handbook of the Economics of Education، Volume 1، Eds. Eric A. Hanushek and Finis Welch، (pp. 459–509)، Amsterdam and Oxford: Elsevier، North-Holland.
7. Organisation for Economic Co-operation and Development) OECD) (2000). The Appraisal of Investments in Educational Facilities. Paris: OECD Publishing.
8. Smart، J.C. and Paulsen، M.B. (2012). Higher Education: Handbook of Theory and Research. New York: Springer.
9. Toremen، Fatib(2003) Creative school and administration. Educational sciences: theory & practical، 3(1) ، 248-253.