دور المدرسة في تحقيق التميز لدى المعلمين
دور المدرسة في تحقيق التميز لدى المعلمين
القاهرة 20 ديسمبر 2017م
2 ربيع الأخر 1429هـ
تقديم المعلمه
ناديا عوض الثمالي
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
يسرني أن أطرح ورقة العمل ضمن فعاليات المؤتمر الخامس لتطوير التعليم العربي بتاريخ 20 ديسمبر 2017م الموافق 2 ربيع الأخر لعام 1439هـ بعنوان ( معايير جودة أداء العلمين والقيادة التربوية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة بعنوان (دور المدرسة في تحقيق التميز لدى المعلمين ) واستخدام التقنيات التي تساعد في اثراء هذا الجانب لديهم ودعمهم من قبل المدرسة
أهم العناصر منها :-
- المهارات الشخصية لدى المعلم
- دور المعلم في بناء مجتمع المعرفة
- تقديم الدافعية من قبل المدرسة
- إعداد برامج الدعم للمعلمين
- مساهمات المعلم المعرفية والمهنية
المهارات الشخصية لدى المعلم
للمعلم سبع مهارات لابد من إتقانها
- التهيئة الذهنية للطلاب تقبل الدرس بإثارة وتشويق حيث يقوم بجذب انتباه الطلاب نحو الدرس بوسيلة تعليمية مشوقة أوطرح أسئلة بيئية محيطه بالطلاب
- مهارة تنويع المثيرات
عدم ثبات المعلم على شيء واحد يساعد على التفكير والإثارة لحماس الطلاب والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في إيصال المعلومات في كل لحظة من لحظات الدرس وهي بمثابة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الاهتمام بموضوع التعلم الأساسي ومن هذه المثيرات
وهناك ممارسات تبعث الملل لدى الطالب لابد من النظر إليها والابتعاد عنها
3) مهارة إستخدام الوسائل التعليمية :-
عند عرضه للوسيلة التعليمية لابد من أن يدرك المعلم الغاية من استخدامها ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وطرق إستخدامها وجعل الطلاب يقومون بإكتشاف أهداف الدرس من خلال الوسيلة الهادفة ولابد من الاهتمام ولابد من الاهتمام بالجانب الحسي للطالب لأنه يترك أثر للتعلم .
4) إثارة الدافعية للتعلم :-
يقصد هنا تحفيز الطلاب على التعلم لعدة فوائد
- الإقبال على التعليم
- تقلل من مشاعر الإحباط والملل
- تزيد من مشاعر حماسهم وإندماجهم في مواقف تعليمية
استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :
* التنويع في استراتيجية التدريس.
* ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ
* إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
* ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم
* التنويع بالمثيرات
* مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي
* استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته
* تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها
*إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب
* الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها
خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسير
وهي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية
سادسا : مهارات التعـزيز
مفهومه هو :
* وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة .
* أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها .
* أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار .
أنواع التعزيز :
يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي استخدمها معهم :
* التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت – نعم أكمل – جيد ) للإجابة الصحيحة .
* التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة – الإيماءات – الإشارة باليد أو الإصبع .. )
* التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب .
* التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا … يجيب .
* التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم * التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب
التعزيز والطلاب الخجولين :
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال
دمجه في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك : * تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما .
* ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف.
سابعا : مهارات الأسئلة واستقبال المعلم لأسئلة الطلاب
– تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون
– تمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين :
* الطلاب أنفسهم
* الطلاب والمعلم
* الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية
مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف :
يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها .
كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل “أحسنت” أو “بارك الله فيك” ، لأن التشجيع يزيد من
دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى.
يتسم المعلم المبدع بأنه:
لا يرى نفسه المصدر الوحيد لمعارف طلابه، ويقدر الطلاب المبدعين، ويتمتع باتجاهات إيجابية نحو الإبداع والمبدعين، ويسمح لطلابه بالحرية في العمل والتفكير واختيارات نشاطات التعلم، وقادر على توفير بيئة تعلم إبداعية، ويشجع الأفكار الغريبة والجديدة والمبادأة الذاتية لطلابه.
1-لدية روح المخاطرة ولديه الرغبة في البحث والتقصي وينمي هذه الرغبة في المتعلمين.
2- واسع الافق يسمح بالتجريب وتحمل احتمالات الصواب والخطأ.
3- يعمل على اشباع حاجات وميول واهتمامات المتعلمين الابتكارية ويحترم خيال المتعلمين
4- سهم في اكتشاف الموهوبين ويشجعهم وينمي مواهبهم وقدراتهم الابتكارية ويراعي روح المثابرة والتنافس لديهم
5- يراعي استخدام الاساليب التربوية للمتعلمين من حيث الابتعاد عن اساليب العقاب والعنف والشدة ويتيح الفرص
لهم بالتقدم في عمليات التعلم وفق قدراتهم
6- يقبل ابتكار المتعلم ويحترمه باعتباره تعبير عن افكاره دون ان يفرض معايير خبراته الشخصية وتفسيراته على المتعلم
7-يعمل على تكوين علاقة مودة وحب واحترام متبادل بينة وبين المتعلمين ويراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ويستخدمها لتبادل الخبرات بين التلاميذ
8- يقوم بدور الموجه والمرشد والمنظم والمحلل في العملية التعليمية بدلا من دور المسيطر على كل شيء مما يفقد ويمنع ابتكار التلاميذ دون ان يدري المعلم
9- لديه مهارات استخدام مداخل التدريس المتكاملة مع المدخل الابتكاري كمدخل دورة التعلم وعمليات التعليم
10 – يستطيع ابتكار البديل من مصادر تكنولوجيا التعليم من خامات البيئة لمواجهة مشكلة نقص مصادر التعلم
والروتين
11- يبتكر مواقف مختلفة لتنمية القدرات الابتكارية. الطلاقة والمرونة والاصالة والتصور البصري والوعي الحسي والتنبؤ ومساعدة المتعلمين على تحمل الاحباط والفشل والمحاولة من جديد بكل شجاعة
12- طرح الاسئلة التي تثير التفكير الابتكاري والتي تعمل على تشغيل الذهن للمتعلمين واستثمار قدراتهم
الخاتمة :-
يدعو الإسلام إلى الإبداع ويحث عليه، قال صلى الله عليه وسلم: (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة). أي أن كل اختراع أو إبداع له أصل في الشرع، وإن لم يكن له أصل في الشرع وهو لا يخالفه ابتداع محمود ومحثوث عليه طالما فيه خير للبشرية.
وهناك آيات كثيرة تحث على الإبداع من خلال حث البشر على أن يسيروا في الأرض ويرتحلوا في أنحائها ويستخدموا قلوبهم وعقولهم وحواسهم ليصلوا إلى الحقائق ويدرسوا قوانين الطبيعة للاستفادة منها في المعايش، والدليل قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ}، وكذلك التعرف على الخالق، وحقيقة خلق السماوات والأرض وبدايتها، بالإضافة إلى التعرف على العلوم المختلفة التي تفيد في الدنيا والآخرة، والدليل قوله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، والله سبحانه وتعالى من صفاته أنه بديع
والإنسان خليفة الله في الأرض، فينبغي على الإنسان أن يكون مبدعاً،
والدليل قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}، فالإنسان خليفة الله واستخلف في الأرض للعمل والإبداع لقوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ}.
إن النظر هو وسيلة الإبداع في القرآن الكريم، فهو عملية عقلية تتم بكل كيان الإنسان والمنظور هو الكون بأسره: الأرض والجبال والبحار والسماء والحياة والموت والمحسوس والمعنوي والظاهر والباطن والمرئي وغير المرئي.. إلخ.
قال تعالى: {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ}، فالنظر عملية تشمل كل كيان الإنسان بداية من البصر وإعمال العقل والقلب، ثم إدراك حقيقة المنظور وعلاقته بنفسه وبالله
وبالإنسان رغبة في الوصول إلى الحقائق والاستدلال عليها والتثبت من تلك الحقائق المرجوة لاستقامة الإنسان وصلاحه في عمارة هذا الكون والتعرف على رب هذا الكون وخالقه
المراجع
- مهارات التدريس الصفي محمد محمود الحليه
- ورش عمل تم عملها في المدرسه
- مواقع الكترونيه مهارات المعلم
أسال الله أن يجعل عملنا خالص لوجهه الكريم
ويتقبله منا
قيم ورقة العمل
راجع ورقة العمل قبل التقييم
راجع ورقة العمل قبل التقييم